المقالة المتوقعة في الفلسفة عااااااااااااجل 2024.

أخبروني عن المقالة المتوقعة بنسبة كبيرة في الفلسفة ومصطلحات التاريخ والجغرافيا

وينكمممممممممممممممممممممممممممم راني نستنى

إنّ اسئلة البكالوريا لن تجدها في المنتديات ولن تجدها في الفيسبوك وان سهرة الليلات ولن تجدها في الاعلانات ولا في الحصريات وان زعم البعض انها من المواثيق المؤكدة و المصادر المتيّقــنـة

انمــّا تجدها في موضوع الامتحان في قسم الامتحان

انما هي خطة من اجل كسب الاعجابات و السخر منك فلا تكن أحمق ساذج بل كن كيّــسا فطن فان سمعت بسؤال فزد انظر في حله مرة ثانية فقط والا فالدروس كلها مقررة

والله الموفق

صحيح كلام الاخ

Falsafa al mochkila wa ichkalia almantik math wa allah aalam

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل اللواء الجيريا

إنّ اسئلة البكالوريا لن تجدها في المنتديات ولن تجدها في الفيسبوك وان سهرة الليلات ولن تجدها في الاعلانات ولا في الحصريات وان زعم البعض انها من المواثيق المؤكدة و المصادر المتيّقــنـة

انمــّا تجدها في موضوع الامتحان في قسم الامتحان

انما هي خطة من اجل كسب الاعجابات و السخر منك فلا تكن أحمق ساذج بل كن كيّــسا فطن فان سمعت بسؤال فزد انظر في حله مرة ثانية فقط والا فالدروس كلها مقررة

والله الموفق

السلامــ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كفيت ووفيت اخي ـــ
لو كان المنتدى يحتوي على خاصية وضع شكرا ألف مرة لوضعتها الجيريا

ـــــــ
نقطة انتهي

بالتوفيق للجميع
و السلامــ’’ــــ

بارك الله فيك يا صاحب الحكمة حامل الواء……………..ان شاء الله ناجح.

منهجية بناء المقالة الفلسفية 2024.

لكل مقبل على البكالوريا لسنة 2024 .أقدم لكم منهجية بناء المقالة الفسفية المقررة في المنهاج لكل سنوات النهائي : وهي كما يلي : من ناحية المراحل ، كل المقالات المقررة لها ثلاث مراحل أساسية .المرحلة الأولى ــــ طرح المشكلة ــــ المرحلة الثانية محاولة حل المشكلة ــــ المرحلة ا لثالثة حل المشكلة . ما تقتضيه كل منهجية 1 ــ المقارنة : في المرحلة الأولى تمهيد الحدر من المظاهر ثم طرح السؤال المشكلة .في المرحلة الثانية . عرض نقاط الإختلاف.ثم نقاط التشابه ثم العلاقة بينهما وفي المرحلة الأخيرة .حل المشكلة …..2 ــ الطريقة الجدلية وتقتضي وجود قضيتين متناقضتين في المرحلة الأولى تمهيذ الإشارة للجدل .إبراز العناد الفلسفي ثم طرح السؤال المشكلة .في المرحلة الثانية : عرض الأطروحة الأولى .ثم نقدها عرض الأطروحة النقيض نقدها ثم عرض الأطروحة الثالثة .تتضمن تركيب أو تغليب أو تجاوز وأخيرا حل المشكلة و إتخاد موقف مبرر منه ….3 ـــ الإستقصاء بالوضع ويقتضي في المرحلة الأولى عرض فكرة شائعة ثم نقيضها . طرح السؤال المشكلة لإي المرحلة الثانية .عرض منطق الأطروحة . ثم الدفاع عنها بحجج شخصية وبعدها نقد منطق الخصوم .وفي المرحلة الأخيرة .تأكيد مشروعية الدفاع …4 ــــ طريق الإستقصاء بالرفع .وفيها نعرض فكرة شائعة ثم نقيضها .طرح السؤال المشكلة .في محاولة حل المشكلة نتناول النقاط التالية .عرض منطق الأطروحة .ثم رفعها بحجج شخصية . وأخيرا رفع امنطق النصار .في مرحلة حل المشكلة .تأكيد مشروعية الرفع …..5 ــــ منهجية بناء مقال حول مضمون النص وفيها نتناول مايلي في المرحلة الاولى تمهيد .ثم تحديد السياق الفلسفي للنص .ً اي الظروف الفكرية التي دفعت الفيلسوف لكتابة هدا النص ً .ثم طرح السؤال المشكلة ..في المرحلة الثانية .تحديد موقف الفيلسوف من عبارات النص .وبعدها تحديد الحجة . ثم مناقشة وتقويم عام للنص .وفي المحطة الأخيرة . حل المشكلة مع إتخاد موقف مبرر منه

شكرا يا استاذ جعلها الله ي ميزان حسناتك

بارك الله فيك
جزاك الله الجنة

الله يحفظك و يجازيك
شكرااا

شكرا على الردود .لنتوكل على الله في جميع أعمالنا . إخواني التلاميذ التوثيق ضروري للعمل وخاصة في الفلسفة . يجب وضع منهجية أسبوعية للمداكرة ودالك عن طريق الملخصات اليومية . والتطبيقات عنها وبالمناسبة ننصح المتعلم بإتمام العمل اليومي . بحيث لا نترك جزء من المقال لليوم الموالي نتعود على إكمال الأعمال المسطرة لكل يوم .ولا يجب الإطناب في الملخصات .

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

استاذ ادا ممكن تساعدنا في مقالات الوحدة الاولى ؟

استاذ ادا ممكن تساعدنا في مقالات الوحدة الاولى ؟

مقالات المشكلة الأولى كثيرة جدا ومنها ماطبيعة العملية الإذراكية .هل الإذراك من معطياتالحواس ؟ هل الإدراك عقلي خالص ؟ لديك المقولة الأتية الراشد يدرك الاشياء. دافع عن هذه المقولة

المقالة الفلسفية 2024.

تصميم المقالة الفلسفية

plant de dissertation
Philosophique

المقالة الفلسفية هي وسيلة, أهم وسيلة لتعلم التفلسف, الذي يعني في مرحلة التعليم الثانوي كفاءة تحرير مقالة فلسفية مناسبة لهذا المستوى, وهي غايته كذلك بمعنى اكتساب الدارس لكفاءة التفلسف, أي كفاءة تحرير مقالة فلسفية, ومثل هذا الهدف لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدرب ثم التدرب ثم التدرب, الكافي كما ونوعا, والتدرب لا يمكن أن يكون فعالا وناجعا وناجحا إلا إذا كان منهجيا, يتم وفق منهجية واضحة ودقيقة وصارمة, وتلك بالضبط هي مهمة موقعنا المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا, الذي يلتزم بمساعدة الطالب على التدرب, الذي تتوفرفيه هذه الخواص والمواصفات, وبالتالي الكفيل ببلوغ الهدف المنشود: أي اكتساب كفاءة التفلسف, التي هي ذاتها كفاءة تحرير مقالة فلسفية, ولهذا الغرض نقدم لكم هنا أعزاءنا الطلبة منهجية التصميم, ملخصة في جدول بياني لمراحل المقالة الثلاثة, ومحتوبات كل مرحلة منها, بصفة عامة ومبدئية, لأن المحتويات قد تنقص عما هو مذكور هنا, إذا كان السؤال لا يتطلبها كلها, فلا بد من مراعاة مبدأ المرونة, ولو أن السؤال إذا كان وظيفيا, تتوفر فيه طبيعة التفلسف, فإنه يتطلبها كلها, لذلك على المتدرب أن يستوعب الجدول الذي نقترحه عليكم في مرة لاحقة بإذن الله، ويحفظه عن ظهر قلب, ويرسمه أمامه في كل مرة يتصدى فيها لتصميم مقالة فلسفية ثم تحريرها, وذلك حتى لا يحيد عن طريق الصواب, ولا تتفرق به السبل, وقد يجد نفسه بدون هذا الدليل خارج الموضوع تماما, أو قد يتناول الموضوع تناولا سطحيا لا يفي بالغرض, ولا يعبر عن اكتسابه لكفاءة التفلسف المنشودة

مراحل المقالة ثلاث: المقدمة – التحليل – الخاتمة
محتويات المراحل
المقدمة: وتحتوي على السؤال والمرجعية

التحليل: وتحتوي على المشكلة والصورنة والبرهنة

الخاتمة: وتحتوى على التجاوز

ونشرح هذه المصطلحات كالآتي

أولا: المقدمة وتشتمل على خطوتيين هما: السؤال والمرجعية

السؤال: هو الإشكالية, أو السؤال الفلسفي, الذي لا يكون كذلك إلا إذا طرح إشكالا فلسفيا, وهو هنا في المقدمة, يكون مختصرا جدا, فليست وظيفتها طرح الإشكالية, لأن حجمها لا يتسع لذلك. وإنما يتم تحديدها فقط, كأن يقال: إن الإشكالية التي يثيرها السؤال هي إشكالية الحرية مثلا

______________

السؤال الفلسفي

Quistionnement Philosophique
__________________________________
المرجعية: هي تصنيف الموضوع ضمن ميادين الفلسفة الكبرى, بوضع مستويات انتماء موضوع المقالة إلى ميدان معين صعودا أو نزولا, ومثال ذلك إذا كانت الإشكالية المطروحة هي إشكالية الحرية, فتكون مرجعيتها نزولا هي: فلسفة الوجود, وهو أحد الميادين الفلسفية الكبرى الثلاث, إلى جانب ميداني المعرفة والقيم, فنقول إن الإشكالية تنتمي إلى ميدان الوجود, ثم ننزل إلى المستوى الذي يليه, وهو الموجودات الحية, ثم الحيوان, فالإنسان, ثم نصنف الإشكالية حسب ما يشير إليه السؤال, فتكون حرية سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أوغيرها, وهكذا نكون قد سرنا من الكل إلى الجزء نزولا, ويمكن أن نفعل العكس, فنتدرج في التصنيف من الجزئي, حتى نصل في النهاية إلى الكلي. فتكون مرجعية مثل هذا الموضوع تقريبا هكذا: إشكالية الحرية_تندرج ضمن ميدان فلسفة الوجود_ ثم الميدان الفرعي المتمثل في فلسفة الحياة _ ثم الميدان الجزئي المتمثل في فلسفة الإنسان_ ثم الميدان الفردي المتمثل في فلسفة السياسة, أو فلسفة المجتمع, أو فلسفة الاقتصاد إلى آخره. وبغير التحديد الكافي للمرجعية, الحد الأدنى من التحديد, يستحيل تحرير مقالة فلسفية مقبولة, لأنه إذا لم يكن الميدان محددا بمستوياته, فأين تكون الكتابة؟ وفي أي ميدان يمكن وضع الإشكالية المعالجة؟ وبتحديدنا للمرجعية باختصار بطبيعة الحال, نكون قد بلغنا نهاية تصميم المقدمة, ويلاحظ أننا اختصرنا كثيرا في هذا المثال, تجنبا لٌلإطالة, لأن مستويات الوجود أكثر بكثير مما ذكرنا: فهو يتفرع على الأقل إلى الأحياء والجمادات, ثم ننزل في أجناس وأنواع الأحياء, حتى نصل إلى مستوى الإنسان, لنركز بعد ذلك على الإشكالية التي يقصدها السؤال في ميادين الحياة الإنسانية العديدة والمتشعبة والمتشابكة فيما بينها, ولا نرى هناك أي صعوبة في الأمر إطلاقا, فبالتدرب المركز نوعا وكما, يمكن بلوغ درجة الكفاءة, في وظيفة ضبط المرجعية, بعد مدة لا تطول كثيرا
____________________________________________

Réferencement:المرجعية

_______________________________

بهذا نكون قد بلغنا نهاية تصميم مقدمة المقال الفلسفي، وسنقترح عليكم في مرة قادمة – بإذن الله – جدولا بيانيا، لتصميم المقالة بكل مراحلها الثلاث، مع تحديد عناصر أو محتويات كل مرحلة، كما نواصل وضع تصميم المرحلتين الباقيتين: التحليل والخاتمة، من يطلب المزيد، فليتصل بموقعنا:

المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا
أو: https://elmouallim.fr.gd
ننتظر من أبنائنا الطلاب أو من يهمهم الأمر الاتصال وطرح الأسئلة التي سوف نجيبهم عنها – إنشاء الله – بدقة ووضوح، اتصلوا على الموقع المذكور، أو على المايل الذي تجدونه مسجلا بمجرد دخولكم الموقع.

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

نحاول أن نقدم لكم تطبيقات نموذجية للتدرّب
المشكلة الأولى: في الإدراك والإحساس
Sensation et Perception
التطبيق الأول: المستوى اللغوي

ا- (المعجم اللغوي – القاموس، المنجد)

– اشتقاق وتعريفات معجمية:

حَسّ – حَسّا، الشيء وبالشيء: أَحسّه، وحَسّا وحِسّا بالخبر: يَقِن به – أَحَسّ الشيء وبالشيء: عَلمه وشَعَرَ به وأَدرَكَهُ/ يقال: حَسّ وأحَسّ منه خبرا: أي رأى تَحسّس، تَسَمّعَ وتبصّر – وتحسّس وتسمّع الخبر: سعى في إدراكه – وتحسّس الشيء: طلبه وتعرفه بالحاسة – وتحسّس منه خبرا: تعرف منه، وحس منه خبرا – الحِسّ(مصدر) الحركة والصوت الخفي. يُقال: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا، وأن يمر بك أحد قريبا، تسمعه ولا تراه. الحِسّيُّ: ما يدرك بالحس الظاهر، وضده العقلي. الحاسّة: جمع حواس، مؤنث الحاس: القوة النفسانية المدركة، الحواس الخمس: السمع والبصر والشم والذوق واللمس. حَسّاس: جهاز في السيارة، يوطأ عليه، فيدفع البنزين إلى موقد السيارة، ويعطي السرعة المُرادة، حَسّاسات الحيا: كناية عن الشعور بالانقباض من المنكرات والخجل من المخزيات.
ب- التعريف الفلسفي(معجم صليبا): الخطوة الأولى في التعريف اللغوي، كانت هي تعريف الإحساس بالإحساس، أي تعريف الشيء بنفسه، وهو مرفوض منطقيا/ وسبب هذا التعريف للإحساس بالإحساس، هو أن الإحساس، لا ينحل إلى ما هو أبسط منه، فهو الوحدة الأساسية (للمعرفة)، لذلك لم يزد التعريف المعجمي على التكرار(حَسّ الشيء وحَسّ بالشيء: أَحَسّهُ)، وهو عبارة عن تعريف الماء بالماء، فهو من الناحية المنطقية لا تعريف. لكنه سرعان ما ينتقل إلى درجة فوق الحس، عندما يذكر الإحساس بالخبر، فالمعرفة هنا ليست أولية بسيطة وعضوية إن صح التعبير، وأَحَسّ حَسّا وحِسّا بالخبر: أيقن به، فالمقصود هنا يتجاوز وظيفة الحواس إلى وظيفة نفسية وعقلية، هي حصول اليقين، لكن لماذا يُعبَّر عنها بالإحساس (أَحَسّ الخبر)؟ نعم، إن اللغة اصطلاحية، اتفق عليها الناس، لكنها مع ذلك لا تخلو من معقولية، لأنه لا خبر بلا إحساس، حتى ولو كان هذا الخبر من قبيل الاعتقاد في الغيب، مثل الجنة والنار والملائكة والشياطين، وما أشبه ذلك، فهي أمور لا تنتقل إلى درجة اليقين، إلا بعد أن توضع في قوالب حسية، مثل السماع بها مثلا، فلا خبر بلا إحساس.
وأكثر من ذلك، يضيف المعجم اللغوي: أَحَسّ الشيء وبالشيء: علِمَه وشعَر به وأدركه، وإذن من الناحية اللغوية:

[الحس = الشعور = الإدراك]
فهذه مترادفات في المستوى اللغوي.

يُقال: حَسّ وأَحَسّ خبرا: أي رأى: [علِم وأيقن]. تَحَسَّسَ، تَسَمَّعَ، تَبَصَّرَ الخبر: سعى في إدراكه – تحسس الشيء: تعرّفَه طلبه بالحاسة – الحس: مصدر الحركة والصوت الخفي: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا: أي الإدراك، يمر بك أحد قريبا تسمعه ولا تراه.
الحسي: ضد العقلي، المذهب الحسي: هو الزعم بأن ملكات العقل كلها تتولد من الإحساس.
استنتاج: لا تعريف بالإحساس، لعدم وجود ما هو أبسط منه، ليُرد إليه.

– يطلق الإحساس على وظائف نفسية وعقلية (أيقن الخبر).

– الحس لغة[الحس = الحركة] – [ الحسي × العقلي] – [الحاسة = القوى النفسية المدركة] + [معاني تقنية وأخلاقية للحس].
تمارين
حاول وضع تعاريف لغوية للإحساس وتوضيحها، معتمدا على الاشتقاق

1– الاشتقاق:الإحساس: اليقين(حس أو أحس الخبر أيقن به).
– الإحساس: إدراك (أحس الشيء أو أحس بالشيء أدركه).
– الإحساس: الشعور(حس وأحس الشيء وبالشيء شعر به
– الإحساس: العلم(حس وأحس الشيء وبالشيء علم به).
– الإحساس: المعرفة(حس وأحس الشيء وبالشيء عرفه).

2- محاولة التعريف اللغوي عامة:

– الإحساس هو الاستجابة العضوية لمؤثر خارجي أو داخلي.

– الإحساس حركة عضوية آلية استجابة لمؤثر.
– الإحساس فعل من أفعال الحواس الخمس.
– الإحساس هو حدوث فعل الحاسة مثل السمع والبصر.
– الإحساس هو تفاعل بين عضو الحس والشيء المحسوس.
– الإحساس شعور بالشيء بعد التعامل معه حسيا.
– الإحساس هو العلم بالشيء، بعد التعامل معه عن طريق الحس.
– الإحساس هو معرفة الشيء عن طريق إدراكه حسيا.

2أ- محاولة التعريف في ميادين مختلفة:

– في ميدان اللغة: الحس هو الحركة ( ما تسمعه مما يمر قريبا منك دون أن تراه).
– في ميدان الفلسفة: الحس هو إدراك بإحدى الحواس).

في ميدان الفلسفة: الحس المشترك –عند فلاسفة الإسلام – وهي الحواس الخمس الباطنية: ( الحس المشترك – الخيال – الوهم – الحافظة – المتصرفة )، (هذه الحواس الباطنية، تقبل الصورة الواردة إليها من الحواس الظاهرة، فتجمعها وتحفظها وتتصرف فيها ).

– في الفلسفة الحديثة: الحس هو الإدراك الحدسي المباشر، مثل الإدراك بالحواس الظاهرة أو بالشعور النفسي.

– في الفلسفة أيضا: الحس هو الحكم أو الرأي (الحس السليم)، وهو القوة التي نميز بها بين الحق والباطل، أو نقدر بها الشيء تقديرا عادلا.

– في ميدان الأخلاق: (الحس الخلقي: الضمير)، هو القوة التي تدرك الخير والشر إدراكا حدسيا مباشرا، وهو الضمير أو الوجدان الخلقي، وهو قادر على التمييز والتقويم.


تنويه: سنحاول إكمال التطبيق على هذه المشكلة الأولى من الإشكالية الأولى للبرنامج، في أقرب وقت ممكن، وذلك لكي يستطيع الطلاب المعنيون ممارسة التدرّب الممكن، قبل الامتحان، على أن نتابع هذا العمل مستقبلا – إنشاء الله – وإننا ندعوكم إلى زيارة:
المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا، والاتصال بنا،لطرح تساؤلاتكم ووضع تعليقاتكم، ليأتيكم الجواب الموضوعي الواضح، بإذن الله.

طلب مساعدة ضروري بخصوص الاجابة عن المقالة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني حابة ناخذ رايكم في الاجابة تاعي انا قابلت اليوم باك بلون مترشحة حرة وكتبت مقالة فلسفية متعلقة اللغة و الفكر السؤال 3 تاع النص هذا السوجي
الجيريا
بغيت نعتلكم برك المقالة الي انا كتبتها على الموضوع هل هي مناسبة بالنسبة للنص والمقالة هي .

المقدمة :
طرح الإشكالية
يعتبر التفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصال والتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف في الفلسفة بالغة فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحد هما يرى أن العلاقة اللغة بالفكر انفصال والأخر يرى أنها علاقة اتصال فالمشكلة المطروحة هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟
التحليل:
عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة(الاتجاه الثنائي) أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أي أنه لايوجد توازن بين لا يملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلمات فالفكر أوسع من اللغة أنصار هذه الأطروحة أبو حيان التوحيدي الذي قال << ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني >> ويبررون موقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير من المرات تجول بخاطره أفكار لاكته يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحة الفرنسي بركسون الذي قال << الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية >>وبهذه المقارنة أن اللغة لايستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما . النقد
هذه الأطروحة تصف اللغة بالعجز وبأنها تعرقل الفكر لكن اللغة ساهمت على العصور في الحفاظ على الإبداع الإنساني ونقله إلى الأجيال المختلفة .

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة (الاتجاه الو احدي ) إن هناك علاقة اتصال بين اللغة والفكر مما يثبت وجود تناسب وتلازم بين ماتملكه من أفكار وما تملكه من ألفاظ وعبارات في عصرنا هذا حيث أثبتت التجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بين النمو الفكري والنمو اللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر ومن أنصار هذه الأطروحة هاملتون الذي قال << الألفاظ حصون المعاني وقصد بذلك إن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوال وهي تشبه في ذلك شرارات النار ولايمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطة اللغة>>
النقد
هذه الأطروحة ربطت بين اللغة والفكر لاكن من الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بين قدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير .

التركيب : الفصل في المشكلة

تعتبر مشكلة اللغة والفكر أحد المشكلات الفلسفية الكلاسيكية واليوم يحاول علماء اللسانيات الفصل في هذه المشكلة بحيث أكدت هذه الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين اللغة والفكر والدليل عصر الانحطاط في الأدب العربي مثلا شهد تخلفا في الفكر واللغة عكس عصر النهضة والإبداع ومن المقولات الفلسفية التي تترجم وتخلص هذه العلاقة قول دولا كروا << نحن لانفكر بصورة حسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة >>

الخاتمة: حل الإشكالية
وخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية إنها الحل الذي يفصل بين الإنسان والحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عن الفكر وكمحاولة للخروج من الإشكالية إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر نقول أن الحجج والبراهين الاتجاه الو احدي كانت قوية ومقنعة ومنه نستنتج العلاقة بين العلاقة بين اللغة والفكر علاقة تفاعل وتكامل .

الرجاء الرد في اقرب وقت لاني متوترة والباك بلو يهمني كمترشحة حرة من اجل ضمان المستوى
هل مقالتي مليحة ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا اخت ياسمين هذه مقالة جدلية وليست طريقة ومنهجية تحليل نص ؟؟

هناك طريقة للتعامل مع النص الفلسفي تبدأ ب :

1مقدمة ….ثم طلرح الاشكال وهو : ماعلاقة اللغة بالفكر ؟؟ وهل هي اتصال ام انفصال ؟

2العرض : ـــ موقف صاحب النص مثلا نقول : يعتقد الكاتب حنفي بن عيسى في نصه هذا ان الفكر واللغة شيئ واحد لان اللغة وعاء للفكر

…ونجد هذا واضحا في العبارة القائلة "لا يجوز الفصل بين اللغة وافكر …"

ــ الحجج والبراهين نقول : وقد استدل الكاتب على موقفه بحجة تاريخية واضحة في قوله :……………… الخ

ــ النقد والتقييم : لقد بالغ الكاتب في رايه هذا …لان اللغة عاجزة عن استيعاب معاني الفكر ………………..الخ

3ـ خاتمة : نستنتج اخيرا ان ……………………….الخ

ــ عموما اجابتك تعتبرخروجا جزئيا عن الموضوع …..والعلامة هنا لا تخرج عن 4او 5 نقاط . ــــــــ اخيرا لدينا مجموعة على الفيس خاصة

بالفلسفة يمكنك طرح انشغالاتك هناك على الاعضاء والتفاعل معهم الاسم : " الفلسفة لكل طلاب البكالوريا "

شكرا جزيلا اختي nibrasse 76 على الرد باين عليا هرتلها باباها مانعرف قداش راح يعطيوني ربي يسر سما كلشي مصفر ولا كيفاش؟؟؟

walh kima bac blon ta3na

ana condidat libre mais kifeh nfawat bac blanc ???????

اعطولنا الحل لهاد المقالة ربي يحفظكم 2024.

هل بنية الموضوع تستوجب ان كون الادراك عملة موضوعية بحتة ؟

السلام عليكم

و الله ربي لي يعلم
أنا خاطيتني الفلسفة راني مانحكيش معاها الله غالب
كنت ابة نعاونك مي الحاجة اللي تحوسي عليها انا مانعرهاش أصلا

ان شاء الله تلقاي شكون يعاونك

سلام

هذه المقالة تتحدث عن اذا كان الادرك يتم بشكل موضوعي

هل بنية الموضوع تستوجب ان كون الادراك عملة موضوعية بحتة ؟منطوق المقالة غير سليم ويحتاج الى تصويب لغوي لكن الجلي في هذه المقالة أنها تعالج مشكلة الادراك كعملية عقلية معقدة لكن سنعالجها في شقها الخاص بالعوامل التي من شانها بناء الادراك ،يمكنك ان تتناولي في الاطروح العوامل الذاتية مثل الاهتمام والتركيز والتنبؤ وغيرها مع سند فلسفي هو النزعة العقلية بعد النقد ننتقل الى نقيض الاطروحة والتي تركز على العوامل الموضوعية كالبروز والتقارب والتشابه والشكل والأرضية بسند فلسفي هو الجيشطالتية وبعد النقد نتوجه الى التركيب فنقول أن عملية الادراك تتاسس على معطيات الذات والموضوع معا ويمكنك شرح موقف المدرسة الظواهرية………بالتوفيق

ok merciiiiiiiiiiiiiiiiii

بصح انا درت العوامل الموضوعية والذاتية مادخلتش العقليين والحسيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المقدمة : طرح الإشكالية
يتعامل ويتفاعل الإنسان مععالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي , يحاول فهموتفسير وتأويل ما يحيط به وهذا هو الإدراك , فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهمايربط الإدراك بالشعور(الظواهرية )والأخر بنظامالأشياء (القشتالت ) فالمشكلة المطروحة : هل الإدراك مصدرهالشعور أم نظام الأشياء

التحليل : محاولة حل الإشكالية
عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة الظواهرية أن الإدراكيتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما الشعور والشيء المدرك , وحجتهم في ذلك أنه إذاتغير الشعور يتغير بالضرورة الإدراك ومن دعاة هذه الأطروحةهوسرلوهو مؤسس مذهب الظواهرية حيث قال<< أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرج وأغير مكاني عن إدراكي لها يتنوع >>وهكذا الإدراك يتغير رغم أن الأشياء ثابتة والإدراك عندهم يكونأوضح من خلال شرطين( القصدية والمعايشة )أي كلما اتجهالشعور إلى موضوع ما وإصل به يكون الإدراك أسهل وأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبر عنهاميرلوبونتيبقوله<< الإدراك هوالإتصال الحيوي بالعالم الخارجي >>

النقد : من حيثالمضمون الأطروحة بين أيدينا نسبية لأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الإدراكيحتاج إلى العوامل الموضوعية بنية الشيء وشكله ولذلك نقول إنها نسبية أيضا من حيثالشكل

عرض الأطروحة الثانية ترى هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف علىعامل موضوعي ألا وهو ( الشكل العام للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بهاوحجتهم في ذلك أن تغير الشكل يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له وهكذا تعطي هذهالأطروحة الأهمية إلى الصورة الكلية وهي هذا المعني قالبولغيوم* << الإدراك ليس تجميعا للإحساسات بل أنه يتمدفعة واحدة >>ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية الصورة والشكل أنالمثلث ليس مجرد ثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل والصورة التي تكمن عليهاالأضلاع ضف إلى ذالك أننا ندرك شكل اٌلإنسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككلبدل التركيز على وضعية العينين والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعدتتحكم في الإدراك من أهمها التشابه( الإنسان يدرك أرقام الهاتفإذا كانت متشابه )وكذلك قاعدة المصير المشترك إن الجندي المختفي في الغابةالذي يرتدي اللون الخضر ندركه كجزء من الغابة , وكل ذلك أن الإدراك يعود إلىالعوامل الموضوعية .

النقد: صحيح أن العوامل الموضوعية تساهم فيالإدراك ولكن في غياب الرغبة والاهتمام والانتباه لا يحصل الإدراك , ومنه أطروحةالجاشطالت نسبية شكلا ومضمونا .

التركيب : إن الظواهرية لا تحل لناإشكالية لأن تركيز على الشعور هو تركيز على جانب واحد من الشخصية والحديث على بنيةالأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية وخاصة الحدس لذلك قالباسكال<< إننا ندرك بالقلب أكثر مما ندركبالعقل >> وكحل الإشكالية نقول الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العواملالذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانطومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء.

الخاتمة:
وخلاصة القول أن الإدراك عملية معقدة ينقل الإنسان من المحسوس إلىالمجرد فالمحصلة فهم وتفسير وتأويل وقد تبين لنا أن مصدر الإدراك إشكالية اختلفتحولها أراء الفلاسفة وعلماء النفس ويعد استعراض الأطروحتين استخلاص النتائج نصل إلىحل الإشكالية
الإدراك محصلة للتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العواملالموضوعية.

لنتواصل عبر ***** طالب ثالثة ثانوي الاداب وفلسفة saidi.ammar901

هل الادراك محصلة لنشاط الذات او تصور لنظام الاشياء ؟ جدلية
i – طرح المشكلة :يعتبر الادراك من العمليات العقلية التي يقوم بها الانسان لفهم وتفسير وتأويل الاحساسات بإعطائها معنى مستمد من تجاربنا وخبراتنا السابقة . وقد وقع اختلاف حول طبيعة الادراك ؛ بين النزعة العقلية الكلاسيكية التي تزعم ان عملية الادراك مجرد نشاط ذاتي ، والنظرية الجشطالتية التي تؤكد على صورة او بنية الموضوع المدرك في هذه العملية ، الامر الذي يدفعنا الى طرح التساؤل التالي : هل يعود الادراك الى فاعلية الذات المٌدرِكة أم الى طبيعة الموضوع المدرَك ؟
ii– محاولة حل المشكلة :
1- أ – عرض الاطروحة :يرى انصار النزعة العقلية أمثال الفرنسيان ديكارت و آلان و الفيلسوف الارلندي باركلي والالماني كانط ، ان الادراك عملية عقلية ذاتية لا دخل للموضوع المدرك فيها ، حيث ان ادراك الشيئ ذي ابعاد يتم بواسطة احكام عقلية نصدرها عند تفسير المعطيات الحسية ، لذلك فالادراك نشاط عقلي تساهم فيه عمليات ووظائق عقلية عليا من تذكر وتخيل وذكاء وذاكرة وكذا دور الخبرة السابقة … ومعنى هذا ان انصار النظرية العقلية يميزون تمييزا قاطعا بين الاحساس و الادراك .
1- ب – الحجة :ويؤكد ذلك ، ما ذهب اليه ( آلان ) في ادراك المكعب ، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ، بالرغم اننا لا نرى الا ثلاثة أوجه وتسعة اضلاع ، في حين ان للمكعب ستة وجوه و اثنى عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا اذا أدرنــا المكعب فسنرى الاوجه والاضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلك فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس ، بل لنشاط الذهن واحكامه ، ولولا هذا الحكم العقلي لا يمكننا الوصول الى معرفة المكعب من مجرد الاحساس .
ويؤكد ( باركلي ) ، أن الاكمه ( الاعمى ) اذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الاشياء لاصقة بعينيه ويخطئ في تقدير المسافات والابعاد ، لأنه ليس لديه فكرة ذهنية او خبرة مسبقة بالمسافات والابعاد . وبعد عشرين (20) سنة أكدت اعمال الجرّاح الانجليزي ( شزلندن ) ذلك .
وحالة الاكمه تماثل حالة الصبي في مرحلة اللاتمايز ، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي ، ويمد يديه لتناول الاشياء البعيدة ، لأنه يخطئ – ايضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبرة السابقة لديه .
اما ( كانط ) فيؤكد ان العين لا تنقل نتيجة الاحساس الا بعدين من الابعاد هما الطول والعرض عند رؤية صورة او منظر مثلا ، ورغم ذلك ندرك بعدا ثالثا وهو العمق ادراكا عقليا ، فالعمق كبعد ليس معطى حسي بل حكم عقلي .
هذا ، وتؤكد الملاحظة البسيطة والتجربة الخاصة ، اننا نحكم على الاشياء على حقيقتها وليس حسب ما تنقله لنا الحواس ، فندرك مثلا العصا في بركة ماء مستقيمة رغم ان الاحساس البصري ينقلها لنا منكسرة ، و يٌبدي لنا الاحساس الشمس وكانها كرة صغيرة و نحكم عليها – برغم ذلك – انها اكبر من الارض .
كما تتدخل في عملية الادراك جملة من العوامل المتعلقة بالذات المٌدرِكة ؛ منها عمل التوقع ، حيث ندرك الموضوعات كما نتوقع ان تكون وحينما يغيب هذا العامل يصعب علينا ادراك الموضوع ، فقد يحدث مثلا ان نرى انسانا نعرفه لكننا لا ندركه بسهولة ، لأننا لم نتوقع الالتقاء به . وللاهتمام والرغبة والميل دروا هاما في الادراك ، فالموضوعات التي نهتم بها ونرغب فيها و نميل اليها يسهل علينا ادراكها اكثر من تلك البعيدة عن اهتماماتنا ورغباتنا وميولاتنا . كما ان للتعود دورا لا يقل عن دور العوامل السابقة ، فالعربي مثلا في الغالب يدرك الاشياء من اليمين الى اليسار لتعوده على الكتابة بهذا الشكل ولتعوده على البدء دائما من اليمين ، بعكس الاوربي الذي يدرك من اليسار الى اليمين . ثم انه لا يمكن تجاهل عاملي السن والمستوى الثقافي والتعليمي ، فإدراك الراشد للاشياء يختلف عن ادراك الصبي لها ، وادراك المتعلم او المثقف يختلف بطبيعة الحال عن ادراك الجاهل . وفي الاخير يتأثر الادراك بالحالة النفسية الدائمة او المؤقتة ، فإدراك الشخص المتفاءل لموضوع ما يختلف عن ادراك المتشاءم له .
1- جـ – النقد :ولكن انصار هذه النظرية يميزون ويفصلون بين الادراك والاحساس ، والحقيقة ان الادراك كنشاط عقلي يتعذر دون الاحساس بالموضوع اولا . كما انهم يؤكدون على دور الذات في عملية الادراك ويتجاهلون تجاهلا كليا اهمية العوامل الموضوعية ، وكأن العالم الخارجي فوضى والذات هي التي تقوم بتنظيمه .
2- أ – عرض نقيض الاطروحة :وخلافا لما سبق ، يرى انصار علم النفس الجشطالتي من بينهم الالمانيان كوفكا وكوهلر والفرنسي بول غيوم ، أن ان ادراك الاشياء عملية موضوعية وليس وليد احكام عقلية تصدرها الذات ، كما انه ليس مجوعة من الاحساسات ، فالعالم الخارجي منظم وفق عوامل موضوعية وقوانين معينة هي " قوانين الانتظام " . ومعنى ذلك ان الجشطالت يعطون الاولوية للعوامل الموضوعية في الادراك ولا فرق عندهم بين الاحساس والادراك .
2- ب – الحجة :وما يثبت ذلك ، ان الادراك عند الجميع يمر بمراحل ثلاث : ادراك اجمالي ، ادراك تحليلي للعناصر الجزئية وادراك تركيبي حيث يتم تجميع الاجزاء في وحدة منتظمة .
وفي هذه العملية ، ندرك الشكل بأكمله ولا ندرك عناصره الجزئية ، فاذا شاهدنا مثلا الامطار تسقط ، فنحن في هذه المشاهدة لا نجمع بذهننا الحركات الجزئية للقطرات الصغيرة التي تتألف منها الحركة الكلية ، بل ان الحركة الكلية هي التي تفرض نفسها علينا .
كما ان كل صيغة مدركة تمثل شكلا على ارضية ، فالنجوم مثلا تدرك على ارضية هي السماء ، و يتميز الشكل في الغالب بانه اكثر بروزا ويجذب اليه الانتباه ، أما الارضية فهي اقل ظهورا منه ، واحيانا تتساوى قوة الشكل مع قوة الارضية دون تدخل الذات التي تبقى تتأرجح بين الصورتين .
ثم إن الادراك تتحكم فيه جملة من العوامل الموضوعية التي لا علاقة للذات بها ، حيث اننا ندرك الموضوعات المتشابهة في اللون او الشكل او الحجم ، لانها تشكل في مجموعها " كلا " موحدا ، من ذلك مثلا انه يسهل علينا ادراك مجموعة من الجنود او رجال الشرطة لتشابه الـزي ، اكثر من مجموعة من الرجال في السوق او الملعب .
وايضا يسهل علينا ادراك الموضوعات المتقارية في الزمان والمكان اكثر من الموضوعات المتباعدة ، حيث ان الموضوعات المتقاربة تميل الى تجمع بأذهاننا ، فالتلميذ مثلا يسهل عليه فهم وادراك درس ما اذا كانت عناصره متقاربة في الزمان ، ويحدث العكس اذا ما تباعدت .
و اخيرا ، ندرك الموضوعات وفق صيغتها الفضلى ، فندرك الموضوعات الناقصة كاملة مع نها ناقصة ، فندرك مثلا الخط المنحني غير المغلق دائرة ، وندرك الشكل الذي لا يتقاطع فيه ضلعان مثلثا بالرغم انهما ناقصان . ويتساوى في ذلك الجميع ، مما يعني ان الموضوعات المدرَكة هي التي تفرض نفسها على الذات المٌدرِكة
2- جـ – النقد :ولكن الالحاح على اهمية العوامل الموضوعية في الادراك واهمال العوامل الذاتية لاسيما دور العقل ، يجعل من الشخص المدرك آلة تصوير او مجرد جهاز استقبال فقط مادامت الموضوعات هي التي تفرض نفسها عليه سواء اراد ذلك او لم يرد ، مما يجعل منه في النهاية مجرد متلقي سلبي منفعل لا فاعل .
3 – التركيب :ان الادراك من الوظائف الشديدة التعقيد ، وهو العملية التي تساهم فيها جملة من العوامل بعضها يعود الى
نشاط الذات وبعضها الآخر الى بنية الموضوع ، على اعتبار ان هناك تفاعل حيوي بين الذات والموضوع ، فكل ادراك هو ادراك لموضوع ، على ان يكون لهذا الموضوع خصائص تساعد على ادراكه .
Iii – حل المشكلة :وهكذا يتضح ان الادراك لا يعود الى فاعلية الذات فقط او الى بنية الموضوع فحسب ، من حيث انه لا وجود لادراك بدون موضوع ندركه ، على يكون هذا الموضوع منظم وفق عوامل معينة تسهل من عملية ادراكه وفهمه . لذلك يمكننا القول ان الادراك يعود الى تظافر جملة من العوامل سواء صدرت هذه العوامل عن الذات او عن الموضوع .

المقالة الثامنة من : إيقاظ الوسنان من زلاّت اللِّسان 2024.

الأنانيّة : قال ابنُ بالي القُسْطَنْطيني في &quot; خيرِ الكلام في التَّقَصِّي عن أغلاطِ العوام &quot; (ص21): ( ومِن اِختراعاتِهم الفاسدة الأنانية؛فإنّه لا أصلَ له في كلام العرب)،ونقله الشّيخُ بكرُ بنُ عبد اللّه أبو زيد في معجم المناهي اللّفظيّة (ص151)، وأغفلتها – في حدود علمي – معاجم اللّغة العربيّة ؛لأنّها عندهم غير معتبرةٍ لغةً ولا قياسًا.بينما أوردها صاحب معجم الأخطاء الشّائعة في (ص29 رقم 47)،ولم يُعرِّج على ما نبّهت إليه!،فكأنّه خفي عليه ذلك . وأقرّها أصحاب الفضيلة في المعجم الوسيط في (ص28، 668)،وعلّة ذلك ما جاء في:قرارات مجمع اللُّغة العربيّة بالقاهرة (14 / 5): ( … أمّا كلمة &quot; الأنانية &quot; فهي إمّا نسبة إلى الأنا؛فتكون بتشديد الياء،بزيادة ألف ونون كالمنظراني والمخبراني،وإمّا نسبة إلى &quot; الأناني &quot; كالاشتراكي نسبة إلى الاشتراكيّة). وفي مقالٍ للأستاذ د.نيقولا دوبريشان &quot; طرق تنمية وتحديث متن اللّغة العربيّة في العصر الحديث &quot; ضمن قرارت مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة 11 جاء فيه قوله: ( وقد أصبحتْ الحاجةُ إلى المصطلحات المجرّدة ماسّة في العصر الحديث … والجديرُ بالذِّكر أنّ مجمع اللّغة العربيّة في القاهرة أصدر قرارًا بصدد اشتقاق المصدر الصِّناعي منذ بداية نشاطه في عام 1934 &quot; مجلّة المجمع العدد 1، 1934، 211 &quot;: ويشتق المصدر الصناعي مثله في ذلك مثل النِّسبة من جميع أنواع الأسماء بما فيها صيغة التّكبير والصِّفة على وزن فعّال &quot; أسبقية،أكثرية،أغلبية وشفافية،حساسية &quot;،ومن الضّمير &quot; أنانية &quot;، ومن أسماء العدد &quot; ثنائية،ثلاثية &quot;،ومن الأعلام &quot; ساداتية،ناصرية،ماركسية، برغسونية،هملتية &quot;،ومن الألفاظ المعرّبة &quot; وقد دخل بعضها إلى اللّغة العربيّة بشكل المصدر &quot; الصناعي &quot;: إمبريالية،دكتاتورية،ديمقراطية … إلخ) . قلت:كذا،عدّها – وغيرَها – مَن أجاز توظيفَ هاتين الكلمتين &quot; الأنانية و الأنا &quot; مصدرا صِناعيّا،وخفي عليه أنّ اعتبار اسميّة كلمة (الأنا) من حيث اللّغةُ غير ثابتٍ؛فإن كان كذلك فكيف يُصاغ منه المصدر الصّناعي. لقد حَلَّوا الضّمير (أنا) بالألف واللّام؛ليصير (الأنا)،ثمّ صاغوا منه بزيادة ياء النّسبة كلمة (الأنانيّة). وهل تقبل الضّمائر أن تُحَلَّى بالألف واللّام ؟،لست أعرف ذلك!. فكيف نجيزُ خرق أصول قواعد العربيّة لِتَسويغ توظيف بعض الكَلِم بحُجّة &quot; وقد أصبحت الحاجة إلى المصطلحات المجرّدة ماسّة في العصر الحديث &quot;،وهو كلام سليم،لكن،لنا عن الإقحام للكَلِم في منظومة مفردات اللّغة العربية مندوحة؛لِما عُلم من أنّ اللّغة العربيّة لها من القدرة على احتضان ما لا يكاد يُحصَى من المعاني الحديثة ضمن قوالب لفظيّة بعد أن يوجدَ لها نظيرٌ في العربيّة فيقاس عليه،أو بعد أن نُعمِلَ فيها نظام النَّحْت والاشتقاق . ثمّ أليس معنى &quot; الأنانية &quot; عندهم هو الأَثَرة كما أفصح عنه المعجم الوسيط (ص28)،وهي من فصيح الكَلِم.فلم يَطغى توظيفُ الدّخيلِ، ويَنزوي الحرُّ الأَصيل ؟!. أليس ما بُني على باطل كان باطلا مثله!،أَوَليس قد قيل قديما:أثبتِ العَرْشَ ثمّ اُنْقُش! . الهوامش: (1) الأنانية و الأنا . (2) لست أعني المعاجم الحديثة . يتبع / وكتب : محمد تبركان

ساعدوني في حل هذه المقالة 2024.

هل يمكن للعدل أن يوفق بين المساواة و اللامســــــاواة ؟
وجدلية في الدولة

هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم علىالتفاوت ؟
طرحالمشكلة :
إن العدالة عامة هي كلمة متداولة في حياتنا اليومية يقصد بها المساواة فإذا سوينا بين الناس فقد أقما العدالة أما لغة فهي مرادفة للقسط و الإنصاف ومن الناحية الاصطلاحية عرفت بالعديد من التعريفات منها أنها إعطاء لكل ذي حق حقه ضد الظلم ،فمفهوم العدل لم يصبح شائعا في يومنا هذا إلا بعد الثورات التي قامت في العالم فصار بذلك كثيرا ما يقترن بمفهوم المساواة فيعتقد أن العدل في المساواة أما الظلم ففي التفاوت ولكن أليست المساواة المطلقة ظلما؟ فقد اختلف الكثير من المفكرين في الإجابة عن هذا السؤال فالبعض منهم يقول بالمساواة لأنها عدل و البعض الآخر يرفضها لأنها ظلم ، فهل العدل في التفاوت أم في المساواة وهل كل تفاوت يعد ظلما؟
محاولة حل المشكلة :
عرضالاطروحة:
يرى أنصار المساواة أن العدالة تتأسس علىالمساواة ، على اعتبار أن العدالة الحقيقية تعني المساواة بين جميع الأفراد فيالحقوق والواجبات وأمام القانون ، وأي تفاوت بينهم يعد ظلم ، ويدافع عن هذا الرأيفلاسفة القانون الطبيعي وفلاسفة العقد الاجتماعي وكذا أنصار المذهب الاشتراكي .
الحجة :-
إن العدالة تتأسس على المساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات بحكم وحدة الطبيعة البشرية ، « فليس هناك شيء أشبهبشيء من الانسان بالإنسان فلنا جميعا عقل ولنا جميعا حواس و إن إختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم » يبرر شيشرون قوله كون الناس متساوون في القدرات العقلية وإن كانت هناك فوارق فكثيرا مايتفوق الضعيف على القوي بالحيلة و الدهاء وكل فرد يعتقد أنه أعرف الناس و راض بما لديه من قدرات عقلية ونفسيةوعليه فالعدالة تقتضي المساواة بين جميع الأفراد فيالحقوق والواجبات بحكم بطبيعتهم المشتركة ، ومادام الناس متساوون في كل شيء فما علىالعدالة إلا أن تحترم هذه المساواة ،أما فلاسفةالعقد الاجتماعي ، فيؤكدون أن انتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي إلى المجتمعالسياسي تـمّ بناءً على تعاقد ، وبما أن اللأفراد في المجتمع الطبيعي كانوا يتمتعونبمساواة تامة وكاملة ، لم يكونوا ليقبلوا التعاقد مالم يعتبرهم المتعاقدون معهممساوين لهم ، فالمساواة شرط قيام العقد ، وبالتالي فالعقد قائم على عدالة أساسهاالمساواة بين الجميع في الحقوق والواجباتيقول لوك« لما كان الإنسان قد ولد وله حق كامل في الحرية والتمتع بلا قيود بجميع حقوق ومزايا قانون الطبيعة على قدم المساواة مع أي شخص آخر ، فله بالطبيعة الحق في المحافظة على ما يخصه »ولقد جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة و الحقوق ووهبوا عقلا و ضميرا و عليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء دون تمييز ، ولكل فرد حق الحياة و الحرية و سلامة الشخصية والمساواة أمام القانون). فيحين أن الإشتراكيين يؤكدون أنه لا عدالة حقيقية دون مساواة فعلية بين الأفراد فيالحقوق والواجبات ، ولا تتحقق المساواة دون الإقرار بمبدأ الملكية الجماعية لوسائلالانتاج ، التي تتيح للجميع التمتع بهذا الحق ، لأن الملكية الخاصة تكرّس الطبقيةوالإستغلال وهي بذلك تقضي على روح المساواة التي هي أساس العدالة .
النقد :
إن أنصار المساواة مثاليون في دعواهم إلى إقامة مساواة مطلقة ،ويناقضون الواقع ، لأن التفاوت الطبيعي أمر مؤكد ، فالناس ليسوا نسخا متطابقة ولامتجانسين في كل شيء ، والفروق الفردية تؤكد ذلك ، ومن ثـمّ ففي المساواة ظلم لعدمإحترام الفروق الفردية الطبيعية وإجحاث في حق العاملين والأقوياء واستغلال من الضعفاء وقد تكون المساواة ذريعة للكسل وإهمال الواجبات وتعطيل لها و تثبيط لعزيمة العاملين والأكفاءفالله سبحانه وتعالى قد فرق بين الناس في القدرات العقلية وفي الميول و الأهواء لذلك قال عز وجل (ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) وذلك ليسخر بعضهم لبعض في الأعمال والإفادة ،إنه أوجد فروقا في القوة و الضعف والعلم و الجهل والمهارة و البلادة و الذكاء و الغباوة ، فلو سوى بينهم في كل الوجوه لم يفد أحدهم أحا و هذا بطبيعته يؤدي إلى خراب الدنيا واستحالة الحياة .
عرض نقيض الاطروحة :
يرى أنصار التفاوت ان العدالة لا تعني بالضرورة المساواة ، بل في المساواةظلم لعدم احترام الاختلافات بين الناس ، ومن هذا المنطلق فإن العدالة الحقيقة تعنيتكريس مبدأ التفاوت ، إذ ليس من العدل ان نساوي بين أناس متفاوتين طبيعيا . ويذهبإلى هذه الوجهة من النظر فلاسفة قدامى ومحدثين وأيضا بعض العلماء في ميدان علمالنفس والبيولوجيا .
الحجة :-
فأفلاطون قديما قسم المجتمع الى ثلاثطبقات : طبقة الحكماء وطبقة الجنود وطبقة العبيد ، وهي طبقات تقابل مستويات النفسالبشرية: النفس العاقلة والغضبية والشهوانية وهذا التقسيم يرجع إلى الاختلافبين الأفراد في القدرات والمعرفة والفضيلة ، حيث أن أفلاطون اعتبر هذا التقسيم عين العدل (إن العبيد واهمون إذ يعتقدون في المساواة)، فعلى العدالة أن تحترم هذا التمايزالطبقي ، ومن واجب الدولة أن تراعي هذه الفوارق أيضا وتوزع الحقوق وفق مكانة كل فرد فأرسطو اعتبر التفاوت قانون الطبيعة ، حيثأن الناس متفاوتين بطبيعتهم ومختلفين في قدراتهم وفي إرادة العمل وقيمة الجهدالمبذول ، وهذا كله يستلزم التفاوت في الإستحقاق ؛ فلا يجب أن يحصل أناس متساوونعلى حصص غير متساوية ، أو يحصل أناس غير متساويين على حصص متساوية وفي هذا قال : (ومن هنا تنجم الخصومات و الاعتراضات عندما لا يحصل أناس متساوون على حصص متساوية أو عندما يحصل أناس غير متساوين على حصص متساوية ). وحديثا يؤكد ( هيجل) على مبدأالتفاوت بين الأمم ، وإن الأمة القوية هي التي يحق لها امتلاك كل الحقوق وتسيطر علىالعالم ، على أساس أنها أفضل الأمم ، وعلى الأمم الأخرى واجب ، هو الخضوع للأمةالقوية. وفي نفس الإتجاه ، يذهب ( نيتشه)إلى أن التفاوت بين الأفراد قائم ولا يمكن إنكاره ، فيقسم المجتمع إلى طبقتين : طبقة الأسياد وطبقة العبيد ، وإن للسادة أخلاقهم وحقوقهم ، وللعبيد أخلاقهموواجباتهم بناءا على مبدأ الحياة الطبيعية و السيطرة والإرادة فالحق مع الأقوى(من يملك القوة يملك الحق) حيث يقول (لا أريد أن يخلطوا بيني وبين هؤلاء المبشرين بالمساواة وذلك لأن العدالة تصرخ بداخلي وتقول ليس الناس متساوين و إني لا أرغب أن يكون بيني وبينهم شيء مشترك) . أما أنصار المذهب الرأسمالي فيقيمونالعدل على أساس التفاوت ، فالمساواة المطلقة مستحيلة وفيها ظلم ، إذ لا يجب مساواةالفرد العبقري المبدع بالفرد العادي الساذج ، ولا العامل المجد البارع بالعاملالكسول الخامل ، بل لابد من الاعتراف بهذا التفاوت وتشجيعه ، لأن ذلك يبعث علىالجهد والعمل وخلق جو من المنافسة بين المتفاوتين. ويؤكد بعض العلماء أن كل حق يقابله واجب ، غير أن قدرة الأفراد فيرد الواجب المقابل للحق متفاوتة في مجالات عدة : فمن الناحية البيولوجية ، هناكإختلاف بين الناس في بنياتهم البيولوجية والجسمانية ، مما ينتج عنه اختلاف قدرتهمعلى العمل ورد الواجب ، لذلك فليس من العدل مساواتهم في الحقوق ، بل يجب أن نساعدأولئك الذين يملكون أفضل الأعضاء والعقول على الإرتقاء إجتماعيا ، يقول الطبيبالفيزيولوجي الفرنسي ألكسيس كاريل: « بدلا من أن نحاول تحقيقالمساواة بين الناس يجب أن نوسع شقي هذه الإختلافات و ننشئ رجالا عظماء » ويقول أيضا(يجب أن نساعد الذين يملكون فضل العقول على الارتفاع وننزع الضعفاء وكل فرد ينبغي أن يحصل على مكانه الطبيعي) . ومن الناحية النفسية ، نجد تمايز بين الأفراد من حيث مواهبهموذكائهم وكل القدرات العقلية الأخرى ، ومن العبث أن نحاول مساواة هؤلاء المتفاوتونطبيعيا .ومن الناحية الاجتماعية ، فالناسليسوا سواء ، فهناك الغني الذي يملك والفقير الذي لا يملك ، والملكية حق طبيعيللفرد ، وليس من العدل نزع هذه الملكية ليشاركه فيها آخرين بدعوى المساواة .
النقد :
إن التفاوت الطبيعي بين الأفراد أمر مؤكد ولا جدال فيه ، غير أنه لاينبغي أن يكون مبررا لتفاوت طبقي أو إجتماعي أو عرقي عنصري . كما قد يكون الإختلاففي الإستحقاق مبنيا على فوارق إصطناعية لا طبيعية فيظهر تفاوت لا يحترم فيه الفروقالفردية ويترتب عنه ظلم كبير لذلك فالعدل يجب يكمن في احترام الكرامة لذا يقول برودون (إن العدل يكمن في احترام الكرامة الإنسانية ) بينما يدعو " كانط " في كتابة مشروع السلام الدائم إلى نظام دولي جديد ترتكز فيه العلاقات على الديمقراطية والمساواة والعدل و هكذا فإن الاعتماد على التفاوت في تحقيق العدل فيه ظلم للناس .
التركيب :
إن المساواة المطلقة مستحيلة ، والتفاوتالاجتماعي لا شك أنه ظلم ، ولهذا فالعلماء المسلمون يرو أن العدل يقوم من جهة على المساواة ومن جهة أخرى على التفاوت لكن ليس التفاوت الذي نراعي فيه الفوارق الاجتماعية وإنما الذي تتم فيه مراعاة الفوارق الطبيعية فالعدالة القانونية تقوم على المساواة المطلقة هي و العدالة التبادلية أو التعويضية بينما العدالة التوزيعية يتم فيها مراعاة الفوارق الطبيعية أو الفردية فتوزيع خيرات البلاد من مناصب شغل وثروات أخرى يتم من خلال مبدأ الاستحقاق فالرجل المناسب في المكان المناسب .
حل المشكلة :
وهكذا يتضح أن العدالة هي ما تسعىالمجتمعات قديما وحديثها إلى تجسيدها ، ويبقى التناقض قائما حول الأساس الذي تبنىعليه العدالة ، ومن هنا فالعدل ليس تفاوتا ولا مساواة إنما الاثنان معا كما أن العدل لا يقف عند هذا الحد بل يتجاوزه أحيانا فالعدل معناه أن يكون الناس ناهضين بالمسؤوليات العامة متعاونين و مشتركيين في الخير فيهيئون بذلك فرصة لكل فرد في العمل و الحرية و الحياة الكريمة ، إن العدل هو الاحترام الصارم لحقوق كل ذي كرامة و إعطاء كل ذي حق حقه وهو صد لكل الاحتيالات و الشرور التي من شأنها أن تحط من قيمة الإنسان.

انصحك بالراي الشخصي في المقالة لانه اهم من التركيب وعلية نقطة اكثر في الطريقة الجدلية

شكرا اخيييييييي

احتاج مقالة في الانظمة الاقتصادية
ارجووووووووووكم

إلى شعبة آداب وفلسفة هذه المقالة الرائعة 2024.

مقالة استقصاء بالوضع
نص الموضوع :
أثبت بالبرهان صحة الأطروحة التالية « الإدراك نشاط عقلي خالص »

عناصر طريقة الاستقصاء بالوضع ←
1 – طرح الإشكالية : المطلوب الدفاع عن رأي يبدو غير سليم .
2 – محاولة حل الإشكالية :
أ – عرض منطق الأطروحة
ب – نقد خصوم الأطروحة
ج – الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية
3 – حل الإشكالية : التأكيد على مشروعية الدفاع .

مرحلة تحرير الموضوع : كتابة المقالة الفلسفية

طرح الإشكالية : لقد ولد الإنسان في صورة معقدة عن غيره من الكائنات الحية وهذا بوصفه صورة عليا وميزه الله بالعقل الذي يستطيع من خلاله القيام بمختلف الوظائف من تفكير وتخيل و إدراك ، وهو نفسه ؛الوسيلة التي نستطيع بها الاتصال بالعالم الخارجي ، لهذا فهو عملية عقلية معقدة يتم فيها ترجمة وتفسير المؤثرات الحسية ، ولقد كانت الفكرة الشائعة حول موضوع الإدراك أن مصدره الإحساس فهو أساس كل معرفة عند الإنسان ، فمن خلاله يستطيع التعرف على العالم الخارجي ، لكن هناك فكرة تناقضها و تخالفها تقول بأن العقل هو أساس الإدراك وهو نشاط عقلي غايته الاتصال بالعالم الخارجي ، لهذا نتسأل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة ؟ وهل يمكن إثباتها بحجج ؟ والأخذ برأي مناصريها ؟
محاولة حل الإشكالية :
1 – عرض منطق الأطروحة : إن منطق هذه الأطروحة يدور حول طبيعة الإدراك حيث يرى أنصار النظرية العقلية وخاصة "ديكارت" و" ألان " بأن العقل هو مصدر الإدراك بمعنى إذا غاب العقل لا يمكن للإنسان أن يتعرف على العالم الخارجي و بالتالي يدركه وقد اعتمد هؤلاء الفلاسفة على مسلمات وحجج لتأكيد موقفهم هذا أهمها :
– التمييز بين الإحساس والإدراك لأن الإحساس لأن الإحساس عملية فيزيولوجية مرتبط بالبدن … أما الإدراك فهو مرتبط بالعقل .
الإدراك ليس هو مجموعة من الإحساسات إنما هو عملية عقلية تساهم فيها وظائف عقلية كالذكاء و التذكر و التخيل و الحكم والتفسير و التأويل … مثال ذلك عندما أرى هذا الشكل أحكم عليه بأنه مكعب بالرغم لا أرى سوى ثلاثة سطوح مربعة في حين أن للمكعب ستة سطوح ، وهذا سبب في هجمة كل من " ديكارت " و"ألان" على إعدام وظيفة الإحساس في الاتصال مع العالم الخارجي فهاهو ديكارت يعتبرها خداعة في قوله : « إني وجدت الحواس خداعة زمن الحكمة ألا نطمئن لمن خدعونا ولو مرة واحدة» ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا . و منه المعرفة الحسية تفيد الشك والاحتمال يقول " ديكارت " : « أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أراه بعيني » أما "ألان " فيسير في نفس الاتجاه : « لإدراك معرفة مسبقة فمن يدرك جيدا يعرف مسبقا ما يجب فعله» وأن الشيء
حسبه يدرك ولا يحس به . إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط.
2 – نقد خصوم الأطروحة : إن هذه النظرية لديها خصوم وهم أنصار النظرية الحسية ( التجريبية ) و خاصة "جون لوك " ، " دافيد هيوم " الذين يعتقدون بأن الإحساس هو مصدر الإدراك لأن الإحساس يحدث نتيجة لتأثر إحدى الحواس بالمنبهات الخارجية ، و هذا يعني أن إدراكنا للأشياء الخارجية ، متوقف على صفاتها وكيفيتها الحسية . يقول جون لوك « إن إدراكنا للموضوعات الحسية ، يتم بناءا على الصفات الحسية الموجودة في حواسنا بالرغم من وجود هذه المحسوسات منفصلة وغير مترابطة » .
– لكن هؤلاء الفلاسفة تعرضوا الانتقادات عديدة لأن موقفهم هذا ينطوي على نقائص أهمها :
– أنهم ركزوا على الحواس كمصدر للإدراك مع أن بعض علماء النفس رفضوا إرجاع الإدراك إلى الإحساس لأنه حالة ذاتية ، لذا فالمعرفة الحسية نسبية وتفيد الشك و الاحتمال و تجعل الإنسان يقع في الأخطاء ، مثال ذلك عن طريق الحواس نرى بأن الضوء الأبيض يتكون من لون واحد وهو اللون الأبيض ، بينما علميا يتكون في الحقيقة من عدة ألوان .
– كما أن الحواس قد تكون سليمة ولكن عملية الإدراك منعدمة لوجود خلل في القدرات العقلية ( الضعف العقلي والبداهة ) ، لهذا فالإدراك ليس مجرد ترابط الإحساسات ؛ إنما للعقل دور في ذلك و تتجلى فعاليته في الحكم والتفسير و الترجمة و التحليل و التأويل …
3 – الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية : يمكن الدفاع عن الأطروحة السابقة القائلة بأن الإدراك نشاط عقلي بحجج شخصية تتمثل فيما يلي :
– الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة ، لأن الإحساس لا يخبر العقل أن الشيء الموجود في التجربة له دائما نقيضه المتخيل ، لأن ذلك من عمل العقل المجرد ، فقيمة الإحساس تكمن في أنه يقوم بتنبيه وإثارة نشاطاتها العقلية لنصل إلى المعرفة المجردة .
– الإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك ، لأن الإنسان من شأن العامة و المعرفة فيه ظنية و غير يقينية و هي أقل وضوحا و كمالا ، لكن الإدراك يقتضي تعقل الشيء بواسطة البحث عن ماهيته و تجريده من صوره الخارجية … وهذا ما أكده أنصار المذهب العقلاني عموما الذين يعتقدون بأن الإدراك صادر بصورة قبلية عن العقل و بالتالي وجب التمييز بين الإحساس والإدراك من حيث طبيعة كل منهما ، أو من حيث القيمة المعرفية الناتجة عن كليهما .

حل الإشكالية : إذن نستنتج بأن الأطروحة القائلة : « الإدراك نشاط عقلي خالص » ، أطروحة صحيحة لأن الفلاسفة العقلانيين استطاعوا أن يفسروا الإدراك تفسيرا عقليا و هذا باعتمادهم على حجج وأدلة عقلية ، لهذا يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة والأخذ برأي مناصريها وتبنيه .

لا تنسونا من صالح دعائكم
الأستاذة عيسى فاطمة

شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا

شكرا جزيلا على مجهودك .الجيريا

جزاك الله عنا كل الخير و أرجو منك أستاذتي الكريمة أن تتفضلي بحل هذا الموضوع وهو :
هل الإلزام الأخلاقي يتنافى مع الحرية ؟
و لك مني جزيل الشكر و زادهم الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك استاذة على الموضوع الرائع

بارك الله فيك استاذتنا الكريمة

شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا

جازاكي الله خيرا يا أستاذة الجيرياوأرجو أن تساعديني في هذة المقالة التي يقول فيها برغسونالجيرياالشعورإننتقاءأو تردد)حلل وناقش.حيث الإنتقاء هو ان الذات الشاعرة تختار وتنتقي ما يناسبها في الموقف المناسب أما التردد لم أعرفة ؟؟؟؟؟الرجاء المساعدة

السلام عليكم أستاذة فاطمة

أرجو أن تساعديني في حل هذا الموضوع

الموضوع :
النص :
<<يطلق على البرهان المنطقي اٍسم الاستنباط ،إلا أننا نتوصل فيه إلى نتيجة عن طريق استنباطها من قضايا
أخرى تسمى مقدمات الاستدلال، والاٍستدلال نفسه مركب، بحيث يجب أنه إذا صحت المقدمات وجب أن تكون
النتيجة صحيحة مثال ذلك أننا نستطيع أن نستخلص من القضيتين " كل إنسان فان" و"سقراط إنسان " النتيجة
"سقراط فان" ويكشف هذا المثل عن الطابع الفارغ للاٍستنباط :فلا يمكن أن تذكر النتيجة شيئا أكثر مما ورد في
المقدمات. فهي تنزع الغلاف عن المضمون الذي كان مغلفا في المقدمات. واٍن قيمة الاٍستنباط لترجع إلى كونه
فارغا، ذالك أن كون الاٍستنباط لا يضيف شيء إلى المقدمات ،فهو ذاته السبب الذي يتيح على الدوام تطبيقه دون
خوف من أن يؤدي إلى الإخفاق و بعبارة أدق ، فليست النتيجة بأقل يقينا من المقدمة. فالوظيفة الحقيقية للاٍستنباط
هي نقل الحقيقة من القضايا المعطاة إلى قضايا أخرى، ولكنه لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك. فهو لا يستطيع أن
يثبت الحقيقة التركيبية إلا إذا كنا نعرف من قبل حقيقة تركيبية أخرى.
هانز ريشنباخ
المطلوب:
* أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.

بارك الله فيك وبارك لك

التوقيع

الحياة لا تعطي لمن تريد
بل الحياة تعطي لمن يريد

أعطونا هاذي المقالة 2024.

الحكم الفردي والحكم الجماعي

شابة و معليش طويلة

شاااااااااااااااابة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه

اي وحدة تاع 16 من الاستاد ابراهيم تجدها في الردود
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=875053

هل هذه المقالة صحيحة؟ 2024.

دافع عن الاطروحة القائلة ان الظاهرة الحية قابلة للتجربة

هل هذه المقالة صحيحة؟؟؟؟؟؟؟؟


لمقد: مةطرح المشكلة :
لقد ارتبطت الدراسة العلمية بالمنهج التجريبي حيث اعتبر الأسلوب الوحيد لتحقيق القوانين العلمية خاصة بعد ما طبق على المادة الجامدة [الفيزياء ، الكيمياء ] و حقق بالفعل نتائج نتائج أبهرت العلماء إذ مكنتهم من التحكم في الظواهر و التنبؤ بها مستقبلا من هنا حاول العديد من العلماء من تعميم هذا المنهج على بقية الظواهر الأخرى منها الظاهرة الحية حيث حاول البيولوجيون دراستها دراسة علمية لكن بسبب خصائصهذه الأخيرة و المختلفة عن سابقتها تعذر في البداية نطبيق المنهج التجريبي بنفس الصورة مما جعل البعض يعتقد أن الظاهرة البيولوجية لا تقبل الدراسة العلمية لكن هذا الإعتقاد ليس صحيحا فالظاهرة البيولوجية رغم اختلافها عن الظاهرة الجامدة تقبل الدراسة العلمية و تاريخ البيولوجيا يشهد بذلك
التوسيع : محاولة حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة
يرى كلود برنار الفيلسوف و البيولوجي الفرنسي كلود برنار أن المادة الحية تقبل الدراسة العلمية و يمكن أت تخضع لمقياس التجربة كما يمكن للبيولوجيا أت تصيغ القوانين و تعبر في علاقات رياضية عن ظواهرها و ليس الكائن الحي ذلك الكائن الغامض الذي ينفلت من قبضة الحتمية و يدخل في إطار الغائية و الصدفة
عرض مسلمات الأطروحة
يؤكد كلور برنار أن الكائت الحي يشبه الكائن الجامد فهو لا يعدو أن يكون مجموعة من العمليات الفيزيائية و مجموعة من التفاعلات الكيميائية فالظواهر البيولوجية كظاهرة التنفس ،الهضم ، الدورة الدموية لا تختلف عما يحدث في معمل فيزيائي أو مختبر كيميائي فغذا نظرنا إليها من هذه الزاوية وجدنا ان الكائن الحي يشبه الكائن الجامد و في هذه الحالة فهو يدخل تحت إطار الآلية و يمكن دراسته دراسة علمية و تطبيق مقياس التجربة عليه بسهولة .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
إن تاريخ البيولوجيا يشهد على تجاوز العوائق التي أعاقت تطبيق التجربة بدء من تجرية كلود برنار على الأرانب و التي شهدت تطبيقا بسيطا للمنهج التجريبي بكال خطواته الثلاث ملاحظة ،فرضية وتجرية و إن كانت هذه النجربة تجريب مشاهدة فقط فإن البيولوجيا لم تقف عند هذا الحد بل انطلقت في ابداعاتهاو اكتشافاتها من النشريح إلى الإستنساخ و ما ساعد على ذلك تطور لوسائل الملاحظة و التجريب من المجهلر العيني إلى الأشعة فعرفت البيولوجيا تطورات علمية من الجراحة إلى زراعة الأعضاء ثم إلى استخدام أشعة الليزر

الخاتمة : حل المشكلة
إنطلاقا مما سبق تحليله و نظرا لما قدمته البيولوجيا من نتائج اصيح أي إنكار لعلمية الظاهرة البيولوجية إنكار باطل فالبيولوجيا اليوم ساعدت الإنسان على أن يتجاوز العديد من المشاكل إما بالقضاء عليها نهائيا كالقضاء على بعض الأمراض التي كانت مميتة او بخلق الوسائل المناسبة للتكيّف معها كوسائل التكيف مع الإعاقات أمام هذا الإنجاز لا يسعنا إلا الإقرار و بصورة أكيدة أن البيولوجيا علم قائم بذاته له مكانته الراقية بين العلوم و منه يمكننا استنتاج أن الأطروحة القائلة أن الظاهرة البيولوجية تقبل الدراسة العلمية اطروحة صحيحة