الشغل شغل يا شباب 2024.

الجيرياالجيرياالجيريا
لا يأس مع الحياة
لا يأس مع الحياة
لا يأس مع الحياة














زلزال…














تفجير… ………..











لا يهمك !!!











أهم شي









الشُـغـُــــــــــــــــــــــــــــــل









يتهيأ لي اننا نشبهم
" المقتصد يعمل في كل الاوقات"
الجيريا
اسمحولي على هذا الموضوع رجاااااااااااااااااااااااااااااااااءا
afafbell

فعلا كلمات وصور معبرة انت الان فهمت عمل المقتصد

لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس

موضوع هادف ومعبر..فبارك الله فيك زميلتي الفاضلة..
وشكرا مجددا على مواضيعك الهادفة..

يقول المتنبي
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
ثم يقول :
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afafbell الجيريا
يقول المتنبي
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
ثم يقول :
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ

يارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال الجيريا
يارك الله فيك

الجيريا
و فيكم بارك الله استاذي الكريم

ما نصيب الولايات الفقيرة من مناصب الشغل 2024.

-بعد اللاحداث اللاخيرة التي شهدتها منطقة الجنوب مما استدعى الحكومة الى اشتراط اللاولوية في مناصب الشغل الى سكان المنطقة عبر وكالات التشغيل سؤالي :
– ما نصيب الولايات الفقيرة من مناصب الشغل فهي لا تملك مشاريع ولا ثروات يمكنها خلق مناصب شغل.

يجب ان ننظم انفسنا ونخرج الى الشارع للمطالبة بحقوقنا

نص عالم الشغل و الحرف للسنة الرابعة 2024.

إليكم زملائي زميلاتي هذا النص مع امكانية الزيادة و الحذف
الرجاء الرد

الحداد

أرسلني والدي إلى مصنع الحداد لأصلح سكينا . توجهت نحو المصنع وأنا مسرور، لرؤية الحداد وهو يعمل.
يقف بجانب السندان . يلبس ثياب العمل السوداء . قوي البنية . مفتول الساعدين . عريض المنكبين .
أخذ مني السكين . وضع نصلها في نار الكور . أشار إلى أجيره أن انفخ . تعالى فحيح المنفخ . تطاير الشرر من النار . حمي النصل حتى احمر . أخرجه بملقط كبير . وضعه على السندان . رققه بالمطرقة . برده بالمبرد . ثقبه بالمثقب. ثبته بالمسمار إلى المقبض الخشبي . سنه على المسن .
أنا معجب جدا بمهارة الحداد في صنعته . هو يتعب لكسب قوت عياله . يصنع لنا أدوات مفيدة جدا : كالفأس ، والرفش ، والمنجل ، والمعول ، والمجرفة ، وسكة الفلاحة ، والمفاتيح ، والمزلاج ، يحب أن يحسن مصنعه ويرتبه .

الأسئلة :
1/لماذا ذهبت إلى مصنع الحداد ؟
2/ كيف كانت حالتك وأنت ذاهب إليه ؟
3/ أين يقف الحداد ؟
4/ ماذا يلبس ؟
5/ كيف هي هيأته ؟ عضلاته ؟
6/ كيف هما منكباه ؟
7/ عما يشمر ؟
8/ ماذا أخذ منك ؟
9/ أين وضع النصل ؟
10/ ماذا فعل أجيره ؟
11/ ماذا كنت تسمع للمنفخ ؟
12/ ماذا كان يتطاير من النار ؟
13/ متى أخرج النصل ؟ بماذا ؟
14/ ماذا فعل به ؟
15/ هل أنت معجب بالحداد ؟ لماذا ؟
أجب عن الأسئلة التالية كتابة :
1/ـ هل يهزأ العقلاء بأصحاب المهن ؟
2/ـ هل يستطيع الإنسان أن يصنع كل ما يريده ؟
3/ـ إلى من يحتاج ؟
4/ـ هل تهزأ من العمال ؟
5/ـ ماهو واجبنا نحوهم ؟

شكرا على الموضوع وبارك الله فيك ولك وعليك

البقال

رافقت والدي إلى حانوت البقال في مدخل سوق المدينة يقف البقال أمام متجره يرحب بالمشترين ويستقبلهم باشا استرعى انتباهي قلم احمر يسجل به ما يبيع ..
دخلنا متجره لنشتري الخضر والفاكهة . رتبها على أطباق مستديرة ومستطيلة ، نشر بعضها على رفوف متصلة بالجدران ، وبعضها على أطباق مربعة خاصة . يرتب الفاكهة ، بعد ان يمسحها ، على أطباق نظيفة أو صناديق صغيرة. يمسح الفاكهة بمنديل ابيض ثم يرتبها على صناديق صغيرة . يقف أمام حانوته والقلم الأحمر وراء أذنه . يضع الحبوب الجافة : كالأرز والعدس والحمص والفول ، في أكياس مفتوحة ، وكذلك يضع السكر والدقيق . يحفظ المأكولات : كالجبن والسمن والحليب واللبن والزيتون في ثلاجة كهربائية .
أتمنى أن أصبح يوما بقالا يبيع المأكولات والفواكه والخضر …
لاسئلة :ا
1/ماذا تشتري من دكان البقال ؟
2/ اين يقف البقال ؟
3/ كيف هو ؟
4/ ماذا يفعل ؟ ماذا يلبس ؟
5/ ماذا يضع وراء اذنه ؟
6/ اين يرتب الخضر والفاكهة ؟
7/ اين يضع الفاكهة ؟
8/ اين يضع الحبوب الجافة ؟
9/ اين يضع الماكولات ؟ لماذا ؟
10/ هل تحب ان تكون بقالا ؟ لماذا ؟
أجب عن الأسئلة التالية كتابة :
1/ـ متى يفتح جاركم البقال حانوته ؟
2/ـ الى اين يذهب بعد ذلك
3/ـ ماذا يشتري من سوق الخضرة ؟
4/ـ من ينقلها الى حانوته ؟
5/ـ كيف يرتبها ؟

النجار

أراد والدي أن يصنع بابا خشبيا . رافقته إلى مصنع النجار . انه مصنع واسع ، فيه كثير من الأدوات .
انه نجار شاب . نحيف البنية . يلبس ثوبا عاديا ، عليه مئزر ازرق . تغطي ثيابه طبقة من النشارة الناعمة .
احضر ألواحا من خشب الشوح . قطعها بالمنشار . تساقطت النشارة . صقلها بالمسحاج . جمع الاخشاب بالغراء . شدها بالملزمة . تأكد من استقامة الألواح بزاوية نحاسية اخذ ألواحا خشبية ثانية . قطعها بقدوم قاطع . سمرها مع الألواح الأولى بالمسامير . كلما انطوى مسمار نزعه بالمنزعة . خرط مكان القفل بالمخرط . وضع القفل في مكانه .
النجار صانع مفيد ، لأنه يقدم لنا بعض أجزاء المنزل وأثاثه : من أبواب ونوافذ وأرائك وكراسي وطاولات وخزائن . أنا احترم هذه المهنة المفيدة.
الاسئلة :
1/ لماذا ذهبت إلى مصنع النجار ؟
2/ كيف هو مصنعه ؟
3/ ماذا رأيت فيه ؟
4/ ماهي أهم ميزات النجار ؟ ماذا يلبس ؟
5/ ماذا يضع على صدره ؟ ماذا على ثيابه ؟
6/ بماذا يقطع الخشب ؟ بماذا يصقله ؟
7/ بماذا يجمع الأخشاب المغراة ؟
8/ بماذا يمتحن استقامتها ؟
9/ بماذا يسوي الأخشاب ويصقلها ؟
10/ بماذا يسمرها ؟
11/ بماذا ينزع المسامير ؟
12/ بماذا يخرط الخشب ؟
13/ هل تحترم النجار ؟ لماذا ؟
أجب عن الأسئلة التالية كتابة :
1/ـ ماهي الادوات التي يستعملها النجار ؟
2/ـ اذكر بعض الأدوات التي يصنعها ؟
3/ـ بماذا ينزع المسمار إذا انطوى ؟
4/ـ اذكر بعض أنواع الخشب التي يستعمله ؟
5/ هل نستطيع الاستغناء عن النجار ؟ لماذا ؟

على الأقل كلمة شكر

جزاك الله خيرا

بوركت أخي وجزاك الله عنا ألف خير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور كثيرا على هذا العمل الرائع .
************

شكرا جزيلا

مشكور والله ياعبد القادر

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــرا لك.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور كثيرا على هذا العمل الرائع .

منصب الشغل الغير مستقر 2024.

السلام عليكم،

أنت عامل مؤقت(contrat)، هل تتزوج ؟؟؟

تقدم لخطبتك عامل مؤقت، هل توافقين (مع العلم أنه في أي وقت سيتوقف عن العمل) ؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله
بالنسبة لي لم اعرف حتى الان معنى عمل مستقر …………………..وانا اعلم ان الزواج احد مفاتيح الرزق ………كي نكون مزوج ساعتها نخمم غير في الخدمة …………ماشي العكس …………… كي اغلب الشباب لاخدمة لاوالو النهار كامل يعدل في روحو وكل دقيقة قاعد في شارع او قهوة ويمتع في عينيه………………………………والله المستعان ……………………..ونعرف بزاف الشباب راهم مزوجين ومعندهمش عمل مستقر ولاباس عليهم كي تشوفو تفرح لعلامات السرور والسعادة في وجهه

من وجهة نظري
وحسب الواقع الذي عايشته ولاحظته
لا يهم العمل المستقر بقدر ما يهم أن يكون الرجل أرgــــــــاز صّح يشقى ويتعب ويجيبها من فم السبع وما يقعدش في الدار يستنى الرزق يوصل لفمه
هدا هو المهم apar ça حتى حاجة اخرى ما تهم لأنوا الرزق على ربي سبحانه وتعالى
واللي يرضى بالقليل يعيش سلطان زمانوا
سلااااااااااااااااااااااااام

تقدم لخطبتي عاطل عن العمل قبلت به رغم ظروفه الصعبة
لكنه تراجع في اخر لحظة عن الخطبة وتركنا ننتظر
بسبب خارج عن ارادتي

لدلك جعلت العمل مم جدا لمن يتقدم لخطبتي ولست اشترط عمل مستقر لا يهم المهم كما نقول نحن هنا
خدام حزام
يعني يشمر على ذراعو ويجيب الخبزة

اخي ليس الكونترا برك لي تعتبر عمل غير مسقر حتى الذي يعمل تاجر في رزق باباه قادر يجي نهار و يخرجو يا باباه يا اخوتو

الارزاق بيد الله

علاه لي يخدم بالشهرية ضامنها طول عمرو

وحدو ربي العبد ماهوش ضامن عمرو حتى يضمن رزقو

المهم الراجل ايكون فحل وياكل خبزة حلال

ولمرا ثاني لازم اتكون قنوعة وطول اتشوف لي تحتها ماشي لي فوقها

هناك من تقول تأكل الخبز اليابس و الماء لكن لما تصبح أمام الأمر الواقع تبدأ بالشكوى و و و …

والله ان وجدت فيه كل ما اتنمناه من صفات واخلاق وتحمل للمسؤولية
طبعا اقبل
اولا ثقتى بان الله سبحانه وتعالى سيرزقنى وثقتى به ستدفعه للامام
وربى يعلم

الحمد لله تقدم لخطبتي رجل بعمل مؤقت و لكن فيه جميع المواصفات التي اريدها ومن اهمدا انه مثابر و خدام ماش من النوع الي يقول انا عندي مستوى كون ما نخدمش بشهادتي ما نخدمش و يخدم واش لقى قبلت بيه دون تردد و ربي يكمللنا بخير من خلال شهريته الضعيفة قدر يوجد روحو و يوفر السكن الي يبني فيه بيده لانه في وقتنا هذا العمل اصبح عملة نادرة و زيد اغلب الشباب ولاو يتكبرو على الخدمة بحجة انها ماش مستواهم و نساو انه عمي بن بوزيد الله لاتربحو الباك مده لكل من هب و دب يسمى الجزائريين كامل بمستوى جامعي و منه الفرصة في العمل تنعدم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الايمان الجيريا
الحمد لله تقدم لخطبتي رجل بعمل مؤقت و لكن فيه جميع المواصفات التي اريدها ومن اهمدا انه مثابر و خدام ماش من النوع الي يقول انا عندي مستوى كون ما نخدمش بشهادتي ما نخدمش و يخدم واش لقى قبلت بيه دون تردد و ربي يكمللنا بخير من خلال شهريته الضعيفة قدر يوجد روحو و يوفر السكن الي يبني فيه بيده لانه في وقتنا هذا العمل اصبح عملة نادرة و زيد اغلب الشباب ولاو يتكبرو على الخدمة بحجة انها ماش مستواهم و نساو انه عمي بن بوزيد الله لاتربحو الباك مده لكل من هب و دب يسمى الجزائريين كامل بمستوى جامعي و منه الفرصة في العمل تنعدم

عندك الحق اختي
المهم هو الكسب الحلال

المهم تراس ويخدم ما يتكلش على الغير

خلونا نكونو صرحاء
هل العامل في الشبكة أو العقود بامكانه فتح بيت ؟؟؟

مقالة الشغل 2024.

احبابنا اريد مقالة الشغل

هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟
طرح المشكلة:الاقتصاد هو العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالنشاط الإنساني المؤدي إلى خلق المنافع و زيادتها أو هو علم تنظيم الثروة الطبيعية و البشرية إنتاجا و توزيعا و استهلاكا.لكن النظم الاقتصادية اختلفت ماضيا باختلاف موقعها من الملكية ومايصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فرديةوهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنوياأي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهورالفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيلبذلك ؟ .
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الاطروحة:يرى أنصار النظام الليبراليـ الرأسمالي ـوهم العالم الاقتصادي آدم سميث في كتابه بحوث فيطبيعة وأسباب رفاهية الأمم وبعده عدد من المفكرين الفرنسيين فيالقرن التاسع عشر أمثال ساي Jean Babtiste Say و دونواييDunoyer و باستيا Bastiat، وهم في الجملة يزعمون أنقوانين الاقتصاد السياسي تجري على أصول عامة وبصورة طبيعية كفيلة بسعادةالمجتمع و حفظ التوازن الاقتصادي فيه و أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة .
الحجج و البراهين : و يستندون في ذلكإلى حجج و براهين أهمها أنالاقتصاد الليبرالي مؤسس على تصور روماني للحقوق يجعل من الملكية حقا مطلقالا تحده حدود . فهو يقوم على الإيمان بالفرد إيمانا لا حد له و بأن مصالحهالخاصة تكفل – بصورة طبيعية – مصلحة المجتمع في مختلف الميادين ، وأنالدولة ترمي في وظيفتها إلى حماية الأشخاص والدفاع عن مصالحهم الخاصة ولا يحقلها أن تتعدى حدود هذه الغاية في نشاطها ، كما أنه لا بد أن تقر بالحريةالاقتصادية وما يتبعها من حريات سياسية وفكرية و شخصية ، فتفتح الأبواب وتهيأالميادين بحيث يجوز للفرد التملك ولاستهلاك والإنتاج بكل حرية ،وانتهاج أي طريق لكسب المال و مضاعفته على ضوء مصالحه الشخصية . و ذلك ما تلخصه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج فللفرد الحرية التامة في امتلاك الأراضي و المباني و الآلات و المصانع ووظيفة القانون في المجتمع الرأسمالي هي حماية الملكية الخاصة و تمكين الفرد من الاحتفاظ بها. و كذا المنافسة الحرة التي تضمنالنوعية و الكمية و الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصاديةمن جهة تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج حتى لا تعيق النشاط الاقتصادي، فمتى تدخلت الدولة في تحديد الأسعارمثلا والأجور والمعاملات التجارية خلقت معظم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، فلا بد من أن تترك القوانين الاقتصادية تسير على مجراها الطبيعي و بذلكينظم الاقتصاد نفسه ويهدف إلى خير المجتمع ،إن المصلحة الخاصة هي أحسن ضمانللمصلحة الاجتماعية العامة وأن التنافس يكفي وحده لتحقيق روح العدالةالاجتماعية ، فالقوانين الطبيعية للاقتصاد كفيلة بحفظ المستوى الطبيعي للثمنبصورة تكاد تكون ميكانيكية يلخصها قانون العرض و الطلب وهو القانون الطبيعي الذي ينظم الاقتصاد و يضبط حركة الأسعار و الأجور والذي من شأنه أن يقضي على الكسل و الاتكالية و التشجيع على العمل و المنافسة ففي مجال الإنتاج إذا زاد العرض قل الطلب فصاحب المصنع مثلا يخفض في الإنتاج لإعادة التوازن و ذلك ما يؤدي الى زيادة الطلب، و في مجال الأسعار إذا تعدى الثمن حدوده الطبيعية انخفض الطلب مما يؤدي الى كساد السلع بالتالي انخفاض الأسعار مرة أخرى.كذلك أجور العمال فإنها تخضعلنظام طبيعي مماثل ، لوكانت منخفضة في مهنةفإن الترشيح فيها ينقص وإذا هي ارتفعت ارتفع ، ولكنها إذا ارتفعت بصورة غيرعادية قام تنافس بين عدد كبير من العمال طلبا للعمل ، وهذا التنافس يخفضالأجور ، إن القضاء على التنافس كما يقول باستيا Bastiatمعناه إلغاء العقل و الفكروالإنسان ،- ومننتائج هذا النظام المصلحة الشخصية تفترض البحث عن كيفية تنمية الإنتاج وتحسينه مع التقليل من المصاريف والنفقات ، وهذا يحقق في رأيهم الخير العام. ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم علىمسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة فيتحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيودو القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية( دعه يعملأتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافسالحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتحآفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهملإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط علىحركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و فيهذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدثبسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعةتصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرضو هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإنمنتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلىانخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث ( إن كل بضاعة معروضة فيالسوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظامأنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناسللثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السيرالحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعامن العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازتهعلى شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟
ما دام الاقتصاد ظاهرة طبيعية فلا بد أن يخضع لقوانين الطبيعة و هذا يتطلب احترام الميراث الذي يضمن انتقال الثروة طبيعيا .
النقد: أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن التاريخ يثبت أن القوى التي تسير على مجراها

hadi mch choghl hadi i9tisad

طرح المشكلة:
يعتبر العمل من أهمّ الوسائل التي اعتمدها الانسان لتحقيق حاجياته و السيطرة على الطبيعة؛ وهو يعرف بأنه الجهد الفكري و العضلي الذي يقوم به الانسان لإنتاج أثر نافع على شكل سلع و خدمات، كما أنّ العمل هو وسيلة كسب الرزق و صون كرامة الفرد و حمايته من القلق و التوتر ؛ وأيضاﹰ من الانحراف. لكن الفلاسفة و المفكرين اختلفوا حول الغاية الأساسية للعمل أو الشغل فاعتبر البعض أنّ غايته الأولى هي تحقيق أبعاد اقتصادية و مادية فقط، بينما ذهب فريق ﺇلى أنّ العمل يحقق أبعاداﹰ روحية و معنوية أساسية، من هنا يمكننا التساؤل : هل يحقق العمل أبعادا اقتصادية وحيوية فقط ؟ أم أنه فاعلية اجتماعية و أخلاقية ؟ و بتعبير آخر هل الغاية من الشغل حفظ البقاء أم تحقيق المكانة الاجتماعية و الراحة النفسية ؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:يرى هذا الاتجاه الذي يمثله التيار الماديّ أنّ الشغل يهدف الى تحقيق أبعاد مادية حيث أنه السبيل الوحيد لكسب الرزق و تحصيل الثروة و توفير المتطلبات الضرورية لحفظ البقاء و تحقيق الاستمرارية في الحياة، و قد وجدت هذه النظرة المادية للعمل على الخصوص لدى المجتمع اليوناني و فلاسفته الكبار أمثال: أفلاطون( 427-347ق.م) Platon ، و أرسطو(384-322ق.م) Aristote و أيضا الفيلسوف الفرنسي المعاصر ميشال فوكو (1926-1984م) Michel Foucault
الحجج و البراهين: و قد برروا موقفهم بالحجج التالية:
الانسان كائن بيولوجي لذلك فهو مضطر للعمل من أجل إشباع حاجاته و من أجل البقاء لأن الطبيعة لم تقدم له كل ما يشبع حاجاته المتنوعة من أكل و شرب و لباس و مأوى( فالحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل) فلو وجد الانسان كل شيء جاهزا في الطبيعة لما أقدم على العمل و على بذل الجهد لتغيير الطبيعة أو التأثير فيها و الواقع يثبت أنّ طبقات ترفعت عنه و أكرهت الآخرين عليه خاصة المجتمع اليوناني فقد اعتبر أرسطو أنّ العمل خاص بالعبيد أو كما يسميهم الآلات الحية ؛ و وظيفتهم توفير الحياة الراقية للفلاسفة أو العقول المتأملة و التي وظيفتها إنتاج الفكر النظري، وهو نفس رأي أستاذه أفلاطون نظرا لما في الشغل من إلزام و عناء و قساوة، ولذلك قال الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو : «لم تعمل الإنسانية الا تحت تهديد فكرة الموت » .
ﺇنّ العمل جهد نافع فهو إنتاج أولاﹰ و قبل كلّ شيء؛ و بالإنتاج تلبى مختلف الحاجات و المطالب الضرورية للأفراد و المجتمعات؛ فالعمل إفادة و استفادة و هو السبيل الى تحصيل المال و استثماره و تنمية الثروة؛ و أيضاﹰ السيطرة على الطبيعة فبالعمل أمكننا تشييد البنايات و الطرقات و المصانع و مختلف الآلات لذلك يقول الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت Auguste Comte (1857-1798): « الشغل هو التبديل النافع للبيئة الذي يقوم به الانسان ».
كما أنّ العمل هو الوسيلة الوحيدة عند الانسان لتحقيق تطور المجتمعات و ازدهارها و لا قيمة لأيّ تطور ﺇلا بالرخاء الاقتصادي و كثرة الإنتاج كغاية أسمى للشغل، فالشعوب ترقى و تتطور برقي و تطور اقتصادها و تضعف بضعفه، فالشغل يخلص من التبعية الاقتصادية؛ من خلال تنظيم الاقتصاد إنتاجا و توزيعا و استهلاكا .
النقد: صحيح أنّ للدوافع البيولوجية المادية أهمية كبيرة في دفع الانسان للعمل ؛لكنه بوصفه أرقى الكائنات الحية فقد تجاوز الصراع القائم بينه و بين الطبيعة و لم يعد نشاطه موجها ﺇلى سد حاجياته البيولوجية و حسب؛ وإنما أنتج قيما روحية و معنوية للشغل مكنته من إنتاج حضارة متقدمة، فالإنسان إذن ليس كائناﹰ بيولوجيا فقط فهو أيضا كائن اجتماعي و أخلاقي و سياسي؛ بالتالي فهو لا يعمل فقط من أجل العيش و ﺇلا لتوقف عن الشغل بمجرد إشباع حاجاته لكننا نلاحظ أن هناك من يعمل من اجل إثبات الذات أو التحرر مثلا، إضافة ﺇلى أن ربط العمل بالبعد المادي الاقتصادي وحده لا يمكنه تشييد حضارة أو ثروة اقتصادية و ازدهار لأن قوة الحضارة مرهونة بمحيط متكامل من القيم العملية و الثقافية و الأخلاقية، وخير مثال على ذلك الدول المتخلفة في إفريقيا فهي رغم امتلاكها للثروات المادية و غناها بها فهي عاجزة عن تحقيق الرخاء و التطور لغياب القيم الروحية.
عرض نقيض الأطروحة: في المقابل يرى موقف آخر أنّ الشغل له أبعاد معنوية( اجتماعية و أخلاقية و نفسية)، فالإنسان تجاوز بكثير فكرة العمل من أجل الحياة فقط. ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة و ليس غاية، لأنه يحفض الكرامة و يحقق التوازن النفسي و أهم من ناصر هذا الاتجاه علماء الاجتماع أمثال دور كايم (1858-1917) Durkheim و عالم النفس النمساوي فرويد ( 1856-1939) Freud و الفيلسوف الألماني هيغل (1770-1831) Hegel الذي اعتبر الشغل ناقلا للإنسان من مرحلته البدائية ﺇلى المرحلة الحضارية.
الحجج و البراهين: و قد برروا موقفهم بعدة حجج أهمها:
ﺇنّ الشغل وسيلة للعيش الكريم و الحفاظ على كرامة الانسان ؛ فهو يعلم المرء كسب لقمة العيش بطريقة شريفة؛ و عدم ﺇهانة الذات بسلوك طريق التسول أو السرقة، و يكسب صاحبه صفاتا أخلاقية أخرى مثل الصبر و الشعور بالمسؤولية و الواجب و الشرف حيث يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «أطيب الكسب عمل الرجل بيده » و يقول أيضا : « خادم القوم سيدهم » ، فقد نظر الإسلام الى العمل نظرة تقديس وتقدير و رفعه الى درجة العبادة التي تغفر الذنوب حيث يقول صلى الله عليه وسلم: « من أمسى كالاﹰ من عمل يده أمسى مغفورا له »
كما أنّ للشغل غايات معنوية أخرى و أبعادا مهمة منها البعد النفسي فقد أثبت علماء النفس و من بينهم فرويد فائدة الشغل في الوقاية من المشاكل النفسية و علاجها حيث اعتبره وسيلة للتعبير عن طاقات الفرد و مكبوتاته و هو نوع من المواجهة بين الأنا و الاخر حيث يقول فرويد : « ﺇن كل مهنة تصبح مصدر مسرات متميزة ﺇذا ما اختيرت اختياراﹰ حرا ».
و يتجلى البعد النفسي للشغل كذلك عندما نقارن بين نفسية البطال و نفسية العامل؛ فالأول يكون محبطا متشائما فاقدا للحيوية على عكس الثاني، فالعمل يقضي على القلق و يؤدي الى التوازن و الاعتدال النفسي و العقلي و الاطمئنان والسكينة لذلك ينصح به في السجون و المصحات العقلية و النفسية؛ فنزلاء المصحات النفسية يكلفون أحيانا بالقيام بأشغال بسيطة تبعد عنهم التوتر و الكآبة، حيث يقول الأديب الفرنسي فولتير (1694-1778م) Voltaire : « العمل يبعد عنا ثلاث آفات : القلق و الرذيلة و الاحتياج » و يقول أيضا : « ﺇذا أردت أن لا تقدم على الانتحار فأوجد لنفسك عملا »
ﺇنّ الانسان كائن اجتماعي لذلك فان للشغل قيمة اجتماعية تتمثل في حصول الفرد على الاستحسان الاجتماعي و التقدير و الاحترام فهو يولد ظواهر اجتماعية مثل التعاون و يشعر الفرد بأهميته كعضو في المجتمع؛ لأن الفرد لا يستطيع أن يكفل كل حاجاته وحده؛ فلا يمكن أن يكون طبيبا و معلما و فلاحا معا فيلزم المجتمع أفراده باختيار مهن مختلفة و لوجود فئات لا تستطيع العمل؛ بالتالي فهو يحقق التكافل الاجتماعي و يحارب الأنانية و الذاتية و هذا ما أكد عليه دور كايم. و هذا ما جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : « أرى الرجل فيعجبني؛ فأسأل أله صنعة ؟ فإذا قالوا ليست له صنعة سقط من عيني ».
النقد: لكن رغم أهمية الأبعاد المعنوية للعمل الا أنها تحتاج الى القاعدة المادية التي تقوي هذه الروابط المعنوية و خير مثال على ذلك الأسرة فإذا انهارت فيها الوظيفة الاقتصادية المتمثلة في توفير الأكل و الشرب و الملبس للأبناء فان هذه الأسرة لا محالة ستنهار و تتصدع، فالشغل في بدايته دافع بيولوجي؛ و هو لا يعتبر شرفا عند جميع الناس خاصة إذا كانت مهنة يحتقرها المجتمع كعامل النظافة أو حفار القبور أو من يغسل الموتى؛ أو قد يكره العامل نفسه مهنته لوراثته إياها أو لاشتغال بعض الذين يكرههم فيها؛ أو لكونه يجد ازدراء من أصدقائه خارج العمل و يبقى الشيء الوحيد الذي يربطه بها هو الجانب المادي أي الحصول على المال و قضاء الحاجات البيولوجية فهذا الجانب لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الأنظمة و الدول التي تشغل حتى الأطفال و في سن مبكرة.
التركيب: لقد كان العمل في البداية واقعا بيولوجيا فحاجات الانسان كثيرة و إمكاناته الأولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته و المحافظة على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة أصبح الشغل دافعا أخلاقيا و اجتماعيا و لم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة و ليس غاية لذلك فالعمل يحقق أبعاداﹰ مادية ومعنوية معاﹰ.
الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري فالعمل يهدف بدرجة أكبر الى تحقيق أبعاد معنوية و روحية أكثر لأنه يحفظ الكرامة الإنسانية و يحقق إنسانية الانسان، فهو يرفع من قيمة الفرد فكريا و سلوكيا كما له بعد فلسفي يتمثل في كونه يحقق حرية الانسان و يجعله يرتقي من مرتبة الحيوان الذي يكتفي بما تقدمه له الطبيعة الى مرتبة الإنسانية فهو وسيلة التحرر من الطبقية و الاستغلال حيث يقول الفيلسوف الفرنسي جان لاكروا Jean Lacroix : « ليس الشغل علاقة بين الانسان و الطبيعة وحسب؛ و إنما هو علاقة بين الانسان و الإنسانية »، كما أن العمل شرف فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: « المغزل بيد المرأة أحسن من الرمح بيد المجاهد في سبيل الله » و العمل يحفظ الكرامة لقوله صلى الله عليه و سلم: « لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب به ثم يجيء فيضعه في السوق فيبيعه ثم يستغني فينفقه على نفسه؛ خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ».
حل المشكلة: نستنتج من التحليل السابق أن للشغل أبعادا متنوعة : فهو وسلة لإشباع الحاجات البيولوجية المادية و تحقيق الرخاء الاقتصادي و الثروة؛ لكنه يتعداها لتحقيق غايات أسمى: نفسية و أخلاقية و اجتماعية و فلسفية و أيضا دينية حيث يقول النبي صلى الله عليه و سلم: « نحن قوم نأكل لنعيش؛ لا نعيش لنأكل ». كما يقول الفيلسوف الفرنسي ايمانويل مونييه (1905-1950) Emmanuel Mounier : « ﺇن كل عمل يهدف ﺇلى أن يصنع في نفس الوقت ﺇنسانا و شيئا ».

نص السؤال هل الشغل ضرورة بيولوجية فحسب؟
طرح المشكلة :إن العمل فاعلية إنسانية إلزامية تهدف لتحقيق اثر نافع مادي ومعنوي فهو الذي يصدر عن هذه الحركة الفاعلية والتي هي خاصية جوهرية لدى جميع الكائنات الحية غير ان الحركة عند الإنسان بالخصوص مصدر إبداع حضاري لأنه لا تصدر عن الجسم فقط كما هي لدى الكائنات الحية غير العاقل بل تصدر عن الجسم والعقل ولهذا يعرفه أوجست كونت في كتابه السياسة الوضعية بقوله الشغل هو التبديل النافع للوسط الخارجي من طرف الإنسان فالعمل عند الإنسان هو نشاط يحول المادة عن صورتها غير النافعة إلى صورتها النافعة التي يرغب فيها ويريدها بحسب وسائله وإمكانياته وغاياته مستخدما قواه الجسمية والعقلية معا مؤثرا في الطبيعة ومتأثرا بها وفي هذا الصدد يقول كارل ماركس في كتابه رأس المال الشغل فعل يتم بين الإنسان والطبيعة يحقق من خلاله الهدف الذي يعيه ولهذا فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو هل الشغل من حيث هو نشاط فردي يقتصر على إشباع الحاجيات البيولوجية أم يتجاوز ذلك؟
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة الأولى:يرى أنصار هذه الأطروحة بان الشغل ضرورة بيولوجية بحته أفلاطون ميشال فوكو
الحجة :إن الشغل عند الإنسان منذ وجوده كان من اجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية والحفاظ على بقائه ووجوده بتوفير المأكل والمشرب والملبس المأوى الخ ولايتجذ له ذلك إلا بالشغل وهكذا فأنصار الاتجاه البيولوجي يعتقدون ان الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل فإذا تقصينا الأفعال الأولى التي قامت بها المجتمعات البدائية فقد نلاحظ أنها اقتصرت على صيد الحيوانات وقطف الثمار وبناء الأكواخ بمعنى يمكن تسمية ذلك العصر بعصر جامعي الغذاء أي أن الحاجة الفردية هي التي دفعته الى العمل ودليلهم على ذلك لو وفرت الطبيعة للإنسان كل ما يحتاجه من مطالب ضرورية للعيش لما اشتغل الإنسان لكن الطبيعة لم توفر له ذلك فأضحى الشغل ضرورة بيولوجية وفي هذا الصياغ يقول ميشال فوكو لم يبرز الشغل تاريخيا إلا في اليوم الذي تواجد فيه بشر كثيرون يقتاتون من الثمار الطبيعية للأرض والتي لم تعد كافية لهم حاجاتهم من الغذاء فالاختلاف في التوازن بين موارد العيش والنمو الديمغرافي هو الذي فرض على الإنسان الشغل حتى لا يتعرض إلى الفناء كما يقول أيضا ففي كل فترة من حياتها لا تشتغل البشرية إلا تحت تهديد فكرة الموت ويضيف إذا أن كل مجتمع إذا لم يعثر على ثروة جديدة فهو محكوم عليه بالفناء وبالعكس من ذلك فبقدر ما يتزايد البشر بقدر ما تكثر معهم إشغال متنوعة متباعدة فيما بينها وتكون اكبر صعوبة من ذي قبل بمعنى وجود علاقة طردية بين تزايد النمو الديمغرافيوتنوع الشغلوتعقده من جهة ثم لو كان الشغل إلزام مفروض على الجميع فكيف نفسر تاريخيا انه كان محصورا في فئة العبيد حيث ترفعت عنه طبقات وأكرهت الآخرين عليه إذ يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية ان المجتمع مقسم إلى ثلاثة طبقات بحيث يوضع كل فرد في الموضعاللائق به ليقوم بالعمل اللائق به والطبقات هي الطبقة الذهبية هم الحكام يتميزون بالحكمة والمعرفة الحكم والسياسة
الطبقة الفضية هم الجنود ويتصفون بالشجاعة الدفاع عن الوطن ضد الأعداء
الطبقة النحاسية هم العبيد الذين تسيطر عليهم شهواتهم الأعمال الجسمانية الشاقة
فالشغل إلزام وعناء وعنوان للعبودية ودليل النقص والانحطاط وهو لا يصلح أو لا يصلح له إلا العبيد أما الأسياد فإنهم لا يصلحون للعمل لأنه يحط من قدرتهم وقيمتهم وقد ألح أرسطو على أن العمل اليدوي شيء مخزي لا يمكن أن يكون إلا من نصيب العبيد ونفس الرأي نجده عند قدماء الآشوريين والهنود والصينيين ونجده بعد اليونان عند الرومان ابتداءا من شيشرون الذي ذهب إلى انه من غير الممكن لأي شيء نبيل ان يخرج من دكان او ورشة إلى سنيكا الذي أكد أن الفلسفة لا تهتم بتعليم الناس استعمال أيديهم ولكن بتكوين أزواجهم هذا وقد جاءت النظرة اليهودية والمسيحية مؤيدة لهذا الموقف اذا اعتبرنا العمل نوع من العذاب كتب على الإنسان في هذه الحياة عقابا له على خطيئته الكبرى حيث يقول الكتاب المقدس مخاطبا سيدنا ادم عليه السلام ستأكل خبزك بعرق جبينك
النقد: في الواقع أن البعد البيولوجي للشغل يعتبر بعدا أساسيا للمحافظة على الحياة واستمرار للجنس البشري لكن لا يمكن أن نقر أن الشغل ظاهرة بيولوجية فحسب لان ذلك إنكار لعقلية الإنسان ومحاولة للمساواة بين الإنسان والحيوان وإذا كان كذلك لما اختلف الإنسان عن الحيوان الذي يتحرك لاقتناء حاجاته ويتوقف عن الشغل بمجرد إشباع غرائزه وإذا كان الشغل دافعا بيولوجيا فبماذا تفسر التطور الحضاري والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان اليوم او ما يسمى بالعولمة فالإنسان باعتباره حيوان عاقل وواعي تجاوز الصراع مع الطبيعة ولم يعد العمل مجرد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز حيوانية عن طريق حركات إلية لامعنى لها بل هو نشاط أنتج للإنسان قيما روحية ومعنوية مكنته من إنتاج حضارة متقدمة
عرض نقيض الأطروحة :يرى أصحاب هذه الأطروحة ان الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل دافع اجتماعي وأخلاقيابن خلدون دوركايم كانط
الحجة:الشغل يحفظ كرامة الإنسان ويصون عرضه لان الإنسان الذي لا يعمل أو ينفر العمل كثيرا ما يجد صعوبة في الحصول على قوته اليومي وغالبا ما يضطر إلى مساعدة الآخرين فالإنسان الذي يمقت العمل فهو يذهب إلى ابعد من ذلك ويلجا إلى الاحتيال والسرقة حتى يضمن أسباب العيش حيث يرى كانط أن الواجب لا يكون أخلاقيا إلا إذا كان هذا الواجب بدافع ذاتي صادر عن إرادة الفرد وتمليه حتمية ما ولا يكون كذلك إلا إذا كان اختيارا يقبله الفرد لان الشغل نسب لكرامة الإنسان فهو يبعد عن التواكل والتطفل على غيره وفي هذا الصدد يقول فولتير من لا يعمل لا قيمة لحياته وكل الناس أخيار إلا الكسال فالعمل يقضي على الآفات الاجتماعية ويحقق ماهية الإنسان فالشغل عنوان سمو الإنسان ورقيه في سلم الحياة والوجود ويقول دوركايم كذلك أن الشغل يعد واجبا اجتماعيا فحاجات الإنسان كثيرة وإمكانياته محدودة فهو بمفرده عاجز عن تلبية حاجاته بنفسه مادامت هذه الحاجات متنوعة ومجددة فهو مضطر على التعاون مع الآخرين فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه فاضطر الناس التجمع في الأرياف والقرى والمدن من اجل إنتاج مختلف المواد الاستهلاكيةوغيرها فهذه الحياة الاجتماعية اقتصرت أن تكون لكل شخص وظيفة ما فكثرت الحرف وتنوعت المصانع وتعددت المهن وانقسم الناس إلى جماعات كل منها يشتغل في ميدان معين كميادين الفلاحة والصناعة والتجارة وتقسيم العمل بين أفراد المجتمع الواحد يستلزم ذلك وتكامل الوظائف في المجتمع الواحد ضروري فالشغل نشاط اجتماعي يقوم على التعاون ويتطلب نظاما معينا وخبرات ومعارف وهذا ما أكده العلامة ابن خلدون حينما اعتبر الشغل ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري وان الإنسان بمفرده لايستطيع أن يحصل على قوته إلا بالتعاون مع بني جنسه إذ يقول دوركايم في هذا الصدد لما كان الفرد لايكتفي بذاته كان يستمد من المجتمع كل ما هوضروري له كما كان يعمل لفائدة المجتمع وهكذا ينشا لديه شعور قوي جدا بحالة التبعية التي هو عليها فيتعود على تقدير نفسه حق قدرها أي يتعود على أن لا ينظر إلى نفسه إلا باعتبارها جزءا من كل أو عضو من جسم وهذا يعني أن الفرد بحاجة إلى العيش مع غيره وبعمله في مجتمعه يحقق أبعادا اجتماعية ويشعر بوجوده الاجتماعي ويحقق كذلك أبعادا أخلاقية كالوحدة والتضامن
النقد:في الواقع أن العمل أساس بناء الكيان الاجتماعي والأخلاقي للفرد والمجتمع فالمجتمع الذي يعمل كما يقال لا يعرف الأزمات لكن حين نرجع إلى تاريخ المجتمعات الإنسانية القديمة فإننا لانجدها تجعل من الشغل واجبا اجتماعيا أو أخلاقيا ففي عصر العبودية كان العمل خاصا بطبقة العبيد وفي عصر الإقطاع كان العمل خاصا بفئة الاقنان مما يدفعنا إلى البحث عن سبب آخر للعمل فالدافع البيولوجي لايزال فاعلا خاصة في ظل الأنظمة التي تشتغل الأطفال حتى في سن مبكرة كما أن للشغل أبعادا أخرى فقد تكون نفسية حيث يرى علماء النفسأن الكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والانطواء
التجاوز :إن هذا الطرح التجاوزي يمثله أصحاب البعد النفسي وأصحاب البعد الاقتصادي لقد كان العمل تاريخيا حاجة بيولوجية فانه بعد ذلك ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتنوع حاجات الإنسان ونظرا لمحدودية إمكانياتها فكان همهم في الحياة تلبية ضرورياته والمحافظ على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة وظهور العلوم والصنائع اوجد الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا لان الجانب البيولوجي في الإنسان وسيلة وليست غاية كما أن العمل له بعد نفسي فالشغل له انعكاسات ايجابية على نفسية الإنسان وتتمثل على الخصوص في التحرر من العوائق الذاتية التي كثيرا ما تكون مصدرا للقلق والعقد والاضطرابات والانحراف فالعمل حسب الاتجاه النفسي يحافظ على التوازن النفسي والعقلي ويضمن الشخصية السوية للفرد ويخلق من الانقباض النفسي والطاقة الكامنة فالعمل هو إحدى الدعائم الصحية والنفسية لكل إنسان وقد ألح فرويد على أن هذا يلعب دورا جوهريا في توازن الفرد وانخراطه في المجتمع بصورة فعالة وفي صحته البدنية والعقلية فهذه العلاقة وغيرها تحكمهم علاقات مختلفة كالعلاقة بين العمال وأرباب العمل وبين المنتجين والتجار وبين البائع والمستهلك وعليه فالبعد الاقتصادي يقوم على أساسيين هما الإنتاج والاستهلاك وكما ذهب أيضا البعد الاقتصادي أن الشغل مجرد وسيلة لتوفير المواد الضرورية لإشباع حاجات الفرد وهذا ما يتم حسب تنظيم معين وبالتالي هناك ظواهر اقتصادية معينة متنوعة مثل الأجرة وثمن البضاعة والبيع والشراء
حل المشكلة :في الأخير نستنتج أن الشغل لم يعد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز عن طريق حركات آلية لامعنى لها وإنما هو نشاط واع يجعل الإنسان له قيمة اجتماعية وأخلاقية في الواقع المعيشي من جهة وينمي إنسانيته من جهة أخرى وفي نفس الوقت يحقق به فوائد ذاتية يحفظ بها وجوده وهكذا يستمد الإنسان إنسانيته من الشغل ويضمن به بقاءه واستمرار وجوده وبه يجسد قيمه الإنسانية فيكون الإنسان إنسانا بعمله الإنساني

ادي مقالة ملاحة مام انا حفضت ادي
ربي يوفقنا

ana hafda lawlo mais tania no wlokan yjibona soal ta3 tania wnaktablo lawlo ghalta wala no jawboni plz

marciالجيريا

سلاااااااااااااااااااام الجيريا
حبيت نقولكم الفلسفة عمرها ما تتحفظ الفلسفة تتفهم بزاف عباد نعرفهم يحفظوا المقالات وغير يلقاو كلمة تشبه فالسؤال يكتبوا واش حافظين ويخرجوا على الموضوع ويحسبوا رواحهم خدموا ومن بعد ما يديوش مليح
لازم تعرفوا بلي في كل موضوع قادر يطرحوا ألف سؤال وكل سؤال عندوا المقالة والاجابة الخاصة بيهالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

raOùuf naymaar !!!!!!!!!!! Hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh²²²

التوفيق للجميع وخاصة للقرا

شـــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــ ــرا

نص السؤال هل الشغل ضرورة بيولوجية فحسب؟ 2024.

نص السؤال هل الشغل ضرورة بيولوجية فحسب؟
طرح المشكلة : إن العمل فاعلية إنسانية إلزامية تهدف لتحقيق اثر نافع مادي ومعنوي فهو الذي يصدر عن هذه الحركة الفاعلية والتي هي خاصية جوهرية لدى جميع الكائنات الحية غير ان الحركة عند الإنسان بالخصوص مصدر إبداع حضاري لأنه لا تصدر عن الجسم فقط كما هي لدى الكائنات الحية غير العاقل بل تصدر عن الجسم والعقل ولهذا يعرفه أوجست كونت في كتابه السياسة الوضعية بقوله الشغل هو التبديل النافع للوسط الخارجي من طرف الإنسان فالعمل عند الإنسان هو نشاط يحول المادة عن صورتها غير النافعة إلى صورتها النافعة التي يرغب فيها ويريدها بحسب وسائله وإمكانياته وغاياته مستخدما قواه الجسمية والعقلية معا مؤثرا في الطبيعة ومتأثرا بها وفي هذا الصدد يقول كارل ماركس في كتابه رأس المال الشغل فعل يتم بين الإنسان والطبيعة يحقق من خلاله الهدف الذي يعيه ولهذا فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو هل الشغل من حيث هو نشاط فردي يقتصر على إشباع الحاجيات البيولوجية أم يتجاوز ذلك؟
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة الأولى :يرى أنصار هذه الأطروحة بان الشغل ضرورة بيولوجية بحته أفلاطون ميشال فوكو
الحجة :إن الشغل عند الإنسان منذ وجوده كان من اجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية والحفاظ على بقائه ووجوده بتوفير المأكل والمشرب والملبس المأوى الخ ولايتجذ له ذلك إلا بالشغل وهكذا فأنصار الاتجاه البيولوجي يعتقدون ان الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل فإذا تقصينا الأفعال الأولى التي قامت بها المجتمعات البدائية فقد نلاحظ أنها اقتصرت على صيد الحيوانات وقطف الثمار وبناء الأكواخ بمعنى يمكن تسمية ذلك العصر بعصر جامعي الغذاء أي أن الحاجة الفردية هي التي دفعته الى العمل ودليلهم على ذلك لو وفرت الطبيعة للإنسان كل ما يحتاجه من مطالب ضرورية للعيش لما اشتغل الإنسان لكن الطبيعة لم توفر له ذلك فأضحى الشغل ضرورة بيولوجية وفي هذا الصياغ يقول ميشال فوكو لم يبرز الشغل تاريخيا إلا في اليوم الذي تواجد فيه بشر كثيرون يقتاتون من الثمار الطبيعية للأرض والتي لم تعد كافية لهم حاجاتهم من الغذاء فالاختلاف في التوازن بين موارد العيش والنمو الديمغرافي هو الذي فرض على الإنسان الشغل حتى لا يتعرض إلى الفناء كما يقول أيضا ففي كل فترة من حياتها لا تشتغل البشرية إلا تحت تهديد فكرة الموت ويضيف إذا أن كل مجتمع إذا لم يعثر على ثروة جديدة فهو محكوم عليه بالفناء وبالعكس من ذلك فبقدر ما يتزايد البشر بقدر ما تكثر معهم إشغال متنوعة متباعدة فيما بينها وتكون اكبر صعوبة من ذي قبل بمعنى وجود علاقة طردية بين تزايد النمو الديمغرافي وتنوع الشغل وتعقده من جهة ثم لو كان الشغل إلزام مفروض على الجميع فكيف نفسر تاريخيا انه كان محصورا في فئة العبيد حيث ترفعت عنه طبقات وأكرهت الآخرين عليه إذ يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية ان المجتمع مقسم إلى ثلاثة طبقات بحيث يوضع كل فرد في الموضع اللائق به ليقوم بالعمل اللائق به والطبقات هي الطبقة الذهبية هم الحكام يتميزون بالحكمة والمعرفة الحكم والسياسة
الطبقة الفضية هم الجنود ويتصفون بالشجاعة الدفاع عن الوطن ضد الأعداء
الطبقة النحاسية هم العبيد الذين تسيطر عليهم شهواتهم الأعمال الجسمانية الشاقة
فالشغل إلزام وعناء وعنوان للعبودية ودليل النقص والانحطاط وهو لا يصلح أو لا يصلح له إلا العبيد أما الأسياد فإنهم لا يصلحون للعمل لأنه يحط من قدرتهم وقيمتهم وقد ألح أرسطو على أن العمل اليدوي شيء مخزي لا يمكن أن يكون إلا من نصيب العبيد ونفس الرأي نجده عند قدماء الآشوريين والهنود والصينيين ونجده بعد اليونان عند الرومان ابتداءا من شيشرون الذي ذهب إلى انه من غير الممكن لأي شيء نبيل ان يخرج من دكان او ورشة إلى سنيكا الذي أكد أن الفلسفة لا تهتم بتعليم الناس استعمال أيديهم ولكن بتكوين أزواجهم هذا وقد جاءت النظرة اليهودية والمسيحية مؤيدة لهذا الموقف اذا اعتبرنا العمل نوع من العذاب كتب على الإنسان في هذه الحياة عقابا له على خطيئته الكبرى حيث يقول الكتاب المقدس مخاطبا سيدنا ادم عليه السلام ستأكل خبزك بعرق جبينك
النقد: في الواقع أن البعد البيولوجي للشغل يعتبر بعدا أساسيا للمحافظة على الحياة واستمرار للجنس البشري لكن لا يمكن أن نقر أن الشغل ظاهرة بيولوجية فحسب لان ذلك إنكار لعقلية الإنسان ومحاولة للمساواة بين الإنسان والحيوان وإذا كان كذلك لما اختلف الإنسان عن الحيوان الذي يتحرك لاقتناء حاجاته ويتوقف عن الشغل بمجرد إشباع غرائزه وإذا كان الشغل دافعا بيولوجيا فبماذا تفسر التطور الحضاري والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان اليوم او ما يسمى بالعولمة فالإنسان باعتباره حيوان عاقل وواعي تجاوز الصراع مع الطبيعة ولم يعد العمل مجرد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز حيوانية عن طريق حركات إلية لامعنى لها بل هو نشاط أنتج للإنسان قيما روحية ومعنوية مكنته من إنتاج حضارة متقدمة
عرض نقيض الأطروحة : يرى أصحاب هذه الأطروحة ان الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل دافع اجتماعي وأخلاقي ابن خلدون دوركايم كانط
الحجة: الشغل يحفظ كرامة الإنسان ويصون عرضه لان الإنسان الذي لا يعمل أو ينفر العمل كثيرا ما يجد صعوبة في الحصول على قوته اليومي وغالبا ما يضطر إلى مساعدة الآخرين فالإنسان الذي يمقت العمل فهو يذهب إلى ابعد من ذلك ويلجا إلى الاحتيال والسرقة حتى يضمن أسباب العيش حيث يرى كانط أن الواجب لا يكون أخلاقيا إلا إذا كان هذا الواجب بدافع ذاتي صادر عن إرادة الفرد وتمليه حتمية ما ولا يكون كذلك إلا إذا كان اختيارا يقبله الفرد لان الشغل نسب لكرامة الإنسان فهو يبعد عن التواكل والتطفل على غيره وفي هذا الصدد يقول فولتير من لا يعمل لا قيمة لحياته وكل الناس أخيار إلا الكسال فالعمل يقضي على الآفات الاجتماعية ويحقق ماهية الإنسان فالشغل عنوان سمو الإنسان ورقيه في سلم الحياة والوجود ويقول دوركايم كذلك أن الشغل يعد واجبا اجتماعيا فحاجات الإنسان كثيرة وإمكانياته محدودة فهو بمفرده عاجز عن تلبية حاجاته بنفسه مادامت هذه الحاجات متنوعة ومجددة فهو مضطر على التعاون مع الآخرين فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه فاضطر الناس التجمع في الأرياف والقرى والمدن من اجل إنتاج مختلف المواد الاستهلاكية وغيرها فهذه الحياة الاجتماعية اقتصرت أن تكون لكل شخص وظيفة ما فكثرت الحرف وتنوعت المصانع وتعددت المهن وانقسم الناس إلى جماعات كل منها يشتغل في ميدان معين كميادين الفلاحة والصناعة والتجارة وتقسيم العمل بين أفراد المجتمع الواحد يستلزم ذلك وتكامل الوظائف في المجتمع الواحد ضروري فالشغل نشاط اجتماعي يقوم على التعاون ويتطلب نظاما معينا وخبرات ومعارف وهذا ما أكده العلامة ابن خلدون حينما اعتبر الشغل ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري وان الإنسان بمفرده لايستطيع أن يحصل على قوته إلا بالتعاون مع بني جنسه إذ يقول دوركايم في هذا الصدد لما كان الفرد لايكتفي بذاته كان يستمد من المجتمع كل ما هوضروري له كما كان يعمل لفائدة المجتمع وهكذا ينشا لديه شعور قوي جدا بحالة التبعية التي هو عليها فيتعود على تقدير نفسه حق قدرها أي يتعود على أن لا ينظر إلى نفسه إلا باعتبارها جزءا من كل أو عضو من جسم وهذا يعني أن الفرد بحاجة إلى العيش مع غيره وبعمله في مجتمعه يحقق أبعادا اجتماعية ويشعر بوجوده الاجتماعي ويحقق كذلك أبعادا أخلاقية كالوحدة والتضامن
النقد :في الواقع أن العمل أساس بناء الكيان الاجتماعي والأخلاقي للفرد والمجتمع فالمجتمع الذي يعمل كما يقال لا يعرف الأزمات لكن حين نرجع إلى تاريخ المجتمعات الإنسانية القديمة فإننا لانجدها تجعل من الشغل واجبا اجتماعيا أو أخلاقيا ففي عصر العبودية كان العمل خاصا بطبقة العبيد وفي عصر الإقطاع كان العمل خاصا بفئة الاقنان مما يدفعنا إلى البحث عن سبب آخر للعمل فالدافع البيولوجي لايزال فاعلا خاصة في ظل الأنظمة التي تشتغل الأطفال حتى في سن مبكرة كما أن للشغل أبعادا أخرى فقد تكون نفسية حيث يرى علماء النفس أن الكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والانطواء
التجاوز : إن هذا الطرح التجاوزي يمثله أصحاب البعد النفسي وأصحاب البعد الاقتصادي لقد كان العمل تاريخيا حاجة بيولوجية فانه بعد ذلك ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتنوع حاجات الإنسان ونظرا لمحدودية إمكانياتها فكان همهم في الحياة تلبية ضرورياته والمحافظ على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة وظهور العلوم والصنائع اوجد الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا لان الجانب البيولوجي في الإنسان وسيلة وليست غاية كما أن العمل له بعد نفسي فالشغل له انعكاسات ايجابية على نفسية الإنسان وتتمثل على الخصوص في التحرر من العوائق الذاتية التي كثيرا ما تكون مصدرا للقلق والعقد والاضطرابات والانحراف فالعمل حسب الاتجاه النفسي يحافظ على التوازن النفسي والعقلي ويضمن الشخصية السوية للفرد ويخلق من الانقباض النفسي والطاقة الكامنة فالعمل هو إحدى الدعائم الصحية والنفسية لكل إنسان وقد ألح فرويد على أن هذا يلعب دورا جوهريا في توازن الفرد وانخراطه في المجتمع بصورة فعالة وفي صحته البدنية والعقلية فهذه العلاقة وغيرها تحكمهم علاقات مختلفة كالعلاقة بين العمال وأرباب العمل وبين المنتجين والتجار وبين البائع والمستهلك وعليه فالبعد الاقتصادي يقوم على أساسيين هما الإنتاج والاستهلاك وكما ذهب أيضا البعد الاقتصادي أن الشغل مجرد وسيلة لتوفير المواد الضرورية لإشباع حاجات الفرد وهذا ما يتم حسب تنظيم معين وبالتالي هناك ظواهر اقتصادية معينة متنوعة مثل الأجرة وثمن البضاعة والبيع والشراء
حل المشكلة : في الأخير نستنتج أن الشغل لم يعد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز عن طريق حركات آلية لامعنى لها وإنما هو نشاط واع يجعل الإنسان له قيمة اجتماعية وأخلاقية في الواقع المعيشي من جهة وينمي إنسانيته من جهة أخرى وفي نفس الوقت يحقق به فوائد ذاتية يحفظ بها وجوده وهكذا يستمد الإنسان إنسانيته من الشغل ويضمن به بقاءه واستمرار وجوده وبه يجسد قيمه الإنسانية فيكون الإنسان إنسانا بعمله الإنساني

للاخkemis ممكن مساعدة بخصوص معاهد التكوين التي فيها نسبة مطلوبة لعالم الشغل 2024.

للاخkemis ممكن مساعدة بخصوص معاهد التكوين التي فيها نسبة مطلوبة لعالم الشغل

اخبرني ما عروض التكوين بمنطقتك وسوف اوجهك

ما يهمش منطقتي قولي انت وشمن تخصص مطلوب وين جا نقراه

ما تقوليش وين جا تقرآه خويا توجد معاهد لا يوجد بها النظام الداخلي

وش رايك فتاع بوليو فالحراش iteem

يا أخي معهد ممتاز أنا أسكن بجواره فقط

قريت فيه انت ؟؟؟ السمانة لي فاتت جيت وتلفتلي ما نعرفوش وين جاي مالاغار تاع واد السمار قعرتها على كرعيا حتان لباب الزوار سقسيت شرطة قاللوي خليتو موراك كان فاتني الحال 5.00

لم أدرس فيه ، لكن صحيح خليتو موراك لأنك عندما تنزل في المحطة تتجه نحو مفترق الطرق المؤدي الى وسط الحراش و باب الزوار و واد السمار هو أمامك فقط

ويعني ادير ديبلوم فيه خير ولا حماية مدنية عون خير

أخي أستخر الله

اذا عرفت روحك راك رايح تدخل الحماية من المفروض تجوزو في 14 من الشهر

ربما تنجح وتدخل فيها والله ناس عندها ليسانس ودخلت أعوان

اذا عرفت روحك تدخل عون ما تطلق حتى جيهة سجل دروس مسائية لكن ب 3 ثانوي ما يقبلولكش الباك

باك 2024 شوف اذا قبلوك في السلك الششبه الطبي أحسن بكثير
موفق

الله يحفظك خيي

amineeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee

أحسن حاجة عون حماية مدنية

افيدوني ارجوكم: اريد معلومات عن تخصص طاقوية وهل يتوفر في عالم الشغل 2024.

اريد معلومات عن تخصص طاقوية وهل يتوفر في عالم الشغل

السلام عليكم
اخي عالم الطاقويات هو علم قائم بحد ذاته و تخصص طاقويات يمكنك من ان تمتلك قدرات جيدة و مفيدة و هي صعبة قليلا لكن كي تقرلها تفوتها عادي فهي تندرج من اختصاص الميكانيك و كما تعرف ان الميكانيك عالم كبير جداااااااااا لا يمكنني وصفه و بالنسبة لعالم الشغل هذا الاختصاص يمكنك من ايجاد مهنة في عديد المجالات و خاصة منها المتعلقة بالبترول و ميكانيك الطائرات …….

اخوك متحصل على ماستر ميكانيك طاقوية منذ 2024 بجامعة باب الزوار

بالنسبة لتخصص الطاقوية هو تخصص رائع وممتع ليس بالصعب ولا بالسهل
تدرس فيه مواد في غاية الروعة ومشوقة بعضها صعب والاخر سهل
منها
Mécaniqe de fluide
Transfert de chaleur
thermodynamique
turbomachine
mécanique de propulsion
Méthodes Numérique
les énergies renouvelables
gazodynamique
M.C.I
الخ
تخصص الطاقوية يرتكز على مادتين رئسيتين هما
Mécanique de fluide
Transfert de chaleur

بالنسبة لميدان العمل فالطاقويين يمكنهم العمل في مجال ميكانيك الطيران (air algerie) , المحروقات والغاز(sonatrach), سونلغاز الطاقة الكهربائية,,,,,,, كل شيء متعلق بالطاقة

وأخر شيء تخصص طاقوية هو اكبر تخصص فيه الفرص للدخول في مسابقة الدكتوراه ل م د في مجال الهندسة الميكانيكة

مقالة الشغل |||||| الكل يبحث عنها |||||| 2024.

تفصلوا خاوتي

لكن يجب أن تعرفو المنهجية وتكونوا فاهمين شويا الدرس تاع الشغل

تعــــــريف الشــــــغل

غالبا ما يفيد الشغل في التمثل الشائع العمل العضلي والجهد الجسدي الذي بموجبه يحول الإنسان الطبيعة. وهكذا يرتبط مفهوم الشغل في التمثل الشائع بالعمل اليدوي، ويقصي العمل الفكري كفاعلية يمكن اعتبارها شغلا. وفي التمثل المعجمي العربي، فإن الشغل يفيد ـ إضافة إلى العمل اليدوي ـ شغل حيز مكاني، فيكون بهذا ضد الفراغ ؛ حيث نقول مثلا : "هذه الطاولة تشغل هذا المكان". ويفيد الشغل ـ كذلك ـ العمل الفكري خصوصا حينما يصبح الفرد مهووسا بفكرة معينة، فيقال مثلا : "هذه الفكرة تشغل ذهن هذا الشخص". بل إن كلمة صناعة في اللغة العربية تنتقل من مستوى الحرفة لتشمل العمل الفكري، فيقال مثلا : صناعة الأدب، صناعة الحكمة …الخ.

وفي التمثل المعجمي الفرنسي، فإن الشغل le travail يفيد كلا من العمل الفكري واليدوي. وإذا انتقلنا إلى مجال الفلسفة، فإن الآراء المتداولة حول ظاهرة الشغل تنقسم إجمالا إلى : فلسفات رافضة للشغل باعتباره إقصاء لماهية الإنسان، وفلسفات تعتبر الشغل أساس كل قيمة إنسانية، وأخيرا فلسفات تنتقد الشغل دون أن تقصيه من الظواهر الإنسانية. انطلاقا من هذا تتولد الإشكالات التالية : هل الشغل خاصية إنسانية أم حيوانية ؟ ماهي الأثار التي خلفها تقسيم الشغل على حياة الإنسان ؟ هل الشغل فاعلية تعمل على تحرير الإنسان وتحقيق ذاته ؟ أم أنه يعمل ـ على العكس ـ على استعباد الإنسان واستلابه؟

2 ـ تــــــمهيد

إن الشغل ظاهرة مرتبطة منذ القديم بتحقيق الحاجات الضرورية في حياة الإنسان. ولكن المجتمعات القديمة كانت تميز بين عمل وآخر ؛ فاليونان ـ مثلا ـ كانوا يستهجنون العمل اليدوي.. هكذا كان أفلاطون وأرسطوينظران إلى الشغل ويربطانه بالعمل اليدوي، ومن ثمة فهو عمل لا يصلح إلا للرعاع والعبيد. إن العمل اليدوي، في نظر فلاسفة اليونان، يتنافى مع ماهية الإنسان، لأن الإنسان "حيوان عاقل"، ومن ثمة تكون الخصوصية الأساسية للإنسان هي التفكير. هكذا يكون العبد مجردا من خصوصياته الإنسانية، فأصبح ـ كما يرى أرسطو ـ مجرد آلة، لأنه يعوض الآلة التي يحتاج إليها الإنسان.

1- الــــــشغل خاصية أنـسانية: ( درس )

موقف كارل ماركس:

إن الأطروحة الماركسية، تنظر إلى الشغل من وجهين : فالشغل هو مجهود جسمي وقوة فزيائية يسخر بهما الإنسان الطبيعة لنفسه، حيث يقول ماركس : "إن العمل الحي يأخذ الأشياء ويبعثها من بين الأموات" ؛ كما أن الشغل فاعلية (أو نشاط) مرتبطة بماهية الإنسان، فبواسطته ينمي الإنسان مواهبه وملكاته وقدراته.

وانطلاقا من هذا يمكن طرح الإشكال التالي : هل يمكن اعتبار إنجازات بعض الحيوانات شغلا ؟ إذا تأملنا ما تقوم به بعض الكائنات الحية، يبدو كأنها تشتغل، وقد نجدها تضاهي في مهاراتها أمهر الصناع الآدميين، ومع ذلك يرى ماركس أنه لا يمكن اعتبار إنجازاتها شغلا، لأن الفعل الذي يصدر عنها مجرد سلوك آلي غريزي ونمطي. فالشغل ـ إذن ـ ظاهرة إنسانية لارتباطه بالوعي. بمعنى أن الشغل معاناة فكرية، هو تصميم وتخطيط وتدبير، هو إبداع وخلق وابتكار، هو سلوك غائي يبحث عن الأفضل، هو شعور بالمتعة وتحقيق للذات. فهو ليس نشاطا معزولا، وإنما هو ـ كما قال ماركس ـ مسار تتفاعل فيه ثلاثة مكونات : الشغل ذاته كفعل للإنتاج، والمادة التي هي موضوع التحويل، والأداة التي بواسطتها يحدث فعل الإنتاج… وكنتيجة لهذا، يرى الماركسيون أن الشغل خاصية إنسانية بامتياز.

موقف نيتشه:

ويقف نيتشه موقف المستغرب من أمثال هذه التحاليل لأنه يرى أن الاستغلال أمر طبيعي، لأن إرادة القوة كانت دائما هي المتحكمة في أعناق الناس. فالإنسان بطبعه يعمل على هيمنة "أخلاق القوة" (أخلاق السادة) ومن الطوباوية أن نفكر في مجتمع ينعدم فيه الاستلاب لأن المجتمعات لا يمكن أن تنسلخ عن أشكال الاستغلال. إن المساواة وأفكار التحرر لا تكون إلا بين الأقوياء الأنداد. وتجدر الإشارة إلى أن نيتشه يرفض العمل اليدوي لأنه يعتبر شيئا يتنافى مع القيم الأرستقراطية التي تعبر عن عدم الحاجة إلى العمل، وضرورة الانصراف إلى العمل الفكري، والمطالعة، وكتابة الرسائل الطويلة، وهذا كله من شيم السادة الأقوياء. إلا أن الإشكال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو : ألا يمكن للإنسان أن يتحرر من خلال الشغل وبواسطته ومهما كانت طبيعة العمل الذي يمارسه؟

———————————————————————————————————————————

مقالة // هل الغاية من الشغل حفظ البقاء وحسب ؟

نص السؤال : هل الغاية من الشغل حفظ البقاء وحسب ؟
المقدمة : إذا كان بإمكان الإنسان اليوم أن يلاحظ مدى القلق الذي يحدثه الشغل في الأسر الحديثة , فإن الأمر ذاته كان يحدث لدى الأسر القديمة و حتى عند الإنسان الأول قبل انضمامه إلى المجتمع المدني . وإذا كان الإنسان يتحمل هذا القلق وهذا التعب في سبيل الحصول على عمل من أجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية التي تحفظ له البقاء فهل تلبية ضروريات الحياة والمحافظة عل البقاء هي الغاية الوحيدة للشغل ؟

التحليل :الشغل ضرورة بيولوجية تحفظ بقاء الإنسان :
إن أكبر مشكلة صارعها الإنسان منذ وجوده هي تلبية الضروريات والحفاظ على الوجود بتوفير المأكل , الشرب ,الملبس , المأوى …الخ . ولا يتسنى له ذلك إلا بالشغل , وهكذا يرى أنصار الاتجاه البيولوجي أن الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل .
ودليلهم على ذلك أن الإنسان منذ العهود الغابرة لو وجد كل شيء جاهز في الطبيعة لما أقدم على العمل وعلى بذل الجهد لتغيير الطبيعة أو التأثير فيها , والواقع يثبت تاريخيا أن طبقات ترفعت عنه وأكرهت الآخرين عليه ( المجتمع اليوناني , نظرة أفلاطون من خلال كتابة الجمهورية ) نظرا لما في الشغل من إلزام وعناء و قساوة .
لكن الإنسان وبوصفه أرقى الكائنات تجاوز الصراع القائم بيته وبين الطبيعة ولم يعد نشاطه موجها إلى سد حاجياته البيولوجية وحسب و إنما أنتج قيما روحية ومعنوية للشغل مكنته من إنتاج حضارة متقدمة .
الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل عنوان التقدم والرقي :
لقد تغير موقف الإنسان من الشغل عبر التاريخ فنظر إليه اليونان نظرة احتقار واعتبره اليهودية لعنة وربطته المسيحية بخطيئة آدم . أما الإسلام نظر إلى العمل نظرة مختلفة تماما عما سبق حيث اعتبره في منزلة العبادة و أوجبه على الجميع حيث قال تعالى : " وقال اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " . كما اعتبره نعمة تستدعي الشكر وشرفا يحاط به المرء حيث يقول ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن أشرف الكسب كسب الرجل من يده " وسيادة لصاحبه حيث يقول أيضا : " خادم القوم سيدهم " .
وهكذا أخذ العرب هذه الصفات النبيلة للعمل , وأصبح الشغل ذلك الجسر الذي يمر به الإنسان من مرحلته البدائية إلى المرحلة الحضارية . أين أصبح يتحكم في الطبيعة كما يقول هيغل : " أصبح الإنسان يتملك الطبيعة " و يهدف إلى تحقيق القيم الاجتماعية حيث يرى أنصار الاتجاه الاجتماعي أن الشغل ظاهرة اجتماعية باعتبار أن الفرد بمفرده عاجز عن إشباع حاجاته مما فرض عليه التعاون مع الغير , فنشأت التجمعات السكانية كالمدن و القرى فأصبح الشغل نشاط جماعي ويهدف إلى تحقيق قيم اجتماعية حيث ذهب " ابن خلدون " إلى أن الإنسان مدني بالطبع . وأن الشغل نشاط ملازم للاجتماع البشري . لكن الشغل كان في بدايته دافعا بيولوجيا و لا يعتبر شرفا عند جميع الناس فالدافع البيولوجي لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الأنظمة التي تشغل حتى الأطفال وفي سن مبكرة .
الشغل دافع بيولوجي ودافع أخلاقي اجتماعي معا :
لقد كان العمل في البداية واقعا بيولوجيا فحاجات الإنسان كثيرة و إمكاناته الأولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته و المحافظة على وجوده , لكنه بعد التحكم في الطبيعة , و ظهور العلوم والصنائع أصبح الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية حيث يقول (صلى الله عليه وسلم ) : " نحن قوم نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل " .

الخاتمة : إن الدور الكبير الذي لعبه الشغل في حياة الإنسان قديما و حديثا , يكشف أن القيمة التي يحتلها اليوم عند الأفراد والشعوب فهو بالإضافة إلى أنه مصدر النمو والتطور والرقي في سلم الحضارة فإنه المقياس الذي نقيس به مدى تقدم الأمم والحضارات .

يمكنكم الاستفادة من الاثنين

بارك الله فيك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii[[/I]

السلام عليكم
اخي احنا رانا دايرين زوج مقالات فالشغل
ابعاد الشغل
والانظمة الاقتصادية راك متاكد بلي هادي كاينة

غير كافية في الباك وانهي الوضعية و النقد

شكرااااااااااااااااااااااااااا

والله هذا هو الموجود وماذابينا تعاونونا بمقالة مليحة في الشغل

احنا درنا النظم الاقتصادية فرات …و الشغل درناه مختصر جداااااا وماشي على شكل مقالة ….ممكن يجي في النص برك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souma 04 الجيريا
احنا درنا النظم الاقتصادية فرات …و الشغل درناه مختصر جداااااا وماشي على شكل مقالة ….ممكن يجي في النص برك

لالا راهو جا نص العام لي فات العام هذا اذا جا يكون استقصاء

طلب مقالة مهمة حول الشغل عاونونا 2024.

*كيف يمكن أن نثبت على أن الشغل ضرورة إنسانية ??

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

يا اخي الشغل ليس ضروري مادام الانسان راه ياكل ويشرب ويرقد وعلاه احوس علي الشغل رقاد وبيع لبلاد

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

hahahahahahahahahhah saha nacer saha hada houwa el jawab ya3tik saha hadi ki djik fal bac jawab hagda

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chinoui الجيريا
*كيف يمكن أن نثبت على أن الشغل ضرورة إنسانية ??

hadi makala ta3 chourel

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

كي تخدم تكل و كي متخدمش تكلأملي الشغل مهوش ضرور أنسانية ههههههههه هذي الأجابة تعي في الباك بلو

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nan89 الجيريا
يا اخي الشغل ليس ضروري مادام الانسان راه ياكل ويشرب ويرقد وعلاه احوس علي الشغل رقاد وبيع لبلاد

hhhhhhhhhhhhhhh lool

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Photo 027.jpg‏ (10.2 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg Photo 028.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg Photo 029.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg Photo 030.jpg‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)