المدينة الهادئة مستغانم في موسم الاصطياف .الجانب اللاخلاقي 2024.


المدينة الهادئة مستغانم في موسم الاصطياف …الجانب اللاخلاقي

الجيريا
الجيريا
ولاية مستغانم ملاذ الزوار والمصطافين الذين* ‬ينزحون إليها من داخل وحتى من خارج البلاد بهدف الراحة والاستجمام والترفيه* ‬،* ‬ويمكننا لمس ذلك من خلال الحوصلة العامة التي* ‬جاء بها التقرير السنوي* ‬للمديرية الولائية للسياحة لولاية مستغانم الخاص بموسم الاصطياف لسنة* ‬2016* ‬،* ‬الذي* ‬يشير أن عدد المصطافين في* ‬تلك السنة قارب* ‬09* ‬ملايين مقارنة بسنة* ‬2016* ‬حيث تجاوز* ‬12* ‬مليون مصطاف* ‬،* ‬مرجع هذا التراجع* ‬يقول التقرير حلول شهر رمضان الكريم* ‬،* ‬وحسب المعطيات فإن هذا التراجع سيستمر كذلك في* ‬هذه السنة* ‬بسبب نفس العوامل* ‬،* ‬رغم هذا فإن ولاية مستغانم لها قدرات استقطاب أضعاف ما ذكر من السياح*

الجانب اللاخلاقي

* ‬فبقدر ما تتميز به مدينة مستغانم بمهرجانها المسرحي* ‬الذي* ‬يدخل هذه السنة طبعته* ‬45* ‬وفرقه الشعبية والأندلسية* ‬،* ‬وغيوطه وطبوله بقدر ما تستفحل فيها ظاهرة انتشار وسط الشباب المستهلكين للمشروبات الكحولية وبكميات* ‬غير مسبوقة* ‬،* ‬والدليل المئات* ‬من الزجاجات و الجعات الفارغة المترامية على طول حافة الطريق المطلة على البحر* ( ‬صلامندر* ‬،* ‬لاكريك* ‬1* ‬و* ‬2* ‬إلى* ‬غاية شاطئ صابلات* ) ‬،* ‬إن هذه المشاهد تتكرر* ‬للأسف* ‬على مدار فترة* ‬موسم الاصطياف* ‬،* ‬مانحة و مقدمة للزوار نظرة قبيحة عمّا سينتظرهم إن قرروا البقاء ولمدة طويلة بمدينة مستغانم* ‬،* ‬أمام هذا الوضع الذي* ‬فرضه موسم الاصطياف على المدينة الهادئة* ‬،* ‬يبقى المواطن البسيط* ‬يسخط على هذا الفصل الذي* ‬حل به* ‬ولن* ‬يجني* ‬منه إلا المتاعب وصعوبة العيش في* ‬ظل حرارة الطقس وارتفاع الأسعار* ‬،* ‬وما* ‬يزيد الطين بلة* ‬،* ‬نزول المميسات اللواتي* ‬يزحفن ومن كل أنحاء الوطن بحثا عن المال السهل والوسخ بأي* ‬ثمن كان وذلك بالرغم من قيام مصالح الأمن والدرك بواجبهما من أجل الحد من هذه الظاهرة السلبية التي* ‬استفحلت في* ‬مجتمعنا* ‬،* ‬إلا أن الأعداد التي* ‬تغزو شواطئ ولاية مستغانم من بائعات الهوى لا تعد ولا تحصى* ‬،* ‬حيث* ‬يستعملنا كل الحيل للظفر بالزبون* ‬،* ‬هذا الأخير وبالرغم من التحذيرات إلا أنه* ‬يختار في* ‬الكثير من الأوقات المغامرة* ‬غير مبالي* ‬بما* ‬يمكن أن* ‬يكلفه في* ‬حال إصابته بأمراض خطيرة* .‬

من مقال لجريدة الجمهورية
مستغانم*: ‬شواطئ ساحرة وخدمات فاترة
https://www.eldjoumhouria.dz/ar/article.php?id=3875

فعلاً رائعة

الجيريا

نعم لك الحق في ذالك فنحن مستغربون من ذوي القلوب الميتة التي تنتشر في بلادنا
على العموم موضوع مميز بارك الله فيكي
اللهم احفظ بلادي

موضوع في غاية الروعة سلمت يداك………..

فعلا ابتلانا ربنا بالبحر

اللهم اصلح احوالنا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.