ابواق النقابات الماكرة 2024.

ايها الايلون للزوال
لا تثقوا مرة اخرى في هذه النقابات فقد تعودت على تحريكنا كعرائس الكراكوز لتحقيق ماربهم واهدافهم الدنيئة
ماذا جنينا وقد مصى من عمرنا ما مضى ولم يبق لنا سوى القليل نقول لهم لنا ربنا ولكم مكركم ولنرى ماذا سيجنون بدوننا فاتحدوا واتركوهم يزمرون بابواق تالفة في سوق الصم البكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة catia الجيريا
ايها الايلون للزوال
لا تثقوا مرة اخرى في هذه النقابات فقد تعودت على تحريكنا كعرائس الكراكوز لتحقيق ماربهم واهدافهم الدنيئة
ماذا جنينا وقد مصى من عمرنا ما مضى ولم يبق لنا سوى القليل نقول لهم لنا ربنا ولكم مكركم ولنرى ماذا سيجنون بدوننا فاتحدوا واتركوهم يزمرون بابواق تالفة في سوق الصم البكم

بارك الله فيك أختي الفاضلة

دهاليز الوظيف و الوزارة وفنونهما الماكرة يبرزا أزمة قانون بين العقل الماكر وسذاجة النقابة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله وعلى آله و صحبه أما بعد أيها الإخوة الكرام نستهل هذا الموضوع بمعرفة الوقائع وماهو السبب الذي آل اليه الظلم الذي مس فئة دون أخرى ونحن مدركين أنه لم يكن ذنبهم بل ذنب من هم جاثمين على صدورنا بالقوة جاهدين أنفسهم بقساوة قوانينهم الظالمة التي تألت على أصحاب حق فأوجس القلب فزعا من جراء ظلمهم هذا .
ان المسؤولية ياسادة النقابات تتطلب ممن يتحملها الوعي والشعور بجسامة الثقل الملقى على عاتقه، إن استشعارها رهين بثقافة الفرد وبقوة ما تمليه عليه عقيدته ودرجة إيمانه بها ، لكن ما نعيشه اليوم بعيد كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه الامور فالمسؤولية أصبحت تباع وتشترى ويدخل في إسنادها اعتبارات لا تليق حتى بمجتمع الغاب ، لقد أصبحنا أمام واقع هو الغالب في مجتمعنا
فقد قال عبدالرحمن الكواكبي : من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل.
ففي مثالنا هذا الذي أقدمه لكم يظهر للعيان أن ماقام بسن مثل هذا القانون قد عضه الجهل واحتضنه واحتوى عقله حيث أنه يتم ادماج من يملك شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية حتى وان كانت من التكوين المتواصل حيث يسجل فيها الطالب بمستوى الثالثة ثانوي ويدرس ساعة واحدة كل مساء فيصبح مشرف للتربية ويحرم من هاته الرتبة التي تتطلب الكم المعرفي والفكري في مجال التربية من يحمل شهادة الليسانس حتى وان كان اختصاصه يصب في التربية فيبقى في رتبة أقل من الذي يحمل مستوى أقل منه
أف وتف للذين بسعيهم *** عميوا وأعموا دونما استدلال
ضلوا الطريق وماوعوا أرب العلى *** ظنوه ظن الجهل في الأموال

أما ما هو جدير بالملاحظة فالحالة التي آلت إليها الوصاية والنقابات شبيهة بالنفس المتقعقعة التي لا ترسوا على حال فهي مسهبة ولكن بدون فائدة فقد قال هيلين كيلر : العلم توصل لعلاج معظم الشرور ، ولكنه فشل في علاج أسوأ هذه الشرور ، ألا وهو اللامبالاة اتجاه النفس البشرية"
لكن عندما يصبح الموظف المطالب بحقه لعنة وعندما تصبح الشهادة العلمية رمز للعلم والمعرفة لعنة، وعندما تُنعت مفاوضات استمرت خمسة سنوات بالعبثية، وعندما تنعت الخبرة المهنية بالعبثية أيضا، فهذا معناه أن في الحياة المهنية كثير من الأمور الخارجة عن إطار المألوف في علم التفاوض .
(إن الوقت الذي تخصصه لإعداد هدفك من التفاوض سوف يعود عليك بالكثير من الفوائد حين تجلس إلى مائدة المفاوضات بالفعل من أجل التوصل إلى اتفاق).
جورج فولر.

في العمل النقابي وفي جميع الدول وسواء تعلق الأمر بنقابة قوية او ضعيفة لا يوجد نهج أو تفاوض عبثي أو بدون هدف كل من يدخل عالم التفاوض ويمارسها إلا ويسعى لتحقيق هدف أو مصلحة لأن التفاوض لديه مفاتيح للإعداد الجيد للتفاوض وهي التخطيط الجيد، الاستمرارية ، توافر البيانات والمعلومات ، التكامل والتعاون، ثم الانطلاق نحو الهدف الذي بدوره له دعائم هي الوضوح، المرونة، الواقعية، القابلية للقياس، السرية .
وان تغليف النقابات بشعارات أخلاقية والدفاع عن حقوق الموظفين والعمل بشفافية لا يغير من الأمر شيئا ولكن هناك فرق بين ما يدخل لعالم التفاوض للدفاع عن حقوق الموظف ومن يدخل عالم التفاوض لتحقيق مصالح شخصية أو نقابية ضيقة لذا يجب الاعتراف بأنكم كنتم تخدمون مصالحكم أو أنكم لستم في المستوى المطلوب .
فالمراقب من الخارج يقول بأن المفاوضات نتيجتها كانت سلبية بمعنى أن المراقب من خارج اللعبة يفسر ويضع المفاوضات في إطارهما القيمي والأخلاقي والمصلحة العامة وبالتالي يرى النتائج المحصل عليها من طرق النقابات سلبية لا تخدم كل الموظفين، أما بالنسبة للمفاوض فالأمر مختلف فقد تكون له أهداف عامة أي لتحقيق حقوق الموظفين ككل منذ بداية المفاوضات ثم حدث الانحراف بسبب جهل القوانين أو المصلحة الذاتية.
إذن التفاوض أنتج قوانين عرجاء تخدم فئة معينة ولكن دون تغيير للقانون الأصلي الذي مازال يحرم الفئات الأخرى والشيء الذي لا يتقبله العقل هو تناقض القانون نفسه فمثلا من يحمل شهادة الليسانس كمساعد رئيسي للتربية يبقى في السلم 8 ومن يحمل مستوى أقل منه (ديا) يدمج في رتبة مشرف التربية سلم10 حتى وان كان اختصاصه تصليح الأجهزة الإلكترومنزلية ، بالمختصر المفيد منذ البداية أن القانون لا يمد بصلة لقوانين العمل العالمية بل خدم فئة على حساب الفئات الأخرى يعني كان الأجدر بالنقابات تبليغ رسالة لموظفيها أنهم لم يستطيعوا تغيير خطة الوزارة في تقسيم وإنشاء جدار يفصل بين الموظفين أنفسهم وبروز تناحر وصراع بينهم يخدم فقط الوزارة والتي رسخت ورسمت هذا الصراع هي النقابات فكانت الخادمة المطيعة للوزارة سواء كانت تدرك ما تفعله وتمارسه ضد من جعلوا لها اسم في قائمة النقابات المعتمدة أو كانت في حالة هذيان موجهة بتوجيه لاسلكي .
فالذي ظهر للعيان من جراء هذا القانون أنه يهمل الشهادات العلمية من جهة والخبرة المهنية من جهة أخرى ويرسخ التعفن والفساد العلمي ليكون فعال في الجهاز الذي يرفع الأمة من الجهل
قديما كان المجتمع الجاهلي المنغلق على نفسه زمنا من الوقت " تنقصه جوهرة الحياة والسر الذي خلق من أجله الانسان " ولكن فجأة أضاءت فكرةٌ في غار، غار حراء وحمل وميضها رسالةٌ بدأت بكلمةِ اقرأ، مزقت هذه الكلمة ظلمات الجاهلية، وقضت على عزلة المجتمع الجاهليِّ ولكن وزارتنا ومديرية الوظيف والنقابات ارتأت أن ترحل بنا في برهة من الزمن إلى زمن ذلك المجتمع الذي كان يعيش في كنف ظلمات الجهل .

أويحي و القوى الخارجية الماكرة 2024.

استعان الوزير الأول كعادته بنفس وصفة ”العدو الخارجي” القديمة التي عادة ما يلجأ إليها النظام السياسي كلما تملكه إحساس بخطر داهم يهدد تواجده، بدافع غريزة البقاء. وبصفته ابن النظام والتلميذ الذي يسعى لتجاوز أستاذه، تفنن أويحيى في تحويل أنظار الرأي العام عن واقع الجزائريين المر باتهام ”قوى خارجية ماكرة”.. وأضاف لها نفس التوابل المعهودة ”أطراف داخلية” لتكتمل الطبخة، ويقتنع الكل أن إضرابات قطاعات التربية والصحة ما هي إلا محاولات لزعزعة دولة العزة والكرامة ودولة ”من الأمير عبد القادر إلى عبد القادر المالي”، التي فعلت فيها ”إشاعة صغيرة” الأفاعيل. تجاهل الأمين العام للأرندي أن الاحتجاجات هي ”ظاهرة صحية” للجسم الاجتماعي، وأن على مطالبها تبني الأمم مشاريع المجتمع والبرامج الاقتصادية، خاصة إذا تعلق الأمر بمستقبل 8 ملايين متمدرس. اللجوء إلى منطق المؤامرة عادة متجذرة في تقاليد السلطة في الجزائر، بدءا بصرخة الرئيس الأسبق بن بلة ”حفرونا…” ليهرع المجاهدون بقيادة محند أولحاج للذود عن الجزائر ضد المغاربة ودفن الصراعات مع جماعة تلمسان. ليكون بن بلة هو بدوره الضحية في انقلاب 1965 بتهمة التعسف في استعمال السلطة وتدخل ”الحكومة المصرية في شؤون الجزائر”. وهي المآخذ نفسها التي حضرها بن بلة لقلب الطاولة على جماعة مجلس الثورة المتكون من بومدين، بوتفليقة وآخرين بتهمة ”قلب نظام الحكم وتوقيفهم خلال قمة دول عدم الانحياز”، حسب رواية الرائد عز الدين لمحتوى اللقاء الذي جمع عمر أوصديق وقادة ”التصحيح الثوري” بشقة الرئيس الحالي.
واهتدى نظام الرئيس الراحل هواري بومدين لنفس ”الحيلة” في آخر أيامه بافتعال قضية قيام طائرة يُفترض أنها تابعة للقوات الملكية ”المغربية” في 12 ديسمبر 1978 برمي أسلحة بمنطقة ”كاب سيغلي” الواقعة بين بجاية وأزفون، لمساعدة معارضين على قلب النظام. وتضمن السيناريو المعد من طرف ”الأمن العسكري” بشهادة أحد الضحايا، أحمد قادري، مجاهد سابق في الولاية الثالثة، الذي قضى 7 سنوات في السجن بسبب هذه القضية ”إقحام المناضل فرحات عباس في القضية واختيار منطقة القبائل لإضفاء مصداقية على العملية أمام الرأي الداخلي والخارجي وتحويل الأنظار عن التناحر الواقع حول خلافة الرئيس آنذاك”. لكن المؤكد أن أويحيى لا يستطيع اتهام أطراف خارجية أو الحركات النقابية بقتل الفقيد علي تونسي في مكتبه، ولا بإطلاق إشاعات حول صحة الرئيس وعائلته، لأنه ببساطة يعي أن أصحابها جزء من النظام الذي أصبح خطرا على المجتمع وعلى نفسه.

المصدر :جريدة الخبر
صاحب المقال:جعفر بن صالح

ايادي خفية تحرك الجزائر هذه الايام … اضرابات … ملفات قذرة… تبيض اموال…147 مليار دولار ستسترد لتحويلها الى استثمار داخلي…
عمال البلديات سيضربون….لا نستورد هذه السنة القمح…. مخزون القمح يتعرض للفساد..لالا يجب ان نستورد القمح.. ماذا يحدث في جزائر العزة والكرامة …هل هو صراع كبير في هرم السلطة… أم زلزال قادم ومسؤولينا يتصرفون تصرف النعامة… ويستهينون بهذه الاضربات….كل هذه عنواوين بجرائدنا

اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه اللهم اجعل بلدنا هذا آمنا اللهم ولنا خيارنا ولا ولنا شرارنا

راك في بلاد ما يقدر على دحرهم الا الله فنوكل عليهم الله