مناغاة الأطفال تكسبهم المهارات اللغوية 2024.

التفاعل العاطفي مع نبرة ولهجة حديث الأم يُنشط أدمغة الأطفال الصغار جداً

إصدار أصوات مبهمة كهديل الحمام أو المناغاة أو ترتيل كلمات بغنج وأصوات متنوعة منا كأمهات أثناء الحديث مع الأطفال الرضع، قد يراه البعض إضاعة للوقت مع الطفل دونما فائدة.

وإن كان بعض الأزواج لا يُلقي بالا لأهميته في التواصل مع الأطفال حديثي الولادة ويرى أنه لا يليق بالرجل البالغ فعله، فإن ما يقوله الخبراء في طب الأطفال ليس كذلك علي الإطلاق، بل يرون أن فعلنا كأمهات ذلك إنما هو في غاية الذكاء، وهو يتوافق مع ما توصل الطب إليه من أفضل الوسائل لتعليم الأطفال اللغة والكلام، وفي تنشيط دماغ الطفل علي وجه الخصوص. وهذا بالضبط ما توصل إليه مجموعة من الباحثين اليابانيين عندما درسوا تأثير الحديث مع الطفل باستخدام كلامات من نوع غوغو وغاغا. وفائدة ذلك في التواصل مع الطفل الرضيع، وفي البدء بتعليمه المهارات اللغوية. لكن هذا ليس كل شيء في ما توصل الباحثون من اليابان إليه، بل أنهم قالوا بأن مناغاة الأطفال، وليس توجيه الكلام إليهم بعبارات البالغين، يُؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة ناصية الدماغ، وتزويدها بكميات أكبر من الأوكسجين، وتنشيط عملها. وأن ذلك ليس فقط أثناء مناغاتهم أثناء صحوتهم، بل حتى حينما يكونوا نائمين!

* تنشيط الدماغ وكان الباحثون اليابانيون قد قاموا بوضع دراسة لفحص كيفية استجابة وتفاعل الأطفال الرضع مع الحديث والكلام المباشر معهم إما باستخدام نوع كلام البالغين المحتوي على كلمات واضحة أو باستخدام نوع كلام الأطفال الصغار جداً المحتوي على كلمات بدائية جداً. وتبين لهم أن منطقة الناصية من الدماغ، أو مقدمة الدماغ، تنشط وتتفاعل بشكل أكبر حين توجيه نوعية كلام الأطفال إليهم حال الحديث معهم.

ووفق ما تم نشره في عدد مارس (آذار) من مجلة أرشيفات أمراض الطفولة، قال الدكتور يورا سايتو، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة هيروشيما، انه حينما يستمع الأطفال الرضع، ممن دون سن سنة من العمر، إلي حديث من نوع كلام الأطفال الصغار جداً فإن تدفق الدم والأوكسجين إلى منطقة مُقدمة الدماغ تزداد بشكل أكبر، مقارنة بما لو استمعوا إلى حديث من نوع كلام البالغين. وأضاف الباحثون بأن النتائج تدل على أن التفاعل العاطفي مع النبرة واللهجة للحديث الذي تتفوه بها الأم يُؤدي إلى تنشيط أدمغة الأطفال في عمر صغير جداً. والأهم هو أن تلك التأثيرات على الدماغ لا تقتصر على أوقات وعي وإفاقة الطفل، بل تحصل عند مناغاة الأطفال هؤلاء وهم نائمون!!.

و قام الباحثون بدراسة 20 طفلا، ممن أعمارهم تتراوح ما بين 2 إلى 9 أيام فقط، بمعدل عمر لجميعهم يبلغ حوالي 4.4 يوم. وكانوا ممن معدل عمرهم طوال المرحلة الجنينية يبلغ حوالي 38.9 أسبوع، أي أنهم أطفال طبيعيون في العمر الجنيني، ولم تتم ولادتهم في عمر جنيني مبكر أو لديهم قصور في النمو تبعاً لذلك. كما أن جميعهم عل حد وصف الباحثين كانوا بصحة جيدة، ولم تكن لديهم أية اضطرابات في السمع.

و تم وضع أداتين للاستشعار على جانبي منطقة الجبهة من رأس كل طفل منهم، يُمكن بهما قياس نسبة تدفق الدم والأوكسجين الواصل إلى منطقة ناصية الدماغ لديهم.

وبمجرد أن يغفو الطفل ويستغرق في نومه، طلب الباحثون من أم الطفل أن تقرأ على مسمعه وهو نائم مقاطع من إحدى قصص الأطفال اليابانية بأحد طريقتين، الأولى بطريقة كلام الأطفال الصغار جداً، والثانية بطريقة كلام البالغين. وتم تسجيل صوت حديث الأم أثناء قراءة القصة في كلا نوعي الكلام أثناء قراءة القصة. ثم تم إعادة إذاعتها ليسمعها الطفل عندما يصحو من نومه و يكون فائقاً. ليتم آنذاك، مرة أخرى، قياس نسبة تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ.

وما جعل الأطباء يعمدون إلى قياس نسبة تدفق الدم أثناء حديث الأم معهم بكل من نوعي الكلام أثناء النوم، ومن ثم إعادة ذلك عندما يصحو الطفل من نومه، هو إلغاء احتمال أن يكون هناك تأثير للرؤية والبصر على مقدار تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ أثناء الحديث معه حينما يصحو، وحين رؤيته لأمه وهي تبتسم أو تُحرك أجزاء من وجهها أو جسمها لاسترعاء انتباهه إليها وإلى حديثها وكلامها معه.

وعندما قارن الباحثون بين نتائج قياس كمية تدفق الدم إلى مناطق الناصية من أدمغة الأطفال حال الحديث معهم بكلام الأطفال وبكلام البالغين، تبين أن استخدام نبرة ولهجة الأطفال أثناء قول الكلمات يتسبب في زيادة تدفق الأوكسجين إلى تلك المناطق من الدماغ. كما وقلت حين توجيه الكلام إليهم باستخدام نبرة صوت حديث البالغين.

* حديث للنمو العقلي النتيجة غاية في الطرافة والغرابة، لكن أيضاً في الأهمية، وتلفت الأنظار نحو أمور غالباً ما تغيب عن أذهاننا حول أهمية ما نبذله من جهد في التواصل مع أطفال في أعمار غاية في الصغر. وهو من الجوانب التي قلما نتنبه إلى أهميتها كأمهات. وما عبر عنه الباحث الدكتور سايتو هو القول إن الأطفال الرضع يستجيبون جيداً حين توجيه الحديث إليهم، مما يُشكل رابطاً في ملاحظتهم وتنبههم إلى منْ يقدم الرعاية لهم. ولأن من السهل عليهم سماع أصوات الحديث باستخدام كلام الأطفال الصغار فإن ذلك يُساعدهم على تنمية تطوير قدراتهم اللغوية.

وقالت الدكتورة مارلين أوغستين، طبيبة الأطفال والخبيرة في علم تطور سلوكيات الطفل في المركز الطبي ببوسطن وكلية الطب بجامعة بوسطن، في تعليقها التحريري حول الدراسة اليابانية على صفحات المجلة العلمية المذكورة، بأن الدراسة وإن كانت صغيرة ومبدئية، لكنه تم التخطيط لها وإجراؤها بمهارة عالية في البحث والدراسة، وتُقدم لنا أدلة علمية فسيولوجية على ما كان الأطباء يتحدثون عنه في السابق من ملاحظاتهم الإكلينيكية، في مقارنة حال الأطفال.

وشددت في كلمتها على أن رسالة الدراسة هي أن الحديث مع الأطفال مهم جداً، وأن الأطفال يستمعون حقيقة إلى الأصوات، حتى لو كانوا في عمر صغير جداً يُقدر بأيام. وفي ذلك العمر، ليس المهم هو محتوى الكلمات من معان، بل المهم هو الحديث معهم. وأضافت إن الأم ببساطة يُمكنها الحديث مع الطفل حول ما تفعله له، مثل تغير الحفائظ، لكن عند فعل ذلك الحديث بنبرة طفولية فإن الطفل سيستجيب وينشد انتباهه. وهو ما سيُساعده علي تنمية قدرات الكلام واكتساب اللغة. ولعل الأهم تنشيط الدماغ وتدفق الدم والأوكسجين إليه.

* الأطفال يتعلمون أفضل وأسهل حينما يقومون بذلك بأنفسهم > الباحثون من الولايات المتحدة يقولون إن الأطفال الصغار، ممن دون سن الرابعة من العمر، يتعلمون الكلمات الجديدة بشكل أفضل وأسرع حينما يُدركون معناها بأنفسهم. وقارن الباحثون من جامعة جون هوبكنز في ميريلاند بين فاعلية إستراتيجيتين مختلفتين في تعلم الكلمات لدى 100 طفل ممن تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 سنوات.

وتبين لميريديث برينستر، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكلمات التي تم تعلمها بطريقة الاستنتاج والاستدلال، مثل عملية الاختزال والتصفية بالاستعانة بالصور لفهم المعنى من بين معاني عدة، هو أقوى في التمكين من استرجاعها وذكرها، مقارنة بالطريقة المعتادة للتلقين المباشر.

وعلقت الدكتورة جيستن هالبيردا، المتخصصة في علم النفس وعلوم الدماغ بجامعة جون هوبكنز، إن النتيجة قد تُغير من مفهومنا لطريقة التعليم والمعرفة. وأضافت بأن هناك طريقتين لتوسيع معرفة الطفل، إما أنه يصل إلي معنى الكلمة بنفسه، أو أن أحداً آخر يُخبره بمعنى تلك الكلمة مباشرة. والكثير من أساليب التعليم في المدارس تعتمد أسلوب التلقين حول معرفة الأشياء. لكن الذي ثبت أن الأطفال يتعلمون الكثير من الكلمات، وبثقة أكبر، إذا ما توصلوا إلي معناها بأنفسهم.

[align=center]مشكور علي الموضوع [/align]

والله موضوع قيم وجيد ولو انه طويل شوية
على العموم شكرا على الفائدة

الجيريا

مشكور علي الموضوع

التوقيع
عليك بتقوي الله ان كنت غافلا
يأتيك بالارزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير ..والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر

شكرا بنت جبيل على الرد ودمت

والله موضوع قيم وجيد ولو انه طويل شوية
على العموم شكرا على الفائدة

شكرا على الرد لكن حاولت التلخيص فوجدت كل كلمة لها فائدة

إستثمار العلم والمهارات 2024.

أعلى درجات إستثمار العلم والمهارات
سألوني يوماً : متى يكون الإنسان في أعلى درجات استثمار علمه ومهاراته ؟
قلت : عندما تتوافق 4 أمور هي : التخصص والهواية والتطوع والوظيفة !
مثال : فتاة تهوى الإعلام وتخصصت في الإعلام وتعمل في مجال الإعلام
وتطوعت مع إحدى منظمات المجتمع المدني في لجنتهم الإعلامية .
قارنوها بشاب يعشق العلم الشرعي وتخصص في الهندسة وحصل على وظيفة إدارية
ومتطوع في عمل تربوي !!!
منقول عن طارق السويدان,,

مناغاة الأطفال تكسبهم المهارات اللغوية 2024.

التفاعل العاطفي مع نبرة ولهجة حديث الأم يُنشط أدمغة الأطفال الصغار جداً

إصدار أصوات مبهمة كهديل الحمام أو المناغاة أو ترتيل كلمات بغنج وأصوات متنوعة منا كأمهات أثناء الحديث مع الأطفال الرضع، قد يراه البعض إضاعة للوقت مع الطفل دونما فائدة.

وإن كان بعض الأزواج لا يُلقي بالا لأهميته في التواصل مع الأطفال حديثي الولادة ويرى أنه لا يليق بالرجل البالغ فعله، فإن ما يقوله الخبراء في طب الأطفال ليس كذلك علي الإطلاق، بل يرون أن فعلنا كأمهات ذلك إنما هو في غاية الذكاء، وهو يتوافق مع ما توصل الطب إليه من أفضل الوسائل لتعليم الأطفال اللغة والكلام، وفي تنشيط دماغ الطفل علي وجه الخصوص. وهذا بالضبط ما توصل إليه مجموعة من الباحثين اليابانيين عندما درسوا تأثير الحديث مع الطفل باستخدام كلامات من نوع غوغو وغاغا. وفائدة ذلك في التواصل مع الطفل الرضيع، وفي البدء بتعليمه المهارات اللغوية. لكن هذا ليس كل شيء في ما توصل الباحثون من اليابان إليه، بل أنهم قالوا بأن مناغاة الأطفال، وليس توجيه الكلام إليهم بعبارات البالغين، يُؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة ناصية الدماغ، وتزويدها بكميات أكبر من الأوكسجين، وتنشيط عملها. وأن ذلك ليس فقط أثناء مناغاتهم أثناء صحوتهم، بل حتى حينما يكونوا نائمين!

* تنشيط الدماغ وكان الباحثون اليابانيون قد قاموا بوضع دراسة لفحص كيفية استجابة وتفاعل الأطفال الرضع مع الحديث والكلام المباشر معهم إما باستخدام نوع كلام البالغين المحتوي على كلمات واضحة أو باستخدام نوع كلام الأطفال الصغار جداً المحتوي على كلمات بدائية جداً. وتبين لهم أن منطقة الناصية من الدماغ، أو مقدمة الدماغ، تنشط وتتفاعل بشكل أكبر حين توجيه نوعية كلام الأطفال إليهم حال الحديث معهم.

ووفق ما تم نشره في عدد مارس (آذار) من مجلة أرشيفات أمراض الطفولة، قال الدكتور يورا سايتو، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة هيروشيما، انه حينما يستمع الأطفال الرضع، ممن دون سن سنة من العمر، إلي حديث من نوع كلام الأطفال الصغار جداً فإن تدفق الدم والأوكسجين إلى منطقة مُقدمة الدماغ تزداد بشكل أكبر، مقارنة بما لو استمعوا إلى حديث من نوع كلام البالغين. وأضاف الباحثون بأن النتائج تدل على أن التفاعل العاطفي مع النبرة واللهجة للحديث الذي تتفوه بها الأم يُؤدي إلى تنشيط أدمغة الأطفال في عمر صغير جداً. والأهم هو أن تلك التأثيرات على الدماغ لا تقتصر على أوقات وعي وإفاقة الطفل، بل تحصل عند مناغاة الأطفال هؤلاء وهم نائمون!!.

و قام الباحثون بدراسة 20 طفلا، ممن أعمارهم تتراوح ما بين 2 إلى 9 أيام فقط، بمعدل عمر لجميعهم يبلغ حوالي 4.4 يوم. وكانوا ممن معدل عمرهم طوال المرحلة الجنينية يبلغ حوالي 38.9 أسبوع، أي أنهم أطفال طبيعيون في العمر الجنيني، ولم تتم ولادتهم في عمر جنيني مبكر أو لديهم قصور في النمو تبعاً لذلك. كما أن جميعهم عل حد وصف الباحثين كانوا بصحة جيدة، ولم تكن لديهم أية اضطرابات في السمع.

و تم وضع أداتين للاستشعار على جانبي منطقة الجبهة من رأس كل طفل منهم، يُمكن بهما قياس نسبة تدفق الدم والأوكسجين الواصل إلى منطقة ناصية الدماغ لديهم.

وبمجرد أن يغفو الطفل ويستغرق في نومه، طلب الباحثون من أم الطفل أن تقرأ على مسمعه وهو نائم مقاطع من إحدى قصص الأطفال اليابانية بأحد طريقتين، الأولى بطريقة كلام الأطفال الصغار جداً، والثانية بطريقة كلام البالغين. وتم تسجيل صوت حديث الأم أثناء قراءة القصة في كلا نوعي الكلام أثناء قراءة القصة. ثم تم إعادة إذاعتها ليسمعها الطفل عندما يصحو من نومه و يكون فائقاً. ليتم آنذاك، مرة أخرى، قياس نسبة تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ.

وما جعل الأطباء يعمدون إلى قياس نسبة تدفق الدم أثناء حديث الأم معهم بكل من نوعي الكلام أثناء النوم، ومن ثم إعادة ذلك عندما يصحو الطفل من نومه، هو إلغاء احتمال أن يكون هناك تأثير للرؤية والبصر على مقدار تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ أثناء الحديث معه حينما يصحو، وحين رؤيته لأمه وهي تبتسم أو تُحرك أجزاء من وجهها أو جسمها لاسترعاء انتباهه إليها وإلى حديثها وكلامها معه.

وعندما قارن الباحثون بين نتائج قياس كمية تدفق الدم إلى مناطق الناصية من أدمغة الأطفال حال الحديث معهم بكلام الأطفال وبكلام البالغين، تبين أن استخدام نبرة ولهجة الأطفال أثناء قول الكلمات يتسبب في زيادة تدفق الأوكسجين إلى تلك المناطق من الدماغ. كما وقلت حين توجيه الكلام إليهم باستخدام نبرة صوت حديث البالغين.

* حديث للنمو العقلي النتيجة غاية في الطرافة والغرابة، لكن أيضاً في الأهمية، وتلفت الأنظار نحو أمور غالباً ما تغيب عن أذهاننا حول أهمية ما نبذله من جهد في التواصل مع أطفال في أعمار غاية في الصغر. وهو من الجوانب التي قلما نتنبه إلى أهميتها كأمهات. وما عبر عنه الباحث الدكتور سايتو هو القول إن الأطفال الرضع يستجيبون جيداً حين توجيه الحديث إليهم، مما يُشكل رابطاً في ملاحظتهم وتنبههم إلى منْ يقدم الرعاية لهم. ولأن من السهل عليهم سماع أصوات الحديث باستخدام كلام الأطفال الصغار فإن ذلك يُساعدهم على تنمية تطوير قدراتهم اللغوية.

وقالت الدكتورة مارلين أوغستين، طبيبة الأطفال والخبيرة في علم تطور سلوكيات الطفل في المركز الطبي ببوسطن وكلية الطب بجامعة بوسطن، في تعليقها التحريري حول الدراسة اليابانية على صفحات المجلة العلمية المذكورة، بأن الدراسة وإن كانت صغيرة ومبدئية، لكنه تم التخطيط لها وإجراؤها بمهارة عالية في البحث والدراسة، وتُقدم لنا أدلة علمية فسيولوجية على ما كان الأطباء يتحدثون عنه في السابق من ملاحظاتهم الإكلينيكية، في مقارنة حال الأطفال.

وشددت في كلمتها على أن رسالة الدراسة هي أن الحديث مع الأطفال مهم جداً، وأن الأطفال يستمعون حقيقة إلى الأصوات، حتى لو كانوا في عمر صغير جداً يُقدر بأيام. وفي ذلك العمر، ليس المهم هو محتوى الكلمات من معان، بل المهم هو الحديث معهم. وأضافت إن الأم ببساطة يُمكنها الحديث مع الطفل حول ما تفعله له، مثل تغير الحفائظ، لكن عند فعل ذلك الحديث بنبرة طفولية فإن الطفل سيستجيب وينشد انتباهه. وهو ما سيُساعده علي تنمية قدرات الكلام واكتساب اللغة. ولعل الأهم تنشيط الدماغ وتدفق الدم والأوكسجين إليه.

* الأطفال يتعلمون أفضل وأسهل حينما يقومون بذلك بأنفسهم > الباحثون من الولايات المتحدة يقولون إن الأطفال الصغار، ممن دون سن الرابعة من العمر، يتعلمون الكلمات الجديدة بشكل أفضل وأسرع حينما يُدركون معناها بأنفسهم. وقارن الباحثون من جامعة جون هوبكنز في ميريلاند بين فاعلية إستراتيجيتين مختلفتين في تعلم الكلمات لدى 100 طفل ممن تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 سنوات.

وتبين لميريديث برينستر، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكلمات التي تم تعلمها بطريقة الاستنتاج والاستدلال، مثل عملية الاختزال والتصفية بالاستعانة بالصور لفهم المعنى من بين معاني عدة، هو أقوى في التمكين من استرجاعها وذكرها، مقارنة بالطريقة المعتادة للتلقين المباشر.

وعلقت الدكتورة جيستن هالبيردا، المتخصصة في علم النفس وعلوم الدماغ بجامعة جون هوبكنز، إن النتيجة قد تُغير من مفهومنا لطريقة التعليم والمعرفة. وأضافت بأن هناك طريقتين لتوسيع معرفة الطفل، إما أنه يصل إلي معنى الكلمة بنفسه، أو أن أحداً آخر يُخبره بمعنى تلك الكلمة مباشرة. والكثير من أساليب التعليم في المدارس تعتمد أسلوب التلقين حول معرفة الأشياء. لكن الذي ثبت أن الأطفال يتعلمون الكثير من الكلمات، وبثقة أكبر، إذا ما توصلوا إلي معناها بأنفسهم.

[align=center]مشكور علي الموضوع [/align]

والله موضوع قيم وجيد ولو انه طويل شوية
على العموم شكرا على الفائدة

الجيريا

مشكور علي الموضوع

التوقيع
عليك بتقوي الله ان كنت غافلا
يأتيك بالارزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير ..والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر

شكرا بنت جبيل على الرد ودمت

والله موضوع قيم وجيد ولو انه طويل شوية
على العموم شكرا على الفائدة

شكرا على الرد لكن حاولت التلخيص فوجدت كل كلمة لها فائدة

المهارات الذكية للتذكر السريع والحفظ المتقن 2024.

السلام عليكم

مساؤكم معطر بالورد

المهارات الذكية للتذكر السريع والحفظ المتقن الجيريا

الثقة بالنفس:

أنا أستطيع، أنا قادر، أنا لها…

الاهتمام والحماس:

والحماسهو وقود التفاعل المستمر الذي يقودك إلى النجاح. والحماس لا يقتصر عمله في الموادالسهلة المحبوبة، بل يشتعل أيضاً ليزيد اهتمامنا بالمواد التي يجدها الطالب صعبة،أو التي لا يحبها.

التخلص من التوترات النفسية:

التي قد تنشأ من مشكلات أسرية، أو خوف من مادة ما. والحل عندك: – حفز نفسك وفكر إيجابياً. – أنجز أي شيءيجعلك تشعر بالفخر فتعزز ثقتك بنفسك وتحب المادة أكثر.

لا تستذكر دروسك وأنت متعب:

إرهاق نفسي + تعب جسدي + الجلوس للمذاكرة = تضييع وقت.

التلخيص:

يساعد الطالب على استرجاع المعلومات بسرعة. إن ترتيب الحشد الكبير من المعلومات وبأسلوب الطالب الخاص في ملخص يجعل الطالب أقدر على استرجاع المعلومات بسرعة.

ربط المعلومات بالخيال:

حاول أن ترسم المعلومات التي تقرؤها على شكل صورة ملونة فيخيالك مع الأبعاد بالصوت والصورة، مما يساعدك على استرجاع المعلومات من الذاكرةالبعيدة إلى الذاكرة القريبة بشكل عجيب.

الترتيب والتنظيم:

– المعلومات التيتخزن بشكل عشوائي سيصعب استرجاعها بسهولة. – إن ترتيب العناصر ،كل حسب وظيفته يساعدالمخ كثيراً.

النوم:

ينصحنا العلماء بمحاولة حفظ بعض المعلومات الصعبة قبل النوم مباشرة بحوالي ربع ساعة أو نصف ساعة، فقد اكتشفوا أن المخ سوف يركز هذه المعلومات بصورة عجيبة في ذاكرته، أثناء النوم والراحة حينما تستيقظ.

تنظيم الوقت:

من المفيد جداً أن ندرك ما أولويات الأعمال المتراكمة لدينا، وتقديم الأهم على المهم حتى لا نحس بضغط ضيق الوقت. سر النجاح هو أن نعرف الوقت الذي نحتاجه لكي ننجح
.

مكان التعلم:

مكان مناسب للحفظ + ذهن نظيف + المادة كاملة = الحفظالمتقن.

التكرار:

من جملة العوامل التي تتدخل في تنمية الذاكرة التكرار. فتكرار قطعة من الشعر أو النثر (20) مرة يثبتها في الذهن أكثر مما لو كررت (10) مرات.

فهم الكلام:

إذ إن الحفظ بدون فهم يؤدي إلى نسيان هذه المعلومة،ولابد لك أن تفهم منذ البداية كل كلمة من القطعة ومن ثم تحفظها.

اختيارالوقت المناسب للحفظ:

– الصباح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. – بعد قيامك بأي عمل يولّد إحساسك بالراحة. – بعد نوم عميق لم يسبقه سهر, وبعد وجبات خفيفة لاتسبب تخمة.

السلامة الجسمية والمحافظة على الصحة:

– اعتن بنظافتك ونظافة المكان الذي تجلس فيه. – اعتن بالتغذية الجيدة وحافظ على الإفطار المبكر واختيار الوجبات الغذائية المتكاملة. واعلم أن الابتعاد عن الإفطار يؤدي إلى فقدان 70% من المعلومات في الحصص الأولى.

المذاكرة المنتظمة:

ترتيب الوقت + اختيار المكان المناسب + الصفاء الذهني = المذاكرة المنتظمة.

وزع الحفظ على فترات زمنية:

إذ إن التوزيع يقلل من السأم والملل.

تعلم فن صناعة جداول المراجعة:

– المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى. – مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع لتستكمل مراجعة الدروس التي تم شرحها مرة كل شهر. – تحديد يوم الإجازة الأسبوعي وتخصيصه للمراجعة مع يوم آخر تكون فيه مواد الحفظ قليلة. – المراجعة قبل الامتحانات، وهذه ذات أهمية كبرى.

اعتمد على أكثر من حاسة عند الحفظ:

فقد دلت الدراسات أن الإنسان يتذكر في نهاية الشهر 13% من المعلومات التي يتلقاها عن طريق السمع. و75% من المعلومات التي يتلقاها عن طريق السمع والبصر. 95% من المعلومات التي يتلقاها عن طريق المشاركة في الحوار والممارسة والكتابة. لذا حاول أن تشرك أكثر من حاسة عن الحفظ من خلال القيام بالآتي: – ارسم صوراً تخطيطية للموضوع وبذلك توسع مدى حاسة البصر. – لون بعض الرسوم بألوان مختلفة فتستغل خاصية الألوان في بصرك. – ضع خطوطاً تحت الكلمات المهمة دون أن تفرط في ذلك. – استخدم الورق والقلم في تسجيل ما حفظته.. فتكون بذلك قد أشركت يدك. – استخدم الصوت مع الكتابة عند حفظك.

تعلم مهارة التركيز:

– حدد لنفسك أهدافاً واضحة قابلةللتحقيق. – لا تنتظر حتى تشعر بالرغبة والميل إلى الاستذكار فإن التأجيل لص الزمان أو الوقت. – امشِ لمدة قصيرة. – حفّز نفسك لفهم أي فكرة خلال وقت معين تضعه، ثم كافئها إذا نجحت.

ثق بالله عز وجل:

والثقة بالله هي مفتاح النجاح وتزداد ثقتك بالله:

بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله.
أداء العبادات.
تذكرالله دائماً في سرك وجهرك.
مراعاة حدود الله عند تعاملك مع نفسك وغيرك من الناس.

من كتاب: "العادات العشر للتميُّز الدراسي"

نقل للفائدة

mrc mrc mrc

جزاااك ي الله خيرا اختي

بارك الله فيك

akhahhhhhhhhhhhh merci bc bcbcbc akoum tal3oulna fel moral

بارك الله فيك

جزاااااك الله خيييييييييراااااااااااااااااااااااااا

baraka alah fik

شكرا لمروركم

مشكووو99زو99و9و9ر

جزاااكي الله خيرا

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

شكرااااا ^_^

شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك اختي وجعلك من الناجحين ان شاء الله

مطلوب مدربات ومدربين في المهارات والفنون اليدوية والحرف للعمل في التدريب عن بعد 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مطلوب مدربين و مدربات محترفين في المجالات الاتية

جميع انواع الفنون اليدوية والحرف :
مثال : الحياكة – تصميم الازياء والباترونات والتشكيل علي المانيكان – تصميم اللانجيري وبدل الرقص الشرقي
التشكيل بعجينة البورسلين – فن الديكوباج – الرسم والحفرعلي الزجاج – الزجاج المعشق – الكروشيه – صناعة الكب كيك والتورتات 3d
صناعة الحلي و الاكسسوارات والنحاس الوير – تصنيع عرائس ولعب الاطفال – التوزيعات – تغليف الهدايا
العناية بالبشرة والشعر – المكياج والتجميل – العناية بالشعر مثل الكوافير الحنة والصبغات وقصات الشعر – صناعة المنظفات
انواع المطابخ العالمية ( الاكل الصيني وغيره ) – الانشطة المدرسية للاطفال – الحلويات الشرقية والغربية – الطباعة علي الملابس والأقمشة
تصنيع الخيامية – تصميم وصناعة الجلود – الديكوباج والكولاج – صناعة شموع الزينة و المعطرة – فنون الخط العربي – التصوير – تشكيل النحاس

وذلك لتقديم ورش عمل ودورات اونلاين من خلال موقعنا دوره اونلاين

الشروط :
-ان يكون المدرب/ة ذو مهارة عالية واحترافية للمجال الذي يتقدم للعمل به كمدرب/ة وان يقدم ما يثبت ذلك.
– ان يكون مدرب/ة معتمد من اي مركز تدريب وقدم دورات من قبل او ان يحصل علي الاعتماد من مركز دوره اونلاين بحضور دورة المدرب الالكتروني المعتمد ( برسوم رمزية )
ليتم تدريبه علي التدريب وتجهيز الدروس والتعامل مع القاعة الالكترونية وتقديم دوراته عن بعد واعتماد شهاداته
– لا يشترط دولة معينة للتقدم للعمل كمدرب/ة يمكنك التدريب من اي مكان في العالم ..

حيث يستعد المركز لتقديم دورات وورش عمل احترافية ومهارية في جميع مجالات الفنون اليدوية والحرف التي تؤهل المتدربين والمتدربات لاقامة مشروعات خاصة
وسيتم التعاقد مع المدرب/ة علي تقديم الدورات في المركز وتحقيق عائد مادي مميز جدا

للاستفسار والمزيد من المعلومات

التواصل واتساب 00201610005199
موقعنا
دوره اونلاين