همسات الى أختي المسلمة 2024.

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيك ونفع بك
تقبل مروري

شكرا لكــــــــــــم

بارك الله فيك
تسلم

شكرااااااااااااااااااا

هل حققتي هاته الصفات أختي المسلمة 2024.

صفات المرأة المسلمة


مكانتك أيتها المرأة المسلمة:‏
‏جاء الإسلام ليعيد للبشرية توازنها المنشود، ويخرجها من ظلمات الجاهلية والهوى إلى نور الهدى والإسلام، وإن من أعظم القضايا التي جاء الإسلام بتصحيحها: قضية المرأة بكافة أبعادها، حيث أصَّلَ حقوقها، وبيّن واجباتها، وأظهر مكانتها ودورها في الحياة.‏
‎‎فكانت المرأة في الإسلام قسيمة الرجل، فلها الحقوق المعتبرة، وعليها من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وفي الحديث: (إنما النساء شقائق الرجال )، رواه أبو داود والترمذي، وصححه السيوطي، وحسنه الألباني.‏
‎‎فالمرأة والرجل في الإنسانية سواء {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [القيامة: 39]. وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ً} [النساء: 1].‏
‎‎وهما في التكاليف والعبادة والثواب والعقاب سواء، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة ً} [النحل: 97].‏
‎‎وعليها من الواجبات والمسؤوليات، والموالاة والنصرة ما على أخيها الرجل، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [التوبة: 71].‏
‎‎ ثم إن المرأة هي عماد المجتمع وينبوعه، فلم يغفل ديننا الحنيف حقها الأوفى من التكريم، أماً وزوجة وبنتاً وأختاً ورحماً.‏
‎‎ فهي أم، تنال التكريم والاحترام، ولا يساويها أحد في حقها على أبنائها، بما أسدت من جميل، وما تحملت منمتاعب {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا } [الأحقاف: 15]. ‏
‎‎ وفي الحديث: أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال:أمك . قال: ثم من؟ قال:أمك .قال: ثم من؟ قال:أمك .قال: ثم من ؟ قال:أبوك ) رواه البخاري ومسلم.‏
‎‎ وجعل الإسلام عقوقها من أكبر الكبائر، وفي الحديث: (ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله.قال:الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ) رواه البخاري ومسلم.‏
‎‎ والزوجة في الإسلام مكرمة، وقد وصفت في القرآن بأنها سكن للرجل، وأن علاقتهما علاقة مودة ورحمة، قال عز وجل: {وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون َ} [الروم: 21].‏
‎‎ وخير الناس في الإسلام أوفاهم بحقوق زوجته، وفي الحديث (خيركم خيركم لأهله،وأنا خيركم لأهلي) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، وصححه السيوطي.‏
‎‎ وهي بنتاً زينة الدنيا، وحجاب عن النار لمن أحسن تربيتها وتأديبها، وفي الحديث (من كان له ثلاث بنات،فصبر عليهن وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جدته، كن له حجاباً من النار يوم القيامة)، رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.‏ جدته: أي غناه. ‏
‎‎ فهذا بعض ما للمرأة المسلمة من المكانة، سمت به على كل بنات جنسها ممن لم ينعمن بنعمة الإسلام، ويتشرفن بالانتساب إليه.
صفات المرأة المسلمة في البيت
-1ادا كانت متزوجة:
صفات المرأة المسلمة ادا كانت متزوجة ما يلي:
1-أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . ((حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني.
ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
أيتها الزوجة ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم .

2-أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها :
ومنها ما يلي :
أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه .
وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة .
ب- الستر والصيانة .
ج-القناعة بما عند الزوج .
د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه
هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره .
و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج .
ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه .
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها .
3-المكث والقرار في البيت :
لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير(306/2(
وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "
4-أنها تربي أولادها تربية صالحة :
والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها .
ومجمل صفات الزوجة الصالحة ما يلي :
1-مطيعة لله .
2-مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله .
3-تسر زوجها إذا نظر إليها
4-تعين زوجها على طاعة الله .
5-لا توطىء فراشه أحدا
6-لا تبدي زينتها إلا لزوجها .
7-تكتم سر زوجها .
8-صابرة على زوجها ، قانعة باليسير منه .
9-إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله .
10-إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته .
11-لا تكثر السب والشتم والشكوى .
12-لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها .
ب – إذا كانت غير متزوجة :
أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي :
1-مطيعة لربها
2-بارة بوالديها .
3- حافظة لفرجها .
4-لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها .
5-أنها ملتزمة بالحجاب
6-غاضة لبصرها .
7-لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب .
8-لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام ، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له ، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد ، وقد قيل : " نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء" .
وأقول لها : احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به .
ثانيا: في خارج البيت
أ – في الشارع:
أما صفات المرأة المسلمة إذا خرجت من البيت في :
1-غاضة بصرها غير مبدية للزينة
قال تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن لتعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )) سورة النور آية 31 .
•فهذا أمر من الله للنساء المؤمنات ، وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين ، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية
المشركات.
وسبب نزول هذه الآية أن أسماء بنت مرثد كانت في محلها في بني حارث ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا ! فأنزل الله : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) وقيل غير ذلك . أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
))ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه كالرداء والثياب . . (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) والخمر جمع خمار، وهو ما يخمر به ، أي يغطى به الرأس والنحر والصدر فلا يرى منه شيء .
)) إلا لبعولتهن )) أي أزواجهن .
)) أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن )) كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ، ولكن من غير تبرج . ولم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال . فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره .
)) أو نسائهن )) يعني تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات ، دون نساء أهل الذمة ؟ لئلا تصفهن لرجالهن .
)) أو ما ملكت أيمانهن )) من نساء المشركين ، فيجوز لها أن تظهر زينتها لها وان كانت مشركة ، لأنها أمتها ، وقال الأكثرون : بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء .
)) أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال )) يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء ، وهم مع ذلك في عقولهم وله وحوب ، ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
)) أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)) يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم ، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن ، فإذا كان الطفل صغيرا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء ، فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه بحيث يعرف ذلك ويدريه ، ويفرق بين الشوهاء والحسناء؟ فلا يمكن من الدخول على النساء .
))ولا يضربن بأرجلهن )) كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق ، وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه ، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك ، ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها ، وفي الحديث : "كل عين زانية ، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ، يعني زانية.
))وتوبوا إلى الله جميعا )) أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة ، والأخلاق الجليلة ، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة . فإن الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله ، وترك ما نهيا عنه .
2-ملتزمة بالحجاب الشرعي:
وللحجاب الشرعي شروط هي :
1-أن يكون ساترا لجميع بدنها : .
•قال تعالى : (( يا أيها النبي فل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) سورة الأحزاب آية 59 . يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية، وسمات الإماء والجلباب هو الرداء من فوق الخمار .
))يدنين عليهن من جلابيبهن )) عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة .
))ذلك أدنى أن يعرفن )) أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر.
2 – ألا يكون الحجاب زينة في نفسه :
•قال تعالى : (( ولا يبدين زينتهن )) سور النور ، آية : 31 ، فالخطاب عام وشامل لكل أنواع الزينة من الثياب الظاهرة فواعجبا ممن تلبس الثياب المزينة لتلفت أنظار الرجال وممن تلبس حجابا يحمل نقوشا وزينة وزخارف ، وقد نهى الله المؤمنات عن ذلك بقوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) سورة الأحزاب .
•والتبرج : هو أن تظهر المرأة من زينتها ومحاسنها ما تفتن به الرجال ويثير شهوتهم .
•قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية .
•وقال قتادة : أي إذا خرجتن من بيوتكن ، قال : كانت لهن مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله تعالى عن ذلك .
•وقال مقاتل بن حيان : التبرج أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج " مختصر تفسير ابن كثير ( 2/ 306(
•وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التبرج بقوله : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت من بعده ، فلا تسأل عنهم " رواه البخاري في الأدب المفرد .
•كما ذكر الإمام الذهبي التبرج في كتابه "الكبائر" وعده من كبائر الذنوب حيث قال : "والتبرج : إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها ، وتجملت وتحسنت ، وخرجت تفتن الناس بنفسها، فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
وقال أيضا : "ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب ، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ، ولبسها الصباغات وا لأزر الحريرية والأقبية القصار ، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها ، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة . ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء ، قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " المصدر السابق .
2-ألا يكون مبخرا ولا مطيبا :
قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه مسلم في صحيحه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم في صحيحه
إذا من خرجت من بيتها متطيبة متزينة فإن خروجها هذا يعد من الكبائر حتى ولو بإذن زوجها.
3-ألا يكون ضيقا حتى لا يصف الجسد :
عن أسامة بن زيد قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت : يا رسول الله ، كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها" رواه أحمد في مسنده .
• فإذا لبست المرأة ثوبا ضيقا يصف جسدها فقد ذهب الحياء ، والحياء شعبة من الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" رواه البخاري .
4-أن يكون ثقيلا لا يشف ما تحته :
قال صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"رواه مسلم.
وقوله : "ونساء كاسيات عاريات " أي : كاسيات في الحقيقة عاريات في المعنى ، لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة ، أو كاسيات لباس الزينة عاريات من لباس التقوى . . وقال ابن عبد البر : "أراد صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
• "مميلات " للقلوب بغنجهن . "مائلات " متبخترات في مشيتهن .
•" رءوسهن كأسنمة البخت المائلة" هي كناية عن طوال الأعناق ، وهو كناية عن أنهن يكبرن رءوسهن يعظمنها ، وكان الشراح يفسرون ذلك بقولهم : بلف عمامة أو عصابة أو نحوها على الرأس . أما اليوم فقد تفسر الحديث بموضة جمع شعورهن على رءوسهن حتى لترتفع عليها نحو نصف شبر أو كثر، ويسميه البعض : موضة السد العالي !
•وذلك كله من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فتعسا لمن لا يعتبر بها .
6 – ألا يشبه لباس الرجال :
وذلك في داخل البيت وخارجه ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهان من النساء بالرجال " رواه البخاري في صحيحه . .
•وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث" رواه أحمد وصححه الألباني .
7 – ألا يكون لباس شهرة :
•قال صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ، ثم يلهب في النار" رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني
ومن ذلك من تلبس اللباس الذي يكلف المبالغ الباهظة ؛ تلبسه تفاخرا وتطاولا على الناس والنساء ، ولا تريد سترا .
8 – ألا يشبه لباس الكافرات :
•قال تعالى : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) سورة المجادلة ، آية : 22.
• كما أن التشبه بالكفار تنكر للإسلام واستبدال لتعاليمه بغيرها ، وكفى بذلك ذنبا وإثما عظيما . .
•عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود والحاكم في المستدرك .
•فمن لبست اللباس الذي يشبه لباس الكافرات السافرات فهي منهم ، وإن التشبه بالكفار في الظاهر يدل على مودتهم في القلب ، وذلك خطر عظيم .
•ومجمل صفات المرأة المسلمة في الشارع ما يلي :
1-تغض بصرها.
2-تمشي على استحياء.
3-لا تكثر الالتفات بغير حاجة .
4-لا تكثر الكلام مع أصحاب المحلات والمارة .
5-تلتزم بالحجاب
6-لا تخضع بالقول .
7-تقول قولا معروفا
8-لا تتكسر ولا تتغنج في مشيتها .
9-لا تخلو مع الأجانب بالسيارة وغيرها .
10-أن يكون معها محرم .
ب – في المدرسة :
1-إذا كانت معلمة :
•قال صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم . وقال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم . وقال : "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " متفق عليه .
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على فضل العلم وشرف أهله ، وتحث المسلمة على الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمات ، وليس هناك عمل أشرف وأحسن من هذا ، وهي أثناء تأديتها لهذه الرسالة العظيمة ينبغي أن تتصف بصفات منها : الإخلاص في العمل وعدم الغش فيه حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من غشنا فليس منا"
ويجب على المعلمة أن تتحجب وتستتر وتلتزم بالحجاب الشرعي ولا تتبرج عند خروجها من مدرستها حتى تقتدي المتعلمات بها
أما إذا خرجت المعلمة من مدرستها متبرجة غير ملتزمة بالحجاب الشرعي فقد أصبحت بذلك قدوة سيئة لطالباتها ، والعجب العجاب من المعلمة التي تأمر تلميذاتها بالحجاب الشرعي وتنهاهن عن التبرج عند خروجهن وهي لا تلتزم بذلك ، وقد حذر الله من ذلك فقال تعالى : (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )) سورة البقرة ،آية : 44 . وقال سبحانه : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) سورة الصف ، آية :3 .
• فمثل هذه المعلمة لن يستجاب لنهيها؟ لأنها لم تنه نفسها عن ذلك .
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله …عار عليك إذا فعلت عظيم
كما ينبغي للمعلمة إحسان المعاملة مع المتعلمات والرفق بهن ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم ، وقال : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " متفق عليه .
ومن صور الرفق والإحسان بالمتعلمة ما يلي :
1-نصيحتها في السر، وعدم التشهير بتقصيرها وذنبها حتى لا تفتضح .
2-حب الخير لها ودعوتها له .
3- الإحسان إليها وعدم تتبع عثراتها .
4-مسامحتها في الأمور الدنيوية بالشيء المعقول .
5-عدم التهديد والتوعد بالرسوب حال الغضب .
6-النصيحة أولا ثم التهديد ثم الإخبار .
إذا فملخص صفات المرأة الصالحة في المدرسة إذا كانت معلمة أنها :
1-طائعة لله ومحافظة على الصلوات .
2-ذاكرة الله عز وجل .
3-داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
4-آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .
5- كلامها طيب
6-قدوة حسنة للمتعلمات
7- حسنة التدريس .
2-إذا كانت طالبة :
أما صفات الفتاة المسلمة إذا كانت طالبة فهي ما يلي :
1-طائعة لربها في أي حال من الأحوال .
2-محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في البيت والمد رسة .
3-مختارة الصحبة الطيبة .
4-مؤدية حقوق والديها ومعلماتها .
5-وأن تعمل بالطرق التالية لكي تفوز وتنجح باذن الله وهي :
أ‌-حسن النية : وذلك بأن تتعلم العلم لله وحده لا لغرض من الدنيا ، ولتعرف الخير فتعمله ، والشر فتتركه ، قال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم . . وقال أيضا : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه .
ب‌- مذاكرة الدروس قبل وبعد شرحها .
ج- الإصغاء إلى شرح المعلمة .
د- سؤال المعلمة عما لم تفهمه ، بأدب وحسن قصد، لا لإيقاع المعلمة في حرج. وقد قيل : مفتاح العلم شيئان : حسن السؤال ، حسن الإصغاء .
هـ – الجد والاجتهاد ، وحل الواجبات ، وحفظ الأوقات من الضياع ، وقد قيل : "من جد وجد ، ومن زرع حصد" .
و – طاعة الله وتقواه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى . والتقوى قال عنها علي رضي الله عنه : هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل . فمن اتقت الله علمها الله ، قال تعالى : (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) سورة البقرة ، آية : 282.
ز- كثرة الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى وعزم المسألة ، قال تعالى : (( وقل رب زدني علما ))سورة طه الآية : 114 .
ح – احترام معلماتها .
ط – الإكثار من ذكر الله .
ويجمع ما سبق طاعة الله ورسوله وتقواه .
جـ – في الأسواق :
أما صفات المرأة المسلمة في الأسواق فهي ما يلي :
1-ذاكرة لله عز وجل .
2-معها محرم من أهلها .
3-تتجنب الاختلاط والزحام مع الرجال .
4-لا تخرج إلا لحاجة ، وسرعان ما تعود إلى بيتها بعد انقضاء حاجتها .
5-لا تظهر محاسنها ومفاتن جسمها للأجانب .
6-تخرج متسترة متحجبة .
د – في المجالس :
وصفات المرأة المسلمة في المجالس هي :
1-ذاكرة لله سبحانه وتعالى .
2-حافظة لسانها ، لا مغتابة ولا نمامة .
3-كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة .
4-متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط .
5-متجنبة مجالس المنكر ، والقيل والقال ، وإضاعة الأوقات .
6-داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
7-لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها .
ومما تقدم نجد أن المرأة المسلمة يجب أن تكون متميزة في أقوالها وأخلاقها وفي أدبها وسلوكها وجميع تصرفاتها ؟ لأنها تعتصم بالله في جميع أمورها وتستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياتها سواء كانت في البيت أو خارجه ، وسواء كانت في السوق .أو المدرسة ؟ فهي دائما تردد قوله تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) سورة الأنعام الآية : 162
الموضوع منفول لتعميم الفائدة

موضوع مفيد جدا اشكرك بارك الله فيك واحسن اليك

إلى الأخت المسلمة مجموعة أشرطة للشيخ سالم العجمي 2024.

[align=center]الجيريا

الاخوات الكريمات هذه مجموعة دروس مفيدة متعلق بالنساء للشيخ سالم العجمي أرجوا أن تستفيدوا منها ولا تنسوني من الدعاء وأسأل الله أن يثبت قلوبنا على الحق وأن يمن على نسائنا بالتعفف والحياء

الجيريا

احذروا ماوراء الأضواء في الصالونات النسائية

للتحميل من هنا

الجيريا

ضحية معاكسة

للتحميل من هنا

الجيريا

صفحات من حياة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-

للتحميل من هنا

الجيريا

نساء يرددن.. أنقذونا في بيتنا رجل

للتحميل من هنا

الجيريا

أبجديات الحياة الزوجية

للتحميل من هنا

الجيريا

السجينة

للتحميل من هنا

الجيريا

رسالة خاصة إلى زوجة

للتحميل من هنا

الجيريا

حياة زوجية هانئة

للتحميل من هنا

الجيريا[/align]

جزاك الله خيرا

وإياك أخي الحبيب فرحات

[align=center]بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك[/align]

وفيك بارك الله

بارك الله فيك
يرفع

وفيك بارك الله يا أبا عبد الله

بارك الله فيك

اختي المسلمة لماذا ترفضين أن تكوني زوجة ثانية؟ أرجو منكن الإجابة. 2024.

السلام عليكم
تحية عطرة لكل الأعضاء و المشرفين و بعد
لقد اصبح نساء المسلمين اليوم يرفضن و بقوة أن يقبلن بالزواج من رجل متزوج وهذا في الحقيقة أمر غير مفهوم خاصة إذا نظرنا إلى الواقع المعاش في البلدان العربية عامة و الجزائر خاصة حيث نرى أن الكثير منهن يخرجن مع الرجال ولا يسألن إن كانوا متزوجين أو لديهم خليلات أخريات لكن بمجرد أن يصارحهن الرجل أن لديه رغبة بالزواج بهن وأن لديه زوجة أولى حتى يتغيرن بالكامل أما الزوجة الأولى فلا تكترث ولا تبتأس إن كان لزوجها خليلة المهم أنه لا يريد الزواج بها وزد على ذلك النسبة العالية للإناث التي تسبب العنوسة المبكرة لنسائنا
والعجيب أن الكثير منهن يردن الزواج من رجل متدين ويشترطن أنه يصلي و لا يشرب خمر و و و لكنهن يرفضن هذا الحق الذي منحه الله عز و جل للرجل
تخيلن أننا نحن الرجال نصبح و بقدرة قادر نرفض حقكن في المهر و السكن !!!!
تقبلوا تحياتي و مروري

السلام عليكم اخي
انا معك يعني في كل شي الحلال يقولو عليه لالا والحرام يجرو ليه
فيما يخص الزواج بالرجل المتزوج من جهتي نرفض لأنو ما نخربش اسرة ونشتت شملها وممكن نتزوج بالمتزوج في حالة زوجتو متوفية او عاقر غير هذا لا محال لانو ما نقدرش ندي لمرا زوجها حتى لو بالحلال بكل صراحة إلا فالحالتين اللي قلت عليهم شكرا

شكرا لك أيتها الصابرة على صراحتك لكن هناك سؤال يطرح نفسه الآن
وهل لما شرع الله عز وجل للرجل ان يتزوج بأكثر من زوجة معناه أنه فتح الباب لخرب البيوت ؟!!!
ثم من قال لك أنك سوف تديه !!! ستكونين زوجة مثلك مثل الأولى أو ربما تكونين أنت الأولى
تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0o nacer algeroi o0 الجيريا
شكرا لك أيتها الصابرة على صراحتك لكن هناك سؤال يطرح نفسه الآن
وهل لما شرع الله عز وجل للرجل ان يتزوج بأكثر من زوجة معناه أنه فتح الباب لخرب البيوت ؟!!!
ثم من قال لك أنك سوف تديه !!! ستكونين زوجة مثلك مثل الأولى أو ربما تكونين أنت الأولى
تحياتي

السلام عليكم اخي
هي الصراحة اخي اكيد ربي شرغ للزوج 4 نساء فيها حلال وحصن للنفس من الحرام ومليح المرا ليها السترة
شوف لو نحكي معاه ونعرف ممكن مراهش مرتاح مع مرتو ممكن نقبل ما نعرفش الصراحة لأنو إذا المكتوب قال كلمتو خلاص ممكن نقبل هي الحالتين اللي ذكرتهم هما الأولى ولكن إذا إختارني وما راهش مرتاح مع زوجتو نقبل لكن سكني منفرد وكل واحد وحياتو شكرا وبارك الله فيك

غير ثم الغير ثم الغير مرأة ماتحملش مرأة حابهم يتقاسموا راجل واحد مستحيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55 الجيريا
غير ثم الغير ثم الغير مرأة ماتحملش مرأة حابهم يتقاسموا راجل واحد مستحيل

السلام عليكم اخي
الغيرة غريزة فالمرأة اكيد لكن اللي واثقة من نفسها ما تغيرش من مرا كيما هي على العكس عادي كل وحدة وقيمتها عندها زوجها والشاكرة تكسبو في صفها المسألة مسألة ذكاء وطريقة معاملة كاين نسا قمرات فالزين هربو منهم ازواجهم على جال عقليتهم ما يتعاش معاهم وبدلوهم بنسا لا علاقة بالجمال لكن عايشين معاهم مرتاحين خلاص المرا تستخدم ذكائها واللي هرباتو منها الاولى هذيك حفرة تعس روحها منها الثانية وتكون هي الثانية والأخيرة شكرا

أفضل أن يتزوج علي ثانية وثالثة ورابعة ، على أن أكون زوجة ثانية .. السبب بسيط ، لأنه يصعب علي تقبل فكرة أن تشاركني أخرى في زوجي ، وأكيد سيكون شعورها كذلك ، فالمثل يقول " حط ايدك وسط عينك كيما تحس روحك حس غيرك "
أما لماذا يصعب علي تقبل الفكرة مع أنها شرع أحله الله للرجل ولا يمكنني تحريمه لأنني ( أغار عليه من نفسي ومني ،ومنه ومن زمانه والمكان ، ولو أني خبأته في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني )

وعليك السلام أيتها الصابرة
هذا رأيك أخيتي ويجب أن يحترم
لكن الشيء الذي ينبغي أن يفهم أن الرجل يميل الى التعدد حتى لو كان متفاهم مع زوجته هذه سنة الحياة وهذا لا يعني انه يسكنها في براكا !! أو يكنهما في بيت واحد
ثم من المحتمل أن يحب الرجل امرأة أخرى
الحب لا يختص به المنحرفين فقط فحتى المتدينين يحبون !!!
أما غير المتدينين فيحبون لكنهم لا يعددون بل يفضلون الخليلات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اخي
الغيرة غريزة فالمرأة اكيد لكن اللي واثقة من نفسها ما تغيرش من مرا كيما هي على العكس عادي كل وحدة وقيمتها عندها زوجها والشاكرة تكسبو في صفها المسألة مسألة ذكاء وطريقة معاملة كاين نسا قمرات فالزين هربو منهم ازواجهم على جال عقليتهم ما يتعاش معاهم وبدلوهم بنسا لا علاقة بالجمال لكن عايشين معاهم مرتاحين خلاص المرا تستخدم ذكائها واللي هرباتو منها الاولى هذيك حفرة تعس روحها منها الثانية وتكون هي الثانية والأخيرة شكرا

حياك الله عزيزتي مريم ، لا أعتقد أن الغيرة لها علاقة بالثقة ، قد تكوني واثقة من نفسك ومنه ألف في المئة ، لكن الغيرة كما قلتِ غريزة في المرأة ، ومالنا لا نغار ، وأمنا عائشة رضي الله عنها كانت تغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تعرف مكانتها عنده .

أخي بارك الله فيك الكثير من الرجال المتزوجين اليوم لديهم خليلات هذا هو الواقع
أين هي الغيرة التي تتكلم عليها يا ليتها تغمرنا …

السلام عليكم ورحة الله

شوف انا نستغرب من رجال ينساو كامل واش حلل ربي يعرفو غير حلل 4
صراحة مستحيل نقبل بزوج ثانية او ثالثة او رابعة للزوجي نفضل نكون بلا راجل ولا راجل دايتو مراتين وا ثلاثة

أختب رجاء جميل كلامك أنت لا ترفضين التعدد ترفضين أن تكوني زوجة ثانية فقط وهذا حقك

نغير منقدرش نشوفو مع غيري الله غالب

بصح مثلا ( بعيد الشر هههه) لوكان نشوفو باغي يزوج الثانية وهد الامر راح يريحو بزاف ومش مقتنع ينحي الفكرة من راسو راح نقبل وخلاص بصح بشرط انو يعدل بيني وبينها وميميلش ليها بزاف

بصح يعني 80 بالمية ينسى الفكرة يزوج الثانية ان شاء الله

اما مثلا نزوج واحد مزوج من قبل منظنش لانو ممكن يكون ظالم مرتو

وثانيا

باش تلقا راجل يعدل نسبة قلييييييييييييييييييييييييييييييلة

sousou بارك الله فيك كلامك في الصميم لكن نحن لا نتكلم على هؤلاء فهم اليوم في سعة النساء في الشارع و العمل متوفرات
نحن نتكلم على من منّ الله عليهم بالتدين فهربوا من الحرام المتوفر !!!
تقبلي تحياتي

أختي اسعى لرضى وفقك الله لما تسعين
جميل كلامك لكن لماذا دائما نرد الظلم على الرجل قد يكون هو المظلوم
أما العدل فهو شرط لا نقاش فية
والتعدد جعل لتلك القلة الجيريا

الغارة على الأسرة المسلمة كيف نصد هده الغارة 2024.

الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فقد رأينا معًا في لقائنا الأخير تاريخ المرأة القديم .. رأينا المرأة بين مخالب اللِّئام وتكريم الإسلام .. بين هوان الجاهليّة وعزّة الحنيفيّة .. ممّا يجعلنا ندرك جليّا أنّ ما يسعى إليه دعاة التحرّر ! هو في الحقيقة العودة إلى الجاهليّة الأولى.
يا دُرّةً، حُفِـظـت بالأمـس غاليـةً *** واليوم يبغونـها للّهـو واللّعـب

يا حُـرّةً، قد أرادوا جَعْـلَهـا أمـةً *** غربيّة العقل لكنّ اسمـها عربـي

هل يستـوي من رسـول الله قائـده *** دَوماً، وآخر هاديـه أبو لـهب
أين من كـانت الزّهـراء أُسـوتَـها *** ممّن تقفّت خُطـا حمّـالة الحطب
سَمَّـوا دعـارتهم: حـرّيـةً كـذباً *** باعوا الخلاعة باسم الفنّ والطّرب
هُمُ الذّئاب وأنت الشّـاة فاحترسـي *** من كلّ مفتـرسٍ للعرض مستلب
أختـاه، لستِ بنَبـتٍ لا جـذور له *** ولستِ مقطوعة مجهـولة النّسـب
أنت ابنة العُرب والإسـلام عِشتِ به *** في حضن أطهـر أمٍّ من أعـزّ أبِ
فلا تبـالي بما يُلقُـون مـن شُـبَـهٍ *** وعندك الشرع إن تدعِيه يستجِبِ
سليه: من أنا؟ من أهلي؟ لـمن نسبي؟ *** للغرب، أم أنا للإسلام والعرب ؟
لمن ولائـي؟ لمن حبِّي ؟ لمن عملـي ؟ *** لله، أم لدعاة الإثـم والكـذب
سبـيـل ربّـك والقرآن منهـجـه *** نور من الله لم يُحجَب، ولم يَغِبِ

فاستمسكي بعُـرى الإيمان واصطبري *** وصابري، واصبري لله، واحتسبي

وإنّ موضوع خطبتنا اليوم إن شاء الله هو:" كيف نصدّ هذه الغارة ؟ "، وذلك من خلال بيان نقاط ثلاث، كلّها في تصحيح المفاهيم، وإزالة اللّيل البهيم، وسترون أنّ أعظم سلاح لصدّ هذا الغزو هو التسلّح بالعلم الصّحيح:
1-العلم بمكانة المرأة في الإسلام. 2-معرفة المفهوم الصّحيح للمساواة. 3-العلم بالفوارق بين الرّجل والمرأة.

أوّلا: مكانة المرأة في الإسلام.

وهنا – إخوتي الكرام – لا بدّ أن نقول: إنّنا مع الأسف أصبحنا اليوم في وضع المُدافع .. نريد دوْماً أن ندفع عن ديننا التُّهَم التي يلصقها به أعداؤه، وهذا – والله – ضَعْفٌ وخَوَر، حدث في الأمة بسبب ترك ما أمر الله عزّ وجلّ به، وهو الدعوة إلى الله.
ولو أنّنا قمنا بواجب الدّعوة إلى الله، وغزونا هؤلاء الكفار في عُقْر دارهم بدعوتنا، وبينّا محاسن ديننا، وقمنا كذلك ببيان فساد دينهم الّذي هم عليه، وأنّهم قد ظلموا المرأة والرّجل والطّفل معاً في تعاملهم، لو قمنا بذلك، لما احتجنا أن ندافع عن ديننا؛ لأنّنا أصحاب حقّ، وصاحب الحقّ قويّ بحقّه.
ولكن نحن اليوم بحاجة إلى إصلاح داخليّ في ذواتنا وأنفسنا، قبل أن نقوم بالإصلاح في الخارج، والله المستعان.
فإنّ الإسلام لم يعتبر المرأة يوما جرثومةً خبيثة كما اعتبرها الآخرون، ولم يعتبرها يوما سببا في خروج آدم من الجنّة كما يظنّه الجاهلون، إنّما قرّر ما لم يُقرّره شرع مخلوق، ولا قانون بشر.
كما أنّ الإسلام لم يعتبر المرأة قط في يوم من الأيّام أنّها سيّدة هذا الكون، وإذا قالت كن فيكون.
تَحدّثْنا فيما سبق عمّا يريده أعداء هذا الدّين من كيد للإسلام والمسلمين، وأنّهم لما عجزوا عن مواجهة هذا الدّين بالسّلاح، واجهوه بالغزو الفكري الثّقافي للتّشويه والتّشكيك: تشويهه صورة الإسلام عند غير المسلمين، وتشكيك المسلمين في دينهم.
ومن أكبر أباطيلهم التي حاولوا نشرَها والترويج لها بين المسلمين مقولتهم الباطلة: بأنّ الإسلام قد ظلم المرأة وأهانها !
فنقف مع هذه التّهمة الباطلة، والمقولة الآثمة، لنبيّن بطلانها، ونرد على قائليها ومروّجيها من أعداء الله وأعداء رسوله صلّى الله عليهوسلّم ردّاً إجمالياً، ثم ردّاً تفصيلياً بعد ذلك بعون الله.
أمّا الردّ إجمالا: فإنّ من اعتقد أنّ الإسلام قد ظلم الإسلام وأهانها ! فقد نطق بالكفر عياذا بالله -؛ ذلك لأنّ الإسلام هو دين الله عزّوجل، رضيه لنا وأتمّ نعمته به علينا، قال تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3].
فمن يعتقد أنّ الإسلام قد ظلم المرأة أو أهانها، فهو إنّما يقول إنّ الله عزّ وجلّ قد ظلم المرأة وأهانها ! تعالى الله عمّا يقول الجاهلون الظالمون علوّاً كبيراً، يقول الله تعالى:{وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49]، وقال سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء:40]. وقال عزّ وجلّ:{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} [يونس:44].
أمّا الردّ التّفصيليّ: فلنعلَمْ أنّه لم تعرف البشريةُ ديناً ولا حضارةً عُنيت بالمرأة أجملَ عناية، وأتمَّ رعايةٍ، وأكملَ اهتمام كدين الإسلام.
وإنّ المرأة لم تكن في يوم من الأيّام مثار جدل بين المسلمين، ولا قضيّة تثار بين المتكلّمين، فعلماؤنا تحدَّثوا عن المرأة كما تحدّثوا عن الرّجل، وأكّدوا على مكانتها وعِظم منزلتها كما أكّدوا على مكانة الرّجل، فجعلها الدّين مرفوعةَ الرأس، عاليةَ المكانة، مرموقةَ القدْر، لها في الإسلام الاعتبارُ الأسمى والمقامُ الأعلى، تتمتّع بشخصيةٍ محترمة، وحقوقٍ مقرّرة، وواجبات معتبرة. وذلك من وجوه كثيرة:
1فالمرأة نعمة وهبةٌ من اللهعزّ وجلّ: فقد أشاد الإسلام بفضل المرأة، ورفع شأنَها، وعدَّها نعمةً عظيمةً وهِبةً كريمة، يجب مراعاتها وإكرامُها وإعزازها، يقول المولى جل وعلا:{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَـاواتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن يَشَاء إِنَـاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَـاثاً} [الشورى:49،50].
فرعى حقَّها طفلةً، وحثَّ على الإحسان إليها، ففي صحيح مسلم من حديث أنس رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ ))-وضمّ أصابعه-.
وفي صحيح مسلم أيضاً أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍوَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ، كُنَّ لَهُ حِجَابًامِنَ النَّارِ )).
2ورعى الإسلام حقَّ المرأة أمًّا، فدعا إلى إكرامها إكرامًا خاصًّا، وحثَّ على العناية بها:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَـاناً} [الإسراء:23].
بل جعل حقَّ الأمّ في البرّ آكدَ من حقِّ الوالد، فقد جاء رجل إلى نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، من أبرّ ؟ قال: (( أمّك ))، قال: ثم من ؟ قال: (( أمّك ))، قال: ثم من ؟ قال: (( أمّك ))، قال: ثم من ؟ قال: (( أبوك )) [متفق عليه].
3– ورعى الإسلامُ حقَّ المرأة زوجةً، وجعل لها حقوقاً عظيمة على زوجها، من المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام، قال صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً، فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ )) [متفق عليه].
وقال صلّى الله عليه وسلّم في حديث آخر: (( أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهم خُلُقاً، وخيارُكم خياركم لنسائه )).
4– ورعى الإسلامُ حقَّ المرأة أختًا وعمَّةً وخالةً، فعند الترمذي وأبي داود قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( وَلاَ يَكُونُ لِأَحَدٍ ثَلاَثُ بنَاتٍأَوْ أَخَوَاتٍ فيُُحْسِنَ إِلَيْهِنَّ إِلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ )).
5وفي حال كونِها أجنبيةً فقد حثَّ على عونها ومساعدتها ورعايتها، ففي الصّحيحين قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( السَّاعِي عَلَىالأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ كَالقَائِمِ الَّذِي لاَ يَفْتُرُ، أَوْ كَالصَّائِمِ الَّذِي لاَ يُفْطِِرُ )).
6وأعطاها الإسلام حقَّ الاختيار في حياتها، والتصرّف في شؤونها، وفقَ الضوابط الشرعية والمصالح المرعية، فقال جلّ وعلا:{وَلاَتَعْضُلُوهُنَّ} [النساء:19]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: (( لا تُنكح الأيم حتى تُستأمَر، ولا البكر حتى تستأذَن في نفسها )).
7والمرأةُ في نظر الإسلام أهلٌ للثقة ومحلٌّ للاستشارة: فهذا رسول الله أكملُ الناس علما، وأتمُّهم رأيًا، يشاور نساءَه ويستشيرهنّ في مناسبات شتّى ومسائل عظمى، وكيف لا وهو يصفها بالسيّدة، فقد روى ابن السنّي رحمه الله في " عمل اليوم واللّيلة " عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( كُلُّ نَفْسٍ مِنْ بَنِي آدَمَ سَيِّدٌ، فَالرَّجُلُ سَيِّدٌ، وَالمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بَيْتِهَا )) [صحيح الجامع].
8بل إنّ الإسلامَ يفرض للمرأة مبدأ الأمن الاقتصادي: وهذا لم يسبق له مثيلٌ، ولم يجاره بديل:
ذلك حينما كفل للمرأة النفقةَ أمًّا، أو بنتاً، أو أختاً، أو زوجةً، وحتّى أجنبية، لتتفرّغ لرسالتها الأسمى وهي فارغةُ البال من هموم العيش ونصب الكدح والتكسُّب.
9والمرأةُ في تعاليم الإسلام كالرجل في المطالبة بالتكاليف الشرعية، وفيما يترتّب عليها من جزاء وعقوبة، قال الله جلّ وعلا:{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرا} [النساء:124].
فهي كالرّجل في حمل الأمانة في مجال الشّؤون كلّها، إلاّ ما اقتضت الضرورةُ البشريّة والطبيعة الجِبليّة التفريقَ فيه، وهذا هو مقتضى مبدأ التكريم في الإسلام لبني الإنسان:{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِى الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مّنَ الطَّيّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مّمَّنْخَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء:70].
وروى التّرمذي عَنْ أمِّ سلمةَ قالت: يا رَسُولَ اللهِ، لَا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ تعالى:{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}، وأكّد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذلك بقوله: (( النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ )).
لذلك قطع الله كلّ كلام، وأبطل كلّ الأحلام الّتي قد يدّعيها الرّجل أو المرأة، وجعل الميزان هو التّقوى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13].
معاشر المؤمنين، هذه بعضُ مظاهر التكريم للمرأة في الإسلام، وذلك غيْضٌ من فيض، وقبضةٌ من بحر.
أيها المسلمون، إن أعداءَ الإسلام تُقلقهم تلك التوجيهاتُ السامية، وتقضّ مضاجعهم هذه التعليمات الهادفة، لذا فهم لا يقصّرون في بثّ دعواتٍ تهدف لتحرير المسلمة من دينها ! والمروق من إسلامها !

ثانيا: تصحيح مفهوم العدل والمساواة.

إنّ المطالِبَ بالمساواة بين الرّجل والمرأة إمّا أنّه مجنون مخبول، وإمّا جاهل لا يدري ما يقول، وإمّا كافرٌ مخذول.
فلا بدّ أنْ نفرّق -أيّها المسلمون- بين مفهوم العدل، ومفهوم المساواة، فالله أمر بالعدل بين الرّجال والنّساء، ولم يأمر قط بالمساواة:
ألا ترون أنّه يجب العدل بين الصّغير والكبير، ولكن لا يقول أحدٌ إنّ الكبير يأكل ما يأكله الصّغير، فهذا يُعطى ما يناسبه، وذاك يُعطى ما يناسبه، وهذا هو العدل. فمن العدل ألاّ تسوّي بين الرّجل والمرأة في كلّ شيء، من العدل أن يعمل الرّجل ويكدّ ويتعب وينفق، وتعمل المرأة في بيتها وتتعب وتكدّ، ولكن لا نُسوّي بينهما.
من العدل أن يجاهد الرّجل لأنّه يناسبه، ولا تجاهد المرأة لأنّ هذا لا يُناسبها، وليس من العدل أن نوجب الجهاد عليها..
فلا بدّ أن نفرّق بين هذا وذاك..وهذا ما يُظهر جيّدا الفوارق بين الرّجل والمرأة..
الخطبة الثّانية.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

ثالثا: الفوارق بين الرّجل والمرأة.

يقول الله تباك وتعالى:{وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [النساء:32].
فكما خصّ المرأة بأمور تناسب طبعها، ونشأتها، أسقط عنها كثيرا من الواجبات التي أُلزم بها الرّجل، وحرّم عليها أمورا لا تليق بطبعها، وأباح لها أشياء تناسب طبعها.
فينهى الله تعالى كلاّ من الجنسين أن يتمنّى ما خصّ وفضّل به أحدهما عن الآخر، وذلك فيه من المفاسد ما لا يخفى:
منها الاعتراض على قدر الله وقضائه وعدم الرّضى عنه، ومتى حدث ذلك ذهبت القناعة، وحلّ مكانها السّخط، وحاول كلّ منهما أن يلبس لباس الآخر؛ فتزلّ به قدمه، وتندكّ عنقه.
وفيه عدم تعظيم حكمته سبحانه، وهو القائل:{أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:من الآية54]، فلا يمكن أن يخالف أمرُه خلقه، وخلقه أمره.
ولأجل ذلك قال تعالى في أوّل سورة النّساء:{وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً} [النساء: من الآية1]، فإنّ لفظ (منها) رسالة إلى كلا الجنسين، فالرّجل يترفّق بشيء هو منه، والمرأة عليها أن تتذكّر أنّها فرعٌ منه، وبذلك تتّزن الأمور.
فهناك فوارق كونيّة، وفوارق شرعيّة، ومن رام لباس الآخر يكون قد صادم الشِّرعة، وخالف الفطرة، قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: (( لَعَنَ رَسُولُ اللهِصلّى الله عليه وسلّمالْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ )).
واالنّساء القانتات يقُلْن كما قالت امرأة عمران:{وَلَيْسَ الذّكّرُ كَالأُنْثَى}، والمارقات يقلن: ( هما سواء ).
والله تعالى يقول:{وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}، والخارجون عن طاعته يقولون: ( درجتهما سواء ).
الله تعالى يقول:{وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ}، والمتمرّدة على الله تقول: بل نتمنّى ما فضّل الله به بعضنا على بعض.
ذلك لأنّ الذّكورة كمال خلقيّ، وقوّة طبيعيّة وذاك شرف الرّجل، والأنوثة نقص وضعف، وذاك شرف المرأة، والله تعالى قد أشار إلى ذلك بقوله:{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف:18]، قال ابن كثير رحمه الله:
" أي: المرأة ناقصة، يكمل نقصها بلبس الحليّ منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فلا عبارة لها، بل هي عييّة، أو من يكون هكذا يُنسب إلى جناب الله ؟! فالأنثى ناقصة الظّاهر والباطن، في الصّورة والمعنى، فيكمل نقص ظاهرها وصورتها بلبسها الحليّ وما في معناه، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب:

وما الحلي إلاّ زينة من نقيصة *** يُتمّم من حُسنٍ إذا الحُسن قصّرا
وأمّا إذا كان الجمال موفّـرا *** كحُسنك لم يحتج إلى أن يزوّرا "

وقال الشّنقيطي رحمه الله:" ألا ترى أن الضّعف الخِلْقيّ والعجز عن الإبانة في الخِصام عيب ناقص في الرّجال، مع أنّه يُعدّ من جملة محاسن المرأة التي تجذب إليها القلوب، قال جرير:

إنّ العيون التي في طرفـها حَـوَرٌ *** قتلنـنا ثمّ لم يحييـن قتـلانا
يصرعْن ذا اللّب حتّى لا حِراك به *** وهنّ أضعف خلق الله أركانا "

وإليك أيّتها المرأة الفوارق بينك وبين الرّجل:
1تخصيص النبوّة والرّسالة بالرّجل: قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف: من الآية109].وذلك لأنّ الرّسالة تقوم على مخالطة الرّجال، والسفر وشدّ الرّحال، وملاقاة الأعداء وأذاهم، وما يتبع ذلك من السّجن والتّعذيب.
2تخصيص الرّجل بالإمامة والإمارة: فقد روى البخاري وغيره عن أبي بكرةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )).
وذلك لأنّ الحاكم عند المسلمين ليس مجرّد لوحة فنّية، أو زينة رسميّة للتّوقيع والتّرقيع، وإنّما قائد مجتمع في الحرب والسّلم، يتفقّد الرّعية، ويخاطبهم، يشاورهم.
قال تعالى وهو يبيّن المسخ الّذي وصل إليه بعض بني آدم:{أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [لأعراف: من الآية179]؛ وذلك لأنّ الحيوان قد يُدرك ما لا يدركه الإنسان، استمعوا إلى الهدهد وهو ينكر أن تتولّى المرأة أمر العامّة:{فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)} [النمل].
3تخصيص فرضيّة الجهاد بالرّجل: فقد روى البخاري عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسولَ اللهِ ! أَلَا نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ ؟ فَقَالَ: (( لَكِنَّ أَحْسَنَ الْجِهَادِ وَأَجْمَلَهُ الْحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ )).
4جعل شهادتها على النّصف من شهادة الرّجل: قال تعالى:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} [البقرة:من الآية282]، والحديث معروف في تقرير ذلك، وذلك لأنّ المرأة ملازمة للبيت، ويقلّ خروجها، فتكون قليلة الاستيعاب للمعاملات التجارية، ممّا قد يوقعها في الخطأ، والحقوق لا تقبل ذلك.
ولهذا المعنى، ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ شهادة المرأة لا تُقبل في الجنايات، لأنّ قلّة خروجها، يمنعها من حضور الجنايات، ولو حضرتها فإنّها يطير جأشها، بل إنّها إن لم تقدر على الفرار فإنّها تغمّض عينيها وتصرخ وغير ذلك ممّا يمنع من قبول شهادتها، وصدق القائل:

كتب القتل والقتال علينا *** وعلى الغانيات جرّ الذّيول

ومن المسلّم أنّ الحدود تدرأ بالشّبهات، وهذا هو المعنى الملاحظ، لا إهانتها، بدليل أنّ الشّرع أمر بقبول شهادتها وحدها فيما هو من اختصاصها كالولادة، والثّيوبة والبكارة، وفي العيوب الجسديّة لدى المرأة، وفي الرّضاع، فقد روى البخاري عن عقبَةَ بنِ الحارثِ أنّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ، قال: فَجَاءَتْ أَمَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا ! فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَأَعْرَضَ عَنِّي، قال: فَتَنَحَّيْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قال: (( وَكَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنْ قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا ؟!)) فَنَهَاهُ عَنْهَا.
5ومنها أنّ ميراثها على النّصف من ميراث الرّجل غالبا: أقول غالبا لأنّ هناك حالتين يمكن أن يستوي فيها الذّكر والأنثى:
أ) الإخوة لأمّ. ب) وفي حالة ما إذا ترك الميّت أبا وأمّا وفرعا، فلكلّ واحد منهما السّدس.
6أنّ هبتها على النّصف من هبة الذّكر: وإنّ العدل المأمور به بين الأولاد هو الجاري على أصول الشّريعة.
7جعل الطّلاق بيد الرّجل: وهو ما يدلّ عليه قوله تعالى:{أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [البقرة:من الآية237]؛ وذلك لأنّه هو الذي يطلب الزّواج عادة، ويبذل المهر، ويُعِدّ سكن الزّوجيّة، وهو من يملك شؤون الأهل وتنظيم البيت، وهو المنفق أثناء العدّة، والمنفق على الأولاد مرحلة الحضانة، والمنفق على المرضع، ولا يمكن أن يُترك هذا بيد المرأة لأنّه يضرّه.
كذلك أنّ من شأن الزّوج التريّث والنّظر في عواقب الأمور، بخلاف المرأة التي تنساق وراء انفعالاتها.
8ومنها أنّ دية المرأة على النّصف من دية الرّجل في القتل الخطأ: أمّا القتل العمد فالقصاص واحد والنّفوس متساوية.
ولا ريب أنّ البيت الذي يفقد الذّكر ليس كالبيت الذي يفقد الأنثى، فالزّوجة التي تفقد زوجها، ليست كالزّوج الذي يفقد زوجته، والأولاد الذين يفقدون أباهم ليسوا كمن فقدوا أمّهاتهم، ففقدان الأنثى فيه خسارة معنويّة، وفقدان الذّكر فيه خسارة مادّية ومعنويّة.
9– ومنها إباحة تعدّد الزّوجات للرّجل دون تعدّد الأزواج للمرأة، والحكمة ظاهرة من ذلك جدّا.
10– ومنها إباحة الاستمتاع للرّجل بملك اليمين.
11تحريم السّفر على المرأة دون محرم: فقد روى البخاري ومسلم عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنه قال: قال النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ )) فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا، وَامْرَأَتِي تُرِيدُ الْحَجَّ ؟ فقال: (( اخْرُجْ مَعَهَا )).
12تحريم صوم المرأة وبعلها شاهد إلاّ بإذنه، والحديث في الصّحيحين.
13ومن الفوارق في الصّلاة: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِوَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ )). أي في الصّلاة.
14وفي الحجّ:ما رواه أبو داود عن ابن عبّاسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ، إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ )). أي في التحلّل من الإحرام.
15وجوب الطّاعة للزّوج: فقد روى التّرمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا )).
16وفي صفوف الصّلاة: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِآخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا )).
17ومن ذلك: ما رواه الإمام أحمد عن أمّ سلمة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ بُيُوتُهُنَّ )).
18ومنها: ما رواه أبو داود وغيره عن طارقِ بنِ شهابٍ عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍإِلَّاأَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوْ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ )).
19– ومنها: ما رواه التّرمذي وابن ماجه عن عائشةَ أنّ رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّمأَمَرَهُمْ عَنْ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنْ الْجَارِيَةِشَاةٌ.
وغير ذلك من الأمور التي من أجلها جعل الله القِوامة للرّجل على المرأة، كما قال:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْعَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: من الآية34].
لذلك يقول عزّ وجلّ:{وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوااللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: من الآية32].
فمجرّد التمنّي نهى الله تعالى عنه، فكيف بالمطالبة به كما تدّعيه بعض المبادئ الهدّامة المعاصرة، فالإسلام قائم على المواساة لا المساواة.
والله الموفّق لا ربّ سواه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

همسات للمرأة المسلمة 2024.

الجيريا

إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً
عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد:
الجيريا
النبذة :
همسات للمرأة المسلمة الصالحة (موضوع رائع للمؤمنات الصالحات)
سنتطرق فيه اسبوعيا لهمسات موجه للمراة المسلمة حفيدة خديجة وعائشة .

الجيريا
إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء .. إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية ..
إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..
إلى المغرورات بزخارف الغرب و الشرق الزائفة .. إلى المبهورات بحضارة المتخلفين ..
إلى كل من عصت ربها و شقَّت ستور خدرها فخرجت من بيتها كاسية عارية
مائلة مميلة فاتنة مفتونة أُطلِق صيحة التحذير و صرخة النذير ..
الجيريا
الجيريا
الهمسة الاولى:
المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً،
وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً،
فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
الجيريا
الهمسة الثانية:
المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها،
لا يشغلها عن الصلاة شاغل،
ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة،
فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
الجيريا
الهمسة الثالثة:
المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به،
فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها.
قال سبحانه:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
(59) سورة الأحزاب .
الجيريا
الهمسة الرابعة:
المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه
وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب.
وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
الجيريا
الهمسة الخامسة:
المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة،
وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم
وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق،
قال سبحانه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ
لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6)
سورة التحريم.
الجيريا
الهمسة السادسة:
المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"،
وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة،
وهي متحجبة محتشمة متسترة.
الجيريا
الهمسة السابعة:
المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به.
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
"لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال "
ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
"من تشبه بقوم فهو منهم " (3).
حديث صحيح.
الجيريا
الهمسة الثامنة:
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة،
بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي،
بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى،
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
الجيريا
الهمسة التاسعة:
المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات،
وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور،
وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى.
وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى،
والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
الجيريا
الهمسة العاشرة:
المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع،
وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية،
قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
(70) سورة الأنعام ،
وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون:
{ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ}
(31) سورة الأنعام .

الجيريا
الجيريا
اتمنى من الله ان ينفعنا وإياكم بما نعمل ونقدم سائلين الله ان ينفعنا بمانسمع وان يجعلها صدقه جارية لنا في قبرنا.


رزقنا الله وإياكم الاخلاص في القول والعمل.
ربنـــا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
نسألكم الدعاء وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا الجيريا

جزاك الله خيرآ اخيتي الجيريا

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

السلام عليكم

همسات اكثر من رائعة
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى الجيريا
السلام عليكم

همسات اكثر من رائعة
بارك الله فيك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiii

أختي المسلمة أجيبيني بصدق .أتقبلينه زوجا 2024.

هذه قصة حقيقية لفتاة تقدم لها شاب لخطبتها….شاب متدين..متفهم.. صحته جيدة…يملك عملا و قادر على توفير مستوى معيشي جيد لأسرته…وحسن المظهر…فيه صفات زوج صالح…عائلته محترمة…يترددون على المساجد…و معروفون بطيبتهم و حسن أخلاقهم….إلخ…. و يمكن أن تضيفوا صفات أخرى حميدة..

.إذن لا يوجد سبب يرفض من أجله هذا الشاب …..كل شيئ عادي لحد الآن.. بعد الرؤية الشرعية ثم الخطبة …أراد هذا الشاب أي يكلم مخطوبته في أمر قبل تتمة عقد القران…يريد أن يصدقها في كل شيئ….طلب من أهلها زيارة قصيرة…يخبرها بأمره…حتى تقرر …أتريدون معرفة مذا قال..
إعلمي أني من أصول اسرائلية…أجدادي سكنوا هذه المنطقة منذ قرون…و نحن من عائلة مسلمة إعتنقت الإسلام منذ مجيئ جدنا الأول لهذه البلاد…عائلتي كلها مسلمة…و تقاليدنا عربية إسلامية…و لا أريد ان تعلمي هذه الحقيقة بعد الزواج لأاني أخاف الله و لا أريد أن أخدعك… فقرري و أنا راض بقرارك…

ماذا تظنون كانت إجابتها؟ انتظر أجوبتكم على أحر من الجمر…
و أنتن أخواتي الكريمات المقبلات على الزواج أو التي تنتظر نصيبها…ماذا سيكون ردك إن وضعت في نفس الموقف…..ارجوكم أصدقوني الحديث….

أخوكم إلياس الجزائري ينتظر ردودكم

شكرا على الموضوع لكن اذا كان مسلما فلا حرج في ذلك لأن ديننا يقول من ترضون دينه و خلقه فتزوجوه والله أعلم

شكرا على الموضوع
انا من رأي كوثر الجنة

وأنا كمان من رأي كوثر

رانا كامل من رأي كوثر الجنة

بصريح العبارة الامر يرجع لصاحبته فلتستخر لله

انا لو كنت مكانها اوافق
طالما تتوفر فيه الشروط واولها مسلم لما الرفض

بصريح العبارة الامر يرجع لصاحبته فلتستخر لله

السلام على أبا الياس و على الانسات و السيدات الفاضلات :
لا اعلم ان كان الموضوع مفتوحا للجميع أم هو مقتصر على رأي السيدات و لكن أرجوا السماح لي بابداء الرأي
و الله لو كانت المعنية بهذا الزواج أختي أو ابنتي لن أوافق على هذه الزيجة الا بعد التأكد و البحث و التحري المكثف و الشديد لأن الكل يعلم غدر اليهود و اسلوبهم الماكر فليسوا بأهل للثقة و كلهم يجيد فن التقية

بما أنه مسلم وعائلته اعتنقت الإسلام فما المشكلة في ذلك

والله يااخى الياس الامر هنا صعب لانه كم سمعنا مثل هذه الحوادث

وانا مثلا ابنتى تقدم لها شاب من اصل فرنسى وامه روسية ووافقت البنت عليه وتم عقد القران

والله يااخى شاب بمعنى كلمة شاب مسلم على يرفع عينيه امامى مع انه محرم

يعنى لا نقول كل انسان غير مسلم لايجوز مصاهرته

ولكن هذا الشاب يهودى ونحن نعرف اليهود ومكرهم وحصلت قصة حقيقية

هنا فى الجزائر شاب يهودى وتزوج من فتاة جزائرية ورزقت بثلاثة اطفال

ولكن بعد مدت ست سنوات اكتشفت انه لازال على عقيدته

واعتذر عن الاطالة

اما أنا فارى أن حقيقة اصوله القديمة لا يجب أن تسير مستقبله و حياته مع من احب دينها و خلقها ،لان المهم في الامر هو ما هو عليه الان الا و هو دينه الاسلام ،فليس الامر بيده لكي يختار اصوله و اجداده….لذا ارى انه من المناسب ان تقبل به

مشكور اخي عالموضوع المميز
انا نقلك نورمال تتزوج بيه لانها راح تتزوج بيه هو في ذاتوا ماشي بلافامي تاعوا وزد على ذلك انوا مسلم ماكاش ما خير من دينا
تحياتي لك

شكرااا جزيلا

انا اظن انه صارحها بحقيقته قبل الدخول ولو اراد خداعها لما قال لها ويكفي انه مسلم هو وعائلته فما دخل جدوده بالقصة فمن يعرف اصل اول جد له فلا يجب ان نحكم على الاشخاص من خلال ماضي لا ذنب لهم فيه ويكفي انه مسلم لان الله قال المسلمة ينكحها مسلم .
والله اعلم .
واسال الله ان يهديك لخير السبيل

حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب 2024.

الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي
الحمد لله الذي جعل من كل شيء تشتهيه نفس الإنسان حلالا وحراما، فأحل الحلال وحرم الحرام، وجعل تحريمه لزاما. فقال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (النحل: 116-117). وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد الذي أخرجت به عبادك المؤمنين من الظلمات إلى النور، وأمرتهم بالاقتصار على الحلال، وبينت لهم ما فيه من الأجور، وعلى آله وأصحابه الذين هم القدوة في جميع الأمور.
أما بعد:
فيقول العبد الفقير، إلى الكبير المتعالي، محمد تقي الدين الحسيني الهلالي، سألني أحد الإخوان الصادقين، المتبعين للنبي الأمين، عن حكم الله في مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب، الذين لا يحرم عليهم التزوج بها تحريما مطلقا.
فأقول وبالله التوفيق:
أجمع المسلمون من السلف والخلف على أن لمس المرأة الأجنبية في أي موضع من جسمها حرام ومعصية لله، وقد وقعت لي في ذلك قصة عجيبة في بلاد الهند، كان لي تلميذ وهو الشيخ عبد الباري الزواوي من أهل مسقط في عمان، كنت رئيسا لأساتذة الأدب العربي في ندوة العلماء بالهند، فقال لي: إن أخي يسكن مدينة كراتشي وهو من التجار الكبار، فأرجو منك إذا مررت بكراتشي أن تنزل عنده، ولا تنزل في أحد الفنادق وأعطاني عنوانه، فبحثت عنه فوجدته، ورأيته محافظا على الصلاة في أوقاتها فسرني ذلك، ثم ركبنا السيارة وسار بنا إلى بيته، وإذا هو قصر عظيم تحيط به حديقة، فجلست في الحديقة على كرسي أقرأ في صحيفة، فشعرت بشيء وقف أمامي، فرفعت بصري فإذا الرجل تقف إلى جنبه امرأة مكشوفة الصدر والعنق والرأس والذراعين والساقين، فمدت إلي يدها للمصافحة، فلففت طرف طيلساني على يدي، ومددت يدي إليها، وقبضت يدها وغضبت وانصرفت، فقال لي بعلها: كيف تهين زوجتي ؟
فقلت: إن كانت هناك إهانة فأنت الذي أهانها. فقال لي: لماذا امتنعت من مصافحتها هل في يدها جرب، فقلت له: لا تغالط. إن جسم المرأة كله يحرم لمسه على الأجنبي لمسه وموضع لا يجوز، فأخذ يجادلني حتى انقطع.
والآن ينبغي أن أذكر الدليل على ما أفتيت به هنا. ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حيي عن بينة.
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره في آخر سورة الممتحنة عند قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ} الآية ما نصه: روى البخاري، عن عروة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال عروة: قالت عائشة: فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد بايعتك" كلاما، ولا والله ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط، ما يبايعهن إلا بقوله: "قد بايعتك على ذلك" هذا لفظ البخاري. وروى الإمام أحمد، عن أمية بنت رقيقة قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء لنبايعه، فأخذ علينا ما في القرآن: "أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ" الآية، وقال: "فيما استطعتن وأطقتن"، قلنا الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، قلنا: يا رسول الله ألا تصافحنا ؟ قال: "إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة ".
وعن سلمى بنت قيس- وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم – وقد صلت معه إلى القبلتين، قالت: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبايعه في نسوة من الأنصار، فلما شرط علينا ألا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف قال: "ولا تغششن أزواجكن" قالت: فبايعناه، ثم انصرفنا، فقلت لامرأة منهن: ارجعي فسلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غش أزواجنا؟ قالت، فسألته فقال: "تأخذ ماله فتحابي به غيره".
وقال الإمام أحمد عن عائشة بنت قدامة- يعنى ابن مظعون- قالت: أنا مع أمي رائطة ابنة سفيان الخزاعية والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع النسوة ويقول: " أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصينني في معروف- قلن نعم- فيما استطعن" فكن يقلن وأقول معهن وأمي تقول لي: أي بنية نعم، فكنت أقول كما يقلن. وقال البخاري، عن أم عطية قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ونهانا عن النياحة فقبضت امرأة يدها، قالت: أسعدتني فلانة، فأريد أن أجزيها، فما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت فبايعها، وفي رواية: فما وفى منهن امرأة غيرها وغير أم سليم ابنة ملحان. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد النساء بهذه البيعة يوم العيد، كما روى البخاري، عن ابن عباس، قال: شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة ثم يخطب بعد. فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فكأني أنظر إليه حين يُجلس الرجال بيده، ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء مع بلال فقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} حتى فرغ من الآية كلها، ثم قال حين فرغ: "أنتن على ذلك؟" فقالت امرأة واحدة ولم يجبه غيرها: نعم يا رسول الله، لا يدري حسن من هي، قال: فتصدقن، قال: وبسط بلال ثوبه، فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال.
وعن عبادة بن الصامت قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: "تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولاتزنوا ولا تقتلوا أولادكم- قرأ الآية التي أخذت على النساء: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ} فمن وفى منكما فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ". وقد روى ابن جرير، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب فقال: "قل لهن إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعكن على أن لا تشركن باللّه شيئا" وكانت (هند بنت عتبة بن ربيعة) التي شقت بطن حمزة متنكرة في النساء، فقالت هند وهي متنكرة: كيف تقبل من النساء شيئا لم تقبله من الرجال؟ فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لعمر: "قل لهن، ولا يسرقن"، قالت هند: والله إني لأصيب من أبى سفيان الهنات ما أدري أيحلهن لي أم لا، قال أبو سفيان: ما أصبت من شيء مضى أو قد بقي فهو لك حلال، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفها، فقال: {وَلَا يَزْنِينَ} فقالت: يا رسول الله وهل تزنى امرأة حرة، قال: "لا والله ما تزنى الحرة " قال: {وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ} قالت هند: أنت قتلتهم يوم بدر فأنت وهم أبصر، قال: {وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} قَالَ: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}. قال: منعهن أن ينحن وكان نساء الجاهلية يمزقن الثياب، ويخدشن الوجوه، ويقطعن الشعور، ويدعون بالويل والثبور.
قال محمد تقي الدين من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الذنوب، وأن المبايعة وهي المعاهدة كان الرجال يصافحونه عندها، فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم من مصافحة النساء حتى يبين أن مصافحة الرجال للنساء حرام، وحتى لا يقتدي به الخلفاء الذين يجيئون من بعده، ثم إن مصافحة الرجال للنساء الأجنبيات مأخوذ من الأوروبيين النصارى، وقد أمرنا بمخالفتهم، وهم لا يكتفون بالمصافحة بل يرقص الرجل مع المرأة بطنا لبطن، فمن تشبه بهم فهو منهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فالواجب على المرأة المسلمة أن لا تسمح لرجل أجنبي أن يلمس شيئا من جسمها، لا اليدين ولا غيرهما، إلا إذا كانت مريضة، ولم تجد امرأة تداويها، فحينئذ يجوز للطبيب (….) أن يداويها ولو لمس جسمها ولا يستثنى من ذلك زوج الأخت، ولا حمو المرأة وهو أخ زوجها، ولا ابن عمها، ولا ابن خالها، لأنهم أجانب شرعا.
والله يوفقنا جميعا للعمل بما أمرنا به وترك ما نهانا عنه أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ منه بعد العصر يوم الخميس سابع ذي الحجة سنة 1400هـ للهجرة.

الجيريا

لا حول ولا قوة الا بالله

لا اله الا ا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين بثت قناة الفجر الفضائية معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم ,
وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان عددها 10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول : تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ترك صلاة العصر حبط عمله ). وقد جعل الله عشرة أنواع من

ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي :

ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار ) , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة , فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر , فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .

ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه , حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه , مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت .

ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر . ملكين علي الشفتين :

ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر .

ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس . و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالىجعل

ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا . رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب اللهم اغفر لقارئ وباعث هذه الرسالة وكل من ينشرها رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكرالله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أنشر الخير ولا تنس إحتساب الأجر والنيه اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت , اللهم اني اعوذ بعزتك , لا اله الا انت الحي الذي لا يموت ملحوظه : تخيل لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟ وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا؟؟ ولكل واحد منهم حسنه , والحسنه بعشر امثالها ,

تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

الى المسلمة 21 2024.

جمعة مباركة على الجميع

اختي المسلمة هاهي القياسات و اي سؤال راني هنا

الجيريا

يعطيك الصحة يالفحلة

العفو حبيبتي انا دوما في الخدمة

يعطيك الصحة أستاذة اميرة 79 الجيريا ربي يخليك لينا يا اميرة الكروشي الجيريا

تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الهضاب 19 الجيريا
يعطيك الصحة أستاذة اميرة 79 الجيريا ربي يخليك لينا يا اميرة الكروشي الجيريا

تحياتي

الله يسلمك حنونة الأميرة دوما عندها جمهور لي يحبها كيما انتوما هههههههههههه

وكتاش اتعودى لينا اميرة قبل منروحو احنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة didahe الجيريا
وكتاش اتعودى لينا اميرة قبل منروحو احنا

ههههههههههههههه

نهار الاثنين ان شاء الله نولي بورشة جديدة فانضمووووووووووووووووو

هاايل يعطيك الصحه

الجيريا

حبيبتي اعمالك كلها قمة ولا يعلا عليها
هل الجزء الاحمر تريكو واذا غرزة كروشيه ماهي

شكرا لك يا ملكة الكروشي و بارك الله فيك هادا وين شفت الموضوع اسمحيلي و حالا نبدا فيه
اكديلي حاجة برك الصدفة شحال درتي فيها و السلسلة اللي بين الصدفات شحال فيها و ربي يبارك فيك انشاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايزة1207 الجيريا
الجيريا

حبيبتي اعمالك كلها قمة ولا يعلا عليها
هل الجزء الاحمر تريكو واذا غرزة كروشيه ماهي

الله يسلمك اختي ………. كلش كروشي ما نعرفش التريكو و الغرزة هي الصدفة راني شرحتها في الرد لي بعد هادا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلمة21 الجيريا
شكرا لك يا ملكة الكروشي و بارك الله فيك هادا وين شفت الموضوع اسمحيلي و حالا نبدا فيه
اكديلي حاجة برك الصدفة شحال درتي فيها و السلسلة اللي بين الصدفات شحال فيها و ربي يبارك فيك انشاء الله

العفو حبيبتي ساعود كما كنت ان شاء الله الكم و الى مشاغباتكم ههههههه

الصدفة فيها 3 اعمدة + 1 سلسلة + 3 اعمدة و بين الصدفات ما ندير والو …………….هادي في اليدين و لي طاع في الكتاف

و في محيط الصدر صدفة تاع 2 اعمدة + 2 سلسلة + 2 اعمدة و 6 سلسلة بين الصدفات

نتمنى نكون وضحتلك مليح

شكرا لك يا ملكتي راني فهمت ضرك في الحال نبدا

رسائل مهمة للمراة المسلمة لا تفوتي الفرصة 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فهرس للموضوعات المهمة فى

قسم فتاوى فقه المرأة المسلمة

الزوجة المثاليه فى عين الرجل
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=7993


الجيريا


الزينة المحرمة لكل عدلة
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=7156


الجيريا


المفاجأة………….ادخلى وشوفى
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=7284


الجيريا


الفرق بين الحيض والنفاس والاستحاضة
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=7547


الجيريا


هل يجب إزالة العطر والكريم الموضوع على اليد والرأس قبل الوضوء ؟
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=1868


الجيريا


موسوعة فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=7998


الجيريا


ملف خاص بفتاوى الشيخ ابن عثيمين فى التوحيد والعقيدة ..
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=5044


الجيريا


كتاب فتاوى الأسرة المسلمة فتاوى قيمة لا يفوتك
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=826


الجيريا


فتاوى نسائية رمضانية هامة
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=65

الجيريا

الفتاوى الجامعه للمرأة المسلمة
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=5551

الجيريا

كتاب مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=5698

الجيريا


بالتوفيق
الجيريا
الجيريا