استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد سوف نتحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر مثل : (دعوة مدخن بترك التدخين ، دعوة مدمن مخدرات بالإقلاع عن تناول الحبوب المهلوسة أو شم المخدرات ، دعوة سكير متعود على الخمر بتركه ……..) كما إضافة عنصر أخر و هو واستقبال شهر رمضان بالأمر بالمعروف مثل : (الأمر بإماطة الأذى عن الطريق أو بر الوالدين أو التصدق على الفقراء …….). و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متصلان مع بعضهما البعض .
فالنهي عن المنكر يعتبر من أهم ما يدعو إليه الإسلام و المسلم الإيجابي و المسلم الإيجابية من المهام المنوطة بهما عدم السماح بانتشار المنكر و لحماية المسلمين من الفساد و المعاصي و النهي عن المنكر فيه حسنات و الناهي عن المنكر له ثواب و أجر عند الله وبضاعة غالية تتمثل في الجنة لأنه مغلاق شر و مفتاح خير كما أن النهي عن المنكر يمحو السيئات ومن المهام النبيلة التي كان يقوم بها الأنبياء و المرسلين النهي عن المنكر وحتى الصحابة الكرام و التابعين و الصالحين كان النهي عن المنكر من الأسلحة التي يستعملونها يوميا لمكافحة الشرور و رجس الشياطين ولهذا من حسن إستقبال شهر رمضان ومن بين ما يجب الدعوة إليه في شهر رمضان للنهي عن المنكر ما يلي :
1 ـ النهي عن التدخين لأن شهر رمضان شهر الطيبات و ليس شهر للخبائث فسواء كان ذلك في وقت الإفطار أو في وقت الصيام لأن هناك من ينتهك حرمة رمضان بتناول سيجارة خبيثة في فمه و في عز النهار و بين الناس و يتبجح و يقول أن الطبيب هو من سمح له بذلك لهذا علينا جميعا النهي عن هذا المنكر و عدم ترك المدخنين يلوثون البيئة و يشكلون خطرا على صحتهم و صحة الآخرين وحتى أن بعض النساء الحاملات يهددن حياة الأجنة الذين في بطونهن لهذا لا يجب أن نبقى في صمت أمام خطر التدخين و أيضا علينا النهي عن الإدمان على المخدرات ودعوة مدمن مخدرات بالإقلاع عن تناول الحبوب المهلوسة أو شم المخدرات ، والنهي عن شرب الخمر كدعوة سكير متعود بتركه ونهيه عن السير في طريق الضلال ودعوة أي سكير بالإمتناع عن شرب الخمور والنهي عن منكر تناول الشيشة والنهي عن المنكر بوضع التبغ في الفم بما يسمى "الشمة " بالعامية الجزائرية أو في الأنف والمسلم في شهر رمضان الذي ينهى عن المنكر قد فاز فوزا عظيما .
2 ـ النهي عن النوم و الكسل في شهر رمضان من بين المظاهر السلبية و السيئة في شهر الصيام أنه شهر النوم والنيام لبعض الصائمين أو بالأحرى شبه الصائمين لأن شهر رمضان ليس للنوم بل هو لنشاط فإننا نرى مثلا في الفيليبين مسلمين في وقت السحور يتناولون طعاما كثيرا للعمل في الأدغال بجد ونشاط ولا يخيفهم شهر رمضان بل يجعلون منه شهر الكد و الجهد و الحيوية لأن الصيام فيه صحة للإنسان و إذا شعروا بحرارة الجو صبوا الماء ليس باردا جدا بل منعش لاسترجاع الحيوية و إتمام الصيام والصوم مع كثرة النوم لا يعتبر صوم بل تحايل ونفاق و العياذ بالله .
3 ـ النهي عن الإسراف في شهر رمضان .إن ديننا الإسلام يدعو إلى الإعتدال في الإنفاق وعدم المبالغة في البذخ في شراء الاحتياجات اليومية فعلينا فهم أن شهر رمضان هو شهر يعلمك الإحساس بجوع الجائعين و ظمأ المساكين و الفقراء لهذا علينا تعلم الصبر و كبح جماح الشهوة التي ممكن أن تطغى على الإنسان وتجعله يفقد توازنه الأخلاقي ويصبح من المسرفين و المبذرين و لا يشعر بآلام الآخرين ويصبح أناني و نرجسي لا يفكر في نفسه ويعيش في تسيب و لا يضبط شهواته ويجعل الدنيا في قلبه و ليس في يده .
4 ـ النهي عن الصخب و الضوضاء ففي شهر رمضان هناك من يفقد أعصابه نتيجة الجوع أو أنه متعود على التدخين فإذا كان صائما لا يتحكم في نفسه فتجده شديد الإنفعال وصوته عالي جدا و يتشاجر بألفاظ سيئة أو هناك من طبعه الصخب فيفتح المذياع أو وسيلة سمعية بصرية عصرية على أعلى درجات تصم آذان الناس فعلينا النهي عن إزعاج الناس خاصة في شهر رمضان و عدم السماح بمثل هذه السلوكات السلبية .
واستقبال شهر رمضان لا يكون بالنهي عن المنكر فقط بل بالأمر بالمعروف أيضا مثل :
1 ـ الأمر بإماطة الأذى عن الطريق لأن هذا من بين ما يدعو إليه الإسلام فإذا رأيت في شهر رمضان شوكا في طريق المسلمين قمت بإماطته و من المعروف أن تطلب بمساعدة الناس لك في هذا المعروف و المهمة النبيلة .
2 ـ ومن بين الأمر بالمعروف دعوة عاق لوالديه ببر الوالدين سواء الأم أو ألب بالإحسان إليهما وقول لهما قولا طيبا و مساعدتهما في اي حاجة من حوائج اليومية من مأكل أو مشرب أو كسوة أو للذهاب للعلاج وغيره من الأعمال التي فيها بر الوالدين .
3 ـ ومن بين الأمر بالمعروف التصدق على الفقراء ودعوة الأثرياء في شهر رمضان بالتصدق على الفقراء و المساكين لأن شهر رمضان هو شهر الكرم وليس شهر البخل و ليس شهر الشح .
4 ـ ومن بين الأمر بالمعروف دعوة تارك للصلاة بالصلاة وخاصة في شهر رمضان شهر الصيام و شهر التوبة و الغفران .
و ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه وأطلب كل من قرأ ما كتبت أن لا ينسى الدعاء لنا بالخير و تصحيح أي خطأ إملائي أو نحوي أو في الأسلوب و البلاغة وحتى الأفكار وقعت فيه و تنبيهي به وله الثواب و الأجر عند الله.
هذا ما وقفني الله في الكتابة عن حسن استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف على الرغم أني لم أعطه حقه وزهدت فيه لضيق الوقت لأن أمامي أربع نقاط أخرى علي أن أتمها تتمثل فيما يلي :
أولا استقبال شهر رمضان بالسحور
ثانيا استقبال شهر رمضان بالإعتكاف
ثالثا استقبال شهر رمضان بالأعمال الصالحة
رابعا استقبال شهر رمضان بالطهارة من وضوء و غسل .
و لعلي أكتبها بعد العيد إن شاء الله وموضوع النهي عن المنكر و الأمر بالأمر بالمعروف إن شاء الله إن كان في العمر بقية سأكتب عنه بإسهاب و تفصيل ممل وبكثرة وبقوة وفي الأخير نقول و الحمد لله رب العالمين أللهم اجعل كل من يقرأ ما كتبت وطبق تطبيقا صحيحا من أهل الجنة بشرط أن يوافق الكتاب و السنة .

حكم تحية المسج وقت النهي للعلامة الخضير_منقول_ 2024.

هذه السؤال طرح على الشيخ في شرحه لمتن الورقات (الشريط 5 دق 6.30)، وهذه المسألة كما قال الشيخ من عضل المسائل

السؤال: ما رأيكم في تحية المسجد وقت النهي، وهل الأمر مقدم أم النهي في النصوص إذا تعارضت؟

هذه مسألة مهمة جداً، ويقع فيها كثير من الناس، ويحتاج إليها في مثل هذا الوقت؛ لأنه وقت نهي، كثير من الناس يصلي في وقت النهي دون تردد كأن المسألة محسومة، وهذه المسألة من عضل المسائل، وليس الخلاف فيها كما يتصوره بعض الناس أنه من باب العموم والخصوص والخاص مقدم على العام، لا؛ فإذا قال الشافعي مثلاً: "إن أحاديث النهي عامة وأحاديث ذوات الأسباب خاصة". لغيره أن يقول من الحنفية والمالكية والحنابلة أن يقولوا العكس: "أحاديث ذوات الأسباب عامة وأحاديث النهي خاصة".
إذا قال الشافعي: "أحاديث النهي عامة في جميع الأوقات، وأحاديث ذوات الأسباب خاصة بهذه الصلوات"، للطرف المقابل أن يقول العكس: "أحاديث ذوات الأسباب عامة في جميع الأوقات، وأحاديث النهي خاصة بهذه الأوقات"، وليس قول أحدهما بأولى من القبول من قول الآخر.
والصواب أن التعارض في هذه النصوص من باب العموم والخصوص الوجهي، ولذا فهذه المسألة من عضل المسائل، حتى قال بعض أهل العلم: لا تدخل المسجد في هذه الأوقات؛ لأنه لم يستطع الترجيح.
كيف كان العموم والخصوص وجهياً؟ لارتباط هذه المسألة بما نحن فيه من الأصول أحاديث النهي عامة في جميع الصلوات، خاصة بهذه الأوقات، وأحاديث ذوات الأسباب عامة في جميع الأوقات خاصة بهذه الصلوات، ولا يمكن الترجيح بين النصوص الواردة في هذا وذاك لذاتها؛ لأن النصوص متكافئة، فيطلب مرجح خارجي.
فالذين يقولون: نرجح أحاديث ذوات الأسباب، قالوا: لأن عمومها محفوظ ما دخله تخصيص، وعرفنا أن أحاديث النهي مخصصة لهذا العموم في هذه الأوقات، وأحاديث النهي عمومها غير محفوظ، دخله من المخصصات الكثير، فتُرجح أحاديث ذوات الأسباب على أحاديث النهي.
والذي يلوح لي أن تحية المسجد -وما أشبهها- في الوقتين الموسعين الأمر فيهما سعة، وأما في الأوقات المضيقة الثلاثة التي جاءت في حديث عقبة: "ثلاث ساعات كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا": ترجح فيها أحاديث النهي؛ لأن النهي عنها لذاتها -لذات الأوقات- وأما النهي عن الصلاة في الوقتين الموسعين فهو من باب منع الوسائل؛ لئلا يمتد الأمر بهذا المصلي فيصلي في الأوقات المضيقة.
فعلى هذا من دخل في مثل هذا الوقت والشمس بيضاء نقية وصلى ركعتين لا ينكر عليه، ولو جلس عملاً بأحاديث النهي لا ينكر عليه.
وتوقف كثير من أهل العلم؛ من أهل العلم من قال: إذا دخل في وقت النهي لا يجلس يستمر واقفاً، ومنهم من قال: لا يدخل المسجد في أوقات النهي، لكن ما جاء في الوقتين الموسعين أخف مما جاء في الأوقات الثلاثة المضيقة، علماً بأن الأوقات المضيقة أمرها يسير، لا يزيد على ربع ساعة، إذا كانت الشمس بيضاء نقية لا بأس صلِّ، بعد صلاة الصبح تصلي إذا دخلت المسجد؛ لأن الوقت موسع، أما عند طلوع الشمس وعند غروبها وحين يقوم قائم الظهيرة فلا، والله المستعان.

ياربي ما تزيدوش تكسرونا رواسينا بهدا الشئ صليوتحية المسجد في هادو الاوقات ما تصليوش سي كيفكيف مره راكم على السنة
لانو بعض الناس يعتقد انو لي ما يصيليش تحية المسجد في هادو الاوقات راهو من الفرقة الناجية ولي يصليها راهو مبتدع ويعودو يشوفوا ليه نضرة ما مليحاش خلاص
ربي يهدينا

من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب هذا قول قديم وهو خاص بمن تكلم في غير فنه فكيف بمن لا فن له ثم يتكلم ترى بما سيأتي؟

جزاكم الله خيرا …………..

بارك الله فيك أخي الشلالي

الخجل الدعوي .أو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حال إخواني؟
والله يا إخواني التقيت أحد الزملاء وتناقشنا عن ظاهرة انتشرت وبقوة وسط المتدينين، ألا وهي ترك الناس على ما هم فيه من الضلال والخطأ وعدم الرغبة الصادقة في هدايتهم وترك طريق الدعوة…وذلك تحت حجة "أترك الدعوة لأهل العلم".."أنا لست مفتيا ولا داعية"…"الله يهدي من خلق"…"الله المستعان"…"…فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"…حتى انتشر الباطل وانتفش وصار أهل المنكر لا يخجلون بمعاصيهم وصاروا يجاهرون بها أمام المتدينين فلا يرون إلا عبوسا قليلا في الوجه وانكارا هو أقرب إلى الموافقة منه إلى الزجر..وأنا أرى أن ذلك يعود لعدة أسباب أبرزها:
1- ضعف الإيمان واهتزاز اليقين بهذا الدين
2-الخجل من أن تجرح شخصا من خلال تصحيح خطئه.
3-الأنانية الدينية ..وهي أن الأمر لا يعنيني..
4-شبهة "أنا لست عالما"…لكن من قال أن تحدث الناس في القضاء والقدر أو أن تحدثهم في الحديث المنكر والمعضل…أنت إذا رأيت شخصا يشرب الدخان أو لا يصلي فهل تحتاج إلى أن تكون علامة الزمان..
5-الرغبة في السلامة من تجريحات الناس …والحرص على السلامة…على الرغم من أننا نعلم كم تأذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة إذاية مادية ومعنوية عند تبليغ هذا الدين ولولا ذلك لما وصل إلينا هذا الإسلام
6-عدم معرفة أجر الدعوة إلى الله..والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…
أرجو منكم إثراء الموضوع..لنخرج بفائدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
صدقت…….
كثيرا ما يحدث ذلك معي……والله المستعان
قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ وَلَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ فَتَدْعُونَهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمْ»
كذا كان أمر بني إسرائيل فيما نهاه اللهُ عليهم، قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [المائدة: 78-79]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي، إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ»(٧).

نسألُ اللهَ أن يثبِّتَ المُصْلِحَ على ما هو عليه ويزيدَهُ قوّةً وَعَزْمًا، وأن يهديَ الضالَّ على ما كان عليه، وأن يفتحَ علينا جميعًا بالاعتصام بحَبْلِهِ المتينِ، ويُعِينَنَا على التعاون على البرّ والتقوى والتواصي بالحقّ والصبر، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه. وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

أعجبتني كثرا مقولة ابن القيم رحمه الله

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-
انما يجد المشقة فى ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله فأما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فإنه لا يجد فى تركها مشقة إلا فى أول وهلة ليمتحن أصادق هو فى تركها أم كاذب؟ فإن صبرعلى تلك المشقة قليلا استحــــــالت لذة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour el houda93 الجيريا
أعجبتني كثرا مقولة ابن القيم رحمه الله

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-
انما يجد المشقة فى ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله فأما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فإنه لا يجد فى تركها مشقة إلا فى أول وهلة ليمتحن أصادق هو فى تركها أم كاذب؟ فإن صبرعلى تلك المشقة قليلا استحــــــالت لذة

ابن القيم الجوزية طبيب القلوب والأبدان
لقد استفدت من هذه المقولة كثيرا وجربتها وعشتها

الجمع بين أحاديث صوم معظم شعبان و النهي عن صوم النصف الثاني منه للشيخ فركوس 2024.

في الجمع بين أحاديث
صوم معظم شعبان والنهي عن صوم النصف الثاني منه


السـؤال:

ما الحكمة في إكثاره صلى الله عليه وآله وسلم من صوم شعبان، وكيف يدفع التعارض مع ما جاء من النهي في صوم النصف الثاني من شهر شعبان؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقد ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثرَ مِنْ شَعْبَانَ، وَكَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ»(١- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، وعن أُمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: «كَانَ لاَ يَصُوم فِي السَنَةِ شَهْرًا تامًّا إِلاَّ شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ»(٢- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب فيمن يصل شعبان برمضان: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب وصال شعبان برمضان: (736)، وأحمد: (6/311)، من حديث أم سلمة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود»: (2336)).

ويُحمَل صيام الشهر كُلِّه على معظمه؛ لأنَّ «الأَكْثَرَ يَقُومُ مَقَامَ الكُلِّ»، وإن كان اللفظ مجازًا قليلَ الاستعمال والأصلُ الحقيقة، إلاَّ أنَّ الصارف عنها إلى المعنى المجازي هو ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ»(٣- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها). وعنها رضي الله عنها قالت: «وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً قَطُّ مُنْذُ قَدِمَ المدينَةَ غَيْرَ رَمَضَانَ»(٤- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، والنسائي كتاب «الصيام»: (2349)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، ويؤيِّده حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلاً قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ»(٥- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب ما يذكر من صوم النبي صلى الله عليه وسلم وإفطاره: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1157)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما).

والحكمة في إكثاره صَلَّى الله عليه وآله وسلم من صوم شعبان؛ لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وكان النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يحب أن يُرفع عمله وهو صائم، كما ثبت من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله: لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»(٦- أخرجه النسائي كتاب «الصيام»، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم: (2357)، وأحمد: (5/201)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «الإرواء»: (4/103)).

ولا يُمنع أن تكون أيام التطوُّع التي اشتغل عن صيامها لسفرٍ أو لعارضٍ أو لمانعٍ اجتمعت عليه فيقضي صومَها في شعبان رجاءَ رفع عمله وهو صائم، وقد يجد الصائم في شعبان -بعد اعتياده- حلاوةَ الصيام ولذَّتَه فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط وتكون النفس قد ارتاضت على طاعة الرحمن(٧- انظر: «لطائف المعارف» لابن رجب: (135)).

هذا، وينتفي التعارض بالجمع بين الأحاديث الدالَّة على مشروعية صوم معظم شعبان واستحبابه وما جاء من النهي عن صوم نصف شعبان الثاني في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلاَ تَصُومُوا حَتَى يَكُونَ رَمَضَان»(٨- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب في كراهية ذلك: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب ما جاء في كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان لحال رمضان: (738)، وابن ماجه كتاب «الصيام»، باب ما جاء في النهي أن يتقدم رمضان بصوم إلا من صام صوما فوافقه: (1651)، وأحمد: (2/442)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (397))، وكذلك النهي عن تقدُّم رمضان بصوم يومٍ أو يومين في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلكَ اليَوْم»(٩- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين: (1/457)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/483)، رقم: (1082)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).

فيُدفع التعارض بما ورد من الاستثناء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه بقوله: «إِلاَّ أَنْ يَكونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَه فَلْيَصُمْ ذَلكَ اليَوْم»، أي: إلاَّ أن يوافق صومًا معتادًا(١٠- انظر: «المجموع» للنووي: (6/400))، كمن اعتاد صوم التطوُّع: كصوم الاثنين والخميس، أو صيامِ داود: يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو صومِ ثلاثة أيام من كلِّ شهر، وعليه فإنَّ النهي يحمل على من لم يدخل تلك الأيام في صيام اعتاده(١١- انظر: «فتح الباري» لابن حجر: (4/215)، و«سبل السلام» للصنعاني: (2/349))، أي: من صيام التطوع.

ويُلحق بهذا المعنى: القضاءُ والكفارة والنذر سواء كان مطلقًا أو مقيَّدًا إلحاقًا أولويًّا لوجوبها؛ ذلك لأنَّ الأدلة قطعية على وجوب القضاء والكفارة والوفاء بالنذر، وقد تقرَّر-أصوليًا- أنَّ القطعي لا يُبطِلُ الظني ولا يعارضه(١٢- انظر عدم تعارض القطعي مع الظني في: «شرح الممتع» للشيرازي: (2/951950)، «الفقيه والمتفقه» للخطيب البغدادي: (1/215)، «المنهاج» للباجي: (120)، «شرح تنقيح الفصول» للقرافي: (421)).

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 20 رجب 1445هـ

الموافق ﻟ: 12 يوليو 2024م

١- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٢- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب فيمن يصل شعبان برمضان: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب وصال شعبان برمضان: (736)، وأحمد: (6/311)، من حديث أم سلمة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود»: (2336).

٣- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٤- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، والنسائي كتاب «الصيام»: (2349)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٥- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب ما يذكر من صوم النبي صلى الله عليه وسلم وإفطاره: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1157)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

٦- أخرجه النسائي كتاب «الصيام»، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم: (2357)، وأحمد: (5/201)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «الإرواء»: (4/103).

٧- انظر: «لطائف المعارف» لابن رجب: (135).

٨- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب في كراهية ذلك: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب ما جاء في كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان لحال رمضان: (738)، وابن ماجه كتاب «الصيام»، باب ما جاء في النهي أن يتقدم رمضان بصوم إلا من صام صوما فوافقه: (1651)، وأحمد: (2/442)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (397).

٩- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين: (1/457)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/483)، رقم: (1082)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

١٠- انظر: «المجموع» للنووي: (6/400).

١١- انظر: «فتح الباري» لابن حجر: (4/215)، و«سبل السلام» للصنعاني: (2/349).

١٢- انظر عدم تعارض القطعي مع الظني في: «شرح الممتع» للشيرازي: (2/950-951)، «الفقيه والمتفقه» للخطيب البغدادي: (1/215)، «المنهاج» للباجي: (120)، «شرح تنقيح الفصول» للقرافي: (421)
https://www.ferkous.com/site/rep/Bg32.php

والحكمة في إكثاره صَلَّى الله عليه وآله وسلم من صوم شعبان؛ لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وكان النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يحب أن يُرفع عمله وهو صائم، كما ثبت من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله: لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»

بارك الله فيك على الافادة الطيبة

النهي عن الجلوس بين الشمس والظل ( سنّة مهجورة ) 2024.

[B]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الجيريا

كثيراً ما نجلس في الظل ثم يقلص عنا حتى يكون أحدنا بعضه في الشمس وبعضه في الظل ولا يقوم ولا يتحوّل إلى الظل ! والجلوس بين الشمس والظل نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

عن أبي حازم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد في الشمس فقال :
" تحول إلى الظل" الصحيحة 833

وعن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم : " إذا كان أحدكم في الفيئ فقلص عنه الظل , وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم " الصحيحة 837

عن بريدة رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس " أخرجه بن ماجه وإسناده حسن كما قال البوصيري في "زوائده"

عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ والظِّلِّ وقال : مجلس الشيطان "
أخرجه أحمد (3413) وإسناده صحيح قاله الهلالي

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


أقوال أهل العلم

نص على ذلك الإمام أحمد والإمام إسحاق رحمهم الله كما في "مسائل المروزي" ص 223 : قلت: يُكره أن يجلس الرجل بين الظل والشمس ؟ قال -يعني أحمد- :

هذا مكروه , أليس قد نهى عن هذا !" قلت -محمود- : والكراهة في مصطلح السلف تعني التحريم , فتنبه!

وقال إسحاق : وقد صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد" 4242 : "والنوم في الشمس يثير الداء الدفين ! , ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء"

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

السؤال: يقول المرسل من عنيزة ما حكم الصلاة بين الظل والشمس الفرض والنفل، وما الحكمة من عدمالنوم بين الظل والشمس؟

الجواب

الشيخ محمد صالح العثيمين: الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الجلوس بين الظل والشمس وأن هذا مجلـس الشيطـــــان لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً بالغاً واكتفى بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في النهي هو أن الدورة الدموية تنتقل من الظل البارد إلى الشمس الحارة وهذا بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار، ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام إذا صح الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأن قلت لك أنني لم أحضره، فلا حاجة إلى، أن تبين كمال الحكمة من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله.

-الفتوى رقم ( 18980 )

س : ما حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟

ج : الجلوس بين الظل والشمس مكروه ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس رواه ابن ماجه بسند جيد ، وثبت أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه سماه:مجلس الشيطان رواه أحمد وابن ماجه وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [/B]

منقول

صلوا على الرسول و ال الرسول عليهم الصلاة و السلام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرااا لك بارك الله فيك و جزاك كل خير ان شاء الله.

حكمة النهي عن الجلوس بين الظل والشمس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكمة النهي عن الجلوس بين الظل والشمس

كثيرا ما نجلس في الظل ثم يقلص عنا حتى يكون أحدنا بعضه في الشمس
وبعضه في الظل ولا يقوم ولا يتحوّل إلى الظل!
والجلوس بين الشمس والظل نهى عنه النبي صلَّ الله عليه وسلم
وإليكم الأحاديث الواردة في هذا الشأن وأقوال أهل العلم نقلا من أحد كتب
الفقه للفائدة والتذكير

الجيريا

عن أبي حازم قال : قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم :
[ تحول إلى الظل، فإنه مبارك ]
الراوي:أبو حازم سلمة بن دينار- المحدث: السيوطي- المصدر:الجامع الصغير – الصفحة
أو الرقم: 3261خلاصة حكم المحدث:صحيح

الجيريا

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم :
[ إذا كان أحدكم في الفيء ، فقلص عنه الظل ، و صار بعضه في الشمس ،
و بعضه في الظل، فليقم ]
الراوي:أبو هريرة -المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم:
837خلاصة حكم المحدث:صحيح

الجيريا

وعن رجل من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم قال : أن الرسول صلَّ الله عليه وسلم
نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل وقال :
[ مجلس الشيطان ]
الراوي:رجل من أصحاب النبي-المحدث:الألباني-
المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو
الرقم : 3081خلاصة حكم المحدث:صحيح

الجيريا

أقوال أهل العلم
نص على ذلك الإمام أحمد والإمام إسحاق رحمهم الله كما في "مسائل المروزي"
ص 223 :
قلت: يُكره أن يجلس الرجل بين الظل والشمس ؟ قال -يعني أحمد-
:هذا مكروه ، أليس قد نهى عن هذا ! قلت -محمود
والكراهة في مصطلح السلف تعني التحريم ، فتنبه !

الجيريا

وقال إسحاق : وقد صح النهي فيه عن النبي صلَّ الله عليه وسلم .

الجيريا

قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد"
4 242:
والنوم في الشمس يثير الداء الدفين !
ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في "الظل "رديء .

الجيريا

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال:
يقول المرسل من عنيزة ما حكم الصلاة بين الظل والشمس الفرض والنفل،
وما الحكمة من عدم النوم بين الظل والشمس؟
الجواب:
الشيخ محمد صالح العثيمين:
الحديث ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم النهي عن الجلوس بين الظل
والشمس وأن هذا مجلس الشيطان لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً
بالغاً وأكتفى بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في
النهي هو أن الدورة الدموية تنتقل من الظل البارد إلى الشمس الحارة وهذا
بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار،

ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام إذا صح الحديث
عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأن قلت لك أنني لم أحضره،
فلا حاجة إلى أن تبين كمال الحكمة
من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله .
– (الفتوى رقم 18980 )

الجيريا

س : ما حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟
ج : الجلوس بين الظل والشمس مكروه ؛ لأن النبي – صلَّ الله عليه وسلم –
نهى أن يقعد بين الظل والشمس رواه ابن ماجه بسند جيد .
وثبت أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه سماه :
مجلس الشيطان
رواه أحمد وابن ماجه

وبالله التوفيق ،
وصلَّ الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللهم انا نعوذ بك من الشيطان الرجيم ومن كل عمل يؤدي إليه
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك

اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم
شكرا على المعلومة .. جزيت خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
اللهم انا نعوذ بك من الشيطان الرجيم ومن كل عمل يؤدي إليه
شكرا على الموضوع

آمين … بوركت اخي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ فَرْشِـي التُّـرَآبـْـ ~ الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بركة اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طيوبه الجيريا
اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم
شكرا على المعلومة .. جزيت خيرا

وجزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahab bahri الجيريا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وفيك بركة على المرور

في الجمع بين أحاديث صوم معظم شعبان ,والنهي عن صوم النصف الثاني منه . 2024.

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقد ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثرَ مِنْ شَعْبَانَ، وَكَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ»(١- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، وعن أُمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: «كَانَ لاَ يَصُوم فِي السَنَةِ شَهْرًا تامًّا إِلاَّ شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ»(٢- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب فيمن يصل شعبان برمضان: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب وصال شعبان برمضان: (736)، وأحمد: (6/311)، من حديث أم سلمة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود»: (2336)).
ويُحمَل صيام الشهر كُلِّه على معظمه؛ لأنَّ «الأَكْثَرَ يَقُومُ مَقَامَ الكُلِّ»، وإن كان اللفظ مجازًا قليلَ الاستعمال والأصلُ الحقيقة، إلاَّ أنَّ الصارف عنها إلى المعنى المجازي هو ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ»(٣- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صوم شعبان: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، من حديث عائشة رضي الله عنها). وعنها رضي الله عنها قالت: «وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً قَطُّ مُنْذُ قَدِمَ المدينَةَ غَيْرَ رَمَضَانَ»(٤- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1156)، والنسائي كتاب «الصيام»: (2349)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، ويؤيِّده حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلاً قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ»(٥- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب ما يذكر من صوم النبي صلى الله عليه وسلم وإفطاره: (1/471)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/513) رقم: (1157)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما).
والحكمة في إكثاره صَلَّى الله عليه وآله وسلم من صوم شعبان؛ لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وكان النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يحب أن يُرفع عمله وهو صائم، كما ثبت من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله: لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»(٦- أخرجه النسائي كتاب «الصيام»، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم: (2357)، وأحمد: (5/201)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «الإرواء»: (4/103)).
ولا يُمنع أن تكون أيام التطوُّع التي اشتغل عن صيامها لسفرٍ أو لعارضٍ أو لمانعٍ اجتمعت عليه فيقضي صومَها في شعبان رجاءَ رفع عمله وهو صائم، وقد يجد الصائم في شعبان -بعد اعتياده- حلاوةَ الصيام ولذَّتَه فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط وتكون النفس قد ارتاضت على طاعة الرحمن(٧- انظر: «لطائف المعارف» لابن رجب: (135)).
هذا، وينتفي التعارض بالجمع بين الأحاديث الدالَّة على مشروعية صوم معظم شعبان واستحبابه وما جاء من النهي عن صوم نصف شعبان الثاني في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلاَ تَصُومُوا حَتَى يَكُونَ رَمَضَان»(٨- أخرجه أبو داود كتاب «الصوم»، باب في كراهية ذلك: (2/521)، والترمذي كتاب «الصوم»، باب ما جاء في كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان لحال رمضان: (738)، وابن ماجه كتاب «الصيام»، باب ما جاء في النهي أن يتقدم رمضان بصوم إلا من صام صوما فوافقه: (1651)، وأحمد: (2/442)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (397))، وكذلك النهي عن تقدُّم رمضان بصوم يومٍ أو يومين في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلكَ اليَوْم»(٩- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين: (1/457)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/483)، رقم: (1082)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).
فيُدفع التعارض بما ورد من الاستثناء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه بقوله: «إِلاَّ أَنْ يَكونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَه فَلْيَصُمْ ذَلكَ اليَوْم»، أي: إلاَّ أن يوافق صومًا معتادًا(١٠- انظر: «المجموع» للنووي: (6/400))، كمن اعتاد صوم التطوُّع: كصوم الاثنين والخميس، أو صيامِ داود: يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو صومِ ثلاثة أيام من كلِّ شهر، وعليه فإنَّ النهي يحمل على من لم يدخل تلك الأيام في صيام اعتاده(١١- انظر: «فتح الباري» لابن حجر: (4/215)، و«سبل السلام» للصنعاني: (2/349))، أي: من صيام التطوع.
ويُلحق بهذا المعنى: القضاءُ والكفارة والنذر سواء كان مطلقًا أو مقيَّدًا إلحاقًا أولويًّا لوجوبها؛ ذلك لأنَّ الأدلة قطعية على وجوب القضاء والكفارة والوفاء بالنذر، وقد تقرَّر-أصوليًا- أنَّ القطعي لا يُبطِلُ الظني ولا يعارضه(١٢- انظر عدم تعارض القطعي مع الظني في: «شرح الممتع» للشيرازي: (2/951950)، «الفقيه والمتفقه» للخطيب البغدادي: (1/215)، «المنهاج» للباجي: (120)، «شرح تنقيح الفصول» للقرافي: (421)).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

عن موقع فركوس ..

شكرااااااا على ما قدمت بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
شكرااااااا على ما قدمت بارك الله فيك

وفيك بركة اخي على المرور الطيب

دلائل تعظيم الأمر والنهي 2024.

( دلائل تعظيم الأمر والنهي )
( فصل ) وأما علامات تعظيم المناهي فالحرص على التباعد من مظانها وأسبابها وما يدعو إليها ومجانبة كل وسيلة تقرب منها كمن يهرب من الأماكن التي فيها الصور التي تقع بها الفتنة خشية الافتتان بها وأن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس وأن يجانب الفضول من المباحثات خشية الوقوع في المكروه ومجانبة من يجاهر بارتكابها ويحسنها ويدعو اليها ويتهاون بها ولا يبالي ما ركب منها فإن مخالطة مثل هذا داعية إلى سخط الله تعالى وغضبه ولا يخالطه إلا من سقط من قلبه تعظيم الله تعالى وحرماته ومن علامات تعظيم النهي أن يغضب الله عز و جل إذا انتهكت محارمه وأن يجد في قلبه حزنا وكسرة إذا عصى الله تعالى في أرضه ولم يضلع باقامة حدوده وأوامره ولم يستطع هو أن يغير ذلك
ومن علامات تعظيم الأمر والنهي أن لا يسترسل مع الرخصة إلى حد يكون صاحبه جافيا غير مستقيم على المنهج الوسط مثال ذلك أن السنة وردت بالإبراد بالظهر في شدة الحر فالترخص الجافي أن يبرد إلى فوات الوقت أو مقاربة خروجه فيكون مترخصا جافيا وحكمة هذه الرخصة أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها من الخشوع والحضور ويفعل العبادة بتكره وضجر فمن حكمة الشارع صلى الله عليه و سلم أن أمرهم بتأخيرها حتى ينكسر الحر فيصلي العبد بقلب حاضر ويحصل له مقصود الصلاة من الخشوع والاقبال على الله تعالى ومن هذا نهيه صلى الله عليه و سلم أن يصلي بحضرة الطعام أو عند مدافعة البول والغائط لتعلق قلبه من ذلك بما يشوش عليه مقصود الصلاة ولا يحصل المراد منها فمن فقه الرجل في عبادته أن يقبل على شغله فيعمله ثم يفرغ قلبه للصلاة فيقوم فيها وقد فرغ قلبه لله تعالى ونصب وجهه له وأقبل بكليته عليه فركعتان من هذه الصلاة يغفر للمصلي بهما ما تقدم من ذنبه .

الوابل الصيب ، ابن القيم

الجيريا

و فيك بارك الله ، أخي

الجيريا

]النهي عن الجدال في الدين‎ – الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم- 2024.

النهي عن الجدال في الدين‎

وينهى أهل السنة والجماعة عن الجدال والخصومات في الدين:

إذ قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك .
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه".
وفي المسند وسنن ابن ماجه- وأصله في صحيح مسلم- عن عبد الله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، فقال : " بهذا أمرتم ؟! أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض!! بهذا هلكت الأمم قبلكم".
بل جاء الخبر بأن الجدال عقوبة من عقوبات الله في الأمة . ففي سنن الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل" ، ثم قرأ :" ما ضربوه لك إلا جدلا"{زخر:58}.

قال الإمام أحمد رحمه الله : أصول السنة عندنا :

1- التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم.
2- وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة.
3- وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء.
4- وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.

الجدل المذموم:

{وكل ذلك في الجدال بالباطل ، أو الجدال في الحق بعدما تبين ، أو الجدال فيما لا يعلم المحاج، أو الجدال في المتشابه من القرآن ، أو الجدال بغير نية صالحة … ونحو ذلك .}

الجدل المحمود

{ أما إذا كان الجدال لإظهار الحق وبيانه، من عالم ، له نية صالحة ، وملتزم بالأدب، فذلك مما يحمد . قال الله تعالى:" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"[النحل:125].
وقال تعالى:" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"[العنكبوت:46].
وقال تعالى:" قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين"[هود].

بعض المجادلات الشرعية:

وأخبر تعالى عن محاجة إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع قومه، وموسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون.
وفي السنة ذكر محاجة آدم وموسى عليهما الصلاة والسلام. ونقل عن السلف الصالح مناظرات كثيرة ، وكلها من الجدال المحمود الذي توفر فيه:
1- العلم
2- النية
3- المتابعة
4- أدب المناظرة

المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده
الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم

للتذكير………

السلام عليكم بارك الله فيكم نحن اليوم في عصر الشهوات وشهوة الكلام أيضا لهانصيب في تفريق وشق عصى المسلمين

أما بالنسبة للجدال …… روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .

جزاك الله خيرا

رحم الله الشيخ ابن برجس رحمة واسعة وجزاكم خيرا على نشر علمه (رحمه الله )
جاء في جامع بيان العلم وفضله ، قال الهيثم بن جميل : قلت لمالك بن أنس : يا أبا عبد الله ، الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها
قال لا ولكن يخبر بالسنّة فإن قُبلَت منه وإلآ سكت
هكذا كان هدي السلف وعلينا الإقتداء بهم

بارك الله فيكم ورحم الله الشيخ برجس رحمه واسِعة
للشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- كلام طيِّب مررتُ عليه في شرحه على حلية الطالب أنقله لعُموم الفائِدة، قال -رحمه الله-:
( .. كذلك أيضًا: يترك الجِدال والمِراء؛ لأن الجِدال والمِراء هو الباب الذي يقفل طريق الصواب، فإنّ الجِدال والمِراء يحمل المرء على أن يتكلّم وينتصِر لِنفسه فقط، حتى لو بان له الحق تجِدُه إمّا يُنكِره، وإمّا يُؤَوّله على وجه مُستَكره انتصارًا لإيش؟ لنفسه، وإرغامًا لخصمه على الأخذ بِقوله، فإذا رأيتَ من أخِيك جِدالاً ومِراءً، بحيثُ يكون الحق واضِحًا، ولكنّه لم يتّبِعه، ففر منه فِرارك من الأَسدِ، وقل: ليس عندي إلاّ هذا، واتركه).
إلى أن قال:
(من المهمّ لطالب العلم أن يترُك الجِدَال والمِراء، وأن يترك ما يرد على ذِهنه من الإِيرادات إذا قُلنا كذا، فكيف يكون كذا؟ اترك هذه الأشياء، لا تتنطّع، اِجعل عِلمك سهلاً مُيسّرًا، يعني: الأعرابي، يجي ببعيره، يسأل النبّي -صلى الله عليه وسلم- على مسائِل الدِّين، وينصرف بِدون مُناقشة [1]، لأنه ليس عِنده إلاّ التسليم، أمّا المُناقشات والمِراء والجِدال، فهذا يضرّ الإنسان، فالشيخ بكر -جزاه الله خيرًا- يعني ألمح إلى هذا الأمر وما يجلِب الآثام ويصد عن الشّرع).
[1]: يُشِير الشيخ -رحمه الله- إلى حديث طلحة بن عُبيد الله الذي أخرجَه البُخاري (46) ومُسلِم (11).

المصدر: شرح حِلية طالب العِلم ص: 17-18

نسأل الله أن يُعيننا على الأخذ بهذه النصائِح مع أننا كثيرًا ما نُضطر للدخول في الجِدال من أجل إظهار الحق والسّنة.
وفق الله الجميع للعلم النّافِع والعمل الصّالِح

بارك الله فيك أخي الفاضل

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس سنة الجيريا
السلام عليكم بارك الله فيكم نحن اليوم في عصر الشهوات وشهوة الكلام أيضا لهانصيب في تفريق وشق عصى المسلمين

أما بالنسبة للجدال …… روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .

جزاك الله خيرا على الإضافة الطيبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 الجيريا
، قال الهيثم بن جميل : قلت لمالك بن أنس : يا أبا عبد الله ، الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها
قال لا ولكن يخبر بالسنّة فإن قُبلَت منه وإلآ سكت
جزاك الله خيرا على الإضافة ورحم الإمام رحمة واسعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية الجيريا
بارك الله فيكم ورحم الله الشيخ برجس رحمه واسِعة
للشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- كلام طيِّب مررتُ عليه في شرحه على حلية الطالب أنقله لعُموم الفائِدة، قال -رحمه الله-:
( .. كذلك أيضًا: يترك الجِدال والمِراء؛ لأن الجِدال والمِراء هو الباب الذي يقفل طريق الصواب، فإنّ الجِدال والمِراء يحمل المرء على أن يتكلّم وينتصِر لِنفسه فقط، حتى لو بان له الحق تجِدُه إمّا يُنكِره، وإمّا يُؤَوّله على وجه مُستَكره انتصارًا لإيش؟ لنفسه، وإرغامًا لخصمه على الأخذ بِقوله، فإذا رأيتَ من أخِيك جِدالاً ومِراءً، بحيثُ يكون الحق واضِحًا، ولكنّه لم يتّبِعه، ففر منه فِرارك من الأَسدِ، وقل: ليس عندي إلاّ هذا، واتركه).
إلى أن قال:
(من المهمّ لطالب العلم أن يترُك الجِدَال والمِراء، وأن يترك ما يرد على ذِهنه من الإِيرادات إذا قُلنا كذا، فكيف يكون كذا؟ اترك هذه الأشياء، لا تتنطّع، اِجعل عِلمك سهلاً مُيسّرًا، يعني: الأعرابي، يجي ببعيره، يسأل النبّي -صلى الله عليه وسلم- على مسائِل الدِّين، وينصرف بِدون مُناقشة [1]، لأنه ليس عِنده إلاّ التسليم، أمّا المُناقشات والمِراء والجِدال، فهذا يضرّ الإنسان، فالشيخ بكر -جزاه الله خيرًا- يعني ألمح إلى هذا الأمر وما يجلِب الآثام ويصد عن الشّرع).
[1]: يُشِير الشيخ -رحمه الله- إلى حديث طلحة بن عُبيد الله الذي أخرجَه البُخاري (46) ومُسلِم (11).

المصدر: شرح حِلية طالب العِلم ص: 17-18

نسأل الله أن يُعيننا على الأخذ بهذه النصائِح مع أننا كثيرًا ما نُضطر للدخول في الجِدال من أجل إظهار الحق والسّنة.
وفق الله الجميع للعلم النّافِع والعمل الصّالِح

جزاك الله خيرا على الإضافة الطيبة

للتذكير………………

من أعظم القربات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

من أعظم القربات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع الذي سأتطرق إليه بالغ الأهميه ولا يكفيه عدة صفحات ولكن سأحاول جاهدة أن أختصر قدر المستطاع .
لا يخفى على كل ذي لب أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو باب واسع بدءا بالتناصح باللين وتوجيه كل مخالف لشرع الله والصبر على الأذى وإحتساب الأجر من الله سبحانه ،فعظم الأجر على قدر المشقة ، فهو من أجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه "والعصر إن الإنسان لفي خسر إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" بذلك يقسم الله على أن الإنسان في خسارة وهلاك وإستثنى عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم وصبروا على المصائب ومنهم الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على صبرهم على الأذى والتواصي بالحق معناه هو التناصح بين المسلمين بعضهم لبعض والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولعظم شأنها ولأهميتها جاء ذكر الخصلة الثالثة وهي التواصي بالحق ، وختم سبحانه وتعالى الخصلة الرابعة وهي التواصي بالصبر وهو الصبر على آداء الحق .
أختي وأخي في الله إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الهامة في حياة المؤمن لأن في تحقيقها نجاة للأمة من الفساد ومن إنتشار الرذيلة ، وقد جاء ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواطن عدة من القرآن الكريم وما ذلك إلا لعظم منزلتها في الإسلام وقد قدمه الله سبحانه وتعالى على الإيمان في قوله تعالى " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " وهنا الأمة المقصوده هي أمة محمد عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل " وأصل المعروف توحيد الله والإخلاص له ، وأصل المنكر الشرك بالله وعبادة غير الله . وقد بعث الله الرسل لتوحيد الله الذي هو أعظم المعروف وينهون الناس عن الشرك بالله الذي هو أعظم المنكر ، فالواجب على كل مؤمن ومؤمنه التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر عليه
وأيضا لعظم شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نجد في الآية التاليه قدم سبحانه وتعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة . مع أن الصلاة عمود الدين وهي أعظم الأركان بعد الشهادتين . " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".وبين سبحانه وتعالى أن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والمطيعين لله ولرسوله أولئك هم أهل الرحمة، فقال سبحانه وتعالى: "أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ " اللهم إجعلنا منهم ووالدينا والمسلمين أجمعين "

وقد كان في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده أشد تمسكا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما ذلك إلا لعظم شأن هذا الواجب .

ولا يخفى عليكم ما آل إليه الوقت الراهن من بعد الناس عن التناصح وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكثرة الرذيله وظهور المعاصي وحاجة الناس الشديدة للعودة لتطبيق ما أمرنا الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذلك أوصي نفسي وإياكم أختي وأخي في الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يٌغيروا عليهم ولايُغيروا إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا " ، فمن رأى منكم منكر في أخيه المسلم فليناصحه بالمعروف واللين كل حسب طاقته ، في المنزل بين أهله ، في الأسواق ، في الطريق ، في المسجد في كل مكان وزمان ، ولا تأخذك بالله لومة لآئم ولكن عليك بالرفق واللين كما قال صلى الله عليه وسلم لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " يا عائشة إرفقي ، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه ""قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل وقال صلى الله عليه وسلم :" يا أيها الناس إن الله يقول لكم مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم وما زاد عليها ". ختاما أختي في الله : أقول إذا رأيتي في أخت لك في السوق أو المدرسة أو في أي مكان مخالفة لشرع الله فلا تتحرجي لمناصحتها بالرفق واللين وفي ذات الوقت لاتتوقعي القبول والإيجاب ومقابل ذلك لاتصابي بالإحباط أو الضيق لأن الله سبحانه وتعالى يقول " وأمر أهلك بالصلاة و إصطبر عليها ". فالأجر يتضاعف في الصبر على الأذى والمشقة ، فلا تحزني أخيتي إن الله ناصر جنده .
أخي في الله : الشباب في هذا الزمن الذي كثرت به المخالفات والمعاصي والفتن يحتاجون لمناصحتهم فلا تبخل عليهم وتذكر الأجر العظيم من الله للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والصابرين على الأذى ، فإذا قابلك من يصدك عند النصيحة فلا تقف عندها بل إمضي قدما وتذكر أن هذا الطريق ليس محفوف بالورود ولكن من يصبر عليه يجد من الله الثواب العظيم كما وعد ربنا سبحانه
وختاما لا ننسى مناصحة من هم على غير ملتنا و يعيشون بيننا ، أنه يجب عليهم التقيد بالتعاليم الدينيه خاصة المظهر الخارجي من لباس محتشم والبعد عن التبرج والسفور ويتقيدون بنظام البلد التي يعيشون بها ولا يعفيهم أنهم على غير ملتنا فهم يحتاجون للنصح إلى أن نرى بلادنا وبلاد المسلمين نقية طاهرة من الساقطين .

اللهم إجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على الموضوع القيم والهادف والدي نحتاج اليه كثيرا في وقتنا والله المستعان … اللهم اجعلنا ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لوجهك وحدك سبحانك .

قال الله تعالى * كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر *
وهذا خير دليل على وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..بالاظافة الى حث النبي صى الله عليه وسلم على هذا الامر كثيرا لان فيه صلاح المجتمع .

تقبل الله صالح اعمالنا
بارك الله فيكم