تصدق بدون تعب واجعل الموضوع صدقة جارية لك===التوبة النصوح 2024.

تصدق بدون تعب واجعل الموضوع صدقة جارية لك
اخواتي و اخوتي في الله هذا الموضوع عبارة عن صدقة جارية
يعني……. من عنده ذكر يقوله و يردده او دعاء يعمل به او حتى نصيحة فليكتب ما لديه…لتكون صدقة جارية له
مثلا

آية الكرسي:
بسم الله الرحمن الرحيم (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) البقرة 255
من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح

المهم انك لا تغير الموضوع الا وانت مسجل كلمة تكون لك صدقة وتنفع بها غيرك حتى الذي يقرأ ردك بعدك يكون لك اجرها بإذن الله
وربنا سبحانه يتقبل منا يارب

سابدا انا
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201]

لااله عددماكان ولااله عدد مايكون ولااله عدد الحركات والسكون

القول الممدوح في بيان التوبة النصوح . الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي الجزائري 2024.

القول الممدوح في بيان التوبة النصوح .

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد:

اعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين ، أن الذنوب حجاب عن الله ، والانصراف عن كل ما يبعد عن الله واجب ، وإنما يتم بالعلم والندم والعزم ورد المظالم ، فإنه متى لم يعلم أن الذنوب أسباب البعد عن الله لم يندم على الذنوب ولم يرد المظالم ، ولم يتوجع بسبب سلوكه طريق البعد ، وإذا لم يتوجع لم يرجع ، والتوبة الرجوع عن المعصية إلى الطاعة والإنابة ، وهي واجبة من كل ذنب.
قد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوبة ، وبين ما للتائبين من الكرامة والأجر ، فقال : [[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ]].
قال ابن القيم رحمه الله : والنصح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء . الأول : تعميم جميع الذنوب واستغراقها بها بحيث لا تدع ذنبا إلا تناولته .
والثاني : إجماع العزم والصدق بكليته عليها بحيث لا يبقى تردد ولا تلوم ولا انتظار بل يجمع كل إرادته وعزيمته مبادرا بها .
الثالث : تخليصها من الشوائب والعلل القادحة في إخلاصها ووقوعها لمحض الخوف من خشية الله ، والرغبة فيما عنده ، والرهبة مما عنده ، لاكمن يتوب لحفظ جاهه وحرمته ومنصبه ورياسته ، أو لحفظ حاله أو لحفظ قوته وماله أو استدعاء حمد الناس ، أو لهرب من ذمهم أو لئلا يتسلط عليه السفهاء أو لقضاء نهمته من الدنيا أو لإفلاسه وعجزه ونحو ذلك من العلل التي تقدح في صحتها وخلوصها لله عز وجل .
وقد أخبر سبحانه أنه غفار للذنوب التائبين فقال : [[وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
]].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } رواه مسلم .
والأحاديث في هذا كثيرة ، ولأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله لذلك يجب الهرب منها والتوبة إلى الله على الفور ، وليحذر الإنسان كل الحذر من الذنوب والمعاصي الكبائر والصغائر ، فعلى العاقل أن يسترشد قلبه باستمرار ويراقب حركاته ويسجل تصرفاته ولا يتساهل ولا يقول إنها من التوافه الصغار وهذه هي مبادئ تربية النفس وسبيل التزكية بالتربية وصدق رسول الله حيث قال: { إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل يهلكنه } وإلى هذا أشار الشاعر : ولا تحقرن كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سموم العقارب
وقد هد قدما عرش بلقيس هدهد وخرب حفر الأرض سد مأرب
وقال آخر:
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة .. إن البعوضة تدمي مقلة الأسد

علامات قبول التوبة .
قال ابن القيم رحمه الله :
اعلم أن صاحب البصيرة الذي ربى نفسه وحملها على المراقبة لمن رباه ويراه إذا صدرت منه الخطيئة فله نظرٌ إلى أمور : أحدها أن ينظر إلى أمر الله ونهيه فيحدث له ذلك الاعتراف بكونها خطيئة . والإقرار على نفسه بالذنب .

قلت: فيدفعه ذلك إلى اللوعة والحسرة والندم وذلك يدفعه إلى التوبة الصادقة النصوح .
قال : والثاني : أن ينظر إلى الوعد والوعيد فيحدث له ذلك خوفا وخشية تحمله أيضا على التوبة .
قلت : وإذا اجتمع في العبد المذنب الإقرار بالذنب والندم والحسرة على الوقوع فيه ، مع الخوف والخشية لله تعالى ، نتج عن ذلك صدق الرجوع إلى الله والتوبة النصوح . قال: والثالث : أن ينظر إلى تمكين الله له منها [ أي المعصية ]وتخليته بينه وبينها وتقديرها عليه وانه لو شاء لعصمه منها فيحدث له ذلك أنواعا من المعرفة بالله وأسمائه وصفاته وحكمته ورحمته وعفوه وحلمه وكرمه ، وتوجب له هذه المعرفة عبودية بهذه الأسماء لا تحصل بدون لوازمها البتة ، ويعلم ارتباط الخلق والأمر والجزاء والوعد والوعيد بأسمائه وصفاته .

قلت : وكل ذلك بسبب تمكين الله له من المعصية وتخليته بينه وبينها ، ورب ذنب يقدره الله على العبد فيكون سببا في دخوله الجنة ، ورب طاعة يقدرها الله على العبد تكون سببا في دخول العبد النار ، فإذا عرف ذلك ، وعلم أن له ربا ، قضى عليه بذلك الذنب وطلب منه التوبة ، وأنه يقبلها منه ويفرح بتوبته ، لم يقنط ورجع إلى مولاه العليم الحكيم ، منكسر الخاطر ، ذليل النفس ، صادق اللجوء ، مراقبا لربه التواب الرحيم .قد حسن حاله ، ظاهرا وباطنا ،وهذه علامات قبول التوبة النصوح . قال ابن القيم :
1 – منها أن يكون العبد بعد التوبة خيرا مما قبلها ، ومنها أنه لا يزال الخوف مصاحبا له لا يأمن مكر الله طرفة عين فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه : أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون . فهنا يزول الخوف .
2- ومنها : انخلاع القلب وتقطعه ندما وخوفا وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها ، وهذا تأويل ابن عيينة رحمه الله لقوله تعالى :لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم . قال : تقطعها بالتوبة . ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه .

وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة لأنه ينقطع قلبه حسرة على ما فرط منه وخوفا من سوء عاقبته إن لم يتجاوز عنه مولاه . 3- ومن موجبات التوبة الصحيحة النصوح وعلامات قبولها أيضا كسرة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ، ولا تكون لغير المذنب ، لا تحصل بجوع ولا رياضة ، ولا حب مجرد ، وإنما هي أمر وراء ذا كله ، تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه الذي رباه ويراه طريحا ذليلا خاشعا كحال عبد جان أبق من سيده فأُخذ وأُحضر بين يديه ولم يجد من ينجيه من سطوته ولم يجد منه بدا ولا عنه غناء ، ولا منه مهربا ، وعلم أن حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه ، وقد علم إحاطة سيده بتفاصيل جناياته ، هذا مع حبه لسيده وشده تعظيمه له ،وحاجته إليه وعلمه بضعفه وعجزه وذله وقوة سيده وعزته . فيجتمع في هذه الأحوال كسرة وذل وخضوع ما انفعها للعبد وما أجدى عائدتها عليه وما أعظم جبره بها وما أقربه بها من سيده فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة والاعتراف والخضوع والتذلل والإخبات والانطراح بين يديه والاستسلام له . وهي قمة تزكية النفس وتربيتها ،والله اشد فرحا بتوبة عبده في هذه الحال .

فلله ما أحلى قوله في هذه الحال : أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني . أسألك بقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك ، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك ، أسألك مسألة المساكين ، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وادعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه ، وضاق عليه حاله ، فتاب ورجع إلى سعة رحمتك فلا تحرمه منها يا أرحم الراحمين . فهذا من آثار التوبة المقبولة ، وعلامات النفس الزكية الذليلة فمن لم يجد ذلك في قلبه ، فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة وما أسهلها باللسان والدعوى ، وما عالج الصادق بشيء أشد عليه من التوبة الخاصة الصادقة النصوح ، وحول ولا قوة إلا بالله

الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي الجزائري حفظه الله

«فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيء أنفع له من التوبة النصوح، وعلامة سعادته: أن يعكس فِكْره ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به، بل يتولَّى هو التوبة وإصلاح عيوبه، والله يتولَّى نُصرته وحفظه والدفع عنه ولا بُدَّ، فما أسعدَه من عبدٍ، وما أبركها من نازلة نزلت به، وما أحسنَ أثَرَها عليه، ولكن التوفيق والرشد بيد الله لا مانع لما أعطى ولا مُعطيَ لما منع، فما كلُّ أحد يُوفَّقُ لهذا، لا معرفةً به، ولا إرادةً له، ولا قُدرةً عليه، ولا حول ولا قوَّة إلاّ بالله»

[ «بدائع الفوائد» لابن القيِّم: (2/771)].

بسم الله الرحمن الرحيم
التوبة النصوح
من أراد دوام العافية و السلامة ، فليتق الله عز وجل .

فإنه ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافيه التقوى و إن قل إلا وجدعقوبته عاجلة أو آجلة .

و من الإغترار أن تسيء فترى إحساناً فتظن أنك قد سومحت ، و تنسى : من يعمل سوءاً يجز به.

و ربما قالت النفس : إنه يغفر فتسامحت . و لا شك أنه يغفر و لكن لمن يشاء .

و أناأشرح لك حالاً فتأمله بفكرك تعرف معنى المغفرة .

و ذلك أن من هفا هفوة لم يقصدها و لم يعزم عليها قبل الفعل و لا عزم على العود بعد الفعل ثم إنتبه لما فعل فإستغفر الله كان فعله و إن دخله عمداً في مقام خطأ ، مثل أن يعرض له مستحسن فيغلبه الطبع فيطلق النظر و يتشاغل في حال نظره بالتذاذ الطبع عن تلمح معنى النهي ، فيكون كالغائب أو كالسكران ، فإذا انتبه لنفسه ندم على فعله فقام الندم بغسل تلك الأوساخاالتي كانت كأنها غلطة لم تقصد .

فهذا معنى قوله تعالى : إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون.

فأما المداوم على تلك النظرة المردد لها ، المصر عليها ، فكأنه في مقام متعمد للنهي مبارز بالخلاف ، فالعفو يبعد عنه بمقدار إصراره .

و من البعد ألا يرى الجزاءعلى ذلك ، كما قال ابن الجلاء: رآني شيخي و أنا قائم أتأمل حدثاً نصرانياً ، فقال : [ ما هذا ؟ لترين غبها و لو بعد حين ، ] فنسيت القرآن بعد أربعين سنة .

و اعلم أنه من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعدالذنب ، فإن العقوبة تتأخر .

و من أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها ، و أن تكون في سلب الدين و طمس القلوب و سوء الإختيار للنفس ، فيكون من آثارها سلامة البدن و بلوغ الأغراض .

قال بعض المعتبرين : أطلقت نظري فيما لا يحل لي ، فمكثت أنتظر العقوبة . فألجئت إلى سفر طويل لا نية لي فيه ، فلقيت المشاق ، ثم أعقب ذلك موت أعز الخلق عندي ، و ذهاب أشياء كانت لها وقع عظيم عندي ، ثم تلافيت أمري بالتوبة فصلح حالي ، ثم عاد الهوى فحملني على إطلاق بصري مرة أخرى ، فطمس قلبي وعدمت رقته ، و أستلب مني ما هو أكثر من فقد الأول ، و وقع لي تعويض عن المفقود بماكان فقده أصلح ، فلما تأملت ما عوضت و ما سلب مني صحت من ألم تلك السياط .

فها أنا أنادي من على الساحل : إخواني احذروا لجة هذا البحر ، و لا تغتروابسكونه ، و عليكم بالساحل ، و لازموا حصن التقوى فالعقوبة مرة .

و إعلموا أن ملازمة التقوى مرارات من فقد الأغراض و المشتهيات ، غير أنها في ضرب المثل كالحمية تعقب صحة ، و التخليط ربما جلب موت الفجأة .

و بالله لو نمتم على المزابل مع الكلاب في طلب رضى المبتلي كان قليلاً في نيل رضاه ، و لو بلغتم نهاية الأماني من أغراض الدنيا مع إعراضه عنكم كانت سلامتكم هلاكاً ، و عافيتكم مرضاً ، و صحتكم سقماً ، و الأمر بآخره ، و العاقل من تلمح العواقب .

و صابروا رحمكم الله تعالى هجير البلاء ، فما أسرع زواله .

و الله الموفق ، إذ لا حول إلا به ، ولا قوة إلا بفضله

صيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله
نقلا من أهل الحديث

بارك الله فيك على الموضوع

بارك
الله
فيكم
جميعا

بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ …………….ونسغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم ونتوب اليه

جزاك الله خيرا ,,,,,,,,,,,,,,,ونفع بك أخية

جُزيتم خيرا جميعا على مروركم الطيِّب

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ،وحفظ الله شيخنا
للرفع

جزاك الله خيرا

بوركتما أخيتاي التوحيد وسارية ووفقكما الله لمرضاته

صفة التوبة النصوح 2024.

إني فعلت ذنوباً كثيرة، وأريد أن أعود إلى الله وأتوب إليه توبةً نصوحاً, فما هي صفة التوبة؟ بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فإن التوبة واجبة على جميع المسلمين، بل وعلى جميع الكفار المكلفين، على كل مكلف من كافر ومسلم أن يتوب إلى الله، فالكافر يتوب إلى الله من شركه وكفره ويدخل في الإسلام؛ لأن الله خلقه لذلك، يقول سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56) سورة الذاريات, فعلى جميع الكفار من جن وإنس ونصارى ويهود وشيوعيين وغيرهم من أنواع الكفرة، عليهم أن يدخلوا في دين الله وأن يلتزموا بدين الله –الإسلام- وأن يتوبوا مما هم عليه من الكفر والضلال، قبل أن يموتوا، وعلى كل مسلم أن يتوب إلى الله من سيئاته وذنوبه، قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا(8) سورة التحريم ) وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور, وقال سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ (38) سورة الأنفال ) فعلى الجميع أن يتوب إلى الله, والله سبحانه هو الجواد الكريم يقبل التوبة من عباده، كما قال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ(25) سورة الشورى, والمذنب عليه أن يرجع إلى الله ويندم على ذنوبه الماضية ويعزم أن لا يعود فيها وبذلك يغفر الله له، وحقيقة التوبة تشمل ثلاثة أمور: الأمر الأول: الندم على الماضي والحزن على ما مضى من سيئاته، من زنا أو شرب خمر أو عقوق أو ربا أو أكل مال يتيم، أو غير هذا من المعاصي، عليه أن يندم على ذلك ندماً عظيماً ويحزن على ما مضى منه، وعليه أن يقلع من هذه الذنوب وعليه أن يتركها ويحذرها، وعليه أمرٌ ثالث: وهو العزم الصادق أن لا يعود، هكذا التوبة تشمل هذه الأمور الثلاثة، أن يندم على الماضي منها مهما كانت عظيمة حتى الكفر، والأمر الثاني أن يقلع منها ويحذرها، الأمر الثالث أن يعزم عزماً صادقاً أن لا يعود فيها، وهناك شرطٌ رابع عام لجميع الأعمال وهو النية أن تكون لله وحده أن يتوب لله وحده؛ لأن الله قال:وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ يقصد وجهه سبحانه رغبةً فيما عنده، وحذراً من عقابه، ويندم على ما مضى ويعزم أن لا يعود ويقلع منها خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له سبحانه وتعالى، وهكذا بقية العبادات كلها لا بد فيها أن تكون لله، من صلاة وصومٍ وصدقة وغير ذلك. ومن تمام التوبة، ومن أسباب بقائها، أن يلزم الأخيار ويبتعد عن صحبة الأشرار الذين يجرون إلى المعاصي، فهذا من أسباب بقاء التوبة ومن أسباب استمرارها وكمالها، أن تبتعد عن جلساء السوء الذين كنت تجالسهم، حتى تسلم من شرهم، وأن تحرص على صحبة الأخيار حتى تستفيد منهم ويعينوك على الخير، ومن أسباب تمامها وكمالها –أيضاً- أن تزيل ما عندك من آثارها، آلات لهو تزيلها، خمر تريقه، دخان تتلفه، وهكذا ما كان عندك من آثارها وبقائها تزيله حتى لا يجرك الشيطان إليه، تريق الخمر، تتلف الدخان، تكسر آلات اللهو، إلى غير هذا مما يجرك إلى الشر، تزيله عنك، حتى تتم لك التوبة وتبقى وتستمر، ولكنها مقبولة إذا استوفت الشروط حتى ولو كان عندك بقايا خمر أو بقايا دخان، التوبة مقبولة لكن عليك أن تحذر ما بقي، عليك أن تزيله، فبقاءه عندك ولو بقي عندك يوم أو يومين أو ثلاثة لا يبطل التوبة، التوبة ماشية صحيحة، إذا كنت صادقاً في التوبة، في ندمك وإقلاعك وعزمك أن لا تعود صادقاً في ذلك راغباً ما عند الله، فالتوبة يمحو الله بها الذنوب، جميع الذنوب يمحوها الله، يمحوها الله عنك، فلا تقنط ولا تيأس يقول الله جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر سبحانه وتعالى، يعني للتائبين، أجمع العلماء على أنها للتائبين، ونهانا عن القنوط لا تقنطوا يعني لا تيئسوا من روح الله، فالمؤمن لا ييأس ولا يقنط بل يبادر بالتوبة، ويحسن الظن بربه جل وعلا، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" فإذا تبت من الذنب بالندم والإقلاع والعزم أن لا تعود فإنه يمحى عنك إذا فعلته لله -سبحانه وتعالى- أما إن فعلته من غير إخلاص لله، بل تركت الذنب وندمت عليه، ولكن لم تفعله لله، بل لأنه أضرك، أو مراعاة لخاطر أهلك، أو لأمر زيد أو عمرو لا لله، فإنه يبقى عليك؛ لأنك ما تبت لله، أولاً تكون التوبة لله، تبقى عليك هذه الجريمة حتى تتوب إلى الله من ذلك، لكن في المستقبل الذي ما فعلت فيه الجريمة لا شيء عليك إذا تركته، إنما عليك الجرائم الأخرى التي فعلتها حتى تتوب إلى الله توبة صادقة خالصة لله، تتضمن الندم على الماضي والإقلاع منها والحذر منها والعزيمة أن لا تعود فيها، ترجوا ما عند الله تخشى عقابه -سبحانه وتعالى- ثم إذا فعلت ذنباً بعد التوبة، تؤخذ بالأخير، إذا فعلت ذنباً بعد التوبة أعدت الذنوب عليك إثم الأخير بس، أما الأول فقط مضى, ومحي عنك بالتوبة، إذا كنت صادقاً، أما إذا كانت التوبة باللسان وأنت مقيم بقلبك على المعصية مصر فهذه التوبة ما تنفع, ما تصح، لا بد من عدم الإصرار أن تتوب بقلبك، وأن تدعها بجوارحك وبدنك، تقلع منها وتندم عليها وتعزم أن لا تعود فيها هذه التوبة، فإذا نزغ الشيطان وعدت إليها تؤخذ بالذنب الجديد بس، الذنب الجديد إلا أن تتوب بعدها إذا تبت تاب الله عليك وهكذا، كلما عاد المسلم إلى التوبة تاب الله عليه، فلا يقنط ولا ييأس والله يقول: وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ (87) سورة يوسف. ومما ينبغي للتائب أن يتبعها بالعمل الصالح، والاستكثار من الخير حتى تستقيم وتنموا وتكمل، وحتى تبدل سيئاته حسنات –أيضاً- إذا أتبعها بالعمل الصالح بدلها الله له حسنات، قال تعالى لما ذكر الشرك والقتل والزنا قال بعد ذلك: وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (68-70) سورة الفرقان. فالنعمة من الله جل وعلا، فإن العبد إذا تاب توبة صادقة وأتبعها بالعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات مع محو الذنب، تمحى الذنوب ثم تعطى بدل كل سيئة حسنة؛ بسبب إيمانه الصادق وعمله الصالح بعد ذلك، وهذا من فضله وجوده وكرمه سبحانه وتعالى، وقال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى(82) سورة طـه ). جزاكم الله خيراً وتقبل منكم.

اللهم اجعلنا من التوابين ومن المتطهرين

آآآآميــــن

بارك الله فيك

آمين وفيكم بارك الله

آمين وجزاكم الله بالمثل

من فوائد التوبة النصوح 2024.

https://www.ferkous.com/site/rep/N.php

39- من فوائد التوبة النصوح


«فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيء أنفع له من التوبة النصوح، وعلامة سعادته: أن يعكس فِكْره ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به، بل يتولَّى هو التوبة وإصلاح عيوبه، والله يتولَّى نُصرته وحفظه والدفع عنه ولا بُدَّ، فما أسعدَه من عبدٍ، وما أبركها من نازلة نزلت به، وما أحسنَ أثَرَها عليه، ولكن التوفيق والرشد بيد الله لا مانع لما أعطى ولا مُعطيَ لما منع، فما كلُّ أحد يُوفَّقُ لهذا، لا معرفةً به، ولا إرادةً له، ولا قُدرةً عليه، ولا حول ولا قوَّة إلاّ بالله»

[ «بدائع الفوائد» لابن القيم: (2/ 771)].

بارك الله فيك وجزاك الخير.

و فيك بارك الله .

رسالة خاصة . للرجال فقط .التوبة النصوح 2024.

لماذا أراك أيها الشاب تنهزم بسهولة أمام كل معصية و شهوة
نعم كلنا ذو خطأ
فكل بني آدم خطاء
و لكن شتان بين شابٍ كالإسفنج يمتص كل شهوة و يستجيب لكل رغبة و يتبع كل جديد
حتى عطل تفكيره وعقله و ألغى شخصيته و مبدأه
شتان بين هذا و بين شاب يخاف الله و يجاهد نفسه فهو ينتصر عليها مرات و تنتصر عليه مرات
ثم اعلم أن هناك شيء اسمه الخوف من الله غاب عن قاموس كثير من شباب اليوم .
=
=
=
=
=
=
الرسالة
على قدر عفافك
سيرزقك الله زوجة … عفيفة
:::::::::
وعلى قدر تقواك
سيرزقك الله زوجة … تقية
:::::::::
وعلى قدر غضك لبصرك
سيرزقك الله زوجة كاللؤلؤة المكنونة … والجوهرة المصونة
لم تجرحها عين … ولم تشاركك في حلاوتها يد أخرى
:::::::::
احفظ نفسك
يحفظ الله لك زوجتك في علم الغيب حتى تصل إليها
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي
نصائح قيمة
احترماتي

بارك الله فيكم جزاكم الله الف خير

السراق المحترف النصوح 2024.

من شيم السارق انه لا يستحي وليس له اي تانيب ضمير ولا تهمه حالة ضحاياه

—–اخواني
السارق القديم المحترف لمدة17سنة وهو ينهب ويبذر ويلهوا باموال الضحايا من ايتام وارامل ومرضى ومتقاعدين وعمال بعلم جميع الضحايا الذين كانوا يبكون ويندبون حضهم جهارا نهارا ولا احد تجرا ان يقول لا لا
–ولما تحرك المخلصون وهم من الضحايا واوقفوا هذا السارق عند حده والكل يعلم بانه سارق كبير ومحترف وله نفوذ كبيرة في الحكم فعاند وعاند ولما رضخ تحت اصرار المخلصين المضحين بدا يفكر في ايجاد ما يخلط بها الاوراق ولو ليخفف عنه الضرر فلجا الى طريقة التلون فتلون بلون المخلص والعاطف على ضحاياه السابقين ونصحهم بالطريقة المثلى لحماية اموالهم من السرقة

—-فقالوا له نحن نختار من بين ضحايانا من يحرس اموالنا فقال لهم الضحية عندما تختارونه يصبح سراق لانني اعلم نيته مستقبلا سبحان الله العضيم

—اخواني من يشك بعدما اكتوى بالسراق القديم لمدة17سنة اصبح لا يثق في احد ولكن كيف اصدق سارق قديم ومعروف للجميع بان القادم نيته السرقة اليس هذا من الكبائر واعمل بنصيحة السارق

—-الله يسترنا من هذا القوم الذين ينتمون الى الزواحف

——اخواني اختاروا المخلصين بجدية ولنتوكل على الله

رقم 2……2

هل تعلم أن النقابات غير التمثيلية التي تدعو إلى التسيير في المؤسسة لا ترفض التسيير الوطني والولائي وإنما تطلب تعيين ممثليها في اللجان مباشرة وترفض حق العمال في انتخاب ممثليهم في اللجان…

هل تعلم أن النقابة ugta التي كانت تسير سابقا الخدمات بالتعيين والمحسوبية وتحرم العمال من حقوقهم لحساب آخرين خارج القطاع هي التي تدعو إلى التسيير بالمؤسسة ..؟؟؟

هل تعلم أن التسيير في المؤسسة هو منفذ يتهرب المسيِّر السابق به من المساءلة…

اصحاب فكرة التسيير المحلي…………..اقولوا اعطيني دراهمي…………………….يعني على حساب فهامتهم تاتي الاموال الى المؤسسة نجتمع ونقسمها
ونجتمع ونقسمها

—————-سبحان الله قطاع كنت اضنه القطاع الاكثر وعيا في البلاد………………………..ولكن اكتشفت انتشار اللاوعي بصورة رهيبة

الجيريا

هل تعلم ان نقابة الكناباست في ثانويتنا الغت ورقة التسيير المحلي ولما طالبت بها قال لي مكانش تفوطي بسيف على التسيير الولائي لذا انا ممتنعة عن التصويت

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassen sas الجيريا
هل تعلم أن النقابات غير التمثيلية التي تدعو إلى التسيير في المؤسسة لا ترفض التسيير الوطني والولائي وإنما تطلب تعيين ممثليها في اللجان مباشرة وترفض حق العمال في انتخاب ممثليهم في اللجان…

هل تعلم أن النقابة ugta التي كانت تسير سابقا الخدمات بالتعيين والمحسوبية وتحرم العمال من حقوقهم لحساب آخرين خارج القطاع هي التي تدعو إلى التسيير بالمؤسسة ..؟؟؟

هل تعلم أن التسيير في المؤسسة هو منفذ يتهرب المسيِّر السابق به من المساءلة…

هذا هو الرأي الأقرب الى الحقيقة بارك الله فيك.

كلنا مع التسيير المحلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي الوثيقة22222222222222222222222222222222222

كلنا مع من رفع قيمة المربي عليا وأصبح يحسب له الف حساب
لانريد تفريط في ممتلاكتنا لسيدهم السعيد وأتباعه
اينما سارت ugta فخا لفها وسرعكسها
أتريدوننا انصدق ونمشي مع من سرقوا أموالنا 17 سنة
يا خوتي كلنا مع الوثيقة رقم1

كلنا مع التسيير المحلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي الوثيقة22222222222222222222222222222222222

نرفض الانتخاب لصالح التسيير المحلي لانه نابع من مفترحات نقابة الخزي والعار ،اذن نحن في ولاية غليزان مع الوثيقة رقم1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1 *1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1*1 *1*1*1*1*1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة susette الجيريا
هل تعلم ان نقابة الكناباست في ثانويتنا الغت ورقة التسيير المحلي ولما طالبت بها قال لي مكانش تفوطي بسيف على التسيير الولائي لذا انا ممتنعة عن التصويت

ما زلت تحاولين المساس بسمعة الكنابست بشتى الوسائل. من نشر المهازل بثانويتك الى الشكوى من عدم وجود ورقة التسيير المحلي بثانويتك. الله يهديك. الانتخابات لم تبدأ بعد ثم ما دخل الكنابست في أوراق الانتخاب. المدير الذي هو رئيس اللجنة يتكفل بأوراق الانتخاب. كشف أمرك فيكفيك هذه السلسلة من المهازل التي تنشرينها لأنها مفبركة لهدف غير شريف

رفم22222222222222222222222222222222222222222222222 222222222222222222222222222222222222

الجيريا