مكانة المرأة المسلمة 2024.

الجيريا
المرأة هي حواء و هي نصف آدم الثاني الذي لا ثالث لهما ، و المرأة هي نصف المجتمع ، هي الأم و الزوجة و الأخت و الجدة ، أي هي الرابط بين افراد الأسرة و العائلة و هي العمود الأساس في تكوين العلاقات الانسانية بالمشاركة مع الرجل
,وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن مكانة المرأة المسلمة ومكانتها في الجاهلية وفي الحاضر

في الجاهلية تعرضت المرأة للاضطهاد و الظلم ، فقتلت ووئدت و تعذبت لمجرد كونها امرأة ، من جنس حواء ، و ارتبطت بمفاهيم العار و الشرف و الفضيحة و تخلص منها الرجال في ذاك الوقت اختصارا لكل تلك المفاهيم

أما الآن فتعيش المرأة في مجتمع يؤمن بانسانيتها و بتساويها مع الرجل بدورها الاجتماعي و السياسي و دورها في مختلف المجالات و على جميع الاصعدة ، فتراها تساهم مع الرجل في مختلف الحقول الانسانية و تقدم أفضل النتائج في تلك الحقول و ينظر للمرأة بأنها أنثى خجولة قبل النظر اليها كإنسان عادي في الكون ، و قد تحرم المرأة من من ممارسة الأدوار على المستوى الانساني لكنها ترغم على تعويض ذلك بظهورها بمختلف الألوان و الطرق ، تقديرا لأنوثتها و ما تعبر عنه من جمال و رقة تجعلها نصفا اخر للرجل و بجدارة

خير مثال على ما قيل هو تاريخ المرأة في ظل الاسلام ، و الحضارات التابعة الأخرى ، فكانت أدوارها بطولات تتكيف مع المفهوم الحضاري للحقبة الزمنية التي تعيش فيها ، فقد عبرت المرأة عن انسانيتها و انوثتها ببطولات كثيرة عبر التاريخ بينما في مجتمعات أخرى لم تعبر سوى عن انوثتها دون ان تقيم لنفسها مجدا حقيقيا يتناسب مع تلك الأنوثة

و قد عرفت المرأة المسلمة قيمة النصر الذي تحرزه في مجالات متعددة و المستوى الرفيع الذي ارتقت اليه بعد أن كانت مهملة و منسية ، فيعيها الجاهد لاثبات كفاءتها جعلها مثالا يحتذى على مر الازمان
و فاطمة الزهراء من أفضل الأمثلة الواردة عن المرأة المسلمة الحقة ، فقد روت عن النبي عليه الصلاة و السلام و روى عنها الحسن و الحسين و زوجها علي بن ابي طالب و ام سلمة و غيرهم الكثير
وأسماء بنت عميس روت عنه عليه الصلاة و السلام و روت عنها ام جعفر و ام محمد ابنتا محمد بن جعفر

و المرأة المسلمة اليوم ، لها أدوار عدة و انجازات كثيرة على الصعيد السياسي و الاجتماعي و الاصعدة جميعها ، تتمتع بمزايا كثيرة و صلاحيات كبيرة تمكنها من التعبير عن رأيها بحرية و التصرف كما يملي عليها عقلها و تفكيرها ، و أصبحت قيادية صاحبة دور فاعل في المجتمع ، و سجلت لها منجزات عظيمة لا يمكن انكارها على الاطلاق

و من الواضح أيضا مشاركة المرأة الآن في محاربة الفساد و محاربة الظلم في الأوطان العربية ، و دورها في استعادة مجدها و كرامتها و التخلي عن الرخص و التنازل للأهواء و التلاعب بأنوثتها و تخليها عن مبادئها و تمسكها بمبادئ لا تناسبها ، فعادت لانقاذ مجد الأمة الذي لا يعود الا بمجد المرأة التي تحمي مجد زوجها و أبناءها و مجتمعها ليكون أفضل و أمثل

الجيريا

العفو
لا شكر على واجب

بارك الله فيك اخ فتحون و ثبتنا على الدين ،جعله الله في موازين حسناتك

اميييييييييييين يارب

بارك الله فيك وان شاء الله في ميزان حسناتك

أتعرفون من هي المرأه المسلمة .؟ 2024.

أتعرفون من هي المرأه المسلمة …؟!
.
.
.
.
.
هــــــــــــــي …

من إتخذت القرآن دليلها ..
و إتخذت الرسول حبيبها ..
و إتخذت خديجه قدوتها ..
و جعلت الجنه غايتها ..
و الحياء خلقها ..
و إن سمعت الآذان أقامت صلاتها ..
و الإيمان سر نقائها ..
و إن جاء عليها الليل قامت تناجي ربها ..
و إن أحبت أحبت زوجها ..
و إن رأيتها رأيت النور في وجهها ..
و قلبها عامر بذكر ربها ..منقول

باركـ الله فيك أختي على الموضوع القيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الفردوس الجيريا

باركـ الله فيك أختي على الموضوع القيم

وفيك بارك الله تعالى اختي لؤلؤة

جزاك الله كل خير ختيتو دائمة متألقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousou. Dz الجيريا
جزاك الله كل خير ختيتو دائمة متألقة

وفيك بارك الله تعالى سوسو

بارك الله فيك……….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلال باك الجيريا
بارك الله فيك……….

وفيك بارك الله تعالى

باركـ الله فيك أختي على الموضوع القيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم غرام2018 الجيريا
باركـ الله فيك أختي على الموضوع القيم

وفيك بارك الله تعالى

بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي الجيريا
بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاك

وفيك بارك الله تعالى

ربي يهدي بنات اليوم عدوا يكرهولي حياتي

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55 الجيريا
ربي يهدي بنات اليوم عدوا يكرهولي حياتي

اللهم امين يارب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥’ سندس الفردوس ♥" الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله تعالى

المراة المسلمة بين الافراط والتفريط . 2024.

اليك اختي……..
هل تدركين مكانتك في السلام…..
والله اننا نرى منك اشياءا تدمي القلب وهي لا تليق بالمكانة التي منحك اياها ديننا الحنيف…
ترى المراة وهي تخرج من بيت زوجها بكامل اناقتها ومتعطرة مفرطة كل الافراط في الزينة ………لمن كل هذه الزينة …الله اعلم….
في حين ادا اطلعت عليها في بيتها تراها انها لاتعير لزينتها اي اهتمام وكان الموازين قد انقلبت في مجتمعنا…وكانه ليس لزوجها عليها حق…….اهكذا تكون المراة السلمة……..والله ان احسن زينة لك يااخت هي الحياء و العفاف ونت اكبر من ان يطلع على محاسنك الغرباء……
اللهم اهدي بنات المسلمين……..اخوكم في الله….

أمين يا رب
مشكور علي التنبيه والنصيحة
بارك الله فيك

طموح المرأة المسلمة 2024.

طموح المرأة المسلمة
لا يتعدى طموح أي امرأة مؤمنة إطار ما تفكر به أي امرأة أخرى
تكاد أن تتوقف جماليات الحياة على الجمال الروحي للمرأة فهي بين أفراد عائلتها ومع مجتمعها وقبل كل شيء أمام ذاتها تعرف أن المعنى من وجودها لا يعني شيئاً إذ تفهمت أخلاقياتها ومع أن الحجاب أمر أساسي بالنسبة للفتاة المسلمة وأنه ليس أساسياً أمام أقوام أخرى أو معتنقو أديان أخرى لكن الحجاب كـ(ملبس) يقترب من إظهار احترام أكثر للمرأة المحجبة من قبل الرجل إذ نادراً ما يسمح أن امرأة أو فتاة محجبة قد تم التحرش بها من قبل أحدهم إلا ما ندر في حين يلاحظ أن الفتاة غير المحجبة تماماً تكون عرضة لتجاوزات التحرش بها.
وبغض النظر عن الحرية المزعومة لصالح المرأة الغربية البعيدة عن التحجب يلاحظ أنها تحت أنظار الرجال المتربصين بها وربما كان لو أن المرأة الغربية محجبة لما كان لها هذا الحضور الدائم في الأماكن التي يتواجد بها الرجال كـ(الكازينوهات) وأماكن اللهو.. الخ إذ كان سيفعل الحجاب فعله ويقلل الاحتكاك بين النساء والرجال إلى أضيق مساحة ممكنة.
فالغربيات اللائي يعتبرن وكأنهم قد حصلن على كامل حقوقهن في المساواة وغيرها قياساً لما هو عليه حال الرجال هو أمر في منتهى الخرافة، وأكيد فإن حصول المرأة في الغرب مثلاً على الحقوق السياسية إذا ما قيل ذلك لا يعتبر صحيحاً حيث أن التفاوت في التعامل مع الرجال يختلف عما عليه الأمر مع النساء بكثير من النواحي والمجالات فمثلاً تشير المعلومات الحديثة مؤكدة أن النهج المتبع في موضوع تقييم الأجور يوضح أن ما يتقاضها الرجل أكثر مما تتقاضاه المرأة والمرأة المسلمة الواعية التي تتابع ما حصلت عليه وما لم تحصل عليه في عموم الوظائف التي شغلتها لا يدل على أن نظرة واحدة تتم لها وللرجل الذي غالباً ما يتقاضى راتباً أعلى حتى في الوظيفة المحددة ذاتها التي يشغلاها تباعاً المرأة والرجل.
حين هبت الحركات النسائية في الغرب بشكل واسع كانت المرأة المسلمة تبدو أقل تحمساً لهذا الأمر الذي تطالب به النساء الغربيات فيما يتعلق بالمساواة وهناك اعتقاد أن إصدار قوانين تتعلق بحق العمل والسفر وممارسة الأعمال التي يمارسها الرجل كالرياضة وغيرها وقيادة السيارات … الخ قد سنت في الغرب لصالح المرأة والرجل لكن من كان يقف وراء تحقيقها الرجل الذي بقي يدعم المرأة لنيل حقوقها لا اعترافاً منه بأحقية مطالب النساء بل لأن ذلك سيضمن له إتاحة الفرص لإغوائها وهذا ما حدث واقعاً والمرأة المسلمة تعرف جيداً أن طموحها هو أن تبقى قريبة من الرجل ولكن بشكل رمزي إذا اقتضت ظروف توظيفها مثلاً فباستثناء أن تكون المرأة حرة من حيث التخلي قليلاً عن بعض حجابها وهي ما بين أولادها وزوجها فيه من الحشمة وقد أجاز الله سبحانه وتعالى للمرأة المسلمة ذلك التي لا تتعدى طموحاتها الشخصية أكثر مما يمكن اعتباره الحق الأمثل والواقعي الذي يحقق لها حياة متواضعة وكريمة في ظل أسرة يكون فيها زوجها المربي لأولادها وبالمشاركة التضامنية معها وبمعنى أن يكون هناك شأن من التكافل العائلي المعتاد لدى كل العوائل الرصينة بالعالم إذ من المعتاد أن ما يزرعه الآباء والأمهات في نفوس أولادهم يعطي ثماره المستقبلية حيث تنعكس خيرات التكافل العائلي من الأبناء والبنات إلى ذويهم عند كبرهم فيعتمد الأب كما تعتمد الأم على أولادها في توفير العيش وهكذا هي الحياة.
ومن طموح المرأة المسلمة التعلم والانتهال من العلم لكن بشرط أن يكون هناك حضوراً للأخلاقيات بكل ما تخطوه من تطوير نفسها حيث تكون حذرة من الانخراط في المدارس المختلطة بداً من المرحلة الابتدائية والثانوية ويفضل أن يكون العزل موضوعياً حتى في الدراسات الجامعية فالمرأة ممكن أن تتعلم وتتقن دروسها الأكاديمية وهي في الجامعة بعيداً عن الرجل مع أن واقع الدول الإسلامية لا يشير إلى أن هناك ما يشجع على الإكثار لفتح كليات أو معاهد أو جامعات خاصة بالفتيات فقط إذ تسود الدراسات المختلفة بين الجنسين بصورة تكاد تكون عشوائية وهذا ما يضر في المحصلة النهائية بالمدى الأخلاقي عند المرأة بسبب ما يؤدي إليه الانفتاح الدراسي المغالى به بين الجنسين في أي مرحلة دراسية.
إن قوانين الحصول على مقعد دراسي جامعي أو الحصول على وظيفة معينة فيما يتعلق بالفتيات مازال بعيداً عن الاستيعاب بأن التحولات الجارية بأي بلد لا ينبغي أن تكون على حساب كرامة المرأة إذ أن استكشاف ما في نفس الفطرة عند المرأة من قبل الحكومات المسؤولة عن مسائل الدراسة والتوظيف والعمل بحاجة إلى مزيد من بذل الجهد.
وبهذا الصدد ينبغي التوجه لأجل أن تبقى المرأة فاضلة في طموحاتها أيضاً أن تتم التوجه نحو الرجل كي يعرف ما ينبغي عليه من التزام اتجاه المرأة ذاتها وأن يظهر أمامها بلا ميوعة وبلا ارتداء ملابس تظهره وكأنه رجل بلباس امرأة سفور.
منقول

للمراه القدره على تقرير مصيرها باستقلاليه
دون ان تخالف شرع الله
و لها الحق كغيرها من البشر ( الرجل)

فلتطمح كما تفعل أي امرأة

ولا تنسى انها مُسلمة

فإذا نسيت ضاعت

السلام عليكم
الطموح شيء جميل ومن حق الجميع
لكن في حدود
شكرا لك

سلام عليكم
بارك الله فيك
الطموح مشروع مالم يخالف
الدين والعادات والتقاليد

الجيريا
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~نوميديا~ الجيريا
للمراه القدره على تقرير مصيرها باستقلاليه
دون ان تخالف شرع الله
و لها الحق كغيرها من البشر ( الرجل)

كل الحق معك أختي على تقرير المصير للمرأة دون مخالفة للشرع مع الشكرلك على المرور المميز

السلام عليكم اخي بارك الله فيك الطموح بالنسبة للمرأة المسلمة والمحجبة خاصة امر يجب ان يتماشلا واخلاقها وملبسها وإحترامها للحجاب الذي تلبسه لابأس بالطموح ولكن يجب ان يكون في حدود الخوف من الله شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اخي بارك الله فيك الطموح بالنسبة للمرأة المسلمة والمحجبة خاصة امر يجب ان يتماشلا واخلاقها وملبسها وإحترامها للحجاب الذي تلبسه لابأس بالطموح ولكن يجب ان يكون في حدود الخوف من الله شكرا

شكرااااا على مرورك الطيب فمن حق المرأة أن تطمح وتنمي طموحها وفق ما يتماشى مع الشرع وخوف الله بوركت على ما قدمت والسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع/ش الجيريا
السلام عليكم
الطموح شيء جميل ومن حق الجميع
لكن في حدود
شكرا لك

شكرااااااااا على مرورك المميز والكلام المعبر في الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاذ الجيريا
سلام عليكم
بارك الله فيك
الطموح مشروع مالم يخالف
الدين والعادات والتقاليد

شكرااااا على المرور أختنا وبارك الله فيك

طلب من المشرفين وضع منبر للمرأة المسلمة 2024.

السلام عليكم وبعد
الإخوة الأفاضل المشرفين على منتديات الجلفة الغالية
أتمنى لتعم الفائدة وينشر الخير أن تضعوا منبرا خاصا للمرأة المسلمة يشرف عليه أخواتنا الفاضلات وشكرا…

أرجوا ابداء آرائكم وتفاعلكم مع الموضوع

بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسنتاك

ღ ஐ همسة في اذن حواء المسلمةღ ஐ 2024.

الجيريا

حتى تكوني أسعد امرأة بالعالم
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
انظري إلى السَّحابِ ولا تنظري إلى التراب
كوني صاحبة همةٍ عالية ،
أرجوك في الصعود دائماً ،
أرجوك بالاستمرار أبداً ،
احذري الهبوط والسقوط ،
واعلمي أن الحياة دقائق وثواني ،

وكوني كالنملة في الجدِّ والمثابرة والصبر ،
حاولي دائماً ،

توبي فإن عدت إلى الذنب فعودي إلى التوبة ،
احفظي القرآن فإن نسيت فعودي إلى حفظه مرةً ثانيةً وثالثةً وعاشرة..

المهم أن لا تشعري بالفشل والإحباط ؛
لأن التاريخ لا يعرف الكلمة الأخيرة ،
والعقل لا يعترف بالنهاية المرة ،
بل هناك محاولة وتصحيح .

إن العمر كالجسم يمكن أن تُجرى له عمليةٌ جراحيةُ تجميلية ،
إن العمر كالبناء يمكن أن يُرمَّم ،
وأن يُشاد من جديد ، وأن يُجَمَّل بالطلاء والدهان ،
فإياكِ ومدرسة الفشل والإخفاق ،
وأزيلي من ذهنك توقعات المرض ، والكوارث ، والمصائب ، والمحن،

والله يقول:
"وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"

بار كالله فيك اخيتى كلمات رائعة حقا بارك الله فيك وسلمت اناملك حقا كلمات فى الصميم واثرت فى كثيرا بارك الله فيك مجددا
والله ولى التوفيق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الجنة الجيريا
بار كالله فيك اخيتى كلمات رائعة حقا بارك الله فيك وسلمت اناملك حقا كلمات فى الصميم واثرت فى كثيرا بارك الله فيك مجددا
والله ولى التوفيق

وفيكي بركة عزيزتي
تشرفت بمرورك وزدت شرفا لتقديرك
نورتي الموضوع بردك

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا ……. وأثابك جنات الفردوس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظل الخفي الجيريا
جزاك الله خيرا ……. وأثابك جنات الفردوس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقائب حزن الجيريا
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير
اللهم آميــنْ شَآكرَة لَكمَا مُرُورَكما

^^ كلمات جميلة جدا… و رافعة للهمّة..
شكرا لك أختي.. بارك الله فيك و جزاك خيرا..

موفقة..

مشكور اختي بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف 17 الجيريا
مشكور اختي بارك الله فيك

العفو وفيك بركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .kiki الجيريا
^^ كلمات جميلة جدا… و رافعة للهمّة..
شكرا لك أختي.. بارك الله فيك و جزاك خيرا..

موفقة..

انت الاجمل
لا شكر على واجب
لك الشكر على هذا المرور

شكرا لك أختي في الله على هذه الكلمات المعبرة والمفيدة جعلها الله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #أريج الجنة# الجيريا
شكرا لك أختي في الله على هذه الكلمات المعبرة والمفيدة جعلها الله في ميزان حسناتك

العفو
اللهم آآمين
شكر لك على المرور

شككككككككككككككككرا لك

شكككككككككككككككككرااااااااااااا

بارك الله فيك موضوع رائع شكراااا

بارك الله فيك واحسن اليك كما احسنت بهذه العبارات البناءة
هكذا نكون او لا نكون ………………هذه هي همة المسلمة
اغتنم الفرصة لادعوك لمشروع الحفظ
حي على جنات عدن
انا ايضا اومن بشيء مادمت اتنفس ما دمت حية استطيع فعل اي شيء وان كان يبدو مستحيلا -ان كان طبعا يرضي ربي
لاشيء يرضي الله مستحيل في قاموس ذوات الهمم

دور الأم في بناء الأسرة المسلمة 2024.

الجيريا
دور الأم في بناء الأسرة المسلمة

للشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل

حفظه الله

هنا

بارك الله فيك

الجيريا

§££اختي المسلمة تفضلي££§ 2024.

الجيريا

إحذري …..لصوص رمضان …..!!!!

….أختى المسلمة……

ان الله سبحانه وتعالى أعطاك هدية غالية
كنز فيه ثلاث جواهر كل جوهرة بالدنيا وما فيه
الاول هو…..شهر رمضان
المنحة الربانية التى يمنحها الله جل وعلا لعباده المسلمين كل عام

أما الجواهر الثلاثة فهى ……
الرحمة والمغفرة و العتق من النار…..


وأما اللصوص وقطاع الطرق والمتآمرين فهم …..

1- التلفزيون….

ذلك اللص الخطير وما فيه من افساد صيام الناس وانقاص أجرهم
……من مسلسلات وبرامج تافهة…
فبدل من أن تنزل عليك رحمة الله ينزل سخطه والعياذ بالله

2- الاسواق…..

ذلك اللص المتخصص فى سرقة المال والوقت بلا حساب
حددى هدفك من نزول السوق حتى لا تخسرى من أرباح رمضان.
ولا تنسى الدعاء وذكر الله

3-السهر ……

سارق أغلى الاوقات وخاصة اذا كان خارج البيت
وخاصة فى الاماكن التى يتم فيها السحور ؟؟!!!
هذا اللص الذى يسرق العبد من التهجد فى الثلث الاخير من الليل,
ومن الاستغفار والتوبة

4- المطبخ …..

ذلك اللص التى تمنحيه الوقت الطويل بنفسك لعمل أنواع كثيرة من الطعام والشراب
والتى لا تكاد تختلف عن بعضها الا لحظة مرور بمنطقة الفم

5-التليفون ……

فالبعض بمجرد ان يرفع السماعة حتى تنهال علية الذنوب
من غيبه ونميمة وكذب, ومدح فى نفسك او فى غيرك
افشاء سر ….جدل فى الحق بدون علم…..تدخل فيما يعنيك …. وآفات اللسان أكثر ما تحصى

-المجالس الخالية من ذكر الله….

ذلك اللص يدخر لك الحسرة يوم القيامة والعياذ بالله
قال النبى صلى الله عليه وسلم :
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه , ولم يصلوا على نبيهم
الا كان عليهم ترة , فان شاء عذبهم , وان شاء غفر لهم .
والترة : هى الحسرة
واعملى كما أمرنا الله.:
(فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )

7- اللا مبالاة فى المحافظة على التزامك…

عدم الالتزام بالزى الشرعى بكل شروطه ,
وتعطرك عند خروجك من المنزل الى المدرسة او الجامعة او حتى المسجد ,
و خروجك بلا غطاء رأس في الشرفة أو عند فتح الباب أو زيارة جارة….
كل هذا ينقص من حسناتك

8- البخل….

الصدقة تقيك من النار..
وافضل الصدقة صدقة رمضان فعليك التصدق سرا وعلانية
وأبتعدي عن البخل والشح فلا عذر حتى للفقير

9-عقوق الوالدين ….

وهذا اللص لا يرحم … ومن اخطر نتائجة ….عدم أستجابة الدعاء…
فعليك يا اختي ان تبريهما وتبتسمي دائما فى وجهيهما حتى وان تجهما فى وجهك….

10- كبير اللصوص ….الرياء

ومن الرياء …التصنع بالبكاء فى صلاة التراويح …ليقال أنك خاشعة…
فاعلمي …ان المقبول من العمل …أخلصه وأصوبه,
سواء ان كان سرا وعلانية

في الاخير….
لا نزكي انفسنا ولا ننكر ان معظم هؤلاء اللصوص
قد مروا علينا وسرقوا منا حسنات تتطاير في هذا الشهر الفضيل
لكن نسأل الله العلي القدير ان يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم ..

أختاه……
إياك أن تظهرى أى استعداد وعزم على الطاعات والعبادات فى رمضان ,,
وتنسى ان كل هذا موقوف على مشيئة الله عزوجل وعونه,
فأسعدى وانوى ولكن وأنت موقنة أنك فقيرة ضعيفة,
وانك لا تستطيعين ذلك الا أن يعينك الله

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

عن على رضي الله عنه قال"كونوا إلى قبول العمل أ شد إهتماما

منكم بالعمل"ألم تسمعوا الله عز وجل يقول:

[إنما يتقبل الله من المتقين]

يارب نسألك الإخلاص وقبول الأعمال ولاتجعل حظنا منها

التعب والخسران ياأ رحم الراحمين،،
منقول

بارك الله فيك على النقل الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتول سمية الجيريا
بارك الله فيك على النقل الطيب

اثلج صدري مرورك العطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalal3 الجيريا
الجيريا

إحذري …..لصوص رمضان …..!!!!

….أختى المسلمة……

ان الله سبحانه وتعالى أعطاك هدية غالية
كنز فيه ثلاث جواهر كل جوهرة بالدنيا وما فيه
الاول هو…..شهر رمضان
المنحة الربانية التى يمنحها الله جل وعلا لعباده المسلمين كل عام

أما الجواهر الثلاثة فهى ……
الرحمة والمغفرة و العتق من النار…..

وأما اللصوص وقطاع الطرق والمتآمرين فهم …..

1- التلفزيون….

ذلك اللص الخطير وما فيه من افساد صيام الناس وانقاص أجرهم
……من مسلسلات وبرامج تافهة…
فبدل من أن تنزل عليك رحمة الله ينزل سخطه والعياذ بالله

2- الاسواق…..

ذلك اللص المتخصص فى سرقة المال والوقت بلا حساب
حددى هدفك من نزول السوق حتى لا تخسرى من أرباح رمضان.
ولا تنسى الدعاء وذكر الله

3-السهر ……

سارق أغلى الاوقات وخاصة اذا كان خارج البيت
وخاصة فى الاماكن التى يتم فيها السحور ؟؟!!!
هذا اللص الذى يسرق العبد من التهجد فى الثلث الاخير من الليل,
ومن الاستغفار والتوبة

4- المطبخ …..

ذلك اللص التى تمنحيه الوقت الطويل بنفسك لعمل أنواع كثيرة من الطعام والشراب
والتى لا تكاد تختلف عن بعضها الا لحظة مرور بمنطقة الفم

5-التليفون ……

فالبعض بمجرد ان يرفع السماعة حتى تنهال علية الذنوب
من غيبه ونميمة وكذب, ومدح فى نفسك او فى غيرك
افشاء سر ….جدل فى الحق بدون علم…..تدخل فيما يعنيك …. وآفات اللسان أكثر ما تحصى

-المجالس الخالية من ذكر الله….

ذلك اللص يدخر لك الحسرة يوم القيامة والعياذ بالله
قال النبى صلى الله عليه وسلم :
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه , ولم يصلوا على نبيهم
الا كان عليهم ترة , فان شاء عذبهم , وان شاء غفر لهم .
والترة : هى الحسرة
واعملى كما أمرنا الله.:
(فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )

7- اللا مبالاة فى المحافظة على التزامك…

عدم الالتزام بالزى الشرعى بكل شروطه ,
وتعطرك عند خروجك من المنزل الى المدرسة او الجامعة او حتى المسجد ,
و خروجك بلا غطاء رأس في الشرفة أو عند فتح الباب أو زيارة جارة….
كل هذا ينقص من حسناتك

8- البخل….

الصدقة تقيك من النار..
وافضل الصدقة صدقة رمضان فعليك التصدق سرا وعلانية
وأبتعدي عن البخل والشح فلا عذر حتى للفقير

9-عقوق الوالدين ….

وهذا اللص لا يرحم … ومن اخطر نتائجة ….عدم أستجابة الدعاء…
فعليك يا اختي ان تبريهما وتبتسمي دائما فى وجهيهما حتى وان تجهما فى وجهك….

10- كبير اللصوص ….الرياء

ومن الرياء …التصنع بالبكاء فى صلاة التراويح …ليقال أنك خاشعة…
فاعلمي …ان المقبول من العمل …أخلصه وأصوبه,
سواء ان كان سرا وعلانية

في الاخير….
لا نزكي انفسنا ولا ننكر ان معظم هؤلاء اللصوص
قد مروا علينا وسرقوا منا حسنات تتطاير في هذا الشهر الفضيل
لكن نسأل الله العلي القدير ان يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم ..

أختاه……
إياك أن تظهرى أى استعداد وعزم على الطاعات والعبادات فى رمضان ,,
وتنسى ان كل هذا موقوف على مشيئة الله عزوجل وعونه,
فأسعدى وانوى ولكن وأنت موقنة أنك فقيرة ضعيفة,
وانك لا تستطيعين ذلك الا أن يعينك الله

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

عن على رضي الله عنه قال"كونوا إلى قبول العمل أ شد إهتماما

منكم بالعمل"ألم تسمعوا الله عز وجل يقول:

[إنما يتقبل الله من المتقين]

يارب نسألك الإخلاص وقبول الأعمال ولاتجعل حظنا منها

التعب والخسران ياأ رحم الراحمين،،
منقول

بارك االه فيك
جزاك الله كل خير

أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها 2024.

لقد إعتنى الإسلام بالإنسان و كرمه و رفع قدره في الأرض و جعل المرأة فيه كلؤلة مضيئة بارزة حيث أعطاها قيمة و مكانة كبيرة داخل الأسرة و المجتمع ، فمنها الأم و الجنة تحت أقدام الأمهات و منها البنت و تربية البنت تربية صالحة و زوجها ، كان له ذلك العمل بالجزاء العظيم عند الله ، ومنها الزوجة ؛ و الزوجة الصالحة القانتة لله هي ركن البيت و أساسه . بحث تكون هي المدرسة و المربية التي توشيء على يدها الأبناء و البنات على التربية الصالحة . و من ذلك أصبحت هي نصف المجتمع . و القيمة الكبرى التي يجب على المرأة أن تفتخر بها هي أن الله كرمها بعدة سور في القرآن الكريم : سورة مريم ، سورة النساء … و منها أمهات المؤمنين و المؤمنات ، و من هنا كان للمرأة الحق بالإفتخار و الإعتزاز بقيمتها و مكانتها التي و هبها الله عز وجل ، و ذلك باتباع خطى أمهات المؤمنين و سيرهن …

شكرا اخي لكن ما ذكرته ليس له علاقة بالعنوان

شكرا جزيلا

نصيحة لأختنا المسلمة المتزوجة 2024.

يسر موقع ميراث الأنبياء أن يقدم لكم تسجيلا لمادة بعنوان:
النصيحة المروجة
للمسلمة المتزوجة

لفضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن هادي المدخلي
-حفظه الله تعالى-

سجلت يوم السبت 8 محرم عام 1445 هـ في مسجد بدري العتيبي بالمدينة
مدة المادة الصوتية: 21:49 دقيقة (5.00 ميجابايت)
الرابط لتحميل المادة الصوتية من موقع ميراث الأنبياء:
https://ar.miraath.net/fatwah/10204

سائلٌ من فرنسا يقول: هناك ظاهرةٌ بدأت تنتشر في أوساط النساء؛ وهي كثرة خروجهن لغير حاجة مِمَّا عَانَى منه كثيرٌ من الأخوة – يعني الأزواج- المتزوجين، يقول: نحن لا نريد أن نُشَدِّد عليهن، فنسمح لهن أحيانًا ولكن يتجاوزن ما نشترط عليهن كعدم التأخر إلى وقتٍ متأخِّرٍ من الليل، وإخبارنا بالمكان الذي يذهبن إليه، فمثلًا بَدَأْنَ يُكْثِرْنَ من الذهاب إلى المطاعم لتناول طعام العشاء فيرجعن إلى البيت في وقتٍ متأخِّر قد يصِل إلى منتصف الليل، ونحن في البيوت مع الأولاد، وغالبًا ما يحصل هذا بسبب دعوةٍ من أخواتٍ غير متزوجات؛ فتذهب المتزوجات معهن، فلو وجَّهتم نصيحةَ لنا ولهن لينتفع الجميع، وليهنأ الأزواج والزوجات بالحياة الطيبة السعيدة، وجزاكم الله خيرا.

الجواب:
هذا السؤال قراءته عبرة، قراءته عبرة في حدِّ ذاتها، ولعلَّنا نكتفي به.
أولًا: نُذَكِّر بالعيش في بلاد الكفار، وقد تكلمنا فيه مرارًا وتكرارًا، ويجب علينا كلما ذكر هذا الموضوع أن نعيد التذكير فيه، ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، والله – جلَّ وعلا- قد قال في حقِّ أَعْتَى الخلق فرعون – لعنه الله- قال فيه: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ﴾ فهذه المصيبة من نتائج العيش في بلاد الكفار؛ هذه أوائل ثماراتها أو من أوائل الثمرات، تشبه المؤمنات المسلمات بالكافرات الفاجرات في الخروج، وكثرة الخروج لغير حاجة، الله – سبحانه وتعالى- خاطَبَ نِسَاءَ نَبِيِّه الطاهرات المُطَهَّرات أمهات المؤمنين بقوله – جلَّ وعلا- : ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾، فأمرهن في صَدْرِ هذه الآيات بأمْرَيْن:
الأول: القرار في البيوت، ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾هذا موضوع، ونهاهن عن التبرج وهذا موضوع آخر في حال الخروج، فإذا كان هذا الخطاب لأمهات المؤمنين فما عسى أن يكون حالُ من هن دونهن؟! إن القدوة بهؤلاء النسوة الطاهرات المُطَهَّرات لا بالإفرنجيات الغربيات الكافرات، فيجب على المؤمنة أن تَقَرَّ في بيتها فإن مملكتها في بيتها، فهي الزوجة الصالحة، والأم المُرَبِّية المُشْفِقة الناصحة، تُرَبِّي أولادها. الدليل – وقد عَوَّدتكم أن تطالبوني بالدليل- قال – صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا)) فرعاية المرأة إذًا أين؟ البيت، ترعى بيت زوجها، أولاده، ماله، أهله، الدليل: الحديث الآخر والذي قال فيه: ((وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ)) ، والدليل: قوله – عليه الصلاة والسلام- لهند – رضي الله عنها- بنت عتبة: ((خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ)) فأمرها أن تحرص على مال زوجها، وتحافظ عليه، فهي راعيةٌ لشئون البيت، راعيةٌ لشئون الأولاد، راعيةٌ لمالِ زوجها في بيته تحفظه، هذه مهمة المرأة تقوم بتربية النشئ، وإصلاح النشئ، فقرار المرأة بيتها، والمرأة كلما اسْتَكَنَّت في بيتها عظمت مكانتها، وغلا ثمنها، وعظم قَدْرُها، وصارَ لها المكان المرموق المحترم عند الناس، وهذا هو السائد في المسلمين وفي المسلمات، حتى عهد قريب، لمَّا جاءت الوظائف، واحتيج للنساء الحاجة العامة، وأَظْهَر ما احتيج إليهن فيه التعليم، تعليم بنات جنسهن، فَجُعِلَت دور التعليم، فقيل بجواز خروج المرأة لهذه المصلحة بالشروط الشرعية، ومن أهمها، بل أهمها على الإطلاق: أن تكون حافظةً لشرفها ودينها فتخرج في غاية السِّتر، وتقوم بمزاولة هذا العمل الشريف؛ وهو تعليم بنات جنسها العلم النافع، فَتَكَلَّمَ علماء الإسلام في هذا لحاجة المسلمات إلى أخواتهن، وإلى معلماتهن، وإلى أمهاتهن.
فبَدَل أن تُرَبِّي بناتها، بناتها نسبًا وبناتها نِسبةً في العلم، فقيل تخرج، وما عَدَا ذلك ما تخرج إلَّا لضرورة، فالمرأةُ في بيتها مَلِكَة وإذا خرجت أُهِينَتْ.
قال – جلَّ وعلا- واصفًا نساء الجنة بأحسن الأوصاف، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾، وقال – جلَّ وعلا-: ﴿وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ﴾ يعني أطرافهن، ويُرَادُ بهذا البصر، مقصورات على الأزواج لا يَعْرِفْنَ غيرَ أزواجهن ﴿حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾، كُلُّه مدح.
والمرأةُ الخَرَّاجة الولَّاجة هذه مذمومة منذ القدم، لا تصلح أن تكون ربَّة بيت وهذا في عالم المسلمين وفي بلاد المسلمين، فكيف إذا كان الخروج في بلاد الكُفر؟ والعُهر؟ والسُّكر؟ والنُّكر؟ والفجور الذي لا يحصيه الكلام؟ وأين؟ في فرنسا، أمُّ الثورة العلمانية في العصر الحديث، فالشاهد هذا لا يجوز لهؤلاء النسوة، والذي تَقَدَّم من أمر الرعايةِ للبيوت وذِكْرِهِ في وظيفة المرأة وأهَمِّ وظائفها نريدُ به ما سمعتم، من أنَّهن ما شاء الله هؤلاء النسوة – كما جاء في هذا السؤال- يخرجن ويتركون الرجال في البيوت مع الأولاد! صار الرجل هو المُرَبِّية! وهي التي تجلس برّا أيضًا إلى منتصف الليل! هل هذا يجوز لها؟! وأَشَدُّ من ذلك أنهن مع هذا التأخر لا يخبرن بأين يذهبن! لا يجوز شرعًا للمرأة المؤمنة بالله ورسوله أن تذهبَ حتى تستأذن، وتُعْلِم وَلِيَّ أمرها وزوجها بالمكان الذي تذهب إليه، وتُحَدِّدَه له، فرُبَّما يحصل عليها ما يحصل، فتجد حينئذ من يسأل عنها، فإن احتاجت إلى إنقاذ وإذا بالمنقذ قريب بإذن الله – تبارك وتعالى –، احتاجت إلى نُصْرَة كذلك، أمَّا على هذا النحو هذا لا يجوز، فهذا كما قلت كله من آثار التشبه بالكافرات الفاجرات الغربيات للأسف.
ثم إذا ذهبت هي في المطعم تتعشى والرجل وأولاده من يُعَشِّيهم؟ ومن يقوم بهم؟ ما شاء الله، تذهب لأداء مجاملات وتترك واجبات؟!! هذا لا يجوز، من يقوم بالبيت؟ من يقوم بالأولاد؟ ثم نسأل سؤال ثالث إذا ذهبن إلى المطعم من يباشرهن؟ هذا معروف في بلاد الغرب، الرجال، وماذا يَرَوْنَ؟ وماذا يسمعن؟ الموسيقى الغربية الفاجرة والأناشيد الفاجرة والأغاني الفاجرة والأصوات الموسيقية الفاجرة، ونحو ذلك لأن البلاد الأوروبية أدمنوا السَّماع، مدمنون على الأغاني، يمشي وسَمَّاعته في أذنه إلى أني رأيت أنا في بعض البلدان الأوروبية يدخل الحمام وسَمَّاعته في أذنه؛ ما شاء الله! فهم عندهم إدمان على الغناء، والغناء رُقْيَة الزنا، أو رُقَيَّة الزنا، يدعو إلى هذا، فإذا ذهبت والمباشِر رجل يدخل عليهن ما عسى أن يكون؟ وإن قال قائل بعض المطاعم فيها نساء، نعم فيها نساء ناذلات يأتين بالخمور ويأتين بالخنازير ويأتين بكل بلاء ومعهن رجال، فهل يسوغ لهؤلاء النسوة أن يخرجن في مثل هذه المطاعم؟ فالواجب على المسلمة إن أرادت أن تعزم أخواتها تعزمهن في بيتها كما هو الجاري بين المسلمين، والواجب على المسلمة ألا تكون إمَّعَةً تعمل ما يعمل غيرها، بل يجب عليها أن تعتز بدينها، ونحن نعلم ما يواجه النساء المسلمات في بلاد أوروبا وفي فرنسا خاصة في مسألة الحجاب، وأنهم يتعرضون للنساء وربما كشفوا عنهن الحجاب ونحو ذلك، فهي التي تكون حينئذٍ قد تَسَبَّبت في أَذِيَّةِ نفسها.
فأقول:
إن المرأة المسلمة الواجب عليها أن تلزم البيت ولا تخرج منه إلا لحاجة هذا هو الواجب فهي ملكةٌ في بيتها.
ثانيًا: لا يجوز لها أن تُفَرِّطَ في حقوقِ الزوج والأولاد على حساب أن تُجامل صديقاتها.
ثالثًا: إذا هي خرجت فلا يجوز لها أن تخرج بغير إذن زوجها.
رابعًا:لابُدَّ أن تُعلمه بمكانِ ذهابها.
خامسًا: إذا خرجت أن يكونَ خروجُها للحاجة بالمعروف، يعني زمن محدود ما هو تجلس إلى نصف الليل! طيب وحاجة الرجل؟! يحتاج إلى أهله من يقضيها له وهي برّا؟!
وسادسًا: هؤلاء الأولاد هم مسئولية الزوج في التربية الداخلية ولا الزوجة؟ الزوجة أولًا، الزوج مشارك لا يخلو من المسئولية، لكن المسئولية الأولى على الزوجة، لأن شئون البيت الداخلية عليها ولا يعرفها إلَّا هي، والرجل يُشارك في التأديب والتربية والنُّصح والتوجيه والتعليم والتخويف والتهديد إذا احتيج إليه، لأنه هو الذي يردع، لكن شئون البيت إنما هي لهذه المرأة.
وسابعًا:إذا كانت الداعية غير متزوجة وليس عليها ارتباطات؛ فلتعلم أختنا وبنتنا المتزوجة المسلمة أنها مختلفة عن تلك، وأن عليها واجبات، كما أنَّ لها حقوق فعليها واجبات، ومن أعظم هذه الواجبات طاعة الزوج، إذا قال لها لا تذهبي يجب عليها أن لا تذهب، والزوج له حقٌ عظيم على الزوجة، والنبي- صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا))ذلك لعظم حقِّه عليها، فيجب على المرأة المتزوجة أن تنظر إلى هذه الأمور كُلِّها، وتطلب رِضَا الرَّب – جلَّ وعلا-، وألَّا تمشي مع من يجرفها إلى معصية الله ومعصية رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم- ويوقِعها في أمورٍ لا تُحمد عقباها.
وأمَّا السماح لهن, وهذا هو الثامن: فأنا أحب أن أختم به؛ فأقول: لا يجوز للزوج شرعًا أن يسمح للزوجة بأن تذهب إلى المطاعم في فرنسا في بلاد الكفر، وخصوصًا المطاعم التي ذكرتها، لو كانت هذه المطاعم نسائية خالصة؛ لكانَ الجلوس فيها على هذا النحو وبهذه الشاكلة وإلى نصف الليل وتضييع الزوج والأولاد لكان الذهاب إليها مُحَرَّمًا في هذه الصورة، وإن كان الأصل يجوز أن تتغشَّى مادامت نساء خالصة، فكيف والمطاعم لا تخلو من الرجال؟! وإن قيل بأنهن نساء فإنهن كافرات فاجرات وأخلاقهن تختلف عن المسلمات، وماذا يقتبس منهن نساء المسلمين؟!
فأنا أقول: الزوج له القوامة، والله – سبحانه وتعالى- قد جعل له ذلك وجعل أمر القوامة بيده؛ ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾.
فالواجب على المؤمنة أن تَتَّقِيَ الله – جلَّ وعلا- في نفسها، وأن تَتَّقِيَ الله – جلَّ وعلا- في الأمانة المُلقاة على عاتقها، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: ((وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا))، فإذا ضَيَّعت البيت خمس ساعات أو ست ساعات أو سبع ساعات؛ هذا ستحاسب عليها.
فنقول للإخوة الأزواج: لا تأذنوا للنِّساءِ بالذهاب إلى مثل هذه الأمكِنة، وإن كان ولابُد؛ فعلِّموا نِسائكُم: أنَّه إن جاءت مناسبة في مثل هذه المناسبات؛ فلتكُنْ الوليمة أو العزائِم في البيوت، أو لِتُجمعْ عِدَّة مُناسبات ويُستأْجر لها مكان؛ إذا كانتْ البيوت لا تكفي، لأنِّي أعرِف؛ بيوتهم هناك بيوت الكسافة، المغسلة رجلك ما تكفيها – أكرمكم الله-، بيوت الكسافة، فالشَّاهد: ليستأجِروا مكانًا وتُجمع فيهِ عِدَّة مُناسبات مِن جِنس واحد، إن كانتْ عقائق؛ عقيقة وعقيقة، أو كان مُناسبة بعد فرح أو نحوَ ذلك، يُستأجَرْ مكان واسع ويُذهب فيه الرِّجال والنِّساء، يُقسمْ هذا لهذا وهذا لهذا، ويُرَوِّحوا عن أنفُسِهم بالطريقة الشّرعية المباحة ولله الحمد، أمَّا أن تُضَيِّعْ أنت أيُّها الرَّجل المُسلم القِوامة؛ وتُضَيِّعْ المرأة المسلِمة الرِّعاية؛ فهذا لا يجوز للجميع.
أعلمُ وارِدًا قد يرِدْ ويقول: نحنُ في هذه البلاد؛ قدْ تخرُج المرأة بالقوّة ولا يستطيع رَدَّها، أقول: وهذا الذي أشرت إليه أنا في أوَّلِ الكلام؛ وهو: من آثارِ العيش في بلادِ الكُفّار السَّيِّئة، تخرُجْ إذا طقّت في رأسها وتناقرتْ معك وتشاكلتْ معك؛ تخرُجْ بدونِ إذنكْ، ومَن الذي سيُنصِفَك مِنها؟! هم على طول مُباشرةً سيحكمون لها عليك؛ هذا معروف، ثُمَّ بعد ذلك يسْتَجُرُّونها إلى ما لا تُحمَدْ عقباه، فمن استطاع الهِجرة مِن بلادِ الكُفر؛ فعليهِ أن يُهاجِر، ومَن لم يستطِع؛ فعليهِ أن يُحافِظ ويسعى في تحصيلِ السبيلِ إلى الهجرَة إلى بُلدانِ المسلمين.
وأسألُ الله – سبحانه وتعالى- أن يَمُنَّ علينا جميعًا بالإتِّباع والبُعد عن أسبابِ الانحراف في الأخلاق والابتداع، كما أسأله – جلَّ وعلا- أن يُفقِّهنا في دينِنا وأن يُجنِّبنا وإيَّاكُم شرورَ أنفُسنا، إنَّه جوادٌ كريم.
وصَلَّى الله وسَلَّم وبارك على عبدهِ ورسولهِ نَبِيِّنا محمد وعلى آله وأصحابهِ وأتباعهِ بإحسان.

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك أخي على ما قدمت لأختنا المتزوجة لتصون زوجها وتحفظه في غيابه
تعمل على اسعاده لتسعد هي في الدنيا والأخرة

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك أخي على ما قدمت لأختنا المتزوجة لتصون زوجها وتحفظه في غيابه
تعمل على اسعاده لتسعد هي في الدنيا والأخرة

شكرا على الافادة .انا معك فساد المجتمع سببه حروج المراة من دون سبب .

ان سبب فساد لمجتمع الرجل لان القوامة للرجل اول شئ اذا صلح هو ابنته ستتربى على يده وولده كذلك واذا اختار سيحتار الصالحة للزواج وبهذا ينتج مجتمع صالح لكن للاسف الرجل تخلى عن مسؤؤليته وترك كل شئ وهذا هو سبب فساد المجتمع الاسلامي ولن يقنعني احد لو فكرنا بالعقل ستجدون كلامي صحيح

نصيحة قيمة من عالم جليل نسأل الله أن تجد أذانا صاغية و قلوبا واعية اللهم آمين

جزاكم الله خيرا