المدينة الهادئة مستغانم في موسم الاصطياف .الجانب اللاخلاقي 2024.


المدينة الهادئة مستغانم في موسم الاصطياف …الجانب اللاخلاقي

الجيريا
الجيريا
ولاية مستغانم ملاذ الزوار والمصطافين الذين* ‬ينزحون إليها من داخل وحتى من خارج البلاد بهدف الراحة والاستجمام والترفيه* ‬،* ‬ويمكننا لمس ذلك من خلال الحوصلة العامة التي* ‬جاء بها التقرير السنوي* ‬للمديرية الولائية للسياحة لولاية مستغانم الخاص بموسم الاصطياف لسنة* ‬2016* ‬،* ‬الذي* ‬يشير أن عدد المصطافين في* ‬تلك السنة قارب* ‬09* ‬ملايين مقارنة بسنة* ‬2016* ‬حيث تجاوز* ‬12* ‬مليون مصطاف* ‬،* ‬مرجع هذا التراجع* ‬يقول التقرير حلول شهر رمضان الكريم* ‬،* ‬وحسب المعطيات فإن هذا التراجع سيستمر كذلك في* ‬هذه السنة* ‬بسبب نفس العوامل* ‬،* ‬رغم هذا فإن ولاية مستغانم لها قدرات استقطاب أضعاف ما ذكر من السياح*

الجانب اللاخلاقي

* ‬فبقدر ما تتميز به مدينة مستغانم بمهرجانها المسرحي* ‬الذي* ‬يدخل هذه السنة طبعته* ‬45* ‬وفرقه الشعبية والأندلسية* ‬،* ‬وغيوطه وطبوله بقدر ما تستفحل فيها ظاهرة انتشار وسط الشباب المستهلكين للمشروبات الكحولية وبكميات* ‬غير مسبوقة* ‬،* ‬والدليل المئات* ‬من الزجاجات و الجعات الفارغة المترامية على طول حافة الطريق المطلة على البحر* ( ‬صلامندر* ‬،* ‬لاكريك* ‬1* ‬و* ‬2* ‬إلى* ‬غاية شاطئ صابلات* ) ‬،* ‬إن هذه المشاهد تتكرر* ‬للأسف* ‬على مدار فترة* ‬موسم الاصطياف* ‬،* ‬مانحة و مقدمة للزوار نظرة قبيحة عمّا سينتظرهم إن قرروا البقاء ولمدة طويلة بمدينة مستغانم* ‬،* ‬أمام هذا الوضع الذي* ‬فرضه موسم الاصطياف على المدينة الهادئة* ‬،* ‬يبقى المواطن البسيط* ‬يسخط على هذا الفصل الذي* ‬حل به* ‬ولن* ‬يجني* ‬منه إلا المتاعب وصعوبة العيش في* ‬ظل حرارة الطقس وارتفاع الأسعار* ‬،* ‬وما* ‬يزيد الطين بلة* ‬،* ‬نزول المميسات اللواتي* ‬يزحفن ومن كل أنحاء الوطن بحثا عن المال السهل والوسخ بأي* ‬ثمن كان وذلك بالرغم من قيام مصالح الأمن والدرك بواجبهما من أجل الحد من هذه الظاهرة السلبية التي* ‬استفحلت في* ‬مجتمعنا* ‬،* ‬إلا أن الأعداد التي* ‬تغزو شواطئ ولاية مستغانم من بائعات الهوى لا تعد ولا تحصى* ‬،* ‬حيث* ‬يستعملنا كل الحيل للظفر بالزبون* ‬،* ‬هذا الأخير وبالرغم من التحذيرات إلا أنه* ‬يختار في* ‬الكثير من الأوقات المغامرة* ‬غير مبالي* ‬بما* ‬يمكن أن* ‬يكلفه في* ‬حال إصابته بأمراض خطيرة* .‬

من مقال لجريدة الجمهورية
مستغانم*: ‬شواطئ ساحرة وخدمات فاترة
https://www.eldjoumhouria.dz/ar/article.php?id=3875

فعلاً رائعة

الجيريا

نعم لك الحق في ذالك فنحن مستغربون من ذوي القلوب الميتة التي تنتشر في بلادنا
على العموم موضوع مميز بارك الله فيكي
اللهم احفظ بلادي

موضوع في غاية الروعة سلمت يداك………..

فعلا ابتلانا ربنا بالبحر

اللهم اصلح احوالنا

الجيريا

constantine. . . أدخل الى المدينة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم أول موضوع لي في منتديات الجلفة
يمثل موقع يسمح لك بالتعرف على مدينة قسنطينة وجسورها وأحيائها

الموقع :

https://www.constantine.free.fr/

أتمنى أن ينال اعجابكم والى المزيد انشاء الله…….
وأنا في انتظار الردود …………الجيريا

و عليكم السلام
مشكور اخي على الموقع الرائع
اهلا و سهلا بك في المنتدى

مشكور على الموقع جميل جداااا

شكرا
انقر هنا للمساعدة
هنا

ارجوكم اريد مساعدة من اهل الجلفة عن الشركات العاملة في المدينة 2024.

اريد ان اعرف كل الشركات العاملة في مدينة الجلفة وبالاخص الشركات العاملة في المجال الفلاحي ان امكن وربي يعطيكم ماتتمناو دنيا واخرة

مصحف المدينة مجانا 2024.

السلام عليكم ,
أخي الكريم// موقع – المملكة تو – يتيح إلى كل مسلم في ارجاء الوطن العربي الحبيب -حاليا-ً بالحصول على نسخة مجاناً من المصحف الشريف والمطبوع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

https://www.ksa2.com/?action=pages.12

وأنشروها رجاءا والدال على الخير كفاعله

و ادا كنت تحتاج نسختين او ثلاث
ما عليك سوى طلب النسخة الاولة ثم جدد الصفحة و اطلب من جديد
المصدر :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1504163

barrak allah fik

الجلفة المدينة الصحراوية الجرداء 2024.

معا لمدينة الجلفة الخضراء

تعد ولاية الجلفة من بين أكثر ولايات الوطن من حيث التنوع البيولوجي ولا سيما بغابتها الأطلسية الصحراوية ، ونجد أن مدينة أو بلدية الجلفة محاطة بغابات من من كل الجهات مثل حواص و بحرارة و السد الاخضر إلى غاية مجبارة ، ولكن للأسف عندما تدخل مدينة الجلفة أي المنطقة الحضرية تصدم لهول الكارثة فهي مدينة صحرواية جرداء صفراء اللون لاتسر الناظرين فهي أشبه باحدى البلديات المنسية من أيام الاستقلال الاشجار فيها نادرة لاتعبر اطلاقا على ما يحيط بنا من جمال طبيعي فهي غابات من الاسمنت بجميع أنواعه.
لقد كتبت هذا المقال لغيرتي على مدينتي الجلفة وأرى أن كل يوم مظهرها الحضاري يزداد سوءا وخاصة المساحات الخضراءفالمنطقة الوحيدةالتي فيها قليلا من الاشجار في الارصفة هي وسط المدينة (بلاد) و ملاحظ أن هذه الاشجار غرست في عهد الاستعمار حيث أنها بدأت تتعرض لشيخوخة و أما في باقي أحياء المدينة فحدث ولا حرج فهي أشبه بصحراء في الصيف و بسيبيريا في الشتاء لا توجد شجرة تضلك في الصيف أو تحمي تحتها من الامطار في الشتاء واذا أردت ذلك فذلك تحت المنازل والشرفات هذا إن لم يخرج لكن صاحب المنزل ….، وكذا أصبحت مدينتنا لاتعبر عن مظهرها الحضاري وقد سبقتنا جميع ولايات الوطن في غرس الاشجار وبما في ذلك الولايات الصحراوية و هاهي مدينة الاغوط مثلا فهي مدينة صحراوية ولكن عندما تدخل تجدها مزينة بأشجار النخيل و أشجار الكاليتوس فالضلال تجدها أينما ذهبت …، ولمن يقول ما الفائدة فهناك مشاكل كثيرة تعاني منها مدينة الجلفة أكثر من غرس أشجار فهناك الفقر وبطالة ومشكلة السكن عندما نحل هذه المشاكل حدثني عن غرس الاشجار أقول لك استمع لقول نبيك وحبيبك محمد عليه أفضل السلام “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها” و أيضا في رواية: “فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له أي ما أكل منه صدقة إلى يوم القيامة” يا أخي الحديث يكلمك عن القيامة و هي أكبر مشكل للانسان فإذا كانت ستقوم وفي يديك فسيلة فاغرساها فأنا لاأكلمك عن بطالة أو سكن أو أي مشكل تافه…، وأيضا هناك فائدة من غرس الاشجار كضل دائم وتنقية الهواء ومنظر حضاري فهناك دراسة أجريت في أمريكا وجدو أن الاحياء التي تحتوي مساحات خضراء منازل فيها أغلى من غيرها.
فلذلك علينا أن نقوم بحملة لغرس الاشجار شجرة لكل مواطن وخاصة أصحاب العمارت الاماكن حولهم شاسعة مثل عمارات حي 5 جويلية و حي بربيح وحي بن جرمة وعمارات التي في حي بوتريفيس وأيضا سكان المنازل لاتكون لهم حجة أنهم لا يجدون مساحة لغرس الاشجار يستطعون غرس أشجار المتسلقة أو اللبلاب فهي لا تأخذ مساحة ، ولا يحتج آخر بغلاء سعر الشجرة و أنه لايقدر عليه فليذهب إلى سوق الاثنين الاسبوعي فسعر الشتلة ب 10 دج فذلك لا تنتظر الدولة أو البلدية لغرس الاشجار ونقوم نحن المواطنين بالمبادرة وننويها صدقة جارية كما سبق في الحديث وتكون مدينتنا مدينة الجلفة من أجمل مدن الوطن .

أهم الاشجار التي تنجح داخل مدينة الجلفة :

شجرة الفلفل المستحي ( فليفلة )

الجيريا

الجيريا

شجرة الاو كاليبتوس (كاليتوس )

الجيريا

الجيريا

شجرة كازورينا

الجيريا

الجيريا

أنا أنتظر تجاوبكم و ردودكم …

والله موضوع في المستوى حيث يحس كل واحد بالمسؤولية
لا أكتفي بشكر سأشتري شجرتين من فليفلة و أغرسهم عند باب الدار

شكرا لك أخي على تجاوبك ..وأنا أيضا لايعقل أني وضعت الموضوع و لم أنفذ ..فقد غرست 6 شجرات في جوار المنزل

بارك الله فيك يا اخي ، و الله موضوعك و اقتراحك هام جدا … و لكن في نظري هناك مشكل فقد لاحظت في العديد من المرات مثل هده المبادرات و لكن للاسف هناك تقصير من طرفنا في حماية المساحات الخضراء القديمة و حتى الجديدة من عبث العابثين و خصوصا الاطفال فما الحل يا ترى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benaissa11 الجيريا
بارك الله فيك يا اخي ، و الله موضوعك و اقتراحك هام جدا … و لكن في نظري هناك مشكل فقد لاحظت في العديد من المرات مثل هده المبادرات و لكن للاسف هناك تقصير من طرفنا في حماية المساحات الخضراء القديمة و حتى الجديدة من عبث العابثين و خصوصا الاطفال فما الحل يا ترى


شكرا لك أخي لتفاعلك…وسأقول لك الحل من أجل العابثين و الاطفال و أيضا قطعان الحيح لي سكنين في أطراف المدينة

الحل بكل بساطة هو في شجرة فليفلة أغرسها أخي و متزيدش تسقسي عليها لأنها شجرة تحمل الهانة بكل معنى الكلمة اذا قطعتلها راسها الاساسي ينوضلك عشرة أخدخرين و اذا أكلاتها المعيز وخلاتها آعيدان أرجع بعد ثلاثة أيام تلقاها بدات تعاود تنوض لأنها أسرع شجرة في النمو بلاضافة أنها تحمل الجفاف كي متسقيهاش تنوض وولاباس واذا سقيتها وطلقت عليها الماء تهيج …أغرس شجرة وتعال اليها بعد سنة تجي تضلل تحتها وياو تعنكش ثاني…لذلك دور في الجلفة وشوف شجرة فليفلة تلقها مهجهجة في كل مضرب…حافظ عليها ولا ما تحافظش

لماذا …لا توجد ردود….هذه مدينتك الجلفة تحب أن يصفها شخص آخر من غير ولايتك ويقولك العبارة التي سمعتها عدة مرات والتي لاأريد أن أسمعها مرة أخرى….رحتلها ولقيتها تحشم

بوسعادة المدينة السياحية 2024.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

شكرا جزيلا ما شاء الله لا قوة الا بالله الله يحفظ مدينة بوسعادة

الله يبارك

صور رائعة مشكوووووووور
عليها أفتخر أني أنتمي إلى ولاية المسيلة
وبوسعادة كما يقولو حت منها.
الجيريا

انها اكثر من رائعة .. لم ازرها بعد ولكن لي امنية في ذلك……………………عرفتها من قبل صديقاتي هناك..لقد مثلوها احسن تمثيل

الجيريا

اعراب المدينة 2024.

{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ } .

يقول تعالى: { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ } أيضا منافقون { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ } أي: تمرنوا عليه، واستمروا وازدادوا فيه طغيانا.

{ لا تَعْلَمُهُمْ } بأعيانهم فتعاقبهم، أو تعاملهم بمقتضى نفاقهم، لما للّه في ذلك من الحكمة الباهرة.

{ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ } يحتمل أن التثنية على بابها، وأن عذابهم عذاب في الدنيا، وعذاب في الآخرة.

ففي الدنيا ما ينالهم من الهم والحزن (1) ، والكراهة لما يصيب المؤمنين من الفتح والنصر، وفي الآخرة عذاب النار وبئس القرار.
ويحتمل أن المراد سنغلظ عليهم العذاب، ونضاعفه عليهم ونكرره.

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

اهم قبائل اليهود والاعراب التي كانت تسكن المدينة وما حولها :
بنو مخزوم
بنو قينقاع
بنو المغيره
بنو النظير
بنو سليم
بنو قريضة
وبنو اسد

المرجفون في المدينة 2024.

المرجفون في المدينة

الدكتور / عبد العزيز بن فوزان بن صالح الفوزان بتصرف

الشائعات إما أن تكون موجهة ضد شخص، أو أسرة، أو جهة، أو مجتمع، أو أمة بأسرها. وقد تكون هذه الشائعات مختلقة مكذوبة, أو مبالغاً فيها، بحيث تجعل من الحبة قبة، ومن الصغير كبيراً، ومن الحقير خطيراً، أو تكون صحيحة واقعة، لكن في نشرها وتداولها مفسدة وضرر، وإساءة وأذية، إما لصاحبها، أو لأسرته، أو للمجتمع المسلم بأكمله.
ولا يكاد يخلو مجتمع من هذه الشائعات السيئة التي يتلقفها ويتداولها، أو يختلقها ويروجها أناس فارغون ييحثون عما يشغلون به أوقاتهم ولو كان في طياتها ضرر عليهم وعلى غيرهم، أو مغرضون مفسدون ينفثون من خلالها أحقادهم، وينفسون بها عن حسدهم وبغضهم، وينشرون مكرهم ومكايدهم, ويتخذونها سلاحاً لمحاربة خصومهم والإضرار بهم.
وهذه الشائعات السيئة، كلها محرمة مذمومة، وصاحبها مذموم مأزور، غير مشكور ولا مأجور، لأنها إن كانت مكذوبة مزورة، فإن الكذب حرام مجمع على تحريمه، بل هو من أكبر الكبائر وأشد المفاسد، وهو آفة قاتلة ما انتشرت في مجتمع إلا قوضت دعائم استقراره، وهدَّمت أركان أمنه، ونزعت الثقة بين أفراده، وليس هو من أخلاق الكرام، فضلاً عن الملتزمين بالإسلام، بل هو أساس النفاق وعماده، وشعاره ودثاره

وناقل الكذب والمروج له، سواء علم أو شك أنه كذب، أو أذاعه من دون تثبت ولا تمحيص هو أحد الكاذبين، لأنه معين على الشر والعدوان، ناشر للإثم والظلم، ولذلك قال ربنا ـ عز وجل ـ ناصحاً لعباده ومحذراً لهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} وإذا كان هذا هو الواجب في خبر المؤمن الفاسق، فكيف بخبر الكافر المحارب، أو المنافق الحاقد، أو الخبر الذي لا يعلم مصدره، ولا عدالة قائله أو ناشره، كالأخبار والقصص التي تنشر عبر رسائل الهاتف النقال، أو شريط الرسائل في القنوات الفضائية، أو في بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية، والتي لا يدرى من وراءها ولا أهداف القائمين عليها، ومدى إخلاصهم ونصحهم، وعدالتهم وصدقهم؟! فليس كل ما يقال صحيحاً، وليس كل ما يعلم يقال، وليس كل ما يسمع يذاع، وفي الناس ظلم وجهل، وفيهم حسد وكيد، وفيهم تعجل وقلة مبالاة، والسلامة لا يعدلها شيء، وقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع" رواه مسلم، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "بئس مطية الرجل : زعموا" رواه أبو داود وغيره.

ومن الشائعات الخطيرة التي تكثر أوقات الأزمات والفتن: شائعات الإرجاف والتخويف، التي يراد يها توهين عزائم المؤمنين، وتثبيط هممهم، والفت في أعضادهم، والإرجاف بهم، وبث الرعب في نفوسهم، وإضعاف قوتهم، والتشكيك في قدرتهم على المواجهة والمصابرة، وتعظيم قوة الأعداء في أعينهم، وتفخيم شأنهم، وتهويل قدراتهم، وأنه لا طاقة لهم بمحاربتهم، ولا قبل لهم بهم، وأنه لا سبيل لهم إلا مداهنة هؤلاء الأعداء، والركوع لهم، والسير في ركابهم، والسكوت عن ظلمهم وابتزازهم.
وقد بين الله تعالى أن هذا هو ديدن المنافقين في المواجهات التي تقع بين المؤمنين والكافرين، وتوعدهم على ذلك بالعذاب الشديد، وحذر المؤمنين من السماع لهم وتصديقهم، وإشاعة تخويفاتهم وأراجيفهم، فقال تعالى: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}
والمرجفون: هم الذين ينشرون الشائعات الكاذبة، أو يبالغون في تعظيم قوة الأعداء وقدراتهم، واستحالة هزيمتهم وكسر شوكتهم، من أجل تخذيل المؤمنين وتخويفهم من أعدائهم، وقد لعنهم الله حيثما وجدوا، وتوعدهم بأن يسلط عليهم من يستأصل شأفتهم ويقطع دابرهم.

وقال ـ عز وجل ـ كاشفاً حقيقة هؤلاء المنافقين وأثرهم في الإرجاف والتخويف، والتعويق والتخذيل، ونشر الفتنة بين المؤمنين: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا} وقال: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} فبين أن وجودهم في صف المؤمنين لا يزيدهم إلا شراً وفساداً، وضعفاً وهواناً، وفتنة وفرقة، ويعظم البلاء حين يكون في المسلمين جهلة بسطاء، يسمعون لهؤلاء المنافقين المفتونين، فيتأثرون بإشاعاتهم، ويستجيبون لتخويفاتهم، ويصبحون أبواقاً لهم، وببغاوات يرددون أراجيفهم، وينشرون فتنتهم، ولهذا قال تعالى: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}، فيتولد من سعي أولئك المنافقين، وقبول هؤلاء الساذجين، من الشر والبلاء وتوهين عزائم المؤمنين وإرعابهم ما هو من أعظم البلاء على أمتهم، وأكبر المدد لأعدائهم.

وقد أرشدنا الله تعالى إلى ما يجب علينا تجاه هذه الشائعات التي تخل بالأمن، وتجلب الوهن، وتحقق مراد الأعداء في تركيع المؤمنين واستضعافهم، وكسر شوكتهم، وتيئسيهم وقتل روح المقاومة في نفوسهم، فقال ـ سبحانه ـ: { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.

فأنكر الله تعالى عليهم خوضهم في الأمور العامة المتعلقة بالأمن والخوف، وإذاعتهم لأخبارها، قبل أن يتبينوا حقيقتها، ويتأملوا في آثارها وعواقبها، ثم حثهم على رد الأمر إلى ولاة الأمر من العلماء والأمراء، فهم بحسب فقههم بالشرع ومعرفتهم بالواقع أقدر على إدراك الحقائق، والنظر في عواقب الأمور ومآلاتها، وما ينبغي نشره وإعلانه، وما يحسن السكوت عنه وكتمانه. والإنسان لا يخسر بالسكوت شيئاً، كما يخسر حين يخوض فيما لا يحسنه، أو يتدخل فيما لا يعنيه، والسلامة لا يعدلها شيئ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه البخاري ومسلم.

ارجوكم اريد مساعدة من اهل الجلفة عن الشركات العاملة في المدينة 2024.

اريد ان اعرف كل الشركات العاملة في مدينة الجلفة وبالاخص الشركات العاملة في المجال الفلاحي ان امكن وربي يعطيكم ماتتمناو دنيا واخرة

دلس تاريخ أكبر من واقع المدينة، بقلم: أ. محمد أرزقي فراد 2024.

لأفاضل الأكارم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دراسة للأستاذ محمد أرزقي فراد عن مدينة دلس الجزائرية، نشرتها يومية "الشروق" في الجزائر، أنقلها هنا للفائدة.

دلس… تاريخ أكبر من واقع المدينة

محمد أرزقي فراد

دلس مدينة ساحلية جميلة، اشتق اسمها من كلمة أمازيغية (ثاذلسث) وتعني شجيرة الديس، التي استغلها الانسان قديما في العمران وفي تغذية الأنعام، وصناعة الحبال، وتستغل حاليا خاصة في صنع المظلات التي تنصب في شواطئ البحر طلبا لفيئها والراحة. وتضافرت عوامل عديدة لتصبح دلس إحدى لآليء العمران في حوض البحر الأبيض المتوسط عبر التاريخ، مرصعة ببصمات حضارات عديدة، محلية جزائرية ووافدة سادت ثم بادت، كالفينيقيين والرومان والحماديين والأندلسيين والأتراك العثمانيين. واتخذها الاحتلال الفرنسي قاعدة هامة لإخضاع بلاد الزواوة( القبائل)، باعتبارها ثغرا من ثغورها الإستراتيجية، وارتبط تاريخها بعرشي آث واقنون، إفليسن لبحار( فليسة) بصفة خاصة، وبلاد الزواوة عموما، بحكم انتمائها إليها مثلما أكد ابن خلدون.

موقع ومميزات المدينة

شاء القدر أن تقع دلس في ظل مدينتين عريقتين، هما بجاية شرقا والجزائر غربا، لذلك ظلت عبر تاريخها مدينة من الدرجة الثانية، غير أن ذلك لم يقلل من دورها التاريخي البارز عبر تعاقب الحقب التاريخية المختلفة. وتقع دلس على مرتفع ساحلي(335م)، شرق العاصمة (حوالي100) كلم، اشتهرت بمينائها المحمي من الريا ح الغربية، وهو يتوسط مدينتي الجزائر وبجاية. ويصب وادي سيباو الشهير في منطقة القبائل، غرب المدينة بحوالي (06) كلم. هذا وقد زارها وذكرها رحالة كثيرن منهم: الإدريسي ( في القرن12م( نزهة المشتاق)، والحِـمْيري في القرن 15م ( الروض المعطار)، والحسين الورثلاني في القرن18م ( نزهة الأنظار)، والضابط الفرنسي كاريت (Algérie,par, rozet et carette)، والرحالة الألماني هاينريش فون مالتسان في القرن 19م( ثلاث سنوات في شمال غربي افريقيا، ترجمة أبو العيد دودو )، وذكر الحفناوي في كتابه ( تعريف الخلف برجال السلف) أحد اعلامها نقلا عن رحلة الورثلاني المذكورة، وهو أحمد بن عمر الدلسي.
تتميز دلس ببعدها التاريخي، وباستقرار مسلمي الأندلس بها، فأدوا دورا رائدا في ترقيتها بما حملوه من رصيد حضاري إسلامي ثري، كالعلم والعمران والصناعات التقليدية المختلفة، ونشروا اللسان العربي بين السكان الأمازيغ. و تشتهر أيضا بأراضيها الخصبة،التي يرويها وادي سيباو في جزئها الغربي، و بمينائها ذي نشاط متنوع (تجارة وصيد الأسماك). ورغم ذلك فهي منطقة غير مستقطبة لليد العاملة، بل طاردة لها، نحو مدينة الجزائر بصفة خاصة. وتنقسم المدينة عمرانيا إلى قسمين بارزين : المدينة العريقة تحوي القصبة ذات الدور الجميلة المزينة بالعرائش المعلقة، والأزقة الضيقة والمسجد، ومقام سيدي سوسان. أما الحي الجديد فقد أنشاه الفرنسيون أسفل المدينة العريقة، لم يلبث أن تحول الى مدينة جديدة (1). وكانت خلال فترة الاحتلال الفرنسي تابعة لدائرة تيزي وزو، لتصبح في عهد الاستقلال تابعة لولاية تيزي وزو، ثم ألحقت بولاية بومرداس بموجب التقسيم الولائي الأخير.

المراحل التاريخية للمدينة

دخلت دلس في التاريخ على يد الفينيقيين، الذين أسسوا بها مرفا لممارسة التجارة مع الأهالي، سمي روسوكوروسRusuccurus ومعناه رأس السمك. ثم ازدهرت المدينة خلال الفترة الرومانية باسم [ أديمه Addyma ]، ويدل تنوع آثارها على ازدهارها خاصة في عهد الإمبراطور كلوديوس(50 م) كالأعمدة والأواني المنزلية والميداليات، وخزانات الماء بسيدي سوسان، والفسيفساء والأطلال المختلفة،وشيد الرومان طريقا بريا يربطها بمدينة بجاية عبر قرية الجمعة نصهريج العريقة [Bida ]. وتجدر الإشارة إلى أن الفرنسيين قد نهبوا هذه الآثار ونقلوا الكثير منها إلى متحفي الجزائر، ولوفر Louvre بباريس (2).

الفترة الإسلامية

تغير اسمها في العهد الإسلامي فصارت تسمى تدلس وارتبطت بالدولة الحمادية، ثم انعكست على المدينة الصراعات التي عصفت بالأندلس جراء انقسامها إلى ملوك الطوائف، وما انجر عن ذلك من عبور المرابطين إليها، في محاولة منهم لإنقاذ الموقف، وتم في هذا السياق طرد أمير مدينة ألمرية، معز الدولة بن صمادح، فاستقر بمدينة دلس. وفي عهد الموحدين استولى عليها بنو غانية(علي بن غانية ويحي بن غانية) بدعم من بقايا الحماديين، للانتقام من الموحدين الذين قضوا على إمارتهم في جزر البليار، وللثأر لأخوالهم المرابطين(3). ثم أصبحت هذه المدينة محل صراع بين الحفصيين والزيانيين. وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ مولود قاسم قد ذكر أن الإمام محمد البوصيري(1213 – 1295م) المولود بصعيد مصر، صاحب قصيدة البردة الشهيرة في المد ح النبوي، صنهاجي النسب من ناحية دلس.

الفترة العثمانية

وقعت دلس في قبضة الأتراك العثمانيين في سنة(1515 م)، وجعلوها قاعدة لهم للانطلاق في جهادهم ضد الاحتلال الاسباني للسواحل الجزائرية، ولا شك أن مسلمي الأندلس النازحين إليها قد تجندوا في صفوف قوات الأخوين عروج وخير الدين. وبعد أن استقرت أوضاعهم، صارت تتبع دار السلطان كمدن شرشال والقليعة والبليدة بصفتها( وطن/ج.أوطان) أي ما يعادل الدائرة في وقتنا الحالي. وانقسم سكانها إلى قسمين: المستقلون وهم أهل الجبال الذين امتنعوا عن دفع الضرائب( آث سليم، وآث ثور)(4)، وأهل المخزن وهم حلفاء الأتراك، أشهرهم عائلة دار حسن التي حلت بالمدينة سنة 1535م، وكانت تقيم في حي سيدي يحي. هذا وقام الأتراك ببناء القصبة العليا، وبتحصين المدينة بسور ذي أبواب عديدة، تحسبا لهجمات اسبانيا، كما قاموا بتوسيع الميناء، وتحسن الصيد البحري بفضل بناء سفن جديدة، كما شجعوا الفلاحة، وازدهرت إلى حد ما الثقافة، ومن أشهر شعراء هذه الفترة، الشاعر يوسف السنوسي، وتجدر الإشارة إلى زيارة الرحالة حسين الورثلاني للمدينة خلال القرن (18م). وساعد استتباب الأمن في هذه الفترة على تحسن أوضاع السكان(5).

فترة الاحتلال الفرنسي

احتل الفرنسيون مدينة دلس سنة 1843م وجعلوها قاعدة عسكرية لبسط نفوذهم على منطقة القبائل، وعرفت توسعا عمرانيا في ظل سياسة الاستيطان، فتم بناء مدينة جديدة في سهلها على النمط الأوروبي، ذات منشآت قاعدية واسعة، كالطرقات والمدارس والمستشفى، والمدرسة الوطنية للفنون والحرف، والكنيسة والفندق والمحكمة. وكان الأمير عبد القادر قد زارها سنة 1838م رفقة خليفته أحمد بن سالم، وعبد الرحمن الدلسي، ونصح أهلها باتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية للدفاع عن مدينتهم، تحسبا لهجوم فرنسا(6). وذكر الكاتبان دوماس Daumas و فابار Fabar في كتابهما [ القبائل الكبرى] الصادر سنة 1847م، أن أهل بني ثور وبني سليم كانوا يملكون حوالي (1700) بندقية. وارتبطت أيضا مدينة دلس بمجموعة من الأحداث، كهجرة أهل الزواوة إلى الشام عن طريق مينائها، أهمها هجرة سنة 1847م بقيادة الشيخ العلامة المهدي السكلاوي الايراثني، كما استغل الماريشال راندون ميناءها لنقل قواته خلال حملة 1857م التي أسفرت عن إخضاع بلاد الزواوة، وتم نقل البطلة فاطمة أنسومر بعد أسرها إلى منفاها بتابلاط عن طريق هذا الميناء أيضا.
هذا، وقد شارك ســـكان دلس في ثورة 1871م مشاركة فعالة ونجح مجاهدو آث واقنون، وبني ثور، وبني سليــــم، فــــي محاصـــرة المركز العســكري الفرنـــسي بالمدينة لمدة شــهر ( 17 أفريل- 18ماي)، ولم يفك الفرنســــيون الحصار إلا بعد وصــول إمـــدادات من مديـــنة الجــزائـــر بقيــــادة اللـواء[ لالمان Lallemand ]، ورغم انتصار الفرنسيين فقد ظلت جذوة المقاومة متأججة في شكل تمرد، قاده الشيخ محند أمزيان منصور ( من بوخالفة، عرش عمراوة)، إلى أن استشهد بناحية دلس سوم 17 ماي 1877م. علما أن سكان هذه المنطقة قد تعرضوا لمصادرة أراضيهم عقب الثورة المذكورة (7). ولعل أبرز شخصية علمية أنجبتها مدينة دلس خلال فترة الاحتلال الفرنسي، هو الطبيب فيرناند ويدال [ Fernand Widal ] (1862– 1929م)، الذي اشتهر بعلاجه لداء حمى الأمعاء.

مرحلة النضال السياسي

تعتبر دلس قلعة للحركة الوطنية السياسية التي احتضنها السكان، خاصة في بني ثور وبني سليم البعيدة نسبيا عن عيون الإدارة الفرنسية، ومن أشهر المناضلين محمد زروال (من بني ثور) الذي قضى 17 سنة في السجن ( 1945- 1962)(8)، بمعية المناضل الســــــعيد معزوزي (تلميذ المعلم حمزة بوكوشة في مدرسة دلس الحرة)، عقابا لهما على مشاركتهما في محاولة اغتيال الباشاغا أيت علي. ومن الطبيعي أن تساهم هذه المنطقة ذات الرصيد النضالي والنشاط الإصلاحي الكبير في صنع ملحمة نوفمبر 1954م.
نشاط جمعية العلماء في دلس
أنجبت دلس علماء كثيرين عبر تاريخها الطويل، منهم محمد ارزقي بن ناصر الذي تولى منصب مفتي المالكية بمدينة الجزائر في مطلع القرن العشرين، وأشهر زواياها، زاوية سيدي عمر واشريف. وعندما تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين احتضنها أهل دلس، ولعب الشيخ علي أولخيار (مدرس سابق بالزاوية المذكورة) دورا بارزا في نشر الفكر الإصلاحي بصفته عضوا في مجلسها الإداري، لكن المنية لم تمهله، فاختطفته سنة 1932م(9). ومن أهم مظاهر النشاط الإصلاحي، تأسيس جمعية دينية محلية سنة 1931م، بقيادة محمد الطيب بن ناصر، ثم مدرسة الإصلاح في مسجد سيدي عمار، فعين لها الشيخ الطيب العقبي المعلم حمزة بوكوشة، وتم تدشين المدرسة رسميا سنة 1932 بحضور عبد الحميد بن باديس والطيب العقبي وعلي أولخيار، وغيرهم من المصلحين. وكان ذلك اليوم من الأيام المشهودة في تاريخ المدينة.
وتعاقب على هذه المدرسة معلمون كثيرون، منهم حمزة بوكوشة، وبلقاسم الميموني، وعبد الباقي بن الشيخ الحسين، والهادي الزروقي( مكث بها عشر سنوات 1931-1941)، ثم غادرها تحت ضغط الإدارة الفرنسية، والمعلم أحمد بن حميــدة ( وهو من بلدة دلس) أشرف على هذه المدرسة لمدة عشر سنوات (1946- 1956). ونجحت مدرسة دلس في إرسال بعثتين طلابيتين إحداهما إلى معهد قسنطينة، والثانية إلى جامع الزيتونة، وللذكر فقد التحق معظم هؤلاء الطلبة بالثورة التحريرية الكبرى(10).

دلس واليوم الجديد

وبالنظر إلى هذا السجل الحافل بجلائل الأعمال، وما تملكه دلس من إمكانات اقتصادية وافرة، فإنها تحتاج إلى رعاية واهتمام السلطة، من أجل استغلال إمكاناتها الاقتصادية، وجعلها قطبا للتنمية، تعيد البسمة إلى أهلها الذين طالهم كابوس الإرهاب بشكل عنيف. كما تحتاج أيضا إلى تنسيق الجهود بين الجامعة و الباحثين والمسؤولين السياسيين من اجل الاهتمام بتراثها المادي وغير المادي،الزاخر بالآثار العمرانية والمخطوطات التي – بدون شك – ما زالت خزائن الخواص تحفظ بعضا منها، وكذا العمل من أجل جمع شتات الأخبار التاريخية المبثوثة في ثنايا الكتب والمصادر العربية وغير العربية، لتصاغ في مؤلفات تفيد القارئ، وتسد الفراغ الملحوظ في مكتبتنا التاريخية، ومن أجل نشر الدراسات العلمية التي أنجزها بعض الباحثين والباحثات. كما أن مدينة دلس جديرة بإنشاء متحف يليق بمقامها، يجمع آثارها المنقولة، المهددة بالضياع. ولا شك أن ما بلغته معالمها التاريخية( الأمازيغية والإسلامية والأجنبية ) من تدهور نتيجة الإهمال، يستوجب دراسة عميقة بطريقة علمية، يستشار فيها أهل الاختصاص، تساعد المسؤولين السياسيين على وضع خطة كاملة لترميمها، قصد تأهيلها لتكون قطبا سياحيا في المستقبل، ولا يختلف إثنان أن للمجتمع المدني دورا أيضا لا يستهان به في هذا الفعل الحضاري، وما ذلك بعزيز على أخيار أهل دلس.
*******
الهوامش

2- دلس، الموقع الالكتروني المذكور، والموقع[ Wikipedia.org]
3- بنو غانية الموقع [ wikipedia.org]
4- Louis rinn, le royaume d´ Alger sous le dernier dey
Alger P 55, éditions G.A.L,
5- الموقع الالكتروني [. Geneawiki.com]
– مختار بن الطاهر فيلالي، رحلة الورتلاني، ص42، دار الشهاب، باتنة/الجزائر
( بدون تاريخ)

مؤسسة ثالة، الجزائر2017م.

. 1990Alger,
9- مقران يسلي، الحركة الدينية والإصلاحية في منطقة القبائل، ص255.
دار الأمل، تيزي وزو،2017.

الطبعة الأولى 1999، دار الأمة الجزائر. 1- دلس، الموقع الالكتروني[ Geneawiki.com] 6- محمد الصغير فرج، تاريخ تيزي وزو، ترجمة موسى زمولي، ص68، 7- المرجع نفسه، ص 163. 8- Hocine Ait Ahmed, Mémoire d un combattant, p52, bouchene. 10- محمد الحسن فضلاء، المسيرة الرائدة للتعليم العربي الحر بالجزائر، ج2، ص 148.
__________________

شكرا لك وموفق
الله ما فك غبنه

دلس مدينة جميلة بتاريخ عريق .. شكرا أخي عن اقتراحك لهذا الموضوع….

شكرا لكم و تقبلوا تحياتي و تقديري

شكرا لك بارك الله فيك على المجهود بالتوفيق ان شاء الله

لي و لك إنشاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذه المعلومات اخي امين

شكرا كمال تحياتي الخالصة