كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟ 2024.

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

تعرضت لموقف من سنوات طويلة تقريبا، حيث كان عمري 20 عاما، ألا وهو خداع إحدى الفتيات لي، حيث تعرفت عليها من الإنترنت، وأحببتها حبا شديداً، وكانت أول محبوب في حياتي، وأول من عرفت معنى الحب معها.

لكنني -وبقدر الله عز وجل- علمت أنها تكلم شخصا آخر غيري، تقول له نفس الكلام، وتعرفت أنا عليه وصدمت، وأدى ذلك إلى رسوبي سنة دراسية في الجامعة، وانهيار حالتي النفسية.

الآن عمري 28 سنة، تزوجت وعمري 26 سنة، وطلقت زوجتي وعمري 27 سنة، كانت هناك العديد من الخلافات والمشاكل والاختلافات بيني وبينها، ولكن المهم الآن والمشكلة التي طرحتها عليكم:

أصبحت شخصا شكاكا جدا، أخاف من الخيانة لأبشع درجة، عندما كنت في فترة الخطوبة كنت أسأل خطيبتي عن كل خطوة، وكان الشك يقتلني من كونها تخدعني, أو تضحك علي, أو تخونني.

كنت أبقى متذمرا بداخلي من الرعب، إلى أن وصل الأمر للخوف من الخيانة الجنسية، حتى مع أقرب الناس لها، كنت أخاف من كونها تخونني معه! وهذا كان سببا من أسباب الطلاق المتعددة.

الآن قمت بخطبة فتاة أخرى، وسأتزوجها -إن شاء الله- في بداية العام المقبل، وحدث معي نفس الشيء مرة أخرى، أنا أحبها جدا، وهي فتاة ملتزمة، وأحسبها على خير, والله حسيبها، ولكني أسألها عن كل شيء وبالتفصيل الممل، وأحيانا أجعلها تقسم وتحلف بالله على كلامها مثلا، بأنه ما أحد لمسها في ماضيها، وأنها عفيفة .. الخ.

منذ شهر تقريبا بدأت حالتي تزداد، حيث بدأت خواطر ووساوس في عقلي أنها مخادعة، وأن هناك شيئا تسره!

وصل الأمر إلى شكي في سلوكها هي، وأقرب الناس لها من عائلتها، وأظل أسأل وأسأل وأسأل، وأجعلها تقسم وتحلف على عدة أمور لأصل إلى الاطمئنان، ولكن بصورة غير مباشرة.

تعبت جدا، وأحس أن رأسي فيه شيء أو مخي فيه شيء، أريد أن أتعالج، وأكثر من الاستغفار، وأكثر من الدعاء، وظني بالله أنه لن يوقعني في شيء مخزٍ، تعبت جدا، ولا أعرف كيف أترك التفكير بالطريقة هذه؟!

أحس أن حياتي الزوجية من الإنسانة هذه ستدمر في يوم من الأيام! أريد حلا, أو علاجا, أو أي شيء.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على سؤالك.

لا أدري إن عادت الظنون التشكيكية عندك لزمن طويل, أو أنها نتيجة التجربة الصعبة التي مررت بها مع تلك الفتاة، والتي نتج عنها عدم نجاحك في سنة الجامعة، ومن ثم كانت تجربة زواجك التي يبدو أنها استمرت لسنة تقريبا.

يبدو أن بعض هذه الأفكار التشكيكية قد زادت شدتها عندك, حتى ربما قد وصلت لحدّ الاهتمام الوسواسي، أي أنك ودون إرادة منك، تقتحم عليك هذه الأفكار، كالخوف من أن تغدر بك وتخونك زوجتك، وبحيث تريد دفع هذه الأفكار إلا أنها تأتي إليك بشكل قهري لا إرادي.

لننتبه أيضا إلى حالة أخرى، وهي تصيب الرجال أكثر من النساء، حيث تسيطر عليه فكرة أن زوجته تخونه، فإذا به يستجوبها ويحقق معها، ويطالبها "بالاعتراف" بأنها تخونه مع رجل آخر، وقد يصل الأمر لحدّ أن يقوم بمراقبة زوجته، وتفتيش حاجاتها بحثا عن مؤشرات ودلائل على هذه "الخيانة"، وقد يراقبها عندما تخرج خارج البيت فيتابعها حيثما ذهبت، ويراقب هاتفها الجوال، والأرقام أو الرسائل الموجودة فيه.

قد تعتبر هذه الحالة والتي نسميها أحيانا "الغيرة المرضية"، وقد لا يرتاح الزوج إلا بأن "تعترف" له زوجته بهذه الخيانة، وإذا فعلت لمجرد أن تريحه وتسكته، بالرغم من أنها لم تخنه، فتكون بذلك قد عرّضت نفسها للمزيد من المخاطر من هذا الزوج.

لا أعتقد -أخي الكريم- أن علاج هذا الأمر بمجرد جواب أعطيه لك، وإنما أنصحك بمراجعة طبيب نفسي، ليأخذ منك كامل القصة، ويقوم بفحص حالتك النفسية، والتعرف على بعض الأعراض الأخرى والعلامات، ليصل للتشخيص السليم قبل أن يصف لك العلاج المناسب، سواء كان علاجا نفسيا, أو حتى علاجا دوائيا، أو كليهما معا.

وأدعو الله تعالى لك بالشفاء العاجل.

وبالله التوفيق.
اسلام ويب

يا أخي راك تدمر في حياتك ماهوش بالضرورة يكونو البنات كامل كيف هذيك لي عرفتها اول مرة حاول تغير في روحك قبل لا تخسر من جديد و من الاحسن تشوف طبيب نفسي بالتوفيق.

سلام لا داعي للقلق انت طبيب نفسك عناك قاعدة كونية فحواها انك تجذب اليك ما لا تريد في حياتك فكلما فكرت في شيء وركزت عليه اكثر سيتسع وينتشر
فمتى ركزت على نفس الواقعة في كل علاقة صدقني سيحصل لك نفس الشيء في كل مرة
اذا خذها قاعدة انت تجذب ما لاتريد ففكر فيما تريد …………بدل القول من انك تخاف من الخيانة فقل اريد علاقة زوجية يحكمها الوفاء والاخلاص
موفق

العلاج النفسي عند مختص + الرقية الشرعية

السلام عليكم
بارك الله فيك أختي أمل وجود
احترماتي

العلاج النفسي عند مختص + الرقية الشرعية

شكرا أخي مسلم سني لمرورك
أما البقية الذين قدموا نصائحهم
أقول شكرا لكم لكن لو قرأتم الموضوع
حتى النهاية لكان افضل

السلام عليكم

شكرا اختي امل موجود فانتمن تزرعين الامل في هذا القسم بقصصك المشابهة لهم

فهي مشاكل مجابة عليها ……… كيف للاعضاء ان يقرؤو سطرا و يردو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حقيقة هذه في حد ذاتها مشكله

تقبلي مروري اختي الفاضلة


وعليكم السلام
تأكدي أنني سررت بتواجدك
أتمنى فعلا أن يستفيدوا مما أضعه
احيانا وجود استشارة مشابهة لحالة هنا في المنتدى أمر يحتاج لبحث طويل
لكن الحمد لله
المهم يستفيدوا
أما عن قراءة البعض لسطر أو سطرين ثم يردون
نعم هي مشكلة
فكيف يقدمون النصيحة ولم يكملوا قراءة الباقي

يسر الله امر أختي

أولا : أنصحك بزيارة طبيب نفسي ولا تخشى كلام الناس ..أعلم ان في هذا الأمر حساسية وأن مجتمعنا لا زال لا يفقه لهذه الأمور شيئا ولما فيها من أهمية فالذي يذهب للطبيب النفسي ليس بمعقد ولا بمجنون ..هي فقط أعباء وضغوطات الحياة تثقل كواهلنا وتتعب نفسياتنا

ثانيا : في مثل هذه الأمور يجد الشيطان منفذا ويفعل فعلته ..يوسس لك وتزيد الأمور سوءا
تخلص من هذا الوسواس بالقرب من الله عزوجل وبالصلاة والدعاء والذكر وقراءة القران وسماعه وأكثر من قراء سورة الناس

ثالثا : اختلي بنفسك وحبذا لو كان هذا في الطبيعة وفي مكان خال من الناس ..حاسب نفسك واعقد صلحا معها ومع المجتمع

أخي الكريم اعلم أنها ليست مشكلتك وحدك ولكنها مشكلة مجتمع بأكمله
أصبح الرجل يشك في زوجته وأخته وابنته والمرأة أيضا تشك في زوجها وهذا لما يراه والانسان ويسمع به من أشياء لا يستوعبها العقل
وللأسف في مجتمعنا يبيحون الخيانة وفعل الحرام للرجل ويحاسبون المرأة عليه بحجة {الراجل مايتعيبش} ..لاااااا الحرام حرام على الجميع وليس فيه أي استثناء
كيف للرجل أن يعيث فسادا في المجتمع ويمضي وقته ببنات الناس ولا يخاف فيهن إلا ولا ذمة ويطمع بعدها أن يصلح الله له في زوجته وأخته وابنته..والكلام نفسه بالنسبة للمرأة {أنا هنا لا أقصدك أتكلم بالعموم على المجتمع ككل}
والأمور الغريبة الحاصلة في المجتمع أحمل فيها المسؤوولية للرجل والمرأة على حد سواء

احفظ الله يحفظك

علينا أن نتق الله في أنفسنا وفي غيرنا كي يتق غيرنا فينا الله
وتذكر بأن الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات …فكما أنت طيب هناك طيبات وبنات أصل ومتخلقات
لسنا ملائكة منزهون وكلنا معرضون للخطأ ..والله سبحانه عزوجل يقبل التوبة عن عباده ونحن لا نقبلها؟؟

فقط أنصحك أخي عنما تريد الارتباط انظر إلى منبت تلك الفتاة ..والديها,اخوتها, تربيتها, أصلها, أخلاقها ولا تخف بعدها لأن هذه الامور كلها ستكون في صالحك ولا يمكن لمن نبتت نباتا حسنا أن تخون

أخي اسفة لأني أطلت عليك أردت فقط أن أساعدك …نصيحتي لا تكن من الذين قال عليهم الله {يخربون بيوتهم بأيديهم} لا تحطم حياتك بسبب شكوك أو وساوس
حتى وإن كانت القصة منقولة فأنا أعلم أن الكثير يعاني من نفس المشكل لذا أتمنى أن يستفيد البعض من ردي

رب أصلح بناتنا وشبابنا وكافة المسلمين والمسلمات..واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

فارق السن بين الزوجين هل يؤثر في الحياة الزوجية؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم…إخوتي الكرام…..أود سؤالكم حول فارق السن بين الزوجين هل له تأثير على الحياة الزوجية؟….
كل اصدقائي تقريبا تزوجوا في سن ال30….أما سن زوجاتهم فيتراوح بين 17-19….أنا أردت كسر هاته القاعدة..و أتزوج صاحبة ال21 ربيعا-الله يحفظها إن كانت على قيد الحياة-….لكن أحسست أنها تعتبر كبيرة نوعا ما في السن…..بعد 8 سنوات تصبح 30سنة-إلا إذا كنت أنوي التعددددددد……………………….والله لا أدري…ربي يجيب الخير…..المهم حدثونا عن تجاربكم…..

ما هي مساحة تدخل الأهل في حياتك الزوجية؟ 2024.

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد:

تدخُّل الأهل في تفاصيل حياة أبنائهم واقع يمر به كل الأزواج ويحدث بدرجات متفاوتة، وإن كانت مساحة هذا التدخل تعتمد على مدى النضج النفسي والاجتماعي ودرجة التفاهم بين الزوجين! فهناك الزوجة المدللة التي لا تفهم أصول العلاقة، ولازالت تلقي بأسرار حياتها الجديدة على أذني أمها، والزوج الذي لا يستطيع العيش دون إشراك أمه في أدق تفاصيل حياته مع زوجته! ولن ننسى كم الأزواج الذين يعيشون في سكن واحد مع أسرهم.

وأيًا كانت الأسباب فإن الأرقام تؤكد أن تدخل الأهل في حياة الزوجين -خاصة في الـ5 سنوات الأولى- تزيد من حالات الطلاق.

الاختبار يضع لك بعض المواقف الحياتية لتحديد مساحة تدخل الأهل، ومجموعة من الإرشادات؛ للتأكد من قدر علمك بها والسير عليها.

1 -هل اتفقت أنت وزوجك على سياسة عامة في التعامل مع الأهل..للابتعاد عن العداء؟

aـ ألتزم بالهدوء والصمت عند زيارتهم.

bـ أتصرف بحب واحترام مع جميع الناس.

cـ اتفقنا بعد عدة زيارات للأهل.

d اتفقنا بعد مصادمات!.

2 -هل تحافظين على صورة زوجك الإيجابية أمام الأهل..دون الدخول في تفصيلات سلبية عنه؟

aـ لا أحكي ولا أذكر تفصيلات كثيرة عنه.

bـ أحكي الموقف وهم يحكمون عليه.

cـ إلى حد كبير حتى لا أشحنهم ضده.

dـ حسب علاقتنا في هذا اليوم.

3 – هل تحتاجان دائماً إلى طرف ثالث ليحل مشاكلكما؟

aـ أتركها لزوجي ليسأل من يشاء.

bـ حسب حجم المشكلة…لا قاعدة لدينا.

cـ لا نلجأ لطرف ثالث إلا بعد أن يستعصى الحل.

dـ تعودنا على وجود طرف ثالث.

4 -هل رميت وراء ظهرك تلك الأفكار السلبية عن كره الحماة؟

aـ لها فكرها وأسلوبها ولي فكري.

bـ أراعي عمرها ولا أعاتبها.

cـ أحترم نفسي وأقدر حماتي مثل أمي.

d المعاملة هي الفيصل في الحكم.

5 -هل تجيدين فن التقرب والتودد للأهل؛ فتفتعلين المناسبات لتؤلفي بين قلوبهم؟

aـ عملي وبيتي ومشاغلي تمنعني.

bـ حسب الظروف ووقت الفراغ.

cـ نفعلها بحب أنا وزوجي وكأنها مهمتنا.

dـ أفعلها ولكن ليس دائماً.

6 – تميلين إلى التوازن في علاقتك؛ فلا تستحوذين على زوجك فيشعر أهله بالغيرة منك، ولا يستأثر أهلك بك فيغضب منك الزوج!.

aـ أتصرف دون حسابات كابنة وزوجة.

bـ لا أعرف تأثير ردود أفعالي على الآخرين.

cـ أتحسس ما أقول وأفعل لأرضي الطرفين.

dـالتوازن عملية نفسية صعبة.

7 – بيدك وحدك المحافظة على خصوصيات بيتك وأسرار زوجك والحد من تدخل الأهل، هل تتبعين هذه الخطوات؟

aـ نعيش صراعات نفسية مع كل مشكلة.

bـ إمكانية غير متوفرة لدي.

cـ أحاول وأجتهد لتحقيق ذلك.

dـ لا أستطيع وحدي حل المشاكل.

8 – هل يحدث أن يزور زوجك أسرته ويعود إليك بأفكار لا تتناسب وحياتكما!

aـ يحدث هذا ولا يؤثر فيّ.

bـ يغضبني أحياناً.

cـ لا أرفضها مباشرة..لكن لا أطيقها جملة وتفصيلاً.

dـ أرفضها وأعلن استيائي منها.

9 – يتعين على الزوجين معرفة الحقوق والواجبات، حق الزوج عليك وحقك عليه، واجب الزوج وواجبك نحوه، حقوق الأهل ومراعاتها تفادياً لأي خلل يحدث.

aـ أعرف حقوقي وألتزم بواجباتي.

bـ كثيراً ما أنقاد لمشاعري كزوجة.

cـ وكأني أمسك بميزان وأنا أتعامل مع زوجي والأهل.

dـ الحياة تجارب وأنا أسعى للمعرفة والتوازن.

الآن اجمعي درجاتك

المجموع ……. ……. ……. …….

إذا كانت الغالبية في إجابتك "a"

تحفزينهم للتدخل

أنت من الزوجات اللاتي اخترن اللاموقف في قضية تدخل الأهل في خصوصيات بيتك منسحبة من الاستماع إليهم أو الإنصات لتوجهاتهم، لا تحكين عن حياتك حال وجودهم، ولا تشوهين صورة زوجك أمامهم، وإن عصفت بك المشاكل وزادت تتركين مسؤولية الخروج منها لزوجك. ما تقومين به يدخل في باب السلبية والامتناع واللاموقف. وهذه ليست مهادنة لأهل زوجك تمنعهم من التدخل. إنما أنت تحفزينهم؛ ليتدخلوا بشكل أكبر؛ حتى تنفسي عن غضبك المخزون بداخلك، واعتراضك الذي لا تنطقين به أمامهم! أنت تعتقدين بسلوكك هذا أنك تبعدين عن الشر- تدخل الأهل- وما يحدث هو العكس؛ فالخير والأمان لك ولأسرتك مع العلاقة الطيبة بالأهل؛ إن أسعدتهم سعد زوجك، وإن أغضبتهم ربما تدخلوا أكثر في حياتك، أو أوغروا صدر زوجك ضدك.

إذا كانت الغالبية في إجابتك "b"

يبتعدون لفترة

مساحة تدخل الأهل في حياتك ليست صغيرة، وذلك يرجع إلى تذبذب أسلوبك وعدم ثباته على حال واحدة؛ فأنت مقتنعة بأن الحب والاحترام هو طريقك في التعامل مهما لاقيت من تدخلات في تفاصيل حياتك، تتركين لهم الحكم الأخير بعدما تقصين عليهم الموقف..المشكلة! لا فرق لديك أن تنثري أسرارك بين الأهل أو أن تحتفظي بها..مُرددة «حسب حجم المشكلة»، وإن تدخلت الحماة في شؤونك أو نطقت تعليقاً يسيء إليك التزمت الصمت لمجرد كبر سنها، وهذا أيضاً له سلبياته…لا خطة محددة لديك للتقرب والتودد للأهل، إنما توقفين ذلك على الظروف ووقت الفراغ؛ مما يباعد بينك وبينهم، ويؤثر سلباً في شكل تدخل غير مباشر في حياتك؛ عن طريق تحفيز الابن ضدك. فأنت من وجهة نظرهم أخذت ابنهم وأبعدته عنهم، والمناسبات قليلة التي تجمعهم به متعللة بصعوبة القيام بهذا الدور، وأسوأ ما تفعلين هو انسياقك لمشاعر الزوجة بداخلك من حب وغيرة وتملك واستقلالية، هم بعيدون عنك لعدم وضوح رؤية موقفك منهم، ولكنهم حتماً سيتدخلون بحياتك قريباً إن ظللت لا تفرقين بين أمور كثيرة.

إذا كانت الغالبية في إجابتك "c"

تدخل إيجابي للأهل..

إشاراتك تدل على درايتك بأصول التعامل بين الزوجة والأهل كخطوة أولى في عدم تدخلهم في حياتك، وحرصاً على تفاصيل وأسرار حياتك.. مملكتك، أنت متفقة وزوجك على أسلوب خاص محترم يضفي الحب والمودة على علاقتكما، ولأجل هذا تمتنعين عن سرد سلبيات زوجك ونواقصه حالة عرض أي مشكلة، ترحبين بتدخلهم إن استعصى الأمر عليكما، تتقنين حب واحترام حماتك، رافضة الأفكار البالية عنها، وأجمل ما قلت..إنك تعاملينها مثل أمك، إن أخطأت أو أحسنت. تفتعلين المناسبات من أجل لقاءات أسرية ودودة، وحتى تأتلف القلوب وتُنسج خيوط التواصل الاجتماعي بينك وبينهم، تتحسسين كلماتك وردود أفعالك قبل النطق بها، وهذا من شيم الأخلاق، وإن جاء زوجك وألقى عليك بأفكار غريبة على أسلوب حياتكما.. تعرفت على مصدرها دون توجيه أي كلمة، ودون العمل بها أيضاً، أنت تمسكين بميزان الحق والعدل والإنسانية فتوقفين من تدخل الأهل في حياتك؛ لتعيشيها بتفاصيلها الجميلة العذبة.

إذا كانت الغالبية في إجابتك "d"

نسألك: ولماذا؟

أنت لم تحددي مساحة تدخل الأهل في حياتك إلا بعد أن اجتزت عدة مواقف سلبية معهم، تفتحين لهم باب التدخل في حياتك مادمت في حالة عدم رضا عن زوجك، معلنة لهم عن سلبياته بلا حواجز.

وكأنك تعودت على وجود طرف ثالث يحكم ويتحكم في حياتكما! أفعالك لا تنبع من مبدأ خاص أو سياسة متفق عليها ..إنما هي ردود أفعال؛ إن أحسنوا أحسنت وإن أخطأوا أسأت..وهذا عيب سلوكي خطير؛ حتى افتعالك للمناسبات الحلوة البسيطة تقومين بها بلا انتظام وبلا دوام، فأنت ترينها «عملية نفسية صعبة».

الأمر ليس صعباً..ما عليك إلا إمساك لسانك عن بعثرة أسرار بيتك وزوجك هنا وهناك، واعرفي حق الأم وكل أم على ولدها وحق الزوجة على زوجها.. نعم الحياة تجارب ولكن النتائج السلبية المتكررة تحسب عليك، وسوء المعاملة والاستحواذ على الزوج درجة من غباء التصرف، وكل هذا يدفع الأهل لمزيد من التدخل في حياتك وتفاصيلها.

salam alikoum

li 3awda in cha alah

بارك الله فيك

هل تحولين خلافاتك إلى معارك الزوجية؟ 2024.

من باب التندّر بخلافات الأزواج المتكررة… يُحكى أن زوجًا اتفق مع زوجته على اختيار يوم واحد للخلافات بدلاً من تداولها طوال أيام الأسبوع، وبرغم هذا لم يسلم، حيث راحت الزوجة تُذكر نفسها، وتُكرر على مسامع زوجها: «بقي 5 أيام… بقي 4..3، 2… يوم واحد»، و«بكرة النكد!!»، وكأنها تنتظر الخلاف بلهفة ومتعة، من هنا وضع العلماء مجموعة من الحقائق، تدربي عليها؛ حتى لا تتحول خلافاتك البسيطة إلى معارك زوجية لا يحمد عقباها… فهل تعرفينها؟

الصوت المرتفع دليل على الاهتزاز الداخلي وضعف الحجة وعدم الاقتناع، فهل جربت الصوت الهادئ المنخفض؟
a سبب الخلاف لا يقنعني فيعلو صوتي.
B صوتي لا يعلو وقت الخلاف.
C أفقد أعصابي… فيعلو صوتي أحيانًا.

استخدام الألفاظ غير الطيبة تشير إلى أنك مهزوزة داخليًا، أو تنم عن تواضع المستوى الاجتماعي… فهل تستبدلين بها عبارات حيادية؟
a تفلت بعض الألفاظ رغمًا عني.
B لا أجرح مهما كان الخلاف.
C خير وسيلة للدفاع الهجوم.

«النقد اللاذع أثاره لا تُمحى؛ لأنه ينال من كرامة الآخر»، فهل قللت من حدة كلماتك؟
a أخجل من غضبي وقت الخلاف.
B خلافاتنا لا تفسد الود بيننا.
C ينطلق الكلام صادقًا في وقت الخلاف.

يقولون إن توجيه النقد المهين إسقاط لعيوبك الشخصية على الشريك، فهل دربت نفسك على إمساك لسانك؟
a لا أسقط عيوبي، لكنني أوجه نقدًا حادًا.
B إمساك اللسان والتحكم في الانفعال من الفضائل.
C وقت الغضب يعمى البصر
.

التهكم في حوارك يدفع الآخر لسلوك عدواني لا يحمد عقباه… فهل تحذرين؟
a ألجأ للسخرية مرات قليلة.
B أحترم نفسي وأحفظ كرامتي عند أي خلاف.
C أسخر وأتهكم… إن شعرت بهزيمتي.


الإنسان القوي الشجاع من لا يدفع الآخر إلى الاعتذار بكلمة «آسف»… فهل تتنازلين عنها؟

a لابد من إعلان اعتذاره «آسف».
B اعتذار مباشر أو غير مباشر… يرضيني.
C لا أقبل الاعتذار… مادام أخطأ في حقي.

في أحيان كثيرة يفضل تأجيل النقاش، فهل دربت نفسك على الصبر؟
a تأجيل العتاب أو النقاش يطيل الغضب ويحفّز الآخر.
B تأجيل النقاش إلى حين، يعطي للفكر فرصة للهدوء.
C الخلاف والاختلاف لا وقت محدد لهما.

التفاوض بين الزوجين يختلف عن تفاوض الغرباء… فهل تتنازلين عما تريدين؟
a أتنازل وأعفو بقدر تنازل زوجي.
B الزواج تفاهم وتفاوض وتنازل.
C التنازل عن الحق… سكة الندامة في الزواج.

هل تتحكمين في ذاتك؛ حتى لا يشهد المواجهة طرف ثالث… فيصعب التراجع؟
a أستعين بالأهل إن زاد وتفاقم الشجار.
B أداوي جراحي… وأعالج مشاكلي وحدي.
c خلافاتنا دائمًا ما نضعها على طاولة الأكل.

أحسست ببوادر للصلح يلجأ إليها الآخر… فكيف تبادلينها؟
a لا أتراجع إلا بعد توضيح الموقف.
B أوافق على الصلح إن جنح له.
C محاولته للصلح هي اعتراف بالخطأ.

هل عودت نفسك على ذكر الله… صمتًا أو بصوت مسموع أثناء الخلاف؟
a أحاول تعويد نفسي.
B ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
C المشاحنات تأخذني من نفسي.


الآن اجمعي درجاتك
المجموع ……. A …….b …….c

إذا كانت معظم إجاباتك "a"
الوسط!
وهذا يشير إلى أنك تقفين في مرحلة الوسط بين قرارك بتحويل كل خلاف إلى معركة، أو اعتباره مجرد خلاف ويمر، فلا تجنح بك انفعالات غضبك وحنقك إلى الأعلى؛ حتى لا تخسري الكثير، ولا تهبطي بعصبيتك فينطق لسانك بمفردات غير مستحبة؛ حتى لا تهيني نفسك وتحبطي زوجك، وفي المقابل سيبادلك هو أيضًا بالقول السيئ والفعل العدواني، فتخسران معًا الكثير والكثير.

الخلاف الزوجي بين الحين والحين أمر اعتيادي نتيجة اختلاف الشخصيات… فلا تستنكريه! لكن إن زاد على حده وخرج عن مساره المقبول أصبح خطرًا، وصبغ حياتك الزوجية بمذاق سلبي حارق، فاحذري وحاولي تدريب لسانك والتحكم في انفعالاتك… ومحاولة الالتزام بقواعد وأصول الشجار؛ حتى لا تصلي إلى ما لا ترغبين في علاقتك بزوجك.

إذا كانت معظم إجاباتك "b"
الأفضل
وأنت لا تعترضين على ما جاء بالاختبار من قواعد وأصول؛ حتى لا يتحول خلافك إلى معركة يطول مداها، وإجاباتك تقول إنك زوجة معطاءة… تسعين لطيب العيش وحياة زوجية سعيدة تخلو من الخلافات أو من الإهانات للآخر… بلا اجترار للعيوب ظاهرة كانت أو خفية… والتي يصرح بها الإنسان وقت الغضب.

وجميل أنك ترفضين وجود مشاهد ثالث أو تدخل لأي شخص من قريب أو بعيد، أنت لا ترفضين الخلاف فهو أمر واقع لابد من حدوثه بين كل زوجين، ولكنك عاهدت نفسك ودربتها عليه بلا غضب أو إهانة أو سباب لا يليق؛ وذلك لإنسانية العلاقة التي تربطك وزوجك، فسيري على ما تعتقدين، واملئي قلبك حبًا وتسامحًا، وزيدي من تحكمك في نفسك وسمو أخلاقك، فربما مرّ الأسبوع دون نكد أو حتى انتظار له.

إذا كانت معظم إجاباتك "c"
هناك مشكلة!
نعم أنت في مشكلة؛ بسبب تركك لغضبك ولسانك يسحبانك إلى سوء العلاقة بينك وبين زوجك، وبذلك تدمرين نفسك وزوجك وأسرتك، ولا ضمان لدوام الحياة الأسرية، فالبشر يختلفون، يتصارعون، معبرين عن رأيهم ووجهة نظرهم، وربما استنكروا فعلاً أو قولاً ما… لا يتناسب وقناعتهم، فما بالك مع هؤلاء الذين يعيشون معًا حياة بأكملها… وهم الأزواج؟!

الفرق كبير بين من يتحكم في عصبيته وانفعالاته، ويخفض من صوته، ويدرب نفسه على ترك الباب مواربًا لتتسرب منه أي محاولة للصلح أو النطق بكلمة طيبة تعني «آسف… لا أقصد»، وبين من يقفل الباب بحائط صد!

اختلاف المستوى العلمي والدراسي بين الزوجين؛ هل يؤثر على الحياة الزوجية؟ 2024.

الزواج كما يقول عامة الناس: «قسمة ونصيب»، بمعنى أن كل شخص مُقّدرٌ له أن يتزوج من الشخص الذي كتبه الله له، أو هذه قسمته في الحياة.. فقد كتب الله على كل رجل وكل امرأة كُتب لها أن تتزوج أو يتزوج بالشخص الذي اختاره الله له أو لها. ليس لدينا اعتراض على هذا الكلام وإن كان هناك بعض من هذه الحكم والأمثال التي يقولها العامة لتخفيف حدة القلق والكآبة عندهم نتيجة تبرير لزواجٍ غير ناجح، وعدم قدرتهم على تغير حالتهم الزوجية غير الناجحة فيرمون همومهم على الأمثال الحكم المأثورة، إما لأن أحد الأطراف في الزواج، وغالباً ما يكون الزوج تكبد مبالغ مادية كبيرة حتى تمكن من الزواج، أو أن الرجل لا يُريد أن يُغير زوجته، برغم أن جميع الدلائل تُشير إلى أن الزواج الذي يعيش فيه هو زواج فاشل وليس هناك أي بادرة لإشراقة أمل تُعيد الزواج إلى سعادة – إن كان هناك سعادة في البداية! إذ عادةٍ ما يكون مثل هذا النوع من الزواج غير سعيد من بدايته- اختفت مع الأيام والليالي المضجرة والمملة التي يعيشها الزوجان.
هل المستوى العلمي والاكاديمي له دور في سعادة الحياة الزوجية؟ وهل الفرق بين الزوجين في المستوى الأكاديمي يؤثر سلباً على الحياة الزوجية، سواءً كان الزوج ( في معظم الحالات) هو الأعلى تأهيلاً أكاديمياً أو الزوجة، وماهي هذه السلبيات وكيفية تفاديها أو معالجتها إذا كان هناك تأثير سلبي للفروقات بين الزوجين بسبب الفروقات العلمية والإكاديمية.

عندما تكون الزوجة أعلى مستوى ممكن يؤثر

لما يكون مستوى الزوج أعلى……..لا يؤثر

رأيي الخاص

جزاك الله خيرا

الزواج بحاجة الى ثقافة وسعة افكار وليس الى مستوى تعليمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miloud8 الجيريا
عندما تكون الزوجة أعلى مستوى ممكن يؤثر

لما يكون مستوى الزوج أعلى……..لا يؤثر

رأيي الخاص

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجهة نظري أن الرجل يكون أعلى مستوى من الزوجة لأن الزوجة ضعيفة لو تحدث مناوشات ممكن جدا تقول لزوجها أنا أحسن منك مستوى….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري الجيريا
الزواج بحاجة الى ثقافة وسعة افكار وليس الى مستوى تعليمي

بارك الله فيك أنتضر تفاعل الأعضاء مع الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري الجيريا
الزواج بحاجة الى ثقافة وسعة افكار وليس الى مستوى تعليمي

بارك الله فيك
هذي هي الهدرة المستوى علمي فهو لا يعني شيء يوجد خرجوا جامعات و حتى أساتذة لكنهم لا يجيدون حتى الكلام مع الناس

مع إحترامي لخريجو الجامعات و الأساتذة

والله حسب ما أشوف نعم يأثر وبشكل كبير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miloud8 الجيريا
عندما تكون الزوجة أعلى مستوى ممكن يؤثر

لما يكون مستوى الزوج أعلى……..لا يؤثر

رأيي الخاص

جزاك الله خيرا

الاخت عندما يكون مستوى الزوج اعلى ………….. يؤثر على الرجل

اذا كان الزوج اعلى مستوى من الزوجة فهذا لا يؤثر بل في كثير من الاحيان يكون تاثيره ايجابيا
اما اذا كانت الزوجة اعلى مستوى فهذا يؤثر و حسب رايي يؤثر كثيرا
و هذا ما نعرفه في شرعنا الحنيف بالكفاءة فالتحصيل العلمي جزء من الكفاءة و الكفاءة شرعا يجب ان تتوفر في الزوج من اجل بناء اسرة سعيدة و الله اعلم

بالتأكيد يؤثر

مهما صار ومهما حدث يؤثر لكنه يؤثر في حالة واحدة فقط

اذا كانت المرأة متعلمة او خريجة والرجل لا

وان كان العكس فلا اعتقد انه يؤثر بالدرجة الكبيرة لان المراة لها انشغالاتها في البيت ومع الاولاد لذا فهذا الامر لا يختص بكل النساء وكل الرجال

شكرا على الطرح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed160 الجيريا
الاخت عندما يكون مستوى الزوج اعلى ………….. يؤثر على الرجل

مافهمتش ردك أخي على ردي

لا اراه يؤثر …

لأن هناك الكثيرون أعرفهم !!

الزوجه متعلمه ومتثقفه ومتخرجه بتفوق !!

والزوج خريج ابتدائي…!!

ولم يؤثر في حياتهم بشئياً!

بل !!!

بالعكس استفاده للزوج كي في المستقبل تربي اولاده احسن تربيه وتدرسهم لما يدخلوا المدرسه !!

اعرف اشخاص شارطين ان تكون المراه التي يريدونها زوجة لهم ان تكون متعلمه ومتثقفه وفيها رزانه وادب وحكمه …

كي في المستقبل تربي اولادها وتعلمهم وتدرسهم لان المراه هي التي تربي !!

مــازال الدنيـــا بخيـــــــــــــر

والو
والو
والو