في اختلاف دخول وقت الوتر عند جمع التقديم بين المغرب والعشاء 2024.

في اختلاف دخول وقت الوتر عند جمع التقديم بين المغرب والعشاء

الشيخ محمد فركوس حفظه الله
السؤال:
هل تُشرع صلاة الوتر عند الجمع بين المغرب والعشاء مباشرةً أو يُنتظر دخولُ وقت العشاء الأصليِّ؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا خلاف بين أهل العلم أنَّ ما بعد صلاة العشاء إذا أدِّيت بعد دخول وقتها بمغيب الشفق إلى طلوع الفجر هو وقتٌ للوتر إجماعًا(١)، غير أنهم يختلفون في وقت الوتر في حقِّ مَن جَمَع العشاءَ مع المغرب جَمْعَ تقديمٍ، ومنشأُ اختلافهم في تقرير تبعية الوتر وارتباطه، بمعنى: هل الوتر تابعٌ لصلاة العشاء ومرتبطٌ بها أم أنه متعلِّقٌ بوقتٍ خاصٍّ مبدؤه العشاء وهو مغيب الشفق؟ وإذا ارتبط بوقت العشاء، فهل يجوز أداء الوتر قبل صلاة العشاء أم لا يصحُّ إلاَّ بعدها؟
فمذهب الشافعية والحنابلة جوازُ صلاة الوتر بعد صلاة العشاء ولو لم يَغِبِ الشفقُ(٢)، أي: يصلِّي الوترَ بعد الفراغ من صلاة العشاء مِن غير اشتراطٍ لدخول وقتها، وقد علَّلوا بأنَّ الوتر تابعٌ لفريضة العشاء ومرتَّبٌ عليها مطلقًا، سواءٌ صلَّى العشاءَ في وقتها أو مجموعةً مع المغرب، مستدلِّين بعموم قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلاَةً وَهِيَ الْوِتْرُ، فَصَلُّوهَا فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ العِشَاءِ إِلَى صَلاَةِ الفَجْرِ»(٣)، وبقول عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ -وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ- إِلَى الفَجْرِ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً»(٤)، ولم يفصِّل الحديثان بين العشاء في وقتها والعشاء المجموعة مع المغرب، وذلك يفيد العمومَ عملاً بقاعدة: «تَرْكُ الاِسْتِفْصَالِ فِي مَقَامِ الاِحْتِمَالِ يُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ العُمُومِ فِي المَقَالِ».
أمَّا مذهب المالكية فهو عدمُ جواز صلاة الوتر إلاَّ بعد مغيب الشفق(٥)، أي: بعد دخول وقت العشاء والفراغ مِن صلاتها، وللشافعية وجهٌ أنه يجوز أن يصلِّيَ الوترَ في وقت العشاء ولو قبل الفريضة(٦)، وعلَّلوا مذهبَهم بأنَّ الوتر تابعٌ للوقت الخاصِّ وهو ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، فيكون الليل المخصوصُ كلُّه محلاًّ لوقت صلاة الوتر، وأوَّلُ الليل المعهودُ مِن بعد مغيب الشفق، واستدلُّوا بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ»(٧)، فدلَّ ذلك أنَّ ما قبل مغيب الشفق ليس محلاًّ للوتر، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَقَدْ أَمَدَّكُمُ اللهُ -اللَّيْلَةَ- بِصَلاَةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ»، قَالَ: فَقُلْتُ: «مَا هِي يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «الوِتْرُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ العِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ»(٨)، وظاهرُ لفظ «الليلة» في الحديث ينصرف إلى الوقت الخاصِّ، فيفيد تحديدَ بدء وقت الوتر بما بعد مغيب الشفق، كما أنَّ فيه دليلاً على أنه لا اعتداد بالوتر قبل صلاة العشاء ولو بعد دخول الوقت.
وفي تقديري أنَّ مذهب المالكية -في هذه المسألة- أرجح وأحوط، وذلك من وجوهٍ:
– لأنه لم يُنقل عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم -في حدود علمي- مع كثرة جَمْعِه للحرج أنه أوتر بعد صلاة العشاء مجموعةً مع المغرب، ولا نُقل عن أصحابه رضي الله عنهم فعلُ ذلك.
– ولأنَّ محلَّ الوتر هو الليل الخاصُّ أي: ما بعد مغيب الشفق إلى طلوع الفجر، وهو وقتٌ خاصٌّ بالوتر لا يتقدَّم عليه وإن قُدِّمت صلاةُ العشاء، ذلك لأنَّ المقصود بالعشاء في الأحاديث السالفة الذكرِ إنما هي عشاءٌ صحيحةٌ مؤدَّاةٌ في وقتها الأصليِّ، وهو الذي عناه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم دون صلاة العشاء المجموعة مع المغرب، فهي -بهذه الصورة- مقدَّمةٌ عن وقت وجوبها، وإنما جُوِّز فعلُها فيه -ترخيصًا للعذر- تبعًا للأولى وهي صلاة المغرب، والتابع في حكم متبوعه فلا يتقدَّم عليه ولا يخرج عن وقته، لذلك لم تكن الأحاديث الصحيحة داخلةً في باب العموم، لأنَّ إيقاع الوتر -في أصل التوقيت- قبل مغيب الشفق غيرُ مأذونٍ فيه، لذلك ينصرف الوقت إلى ما هو معهودٌ شرعًا وعرفًا.
– لا خلاف في أنَّ صلاة تراويحِ رمضان بما فيها من وترٍ كان الناس يقومونها أوَّلَ الليل بعد عشاءٍ صحيحةٍ، ثمَّ استمرَّ العمل على هذا إلى يومنا ولم يُنقل الخروجُ عن ذلك.
– ولأنَّ إيقاع صلاة الوتر في الوقت الخاصِّ المجمع عليه أحوطُ للدين وأحفظ للوفاق، عملاً بقاعدة: «يُسْتَحَبُّ الخُرُوجُ مِنَ الخِلاَفِ»(٩).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
موقع الشيخ

شكرا لك بارك الله فيك

لإثراء الموضوع

السؤال: في حالة جمع العشاء مع المغرب بسبب المطر هل يجوز أن يصلي الإنسان بعد صلاة العشاء الشفع والوتر في المسجد بعد انقضاء صلاة العشاء المجموعة أم يجب عليه أن ينتظر أن يحين وقت العشاء الفعلي ثم يصلي السنة ومن ثم الشفع والوتر؟ وما هو الأفضل؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا؟

الجواب: إذا جمعت صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم من أجل عذر شرعي جاز الوتر بعدها، وتأخيره إلى آخر الليل أفضل إن أمكن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء من الفتوى رقم (18277)
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ .. عبد العزيز بن عبد الله بن باز


سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: كنت في سفر، وصليت المغرب والعشاء جمع تقديم، ثم صليت الوتر بعد ذلك، ولم يكن وقت صلاة العشاء قد حان، بين المغرب والعشاء، فهل صلاة الوتر في هذا الوقت صحيحة؟

فأجاب بقوله: نعم، إذا صلى المسافر أو المريض المغرب والعشاء جمع تقديم دخل وقت الوتر بعد صلاة العشاء، ولو كان وقت المغرب باقيا، ما دام صلى المغرب والعشاء جمع تقديم في السفر، أو في المرض فإنه يوتر.
فتاوى نور على الدرب ابن باز (10/189)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري أصيل الجيريا
شكرا لك بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي الكريم

جزاك الله خيرا أخي أبا همام على الإظافة المفيدة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nafiro الجيريا
بارك الله فيك
وفيك بارك الله

أداء صلاتى الشفع و الوتر عند جمع تقديم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أخوتي في الله أود أن أطرح عليكم اشكالا يتعلق بمسألة أداء صلاتى الشفع والوتر
السؤال : متى تأدى صلاتى الشفع و الوتر عند جمع تقديم المغرب و العشاء هل بعد الانتهاء من صلاة العشاء أي بين و قت المغرب و العشاء أو تأدى صلاتي الشفع و الوتر بعد أذان العشاء و كذلك سؤال آخر متى تؤدى سنة المغرب عند الجمع …. و ان كان الامر في اختلاف ماهو القول الراجح و الأفضل أفيدونا ماجورين مع ذكر مصادر المعلومات والسلام عليكم و رحمة الله .

لم افهم الفرق بين الوتر وصلاة الليل 2024.

اود ان اسال مالفرق بين الوتر وصلاة الليل ونافلتي بعد العشاء
فانا بعد صلاة العشاء اصلي نافلتي العشاء (ركعتين كما كل بعد صلاة ) وبعده اصلي الشفع والوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد واخير.
على الساعة 2 صباحا اصلي ركعتين قيام الليل
وعلى 4:30 اصلي الفجر
فهل ما اقوم به جائز ام هناك خطا
ارجو الاجابة

السلام عليكم
قال النبي صلى الله عليه و سلم : اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا
و قال : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الفجر فليوتر

يستفاد من الحديثين أن الإنسان يجعل آخر صلاته من الليل وترا ( أي عددا فرديا) و الوتر يكون بركعة، ثلاث، خمس و غير ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم

و هناك مسألة : إذا الإنسان أوتر بعد صلاة العشاء ثم نام و بعدها استيقظ من الليل و أراد أن يصلي ماذا يفعل
في هذه الحالة يصلي ركعة واحدة حتى تصبح شفعا مع الوتر الذي صلاه ثم يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر

أما إذا نوى القيام قبل أن ينام ففي هذه الحالة لا يصلي الوتر بل ينتظر حتى يقوم و يصليه من بعد

شرف المسلم قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس

بارك الله فيك اخي

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر 2024.

الجيريا

الجيريا

الحمد لله رب العالمين أما بعد:

تَنَاقَلَ عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، رسائل تدعو للاهتمام والعناية بالتعبد ليلة 27 من رمضان؛ باعتبارها أقرب لليلة القدر؛ مستندين بذلك إلى أنها توافق ليلة الجمعة، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 53 عاماً أن صادفت ليلة الـ 27 ليلة فضيلة كهذه؛ معتمدين في ذلك على رسائل متداولة عن تعظيم هذه الليلة، ومتداولة عن العلامة ابن تيمية رحمة الله تعالى أنه قال:
"إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر"

وهذا الكلام المنسوب لا يثبت عنه رحمه الله !

والصواب أنه من كلام الوزير ابن هبيرة كما نقله عنه ابن رجب في لطائف المعارف فقال:

ذكر الوزير أبو المظفر ابن هبيرة أنه رأى ليلة سبع وعشرين وكانت ليلة جمعة بابا في السماء مفتوحا شامي الكعبة قال: فظننته حيال الحجرة النبوية المقدسة قال: ولم يزل كذلك إلى أن التفت إلى المشرق لأنظر طلوع الفجر ثم التفت إليه فوجدته قد غاب قال: وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها "واعلم أن جميع هذه العلامات لا توجب القطع بليلة القدر"[ص 203]

فهذا أصل الكلام المنشور وهذا الذي قاله ابن هبيرة لا دليل عليه
ولكنه يرجو لعظم الجمعة وليلتها، ولكن الصواب أنه لا يقطع بأن ليلة سبع وعشرين هي ليلة القدر .

والله أعلم

الجيريا


الجيريا

ليلتا 23 و 25 هما الأقرب فقد توفرت فيهما بعض العلامات ولا تزال ليلة 29 والله أعلم
نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا

بارك الله فيك

شكرررررررررررررررررررررررررا

بارك الله فيك على المعلومة

بارك الله فيك

صلاة الوتر كيفيتها وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها 2024.

ما هي صلاة الوتر ومتى وقتها، وكم ركعة، وكيف أداؤها؟

صلاة الوتر سنة، قربة، مؤكدة، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر، هذا صلاة الوتر، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، هذا أقلها، وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة لفعل النبي – صلى الله عليه وسلم-، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر أو ما أشبه ذلك فلا بأس في ذلك، لا حرج، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى أحدكم ركعة واحدة توتر له ما قد صلى) ولم يحد حداً، فدل ذلك على أنه إذا أوتر بخمسٍ أو سبعٍ أو تسع أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو خمس عشرة أو سبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين أو ثلاثة وعشرين، كله طيب، أو أكثر من ذلك، أو أوتر بواحدة فقط، أجزأه ذلك، وهذا واضح من السنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم-. يقول أيضاً: ما دخلها في الشفع؟ الشفع تارةً يكون منفصلاً عنها وهو أفضل، وتارةً يكون متصلاً، خمساً جميعاً، سبعاً جميعا، تسعاً جميعا، لا بأس، فعله النبي – صلى الله عليه وسلم -لكن إذا صلى سبعاً جميعاً يجلس في السادسة، يتشهد التشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالسابعة وإن صلى تسعاً جميعاً فالسنة أن يجلس في الثامنة ويتشهد التشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالتاسعة، والأفضل أن يسلم بين كل ركعتين، هذا هو الأفضل، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-صلاة الليل مثنى مثنى)، هذا هو الأفضل وإذا سرد خمساً جميعاً وأوتر بها، أو ثلاثاً جميعاً وأوتر بها سردها سرداً من غير جلوس، ثلاثاً جميعاً من غير جلوس في الثانية، أو خمساً جميعاً من دون الجلوس فيها كلها، إلا في الأخيرة، هذا هو الأفضل، أما في السبع والتسع فيجلس في السادسة ويجلس في الثامنة في التسع للشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالسابعة أو يأتي بالتاسعة، ولكن الأفضل كما تقدم أن يسلم بين كل ثنتين.

شكراااااااااا بارك الله فيك

بارك الله فيك على الطرح القيم أخيتي.
تقبلي مروري.

آمين وفيكن بارك الرحمن

شكرا على المرور العطر

بارك الله فيك

آمين وفيكم بارك الرحمن

شكرااااا بارك الله فيك

شكرا جزاك الله خيرا
ننتظر المزد

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

آمين واياكم جميعا جزى الله

سلمت يداك على ماقدمت ننتظر الجديد دوما

صلاة الوتر 2024.

[frame="1 10"]

الوتر لا بد منه والنبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال في شأنه ما رواه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ، في مسند الإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه {فأوتر بواحدة} ، وفي الرواية الأخرى {أوتروا ولو بواحدة}

فإن كنت مشغولاً فأوتر بركعة ، المهم ألا تدع الوتر ، فإما أن أصليه قبل أن أنام ، وأما إذا كنت متحققا وضامناً لقيام الليل ؛ أؤخره إلى ما بعد القيام وحتى لو صليته قبل المنام ، وفتح الله علي في قيام الليل ، فلي أن أبدأ بركعة واحدة ، وهذه الواحدة ، مع الواحدة التي صليتها وترا سيكون الاثنين شفعا ، وأصلي ما شئت ثم أختم بالوتر ، وذلك لكي لا يكون هناك تعارض بين الأحاديث

فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم في حديث آخر ، قال ابن عمر رضى الله عنهما {من صلى بالليل فليجعلْ آخرَ صلاته وتراً، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، فإذا كان الفجرُ فقد ذهبتْ كلُّ صلاة الليل والوتر} فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «أوْتِرُوا قَبْلَ الفَجْرِ»[1]

يعني آخر صلاة قبل الفجر هي الوتر ، وقال صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم في حديث آخر { لا وتران في ليلة }[2]

فلا يصحُّ أن أصلي الوتر مرتين، ، أبيِّن ثانية و أقول : إن الصالحين جمعوا بين هذه الأحاديث بما يلي :

إذا كنت لن أقوم الليل ؛ فأوتر قبل أن أنام ، وإذا فتح الله علي ، أصلي ركعة ، ثم أصلي ما شئت ، ثم أختم بالوتر .المهم أن يكون الوتر مرة واحدة ، ولا بد من صلاة الوتر ولذلك فإني أعجب من كثير من أحبابنا الذين يتهاونون بصلاة الوتر ولا يصلونها إن الوتر من السنن المؤكدة

وكان سيدنا رسول الله يوتر أحياناً بواحدة ، وأكثره ثلاثة عشر.فكان أحياناً يصلي ثلاثة ركعات ، وأحياناً يصلي خمسة ركعات، وأحياناً يصلي سبعة ، وأكثر ما ورد عنه ثلاثة عشر ركعة

[1] عن ابن عمر رضي الله عنهما في مسند الإمام أحمد بن حنبل
[2] عن طلق بن على رضي الله عنه ، في جامع الأحاديث و المراسيل

[/frame]

بارك الله فيك

السلام عليكم

نعم ولكن

في صلاة التراويح في رمضان يجب ان نوتر مع الامام حتى نتم قيام ليلة

ومن احب ان يزيد بعد ذلك فله ولكن يجب ان يختم صلاته بوتر ثان والله اعلم

جزاك الله خيرا

شكرا بارك الله فيك

بااارك الله فيييييكم

جعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

الجيرياإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك

شكرا لك على الموضوع

بارك الله فيك وجزاك خيرا

بارك الله فيك, جزاك الله كل خير

ما حكم صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح أو الوتر ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سُئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- : إذا جاء المسلم إلى المسجد ووجد الجماعة يصلون التراويح وهو لم يصل العشاء فهل يصلي معهم بنية العشاء ؟
فأجاب : " لا حرج أن يصلي معهم بنية العشاء في أصح قولي العلماء ، وإذا سلم الإمام قام فأكمل صلاته ".

"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز-رحمه الله-" (12/181).

—————————-

سُئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما هو العمل عندما يأتي الفرد بعد صلاة العشاء وقد انتهت ، وقام الإمام يصلي التراويح ، فهل يأتم بالإمام وينوي العشاء ؟ أم يقيم ويصلي منفردا أو مع جماعة إن وجدت ؟

فأجابوا: " يجوز أن يصلي العشاء جماعة مع من يصلي التروايح ، فإذا سلم الإمام من ركعتين قام من يصلي العشاء وراءه وصلى ركعتين ، إتماما لصلاة العشاء ".

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/402). [منقول للفائدة]

بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi-1530 الجيريا
بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير

وفيـــــــــــــــك بارك الرَّحمن أخي الفاضل.

رحم الله العلامة ابن الباز وبارك الله فيك

دينك فاحفظ : صلاة الوتر 2024.

التعريف:

الوتر (بفتح الواو وكسرها) لغة: العدد الفردي، كالواحد والثلاثة والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وتر يحب الوتر" رواه مسلم.

والوتر في الاصطلاح: صلاة الوتر، وهي صلاة تفعل ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تختم بها صلاة الليل، سميت بذلك لأنها تصلى وتراً، ركعة واحدة، أو ثلاثاً، أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعاً.

حكم الوتر:

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الوتر سنة مؤكدة، وليس واجباً، ودليل سنيته قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن" رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وإن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وواظب عليه.

واستدلوا لعدم وجوبه بما ثبت: "أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أعرابي: عما فرض الله عليه في اليوم والليلة؟ فقال: خمس صلوات، فقال: هل عليّ غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوّع" رواه البخاري ومسلم.

درجة السنية في صلاة الوتر ومنزلتها بين سائر النوافل:

صلاة الوتر عند الجمهور سنة مؤكدة للأحاديث التي تحض عليها، وحديث خارجة بن حذافة قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمدّكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي صلاة الوتر، فصلوها ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر". رواه الترمذي والحاكم، وهي عند المالكية من آكد الرواتب وأفضلها.

وقت الوتر:

ذهب المالكية: إلى أن أول وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء الصحيحة ومغيب الشفق، فمن قدم العشاء في جمع التقديم فإنه لا يصلي الوتر إلا بعد مغيب الشفق. وأما آخر وقت الوتر عندهم فهو طلوع الفجر، إلا في الضرورة، وذلك لمن غلبته عيناه عن ورده فله أن يصليه، فيوتر ما بين طلوع الفجر وبين أن يصلي الصبح، ما لم يخش أن تفوت صلاة الصبح بطلوع الشمس. فلو شرع في صلاة الصبح، وكان منفرداً، قبل أن يصلي الوتر، ندب له قطعها ليصلي الوتر. ولا يندب ذلك للمؤتم، وفي الإمام روايتان.

واتفق الفقهاء: على أنه يسن جعل الوتر آخر النوافل التي تصلى بالليل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً". رواه البخاري ومسلم.

عدد ركعات صلاة الوتر:

عند المالكية: الوتر ركعة واحدة، لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها. واختلف: هل تقديم الشفع شرط صحة أو كمال؟ قالوا: وقد تسمى الركعات الثلاث وتراً إلا أن ذلك مجاز، والوتر في الحقيقة هو الركعة الواحدة، ويكره أن يصلي واحدة فقط، بل بعد نافلة، وأقل تلك النافلة ركعتان، ولا حدّ لأكثرها. قالوا: والأصل في ذلك حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".

وقالوا: لا يشترط في الشفع الذي قبل ركعة الوتر نية تخصه، بل يكتفي بأي ركعتين كانتا.

الجهر والإسرار:

قال المالكية: تأكد ندب الجهر بوتر، سواء صلاه ليلاً أو بعد الفجر.

ما يقرأ في صلاة الوتر:

اتفق الفقهاء على أنه يقرأ في كل ركعة من الوتر الفاتحة وسورة. والسورة عند الجمهور سنّة، لا يعود لها إن ركع وتركها.

وذهب المالكية والشافعية – كذلك- إلى أنه يندب في الشفع (سبح، والكافرون)، أما في الثالثة فيندب أن يقرأ (بسورة الإخلاص، والمعوذتين)، لحديث عائشة – رضي الله عنها – في ذلك. لكن قال المالكية: لا يندب ذلك إلا لمن له حزب، أي قَدْر من القرآن يقرؤه ليلاً، فيقرأ من حزبه في الشفع والوتر.

الوتر في السفر:

لا يختلف حكم صلاة الوتر في السفر عنه في الحضر، فمن قال: إنه سنة، وهم المالكية والشافعية والحنابلة فإنه يسن في السفر كالحضر.

أداء صلاة الوتر في جماعة:

وقال المالكية: يندب فعلها في البيوت ولو جماعة إن لم تعطل المساجد عن صلاتها بها جماعة. وعللوا أفضلية الانفراد بالسلامة من الرياء، ولا يسلم منه إلا إذا صلى وحده في بيته.

نقض الوتر:

من صلى الوتر ثم بدا له بعد ذلك أن يصلي نفلاً، فإن ذلك جائز بلا كراهة عند الشافعية ولو صلى مع الإمام التراويح، ثم أوتر معه وهو ينوي القيام بعد ذلك، فلا بأس أن يوتر معه إن طرأت له النية بعده أو فيه. أما إن طرأت له قبل ذلك فيكره له على ما صرح به المالكية.

التسبيح بعد الوتر:

يستحب أن يقول بعد الوتر: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات، ويمد صوته بها في الثالثة، لحديث عبد الرحمن بن أبزى قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بـ {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وإذا أراد أن ينصرف من الوتر قال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ثم يرفع صوته بها في الثالثة" رواه النسائي.

بارك الله فيكم و جزيتم كل خير

هل الوتر في المباح فقط او في ماورد فيه نص 2024.

بارك الله فيك

بارك الله فيك

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفطه الله :هل الوتر يكون في جميع الأشياء المباحة مثل شرب القهوة وغيرها أم هو في الأشياء التي ورد فيها النص؟

فأجاب بقوله:في كل الأشياء الإيتار طيبا ،الإيتار في الإستجمار بالأحجار ،النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع الإستجمار على وتر ويأكل الرطبات على وتر وهكذا فجميع الأقوال والأفعال يستعمل الوتر.نعم سنة ،هذا من السنة نعم وفي الإناء إذا شربت ،تنفس ثلاثة أنفس هذا وتر ولا يتنفس نفسين فقط.نعم .

الموقع الرسمي للشيخ الفوزان

بارك الله فيك

بورك فيك على الموضوع