كلمة انجليزية تزيل النعم احذروا 2024.

عندما ينزعج اخد ما او تصيبه مصيبة فيبدا بالنواح …..احذروا فقد نهانا الله عن التذمر ولكن جهلنا ادى الى اعماء بصيرتنا ولهذا يقول الشخص المهموم وااااي وااااي ويضع يديه على وجهه ….تعرفون ما اقصد بالعامية يندب وجهو ومعنى هذه الكلمة هي why ان لم اخطا ومعناها كما تعلون لماذا فنبهوا الناس الذين يجهلون هه المعلومة و استغلوا قدرتكم في فهم الكلمات الانجليزية لترجمة بعض الكلمات المستخدمة في الدارجة وشكرا ……….

مساعدة : بعض الكلمات المستخدمة اسبانية ايضا ومتعددة فلهذا لاتخلطوا بين اللغات فمثلا كلمة باخسكوا ومعناها لان هي كلمة اسبانية وهي basco ….اكملو على ها النحو وربي يجازيكم فالعقل نعمة ويجب حسن استغلالها الجيريا

شكرا لك على المعلومة

شكرا لك و جزاك الله خيرا

شكرا لك على المعلومة

i don’t know what u mean by this???????
WE SHOULD NOT USE THE WORD!!!!!
this look inconcinving
i’m sorry
and in our study,,,,,,,,,,,,,,,

I mean if some ordeale catch you

when we are in trouble and we say why it S like when we say why this happen to us or why god
and we shouldnt say this cause we had to believe in god and beieve in destney
am i wright

شكرا لك اختاه

نعم انها كما قالتها الاخت fatima

شكرا لك اختاه

شكرا جزيلا و بارك الله فيك

Thank
sister

So you don’t ve to speak English at all………….

مشكوووووووووووووووووووور جزاك الله خيرا

وللوفاء والصبر رجل والنعم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناولنا الكثير من المواضيع واصفين الرجل بالغدر وان الوفاء امرأة
بالأناينية لانه لايحب الامصلحته
اذا مرضت زوجته سارع باعادة الزواج
الخيانة للرجل
اذالم تنجب المرأة قليل الصبر ولومكانه المرأة لكانت صبرت وعاشت معه على حلوة والمرة
سواء كان عقيما………مريضا…..خائنا يعني في كل حالاته
وان كان انجابه اناثا فالملامة على المرأة
لكن مارأيكم برجل
بعدزواجه رزقه الله بابنة فحمد الله على هذه النعمة
فكانت الولادة الثانية بنتا ففرح كثيرا لقدومها
وكانت الولادة الثالثة بنتا فكان شاكرا
وكانت الولادة الرابعة بنتا فحمده وشكره
فتمنى ذكرا ولو واحدا لكن ارادة الله قد أجلت قبول الدعاء والرجاء
فكانت الولادة الخامسة …والسادسة …والسابعة…والثامنة…..والتاسعة…..والعاشرة بنتا
وكان يحب بناته جدا وحرص على ضمان تربيتهن تربية حسنة
وكان بمقدوره الزواج بثانية من أجل انجاب ولدوذكر
فإذاكان من له ثلالث اواربع او خمس يتذمر منهن فمابالك بوالد 10بنات ماشاء الله
ولم يفقد الرجاء من رب العباد ان ينجب ولدا
لكن اردته جلا في علاه قالت له اصبر فلك بدل الولد ولدان
واصبح اب 12 عشرة ماشاء الله
فعوض الله صبره خيرا
وللوفاء
ماتعليقكم

السلام عليكم
اصبح الوفاء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لمن استطاع اليه سبيلا
بارك الله فيك

اجمل شي الوفاء لمن تحب

شكرا لك بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أرى في ذلك صبرا….لماذا؟
لأن الصبر يكون عند الشدائد وعند المصائب…وإنجاب البنات ليس بمصيبة
الصبر يكون مع الأمل في تغير الحال للأفضل (الفرج)…كأننا نقول أن ذلك الرجل كان في ضيق ببناته .وإذا انجب الذكور ستفرج عليه!!!
إذا قلت أنه صابر كأنني أوافق على فكرة تفضيل إنجاب الذكور ( سأناقض نفسي)

لا يسعني إلا أن أقول طوبى لمن رزقه الله البنات
فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَوَاتٍ أَوِ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ).

ليس كل الرجال خونة ولا كل النساء خائنات. اعرف رجلا مرضت زوجته بالسرطان – عافنا الله وإياكم- وهو مدير مؤسسة وطنية، فبقي معها 6 سنوات وهي تتدهور وتقول له تزوج فيرفض وبقي معها على هذا الحال حتى توفاها الله. يغسل ملابسها ويحملها الى الحمام ويعطيها دوائها.
لي عم بدوي كان يضرب زوجه بالعصا ولا يكفان عن الشجار. عندما بلغ الصمانين اصيب بمرض القلب. وبعد سنوات مرضت زوجته وهي كبيرة في السن ايضا، فاصبح يحملها ويطبخ لها ويلبسها والغريب ابنائها الثلاثة كل مشغول بواولاده وزوجته بل رحلوا عنها ورتكوها وبنتاه الاثنتين متزوجتان. وراحي خدمها حتى تعب فتزوج عليها وهنا لم يعد لها من كل جسمها إلى اللسان. والغريب ضرتاها تحملها وتطبخ لها وتغسل لها ثيابها مع انها في العشرنيات ومن عائلة غنية لكنها بنت اصل.
لما ماتت جدتي قبل جدي بكة بحرقة وقال لقد ظلمتها كثيرا فليغفر الله لي وهو لم يتزوج عليها. نسبة العدد عندنا في رجال البدو مع انهم يتهمون بالغلظة لا تزيد عن 1في الالف. ومع كل ذلك يضل الرجل خائن على قول شاعرة
والرجل مهما تعفف جهده……………. لا بد بنظكرة ان يخون
هذا شعار لااغلبية من النساء.
نسيت التعدد ليس خيانة ههههههههههههههههههههههه

السلام عليكم
ليس كل الرجال مثل بعضهم وليس النساء كذالك
لكن يبقى الخير موجود والشر موجود ولا ينقطع الخير ابدا
اعرف رجل توفيت امراته وتركت له ستة بنات وهو فى سن صغيرحوالى خمس واربعون
رفض اعادة الزواج الا بعد تزويج بناته كلهن
اعرف رجل رزق باربعة اولاد يحب البنات كثيرا لغاية انه يمشى فى الشارع كلما مايرى فتاة صغيرة يقبلها ويشترى لها حلويات
عن نفسى احب البنات كثيرا الصغار

ابي رزق باربع بنات تلوى الاخرى ولم يتذمر ولا مرة ……….ويحبونا كثيرا والخامسة اتت بعد الولد الاول ثم انجبت امي ولدين توفيا وهما في المهد والثالث الله يحفظه في عمر ا27 .
وكلنا كبرنا والحمد لله……….ومازال يحبنا كثيرا ويخاف علينا…………وتزوجت البنات أولها في 1992 وانا الثانية في 1994اخرها الجمعة الماضية…….

السلام عليكم
والله يا نيروز إن الله إذا أعطى ادهش والله جزاه لأنه صبر على زوجته ولم يحمّلها ذنب انها انجبت له البنات وربى بناته واحبهن فجزاه الله بولدان ماشاء الله هاته نعمة اتت بعد الصبر فالحمد لله على كل شي
شكرا لك

بارك الله فيكم جمعا لتدخلاتكم الرائعة
الف شكر
لي عودة مساءا للرد عليكم
تحيتي

سبب النعم والنقم 2024.

بسم الله الرحمـن الرحيم
بالتوبة والاستغفار تحل النعم وبالمعصية والكفران تحل النقم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــــــــــــــــــــــــــــــد

قال تعالى {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112

– هذه هي الحالة التي وصلنا إليها في غزة ، لباس الخوف والجوع ، لماذا يا ترى ؟ بما كانوا يصنعون
– وهل نصنع شيئاً يغضب الرب المعبود ؟ هذا السؤال وجب أن يجيب عليه كل واحد منا
– في غزة تجد سب الرب المعبود والعياذ بالله وسب الدين وسب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، ترك الصلوات ، القتل ، العجب ، الرياء ، السحر ، الربا ، الزنا ، العقوق ، الظلم ، أكل حقوق الغير ، اللعن ، السب ، الشتم ، أفلام ساقطة تتداول بين الشباب عبر النت والجوالات ، تهريب البانجو والمخدرات والمتاجرة بالمحرمات ، إلى أين نحن ذاهبون ؟
– لماذا لا نتضرع إلى الله تعالى بالدفاع ليرفع عنا العذاب ، وهو القائل { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }غافر 60 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } البقرة 186
وقال عليه الصلاة والسلام " إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين " . رواه أحمد عن سلمان.
– قد يقول قائل والله إنا لندعو وندعو ولكن لا يستجاب لنا لماذا ؟ الجواب جاء في هذه الآية { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }وضع الله تعالى شرطين أساسين لاجابة الدعاء
أولهما " فليستجيبوا لي " والاستجابة هي فعل المأمورات كالطاعات وترك المنهيات كالمحرمات
والشرط الثاني " وَلْيُؤْمِنُوا بي " أي ويكون عملهم واستجابتهم خالصة لأجلي وامتثالاً لأمري لا يريد بذلك إلا وجه ربه الأعلى
– قد يقول قائل هناك من يعمل بهذين الشرطين ورغم ذلك يدعو ويدعو ولا يستجاب له
– الجواب أيضاً أنه ليس شرطاً أن يكون الخلل متمثلاً بك فحسب ، بل وقد يكون بالآخرين وما أكثره ، فما فائدة دعاء قلة قليلة مؤمنة والسواد الأعظم من الأمة متلبس بالذنوب والمعاصي
– فالخلل إما أن يكون من نفسك وهذا متمثل بقوله عليه الصلاة والسلام حيث ذكر رجلاً يطيل السفر أشعث أغبر – أي في الحج والجهاد – يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك " . أليس هذا مثال آكل الربا على سبيل المثال والقروض الربوية وآكل الارث وأموال اليتامى ظلما وغير ذلك
– أو متمثل بغيرك لقوله عليه الصلاة والسلام " ‌ ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه فلا يغيروا إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا " صحيح أبي داود
– تجد المعاصي في البيوت من الزوجة والأبناء فضلاً عن غيرهما والرجل رب الاسرة والذي هو مسؤول أمام ربه جل وعلا عن أسرته للحديث " إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " صحيح الجامع. ‌
– تراه لا يحرك ساكنا بل وقد يشاركهم فيما هم فيه ولا يأمرهم بالطاعات كالفرائض والصلوات ولا ينهاهم عن المعاصي والمحرمات ، وهكذا هو حال المجتمع الان والله المستعان
– إذن فما هو الحل ؟ حل هو التوبة والندم على ما فات مع ترك الذنوب والمعاصي المهلكات والانابة والاستكانة والتضرع إلى رب البريات كي يرفع عنا ما حل بنا من الخوف والجوع والافات والهلكات
– ومن الجدير بالذكر أن أمام هذه الأمة حصنان حصينين يحولان بينها وبين نزول العذاب عليها والهلاك ، الحصن الأول وهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد رفع هذا الحصن بموته عليه الصلاة والسلام القائل " أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون " صحيح الجامع
وبينما كان يوماً يصلي صلاة كسوف فلما كان في آخر سجوده فجعل ينفخ ويبكي أف أف ثم قال رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون " قال هذا لأنه رأى النار وهو في صلاته حتى دنت منه فخشي أن تحرق أصحابه " صحيح ابن خزيمة
وهذا هو الحصن الثاني وهو الاستغفار ، فوعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم ألا يعذب أمته مادام هو بين أظهرهم وأن لا يعذبهم وهم يستغفرون ، وهذا ما جاء في سورة الأنفال حيث قال العزيز الغفار {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
– فالحصن الأول ارتفع بموت الحبيب صلى الله عليه وسلم فبقي الحصن الثاني وهو الاستغفار والذي إذا تركه الناس أتاهم ما يُوعدون وعندها لا تسأل عن هلكتهم والله المستعان
– ورغم هذا كله هل استكنا إلى الله تعالى وتبنا إليه وتضرعنا ، قال تعالى { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ } لماذا يا ربنا ؟ لعلهم يعودون إليه سبحانه بالتوبة ويتضرعون له بالاستغفار ، فهل فعلنا بالطبع لا إلا ما رحم ربي ، ولهذا قال تعالى { فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }
– اخوتي في الله من المعلوم أن المعاصي سبب كل داء وعناء وطريق كل تعاسة وشقاء ، ما أحلَّت في ديار إلا أهلكتها ، ولا فشت في مجتمعات إلا دمَّرتها وأزالتها ، وأما أهلك الله تعال أمة من الأمم إلا بذنب ، وما نجا وفاز من فاز إلا بتوبة وطاعة واستغفار ودعاء ،قال الواحد القهار { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
– وقال عليه الصلاة والسلام " ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله عنه أكثر " صحيح الجامع . ‌
– فالبعصية تزال النعم وتحل النقم . فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ، ولا حلَّ فيه نقمة إلا بذنب . قال سبحانه وتعالى { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
– فالله تعالى لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ هكذا أخبر وقال أيضاً:{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } الأنفال فإذا غيروا الحلال بالحرام والطاعة بالمعصية والشكران بالجحود والكفران ، فلا تسل عن هلكة العباد ، فالجزاء من الجنس العمل ، لما غيروا غير الله عليهم جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد
– فبالمعصية حل سخط الله هكذا أخبر النبي العدنان عليه الصلاة والسلام ، وبالطاعة حل رضا الرحمـن قال عليه الصلاة والسلام " وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته " صحيح الجامع
– فهيا بنا إلى الطاعة بعد التوبة والندم والاستغفار ، أبدأ بنفسي أولاً ثم أحثكم على هذا وأنتم بدوركم تحثون من تلتمسون فيه الخير حتى ننجو وينجى المجتمع من الدمار والهلاك
– ثمار يجنيها التائب العائد المنيب إلى ربه ، وإليكم بعض هذه الثمار
1- أيها التائب اعلم أن الله يحبك ، بهذا أخبر الرب المعبود والذي نرجو محبته ورضاه حيث قال الله تبارك وتعالى { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } وإذا أحبك الله عز وجل حبَّب فيك جبريل ، وحبَّبَ فيك أهل السماء ، وحبَّبك إلى أهل الأرض ، وإذا أحبك الله أيها التائب لا يعذبك في النار بل سيمن عليك بالرحمة والمغفرة والرضوان ودخول الجنان قال عليه الصلاة والسلام " و الله لا يلقي الله حبيبه في النار " صحيح الجامع . ‌
2- اعلم أيها التائب أن الملائكة المقربين ، حملة العرش العظيم يدعون لك بالليل والنهار ، فاعلم هذا علم اليقين بهذا أخبر رب العالمين حيث قال في محكم التنزيل { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ } ما شأنهم يا رب { يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ } لمن يا ربنا { لِلَّذِينَ آمَنُوا } ماذا يقولون { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } غافر
3- اعلم أيها التائب أن الله يفرح بتوبتك إليه من رجل فرح بالحياة بعد أن شارف على الهلاك وأيقن بالممات قال عليه الصلاة والسلام " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله تعالى قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه وفي رواية قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته " رواه البخاري ومسلم
4- اعلم أيها التائب أن الله يغفر ذنبك مهما كان كبيرا ، يقول الله تبارك وتعالى { وإني لغفار } لمن يا ربنا { لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } فمن تاب من كفره غفر الله له ، ومن تاب من الزنا غفر الله له ، ومن تاب عن الربا تاب الله عليه ومن تاب عن أي ذنب امتثالاً لوجه ربه الأعلى إلا غفر الله له وهو القائل سبحانه { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً } جميعها مهما كبرت ؟ مهما عظمت ؟! نعم ولو بلغت عنان السماء ولو بلغت ملأ الأرض وقرابها ، لأنه هو الغفار ، ولأنه هو الغفور الرحيم . ولأنه هو القائل في حديثه القدسي " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " صحيح الجامع . ‌
5- اعلم أيها التائب أن الله عز وجل يغفر ذنبك ويعفو عن السيئات ، بل ويبدل السيئات حسنات ، فضلا من وإحسانا ، " أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى " صحيح الترغيب وهنا يتجلى قول الحق القائل { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الفرقان
– ولكن للتوبة شروط أوجزها بالآتي :
1- الشرط الأول : أن تقلع أيها العاصي عن الذنوب والمعاصي ، فآكل الربا وجب أن يتركه صاحبه ، وتارك الصلاة والمتكاسل عنها وجب أن يحافظ عليها وعاق والديه وجب أن يبرهما وهكذا
2- الشرط الثاني : الندم على فعل الذنب ، والندم توبة بهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
3- العزم الأكيد على ألا تعود إلى المعصية مرة ثانية بل تكره أن تعود إليها كما تكره أن تقذف في النار
4- أن تتوب في زمن التوبة وذلك قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل أن تنام على فراش الموت
5- وهناك شرط خامس وهو خاص بحقوق الغير فإذا أكلت مال الغير أو ظلمته فتحلل منه ورد له حقه ورد له مظلمته قبل أن لا يكون ثمة درهم ولا دينار ولا متاع وإنما الحسنات والسيئات للحديث " قال عليه الصلاة والسلام " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " رواه البخاري
– فإذا حققت شروط التوبة فأكثر من الاستغفار وإن لم تفعل ذنبا ولك في حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكان يستغفر الله في اليوم أو في المجلس مئة مرة وهو المعصوم وهو القائل " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " صحيح الجامع . ‌
– والقائل " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " صحيح الجامع . ‌
– فإذا كان ذلك كذلك فخذ بأسباب الدعاء ، فالدعاء سلاح فتاك لو علمت الأمة كيفية استخدامه قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني " صحيح الجامع . ‌ وقال أيضاً " فاستهدوني أََهدكم — فاستطعموني أُطعمكم — فاستكسوني أَكسكم — فاستغفروني أغفر لكم " وقال عليه الصلاة والسلام " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء " صحيح الجامع وقال " ‌ الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء " ص/ج . ‌
– وقال " لا يرد القدر إلا الدعاء " وقال " إن الله رحيم كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا " صحيح الترغيب
– وعليك أن تتحين الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء وهو في السجود ودبر الصلوات – أي بعد التحيات وقبل التسليم – وكذلك جوف الليل الغابر ويوم الجمعة وخاصة بعد العصر من يوم الجمعة ، وبين الآذان والاقامة إلى غير ذلك
– ودليل ما أوردناه ما جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم وقوله " أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " صحيح الترغيب وجاء أيضاً " قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات " صحيح الترغيب
– لماذا جوف الليل الأخير ؟ قال عليه الصلاة والسلام " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ " متفق عليه
– فلا تتركوا الدعاء عباد الله ، أين المحرومون ؟ أين الخائفون ؟ أين المحزونون ؟ أين المذنبون ؟ أين المظلومون ؟ أين المرضى ؟ أين الحيارى ؟ بأيديكم هذا السلاح العظيم فلا تتركوه
– ومن آداب الدعاء وقبل أن تشرع به عليك أن تحمد الله وتثني عليه بالذي هو له أهل ، وتصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأفضل ما تستفتح به دعاءك هو ما جاء في هذا الحديث عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال " لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " صحيح أبي داود
– ودليل الصلاة على النبي بعد الثناء على الله تعالى قول علي رضي الله عنه " كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم " الترغيب
– فلا تستخفوا بالدعاء عباد الله
أتلعب بالدعاء وتزدريه … وما يدريك ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن … لها أمد وللأمد انقضاء
فألحوا على الله بالدعاء فإن الله يحب العبد اللحوح ورحم الله من قال
لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تحجب
الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسئل يغضب
وَلَرُب نازلة يضيق بها الفتى … ذرعا وعند الله منها المخرج …
كملت فلما استحكمت حلقاتها … فرجت وكان يظنها لا تفرج …
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

الجيريا

لابد للانسان ان يقف وقفة تامل وتدبر امام كل ما اعطاه الله اياه من نعم ويسعى جاهدا في العمل باسبابها وكذا مع النقم

الجيريا

السلام عليكم
كل ما يصيبنا في حياتنا فيه خير لنا
الحمد مطلوب في كل الأحوال
فالحمد لله
بوركت

جزاك الله كل الخير

بارك الله فيكم

بارك الله فيك وسسد يمنك وثبتك على المنهج القويم والصراط المستقيم

صفحة الاعتراف بالنعم 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صفحة ارد ت ان تشاركوني فيها بذكر نعم الله علينا
الله سبحانه وتعالى انعم علينا بنعم كثيرة لكننا نغفل عنها
اننا كثيرا ما ننسى ولا نتذكر نعمه علينا
اريد كلما تذكرت نعمة من نعمه اذكرها هنا للتذكر والشكر لعلي او لعلك تكتب من الشاكرين
فالحمد لله اولا على …. نعمة الاسلام ….
الحمد لله شفيت
الحمد لله كفيت
الحمد لله يسر لي كثيرا من الامور
…………………هي نعم كثيرة ينعم بها الله سبحانه وتعالى علينا
فهل من شاكر لنعمه
ان نذكر ما استطعنا بصدق وبقصد الشكر ودعوة بعضنا بعضا للاعتراف بنعمه
………………………………………….. ………………………………………….. ..انتظر تفاعلكم
ف
الجيريا

و
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السموات والارض وما بينهما
الحمد لله علي نعمة الإسلام
الحمد لله علي نعمة العقل والاخلاق
الحمد لله علي انه الله هو ربنا ومولانا ومسير امورنا
الحمد لله علي كل شئ
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula khouloud الجيريا
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السموات والارض وما بينهما
الحمد لله علي نعمة الإسلام
الحمد لله علي نعمة العقل والاخلاق
الحمد لله علي انه الله هو ربنا ومولانا ومسير امورنا
الحمد لله علي كل شئ
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيك اختنا الكريمة
صدق رب العزة بقوله سبحانه :" ولئن شكرتم لأزيدنكم "
لك الحمد ربي حتى ترضى.. ولك الحمد اذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضا
فلا عجب لاقوام زالت عنهم النعم لانهم لم يشكروا ويحمدوا الله على نعمه عليهم
يارب اجعلنا من الحامدين الشاكرين لك في كل وقت وحين
احسنتي اخوتنا الكريمة كلمات رائعه زادكم الله من فضله وشكرا لنعمه

عسى ان يجعلنا الله من الحامدين الشاكرين.. وان لا يجعلنا من الكافرين.
اللهم آمين
قصيدة لشخص يشكر الله على نعمه نقلتها لكم نسال الله العلي القدير ان يجعله من المقبولين

الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ … والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ
الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ … الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ
الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ … الـحمد لله عن كَتِفي وعن يـدي
الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي … الـحمد لله عن كِليتي وعن كبـدي
الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي … والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
الـحمد لله في سـرِّي وفي علني … والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي
الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ … والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي
الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ … وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ
فالحمد لله ثُمَّ الشُـكرُ يتبَعُـهُ … والحمد لله عن شـكري وعن حمدي

………………………………….
اللهم رزقنا شكر نعمك

الحمد لله على كل حال حمدا كثيرا

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السموات والارض وما بينهما

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك يا رب

السلام عليكم
من نعم الله علينا
القلب الذاكر
من رزقه الله قلبا ذاكرا
فليحمد الله كثيرا
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى،
به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون،
وسرور النفوس، وروح الحياة،
وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه،
وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
لك الحمد يا رب

السلام عليكم
من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه،
معافى في بدنه، أنت غني من أكبر الأغنياء،
إذا كنت سليماً، أي خلل في عضوية الإنسان، يحتاج إلى الملايين،
إلى سفر إلى خارج القطر، إلى أن تكون تحت رحمة الجراحين،
إلى أن تكون تحت رحمة آراء الأطباء إلى أن تزرع أو لا تزرع،
وإذا زرعت نجحت أو لم تنجح،
إذا كنت معافى في بدنك، هذه نعمة لا تعدلها نعمة،
هذه النعمة تجعلك من أغنى الأغنياء.
أيها الإخوة الكرام كان عليه الصلاة والسلام، وهو سيدنا وقائدنا وقدوتنا وقرة أعيننا،

كان عليه الصلاة والسلام إذا استيقظ من منامه
يقول: ((الحمد لله الذي رد إلي روحي، وعافني في بدني، وألهمني ذكره ))
رد إلي روحي يعني سمح لي أن أعيش يوم جديداً،
سمح لي أن يزداد عمري يوم لعلي أفعل فيه الصالحات،
لعلي استغفر الله من ذنوب سابقات،
لعلي أصلح ما بيني وبين ربي،
لعلي أصلح في هذا اليوم ما بين وبين الخلق لعلي أدرك بطاعة مرتبة عند الله عز وجل،
فكان عليه الصلاة والسلام إذا استيقظ من منامه يقول:
((الحمد لله الذي رد إلي روحي، وعافني في بدني وأذن لي بذكره.))

الجيريا

وهاته ايضا نعمة
من رزقها فاليشكر
حسن الخلق
اللهم لك الحمد

السلام عليكم
يارب انت اعلم ما بي من نعمة
واعلم بما رزقتني نهار امس
يارب رزقتني نعمتك وفرجت مابي من هم
فارزقني يارب شكرها
والاعتراف بها

شكرا جزيلا

الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مبارك فيه
بارك الله فيك

الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مبارك فيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dif20 الجيريا
شكرا جزيلا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اِشراقـة أمل الجيريا
الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مبارك فيه
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lossia الجيريا
الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مبارك فيه

شكر وعرفان على مروركم
و على تشريفكم إلى صفحاتي المتواضعة
جزاكم الله كل خير
ولا حرمنا من مروركم المميز
اخوة الايمان نعمة
الدعاءوالالتجاء الى الله نعمة
فلا تنسونا
من هذه النعمة
الجيريا

و الله ما يربحو حسبي الله و النعم الوكيل 2024.

صعبولنا بزاف ف الباك الله يهديهم

ماتكونش متشائم ربي كبير مازال عندك مواد انشاء الله انساه

خوياا قوليي دارلكم صعييب اي ماادة
في الرياضيات ولا وييين

ماعليش يا خويا..انسى ليفات و ركز في المواد ليبقاو و ان شا الله ناجح

إن شاء الله تخدموفي اللي جايين

ها شا تحوسو مرgتوها يوكلوكم الفرماج

مازالت الاحصاء تفائلو خيرا تجدوا خيرا مازال الخير قدامك اخدم على مواد الحفظ 13 والاحصاء 10 تنجح
راح نصلي وندعيلكم والله غير غضتوني تاع الصح ربي معاكم

اقعدوا هنا على اتصال في منتدى ضرك بلاك……… فهمتوا بصح لازم توصوا خيوانكم يقعدوا في المنتدى يكثروا الفليكساج في بورتابلاتهم ليكم فهمتوا لكان الدعوة لاباس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحآنة الوفآء الجيريا
مازالت الاحصاء تفائلو خيرا تجدوا خيرا مازال الخير قدامك اخدم على مواد الحفظ 13 والاحصاء 10 تنجح
راح نصلي وندعيلكم والله غير غضتوني تاع الصح ربي معاكم

اقعدوا هنا على اتصال في منتدى ضرك بلاك……… فهمتوا بصح لازم توصوا خيوانكم يقعدوا في المنتدى يكثروا الفليكساج في بورتابلاتهم ليكم فهمتوا لكان الدعوة لاباس

تبدل البرنامج أختاه أصبحت محاسبة و الاحصاء محور في مادة الرياضيات ماشي كيما بكريالجيريا و شكراً لكي على دعواتك و الله يقبل منكي و منا صالح الأعمال .

ربي ييوفقكم في قادم المواد ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dev الجيريا
تبدل البرنامج أختاه أصبحت محاسبة و الاحصاء محور في مادة الرياضيات ماشي كيما بكريالجيريا و شكراً لكي على دعواتك و الله يقبل منكي و منا صالح الأعمال .

ياو راني دايخة قصدي المحاسبة ماتلومش

ريان الي داخبة ولا…………

……………………………………

ربي يهديهم
والله صح صعيبا
ما انو هاذ العام اخر عام لنظام قديم نتاع التسير
لكن الحمد لله حتى هكا دركا عودنا نحوسو على النجاح مش المعدل ربي يهديهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouna med الجيريا
ربي يهديهم
والله صح صعيبا
ما انو هاذ العام اخر عام لنظام قديم نتاع التسير
لكن الحمد لله حتى هكا دركا عودنا نحوسو على النجاح مش المعدل ربي يهديهم

والله غي عندك الحق خويا اصعب من الاعوام الي فاتو خاصة محاسبة و الرياضيات

عوومر كاش خدمة في المحاسبة

شكر النعم 2024.

الغفلة عن شكر النعم

لفضيلة الشيخ / صالح بن عبدالله بن حميد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن الشكرُ عبادة عظيمةٌ وخلُق كريم،
الشكر نِصف الإيمان، والصَّبر نِصفه الثاني.
الشكر من شُعَب الإيمان الجامعة؛
وذلكم أنَّ كثيرًا من شعَبِ الإيمان مردُّها إلى حقيقةِ الشّكر أو آثارِه أو مظاهِرِه،
بل إنَّ الصبرَ والشكر يتقاسمَان الشعبَ كلَّها،
وفي التنزيل العزيز: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور {إبراهيم:5}.
لقد أمَرَ الله بالشّكر ونهى عن ضدِّه: وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {البقرة:152}،
وأثنى علَى أهلِه، ووصَفَ به خواصَّ خلقه، وجعَلَه غايةَ خلقِه وأمرِه، ووعَد أهلَه بأحسن جزائِه،
وجعله سببًا للمزيدِ من فضلِه وحَارسًا وحافظًا لنعمَتِه،
وأخبر أنّ أهلَه هم المنتفِعون بآياته، بل أخبر أنّ أهلَه هم القليلون مِن عبادِه،
اشتقَّ له اسمًا مِن أسمائه فسمّى نفسه شاكِرًا وشكورًا،
بل تفضَّل سبحانه وأنعَم فسمَّى الشاكرين مِن خلقه بهذين الاسمَين،
فأعطاهم مِن وصفه وسمّاهم باسمه، وحَسبُك بهذا محبّةً للشاكرين وفَضلاً ومنزلة.
وحقيقةُ الشكر الاعترافُ بالإحسان والفضلِ والنّعَم وذِكرُها والتحدُّث بها وصَرفها فيما يحبّ ربُّها ويرضَى واهبها.
شُكرُ العبد لربِّه بظهورِ أثَر نعمتِه عليه،
فتظهَر في القلب إيمانًا واعترافًا وإِقرارًا،
وتظهَر في اللسان حمدًا وثناء وتمجيدًا وتحدّثًا،
وتظهَر في الجوارح عبادةً وطاعة واستعمالاً في مَراضي الله ومُباحاتِه.

إذا ما امتَلأ القلبُ شُكرًا واعتِرافًا ورَصدًا للنّعَم ظهر ذلك نطقًا ولهجًا بذكر المحامِد،
وعليكم أن تتأمَّلوا كم جاءَ في السنة من أذكارِ الشكر والحمد والثناءِ على الله ربِّ العالمين في أحوالِ العبدِ كلِّها؛
يَقظَةً ومَناما، وأكلاً وشُربًا ولبسًا، ودخولاً وخروجًا وركوبًا، وحَضرًا وسَفرًا، بل في أحوال العبد كلِّها أفعالاً وأقوالاً.

استعرِضوا على سبيلِ المثالِ:
أوّلَ ما يستيقِظُ العبدُ من منامِه يبادر بهذا الذّكر الجميل الرقيق معلِنًا الاعترافَ بالفضل والنّعمة والشّكر للمنعِم المتفضّل
قائلاً: الحمد لله الذي عافاني في جسدِي وردَّ عليَّ روحي وأذِن لي بذكرِه،
ويقول: اللّهمّ ما أصبح بي من نِعمة أو بأحدٍ مِن خلقك فمنك وحدَك لا شريكَ لك فلَك الحمد ولك الشكر،
في أذكارٍ رقيقة إيمانية كثيرةٍ من أذكار الصباح والمساء والأكلِ والشرب والدخول والخروج والسفرِ والإقامة،
يختِمها إذا أوى إلى فراشه بقوله:
الحمدُ لله الذي أطعَمَنا وسَقانا وكَفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا ومؤوِي، سبحانك ربَّنا لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك، نسألك أن تعينَنا على ذكرِك وشكرِك وحسن عبادتك.

تُعرَف النّعَم بدَوامها، وتعرَف بزوالها، وتُعرف بمقارَنَتها بنظيراتها، وتعرَف بمزيدِ التفكّر فيها،
كما تعرَف بتوافرِها وعظيمِ الانتفاع بها،
ولكن مَع الأسف كلِّ الأسف
أنَّ الغفلةَ عن هذه النّعَم بل عن المنعِمِ بها سِمَة أكثرِ البشَر،( وقَليلٌ من عبادِ الله الشاكرون).

إنَّ نِعَم الله تحيطُ بالعبادِ مِن كلِّ جانب ومن كلّ جِهة؛ مِن فوقهم ومن تحتِ أرجلِهم وعن أيمانهم وعَن شمائِلهم،
وكثرتُها ومظاهِر آثارِها لا تقَع تحت حَصرٍ؛ في البرّ والبحر والأرض والسّماء والنّفس والناس،(( ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون {الأعراف:10}،
((قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون {الملك:23}،
((والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون {النحل:80-83}.
يجدُر بالعبد أن
ينظُر ويتفكَّر في أسباب التَّقصير في الشّكرِ
والدّخول في دائرةِ كُفران النّعَم والغفلةِ عنها
وعدَم الإحساس بها واستحضارِ وجودها والنّظر في أثرِها،
فكثيرٌ مِنَ النّعَم لا يعرِفها الإنسان إلاّ حين يفقِدها
كالمصباح لا تعرِف فَضلَه إلاَّ حين ينطفِئ؛
ومِن أجلِ هذا فإنَّ رصدَ النّعَم وبذلَ الجُهد في تعدَادها والإحاطة بما يمكِن الإحاطةُ به منها ممّا يبعِد عن الغفلةِ والنكران،
فيَعتَبِر بما عَرَف وأحصَى؛
ليكتَشِف كثرَتَها والعَجزَ عن الإحاطةِ بها وإحصائِها، وربُّنا سبحانه عدَّد علينا جملةً من نِعَمه في موضعين من كتابه
ثمّ قالالجيريا وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها {إبراهيم:34، النحل:18}،
ممّا ينبِّه أنَّ علينا أن نبذُلَ ما نستطيع لتذكُّرِ نعمةِ ربّنا؛ لعلَّنا نقوم بما نقدر عليه من الشّكر والبُعد عن الغفلةِ والنّكرانِ.

وانظروا رَحمكم الله في بعضِ التأمُّلات، فلو تأمَّل العبدُ في نعمةِ الإيمان وآثارِه لانتقَل إلى الأمنِ والسّكينة والبركَةِ
والرّاحة والرِّضا والصّلاح، ولو تأمَّل في نعمةِ الصّحة وتشعُّبها وآثارها لانتقل إلى نِعمٍ لا حصرَ لها من سلامةِ الجوارح
والعقلِ والقوَى والحركة والمشي والعمَل والأكل والشرب والنّومِ والتعلُّم، ولو كان سقيمًا لتكدَّر عليه ذلك كلُّه وأكثر منه.
ومِن أسباب الغفلةِ عن الشكر نِسبةُ النّعمة إلى غيرِ مُورِدها والمنعِمِ بها، فتَرَاه ينسِبها إلى نفسه: ((إنما أوتيته على علم
عندي {القصص:78}
وبسبب جِدِّي واجتهادِي وكفاءَتي وصبرِي وكِفاحِي، أو ينسِبها إلى أسبابِها وينسَى مسبِّبَها
وربَّها،(( وما بكم من نعمة فمن الله {النحل:53}. غَفَلوا فضَلّوا، وظنّوا أنَّ العلومَ والمهارات والآلاتِ هي الموجِدة
والمحدِثة؛ ممّا أدَّى إلى قسوةٍ وغفلة، بل أدَّى إلى نُشوبِ صراعاتٍ وحروب.
غاب عن الغافِلين أنهم وما يملِكون وما يعلَمون وما يعمَلون كلُّهم لله ومِنَ الله وبالله وحدَه لا شريكَ له،
لا يملِكون ضرًّا ولا نفعًا، ولا يملكون موتًا ولا حياةً
ولا نشورًا،(( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين {الملك:30}،
(( وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض {القصص:77}.
والأسبابُ لا يُنكَر أثرُها ولا الأخذُ بها، ولكنّ المنكورَ الغفلةُ عن ربِّ الأرباب ومسبِّب
الأسبابِ لا إلهَ إلا هو.
يا عبدَ الله، ومما يضعِف الشكرَ ويورِث القسوةَ والغفلة والجفاءَ أن يُبتلَى العبدُ بالنظر إلى ما عند غَيره وينسَى ما عندَه أو يحتَقِرُ ما عنده ويتقالُّه،
((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض {النساء:32}،
(( وفي الحديث: "انظُروا إلى من هو أسفَل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فَوقَكم؛ فهو أجدَر أن لا تزدَروا نعمةَ الله عليكم"{2}.
فحقٌّ على العبدِ أن يشتغلَ وينصرف إلى ما أعطاه الله،
بل إلى مَا ابتلاه الله به منَ النّعَم والفَضل،
)) هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر {النمل:40}،
(( ثم لتسألن يومئذ عن النَّعِيمِ {التكاثر:8}، (( ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات {المائدة:48}.

ألا فاتَّقوا الله رحمكم الله، واختبروا أنفسَكم، واعملوا واشكروا وافعَلوا الخيرَ وأروا الله من أنفسِكم خيرًا.

قال تعالى: الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار {إبراهيم:32-34}.

إن من آثار الشكر امتلاء القلب بالإيمان والرضا بالله سبحانه
والثقة فيما عنده والشعور بالحياة الطيبة
وسلامة القلب من الغل والحسد وضيق الصدر
والبعد عن الاشتغال بعيوب الناس
والتطلع إلى ما عندهم وما في أيديهم،
ناهيكم بالشعور بالعزة والقناعة والكفاية والسلامة من الطمع وذل الحرص،
ومن ثم تظهر الآثار في القبول عند الناس وحبهم ومعرفة الدنيا وقدرها ومنزلتها،
بل يترقى الحال بالعبد الشكور إلى بلوغ اليقين بالله والرضا بأقداره في رزقه وحكمه وحكمته وتفاوت الناس في أعمالهم وكسوبهم،
بل تتجلى حكمة الله البالغة في أنه لم يجعل مكاسب الناس وأعمالهم خاضعة لمقاييس البشر في ذكائهم وعلومهم وسعيهم.

سبحانك ربنا وبحمدك، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك،
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

(1) أخرجه البخاري في الإيمان (38)، ومسلم في صلاة المسافرين (760) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2) أخرجه البخاري في الرقاق (6490)، ومسلم في الزهد والرقائق (2963) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

مقال لفضيلة الشيخ / صالح بن عبدالله بن حميد

الجيرياالجيريا

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعل هذا في ميزان حسناتك وجزاك الله كل خير

الجيريا

السلام عليكم

سعدت بمروركم

بارك الله فيكم

ايها الاخوة

سلام

بارك الله فيك

[ جزاك الله كل خير على الموضوع القيم وفقك الله في عرض مواضيع في القمة مثلما عودتنا لان هدا الامر لفت انتباهي وجعلني بفضل الله اقرا كل مشاركاتك و الله المستعان

بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

رمضًــــآن كــَريـــمَ *_* (( ^_^ ))

بارك الله فيك

السلام عليكم
شكرا وبورك فيك

بارك الله فيك

السلام عليكم

فيك بركة اخي

ولك 10000000000000000

الجيريا

إذا ما امتَلأ القلبُ شُكرًا واعتِرافًا ورَصدًا للنّعَم ظهر ذلك نطقًا ولهجًا بذكر المحامِد،

ذكر النعم تلك. العبادة المهجورة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر النعم… العبادة المهجورة
أنعم الله عز وجل على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي الليل والنهار، ولكن الواقع المشاهد يخبرنا بعكس ذلك، فما أقل شكر الناس لربهم، "إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون" {يونس:60}.

ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل:
الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.

ولأن الله عز وجل يحب عباده ويريد لهم الخير
– مع غناه عنهم – فلقد أرشدهم في كتابه إلى عبادة يعودون من خلالها إلى حظيرة الشكر، ألا وهي عبادة "ذكر النعم"، قال تعالى: "يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم" {فاطر: 3}.

فبممارسة هذه العبادة يسير المرء في طريق الفلاح "فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون" {الأعراف: 69}، ويكفي في بيان أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة التي تلتمس مواضع الذكر فإذا وجدوا واحدًا منها بعثوا بالطوّافين منهم إلى الله تبارك وتعالى فيقولون: "ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – ويسألونك لآخرتهم ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي) رواه البزار.

من فوائد ذكر النعم

هذه العبادة المهجورة، والتي نسيها الكثير من الناس، لها فوائد تربوية عظيمة تعود بالنفع على الفرد في الدنيا قبل الآخرة، ومن ذلك:

1- ذكر النعم طريق للشكر: فعندما يجلس المرء مع نفسه أو مع أهله أو مع إخوانه ويتذكر نعم ربه عليه فإن هذا من شأنه أن يستثير مشاعر الحب والامتنان تجاه المولى عز وجل، فالقلوب قد جبلت على حب من يحسن إليها.. وباستثارة تلك المشاعر تتولد داخل الإنسان طاقة تدفعه للتعبير عن هذا الحب بانكسار في القلب، وحمد باللسان، وطاعة بالجوارح.

وتشتد الحاجة لاستثارة تلك المشاعر والقيام بواجب الشكر عند ورود النعم الكبيرة على العبد؛ لأنه في مثل هذه الأوقات تحاول النفس أن تخلع رداء العبودية وترتدي رداء الشموخ والفخر والمباهاة مما قد يؤدي إلى مقت الله وغضبه عليه، من هنا كان التوجيه التربوي للصحابة – رضوان الله عليهم – بتذكر نعم الله عليهم بعد انتصارهم على المشركين في بدر، "واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" [الأنفال:26]

2- ومن فوائد ذكر النعم أنها تعرفنا بحق ربنا علينا، فالله عز وجل أعطانا نعما لا تُعد ولا تُحصى… هذه النعم لها مقابل ينبغي أن نُقدمه ألا وهو الشكر، "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون" [النحل:78]، ومن أهم صور شكر النعم: العبادة "يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين* يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" [آل عمران: 42 ، 43] فإن كان الأمر كذلك، فلا بد للعبد أن يعرف الحق والدين المستحق عليه لربه أولا ليدرك حجم الشكر المطلوب منه، ولا يمكنه معرفة ذلك إلا من خلال عد وإحصاء نعم ربه عليه – قدر المستطاع – فإن فعل ذلك ونظر إلى حجم هذه النعم، ثم تأمل حجم ما يقدمه من طاعات علم أنه هالك لا محالة إن طالبه الله بحقه عليه، وهذا من شأنه أن يجعله دائما منكس الرأس أمام ربه، مستصغرا ما يقدمه من أعمال مهما كان حجمها، خائفا من عذابه سبحانه، سائلا إياه الجنة استجداءً لا استحقاقا.

تأمل حال موسى – عليه السلام – وقد نظر إلى حق ربه أولا قبل أن ينظر إلى عمله، فقال: يا رب كيف لي أن أشكرك، وأصغر نعمة وضعتها عندي من نعمك لا يجازى بها عملي كله، فأتاه الوحي: يا موسى الآن شكرتني.

3- ذكر النعم يدفعنا للاستغفار بعد القيام بالطاعة لا للإعجاب بها – كما يقع في ذلك البعض – فعندما يدرك العبد حق ربه عليه فإنه يستصغر دوما ما يقدمه من طاعات، بل يستغفر الله بعد القيام بها؛ فهي في نظره لا تليق بجلاله ولا توفي ولو جزءا يسيرا من حقه عليه كما في دعاء (سيد الاستغفار) : أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي.

فإن كنت في شك من هذا فتأمل معي خطاب الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة وقيامه بأداء الرسالة خير قيام: "إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا" -ما المطلوب عمله؟- "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" {النصر}

4- ومن فوائد ذكر النعم أنها علاج للكبر والطغيان فعندما تتوالى النعم على العبد فإن نفسه تعمل على دفعه للتكبر على الآخرين والشعور بالأفضلية عليهم بها.. من هنا كان ذكر النعم والتذكير بفضل الله علاجا فعالا لمثل هذه الحالة كما فعل موسى عليه السلام مع بني إسرائيل عندما بدأت أمارات الطغيان تظهر عليهم، "وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم * وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" {إبراهيم: 6، 7}.

5- ذكر النعم فعال لجحود العبد وعدم رضاه عن حاله، فعندما ينظر المرء إلى ما عند الآخرين ويتعامى عن خير الله عليه، فإن هذا من شأنه أن يجعله ساخطا على وضعه، غير راض عن ربه..

6- ذكر النعم يورث حب الله في القلب، فالإنسان عبد الإحسان، وكلما تذكرنا نعم الله عز وجل علينا ازدادت مشاعر الحب تأججا في القلب ومن ثم الشوق إليه سبحانه.. فإذا ما ترجمنا هذه المشاعر بكثرة حمده، والثناء عليه، ومناجاته بهذه النعم، وشكره عليها؛ فإن مشاعر الحب في القلب تزداد وتزداد اتجاها له سبحانه وتعالى مما يدفعنا إلى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بسهولة ويسر وتلقائية دون الحاجة إلى المجاهدة العظيمة للنفس في ذلك.

7- وأخيرا: ذكر النعم يورث الشكر، وبالشكر كما نعلم تقيد النعم وتزيد، "لئن شكرتم لأزيدنكم"، قال بعض السلف: حقيقة الشكر الثناء على المحسن بذكر إحسانه.

وذكر الحسن البصري: أكثروا ذكر النعم فإن ذكرها شكرها.

فإن كانت هذه بعض ثمار القيام بهذه العبادة، فهل لنا بعد ذلك أن نزهد فيها؟!

فلنبدأ من الآن في ممارسة عبادة "ذكر النعم"، ولنجلس مع أنفسنا ومع من حولنا كلما سنحت الفرصة، فنتذاكر نعم ربنا علينا: في سبق فضله لنا، وعصمته إيانا من أن نكون في أزمنة أو أماكن الفتن، أو أن نوجد في أمة غير أمة الإسلام، أو ننطق بلسان غير اللسان العربي.

ونتذاكر كذلك نعمه علينا في أبداننا وعافيتنا.. في أمننا وسترنا.. في حفظنا وثباتنا.. في هدايتنا وعصمتنا من كثير من الذنوب.

وعلينا كذلك أن نمارس هذه العبادة بعد كل عمل كبير يوفقنا الله للقيام به، ثم لم نلحق ذلك بكثرة حمد الله والثناء عليه والسجود شكرا له سبحانه.

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

بارك الله فيك اختي وجزاك كل الخير

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الحمد لله كثيرا

شكرا على المرور الطيب و جوزيت خيرا

نعم يا اختي فلقد نسينا أن نشكر نعمه علينا
فبارك الله فيك على التذكير وجزاك خيرا

بارك الله فيك وجزاك خيرا

السلام عليكم

جزاك الله كل الخير على التذكير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على نعمه وتفضله وإحسانه.
أسأل الله العلي القدير أن يجازيك خيرا على هذه التذكرة أخيتي ، ويثبتك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 الجيريا
نعم يا اختي فلقد نسينا أن نشكر نعمه علينا
فبارك الله فيك على التذكير وجزاك خيرا
الحمد لله كثيرا

جازاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما_2910 الجيريا
بارك الله فيك وجزاك خيرا

اشكرك على المرور

جازاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اوزعني ان اشكر نعمك التي انعمت علي وان اعمل صالحا ترضاه

الحمد لله والثناء االجزيل الحسن على كل النعم التي أنعم بها علينا

السلام عليكم و رحمة الله
للرفع لعل فيه ذكرى

حديث أول مرة التقي به رحمة أخرى من الله ذي النعم 2024.

الجيريا

حتى انا يا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hulkvert17 الجيريا
حتى انا يا اخي
حقني اعطيك جائزة …فرواد منتدى الاسلامي لا يردون الا اذا كانت هناك معركة و هجوم متبادل …شكرا على مرورك اخي

جزاكم الله خيرا و زادكم من علمه

السباحة في بحر النعم 2024.

في غرفةٍ رثة فوق سطحِ أحد المنازل، عاشت أرملةٌ فقيرةٌ مع طفلها الصغير حياة بسيطة في ظروف صعبة، فقدت تلك الأسرة الكثير، ولكنها وُهبت نعمة الرضا والقناعة. كان فصل الشتاء بأمطاره الغزيرة يشكل هاجسا لهم، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران، وبها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف!.

وكان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة من المطر، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيومُ، وامتلأت سماءُ المدينة بالسحب الداكنة، ومع ساعات الليل الأولى هطلَ المطرُ بغزارة على المدينة كلها.

نظر الطفلُ إلى أمه نظرة حائرة وارتمى في أحضانها بثيابها المبللة. أسرعت الأمُ إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر، فنظر الطفلُ إلى أمه ضاحكا مستبشرا وقال لها: ماذا يا ترى يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!
لقد أدرك الصغيرُ ببساطته الحقيقة الخفية: أن الإنسان يستمتع بالموجود ويحمد الله على ما وهب، فهم أغنياء لأنهم يملكون بابا وغيرهم لا يملكه!.

استحضر نعم الله عليك واجعلها ماثلة في وعيك، دع شمس حياتك تشرق كل يوم مسبحة بنعم الله عليك التي لا حد لها، فالدنيا بأكملها قد أعطيت لمن يملك تقديراً للنعم وفهماً عميقاً وتصوراً راسخاً عن قيمتها! يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم:«من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» (صحيح الجامع 6042).

ويقول عبد الحميد الهاشمي في كتابة الصحة النفسية الوقائية: "إن الإنسان المتفائل يسعد مع ثلاث نعم: نعمة كانت ثم زالت فهو يذكرها ويشكر الله عليها، ونعمة يعيشها ويسعد فيها ومعها، ونعمة يرجوها فيعمل لها بكل تخطيط وكفاح وكله أمل أن يصل إليها، والإنسان المتشائم يشقى مع ثلاث نعم: نعمة كانت فهو يتحسر عليها؛ لأنه لم يعرفها إلا بعد زوالها، ونعمة هو فيها فلا يراها ولا يعترف بها ولا يشعر بها، ونعمة كبرى (أحلام يقظة) يعيش معها دون عمل لأنه مشغول فكرياً ومنهك عصبيا بآلام الحسرة على الماضي الفائت والشكوى من مرارة الحاضر".

يحكى أن أعرابياً دخل على الرشيد فقال: "يا أمير المؤمنين! ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها". فأعجب الرشيد كلامه وقال: ما أحسن تقسيمه.

نعم لا تحصى:
العبد الموفق هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه في كل موقف وكل مشهد، فيظل دائماً في حمد الله وشكره والثناء عليه لما هو فيه من نعمه (الدين، والصحة، والرخاء، والسلامة من الشرور)، قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 18]، وقال تعالى {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

فإذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.

وإذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيئا منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.

وإذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم قد يموتون إن شاء الله خلال أسبوع -برأي الأطباء- بسبب مرضهم.

وإذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.

وإذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.

• جاء رجل إلى يونس بن عبيد يشكو ضيق حاله فقال له يونس: أيسرّك ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا .. فذكّره نعم الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة!!.

• وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها علمي.

• كتب بعض العلماء إلى أخ له: أما بعد فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيهما نشكر: أجميل ما نشر أم قبيح ما ستر؟.

• قال سلام بن أبي مطيع: دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن، فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم، ولا لهم من يخدمهم. قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له، ولا له من يخدمه.

• مرّ وهب بن منبه ومعه رجل على رجل مبتلى أعمى مجذوم مقعد به برص، وهو يقول: الحمد لله على نعمه، فقال له الرجل الذي كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟! وكان هذا الرجل المبتلى في قرية تعمل بالمعاصي، فقال للرجل: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى كثرة أهلها وما يعملون، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري.

خير علاج:
• ذكر النعم خير علاج لأدواء الكبر والطغيان، فعندما تتوالى النعم على العبد فإن نفسه تدفعه للتكبر على الآخرين والشعور بالأفضلية عليهم بها، من هنا كان ذكر النعم والتذكير بفضل الله علاجا فعالا لمثل هذه الحالة، كما فعل موسى -عليه السلام- مع بني إسرائيل عندما بدأت أمارات الطغيان تظهر عليهم، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 6-7].

• ذكر النعم علاج فعال لجحود العبد وعدم رضاه عن حاله، فعندما ينظر المرء إلى ما عند الآخرين ويتعامى عن خير الله عليه، فإن هذا من شأنه أن يجعله ساخطا على وضعه، غير راض عن ربه، وذكر النعم كفيل بأن يخرجه من هذه الدائرة المشئومة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نظر أحدكم إلى من فُضّل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فَضُل عليه» (متفق عليه). وفي الحديث أيضا «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم» (مسلم).

• انظر إلى هذا الذي تاه مركبُه على صفحاتِ المحيط، وأخذت المياهُ تقذف بعظيمِ الموج حتى أتت على بقايا ذلك المركبِ المتهالك، فبقي هائماً أياماً تعبث به الأمواجُ وتتلاعب به الريحُ وتلهو به الأسماك وقدّر الله له بعد ذلك النجاة، سُئل بعدها عن أعظم درس تعلمه من هذه التجربة القاسية؟، فقال كلمة عجيبة: (لو امتلكت الماء الزلال والغذاء فلا يحق لي بعد ذلك أن أشكو من مر!).

• قال أحد الفضلاء: ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء، إلا عندما حفيت قدماي، ولم أستطع شراء حذاء فدخلت مسجد الكوفة، وأنا ضيق الصدر، فوجدت رجلا بلا رجلين، فحمدت الله وشكرت نعمته علي.

• ذكر النعم يقوي الدافع إلى الاستقامة، مر ابن المنكدر بشاب يقاوم امرأة فقال: "يا بنيّ ما هذا جزاء نعمة الله عليك!!"
فالعجب ممن يعلم أن كل ما به من نعمة من الله، ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه.
يقول عالم النفس وليم جيمس: إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك، ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا، ولا ننظر إلى الجانب المشرق، ونتحسر على ما ينقصنا، ولا نسعد بما عندنا.

وأخيراً .. قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو ربك؟ فقال: نعم، قيل: فادع، فقال: "اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك".

جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
وغفر لنا ولكم ما تقدم وتأخر من الذنوب

الناس أتباع من دامت له النعم والويل للمرء ان زلت به القدم 2024.

الواقع المعاش
الناس أتباع من دامت له النعم
والويل للمرء ان زلت به القدم
المال زين ومن قلت دراهمه
حي كمن مات الا أنه صنم
لما رأيت أخلائي وخالصتي
والكل مستتر عني ومحتشم
أبدوا جفاءواعرضا فقلت لهم
اذنبت ذنبا ؟ قالوا ذنبك العدم


للقفل روح تلعب مع اصحابك