دراسة مبدئية على الجرذان توضح تسبب النظام الغذائي الغني بسكر الفاكهه بالبلاهه 2024.

وجدت دراسة أجريت على الجرذان، أن اتباع نظام غذائي غني بسكّر الفاكهة "الفركتوز" لمدة تصل إلى 6 أسابيع قد يجعل الشخص أبلهاً، لكن لحسن الحظ فإن النظام الغذائي الغني بالحمض الدهني "أوميغا-3" يمكن أن يبطل هذا الضعف في الذكاء.

وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين في جامعة "كاليفورنيا" وجدوا أن الجرذان التي ركزت في غذائها على شراب الذرة الغني بالفركتوز، أصيبت بضرر في خلاياها الدماغية.

وشراب الذرة هو سائل تزيد حلاوته 6 مرات عن سكر القصب السكري الذي يضاف عادة للأغذية المصنّعة بما فيها المشروبات الغازية، والتوابل، وعصير التفاح، وأطعمة الأطفال.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فرناندو غوميز بينيلا، إن "نتائجنا تظهر أن ما تأكله يؤثّر على كيفية تفكيرك.. فتناول الأغذية الغنية بالفركتوز على مدى طويل يغيّر قدرة دماغك على التعلّم وتذكّر المعلومات.

لكن إضافة الأحماض الدهنية أمويغا-3 لوجباتك يمكن أن تساعد في التخفيف من الضرر".

وقد أجري البحث على الجرذان لكن الباحثين يعتقدون أن الكيمياء الدماغية لهذه الحيوانات هي شبيهة بشكل كاف للبشر.

وأشار غوميز بينيلا إلى أن الباحثين لا يتكلمون عن الفركتوز الطبيعي الموجود بالفاكهة، لافتاً إلى أن هذا النوع منه يحتوي على مضادات مهمة للأكسدة، بل هم قلقون بشأن شراب الذرة الغني بالفركتوز الذي يضاف إلى المنتجات الغذائية المصنّعة كالمحليات والمواد الحافظة.

وقبل البدء بالإختبار جرى تعليم الجرذان على طريقة للعبور من خلال متاهة، وقسمت بعدها الحيوانات بين مجموعتين أعطيت نظاماً غذائياً غنياً بمحلول الفركتوز بدلاً عن الماء، لكن نصفهم استهلك أيضاً الأحماض الدهنية أوميغا-3 الذي يظن بأنه يحمي ضد تضرر نقاط الاشتباك العصبي بين خلايا الدماغ التي تسمح بالتذكر والحفظ.

وبعد 6 أسابيع، اختبر الباحثون نسبة تذكّر الجرذان للطريقة التي تعلمتها للعبور من خلال المتاهة.

وتبيّن أن المجموعة الثانية استطاعت تذكر الطريقة بشكل أسرع من لمجموعة الأولى التي لم تتناول الأوميغا-3.

وظهر تراجع عن المجموعة الأولى في نشاط نقاط الإشتباك العصبي بين الخلايا الدماغية، كما تبيّن أن هذه الجرذان تطورت

بارك الله فيك

الجيريا

اختاروا بين زمن الجرذان أو النقابات أوالأحزاب.؟ 2024.

ان المتصفح لأخبار الساحة الوطنية اليومية يرى حركة سياسية بدأت تدب في كيان الجهات الرسمية..فها قد بدأت المشاورات السياسية حول الاصلاح الذي ينشده المجتمع تأخذ طريقها الى وسائل الاعلام..وخرجت أحزاب المناسبات القزمية و الأخرى التمثيلية حسب زعمها..التي لا نراها الا أيام الحملات النتخابية وتظهر لأيام معدودات..تخطب علينا لسويعات لتذكرنا أنها موجودة و أنها خرجت من غرفة الانعاش تحت مخدر اليورو..ثم تغط بعد ذالك في نوم عميق كأهل الكهف لسنين.. الى أن يصب على وجهها الماء من مهندسي سياستنا ويقولون لها…انهضي لقد حان وقت"" العليف.""…مع كل ذالك فهذا شيئ مقبول لعله وعسى يأتينا الخير من هذه الحزيبات..وقيل لنا أن هذا الحوار أبوابه مفتوحة للكل ..أحزاب ..شخصيات..منظمات..لكن أين هي النقابات..؟سؤال غريب يحتاج تمحيصا للاجابة عليه…فيا سادة يا كرام..عن أي أحزاب و منظمات جماهرية تتكلمون..؟هل استطاعوا أن يخمدوا ثورة الزيت والسكر..؟؟هل سمعنا لهم صوتا في تلك الأيام ماعدا صوت الغلام وزير الصلاة الذي اتهمكم أنكم السبب في هذه الثورة لأنكم لم تلجموا غضب تلاميذكم وتركتموهم يخرجون للشارع؟..وهذه الاضرابات المستشرية في كل قطاع..هل استطاع هؤلاء السياسيين توقيفها..؟بل العكس ظهر أن للنقابات مهما كان تمثيلها تأثيرا في الغضب العمالي والشارعي..فهل كان الأجدر لأن يكون أول المتحاورين حول هذه الاصلاحات هم النقابات..؟.فلو سمعت الحكومة لصوت ممثلي العمال والشعب الحقيقيين لتحنبت خسائر أيام الاضرابات والاعتصامات وفاتورة القنابل المسيلة للدموع..ربما تقولون أن دور سيدهم السعيد سيأتي في هذا الحوار وخاصة بعد ضهوره للواجهة هذه الأيام بعد أن زحزح به السرير من تصحيحيته و أفاق من غيبوبته النقابية لكن أول ما قاله لنا."".من أنتم؟؟ ""…اعتقدت أن القذافي يخاطبنا..و يا قلت يا للهول زمن الجرذان حل بموظفينا …وأكمل قوله "" اذهبوا لبيوتكم وكولوا الخبز ومرقدوا..اننا الشجرة التي تغطي عليكم""..فمرحا لمن سيتكلم باسمنا في طاولة الحوار مع بن صالح ويتوعدنا بزمن الجرذان…ولتخرس نقابات التربية والصحة..فلا مكان لها على الطاولة….دعك يا هذا من سياسة تريد أن تقنعنا بها..فالبسيط لا يريد سوى عمل و أجرة وحياة محترمة .. ولتذهب السياسة للجحيم ان كانت هذه السياسة تعطيني دمقراطية وحرية رأي وتعطيني أيضا بطالة وفقر و التهاب اسعار..*فلتكن كما قال لي صديق دكتاتورية ومعها عيشة هنية ..ربما تقولون أنني من دعاة الجهاز الهضمي ولا الفكري..و ضد الدمقراطية..لكن هل لكم الحل والوصفة السحرية لحال قطاعنا ؟.فهل تنفعنا الأحزاب أم النقابات أو زمن الجرذان ؟؟..ولعلمكم أن أحزابكم تبرأت منكم في اضراب مجلس الحرب في العام الماضي…لكم الحكم