أقسام المسلمين . من درر الإمام الصنعاني اليمني رحمه الله. 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

قال الإمام الهمام الأمير الصنعاني في كتابه (إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة) (ص 57-58) :

إن المسلمين أقسام أربعة:

القسم الأول : العامة … وهم الطبق الأدهم.

والقسم الثاني : المتمذهبة الجامدون على دين أساطير أبائهم وهم أقل من الأولين وأكثر من الأخرين

وهم الداء العضال الذي لا يرجى له زوال !

والقسم الثالث : وهو من عرف الحق وكتمه صيانة لماء وجهه ومحبة لظهور جاهه،

وليته اكتفى بكتم الحق بل قوّم الباطل وأسس قواعده بشطارة ما عنده من الذكاء والاطلاع!!

والقسم الرابع : وهم الأعزّ من كل عزيز والأقلُّ من كل قليل : من عرف الحق ونبذ تقليد الأباء ،

واتَّبع الكتاب والسنة حيث كانا وسار بسيرهما متوجها إلى باب الهدى قارعا له بإخلاص النية وتوطين النفس

على اتباع الحق حيث كان، والدوران مع الكتاب والسنة حيث دارا ،

مقدما بين يدي مطلوبه (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )

طالبا للهداية ممن عليه الهدى مكتفيا بالتسمي بالمؤمن والمسلم عوضا عن الحنفي والشافعي مذهبا أو غير ذلك ،

والأشعري اعتقادا أو العدلي أو نحو ذلك !

باذلا لنصح المسلمين داعيا إلى الكتاب والسنة ؛ فهؤلاء هم ورثة الأنبياء وهم حجج الله على خلقه…انتهى

فلله دره ما أحقه أن يكتب بماء الذهب !!

نقل طيب منك يا طيب ، عطر الله فمك بالشرب من حوض العاقب صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خير

بارك الله فيك وجعله في مميزان حسناتك

الحمد لله

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

وأسأل الله لي ولكم أن نكون ممن التجأ إلى ربه فهو خير ناصرا …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري الجيريا

والقسم الثاني : المتمذهبة الجامدون على دين أساطير أبائهم وهم أقل من الأولين وأكثر من الأخرين

وهم الداء العضال الذي لا يرجى له زوال !

أحسنت نقلا..

امييييييييييييييييين

الحمد لله

كلُ النقل جميل، وكلٌ يعرف مكانته وفي أي قسم هو !

وأرجو أن لا يُغلق الموضوع من بعض من عنده سلطة الغلق ظلما وحيفا كما فُعل بغيره !

سلامي على أهل الحديث فإنني / للأمير الصنعاني 2024.

سلامي على أهل الحديث فإنني / للأمير الصنعاني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ولاعدوان إلا على الظالمين اما بعد:
فقد كتب الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله قصيدة في دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب أثنى عليه فيها ثناءا عطرا , ووصف الشيخ محمدا بصفاء العقيدة والمنهج والأتباع للسنة ومحاربته للبدع والخرافات , وذكر انه ظن انه لا يوجد مثله في المنهج حتى خرج الشيخ محمد بهذه الدعوة ,وذكر ثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين .
وقد جاء في مطلع قصيدته :

سلامي على نجد ومن حل في نجد*****وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
محمد الهادي لسنة أحمد*****قياحبذا الهادي وياحبذا المهدي

لقد أنكرت كل الطوائف قوله*****بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول بالقبول مقابل*****وما كل قول واجب الرد والطرد

سوى ما أتى عن ربنا ورسوله*****فذلك قول جل، يا ذا، عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها*****تدور على قدر الإدلة في النقد

وقد جاءت الأخبار عنه بأنه*****يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرا ما طوى من كل جاهل*****ومبتدع منه، فوافق ما عندي
ويعمر أركان الشريعة هادما*****مشاهد ضل الناس فيها عن رشد

أعادوا بها معنى سواع ومثله*****يغوث وود، بئس ذلك من رد
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها*****كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم طائف حول القبور مقبل*****ومستلم الأركان منهن باليد

لقد سرني ما جاءني من طريقة*****وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
يصب عليه صوت ذم وغيبة*****ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد

ويعزي إليه كل ما يقوله*****لتنتقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية*****ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد

وليس له سوى إنه أتى*****بتحكيم قول الله في الحل والعقد

ويتبع أقوال النبي محمد*****وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا*****به حبذا يوم انفرادي في لحدي

سلامي على أهل الحديث فأنني*****نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد*****وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد

أأنتم أهدى من صحابة أحمد*****وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد

أولئك أهدى في الطريقة منكموا*****فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي

المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

جميلة هذه القصائد
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.