طلب بحث حول العولمة ان امكن ذلك؟؟؟ 2024.

السلام عليكم
اخوان يخصني بحث حول العولمة (مفهومها-اسبابها-مظاهرها-التأثير على العالمين المتطور والمتخلف)
والله ولي التوفيق

العولمة بين الأنصار و الخصوم للتحميل 2024.


الجيريا

الجيريا

العولمة بين الأنصار و الخصوم

الجيريا
الجيريا
الجيريا

" أنصار العولمة يرونها تطورا ايجابيا لصالح البشر بل هي قمة التطور، أما خصومها فيرون أنها قد تدمر اقتصاد بلد في لحظات فبدلا من أن تبشر بالتوسع تقود إلى الاحتكار فهي هيمنة السوق عالميا "
رجب أبودبوس ص ص 9،10"

الجيريا
الفهرس

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

أنصار العولمة

فوكوياما —–اليسار الجاحد
ليسترتورو —-العولمة كأمر واقع

خصوم العولمة

ابتر —-عنف العولمة
باسكوت —–العولمة ليست قدرا
ايتبول —– السيادة ضد العولمة
الأمريكان ضد العولمة

الموضوعيون

ميشاليه —العولمة مرحلة رأسمالية
لوميتر —العولمة ساعة المراجعة
بوير —العولمة هل تخلف الميعاد
فوريستير —العولمة ليست ليبرالية متطرفة
موران—القرن بدأ في ساتل
فراكون—ساتل الدع الحقيقي
ديدري — الاجتماعي نهاية اللحظة الوطنية

العولمة مترتبات و تناقضات

نهاية العمل
المنظمة العالمية للتجارة سلاح ذو حدين
سلفية السوق
كشف حساب العولمة المالية
عودة الاعتبار للاقتصاد الأخلاقي
العولمة مترتبات و تناقضات
بديلا عن خاتمة
الشارع الغربي ضد العوملة لماذا الآن

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا

الجيريا

رجب أبودبوس.العولمة بين الأنصار و الخصوم.pdf

او

العولمة بين الأنصار و الخصوم

الجيريا

الجيريا


من هو الفيلسوف؟..طالع معي

الفيلسوف إنما هو ذلك الرجل الذي يشعر بأن الحقائق متنافرة، و إن كانت في الوقت ذاته متماسكة، فهو يبحث دائما عن العقدة التي تتجمع عندها خيوط الحقيقة، و يحاول أن يمسك بها جميعا على نحو ما تتمثل في صميم العالم، آخذا على عاتقه أن يقول كل شيء، متوخيا في حديثه الوضوح و الصراحة و ليس من شأن الفيلسوف أن يخدع الناس، فإن الروح الفلسفية هي أعدى أعداء الكذب و التضليل و سوء الطوية. و من هنا فإن الفيلسوف لا يستبقي لنفسه الشكوك، و من أجل أن يعلن على الناس الحلول اليقينية، كما يفعل الراشدون في تعاملهم مع الأطفال حينما يخفون عنهم بعض الحقائق، بل هو يأخذ على عاتقه أن يواجهنا بالحقيقة، حتى و لو كانت نسبية أو متعارضة أو ملتبسة!، و قد كان مصير سقراط الموت، لا لأنه أفسد الشباب أو دعا إلى عبادة آلهة جديدة، أو ادعى لنفسه معرفة أعظم مما كان يتمتع به أهل عصره، بل لأنه حاول أن يقيم علاقته بالحقيقة على نحو جديد، بعد أن فطن إلى أنه ليس ثمة " معرفة مطلقة " و على الرغم من أن سقراط كان يدعو إلى إطاعة القوانين، فضلا عن أنه هو نفسه كان نموذجا للمواطن الصالح، إلا أن أسلوبه في إطاعة القوانين كان بمثابة ضرب من المقاومة أو المعارضة!، و ما كان للأثينيين أن يغتفروا لسقراط طريقته في التعامل معهم، و هي تلك الطريقة التي كانت تشككهم دائما أبدا في أنفسهم، و تجعلهم يتوجسون خيفة من التعامل معه!، و من هنا فقد بدا سقراط للأثينيين " ملحدا " في حين أنه كان يؤمن بالدين مثلهم، و يدين بالولاء للمدينة مثلهم، و لكنه كان يؤمن بالدين و المدينة روحيا، في حين أنهم لم يكونوا يؤمنون بهما إلا إيمانا شكليا، أو بالأحرى حرفيا. و تبعا لذلك فقد عجز قضاة سقراط عن فهم موقفه، لأنهم لم يستطيعوا أن يتلاقوا معه فوق أرض واحدة مشتركة. أليست أرض العامة من الناس هي أرض السذاجة، و الاعتقاد الراسخ، و التسليم الأعمى، في حين أن أرض الفلسفة هي أرض المعاني، و التفسير العقلي، و التجربة الميتافيزيقية؟ فكيف لا تثور المدينة على الفيلسوف، و هي ترى فيه خصما خطيرا يناقش الإيمان، و يخضع الدين للعقل، و يحاول أن يبرر إطاعة القوانين بمجموعة من الأدلة الفلسفية، في حين أنها هي تريد الإيمان للإيمان، و تدعو إلى احترام القانون دون تقديم أسباب تتطلب من الناس الخضوع و التسليم دون أي قيد أو شرط
——————–
المرجع:
زكريا إبراهيم: دراسات في الفلسفة المعاصرة
دار مصر للطباعة،ص ص 510-511.

الجيريا
الجيريا


مشكور علي الطرح

تم التقييم

شكراااااااااااااااااااااا على هذ الكتاب القيم

شكراااااااااا جزيلااااااااااااا

بــــــارك الله فيــــكــ

لقد صدر منشور ينص على أن هذا الدرس لا يدخل في البرنامج

شكرا………………………………………

مقالتين رائعتين حول الشعور بالأنا والشعور بالغير ، العولمة 2024.

امتطوا صهوة الفرس للنجاح
هذه مقالتين حول مشكلة العولمة و الشعور بالأنا والشعور بالغير

الوضعية المشكلة:إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول الأول (العولمة تفتح أمام الإنسانية أفاق الحرية و التطور) و يقول الثاني (العولمة هدم للثقافات و تحطيم الاقتصاديات الضعيفة هدفها السيطرة على الأمم) و إذا تقرر لديك الفصل بينهما فما عساك أن تفعل؟.


طرح الإشكالية :إن تطور المجتمعات البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي له سيادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافية و الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي)و سيطرت الليبرالية سياسيا و اقتصاديا ظهر مفهوم العولمة و كان من الطبيعي إن تظهر ردود أفعال متباينة بين رجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد و أيهما نرفض و هل يمكن التوفيق بينهم؟.
محاولة حل الإشكالية:
عرض الأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها تقوم على الحرية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السلوكية دون مراعاة الحدود السياسية للدولة و دون حاجة إلى إجراءات حكومية ومن إيجابياتها في نظرهم:
على المستوى الاقتصادي تؤدي إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي بعيد عن سيطرة الدولة القومية و هدا يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية و تنشيط الصناعات و فتح مجالات العمل أمام العمالة المتخصصة مما يحفز العمال على الرفع من مستوى أدائهم كما تؤدي إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول من خلال فتح أسواق العالمية و بالتالي التمكن من استهلاك الواسع للسلع كما تؤدي إلى تحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في أنظمتها المختلفة لرفع قدرتها على المنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع التجارة و نمو الناتج العالمي بوتيرة أوسع و أسرع و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل لفائدة الإنسانية.
-في المجال الثقافي إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم يقدم لكل فرض في العالم فرص استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرض الدائرة الضيقة للإعلام الوطني(الانترنت الفضائيات"
الربط بين الحضارات فتصبح ثقافات الشعوب في متناول الجميع كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد و المعلومات و الخدمات مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية و تقارب الحضارات
ومن هنا فلعولمة تفتح أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية و المساواة و اندماج في النظام العالمي متطور بما تتيحه من تحرر للإنسانية و تفاعل بين مختلف الطاقات المكونة لها.
نقد:الواقع يثبت أن العولمة أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي لكثير من الشعوب و ظهور البطالة بتسريح العمال و كثرة الصراعات و الحروب.
نقيض الأطروحة : يرى المناهضون للعولمة أن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من إمكانات الصراع و التنافس ويزيد من دور الشركات المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة .
تؤدي العولمة إلى انقسام العالم إلى دول فاحشة الثراء و الغنى و دول فقيرة عاجزة على المنافسة مما يدفع الدول الفقيرة إلى تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل بهدف تعزيز مكانتها التنافسية مما يؤدي إلى تقليص المزايا الاجتماعية للعمال كما تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريح موظفي الدولة فتنتشر البطالة و الفقر حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكان العالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون طفل يموتون من أمراض يمكن علاجها و 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية و العرقية التي يثيرها دعاة العولمة لإيجاد ذرائع أفكارهم حول الديمقراطية و العولمة تحت المظلة الشرعية الدولية.
-كما أن الدول التي انساقت من (إفريقيا و أمريكا اللاتينية ) لمفهوم العولمة تضررت بينما استفاد الأقوياء فهي استعمال ثقافي و سياسي جديد و يرى البعض إن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرة تديرها أمريكا هدفها القضاء على المقومات الحضارية خاصة الإسلامية من خلال البنوك العالمية ووسائل الإعلام فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب بل تمتد إلى الجانب الثقافي للأمة فنشئ الصراع بين التقاليد و المستورد مما يفتح المجال للهيمنة الثقافة الغربية كما إنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي فهي ليبرالية إباحية و أدت إلى إن الكثير من الدول و الشعوب فقدت السيطرة على إدارة شؤونها و تحديد مستقبلها.

نقد:أدت العولمة إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من الدول فتطورت اقتصاديا و خرجت عن عزلتها كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب الفكري و الثقافي .

التركيب:مادامت العولمة أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أن مواجهة سلبيات العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :
-أن تحدث الدولة إصلاحات إدارية و سياسية كفيلة بحفظ سيادتها.
-رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصة اليد العاملة المتخصصة.
-خلق قاعدة علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطورات التكنولوجية و المعرفية مما يجعل الفرد قادرا على إبداع و إنتاج
-تنسيق سيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه
-تعزيز التكامل الإقليمي بين الدول و دعم الخدمات الحيوية كتعليم و الصحة بزيادة الضريبة على الدخل على أصحاب الأعمال.
الخروج من الإشكالية: الاندماج في العولمة بكيفية سلمية يقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأمم أن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح الوطنية و تحترم التعددية الثقافية بامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.

لاتنسونا من صالح دعائكم
الأستاذة عيسى فاطمة

منقول

الجيريا

بارك الله فيك

كون اقولكم العولمة 2024.

و كون نقولكم العولمة

ماخسرتوا ريفيزوه برك

روح ترقد غدوا نود بكري

تعيش لا الا هذي واش نهدر فيها واش نقول ربي ينجحنا ويجي الموضوع ساهل

العولمة والمرأة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ألا تلاحظون أن المراة قد اكتسحت ساحة العمل في جميع الميادين عكس الرجل الذي احتضنته البطالة ….. بدا الله خلق البشر بآدم ومن ثم خلقت حواء وقد حمل لواء المسؤولية منذ خلقته الأولى وأرسلت الرسل والأنبياء ذكورا ولكن في زمن العولمة (الطامة) تغلبت المرأة عن الرجل بفعل فاعل ولن نصدق مايقال عن التفوق المزعوم الذي نسبوه للمرأة كونها ضعيفة كما وصفها من خلقها وأنها فتنة الدنيا كيف لا وقد وصفوها في الغرب بالشيطان الجميل تتغلب عن الرجل في بلاد اسلامية اسمها الجزائر ، بفضل رجالها اخرجوا فرنسا و أطماعها من أرض قد تبللت بدمائهم ، كتبها التاريخ بخط من ذهب
لن نصدق هذا اليوم لأن تكون المرأة أجدر من الرجل وأقوى منه بل هي فعل فاعل لارضاخ الرجل وتركه وراءها
المدير أصبح مديرة
المستشار أصبح مستشارة
المفتش أصبح مفتشة
القاضي أصبح قاضية
الى أين نسير والى متى ….. زمن العولمة أصبحت الأنثى في مرتبة الأولى لأنها ببساطة العولمة من فئة الأنثى
الى متى الى متى

وراء كل امراة مصيبة
المراة تفوقت على الشيطان في الكيد فالله تعالى لما وصف كيد المراة قال ان كيدهن عظيم و لما وصف كيد الشيطان قال ان كيد الشيطان كان ضعيفا و الله اعلم

لو احتوى ادم حواء ما خرجت لتبحث عن الاحتواء .فالخلل فى تقصير ادم والبحث عن الرفاهية على حساب حواء وجدت حواء نفسها امام حرب فرفعت السلاح لتقاتل فلتمت حواء مسكينة شهيدة ولا تعش تحت دل ادم واجنى ما صنعت يا ادم . ليضجك كثيرا من يضحك اخيرا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حواء الجزائر الجيريا
لو احتوى ادم حواء ما خرجت لتبحث عن الاحتواء .فالخلل فى تقصير ادم والبحث عن الرفاهية على حساب حواء وجدت حواء نفسها امام حرب فرفعت السلاح لتقاتل فلتمت حواء مسكينة شهيدة ولا تعش تحت دل ادم واجنى ما صنعت يا ادم . ليضجك كثيرا من يضحك اخيرا .

لا فض فوكي ،في زمن اختفى فيه الرجل و تخلى عن مسؤولياته ما كان على المرأة الا ان تشمر على ساعدها لأنها أرجا منه

المرأة شمرت والطريق أمام الرجل تسمرت *** انغلقت ***

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حواء الجزائر الجيريا
لو احتوى ادم حواء ما خرجت لتبحث عن الاحتواء .فالخلل فى تقصير ادم والبحث عن الرفاهية على حساب حواء وجدت حواء نفسها امام حرب فرفعت السلاح لتقاتل فلتمت حواء مسكينة شهيدة ولا تعش تحت دل ادم واجنى ما صنعت يا ادم . ليضجك كثيرا من يضحك اخيرا .

هي الحقيقة بارك الله فيك.

هذا ما جناه آباءنا علينا وما جنيت على أحد .

السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تتحدثون عن المراة و كانها عدوكم الاكبر و الاوحد…
اليست لك ابنة او اخت تتمنى تفوقها في كل المجالات … اخلاقا و علما و عملا ؟؟؟
هل في رايك خلقت المراة فقط لاعمال المنزل و المطبخ ؟؟؟
لقد خلق الرجل الله الرجل و خلق ايضا المراة و نجاح اي امة ليس نجاح للرجل فقط بل هو ايضا نجاح للمراة في مختلف مجالات عملها …
اسمحلي اخي لكن كلامك رجعي و متخلف كثييييييييييييييرا كثيرا
ربما لم تحض بالدراسة في مستويات كبرى كالجامعة مثلا و الا لكنت رايت هناك نساءا استاذات ماشاء الله عليهن
اخلاق و تربية و علم و شطارة
ماشاء الله و لا مشكلة ابدا في ذلك … و هذا مثال فقط من بين كثيييييييييييييير من الامثلة

انا مثلا احمد الله بكرة و عشيا ان منحني ابا راااااااااااااائعا بكل المقاييس مثل ابي
رباني كاحسن ما تكون التربية
و علمني كاحسن ما يكون التعليم و بذل في ذلك اقصى جهده و ماله
و هو يقول لي دائما لن انساها ما حييت
يقول لي يا بنتي كوني متربية و متعلمة و انا معاك للابد…
روحي للقمر راني معاك…
خوضي في البحر و ما تخافيش معاك رضاية الوالدين…
و انا اليوم الحمد لله في كل شيء
و ابي يحصد ثمار ما زرع

اذا كان الرجل غير قادر على المنافسة فلينسحب بشرف و ماشي مليح الهدرة الفارغة دون افعال لانها توجع في الراس
اسمحلي اخي لكن كلامك و الله اشعرني بالغثيان
و لا تقولوا عني اني حداثية جدا او من بنات العولمة
فانا ماشاء الله متدينة جدا و اعرف الحلال من الحرام
و اميز بين العرف السائد المقبول و بين التقليد الاعمى للغرب

رجاءا ادعوا لي و لوالدي و لكل بنات المسلمين بالهداية و بان يحضى الجميع بفرصة لافادة هذه الامة
فنفع الامة لا يمون من الرجل فقط او من اعمال البيت و المطبخ و الغسيل من طرف المراة
و السلام عليكم

خافوا ربي
لا تشبهوا المراة بالشيطان
اتقوا الله في امهاتكم و اخواتكم و بناتكم …
و زيد حاجة اخرى للي ما يحبوش المراة تخرج من بيتها اقول لهم ان البنت المربية و المأصلة من بيتها ما ينخافش عليها حتى لو راحت للماريكان و لاس فيغاس

سامحوني راسي و جعني من هذا الموضوع

الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
العنوسة
ظلم الرجل
المجتمع لايرحم المطلقات
قلة الاهتمام من طرف الاباء وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية
التغييرات الحاصلة في المجتمعات واتجاهها الأعمى نحو تقليد الغرب والكثييير من الأسباب
وراء دخول المرأة لسوق العمل

نحن كأسرة تربيية نلاحظ تفوة البنات في الدراسة على الذكوور للأسف الشدييد

شكرالك علي الموضوع الجميل والنظم بارك الله فيك واصل

المسؤولية كل المسؤولية على من ترك المرأة تخرج للعمل بحجة انها تعلمت و تحصلت على شهادة …الخ
يتجاهلون بما يحدث في اماكن العمل ابسطها الاختلاط وصولا الى ما لا يحمد عقباه
قال لي احد الزملاء: كيف اربط ابنتي وارميها في الماء واقول لها احذري ان تتبللي ؟؟"

المرأة مسؤولية الرجل نقطة للسطر

فلسفة العولمة 2024.

من فضلكم اريد مقالة العولمة

اختي ادخلي في الفايسبوك la page نتاع واحد استاذ فلسفة تلقايه عندوا بزاف مقالات اسموا الاستاذ بودانة عبد الهادي w rabi ywafa9naaaa ga3 nchallah

طرح الإشكالية:إن تطور المجتمعات
البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي له سيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت
و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافية و الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي)و

سيطرت الليبرالية سياسيا و اقتصاديا ظهر مفهوم العولمة و كان من الطبيعي أن تظهر ردود
أفعال متباينة بين رجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد
و أيهما نرفض وهل يمكن التوفيق بينهما؟.

محاولة حل الإشكالية:عرض الأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات
الاقتصادية ،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة
،و دون حاجة إلى إجراءات حكومية. ومن إيجابياتها في نظرهم:على المستوى الاقتصادي تؤدي
إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي، بعيدا عن سيطرة الدولة القومية
،و هذا يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية، وتنشيط الصناعات ،و فتح مجالات
العمل أمام العمالة المتخصصة، مما يحفز العمال على الرفع من مستوى أدائهم. كما تؤدي
إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول، من خلال فتح أسواق العالمية ،و بالتالي التمكن
من الاستهلاك الواسع للسلع. كما تؤدي إلى تحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في
أنظمتها المختلفة، لرفع قدرتها على المنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع
التجارة و نمو الناتج العالمي بوتيرة أوسع و أسرع. و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل
لفائدة الإنساني، في المجال الثقافي. إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم،
يقدم لكل فرد في العالم فرص استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرد الدائرة الضيقة
للإعلام الوطني،(الانترنت الفضائيات"الربط بين الحضارات فتصبح ثقافات الشعوب في
متناول الجميع كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد، و المعلومـــات
و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح
أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، و المساواة و الاندماج في نظام عالمي متطور
بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلف الطاقات المكونة لها. يقول الدكتور
علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذي تتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات
الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورة عابرة للقارات والمجتمعات والثقافات"

نقد الأطروحة: الواقع يثبت أن
العولمة أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالة بتسريح
العمال، و كثرة الصراعات و الحروب.

نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقع خارج
نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من امكانات الصراع و التنافس، ويزيد من دور الشركات
المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة .تؤدي العولمة إلى انقسام العالم إلى دول
فاحشة الثـراء و الغنى و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفع الدول الفقيرة إلى
تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل
بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليص المزايا الاجتماعية للعمال، كما
تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريح موظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر
حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكان العالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون
طفل يموتون من أمراض يمكن علاجها و 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية،
و العرقية التي يثيرها دعاة العولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة
تحت المظلة الشرعية الدولية. كما أن الدول التي انساقت من (إفريقيا و أمريكا اللاتينية
) لمفهوم العولمة تضررت بينما استفاد الأقوياء. فهي استعمال ثقافي و سياسي جديد و يرى
البعض إن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرة تديرها أمريكا،
هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلال البنوك العالمية ووسائل
الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بل تمتد إلى الجانب الثقافي للأمة
فنشئ الصـراع بين التقاليد و المستورد، مما يفتح المجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما
أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبرالية إباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب
إلى إن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـها و تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري:"العولمة
المعاصرة، بما أنها طموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي،
فإنها تخترق معطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبه المادية،
والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالم اللامرئي، بأفلام
"الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع في الشخص الواحد
بين هذين النوعين من الاختراق"!

نقد نقيض الأطروحة: رغم هذه السلبيات، فإن العولمة أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من
الدول، فتطورت اقتصاديا و خرجت عن عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب
الفكري والثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات{ القرية العالمية}.

التركيب:مادامت العولمة
أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أن مواجهة سلبيات
العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :أن تحدث الدولة إصلاحات إدارية و سياسية
كفيلة بحفظ سيادتها.رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصة اليد العاملة المتخصصة.خلق قاعدة
علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطورات التكنولوجية و المعرفية مما يجعل الفرد
قادرا على الإبداع و الإنتاج. تنسيق سيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه.
تعزيز التكامل الإقليمي بين الدول و دعم الخدمـات الحيـوية، كالتعليــم و الصحة بزيادة
الضريبة على الدخل على أصحاب الأعمال.

الخروج من الإشكالية: الاندماج في العولمة بكيفية سلمية يقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة
من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأمم أن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح
الوطنية و تحترم التعددية الثقافية بامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.و ذلك بترقية القيم
الوطنية إلى مستوى العالمي

موضوع حول العولمة 2024.

بحث حول العولمة

[align=justify]مدخل للموضوع :
هاهي الأحداث تتسارع ، و الأمم تتصارع ، و مع كل إشراقه تجلي لنا الأحداث شيئاً من أمرها ، و تبسط لنا الوقائع شيئا من خبرها ، و السعيد من عاش مع زمانه ، ووقف على ظواهره و أحداثه ، و تعلم مما سلف من أخبار الأقوام و الأمم .

فهذه ظاهرة من ظواهر الحياة و التاريخ نقف معها متأملين ، و لخبرها طالبين ، و من محاسنها آخذين ، و من مساوئها حذرين ، نعرضها على ميزاننا الثابت الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه .

لننظر بعد هذا ماذا نعمل و كيف نعمل ، فالعولمة مع وضوحها للكثيرين ، إلا أنها لازالت مشوبة ببعض الغموض ، و هنا نجلي بعض الأمور عن هذه الظاهر لأستفيد منها أولاً ، و يستفيد منها من رام الفائدة فما كان من صواب فمن الله و حده ، و ما كان من خطأ فمن نفسي و من الشيطان .

تعريف العولمة لغة :
العولمة ثلاثي مزيد، يقال: عولمة، على وزن قولبة، واللفظ مشتق من العالم، والعالم جمع لا مفرد له كالجيش والنفر، وهو مشتق من العلامة على ما قيل، وقيل: مشتق من العِلم، وذلك على تفصيل مذكور في كتب اللغة.

فالعولمة كالرباعي في الشكل فهو يشبه (دحرجة) المصدر، لكن (دحرجة) رباعي منقول، أما (عولمة) فرباعي مخترع ـ إن صح التعبير ـ.

فإن هناك جماعة من اللغويين يقولون بجواز اختراع ألفاظ وكلمات في اللغة العربية على وزان الألفاظ والكلمات الموجودة فيها، كما يقولون بجواز الزيادة والنقيصة على حسب الزوائد أو النقائص اللغوية الأخرى، مثل: صرف الباب الثلاثي إلى باب الانفعال، أو التفعيل، أو المفاعلة، أو الاستفعال، وكذلك أبواب الرباعيات ونحوها، فإنه كما يقال: عولمة، يقال: تعولمنا، وتعولمتُ، وتعولمتِ البلاد وهكذا، من قبيل تدحرجنا، وتدحرجتُ، وتدحرجتِ الكُرات وما أشبه ذلك. و العولمة على ما سبق مشتق من العالم، أي: صرنا عالميين (1).

و هذه الظاهرة اشتهرت بهذا اللفظ ، و إلا فلها مرادفات من الألفاظ قد أطلقها بعض العلماء على هذه الظاهرة و يرى د. صبري حافظ أن الصورة الجنينية الأولى لمصطلح العولمة هو تعبير "القرية الكونية " " Global village والذي صاغه مارشال ماكلوهان في أواخر الخمسينات، فقد اهتم ماكلوهان ببلورة فكرة تقليص سرعة حركة المعلومات للمسافات الجغرافية في كرتنا الأرضية التي تحولت إلى مجرد قرية واحدة يعرف كل شخص فيها ما يدور في أي مكان بها وعلاقة تغير مفهومنا للزمن وللمكان بتغير مفهومنا للثقافة وللإنسان ذاته، وبفتح آفاق جديدة أمام الإنسان بما يترتب عليها من بلورة لطاقات جديدة واقتحام لمجالات لم يسمع فيها وقع لقدم بشرية من قبل(2) .

و هناك – كما أسلفنا – من ترجم هذه الكلمة " Global village" إلى غير العولمة ، و من هنا اختلفت التعاريف اللغوية لهذه الكلمة لدى المفكرين و الباحثين و الكتاب و تنوعت الصيغ في التعريف مثل :

-الكوننة أو الكونية نسبة إلى الكون ، وهو في العرف الفكري المعاصر : العالم المشهود بجماداته و نباتاته و *****اته و أناسيه .
-الكوكبية . نسبة إلى كوكب الأرض .
-العالمية : نسبة إلى العالم . وهو أيضاً في العرف الفكري : العالم المشهود .
-الكلوية : نسبة إلى الكل ، أي جميع الناس على هذه الأرض
-و بعضهم ما زال يُسميها بالاسم الذي راج في أوائل التسعينات وهو: النظام العالمي الجديد
-و هناك كثير من الكتاب يسمونها بوصف هو نتيجة حكم عليها لديهم وهو : الأمركة . (3)

تعريف العولمة اصطلاحا:

العولمة ظاهرة من الظواهر الكبرى ذات الأبعاد و التجليات المتعددة ، و الظواهر الكبرى توصف أكثر مما تُعرّف ، كما يقول أحد الفلاسفة : " إن كل ما ليس له تاريخ لا يمكن أن يُعرف تعريفاً مفيداً " و العولمة مما ينطبق عليه ذلك إلى حدٍ بعيد
و لهذا كثرت تعاريف العولمة و أصبحت تمثل رؤى شخصية ، فكلٌ يُدلي بما عنده من العولمة ، و يصوغ ما يشاء من التعاريف بناء على مشاهداته و معلوماته عن هذه الظاهرة سواء التاريخية أو من خلال التجارب الشخصية .(4)

فعلى الرغم من كثرة الكتابات عن ظاهرة العولمة و و تنوع الأطروحات في الأساليب و المجالات ، التتي تتناول العولمة إلا أنها لا تزال غامضة لدى الكثيرين ، بل ينعكس قد الأمر فلا يزيد المثقفون الناس إلا تعمية بها .

ففي إبريل عام ( 1998م ) عقد مؤتمر فكري بالقاهرة لمدة خمسة أيام عن العولمة و قضايا الهوية الثقافية ، و على الرغم من البحوث و المداخلات الكثيرة إلا أن المؤتمر انتهى – كما تقول أحد التحقيقات عنه – و كل واحد يفهم العولمة بغير ما يفهمها الآخر ، و كل وقف عند فهمه و قد قال أحد المعلقين في المؤتمر : لقد خرجنا من المؤتمر بأسئلة أكثر مما دخلنا فيه ، و بحيرةٍ أكثر عن العولمة .(5)

و هنا يمكن أن نسوق عدداً من التعاريف التي قد تقرب الصورة ، و توضع بعض الملامح لهذه الظاهرة . حيث قيل من ضمن التعاريف :

-المجتمع الإسلامي الواحد ، و صيرورة العالم واحداً .
-أن يصب كلٌ في آخر .
-اختراق ثقافات الأمم الضعيفة و احتلالها من قبل ثقافات القوى الكبرى .
-التبادل الثقافي و التجاري و غيرها للتقارب و الاستفادة المتبادلة .
-سيادة النمط الغربي في الثقافة و الاقتصاد و الحكم و السياسة في المجتمعات البشرية كلها .
-تدفقات و موجات تخترق الحدود السياسية و الوطنية و الهياكل الاقتصادية و المقومات الثقافية و أنماط التفكير و السلوكيات الخاصة بالشعوب و الحضارات المختلفة .
-التداخل الواضح لأمور الاقتصاد و السياسة و الاجتماع و الثقافة دون اعتداد يُذكر للحدود السياسية للدول ذات السيادة و الانتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ، أو دون حاجة إلى إجراءات حكومية .
-زيادة الارتباط المتبادل بين المجتمعات الإنسانية ، من خلال عمليات انتقال السلع و رؤوس الأموال و تقنيات الإنتاج و الأشخاص و المعلومات .
-نظام عالمي يقوم على العقل الإلكتروني و الثورة المعلوماتية القائمة على المعلومات و الإبداع التقني غير المحدود ، دون اعتبار للأنظمة و الحضارات و الثقافات و القيم و الحدود الجغرافية و السياسية القائمة في العالم .
فالتعاريف كثيرة ، و بجمعها تتبين لقارئ ملامحها أو قدراً كبيراً من ملامحها أو أهدافها ، يقول الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الزنيدي :
غاية ما يمكن قوله هنا عن العولمة بصفتها ظاهرة معاصرة نعيشها في نهاية هذا العقد أنها : توجه و دعوة تهدف إلى صياغة حياة الناس لدى جميع الأمم و مختلف الدول وفق أساليب و مناهج موحدة بين البشر
و إضعاف الأساليب و المناهج الخاصة ، و بالذات ما يُخالف تلك الصياغة "(69) و هذه الصياغة تتم عن طريق و سائل سنأتي عليها إن شاء الله في الحدث عن مظاهر العولمة .

نشأة العولمة و تطورها :
يرى الباحثون الذين تحدثوا عن نشأة العولمة أن العولمة عملية تراكمية ، أي أن هناك عولمات صغيره سبقت ومهدت للعولمة التي نشهدها اليوم ، والجديد فيها هو تزايد وتيرة تسارعها في الفترة الأخيرة بفضل تقدم وسائل الإعلام والاتصال ، ووسائل النقل والمواصلات والتقدم العلمي بشكل عام ، ومع ذلك فهي لم تكتمل بعد .

و إن أي نشاط يقوم به الإنسان فإنه يعتبر نشاطاً عولمي بوصفٍ ما أو بمقياسٍ ما ، و لهذا لم يُجزم ببداية لهذه الظاهرة فيما سلف ، و لكنهم يشيرون إلى محطاتٍ تاريخية في أحداث ووقائع تجلت فيها حركة العولمة ، و لعلنا نذكر هذه المحطات على وجه الإجمال :

أولاً : كان العرب في الماضي هم المطورون الأوائل لأنظمة المتاجرة عبر البلدان ، و كان المقر الرئيس لذلك النشاط هو منطقة الخليج ، و كان يتمركز في جزيرة هرمز . و قد استمرت هذه الحال إلى نحوٍ من عام 1600م ، لكن البرتغاليين قاموا خلال القرن الخامس عشر ببرامج بحث و تطوير في التقانة البحرية في ( ساجرس ) و كان الهدف لذلك البرنامج بناء أسطول بحري يتم فيه تحدي نظام المتاجرة الدولي الذي يهيمن عليه العرب ، و قد نجح البرتغاليون في صنع السفينة العابرة للمحيطات و التي بإمكانها عبور المحيط الأطلسى ، كما أن بإمكانها حمل مئة قطعة مدفعية و إطلاق نيرانها .
و آذنت هذه التقانة البحرية الجديدة ببدء عصر الاكتشافات الجديدة ، فقد حققت اوروبا في عام 1500م تعادلاً تقانيا مع العرب ، إلا أن ميزان القوة بين الطرفين منذ ذلك الحين أخذ يتقوض بسرعة بسبب سلسلة من التقدمات العلمية و التقانية الأوروبية ، مثل إحلال قوة البخار محل قوة العضلات ، و اكتشاف توليد الطاقة الكهربائية و نحوها .

حتى اطرد نمو الهيمنة الغربية خلال القرون الخمس الماضية باستثناء حقب قصيرة . و كانت تلك الهيمنة إبان الاستعمار العسكري للدول الضعيفة في أوج قوتها كما جرى في القرن التاسع عشر و النصف الأول من القرن العشرين ، و هذا إيذان بأن قيادة العولمة أصبح في أيدي الغرب

ثانيا: لما انتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945م كانت قد خلفت آثاراً تعد منعطفا مهماً في تاريخ العولمة ، إذ أنه بدا واضحاً أن الهيمنة الحقيقية لا ينبغي أن تكون عسكرية ، و إنما ثقافية و اقتصادية . و هذا ما سينتج عنه في النهاية هيمنة سياسية شاملة لكل المناحي . و من هنا تم وضع الخطط لتجاوز النتائج المأساوية التي نتجت عن الحرب العالمية الثانية .

و قد بذلت الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الحقبة و بين عامي 1948-1951 أكثر من اثني عشر مليار دولار من أجل إعادة بناء الدول الصناعية الغربية و اليابان و عبر مشروع (مارشال)(7)، و لم يكن هذا كرماً ذاتياً من الولايات المتحدة الأمريكية ، و لكنها كانت ترى بعداً في هذا البذل سيتحقق لها ، وهو أنها ستجعل من أوروبا و اليابان جزء من سوق مفتوحة تساعدهم فيها على استيراد المصنوعات الأمريكية ، و إيجاد فرص للاستثمار ، بالإضافة إعادة تنظيم العلاقات النقدية و أسعار الصرف ووسائل الدفع الدولية , و قد تمثل ذلك بظهور (البنك الدولي) و (صندوق النقد الدولي) .

و من هنا عدَّ بعض الباحثين أوساط عقد الأربعينيات الحقبة التي وضع فيها حجر الأساس لعولمة أطلسية . و قد سعت أمريكا إلى تسييد أصحاب الأعمال و إضعاف التكتلات العالمية .

ثالثاً : من المؤكد أنه لم يكن معترفاً بالعولمة في الدوائر العلمية على أنها مفهوم له أهميته قبل عقد الثمانينيات ، مع أنها كانت تستخدم على نحوٍ متقطع ، أما خلال النصف الثاني من ذلك العقد ، فقد اختلف الأمر حيث أعلن (جورباتشوف)(8)عن قيام ثورة التغيير و إعادة البناء و هذا يعني عند التحقيق انهيار الاتحاد السوفييتي سياسياً و اقتصادياً ، كياناً و نفوذا ، كما أنه كان يعني اتجاه الخصم العنيد للغرب خطوات واسعة نحو المنهجية الغربية في السياسة و الاقتصاد ، و كان ذلك في كل المعايير انتصاراً لليبرالية و الرأسمالية . و تلا ذلك سقوط (جدار برلين) عام 1989م و أخذت الدول التي كانت تشكل (حلف وارسو) تنضم الواحدة تلو الأخرى إلى الحلف الأطلسي . و بعضها مازال يطرق الأبواب و لما يفتح له .
و تبع ذلك انهيار أسوار عالية كانت تحتمي بها الأسواق في الصين و أوروبا الشرقية و روسيا ، و صار انتقال الأفكار و أنماط العيش و رؤوس الأموال و الخبرات التنظيمية و التقنية أكثر سهولة ، و أوسع مدى من أي مرحلة سابقة
و هذه المرحلة الأخيرة مازالت مستمرة ، فيها يتعمق استخدام مصطلح (العولمة) و يكتسب معانٍ ودلالات جديدة عند بزوغ كل شمس .

من يقود العولمة في العالم اليوم ?

إن قيادة العولمة تتم على نحو جوهري من قبل الغرب و من يتحرك في فلكه في الأصل ، ثم عند التأمل نجد أن الدافع الأول و المحرك الحقيقي لهذه الظاهرة هي أمريكا ، فلها الساعد الأقوى في دفع حركات العولمة .
و سبب ذلك هو ما عند الغرب من ثورات و براءات اختراق و رؤوس أموال ضخمة ، في حين انحسار هذه المظاهر بشكل عام في العالم الإسلامي ، فالأمة التي تسهم بشكل أكبر هي الأمة التي تصنع و تملك و هذا متحقق عند الغرب واقعاً ملموساً .
و هو عند أمريكا بشكل أكبر و لهذا يرى كثير من الباحثين أن ما يُسمى بـ(العولمة) ، ينبغي أن يُسمى (أمركة) ، حيث إن الذي يسيطر على قرارات المنظمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الدولية هي الولايات المتحدة الأمريكية ، لأن صوتها هو الأعلى ، و ما تمليه ينفذ ، و الثقافة الشعبية الأمريكية هي الأقوى و الأسرع انتشارا في العالم .
لم يكن هذا الدور القيادي ( عالمياً) ضرب من ضروب الصدف ، و لكنه أتى بعد محاولات لاستغلال الظروف و الأحداث من قبل الساسة الأمريكان إبّان التنافس على الصدارة ، حيث كان في العالم قطبان للسياسة العالمية : واشنطن ، و موسكو ، و لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تفرّدت واشنطن بالقيادة ، إضافة إلى مشروع ( مارشال ) فتحقق لهذا بعد هذا نشاط سياسي و اقتصادي و ثقافي .

أهداف العولمة :
" الهدف الظاهر من العولمة هو خدمة البشرية و توحيد مصيرها بإزالة الحواجز بينها ، و إشاعة القيم الإنسانية في عالمها ، و حماية هذه القيم من إهدارها حتى ولو كان من قبل الدولة ، و مقاومة الرقابة التي تحد من قيمة الإنسان في حركته الاقتصادية أو تلقي معلوماته .
هذا هو الهدف الظاهر المعلن .
لكن إذا تركنا الجانب التطبيقي منها الآن و وقفنا مع الجانب المنطقي ، فإن أقرب الأسئلة بداهة هو : من يا ترى الذي سيحدد معايير القيم و مواصفاتها ؟ و من الذي سيرسم مساراتها التنظيمية في الاقتصاد و القضايا الاجتماعية و الفكر ؟ بلفظٍ جامع : من الذي سيوجهه هذه العولمة
ذكرنا فيما مضى أن مصدر هذه العولمة هي أوروبا ، و بالدرجة الأولى و الفاعلة ( أمريكا ) أي : أنها هي القوة الكبرى الغربية و باقي العالم دوره التلقي .
و عليه : فإن هذه العولمة ستكون مصبوغة بالصبغة الغربية ، فلسفة و نمط حياة ، ليس هذا مجرد استنباط بل هو الحقيقة المعلنة ، إن العولمة هي العولمة لليبرالية الغربية التي تمثل – كما يتصورون – أنضج المذاهب البشرية الآن التي انتهى إليها التاريخ كما يقول فوكوياما ، و يقول ديفد روشكوبف الأستاذ في جامعة كولومبيا و المسئول السابق في حكومة كلينتون : " يذهب العديد من المراقبين إلى استغلال الفرص التي خلفتها الثورة المعلوماتية الكونية للترويج للثقافة الأمريكية على حساب الثقافات الأخرى وهو شيء بغيض ، لكن هذا الأمر من النسبة أمر خطر بقدر ماهو خاطئ " . و بعد أن يُبرز وجهته يؤكــد أنه : "يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية ألا تتردد في الترويج لقيمها ، و في سعيهم ألا يكونوا سياسيين أو مهذبين ، ينبغي على الأمريكيين حقيقة أنه بين كل الأمم التي عرفها تاريخ العالم ، فإن أمهتم هي الأكثر عدلاً و الأكثر تسامحاً و الأكثر حرصاً على إعادة تقييم الذات و تحسينها ، و هي النموذج الأفضل للمستقبل .
و يتعين على الأمريكيين أن يروجوا لرؤيتهم للعالم لأن الفشل في القيام بذلك أو تبني موقف (عش ودع غيرك يعيش) يعنيان التنحي ، فهل تبني قادة أجانب لنماذج تشجع النزعة الانفصالية و الصدوع الثقافية التي تقوض الاستقرار يمثل تهديداً للولايات المتحدة الأمريكية ، و للسلام الإقليمي و للأسواق الأمريكية و لقدرة الولايات المتحدة الأمريكية على القيادة ؟ إن الإجابة هي : نعم بالتأكيد " (9)

و كما ستكون مصبوغة بالصبغة الغربية ، كذلك فإن مسالك العولمة ستفصل و تحدد أنماطها بحسب ما يحقق مصالح تلك القوى و يحفظ لها موقعها المتفوق و ريادتها الحضارية ، و يُبقي عالم الضعفاء أتباعا مهمشين منجذبين – من أنفسهم أو من سلطة العولمة – نحو التبعية لتلك القوى .
و هذه التبعية مسألة منطقية في عالم تحكمه المصالح و الفلسفة البراجماتية النفعية ، و بالذات في مثل أمريكا التي تقوم فلسفة على حكمها المصلحية ولو ضحى في سبيلها بأشياء كثيرة من القيم و المعاهدات التي يلتف عليها ، و هذا الأسلوب المصلحي لا يتناقض – كما يقول مؤلفا كتاب : فخ العولمة – " مع التقاليد السائدة في أمريكا ، فالزاعم القائل بأن أمريكا تساعد العالم في حل مشكلاته حبا للخير لوجه الله لا غير ، هو زعم باطل أصلاً ، فبغض النظر عما بينهما من اختلافات لا تحقق حكومات الولايات المتحدة منذ قديم الزمان إلا ما نره يخدم مصلحتها القومية " .(10)

مظاهر العولمة :
لا شك أن نظام العولمة قد فرض نفسه ووجوده وبسط نفوذه بفعل عوامل عدة ساعدته في ذلك خاصة ما يتعلق بالوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الأقمار الاصطناعية وشبكة الإنترنت والقنوات الفضائية والحواسب وغير ذلك من وسائل الاتصال والتواصل المتعددة التي لا يخفى علينا مدى أهميتها القصوى في العصر الحاضر في التقريب بين الشعوب والدول والأمم والحضارات.ولم تنج البلاد العربية والإسلامية كباقي دول العالم من زحف العولمة وآثارها، وقد عمد الغرب إلى التغلغل فيها من أجل تحقيق أهدافه وأغراضه السياسية والاقتصادية والثقافية… ولا غرو أن تعد العولمة شكلاً جديداً من أشكال الاستعمار الغربي الحديث الذي يستهدف من ورائها بسط نفوذه وهمينته على الدول العربية والإسلامية وشعوبها وخيراتها وإمكاناتها الطبيعية والاقتصادية والمادية.(11)

أهم مظاهر العولمة ما يلي :

المجال الاقتصادي

لما أنشئت منظمات و مؤتمرات تُعنى بالاقتصاد العالمي كمنظمة (الجات) ثم (منظمة التجارة العالمية) كانت العولمة لها نفوذ على تلك المنظمات ، و تمكنت من توجيهها وفق أجنتدها التي تريد إخضاع الشعوب لها ، فالعولمة الاقتصادية مظهر من مظاهر العولمة ، و لذا ينطبق عليها ما ذكرناه من تنافر بين الهدف الذي حدده مبتغوا العولمة ، و بين ما يمكن أن يُطبق منطقاً و عقلاً .
و بعد قيام تلك المنظمات ، و السعي لتحقيق العولمة الاقتصادية تستجد أمور توهن من شأن هذه الفكرة و مدى تحقيقها و هي :
-أن العلاقات بين الدول و الشركات ستكون علاقات تنافس و صراع على اقتناص الأرباح و سباق الآخرين .
-أن السبق و الغلبة ثم الهيمنة هي للأقوى اقتصادياً ، و الاندحار و من ثم الانهيار من نصيب الضعفاء اقتصادياً .
-أن الاقتصاد ليس مجرد تبادلات ما دية معزولة عن المشاعر ، فحينما يتوحد أناس في ظل منظومة اقتصادية معينة ، و تتداخل مصالحهم تقوم مشاعر الولاء و الامتزاج بالآخر الذي ارتبطت به بعض مصالحهم حتى لو كانت مصالح هو المغلوب فيها .
-هذه الفلسفة هي التي كان يرمي بها شمعون بيريز في مشروعه الشرق أوسطي حيث برهن على أن الحروب هي أسوأ وسائل السيطرة ، بل إن السيطرة الحقيقية تكون بالاقتصاد و التكنولوجيا و العلم ، و أن دول الشرق الأوسط قد أنفقت الكثير على الحروب و الدمار و لا بد أن نكسر الحواجز النفسية لوضع منظومة اقتصادية يرتبط بها الجميع.(12)
و قد تمكنت الولايات المتحدة من إقامة مؤسسات اقتصادية رأسمالية عي نطاق عالمي مثل : البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و اتفاقية الجات ، إضافة إلى عشرات الاتفاقيات التجارية الثنائية أو متعددة الأطراف مع مختلف دول العالم . (13)

المجال السياسي و العسكري

اعتمدت الولايات المتحدة سياسة التحالفات بعد الحرب العالمية الثانية ، و كثير من تلك التحالفات تم من أعداء سابقين مثل اليابان و كوريا ، و تهدف تلك التحالفات منع أي قوة تهدد المصالح الأمريكية ، فهي تبحث عن خصوم القوة التي تتوقع منها تهديداً في المستقبل ، و تدعم أولئك الخصوم على نحو ما فعلت حين دعمت حلف شمال الأطلسي ضد الاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة ، و كما دعمت اليابان و تايوان و كوريا الجنوبية ضد القوتين السوفييتية و الصينية ، و زرعت اليهود في فلسطين المحتلة ، ليكونوا في مواجهة العرب و المسلمين ، و قد استخدمت مواردها المالية الضخمة في إيجاد حلفاء لها ، يُعتمد عليهم و مشروع ( مارشال ) و الاستثمارات الضخمة جنوب شرق آسيا و المساعدات الخارجية للدول الصديقة نماذج على ذلك .

المجال الديني:

يقول هنتجتون (14) : " مشكلة الغرب الخطيرة هي الإسلام ، الثقافة المختلفة التي يقتنع أصحابها بتفوق ثقافتهم " و قد ذكر أن الحل لاختراق هذه الثقافة إجراء حوار بين الحضارات و ذلك لاحتواء الاختلافات الموجودة بين الإسلام و الثقافة الغربية .
و هذا الهدف ليس جديداً مع العولمة ولا مع الحوارات الحضارية و الدينية ، بل هو قديم منذ أن كان الاستعمار يرعى حملات التنصير التي كان هدفها كما قرره المنصر : (زويمر)(15) و كما رصده (هاملتون جب) (16) هو إذابة مشاعر التقديس لدى المسلم للقرآن و السنة النبوية ، ليصبح فكره و نفسه مفتوحة لتقبل الروح الغربية في معارفها الاجتماعية و قيمها و نظمها ، أو على الأقل لتقطع صلته بدينه فيصبح " مخلوقاً لا صلة له بالله تائها في الحياة ، تتحكم به شهواته فيسهل استعباده "(17) .
————————–لأمانة الموضوع منقول

كل هذا هو ظاهر العولمة التي يراد منا فهمها ، لكن الخفي منها امر آخر حيث المبدأ الأساس في العولمة"المستحدثة" هي اعادة النظر في توزيع الأرض والثروة بين بني البشر بالتساوي ، بمعنى آخر يقال في هذا الباب: كيف ـ على سبيل المثال ـ في فرنسا يعيش حوالي 80 مليون نسمة مقابل 40 مليون نسمة في الجزائر والجزائر تمثل 5 اضعاف مساحة فرنسا وعليه على العالم اعادة النظر في توزيع الأرض بشكل عادل على حسب رأيهم

بارك الله فيك.

لمحبي العلم والعولمة . 2024.

الجيرياعبد الحميد بن باديس هو علامة جزائري ولد 1889بقسنطينة نشا في اسرة مثقفة محافظة جدا طلب العلم منذ الصغر فحفظ القران في13 من عمره تاثربالشيخ حمدان الونيسي وحفظ وصيته ( اقرا العلم للعلم لا للوظيفةà) واخذ عهدا عليه ان لا يخدم اي وظيفة فرنسية اثرت عليه البيئة الجزائرية الجاهلة المحتلة لكنه رفع التحدي وواصل طلب العلم فسلفر الى جامع الزيتونة بتونس ثم الحجاز ثم الشام ولم يتمكن اي كاتب حصر الشخية المبدعة في مجال واحد لانه تخصصفي كل المجالات ففسر القران في 25 سنة ثم شرح موطا مالك كان سياسيابامتيلز حيث لسس جمعية العلماء المسلمين .
اثر كثيرا بالشعب البسيط وتاثر بكبار العلماء امثال :
حمدان الونيسي – محمد النخلي -محمد عبده – رشيد رضا
كانت له اشعار وخطابات كثيرة في كل المناسبات
– شعب الجزائر مسلم
*اشهدي يا سما
-تحية المولد الكريم
* *القومية والانسانية
-التسامح
تفخر الجزائر ايما افتخار بعلامة ومفكر كالشيخ بن باديس رحمه الله فلما نكون كذلك ولما فهذا ليس صعب في الظروف الحالية
( اتمنى ان تستفيدوا من الموضوع)
انا انتظر اراءكم فلا تبخلوا بذلك سلامالجيريا

لماذا لم يرد احد الم يعجبكم الموضوع ان انتضركم فرايكم مهم هههههههههه:d

لقد اعجبنا تشكرين

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووور

جمانا انا انثى ههه

بارك الله فيك ورزقك ماتريد

شكرااااااااا على الموضوع الجميل
تقبلي مروري

شكرا حزيلا لك
موضوع في القمة بارك الله فيك

مشكور على المعلومات

مقالة فلسفية العولمة شعبة لغات أجنبية 2024.

طرح الإشكالية:إن تطور المجتمعات
البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي له سيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت
و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافية و الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي)و

سيطرت الليبرالية سياسيا و اقتصاديا ظهر مفهوم العولمة و كان من الطبيعي أن تظهر ردود
أفعال متباينة بين رجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد
و أيهما نرفض وهل يمكن التوفيق بينهما؟.

محاولة حل الإشكالية:عرض الأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات
الاقتصادية ،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة
،و دون حاجة إلى إجراءات حكومية. ومن إيجابياتها في نظرهم:على المستوى الاقتصادي تؤدي
إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي، بعيدا عن سيطرة الدولة القومية
،و هذا يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية، وتنشيط الصناعات ،و فتح مجالات
العمل أمام العمالة المتخصصة، مما يحفز العمال على الرفع من مستوى أدائهم. كما تؤدي
إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول، من خلال فتح أسواق العالمية ،و بالتالي التمكن
من الاستهلاك الواسع للسلع. كما تؤدي إلى تحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في
أنظمتها المختلفة، لرفع قدرتها على المنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع
التجارة و نمو الناتج العالمي بوتيرة أوسع و أسرع. و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل
لفائدة الإنساني، في المجال الثقافي. إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم،
يقدم لكل فرد في العالم فرص استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرد الدائرة الضيقة
للإعلام الوطني،(الانترنت الفضائيات"الربط بين الحضارات فتصبح ثقافات الشعوب في
متناول الجميع كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد، و المعلومـــات
و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح
أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، و المساواة و الاندماج في نظام عالمي متطور
بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلف الطاقات المكونة لها. يقول الدكتور
علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذي تتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات
الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورة عابرة للقارات والمجتمعات والثقافات"

نقد الأطروحة: الواقع يثبت أن
العولمة أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالة بتسريح
العمال، و كثرة الصراعات و الحروب.

نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقع خارج
نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من امكانات الصراع و التنافس، ويزيد من دور الشركات
المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة .تؤدي العولمة إلى انقسام العالم إلى دول
فاحشة الثـراء و الغنى و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفع الدول الفقيرة إلى
تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل
بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليص المزايا الاجتماعية للعمال، كما
تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريح موظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر
حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكان العالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون
طفل يموتون من أمراض يمكن علاجها و 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية،
و العرقية التي يثيرها دعاة العولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة
تحت المظلة الشرعية الدولية. كما أن الدول التي انساقت من (إفريقيا و أمريكا اللاتينية
) لمفهوم العولمة تضررت بينما استفاد الأقوياء. فهي استعمال ثقافي و سياسي جديد و يرى
البعض إن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرة تديرها أمريكا،
هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلال البنوك العالمية ووسائل
الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بل تمتد إلى الجانب الثقافي للأمة
فنشئ الصـراع بين التقاليد و المستورد، مما يفتح المجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما
أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبرالية إباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب
إلى إن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـها و تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري:"العولمة
المعاصرة، بما أنها طموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي،
فإنها تخترق معطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبه المادية،
والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالم اللامرئي، بأفلام
"الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع في الشخص الواحد
بين هذين النوعين من الاختراق"!

نقد نقيض الأطروحة: رغم هذه السلبيات، فإن العولمة أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من
الدول، فتطورت اقتصاديا و خرجت عن عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب
الفكري والثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات{ القرية العالمية}.

للمزيد من المقالات الفلسفية مدونة التربية و التعليم [/

بارك الله فيك شكرا كثثثثيييييييييييييييييييييييييير