الدعاء هو العبادة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أحبتي آل منابر الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

ما رأيكم بأن تكتبوا الدعاء الذي ترغبون
فالدعاء مخ العبادة
وللدعاء فائدتان :
إما أن يستجاب له
أو أن يدخر له المثوبة يوم القيامة
وسأبدأ بقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
فهو أعظم الدعاء

سبحان من جعل الذِكر يُفرق ما اجتمع من الهموم والغموم
الهـــــــــي
يا دليل الحيارى – دلنا على طريق الصادقين
واجعلنا من عبادك الصالحين
الهـــــــــي
اذا كان قد صغر في جنب طاعتك عملي –
فقد كبر في جنب رجائك أملي
الهــــــــــي
ان دعاني الى النار أليم عقابك –
فقد دعاني الى الجنة جزيل ثوابك
الهـــــــــــــي
سمع العابدون بذكرك فخضعوا –
وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا
الهـــــــــــــي
أحلى العطايا في قلبي رجاؤك
وأعذب الكلام على لساني ثناؤك
وأحب الساعات الي ساعة يكون فيها لقاؤك
اللهـــــــــــم
اجعل السنتنا رطبة بذكرك
وصدورنا مطيعة لأمرك
وقلوبنا مطمئنة بذكرك
وعقولنا مسترشدة بعلمك
وأبداننا هيـّنة ليــّنة لطاعتك

وصلي اللهم وسلم على نبيك المصطفى محمد
وعلى آلـه الى يوم الدين
قولوا آمين
وصلوا على محمد
وادعوا بما شئتم

**اللهم يا سامع الصوت

ويا سابق الفوت
ويا كاسي العظام لحما بعد الموت

فرج عنا كرب يوم القيامة وآمنـّا من أهوال الحاقة والصاخة والطامة

وبيـّض وجوهنا يوم تسودّ وجوه وتبيض وجوه
وابعثنا غير محجلين
واجعلنا أطول الناس أعناقا
مع الدعاة والمؤذنين يا رب العالمين

اللهم أظلنا تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك

اللهم أظلنا تحت عرشك أجمعين
وأوردنا حوض نبيك الأمين

وارزقنا جواره في جنة عدن يا رب العالمين

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة
وبلغنا مرافقة الأنبياء والصالحين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً

…………

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت
اللهم ارحمنا عند الموت
وهون علينا سكرات الموت
اللهم آمين يا رب العالمين
ويا أرحم الراحمين
وصلي اللهم وبارك على نبيك محمد

اللهم طهر قلبي من النفاق

ونق عملي من الرياء
وطهر لساني من الكذب
وعيني من الخيانة فانك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين

وأطفيء جمر الأرواح بماء الايمان

يا رب الق على العيون الساهرة نعاسا أمنة منك

وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحا قريبا

اللهم آمين

برحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين
وصلي اللهم وبارك على خير خلقك محمد وعلى آله أجمعين

………..

اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك
اللهم هب لي يقيناً وادم لي العافية وافتح على باب رزقي في عافية
اعوذ بك من النار والعار والكذب والسخف والخسف والقذف والحقد والغضب
وحببني إلى خلقك وحببهم الى
واسالك فرجاً عاجلاً في عافية
إنك على كل شي قدير
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد
…………………….
اللهم اجعل الدائرة على من ظلم
اللهم اجعلنا مظلومين ولا تجعلنا من الظالمين
اللهم انصرنا على من عادانا
برحمتك يا رحمان يا رحيم
يا أرحم الراحمين
وصلي اللهم وسلم وبارك على خير خلقك
محمد


اللهم اني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي
وتجمع بها شملي وتلمّ بها شعثي وترد بها ألفتي
وتصلح بها علانيتي وتقضي بها ديني
وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي
وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي
وتلقني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء
اللهم أعطني ايمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر
ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة
اللهم اني أسألك الفوز عند القضاء ومنازل الشهداء
وعيش السعداء ومرافقة الانبياء والنصر على الأعداء
اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على سيد المرسلين محمد

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهم آمين
وصلى الله على محمد

………………

أستغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي
وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات الى يوم الدين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الى يوم الدين
اللهم استجب لدعائنا يا أرحم الراحمين
……


….

السلآم عليكم
بآركـ الله فيك
و جزاك خيرا

شكرا اختاه وجزاك الله بمثلها

بآركـ الله فيك

اللهم امين يا رب العالمين
اللهم صل و سلم و زد و بارك على اشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا جعلها الله في ميزان حسناتك

شكرا على الموضوع المميز
جزاك الله جنة الفردوس

وبارك الله فيكن واسكنكن في فسيح جنانه
شكرا على المرور
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة

اللهم امين

امين يا رب العالمين و بارك الله فيك يا اختي

وفيك البركة

السلام عليكم وجزاك الله خيرا

اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام

تقبلي مروري وتحياتي

سلاااااااااااااااااااااااااااااام

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouloudbida الجيريا
السلام عليكم وجزاك الله خيرا

اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام

تقبلي مروري وتحياتي

سلاااااااااااااااااااااااااااااام

الف الحمد
نورت اخى

شكرا على الاطلالة وفيك الف بركة

شهر العبادة و الإحسان 2024.

شهر العبادة والإحسان

ننتظره بفارغ الصبر

أرواحنا تشتاق لنفحاته..وقلوبنا تتلهف لقدومه

أيام قليلة ونستقبل الضيف العزيز

وعلينا أن نستغل أوقاته في طلب رضا المنّان

قديكتب لنا عمر لنبلغ رمضان القادم و قد لا يكتب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى خطبه لاستقبال

الشهر العظيم :

(أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهرالله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور

وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله

وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول،

ودعائكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرةان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه،

فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهرالعظيم …..)

ومن جواهر الشهر الفضيل:

الأولى: خلوف فمالصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

الثانية: تستغفر الملائكة للصائم ينحتى يفطروا .

الثالثة: تصفّد الشيــاطين في شهررمضان.

الرابعة : تفتّح أبواب الجنّة وتغلق أبواب النار .

الخامسة : فيـــه ليلـــةالقدر وهي خير من ألف شهر من حرم خيرها
حرم الخيركله.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

لا شكر على واجب
لكن اين الردود
ما هدا الشح ما نعرفكمش هاكدا دايرين

بارك الله فيك على هذه المواضيع القيمة و اعذرني على التأخير

ماكانش مشكل

بارك الله فيك على الموضوع القيم

اللهم تقبل منا الصيام والقيام و صالح الاعمال في شهر التوبة والغفران
بارك الله فيك و رمضان كريم

بارك الله فينا و فيكم و تقبل منا و منكم صالح الأعمال

الجيريا

شكرا على الدخول الطيب

لذة العبادة والصبر عليها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد على آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً مزيداً إلى يوم الدين. أما بعد..

فإن لعلمائنا كنوزاً، ولعلمهم نوراً، ولعِظَتهم أثر، وتلك الكنوز لا يضيرها طول المكث وإنما يزيدها نفاسة، وهي وإن تيسرت للبعض فإن الطريق إليها وَعِرٌ شاق، وقد لا تتيسر إلا لقاصديها مع حاجة الجميع إليها؛ وذلك أنها استودعت مطولاتٍ لا يقصدها إلا راغب قاصد، فكم في تلك الشروحات والمطولات من نفائس لا توجد في غيرها، والناس في حاجة ماسّةٍ إليها، والذي يحجزهم عنها صعوبة الوصول وطول الطريق، فلو يُسرت تلك للناس، وقُدمت إليهم لحصل بها خير كثير، وأجزم أن في مستودعات علمائنا الكبار من العلوم والفرائد -مما يهم عامة الناس أكثر من خاصتهم- أكثر مما قصد أولئك العلماء الربانيون إظهاره، ومن أولئك العلماء كسماحة الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله، والعلامة بن عثيمين رحمه الله، وغيرهم. ومن الأحياء ممن وقفت على كثير من فرائده في شروحاته المطولة الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله، وتلك أمثلة ولم أقصد التعداد.

ومن تلك النفائس -والتي قصدت إخراجها وتييسرها- ما أودعه الشيخ العلامة المحقق الزاهد الواعظ عبدالكريم الخضير حفظه الله شرحه لكتاب العلم لأبي خيثمة رحمة الله من درر واستطرادات نفيسة، فأودع ذلك المستودع -شرح كتاب العلم لأبي خيثمة- إيمانيات مُحلِقة وروحانيات مشوقة، فحثَّ وحفَّز، والنائحة الثكلى ليست كالمستأجرة، والموعظة إن أتت من عالم -أحسبه عامل ولا أزكيه على الله- فهي هي.. فالزمها.!

وأما موضوع ما أردت إخراجه فهو العلاقة بين العبادة والعلم، وقراءة القرآن، و الطرق الموصلة لذلك والعوائق المثبطة لذلك، إضافة إلى ما فتح الله على الشيخ من فوائد ومُلح وطِبٍ للقلوب لا تجده عند غيره.

وأما الذي عملته في هذا الترتيب والجمع، أنني أعدت ترتيب المادة، وجمعت النظير إلى نظيره، فقدمت وأخرت في مواضع قليلة، واختصرت في مواضع أخرى، ولم أتدخل في حديث الشيخ إلا ما كان من محاولة يسيرة لتقريب لغة الشيخ المحكية إلى اللغة المقالية بشكل لا يذهب بروح ولُب حديث الشيخ، فاستبدلت كلمات يسيرة جداً بأخرى، وأضفت بعض الأحرف كـ الواو والفاء ونحو ذلك. ورتبت هذه المادة وقسمتها إلى فقرات ومواضيع ليسهل قراءتها، وأضفت إليها العناوين، فكل العناوين هي من اجتهادي وليست من الشيخ.فكل ما ستقرأه -ما خلا العناوين- هو من كلام الشيخ حفظه الله.

وأنبه -حتى لا ينسب إليَّ ما لم أفعله- أن أصل هذه المادة الصوتية مفرغة في موقع الشيخ، فلست من فرغها، أما أنا فقد أخذت المادة المفرغة وراجعتها وهذبتها ورتبتها كما أشرت سابقاً.

ولوفرة المادة المتوفرة فقد ترددت كثيراً، ثم عزمت على أن أجعل كلام الشيخ كما هو، ولا أبالغ في اختصاره، فهو وإن طال ففيه خير كثير ونفع وفير، وبالرغم من ذلك فما حذفته أكثر مما أدرجته.

وأسأل الله سبحانه أن يكتب للشيخ أجر هذه الورقة وأن ينفع بها، وأحث كل من انتفع بها ألا ينسى الشيخ من دعائه، وإن ثَنَّى بي فهو ما أرجوا.. كما أسأل الله سبحانه أن يستعملني في طاعته وأن يسخرني لخدمة العلم والعلماء إنه جواد كريم.
****
نفسٌ قيدتها ذنوبها
** يود الإنسان أن يكون ذاكراً شاكراً؛ لِما يسمع من فضل الذكر، و تجد أن من أيسر الأمور عليه الكلام الكثير -القيل والقال- لكن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أثقل عليه من الجبال، لماذا؟ هل هي بالفعل ثقيلة؟ ليست ثقيلة، لكن عنده من الأعمال -أي السيئات – ما يحول بينه وبين تسهيل هذه الأمور وتيسيرها. ولو قلت له: اجلس، وهو ما تعود يقرأ ما يستطيع.

** والمسألة تحتاج إلى أن الإنسان يُرِيَ الله -جل وعلا- منه شيئاً في حال الرخاء، ويتعرف عليه في حال الرخاء بحيث إذا أصابه شدة أو مأزق أو جاءه ضائقة أو شيء يعرفه الله -جل وعلا- حال الشدة والحاجة (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)، و جربت كثيراً من الإخوان ومن الأخيار ومن طلاب العلم يهجرون بلدانهم وأهليهم إلى الأماكن المقدسة في الأوقات الفاضلة من أجل أن يتفرغ للعبادة، ثم إذا فتح المصحف.. مع المجاهدة يقرأ جزء بين صلاة العصر -وهو جالس لم يخرج من المسجد الحرام!- إلى أذان المغرب يا الله يقرأ جزء، يقرأ ويتلفت ويناظر، عسى الله يجيب أحد، إن جاء أحد وإلا قام هو يبحث عن أحد؛ لأنه ما تعود، ما تعود .. فصعب عليه، وهناك آخرين يقرأ عشرة أجزاء بالراحة وهو لم يغير جلسته؛ وهو مرتاح؛ لأنه تعود، فالمسألة مسألة تعود.

مقصد الشرع في تنوع العبادات:

** الشرع نَوَّع العبادات، وتنوع العبادات مقصد من مقاصد الشرع، أما بالنسبة للواجبات فلا مندوحة ولا مفاضلة بينها، لا بد من فعل الواجبات كلها، ولا مندوحة من الإتيان بها ولا مفاضلة، بل كل شيء في وقته المحدد له؛ لا يقول: والله الآن رمضان، والجهاد أفضل من الصيام ويجاهد، ما يقول: والله الآن رمضان؛ والعلم أفضل من الصيام أتعلم العلم، لا، الصيام لا بد منه في وقته، والصلاة في وقتها لا بد منها، فلا يفضل على العبادات المحددة الموجبة في أوقاتها عليها شيء. وكثير من الناس عنده استعداد يصلي ألف ركعة ولا يتصدق بدرهم، فهذا تشريع الصلاة بالنسبة له أمر يسير ، لكن فرضت عليه الزكاة لينظر مدى امتثاله، و كذلك العكس .. بعض الناس عنده استعداد يدفع الأموال الطائلة ولا يصلي ركعتين، فتنوعت العبادات في الشرع ليدلي ويسهم كل مسلم منها بسهمه.

** يأتي التفضيل عند أهل العلم فيما زاد على الواجبات.

** كل من فُتح له باب خير -أي فيما زاد على الواجبات- فليلزمه، فليلزمه؛ لأنه يأتي إليه مقبل راغب منشرح الصدر، فمن فتح له في الصلاة: (أعني على نفسك بكثرة السجود)، الصيام: (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)، الزكاة (من أنفق كذا… إلى آخره.

** 
إذا فتح للإنسان باب خير، باب من أبواب الدين، مثلاً فتح له ونشط للصلاة، صار ما يدرى؛ أَصلى مائة ركعة؟! مائة ركعة في اليوم!! نقول: الحمد لله هذا باب من أبواب الخير والحمد لله أنك وُفقت لهذا العمل، أو فتح له باب الصيام وسهل عليه بينما غيره يشق عليه أن يصوم في مثل هذه الأيام؛ فمن الناس من يصوم صيام داود! نقول: هذا وُفق لخير عظيم، يَلزم هذا الباب، ولن يحرم أجره، وقد يَلِجَ الجنة من هذا الباب.

النفع المتعدي والقاصر:

** بعض الناس ينشغل بالنفع المتعدي، وينفع هذا، وينصح هذا، ويقدم لهذا، نقول: نعم، النفع المتعدي في الجملة والغالب أعظم أجراً، لكن ليس على إطلاقه، وليس معنى هذا أنك تهمل نفسك من العبادات الخاصة، وإلا لو نظرنا في أركان الإسلام لوجدنا الصلاة أفضل من الزكاة، وأعظم منها، مع أن نفعها قاصر وهذه متعدي، فليست المسألة على إطلاقها.
العلم و العبادة:
** لا يُتَصور أن هناك عالم ما يتعبد، أبداً ما يُتصور هذا؛ لأنه متى سُمي عالم؟ سُميَ من خلال هذه الآية (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [(9) سورة الزمر]، معناه الذي يقوم، يقوم الليل قانت.. آناء الليل.. أوقات الليل ساجد وقائم يصلي لله -جل وعلا- نعم.. يقطع الليل بالصلاة والتلاوة والذكر، التذييل: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) هذا التذييل ما جاء عبث،أتى بعد ماذا؟ أتى تذييلاً لقوله:(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ)

**الناس لهم منازل ومقامات، فكل له منزلته ومقامه، ولذلك لو قيل لك: إن فلان من الناس يختم كل يوم، قلت: مستحيل! يصلي ثلاثمائة ركعة! الإمام أحمد يصلي ثلاثمائة ركعة في اليوم والليلة، تقول: مستحيل! تقيس الناس على نفسك؟ مستحيل صحيح، لو يقول لك مثلاً: إنه يشرب قارورة الببسي هذه الكبيرة بنَفَس، قلت: مستحيل، لكنه موجود، كل إنسان على ما وَطَّن نفسه وتعود عليه، قد يشق على الإنسان في بداية الأمر أن يجلس فيقرأ جزء من القرآن متتابع، يعني من غير أن يقطع القراءة، لكن في النهاية يوجد من يقرأ العشرة وهو في مجلسه، ما غير جلسته! لا شك أن المسألة -أن الجسم- على ما اعتاد عليه.

العُجب.. آفة الآفات.. ولو كان صاحبه من أهل روضة المسجد!

**إذا أعجب الإنسان بما حصل له من علم هذا في غاية الجهل، والعجب بالنفس والإعجاب بها آفة، آفة من الآفات ومن أخطر الأمور على دين الإنسان
والعجب فاحذره إن العجب مجترف***أعمال صاحبه في سيله العرم
فإعجاب الإنسان بنفسه آفة؛ لأنه إذا أعجب بنفسه متى يعرف ما تشتمل عليه هذه النفس من نقائص وعيوب وخلل ومخالفات، ليعالج هذه النقائص؟

**من أعجب بنفسه فقد ادعى لها الكمال، من أعجب بنفسه احتقر غيره، ولا شك أن العجب آفة، وهو قبيح بالنسبة لعموم الناس، وهو في من ينتسب إلى العلم وطلبة العلم أقبح.

** تجد الإنسان في روضة المسجد يقرأ القرآن، فإذا خرج زيدٌ من الناس قال: هاه، وين يبي؟ ويش اللي يطلعه؟ يا أخي انشغل بنفسك، اشتغل بعيوبك، اترك الناس، وما يدريك أنه انصرف إلى عمل أفضل من عملك؟ وإذا قام آخر أتبعه بصره إلى أن يخرج مع الباب! مثل هذه التصرفات تورث الإعجاب، فعلى الإنسان أن يغفل عن عيوب الناس وينشغل بعيبه، نعم.. إذا لاحظت على أحد شيء فابذل له النصيحة بينك وبينه، والدين النصيحة، أما أن تتبعه نظرك وتشيعه بلسانك، هذا ليس من شأن المسلم فضلاً عن طالب العلم، والله المستعان.
إقرأ القرآن.. فهو لا يكلف شيئاً..!

من هم أهل الله وخاصته؟

أهل العناية بكتاب الله -جل وعلا- هم أهل الله وخاصته. 
ويقرر ابن القيم -رحمه الله تعالى- أن أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته هم أهل العناية به والاهتمام بقراءته وتدبره وترتيله والعمل به، يقول -أي ابن القيم-: هم أهل القرآن وإن لم يحفظوه. على أنه جاء في الحفظ على وجه الخصوص ما جاء من نصوص تحث عليه، لكن لا ييأس من لم يستطع حفظ القرآن، تكن له عناية بالقرآن.

كيف يعتني بالقرآن من لم يحفظ القرآن؟

أن يكون له ورد يومي من القرآن، يعنى بكتاب الله -جل وعلا-، ينظر في عهد ربه، بحيث لا تغيب شمس يوم إلا وقد قرأ حزبه من القرآن، والمسألة تحتاج إلى همة، تحتاج إلى عزيمة، والتسويف لا يأتي بخير، وأما من يقول إذا فات ورد النهار قرأناه في الليل.. فات ورد الليل نضاعف حزب الغد، هذا ما ينفع هذا.
 أناس نعرفهم إذا جاء وقت الورد -وقت الحزب- وهو في سفر، في الطريق، في البراري والقفار يلبق -أي يوقف- السيارة يقرأ حزبه ويواصل إذا لم يحفظ، هنا لا يضيع الحفظ بهذه الطريقة.


** من حدد لنفسه ورداً وحزباً يومياً بحيث لا يفرط فيه مثل هذا يفلح. ولا يفرط في نصيبه من القرآن.

القراءة في (سبع) أو (ثلاث) لا تكلف شيئا!

** تلاوة القرآن لا تكلف شيئاً ، لا تكلف شيئاً، يعني بالتجربة من جلس بعد صلاة الصبح إلى أن تنتشر الشمس قرأ القرآن في سبع، يعني في كل جمعة يختم القرآن، ما تكلف شيئاً، المسألة تحتاج إلى ساعة، لكن مع ذلكم تحتاج إلى همة.. تحتاج إلى همة، أما من يقول: إذا جاء الصيف والله الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصبح -إن شاء الله- وإذا جاء الشتاء قال: والله براد إذا دفينا شوي جلسنا، ومعروف برد الفجر في الشتاء، إذا قال مثل هذا لن يصنع شيئاً.
 ومعروف أنه يوجد أُناس ما ينامون بالليل ويجلسون بعد صلاة الصبح؛ لأنهم اعتادوا هذا ووطنوا أنفسهم على هذا، وجعلوا هذا جزءا من حياتهم كغدائهم وعشائهم، كأكلهم وشربهم، ما يفرطون في هذا. وقد جاء الأمر بذلك – أي القراءة في سبع- في حديث عبد الله بن عمرو: (اقرأ القرآن في سبع ولا تزد)، نعم لا يزيد على سبع؛ لأنه مطالب بواجبات أخرى لكن الذي عنده من الفراغ أكثر وارتباطاته العامة أقل؛ مثل هذا لو قرأ القرآن في ثلاث ما كلفه شيئاً، يزيد ساعة من بعد صلاة العصر يقرأ القرآن في ثلاث.

أنواع قراءة القرآن:

**إذا جلس إلى أن تنتشر الشمس يقرأ السبع بدون أي مشقة -سبع القرآن- فتكون هذه القراءة بتعهد القرآن والنظر في عهد الله -جل وعلا- في هذا الكتاب، وأيضاً من أجل اغتنام الأجر المرتب على الحروف على أقل الأحوال، ويكون له ساعة أيضاً من يومه قراءة تدبر يقرأ فيها ولو يسيراً، يراجع عليه ما يشكل من التفاسير الموثوقة، وبهذا يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

** "ولا يدع القرآن رغبة إلى غيره" مع الأسف أن كثير من المسلمين انشغلوا عن القرآن بالقيل والقال، والصحف والمجلات والقنوات، تجد بعض طلاب العلم عنده استعداد يفلي الجرائد كلها، أو الموظف بعد ما يطلع من وظيفته إلى أن ينام وهو يقلب الجرائد، على شان إيش؟ ماذا تستفيد من هذه الجرائد؟ هذا خبر سيء، وهذا تهكم بالدين، وهذا استهزاء بالمتدينين، وهذه صورة عارية، وهذا خبر..، و هذا ديدن كثير من الناس، ويمر عليه اليوم واليومين والأسبوع والشهر ما فتح المصحف، إن تيسر له أن يحضر إلى الصلاة قبل الإقامة بدقيقتين، ثلاث، خمس قرأ قراءة الله أعلم بها، قرأ له ورقة ورقتين، وبعض الناس ما يعرف القرآن إلا في رمضان، هذه مشكلة! ولذا يقول: "ولا يدع القرآن رغبة إلى غيره" نعم هناك علوم يعني لا يشمل هذا الكلام النظر في السنة مثلاً، أو في العلوم المساندة التي تعين على فهم القرآن.

قراءة الهَذْ:

س: ذكرتم أنه يجب على الإنسان المحافظة على قراءة القرآن، وإن لم يحصل له إلا أجر الحروف، وهناك من يقول: لا بد لقارئ القرآن من التدبر لما يقرأ، ومن قال: لا تهذوا القرآن كهذ الشعر؟


ج: على كل حال جاءت النصوص بمن قرأ، والقراءة تحصل بالهذ، وجاء في المسند والدارمي بإسناد لا بأس به (كما كنت تقرأ في الدنيا هذاً كان أو ترتيلاً) فلا تحجر واسع، الهذ له أجره، وأجر الحروف، ويبقى أن التدبر منزلة عليا، يعني من ختم القرآن مرة واحدة بالتدبر والترتيل على الوجه المأمور به، أو ختمه عشر مرات بالهذ، ابن القيم يقول: كمن أهدى درة، ختم مرة واحدة بالتدبر أهدى درة ثمينة نفيسة جداً، وهذا أهدى عشر درر ما تساوي شيء بالنسبة للدرة الثمينة، لكن له أجرها.

التسويف!

لكن المشكلة التسويف، هذا الإشكال، والله إذا دفينا إذا بردنا ما ينفع يا أخي، ينتهي العمر وأنت ما دفيت، أو الآن والله انشغلنا.. جاءنا ما يشغلنا نجعل نصيب النهار إلى الليل، ثم جاء الليل والله جاءنا ضيف، جاءنا كذا، والله الإخوان مجتمعين بالاستراحة، أو…، ما يجدي هذا، هذا ما يمشي، فإذا اقتطع الإنسان من وقته جزءاً لا يفرط فيه مهما بلغت المساومة، مهما بلغت المغريات حينئذ يستطيع أن يقرأ القرآن بالراحة في كل سبع.
(يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ)
أي يبخل (يشرح الشيخ سبب إيراد أثر سعيد بن جبير الوارد في الكتاب وليس هذا تفسير الآية) في باب العلم و لا ينفق مما أعطاه الله من علم، ولا يحث الناس؛ بل يثبط من رآه يُعلِم الناس، أنت ما أنت بملزوم، أنت ما أنت بمكلوف، أنت تعرض نفسك لكذا، أنت…، ويحفظ بعض ما جاء في مسائل ورع السلف، وهو لا هو بمشتغل ولا هو مخلي الناس يشتغلون، وقصده من ذلك التبرير لنفسه وتحطيم الناس وتثبيطهم عن فعل الخير، وهذا مشاهد في كافة وجوه الخير.** تجد شخص يذهب إلى مكة لأداء العمرة ولزوم بيت الله في الأيام الفاضلة، وينفق في العشر الأواخر -عشرين ألف مثلاً- يأتيه من يأتيه

يقول: هذه العشرين الألف، و هذا نفع لازم، وهناك فقراء محتاجين، لو أنفقت هذه العشرين على خمس أسر تغنيهم أيام رمضان وما بعد رمضان أفضل من كونك تترك بلدك وتذهب، لكن هل الناصح هذا وهو أكثر غِنَىً -يعني أغنى من المنصوح- هل هذا دفع شيئاً؟ لن يدفع، لكنه يريد أن يحرم هذا العمرة والمجاورة والأوقات الفاضلة ومضاعفة الصلوات. فمثل هذا يخذل الناس ولا هو مطلع شيء.

** ومثله أيضاً بعض من ينتسب إلى العلم تجده محروماً، محروم لا يريد أن يعطي، وإذا رأى شخصاً نفع الله به وبذل من نفسه، يقول: يا أخي السلف كانوا يتورعون ويتدافعون، وهذه مزلة قدم، ويأتي له بنصوص عن السلف فإن لم ينفع باب السلف أتى له من باب الخلف.. هذا حرمان يا إخوة، هذا الحرمان بعينه، (يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ)، فهذا لن ينفع ولن يترك الناس ينفعون، ومع الأسف أن مثل هؤلاء لهم وجود.


**وأحياناً قد لا يكون من سوء نية، بل قد يكون من تلبيس الشيطان عليه، مثل شخص عنده دروس مرتبة ومنظمة وإذا جاء رمضان أوقف الدروس، طيب لماذا أوقفت؟ هذا وقت مضاعفة الأجور؟ قال: يا أخي السلف ما يخلطون مع القرآن شيء، لا يحدثون ولا يعلمون ولا شيء، هذا شهر القرآن، ويغلق الكتب حتى ينتهي الشهر، وهو بالنهار نائم، صائم نائم، وبالليل في الاستراحة إلى الفجر، هل هذا هدي السلف؟ لا ليس هدي السلف، هذا من تلبيس الشيطان عليه، وقد يقوله لغيره، قد ينقل هذا لغيره، وقد يستدل بالإمام مالك؛ ما يحدث في رمضان، يقبل على المصحف، لكن هات مثل مالك، اشتغل مثل مالك.!

** ومن الناس من إذا قيل له: إن فلان يقرأ القرآن في رمضان في يوم جاء بالأحاديث المتشابهة، لا يفقه من يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، إذا قيل له ثلاث، قال: الرسول قال لابن عمر:((أقرأ القرآن في سبع ولا تزد)) وختمة مع التدبر، وهو لا هو قاري لا بتدبر ولا بغير تدبر، لكن كما قال الله: (يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ)، وأمثلة هذا كثيرة وموجودة في الواقع، لكن ومع ذلكم يوجد -ولله الحمد- من العلماء الربانيين الباذلين ما يكفي حاجة الأمة ولله الحمد، فالخير موجود.
حيٌ مَيِّت ومَيَّتٌ حي
**العمر إذا لم يفنَ فيما ينفعه في الآخرة فلا قيمة له، يعني كون الإنسان يستمر السبت الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء، ثم الأسبوع الثاني كذلك، ما في جديد، مثل هذا حياته وعدمه واحدة، إذا لم يكتسب ما يقربه إلى الله -جل وعلا-، ولذا يقول الشاعر:
عمر الفتى ذكره لا وطول مدته*** وموته خزيه لا يومه الداني
فحقيقة بعض الناس، يكون بين الناس يأكل ويشرب ويروح ويجي ويبيع ويشتري وهو في حكم الأموات، لأنه لا يزداد قرباً من الله، هذا إذا لم يكن الأموات أفضل منه؛ لأنه يزداد من الله بعد! وبعض الناس وهو ميت في التراب -في القبر- هوحي بين الناس يفيدهم وينفعهم، بعض الناس يجري عليه عمله مئات السنين، وبعض الناس تكتب عليه أوزار الناس؛ لأنه تسبب فيها مئات السنين، كما قال الله -جل وعلا-: ( إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ).
انتهى ما اخترته من كلام الشيخ عبدالكريم الخضير من شرحه لكتاب العلم لأبي خيثمة رحمه الله..
وللشيخ مستودعً آخر عن قيام الليل، تجدها في شرحه لموطأ الإمام في أبواب قيام ليل..
وهي جديرة بأن تُستخرج وتنشر، كما أحب التنويه أن ما قرأته لا يغني عن
سماع المادة من الشيخ ذاته.. وفقني الله وإياكم لصالح القول والعمل
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بارك الله فيك اختي على المشاركة الطيبة وزادك الله وايانا ايمانا ونورا وثباتا على الدين
دعواتك لنا بالثبات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء 28 الجيريا
بارك الله فيك اختي على المشاركة الطيبة وزادك الله وايانا ايمانا ونورا وثباتا على الدين
دعواتك لنا بالثبات

اللهم ثبت قلوبنا على دينك الحنيف آمين آمين
اشكرك اختي على المرور

اين ردودكم الطيبة

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن النايلي الجيريا
الجيريا

بارك الله فيك على المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لا أدري ما أقول لكِ أخية إلّا : جـــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــــــــــــــيرا
والله الموضوع في القمّة وحري به أن يثبت لو فقط تقومين بتكبير الخط قليلا لكي يكون أوضح
وللشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله درر نفيسة جدا جدا في موقع
[ هنا ]
أسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لا أدري ما أقول لكِ أخية إلّا : جـــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــــــــــــــيرا
والله الموضوع في القمّة وحري به أن يثبت لو فقط تقومين بتكبير الخط قليلا لكي يكون أوضح
وللشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله درر نفيسة جدا جدا في موقع
[ هنا ]
أسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل

[COLOR="Red"]وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
[/COLOR]لاعليك اختاه فليس عليك ان تقول شيئا فبردك المميز هذا قد افرحتني حقا واشكرك بدوري على الموقع وعلى النصيحة ايضا

بارك الله فيك موضوع قيم جزاكم الله خيرا

للفائدة:
مقطع قيم : علاج فقدان اللذة في العبادة للعلامة ابن باز -رحمه الله-

وفيك بارك الله
واشكرك على المقطع القيم

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن النايلي الجيريا
الجيريا

شكرااااااا جزيلا

ثبتنا الله وإياك بارك الله فيك أخية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة الغرباء الجيريا
ثبتنا الله وإياك بارك الله فيك أخية

وفيك بارك الله
اللهم آمين

baraka alaho fik khoya

أهمية توحيد العبادة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
اليكم كتاب قيم حول أهمية توحيد العبادة..
.
https://www.herosh.com/download/96100…_____.pdf.html .

تم التحميل …….. جزاك الله خيرا و جعل هذا في ميزان حسناتك ….و حفظ لنا شيخنا عبد المحسن العباد البدر و أدخله الجنة…..آآآآآآآآآآآمين.

آآآآآآآآآآمين…………… بارك الله فيك أخي ناااصر .

فضل العلم خير من فضل العبادة 2024.

فضل العلم خير من فضل العبادة

رواه أبو داود والترمذي من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:

(( من سلك طريقا يبتغي فيه علما؛ سلك الله به طريقاً إلى الجنة،

وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم،

وأن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء،

وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب،

وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذه اخذ بحظ وافر)).

وهذا حديث حسن.

وفي السنن والمسانيد من حديث صفوان ابن عسال قال: قلت يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال:

(( مرحبا بطالب العلم،

إن طالب العلم لتحف به الملائكة وتظله بأجنحتها فيركب بعضهم بعضا حتى تبلغ السماء الدنيا من حبهم لما يطلب))

قال الحاكم إسناده صحيح وقال ابن عبد البر هو حديث صحيح حسن ثابت محفوظ مرفوع

قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه : "مفتاح دار السعادة" (1/56):

قوله: ((وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب))؛ تشبيه مطابق لحال القمر والكواكب؛ فان القمر يضيء الافاق، ويمتد نوره في أقطار العالم، وهذه حال العالِم، وأما الكوكب فنوره لا يجاوز نفسه، أو ما قرب منه، وهذه حال العابد الذي يضيء نور عبادته عليه دون غيره وإن جاوز نور عبادته غيره فإنما يجاوزه غير بعيد؛ كما يجاوز ضوء الكوكب له مجاوزة يسيرة

وقال في كتابه : مفتاح دار السعادة (1/177) في الوجه الحادي والخمسون بعد المئة في فضل العلم وشرفه:

(( أن العالم المشتغل بالعلم والتعليم لا يزال في عبادة، فنفس تعلمه وتعليمه عبادة؛

· قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : (لا يزال الفقيه يصلى) قالوا وكيف يصلى؟ (قال ذكر الله على قلبه ولسانه ) ذكره ابن عبد البر.

· وفي حديث معاذ – رضي الله عنه – موقوفا: (تعلموا العلم فإن تعلمه لله حسنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح).

· وذكر ابن عبد البر عن معاذ مرفوعا: (لأن تغدو فتتعلم باباً من أبواب العلم خير لك من أن تصلي مائة ركعة).

· وقال ابن وهب كنت عند مالك بن انس فحانت صلاة الظهر أو العصر وأنا اقرأ عليه وانظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع فقال لي مالك : "ما هذا" فقلت : أقوم إلى الصلاة [أي: النافلة] فقال : "إن هذا لعجب ما الذي قمت إليه أفضل من الذي كنت فيه إذا صحت فيه النية".

· وقال الربيع سمعت الشافعي يقول: (طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة).

· وقال سفيان الثوري : (ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت فيه النية).

· وقال رجل للمعافي بن عمران أيما أحب إليك أقوم أصلي الليل كله أو اكتب الحديث ، فقال : (حديث تكتبه أحب إلي من قيامك من أول الليل إلى آخره) وقال أيضا : (كتابة حديث واحد أحب إلي من قيام ليلة ).

· وقال ابن عباس: (تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها).

· وفي مسائل إسحاق ابن منصور : قلت لأحمد بن حنبل : (قوله تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها) أي علم أراد ، قال : (هو العلم الذي ينتفع به الناس في أمر دينهم) قلت : في الوضوء والصلاة والصوم والحج والطلاق ونحو هذا قال : ( نعم ) ، قال إسحاق وقال لي إسحاق بن راهويه هو كما قال احمد.

· وقال أبو هريرة : (لان أجلس ساعة فأتفقه في ديني أحب إلي من إحياء ليلة إلى الصباح).

· وذكر ابن عبد البر من حديث أبي هريرة يرفعه : (لكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه وما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين).

· وقال محمد بن علي الباقر : (عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد وقال أيضا رواية الحديث وبثه في الناس أفضل من عبادة ألف عابد).

ولما كان طلب العلم والبحث عنه وكتابته والتفتيش عليه من عمل القلب والجوارح كان من أفضل الأعمال ومنزلته من عمل الجوارح كمنزله أعمال القلب من الإخلاص والتوكل والمحبة والإنابة والخشية والرضا ونحوها من الأعمال الظاهرة.

فإن قيل فالعلم إنما هو وسيلة إلى العمل ومراد له والعمل هو الغاية ومعلوم أن الغاية اشرف من الوسيلة فكيف تفضل الوسائل على غاياتها؟

وكل من العلم والعمل ينقسم قسمين :

منه ما يكون وسيلة ومنه ما يكون غاية فليس العلم كله وسيلة مراده لغيرها فإن العلم بالله وأسمائه وصفاته هو اشرف العلوم على الإطلاق وهو مطلوب لنفسه مراد لذاته قال الله تعالى {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} فقد اخبر سبحانه انه خلق السموات والأرض ونزّل الأمر بينهن ليعلم عباده أنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير فهذا العلم هو غاية الخلق المطلوبة ، وقال تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} فالعلم بوحدانيته تعالى وأنه لا إله إلا هو مطلوب لذاته وإن كان لا يكتفي به وحده بل لا بد معه من عبادته وحده لا شريك له ، فهما أمران مطلوبان لانفسهما أن يعرف الرب تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وان يعبد بموجبها ومقتضاها فكما أن عبادته مطلوبة مرادة لذاتها فكذلك العلم به ومعرفته ، وأيضا فإن العلم من أفضل أنواع العبادات كما تقدم تقريره فهو متضمن للغاية الوسيلة.

وقولكم إن العمل غاية إما أن تريدوا به العمل الذي يدخل فيه عمل القلب والجوارح أو العمل المختص بالجوارح فقط ، فإن أريد الأول فهو حق ، وهو يدل على أن العلم غاية مطلوبة ، لأنه من أعمال القلب كما تقدم ، وإن أريد به الثاني وهو عمل الجوارح فقط فليس بصحيح ، فإن أعمال القلوب مقصودة ومراده لذاتها بل في الحقيقة أعمال الجوارح وسيلة مرادة لغيرها ، فإن الثواب والعقاب والمدح والذم وتوابعها هو للقلب أصلا وللجوارح تبعا ، وكذلك الأعمال المقصودة بها أولا صلاح القلب واستقامته وعبوديته لربه ومليكه وجعلت أعمال الجوارح تابعة لهذا المقصود مرادة وان كان كثير منها مراداً لأجل المصلحة المترتبة عليه فمن أجلّها صلاح القلب وزكاته وطهارته واستقامته ، فعلم أن الأعمال منها غاية ومنها وسيلة وان العلم كذلك.

وأيضا فالعلم الذي هو وسيلة إلى العمل فقط إذا تجرد عن العمل لم ينتفع به صاحبه فالعمل أشرف منه ، وأما العلم المقصود الذي تنشأ ثمرته المطلوبة منه من نفسه فهذا لا يقال أن العمل المجرد أشرف منه ، فكيف يكون مجرد العبادة البدنية أفضل من العلم بالله وأسمائه وصفاته وأحكامه في خلقه وأمره ومن العلم بأعمال القلوب وآفات النفوس والطرق التي تفسد الأعمال وتمنع وصولها من القلب إلى الله والمسافات التي بين الأعمال والقلب وبين القلب والرب تعالى وبما تقطع تلك المسافات إلى غير ذلك من علم الإيمان وما يقويه وما يضعفه ، فكيف يقال أن مجرد التعبد الظاهر بالجوارح أفضل من هذا العلم بل من قام بالأمرين فهو أكمل ، وإذا كان في أحدهما فضل ففضل هذا العلم خير من فضل العبادة فإذ كان في العبد فضلة عن الواجب كان صرفها إلى العلم الموروث عن الأنبياء أفضل من صرفها إلى مجرد العبادة فهذا فصل الخطاب في هذه المسألة والله اعلم.)) اهـ

فإن قيل فالعلم إنما هو وسيلة إلى العمل ومراد له والعمل هو الغاية ومعلوم أن الغاية اشرف من الوسيلة فكيف تفضل الوسائل على غاياتها؟

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا على الموضوع…

العبادة وكرة القدم 2024.

123.jpg123.jpg
تحميل الملف

أعرف ان كلامي هذا سوف يزعج البعض ولكن فليفكر كل منا كما يشاء

كرة القدم مخدر الشعوب وليست رياضة لان الرياضة تمارس ولا تتفرج

لو لم تكن الرياضة مخدرا قويا لما اهتمت بها الانظمة السياسية واتفقت من اجلها الملايير.

حقا كما قال احدهم في المنتدى هي مثل الخمر توقع العداوة والبغضاء وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة

من الطريف ان يرفع بعض المصلين ايديه بالدعاء الى الله من اجل النصر في كرة القديم وحتى الائمة في كثير من المساجد

هذا هو الشطط في الدعاء مثل من يقول ك اللهم ساعدني في أداء الاغنية او اللهم بارك لي في اللعب واللهو

او اللهم اهدي سبيلي الى الهرج والمرج أو اللهم ساعدنا في تنشيط حفلة راقصة او غيرها من الادعية

كرة القدم رياضة وتبقى رياضة ترفه عن الانسان ساعة بمشاهدتها وبانتهائها يعود لعمله وحياته اليومية واما عن العبادة فعندنا عندما خاض الفريق الوطني اهم مقابلاته لم يمنع هذا اي احد من الذهاب الى المسجد والحمد لله حتى صلاة الفجر هم مواضبين عليها

كلام جميل ورائع وهو من الواقع فعلا هي مخذر الشعوب

الشروط الستة التي لابد من ان تحقق حتى تكون العبادة موافقة للشرع 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشروط الستة التي لابد من أن تحقق
حتى تكون العبادة موافقة للشرع

ليعلم أيها الإخوة أن المتابعة لا تتحقق
إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمورٍ ستة:

الأول: السبب.
فإذا تعبد الإنسان لله عبادةً مقرونةً بسبب ليس شرعياً فهي بدعة مردودة على صاحبها. مثال ذلك أن بعض الناس يُحيي ليلة السابع
والعشرين من رجب بحِجة أنها الليلة التي عُرِج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتهجد عبادة ولكن لما قُرِن بهذا السبب كان
بدعة لأنه بَنَى هذه العبادة على سبب لم يَثْبُت شرعاً. وهذا الوصف (موافقة العبادة للشريعة في السبب) أمر مهم يتبين به ابتداع كثير
مما يُظَن أنه مِن السُنَّة وليس من السُنَّة.

الثاني الجِنس.
فلابد أن تكون العِبادة موافِقة للشرع في جنسها، فلو تعبد إنسان لله بعبادة لم يُشرَع جِنسها فهي غير مقبولة. مثال ذلك أن يُضحي رجل
بفَرَس، فلا يصح أُضحيةًَ لأنه خالف الشريعة في الجنس فالأضاحي لا تكون إلا بهيمة الأنعام؛ الإبل، البقر، الغنم.

الثالث القَدْر.
فلو أراد إنسان أن يزيد صلاة على أنها فريضة فنقول: هذه بدعة غير مقبولة لأنها مخالِفة للشرع في القَدْر، ومن باب أولى لو أن
الإنسان صلى الظهر مثلاً خمساً، فإن صلاته لا تصح بالاتفاق.

الرابع الكيفية.
فلو أن رجلاً توضأ فبدأ بغَسْل رِجليه ثم مَسَح رأسَه ثم غَسَل يديه ثم وجهَه فنقول: وضوءُه باطل لأنه مُخالِف للشرع في الكيفية.(*1)

الخامس الزمان.
فلو أن رجلاً ضحى في أول أيام ذي الحجة فلا تُقبل الأضحية لمخالفة الشرع في الزمان. وسمعت أن بعض الناس في شهر
رمضان يذبحون الغنم تقرُّباً لله تعالى بالذبح، وهذا العمل بِدعة على هذا الوجه لأنه ليس هناك شيء يُتقرب به إلى الله بالذبح إلا
الأُضحية والهدي والعقيقة، أما الذبح في رمضان مع اعتقاد الأجر على الذبح كالذبح في عيد الأضحى فبدعة. وأما الذبح لأجل اللحم
فهذا جائز.

السادس المكان.
فلو أن رجلاً اعتكف في غير مسجد فإن اعتكافه لا يصح، وذلك لأن الاعتكاف لا يكون إلا في المساجد ولو قالت امرأة أريد أن أعتكف
في مُصلى البيت، فلا يصح اعتكافها لمخالفة الشرع في المكان. ومن الأمثلة لو أن رجلاً أراد أن يطوف فوجد المطاف قد ضاق
ووجد ما حوله قد ضاق فصار يطوف من وراء المسجد فلا يصح طوافه لأن مكان الطواف البيت قال الله تعالى لإبراهيم الخليل:
(وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ ) سورة الحج – الآية 26.
فالعبادة لا تكون عملاً صالحاً إلا إذا تحقق فيها شرطان:
الأول: الإخلاص
الثاني: المتابعة
والمتابعة لا تتحقق إلا بالأمور الستة الآنفة الذِكر.

كتبه: فضيلة الشيخ محمد بن صالح العُثَيمين، رحمه الله
مِن كتاب: الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع
وللإستماع

من هنا بإذن الله

شكرا على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم35 الجيريا
شكرا على الموضوع
عفواا
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ezzahraoui الجيريا
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

المقريزي : أفضل العبادة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلامة الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي [ت 845 هـ ] رحمه الله تعالى في كتابه الماتع النافع ” تجريد التوحيد المفيد ” [ صفحة : 84 ] :

أفضل العبادة: العمل على مرضاة الرّب – سبحانه وتعالى -، واشتغال كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته.
فأفضل العبادات في وقت الجهاد: الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النّهار، بل من ترك إتمام صلاة الفرض كما في حالة الأمن.
والأفضل في وقت حضور الضّيف: القيام بحقّه والاشتغال به.
والأفضل في أوقات السّحر: الاشتغال بالصلاة والقرآن والذّكر والدّعاء.
والأفضل في وقت الأذان: ترك ما هو فيه من الأوراد والاشتغال بإجابة المؤذن.
والأفضل في أوقات الصلوات الخمس: الجدّ والاجتهاد في إيقاعها على أكمل الوجوه، كالمبادرة إليها في أوّل الوقت، والخروج إلى المسجد وإن بَعُدَ.
والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج: المبادرة إلى مساعدته بالجاه والمال والبدن.
والأفضل في السّفر: مساعدة المحتاج، وإعانة الرِّفقة، وإيثار ذلك على الأوراد والخلوة.
والأفضل في وقت قراءة القرآن: جمعيّة القلب، والهمّة على تدبّره، والعزم على تنفيذ أوامره، أعظم من جمعيّة قلب من جاءه كتابٌ من السّلطان على ذلك.
والأفضل في وقت الوقوف بعرفة: الاجتهاد في التّضرّع والدّعاء والذّكر.
والأفضل في أيام عشر ذي الحجّة: الإكثار من التّعبّد، لا سيما التّكبير والتّهليل والتّحميد، وهو أفضل من الجهاد غير المتعيّن.
والأفضل في العشر الأخر من رمضان: لزوم المساجد، والخلوة فيها، مع الاعتكاف والإعراض عن مخالطة النّاس، والاشتغال بهم، حتى أنه أفضل من الإقبال على تعليم العلم، وإقرائهم القرآن عند كثيرٍ من العلماء.
والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته: عيادته وحضور جنازته، وتشييعه، وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيّتك.
والأفضل في وقت نزول النّوازل وأذى النّاس لك: أداء واجب الصّبر مع خلطتك لهم، والمؤمن الذي يخالط النّاس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط النّاس ولا يصبر على أذاهم، وخلطتهم في الخير أفضل من عزلتهم فيه، وعزلتهم في الشّر خير من خلطتهم فيه، فإن علم أنه إذا خالطهم أزاله وقلّله فخلطتهم خير من اعتزالهم.

وهؤلاء هم أهل التّعبّد المطلق، [ وغيرهم ]* أهل التّعبّد المقيّد، فمتى خرج أحدهم عن الفرع الذي تعلّق به من العبادة وفارقه؛ يرى نفسه كأنه قد نقص ونزل عن عبادته، فهو يعبد الله – تعالى – على وجه واحد، وصاحب التّعبّد المطلق ليس له غرض في تعبّد بعينه يؤثره على غيره، بل غرضه تتبّع مرضات الله – تعالى -: إن رأيت العلماء رأيته معهم، وكذلك في الذّاكرين، والمتصدّقين، وأرباب الجمعيّة، وعكوف القلب على الله، فهذا هو الغذاء الجامع للسّائر إلى الله في كل طريق، والوافد عليه مع كل فريق.

واستحضر ههنا حديث أبي بكر الصدّيق – رضي الله عنه -، وقول النّبي صلى الله عليه وسلم بحضوره: “هل منكم أحدٌ أطعم اليوم مسكينا؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “هل منكم أحدٌ أصبح
اليوم صائما؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “هل منكم أحدٌ عاد اليوم مريضا؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال صلى الله عليه وسلم: “هل منكم أحدٌ اتبع اليوم جنازةً؟ “. قال أبو بكر: أنا … الحديث. (1)
هذا الحديث روي من طريق عبد الغني بن أبي عقيل، حدّثنا نعيم بن سالم، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في جماعةٍ من أصحابه فقال: “من صام اليوم؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “من تصدّق اليوم؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “من عاد اليوم مريضا؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “فمن شهد اليوم جنازةً؟ “. قال أبو بكر: أنا. قال: “وجبت لك”(2). يعني: الجنّة.
ونعيم بن سالم وإن تُكلِّم فيه لكن تابعه سلمة بن وردان.

وله أصل صحيح من حديث مالك، عن محمد بن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنّة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصّلاة نودي من باب الصّلاة، ومن كان من أهل الجهاد نودي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريّان” فقال أبو بكر – رضي الله عنه -: يا رسول الله، ما على من يدعى من هذه الأبواب كلها من ضرورة، فهل يدعى أحدٌ من هذه الأبواب كلها؟. قال: “نعم، وأرجو أن تكون منهم”. (3)
هكذا رواه عن مالك موصولاً مسندًا عن يحيى بن يحيى، ومعن بن عيسى، وعبد الله بن المبارك. ورواه يحيى بن بكير، وعبد الله بن يوسف، عن مالك عن ابن شهاب، عن حميد مرسلاً. وليس هو عند القعنبي لا مرسلاً ولا مسندًا.

ومعنى قوله: ” من أنفق زوجين” يعني: شيئين من نوعٍ واحدٍ، نحو درهمين، أو دينارين، أو فرسين، أو قميصين، وكذلك من صلّى ركعتين، أو مشى في سبيل الله – تعالى – خطوتين، أو صام يومين، ونحو ذلك، وإنما أراد والله أعلم أقل التكرار، وأقل وجوه المداومة على العمل من أعمال البرّ، لأن الاثنين أقل الجمع.
فهذا كالغيث أين وقع نفع، صحب الله بلا خلق، وصحب الخلق بلا نفس، إذا كان مع الله عزل الخلائق من البين وتخلّى عنهم، وإذا كان مع خلقه عزل نفسه من الوسط وتخلّى عنها، فما أغربه بين النّاس، وما أشدّ وحشته منهم، وما أعظم أنسه بالله وفرحه به وطمأنينته وسكونه إليه ] انتهى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* : زدتها تصرفاً مني للمناسبة .

(1) : رواه مسلم بنحوه برقم (1028) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (88) .

(2) : رواه ابن عبد البر في التمهيد (10/204) وفيه نعيم بن سالم وهو ضعيف جداً وقال الحافظ في اللسان (6/221) : [ معروف مشهور بالضعف ، متروك الحديث ] .
ومتابعة سلمة بن وردان في مسند الإمام أحمد (3/118) غير أنه ذكر عمر بدل أبي بكر ، وسلمة قال عنه أبو حاتم [ الجرح (4/175) ] : [ ليس بالقوي ، تدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة ، لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات إلا في حديث واحد ] ” مستفاد من هامش محقق التجريد ”
وقال محققو المسند [إسناده ضعيف لضعف سلمة بن ورْدان، والصحيح رواية مسلم في "صحيحه" ] وهي : عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في امرئ، إلا دخل الجنة»

(3) : رواه البخاري (1897) ومسلم (1027)

المصدر : شبكة الأمين السلفية

جزاك الله خيرا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

جزاكما الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخيتي على الموضوع القيم

قلة الطعام هي العبادة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين

(موضوع منقول آمل أن يفيد بعضكم)

إن فضول الطعام داعٍ إلى أنواع كثيرة من الشر؛ إذ يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، ويكفي بهذين شرًّا.

يقول ابن قيم الجوزية – رحمه الله :

(( كم من معصيةٍ جلبها الشبع وفضول الطعام، وكم من طاعةٍ حال دونها، فمن وقي شر بطنه، فقد وقي شرًّا عظيمًا، والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام))

ولو ذللّ الإنسان نفسه بالجوع وضيق به مجاري الشيطان، لأذعنت لطاعة الله – عزَّ وجلَّ – ولم تسلك سبيل البطر والطغيان.

إذ إن أعظم المهلكات لابن آدم شهوة البطن؛ فبها أخرج آدم – عليه السلام – وحواء من دار القرار إلى دار الذل والافتقار، والبطن على التحقيق ينبوع الشهوات ومنبت الأدواء والآفات.

إنّ على المرء أن يتجنب الشبع والتخمة؛ اتباعًا لقوله – عليه الصلاة والسلام :

((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))؛ رواه أحمد، وابن ماجه، والحاكم.

إنّ النفس البشرية إذا شبعت تحركت، وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت، يقول أبو سليمان الداراني – رحمه الله – في ذلك:

((إن النفس إذا جاعت وعطشت، صفا القلب ورق، وإذا شبعت ورويت عمي القلب.))

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فان القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء ))

وقال صلوات الله عليه:

((أفضلكم منزلة عند الله أطولكم جوعاً وتفكراً، وأبغضكم إلى الله تعالى كل نؤم أكول شروب ))

وقال عليه الصلاة والسلام :

(( إن أبغض الناس إلى الله المتّخمون الملأى، وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة ))

وقال عليه الصلاة والسلام :

((بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب ونعظ شديد ))

وقال عليه الصلاة والسلام :

((أطول الناس جوعاً يوم القيامة أكثرهم شبعاً في الدنيا))

وقال لقمان لابنه:

(( يا بني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة ))

قال الإمام الصادق :

(( ما من شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين: (قسوة) القلب، و(هيجان) الشهوة. والجوع إدام للمؤمن، وغذاء للروح، وطعام للقلب، وصحة للبدن ))

وكفى لشهوة البطن ذماً أنها صارت منشأ لاخراج آدم وحواء من دار القرار إلى دار الذل والافتقار، إذ نهيا عن أكل الشجرة فغلبتهما شهوتهما حتى أكلا منها، فبدت لهما سوآتهما.

وقد ورد في فضيلة الجوع والصبر عليه ما ورد من الأخبار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش فان الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله، وأنه ليس من عمل احب إلى الله من جوع وعطش))

وقال عليه الصلاة والسلام :

((أفضل الناس من قل مطعمه وضحكه، ورضى بما يستر عورته ))

وقال عليه الصلاة والسلام:

((سيد الأعمال الجوع))

وقال عليه الصلاة والسلام :

(( اشربوا وكلوا في انصاف البطون فانه جزء من النبوة ))

وقال عليه الصلاة والسلام :

(( قلة الطعام هي العبادة ))

وقال صلى الله عليه وسلم :

((إن الله يباهي الملائكة بمن قل مطعمه في الدنيا ، يقول: انظروا إلى عبدي ابتليته بالطعام والشراب في الدنيا فصبر وتركهما، اشهدوا يا ملائكتي: ما من أكلة يدعها إلا أبدلته بها درجات في الجنة ))

وقال عليه الصلاة والسلام :

((أقرب الناس من الله ـ عز وجل ـ يوم القيامة من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا ".

وروى:

(( انه جاءت فاطمة رضي الله عنها ومعها كسيرة من خبز، فدفعتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذه الكسيرة؟ قالت: قرص خبزته للحسن والحسين جئتك منه بهذه الكسيرة، فقال: أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث ))

وقد ذكر في فوائد الجوع

أنه صفاء القلب ورقته

واتقاد الذهن وحدته والالتذاذ بالمناجاة والطاعة،

والابتهاج بالذكر والعبادة،

والترحم لأرباب الفقر والفاقة،

والتذكر بجوع يوم القيامة.

والانكسار المانع عن الطغيان والغفلة،

وتيسر المواظبة على الطاعة والعبادة،

وكسر شهوات المعاصي والمستولية بالشبع،

ودفع النوم الذي يضيع العمر ويكل الطبع ويفوت القيام والتهجد،

والتمكن من الإيثار والتصديق بالزائد،

وخفة المؤنة الموجبة للفراغ عن الاهتمام بالتحصيل والأعداد،

وصحة البدن ودفع الأمراض،

إذ المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء،

كان رسول الله لا يشبع الطعام لثلاثة ايام متتالية ونحن تاكل طوال اليوم دون ان نحمد الله
بارك الله فيك على الموضوع

رمضان الاكل و ليس العبادة عند العرب . 2024.

كيف للمرأة ان تعبد الله في رمضان و هي تجهز الفطور منذ الظهيرة الى غاية المغرب ؟ كيف ستقرأ القران و هي تتعب ؟ كيف ستقوم الليل ؟ و اذا تذدمرت من انها لم تتمكن من عبادة ربها ؟ لان يومها ضاع في المطبخ فأصبحت في كل يوم تفطر و هي صائمة لأنها تتذمر لأنها تجد نفسها حبيسة المطبخ بدلا من ان تقرأ القران او تدعو الله ؟ تذمرها يفقدها ايمانها
ما الحل ؟ و الله المطبخ هاجــــــــــــــس في رمضان .
و الرسول لم يقل بأن المرأة التي تقوم بإعداد الفطور قد فطرت صائما ؟ ؟؟ يعني تتعب في المطبخ و في الاخير بدون اجر بل بالعكس يضيع وقتها في المطبخ و لا تقرا القران و تتعب و تتفتر قدماها . و هم يكونون سعداء و لا يتذمرون لأنهم لا يتعبون مثلما هي تتعب ؟ فلا تكسب هي الاجر و هم يكسبون الاجر .
حسبنا الله و نعم الوكيل
.

شكرااااااااااااااا

الصوره تتكلم

رمضان بين اليوم والامس مابين الانتصارات و الاكل

تحياتي /

الجيريا