نصائح في فترة الخطوبة 2024.

يقال أن فترة الخطوبة هي أجمل الفترات التي يمر بها أي شخصين خلال علاقتهما التي تبدأ عادة باللقاء والتعارف المبدئي ثم تمر بسلسلة من التطورات حتى يتم إعلانها بشكل رسمي من خلال الخطوبة التي قد تستغرق فترة طويلة قبل أن تتوج بالزواج، مما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى أن يخيم الروتين على العلاقة بين الطرفين فيصيبها بالملل ويحولها من أكثر الفترات بهجة وحيوية إلى مرحلة مملة ينتظر الطرفان انتهاءها!
في حال كنتما عزيزيّ ممن يعيشان حالياً فترة خطوبة طويلة يهددها شبح الملل، اتبعا النصائح التالية:

1. الشوق يطرد الملل: اتركا مساحة للشوق بينكما، لا تقضيا سوياً معظم أوقات اليوم، ولا تلتقيا يومياً إن لم يكن هناك داع لذلك كي لا تشعرا بالملل وكي يبقى الشوق دائماً مشتعلاً بينكما، فالشوق يطرد الملل من العلاقة.
2. لا تغيرا ما يهمكما ويفرحكما: نعم أنتما الآن مخطوبان، كلاكما مشغولان بتحضيرات الزفاف وبقضاء وقت كاف معاً للتعرف أكثر على بعضكما، لكن هذا لا يعني أن يترك كل منكما ما اعتاد عليه دوماً ما دام لا يؤثر سلبياً على علاقته بشريكه. ففي اللحظة التي يبدأ الشخص بالتخلي عما يهمه ويحبه من أجل الطرف الآخر، يبدأ الملل والانزعاج وعدم الارتياح باختراق العلاقة. إن كنت على سبيل المثال معتاداً عزيزي على قضاء كل يوم سبت بالسهر مع أصدقائك والترفيه عن نفسك، فلا داعي لإلغاء هذه العادة من جدولك إلا في حال طرأ التزام مهم لعلاقتكما في أحد أيام السبت. وأنت عزيزتي، إن كنت مثلاً مرتبطة بعمل تطوعي يهمك فلا داعي لإلغائه ما دام لا يأخذ كامل وقتك!
3.غيرا بعض ما اعتدتما عليه معاً: اكسرا الروتين، لا داعي لاتباع نفس الجدول أسبوعياً، غيرا ما اعتدتما عليه من وقت لآخر، فأحياناً تغيير القليل يغير الكثير! قررا مثلاً أن تقوما أسبوعياً بنشاط مختلف لم تقوما به من قبل، مثلاً زيارة منطقة أثرية لأول مرة، ممارسة رياضة ما لأول مرة، تذوق وجبة ما لأول مرة .. إلخ.
4.ترجما اهتماماتكما وهواياتكما إلى أفعال: شاركا بعضكما الاهتمامات والهوايات، تحدثا عنها وترجماها إلى أفعال. اقرآ نفس الكتاب بنفس الوقت وناقشاه معاً، العبا بلاي ستيشن، شاهدا مباراة كرة قدم أو أي مباراة رياضية يحبها أحدكما على التفاز أو في الملعب، تابعا نفس المسلسل، اشتركا بنفس العمل التطوعي، سجلا في دورة رقص أو يوغا أو برمجة عصبية أو أي مجال آخر يستهوي كليكما.
5. التخطيط للزفاف ليس الموضوع الوحيد: التخطيط للزفاف عملية مرهقة تستغرق كمية كبيرة من الوقت والمال والجهد الجسدي والنفسي، لذلك احرصا على أن لا تتمحور جميع أوقاتكما وأحاديثكما ونشاطاتكما حول التخطيط للزفاف. حتى أسوأ ما يصادفكما اقلباه إلى مواقف طريفة تضحكان عليها لأيام بدلاً من أن تحول أيامكما إلى دراما لا داعي لها.
6. لا تقضيا كل أوقاتكما المشتركة لوحدكما: من الجيد أن تتواجدا بين مجموعة من الأصدقاء والأقارب أحياناً فلا داعي لأن تقضيا كل أوقاتكما المشتركة لوحدكما. من الجيد أيضاً أن يتعرف كل منكما على أصدقاء الآخر وأن تكسبا أصدقاء مشتركين كي تقضوا معاً وقتاً جماعياً ممتعاً.
7. امرحا معاً: معظم المخطوبين يقضون أوقاتهم في المطاعم والمقاهي مما يسبب الملل مع الوقت، فالأكل والأرجيلة والحديث ليست الحزمة المثالية دوماً لقضاء وقت ممتع. احرصا على قضاء وقت كاف بالمرح معاً، فالمرح يقتل الملل ويخلق جواً إيجابياً مفعماً بالصداقة والحب والقرب. ارقصا معاً، غنيا معاً في السيارة، اركضا على الشاطيء، شاهدا فيلماً كوميدياً، مارسا الرياضة سوياً، اخرجا في نزهة في الحديقة، اذهبا برحلة ليوم كامل، قوما بحضور فعاليات موسيقية أو مسرحية أو غيره، تبادلا النكات وتحدثا عن أطرف ذكرياتكما واستغلا كل فرصة ممكنة للترفيه عن النفس.

اكسرا الروتين، واخرجا من صندوق التخطيط للزفاف الذي يختنق داخله الكثيرون، وصمما على أن تحظيا بأجمل الأوقات، وانطلقا في عالمكما الجديد بحرية وبهجة ومرح حتى تحفرا بداخلكما ابتسامة أمل تساعدكما على تجاوز أي صعوبات ممكن أن تواجهكما في حياتكما القادمة.

شكرا على النصائح لكن هناك نصائح لم تذكرها
مثل جعل فترة الخطوبة لمدة قصيرة بالاظافة الى الابتعاد قدر الامكان عن الهاتف فهم احد اهم الاسباب في خراب البيوت

ارقصا معاً، غنيا معاً في السيارة، اركضا على الشاطيء، شاهدا فيلماً كوميدياً، مارسا الرياضة سوياً.
.
.
يا أخي الكريم هذه فترة خطوبة فقط ……… فبعد الزواج ترى ماذا ستكون النصائح في ذلك .
.
.
مشكور أخي على النصائح
القيمة .

ربما على كل منهما ان يتعلم كيف يشرك الطرف الاخر في قراراته ……لانهما سيعيشان سويا

ماهذا !!
الخطيبة امرأة أجنبية عن خاطبها , فمحرم منها ماهو محرم من باقي النساء الأجنبيات

ان اراد مكالمتها فلا يكون إلا في بيتها بحضور محرم لها
99 % مماورد في الموضوع حـــرام شرعا

i dont thiink that your speech is right because they have the time to knw each other after the marriage
this is my point of view sorry

السلام عليكم
اولا هذا الموضوع منقول من مواقع اخرى وهو ترجمة لموضوع اجنبي ولايصلح لمجتمعنا لان مافيه لايتماشى مع ديننا ومع عاداتنا نرجوا التحري قبل نقل المواضيع

و الله يا إخواني بغض النظر عن الحلال و الحرام
إن ما يحدث من محرمات في فترة الخطوبة لا يضاهي المحرمات الأخرى المنتشرة في المجتمع
كيف تقولون أن هذا الموضوع لا يصلح لمجتمعنا و نحن نعيش مواضيع أكثر خطورة من هذا

نعم ما ورد قد يكون محرم شرعا

لكن ان كان بعد العقد فلا باس

شكرا لك على التذكير

الموضوع ينافي التعاليم الشرعية

كان ابن سيرين يقول : << هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم>>
هذه خطوبة الصلبيين وليس المسلمين . و لا تتحجج بقولك اننا في القرن العشرين
قال تعالى : << وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا >>
كيف تكون الرؤية الشرعية إلى المخطوبة
له
فقه الأسرة
الخطبة والنكاح

طرفان ووسط:

الطرف الأول: طرف متشدد متعصب لا يرى أهمية الرؤية والنظر إلى المخطوبة بل ويمنع رؤية الخاطب للمخطوبة إلا بعد الزفاف.

وإليكم هذه القصة العجيبة: (تزوج رجل بامرأة لم يرها وبعد انتهاء حفلة الزواج، ودخل عليها الغرفة ونظر إليها ثم أصابته غمة وكرب وذهول فخرج وأغلق الباب… ثم طلقها ورجعت إلى بيت أهلها).

الطرف الثاني: متساهل ويترك الحبل على الغارب للخاطبين، فيراها الخاطب ويجلس معها بلا ضابط ويخرج معها دون مراعاة لحدود الله.

فكثير من المسلمين في مسألة النظر إلى المخطوبة بين طرفي نقيض، فبعضهم متشددون متعصبون عطلوا هذه السنة المجمع عليها فيمنع الخاطب من رؤية الخطوبة وهذا مخالف للشرع.

وبعضهم يرخون للخاطبين العنان ويدعوهما يخلوان ويتنزهان في الأماكن البعيدة الخالية وهذا حرام لا يجوز.

أما الوسط: فهو هدي الإسلام، وهدي رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم -.

وإذا سأل أخي وأختي الكريمة عن هدي رسولنا –صلى الله عليه وسلم- في موضوع رؤية الخاطب للمخطوبة؟ فإننا نجيب على هذا السؤال فيما يلي وهو لب موضوعنا في المقال:

التوافق النفسي بين الخطيبين:

إن التوافق هو أساس في استمرار الحياة الزوجية وسبب في نجاح الزواج ودوام الألفة، وتعتبر الرؤية هي المفتاح الأول لذلك التوافق، ولها الدور السحري الفعال في القناعة ونحن مطالبون بالأخذ بالأسباب، والرؤية الشرعية للخاطب تساعد على نجاح الزواج وفيها أخذ بأسباب النجاح.

إنما شرعت هذه الرؤية وهذا النظر ليجد كل من الرجل والمرأة ما في الآخر من ميزات وعيوب، وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد الزواج، وتتشقق العلاقات وتتصدع الزوجية ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والاجتماعية من نصيب الطرفين.

وحتى يحصل تمام التوافق النفسي والملائمة بين الرجل والمرأة بحيث يرضى كل منهما بالآخر ويتقبله شريكا له، أباحت الشريعة الإسلامية لكل منهما أن ينظر إلى الآخر قبل العقد، مع أن الأصل في نظر الرجل للمرأة الأجنبية محرم؛ ولكن حتى يتحقق القصد من استمرار الحياة الزوجية واستقرارها خرج الحكم عن ذلك الأصل؛ لأن النظر للمخطوبة قبل الزواج أدعى لدوام المحبة والألفة.

ويجوز تكرار النظر إذا دعت الحاجة إلى ذلك حتى يتأكد كل منهما من موافقته ومن ارتياحه النفسي من ارتباطه بالشريك الآخر.

النظر إلى المخطوبة:

ومما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة، محوطة بالهناء أن ينظر الرجل إلى المرأة قبل الخطبة، ليعرف جمالها الذي يدعوه إلى الإقدام على الاقتران بها، أو قبحها الذي يصرفه عنه إلى غيرها، واقتناع كلا الطرفين لا يتأتى إلا بعد رؤية كليهما للآخر والتعرف عليه.

والحازم لا يدخل مدخلاً حتى يعرف خيره من شره قبل الدخول فيه، قال الأعمش: "كل تزويج يقع على غير نظر فآخره هم وغم".

وإليك أخي وأختي القارئة هدى الإسلام وهدى رسولنا – صلى الله عليه وسلم -:

قال –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) أخرجه أبو داود، قال جابر –رضي الله عنه-: "فخطبت امرأة من بني سلمة، فكنت أختبئ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها" رواه أبو داود.

2 – وعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن رجلاً خطب امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: ((فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئاً)).

3 – وعن المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-: أنه خطب امرأة، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: ((انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما))، رواه النسائي وابن ماجة والترمذي.

ولنا مع الحديث السابق وقفة:

قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ((انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)) إشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم بينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: أجدر أن يدوم الوفاق بينكما.

وهذه الأحاديث تدل على استحباب النظر إلى المخطوبة، فالرسول –صلى الله عليه وسلم- أمر بالنظر إلى من يريد الرجل خطبتها وعلل ذلك بقوله: ((فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)).

والمراد أن الرجل الذي يقدم على الزواج وقد رأى المخطوبة واستراحت نفسه إلى الإقدام على الزواج منها، حري بأن تدوم العشرة بينه وبينها.

وهذا أولى من أن يراها بعد أن يعقد عقده عليها فيفجأ بأنها غير مناسبة له فتجفوها نفسه، أي لا يحدث بينهما توافق نفسي، فترك الخطبة – والحالة هذه- أهون عليه وعليها وعلى أهلهما من تطليقهما بعد زواجه منها.

وهنا نذكر أقوال العلماء التي تؤكد أهمية الرؤية والنظر للمخطوبة:

1 – قال ولي الله الدهلوي – رحمه الله -: "والسبب في استحباب النظر إلى المخطوبة أن يكون الزوج على روية، وأن يكون أبعد من الندم الذي يلزمه إن اقتحم في النكاح ولم يوافقه فلم يُرْده، وأسهل للتلاقي إن رد، وأن يكون تزوجهما على شوق ونشاط إن وافقه، والرجل الحكيم لا يلج مولجاً حتى يتبين خيره وشره قبل ولوجه".

وعبارات أهل العلم الذين بينوا حكم الرؤية دائرة بين الإباحة والاستحباب:

2 – يقول النووي – رحمه الله -: "وإذا رغب في نكاحها استحب له أن ينظر إليها، لئلا يندم، وفي وجه لا يستحب هذا النظر بل هو مباح، والصحيح الأول للأحاديث" روضة الطالبين.

3 – قال المرداوي الحنبلي – رحمه الله -: "يجوز النظر إلى المخطوبة وهذا هو المذهب وقيل يستحب، وهذا هو الصواب" الإنصاف للمرداوي.

وإذا لم ينظر إليها فلا خلاف بين العلماء في صحة الزواج، فإن النظر مباح أو مسنون، ولم يقل أحد بوجوبه.

4 – قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -: "لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له" فتاوى المرأة المسلمة.

أهمية الرؤية الشرعية:

1 – أباح الإسلام للرجل أن ينظر إلى من يريد الزواج منها ليعرف ناحية الشكل والجمال فيها، وهو مرغوب بالطبع لتتحقق العفة والتحصن والإعفاف.

2 – ليحدث التوافق النفسي والانسجام بين الطرفين وتآلف القلوب والوفاق.

3 – لو لم يكن له فائدة لما أجازه الإسلام ولما أمر به الرسول-صلى الله عليه وسلم-، فهذه الرؤية علق عليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – ديمومة الحياة الهنية للزوجين.

4 – ليرى الرجل من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها سواءً علمت بذلك أو لم تعلم كما جاء في حديث جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما-، ولكن الأولى التنسيق مع وليها لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه.

الرؤية الشرعية:

الرؤية المشروعة هي المقيدة بالضوابط الشرعية، وقد اشترط أهل العلم في ذلك أن يكون الرجل مسلماً راغباً في النكاح فعلاً، موثوقاً به، ثقة أمين صالح جاد صادق عازم على الزواج، وموثوقاً به حتى لا يفشي سراً أو يعيبها عند عدم رغبته فيها، وأن لا يكون فيه ما يمنع من الموافقة عليه.

متى ينظر إليها؟

يرى الإمام الشافعي – رحمه الله – أن تكون رؤية المخطوبة قبل خطبتها، فإن رأى فيهما ما يدعوه إلى نكاحها خطبها، وإلا أعرض عنها من غير إيذاءها وهذا عين الصواب وهو الأقرب إلى الخلق الكريم.

المواضع التي ينظر إليها:

ذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه والكفين لا غير؛ لأنه يستدل بالنظر إلى الوجه على الجمال أو الدمامة، وإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها، وقال داود: "ينظر إلى جميع البدن"، وقال الأوزاعي: "ينظر إلى مواضع اللحم"، والأحاديث لم تعين مواضع النظر بل أطلقت لينظر إلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه.

وإذا نظر إليها ولم تعجبه، فليسكت ولا يقل شيئاً، حتى لا تتأذى بما يذكر عنها ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره.

نظر المرأة إلى الرجل:

وليس هذا الحكم مقصوراً على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضاً، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها، قال عمر –رضي الله عنه-: "لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن"، ويقول – تعالى -: (ولهن مثل الذي عليهن).

والمصلحة المرادة من النظر وهي دوام الألفة تتحقق بنظر المرأة كما تتحقق بنظر الرجل.

أين نصائحك يا حمزة من نصائح الشيخ ابن باز رحمه الله

ما هي آداب الخطوبة الإسلامية؟ جزاكم الله خيراً.



المستحب أن يرى المرأة إذا تيسر هذا من الآداب ومن أسباب التوفيق، أن يجتهد في رؤيتها قبل أن يعقد عليها، بالطرق الشرعية، إما بالاستئذان من أهلها، حتى يراها، أو بأن يجلس في مجلس يمكن أن يراها ولو بغير إذنها أهلها ولو بغير إذن أهلها أيضاً، يكون في محل يمكنه أن يراها من دون علمها، من طريق جيرانها أو غير ذلك على وجه ليس فيه خلوة وإنما من بعيد إلى بعيد، وإن استأذنهم واجتمع فيها ورآها وكلمها وكلمته فلا بأس، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم -أمر الخاطب أن ينظر، قال: (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)، وجاءه رجل وذكر له أنه خطب امرأة، فقال: (هل نظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظر إليها)، رواه مسلم. فالسنة أن ينظر إذا تيسر لكن من دون خلوة بل بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها أو جماعة آخرين المقصود لا يخلو بها، أو ينظرها من بعيد من دون علمها أو من دون علم أهلها لا بأس بذلك، لأن هذا من أسباب التوفيق، إذا رآها واقتنع بها، فإن لم يتيسر ذلك شرع له أن يبعث إليها من ينظرها من النساء الثقات ويعطيه خبرها. إذن تشترطون في كل الأحوال عدم الخلوة؟ لا بد من عدم الخلوة، لا تجوز الخلوة، لأنها حرام، ولأنها من أسباب الفتنة أيضاً، وقد لا تتم خطوبة.

هل يمكن أن تمتد الخطوبة بين المخطوبين فترة طويلة إذا اتفقا؛ بسبب ظروف الدراسة مثلاً سنتين أو ثلاث سنوات؟
ليس لها حد، ما لها حد في هذا، ولكن ليس له أن يخلو بها ولا أن تركب معه أو يسافر بها؛ بل يجب أن يكون كل واحد بعيد عن الآخر حتى لا تقع الفتنة، إنما كلام من طريق الهاتف، أو زيارة من طريق الأهل يزورهم يتصل بها، ويتخبر أخبارها فلا حرج.

بارك الله فيك أخي " سمو الروح " على التذكير

سلام عليكم ،أنا مخطوبة منذ سنة تقريبا، لكن أظن أن هذه النصائح لا تتناسب وحالتي لأنني وخطيبي ومنذ الرؤية الشرعية لم نلتقي ،ولم أره إلى يومنا هذا ،حديثنا يقتصر على الرسائل النصية القصيرة مرة أو مرتين على الأكثر في الأسبوع،ومضمونها لا يتجاوز السؤال عن الأحوال والصحة وأرجو أن تكوني بخير و………………..أي كلام عادي جدا ولا يختلف عن كلام الناس العاديين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.