حكم الإسلام في الأبراج 2024.

حكم الإسلام في الأبراج
الإسلام هو دين التوحيد. دينٌ يوافقُ العقل السليم الذي هو شاهد له، وأساسه الإيمان بالله تعالى ورسوله وعبادة الله تعالى وحده وأن لا يُشرك به شىء، وأنه سبحانه وتعالى ليس كمثله شىء ولا يشبه شيئًا من مخلوقاته، وأنه سبحانه هو خالق كل شىء، خالق الأسباب ومُسبَّباتِها، وأنه لا خالق لشىء من الأشياء من الأعيان والأعمال إلا الله عز وجل، وأن الله جل جلاله صانع كل صانع وصنعته، وأنه لا يجري شىء في هذا العالم كلِه من أعلاه إلى أسفله والذي هو ملك الله عز وجل إلا بخلق الله وعلمه ومشيئته وقدرته وقضائه وقدره، وأن الغيب كل الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، يقول الله تبارك وتعالى: {قل لا يعلمُ من في السمواتِ والأرضِ الغيبَ إلا الله}، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" رواه مسلم.
ومعناه أن المخلوقات التي قدَّرها الله عز وجل وفيها الخير والشر تحدث بتقدير الله تعالى الأزلي، فلا يحدث في هذا العالم شىء إلا بعلمه ومشيئته وقضائه وقدره ولا يصيب العبدَ شىءٌ من الخير والشر أو الصحة أو المرض أو الفقر أو الغنى أو غير ذلك إلا بخلقه تعالى ومشيئته وقضائه وقدره، ولا يُخطىءُ العبدَ شىءٌ قدّرَ الله تعالى وشاء أن يصيبه. يقول عليه الصلاة والسلام: "واعلم أنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليُخطِئَك"ويقول صلى الله عليه وسلم أيضًا "واعلم أن الأمةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك".
ويقول الإمام علي رضي الله عنه وكرم وجهه: "إن أحدكم لن يخلص الإيمان إلى قلبه حتى يستقين يقينًا غير شك أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ويُقرَّ بالقَدَر كله" ولقد علّم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إحدى بناته أن تقول: "ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن" فمشيئة الله تبارك وتعالى شاملة لكل شىء يكون ويوجد في هذا العالم، لأن هذا العالم ملكه سبحانه وتعالى ولا يجري في ملكه إلا ما شاء وأراد.
وأما عن حكم الدين في ظاهرة اهتمام كثير من الناس بالأبراج واللجوء إلى الفلكيين لسؤالهم عن حظهم اليومي وطلب معرفة النصيب وعما سيحدث لهم في مستقبل حياتهمفهذا حرام مخالف للشريعة الإسلامية. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدَّقَهُ بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد" أي من ذهب إلى كاهن أو عرّاف واعتقد أنه يعلم الغيب كلّه فقد كفر والعياذ بالله تعالى، وأما من كان يظن أنه قد يوافق الواقع، ولكنه ليس مطلعًا على الغيب فإنه لا يكفر بل يكون عاصيًا بسؤاله هؤلاء الكهنة والعرافين. والعراف هو الذي يتعاطى الإخبار عن الماضي كالشىء المسروق مثلاً، والكاهن هو الذي يتعاطى الإخبار عن الكائنات في المستقبل اعتمادًا على النظر في النجوم وعلى أسباب ومقدمات يستدل بها أو غير ذلك كالذين لهم أصحاب من الجن يأتونهم بالأخبار فيعتمدون على أخبارهم فيحدّثون الناس بأنه سيحصل لهم كذا وكذا، وممن يدخل في ذلك أيضًا من يعتمد في أخباره على الضرب بالمندل والنظر في فنجان قهوة البن.
وكذا الذي يعتمد على كتاب "قرعة الأنبياء" وكتاب "قرعة الطيور" وكتاب أبي معشر الفلكي الذي يدعي أن البشر كلهم أحوالهم مرتبطة بالبروج الإثنى عشر وأن كل مولود يرجع أمره إلى أحد هذه الأبراج.
إن الأبراج هي منازل الكواكب والشمس والقمر وهي خلْقٌ من مخلوقات الله عز وجل لا تأثير لها على حياة الناس ولا بتصرفاتهم ولا بمستقبل حياتهم وكذلك النجوم التي تسبح في السماء والتي لا يحصي عددها إلا الله تعالى خالقها ومدبرُ أمرها، هي ءايات دالات على وجود الله وعظيم قدرته سبحانه وتعالى، وقد جعلها الله تعالى زينة للسماء وجعل الشهب رجومًا للشياطين أي أن الشياطين المسترقين للسمع وللأخبار التي تتحدث بها الملائكة وهي في السحاب تُرجم بشهب تنفصل عن هذه النجوم إذلالاً لهم، يقول الله تبارك وتعالى: {ولقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين} [سورة تبارك/5].
كذلك جعل الله عز وجل هذه النجوم الجميلة التي هي زينة السماء الدنيا هداية للمسافرين، يستنيرون بها في ليالي سفرهم المظلمة فيرتاحون لرؤيتها ويفرحون لضيائها وجمالها، يقول الله عز وجل: {وهو الذي جعلَ لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون} [سورة الأنعام/97]. ويقول عز من قائل: {وعلاماتٍ وبالنجم هم يهتدون} [سورة النحل/16].
مما تقدم ندرك يقينًا أن الأبراج خلْقٌ من مخلوقات الله عز وجل كغيرها من المخلوقات وقد جعلها الله تبارك وتعالى منازل الكواكب والشمس والقمر، وفي خلقها حِكم بالغة وءايات نيرة دالّة على عظيم قدرة الله عز وجل. وكذلك النجوم جعلها الله تبارك وتعالى زينة للسماء وهداية للمسافرين وهي والأبراج لا علاقة لها كلها بهؤلاء مدعي علم الفلك الذين ينشرون الخرافات والأكاذيب بين الناس ويدعون ارتباطهم واتصالهم بالسماء ونجومها وأبراجها فيجعلون الناس الذين يقصدونهم للسؤال عن حظهم في اليوم والغد يعيشون على الأوهام، والقلق والخوف والرعب وعدم الطمأنينة في حياتهم ومعيشتهم بل ويصدونهم عن مزاولة معيشتهم ومنافعهم اليومية والمستقبلية.
شأن المؤمن المتوكل
إن المؤمن من شأنه التوكل والاعتماد على الله عز وجل خالق كل شىء، خالق المنافع والمضار وخالق كل ما يدخل في هذا الوجود، وعقيدة المؤمن أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى وأنه لا يحصل شىء للعباد سواء في حاضرهم أو مستقبلهم إلا على حسب مشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره كما قال الله سبحانه: {وما تشاؤون إلا أن يشاء اللهُ رب العالمين} وكما قال سبحانه: {إنا كل شىء خلقناه بقدر} [سورة القمر/49].
وقال جلَّ من قائل: {وخلق كل شىء فقدره تقديرا} [سورة الفرقان/2].
إن من شأن المؤمن المتوكل في أموره على الله تعالى، خالقه ومالك أمره، الملتزم بتعاليم دينه أن لا يلجأ في أمور معيشته اليومية والمستقبلية إلى هؤلاء الفلكيين الدجالين مدعي علم الأبراج والمعرفة بأسرار النجوم والأبراج الذين يروجون الأوهام ويفسدون على الناس حياتهم لأجل جمع المال.
صلاة الاستخارة
إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرشدنا إلى وسائل وأعمال مباركة طيبة يرضاها الله عز وجل لنعملها إذا ما أردنا أن نُقدمَ على أعمال وأمور مستقبلية لا نعلم إن كانت خيرًا لنا في ديننا ومعاشنا وعاقبة أمرنا ومستقبل حياتنا. ومن هذه الإرشادات النبوية المباركة صلاة الاستخارة التي علَّمها النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام، فعن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرءان يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرُك بقدرتك وأسألُك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدر وتعلمُ ولا أعلم وأنت علامُ الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو قال عاجل أمري وءاجله) فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو قال عاجل أمري وءاجله) فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به، قال ويسمّي حاجته".
قال العلماء: إن الاستخارة مستحبة في جميع الأمور وتحصل بصلاة ركعتين من النوافل وبالدعاء المذكور الذي علّمه الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة، وإذا استخار العبدُ المؤمنُ ربَّه عز وجل مضى بعدها لما ينشرح له صدره مما لا حرج فيه.
أخي المسلم، توكل على الله عز وجل في أمورك كلها وكن على ثقة كبيرة بالله تبارك وتعالى، واعلم أنه لا يُصيبُك إلا ما قدّره الله تعالى وكتبه لك، يقول الله تبارك وتعالى: {قل لن يُصيبَنا إلا ما كتبَ الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [سورة التوبة/51].
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك في أمورنا كلها وارزقنا من اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا، وأبعدنا عن الحرام وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فائدة: بعد أن يصلي المصلي المستخير ركعتين ويدعو دعاء الاستخارة يمضي فيما يريده ولا يشترط أن يرى منامًا. فمعنى الاستخارة أن يطلب من الله تعالى أن ييسر له أحد الأمرين المباحين.

السلآم عليكم
بارك الله فيك

تربية الأطفال في الإسلام 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
اتركوكم مع فيديو
كيف يكون تربية اطفال في شريعة الإسلامية
تحميل فيديو
https://downloads.ziddu.com/download/…uTube.3gp.html
لا تنسو ردود

عمران حسين مستقبل الإسلام 2024.

السلام عليكم ادرج هذا الموضوع المهم والخطير

www.djelfa.info/watch?v=1Rnw1oxvxaU

السلام عليكم اخوان ورمضان كريم وصحة فطوركم ولكم وحشة
توحشناكم بزاف
الفيديو الموجود على اليويتيوب يثير قضايا خطيرة ويتكلم على الثورات العربية قبل ان تحدث في 2024
والشيخ يطرح عدة مفاهيم اسلامية جيدية فما رايكم فيها

آية قرانية» حولت قساً أميركياً من النصرانية إلى الإسلام 2024.

آية قرانية» حولت قساً أميركياً من النصرانية إلى الإسلام
يؤدي فريضة الحج الأولى برفقة 17 ألف أميركي مسلم

الحاج الأميركي علي قواتيمالا (تصوير: علي شراية)

منى: علي شراية
«ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين».. كانت تلك الآية الموجودة في أول سورة البقرة نقطة التحول في حياة القسيس الأميركي «علي قواتيمالا» من الديانة النصرانية إلى دين الإسلام وتغيير حياته بشكل أقرب ما يكون إلى الخيال.

قصة يمكن ان تكون ضربا من المستحيلات بأن تتحول من اقصى اليسار الى اقصى اليمين إثر كلمات تقع في قلبك موقع تأثير وتدفع بك الى الجهة الاخرى في وقت قد لا تتوقعه أنت.

يقول علي قواتيمالا الذي يؤدي اولى فريضة حج له خلال تواجده امس في منى «كنت قسيساً في مدينة كوين جنوب الولايات المتحدة الأميركية، وعملت على نشر، وتعليم التنصير داخل سجون تلك المدينة، مع بذل الجهد والمشقة في تنصيرهم، كوني كنت طالباً في المرحلة الأخيرة في مدرسة القسيس وهي المدرسة المعنية بتخريج القساوسة».

ويضيف علي قواتيمالا لـ«الشرق الأوسط» الذي كان اسمه سيفريدوو رويس، قبل تخرجي في المرحلة الأخيرة من المدرسة المسيحية، يتطلب منا الإطلاع على الكتب السماوية، ليكون القسيس ملماً بجميع الديانات السماوية، ومن بين تلك الكتب القرآن الكريم الذي كان نقطة تحولي إلى الإسلام، حيث فتحت أولى صفحاته، ليسقط نظري على أول سورة البقرة «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين»، تنبهت إلى تلك الآية التي لم تكن تقبل التفاوض أو المزايدة لأن المتعارف عليه عند بداية أي كتاب يبدأ مؤلفه بالاعتذار في حصول التقصير أو محاولة أن تتقبل ما كتب من عبارات، إلا أن ما شدني في تلك الآية هو أنني أمام حقيقة لا تقبل الشك أو الريبة بقوله: «ذلك الكتاب لا ريب فيه».

وتابع «بدأت في قراءة القرآن إلى أن وصلت إلى معلومات تناقض ما هو موجود في ديني ما جعلني أرجع إلى القساوسة الكبار في المدرسة، الذين تهربوا من أسئلتي ونصحوني بعدم قراءة القرآن كونه من عمل الشيطان ومن أعمال المسلمين، الأمر الذي زاد من إصراري وحبي لهذا الكتاب لعدة أشهر مع إيمان أن هذا الكتاب لا يستطيع أي من البشر كتابة ما هو موجود من الجمل والآيات الواضحة فيه».

وأضاف «عدت إلى منزلي في يوم من الأيام بعد البحث والتقصي في دين الإسلام، ودعيت الله أن يلهمني الصواب ويدلني على طريق الدين الصحيح وفي تلك الأثناء خرجت من المنزل لأجد أمامي شخصا يرتدي الثوب ويسير إلى المسجد، فسألته عن اسمه فقال سالم باعقيل وسألته عن ديانته فقال الإسلام، وإنه ذاهب لأداء الصلاة في المسجد، فذهبت معه دون تردد إلى أن وصلت إلى المسجد الذي لم أجد فيها طقوسا كما هو موجود في ديانتي، والتي منها تعليق الصور، لأستنتج بأن هذا الدين ليس فيه عنصرية كغيره من الديانات، وأصبحت اذهب إلى المسجد يوميا ولمدة أسبوع دون أن يكلمني أحد، إلى ان جاء احد المسلمين وأنا جالس في المسجد وطلب أن يدربني على الوضوء، فظننت في بادئ الأمر أنه يريد تعليمي الـ(voodoo) وهو نوع من أنواع السحر، يقولها ضاحكاً، ففزعت كيف أن المسلمين يعلمون السحر، إلى أن اخبرني أنها تعني الطهارة باللغة العربية، فرضخت لطلبه وتوضأت لأعلن بعدها إسلامي ومداومتي على المسجد دون خوف أو تردد.

ويشير علي قواتيمالا إلى أنه بدأت تمارس عليه الضغوط العائلية، خصوصاً من أخته التي تعتنق الديانة اليهودية، والتي حذرته في بداية اعتناقه الإسلام أن المسلمين سيقتلونه، الأمر الذي جعله يتخوف ويتغيب فترة عن الحضور الى المسجد، مستدركاً أن أخته بعد أن شاهدت تغيرا إيجابيا في حياته صرحت له بأنه «لم يغشك من دعاك إلى الإسلام»، طالبة منه أن يجلب لها تذكارا من مكة، عندما علمت بذهابه إلى الحج، مضيفاً أنه بعد ضغوط نفسية ومشاعر انجذاب، أرغمته على العودة إلى المسجد والتعمق في الإسلام والبدء في الدعوة إلى الإسلام في محيط مدينته. وعن رحلة الحج ورؤيته للكعبة المشرفة التي تعتبر هي الأولى في حياته قال قواتيمالا: «إنها من أفضل الأيام التي قضيتها، خصوصا كوني أعلم أن الأماكن التي أزورها مرّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال أدائه شعائر الحج، وكنت أشاهد الكعبة والمسجد الحرام من خلال التلفاز مع وجود أمنيات في داخلي لزيارتها ومشاهدتها عن قرب، ولكن عند مشاهدتي لها لأول مرة تصلبت قدماي ولم أستطع الحراك ولم أشعر بنفسي، إذ بدأت أبكي بحرقة مع شعور برعشة غريبة لم أستطع الحراك بعدها وظل ذلك المنظر راسخا في مخيلتي».

ويقول علي قواتيمالا: «منذ خمس سنوات وأنا أنام تحت تأثير المنومات، لكن عندما وضعت رأسي للمبيت في منى نمت دونها مع شعور بالراحة، افتقدته منذ زمن بعيد».

الحاج الأميركي علي قواتيمالا واحد من 17 ألف حاج مسلم كانوا على الديانة اليهودية والنصرانية وتحولوا بمحض إرادتهم الى الاسلام يجمعهم دين واحد ومخيم واحد في منى ويرددون كلمة واحدة «لبيك اللهم لبيك».

أضف الى مفضلتك

سبحان الله و الحمد لله

من مكائد أعداء الإسلام 2024.

للإستماع
من مكائد أعداء الإسلام

نبذة مختصرة عن الخطبة:
ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير ء حفظه الله ء خطبة الجمعة بعنوان: "من مكائد أعداء الإسلام"، والتي تحدَّث فيها عن تخطيطات أعداء الإسلام في الكيد للإسلام والمسلمين، والإيقاع بينهم، ونشر الفتنة وإشاعتها بينهم، وحثَّ على وجوب الحذر من هذه المكائد التي تُودِي بالمسلمين وتُهلِكُهم.

الخطبة الأولى
الحمد لله، الحمد لله ناصر الحق ومُتَّبِعه، وداحِض الباطل ومُبتدِعه،

أيها المسلمون:
بلاد الإسلام بلادٌ محسودة، وبالأذى مقصودة، لا تسلمُ من تِرَة مُعادٍ وحاقِد، واشتطاط مُناوِئٍ وحاسد، وأعداء الأمة لا يألون إقدامًا، ولا ينكِصون إحجامًا في التخطيط لإشاعة الفوضى، وإثارة البلبلة، وإذاعة السوء، وزرع بذور الفُرقة والفتنة في أرض الإسلام، يُغرُون قريشًا بتميم، وزيدًا بعمرو، وبعضًا بضعف، ليُحكِموا السيطرة، ويفرِضوا الهيمَنة، ولتكون أرض الإسلام بلادًا متناثرة، وطوائف مُتناحرة، وأحزابًا مُتصارعة، يسهل تطويعها، ويمكن تعويقُها.
عداوةٌ كامنة أظهَرت المساعدة بمكنون [2:40] وخيانة، وشرَعت في معاونة شعوب بمُستسرّ عداوةٍ ومناوَءة، وأبانَت عن مسانَدة أوطان بمُضمر غدرٍ ومكرٍ وخِداع وإجرام.

وللعدو صولة، وللمُتربِّص جولة، ولكنها صولةٌ آفِنة، وجولةٌ خاسرة، وأهل الإسلام على وعيٍ بالعواقب، وإدراكٍ للمآلات، وهم قادرون ء بحول الله وقوته، ثم بتضافُرهم وتناصُرهم وتحاورهم ء على حماية أوطانهم، وإدارة شؤونهم، ومُعالجة مشكلاتهم، دون إملاأت الحاقدين، وتدخُّلات الشامتين، وخطابات الشانئين، ولن تُحمَى الأوطان إلا برجالها، ولن تُصان الذِّمارُ إلا بأهلها.

أيها المسلمون:
لا عيش لمن يُضاجِع الخوف، ولا حياة لمن يُبدِّده الهلَع، ولا قرار لمن يلُفُّه الفزع، والأمنُ نعمةٌ عُظمى، ومنَّةٌ كبرى؛ فعن سلمة بن عُبيد الله بن مِحصَن الخطْمي، عن أبيه قال: قال رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء: «من أصبح منكم آمنًا في سِربه، مُعافى في جسده، عنده قُوت يومه، فكأنما حِيزَت له الدنيا»؛ أخرجه الترمذي.
فلا حياة ولا بقاء، ولا رِفعة ولا بناء، ولا قوة ولا نماء إلا بأرض السِّلم والأمن، سنةٌ ماضيةٌ، وحقيقةٌ قاضية، فاحفظوا أمنكم ووحدتكم، وصُونوا أوطانكم واستقراركم، وابتعِدوا عن مُلتَطَم الغوائِل، وآثِروا السلامة عند الفتن والنوازل، واسلكوا المسالك الرشيدة، وقِفوا المواقف السديدة، وراعُوا المصالح، وانظروا في المناجِح، ووازِنوا بين حسنات ما يُدفَع، وسيئات ما يُتوقَّع، وارتادُوا الأنفع والأنجَع، واحقِنوا الدماء في أُهبها، وإِدُوا الفتنة في مهدها، فالفتنة راتِعة تطأُ في خِطامها؛ من أخذ به وطِأته، ومن فتح بابها صرَعَته، ومن أدار راحتها أهلَكَته.

أيها المسلمون:
لا عِزَّ إلا بالشريعة، ولا قِوام للشريعة إلا بالمُلك والسلطان، ولا قِوام للمُلك والسلطان إلا بالرجال، ولا قِوام للرجال إلا بالمال، ولا مال إلا بالاستثمار والاتِّجار، ولا تجارةَ إلا بالأمن، ولا أمن إلا بالعدل، والعدل هو الميزان المنصوب بين الخليقة، وليس شيءٌ أسرع في خراب الأرض، ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والعدوان، ولا يكون العُمران حيث يظهر الطُّغيان؛ لأن الظلم جالِبُ الإِحَن، ومُسبِّبُ المِحَن، والجور مسلبةٌ للنعم، ومجلبةٌ للنِّقَم، وقد قيل: الأمن أهنأُ عيش، والعدل أقوى جيش، ومن فعل ما شاء لقِيَ ما ساء، ومن أصلحَ فاسِدَه أهلَك حاسِده. ومتى كانت المصالح فوق المبادئ، والأطماع فوق القِيَم، والقسوة قبل الرحمة ثارَت الفتنة، وصار العَمار خرابًا، والأمن سرابًا.

أيها المسلمون:
الأمن بالدين يبقَى، والدين بالأمن يقوَى، ومن رامَ هدًى في غير الإسلام ضلَّ، ومن رامَ إصلاحًا بغير الإسلام زلَّ، ومن رامَ عزًّا في غير الإسلام ذلَّ، ومن رامَ أمنًا بغير الإسلام ضاع أمنُه واختلَّ.
بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من البينات والعِظات والحكمة، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله بارئ النَّسَم، ومُحيِي الرِّمَم، ومُجزِل القِسَم، مُبدِع البدائِع، وشارِع الشرائع، دينًا رضيًّا، ونورًا مُضِيًّا، أحمده وقد أسبغ البرَّ الجزيل، وأسبلَ الستر الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةَ عبدٍ قد آمنَ بربه، ورجا العفو والغفران لذنبه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وحِزبه، صلاةً وسلامًا دائمَيْن مُمتدَّين إلى يوم الدين.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا الله؛ فإن تقواه أفضل مُكتَسَب، وطاعتَه أعلى نسَب، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].

أيها المسلمون:
بالعَزَمات الصِّحاح يُشرِقُ صباحُ الفلاح، وما حصلت الأماني بالتواني، ولا ظفَر بالأمل من استوطَن الكسل، والدنيا مناطُ ارتحال، وتأمين الإقامة فيها فرضُ مُحال، فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لقمان: 33].
وصلُّوا وسلِّموا على خير الورى، فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا.

السلام عليكم
بارك الله فيك
ويبقى الإسلام وكلام الله رغم كيدهم
الحمد لله على نعمة الإسلام
مشكور
احترماتي

شكراااااااااااااااا

ظنوا أنهم بهذا الافتراء قد أصابوا من الإسلام مقتلا 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم ، وبين لنا شرائعه وأحكامه في كتابه وعلى لسان نبيه الأمين ، والصلاة والسلام على رسوله الله المبعوث هدىً ورحمة للعالمين ، أما بعد :
فإن الشبهات التي أثارها أعداء دين الله عز و جل حول ميراث المرأة ، وادعائهم أن الإسلام قد هضمها حقها حين فرض لها نصف ما فرض للذكر، ينمُّ عن جهل عظيم من هؤلاء المتعالمين ، الذين أرادوا أن يطعنوا في الإسلام بما هو ميزة فيه ، و إليك بيان ذلك .

ميراث المرأة قبل الإسلام ، وفي بعض المجتمعات المعاصرة :
أولاً : ميراث المرأة عند اليهود :
يتميز نظام الميراث عند اليهود بحرمان الإناث من الميراث ، سواء كانت أماً أو أختاً أو ابنة أو غير ذلك إلا عند فقد الذكور ، فلا ترث البنت مثلاً إلا في حال انعدام الابن .
فيه تكلم نبي إسرائيل قائلاً : أيما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى ابنته .سفر العدد إصحاح 27 : 1-11
أما الزوجة فلا ترث من زوجها شيئاً مطلقاً .

ثانياً : ميراث المرأة عند الرومان
إن المرأة عند الرومان كانت تساوي الرجل فيما تأخذه من التركة مهما كانت درجتها ، أما الزوجة ، فلم تكن ترث من زوجها المتوفى ، فالزوجية عندهم لم تكن سبباً من أسباب الإرث ، حتى لا ينتقل الميراث إلى أسرة أخرى ، إذ كان الميراث عندهم يقوم على استبقاء الثروة في العائلات وحفظها من التفتت ، ولو ماتت الأم فميراثها الذي ورثته من أبيها يعود إلى أخوتها ، ولا يرثها أبناؤها ولو ترك الميت أولاداً ذكوراً وإناثاً ، ورثوه بالتساوي .
ثالثاً: الميراث عند الأمم السامية أو الأمم الشرقية القديمة :
ونعني بهم الطورانيين والكلدانيين والسريانيين والفنيقيين والسوريين والأشوريين واليونانيين وغيرهم ممن سكن الشرق بعد الطوفان الذي كانت أحداثه جارية قبل ميلاد المسيح عليه السلام فقد كان الميراث عندهم يقوم على إحلال الابن الأكبر محل أبيه ، فإن لم يكن موجوداً فأرشد الذكور ، ثم الأخوة ثم الأعمام …. وهكذا إلى أن يدخل الأصهار وسائر العشيرة وتميز نظام الميراث عندهم فضلاً عما ذكرنا بحرمان النساء والأطفال من الميراث .
رابعاً: الميراث عند قدماء المصريين:
أما المصريون القدماء ، فقد بينت الآثار المصرية ، أن نظام الميراث عندهم كان يجمع بين كل قرابة الميت من آباء وأمهات ، وأبناء وبنات ، وأخوة وأخوات ، وأعمام، وأخوال وخالات ، وزوجة ، فكلهم يتقاسمون التركة بالتساوي لا فرق بين كبير وصغير ولا بين ذكر وأنثى .
خامساً: الميراث عند العرب في الجاهلية:
نستطيع القول : إن العرب في الجاهلية ، لم يكن لهم نظام ارث مستقل أو خاص بهم ،إنما ساروا على نهج الأمم الشرقية .
فالميراث عندهم خاص بالذكور القادرين على حمل السلاح والذود دون النساء و الأطفال ، ذلك لأنهم أهل غارا ت وحروب ، بل أكثر من ذلك كانوا يرثون النساء كرها ، بأن يأتي الوارث ،ويلقي ثوبه على أرملة أبيه ثم يقول : ورثتها كما ورثت مال أبي .فإذا أراد أن يتزوجها تزوجها بدون مهر ، أو زوجها من أراد ، وتسلم مهرها ممن يتزوجها أو حجر عليها لا يزوجها ولا يتزوجها .فمنعت الشريعة الإسلامية هذا الظلم حين نزل قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) [النساء/19] ، و في حالات قليلة كان منهم من يورث الإناث ويسويهن بالذكور في النصيب كما هو الحال عند قدماء المصريين والرومانيين.

ميراث المرأة في الإسلام :
بعد أن اطلعنا على ما كان عليه حال ميراث المرأة قبل الإسلام ومبلغ الظلم الذي لحق بها من جراء تلك التشريعات والأنظمة الفاسدة ، والتي كان للطمع والهوى فيها دور كبير ، جاء الإسلام بنوره وعدله ليرفع عنها ما لحق بها من البغي والإجحاف ، وليقرر أنها إنسان كالرجل ، لها من الحقوق ما لا يجوز المساس به أو نقصانه ، كما عليها من الواجبات ما لا ينبغي التفريط أو التهاون به ، وبمقارنة سريعة بين نظام الإسلام في توريث المرأة وبين الشرائع والأنظمة القديمة والحديثة نجد :
1- أن الذي تولى أمر تقسيم التركات في الإسلام هو الله تعالى وليس البشر ، فكانت بذلك من النظام والدقة والعدالة في التوزيع ما يستحيل على البشر أن يهتدوا إليه لولا أن هداهم الله ، قال تعالى : ((آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) [النساء/11]
2- الإسلام نظر إلى الحاجة فأعطى الأكثر احتياجا نصيباً أكبر من الأقل احتياجا ولذلك كان حظ الأبناء أكبر من حظ الآباء ، لأن الأبناء مقبلون على الحياة والآباء مدبرون عنها ؛
ولذلك كان للذكر مثل حظ الأنثيين في معظم الأحيان فلا شك أن الابن الذي سيصير زوجاً باذلا لمهر زوجته ، منفقا عليها وعلى أولاده منها أكثر احتياجا من أخته التي ستصير زوجة تقبض
مهرها ، ويرعاها وينفق عليها زوجها .
3- إن الإسلام قد حصر الإرث في المال ولم يتعداه إلى الزوجة كما كان في الجاهلية ، بل كرم رابطة الزوجية ، وجعل ما بين الزوجين من مودة ورحمة حال الحياة سبباً للتوارث عند الوفاة ، فلم يهملها كما فعلت بعض الشرائع .
4- الإسلام لم يهمل حق القرابة كسبب من أسباب التوارث كما فعل القانون الروماني واليوناني بل إعتبر أن قرابة الرجل من الروابط الوثيقة بينه وبين أسرته، ولها حق طبيعي من الشعور الخالص والصلة الموفورة ، والمرء يقوى بقرابته ، ويأنس بها في حياته ، ويبذل في سبيلها ما يمكنه من عطاء وخدمة ونصرة، ويجعلها في الدرجة الأولى من الرعاية .
5- أما المساواة بين الأقارب في القانون المصري القديم فأمر يرفضه الإسلام أيضاً لتعلق توارث الأقارب بمفهوم القرب والبعد من المورث ، وعليه فالبنوة مقدمة على الأبوة وهذه مقدمة على الأخوة وهكذا … كما لم يقر الإسلام المساواة في الإرث بين الأخوة بالشكل الذي ذهب إليه القانون الفرنسي والروماني بل جعل الأخوة على درجات ثلاث ( لأبوين ، للأب ،لأم ) وقد راعى تلك الدرجات وورث الأقوى والأقرب .
6- إيثار أرشد الذكور وتمييزه عن باقي أخوته في النصيب الإرثي مبدأ لم يقره الإسلام كما درجت عليه شرائع الأمم الشرقية القديمة والعرب في الجاهلية .
7- ليس للابن كونه بكراً أية أفضلية على باقي الأبناء في الإسلام ، على النحو الذي ذهبت إليه الشريعة اليهودية ، حيث خصت البكر بنصيب اثنين من أخوته .
8- لقد ضمن الإسلام حق مشاركة البنات للأبناء في الإرث من والدهن ولم يحجبهن بالأبناء كما ذهبت إليه الشريعة اليهودية ، قال تعالى ((لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا )) [النساء/7] .
و بعد هذه المقارنة يتبين لنا حقيقة ساطعة وهي أن نظام الإسلام في الميراث عامة وما يتعلق منه بالمرأة خاصةً هو النظام الوحيد الذي يوافق حركة السعي والنشاط في الجماعات البشرية ، ولا يعوقها عن التقدم الذي تستحقه بسعيها ونشاطها .

حكمة مشروعية ميراث المرأة :
إن المتأمل في مسألة تشريع الميراث للمرأة يجد لذلك حكماً كثيرة نورد منها :
1- التأكيد على إنسانية المرأة وأنها شق الرجل ، وأنها أهلاً لاستحقاق والتملك والتصرف كالرجل تماماً ، وفي هذا من التكريم للمرأة ما فيه
2- ثم إن الله عز وجل قد جعل الإنسان في الأرض خليفة ، وشرفه فوكل إليه مهمة عمارتها واستنباط خيراتها ، وزوده بقدرات تمكنه من القيام برسالته ، ولفظ الإنسان عام يشمل الذكر والأنثى على حدٍٍّ سواء .
3- تلبيةً لنداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها ذكوراً وإناثا من حب التملك للمال .
قال تعالى : ((إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ )) [العاديات/6-8]
وقال تعالى : ((وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )) [الفجر/19، 20] .
4- تمليك الإسلام للمرأة فيه عون لها على قضاء حوائجها .
5- وفيه إعطاء المرأة فرصة لتتعبد الله عز وجل بمالها كالرجل عن طريق إنفاقه في وجوه الخير المختلفة .
6- إن حصر الميراث بالذكور قد يؤدي بهم أو ببعضهم إلى الشعور بالعظمة ، ويربي لديهم الإحساس بالأنانية والتسلط فيقعون في ظلم النساء ، إما بإنقاصهن حقوقهن أو بحرمانهن مم لهن مطلقاً.
7- التنصيص على حق المرأة في الميراث – كبيرةً كانت أو صغيرة – في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم يشكل رادعاً للمسلم يمنعه من التهاون في إعطائها ما لها من حق في مال المتوفى .
8- القضاء بتوريث النساء مع الرجال كل حسب درجته من المتوفى ، فيه تفتيت للثروة ، وتوزيع لها على أكبر عدد ممكن من الذرية ، وهذا يوسع دائرة الانتفاع بها ، ويمنع تكديسها وحصرها في يد فرد أو أفراد معدودين .
9- كما ويحقق معنى التكافل العائلي ، فلا يحرم ذكراً ولا أنثى ، لأنه مع رعايته للمصالح العملية يراعي مبدأ الوحدة في النفس الواحدة ، فلا يميز جنساً على جنس إلا بقدر أعبائه .

حالات ميراث المرأة :
من المعلوم من خلال النصوص الواردة في حق ميراث الأنثى في الإسلام أن ميراثها يختلف باختلاف حالها و لهذا سنتعرض في هذا الجزء إن شاء الله تعالى حالات ميراث المرأة باختلاف أنواعها .
* الحالات التي تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث :
1- ميراث الأبوين ( الأم ، ولأب ) مع وجود الفرع الوارث المذكر أو المؤنث كالابن وابن الابن وإن نزل ذكراً كان ابن الابن أو أنثى ، قلا الله تعالى : ((وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ )) [النساء/11] .
2- ميراث الأخوة لأم اثنان فأكثر ، سواء كانوا ذكوراً فقط أو ذكوراً أو إناثا فقط أو ذكوراً وإناثاً ، فإنهم يشتركون في الثلث ، يقسم بينهم بالتساوي للذكر مثل الأنثى .
قال الله عز و جل : ((وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ )) [النساء/12] ، و تظهر الحكمة في ذلك أن المورث ليس له من أخيه لأمه من عاطفة التراحم الناشئة من صلة الأمومة أكثر مما له من أخته لأمه .
3- ميراث الجدة الصحيحة مع الجد الصحيح السدس في بعض الحالات، كما لو مات شخص عن أم أم ، أب أب ، وابن ، فإن لأم الأم السدس فرضا ، ولأب الأب السدس أيضاً ، والباقي للابن .

* حالات ترث فيها الأنثى أقل من الذكر :
إن المتأمل في ميراث المرأة يجد أنه بشكل عام يقل عن ميراث الرجل ، فأحياناً نجدها ترث نصف ما يرث ، وأحياناً أخرى يقل ميراثها أو يزيد قليلاً عن النصف .
ويكون للذكر مثل الأنثيين في الأصناف التالية :
1- صنف يكون ذلك في كل درجة من الدرجات منه مهما نزلت ، بشرط أن لا يدلي الفرد منهم بأنثى ، وهم الأبناء مع البنات ، وبنات الابن مع ابن الابن فأكثر ، وهكذا …
فلو كان الإدلاء بأنثى فلا ترث ، مثل بنت البنت ، وابن البنت .
2- وصنف كذلك يكون في الدرجة الأولى منه فقط ، مثل الشقيقة فأكثر مع الشقيق ، والأخت لأب مع الأخ لأب منفردين أو متعددين.
ولا يكون في أولادهم ، مثل ابن الأخت الشقيقة أو لأب مع ابن الأخ الشقيق أو لأب ، لأنهم من ذوي الأرحام .
3- وصنف يكون كذلك في درجة الأبوة، مثل الأب مع الأم بشرط انفرادهما في الإرث، وخلوهما من الفرع الوارث المذكر والمؤنث )، ومن عدد من الأخوة ( اثنين فصاعداً ) ، فيكون للأب في هذه الحالة مثلي ما للأنثى . قال تعالى: ((فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ )) [النساء/11](( أي وللأب الثلثان الباقيان )) .
4- وصنف يكون في الزوجية ، بشرط موت أحدهما والميراث من تركته فالزوج يأخذ من تركة الزوجة المتوفاة قبله مثلي ما تأخذه من تركته إذا مات قبلها ، فإذا توفيت الزوجة ولم يكن لها فرع وارث فإنه يأخذ من تركتها النصف ، وإذا كان لها فرع وارث فإنه يأخذ الربع ، والزوجة على النصف من ذلك ، فإذا مات ولم يكن له فرع وارث ، أخذت الربع وهو نصف النصف ، وإذا كان له فرع وارث أخذت الثمن وهو نصف الربع .

* حالات ترث فيها الأنثى أكثر من الذكر :
قد يستغرب البعض ويستبعد وجود حالات ترث فيها الأنثى أكثر من الذكر ، و لكن الأمثلة تشهد لذلك فمنها :
1- فلو مات رجل عن : زوجة ، بنت ، أم ، أختين لأم ، أخ شقيق .
لوجدنا أن للزوجة ثلاثة أسهم من أصل أربعة وعشرين سهماً، وللأم أربعة ، وللأخ الشقيق خمسة أسهم ،وتحجب الأختين لأم بالبنت .
فالبنت ترث في هذه المسألة أكثر من الأخ الشقيق . وكذلك الأمر لو حلّ محل البنت ، بنت ابن وإن نزل ؛ أو كان محل الأخ الشقيق أب ، أو أخ لأب ، أو عم شقيق ، أو عم لأب .
فالبنوة مقدمة على الأبوة وعلى الأخوة .
2- ولو ماتت امرأة عن : زوج ، بنت ، أخت شقيقة ، أخت لأب .
فإن للزوج سهم واحد من أصل أربعة أسهم ، وللبنت سهمان ، وللأخت الشقيقة سهم واحد ، وأما الأخت لأب فمحجوبة بالشقيقة .
فالزوج هنا يرث نصف ما ترثه البنت ، وكذلك الأمر لو حلّ محل البنت ، بنت ابن وإن نزل ، أو أخت شقيقة أو لأب ، منفردات ودون وجود فرع وارث مذكر أو مؤنث ، مع العم الشقيق أو لأب فإنهن يرثن في مثل هذه الحالة أكثر من الزوج وأكثر من العم .
3- ولو ماتت امرأة عن : زوج ، ابنتي ابن ، ابن ابن ابن .
فإن للزوج ثلاثة أسهم من أصل اثنا عشر سهماً ، ولبنتي الابن ثمانية ، لكل واحدة منهما أربعة أسهم ، ولابن الابن الباقي وهو سهم واحد .
فنصيب كل واحدة من بنات الابن في تركة المورث أكبر من نصيب ابن ابن الابن ، ذلك لأنها أعلى درجة منه ، وأكبر من نصيب الزوج .

* حالات ترث فيها الأنثى دون الذكر :
1/ وذلك كما لو مات شخص عن : أم بنتين ، أختين لأب ، أخ لأم .
فإن للأم سهمان من أصل ثمانية ، ولكل واحدة من البنتين أربعة أسهم ، ويبقى للأختين لأب سهمان ، لكل منهما سهم ، بينما يحجب الأخ لأم بالأخوات لأب .
فجميع الإناث في هذه المسألة يرثن باستثناء الأخ لأم .
2/ وكما في مسألة العاصب الشؤم .
فلو ماتت امرأة عن : زوج ، بنت ، ابن ابن ، بنت ابن ، أب وأم .
فإن للزوج ثلاثة أسهم من أصل اثنا عشر سهماً ، وللبنت ستة ، ولا يبق لابن الابن ، وبنت الابن شيء .
فالبنت ورثت أكثر من الزوج وأكثر من الأب ، وورثت ولم يرث ابن الابن ، وورثت الأم أيضاً ولم يرث ابن الابن.
3/ وكذلك لا يرث أي من ذوي الأرحام الذكور مع وجود إناث صاحبات فرض باستثناء الزوجة ، ولا مع وارثات بطريق التعصيب .
4/ هذا فضلاً عن الحالات التي ترث فيها الأنثى المستحقة للميراث ويحرم فيها الذكر ولو كان صاحب فرض أو وارث بطريق التعصيب ، وذلك إذا قام بحقه أحد موانع الإرث ، كالقتل العمد وشبه العمد والارتداد .
وبالمحصّلة فإن ما سقناه من الأمثلة ليثبت بالدليل القاطع الذي لا يحتمل الشك أن شريعة الله في الميراث لا تحابي جنساً على جنس ، إنما هي اعتبارات في كل من الذكر والأنثى يقتضي الحق والمنطق والعدل مراعاتها .

الشبهة المثارة حول ميراث المرأة والرد عليها .
إن من الشبهات التي أثيرت حول الإسلام وعدالته ، مسألة إنصاف المرأة في الميراث وإحقاقها حقها أسوةً بالرجل .
حيث أخذ على الإسلام من قبل المستشرقين غير المنصفين ، وأعداء الإسلام المشككين محاباته للرجل على حساب المرأة ، وانحيازه له دونها ، وذلك حين جعل نصيبها من مال المورث على النصف من نصيب الذكر . وظنوا أنهم بهذه الفرية قد أصابوا من الإسلام مقتلا ، وما دروا أنهم إنّما سفهوا بذلك عقولهم ، وعابوا على أنفسهم وما يدّعون من العلم والمعرفة والعدالة .
وليس التحقق علمياً وموضوعياً من مسألة إنصاف الإسلام لكل من الرجل والمرأة في كل مجالات الحياة ، وعلى رأسها ما يتعلق منها بأمر الأموال وقسمة التركات بالأمر العسير لمن أراد لحق أو ألقى السمع وهو شهيد ؛ فمزية الإسلام الكبرى أنه واضح وواقعي بكل ما فيه ، ويراعي الفطرة دائماً ولا يصادمها أو يحيد عنها .
وهو في الوقت الذي يدعوا الناس فيه لتهذيب طبائعهم والارتقاء بها ، ويصل بهم إلى نماذج تقرب من الخيالات والأحلام ، لا يدعو لتغيير الطبائع ، ولا يضع في حسابه أن هذا التغيير ممكن ، أو مفيد لحياة البشرية حتى إذا أمكن .
إنما يؤمن بأن أفضل ما يستطيع أن تصل البشرية إليه من الخير ، ما يجيء متمشياً مع الفطرة بعد تهذيبها ، وهو كذلك يسير في مسألة الرجل والمرأة على طريقته الواقعية تلك، فيسوي بينهما حيث تكون المساواة هي منطق الفطرة الصحيح ، ويفرق بينهما حيث تكون التفرقة أيضاً هي منطق الفطرة الصحيح .
ومن أهم مواضع التفرقة هذه تقسيم الإرث .
فالإسلام يقول في الميراث : ((لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ )) [النساء/11] ، فلماذا كانت هذه القسمة ؟ وما وجه العدالة فيها ؟ وهل دوماً كان للذكر مثل حظ الأنثيين ؟
وللرد على هذه الشبهة وهذه الاستفسارات نقول وبالله التوفيق :
* إن نظام الإسلام في الميراث نظام حكيم فضلاً عن كونه عادلاً، وضّح من هم الورثة الشرعيون ، وأنزلهم منازلهم في تركة المورَّث حسب قرابتهم منه ، وحسب وضعهم الاجتماعي في الحياة وما تفرض عليهم هذه الأوضاع من تبعات وأعباء يتلقونها عن المورث كما تلقوا عنه تركته أو بعض تركته .
وهذه التهمة التي رمى بها مفكروا الغرب ومن نهج نهجهم الشريعة الإسلامية والتي من أجلها اعتبروا الشريعة متخلفة لا تساير المدنية ولا تصلح للسير معها في المستويات العليا للحياة تهمة باطلة وظالمة في أكثر من وجه :
* فهذه المساواة التي يقال إن المرأة قد وقفت فيها مع الرجل جنباً إلى جنب في الأمم المتمدنة ، إن صحت هذه الدعوى على إطلاقها – وهي غير صحيحة- فإنها ما زالت في طور التجربة ولم تصدر الحياة بعد حكمها على هذا الوضع للمرأة ، أهو خير أم شر ؟، صالح للبقاء و الاستمرار أم لا ؟ ، بل إن الدلائل تشير إلى أن هذا الوضع للمرأة وضع شاذ قلب حياتها ، ومسخ طبيعتها ،وأن بوادر الضيق قد أخذت تسري في محيط المرأة نفسها ، وإن المستقبل القريب سيكشف عن ذلك ، خصوصاً أنهم حين قرروا مساواتها بالذكور في الميراث قالوا أيضاً بمساواتها لهم في العمل وفي الإنفاق ، فحملوها فوق ما تحتمل ، فهي فوق أنها تعمل في البيت ولا يعمل ، وتربي النشىء ولا يربي تعمل أيضاً في الخارج ، وتنفق على نفسها وعلى من تعول ؛ وفي هذا من الظلم والقهر للمرأة ما فيه ، عدا عما قد تتعرض له في خروجها إلى العمل من الأذى و الاستغلال والشواهد على هذا الواقع للمرأة عندهم كثير .
* إن الإسلام حين قرر إعطاءها نصف ما أعطى الذكر ، رفع عنها عبء الإنفاق ، ومشقة العمل ، ولم يكلفها شيئاً من ذلك بحال من الأحوال ، حتى ولو كانت تملك المال ، بل جعلها مكفية المؤنة والحاجة ، سواء كانت بنتاً أو أختاً فنفقتها واجبة على أبيها أو أخيها أو من يعولها من الذكور ، أو أماً فنفقتها واجبة على زوجها أو أولادها .
فالإسلام إذن قد أعفى الأنثى من كثير من الأعباء المادية و الإلتزامات الاجتماعية في الوقت الذي حمّل الرجل كثيراً من هذه الأعباء و الإلتزامات .
وباختصار فإن الرجل يدفع والمرأة تأخذ ، وشتان بين من يُعطي ومن يأخذ ؛ والعدل والإنصاف يقتضي أنّ من كانت أعباؤه المادية أكبر أن يُعطى أكثر . والأمر إنما هو أمر توازن بين أعباء الذكر وأعباء الأنثى في الحياة لا أمر محاباة لحساب جنس على جنس آخر ، على أن تفضيل الرجل على المرأة في الميراث ليس مطرداً في جميع الحالات- كما رأينا – ، فقد تتساوى معه كما في ميراث الأخوة والأخوات لأم ، وكما في ميراث الأب والأم في بعض الحالات والجد والجدة في بعض أحوالهم .
قال تعالى في ميراث الإخوة لأم : ((وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ )) [النساء/12] وقال عز وجل في ميراث الأبوين : ((وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ )) [النساء/11] ، وبالتالي فإننا نعتبر هذه الشبهة التي أثيرت على الإسلام من قبل أعدائه المتربصين ، وتناقلها بعض الجهلة والمقلدين من المسلمين لا تعدو كونها زوبعة
الخلاصة :
1- أنه ما من مبدأ أو قانون حرص على إعطاء المرأة حقها في مال مورثها بالقدر وبالتفصيل وبالإنصاف الذي حرص عليه الإسلام .
وتمثل ذلك الحرص بالنص على ميراثها في معظم حالات إرثها وبيان الكم الذي تستحقه في كل حالة في القرآن الكريم أولاً ، وهو العلم الوحيد الذي حرص القرآن الكريم على تفصيله على نحو ما فصل وعدم تركه للبشر، لتعلقه بقضية من أخطر القضايا التي تستذل الإنسان فتوقعه في شباك هواه ونفسه الأمارة بالسوء ، وهي قضية المال سيما وأن الإنسان مفطور على حبه ، ثم هو مع البنون زينة الحياة الدنيا ، ومن ثم بيّنت السنة النبوية الشريفة ما لم يتم توضيحه في القرآن الكريم وهو قليل جداً .
2- بالنظر في ميراث المرأة في جميع حالاتها يتبين لنا أن تحقيق العدالة الاجتماعية هي الأساس في تحديد نصيب المرأة أو تلك ، وأنه لم يتوقف أمر توريثها على القاعدة الشائعة للذكر مثل حظ الأنثيين وحدها ، وأن المسألة إنما هي مسألة حساب لا مسألة عواطف ولا ادعاء ، والعدل يقتضي أن يعطى كل حسب حاجته ، والأمثلة الكثيرة التي أوردناها تؤكد هذه الحقيقة وفي ذلك رد قاطع على كل من حاول أن يصور الإسلام بأنه ميز الرجل وخصه بالمزيد من مال المورث على حساب المرأة فأوقع بها الظلم لا لشيء سوى أنها أنثى .
فالإسلام نبذ وحارب مبدأ حرمان المرأة من الميراث لمجرد كونها أنثى أو للأسباب التي ذكرناها في معرض الحديث عن ميراث المرأة عند العرب في الجاهلية وغيرهم .بل فرض لها نصيبها في جميع حالات ميراثها ومنع من حرمانها إلا في الحالات التي فصَّلها كالردة والقتل ، وهي ذاتها التي تمنع الرجل أيضا من الميراث ، وتوعد من يحرمها لغير تلك الأسباب بالعذاب الشديد في الآخرة
كما رفض الإسلام مبدأ المساواة المطلقة بينها وبين الرجل في مقدار ما يأخذونه من الميراث كما فعل القانون الروماني ومن نهج نهجه لأن ذلك يخالف العدالة التي تحدثنا عنها .
كما رفض الإسلام مبدأ إيثار الذكور بالميراث إذا كان معهن إناث كما هو الحال في اليهودية المحرفة .
ورفض أيضاً أن يحوز الذكور دوما على نصيب أكبر من الإناث فجعل للميراث قواعد وأصولاً
واعتبارات لا يجوز الخروج عنها .

***منقوووووووووووول****
الموضوع نقلته لابين لكم عامة و للمراة خاصة كم ان الاسلام انصفها على عكس ما يراه الغرب
و للامانة الجزء الخاص بحالات ميراث المراة ارجعوا فيه لاهل الاختصاص موضوعي منقول ولا علم لي في فقه المواريث
وان كان فيه خطا ما افيدونا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adeladilone الجيريا
السلام عليكم ……………..

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على المرووور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسكرة-07 الجيريا
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

و فيك بارك الله
شكرا اختي الكريمة

ما شاء الله موضوع في القمة

جازاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء

ولك مني تحية خالصة وشكرا

موفق إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب الجيريا
ما شاء الله موضوع في القمة

جازاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء

ولك مني تحية خالصة وشكرا

موفق إن شاء الله

ربي يجازيك اخي الكريم ويوفقك لما فيه خير لك في الدنيا و الاخرة
اسعدني مروركم و مشاركتكم الطيبة
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بارك الله فيك

التمسك بدين الإسلام 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التمسك بدين الإسلام
خطبة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله تعالى


الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألهيته وأسمائه وصفاته ولا نعبد إلا إياه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه، صلى الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه وسلم تسليما كثير. أما بعد:
أيها الناس، (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، قال الله سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً)، (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ)، فتمسكوا بالإسلام فإنه طريق النجاة، والموصل إلى الجنات.
والإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، ليس الإسلام بالتسمي ولا بالانتساب ولا بالهوية، وإنما الإسلام هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو دين جميع الأنبياء: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)، فكل الأنبياء وأتباعهم على الإسلام وإن اختلفت شرائعهم فإنهم كلهم على الإسلام لله عز وجل، إلى أن بعث محمدٌ صلى الله عليه وسلم فصار الإسلام هو ما جاء به محمدٌ صلى الله عليه وسلم مصدقا لمن قبله من الكتاب ومهيمناً عليه ومصدقا لما قبله من إخوانه النبيين والمرسلين فهذا هو دين الله الذي لا يقبل من أحد سواه، فعرفوا حقيقته، تمسكوا بأحكامه، وعملوا بشريعته، فإنه هو الذي جمع العرب والعجم تحت لوائه فصاروا إخوة متحابين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، قال الله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) أشكلت هذه الآية على الصحابة رضي الله عنهم فقالوا: ومن يطيق أن يتقي الله حق تقاته فإن حق الله عظيم فأنزل الله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، فمن اتقى الله حسب استطاعته فقد اتقى الله حق تقاته، والله يعفو عما لا يطيقه الإنسان ولا يقدر عليه: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) لأن الأعمال بالخواتيم، فمن مات على الإسلام نجا وأفلح وفاز عند الله سبحانه وتعالى، ومن مات على غير الإسلام فهو من الخاسرين الهالكين، دون نظر إلى نسبه إلى مكانته، إلى قبيلته، إلى بلده، فالنظر إنما هو إلى التقوى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، ليس الكرم بالإنسانية ولا بالنسب ولا بالقبيلة، وإنما هو بتقوى الله سبحانه وتعالى، وهو الله الذي لا يقبل من أحد سواه، فقوله: (وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) فيه الحث على التمسك بالإسلام إلى الممات، لا يتخلى عنه الإنسان منذ يبلغ الحلم إلى أن يموت، يكون متمسكا بالإسلام لأنه لا يدري متى يفجأه الموت فإذا كان فرط في الإسلام ونزل به الموت صار من أهل النار، وإذا كان متمسكا بالإسلام وأتاه الموت وهو متمسك به صار من أهل الجنة، ولهذا يمتحن الميت إذا وضع في قبره فيأتيه ملكان فيجلسانه تعاد روحه في جسده فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ وما نبيك؟ فالمسلم يقول ربي الله، وديني الإسلام، ونبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمنافق والمرتاب يتلجلج ويرتبك ويقول: ها ها لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته، فيقولان له: لا دريت ولا تليت، فيضرب بمرزبة من حديد يصيح بها صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين الجن والإنس، فلا نجاة إلا بالإسلام في الدنيا وفي الآخرة، ففي الدنيا ينجو به من الكفر والشرك، وينجو به من الفتن والمحدثات، وينجو به من الأفكار المنحرفة، وفي الآخرة ينجو به من النار، ويدخل به الجنة، هذه هي السعادة الأبدية أو الشقاوة الأبدية، فلا نجاة إلا بالإسلام في الدنيا وفي الآخرة؛ لكن يجب أن نعرف ما هو الإسلام؟ كل منا يقول أنا مسلم، لكن لابد أن نعرف ما هو الإسلام أولا؟ ثم نعمل به ما يكفي المعرفة لا الدعوة تكفي والانتساب، ولا المعرفة تكفي ولابد من الحقيقة والعمل، فالإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد، فالمشرك والكافر ليس بمسلم، وإن ادعى أنه مسلم مثل ما عليه عباد القبور الذين يقولون لا إله إلا الله نحن مسلمون ثم يقولون يا علي، يا حسين، يا عبدالقادر، يا بدوي يا فلان يا علان يدعون من دون الله، (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ) فيسمون الشرك توسلا وطلبا للشفاعة، وهو الشرك وإن غير اسمه فهو الشرك لا يتغير، الحقائق لا تتغير باختلاف بالأسماء إنما هو الشرك.
فعلى المسلم أن يعرف دينه، وأن يتمسك به، وأن يسأل الله الثبات عليه، وأن يموت عليه فقد جاء في الحديث: "إِنَّ العبد لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ العبد لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا، فالأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ"، نسأل الله حسن الخاتمة.
فاتقوا الله عباد الله، تمسكوا بهذا الدين، دين الإسلام الذي جاء به محمدٌ صلى الله عليه وسلم، الإسلام الذي ألف الله به بين قلوب العرب والعجم، وبين الأبيض والأسود، ألف به بين سلمان وعمار وبلال وصهيب، وبين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وسائر الصحابة فجعلهم إخوةً متحابين في الإسلام، ولهذا يقول الله سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ) أي: الله سبحانه، (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، إذا نظرة إلى المسجد الحرام الذين يصلون فيه كل وقت نظرة إلى الأبيض والأحمر والأسود والعربي والعجمي مختلف الجنسيات، من الذي جمعهم وألف بينهم إنه الإسلام يا عباد الله، إنه الدين هو الذي جمعهم وألف بينهم وجعلهم صفوفا بعضهم إلى جانب بعض، لا فرق على عربي على أعجمي ولا على أبيض على أسود ولا لأحمر إلا بالتقوى.
فاتقوا الله عباد الله، تمسكوا بدينكم لتموتوا عليه وتبعثوا عليه تدخلوا به الجنة، لا تفرطوا في دينكم فإن الفتن الآن شديدة والصوارف عن الإسلام متعددة، دعاة الضلال من كل ناحية يردون أن يخرجوا المسلمين، يحاولون أن يصدوهم عنه أولا، فإن لم يستطيعوا صدهم عنه فإنهم يحاولون أن يخرجوهم منه بعدما يدخلون فيه.
فاتقوا الله عباد الله، أحرصوا على دينكم، وحذروا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ* وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ* وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ* وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
بارك الله ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا. أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واحذروا من الفتن التي تصرفكم عن دينكم، فالفتن الآن عظيمة ودعاة الضلال من الداخل والخارج كثيرون لا يألون جهدا ليلا ونهارا عن الصد عن هذا الدين وعن إخراج المسلمين عن دينهم وقد ساعدتهم هذه المخترعات التي جعلها الله فتنة للناس تصل إلى الناس في بيوتهم تويترات هذه المخترعات الدقيقة وسائل التواصل الاجتماعي كما يسمونها الانترنت وما ينشر فيها يصل إلى يد الصغير والكبير والذكر والأنثى، يصل إلى البيوت إلى قعر البيوت ينشر فيها كل ضلال وكل شر، وكل فكر ملحد مما غير الكثير من الناس عن دينهم، وغير قلوبهم، نسأل الله العافية.
فعليكم بالحذر من هذه الوسائل ومن أهلها، وما يبث فيها، وحافظوا أولادكم، أحفظوا أبناءكم وبناتكم وأزواجكم ونساءكم من هذه الفتن ما استطعتم، حذروهم منها، بينوا لهم ما فيها من الأضرار، حذروهم من التصديق بما ينشر فيها والاغترار بما يذاع فيها وينشر، فإنها سموم قاتله، نسأل الله العافية.
فعليكم بالحذر والتحذير فإن الصوارف والفتن كثيرة كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنها فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا ويُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا"، إن الفتن شديدة يا عباد الله، أشد منذ الذي قبل، الآن الحذر يجب أن يكون أكثر منذ الذي قبل، فلا تغتروا بها وما ينشر فيها ولا تصغوا لكلام أعداءكم فيها فإنهم لا يريدون لكم إلا الشر، (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة، نسأله أن ينصر دينه ويُعلي كلمته وأن يحفظ أولياءه، وأن يدمر أعداءه، إنه على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد أمنا مستقرا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أصلح ولادة أمورنا وجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين، اللَّهُمَّ أبعد عنهم دعاة السوء وضلال والمفسدين يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أنصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين، اللَّهُمَّ أنصر من نصر الدين وخذل من خذل الدين، وحفظ بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، ومن كل شر وفتنة، ومن كل بلاء ومحنة يا حيٌّ يا قيوم يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء، اللَّهُمَّ أحفظ هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وحفظ سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين، ودمر أعداء الدين من اليهود والنصارى والمنافقين والمشركين وسائر الكفرة إنك على كل شيء قدير.
عبادَ الله،(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ الله أكبرَ، والله يعلمُ ما تصنعون.
خطبة الجمعة 20-05-1435هـ

ولكم بالمثل يارب
اللهمّ آمين
وفيك بارك الرّحمن

الجيريا

وفيك بارك الرّحمن

جزاكِ الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباركٌ اسمكِ الجديد
نسأل الله تحقيقه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبارك فيك أخي
اللهمّ آمين

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iaman.fr الجيريا
جزاكِ الله خيرا
اللهمّ آمين ولكِ بالمثل أختاه

بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا
وحفظ الله شيخنا ونفع بعلمه الجميع …

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الفاروق الجيريا
بارك الله فيكم

وفيك بارك الرّحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارية الأثرية الجيريا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا

آمين،ولك بالمثل
وحفظ الله شيخنا ونفع بعلمه الجميع …
اللهمّ آمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adelpirat الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الرّحمن

ما شاء الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

جزاكم الله خيرا

بركة الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

وفيكم بارك الرّحمن ،ولكم بالمثل

هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد 2024.

[frame="5 10"]

سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟

———————————————————————

جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21

فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر

لكن الشأن التنظيمي – والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة – فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :

قسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقسوا أحيانا على من يرحم

أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} النساء34

والآية واضحة وجليّة ، فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :

تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.

فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة – وهي المنديل – للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً

وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد

فكل ما في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم

[/frame]

تنشييييييييييييييييييط

شروط لا إله إلا الله وأركان الإسلام ونواقضه 2024.

شروط لا إله إلا الله وأركان الإسلام ونواقضه

====

قال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]..

شروط الإسلام

الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد: فاعلم أخي المسلم رحمنا الله وإياك أن الأصول الثلاثة التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها هي:
معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمّداً صلى الله عليه وسلم.

ربنا: الله الذي ربانا ورب جميع العالمين بنعمته وهو: معبودنا.. ليس لنا معبود سواه.
ديننا: الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
نبينا: محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.

وأصل الدين وقاعدته أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له والحرص على ذلك والمولاة فيه وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه.

شروط لا إله إلا الله

1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } [محمّد: 19]،
وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } [الزخرف: 86].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
قال تعالى: { إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم].

3- الإخلاص: المنافي للشرك..
قال تعالى: { ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5].
قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري].

4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
قال تعالى: { ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة: 165].
وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار » [متفق عليه].

5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق
قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت: 3].
وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد].

6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54].
وقال تعالى: { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى } [لقمان: 22].

7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35].

نواقض الإسلام

اعلم يا أخي المسلم علمنا الله وإياك.. أن أهم نواقض الإسلام عشرة:

الأول: الشرك في عبادة الله تعالى:
قال تعالى: { إنَّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء } [النساء: 48]، ومنه الذبح لغير الله… كمن يذبح للجن أو القبر.

الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم.

الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحّح مذهبهم كفر.

الرابع: من اعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.

الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر.

السادس: من استهزأ بشيء من الدين أو بثوابه أو بعقابه، كفر.
قال تعالى: { قُل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } [التوبة: 65 – 66].

السابع: السحر: فمن فعله أو رضي به.. كفر.
قال تعالى: { وما يُعلِّمان من أحدٍ حتى يقولا إنَّما نحن فتنةٌ فلا تكفر } [البقرة: 102].

الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين..
قال تعالى: { ومن يتولَّهُم منكم فإنَّه منهم إنَّ الله لا يهدي القوم الظالمين } [المائدة: 51].

التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمّد صلى الله عليه وسلم، فهو كافر.

العاشر: الإعراض عن دين الله.. لا يتعلمه ولا يعمل به.
قال تعالى: { ومن أظلم مِمَّن ذُكِّر بآيات ربه ثُمَّ أعرض عنها إناَّ من المُجرمين مُنتقمون } [السجدة: 22].

اعلم أخي المسلم: هداك الله إلى الحق.. أنَّه لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف.. إلا المكره. وكلها من أعظم ما يكون خطراً. وأكثر ما يكون وقوعاً.. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.

هل يحرم الإسلام النساء من قيادة السيارات والطائرات 2024.

[frame="1 10"]

هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين

هل يحرم الإسلام النساء من قيادة السيارات والطائرات؟

الإجابة :

الأصل في الإسلام الإباحة مالم يكن هناك مانع شرعي ولما كان لا يوجد نص شرعي في كتاب الله أو فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع النساء من قيادة السيارات والطائرات كان ذلك الأمر مباحاً ولا حرج فيه

بل مما يحبذ ذلك الأمر أن المرأة قد تكون مع زوجها في سفر ويمرض فجأة ولا يستطيع القيادة فمن الذي يكمل المشوار؟

لا بد أن تكون الزوجة المدربة المرخص لها بقيادة السيارة وأيضاً إذا مرض الرجل في بيته فجأة وإحتاج إلى إسعاف سريع أو مرض أحد الأبناء فجأة في غيبة الزوج ، من الذي يقوم بتوصيل المريض إلى الطبيب المعالج أو المستشفى؟ إنها الزوجة المتدربة على قيادة السيارة

وهكذا في توصيل الأبناء صباحاً إلى روضات الأطفال أو المدارس فحين تكون الزوجة هي التى تقوم بتوصيلهم يكون ذلك أفضل بكثير من أي سائق أجنبي

ومن هنا فإن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة عصرية لا غنى عنها للأسر والمجتمعات وليست رفاهية نتخلص منها أو نلغيها

لماذا إنتهى العصر الذهبى للإسلام؟ وهل يمكن أن يعود ثانية؟

الإجابة :

الذي أنهى العصر الذهبي للإسلام هو الفرقة والإنقسامات بين المسلمين للمطامع في الزعامة والرياسة ، والتى مكنت المستعمرين من الأوربيين من إحتلال هذه البلاد وإستنزاف ثرواتها ، وسيطرة الجهل في تلك الآنات على شعوبها وعدم وعيها لمسئولياتها وما ينبغي عليها أن تكون عليه أمتها ودينها

ولكن بفضل الله عز وجل بدأت الآن الصحوة الإسلامية فتنبّه الشباب المسلم المعاصر إلى المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحيط بالأمة الاسلامية ، وبدأوا يسعون إلى إزالة الفرقة بين الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وتوحيد صفوفها وإنضاج وعي شبابها

وهذا ما سيظهر أثره قريباً إن شاء الله ، حيث سيجتمع شمل المسلمين وسيتم جمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم ويكونون أمة مرهوبة الجانب قوية البأس يُسمع في العالم كله كلمتها وتنفذ فيه إرادتها ويتحقق فيها وبها ولها قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} التوبة33

[/frame]

مشكوووووووووووووورة بوركتي اختي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروميساء الجيريا
[frame="1 10"]

هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين

هل يحرم الإسلام النساء من قيادة السيارات والطائرات؟

الإجابة :

الأصل في الإسلام الإباحة مالم يكن هناك مانع شرعي ولما كان لا يوجد نص شرعي في كتاب الله أو فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع النساء من قيادة السيارات والطائرات كان ذلك الأمر مباحاً ولا حرج فيه

بل مما يحبذ ذلك الأمر أن المرأة قد تكون مع زوجها في سفر ويمرض فجأة ولا يستطيع القيادة فمن الذي يكمل المشوار؟

لا بد أن تكون الزوجة المدربة المرخص لها بقيادة السيارة وأيضاً إذا مرض الرجل في بيته فجأة وإحتاج إلى إسعاف سريع أو مرض أحد الأبناء فجأة في غيبة الزوج ، من الذي يقوم بتوصيل المريض إلى الطبيب المعالج أو المستشفى؟ إنها الزوجة المتدربة على قيادة السيارة

وهكذا في توصيل الأبناء صباحاً إلى روضات الأطفال أو المدارس فحين تكون الزوجة هي التى تقوم بتوصيلهم يكون ذلك أفضل بكثير من أي سائق أجنبي

ومن هنا فإن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة عصرية لا غنى عنها للأسر والمجتمعات وليست رفاهية نتخلص منها أو نلغيها

لماذا إنتهى العصر الذهبى للإسلام؟ وهل يمكن أن يعود ثانية؟

الإجابة :

الذي أنهى العصر الذهبي للإسلام هو الفرقة والإنقسامات بين المسلمين للمطامع في الزعامة والرياسة ، والتى مكنت المستعمرين من الأوربيين من إحتلال هذه البلاد وإستنزاف ثرواتها ، وسيطرة الجهل في تلك الآنات على شعوبها وعدم وعيها لمسئولياتها وما ينبغي عليها أن تكون عليه أمتها ودينها

ولكن بفضل الله عز وجل بدأت الآن الصحوة الإسلامية فتنبّه الشباب المسلم المعاصر إلى المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحيط بالأمة الاسلامية ، وبدأوا يسعون إلى إزالة الفرقة بين الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وتوحيد صفوفها وإنضاج وعي شبابها

وهذا ما سيظهر أثره قريباً إن شاء الله ، حيث سيجتمع شمل المسلمين وسيتم جمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم ويكونون أمة مرهوبة الجانب قوية البأس يُسمع في العالم كله كلمتها وتنفذ فيه إرادتها ويتحقق فيها وبها ولها قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} التوبة33

[/frame]

من المُفتي أختي ؟؟؟
عجيب رغم أن كل فتاوي كبار العلماء تبين عكس ماكتبتِ

سُئل العلامة الوالد المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي – حفظه الله -:

السؤال : هل يجوز للمراة أن تسوق السيارة ؟

الجواب : لا ؛ لأن هذا فيه مفاسد كثيرة ، وكثير من النساء يعني قد تفسد إذا ألقي لها الحبل على الغارب ، وتقود السيارة وتذهب قد تخاذن ، قد تغازل ، قد تعمل المواعيد ،قد ، وقد ، المرأة تحتاج حماية وتحتاج قوامة ، وأصل موقعها في المنزل{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33

ولو لا قوامة الرجال لضاعت النساء ، إذا استقام الرجال وقاموا عليهنّ القوامة الشرعية استقامت المرأة ، وإذا ألقي الحبل على الغارب فإنها قد تنحرف غالباً.. إنتهى.

يُنظر " مجموع الفتاوى " ( 15 / 420 )

حكم قيادة المرأة للسيارة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1] الآية.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.
وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات – مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[4]، وقال سبحانه: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.
وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
…………………………..

[1] سورة الأحزاب الآية 33.

[2] سورة الأحزاب الآية 59.

[3] سورة النور الآية 31.

[4] سورة الأعراف الآية 33.

[5] سورة البقرة الآية 169،170.

المرجع: موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
رابط الفتوى:

https://www.binbaz.org.sa/mat/8566

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءفي:
قيادة المرأة للسيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 2923 )
س3: هل يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات؟
ج3: لا يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع المدن ولا اختلاطها بالسائقين؛ لما في ذلك من كشف وجهها أو بعضه، وكشف شيء من ذراعيها غالبًا، وذلك من عورتها، ولأن اختلاطها بالرجال الأجانب مظنة الفتن ومثار الفساد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/
عبد الله بن قعود
عضو/
عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس/
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
………………..
المرجع/فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
المجموعة الأولى/المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة.)
حجاب المرأة ولباسها/قيادة المرأة للسيارة.
قيادة المرأة للسيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات.

بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حول ما نشر في الصحف عن المرأة
التاريخ 25 / 1 / 1420 هـ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى الله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه، ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام، وفي هذه البلاد خصوصًا، من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافًا لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام، من تسيب وضياع وظلم.
وهذه نعمة نشكر الله عليها، ويجب علينا المحافظة عليها، إلا أن هناك فئات من الناس، ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب، لا يرضيهم هذا الوضع المشرِّف، الذي تعيشه المرأة في بلادنا من
حياء، وستر، وصيانة، ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في:
1 – هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ، وبقوله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ، وبقوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ، وقول عائشة رضى الله عنها في قصة تخلفها عن الركب، ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها، وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: وكان يراني قبل الحجاب ، وقولها: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات، فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه ، إلى غير ذلك مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها، وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع، وكل من في قلبه مرض.
2 – ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد، وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة.

3 – ويطالبون بتصوير وجه المرأة، ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي، ويطمع فيها كل من في قلبه مرض، ولا شك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب.
4 – يطالبون باختلاط المرأة والرجال، وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال، وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها، ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلًا لها.
ولا شك أن ذلك خلاف الواقع، فإن توليتها عملًا لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء، ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له، ومنع سفر المرأة بدون محرم؛ لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها.
ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة، فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال، ورغب في صلاة المرأة في بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ، كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وإبعادها عن أسباب الفتنة.
فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم، وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء، ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة؛ حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ، وقال عليه الصلاة والسلام: استوصوا بالنساء خيرًا ، ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن، وإبعادهن عن أسباب الفتنة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
نائب الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.
عضو : صالح بن فوزان الفوزان.
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد .

المرجع: موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
انظر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء/
المجموعة الأولى/
المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)/
حجاب المرأة ولباسها/
بيان حول ما نشر في الصحف عن المرأة.

شكرااااااااااااااااااااااااااااا