أضرار ترك الصلاة في النعال ) ¦§¤~! للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى 2024.

أضرار ترك الصلاة في النعال ) ¦§¤~! للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإن كثيرًا من السنن قد جهلها كثير من الناس ثم هجروها،
ثم أصبحوا ينقمون على من عمل بها ويريد إحياءها،
ويرمونه بالضلال البعيد .
ومن هذه السنن الصلاة في النعال،
فقد تواتر أنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
صلى في نعليه،
ومن أضرار ترك هذه السنة العزيزة المهجورة (1) :
!~¤§¦ ( أضرار ترك الصلاة في النعال ) ¦§¤~!
———————
أولاً: من أعظم أضرار ترك الصلاة في النعال، أن أكثر المسلمين أصبحوا جاهلين بهذه السنة،
ويرون أن الذي يصلي في نعليه قد ارتكب جرمًا عظيمًا،
ويستحلّون منه ما يستحلّون من ذوي الجرائم الكبرى .
ولقد سمعت وأنا باليمن سادن مسجد ( سادن المسجد: خادمه والقائم على شؤونه )
يقول: إن رجلاً كان في السعودية، ثم عاد إلى البلاد، فهو يريد أن يدخل المسجد،
قال: فقلت: والله لو تدخل المسجد بنعليك لكسرت رجلك!!
وهو يدّعي أنه من أهل العلم، مع أنه جاهل بمذهبه .
وأعظم من هذا كله أن بعض الإخوان في الله أراد أن يعمل بهذه السنة في الحرم المدني،
فأنكر الناس عليه إنكارًا شديدًا وأخذ إلى دار الحرم، وأُخِذ عليه التعهد على أن لا يصلي في نعليه !! .
وهذا كله بسبب عدم عمل أهل العلم بهذه السنة، ولو عمل أهل العلم بها
لما احتجنا إلى جمع هذه الاحاديث، ونشرها بين الناس .
وسببه أيضًا إعراض الناس عن كتب السنة، ولو رجعوا إليها لما خالطهم شك في شرعية الصلاة في النعال،
وأنّها سنة مأمور بها .
ثانيًا: ومن أضرار ترك الصلاة في النعال أن بعض المصلين يجمعونها في موضع،
فربما كانت سببًا لتعويج الصفوف المأمور بتسويتها، والمتوعّد على اعوجاجها،
وقد شاهدنا اعوجاج الصفوف في صحن الحرم المكي، من أجل تكويم النعال، لأنه لم يجد موضعًا في الصف لكثرة الناس .
ثالثًا: ومنها: أن كثيرًا من المصلين يتركون النظر فيها عند أبواب المساجد، لأنّهم لا يريدون الصلاة فيها،
فربما أدخل بعضهم الأذى في نعليه، فإذا وضعها في المسجد تساقط في المسجد،
وكل هذا بسبب ترك السنة، وهو النظر فيها عند الباب، ومسحها بالتراب إن كان بها أذى .
رابعًا: إنّ المصلي قد يخاف على نعليه أن تسرق، فيتشوش وهو في صلاته تشويشًا يذهب الخشوع،
والخشوع هو لبّ الصلاة، كما قال الله تعالى:
{ قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون }.

معلومة اول مرة اسمع بها هكذا على الاقل نتفدى ازمة سرقة النعال

يا من تشتغل بالرد على أهل الأهواء , إسمع نصيحة الوالد مقبل الوادعي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا مقتطف من كتاب ( نصائح وفضائح – ص 127-129) لعلامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى وأعلى درجته
يحث فيه طلاب العلم على الاشتغال بما ينفعهم من علم نافع
وفيه حثه على طلب العلم من كبار علماء عصره
ابن باز وابن عثيمين والألباني-رحمهم الله-
والشيخ العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله تعالى- ونفع بعلمه

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك

لو كنت انت القائل لوصفوك بالمميع للمنهج والحمد لله أنه محدث الحجاز

فتاوى رمضانية للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 2024.

فتاوى رمضانية للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
من رأي الهﻻل ولم تقبل شهادته
السؤال: من رأى الهلال في رمضان وحدة وما قبل منه الحاكم الشهادة فهل يلزمه
الصوم ومفارقة الجماعة في إفطارهم أم الإفطار معهم موافقة ً ؟
الإجابة:
يجب عليه أن يعمل بعلمه إذا رأى الهلال فوجب عليه أن يعمل بعلمه
ولم يطعه الناس ولا الحاكم ، لكن يستحسن أن يخفي أمره وأن يخفي صومه
وفطره من أجل ألا يتشكك الناس وتحدث فوضى .
——-المصدر : شريط أسئلة من عدن

فتاوى رمضانية للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
رؤية المرأة لهﻻل رمضان
السؤال :
هل تجزء رؤية المرأة لهلال رمضان ؟
الجواب :
يجب عليها هي نفسها أن تصوم . الذي يظهر أنه لا يجب على المسلمين أن يصوموا برؤيتها ،
فقد صاموا برؤية رجل ، ولكن شهادة رجل بشهادة امرأتين ، هذا الذي يظهر .
– – – – – – -المصدر : شريط " كيف نستقبل رمضان "

حكم التهنئة برمضان والأعياد
السؤال :
هل هناك صيغ واردة في التهنئة أو هي ما تعارفنا عليه من الصيغ مثل : عيدكم مبارك
أو كل عام وأنتم بخير، أو تقبل الله منا ومنك ؟
الجواب : لا أعلم شيئاً من هذا وارد عن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
، ولا مانع من هذه الألفاظ فلا تصل إلى حد البدعة ولا التحريم .
———–راجع كتاب " فضائح ونصائح ص 87 "

السؤال: إذا كان الشخص يريد أن يصوم فهل يلزمه النية من المساء أم لا ؟
الإجابة: النية محلها القلب ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " قل أتعلمون الله بدينكم " ، والتلفظ بالنية يعتبر بدعة ، أما النية في الصوم فأمر لا بد منه ، بل في جميع العبادات إلا ما خصه الدليل كأخذ الزكاة إذا منعها صاحبها فإنها تسقط عنه .الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وأما حديث : من لم يبيت الصيام فلا صيام له ، فإنه مضطرب أيما اضطراب لا يستطاع أن يحكم له بالحجية مع ما فيه من الاضطراب والله أعلم .
– – – – -المصدر : شريط " أسئلة..

فتاوى رمضانيه للعلامه الوادعي
حكم صﻻة التراويح في المنزل
السؤال: هل يجوز للرجل أن يصلي مع أسرته في المنزل صلاة التراويح ؟
الإجابة: لا بأس بذلك وهو أفضل كما تقدم .
—————راجع كتاب ( فضائح ونصائح ص 86 )

فتاوى رمضانية للعلامة الوادعي
السؤال: صلاة التراويح يرى البعض أنها أحد عشرة ركعة والبعض يرى الزيادة فما هو القول الفصل في هذا ؟
الإجابة: السنة والذي ننصح به أن تُصلى إحدى عشرة ركعة ، فإن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – كما في حديث عائشة في الصحيح مازاد على إحدى عشرة ركعة ، وينبغي أن يطيل إذا وجد به نشاطاً ، فيطيل القراءة والحمد لله ، هذا هو الأفضل ولو صلى أكثر ، ما نستطيع أن نحكم عليه بالبدعة ، لكن الذي ننصح به هو العمل بسنة رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
. – – – – – -المصدر
https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2409

نصيحتي لطلبة العلم للعلامة الوادعي رحمه الله 2024.

نصيحتي لطلبة العلم
لفضيلة الشيخ العلامة المحدث
مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله

——————————————————-

بسم الله الرحمن الرحيم

أنصح إخواني في الله طلبة العلم بأمور مختصرة لا يتسع المقام لبسطها ، إذ قد ألفت المؤلفات في فضل العلم وأهله ، فأنصحهم بـ :

1 – الإخلاص لله :
قال الله سبحانه وتعالى : "

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

" [ البينة : 5 ]
وفي " الصحيحين " عن عمر رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه " ، فلا يطلب العلم لشهادة ، ولا لآرابٍ أخر .

2 – الصبر على تحصيل العلم ومذاكراته ورعايته وصيانته وتبليغه :
قال الله سبحانه وتعالى : " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا " [ السجدة : 24 ] ، وفي " الصحيح " عن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أنه قال : " الصبر ضياء " .
وقال يحيى بن أبي كثير لولده : لا يستطاع العلم براحة الجسم .
وقال عبدالله بن عمر : قل لطالب العلم يتخذ نعلين من حديد .

3 – تقوى الله :
قال الله سبحانه وتعالى : "

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا

" [ الأنفال : 29 ] .
وقال سبحانه وتعالى : "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ

" [ الحديد : 8 ] ، وقال سبحانه وتعالى : " واتقوا الله ويعلمكم الله " [ البقرة : 282 ] .

4 – الاستمرار والمداومة على طلب العلم :
وقد كان أحب العمل إلى رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أدومه .
ورب طالب يتوقد ذكاءً ولكنه ينقطع عن طلب العلم ، أو يسأم ، فلا يفلح فيه ، وأبو هريرة رضي الله عنه يقول : لقد كنت امرأً مسكيناً ألزم رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على ملء بطني ، فصار أبو هريرة حافظ الصحابة رضي الله عنهم ، وسفيان بن عيينة لازم عمرو بن دينار نحو عشرين سنة فصار أثبت الناس فيه ، ومحمد بن جعفر ( غندر ) لازم شعبة عشرين سنة فصار كتابه هو الحكم في حديث شعبة ، ويكون ذلك مع محبة العلم والرغبة فيه ، ولقد أحسن من قال :

سهري لتنقيح العلوم ألذ لي مـن وصل غانية وطول عناقِ
وتمايلي طرباً لحل عويصةٍ أحلى وأشهى من مدامة ساقي
وصرير أقلامي على أوراقها أحــلــى مـن الـدوكاة والعشاقِ
وألذ من نقر الفتاة لدفها نقري لألقي الرمل عن أوراقِ
أأبيت سهران الدجى وتبيته نــوماً وتبغي بـعد ذاك لـحـاقي


وشعبة بن الحجاج رحمه الله يقول في حديث : لو صح لي لكان أحب إلي من أهلي ومالي وولدي والناس أجمعين ، وتكون أيضاً بعيداً عن المشاكل والشواغل التي تشغلك عن طلب العلم .

هذا وإني أنصحك أيها الطالب ! بالاهتمام بكتب علمائنا المتقدمين مثل : الأمهات الست ومسند أحمد وغيرها من كتب علمائنا رحمهم الله ، وليس معناه ألا تستفيد من كتب أهل السنة المتأخرين .

وهكذا أنصحك بالتخصص بعد أن تلم بما تحتاج إليه من العلوم الدينية ، والتخصص له أصل ، ففي " الصحيحين " : عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني . فذكر الحديث ، وأقره النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على ذلك .
ونحرص على الازدياد من العلم كل يوم ، ففي " الصحيحين " عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل ، وآناء النهار ، ورجل آتاه الله هذا الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار " .
بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم لنبيه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : "

وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما

" [ طه : 114 ] ، ويحرص على الانتفاع بما علم ، فقد قال الله سبحانه وتعالى :

"

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا

" ، وكان النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يستعيذ بالله من علم لا ينفع .

5 – أنصحك بالتواضع لله وترك التكبر :
قال الله سبحانه وتعالى : "

سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

" [ الأعراف : 146 ] ، وعن مجاهد رحمه الله أنه قال : لا ينال العلم مستحٍ ولا متكبر .

6 – شكر العلماء الذين استفدت منهم ، والدعاء لهم ، والترحم عليهم :
فقد روى أبو داود في " سننه " عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " .

7 – البعد عن أهل البدع وكتبهم وعلماء السوء وكتبهم :
لأن الله سبحانه وتعالى يقول : " واتبع سبيل من أناب إلي " [ لقمان : 15 ] ، والرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : " أخوف ما أخاف على أمتي : منافق عليم اللسان " .
بل الله عز وجل يقول : "

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

" [ التوبة : 34 ] .

8 – الحرص على مجالسة الصالحين وأهل الفضل :
قال الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : "

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

" [ الكهف : 28 ] .
وقال سبحانه وتعالى : "

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا

" [ الفرقان : 27 – 29 ] .
وفي " الصحيحين " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة " .

فعلى هذا فأنصحك بالبعد عن هذه الحزبيات المبتدعة ، وعن هذه الجماعات المبتدعة : كجماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة الجهاد الجاهلة الحمقاء ، وعليك أن تحرص على مجالسة أهل العلم من أهل السنة ومشاورتهم فيما يحدث ، وإياك ووساوس الحزبيين فإنها أشبه بوساوس الشيطان : " يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً " [ النساء : 120 ] .
ولا إله إلا الله ، كم من شاب صالح حافظ للقرآن مبرز في علم السنة أفسده الحزبيون بأمانيهم الكاذبة ، وسيُسألون أمام الله عز وجل عن هذا التضليل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

9 – المحافظة على الوقت والصحة :
فقد روى البخاري في " صحيحه " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .

10 – الاهتمام باللغة العربية :
فتأخذ من اللغة العربية ما يستقيم به لسانك ، وما تعرف به ارتباط المعاني .

11 – الرحلة في طلب العلم :
ولها أصل أصيل ، وقد رحل نبي الله موسى عليه السلام من أجل مسألة من نافلة العلم ، والغربة تساعدك على الفراغ لتحصيل العلم .

12 – الابتعاد عن التقليد :
قال الله سبحانه وتعالى : "

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

" [ الإسراء : 36 ] .

13 – البعد عن الجدل :
فقد روى الترمذي في " جامعه " ، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ، ثم قرأ : "

مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

" [ الزخرف : 58 ] . ، ولا تتعصب لرأيك في اختلاف الأفهام ، ولا في اختلاف التنوع ، حتى لا تدعو الناس إلى تقليدك وأنت تشعر أو لا تشعر .

14 – التثبت في الفتوى :
قال الله سبحانه وتعالى :

"

وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

" [ النحل : 116 ] .

هذا ، ولا تكفي هذه العجالة لنصيحة طالب العلم ، فأنصحه بالرجوع إلى " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر ، وكتاب " العلم " لأبي خيثمة زهير بن حرب ، وكتاب " العلم " من " صحيح البخاري " ، ومن " صحيح مسلم " ، وغيرها من دواوين الإسلام .
وفق الله الجميع لما يجب ويرضى .

المصدر : غارة الأشرطة ( 1 / 7 – 11 )

قال الله سبحانه وتعالى : "


سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

" [ الأعراف : 146 ] ، وعن مجاهد رحمه الله أنه قال : لا ينال العلم مستحٍ ولا متكبر .

بارك الله فيك
و شكرا على النصيحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ulacc الجيريا
بارك الله فيك
و شكرا على النصيحة

وفيك بارك الله

جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {المتميزة*إكرام} الجيريا
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

بَعْض أَحْكَامْ الصِّيَامْ للإمام المحدّث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله 2024.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بَعْض أَحْكَامْ الصِّيَامْ
للإمام المحدّث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
بعض أحكام الصيا&#1.mp3‏

ماشاء الله أخي نقولك ماتعة…رحم الله الشيخ مقبلا رحمة واسعة
وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على المرور والتعليق