أسئلة الخطوبة العشر للتعارف بقلم الدكتور جاسم المطوع 2024.

السلام عليكم

وانا اتصفح موقع الدكتور جاسم المطوع صادفني هذآ المقآل،

فنقلته إليكم عسآآآه يفيدكم

نقترح على كل خطيبين ان يجيبا على هذه الاسئلة في لقاء التعارف بينهما وقد جربت هذه الاسئلة وكانت لها نتائج ايجابيه وناجحه في الزواج .

1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال
الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم
في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية
المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما
قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.

2-ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك
حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى
المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند
زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا
فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي.
ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج
عند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة
وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواج عند
الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على
الاستقرار الأسري مستقبلاً.

3-ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره
وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج
بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن
يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد
بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك
والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها

4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة
تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع
وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على
الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا
فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب
المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل
الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة
لاتفاق الخطيبين.

5-هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر
لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء
المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا
بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة
مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر
أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.

6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم
أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب
ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية
الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من
النوع الاجتماعي أو الانطوائي.

7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر
في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً
بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش
مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان
معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله
في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.

8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار
بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان
عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه
وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.

9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب
ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل
الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة
أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما
يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في
هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.

10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة. ويمكن أن تراجع صفحة تجارب ناجحة لتستفيد مما ذكر فيها

بقلم د.جاسم المطوع

بارك الله فيك على الموضوع المهم

شكرا للمرور الكريم

فقط ملاحظة
لم اضع الموضوع حتى يجيب عنه الّاعضاء

فقط للافاادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
نشكر الأخت الكريمة "أمينة" على النقل الطيب للموضوع والأسئلة المفيدة والمهمة للدكتور الفاضل المطوع
لكنني اعتقد ان الدكتور-مع تقديرنا لمنزلته- نسي سؤالا هاما واساسا وهو
كيف هي علاقتك بربك؟ وما حال صلاتك؟
بورك فيكم سلا..م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
نشكر الأخت الكريمة "أمينة" على النقل الطيب للموضوع والأسئلة المفيدة والمهمة للدكتور الفاضل المطوع
لكنني اعتقد ان الدكتور-مع تقديرنا لمنزلته- نسي سؤالا هاما واساسا وهو
كيف هي علاقتك بربك؟ وما حال صلاتك؟
بورك فيكم سلا..م

هذي تقعد بين العبد و الله

واحد ما يدخل فيها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
نشكر الأخت الكريمة "أمينة" على النقل الطيب للموضوع والأسئلة المفيدة والمهمة للدكتور الفاضل المطوع
لكنني اعتقد ان الدكتور-مع تقديرنا لمنزلته- نسي سؤالا هاما واساسا وهو
كيف هي علاقتك بربك؟ وما حال صلاتك؟
بورك فيكم سلا..م

صحيح صدقت ،

لكن اعتقد انها بديهية لانها هي الاساس فالسؤال عن الدين والخلق ياتي في المرتبة الاولى،
واصلا شرط لقبول الخاطب ،
ثم تاتي باقي الاسئلة

شكرآ على طيب المرور والرد الكريم
بوركت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymen01 الجيريا
هذي تقعد بين العبد و الله

واحد ما يدخل فيها

سلام الله


لاااا بل هي من الأوليات … كيف لا ؟.
هناك من دخل بزوجته وجدها لا تركع لله
هناك من دخلت بزوجها لتكتشفه لا يقوم لصلاة الصبح
هناك .. وهناااك

ألا تعلم أنّ الدي لا يصلّي هو ثعبان من ثعابين جهنّم .,؟ والعياذ بالله

هل تقبل أن تعاشِر ثعبان من ثعابين جهنّم …
هل ترضى أن تكون أختك أو ابنتك مع ثعبان من ثعابين جهنّم

لا أنت ولا غيرك يقبل بهذا …. إداً

الدّين والصلاة من أولويات الحلال طبعاً … فمن رغم في المتعة فقط (هنا نقول بينه وبين خالقه) !!

وعذراً عن التدخّل

وبارك الله فيك الأخت على النّقل الأكثر من رائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymen01 الجيريا
هذي تقعد بين العبد و الله

واحد ما يدخل فيها

شكرآ لتدخلك اخي الكريم ،

لكن الدين اساس كل شيء ،

و نحن مأمورون ان نرتضي صاحب الدين والخلق بوصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فذو الدين لا يظلم المرأة وذو الخلق يحسن صحبتها وعشرتهاان احبها أعزها واكرمها وان كرهها لم يهنها ،

صحيح انه بين العبد وربه وليس من حق احد ان يحكم على الآخرين ،
ولكن في مسألة هامة كالزواج لابد معرفة ذلك

شكرآ لمرورك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين الجيريا
سلام الله


لاااا بل هي من الأوليات … كيف لا ؟.
هناك من دخل بزوجته وجدها لا تركع لله
هناك من دخلت بزوجها لتكتشفه لا يقوم لصلاة الصبح
هناك .. وهناااك

ألا تعلم أنّ الدي لا يصلّي هو ثعبان من ثعابين جهنّم .,؟ والعياذ بالله

هل تقبل أن تعاشِر ثعبان من ثعابين جهنّم …
هل ترضى أن تكون أختك أو ابنتك مع ثعبان من ثعابين جهنّم

لا أنت ولا غيرك يقبل بهذا …. إداً

الدّين والصلاة من أولويات الحلال طبعاً … فمن رغم في المتعة فقط (هنا نقول بينه وبين خالقه) !!

وعذراً عن التدخّل

وبارك الله فيك الأخت على النّقل الأكثر من رائع

صحيح صدقت في كل ماقلت ،

بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

شكرا على المرور الكريم والرد الأكرم

بارك الله فيك على الموضوع القيم .

فعلا اسئلة دكية الطرح ويستطيع المرء التعرف فيها جيدا على شريك او شريكة حياته المستقبلية

شكرا لك على الافااادة .

بورك فيك على النقل المفيد

إن شاء الله يكن نافع لكل من اطلع عليه

والدكتور جاسم المطوع هو كان قاضيا للاحوال الشخصية ورئيس جمعية تنشط في المجال

الاسري وقدم العديد من الدورات وله اشرطة وكتب ومحاضرات حول السعادة الزوجية

و لكن يبقى مشكل الصدق

فهو نسبي

شكرا على الطرح المميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-08 الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع القيم .

فعلا اسئلة دكية الطرح ويستطيع المرء التعرف فيها جيدا على شريك او شريكة حياته المستقبلية

شكرا لك على الافااادة .

وفيك بارك الله

سعيدة لان الموضوع افادكم ولو بالقليل

شكرآ للمرور العطر على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله الجيريا
بورك فيك على النقل المفيد

إن شاء الله يكن نافع لكل من اطلع عليه

والدكتور جاسم المطوع هو كان قاضيا للاحوال الشخصية ورئيس جمعية تنشط في المجال

الاسري وقدم العديد من الدورات وله اشرطة وكتب ومحاضرات حول السعادة الزوجية

صحيح
شكرا على النبذة المختصرة عن الدكتور الجيريا
بارك الله فيك

و شكرآآ على المرور الطيب نورت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z الجيريا
و لكن يبقى مشكل الصدق

فهو نسبي

شكرا على الطرح المميز

صحيح عندك حق
لكن معظم هذه الاسئلة ليس لها جواب مثالي وانما تتغير من شخص لآخر
يعني نسبة الكذب تنخفض شوية على حسب وجهة نظري ههه والله اعلم

مشكوورة على مرورك الطيب الجيريا

بخصوص الكلام فيمرحلة الخطوبة او بعد العقد 2024.

السلام عليكم اخوتي اخواتي
انا عندي موضوع محيرني ولم اعرف كيف ينبغي ان اتصرف وهو بخصوص الخطوبة
الكل يعلم ان الخطبة مرحلة تعارف
لكن البعض يقولك انا ما نحكيش مع خطيبتي حتى نعقد واذا عقد ولا قدر الله ما عجبهاش ولا ما تفاهموش الا تعتبر مطلقة
ولنكن واقعيين انو الفتاة بمجرد تخطب وتفسخ الخطوبة تصبح محل شكوك فما بالك انها عاقدة
نتمنى تفهمونا لاني نخاف نطيح مع واحد يقولك لازم نحكي حتى نعقد وانا ما نحبش نعقد الا بايام قبل العرس

السلام عليكم
نعم بعد العقد مباشرة العرس
حتى لا نعطي للشيطان وأتباعه الفرصة للتفريق
والتدخل باي مصلحة لهم
المهم ربي يكون معنا والله المستعان

ديننا الحنيف دار الخطبة باه الطرفين يتفاهمو بيناتهم

يعني الكلام في الخطبة حاجة ضرورية

بالنسبة لي الكلام يكون حول التحضيرات للعرس……………………………………… ……وفقط

احسن مدة الخطوبة 2024.

السلام عليكم اريد النصيحة
انا شاب اود الخطوبة هاته الايام الاني سوف اتزوج انا واخي الشهر المقبل علما ان لديه خطيبته منذ عام ونصف
فهل يكفي شهر خطوبة قبل الزواج.
وماهي احسن مدة الخطوبة شرعا.

وشكرا

خير البر عاجله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مارية الجيريا
خير البر عاجله

لكن هناك من وجدها مريضة بعد 4 اشهر رغم انها بنت عمه وجارته ووووووووو

الوقت لا يهم المهم توكل على الله

بالنسبة لي شخصيا مدة ٣ اشهر كافية لمدة الخطوبة
و انت شوف الشي لي يساعدك اذا الفتاه قبلت بمدة شهر و انت كذلك فذلك افضل لكم
ربي يوفقك في مبتغاك للتعفف

من الاحسن تسقسي خوك

4mois………………………………6mois

شهر تبانلي قليل شوية على الاقل 4 اشهر و الله اعلم
زيد شوف واش يقولولك

كلما زربت و دخلت الزوجة نتاعك لدرك كلما كانت الحالة احسن

بارك الله فيكم جميعا

كلما طالت فترة الخطوبة كلما زادت المشاكل وعن تجربة والله اعلم

بخبتيه بصرعيه
اخطب ليوم اوغودوا هز لمرا نتاع خير ماتتبدل اليك
اشري هادي اوهدي اوهادي كول وين تول فهمت قصدي

شكرا اخي لكما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes39 الجيريا
لكن هناك من وجدها مريضة بعد 4 اشهر رغم انها بنت عمه وجارته ووووووووو

حسبنا الله في هكذا تفكير….هل خلقت نفسها البنت حتى تعاقب على ابتلاء الله لها بمرض ما؟؟؟ و هل لو كنت مريض كنت ستسامح من يزدريك لأجل مرضك؟؟؟؟ الحمد لله أن زوجي لا يفكر هذا مع أني إختبرته و كنت أحسب خطأ اني مريضة وظهر اني الحمد لله لكن سبحان الله كبر في عيني وأحترمه وأجله…تحياتي

اعتقد ان شهر قليل جداا
هذا قرار مصيرى وحياة كاملة ومهما كانت الاسباب لا شئ يدعو للاستعجال
رايت تجربة خالى الاصغر واراها تجربة ممتازة خطب منذ شهور قليلة والان عرسه بعد شهرين او اقل
اعتقد انها مدة كافية وجيدة لمعرفة الطرف الاخر
لنقل الحد الادنى خمس او ست شهور
والعلم عند الله

أهم الأسئلة التي يجب طرحهآ في فترة الخطوبة . 2024.

كثيرا ما قرات في عدة مواضيع من اخوة و اخوات…نيتهم في فسخ الخطوبة لسبب او لاخر…ارتايت ان اضع مجموعة من الاسئلة ينبغي ان يجيب عنها كل مقبل على الزواج حتى يعرف مدى تلائمه مع الطرف الاخر…
1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
2- ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
3- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
4- هل ترى من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
5- هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
6- هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصحابك؟
7- كيف هي علاقتك بوالديك؟ (إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).
8- بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك؟
9- هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
10- ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
تحيآإآإآإآتي

يا ودي متتقلقش يا صحبي هذي تبانلي ساهلة على كل واحد الصح فالمصراحة والعشرة
الله يجيب الخير هذا منقولو

كل الأمور تظهر بعد الزواج إلا من رحم ربي

والله ماتقدرو تتعرفو على بعض حتى يتم الزواج وتبدأ تظهر العيوب و الحسنات لكلى الطرفين
بصح والله الصراحة ملللللللللللللللللللللللللللللللللليحة

لست في دولة تجعل قادرا على دعوة خطيبتك إلى مطعم أو…لتكلمها و تسألهاا ، ههههههههه وانسى امر الهاتف لأن ماوراءه قصص لا وجود لها

يا اخي عند الامتحان يكرم المرء او يهان
قبل الزواج لن تستطيعا اكتشاف بعضكما مهما حاولتما

بارك الله فيك على النصائح والاسئلة الهامة
لكن كما قيل العشرة فتاشة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novateen الجيريا
بارك الله فيك على النصائح والاسئلة الهامة
لكن كما قيل العشرة فتاشة

oui 3anedak el sah

اهم سؤال برأي طبعا

**** هل تصلي*** ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تدخن؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم تأتي باقي الاسئلة

شكراااااا

يا أخي الكل يبين انه ملاك و من بعد رواااااااح تشوووووووووووووف

سؤال مهم لم تذكره : ما هدفك من الزواج ؟

we will come back

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 الجيريا
we will come back

you welcom my brather

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 الجيريا
كثيرا ما قرات في عدة مواضيع من اخوة و اخوات…نيتهم في فسخ الخطوبة لسبب او لاخر…ارتايت ان اضع مجموعة من الاسئلة ينبغي ان يجيب عنها كل مقبل على الزواج حتى يعرف مدى تلائمه مع الطرف الاخر…
1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
2- ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
3- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
4- هل ترى من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
5- هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
6- هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصحابك؟
7- كيف هي علاقتك بوالديك؟ (إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).
8- بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك؟
9- هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
10- ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
تحيآإآإآإآتي

الجيريا
أنا أول شيء نسأل عليه هو الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة
لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر
ثم إذا لم تخني شجاعتي(كعادتها)واستطعت أن أكلمه بعد ذلك
سوف أسأله هذه الأسئلة
بارك الله فيك أخي فتحي
الجيريا صح رمضانك أخي فتحي الجيريا
الجيريا وصح رمضان كل أهلنا في الشلف الجيريا
والسلاااااااااااااااام عليكم

الاسلام عليك اخي فتحي

انا عن نفسي لم اتكلم معه قط قبل الزواج لكن

بعد العشرة عرفت طباعه وهو كذالك

لكن ارى انه لازم اول حاجة تعرفها الوحدة انو يصلى ويخاف ربي فيها

لانو من خاف الله خاف ان يغضبه وهذه لا تعرفها الا اذا عاشرته

وهي لا تستطيع معرفته قبل الزواج لانو يكون شويه كذب وما نقدرش يعطيها الصح والحالة بالمثل

المهم الدعاء للظفر بالزوجة الصالحة والبر بالوالدين لان دعاء الوالدين مستجاب كثير

وهي حاجة صغيرة انك تبر ووالديك وما تغضبهمش

وقد جاء شهر الغفران وترك المعصيات علنا نستفيد منه

وكل عام وانتم بخير ورمضانكم كريييييييييييييييييييم للجميع

اسئلة الخطوبة العشر للتعارف 2024.

أسئلة الخطوبة العشرة للتعارف
( الأوائل وجِدُ هامة )

كيف نخرج ما في صندوق الخاطب؟

نقترح على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة في لقاء التعارف بينهما وقد جربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج إيجابيه وناجحه في الزواج .

1: ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟

إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.

أي هل الخاطب من النوع الذي ينظر إلى الماضي أم إلى الحاضر أم إلى المستقبل ؟؟؟
وهل ينظر بشكل دائم إلى أحد الجهات الثلاثة ؟
الصواب أن يستفيد الإنسان من ماضيه ويعمل لواقعه ويخطط لمستقبله .

2: ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
هل إنجاب أم رحلات ونزهات أم ماذا ؟

إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي.

ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً.

3: ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟

جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها

4: هل ترى من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟

لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب
المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.

5: هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟

لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم مع العالية من بني غفار .

6: هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟

إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.

7: كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).

إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.

8: بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.ما مدى التزامك الديني ؟

وكيف تتعرف على ذلك وتكشف الالتزام الديني ؟ أن تبحث عن أهم شيء وهو : التقوى

كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته مستقبله وشخصيته.

9: هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟

كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.

10: ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟

إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة

السلام عليكم:
أحسنت جدا و بورك فيك.

رغم انني لست مخطوبة لكككككككككككككن
الجيريا

merci pour l’information un sujet tres interessent et en plus tres bien presenté

يعطيك ألف عافية ..

بارك الله فيك

هناك سؤال مهم جدا (سألوني عنه شخصيا)
ماذا تقول عن التعدد الزوجات؟

اضافة من الواقع فقط

شكرا لك على نورك هذا فهي اسئلة في غاية الاهمية كما انها نساعد على التعامل مع الوضع الجديد لكل المبتدئين

من الافضل ان يصارحا بعضهم بكل شىء بمنتهى الصراحة وفي كل المجالات

بارك الله فيك على هذه الافادة.

بارك الله فيك
لقد نورت طريقي الله ينورك وسهلت عليا الموضوع بالذات واستفدت كثيرا
ان شاء الله في ميزان الحسنات
اللهم ارزق بنات المسلمين الزوج الصالح الغني بدينه واخلاقه ونسبه وماله عاجلا غير اجلا ااامين

شكرا ما عليا الا ان احفظ الاسئلة هده كي اسأل خطيبي القادم …. لا اعلم متى لكن ربي يقربه

أسأل الله أن يرزق كل فتاة خلوقة متدينة بالزوج الصالح
وكذلك أسأله سبحانه أن ييسر أمور الشباب المسلم في الزواج

اللهم أرزقنا وظيفة وزوجة صالحة

بارك الله فيكـ
و شكرا على المعلومة
تحياتي

شكرا لك الجيريا

بارك الله فيك اخي معلومات رائعة

أخطاء ومخالفات في الخطوبة 2024.

ملخص الموضوع : :
1- اشتراط رضا الطرفين في عقد النكاح.
2- مشروعية النظر إلى المخطوبة.
3- ضوابط النظر إلى المخطوبة.
4- مفاسد التحدُّث ومبادلة الرسائل مع المخطوبة.
5- تحذير الفتيات من تغرير الشباب الفاسد.
6- تحذير الزوجين من فتح سِجِلاَّت الماضي.
ـــــــــــــــــــــ

إنَّ من شروطِ صِحّةِ النكاح رضَا كلٍّ من الزّوجين بصاحبِه، ومِن أسبابِ هَذا الرّضا عِلمُ كلٍّ مِنَ الزوجَين بحقيقةِ صاحِبِه فيما يَظهَر من تصرُّفاتِه، وحتَّى في شَكلِه الظّاهريِّ، ولذا جَاءَت سنّةُ محمَّدٍ – صلى الله عليه وسلم – تبيحُ للخاطِبِ نظرَه إِلى مخطوبَتِه، وتُبيح لها نَظرَها إلى خَاطبِها، فنظرُ الخطِيبِ إلى مَخطوبتِه، ونظرُها إليه – أمرٌ أرشَدَ إليهِ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، وبيَّن علَّةَ ذلك وسببَه، وأنّ النّظرَ يؤدِّي إلى تكوينِ فِكرةٍ في قَلبِ ذلك الخاطب، فيكون سببًا لالتِئامِ الزوجَين بتوفيقٍ منَ اللَّه. وهذَا النظرُ الشرعيُّ أمْرٌ مُرَغَّبٌ فيه، فلا يَجوزُ لِلأب أن يمنعَ الخاطبَ منَ النّظر إلى مَن خطب؛ لأنَّ هذا ليسَ مِن شأنِه، فرسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – رغّب، وأمَر أمْرَ استحبابٍ بذلك؛ روى المغيرةُ بن شعبةَ أنّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال له: ((إذا خَطَبتَ امرأةً فانظُر إليها؛ فلعلَّه أن يُؤدَم بَينَكما))[1]، يعني أنّ نظرَك إليهَا سَبَبٌ لأن يجعلَ الله بينك وبينها مودّةً ومحبّة، وقال لرجلٍ من أصحابِه وقد خطَبَ امرَأةً: ((انظر إليها فإنّ في أعيُنِ الأنصَارِ شيئًا))[2]، وأخبَرَ – صلى الله عليه وسلم – أنّ الخاطِبَ إذا نظَر إلى بعضِ ما يدعوه إلى الزواج بمخطوبتِه، ولو لم تعلَم المرأةُ بذلك فلا جناحَ عليه[3]. هذا إذا كانتِ النظرةُ آتِيةً لأجلِ الخطبة، لا نظرة تَشَهٍّ وتطلُّعٍ على عوراتِ الآخرين.

وهَذِه النظرةُ الشّرعيّة إنما تَكون بحضُورِ وَليِّ المرأةِ، سواءٌ كان الأب أو أيّ محرمٍ لها؛ لأنَّ حضورَها مَعَ خاطبها الذِي لم يتمَّ عقد النّكاح له عليها يعتَبَر خلوةً بأجنبيَّة بعيدةٍ عنه، فلا بدَّ في هذه النظرةِ أن تَكونَ نظرةً بحضورِ محرَمِ المرأة؛ حتى نَأمَنَ مِنَ الخلوةِ بالأجنبيّة.
أيّها المسلم، هذه السّنّةُ النبويّة الدالةُ على الترغيبِ في نَظَر الخاطبِ لمخطوبَتِه سنّةُ خيرٍ وهُدى، والتِزام المسلمِ لها مع الضوابطِ الشرعيَّة؛ بِعَدَمِ الخلوة، وبحضورِ محرَمها، هذه هي السُّنَّة، ولذا دلّت سنّةُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على تحريمِ خَلوةِ الرجل بالمرأةِ التي ليست مِن محارمِه إذا لم يحضُرهما محرَم، يقول – صلى الله عليه وسلم -: ((ما خَلا رجلٌ بامرأة إلاَّ كانَ ثالثهما الشّيطان))[4]، وحذّر من الدُّخولِ على النّساء فقال: ((إيّاكم والدّخولَ على النّساء))، فقال رجلٌ: "أرأيتَ الحَموَ يا رسول الله؟!"، قال: ((الحَموُ الموتُ))[5]، وحذَّر المرأةَ أن تسافرَ بلا محرَم، وناشدها إيمانَها بالله واليومِ الآخر أن لا تسافرَ إلاَّ بمحرَم يصحَبُها[6]؛ حفظًا لكرامتها، وصيانةً لأخلاقها.

ولكن للأسفِ الشديد يغلط البعضُ من المسلمين ممّن اغترّوا بتقليد الأعداءِ، وانساقوا وراءَ تلكَ الشّعارات الزائفةِ والأفكار المنحرفةِ، حيث إنّ الخطيب ربما التَقَى بمخطوبتِه لُقيا غيرَ شرعيّة، سببُها الاتِّصال الهاتفيّ، الرسائل الجوالة، وأمثال ذلك، فبمجرَّدِ الخطبة يتَّخذ بعضُ ضعفاءِ الإيمان ذلك وسيلةً إلى الاتصالِ بالمرأة المخطوبةِ، والتحدُّث معها عبرَ الجوال أو الهاتف، وتبادُل الرّسائل، وذا منكَر يا أخي المسلم، فإنّ هذه الاتصالاتِ والرسائلَ ربما تقرِّب بعضَهم إلى بعض، فيجري اتِّصالٌ ولِقاء وخَلوَة، وربّما وقع المحذور، والعياذ بالله.

أختي المسلمة، قد يخدَعُك بعضُ الشباب، فيذكُرُ أنّه يريد خطبَتَك، وسيتقدَّم لخطبَتِك لوليِّك، فيُكثِر الاتصالَ، ويُكثِر التحدّث، ويكثِر بَعثَ الرسائل، وما قصدُه إلاَّ خِداعٌ ومَكر وتضلِيل وتغرير، فإن تكن الفتاةُ فتاةً مؤمنة حقًّا، ذات دينٍ واستقامة، ومحافظةً على دينها وشرفِها لم تمكِّن هذا المتطفِّل منَ الاتصالِ بها، وتقول: الأمورُ تُؤتَى من أبوابها، والسنّةُ أباحتِ النظرَ عندما تدعو الحاجةَ إليه، أمّا اتصالاتٌ وأحاديثُ يوميّة، يعلِّل بعضُ أولئك أنّه يريدُ أن يكشِفَ أخلاقَها، ويريدُ أن يسبُر العلاقَةَ النفسيّة، ويريد ويريد، ويتشاوَرَان في تأثيثِ المسكَن، أو المشترياتِ للزواج، إلى غيرِ ذلك من هذه العِلَل الواهية، فهذا من تزيينِ الشيطان وتحسينِه الباطلَ لبعضِ ضُعفاءِ الإيمان. فلا يخدعنَّك – أختي المسلمة – ممارِسٌ في الشّرِّ، ومتردِّد في الفسادِ، وساعٍ في الشرّ والبلاء، إن تقدَّم خاطبًا نظَر، وتكفيه النظرةُ الأولى، وأما الأحاديثُ ومبادلَة الأحاديث فذا أمرٌ ينبغي إغلاقُ بابِه إلاَّ بعد العقدِ الشرعيّ الذي يستبيح به المرأةَ المسلمة.
أيّتها المرأةُ المسلمة، كم من شبابٍ خدَعوا بعضَ الفتيات، وغرّروا ببعضِ الفتيات، وتجرَّؤوا على بعض الفتيات، حتّى حمَلهم ذلك الباطلُ على التقاطِ صورٍ لتلك الفتاة وهي تحادِثُ هذا الرجل وتلتقي به، ثمّ يجعلها وسائلَ ضغطٍ على هذهِ الفَتاةِ ليقتَنِصَها ويدمِّر أخلاقَها وفضائلها.

فيا أختي المسلمة، احذَري من هذا الضَّربِ من الناس، وأغلِقِي بابَ الاتصال، واجعلي الأمرَ يأخُذ قنواتِه المعروفةَ، ويأخُذ طُرُقَه الشرعيّة، أمّا اتصالاتٌ ولقاءاتٌ مشبوهَة.. فإنّ ذلك خداعٌ لك من أولئك القوم؛ لأنّ بعضَهم لا يهدِف من ذلك سوى الإفساد، هو فاسِد في نفسِه فيريد أن ينقُلَ الفسادَ والشرَّ إلى غيره، ويفرَح مع عُشَراء السّوء بإفسادِ فتَياتِ المسلمين، وإيقاعهنّ في البلاء حتى يقضِيَ غَرضَه المحرَّم بأسباب هذه الاتّصالاتِ المشبوهَة.
أختي المسلِمَة، أخي المسلِم، لا بدَّ من تقوَى اللَّه للجميع، وأن نكونَ صادقين في إخبارِنا، فإن تكن صادِقًا فقدِّم الخِطبةَ لأبي المرأة، واجعَل حَديثَك مع وليِّ أمرها، وابتعِد عن هذه اللقاءاتِ والأحاديث المشبوهَة، فبإمكانِك عقدُ الزّواج وتعجيل الدخولِ؛ فتكون على طريقةٍ واضحةٍ، ومنهَج سليم، بعيدٍ عن الحرام قليلِه وكثيرِه.

أيّتها المسلمة، لا بُدَّ من تَقوى الله ومراقبتِه، لا بدّ من أخذِ الحيطة والحذر من بعضِ أولئك الفاسقين الفاسِدين، أن لا نمكِّنَ لَهم الأمرَ، وأن نَحُولَ بينهم وبين إجرامِهم، وأن نردَعَهم ونوقِفهم عند حدِّهم، فوليُّ الفتاةِ المسلمة يجِب أن يُشعِرَها بعد الخِطبة أنّ هذا الخاطبَ لا يزال أجنبيًّا عنها إلى أن يَتِمَّ العقدُ الشرعيّ، وأنَّ اتّصالَها به، واتّصالَه بها، والتحدُّثَ بينهما لا يؤدِّي إلى نتائجَ طيّبة.
أخي المسلم، أختي المسلمة، كم مِن محادَثةٍ أفسدت حتَّى الخِطبة، وجَلَبت على المرأةِ وأوليائِها العار! وكم محادَثةٍ جَلبَت المصائبَ والبلايا! أقوامٌ هم فاسِدون في أنفسِهم، متمرِّسون في الفساد، مجرِّبون لطُرُق الغواية والإفسادِ والإضلال، فيأخُذ بالهاتِف هذه الفتاةَ بأسلوبٍ معسول، ثم يقلِب المِجنَّ عليها ويبتعِد عنها، وربما تعلَّق قلبُها به، فأصابها ما أصابها. إذًا فلا تعطِي الانقيادَ إلى أولئك، ودعُوا الأمورَ الشرعيَّة تأخُذ مَجراها، بعدَ العقدِ الشرعيِّ يبادَر بالدخول حتى تُغلَق أسباب الشرّ، ويحرِص المسلم على الامتناع عن الشرّ والفساد، ويكون زواجُه زواجًا شرعيًّا قائمًا على أسسٍ ثابتة، بعيدًا عن هذه الغواياتِ والتضليل.

إنَّ هُناك فِئةً من الأزواجِ – هدانا الله وإياهم – طِباعُهم سيِّئة وماضيهم سيِّئ، وقد تردَّدوا في الفسادِ وطرُقه؛ لهذا تَرَى بعضَهم عندما يخطب الفتاةَ ويدخل بها، يحاوِل فتحَ ملفٍّ عن الماضي؛ فيقول لها: أخبريني عن ماضيكِ السابِق؛ ماذا حصل؟ التقيتِ بمَنْ؟ ماذا عملتِ؟ مَنِ الصاحب؟ مَنِ الصديقة؟ إلى آخره، ويبني على هذا الشكوكَ في المرأةِ، وكراهيتها، وربما أضرَّ بها.
يا أخي المسلم، ما مضى من ماضٍ فلستَ مسؤولاً عنه، وفتحُ الماضي والتحدُّث عن الماضِي لستَ مسؤولاً عنه، أنتَ مسؤولٌ عن المرأةِ مِن أوّل يومٍ انتقلتْ إليك وخلوتَ بها، فالماضي بما مضى لستَ مسؤولاً عنه، ومحاولةُ إرغامُ المرأة على أنْ تتحدَّثَ، وربَّما يحمِلها على الكذب؛ ليتَّخِذ ذلك ذريعةً للإضرارِ بها، أو إيذاءِ أهلها، أوِ استرجاعِ المهرِ من أهلها، ويكون ذا بذاءةٍ في اللسان وفجورٍ في القول، وأضرُّ الناسِ من يُكرمه الناسُ اتّقاءَ شرِّ لسانِه.
يا أخي المسلم، لستَ مسؤولاً عن الماضي، لنَكُن جادّين في إصلاح حاضِرنا ومستقبَلنا إن شاء الله، أمَّا أمورٌ مضَت فإنّ التحدّثَ فيها، ومحاولة البحثِ لا جدوى له، ولا مصلحةَ منه.

يا أخي، وُجِد عند بعضِ هؤلاء الأزواجِ مَن يقول لها بعدَ مضيِّ سنين معها: إن لم تخبريني بماضيك فأنت طالق! إلى آخره، ويهدِّدها بالطلاق، لماذا؟! لأنَّ شلّتَه الفاسدة أوحَوْا إليه بأكاذيبَ وأباطيل أرادوا بها التفريقَ بينه وبين امرأته، ربما يكون صدقٌ في شيء، لكن الكذب والباطل هو المسيطِرُ على هذه الآراءِ الخطيرة. كريمُ النَّفسِ طيِّبُ الخلُق يعامِل المرأةَ بالحُسنَى، ويسوسُها السياسةَ الشرعيّة، ويتّقي اللهَ فيها، وأمّا فتحُ بابِ الشكوكِ والوساوسِ والأوهامِ الماضِية، وأنتَ لا تعلم ولا علاقةَ لك به، لكنَّ شيطانًا أراد أن يفرِّقَ بينك وبينَ امرأتِك، فرُبَّما أتى بأمرٍ يصدُق في واحدةٍ ويكذب في مائة؛ ليُفرِّقَ بينك وبين امرأتك، ويُحدثَ شرخًا بينكما، ويهدِمَ البيتَ، ويقضي على الحياةِ الزوجية السعيدة.

فليتَّقِ اللهَ شبابُنا، وليبتعِدوا عن هذه التّرّهات، وليستقيموا على الطَّاعة، وكلُّ ظنونٍ وشكوك مبنيّة على غير أساسٍ كلُّها ضلالٌ وخطأ، وكلّها مبنيّة على باطل، واعلَم أن قذفَ المرأة المسلمة بما هي بريئةٌ منه كبيرةٌ من كبائرِ الذنوب؛ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 4 – 5].

أخِي المسلم، شلَل الفسادِ وعُشَراء الباطل احذرهم على نفسِك، واحذرهم على أهلِك وولدك، احذَرهم أن يدمِّروا منزلَك، احذرهم أن يفرِّقوا أسرتك؛ لأنهم قومٌ لا خلاقَ لهم، يحبّون الفسادَ والإفساد، ولا تهنأ نفوسُهم إلاَّ إذا فرَّقوا بين الرجل وبين امرأتِه، وربما يتَّخذونها وسائلَ ضغط على تلك المرأة؛ ليوقِعوها في شَبَكات الفسادِ والعُهر والعياذ بالله.
فلنتّقِ الله في أنفسنا، وفي عوراتِ المسلمين عمومًا، وأن لا نسعَى بالفساد والإفساد، فلَعَنَ الله من خبَّب امرأةً على زوجها! فمَنْ أفسَدَ الحياةَ الزوجية بالأكاذيب والأباطيل؛ فإنّه مستحقٌّ للعنة الله؛ لأنه شيطان من الشياطين لا خيرَ فيه، إذِ المؤمِنُ يسعَى في الخير جُهدَه، ويسعى في التأليف {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، أمّا أولئك الهادِمون للبيوتِ، المفرِّقون بين الأزواج، هؤلاء فِئةٌ ماردة، وفئة فاسِدة.

خطبة جمعة مفرغة

موضوع رائع بارك الله فيك

بارك الله فيك على الموضوع القيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمراوي نت الجيريا
ملخص الموضوع : :
1- اشتراط رضا الطرفين في عقد النكاح.
2- مشروعية النظر إلى المخطوبة.
3- ضوابط النظر إلى المخطوبة.
4- مفاسد التحدُّث ومبادلة الرسائل مع المخطوبة.
5- تحذير الفتيات من تغرير الشباب الفاسد.
6- تحذير الزوجين من فتح سِجِلاَّت الماضي.
ـــــــــــــــــــــ

إنَّ من شروطِ صِحّةِ النكاح رضَا كلٍّ من الزّوجين بصاحبِه، ومِن أسبابِ هَذا الرّضا عِلمُ كلٍّ مِنَ الزوجَين بحقيقةِ صاحِبِه فيما يَظهَر من تصرُّفاتِه، وحتَّى في شَكلِه الظّاهريِّ، ولذا جَاءَت سنّةُ محمَّدٍ – صلى الله عليه وسلم – تبيحُ للخاطِبِ نظرَه إِلى مخطوبَتِه، وتُبيح لها نَظرَها إلى خَاطبِها، فنظرُ الخطِيبِ إلى مَخطوبتِه، ونظرُها إليه – أمرٌ أرشَدَ إليهِ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، وبيَّن علَّةَ ذلك وسببَه، وأنّ النّظرَ يؤدِّي إلى تكوينِ فِكرةٍ في قَلبِ ذلك الخاطب، فيكون سببًا لالتِئامِ الزوجَين بتوفيقٍ منَ اللَّه. وهذَا النظرُ الشرعيُّ أمْرٌ مُرَغَّبٌ فيه، فلا يَجوزُ لِلأب أن يمنعَ الخاطبَ منَ النّظر إلى مَن خطب؛ لأنَّ هذا ليسَ مِن شأنِه، فرسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – رغّب، وأمَر أمْرَ استحبابٍ بذلك؛ روى المغيرةُ بن شعبةَ أنّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال له: ((إذا خَطَبتَ امرأةً فانظُر إليها؛ فلعلَّه أن يُؤدَم بَينَكما))[1]، يعني أنّ نظرَك إليهَا سَبَبٌ لأن يجعلَ الله بينك وبينها مودّةً ومحبّة، وقال لرجلٍ من أصحابِه وقد خطَبَ امرَأةً: ((انظر إليها فإنّ في أعيُنِ الأنصَارِ شيئًا))[2]، وأخبَرَ – صلى الله عليه وسلم – أنّ الخاطِبَ إذا نظَر إلى بعضِ ما يدعوه إلى الزواج بمخطوبتِه، ولو لم تعلَم المرأةُ بذلك فلا جناحَ عليه[3]. هذا إذا كانتِ النظرةُ آتِيةً لأجلِ الخطبة، لا نظرة تَشَهٍّ وتطلُّعٍ على عوراتِ الآخرين.

وهَذِه النظرةُ الشّرعيّة إنما تَكون بحضُورِ وَليِّ المرأةِ، سواءٌ كان الأب أو أيّ محرمٍ لها؛ لأنَّ حضورَها مَعَ خاطبها الذِي لم يتمَّ عقد النّكاح له عليها يعتَبَر خلوةً بأجنبيَّة بعيدةٍ عنه، فلا بدَّ في هذه النظرةِ أن تَكونَ نظرةً بحضورِ محرَمِ المرأة؛ حتى نَأمَنَ مِنَ الخلوةِ بالأجنبيّة.
أيّها المسلم، هذه السّنّةُ النبويّة الدالةُ على الترغيبِ في نَظَر الخاطبِ لمخطوبَتِه سنّةُ خيرٍ وهُدى، والتِزام المسلمِ لها مع الضوابطِ الشرعيَّة؛ بِعَدَمِ الخلوة، وبحضورِ محرَمها، هذه هي السُّنَّة، ولذا دلّت سنّةُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على تحريمِ خَلوةِ الرجل بالمرأةِ التي ليست مِن محارمِه إذا لم يحضُرهما محرَم، يقول – صلى الله عليه وسلم -: ((ما خَلا رجلٌ بامرأة إلاَّ كانَ ثالثهما الشّيطان))[4]، وحذّر من الدُّخولِ على النّساء فقال: ((إيّاكم والدّخولَ على النّساء))، فقال رجلٌ: "أرأيتَ الحَموَ يا رسول الله؟!"، قال: ((الحَموُ الموتُ))[5]، وحذَّر المرأةَ أن تسافرَ بلا محرَم، وناشدها إيمانَها بالله واليومِ الآخر أن لا تسافرَ إلاَّ بمحرَم يصحَبُها[6]؛ حفظًا لكرامتها، وصيانةً لأخلاقها.

ولكن للأسفِ الشديد يغلط البعضُ من المسلمين ممّن اغترّوا بتقليد الأعداءِ، وانساقوا وراءَ تلكَ الشّعارات الزائفةِ والأفكار المنحرفةِ، حيث إنّ الخطيب ربما التَقَى بمخطوبتِه لُقيا غيرَ شرعيّة، سببُها الاتِّصال الهاتفيّ، الرسائل الجوالة، وأمثال ذلك، فبمجرَّدِ الخطبة يتَّخذ بعضُ ضعفاءِ الإيمان ذلك وسيلةً إلى الاتصالِ بالمرأة المخطوبةِ، والتحدُّث معها عبرَ الجوال أو الهاتف، وتبادُل الرّسائل، وذا منكَر يا أخي المسلم، فإنّ هذه الاتصالاتِ والرسائلَ ربما تقرِّب بعضَهم إلى بعض، فيجري اتِّصالٌ ولِقاء وخَلوَة، وربّما وقع المحذور، والعياذ بالله.

أختي المسلمة، قد يخدَعُك بعضُ الشباب، فيذكُرُ أنّه يريد خطبَتَك، وسيتقدَّم لخطبَتِك لوليِّك، فيُكثِر الاتصالَ، ويُكثِر التحدّث، ويكثِر بَعثَ الرسائل، وما قصدُه إلاَّ خِداعٌ ومَكر وتضلِيل وتغرير، فإن تكن الفتاةُ فتاةً مؤمنة حقًّا، ذات دينٍ واستقامة، ومحافظةً على دينها وشرفِها لم تمكِّن هذا المتطفِّل منَ الاتصالِ بها، وتقول: الأمورُ تُؤتَى من أبوابها، والسنّةُ أباحتِ النظرَ عندما تدعو الحاجةَ إليه، أمّا اتصالاتٌ وأحاديثُ يوميّة، يعلِّل بعضُ أولئك أنّه يريدُ أن يكشِفَ أخلاقَها، ويريدُ أن يسبُر العلاقَةَ النفسيّة، ويريد ويريد، ويتشاوَرَان في تأثيثِ المسكَن، أو المشترياتِ للزواج، إلى غيرِ ذلك من هذه العِلَل الواهية، فهذا من تزيينِ الشيطان وتحسينِه الباطلَ لبعضِ ضُعفاءِ الإيمان. فلا يخدعنَّك – أختي المسلمة – ممارِسٌ في الشّرِّ، ومتردِّد في الفسادِ، وساعٍ في الشرّ والبلاء، إن تقدَّم خاطبًا نظَر، وتكفيه النظرةُ الأولى، وأما الأحاديثُ ومبادلَة الأحاديث فذا أمرٌ ينبغي إغلاقُ بابِه إلاَّ بعد العقدِ الشرعيّ الذي يستبيح به المرأةَ المسلمة.
أيّتها المرأةُ المسلمة، كم من شبابٍ خدَعوا بعضَ الفتيات، وغرّروا ببعضِ الفتيات، وتجرَّؤوا على بعض الفتيات، حتّى حمَلهم ذلك الباطلُ على التقاطِ صورٍ لتلك الفتاة وهي تحادِثُ هذا الرجل وتلتقي به، ثمّ يجعلها وسائلَ ضغطٍ على هذهِ الفَتاةِ ليقتَنِصَها ويدمِّر أخلاقَها وفضائلها.

فيا أختي المسلمة، احذَري من هذا الضَّربِ من الناس، وأغلِقِي بابَ الاتصال، واجعلي الأمرَ يأخُذ قنواتِه المعروفةَ، ويأخُذ طُرُقَه الشرعيّة، أمّا اتصالاتٌ ولقاءاتٌ مشبوهَة.. فإنّ ذلك خداعٌ لك من أولئك القوم؛ لأنّ بعضَهم لا يهدِف من ذلك سوى الإفساد، هو فاسِد في نفسِه فيريد أن ينقُلَ الفسادَ والشرَّ إلى غيره، ويفرَح مع عُشَراء السّوء بإفسادِ فتَياتِ المسلمين، وإيقاعهنّ في البلاء حتى يقضِيَ غَرضَه المحرَّم بأسباب هذه الاتّصالاتِ المشبوهَة.
أختي المسلِمَة، أخي المسلِم، لا بدَّ من تقوَى اللَّه للجميع، وأن نكونَ صادقين في إخبارِنا، فإن تكن صادِقًا فقدِّم الخِطبةَ لأبي المرأة، واجعَل حَديثَك مع وليِّ أمرها، وابتعِد عن هذه اللقاءاتِ والأحاديث المشبوهَة، فبإمكانِك عقدُ الزّواج وتعجيل الدخولِ؛ فتكون على طريقةٍ واضحةٍ، ومنهَج سليم، بعيدٍ عن الحرام قليلِه وكثيرِه.

أيّتها المسلمة، لا بُدَّ من تَقوى الله ومراقبتِه، لا بدّ من أخذِ الحيطة والحذر من بعضِ أولئك الفاسقين الفاسِدين، أن لا نمكِّنَ لَهم الأمرَ، وأن نَحُولَ بينهم وبين إجرامِهم، وأن نردَعَهم ونوقِفهم عند حدِّهم، فوليُّ الفتاةِ المسلمة يجِب أن يُشعِرَها بعد الخِطبة أنّ هذا الخاطبَ لا يزال أجنبيًّا عنها إلى أن يَتِمَّ العقدُ الشرعيّ، وأنَّ اتّصالَها به، واتّصالَه بها، والتحدُّثَ بينهما لا يؤدِّي إلى نتائجَ طيّبة.
أخي المسلم، أختي المسلمة، كم مِن محادَثةٍ أفسدت حتَّى الخِطبة، وجَلَبت على المرأةِ وأوليائِها العار! وكم محادَثةٍ جَلبَت المصائبَ والبلايا! أقوامٌ هم فاسِدون في أنفسِهم، متمرِّسون في الفساد، مجرِّبون لطُرُق الغواية والإفسادِ والإضلال، فيأخُذ بالهاتِف هذه الفتاةَ بأسلوبٍ معسول، ثم يقلِب المِجنَّ عليها ويبتعِد عنها، وربما تعلَّق قلبُها به، فأصابها ما أصابها. إذًا فلا تعطِي الانقيادَ إلى أولئك، ودعُوا الأمورَ الشرعيَّة تأخُذ مَجراها، بعدَ العقدِ الشرعيِّ يبادَر بالدخول حتى تُغلَق أسباب الشرّ، ويحرِص المسلم على الامتناع عن الشرّ والفساد، ويكون زواجُه زواجًا شرعيًّا قائمًا على أسسٍ ثابتة، بعيدًا عن هذه الغواياتِ والتضليل.

إنَّ هُناك فِئةً من الأزواجِ – هدانا الله وإياهم – طِباعُهم سيِّئة وماضيهم سيِّئ، وقد تردَّدوا في الفسادِ وطرُقه؛ لهذا تَرَى بعضَهم عندما يخطب الفتاةَ ويدخل بها، يحاوِل فتحَ ملفٍّ عن الماضي؛ فيقول لها: أخبريني عن ماضيكِ السابِق؛ ماذا حصل؟ التقيتِ بمَنْ؟ ماذا عملتِ؟ مَنِ الصاحب؟ مَنِ الصديقة؟ إلى آخره، ويبني على هذا الشكوكَ في المرأةِ، وكراهيتها، وربما أضرَّ بها.
يا أخي المسلم، ما مضى من ماضٍ فلستَ مسؤولاً عنه، وفتحُ الماضي والتحدُّث عن الماضِي لستَ مسؤولاً عنه، أنتَ مسؤولٌ عن المرأةِ مِن أوّل يومٍ انتقلتْ إليك وخلوتَ بها، فالماضي بما مضى لستَ مسؤولاً عنه، ومحاولةُ إرغامُ المرأة على أنْ تتحدَّثَ، وربَّما يحمِلها على الكذب؛ ليتَّخِذ ذلك ذريعةً للإضرارِ بها، أو إيذاءِ أهلها، أوِ استرجاعِ المهرِ من أهلها، ويكون ذا بذاءةٍ في اللسان وفجورٍ في القول، وأضرُّ الناسِ من يُكرمه الناسُ اتّقاءَ شرِّ لسانِه.
يا أخي المسلم، لستَ مسؤولاً عن الماضي، لنَكُن جادّين في إصلاح حاضِرنا ومستقبَلنا إن شاء الله، أمَّا أمورٌ مضَت فإنّ التحدّثَ فيها، ومحاولة البحثِ لا جدوى له، ولا مصلحةَ منه.

يا أخي، وُجِد عند بعضِ هؤلاء الأزواجِ مَن يقول لها بعدَ مضيِّ سنين معها: إن لم تخبريني بماضيك فأنت طالق! إلى آخره، ويهدِّدها بالطلاق، لماذا؟! لأنَّ شلّتَه الفاسدة أوحَوْا إليه بأكاذيبَ وأباطيل أرادوا بها التفريقَ بينه وبين امرأته، ربما يكون صدقٌ في شيء، لكن الكذب والباطل هو المسيطِرُ على هذه الآراءِ الخطيرة. كريمُ النَّفسِ طيِّبُ الخلُق يعامِل المرأةَ بالحُسنَى، ويسوسُها السياسةَ الشرعيّة، ويتّقي اللهَ فيها، وأمّا فتحُ بابِ الشكوكِ والوساوسِ والأوهامِ الماضِية، وأنتَ لا تعلم ولا علاقةَ لك به، لكنَّ شيطانًا أراد أن يفرِّقَ بينك وبينَ امرأتِك، فرُبَّما أتى بأمرٍ يصدُق في واحدةٍ ويكذب في مائة؛ ليُفرِّقَ بينك وبين امرأتك، ويُحدثَ شرخًا بينكما، ويهدِمَ البيتَ، ويقضي على الحياةِ الزوجية السعيدة.

فليتَّقِ اللهَ شبابُنا، وليبتعِدوا عن هذه التّرّهات، وليستقيموا على الطَّاعة، وكلُّ ظنونٍ وشكوك مبنيّة على غير أساسٍ كلُّها ضلالٌ وخطأ، وكلّها مبنيّة على باطل، واعلَم أن قذفَ المرأة المسلمة بما هي بريئةٌ منه كبيرةٌ من كبائرِ الذنوب؛ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 4 – 5].

أخِي المسلم، شلَل الفسادِ وعُشَراء الباطل احذرهم على نفسِك، واحذرهم على أهلِك وولدك، احذَرهم أن يدمِّروا منزلَك، احذرهم أن يفرِّقوا أسرتك؛ لأنهم قومٌ لا خلاقَ لهم، يحبّون الفسادَ والإفساد، ولا تهنأ نفوسُهم إلاَّ إذا فرَّقوا بين الرجل وبين امرأتِه، وربما يتَّخذونها وسائلَ ضغط على تلك المرأة؛ ليوقِعوها في شَبَكات الفسادِ والعُهر والعياذ بالله.
فلنتّقِ الله في أنفسنا، وفي عوراتِ المسلمين عمومًا، وأن لا نسعَى بالفساد والإفساد، فلَعَنَ الله من خبَّب امرأةً على زوجها! فمَنْ أفسَدَ الحياةَ الزوجية بالأكاذيب والأباطيل؛ فإنّه مستحقٌّ للعنة الله؛ لأنه شيطان من الشياطين لا خيرَ فيه، إذِ المؤمِنُ يسعَى في الخير جُهدَه، ويسعى في التأليف {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، أمّا أولئك الهادِمون للبيوتِ، المفرِّقون بين الأزواج، هؤلاء فِئةٌ ماردة، وفئة فاسِدة.

خطبة جمعة مفرغة

شكرا جزيلا اختي الكريمة موضوع رائع

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

بارك الله فيكم جميعا على المرور ، أتمنى لكم الاستفادة .

بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم

لن تتزوج إذا قبلت بشروط الخطوبة . 2024.

الكثير من الشباب المقبل على الزواج قد تعجبه فتاة تكون في سن الزواج…لكنها تدرس ..طبعا الشرط واضح …
1- خليها تكمل قرايتها……….معناه أربع سنوات أو أكثر.؟
تكمل الدراسة.
2- خدمتها هي اللولى…….قابل.
3- رانا باغيينها حتى تخدم و ترد علينا و على روحها……
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ……………………
كيفاش تبالكم البنت اللي تشرط الخدمة قبل الزواج……..قرار صائب و لاّ لالا؟
الشاب اللي يقبل بكل هذه الشروط و يستنا ومن بعذ…………..يفوت عليه الوقت..و يدمر من الإنتظار.
الشرط هو أن تحصل على المنصب بعد التخرج…..معناه الزواج رهن التوظيف

هذا حقها واللي يحب لعسل يستحمل قَرص النحل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى اميرة الجيريا
هذا حقها واللي يحب لعسل يستحمل قَرص النحل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكرا

لا أنا لم أقصد عملها و لكن الشرط هو حتى تحصل على العمل يتم الزواج…..
أم في هذا الوقت أصبح النحل يعض يا أخت ليلىهههههههههههههههههههههههههه……شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morad81 الجيريا
الكثير من الشباب المقبل على الزواج قد تعجبه فتاة تكون في سن الزواج…لكنها تدرس ..طبعا الشرط واضح …
1- خليها تكمل قرايتها……….معناه أربع سنوات أو أكثر.؟
تكمل الدراسة.
2- خدمتها هي اللولى…….قابل.
3- رانا باغيينها حتى تخدم و ترد علينا و على روحها……
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ……………………
كيفاش تبالكم البنت اللي تشرط الخدمة قبل الزواج……..قرار صائب و لاّ لالا؟
الشاب اللي يقبل بكل هذه الشروط و يستنا ومن بعذ…………..يفوت عليه الوقت..و يدمر من الإنتظار.

يا اخي عندها الحق….. تكمل فرايتها و تشرط الخدمة لكن الشرط الثالث لم افهمه جيدا ……. و الي يحب الشباح مايفول اح.

اخي الكريم اسالك … ان شاء الله عندما تكون لديك بنت و تكون طالبة يعني تقرى و يجيها خاطب مليح و بقالها 3 سنوات او عامين باه تكمل قرايتها … هل تقبل ان تتزوج بدون اكمال الدراسة ام لا ( ارجو ان تجيبني منطقيا بعيدا عن المثالية )

السلام عليكم

ولمذا انا نختار بنت مزال تقرى ونستناها كاين بزاف بنات عندهم شروط تسهيلية من طرف اهلم

ونحكيلك انا على اخي خطب من تبسة قبلو ولم تكن هناك اي شروط مثل ما قلت وزد على هذا المهم ساعدوه ونحو العادات التعجيزية نتاع ولايات الشرق

تقبلو مروري

أخي إذا كان رد أهلهــــــــــا هكذا فعــــــــــلم أنهم يرفضون تزويج إبنتهم ،،، "يعني دبر من جيهة أخرى" بطريقة غير مباشرة.
أما عن إنهاء دراستها ،، فلا بأس إن كان لم يتبقى لها سوى سنة ،،، لكن أربع سنوات لالالالالا ،،،،
أما في إشتراط الفتاة عملها قبل الزواج ،،، فهذا هو الأصح ،، فيجب أن يتفاهما على هذه الأمور قبل الارتباط ،، حتى لا تحدث مشاكل بعدها،،،
والله ولــــــــــــي التوفيق

المشكل ليس في الخدمة بحد ذاتها :
الشرط هو أن تحصل على المنصب بعد التخرج…..معناه الزواج رهن التوظيف…….أظن أنكم فهمتم المشكل….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biologie2017 الجيريا
يا اخي عندها الحق….. تكمل فرايتها و تشرط الخدمة لكن الشرط الثالث لم افهمه جيدا ……. و الي يحب الشباح مايفول اح.

اخي الكريم اسالك … ان شاء الله عندما تكون لديك بنت و تكون طالبة يعني تقرى و يجيها خاطب مليح و بقالها 3 سنوات او عامين باه تكمل قرايتها … هل تقبل ان تتزوج بدون اكمال الدراسة ام لا ( ارجو ان تجيبني منطقيا بعيدا عن المثالية )

– صحيح تكمل قرايتها …على واش تفاهمنا…لكن أن أشترط حتى تتحصل على الوظيفة إنشاء الله لن أفكر فيها.
هذا هو الشرط الثالث يا حبيبي.
و للعلم لست أنسج هذه المعطيات من الخيال ..بل من واقع مجتمعاتنا.

يا خويا

انا عندي شرط

لن اتنازل عنه ولو بقيت حياتي عازب

زوجتي لن تكون عاملة خارج بيتها

إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُضو مُحترم الجيريا
يا خويا

انا عندي شرط

لن اتنازل عنه ولو بقيت حياتي عازب

زوجتي لن تكون عاملة خارج بيتها

إن شاء الله

يعطيك الصحة و ربي يوفقك خويا……………شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morad81 الجيريا
الكثير من الشباب المقبل على الزواج قد تعجبه فتاة تكون في سن الزواج…لكنها تدرس ..طبعا الشرط واضح …
1- خليها تكمل قرايتها……….معناه أربع سنوات أو أكثر.؟
تكمل الدراسة.
2- خدمتها هي اللولى…….قابل.
3- رانا باغيينها حتى تخدم و ترد علينا و على روحها……
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ……………………
كيفاش تبالكم البنت اللي تشرط الخدمة قبل الزواج……..قرار صائب و لاّ لالا؟
الشاب اللي يقبل بكل هذه الشروط و يستنا ومن بعذ…………..يفوت عليه الوقت..و يدمر من الإنتظار.
الشرط هو أن تحصل على المنصب بعد التخرج…..معناه الزواج رهن التوظيف

علاه عليك الميزير
النهار اللول تبدالك "أسناني نقرا و نخدم و نطلع السوارخ"
روح شوف وحد أخرى
مباشرة و بدون تردد
*
*
الله يسهل على اللي حابة تطلع السوارخ
أنا هب مرا
هذا ماكان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dotzero الجيريا
علاه عليك الميزير
النهار اللول تبدالك "أسناني نقرا و نخدم و نطلع السوارخ"
روح شوف وحد أخرى
مباشرة و بدون تردد
*
*
الله يسهل على اللي حابة تطلع السوارخ
أنا هب مرا
هذا ماكان

هذاك اللي قلت أنا مي الناس اللي ماعندهمش كيفاش يديروا …..والله غير بزاف اللي سرات لهم هذي العفسة….خاصة اللي يدفعوا الدراهم نتاع الخطبة …..
و كاين اللي عندهم الحب نتاع المسلسلات…..أنت أو لا أحد…………..شكرا.

هناك شروط اوفى من هذه تناسيناها
تركنا اللب ومضينا في القشور
جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 الجيريا
هناك شروط اوفى من هذه تناسيناها
تركنا اللب ومضينا في القشور
جزاك الله خيرا

نعم شروط تبارك لنا في زواجنا و ذرياتنا…………عبد الله31 شكرا لك

هاذيك اللي تشرط الخدمة قبل الزواج او اللي يشرط زوجة خدامة دايتهم الدنيا ويجي نهار وين تضربهم مع الحيط ويفطنوا بصح يكون الوقت فاااااااااااااااااااااااااات …….شكرا

فترة الخطوبة 2024.

السلام عليكم
ما رأي الشرع في طول فترة الخطوبة من ثلاث سنوات او اكثر هل هو جائز؟؟ وما هي مساوءه؟؟ وبارك الله فيكم

شرعا لن أفتيك في حكمه ،
لكن عقلا فغير منطقي دوام الخطبة اكثر من عام ،
فما بالك بثلاث أو أربع سنين،
خصوصا في وقتنا الحالي فترة الخطبة تتخللها خرجات ومكالمات وسهرات،
يعني تحدث أمور لا يقبلها الدين ولا العقل بداعي الخطوبة،
فبالنسبة للكثير الخطوبة تعني بداية الزواج،
ويحق للرجل أن يفعل ما يحلو له مع خطيبته،
وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير،
مثلا لو دامت الخطبة سنة او سنتين هل يضمن أحدهما الزواج؟
أكيد يحدث بينهما في اليوم الواحد عشرات المشاكل،
وخصوصا مع الهاتف كل شيئ ممكن،
لذا من الأحسن أن يكون الزواج مباشرة بعد الخطبة،
يعني متى أستطاع الشاب وعزم على الزواج،
تقدم لخطبة الفتاة ،
بهذا تضمن الفتاة عدم تضييع الوقت والانتظار سنين،
ربما في فترة الخطوية ترفض العديد من الخطاب،
وفي النهاية تفشل العلاقة وتنتهي بكلمة انت في طريق وانا في طريق.
وعلى العموم الفتاة هي الخاسرة في هذه الحالة،
لأن الرجل يمكنه الارتباط بفتاة أخرى،
ونسيان الاولى في اليوم الموالي ،
ربي يهدينا ويصلح حالنا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75 الجيريا
شرعا لن أفتيك في حكمه ،
لكن عقلا فغير منطقي دوام الخطبة اكثر من عام ،
فما بالك بثلاث أو أربع سنين،
خصوصا في وقتنا الحالي فترة الخطبة تتخللها خرجات ومكالمات وسهرات،
يعني تحدث أمور لا يقبلها الدين ولا العقل بداعي الخطوبة،
فبالنسبة للكثير الخطوبة تعني بداية الزواج،
ويحق للرجل أن يفعل ما يحلو له مع خطيبته،
وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير،
مثلا لو دامت الخطبة سنة او سنتين هل يضمن أحدهما الزواج؟
أكيد يحدث بينهما في اليوم الواحد عشرات المشاكل،
وخصوصا مع الهاتف كل شيئ ممكن،
لذا من الأحسن أن يكون الزواج مباشرة بعد الخطبة،
يعني متى أستطاع الشاب وعزم على الزواج،
تقدم لخطبة الفتاة ،
بهذا تضمن الفتاة عدم تضييع الوقت والانتظار سنين،
ربما في فترة الخطوية ترفض العديد من الخطاب،
وفي النهاية تفشل العلاقة وتنتهي بكلمة انت في طريق وانا في طريق.
وعلى العموم الفتاة هي الخاسرة في هذه الحالة،
لأن الرجل يمكنه الارتباط بفتاة أخرى،
ونسيان الاولى في اليوم الموالي ،
ربي يهدينا ويصلح حالنا.


شكرا اخي على النصيحة كلامك منطقي و رائع …. لكن المخطوبة ليست من نفس المنطقة هي بعيدة

الافضل كتب الكتاب سنة

كلما اسرعتم بالزواج بعد الخطوبة كلما كانت العلاقة الزوجية افضل.وذو الاخلاق الحميدة ينجو من الخواطر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine eco الجيريا

شكرا اخي على النصيحة كلامك منطقي و رائع …. لكن المخطوبة ليست من نفس المنطقة هي بعيدة

يا أخي العزيز بعد المسافة اصبح من الماضي،
أن تعرف جيدا بان الهاتف والأنترنت قد قضوا عن مشكل البعد،
فبإمكانك التحدث يوميا مع الفتاة ويمكنك مشاهدتها كذلك بالكاميرا،
المشكل في الاتصال اليومي المتكرر مع الفتاة ،
فلو خطبها وامتنع عن مهاتفتها والاتصال بها فلا مشكل،
لأنها لازالت اجنبية بالنسبة له،
ولا يحل له مهاتفتها ولا الخروج معها،
والمشكل الثاني لو طالت المدة فهذا لا يصب في مصلحة الفتاة،
الخطبة لا تؤدي للزواج دائما،
ربي تفسخ الخطبة بعد عام او عامين،
لتجد الفتاة نفسها قد ضيعت الكثير في انتظار الشاب،
لهذا فالخطبة لا يجب أن تدوم أكثر من 06 اشهر في نظري،
تقبل مروري.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75 الجيريا
يا أخي العزيز بعد المسافة اصبح من الماضي،
أن تعرف جيدا بان الهاتف والأنترنت قد قضوا عن مشكل البعد،
فبإمكانك التحدث يوميا مع الفتاة ويمكنك مشاهدتها كذلك بالكاميرا،
المشكل في الاتصال اليومي المتكرر مع الفتاة ،
فلو خطبها وامتنع عن مهاتفتها والاتصال بها فلا مشكل،
لأنها لازالت اجنبية بالنسبة له،
ولا يحل له مهاتفتها ولا الخروج معها،
والمشكل الثاني لو طالت المدة فهذا لا يصب في مصلحة الفتاة،
الخطبة لا تؤدي للزواج دائما،
ربي تفسخ الخطبة بعد عام او عامين،
لتجد الفتاة نفسها قد ضيعت الكثير في انتظار الشاب،
لهذا فالخطبة لا يجب أن تدوم أكثر من 06 اشهر في نظري،
تقبل مروري.

شكرا اخي موحا على المرور

انا لا أجد طول الخطبة سنتين او ثلاثة امر سيء من الافضل ان يتعارف الخطيبين اكثر واكثر قبل الزواج لتجنب اي خلاف ينجم عن عدم معرفة احدهما للاخر كذلك تكون فرصة لتفكير اكثر وهادا يقلل نسبة الطلاق فيما بعد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chafia meraniza الجيريا
انا لا أجد طول الخطبة سنتين او ثلاثة امر سيء من الافضل ان يتعارف الخطيبين اكثر واكثر قبل الزواج لتجنب اي خلاف ينجم عن عدم معرفة احدهما للاخر كذلك تكون فرصة لتفكير اكثر وهادا يقلل نسبة الطلاق فيما بعد

نعم اتفق مع رأيك……..لكن انا حالتي تختلف انا اسأل عن طول فترة الخطوبة للان الشخص من ممكن ان يكون غير جاهز من ناحية المادية …..و خوفا من ضياع المرأة الصالحة من بين يديه ……

طول فترة الخطبة أمر غير منطقي و كلما طالت فترة الخطبة كلما كثرت المشاكل بينهما لذلك من الأفضل ألا تتجاوز ستة أشهر أو عام على الأكثر

اقتباس:
انا لا أجد طول الخطبة سنتين او ثلاثة امر سيء من الافضل ان يتعارف الخطيبين اكثر واكثر قبل الزواج لتجنب اي خلاف ينجم عن عدم معرفة احدهما للاخر كذلك تكون فرصة لتفكير اكثر وهادا يقلل نسبة الطلاق فيما بعد

اوافق كثيرا على ان اطالة فترة الخطبة من شانه ان يزيد حظوظ الطرفين كل منهما بمعرفة الاخر حق المعرفة و سقوط الكثير من الاقنعة ان وجدت كما يعطى الطرفين الوقت الكافى للتاكد من انه الخيار الصحيح و ايضا للاقتناع التام

اقتباس:
شرعا لن أفتيك في حكمه ،
لكن عقلا فغير منطقي دوام الخطبة اكثر من عام ،
فما بالك بثلاث أو أربع سنين،
خصوصا في وقتنا الحالي فترة الخطبة تتخللها خرجات ومكالمات وسهرات،
يعني تحدث أمور لا يقبلها الدين ولا العقل بداعي الخطوبة،
فبالنسبة للكثير الخطوبة تعني بداية الزواج،
ويحق للرجل أن يفعل ما يحلو له مع خطيبته،
وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير،
مثلا لو دامت الخطبة سنة او سنتين هل يضمن أحدهما الزواج؟
أكيد يحدث بينهما في اليوم الواحد عشرات المشاكل،
وخصوصا مع الهاتف كل شيئ ممكن،
لذا من الأحسن أن يكون الزواج مباشرة بعد الخطبة،
يعني متى أستطاع الشاب وعزم على الزواج،
تقدم لخطبة الفتاة ،
بهذا تضمن الفتاة عدم تضييع الوقت والانتظار سنين،
ربما في فترة الخطوية ترفض العديد من الخطاب،
وفي النهاية تفشل العلاقة وتنتهي بكلمة انت في طريق وانا في طريق.
وعلى العموم الفتاة هي الخاسرة في هذه الحالة،
لأن الرجل يمكنه الارتباط بفتاة أخرى،
ونسيان الاولى في اليوم الموالي ،
ربي يهدينا ويصلح حالنا.

واوافق ليضا انه هناك من يعتبر الخطوبة زواج فيتمادى و تتمادى و قد يقع المحظور
واكيد سينتج هناك الكثير من المشاكل
وايضا تضييع الوقت و ربما الخطاب على البنت
وقد تفشل العلاقة و قد حدثت كثيرا فيصيب الفتاة كلام الناس و قد تخسر اكثر مما تربح

هو جائز لكن الواقع يفرض لغته
الخطوبة حسب رايي يجب ان لا تزيد عن سنة واحدة
حتى تتفرغ الفتاة لضبط لوازمها

لكن اكثر من سنة هدا يعني خلق مشاكل متعددة …… وراك عارف هدرة العرب غير التخلاط حتى لوكان العبد صافي يردوه ما يسواش

نمدلك مثال

انت حاب تشري سيارة وعندك الدراهم تخلصها وما تديهاش على جال كاين مشاكل باه يستوردوا المركة اللي طلبتها انت يقولولك استنى 6 اشهر
انت غير يفوت شهر تتقلق وتولي تحسب بالساعة والدقيقة وينتا يجيبوهالك وتديها بصح تروح تجمع مع حبابك يقولولك ياك هاديك طوموبيل شريتها هاديك طايوان انت تكره حياتكك يركبك الشك وتولي بين القبول باه تديها وبين ترفضها

هدي هي الوقت وحده كي يطول يخلق مشاكل تفسد نكهة الشيء المنتظر

شكراا جزيلا ،يعطيك الصحة

اظن ان فترة الخطوبة تذت طالت امر ايجابي لان ….هكذا اغلب الشباب يفكر في خطبيته بدل الجري وراء البنات …… الى غاية ان يحسن ظروفه الاجتماعية
مثلا شاب في عمر 22 سنة يخطب فتاة الى غاية بلوغه 26 سنة ….افضل من ان يقضي تللك سنوات معها او غيرها او الوقوع في المحرمات

السلام عليكم….في نظري المتواضع فترة الخطوبة لا يجب ان تتعدى سنة كأقصى تقدير خاصة إذا تخللتها اتصالات هاتفية دائمة لان الهاتف سبب المشاكل
و يدعو إلى الرذيلة……..و كلما تعرفا الشابين إلى بعضهما أكثر بدت المساوئ أكثر
ملاحظة: أنا الان في مرحلة الخطوبة و لم أسمع صوتها لحد الان…

مشكــــــــــل حول الخطوبة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هي واحدة من مشاكل المجتمع صادفتني اليوم
خطبها عن طريق العائلة ثم هي قبلت رىها الرؤية الشرعية بحظور العائلة و اخيها
و هي نظرت له ، (اكيد نظرة الحشمة ) و هذا هو مجتمعنا
بعد ايام التقى ابوها و عمها و ابوه و عمه هو الآخر لتحديد مهرها تم و الحمد لله
ثم التقو في المسجد و اقراو الفاتحة
بعد ايام جاءت امه اخواته باحضار الخاتم
و الآن الفتاة تريد ان تحدث هذ الخطيب الذي لم يطلب لا رقمها و لم يرد ان يتعرف عليها هل هذا منطقي ؟
تريد ان تتعرف عليه و تتكلم معه على الأقل لمعرفة ان كانا يتوافقان في ارائهما ام لا ؟ على حد قولها فترة الخطوبة فترة تعارف
لو كنت في مكانها ما يكون ردك ؟
انت ايها الشاب لو خطبت بهاته الطريقة هل تطلب التعرف عليها؟
تريد ان تتعرف على من سيكون رفيق دربها حقها هذا ام لا ؟
علما انهم يريدون طلب العقد المدني ؟
و هي رفضت رفضا قاطعا هذا على حد قولها لانها تريد على الأقل ان تتذكر وجهه لانها من يوم الشوفة لم تعد تذكره ابدا
و تقول بانها لا تريد شراء شيء لانها لا تحس نفسها مخطوبةو جاتها سامطة
اخواني ادعو لهاته الفتاة ان يكتب الله لها ما فيه الخير و يحل لها مشكلتها
افيدونا بارائكم اخواني اخواتي الكرام

السلام عليكم اظن انه ليس هناك عيب في ان يتعارفو و يتفاهمو و يتبادلو الأفكار و عندهم قاع الوقت باش يعقدو و تاني من واجب اهل الزوجة انهم يسقسو عليه مليح في رايي انه ليس هناك داعي للعجلة في امور الزواج و الله اعلم

و لا اظن ان هذه مشكلة لازم يهدرو باش تقدر تصارحه كلين امور ميقدروش يدخلو فيها الأهل و ربي ان شاء الله يوفقها اذا كان فيه الخير ربي يسهل و اذا كان فيه شر ربي يبعده

السلام عليكم

لدي بعض الأسئلة أخي:

ما هو الأساس الذي جعل هذه الفتاة تقبل بهذا الرجل أن يكون خطيبها ؟

ما هي المدة عند آخر ظهور لهذا الخاطب ؟

هل الهاتف أصبح شرطا وأمرا ضروريا في الخطوبة ؟

اذا كان الزواج قد تم والزوج الغائب فهذا أمر آخر

لربما هذا الخاطب مريض نفسيا وعقليا كحالتي أنا

ههههههههههههههه

لا بد لها من السؤال جيدا حول هذا الزوج لربما حول مجنون أو معتوه أ يشرب الأدوية النفقسية

حذار

قولي لها أن تسأل عنه جيدا

عندها الحق لازم تهدر معاه على الاقل يتفاهموا في شوية شروط و تشوف العقلية شوية كيفاه دايرة هذا زواج على الاقل الواحد يكوّن نظرة عن الاخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la perle rima الجيريا
السلام عليكم اظن انه ليس هناك عيب في ان يتعارفو و يتفاهمو و يتبادلو الأفكار و عندهم قاع الوقت باش يعقدو و تاني من واجب اهل الزوجة انهم يسقسو عليه مليح في رايي انه ليس هناك داعي للعجلة في امور الزواج و الله اعلم

و لا اظن ان هذه مشكلة لازم يهدرو باش تقدر تصارحه كلين امور ميقدروش يدخلو فيها الأهل و ربي ان شاء الله يوفقها اذا كان فيه الخير ربي يسهل و اذا كان فيه شر ربي يبعده

ان شاء الله ، ربي يجازيك
شكرا لك اختي الفاضلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najmsouf الجيريا
السلام عليكم

لدي بعض الأسئلة أخي:

ما هو الأساس الذي جعل هذه الفتاة تقبل بهذا الرجل أن يكون خطيبها ؟

ما هي المدة عند آخر ظهور لهذا الخاطب ؟

هل الهاتف أصبح شرطا وأمرا ضروريا في الخطوبة ؟

اذا كان الزواج قد تم والزوج الغائب فهذا أمر آخر

وعليكم السلام اخي الكريم ساجيبك

ما هو الأساس الذي جعل هذه الفتاة تقبل بهذا الرجل أن يكون خطيبها ؟

ان اهلها سالوعنه و عن العائلة بانهم ناس ملاح ، خدام ،

ما هي المدة عند آخر ظهور لهذا الخاطب ؟

المدة من يوم الشوفة لي عندها شهر

هل الهاتف أصبح شرطا وأمرا ضروريا في الخطوبة ؟

الهاتف ليس شرط لكن هو الذي يمكن التواصل به و به تستطيع التعرف عليه على حد قولها

اذا كان الزواج قد تم والزوج الغائب فهذا أمر آخر

هذا لزوج غاب يوم الفاتحة التي تمت في المسجد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد سابقا6 الجيريا
لربما هذا الخاطب مريض نفسيا وعقليا كحالتي أنا

ههههههههههههههه

لا بد لها من السؤال جيدا حول هذا الزوج لربما حول مجنون أو معتوه أ يشرب الأدوية النفقسية

حذار

قولي لها أن تسأل عنه جيدا

سقساو عليه ماش قصدها المرض العقلي كومام
اكيد الاسئلة لازم يسالوا عليه اهلها
حابة تعرف من هو رفيق دربها يتفاهمو او لا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manel10 الجيريا
عندها الحق لازم تهدر معاه على الاقل يتفاهموا في شوية شروط و تشوف العقلية شوية كيفاه دايرة هذا زواج على الاقل الواحد يكوّن نظرة عن الاخر

اكيد هذا هو المقصود ، شكرا اختي الفاضلة

بما أنو قراو الفاتحة من حقها تتحدث معاه حتى تعرف طباعه وأفكاره وان كانت الطباع لا تعرف جيدا الا بعد الزواج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * rami * الجيريا
وعليكم السلام اخي الكريم ساجيبك

ما هو الأساس الذي جعل هذه الفتاة تقبل بهذا الرجل أن يكون خطيبها ؟

ان اهلها سالوعنه و عن العائلة بانهم ناس ملاح ، خدام ،

ما هي المدة عند آخر ظهور لهذا الخاطب ؟

المدة من يوم الشوفة لي عندها شهر

هل الهاتف أصبح شرطا وأمرا ضروريا في الخطوبة ؟

الهاتف ليس شرط لكن هو الذي يمكن التواصل به و به تستطيع التعرف عليه على حد قولها

اذا كان الزواج قد تم والزوج الغائب فهذا أمر آخر

هذا لزوج غاب يوم الفاتحة التي تمت في المسجد

بارك الله فيك أخي على التوضيح

اذ كان من قال أن هذا الرجل صالح وميسور هو ثقة فالحمد لله هذا أمر كفيل بأن نقول أنه لا يوجد مشكل

فيما يخص المدة قلت شهر أراها ليست بالمدة الطويلة جدا حتى يكون القلق أكثر من اللزوم

فيما يخص الهاتف أخي قلت أن به تستطيع أن تتعرف عليه فأنا لا أعتقد ذلك وهذا رأيي ولا ألزم به أحد

أفضل طريقة للتعرف على الشخص هو سؤال أهل الثقة ممن يعرفونه عن حاله وتعاملاته وأخلاقه وتدينه فهل تعتقد أن الهاتف يتيح التعرف على هذه الأمور

وفي الأخير أقول أخي حتى وان كان هناك تقصير فيجب البحث عن الاعذار ربما هناك أمور وظروف خاصة محيطة بهذا الخاطب ونسأل الله أن يجمع بينهما على خير ويوفق بينهما

السلام عليكم اخي
خطبها وحضور العائلة كلها ودارو الفاتحة راه زوجها من حقها تهدر معاه وتعرف عقليتو عندها الحق يا اخي زمن زواج امك وامي تغير يا اخي هي لم تطلب الهاتف وحتى لو طلبت راه زوجها العقد الشرعي من حقها تهدر معاه ويهدر معاه وهذي اللي خطيبها ما تفكرش وجهو جديدة علاه راحا تعيش مع باتمان لالا اخي انا نشوفها عادي تهدر معاه تقرا افكارو ويتفاهمو وحتى هو لازم يعرف تفكيرها لانو إستكشاف هذا بعد الزواج ممكن يكون صادم ليه وليها على الأقل يتفاهمو
موفق ومبروك عليه وعليها وقولو عادي تروح تحكي معاها راهي مرتو قدام ربي والعباد وراحا تهدر معاه في دارهم قدام اهلها يعني بحضورهم ولو خلاوهم يقعدو وحدهم لكن راهم في دار الأسرة وما راهمش وحدهم
موفق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مبين الجيريا
بما أنو قراو الفاتحة من حقها تتحدث معاه حتى تعرف طباعه وأفكاره وان كانت الطباع لا تعرف جيدا الا بعد الزواج

كلامك صواب الطباع الحقيقية تعرف بعد الزواج ، على الاقل فكرة عامة بسيطة احسن من لا شيء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najmsouf الجيريا
بارك الله فيك أخي على التوضيح

اذ كان من قال أن هذا الرجل صالح وميسور هو ثقة فالحمد لله هذا أمر كفيل بأن نقول أنه لا يوجد مشكل

فيما يخص المدة قلت شهر أراها ليست بالمدة الطويلة جدا حتى يكون القلق أكثر من اللزوم

فيما يخص الهاتف أخي قلت أن به تستطيع أن تتعرف عليه فأنا لا أعتقد ذلك وهذا رأيي ولا ألزم به أحد

أفضل طريقة للتعرف على الشخص هو سؤال أهل الثقة ممن يعرفونه عن حاله وتعاملاته وأخلاقه وتدينه فهل تعتقد أن الهاتف يتيح التعرف على هذه الأمور

وفي الأخير أقول أخي حتى وان كان هناك تقصير فيجب البحث عن الاعذار ربما هناك أمور وظروف خاصة محيطة بهذا الخاطب ونسأل الله أن يجمع بينهما على خير ويوفق بينهما

و فيك بارك الله اخي ، العفو فهذا نقاش و لا مشكلة
اكيد الهاتف ليس حل لكن هو ابسط فكرة منها، و انا معك في سؤال اهل الثقة ، جزاك الله خير على الفكرة الطيبة
امين يارب ، شكرا لك اخي الكريم ربي يجزيك كل خير

man ha9ha tahki m3ah madamhom fathou w tat3araf 3lih maid kanat tasana howa yatlob hadt-alab
hada rayi

نصائح في فترة الخطوبة 2024.

يقال أن فترة الخطوبة هي أجمل الفترات التي يمر بها أي شخصين خلال علاقتهما التي تبدأ عادة باللقاء والتعارف المبدئي ثم تمر بسلسلة من التطورات حتى يتم إعلانها بشكل رسمي من خلال الخطوبة التي قد تستغرق فترة طويلة قبل أن تتوج بالزواج، مما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى أن يخيم الروتين على العلاقة بين الطرفين فيصيبها بالملل ويحولها من أكثر الفترات بهجة وحيوية إلى مرحلة مملة ينتظر الطرفان انتهاءها!
في حال كنتما عزيزيّ ممن يعيشان حالياً فترة خطوبة طويلة يهددها شبح الملل، اتبعا النصائح التالية:

1. الشوق يطرد الملل: اتركا مساحة للشوق بينكما، لا تقضيا سوياً معظم أوقات اليوم، ولا تلتقيا يومياً إن لم يكن هناك داع لذلك كي لا تشعرا بالملل وكي يبقى الشوق دائماً مشتعلاً بينكما، فالشوق يطرد الملل من العلاقة.
2. لا تغيرا ما يهمكما ويفرحكما: نعم أنتما الآن مخطوبان، كلاكما مشغولان بتحضيرات الزفاف وبقضاء وقت كاف معاً للتعرف أكثر على بعضكما، لكن هذا لا يعني أن يترك كل منكما ما اعتاد عليه دوماً ما دام لا يؤثر سلبياً على علاقته بشريكه. ففي اللحظة التي يبدأ الشخص بالتخلي عما يهمه ويحبه من أجل الطرف الآخر، يبدأ الملل والانزعاج وعدم الارتياح باختراق العلاقة. إن كنت على سبيل المثال معتاداً عزيزي على قضاء كل يوم سبت بالسهر مع أصدقائك والترفيه عن نفسك، فلا داعي لإلغاء هذه العادة من جدولك إلا في حال طرأ التزام مهم لعلاقتكما في أحد أيام السبت. وأنت عزيزتي، إن كنت مثلاً مرتبطة بعمل تطوعي يهمك فلا داعي لإلغائه ما دام لا يأخذ كامل وقتك!
3.غيرا بعض ما اعتدتما عليه معاً: اكسرا الروتين، لا داعي لاتباع نفس الجدول أسبوعياً، غيرا ما اعتدتما عليه من وقت لآخر، فأحياناً تغيير القليل يغير الكثير! قررا مثلاً أن تقوما أسبوعياً بنشاط مختلف لم تقوما به من قبل، مثلاً زيارة منطقة أثرية لأول مرة، ممارسة رياضة ما لأول مرة، تذوق وجبة ما لأول مرة .. إلخ.
4.ترجما اهتماماتكما وهواياتكما إلى أفعال: شاركا بعضكما الاهتمامات والهوايات، تحدثا عنها وترجماها إلى أفعال. اقرآ نفس الكتاب بنفس الوقت وناقشاه معاً، العبا بلاي ستيشن، شاهدا مباراة كرة قدم أو أي مباراة رياضية يحبها أحدكما على التفاز أو في الملعب، تابعا نفس المسلسل، اشتركا بنفس العمل التطوعي، سجلا في دورة رقص أو يوغا أو برمجة عصبية أو أي مجال آخر يستهوي كليكما.
5. التخطيط للزفاف ليس الموضوع الوحيد: التخطيط للزفاف عملية مرهقة تستغرق كمية كبيرة من الوقت والمال والجهد الجسدي والنفسي، لذلك احرصا على أن لا تتمحور جميع أوقاتكما وأحاديثكما ونشاطاتكما حول التخطيط للزفاف. حتى أسوأ ما يصادفكما اقلباه إلى مواقف طريفة تضحكان عليها لأيام بدلاً من أن تحول أيامكما إلى دراما لا داعي لها.
6. لا تقضيا كل أوقاتكما المشتركة لوحدكما: من الجيد أن تتواجدا بين مجموعة من الأصدقاء والأقارب أحياناً فلا داعي لأن تقضيا كل أوقاتكما المشتركة لوحدكما. من الجيد أيضاً أن يتعرف كل منكما على أصدقاء الآخر وأن تكسبا أصدقاء مشتركين كي تقضوا معاً وقتاً جماعياً ممتعاً.
7. امرحا معاً: معظم المخطوبين يقضون أوقاتهم في المطاعم والمقاهي مما يسبب الملل مع الوقت، فالأكل والأرجيلة والحديث ليست الحزمة المثالية دوماً لقضاء وقت ممتع. احرصا على قضاء وقت كاف بالمرح معاً، فالمرح يقتل الملل ويخلق جواً إيجابياً مفعماً بالصداقة والحب والقرب. ارقصا معاً، غنيا معاً في السيارة، اركضا على الشاطيء، شاهدا فيلماً كوميدياً، مارسا الرياضة سوياً، اخرجا في نزهة في الحديقة، اذهبا برحلة ليوم كامل، قوما بحضور فعاليات موسيقية أو مسرحية أو غيره، تبادلا النكات وتحدثا عن أطرف ذكرياتكما واستغلا كل فرصة ممكنة للترفيه عن النفس.

اكسرا الروتين، واخرجا من صندوق التخطيط للزفاف الذي يختنق داخله الكثيرون، وصمما على أن تحظيا بأجمل الأوقات، وانطلقا في عالمكما الجديد بحرية وبهجة ومرح حتى تحفرا بداخلكما ابتسامة أمل تساعدكما على تجاوز أي صعوبات ممكن أن تواجهكما في حياتكما القادمة.

شكرا على النصائح لكن هناك نصائح لم تذكرها
مثل جعل فترة الخطوبة لمدة قصيرة بالاظافة الى الابتعاد قدر الامكان عن الهاتف فهم احد اهم الاسباب في خراب البيوت

ارقصا معاً، غنيا معاً في السيارة، اركضا على الشاطيء، شاهدا فيلماً كوميدياً، مارسا الرياضة سوياً.
.
.
يا أخي الكريم هذه فترة خطوبة فقط ……… فبعد الزواج ترى ماذا ستكون النصائح في ذلك .
.
.
مشكور أخي على النصائح
القيمة .

ربما على كل منهما ان يتعلم كيف يشرك الطرف الاخر في قراراته ……لانهما سيعيشان سويا

ماهذا !!
الخطيبة امرأة أجنبية عن خاطبها , فمحرم منها ماهو محرم من باقي النساء الأجنبيات

ان اراد مكالمتها فلا يكون إلا في بيتها بحضور محرم لها
99 % مماورد في الموضوع حـــرام شرعا

i dont thiink that your speech is right because they have the time to knw each other after the marriage
this is my point of view sorry

السلام عليكم
اولا هذا الموضوع منقول من مواقع اخرى وهو ترجمة لموضوع اجنبي ولايصلح لمجتمعنا لان مافيه لايتماشى مع ديننا ومع عاداتنا نرجوا التحري قبل نقل المواضيع

و الله يا إخواني بغض النظر عن الحلال و الحرام
إن ما يحدث من محرمات في فترة الخطوبة لا يضاهي المحرمات الأخرى المنتشرة في المجتمع
كيف تقولون أن هذا الموضوع لا يصلح لمجتمعنا و نحن نعيش مواضيع أكثر خطورة من هذا

نعم ما ورد قد يكون محرم شرعا

لكن ان كان بعد العقد فلا باس

شكرا لك على التذكير

الموضوع ينافي التعاليم الشرعية

كان ابن سيرين يقول : << هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم>>
هذه خطوبة الصلبيين وليس المسلمين . و لا تتحجج بقولك اننا في القرن العشرين
قال تعالى : << وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا >>
كيف تكون الرؤية الشرعية إلى المخطوبة
له
فقه الأسرة
الخطبة والنكاح

طرفان ووسط:

الطرف الأول: طرف متشدد متعصب لا يرى أهمية الرؤية والنظر إلى المخطوبة بل ويمنع رؤية الخاطب للمخطوبة إلا بعد الزفاف.

وإليكم هذه القصة العجيبة: (تزوج رجل بامرأة لم يرها وبعد انتهاء حفلة الزواج، ودخل عليها الغرفة ونظر إليها ثم أصابته غمة وكرب وذهول فخرج وأغلق الباب… ثم طلقها ورجعت إلى بيت أهلها).

الطرف الثاني: متساهل ويترك الحبل على الغارب للخاطبين، فيراها الخاطب ويجلس معها بلا ضابط ويخرج معها دون مراعاة لحدود الله.

فكثير من المسلمين في مسألة النظر إلى المخطوبة بين طرفي نقيض، فبعضهم متشددون متعصبون عطلوا هذه السنة المجمع عليها فيمنع الخاطب من رؤية الخطوبة وهذا مخالف للشرع.

وبعضهم يرخون للخاطبين العنان ويدعوهما يخلوان ويتنزهان في الأماكن البعيدة الخالية وهذا حرام لا يجوز.

أما الوسط: فهو هدي الإسلام، وهدي رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم -.

وإذا سأل أخي وأختي الكريمة عن هدي رسولنا –صلى الله عليه وسلم- في موضوع رؤية الخاطب للمخطوبة؟ فإننا نجيب على هذا السؤال فيما يلي وهو لب موضوعنا في المقال:

التوافق النفسي بين الخطيبين:

إن التوافق هو أساس في استمرار الحياة الزوجية وسبب في نجاح الزواج ودوام الألفة، وتعتبر الرؤية هي المفتاح الأول لذلك التوافق، ولها الدور السحري الفعال في القناعة ونحن مطالبون بالأخذ بالأسباب، والرؤية الشرعية للخاطب تساعد على نجاح الزواج وفيها أخذ بأسباب النجاح.

إنما شرعت هذه الرؤية وهذا النظر ليجد كل من الرجل والمرأة ما في الآخر من ميزات وعيوب، وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد الزواج، وتتشقق العلاقات وتتصدع الزوجية ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والاجتماعية من نصيب الطرفين.

وحتى يحصل تمام التوافق النفسي والملائمة بين الرجل والمرأة بحيث يرضى كل منهما بالآخر ويتقبله شريكا له، أباحت الشريعة الإسلامية لكل منهما أن ينظر إلى الآخر قبل العقد، مع أن الأصل في نظر الرجل للمرأة الأجنبية محرم؛ ولكن حتى يتحقق القصد من استمرار الحياة الزوجية واستقرارها خرج الحكم عن ذلك الأصل؛ لأن النظر للمخطوبة قبل الزواج أدعى لدوام المحبة والألفة.

ويجوز تكرار النظر إذا دعت الحاجة إلى ذلك حتى يتأكد كل منهما من موافقته ومن ارتياحه النفسي من ارتباطه بالشريك الآخر.

النظر إلى المخطوبة:

ومما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة، محوطة بالهناء أن ينظر الرجل إلى المرأة قبل الخطبة، ليعرف جمالها الذي يدعوه إلى الإقدام على الاقتران بها، أو قبحها الذي يصرفه عنه إلى غيرها، واقتناع كلا الطرفين لا يتأتى إلا بعد رؤية كليهما للآخر والتعرف عليه.

والحازم لا يدخل مدخلاً حتى يعرف خيره من شره قبل الدخول فيه، قال الأعمش: "كل تزويج يقع على غير نظر فآخره هم وغم".

وإليك أخي وأختي القارئة هدى الإسلام وهدى رسولنا – صلى الله عليه وسلم -:

قال –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) أخرجه أبو داود، قال جابر –رضي الله عنه-: "فخطبت امرأة من بني سلمة، فكنت أختبئ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها" رواه أبو داود.

2 – وعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن رجلاً خطب امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: ((فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئاً)).

3 – وعن المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-: أنه خطب امرأة، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: ((انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما))، رواه النسائي وابن ماجة والترمذي.

ولنا مع الحديث السابق وقفة:

قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ((انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)) إشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم بينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: أجدر أن يدوم الوفاق بينكما.

وهذه الأحاديث تدل على استحباب النظر إلى المخطوبة، فالرسول –صلى الله عليه وسلم- أمر بالنظر إلى من يريد الرجل خطبتها وعلل ذلك بقوله: ((فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)).

والمراد أن الرجل الذي يقدم على الزواج وقد رأى المخطوبة واستراحت نفسه إلى الإقدام على الزواج منها، حري بأن تدوم العشرة بينه وبينها.

وهذا أولى من أن يراها بعد أن يعقد عقده عليها فيفجأ بأنها غير مناسبة له فتجفوها نفسه، أي لا يحدث بينهما توافق نفسي، فترك الخطبة – والحالة هذه- أهون عليه وعليها وعلى أهلهما من تطليقهما بعد زواجه منها.

وهنا نذكر أقوال العلماء التي تؤكد أهمية الرؤية والنظر للمخطوبة:

1 – قال ولي الله الدهلوي – رحمه الله -: "والسبب في استحباب النظر إلى المخطوبة أن يكون الزوج على روية، وأن يكون أبعد من الندم الذي يلزمه إن اقتحم في النكاح ولم يوافقه فلم يُرْده، وأسهل للتلاقي إن رد، وأن يكون تزوجهما على شوق ونشاط إن وافقه، والرجل الحكيم لا يلج مولجاً حتى يتبين خيره وشره قبل ولوجه".

وعبارات أهل العلم الذين بينوا حكم الرؤية دائرة بين الإباحة والاستحباب:

2 – يقول النووي – رحمه الله -: "وإذا رغب في نكاحها استحب له أن ينظر إليها، لئلا يندم، وفي وجه لا يستحب هذا النظر بل هو مباح، والصحيح الأول للأحاديث" روضة الطالبين.

3 – قال المرداوي الحنبلي – رحمه الله -: "يجوز النظر إلى المخطوبة وهذا هو المذهب وقيل يستحب، وهذا هو الصواب" الإنصاف للمرداوي.

وإذا لم ينظر إليها فلا خلاف بين العلماء في صحة الزواج، فإن النظر مباح أو مسنون، ولم يقل أحد بوجوبه.

4 – قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -: "لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له" فتاوى المرأة المسلمة.

أهمية الرؤية الشرعية:

1 – أباح الإسلام للرجل أن ينظر إلى من يريد الزواج منها ليعرف ناحية الشكل والجمال فيها، وهو مرغوب بالطبع لتتحقق العفة والتحصن والإعفاف.

2 – ليحدث التوافق النفسي والانسجام بين الطرفين وتآلف القلوب والوفاق.

3 – لو لم يكن له فائدة لما أجازه الإسلام ولما أمر به الرسول-صلى الله عليه وسلم-، فهذه الرؤية علق عليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – ديمومة الحياة الهنية للزوجين.

4 – ليرى الرجل من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها سواءً علمت بذلك أو لم تعلم كما جاء في حديث جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما-، ولكن الأولى التنسيق مع وليها لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه.

الرؤية الشرعية:

الرؤية المشروعة هي المقيدة بالضوابط الشرعية، وقد اشترط أهل العلم في ذلك أن يكون الرجل مسلماً راغباً في النكاح فعلاً، موثوقاً به، ثقة أمين صالح جاد صادق عازم على الزواج، وموثوقاً به حتى لا يفشي سراً أو يعيبها عند عدم رغبته فيها، وأن لا يكون فيه ما يمنع من الموافقة عليه.

متى ينظر إليها؟

يرى الإمام الشافعي – رحمه الله – أن تكون رؤية المخطوبة قبل خطبتها، فإن رأى فيهما ما يدعوه إلى نكاحها خطبها، وإلا أعرض عنها من غير إيذاءها وهذا عين الصواب وهو الأقرب إلى الخلق الكريم.

المواضع التي ينظر إليها:

ذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه والكفين لا غير؛ لأنه يستدل بالنظر إلى الوجه على الجمال أو الدمامة، وإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها، وقال داود: "ينظر إلى جميع البدن"، وقال الأوزاعي: "ينظر إلى مواضع اللحم"، والأحاديث لم تعين مواضع النظر بل أطلقت لينظر إلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه.

وإذا نظر إليها ولم تعجبه، فليسكت ولا يقل شيئاً، حتى لا تتأذى بما يذكر عنها ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره.

نظر المرأة إلى الرجل:

وليس هذا الحكم مقصوراً على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضاً، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها، قال عمر –رضي الله عنه-: "لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن"، ويقول – تعالى -: (ولهن مثل الذي عليهن).

والمصلحة المرادة من النظر وهي دوام الألفة تتحقق بنظر المرأة كما تتحقق بنظر الرجل.

أين نصائحك يا حمزة من نصائح الشيخ ابن باز رحمه الله

ما هي آداب الخطوبة الإسلامية؟ جزاكم الله خيراً.



المستحب أن يرى المرأة إذا تيسر هذا من الآداب ومن أسباب التوفيق، أن يجتهد في رؤيتها قبل أن يعقد عليها، بالطرق الشرعية، إما بالاستئذان من أهلها، حتى يراها، أو بأن يجلس في مجلس يمكن أن يراها ولو بغير إذنها أهلها ولو بغير إذن أهلها أيضاً، يكون في محل يمكنه أن يراها من دون علمها، من طريق جيرانها أو غير ذلك على وجه ليس فيه خلوة وإنما من بعيد إلى بعيد، وإن استأذنهم واجتمع فيها ورآها وكلمها وكلمته فلا بأس، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم -أمر الخاطب أن ينظر، قال: (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)، وجاءه رجل وذكر له أنه خطب امرأة، فقال: (هل نظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظر إليها)، رواه مسلم. فالسنة أن ينظر إذا تيسر لكن من دون خلوة بل بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها أو جماعة آخرين المقصود لا يخلو بها، أو ينظرها من بعيد من دون علمها أو من دون علم أهلها لا بأس بذلك، لأن هذا من أسباب التوفيق، إذا رآها واقتنع بها، فإن لم يتيسر ذلك شرع له أن يبعث إليها من ينظرها من النساء الثقات ويعطيه خبرها. إذن تشترطون في كل الأحوال عدم الخلوة؟ لا بد من عدم الخلوة، لا تجوز الخلوة، لأنها حرام، ولأنها من أسباب الفتنة أيضاً، وقد لا تتم خطوبة.

هل يمكن أن تمتد الخطوبة بين المخطوبين فترة طويلة إذا اتفقا؛ بسبب ظروف الدراسة مثلاً سنتين أو ثلاث سنوات؟
ليس لها حد، ما لها حد في هذا، ولكن ليس له أن يخلو بها ولا أن تركب معه أو يسافر بها؛ بل يجب أن يكون كل واحد بعيد عن الآخر حتى لا تقع الفتنة، إنما كلام من طريق الهاتف، أو زيارة من طريق الأهل يزورهم يتصل بها، ويتخبر أخبارها فلا حرج.

بارك الله فيك أخي " سمو الروح " على التذكير

سلام عليكم ،أنا مخطوبة منذ سنة تقريبا، لكن أظن أن هذه النصائح لا تتناسب وحالتي لأنني وخطيبي ومنذ الرؤية الشرعية لم نلتقي ،ولم أره إلى يومنا هذا ،حديثنا يقتصر على الرسائل النصية القصيرة مرة أو مرتين على الأكثر في الأسبوع،ومضمونها لا يتجاوز السؤال عن الأحوال والصحة وأرجو أن تكوني بخير و………………..أي كلام عادي جدا ولا يختلف عن كلام الناس العاديين .