الاخلاق العالية للمربي الله يحفظ 2024.

مقال من جريدة الاحرار : لنجرب غلق المدارس. العنوان : الاخلاق العالية للاستاذ والمعلم والمربي والله يحفظ المربي
لنجرب غلق المدارس.. ونرى كم تكون التكلفة ..؟
Wednesday, October 12
الموضوع : بدون ضجيج
هناك مقولة مشهورة لمدير اليونيسكو السابق يقول فيها: »إذا وجدتم أن التعليم مكلف جدا، فجربوا الجهل.. إنه لا يكلف شيئا«. وإذا قدرت الحكومة الجزائرية أن قطاع التربية مكلف.. لتجرب غلق المدارس سنة واحدة، لتحصد 8 ملايين مجرم أو مشروع مجرم.. لنرى كم ستكون التكلفة.

إن التعليم فعلا عملية مكلفة، تبدأ من بناء المنشآت أي المدارس والمتوسطات والثانويات، في 1541 بلدية، 541 دائرة، 48 ولاية، وآلاف القرى والمداشر. وبعدها يجب تجهيزها بالمعدات، ثم استقدام العمال والمعلمين والمربين، وتخصيص الميزانيات للكتب، ونفقات للمطاعم الدراسية، وغيرها إنها عملية مكلفة من أجدل ضمان تعليم الأبناء، وهي مكلفة ليس فقط في الجزائر بل في كل دول العالم، والتعليم عملية مربحة على المدى البعيد، اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا.. لذلك تخصص له الميزانيات الضخمة تفوق في العادة ميزانيات وزارات الدفاع إلا في الحالات الاستثنائية أو في الدول المتخلفة.

عندما خصصت الدول الكبرى نسب كبيرة من الناتج الداخلي الخام للتعليم، تطورت فيها الحياة نحو الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، وقلت فيها الأمراض بفعل ارتفاع الوعي الاجتماعي، وقلت فيها مظاهر المشاكل الاجتماعية كتلك التي تشهدها الدول الفقيرة التي لا تولي أهمية كبيرة للتعليم مثل الدول الإفريقية، والنتيجة: الحروب الأهلية، المجاعات، الأمراض، والتخلف بكل أشكاله.

إن الذين يخصصون نفقات كبيرة للتعليم، يعني أنهم يرغبون في ضمان مستقبل أفضل، وتحدث حالة طوارئ كلما تراجع مستوى التعليم أو غابت جامعاتهم عن احتلال المراكز الأولى في قوائم أفضل جامعات العالم. ففي الثمانينات مثلا تراجع الاقتصاد الأمريكي أمام اقتصاديات آسيا خاصة اليابان التي غزت منتوجاتها السوق الأمريكية، حينها قررت إدارة الرئيس ريغن إعادة النظر في المنظومة التعليمة، وشكلت لجنة من كبار الخبراء أصدرت تقريرا عنوانه أمة في خطر وأعطت التعليمات والتوجيهات لإعادة بعث التعلم، حتى عادت أمريكا إلى احتلال صدارة الاقتصاد العالمي.

منذ عام 2024 وقطاع التربية في الجزائر يشهد سنويا إضرابات متلاحقة، وإن لم تكن إضرابات فاحتجاجات، وإن لم تكن احتجاجات فتلويح بالإضراب أو الاحتجاج والسنة البيضاء وما شابه.. فهل يعقل أن يظل قطاع التربية يغلي بهذا الشكل وتظل الوزارة الوصية تتهم المضربين بالتسرع واللامسؤولية وتعتبر الإضراب غير شرعي، وربما تلجأ إلى العدالة لوقفه؟.

نحن جميعا شهود على التعب الذي يعانيه المعلمون من الابتدائي إلى الثانوي، فهم يعملون ما معدله 40 ساعة في الأسبوع، وهو حجم ساعي قد لا يقوم به أي جزائري عدا المعلم.. وفضلا على ذلك فإن أقسامهم مكتظة للغاية تجاوزت نسبتها النسب المتعارف عاليها عالميا، لتضيف لهم تعبا على تعب..وبدل أن يكرم هذا المعلم وتعلق له النياشين وترسم له التماثيل.. أصبح يهان ويشهر به من قبل الحكومة عبر صفحات الجرائد، حتى أنه مرة أعلنت الحكومة عن زيادات في الرواتب، اتضح فيما بعد أنها زيادات وهمية..

الأستاذ والمعلم والمربي.. هو الوحيد الذي لا يغيب، وعندما يغيب فإن »العالم« كله يعلم بغيابه.. وربما تسلط عليه العقوبات المادية والنفسية فضلا عن الضغوطات المعروفة والمجهولة أيضا. والأستاذ والمعلم والمربي هو الوحيد الذي يشتغل في المدرسة والبيت أيضا في التصحيح والتحضير، ويكون عمل البيت على حساب نفسه وأبنائه وعائلته.

ولأن الأستاذ والمعلم والمربي يتمتع بنوع من الأخلاق والتريث وتحمل المسؤولية الاجتماعية، فهو لا يسمح لنفسه بالخروج للشارع ولا يلجأ لحرق العجلات في الطرقات والأزقة وأمام المباني الحكومية. في العام الماضي شاهدنا حركة اعتصامات واسعة للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية ورئاسة الحكومة والمجلس الشعبي الوطني، وحتى رئاسة الجمهورية، استغل خلالها المعتصمون فرصة »الثورات العربية« وخروج جميع الشرائح الاجتماعية إلى الشارع، فعندما لاحظوا أن الذي يخرج إلى الشارع تستجيب له الحكومة فعلوا ذلك، وحققوا جزءا من مطالبهم خلال الدخول المدرس الحالي.. إن مشكلة الأستاذة المتعاقدين أوجدتها الحكومة.. فهي التي وظفت معلمين ثم تخلت عنهم.. فالمعلم الذي كان صالحا للتدريس أمس ليس معقول أن نقول له إنك غير صالح للتدريس اليوم..

ومشكل الإضراب هذه السنة كان يمكن تفاديه.. لكن الوزارة لم تعلن عن قراراتها بزيادة الرواتب إلا ليلة الدخول في الإضراب، وكأنها كانت تريد للإضراب أن يقع.

والزيادات في قطاع التربية ليست بدعة.. البدعة هو التشهير برواتبهم.. في حين شهد موظفون إداريون يوصفون بـ»السامين« زيادة تصل إلى 150 بالمئة، وأدناها لا يقل عن 105 بالمئة.. ومراسيم الزيادة صنفت »غير قابلة للنشر«، وبالتالي تصبح زيادات »غير شرعية« .. فمما تخاف الحكومة من نشر زيادات مثل هذه؟.

معظم القطاعات استفادوا من زيادات بأثر رجعي منذ جانفي 2024، لكن المعلمين وجدوا أن نسبة الزيادات التي تحصلوا عليها تقل عن نظرائهم في القطاعات الأخرى، وبدل أن تضاف لهم نسبة خفيفة، يتهمون بأنهم تسرعوا ولم يتريثوا لبضعة أشهر حتى ينالوا نفس النسبة التي نالها غيرهم.. إنه المنطق الأعرج للحكومة.

إذا قدرت الحكومة الجزائرية أن قطاع التربية مكلف.. لتجرب غلق المدارس سنة واحدة، لتحصد 8 ملايين بين مجرم ومشروع مجرم.. لنرى كم ستكون التكلفة.

هناك قطاع واحد لم يستفد بزيادات من أثر رجعي منذ جانفي 2024، وانتظر المعنيون إلى غاية سبتمبر 2024 ليتم الإعلان عن زيادة وصفت بـ »المذلة« تقدر 2024 دينار.. إنهم المتقاعدون.. وعندما سئل أمين عام فدرالية المتقاعدين في الإذاعة الوطنية القناة الأولى قال بالحرف الواحد : »لأننا لا نستطيع الخروج إلى الشوارع وحرق العجلات.. لكننا سنفعل إذا اضططرنا إلى ذلك«.

الأطباء الجزائريون هم أنفسهم قاموا بعدة حركات احتجاجية.. لكن لم تصل إلى ما يلبي رغباتهم ومطالبهم.. والنتيجة أنه خلال صيف 2024 غادر نحو 4 ألاف طبيب مختص مستشفيات الجزائر.. الطبيب المختص يدرس نحو 10 سنوات في الجامعة ترعاه الدولة بالرعاية والإنفاق.. لكننا في نهاية المطاف حدث لنا مثلما يحدث لتدعيم الأسعار، حيث تقوم الدولة في نهاية بدعم المهربين الذي يقتنونها من السوق الجزائرية بسعر مدعم ويهربونها للدول المجاورة ويبيعونها بالسعر الحقيقي.. الجامعة تكوّن للآخرين.. للدول الشقيقة والصديقة وحتى العدوة.

إذن الوضعية أصبحت هكذا .. لكي تحقق مطالبك .. عليك أن تضرب .. وبالنتيجة إن التغيير في الرجال والسياسات أصبح حتمية .. فالعدل بين الناس ضروري، لكن الخضوع لضغوط الشارع والإستجابة لكل الرغبات مهما كانت يؤثر سلبا على الدولة.

لقد شهدت بريطانيا في الآونة الأخيرة حركة إضرابات واحتجاجات وتخريبات على طريقة " الربيع العربي " ، وواجهتها الشرطة بالقمع على طريقة قمع اللشرطة العربية للمواطنين .. لكن الفرق هو أن حكومة كامرون لم تخضع لضغط الشارع لأن الإنجليز يستطيعون تحقيق مطالبهم بطرق قانونية لأن الناس متساوون أمام القانون، ولأن حكومته حكومحة شرعية لأنها منتخبة في انتخابات لم يحتج عليها أحد.. لذلك لم ترضخ للشارع .. هذا هو الفرق.

منقوووووووووووووووووووووووول

هذه من الجرائد الصفراء التي كانت قبل أيام تشن حملة على المعلمين
لا نحتاجها ولا نحتاج مقالاتها……….

مساعدة حول الاخلاق 2024.

السلام عليكم جمعة مباركة درس الأخلاق ما فهمت فيه والو لي عندو مقالات حول الأخلاق أرجو أن يفيدني شكر

رايحة نكتب قدر مااسنطيع
طرح المشكلة تعتبر الاخلاق من بين العلوم المعيارية التي حلت محل بحث واهتمام الفلاسفة فكان الخلاف واضحا حيث انطلقت المداهب الدينية والعقلية من منطلق انها تشرع لقيم مطلة غير ان الاتجاهات الاجتماعية والنفعيةترفض هدا التصور وترى الاخلاق نسبية ومن هنا نطرح الاشكال التالي [ ]هل الاخلاق مطلقة ام نسبية
الموقف الاول "
الدين ابوحسن الاشعري ان اساسها ا الدين الدي يحدد قيمة الافعال الخير والشر لالن فعل الخير ما ورد في الشريعة مدح فاعله والشر ماورد فيها ذمه يقول ابو حسن الاشعري "ان الخير والشر بقضاء الله وقدره"اما ابو حزم "من اراد محاسن الاخلاق فاليقتجي بمحمد صلى الله عليه وسلم"
العقل يعتقد كانط فيعتقد ان الفعل لايكون اخلاقيا الا ادا طلب لداته ولا لما يحققه من افعال ولهدا يجب ان يكون الفعلك كليا شاملا كم انه لايجب ان تفعل بالناس مالاتحب ان يفعل بك وان يكون صادراعن ارادة حر

اني اعتدر منك هدا ماعندي رايحة نكتب مقالة من الشرح تاع الاستاد
وانت حفظ المقو لات وتوسع فيهم

لا كلش ساهل التركيز مهم لطلبة بكالوريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دين وعلم الجيريا
لا كلش ساهل التركيز مهم لطلبة بكالوريا

رانا خايفين بزاف بزاف غير نروحو باش نقراو نملوالجيريا

الاخلاق أساس الانطلاق. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأخلاق أساس الانطلاق..!!

//

\

//

أرتق بعقلكَ فإن الجهلَ مذموم واستوي في مشيكَ فأن التواضعَ محمود

ولتكن أخلاقكَ رمز التعاملِ ولتكن حيائُك بالنورِ مخطوط

الأخلاق.. مشترك إنساني عام من القيم والفضائل

فأصناف البشرية كلها تعترف بالمعاني الفاضلة والأخلاق العالية،

وأصول هذه الأخلاق قدر متفق عليه، بل هناك فلسفة خاصة للأخلاق والفضائل

في كل أمة وتراث وعصر وثقافة، فالصدق والكرم والوفاء والعدل والصبر والتسامح

معانٍ محمودة في كل القيم الإنسانية،

وفي مقابل ذلك معانٍ مذمومة فيها: كالكذب والظلم والزور والعقوق والبخل وغيرها.

الجيريا

واحذر حديثكَ بين القوم فإنهم على زلةِ اللسانِ تصبحُ عندهم موقوف

وصمم بابَ الحكمةِ وإجعلهُ بالإيمان مرسومٌ وبالمبادئ مفتوح

أخلاق القوة الحقيقية وعاء يستوعب حياة الإنسان كلها،

فتتبين الأخلاق القوية بالدأب والصبر والمداومة وإتمام الخلق،

يقول أبو حامد الغزالي: "إن أخلاق الإنسان الحقيقية هي أخلاقه بالمنـزل"

أي: لمداومته على حسن الخلق والتلطف حتى في بيته.

الجيريا

فالإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها.

وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية،

فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق،

وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله علي وسلم

الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن،

وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات،

وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين

//

\

//

مما تصفـــــحت

نسأل الله سبحانه أن يهدينا لأحسن الأخلاق

ودمتم بأحسن حــــــــال

مودتي للجـــــــميع

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الاخلاق الفاضلة 2024.

ما اجمل ان يكون الانسان قدوة لغيره فيكسب حب الناس واحترامهم بسلوكه السوي واخلاصه في عمله وتفانيه في اداء واجباته على جميع الاصعدة من المنزل الي الشغل الي الدراسة الى الشارع الخ…..
والسلوك السوي هو الطريق الوحيد الذي يضمن للانسان العيش الكريم والسعادة في الدارين باذن الله. لانه يكون قد امن شر نفسه وشر الغير.ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة والقدوة المثلى والمثال الناصع
فقد كسب قلوب الناس بسلوكه القويم واخلاقه المثالية الفاضلة وروحه الطاهرة
فقال الله عز وجل في كتابه(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)
فبالاخلاق الفاضلة والسلوك القويم يستطيع المرئ ان يكون عبرة حسنة لمن حوله

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الرحمة الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

قيل أن
الأخلاق سر لا يعرفه إلا الطيبون
وأيضا قيل

لا تدع في قلبكْ حقداً على أحد ، وتذكر أن ؛
{
الأخلاق } هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل

نعم
الأدب والأخـــــلاق ثــوب الـــروح
فكيف يستطيع الإنسان أن يتـخلى عن أناقتـــه

فعلا
الأخلاق والطيبة ودفئ اللسان والابتسامة
هي الأسلحة التي تخطف بها القلوب رغما عنها

وقيل
أعظم درس في الإسلام هو الأخلاق..
فإن لم تكن مسلمًا خلوقًا؛
فأي درس من الإسلام تعلمت؟

نعم
ليست الأمراض في الأجساد فقط
بل في الأخلاق
فإذا رأيت سيء الخلق
فادعُ له بالشفاء واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه

الفقر شئ مؤلم وأكثر إيلاما وبشاعة هو (فقر الأخلاق )..

تحياتي لك وبارك الله لك

السلام عليكم
بارك الله فيك
اللهم جمّلنا بأحسن الأحلاق

موضوع مميز وكما قال عليع الصلاة والسلام الجيرياأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)

صلاة الغائب على الاخلاق 2024.

بسم الله والصلاةوالسلام على رسول الله وبعد

التخلف المادي ليس حجة للتخلف الاخلاقي بل ثرى ان كثير من الشعوب الدين هم ادنى معيشة منا لم يسلمو اخلاقهم للهوى والشيطان

انا ميزان اي مجتمع للرقي هو الاخلاق فان تحكمت فينا الاهواء وغابت النوازع الدينية فيحق لنا يومها ان نقبر هدا المجتمع في مقبرة التاريخ
وبما اننا نتكلم عن الجزائر فلن نحتاج لسرد الطويل للكلام عن غياب الاخلاق والدين عن حياتنا بل ربما نستطيع ان نقول اننا نعبش زمن اللااخالاق الشباب في غي الهوان والكبار لم يعودو قدوة وغاب او غيب دور اي محور اخلاقي المسجد اقفل عن كل مهام الى للركوع والسجود حتى الدعاء لله فيه يجب عيلك اخد تصاريح به الشارع والمدرسة والسوق وكل مكان بؤرة فساد فهل يحق ان ننعي الاخلاق الاخلاق في بلادنا وندعو لصلاة الغائب عليها

السلام عليكم….اخي لا اعرف ما علاقة الموضوع بالمشاكل مع انها مشكلة حقيقية لكن لن تحل هنا ولا في اي مكان ….

أخي الكريم بعد كل خبراتي التي عشتها مع كونها قليلة اكتشفت ان المشكل في ( المقروئية)…نحن كما قلت وقال الكثير ..لا نقرأ

شعب لا يقرأ كتاب في السنة ماذا تنتظر منه …الأخلاق محو هام في حياة الشعوب وهو موضوع شائك لا كما يعتقد البعض

او يفسر أن الاخلاق شيء بسيط وامر ثانوي …كيف سنناقش موضوع هنا ليس مجاله ….

بالنسبة للصلاة لقد صلاها قبلنا أجدادنا …علينا نحن .شكرا اخي الكريم

مقالة حول السياسة والاخلاق – كاملة 2024.

هل يمكن إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية ؟ جدلية .
i– طرح المشكلة :إن الدولة وجدت لإجل غايات ذات طابع أخلاقي ، مما يفرض أن تكون الممارسة السياسية أيضا أخلاقية ، إلا أن الواقع يكشف خلاف ذلك تماماً ، سواء تعلق الامر بالممارسة السياسية على مستوى الدولة الواحدة أو على مستوى العلاقات بين الدول ، حيث يسود منطق القوة والخداع وهضم الحقوق .. وكأن العمل السياسي لا ينجح إلا إذا أُبعدت القيم الاخلاقية ؛ فهل فعلا يمكن إبعاد الاعتبارات الاخلاقية من العمل السياسي ؟
– محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة:يرى بعض المفكرين ، أن لاعلاقة بين الاخلاق والسياسة ، لذلك يجب إبعاد الاعتبارات الاخلاقية تماماً من العمل السياسي ، وهو ما يذهب إليه صراحة المفكر الايطالي " ميكيافيلي 1469 –1527 " في كتابه " الامير " ، حيث يرى أن مبدأ العمل السياسي هو : « الغاية تبرر الوسيلة » ، فنجاح العمل السياسي هو ما يحققه من نتائج ناجحة كإستقرار الدولة وحفظ النظام وضمان المصالح الحيوية .. بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك حتى وإن كانت لاأخلاقية ، بل ويذهب الى أبعد من ذلك ، فيزعم أن الاخلاق تضر بالسياسة وتعرقل نجاحها ، وان الدول التي تبني سياستها على الاخلاق تنهار بسرعة.
ويوافقه في ذلك أيضاً فيلسوف القوة " نيتشه 1844 –1900 " ، الذي يرى أن السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيئ ، والحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع ، وهو لذلك غير راسخ على عرشه ، فيجب على طالب الحكم من الالتجاء الى المكر والخداع والرياء ، فالفضائل الانسانية العظيمة من الاخلاص والامانة والرحمة والمحبة تصير رذائل في السياسة . وعلى الحاكم أن يكون قوياً ، لأن الاخلاق هي سلاح الضعفاء ومن صنعهم .
1-ب – الحجة:وما يبرر ذلك أن المحكوم إنسان ، والانسان شرير بطبعه ، يميل الى السيطرة والاستغلال والتمرد وعدم الخضوع الى السلطة المنظمة ، ولو ترك على حاله لعاد المجتمع الى حالته الطبيعية ، فتسود الفوضى والظلم واستغلال القوي للضعيف ، ويلزم عن ذلك استعمال القوة وجميع الوسائل لردع ذلك الشر حفاظا على استقرار الدولة ويقائها .
ومن جهة ثانية ، فالعلاقات السياسية بين الدول تحكمها المصالح الحيوية الاستراتيجية ، فتجد الدولة نفسها بين خيارين : إما تعمل على تحقيق مصالحها بغض النظر عن الاعتبارات الاخلاقية ، وإما تراعي الاخلاق التي قد لا تتفق مع مصالحها ، فتفقدها ويكون مصيرها الضعف والانهيار .
1جـ – النقد :ولكن القول أن الانسان شرير بطبعه مجرد زعم وإفتراض وهمي ليس له أي أساس من الصحة ؛ فالانسان مثلما يحمل الاستعداد للشر يحمل أيضا الاستعداد للخير ، ووظيفة الدولة تنمية جوانب الخير فيه ، أما لجوئها الى القوة فدليل على عجزها عن القيام بوظيفتها ، والا فلا فرق بين الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
هذا ، واستقراء ميكيافيلي للتاريخ إستقراء ناقص ، مما لا يسمح بتعميم أحكامه ، فهو يؤكد – من التاريخ – زوال الدول التي بنيت على اسس أخلاقية ، غير أن التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت قائمة على اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة لا إنهيارها .
وأخيراً ، فالقوة أمر نسبي ، فالقوي اليوم ضعيف غداً ، والواقع أثبت أن الدول والسياسات التي قامت على القوة كان مصيرها الزوال ، كما هو الحال بالنسبة للانظمة الاستبدادية الديكتاتورية .
2-أ-عرض نقيض الاطروحة : وخلافا لما سلف ، يعتقد البعض الاخر أنه من الضروري مراعاة القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية ، سواء تعلق الامر بالعلاقة التي تربط الحاكم والمحكومين على مستوى الدولة الواحدة ، أو على مستوى العلاقات بين الدول . ومعنى ذلك ، أن على السياسي أن يستبعد كل الوسائل اللااخلاقية من العمل السياسي ، وأن يسعى الى تحقيق العدالة والامن وضمان حقوق الانسان الطبيعية والاجتماعية . وهذا ما دعا إليه أغلب الفلاسفة منذ القديم ، فهذا " أرسطو " يعتبر السياسة فرعاً من الاخلاق ، ويرى أن وظيفة الدولة الاساسية هي نشر الفضيلة وتعليم المواطن الاخلاق . ثم حديثا الفيلسوف الالماني " كانط 1724 –1804 " ، الذي يدعو الى معاملة الانسان كغاية في ذاته وليس كمجرد وسيلة ، كما دعا في كتابه " مشروع السلام الدائم " الى إنشاء هيئة دولية تعمل على نشر السلام وفك النزاعات بطرق سلمية وتغليب الاخلاق في السياسة ، وهو ما تجسد – لاحقا – في عصبة الامم ثم هيئة الامم المتحدة ، كما دعا الى ضرورة قيام نظام دولي يقوم على الديمقراطية والتسامح والعدل والمساواة بين الشعوب والامم . ومن بعده ألـحّ فلاسفة معاصرون على أخلاقية الممارسة السياسية ، أبرزهم الفرنسي " هنري برغسون 1856 – 1941 " و الانجليزي " برتراند رسل 1871 –1969 " .
2-ب-الحجة: إن الدولة خصوصاً والسياسة عموما ً إنما وجدتا لأجل تحقيق غايات أخلاقية منعدمة في المجتمع الطبيعي ، وعليه فأخلاقية الغاية تفرض أخلاقية الوسيلة . كما أن ارتباط السياسة بالاخلاق يسمح بالتطور والازدهار نتيجة بروز الثقة بين الحكام والمحكومين ، فينمو الشعور بالمسؤولية ويتفانى الافراد في العمل .
ثم ان غياب الاخلاق وابتعادها من المجال السياسي يوّلد انعدام الثقة والثورات على المستوى الداخلي ، أما على المستوى الخارجي فيؤدي الى الحروب ، مع ما فيها من ضرر على الامن والاستقرار وإهدار لحقوق الانسان الطبيعية ، وهذا كله يجعل الدولة تتحول الى أداة قمع وسيطرة واستغلال .
2-جـ النقد :لا يمكن إنكار أهمية دعوة الفلاسفة الى أخلاقية الممارسة السياسية ، إلا ان ذلك يبقـى مجرد دعوة نظرية فقط ، فالقيم الاخلاقية وحدها – كقيم معنوية – لا تكفي لتجعل التظيم السياسي قوياً قادراً على فرض وجوده وفرض احترام القانون ، ولا هي تستطيع ايضاً ضمان بقاء الدولة واستمرارها ، وهو الامر الذي يؤكد صعوبة تجسيد القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية .
3-التركيب :وفي الواقع أنه لا يمكن الفصل بين الاخلاق والسياسة ، لذلك فغاية الممارسة السياسية يجب أن تهدف الى تجسيد القيم الاخلاقية وترقية المواطن والحفاظ على حقوقه الاساسية ، دون إهمال تحقيق المصالح المشروعة التي هي اساس بقاء الدولة وازدهارها .
iii– حل المشكلة :وهكذا يتضح ، أنه لا يمكن إطلاقا إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية رغم صعوبة تجسيدها في الواقع . ومن جهة أخرى ، فالاخلاق بدون قوة ضعف ، والقوة بدون أخلاق ذريعة للتعسف ومبررللظلم . وعليه فالسياسي الناجح هو الذي يتخذ من القوة وسيلة لتجسيد القيم الاخلاقية وأخلاقية الممارسة السياسية .

بَاَرَكَ الله فيــك الجيريا

بارك الله فيك يا فلسفوفة

إن شاء الله ينتفع بها المعنيون

شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشروع صديق الجيريا
بارك الله فيك يا فلسفوفة

إن شاء الله ينتفع بها المعنيون

شكرا

yaaaaaaa !
mazalk 3ayech Amiiiir !!!!!!!
merciii pr votre commentaire

wess3ounaaaaaa fiha

موضوعان عن الاخلاق 2024.

نص المقال: ” الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ” دافع عن هذه الأطروحة.
الطريقة: استقصاء بالوضع:
طرح المشكلة : مما لا شك فيه أن الإنسان مدني بطبعه وهذا لكونه يعيش في وسط اجتماعي حيث يتعهده المجتمع بالتربية والتثقيف فينمي استعداداته الفطرية ودوافعه النفسية وملكاته العقلية، ولذلك فإن الفرد ينشأ وهو مُدين للجماعة بكل شيء وما عليه إلا الخضوع للجماعة وما لها من نظم وعادات وبهذه الكيفية يكون الفرد انعكاسا للمجتمع، فالحياة الجماعية هي البيئة الأولى التي نتربى فيها، والمناخ الذي تتطور فيه قيمنا وأحكامنا وسلوكياتنا، ومن هنا يمكننا طرح التساؤل فيا ترى كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة : أن للمجتمع دور في وضع القيم الأخلاقية؟ وماهي الحجج والبراهين التي تثبت صدق ذلك؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة: إن الإنسان لا يعيش لذاته ولا في عزلة عن غيره، بل إن أفعاله تؤثر في الآخرين كما يتأثر بأفعالهم إن كانت خيرا أو شرا وانطلاقا من هذه المسلمة يؤكد الاجتماعيون بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ويجب دراستها دراسة وضعية قائمة على ربط الظاهرة بعواملها، فالواجب الاجتماعي إلزام وضعه المجتمع وعلى الفرد أن يمتثل لهذا الواجب باعتباره عضوا في جماعة، ويؤكد الاجتماعيون وعلى رأسهم إميل دوركايم بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية. ذلك أن الأخلاق تبدأ حيث التعلق بجماعة، والفرد يجدها تامة التكوين في المجتمع الذي يكون فيه، يكتسبها عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية التي تمنحه المبادئ الأخلاقية، يقول دوركايم: (( ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع). كما يذهب الفيلسوف ليفي برول إلى أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها حيث يدرس علم الأخلاق الأفعال الإنسانية، كما نلاحظ في الواقع وليست القيم سوى مظهر للجماعة تابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها وعلاقاتها بالجماعات الأخرى.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية : إن الفرد يبدأ باكتساب المعايير التي بها يقيم أفعاله ويحكم بها على أفعال الغير، ابتداء من احتكاكه مع الغير، ذلك الاحتكاك يعلمه القانون الجمعوي، الذي أسسته الجماعة، فالفرد قبل قيامه بأي فعل يرجع إلى القوانين التي اكتسبها من الجماعة، وهي التي تشرع له الإجازة أو المنع. إذن فعلا تبدأ الأخلاق عندما يبدأ الارتباط بجماعة ما، وبقدر ما كان الارتباط وثيقا بقدر ما كان التشبع بالقيم الأخلاقية قويا لدى الأفراد، والذي لا يرتبط بالعروة الوثقى للجماعة لا يكون لنفسه مرجعا، ولن تكون لديه أي قيم أخلاقية، بل لا يمكن وصفه حتى بالكائن الأخلاقي. فالضمير الجماعي هو الذي به نستطيع أن نتعايش مع المجموعة التي تعد البيئة والمناخ الذي ذهابها يعدمنا ووجودها يحيينا، وإذا كان واجبنا كأفراد هو إتباع منهج الجماعة، فمن واجب الجماعة أن تتحمل عبء تربيتنا وغرس القيم الاجتماعية فينا، حيث يقول بهذا الصدد دوركايم: (( حين يتكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا)) كما يؤكد كذلك قائلا: (( فالمجتمع ليس سلطة أخلاقية فحسب، بل كل الدلائل تؤكد أن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية)).
نقد خصوم الأطروحة: لقد ذهب الاتجاه العقلي إلى أن الإنسان كائن عاقل بالدرجة الأولى وعقله ليس ملكة للفهم والمعرفة فحسب بل هو مصدر الفعل الأخلاقي، وهذا ما عبر عنه كل من أفلاطون وديكارت، لكن الأخلاق بالمنظور العقلي متسامية وغاية في التجريد، إذ هي منفصلة عن التجربة الواقعية للإنسان، وتقصي العواطف والميول لديه، مع أن الواقع يقرر في كثير من الأحيان أن السلوك الذي ينبع من الوجدان قد يكون أنبل من ذلك الذي ينبعث من العقل بأحكامه المطلقة دون اعتبار للظروف الاستثنائية. كما ذهب أنصار أخلاق اللذة إلى اعتبار أن اللذة هي الخير والفضيلة، والألم هو الشر والرذيلة، وهذا ما عبر عنه كل من أبيقور وأرستيب، لكن الأخذ بمبدأ اللذة كمقياس أخلاقي يعبر عن تصور أناني وشخصي للقيم الأخلاقية، وهذا يؤدي إلى اختلاف الناس في تحكيمه، كما أنه ليس كل لذة خيرا، وليس كل ألم شرا، إضافة إلى أن ربط القيم الأخلاقية باللذة هو انتقاص من قيمة الأخلاق وسموها وقدسيتها. كما ذهب أنصار أخلاق المنفعة إلى أن أكبر ما يمكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس هو أساس الأخلاق ومعيارها، أي تحقيق أقصى ما يمكن من المنافع والسعادة واللذات بجماعة معينة، وهذا ما عبر عنه كل من جون استوارت مل و جيرمي بنتام، لكن هل يمكن أن تتوافق المنافع لدى أفراد المجتمع بصورة عفوية؟ إن الواقع يثبت تضارب المنافع وتصادمها بين الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الصراع، كما أن ربط القيم الأخلاقية بالمنافع يجعلها مجرد قيم تجارية متقلبة مع المصالح وهذا لا ينسجم مع سمو الأخلاق وشرف القيم.
حل المشكلة : في الأخير يمكن أن نؤكد أن الضمير الأخلاقي ما هو إلا تعبير أو صدى للقوانين الأخلاقية التي يصدرها الوسط الاجتماعي الذي نعيش فيه، وهذا الصدى يتردد في داخلنا فيأمرنا بفعل الخير وينهانا عن فعل الشر، فحينما نقوم الأفعال فإن المجتمع هو الذي يقومها، يقول دوركايم: ( المجتمع، الهواء الذي نتنفسه ولكن لا نشعر بوزنه ).وبالتالي الأطروحة القائلة أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية صحيحة وصادقة ويمكن الأخذ بها وتبنيها

مقالة فلسفية : الأخلاق بين النسبي والمطلق
مقدمة : طرح المشكلة
مما لا شك فيه أن الإنسان يقوم بسلوكات وأعمال مختلفة بعضها يشمل الآليات البيولوجية كآليات الجهاز العصبي والجهاز الدموي والتنفسي. وتدخل هنا كذلك الآليات الناتجة عن العادة. وبعضها الآخر يشمل التصرفات المبنية على الاختيار والحرية والتضحية والأمانة والصدق والسرقة والكذب وغيره. فالمجموعة الأولى من الأفعال لا إرادية، وهي تخرج من دائرة الأخلاق لأننا لا نستطيع أن نستحسنها أو نستنكرها.أما المجموعة الثانية فهي تختلف اختلافا كبيرا عن الأولى لأنها تمتاز بالإرادة والوعي ولهذا كانت موضوعا للأخلاق. لكن هل القول بأن الأخلاق في جوهرها واحدة، وفي واقعها المادي متعددة، كفيل بتحديد طبيعتها؟ وبالتالي على أي أساس نقيم القيم الأخلاقية ؟
I. هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس من المبادئ والثوابت؟
ـ القيمة ودلالتها: إن مدلول مصطلح القيمة في الأصل هو مدلول اقتصادي، والقيمة في الاقتصاد نوعان: قيمة استعمالية وقيمة تبادلية، فالماء والهواء قيمتان استعماليتان، والذهب قيمة استعمالية محدودة، ولكن قيمته التبادلية كبيرو جدا في الاقتصاد. هذا وإذا كانت القيمة الاقتصادية لها طبيعة مادية، فإن القيمة الأخلاقية لها طبيعة معنوية، لأنها ناتجة عن حكم تقديري أو معياري . لذا فهي ( الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها سلوك الإنسان). فالوفاء والكرم والإخلاص هي قيم أخلاقية إيجابية يجب التحلي بها، لأنها تعبر عن سمو الإنسان ورقيه، والغش والبخل والسرقة هي قيم أخلاقية سلبية تعبر عن انحطاط الإنسان ومن ثمة وجب الابتعاد عنها. وهذا يعني أن القيم الإيجابية تدخل في دائرة الخير، أما القيم السلبية فهي تدخل في دائرة الشر، أي أن القيمة الخلقية تستند إلى هذين المبدأين: مبدأ الخير ومبدأ الشر. وبالتالي فالقيمة في الأخلاق ترتبط بما يدل عليه لفظا الخير والشر كمعايير ثابتة أو متغيرة، وعلى ضوء هذه المعايير يتحدد أساسها في الحكم على السلوك الإنساني. ولنفحص أولا طبيعة وأهمية وأبعاد معيارين وهما العقيدة والعقل بوصفهما مما يصنف على انه من أسس القيم الأخلاقية الثابتة لا المتغيرة.
أولا : وحدة الأخلاق في قدسيتها:
إن الأخلاق جزء جوهري من الدين، والصلة بينهما وثيقة جدا، ذلك أننا نتعلم القيم الأخلاقية، ونمارسها منذ طفولتنا من خلال الدين نفسه، ففي الكتب السماوية، وفي القرآن بصفة خاصة تعاليم أخلاقية جوهرية، وفي سنة الرسول “صلى الله عليه وسلم” كذلك قيم أخلاقية عالية، وقد صوره القرآن نموذجا أخلاقيا عظيما، حيث جاء في القرآن قوله تعالى: ” ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون” وفي الحديث الشريف قوله ” ص ” : ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”. وبهذا يتضح لنا أن الدين يشكل بعدا أخلاقيا نستند إليه في تقويم أفعالنا الخلقية وفق قيم العمل بالخير والفضيلة والانتهاء عن الشر والرذيلة.
لكن هل الأفعال الأخلاقية خير لأن الله أمر بها، أو أن الله أمر بها لأنها خير في ذاتها؟
حول تفسير هذه القضية اختلف علماء الكلام في الإسلام اتجاه القيم الأخلاقية فالمعتزلة ترى أن حسن الأفعال وقبحها ، أو خيرية الأفعال وشريتها تكمن في ذاتها ، هذا يعني أن القيم الأخلاقية موجودة في الأفعال ذاتها ، والعقل هو الذي يدركها وليس الشرع، لأن الشرع في نظر المعتزلة عندما يأمرنا بأفعال وينهانا عن أفعال أخرى ، إنما يتبع ذلك ما في الأفعال من حسن وقبح، فأمره بالمحافظة على الأنفس والأموال إنما لما فيها من حسن ونهيه عن القتل والسرقة لما فيها من قبح، ولذلك فالعقل هو المثبت لخيرية الأفعال وشريتها لكونه يستطيع أن يدرك ويميز بين ما هو حسن وما هو قبيح، واستدلوا على ذلك بمبررات نذكر من بينها : أن الناس أدركوا الحسن والقبح قبل نزول الوحي ، كما أن مجهود الرسل في إقناع الناس مبني على العقل.غير أن فرقة الأشاعرة تعترض على موقف المعتزلة حيث تؤكد على أن حسن الأفعال وقبحها أو خيرية الأفعال وشريتها إنما هي من الشرع أي أن الأفعال في ذاتها لا تحمل ما يشير إلى كونها حسنة أو قبيحة وإنما تصبح كذلك بالأمر أو النهي الإلهي. فالشرع في أمره ونهيه مثبت لصفات الأفعال مما يؤدي إلى إبطال القول بأن خيرية الأفعال وشريتها مستمدة من ذاتها .وقد أكد ذلك” أبو الحسن الأشعري” بقولهالجيريا إن الخير والشر بقضاء الله وقدره). وهو نفس ما ذهب إليه الإمام ” ابن حزم الأندلسي” حين رأى بأن الأشياء لا تحمل حسنها وقبحها في ذاتها، بل إن الحسن والقبيح والخير والشر بحسب إرادة الله وما جاء به الشرع أمرا أو نهيا.
مناقشة:بالنسبة للمعتزلة لا يمكن إهمال دور العقل في التمييز بين الخير والشر، ولكنه وحده ليس كاف فقد يكون عرضة للضلال إذ هو يحتاج إلى أوامر ونواهي الشرع.أما بالنسبة للأشاعرة والإمام ابن حزم الأندلسي فلا يمكن إنكار فيما ذهبوا إليه، إلا أنهم أهملوا دور العقل في معرفة الفعل الأخلاقي عن الفعل اللاأخلاقي ويتضح هذا في اجتهادات العلماء في تمييز الفضائل عن الرذائل. لكن ألا يمكن للأخلاق أن تقوم مستقلة عن الدين، ولا تحتاج إلى أوامر إلهية ؟ لأنه يمكن أن يكون الإنسان ليس له دين ولكن له أخلاق، كما يمكن للمتدين أن يكون غير أخلاقي.
ثانيا : الأخلاق ومطلقية العقل: إذا كان العقل فضلا عن الدين، هو أهم ما يميز الإنسان، ويرفعه فوق عالم الحيوان، فهل يصلح أن يكون مرجعا لجميع قيمنا الخلقية ؟
إن الإنسان كائن عاقل بالدرجة الأولى وعقله ليس ملكة للفهم والمعرفة فحسب بل هو مصدر الفعل الأخلاقي. ويعتبر الفيلسوف اليوناني أفلاطون من الذين يعتقدون بوجود علم أو حكمة سامية غرضها الأقصى هو الخير المطلق، ومعرفة هذا العلم وفي كل ما نرغب فيه يكون عن طريق العقل. حيث يقول: ” إن الخير فوق الوجود شرفا وقوة ” وهذا لا يعني أن الخير لا وجود له، وإنما يعني أن وجوده أسمى كحقيقة مثالية من الوجود الواقعي، لأنه إدراك عقلي لقيمة الخير، وتقسم أفعال الناس إلى القوة العاقلة والقوة الغضبية والقوة الشهوانية، وأن قوى النفس الثلاثة تدبرها ثلاث فضائل : الحكمة وهي فضيلة العقل، والشجاعة وهي فضيلة القوة الغضبية، والعفة وهي فضيلة القوة الشهوانية، والحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان القوة الغضبية والقوة الشهوانية معا، وإذا انقادت الشهوانية للغضبية والغضبية للعقل تحقق التناسق والتناسب في النفس، وهي الحالة التي يسميها أفلاطون بالعدالة.
وفي سياق هذه الفلسفة الأخلاقية ذاتها نجد الفيلسوف الألماني كانط يذهب إلى أن القواعد الأخلاقية مصدرها العقل لا التجربة، وهذه القواعد تتصف بشروط أولية لمعرفة العالم الحسي، فالعقل هو الذي يمدنا بمعنى الواجب. ويقوم هذا الواجب على الإرادة الحرة، وهي إحدى المسلمات التي لا بد منها للأفعال الأخلاقية فضلا عن ثلاث قواعد أساسية:
القاعدة الأولى: ” افعل كما لو كان على مسلمة فعلك أن ترتفع إلى قانون طبيعي عام “. ذلك أن الشخص لا يحيل المبدأ الخلقي الذي انطلق منه في عمله الخلقي كالمنفعة إلى قانون أخلاقي يعممه على جميع الناس، فالإنسان المخلص لغرض نفعي ما، وكان منطلقه مبدأ منفعته الشخصية، لا يحول المبدأ الأخلاقي إلى قانون خلقي قابل للتعميم.
القاعدة الثانية: ” افعل الفعل بأن تعامل الإنسانية في شخصك وفي شخص كل إنسان، بوصفها دائما وفي نفس الوقت غاية في ذاتها، ولا تعاملها أبدا كما لو كانت مجرد وسيلة “. فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة إنما يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجل تحقيق رغبات ومنافع معينة من غير أن يلتفت إلى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلة أو غايات في ذاتها.
القاعدة الثالثة: ” اعمل بحيث تكون إرادتك باعتبارك كائنا عاقلا هي بمثابة تشريع عام “. ويقتضي ذلك ضرورة الخضوع للقانون باعتبارنا مشرعيه، وما دامت إرادتنا هي بطبيعتها خاضعة للقانون، فإنه لا بد لهذه الإرادة من حيث هي غاية في ذاتها أن تكون مصدر هذا القانون أو التشريع، لأن خضوع الإنسان للقانون الأخلاقي يرجع إلى أنه مشرعه في الوقت ذاته.
مناقشة: إن الأخلاق بالمنظور العقلي متسامية وغاية في التجريد، إذ هي منفصلة عن التجربة الواقعية للإنسان، وتقصي العواطف والميول لديه، مع أن الواقع يقرر في كثير من الأحيان أن السلوك الذي ينبع من الوجدان قد يكون أنبل من ذلك الذي ينبعث من العقل بأحكامه المطلقة دون اعتبار للظروف الاستثنائية.
ونخلص إلى أن التسليم بكون الأخلاق واحدة في جوهرها على نحو ما بينه أنصار الدين والعقل لا يحل المشكل، لأن ذلك لا يفسر تعددها وتنوعها الذي يفرض نفسه في الواقع.
II. ألا يمكن الاعتقاد بأنها متعددة بتعدد مشاربها، متغيرة بتغير بيئاتها وعصورها ؟
إن الحديث عن تعدد القيم وتغيرها، معناه الحديث عن نسبية القيم الأخلاقية، أي أنها ليست قيما ثابتة ومطلقة، بل هي قيم تتغير وتتبدل تبعا لظروف عبر الزمان والمكان، وكذلك اختلاف الثقافات، لأن النسبية الثقافية تتبعها النسبية الأخلاقية. وهذا يقودنا مباشرة إلى بسط فكرة التعدد الأخلاقي، ويضعنا في مواجهة التفسيرين السوسيولوجي والنفعي للسلوك البشري.
أولا : نسبية القيم من تنوع المجتمعات: إن الإنسان لا يعيش لذاته، ولا في عزلة عن غيره، بل إن أفعاله تؤثر في الآخرين، كما يتأثر بأفعالهم إن كانت خيرا أو شرا. وانطلاقا من هذه المسلمة يؤكد الاجتماعيون وعلى رأسهم إميل دوركايم بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية. ذلك أن الأخلاق تبدأ حيث التعلق بجماعة، والفرد يجدها تامة التكوين في المجتمع الذي يكون فيه، يكتسبها عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية التي تمنحه المبادئ الأخلاقية ، لهذا كان الضمير الأخلاقي الفردي مجرد صدى لأحكام الوعي الجماعي وإرادته.
وقد أكد ذلك دوركايم بقوله [IMG]file:///C:DOCUME~1ELMANARLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image001.gif[/IMG]المجتمع ليس سلطة أخلاقية فحسب ، بل إن الدلائل تؤكد أن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية) كما قال أيضا: ( ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع ). وقد ذهب ليفي برول إلى اعتبار الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها، ويدرس علم الأخلاق الأفعال الإنسانية كما تلاحظ في الواقع، وليست القيم سوى مظهر للجماعة تابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها وعلاقاتها بالجماعات الأخرى، ولهذا اختلفت الأخلاق من مجتمع إلى آخر، فلا توجد أخلاق بل توجد عادات خلقية.
مناقشة: إن هذا الاتجاه قد ذهب إلى أن المجتمع هو مصدر الأخلاق، واستبعد بذلك الخير كضرورة عقلية لكن التاريخ يؤكد أن الكثير من المصلحين والزعماء ثاروا ضد أخلاق مجتمعاتهم لأنها فاسدة. كما أن القول بالأصل الاجتماعي للأخلاق يتعارض وحقيقة المجتمعات المتغيرة زمانا ومكانا فكم من فعل أخلاقي اعتبره المجتمع خيرا صار بعد ذلك شرا والمثال على ذلك الرق.
ثانيا: السعادة في اللذة والخير في تعدد المنافع:
1 ـ السعادة في اللذة: يذهب أصحاب هذه الأخلاق إلى التأكيد بأن السعادة هي غاية الحياة، بل هي غاية الغايات للإنسان، ولا تحصل هذه السعادة ولا تتحقق إلا بتحصيل اللذات وتجنب الآلام، من هنا كانت اللذة هي الخير والفضيلة، والألم هو الشر والرذيلة، لذلك على الإنسان أن يطلب أكبر قدر من اللذة وأن يسعى ويجتهد في الوصول إليها، لأنها أساس تحقيق السعادة وأن الإخفاق في تحصيلها هو الألم والشر، ومن أشهر رواد هذا المذهب ” أبيقور ” و ” أرستيب ” ، يقول أبيقور: (إن السعادة أو اللذة غاية الإنسان، ولا خير في الحياة إلا اللذة، ولا شر إلا الألم، وليس للفضيلة قيمة ذاتية، إنما قيمتها في اللذة التي تصحبها). ويؤكد أبيقور أن اللذات العقلية والروحية أهم من اللذات البدنية، وأن خير لذة تطلب هي لذة ” طمأنينة العقل وراحة النفس ” ولذة ” الصداقة ” والابتعاد عما يسبب القلق والاضطراب والآلام.
2 ـ الخير في تعدد المنافع: قد أسس هذا المبدأ الأخلاقي كل من الفيلسوفان الانجليزيان”جون استوارت مل ” و “جيرمي بنتام”، حيث ذهبا إلى أن أكبر ما يمكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس هو أساس الأخلاق ومعيارها، أي تحقيق أقصى ما يمكن من المنافع والسعادة واللذات بجماعة معينة، وهذا يقلل من عدد الأفراد الذين يشعرون بالألم ويحقق المصلحة الجماعية، ولهذا وضع ” بينتام ” مقياسا لحساب اللذات قصد الوصول إلى تحقيق أكبر قدر من المنافع للجميع، وهذا المقياس ينطبق على الأفراد كما ينطبق على الأمة قاطبة، لأن الخير هو ما يكون نافعا لنا، وما هو نافع لنا يكون في الوقت نفسه نافعا لغيرنا، والعكس صحيح.
مناقشة: إن الأخذ بمبدأ اللذة كمقياس أخلاقي يعبر عن تصور أناني وشخصي للقيم الأخلاقية، وهذا يؤدي إلى اختلاف الناس في تحكيمه، كما انه ليس كل لذة خيرا، وليس كل ألم شرا، إضافة إلى أن ربط القيم الأخلاقية باللذة هو انتقاص من قيمة الأخلاق وسموها وقدسيتها. أما بالنسبة لمبدأ المنفعة فهل يمكن أن تتوافق المنافع لدى أفراد المجتمع بصورة عفوية؟ إن الواقع يثبت تضارب المنافع وتصادمها بين الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الصراع، كما أن ربط القيم الأخلاقية بالمنافع يجعلها مجرد قيم تجارية متقلبة مع المصالح وهذا لا ينسجم مع سمو الأخلاق وشرف القيم.
III. لكن أليس من الموضوعية اعتبارها ثابتة في مبادئها، متطورة في تطبيقاتها؟
متغيرات الأخلاق ضمن ثوابتها:
إن هدف أي نظام أخلاقي هو جلب المصالح ودرء المفاسد، ولما كانت المصلحة هي الخير العام والمطلق، فإنها ثابتة لا تتغير وواحدة لا تتعدد ، ولكن القيم الوسيلية التي تسعى لتحقيق هذه القيمة ( القيمة المطلقة ) قد تتغير بتغير الظروف، وهنا لا يتحول الخير إلى شر ولا الشر إلى خير، وإنما الخير المطلق واحد هو المصلحة المعتبرة شرعا وعقلا، والموجهة إلى الفرد والمجتمع، والذي تغير هو القيم الوسيلية، ذلك أن الغاية الأخلاقية وحدها هي التي تبرر الوسيلة. ومعنى هذا أن الأخلاق ثابتة في مبادئها وأهدافها، ومتغيرة ونسبية ومتطورة في تطبيقاتها. ولنأخذ الصدق كمثال، فالصدق قيمة أخلاقية مطلقة عندما ننظر إليها كفكرة مجردة، أما عندما ننظر إليها كممارسة، فإننا نجد لها استثناءات مثل حالة إصلاح ذات البين.
خاتمة: حل المشكلة
بالرغم من الاختلاف الظاهر حول الأسس التي يقوم عليها الفعل الخلقي، إلا أنها تبقى في حقيقة الأمر أسسا متكاملة ومتداخلة في فهم السلوك الأخلاقي والحكم عليه، وترتبط من بعض النواحي بالعقيدة الدينية، وبما أن العقيدة الدينية ذاتها تقوم على نوع من الفهم يتم بواسطة العقل، فإن العقل ضروري للتجربة الأخلاقية فهو يصوبها ويربطها دائما بمنطق الواقع، ثم أن هذه التجربة وإن تعلقت قيمها بضمير الفرد نفسه وجب أن تناقش وأن تستمد أحكامها التنظيمية وقواعدها من الجماعة، دون أن تتعارض مع الطبيعة البشرية.

انما الامم الاخلاق مابقيت .؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم اخوتي اخواتي رواد واعضاء منتديات الجلفة عامة ومنتدى المجتمع بصفة خاصة.
الملاحظ لحال الامة الاسلامية الان وماهي عليه لا يجد من الكلمات ما يعبر به الا ان يرفع يديه داعيا المولى عز وجل ان يصلح العباد والبلاد وبما اننا جزائريون نريد دائما ان نتكلم عن وطننا ليس شماتة فيه ولكن حبا وتأسفا على حاله. ربما ما يحدث في الجزائر من انحطاط خلقي لا يذكرنا إلا بذلك الشعر الذي كثيرا ما تغنى به اساتذتنا في اطوارنا التعليمية المختلفة وهو قول الشاعر *انما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم هم ذهبوا* الا ترون ان هذا حالنا ذهبت اخلاقنا فذهبنا ولكن كيف ذهبنا…..؟ اولاها أننا من اغنى الدول مساحة وثروة ومن الشعب من يموت بالبرد والجوع ،ذهبنا بأن مستوانا التعليمي لا يعكس ذكاء وفطنة الشاب الجزائري ذهبنا لأن الرذيلة استفحلت فينا وكذا أكل الحرام. وغيرها كثير اليس كل ذلك ذهابا للأخلاق وكذا الامة. فلا عودة للجزائر والجزائريين الا بعودة اخلاقنا.
ان كنت مع الفكرة فشارك بمجال من المجالات ترى اننا ذهبنا منها بسبب اخلاقنا والنقاش مفتوح لكم وبارك الله فيكم.

[center][font=&quot][b][size=5][color=yellowgreen]المواضيع التي اكتب اجتهاد شخصي فكلمة شكرا من عندكم تعني لي الكثير وتساعدني على ان افتح صفحة جديدة واخط عليها موضوعا جديدا.

السلام عليكم
أجل أخي الكريم تبقى الأخلاق هي الأساس وإن تجردنا منها ضعنا
الأخلاق لهادور في كل شيء
بتخلينا وابتعادنا عنها انتشرت رذائل كثيرة ومظاهر اجتماعية سيئة لاتزيدنا إلا ابتعادا عن الدين
أعطيك مثالا زوال الأخلاق وموت الضمير أدى إلى انتشار
الرشوة
عدم الاإخلاص في العمل
عدم احترام الكبير
وأمور أخرى كثيرة
من المفروض أن يكون قدوتنا هو سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
لو اتبعنا سنته فعلا لاقولا فقط
ولو طبقنا ما أمر به الدين
لما كان حالنا اليوم على ماهو عليه
بارك الله فيك على الطرح
وفي انتظار مواضيع أخرى
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني الجيريا

السلام عليكم
أجل أخي الكريم تبقى الأخلاق هي الأساس وإن تجردنا منها ضعنا
الأخلاق لهادور في كل شيء
بتخلينا وابتعادنا عنها انتشرت رذائل كثيرة ومظاهر اجتماعية سيئة لاتزيدنا إلا ابتعادا عن الدين
أعطيك مثالا زوال الأخلاق وموت الضمير أدى إلى انتشار
الرشوة
عدم الاإخلاص في العمل
عدم احترام الكبير
وأمور أخرى كثيرة
من المفروض أن يكون قدوتنا هو سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
لو اتبعنا سنته فعلا لاقولا فقط
ولو طبقنا ما أمر به الدين
لما كان حالنا اليوم على ماهو عليه
بارك الله فيك على الطرح
وفي انتظار مواضيع أخرى
احترماتي

نعم اخي تدخلاتك كلها في محلها

واشرت الى نقطة مهمة وهي موت الضمير حقيقة عندما يموت الضمير لايبقي شيء وهناك طائفة اخرى من فهم الدين على انه اقوال ونسي او تناسى ان الصح هو العمل والاخلاص.

بورك فيك اخي الغالي ودعواتك لي بظهر الغيب

مكارم الاخلاق 2024.

مكارم الأخلاق في الإسلام

دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الأخلاق وحثنا عليها، ومع ذلك نرى هذه الأيام انحرافاً عن دعوة المصطفى في هذا الجانب رغم أنها من صفات المسلم. قال صلى الله عيه وسلم: ((إنّما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)). وقال تعالى: (ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة ويُزكِّيهم إنك أنت العزيز الحكيم).

وقال عز وجل: (هو الذي بَعَث في الأمّيين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويُزكِّيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين). الله يحب مكارم الأخلاق: روى الحاكم عن سهل بن سعد مرفوعاً: ((إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)).

روى الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: ((إن الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)). وروى البَيهقي في شعب الإيمان عن طلحة بن عبيد الله مرفوعاً: ((إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)). بمكارم الأخلاق يرتفع أقوام ويُحَطُّ آخرون بتضييعها: مثل( إبليس: قال تعالى فيه: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) .

ومثل فرعون: قال تعالى: ((إن فِرعون عَلا في الأرض وجعل أهلها شيَعاً يستضعف طائفة منهم يُذبِّح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونُمكِّن لهم في الأرض ونُريَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)) .

ومثل قارون( إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إنّ مَفَاتِحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يُحِب الفَرحين وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرةَ ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تَبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)) .

فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين . قال الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وروى البخاري ومسلم عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحِشاً ولا مُتفحِّشاً وكان يقول: ((إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً)). وروى الترمذي عن معاذ أنّه عليه السلام قال له: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تَمْحُها، وخالق الناس بخُلُق حسن)).

شروط مكارم الأخلاق: الإخلاص لله في هذا العمل. أن تكون الأخلاق نابعة من الكتاب والسنة. فلا يكون صاحب الخُلُق يقصد به منفعة دنيوية وغرضاً دنيوياً فحسب، بل يجب الإخلاص لله تعالى، وأن تكون الأخلاق وفِق ما جاء في الكتاب والسنة، وفي ذلك تحذير من وضع اللين في موضع الشدة، واستخدام الكذب لمقاصد حسنة وغير ذلك.

روى أحمد والبخاري في الأدب المُفرد عن

هذا درس لبعض الناس .لانهم اهانوا الكثير.

والله مواضيعك روعة اخي فريد في معانيها واصل التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bestof الجيريا
والله مواضيعك روعة اخي فريد في معانيها واصل التميز

السلام عليكم.بارك الله فيك اخي الكريم .احبك في الله.

اود التعرف اليك اخي ان امكن

مستقبلا انشاء الله.بارك الله فيك اخي الكريم .وانا ايضا.سابعث لك المعلومات في رسائل خاصة.احبك غي الله

كثر الله من أمثالكم إخواني………..

اخي فريييييييييييد والله موضوعك قمة في الروعة_____لكن اتمنى ان نعمل على تلفينها وغرسها في تلامذتنا ____لاننا الان نحن من يجب غرسها فيهم باعتبارنا عمال تربية_____واستغرب ان يفقد احد منا هده المكارم__________فان فقدت هدمنا جيلا او اجيالا بكاملها_____________شكرا اخ فرييييييييد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب81 الجيريا
اخي فريييييييييييد والله موضوعك قمة في الروعة_____لكن اتمنى ان نعمل على تلفينها وغرسها في تلامذتنا ____لاننا الان نحن من يجب غرسها فيهم باعتبارنا عمال تربية_____واستغرب ان يفقد احد منا هده المكارم__________فان فقدت هدمنا جيلا او اجيالا بكاملها_____________شكرا اخ فرييييييييد

السلام عليكم.بارك الله فيك اختي الكريمة.واعدك قبل مغادرة المنتدى .ساغرس روح المحبة والاخوة بيت اعضائه الكرام.اغادر لانني اصبحت ثقيلا على البعض.