رحلة البحث عن الذات وأصول العمارة فى الإسلام 2024.


رحلة البحث عن الذات
وأصول العمارة فى الإسلام
( النشأة – العقيدة – المنهج – النظرية )
( سيرة ذاتية )
تأليف
الدكتور عبد الباقي إبراهيم
1419 ه- 1999 م

الرابط

https://www.gulfup.com/?WYllOF


بارك الله فيكـــ . تستحقين كل الخير

كتاب في غاية الأهمية عن المساجد و تطورها مع فن العمارة الاسلامية 2024.

الجيريا

أقدم لكم كتاب في غاية الأهمية عن المساجد بيوت الله و تطورها عبر الزمن

كما فيه مختلف المميزات أنا استعملته في دروس HISTOIRE CRITIQUE D’ARCHITECTURE

لما فيه من دروس و مخططات بالغة الدقة


https://www.4shared.com/file/67427532…nemosques.html

الجيريا

كلــــمة شكـــر تكفي لتقديم الأفضل

شكـــرا لمروركم العطر

الجيريا

merci beaucoup rabi yahafdek nchlah

السلام عليكم

شكرا وبارك الله فيك

العفو إخوتي الكرام شكرا على مروركم العطر

merci pour ce livre

mercie infiniment c trés gentil de votre part

بارك الله فيك

شكرا وبارك الله فيك

شكرا وبارك الله فيك

أ بحث عن أصل العمارة أو العمريين ب ضواحي سطيف و هم الان عائلات حملة و معتوق و لعجال و كلهم من عرش أنوال ريرحة في الاست 2024.

أ بحث عن أصل العمارة أو العمريين ب ضواحي سطيف و هم الان عائلات حملة و معتوق و لعجال و كلهم من عرش أنوال ريرحة في الاستعمار

ان لقبي معتوق اخي انا من سطيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا درست عند استاذ لقبه لعجال واسمه الكامل محمد الطيب في اكمالية ابن باديس حي المدارس بتبسة لكنني كنت اكره هذا الاستاذ واردت المساعدة فقط

النسبة الذهبية في العمارة – مهم لطلاب الهندسة المعمارية . 2024.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المقدمة التاريخية

لقد أثارت هذه النسبة اهتمام الباحثين عن التناسق والتناغم في عالم الأشكال، في هذه المقدمة سوف أتطرق إلى أصل هذه النسبة، وسوف أتطرق لكل فترة على حده ومدى إسهامها في تطور هذه النسبة.

الفراعنة والعدد الذهبي:

الدلائل على أهمية هذا العدد نجدها عند بُناة الأهرام من المصريين القُدماء الذين استعملوه كثيراً في بنائهم لأهرامهم.
مثلاً في الهرم خوفو وُجد أنه إذا أخذنا مسقطًا شاقوليًّا يمر من منتصف ضلعي المربع القاعدة، فإننا نجد مثلثًا متساوي الساقين، طول كلٍ منهما φ، وارتفاع المثلث هو ارتفاع الهرم، ويساوي ، هذا إذا اعتبرنا أن قاعدة المثلث تساوي 2، أي أن هذا المثلث مؤلَّف من مثلثين ذهبيين. ويشير هيرودوت إلى التناسبات القائمة في الهرم بقوله: "لقد أعلمني الكهنة المصريون أن التناسبات المُقامة في الهرم الأكبر بين جانب القاعدة والإرتفاع كانت تسمح بأن يكون المربع المُنشأ على الارتفاع يساوي بالضبط مساحة كل من وجوه الهرم المثلثة". ترى هل إنشاء مثل هذا المربع كان يُقصَد منه الإشارة إلى العلاقة بين π وφ، حيث إن العدد π قائم في الهرم من خلال نسبة الارتفاع إلى نصف محيط القاعدة؟ على أية حال، يجب أن نلاحظ أن خصائص هذا الهرم توافق كل هرم ميله 14/11 ( الموافق لزاوية ميل 51 درجة و50 دقيقة و35 ثانية)، وهي بالتالي لا تخُص هرم خوفو فقط. فقبل حُكم هذا الملك كانت هذه النسبة موجودة في هرم ميدوم عندما كان غطاؤه لا يزال موجوداً. ويثبت ذلك أن هذه النِسَب كانت موجودة في مَيَلان واجهات الأهرامات في السلالة الثالثة. والسؤال المطروح هو: هل كان المصريون القُدماء يعرفون هذه النِسَب منذ ذلك الزمن السحيق، أم أن اختيارهم لهذا النموذج كان من قبيل المصادفة؟ إن الحفاظ على هذا النموذج بهذه القياسات الدقيقة لا يحمل سوى معنى واحد باعتقادي، وهو أن المصريين عرفوا هذه النِسَب، وحافظوا عليها في سرية فائقة منذ أزمنة موغلة في القدم.
من جهة أخرى، إذا رسمنا قطعاً ناقصاً مِحورَهُ الصغير هو ضلع المربع في قاعدة الهرم، فإن نصف محوره الكبير سيساوي φ، وسيقع محرقُه عند ذروة الهرم. ترى هل كان المصريون يعرفون ذلك؟ نحن لا نعرف شيئاً عن معلوماتهم حول القطع الناقص، لكنهم كانوا فعلاً ينسبون ذروة الهرم إلى الشمس. يقول موريه أحد كبار علماء المصريين: "لقد وجدنا صدفة الذروة الهرمية التي كانت تعلو هرم أحد الملوك من السلالة الثانية عشرة، وهو "لأمنحوتب الثالث"، في دهشور. وكان هذا الحجر الجميل من الغرانيت منحوتاً ومصقولاً كالمرآة، ويحمل على جهته الموجهة نحو الشرق قرصًا مجنحًا". كانت هذه الذروة تعكس أشعة الشمس من الشروق حتى الظهر، فتبدو كأنها شعلة في ذروة الهرم. ونعلم أن كلمة هرم pyramid مُشتقة من الجذر اليوناني الذي يعني "نار". فإذا أبحرنا في الخيال وقارنا الشمس إلى الذهب، والذهب كان رمز النار والشمس والإله عند المصريين القُدماء، لكان من الممكن أن يسمِّي المصريون العدد الذهبي "عدد الشمس"، الشمس مُولِدَة الحياة على الأرض.
الكلام على الهرم لا ينتهي. لكننا نكتفي بالإشارة إلى أن غرفة الملك في هرم خوفو تحقق تناسبات ذهبية، وأضلاعها هي 2، 4،.

اليونانيين والنسبة الذهبية:

قبل نحو 2400 سنة في الماضي نحو عصر الحضارة اليونانية، حين كانت الثورة المعرفية والفنية في أوجها عند الإغريق. كان اليونان أول من بدأ في وضع النظريات العلمية الدقيقة للفنون كالرسم والنحت والموسيقى وقد اهتموا بربطها بالرياضيات فطوروا علوماً مثل علم هندسة الأشكال (Geometry) والذي يَدمج بين الرياضيات والرسم، وهو العلم الذي جاءت منه النسبة الذهبية. إن ما يُميز الحضارة اليونانية أنها امتلكت فكراً رقيقاً ناعماً اعتنى بالطبيعة والفلسفة، فكانت فنونها مثل هذا الفكر رقيقة جميلة، على العكس من الحضارة الرومانية التي كانت عسكرية بالدرجة الأولى، فكانت فنونها تعكس جانبها الإمبريالي التوسعي، فأعمالهم المعمارية ضخمة وذات أعمدة مستقيمة عريضة مُعبرة عن رغبة التوسع والتضخم في كل اتجاه، في حين كانت العمارة اليونانية أنيقة وذات منحنيات وأقواس رقيقة، وأعمدة يبدو الواحد منها كما لو أنه جسد امرأة فاتنة. وينُسبَ اكتشاف النسبة الذهبية لليونانيين القُدامى.
في هذه الفترة سأتطرق لعدة علماء الذين اهتموا بالنسبة الذهبية مثل إقليدس وفيثاغورس وتلاميذه وغيرهم.

إقليدس والنسبة الذهبية:

خلال اشتغال اليونانيين في العلوم والفنون، جاء عالم الرياضيات "إقليدس" وهو رياضي يوناني عاش في مدينة الإسكندرية ويُعتبر أبو الهندسة وقد كانت أعماله بشكل عام تُشكل أهمية كبيرة في تاريخ الرياضيات وقد كتب في الرسم المنظوري والمقاطع المخروطية والسطوح ثنائية البعد، واكتشف النسبة الذهبية وهو أول من أشار إلى هذه النسبة الإلهية وهو من سماها أيضاً "بالنسبة النهائية والمتوسطة"، إذ هي عبارة عن تناسب أطوال: أن تكون نسبة الطول كاملاً للجزء الكبير منه، مثل نسبة الجزء الكبير للصغير.

كما قد وردت في احد كتب إقليدس حين طرح فكرة تقسيم قطعة مستقيم إلى قسمين بحيث أن:
تفرض أن النقطة c تقسم القطعة AB بهذه النسبة إذا كان:
فان تحققت هذه الحالة فيمكننا القول أن قطعة المستقيم هذه قد قسمت وفقا للنسبة الذهبية.
وهذا ليس عجباً أن يكون تعريف إقليدس للنسبة الذهبية من وجهة نظر هندسية، فكما هو معروف أن اليونانيين اهتموا بالهندسة، حتى أنهم فضلوا التمثيل الهندسي على التمثيل الجبري.
ملاحظة إقليدس كانت وليدة انتباهات لعلماء سبقوه، وقد اهتم بها علماء لحقوه كذلك، وتبين مع الدراسات والتجارب إن وجود هذه النسبة الذهبية في الأشكال والأطوال والتقسيمات يغدو أجمل في نظر الناس، وفي نظر الفنانين فإن النسبة الذهبية هي الأجمل في تنظيم وترتيب أجزاء العمل الفني.

اودوكسوس والنسبة الذهبية:

الرياضي اليوناني "اودوكسوس" (Eudoxos)، الذي عاش في المائة الثالثة قبل الميلاد هو الأوّل الذي جرّب أن يجد عن طريق التجربة والاختيار هذا العدد، وهذا ما فعله هذا الرِياضي القديم: طلب اودوكسوس من مجموعة من الأفراد أن يقسموا مستقيماً محدود الطول إلى قسمين غير متساويين بحيث تبدو نتيجة القسمة مريحة للعين. لقد قصد أودوكسوس بعبارة "مريح للعين" أنه كان يعني تناسقاً أو تناغماً في القسمة أو جمالاً يلذّ للعين رؤيته وملاحظته.
لو لم يشترط اودوكسوس أن يكون القسمان غير متساويين لمِا كان يَصعب على الذين سألهم أن يُحددوا نقطة الوسط كنقطة تَقسِم المستقيم بشكل جميل ومتناسق ومتناغم، ولكن ما هو الجمال وما هو المتناسق عندما لا تكون نقطة الوسط هي المقصودة؟ إن هذه العبارات هي عبارات غير موضوعية وكل واحد قد يفهم الجمال أو التناسق على هواه، ولكن الغريب في الأمر أن معظم الناس يتفقون على أن "الجميل" هو جميل حقاً.
وهذا ما حدث في تجارب أودوكسوس إذْ أن معظم الذين سألهم أعطوا إجابات متقاربة، وعندما حَسَبَ أودوكسوس هذه الأجوبة وجد أن نقطة القسمة كانت تقسم المستقيم بنسبة مفاجئة هي الجيريا1.618 تقريباً.
لقد وجد أودوكسوس ذاته أن فيدياس أشهر صانعي التماثيل اليونانيين قد بنى تماثيله حسب النسبة الذهبية هذه. ذلك أن أودوكسوس عاد إلى هذه التماثيل وبعد إجراء عدّة تجارب عليها وجد أن فيدياس قد حافظ بدقة على هذه النسب في الأجسام التي بناها دون أن يكون واعياً لِما يفعل. وهذا ما دعا أودوكسوس إلى الرمز بالحرف φ (الحرف ف في اليونانية أول أحرف اسم فيدياس) للعدد الذهبي و قد ظهرت هذه التسمية سنة 1914 ق.م وفاء لذكرى "فيدياس"، وهو نحّات قام بتزيين "البارثينون" في أثينا.
السؤال الذي يتبادر للذهن ما الذي دعا فيدياس إلى مراعاة العدد الذهبي دون أن يسمع عنه؟
إن الأجسام تبدو هكذا أكثر تناسقاً. ولا يبقى أمام علماء الجمال، والحُكام في مسابقات الجمال إلا أن يستعملوا العدد الذهبي في الحُكم على أجمل الأجسام. وهذا أيضاً ما فعله المصريون حين جاءوا ليبنوا أهرامهم، ومن ذلك التاريخ يجد الناس هذا العدد أكثر انتشاراً في الطبيعة مِما يتخيلون أول الأمر.

فيثاغورس والنسبة الذهبية:

تبدأ القصة مع الرياضي اليوناني فيثاغورس حيث أجرى الدراسات والأبحاث في علوم الطبيعة لدراسة معايير الجمال وعلاقات النسب في الطبيعة، وتوصل إلى ما يُعرف في الهندسة الحديثة بالمستطيل الذهبي أو النسبة الذهبية، وهي نسبة تبلغ 61803398875,1 وتسمى Phi اشتقاقًا من الحرف اليونانيφ.
وقد وجد فيثاغورس واليونانيين القُدماء أن هذه النسبة مريحة بصرياً وتُشكل أحد أهم معايير الجمال في الطبيعة، ولذا فقد اعتمدوا هذا المستطيل الذهبي في عمائرهم، حيث أظهرت الدراسات المعمارية الحديثة إن مبنى البارثنون الشهير بتخطيطه المستطيل يخضع لهذه النسبة تماماً.
وقد قال فيثاغورس: إن كلَّ شيء في الطبيعة خاضع لقوانين التناسق، كذا فإن الإنسان يشعر أن الجمال يرتكز على قوانين التناسُب، ويحدس أن الطبيعة المتناسبة إنما تفصح بتشكيلاتها عن جمال أعمق من الجمال الظاهري، أي عن جمال الحقيقة المكنونة في تنوعاتها كلِّها. ولا شكَّ أن شعور الإنسان بالجمال يعكس بُنْية الإنسان نفسها القائمة على قوانين التناسق الطبيعية وبالتالي، فإن وعي الإنسان هو، في جوهره، فعل تناغم مع الطبيعة".
قد أوجد فيثاغوس أنه توجد نسبة ذهبية في شكل خاص في المخمَّس المنتظم وفي المضلَّع ذي العشرة أضلاع المنتظم. المخمَّس المنتظم هو مخمَّس المعرفة، وهو النجمة الخماسية العزيزة على الفيثاغوريين، وكانت في نظرهم رمز العلم الصغير (الإنسان – الكون الصغير). وقد حافظ على هذا الرمز فلاسفة العصور الوسطى وعصر النهضة. ورسم دافنتشي شكلاً شهيراً للإنسان – الكون الصغير – ضمن مخمَّس، كما نادى به أغريبا نتشايم. وكان هذا الشكل رمزاً للصحة والحب. ويُعلِّمَنا لوقيانوس أنه كان رمز الإرتباط بالفيثاغوريين.

نيقوماخوس والنسبة الذهبية:

كما أورد نيقوماخوس تلميذ فيثاغورس النسبة الذهبية قبل فيبوناتشي وغيره، ويقول كثير من الرياضيين أنها كانت معروفة قبله، ولكن ليس هناك نص يدعم ذلك ولكنهم يستدلون بعدد من النماذج المعمارية التي بُنِيَت قبل فيثاغورس ونيقوماخوس ومنها الأهرامات. ولم تُعرف اسم النسبة الذهبية حين ذاك، فهذه التسمية تمت لاحقاً بعد قرون عديدة. وأكد نيقوماخوس بأنها المعيار الحقيقي لرسم الشكل الخماسي.

فيبوناتشي والنسبة الذهبية:

فيبوناتشي وهو عالم رياضياتإيطالي، و قد اشتهر حديثا باسم فيبوناتشي، و كان يُعرف فيما مضى باسم ليوناردو بيزانو (نسبة إلى مدينته بيزا)، كما كان يعرف باسم ليوناردو بيقوللو (وتعني Bigollo المسافر)، لكن اسمه الحقيقي كان ليوناردو قيلييلمي.
فيبوناتشي الذي عاش في القرن الثاني عشر والثالث عشر، هو من أدخل لأوروبا طريقة الكتابة العشرية وأوضح حسناتها الكثيرة التي تتفوق على طريقة الكتابة الرومانية كما قام فيبوناتشي بتعريف الأوروبيين على أنظمة الحساب و الكتابة العربية. و قد كان هذا النظام يفوق بمراحل النظام الروماني المُُعْتَمَد آنذاك في أوروبا، وحتى عصرنا هذا يحظى فيبوناتشي بشعبية كبيرة وخصوصا بفضل متواليته التي حصل عليها نتيجة لحل مسألة الأرانب. و من بعض خصائص هذه المتتالية، أن خارج قسمة أي عنصر على العنصر الذي قبله يقترب رويداً رويداً من الرقم الذهبي.
هناك مسائل كثيرة التي تخص متوالية فيبوناتشي، كما أن هناك الكثير من الظواهر الطبيعية التي تظهر فيها هذه المتوالية. مثلاً: في النباتات وبعض الكائنات الحية، مثل: لولبة فيبوناتشي المشهورة التي يمكن إيجادها في الحيلزون أو حتى في نبتة دوار الشمس.
تذكر المصادر إلا أن فيبوناتشي قد سافر إلى البلاد العربية وتعلَّم الرياضيات من كبار مُعلِميها. ورُبما كان قد اطَّلع على متتالية عمر الخيام. لكن هذا لا يمنع أبداً أنه كان أول من دَرَس هذه المتتالية في شكل وافٍ في مؤلَّفه Liber Abacci الذي وضعه في العام 1202.

محاولات لتقدير النسبة الذهبية:

قَدَمَ العربي ابن شجاع المعروف بالحاسب المصري مُعطيات كثيرة في محاولاته لتقدير قيمتها تقارب الدقة لحلها،
حتى قَدَم فيبوناتشي تقديراً قريباً منها كثيراً (وهي الموجودة في ارتداداته).وقد أعترف بأنه في دراساته أعتمد على الكثير من المصادر العربية.
لقد كان أول تقدير دقيق لها عام 1597 ميلادي بأنها تساوي 1.6180340.
وحالياً يعتبر الرقم الأكثر دقة = 1.61803398874989484821.

يوهانس كبلير:

الذي اكتشف حقيقة أن النسبة بين أعداد فيبوناتشي المتتالية تقترب للنسبة الذهبية كان الفلكي المعروف يوهانس كبلير. هو أوضح هذا برسالة التي كتبها سنة 1608. وهو أيضا أوجد، حتى قبل أفلاطون وباتسولي، أن للمجسمات المكونة من خمس سُطوح مُنظمة يوجد وظيفة كونية مهمة. وقد أوجد ذلك في كتابه "غموض الكون" الذي نُشر سنة 1597 وهو اقترح، أن النسب بين أطوال أنصاف أقطار مسارات الكواكب السيّارة الستة، التي كانت معروفه في زمنه، هي نفس النسب بين أطوال أقطار الكُرات المحصورة والحاصرة بالسُطوح المنظمة.
ليس عجباً أن كيبلر اهتم بالمجسمات وبالنسبة الذهبية وهذا واضح من خلال كتاباته بحيث كتب :" أنا أؤمن أن النسبة الهندسية هذه أوحت للخالق بفكرة خلق شبيه من شبيه آخر، والتي تستمر للما لانهاية".
سنة 1597 أرسل كيبلر للفلكي ميكال مستلين، الذي كان مُدَرِسَهُ بجامعة طيبنجن، النظرية التالية بالنسبة لموضوع النسبة الذهبية: إذا كان الارتفاع يُقسم الوتر بالنسبة الذهبية، إذن العمود القصير يساوي المسقط الآخر. هذه النظرية دعيت بنظرية كيبلر.
من الواضح أن نظرية كيبلر كانت نتيجة لتشابه المثلثات، بحيث إذا أخذنا BD كوحدة طول، إذن:
من تشابه المثلثات:
لذلك:
ينتج من ذلك: AB=DC

فايرو دال برنتسكا:

الرسام الموهوب فايرو دال برنتسكا الذي وُلد في سنة 1412 بمدينة سان-سفولكرو، لقد أهتم بالرياضيات وبكتابه "الرسم المنظوري" في هذا الكتاب تناول موضوع رسم الأشياء بطريقة تبدو شبيهة من حيث أبعادها النسبية ومنظرها للواقع. وهو الذي فرض الأساس الرياضي للرسم المنظوري، وقام بكتابة مقال تطرق به إلى الأشكال الفراغية وهي: رباعي الوجوه المنتظم، المكعب، ثُماني الوجوه، ذو ال12 وجهاً، وذو ال20 وجهاً (وهي ما نُعرَف بالمجسمات الأفلاطونية وهي أحجار منحوتة من العصر النيوليثي وُجِدَتْ في بريطانيا، وتَدُل على معرفة شعوب تلك الفترة بتلك المجسمات قبل أفلاطون بألف عام). لقد بين أن النسبة الذهبية موجودة في الأشكال الهندسية المستوية، كذلك نجدها في الأشكال الفراغية. ففي ذي العشرين وجهاً مثلاً، إذا وصلنا بين الحرفين المتقابلين تكون المسافة φ إذا كان طول الحرف يساوي 1.

المجسَّمات الأفلاطونية
لوكا باتشيولي:

أول من أطلق اسم النسبة الذهبية كان الرياضي الايطالي لوكا باتشيولي الذي وُلد سنة 1445 في سان- سفولكرو وهو تعلم الرسم عند الفنان فايرو دال برنتسكا.في العام 1509 نشر لوكا باتشيولي، الذي لُقِبَ بالراهب الثمل بالجمال، مؤلفاً بعنوان "النسبة الإلهية". وقد رسم صور هذا الكتاب ليوناردو دافنشي الذي لم يكن أقل من المؤلف سُكراً بالجمال وعشقاً للنسبة الإلهية. في سنة 1509 أيضاً قام باتشيولي بنشر كتاب مُكون من ثلاث مُجلدات باسم "الرسم المنظوري الإلهي"، وقيل أن هناك علاقة بين النسبة الذهبية وبين الإله من خلال عدة أمور:
هذه النسبة هي فريدة من نوعها كمثل الإله.
النسبة الذهبية عبارة عن عدد غير نسبي وهذا يدل على اختلافها عن غيرها وهكذا الإله شامخ ورفيع ويصعب على الإنسان فهم قُدراته.
النسبة الذهبية ليست متغيرة وغير متعلقة بطول القطعة أو بالمخمس المنتظم كذلك الإله فهو غير متعلق لا بإنسان ولا بجماد.

الألمان والنسبة الذهبية:

اسم النسبة الذهبية ظهر بألمانيا، بالقرن التاسع عشر. حسب مريف ليفاف، المرة الأولى التي ظهر بها بالكتب كان عند الرياضي الألماني مَرْتِين اووهام، اخو الفيزيائي المعروف جيارغ سيمون. في نهاية القرن التاسع عشر تبدل اهتمامه من الغموض الكوني التي استحوذ عليه لشيء أخر، يُمكن القول أنها أقيمت تقريباً فرقة من الرياضيين الهاويين، الذين حاولوا إيجاد النسبة الذهبية بكل مكان، وبكل فترة مثل بالمباني القديمة للفراعنة، بتماثيل اليوناننين، البوابات، بالخرائط، رسومات الرسامين وغيرها من الأمور.
لقد قال مريف: إحدى الاكتشافات وجدتها من فترة البابليين وهي من خلال الهرم المعروف بهرم كاوبس.

الدراسات الحديثة:

أظهرت الدراسات الحديثة التي أجراها العالم روبنسون إن الهرم الأكبر الذي بناه الفراعنة بالجيزة يخضع لقوانين النسبة الذهبية، حيث إن النسبة بين المسافة من قمة الهرم إلى منتصف أحد أضلاع وجه الهرم، وبين المسافة من نفس النقطة حتى مركز قاعدة الهرم مربعة تساوي النسبة الذهبية.
في العام 1875 وجد "فينر" أن الزاوية 137 درجة و30 دقيقة و28 ثانية التي تظهر غالبًا في نمو الأوراق في أثناء التباعد الحلزوني الثابت لفروع التيجان، هي زاوية تنتج عن حل معادلة النسبة الذهبية، وتساوي ، وتُوافق الحل الرياضي لمسألة التوزيع الأمثل (يكون الأقصى في المناخ المعتدل) للأوراق، بحيث يكون الضوء الواصل محورياً أو عمودياً. وقد دُعِيَتْ هذه الزاوية بالزاوية المُثلى، وتساوي.

شكراااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayadday17200 الجيريا
شكراااااااااااااا

الشكر لك أخي على الرد انشاء الله أعجبك الموضوع

من فضلك اريد المصدر ان امكن وشكراااااااااااااااااا جريلا على المعلومات القيمة

فضاء للطلبة الجدد المتخرجين في عالم العمارة 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

أرجو من جميع زملاء المهنة اعطاء خبراتهم لأصدقائنا المتخرجين الجدد في عالم الهندسة من نظرتهم للعمل في مكتب الدراسات أو مكاتبهم الخاصة أو حتى في اداراتهم وذلك لالمام أعزائنا المهندسين الجدد بالعمل وكل ذلك في اطار مد يد التواصل بين مهندسينا الكرام………..ٍرأيكم يهم الجميع ونحترم وجهات النظر جميعها…

العمارة الاسلامية 2024.

السلام عليكم
من الثابت أن الفن الإسلامي التشكيلي قام على أسس من فنون البلاد التي فتحها المسلمون أو خضعت لهم ذلك أن طبيعة شبة الجزيرة العربية الصحراوي ، وانتقال البدو من مكان إلى آخر سعياً وراء الكلأ والمرعى لم يكن ليساعد على قيام فنون تشكيلية اللهم إلا في أطراف شبة الجزيرة كالمناذرة المتاخمين للدولة الساسانية والغساسنة المجاورين للدولة البيزنطية ، واليمن في الركن الجنوبي لشبة الجزيرة حيث قامت فنون ضارعت فنون معاصريهم من الفرس والرومان

على أن الفاتح العربي لم يقبل كل ما وجدوه من تلك الفنون على ما هو عليه بل استبعد منها ما كرهه الدين أو ما لا يوافق مزاجه الخاص ، ثم جمع ما اختاره منها وصهره في بوتقة بعد أن طبعه بطابعه الخاص ألا وهو الكتابة العربية وهكذا نستطيع أن القول أن الفن الإسلامي أخذ قوامه الروحي من وسط شبة الجزيرة العربية ، أما قوامه المادي فقد تم صوغه في أماكن أخرى كان للفن فيها قوة وحياة
ولعل أبرز فروع الفن الإسلامي التي تأثرت بالجانب الروحي ، هي العمارة ، التي عني المسلمون الأوائل أن تكون مهمتها الأولى خدمة الدين ، ومن ثم فقد تطورت العمائر الدينية تطوراً سريعاً ساير ركب الحضارة الفتية ، فتعددت أشكالها وأساليبها تبعاً لتعدد وتغير وظائفها
وقد بدأت العمارة الإسلامية ببناء المساجد والأربطة فالمدارس والمصليات والخوانق والأسبلة والتكايا وإذا أردنا أن نتتبع تطور العمارة الإسلامية وجدنا المسجد حجر الزاوية فيها
الجيريا

ولقد كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عند هجرته إلى المدينة هو بناء مسجد للمسلمين في مــربد التمر الذي بركت فيه ناقته وكان بنــاؤه بدائياً بسيطاً ، وكانت مساحته 70 X 60 ذراعاً وجدرانه من اللبن ، سقف جزء منه بسعف النخيل وترك الجزء الأخر مكشوفاً وجعلت عمد المسجد من جذوع النخل
وقد نهج المسلمون هذا المنهج في بناء مسجد البصرة سنة 14هـ ومسجد الكوفة سنة 17 هـ ، كما اتبع عمرو بن العاص هذه السنة في بناء مسجده في مدينة الفسطاط سنة 21 هـ وكانت مساحته وقت إنشاءه 50 X 30 ذراعاً جداره من اللبن وأعمدته من جذوع النخل وتسوده البساطة وكانت مساجد البصرة والكوفة ومصر خالية من المحاريب المجوفة ومن المنابر والمآذن على غرار مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام
الجيريا


وكان المسلمون في العصر الإسلامي الأول يقتصرون على استعمال كلمة المسجد لأماكن العبادة

والمسجد في اللغة هو الموضع الذي يسجد فيه ، فلما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية وزاد عدد المسلمين بزيادة من دخل في الإسلام من أهل البلاد التي فتحها المسلمون تعددت المساجد في البلد الواحد ، كما تعددت الألفاظ التي تطلق على أماكن العبادة فاصبح هناك مسجد وجامع والجامع هو نعت للمسجد لأنه مكان اجتماع الناس ويطلق على المسجد الكبير

ومن ثم فقد اصبح للفظ الجامع مدلول سياسي في عهد الدولة الأموية ، فقد عرف بالجامع ، المسجد الذي يؤم فيه الخليفة أو من ينوب عنه المسلمين في صلاة الجمعة أي أن لفظ الجامع أصبح يطلق على مسجد الدولة الرئيسي الذي كان يعرف باسم المسجد الجامع

يتبع

جزاك الله خيرا …

ننتظر جديد افادتكم ..

وفقك الله تعالى …

بارك الله فيك
ننتظر القادم من موضوعك
وفقك الله

العمارة — هنا 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لكل الطلبة الذين وجهوا هندسة معمارية ، جامعة محمد خيضر -بسكرة
و لكل من وجه الى شعبة هندسة معمارية و عمران ،
أي استفسار ، حول المواد التي ستدرسونها ، كتب ، صور ، امتحانات …. الخ ،
لمن يريد ان يستعد ابتداءا من الان ، حتى لا يواجه صعوبات فيما بعد ،
سأكون هنا للمساعدة
^^

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي على البادرة الطيبة

انا توجهت هاد السنة لجامعة بسكرة -هندسة معمارية-

انشاء الله نفيد و نستفيد

بالتوفيق

اهلا بك ،،
شكرا ، هذا واجب ،
هل لديك اي اسئلة !! اي شيئ تريدين معرفته ،،
^^

أخي أولا صحا رمضانك
ثانيا بارك الله فيك على تقديم يد المساعدة لنا
أما بعد أنا طارق من البرج وجهت للهندسة في سطيف
أريد أن أعرف ما هي الأدوات الازمة في السنة الأولى و ما هي المواد المدروسة و هل ممكن تعطيني كتب هنا على الإنترنت
و أنا أملك معلومات قليلة على les modules التي يتم دراستها
و هل من الصعب الدخول إلى ماستر
و أضف ماتشاء من المعلومات
أخوك طارق

سلام

اهلا طارق ،،
صحا رمضانك شريكي ،،
حسنا سوف اخبرك ،،

السنة الدراسية عبارة على سداسي اول و سداسي ثاني
خلاص السداسي الاول ، ستقوم بشراء بعض الادوات ،، ليس كلها ، لكن الاهم منها
مثل المسطرة T ، port min ! اقلام الرصاص ، و هو انواع ، مدور ، ستشرتي الاكواس ، … هذه هي اهم الادوات
انصحك بعدم التسرع في شراءئها ، و باقي السداسي ستقوم بشراء الاوراق ، و هي انواع ، ستقوم بإستخدامها مع مرور الوقت
و هناك بعض الادوات الاخرى ،، المقص ! cuter ! …. ، و خلال السداسي الثاني ، ستقوم بشراء بعض الادوات الاخرى ،، لكن ليست ضرورية
هناك اساتذة يطلبونها و هناك لا ، مثل rot ring !

و بخصوص الماستر ، لا شيئ واضح حتى الان
لكن عليك بالتفوق ، هذا هو اهم شيئ
^^

الاخ مازالت تقرى هنا في بسكرة و لا تخرجت

مازال نقرا ختيتو ،، هاد العام الثاني ان شاء الله
^^

بارك الله فيك أخي
و هل تملك معلومات عن جامعة سطيف

جامعة سطيف ، حاليا لا ، لكن سوف اجمع لك معلومات عليها ،

ما شاء الله نسقسيك ادا كاين كتب عندك رابط تاعها دلني عليها سنة اولى

و ايضا ما رايك في الاساتذة

شكرا

^^
i have a lot Of books in My Pc
well
الاساتذة ،، ركزي على اساتذة الورشة
حاليا احسن استاذ هو : جنان مصدق
درست عنده العام الماضي
استاذ قمة ، اخلاق ، زاد علمي ، ثقافة ، .. كل شيئ
انصك بالذهاب في بداية السنة ، مبكرا و حاولي ان تغييري الورشة ، و اطلبي هذا الاستاذ

بارك الله فيك اخي

نقدروا نطلبو الاستاد مليح…. راح نعمل بنصيحتك اخي

العمارة الاسلامية 2024.

لعمارة الإسلامية هي الخصائص البنائية التي استعملها المسلمون لتكون هوية لهم، وقد نشأت تلك العمارة بفضل الإسلام وذلك في المناطق التي وصلها كشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والمغرب العربي وتركيا ومصر وإيران وغيرها بالإضافة إلى المناطق التي حكمها لمدد طويلة مثل الأندلس (أسبانيا حاليا) والهند. وتأثرت خصائص العمارة الإسلامية وصفاتها بشكل كبير بالدين الإسلامي والنهضة العلمية التي تبعته. وتختلف من منطقة لأخرى تبعا للطقس وللإرث المعماري والحضاري السابق في المنطقة, حيث ينتشر الصحن المفتوح في الشام والعراق والجزيرة العربية بينما اختفى في تركيا نتيجة للجو البارد وفي اليمن بسبب الإرث المعماري. وكذلك نرى تطور الشكل والوظيفة عبر الزمن وبتغير الظروف السياسية والمعيشية والثقافية للسكان.
في صدر الاسلام
عند بداية ظهور الإسلام خصص النبي محمد صًلى الله عليه وسلم مبنا خاصا للتعبد هو المسجد، وانتشرت المساجد في عهد النبي حتى شملت كل أجزاء الجزيرة العربية، وازداد انتشارها بفضل الفتوحات الإسلامية، وكانت العمارة مستمدة من فنون العمارة في العصر الجاهلي.
في العهد العباسي
من العمارة في هذا العصر نجد مسجد سامراء من أكثر المباني المميزة في هذا العصر له منارة كبيرة التي تعلوه وتشبه بشكلا كبير الزيجورات الأشورية. بدأ أيضا في هذا العصر النظر إلى تخطيط المدينة بشكل عام بدلا من النظر لكل مبنى على حدا, وفي مدينة بغداد خير مثال على هذا, فنجد انها خططت تخطيطا دائريا حتى سميت بالمدينة المدورة وتحتوي على أربعة مداخل منها باب خرسان وباب البصرة وباب الكوفة.
قبة جامع السلطان سليم في أدرنة, تركيا.
جاء أحمد بن طولون إلى مصر في عام 254 هـ وعين واليا على مصر من قبل العباسيين عام 259 هـ وقام بنقل عمارة العباسيين في العراق إلى مصر فهو الجامع الذي سمي باسمه والذي يعد فريدا من نوعه بمأذنته الشهيرة وله سلم خارجي أيضا أما الثالث والرابع فهما قمة المأذنة وبهما فتحات مستطيلة الشكل. أما تخطيط المسجد فهو يميل إلى ال الإستطالة ويحتوي على الصحن التقليدي وغن كان أضيف له ميضة في المنتصف تخدم المصلين. وعلى جوانب الصحن توجد أروقة للصلاة مسقفة ويحتوي جانب القبلة على العدد الأكبر منها والعقود في هذا المسجد من الداخل من العقود المدببة المحمولة على بدنات الأعمدة أو أكتاف مستطيلة المقطع. وكان السقف عبارة عن كمرات خشبية مشغولة بالزخارف والأيات القرأنية.
الباحث العلمي بيتر ج لو، في دراسة نشرت في مجلة "ساينس"، حلل انماط الزينة للعمارة الإسلامية في 1300 واكتشف ة نموذج معقد عُمل ابتدا من البلاط المضلع ومن النجوم التي تُسمى جيرة (girih).رسم متطور ودقيق للغاية الذي في الغرب اكتشف لاول مرة في عام 1970 بفضل حدس ،الفيزيائي وعالم الرياضيات البريطاني روجر بنروز. في الواقع وراء ما يبدو حتى الآن من قدرة المدرسة الحرفيه المتطوره كان يخفى معادلات رياضية التي في الغرب فُهمت بعد 500 سنة، ابتداء من عام 1970

[مشكوور والله يعطيك العافية على
الموضوع القيم والمفيد

بارك الله فيك

مشكوور والله يعطيك العافية على
الموضوع القيم والمفيد
ونتمنى ان تعم الفائدة على
الجميع وجعلنا الله من
حفضة القران الكريم
ان شاء الله
وجزاك الله الفردوس الاعلى
بارك الله فيك

و فيك بارك الله يا اشراق
انما نبحث في كل موضوع يقربنا من الله تعالى و ذلك بالغوص في دراسة كل ما هو مخلوق . وانما المخلوق يدل على الخالق

الجيريا

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

بارك الله فيك ولك وعليك ومنك

بحث عن العمارة المعاصرة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن لو سمحتوا معلومات عن العمارة المعاصرة بالاضافه الى بعض الصور لو امكن في اقرب وقت ممكن وشكرا مسبقا
الجيريا

السلام عليكم
معلومات تقنية أم عامة ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الليل الجيريا
السلام عليكم
معلومات تقنية أم عامة ؟؟

وعليكم السلام اخي
انا اريد بحث شامل ومعلومات عامه عن العمارة المعاصرة
ثانيا لدي استفسار هل العمارة المعاصرة هي نفسها الحديثه او فيه اختلاف لانه مطلوب منا البحث عن العماره المعاصرة على حدى والحديثه لوحدها
شكرا لك على المساعده جعلها الله في ميزان حسناتك.

العمارة الاسلامية 2024.

وكان المعمار الإسلامي بعتمد علي النواحي التطبيقية لعلم الحيل وهذا يتضح في إقامة المساجد و المآذن و القباب و القناطر و السدود فلقد برع المسلمون في تشييد القباب الضخمة ونجحوا في حساباتها المعقدة التي تقوم علي طرق تحليل الإنشاءات القشرية. فهذه الإنشاءات المعقدة والمتطورة من القباب مثل قبة الصخرة في بيت المقدس و قباب مساجد الأستانة ودمشق و القاهرة و حلب و الأندلس والتي تختلف اختلافا جذرياً عن القباب الرومانية وتعتمد اعتمادا كليا علي الرياضيات المعقدة. فلقد شيد البناؤن المسلمون المآذن العالية والطويلة والتي تختلف عن الأبراج الرومانية . لأن المئذنة قد يصل ارتفاعها إلى سبعين مترا فوق سطح المسجد .وأقاموا السدود الضخمة أيام العباسيين و الفاطميين وفي الشام والأندلسيين فوق الأنهار كسد النهروان وسدود عديدة في سوريا . كما أقاموا سور مجري العيون بالقاهرة وقناطر و سواقي المياة في حماة التي لا مثيل لها في العالم . وكانت هناك سواقي في بعض البلاد الإسلامية تدار بالحيوانات لتروي المزارع والحقول أو السواقي التي تدور بقوة الماء ترفع المياه لعشرة أمتار ليتدفق في القناة فوق السور وتسير بطريقة الأواني المستطرقة كما هو الحال بالسواقي الضخمه ( النواعير ) على نهر العاصي في حماه وسط سوريا . تتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيد والتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية . ففي العمارة بنى أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، على نهر دجلة عاصمته بغداد سنة (145- 149 هـ) على شكل دائري، وهو اتجاه جديد في بناء المدن الإسلامية، لأن مـعظم المدن الإسلامية، كانت إما مستطيلة كالفسطاط، أو مربعة كالقاهرة، أو بيضاويةكصنعاء . ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه المدن نشأت بجوار مرتفعات حالت دون استدارتها. ويعتبر تخطيط المدينة المدورة (بغداد)، ظاهرة جديدة في الفن المعماري الإسلامي ولاسيما في المدن الأخرى التي شيدها العباسيون مثل مدينة سامراء وما حوته من مساجد وقصور خلافية فخمة. وظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفة و البصرة وبغداد والقاهرة والرقة و القطائع و القيروان و فاس و مراكش و المهدية والجزائر وغيرها. كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها والقاهرة ودمشق بعمائرها الإسلامية وحلب وحمص و بخاري و سمرقند و دلهي و حيدر أباد و قندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة و قرطبة و إشبيلية و مرسية و سراييفو و أصفهان و تبريز ونيقيا والقيروان و الحمراء وغيرها من المدن الإسلامية . وكان تخطيط المدن سمة العمران في ظلال الخلافة الإسلامية التي إمتدت من جتوب الصين حتي تخوم جنوب فرنسا عند جبال البرانس. وكانت المدن التاريخية متاحف عمرانية تتسم بالطابع الإسلامي . فكانت المدينة المنورة قد وضع النبي أساسها العمراني والتخطيط حيث جعل مسجده في وسط المدينة ،وألحق به بيته وجعلها قطائع حددلها إتساع شوارعها الرئيسية. وكلها تتحلق حول مسجده. وجعل سوقها قي قلب مدينته. لتكون بلد جنده. وعلى نمط مدينة رسول الإسلام أقيمت مدن الكوفة والفسطاط لتكون أول بلدة إسلامية بأفريقيا . وقد أقامها عمرو بن العاص كمدينة جند فجعل مسجده في قلبها وبجواره دوواين الجند ودار الإمارة . وكذلك كانت مدينة القيروان بشمال أفريقيا .وكان التخطيط العمراني له سماته الشرعية حيث تشق الشوارع بالمدينة الإسلامية تحت الريح لمنع التلوث وتقام الورش تحت خارج المدينة لمنع الإقلاق . وكان تمنح تراخيص للبناء بحيث يكون المبني من طابق أو طابقين . والأسواق كانت مسقوفة لمنع تأثير الشمس.
كان لكل سوق محتسب لمراقبة البيع والأسعار وجودة البضائع والتفتيش علي المصانع للتأكد من عدم الغش السلعي والإنتاجي.وبكل مدينة أو بلدة كانت تقام الحمامات العامة لتكون مجانا. وكان لها مواصفات وشروط متفقط متبعة .وكان يتم التفتيش علي النظافة بها واتباع الصحة العامة. حقيقة كانت الحمامات معروفة لدي الإغريق و الرومان ، لكنها كانت للموسرين. والعرب أدخلوا فيها التدليك كنوع من العلاج الطبيعي. واقاموا بها غرف البخار (السونا).والمسلمون أول من أدخلوا شبكات المياه في مواسير الرصاص أو الزنك إلى البيوت والحمامات والمساجد.. وقد أورد كتاب "صناعات العرب" رسما وخرائط لشبكات المياه في بعض العواصم الإسلامية. ومعروف أن الكيميائيين العرب قد اخترعوا الصابون. وصنعوا منه الملون والمعطر وانتشرت صناعته في حلب و طرابلس . وكان في كل حمام مدلك مختص. وآخر للعناية باليدين. والقدمين وبه حلاق للشعر كما كان يلحق به مطعم شعبي. وقد قدر عدد الحمامات في بغداد وحدها في القرن الثالث الهجري (955 م) حوالي عشرة آلاف حمام وفي مدن الأندلس الأموية أضعاف هذا العدد.
ويعتبر المسلمون المسجد بيتا من بيوت الله حيث يؤدي به شعائر الخمس صلوات و صلاة الجمعة التي فرضت علي المسلمين ويقام فيه تحفيظ القرآن . وبكل مسجد قبلة يتوجه كل مسلم في صلاته لشطر الكعبة بيت الله الحرام . وأول مسجد أقيم في الإسلام(مسجد قباء) مسجد الرسول بالمدينة المنورة. وكان ملحقا به بيته. وإنتشرت إقامة المساجد كبيوت لله في كل أنحاء العالم ليرفع من فوق مآذنها الآذان للصلاة. وقد تنوعت في عمارتها حسب طرز العمارة في الدول التي دخلت في الإسلام . لكنها كلها موحدة في الإطار العام ولاسيما في إتجاهمحاريب القبلة بها لتكون تجاه الكعبة المشرفة . وبكل مسجد يوجد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه . وفي بعض المساجد توجد اماكن معزولة مخصصة للسيدات للصلاة بها . وللمسجد مئذنة واحدة أو أكثر ليرفع المؤذن من فوقها الآذان للصلاة وتنوعت طرزها. وبعض المساجد يعلو سقفها قبة متنوعة في طرزها المعمارية .
وفي المساجد نجد المحراب علامة دلالية لتعيين اتجاه القبلة (الكعبة). وهذه العلامة على هيئة مسطح أو غائر(مجوف) أو بارز .والمسلمون استعملوا المحاريب المجوفة ذات المسقط المتعامد الأضلاع. أو المسقط النصف دائري . وقداختيرت الهيئة المجوفـة للمحراب لغرضين رئيسين هما، تعيين اتجاه القبلة، وتوظيف التجويف لتضخيم صوت الإمام في الصلاة ليبلغ المصلين خلفه في الصفوف. وكانت تجاويف المحاريب تبطن وتكسى بمواد شديدة التنـوع كالجص و الرخام والشرائط المزخرفة بالفسيفساء أو المرمر المزخرف.ونري المحاريب التي شيدها المماليك في مصر و الشام من أبدع المحاريب الرخامية ، حيث تنتهي تجويفة المحراب بطاقية على شكل نصف قبـة مكسوة بأشرطة رخامية متعددة الألوان. وأبرع الفنانون المسلمون في استخدام مختلف أنواع البلاطات الخزفية لتغشية المحاريب أما الخزافون في الشرق، فقد إساخدموا استخداموا بلاطات الخزف ذات البريق المعدني والخزف الملون باللون الأزرق الفيروزي. وقد حفلت المحاريب بالكتابات النسخية التي تضم آيات من القرآن، بجانب الزخارف النباتية المميزة بالتوريق والأرابيسك . كما استخدمت فيها المقرنصات الخزفية لتزيين طواقي المحاريب. وجرت العادة وضع المحراب في منتصف جدار القبلة بالضبط ليكون محوراً لتوزيع فتحات النوافذ على جانبيه بالتوازن.
و المئذنة(المنارة) الملحقة ببنايات المساجد لها سماتها المعمارية .و تتكون من كتلة معمارية مرتفعة كالبرج وقد تكون مربعة أو مستديرة أو بها جزء مربع وأعلاها مستدير. وبداخلها سلم حلزوني (دوار) يؤدي إلي شرفة تحيط بالمئذنة ليؤذن من عليها المؤذن وليصل صوته أبعد مدى ممكن. والمآذن المملوكية تتكون من جزء مربع ثم جزء مثمن ثم جزء مستدير بينهم الدروات ويعلوها جوسق ينتهى بخوذة يثبت بها صوارى تعلق بها ثرايات أو فوانيس. ومئذنة مدرسةالسلطان الغورى بالقاهرة، أقيم في طرفها الغربى منار مربع يشتمل على ثلاثة أدوار يعلو الدور الثالث منها أربع خوذ كل خوذة منها في دور مستقل، ومحمولة على أربعة دعائم وبكل خوذة ثلاث صوارى لتعليق القناديل أو الثريات ومأذن دمشق المتنوعة في مساجد وجوامع دمشق التاريخية بين الطراز الأموي والمملوكي والأيوبي وفي الجامع الاموي حيث ترتفع أقدم مأذنة في الإسلام .
الفنون

بــــــــــارك الله فــــــــــيــــــــــك