فقرة بالفرنسية على المجاهد 2024.

السلام عليكم
أريد فقرة بالفرنسية تتحدث عن المجاهد
وجزاكم الله كل خير

اسفة ليس لدي ابحثي في قوقل عنها ربما تجدين

نظال وكفح المجاهد نابتي بوبكر 2024.

ذكريـــــــــــات مجاهـــــــــد
المجاهد نابتي بوبكر

نشأتـــــــــــــــــــــــــــــه:

الجيريا
ولد المجاهد بوبكر نابتي بخنقة سيدي ناجي بتاريخ الرابع نوفمبر عام 1931
ابن الطاهر ابن ابراهيم وفاطمة بنت أحمد رواقدة, ترعرع يتيم الاب , حيث تركه في سن الرابعة من عمره كانت معيشته ميسورة الحال تعتمد على التجارة التي كانت تتم بمبادلة السلع.
الجيريا

2- الأعمال النضالية قبل الالتحاق بجيش التحرير الوطني:*

– امداد الثوار بسلاح .
– القيام بتوعية السكان على ضرورة امداد الثوار بالماءونة .
– تكوين مناضلين سياسيا ومعنويا .
– رصد تحركات العدو والابلاغ عنها لثوار.
– جمع الاشتراكات من ذخيرة ومأونة ونقود .
ومن ابرز الذين قامو بهذه الاعمال :
بوبكر نابتي – محفوظ رجب -الطاهر مغزاوي – لخضر صوالحي – الصادق دريدي " المدلل"- بشير زعيم – لخضر ونجلـــــــي -لمين هزابرة -أحمد حسونات – محمد بن ابراهيم نابتي – عمار حسونات وأخوه الشهيد محمد حسونات – الشهيد لخضــــــر صدراتي – الشهيد احمد بالعابد صدراتي -الشهيد الصادق صدراتي* – الشهيد حسين بالفقي- الصادق راو – والأخوة الشهداء حمنة وعمار هزابرة – أحمد بن بشير دريدي- أحمد وصالح فلالي – محمد الشريف كليبي – العربي الواعر – المكي بالمكـي – بن حسين حمادة – سعيدي الطاهر – حمى صغير بن عمارة – الجموعي بن عمارة – محمد الصغير صدراتي – الشؤيف بن معاود كرزطي – الوردي دريدي – محمد الصغير بو قطف .
الجيريا

لقاء مع المجاهد بولبداوي مبارك .مسيرة ثورية خالدة 2024.

لقاء مع المجاهد بولبداوي مبارك …مسيرة ثورية خالدة ..

الجيريا
و نحن في ضيافة المجاهد بولبداوي مبارك ، ابن الشهيد بولبداوي المختار لم يبخل علينا بسرده لمسيرته الثورية من تاريخ التحاقه بصفوف جيش التحرير الى يومنا هذا ، للامانة لقد نقلنا حرفيا على لسانه ما وافانا به المجاهد من معلومات بلا تحريف ، لا نقص و لا زيادة .
على لسان المجاهد :
أنا المجاهد بولبداوي مبارك ابن المختار المولود ببلدية شنيقل دائرة شلالة العذاورة ولاية المدية بتاريخ 19 أفريل 1936 ، كانت عائلتي متوسطة الحال ، تمارس الفلاحة ، تتكون من الأب ، زوجة الأب و الأخت الصغرى . دخلت المدرسة وعمري 6 سنوات بشلالة العذاورة حتى السنة السادسة ،بعد خروجي من المدرسة و عمري آن ذاك 13 سنة توجهت الى الفلاحة و بقيت أمارسها الى يوم 15 أفريل 1956 تاريخ التحاقي بالجيش عن طريق عمي بولبداوي محمد الذي كان يتمركز عنده جيش جبهة التحرير الوطني بقيادة علي ملاح الملقب بسي الشريف ،عندها ذهبت مع حسن و علي بن سرسق و بوربيعة الخيذر متوجهين الى منطقة أولاد علي بن داود و منها الى منطقة حد الصحاري حيث التحق بنا محمد بوزنقو من مفتاح و قدور العذوري و عبد القادر و بن عليا ، بدأنا بتنظيم المجموعات ثم التحضير للعمليات . أول عملية قمت بها برفقة علي بن سرسق و بوربيعة الخيذر : حرق حافلة مسافرين تابعة لمستعمر فرنسي يدعى " ليكار" بطريق لاروكات بالمكان المسمى "تروا آرم " و هذا في شهر جوان 1956 ، بعدها انظم الينا جنود آخرون من بينهم سي عمار و كان مسؤلا عن فرقة تتكون من 20 جنديا . بعدها خضنا معركة مع جيش بن لونيس في أولاد يحيى بحد الصحاري استغرقت ساعتان ، أستشهد على إثرها الشهيد المدعو " يا سلام عليك و على فنك " و هو من منطقة الأوراس . بعدها رجعنا الى كاف أفول بشنيقل ثم إلى قراتن حيث أتصلنا بالمجاهد علي الروجي في أولاد زنيم ، هنا دعمنا بأفراد من الجيش حيث أصبحنا كتيبة تتكون من حوالي 80 جندي يقودهم علي حيزر ، انتقلنا الى منطقة الزبربر بالأخضرية حيث التقينا بالمجاهدين سي لخضر و علي خوجة ، ثم رجعنا الى أولاد زنيم متوجهين الى حد الصحاري عن طريق كاف أفول ، هنا انضمت الينا كتيبة من الولاية الثالثة . في أول نوفمبرقمنا بمعركة مع جيش زيان وبن لونيس بمنطقة سيدي عامر في جبل الصفى حيث أسفرت هذه المعركة عن خسائر كبيرة منها استشهاد عدة جنود و جرح العديد منهم ، أسر 11 جنديا من الكتيبة التابعة للولاية الثالثة ، كان من بين الجرحى المجاهد يحيى العايب. ثم انسحبنا من المعركة و رجعنا الى قراتن ، بعدها عقدنا اجتماع يوم 7 نوفمبر 1956 ، من نتائجه تعييني كاتب قسم أول بالناحية الثانية في المنطقة الخامسة بالولاية الرابعة. في هذه المرحلة قمنا بجمع الاشتراك و اعانات الشعب لتمويل الجيش الى جانب تنظيم اجتيماعات للتوعية بغية الانخراط في الثورة و هذا الى غاية 12 ديسمبر 1956 تاريخ القاء القبض عليا من طرف الاستعمار مع مجموعة من المجاهدين في بن سحابة بجبل بوقعودن نقلت على اثرها الى جواب ، فصور الغزلان ، فسيدي عيسى ،فشلالة العذاورة ثم أرجعوني الى صور الغزلان و منه حولت الى سجن سركاجي في 2 جانفي 1957 حيث مكثت هناك الى غاية 5 جويلية 1957 تاريخ محاكمتي أمام محكمة عسكرية بالعاصمة التي أفضت الى الحكم عليا ب 5 سنوات سجن مع الأشغال الشاقة . في 17 آوت رحلت الى سجن الحراش الى غاية 10 جانفي 1958 بداية رحلة جديدة الى سجن لامبيز بباتنة و هذا الى تاريخ 3 أكتوبر 1960 بعدها حولت الى سجن الكدية بقسنطينة ، مكثت بهذا السجن مدة شهرين ، منه الى سجن عين مليلة الى غاية 26 جانفي 1961 تاريخ اطلاق سراحي ، فتوجهت الى مدينة الحراش مكان اقامة عائلتي . اتصلت من جديد بمسؤولي الناحية الأولى عن طريق بوخاري يحيى بن الربيع و الحاج أحمد حجاج ثم توجهت الى القصيربرفقة علوي البحري حدادي ابراهيم و الحاج العبدلاوي عن طريق البيرين الى المجاهد زهوي الحاج براهيم حيث كان المركز هناك و مسؤولين عنه يحيى العايب و قويدر المريمي و علي بن الشاحب . كلفت بعدها بمهمة مراقب عسكري بالحراش و كان الاتصال بيننا عن طريق عمر بن عبيد حتى الاستقلال . في 19 مارس 1962 انضممت إلى الناحية الأولى بالمنطقة الخامسة في الولاية الرابعة و هذا إلى غاية 30 أكتوبر 1962 ، بعدها أصبحت عضوا في حزب جبهة التحرير الوطني الى سبتمبر 1963 حيث تنقلت الى تندوف كمتطوع في صفوف جيش التحرير الوطني و شاركت في معركة بحاسي منير ضد الجيش المغربي و بقيت مرابطا هناك الى غاية جانفي 1964 بعد نهاية الحرب مع المغاربة ، فعدت الى مدينة الحراش و بقيت مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني و منظمة المجاهدين إلى يومنا هذا.

بقلم : علاوة علي

سبحان الله وبحمده

أحمد بن شريف . الرجل المجاهد . البطل الصامد 2024.

بقلم الاستاذ بشر لخضر بن امحمد

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيرا

الجيريا

منتدي المجاهد الجزائري منتدي مميز 2024.

منتدي المجاهد الجزائري آخر منتدي أنشئ وهو مميز يمنحك خاصية إنشاء منتداك الخاص إذا قمت بالتسجيل كما يسمح لك بالتواصل مع اخوالنك وأخواتك الجزائريين والرابط :

https://algerimoudjahid.roo7.biz

نبذة عن المجاهد العلمي بن شايبة 2024.

السلام عليكم

اخواني لي اليوم الشرف ان احكي عن احد رجال الثورة و هو جدي لقد نسي تماما بل تعمدوا في نسيانه

هو لا يزال يروي لي احداث الثورة بحلوها و مرها انه ــــ العلمي بن شايبةـــ بن بوبية و منصورة فروجي من مواليد 1921 م

ببلدية اشمول دائرة اريس بولاية باتنة ……..

التحق بالثورة مع شرارتها الاولى

هو مذكرة التاريخ هو اسد الاوراس

روى لي احداث الثورة بكل روحه لذا ففي كل مرة يحكي فيها عن الثورة ساغتنم الفرصة كي اكتبها لكم ان شاء الله

هل عرفتموه !!!!!

نعم نعرفه انه المعروف باسم ـــ الشامبيط ــــ

شكرااااااا

الم تعرفوه قط

وا اسفاااه !!!!!!

صدور مذكرات المجاهد عبد القادر بخليلي 2024.

صدور مذكرات المجاهد
عبد القادر بخليلي

مذكرات المجاهد عبد القادر بخليلي إضافة جديدة تأتي مع بداية سنة 2024م لتنضمّ إلى السّاحة الثقافيّة والمكتبة التاريخيّة في الجزائر والعالم العربي عموما، فتزيدها غنى وثراء، حيث صدرت هذه المذكّرات عن مطبعة حسناوي مراد بالجزائر العاصمة، وتقع المذكرات في 174 صفحة من القطع المتوسّط في حلّة أنيقة وغلاف جذّاب.
وقد كان لي شرف نقلها إلى اللغة الفصيحة، وإن كانت في الأصل ليست بعيدة كثيرا عنها، إذ أنّ صاحبها متشبّع بلغة القرآن نهل في طفولته من معينها الثرّ، وقد تحدّث فيها المجاهد عبد القادر بخليلي عن مشاركته في الثورة التحريريّة المباركة، وذكر كثيرا من تفاصيل المعارك التي كان اصطلى بأوّارها وناله من دخانها وغبارها، وكاد يفقد حياته في إحدى هذه المعارك إلاّ أنّ إرادة الله شاءت أن يحي ليروي للأجيال جوانب من ملحمة الجهاد الخالدة، كما عاشها وشارك في صنع أحداثها.
والمذكرات غنيّة بالأحداث والوقائع الهامّة والتفاصيل الدقيقة، التي تؤرّخ لثورتنا المجيدة، وتعطي رؤية لهذه الأحداث تعبّر عن عمقها الشعبي وارتباطها القويّ بالأمّة، بكلّ أبعادها الثقافيّة ومقوّماتها الأصيلة.

نبذة عن حياة الكاتب


– ولد المجاهد عبد القادر بخليلي في 08 / 03 / 1935 م بـ ( مشتى لقصر بدوّار أولاد أولاش ) دائرة أريس ولاية باتنة.
– نشأ وترعرع في أسرة محافظة تمتهن الفلاحة، حفظ نصيبا من القرآن الكريم بكتاب بلدته.
– التحق بالثورة التحريريّة المباركة في 01 / 01 / 1957 م.
– شارك في مهمّة لجلب السّلاح من تونس، كما خاض العديد من المعارك في الولاية الأولى، ثمّ التحق بالولاية السّادسة رفقة الشهيد سي الحوّاس، وكان مكلّفا بالمدفع المضاد للطيران، جرح في عدّة معارك كان آخرها بتاريخ 19 /05 / 1961 م حيث كان جرحه بليغا واعتقلته قوّات الاستعمار ولم يطلق صراحه إلا بعد وقف القتال.
– عمل بعد الاستقلال لفترة بالجيش الوطني الشعبي، ثمّ تحوّل إلى العمل المدني إلى أن تقاعد عام 1988 م

الجيريا

خاص: سيرة العلامة المجاهد عبد الحميد بن باديس 2024.

التعريف بالعلامة السلفي عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى و غفر له.

الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ به من شرور أنفسنا و سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وصلى
الله على نبينا محمد الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، ووفّر من كل خيرٍ و كمالٍ على جميع العالمين نصيبه، و على آله الطاهرين، و أصحابه الهادين
المهتدين، و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أمــابعدُ:
فهذه نبذة تعريفية مختصرة لعالم من أعلام الجزائر وهو العلامة السلفي عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى و غفر له وفاءًا ببعض حقه علينا –
نحن معشر طلاب العلم- مما نشره من علم نقي صحيح، و دافع عن جناب السنة و التوحيد في بلادنا الحبيبة، من هجمات عتاة الأعداء من
الصوفيين و المستعمرين الفرنسيين ؛ و اعترافًا بفضله الذي لا يجحده إلا مكابر ! و لا ينكره إلا كنود حسود !! و إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل
الفضل !!
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)

إسمه و نسبه:
هو عبد الحميد بن محمد بن مكي بن باديس الصنهاجي.
و ينتهي نسبه إلى المعز بن باديس مؤسس الدولة الصنهاجية الأولى التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان.
مولده:
ولد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1308 الوافق لـ 4 / 12/ 1889م.
ووالده:محمد مصطفى بن باديس، صاحب مكانة مرموقة و شهرة واسعة.
و أمّــــه:السـيدة زهيرة بنت علي الأكحل بن جلول.
– نشأته العلمية و أعماله:
حفظ القرآن الكريم على الشيخ المدّسي ، و لَمَّا يبلغ الثالثة عشر من عمره.
– أخذ مبادئ العلوم الشرعية و العربية على الشيخ حمدان الونّيسي.
– سافر إلى جامع الزيتونة بتونس و غيرهما ليلقي بعض الدروس في(الجامع الكبير)بقسنطينة من كتاب(الشفاء)للقاضي عياض رحمه الله، لكنه سرعان ما مُنع.
– في عام 1913م غادر قسنطينة متوجهًا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج.
– في المدينة التقى بأستاذه حمدان الونّيسي، كما تعرّف على الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.
– رجع ابن باديس إلى قسنطينة ليباشر التعليم في : ( جامع الأخضر)بسعي من والده لدى الحكومة.
– وفي(الجامع الأخضر)ختم تفسير القرآن تدريسًا في ربع قرن، كما أتمَّ شرح كتاب(الموطأ)لإمام دار الهجرة مالك ابن أنس رحمه الله تعالى تدريسًا أيضًا.
أصدر بعد تأسيس( المطبعة الجزائرية الإسلامية)عدّة جرائد من أشهرها:
المنتقد، الشهاب، السنة، الشريعة، الصراط، البصائر،لتبليغ الدعوة الإصلاحية السلفية.
وفي سنة 1931م تمّ تأسيس(جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) فعين الشيخ عبد الحميد رئيسًا لها.
-أسس بموازاة إخوانه المصلحين المساجد و المدارس الحرّة و النوادي العلمية في شتى أنحاء القطر الجزائري.
شيوخه:
من أشهرهم بقسنطينة: الشيخ حمدان الونيسي، و بتونس: العلامة محمد النخلي، و الشيخ الطاهر بن عاشور، و محمد بن القاضي، و محمد الصادق النيفر، و بلحسن النجار، و غيرهم من علماء الزيتونة الأعلام.
و بالمدينة الشيخ أحمد الهندي.
و بمصر: شيخاه بالإجازة: العلامة محمد بخيت المطيعي، و الشيخ أبو الفضل الجيزاوي.
تلاميذته:
وهم كثيرون، من أبرزهم: العلامة الشيخ مبارك الميلي مؤلف(رسالة الشرك و مظاهره) و (تاريخ الجزائر)، و الشيخ الفضيل الورتلاني، و موسى الأحمدي و الهادي السنوسي ، و باعزيز بن عمر، ومحمد الصالح بن عتيق ، و محمد صالح رمضان و غي
ثناء أهل العلم و الفضل عليه:
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي: " باني النهظتين الفكرية و العلمية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق و قائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، و إمام الحركة السلفية، و منشئ مجلة(الشهاب) مرآة الإصلاح و على التفكير الصحيح، و محيي دوارس العلم بدروسه الحية، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة وم لقّن مباديها، عالم البيان وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد بن باديس"
– و قال الشيخ مبارك الميلي:" الأستاذ العظيم و المرشد الحكيم، عدّتنا العلمية و عمدتنا الإصلاحية".
– – و قال الشيخ الطيب العقبي: " المصلح الفذّ، و العلامة الذي ما أنجبت الجزائر- منذ أحقاب- مثله إلا قليلاً"

قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم النجدي – رحمه الله – وهو يخاطب القبوري الرشيدي
( … و لو صدقت في دعواك نصرة الحق لاندرجت في سلك جمعية المسلمين في جهتك الجزائرالذين هم من أكبر حجج الله عليك …. )
ص : 9 – 10 من كتاب ( الصارم المسلول )
– قال الشيخ العلامة محمد بن العربي – رحمه الله – وهو من مشايخ الشيخ تقي الدين الهلالي – رحمه الله – :
( فالذي أذين الله به واعتقده هو ما سطره سيدنا العلامة المشارك الدر النفيس السيد عبد الحميد بن با د يسلأنه مؤسس المبنى صحيح المعنى لم يبق فيه قول لقائل ولا تشوف لمراجعة مجيب أو سائل )
-قال الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي-رحمه الله تعالى-:
( قام المصلح الشيخ عبد الحميد بن باديس سليل البطل المغربي المجاهد المعز بن باديسفرأى البلاد مظلمة الأرجاء متشعبة الأهواء دوية الأدواء يحار فيها اللبيب وتعضل بالحكيم فشمر عن ساعد الجد وقيض الله له أنصارا أطهارا أبرارا آزروه ونصروه فبدؤوا عملهم وصدعوا بما أمرهم الله ورسوله به فمر عليهم طوروفتنوا كما فتن المصلحون من قبل وثبتهم الله بالقول الثابت حتى اقتحموا العقبة الأولى وهي أصعب العقبات وأخذت دعوتهم تؤتي أكلها وأينعت ثمارها ودنى جناها،وفي أثناء ذلك ورد عليهم الأستاذ السلفي الداعية النبيل الشيخ الطيب العقبي )
من مجلة ( البصائر السنة الأولى العدد29الصفحة2 ) منقول
-قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي – حفظه الله تعالى – :
( من الجلي الواضح أن صيحاتهم كانت في وجه الاشتراكية الماركسية التي لبست لباس الإسلام وغيرها من ألوان الضلال وأن فيهم كوكبة من أعلام الهدى في مصر مثل: عبد الظاهر أبو السمح وعبد الرزاق حمزة ومحمد حامد الفقي وعبد الرزاق عفيفي ومحمد خليل هراس وأحمد محمد شاكر وعبد الرحمن الوكيل ومحب الدين الخطيب وأبو الوفاء درويش.
وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله باز والشيخ عبد الله بن حميد والشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي وتقي الدين الهلالي وغيره في المغرب العربي والشيخ العقبي وابن باديس وغيرهما من علماء جمعية العلماء في الجزائر وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضلال وانحراف )
العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم(ص:124-125)
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – :
(و كنت قرأت حولها بحثا فياضا ممتعا في تفسير العلامة ابن باديس فليراجعه من شاء زيادة بيان )
الضعيفة تحت حديث رقم(99الجيريا.
قال الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الأثري الحلبي حفظه الله -:
( مؤلف هذا الكتاب عالم سلفي وداعية سني ومجاهد رباني قضى حياته -ولا نزكي على الله أحدا- في أبواب العلم والدعوة والجهاد علما وعملا متبعاكتاب ربه سبحانه ومتأسيا بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم مقتفيا آثار سلف الأمة الهداة رحمهم الله أجمعين )
الدرر الغالية في آداب الدعوة والداعية ص : 5
قال الشيخ العلامة محب الدين الخطيب – رحمه الله –
( التي وقف عليها الأستاذ عالم الجزائر عبد الحميد بن باديس رحمه الله )
(مقدمة العواصم من القواصم)
-قال الشيخ عبد الحميد العربي- حفظه الله- :
(……. فهذه الجزائر الأبية البيضاء النقية التي استعصت على عساكر الاحتلال الفرنسي الغاشم البائس ، وجعلت من جبال الونشريس والجرجرة وسائر البقاع الطاهرة مآذن حق لجهاد الاحتلال الفرنسي ، ودحضه من كل شبر من أرض الوطن ، فكان لها ما أرادت بتوفيق العزيز الحكيم ، فنالت استقلالها ، ورمت بثوب الاحتلال في بحارها ، وصار حال الجزائر الأبية يتحسن بعد الإستقلال من يوم إلى يوم ، ومعلوم أن الاستعمار وعلى تعبير الاستاذ ملود قاسم رحمه الله الاستدمار إن حضن بأرض استنزف خيراتها ، وعمل جاهدا على طمس هويتها ، وانتمائهما إلى أمتها ، وتغيير لسانها ، والتشكيك في دينها ، وكان للاستدمار شيء من ذلك مع وجود مقاومة باسلةمن أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة العالم المغوار والمصلح البار عبدالحميد بن باديس رحمه الله الذي صدع في وجه الاستدمار والفسلاء من أذنابه قائلا :
شعب الجزائر مسلم …….وإلى العروبة ينتسب ……)
(في مقال له بعنوان: صيحة سلفي من علو في نقض قواعد الإراهاب والتطرف والغلو)
و قال الشيخ الدكتور محمد علي فركوس حفظه الله تعالى :
(.. وصاحب هذه الرسالة هوالإمام المصلح السلفي الشيخ عبد الحميد بن باديس القسنطيني الجزائري رائد النهضة الفكرية والإصلاحية ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .. )اهـ
وقال ( .. هو الإمام المصلح المجدد الشيخ عبد الحميد بن محمد بن مصطفى بن المكي ابن باديس القسنطيني الجزائري رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقوة الروحية لحرب التحرير الوطنية)
وقال حفظه الله ( .. وقد شرع الإمام بن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي وانتهج في دعوته منهجا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى ببيان التوحيد الذي يمثل عمود الدعوة السلفية وما يضاده من الشرك ذلك لأن التوحيد هو غاية الخلق وإرسال الرسل ودعوة المجددين في كل العصور والأزمان لذلك كانت دعوته قائمة على اخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأولينوالتحذير من الشرك ومظاهره ومن بدعة التقليد الأعمى ومن علم الكلام وجنايته على الأمة ذلك لأن من أهم أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفشو الكلام علم الكلام وخوض فيه وإتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأن باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع )
وقال حفظه الله : ( .. هذا وقد عمل ابن باديس خلال فترات حياته على تقريب القرآن الكريم بين يدي الأمة مفسرا له تفسيرا سلفيا سالكا طريق رواد التفسير المأثور معتمدا على بيان القرآن للقرآن وبيان السنة له آخذ في الاعتبار أصول البيان العربي كما كانت عنايته فائقة بالسنة المطهرة وبالعقيدة الصحيحة التي تخدم دعوته الإصلاحية فوضع كتابه " العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية" على نهج طريق القرآن في الاستدلال المتلائم مع الفطرة الإنسانية بعيدا عن مسلك الفلاسفة ومنهج المتكلمين وحارب البدع والتقليد والشرك ومظاهره والتخلف ودعا إلى النهضة والحضارة في إطار إصلاح الدين والمجتمع وسانده علماء أفاضل في دعوته ومهنته النبيلة , .. )

عقـــيــدتـــه:
كان العلامة ابن باديس سلفيًّا، متمسكًا بالكتاب الكريم و السنّة الصحيحة، مُعتدًّا بفهم السلف الصالح لهما، وقد قرّر ذلك في أكثر من مناسبة، منها ما حرّره في خاتمة(رسالة جواب سؤال عن سوء مقال)حين قال رحمه الله: " .. الواجب على كل مسلم في كل مكانٍ و زمانٍ أن يعتقد عقدًا يتشرّبه قلبُه، و تسكن له نفسه، و ينشرح له صدرُه، و يلهج به لسانُه، و تنبني عليه أعمالُه، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان و قواعد الإسلام و طرائق الإحسان، إنّما هو في القرآن و السنّة الصحيحة و عمل السلف الصالح، من الصحابة و عمل السلف الصالح، من الصحابة و التابعين و أتباع التابعين، و أن كلّ ما خرج عن هذه الأصول و لم يحظ لديها بالقبول –قولًا كان أو عملاً أو عقدًا أو حالاً- فإنّه باطل من أصله ، مردود على صاحبه، كائنًا من كان، في كل زمان أو مكان … "

آثـــــــــاره:
لم يصل إلينا منها سوى:
1 –(تفسير ابن باديس)أو(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير).
2 –(من هدي النبوة)أو (مجالس التذكير من كلام البشير النذير صلى الله عليه و سلم).
3 –(رجال السلف و نساؤه).
4 –(القصص الهادف).
5- (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية).
6 – (مبادئ الأصول).
7 –(رسالة جواب سؤال عن سوء مقال).
8 – (العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي المالكي) تحقيق و تقديم.
كما جُمعت مقالاته في(الشهاب) و (البصائر)غيرهما و نشرت ضمن آثاره غير مرّة.
وفــــــاتــــه:
توفي الشيخ عبد الحميد بن باديس – بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال –مساء الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق لـ 16 / 4 / 1940م، و دفن في روضة أسرته، بحي الشهداء قرب مقبرة قسنطينة.

رحمه الله رحمة واسعة و غفر له.

** المجاهد سليمان عميرات .* 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الجيريا
المجاهد سليمان عميرات
اختزل نبض وطنيته الصادقة والعميقة، في مقولته الخالدة «لوخيروني بين الديمقراطية والجزائر لأخترت الجزائر»
هكذا كان المجاهد الكبير سليمان عميرات، ومن هذا الرمز والثوري العملاق تعلمنا أبجديات حب الوطن والذود عنه بالغالي والنفيس،
ومنه يمكننا الإطلاع على أعلى سقف من التضحيات في سبيل تحرير الوطن من الإستعمار،
هذا ما وقفنا عليه في شهادات وقفة العرفان التي نظمتها مؤسسة سليمان عميرات وجمعية مشعل الشهيد في الذكرى الـ ٢٠ لرحيله بحضور رفاق كفاحه .
استرجعت قرينته ورفيقة دربه المجاهدة زبيدة عميرات مسيرة الرجل بالكثير من الفخر والعرفان حيث أكدت أنه بدأ النضال ضد المستعمر ولم يتجاوز سن الـ١٧ رفقة أخواله على اعتبار أن جده أي والد والدته الشيخ المقراني،
ولم تخف أنه في سنة ١٩٥٤ جاهد إلى جانب البطل الكبير عبد الرحمان ميرة ثم انضم معها في كفاحه في الولاية الثالثة، وبعدها أرسل لفرنسا من أجل تكوين خلايا المناضلين في عقر البيت الإستعماري،
حيث اتصل بالمناضلين وشرح لهم مهمة الأفلان وحرصه على كسب معركة تحرير الوطن من براثين الإستعمار، وواصلت زوجة المجاهد الرمز عميرات شهادتها بأنه على إثر ذلك بدأوا تنفيذ العمليات ضد المستعمر.
واعترفت بأنه كان يفضل الجزائر على كل شيئ وحتى على حساب أطفاله وكان يحملها في قلبه الكبير غير مستعد للتنازل عنها.
وترى زبيدة عميرات أن زوجها المجاهد الرمز طيلة حياته لم يخدع الشهداء ولم ينقطع في إيلاء العناية بأبناء الشهداء.
من جهته المجاهد غفير قدم شهادته عن المجاهد عميرات وقال فيها أنه التقاه سنة ١٩٥٥ في باريس حيث كان مناضلا حاملا للسلاح وساهم في خلق خلايا مسلحة في عقر دار المستعمر
ونشط حملة تنتصر وتعرف بنبل كفاح الأفلان وتشرح أهداف الثورة التحريرية المجيدة.
وقدم غفير مضمون الرسالة التي تركها له سليمان عميرات في سنة ١٩٦٩ وقال أنها وثيقة تتضمن الكثير من المعطيات بخصوص المصاليين والبربريين بفرنسا،
وختمها بان عميرات اختار الجزائر بدل الديمقراطية.
ووصفه رفقاء آخرين من مجاهدين على غرار رضا مالك ومصباح عبد الكريم، بالشجاعة والنبل وكذا اتسامه بالخصال الحميدة معترفين بأنه كان مستعدا بالتضحية بأغلى شيء يملكه حتى تتحرر الجزائر
وبعد الإستقلال حافظ على نفس سقف وطنيته وحبه الجزائر .
يذكر انه خلال وقفة العرفان التي كرمت فيها زوجة المجاهد سليمان عميرات وعدة مجاهدين ومجاهدات من بينهم المجاهد ورئيس الحكومة الأسبق رضا مالك،
تم تقديم عرض مسرحي حول الحراقة أو الصداقة بلا حدود للمخرج العرفاوي عز الدين والتي انتهت بوفاة احد الحراقة في عرض البحر ثم سجى بالعلم الوطني،
وكذلك الأناشيد الوطنية التي تتغنى بالجزائر كانت حاضرة بفضر حناجر الكشافة الإسلامية الجزائرية.

لا تبخل بكلمة الجيريا

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الجيريا بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذا العطور15 الجيريا
الجيريا بارك الله فيك
و فيك بارك أختي الفاضلة

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على ما طرحت هنا
سلمت على الحط الراقي
مودتي
.
.
طبتـ..

من يصنع التاريخ لا يجد الوقت لكتابته

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاارس الجيريا
جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك على ما طرحت هنا

سلمت على الحط الراقي

مودتي

.

.

طبتـ..

بارك الله فيك
العفو أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi-1530 الجيريا
من يصنع التاريخ لا يجد الوقت لكتابته

بارك الله فيك
فعلا أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chou79 الجيريا
بارك الله فيك

و فيك بارك الله

والد لشهيد ومجاهد ’ المجاهد صدارة دحمان . رحمه الله 2024.

اخترت لكم احد اقاربي بحكم معرفتي به عن قرب وهو من عائلة ثورية حتى النخاع كل افرادها شاركو في الثورة بدون استثناء

المجاهد المرحوم صدارة دحمان أخ المجاهد صدارة محمد و والد المجاهد صدارة مختار ووالد الشهيد صدارة التونسي

ولد صدارة دحمان في مدينة مسعد عام في 1905 وسط عائلة ثورية حتى النخاع فأخوه مجاهد وكل أبناءه مجاهدون فله ولدين احدهم الشهيد صدارة التونسي وابنه الآخر مجاهد مختار حيث ترعرع في ربوعها مع بساطة عيش ميزت كل أبناء الجزائر في تلك الحقبة الاستعمارية عمل في شبابه مولا مع أبيه الحاج سعد ولكن ما تميز به دحمان عن اقرأنه في تلك الفترة هو انخراطه منذ شبابه في العمل السياسي حيث كان يحضر اللقاءات والاجتماعات التي كانت تعقد في مدينة مسعد والتي أشرفت عليها أحيانا شخصيات وطنية بارزة أمثال فرحات عباس أو أعضاء قياديين في حزب الشعب الجزائري وبذلك نشأ دحمان صدارة على حب الوطن ومناهضة الاستعمار ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة بحثا عن العمل ليستقر في حي بابا علي وفتح محلا ولم يثنيه عمله اليومي عن مواصلة نضاله السياسي فكان يحضر الندوات واللقاءات التي كان ينشطها حزب الشعب بحي بلكور.

رحلته مع الثورة

شارك دحمان صدارة في الثورة التحريرية منذ اندلاعها سنة 1954 حيث قام بعملية استهدفت حرق جبال من الحلفاء بحي بابا علي والتي كان يستعملها المستوطنون لصناعة الورق , ثم أصبح مشرفا على لجنة الفداء والاتصال بحي محي الدين بالعاصمة رفقة ابنه الشهيد التونسي واصل نشاطه النضالي بالعاصمة ما يقارب الثلاث سنوات ليعود في سنة 1957 إلى مسقط رأسه مسعد وينظم على الفور إلى لجنة المالية تحت إشراف القائد علي الشريف ولم يطل به المقام بمسعد ليعود في نفس السنة إلى مدينة الجلفة ليواصل نضاله من هناك كعامل تموين لجيش التحرير إلا أن أمره انكشف , بعد أن ألقت السلطة الاستعمارية القبض على إحدى أفراد المجموعة التي قامت بعملية داخل مدينة الجلفة وبمساعدة دحمان صدارة وبعد عملية التحقيق والاستنطاق استدل الجيش الفرنسي على بيت دحمان فاقتحموه في منتصف الليل ووجدوا عنده 600 حذاء كان ينوي إرسالها لجيش التحرير عن طريق عضو التموين لقراري محمد وادخل دحمان السجن لمدة 07 أشهر (حاول خلالها الهرب من السجن بالتنسيق مع ابنه الشهيد التونسي من خارج السجن إلا أن الإدارة الاستعمارية أفرجت عنه في تلك الأيام بعد ظهور مناورة الخائن بنلونيس وقبول فكرة الاستقلال الذاتي المزعومة) . بعد خروجه من السجن اتصل به شخص يدعى العيد بلعباس سنة 1958 ودعاه للعمل مع بنلونيس لكنه رفض فاقتيد إلى بنلونيس في مقره وهناك تلقى الشتائم و الاهانات لرفضه العمل واتهم بالخيانة والخبث لعمله مع جبهة التحرير , بعد الإفراج عنه اتصل به احد الذين عملوا معه في العاصمة ويسمى الجيلاني البسكري أعطاه 10الاف فرنك ونصحه بالخروج من الجلفة فرجع دحمان صدارة الى مسعد في أواخر 1958 حيث اتصل به كل من سي بلقاسم وسي بلخير طاهيري بمنطقة سلمانة وهناك تم تشكيل مكتب مالي يشرف عليه دحمان صدارة بمساعدة كل من موساوي المسعود بن الدبزة وقراش بن المداني وصار دحمان صدارة يشرف على النشاط المالي الموجه للثورة في مسعد وتحت إشراف المباشر للمختار شرون.
واصل المجاهد دحمان نضاله في المنطقة مقدما دعما كبيرا للثورة في المنطقة حاملا معه الأموال والرسائل إلى قيادات المنطقة امثال : علي الشريف ,المختار بن المخلط ,المختارشرون ومتحديا الأخطار التي كان يمثلها أتباع بنلونيس وتهديداتهم له بالقتل عبر الرسائل التي كانت تصله ومن نماذج تلك الرسائل كتب فيهاالجيريا ضع كفنك تحت رأسك فان الموت ينتظرك) وتحدى دحمان صدارة كل تلك الأهوال إلى أن القي عليه القبض في جانفي 1960 من طرف الجيش الفرنسي وكانت التهمة الثابتة عليه بعد حضور 08 شهود من المتعاونين مع الجيش الفرنسي كلهم أكدوا عمله مع جيش التحرير وبعد 20يوم في سجن مسعد نقل إلى سجن المدية وبقي 15 يوم ثم إلى مدينة البرواقية حيث حكم عليه 03سنوات سجنا حاول خلالها الفرار مع بقية السجناء الذين دبروا خطة لقتل الحراس والفرار الجماعي إلا أن إدارة السجن اكتشفت العملية وحالت دون تنفيذها ليمكث دحمان في السجن الى وقف إطلاق النار حيث تم إطلاق سراحه في 19 مارس 1962 ليستلم عدة مهام سياسية بعد الاستقلال إلى أن عزف عنها نهائيا وتوفي سنة 2024 بعد عمل حافل بالبطولات .

عمله بعد الاستقلال
ترأس لجنة تسجيل المساجين خلال الثورة التحريرية
عضو في لجنة التنظيم في حزب جبهة التحرير الوطني
وبعد هذا السجل الثري من التضحيات قرر الحاج دحمان صدارة العزوف عن كل المسؤوليات والتفرغ لشؤونه الخاصة مدركا انه أدى دوره كاملا كما يؤدي الرجال.

مشكور أخــــــــــــــي

الاخ غريب عمر نقدر المجاهدين والشهداء المخليصين للوطن من امثال الحاج دحمان والشهيد اصدارة التونسي واصدارة عمر الذي تم تناسيه من طرف منظمة المجاهدين كاامثال المجاهدين المخليصن الاخرين

غريب عمر نشكر كل ابناء الوطن المخليصين سوء من جبهة التحرير الوطنى او من المصاليين والاخطاء الثورية تقع في كل ثورة عرفها التاريخ لكن الاعتراف واجب وطني بالمصاليين ونشكر عائلة اصدارة المجاهدة