أثر الحضارة في النهضة الأوربية 2024.

أثر الحضارة العربية في النهضة الأوروبية

لقد قامت الثقافة العربية الإسلامية بدورها الطليعي خير قيام في بناءالنهضة العلمية العالمية، وقد نقل العلماء العرب والمسلمون التراث الأغريقي وغيرهمن ألوان التراث العلمي الذي تقدّمعليهم في التاريخ، نقلوه إلى اللغة العربية، التي كانت لغةعلم وثقافة، وأثّر العلماء العرب والمسلمون في النهضة الأوروبية، وكان طابع الثقافةالعربية الإسلامية غالباً وواضحاً ومؤثّراً في عديد من المجالات العلمية والفكريةوالثقافية، مثل ابتكار نظام الترقيم والصفر والنظام العشري، ونظرية التطور قبل "داروين" بمئات السنين، والدورة الدموية الصغرى قبل "هارفي" بأربعة قرون، والجاذبيةوالعلاقة بين الثقل والسرعة والمسافة قبل "نيوتن" بقرون متطاولة، وقياس سرعة الضوءوتقدير زوايا الانعكاس والانكسار، وتقدير محيط الأرض، وتحديد أبعاد الأجرامالسماوية، وابتكار الآلات الفلكية، واكتشاف أعالي البحار، ووضع أسس علمالكيمياء.
ويمكن القولإجمالاً إن الثقافة العربية الإسلامية كانت واسطة العقد بين العلوم والثقافاتالقديمة وبين النهضة الأوروبية ؛ فالفكر العربي الإسلامي، والثقافة العربيةالإسلامية، سلسلة متّصلة الحلقات، امتدّت من الحضارات القديمة من مصرية وآشوريةوبابلية وصينية، إلى حضارة الأغريق والاسكندرية، إلى العصر الإسلامي الذي تأثّرعلماؤه بمن تقدّمهم، وأثّروا بدورهم فيمن لحقهم من علماء النهضة الأوروبية الذينقرؤوا أعمال العلماء العرب في كتبهم المترجمة إلى اللغة اللاتينية واللغاتالأوروبية.
لقد حافظتالثقافة العربية الإسلامية على الثقافة اليونانية من الضياع، إذ لولا المثقفونوالعلماء العرب، لما وصلت إلى أيدي الناس مؤلفات يونانية كثيرة مفقودة في أصلهااليوناني ومحفوظة بالعربية. ولقد ظلّ الغرب يشتغل على الثقافة العربية حتى بعد أنتقلّص ظلّها في الأندلس بجيلين أو أكثر حتى وصل إلى العصور الحديثة. وظلت الثقافةالعربية الإسلامية تستهوي الكثيرين من أبناء العالم الغربي، إذ لم تتوقف الترجمة عنالعربية في عصر النهضة وما بعد عصر النهضة، رغم الاتصال المباشر بالعالم اليونانيوالحضارة اليونانية اعتباراً من منتصف القرن الثالث عشر للميلاد عندما بدأت الكتباليونانية تُنقل رأساً إلى اللاتينية من دون الاستعانة بالترجمات العربية. فالثقافةالعربية لها قيمتُها وشخصيتها، فقد أنتجت الكثير مما لم تستطع الثقافة اليونانيةإنتاجه في الحقول كافّة : إضافات وتعليقات وابتكارات واكتشافات عربية لم يعرفهااليونان.
إن حركةالنقل من الثقافة العربية الإسلامية التي خرجت بها أوروبا من عصورها المتوسطةالمظلمة إلى عصورها الحديثة المتنورة، لم تقتصر على نقل المعارف القديمة من يونانيةوهندية وبابلية ومصرية، من كتب باللغة العربية إلى اللغة اللاتينية فحسب. إن أوروباالمسيحية قد نقلت أيضاً معارف عربية خالصة، كما نقلت أنماطاً من الحضارة الإسلاميةومن الإيمان الإسلامي إلى حياتها العامة وحياتها الخاصّة. ولو أن الكنيسةالكاثوليكية لم تضع ثقلها إلى جانب الفِرنجة في معركة تُورَ سنة 114هـ (732م)،لعمَّت الحضارةُ الإسلامية والثقافةُ العربية الإسلامية في أوروبا منذ ذلك الزمنالباكر، ولوفَّرت الكنيسة الكاثوليكية على العالم نِزاعاً طويلاً وشقاءمريراً.
لقد انتشرتالثقافة العربية الإسلامية في العالم الغربي، ونهل علماء أوروبا من المصادر العربيةالأصلية، ووجدوا أنها تراثٌ علميٌّ عظيمٌ، فاشتغلوا بدراسته وتحليله. ولقد كانالعرب والمسلمون يمثّلون العلم الحديث بكل معنى الكلمة، كانوا رواداً في المناهجالعلمية الحديثة، وقد اكتسب المثقفون والعلماء في أوروبا من الثقافة العربيةالإسلامية، أكثر من مجرد المعلومات، إنهم اكتسبوا العقلية العلمية ذاتَها بكلطابعها التجريبي والاستقرائي، بحيث وجد الأوروبيون في التراث العربي الإسلامي وفيالثقافة العربية الإسلامية ضالتهم المنشودة، فعكفوا على نشره.
إن الانبهار بحجم تأثير الثقافةالعربية الإسلامية في النهضة الأوروبية، وفي الثقافة والعلوم الأوربيَيْن، جعلمفكرةً عالمةً ألمانيةً تصدع بهذه الحقيقة بقولها : "إن تلك الحضارة الزاهرة التيغمرت بأشعتها أوروبا عدّة قرون، تجعلنا نعجب أشدّ العجب؛ إذ هي لم تكن امتداداًحضارياً لبقايا حضارات غابرة، أو لهياكل حضارية محلية على قدر من الأهمية، أو أخذاًلنمط حضاري موجود، أو تقليداً يُنسج على منواله المعهود، كما نعرف في الأقطارالأخرى مهد الحضارات في الشرق. إن العرب بثقافتهم هم الذين أبدعوا هذه الروعةالحضارية إبداعاً".
وبينما كانتأوروبا ترتع في غياهب العصور الوسطى، كانت الحضارة الإسلامية (التي هي محضن الثقافةالعربية الإسلامية) في أوج ازدهارها، لقد أسهم الإسلام كثيراً في تقدّم العلم والطبوالفلسفة. وقال "ويل ديورانت" Will Durant) ) في كتابه "عصر الإيمان" (The Age of Faith): "إن المسلمين قد ساهموا مساهمة فعالة في كل المجالات،وكان ابن سينا من أكبر العلماء في الطب، والرازي أعظم الأطباء، والبيروني أعظمالجغرافيين، وابن الهيثم أكبر علماء البصريات، وابن جبير أشهر الكيميائيين". وكانالعرب رواداً في التربية والتعليم. وقال ديورانت في هذا الشأن أيضاً : "عندماتقدّم (روجر بيكوReger Bacon) بنظريته فيأوروبا بعد 500 عام من ابن جبير، قال إنه مَدينٌ بعلمه إلى المغاربة في إسبانياالذين أخذوا علمهم من المسلمين في الشرق. وعندما ظهر النوابغ والعلماء في عصرالنهضة الأوروبية، فإن نبوغهم وتقدّمهم كانا راجعين إلى أنهم وقفوا على أكتافالعمالقة من العالم الإسلامي".
تقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه في كتابها "شمس العرب تسطع علىالغرب": "إن ما قام به العرب المسلمون لهو عمل إنقاذي له مغزاه الكبير في تاريخالعالم"
ويقول جوتيه: " إن الشريفالإدريسي الجغرافي كان أستاذ الجغرافيا الذي علّم أوروبا هذا العلم لا بطليموس،ودام معلماً لها مدة ثلاثة قرون، ولم يكن لأوروبا مصور للعالم إلا ما رسمه الإدريسيوهو خلاصة علوم العرب في هذا الفن. ولم يقع الإدريسي في الأغلاط التي وقع فيهابطليموس في هذا الباب.
ويقول لوبون: "كان تأثير العرب في عامة الأقطار التي احتلوها عظيماًجداً في الحضارة"
ويقول ليتري: "لو حذف العرب من التاريخ لتأخرت نهضة الآداب عدة قرون فيالغرب".
مراكز انتقال الحضارة العربية إلىأوربا
1- الأندلسوخصوصاً مدنها الكبرى طليطلة وقرطبة وقشتالةوغرناطة.
2- جنوبإيطاليا وصقلية.
3- الحروبالصليبية.
مراكز الحضارة العربية فيالأندلس:
حكم العربإسبانيا ما يقارب ثمانية قرون بلغت فيها الحضارة العربية الذروة، لذا كان تأثيرهمعلى أوربا كبيراً وذلك عن طريق طلاب العلم الذين وفدوا إليها للتعلم حيث يقضونالسنوات الطوال في الدراسة والتتبع والاطلاع على كتب العرب فيها، فكانت البعثاتالوربية تتوالى تترى على الأندلس بأعداد متزايدة سنة بعد أخرى حتى بلغت سنة 312في عهد الخليفة الناصر زهاء سبعمائة طالبوطالبة، ومنهم الراهب "جربرت الفرنسي" الذي رحل إلى قرطبة طلباً للمعرفة وقضى فيهاثلاث سنوات نهل من خلالها من العلوم العربية ثم عاد بعد ذلك ليتوّج بابا باسم "سلفستر الثاني" لذلك ساهم في نقل العلوم العربية إلى أوربا. وقد قام بالدور نفسهمطران مدينة طليطلة "ريموند" الذي عمل مع مجموعة من المطارنة على ترجمة الكتبالعربية إلى اللاتينية بعد أن استرد الإسبان المدينة من العرب. وكان أول ما اهتم بههؤلاء المترجمون هو العلوم العربية المنقولة عن اليونانية وذلك ان أوربا كانت قدأقفرت أو كادت من العلوم وانحصرت بضاعتها العلمية في معلومات جافة وعقيمة وضعهامجموعة من رجال الدين.
مراكز الحضارة العربية في صقلية وجنوبإيطاليا:
حكم العرب صقلية قرابة مئة وثلاثين عاماً، ولما استولى الفاتحون منالعرب على صقلية تركوا لأهلها عاداتهم وقوانينهم وحريتهم الدينية المطلقة، وعدّنتالعرب مناجم الجزيرة وفيها الذهب والفضة والحديد والرصاص… وعلموا أهلها صنع الحرير،ونقلوا إليها علومهم وصناعاتهم وعاداتهم وآدابهم وطرائقهم فيالحكم.
وعندما استولى النورمانعليها تأثروا بالحضارة العربية فيها، فكان روجر الثاني (113-1154م) ملك صقلية معجباً بالحضارة العربية وكان يظهر وعليه عباءة مكتوبعليها بالحروف العربية والخط الكوفي. وقد ألف له الجغرافيالعربي الإدريسي كتابه الشهير "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" وهو أصح كتاب ألفهالعرب في وصف بلاد أوربة وإيطاليا، كما صنع له كرة أرضية من الفضة، وفي عهد ابنهنشطت حركة الترجمة عن العربية، وقد ضم بلاطه عدداً من المترجمين الذين ترجموا لهالعديد من الكتب في الطب والفلك، ومنهم "جيرار الكريموني" الذي قام بعد ترجمات منهاترجمة كتاب "المجسطي" من العربية إلى اللاتينية. كما ترك العرب في صقلية قصوراًومساجد ومصانع للورق والنسيج الحريري اتخذها النورمان فيما بعد قدوةلصناعاتهم.
أما في جنوب إيطاليا: فكان أولرائد لحركة الترجمة فيها تاجراً تونسي الأصل اهتم بالطب وزار سورية والعراق والهندوجمع الكثير من الكتب التي تتعلق باهتمامه، ثم أبحر إلى جنوب إيطاليا حاملاً معهشحنته النفيسة من المخطوطات ودخل سلك الرهبنة، وأطلق على نفسه اسم قسطنطين الإفريقيعام 1087م، ثم اعتكف في دير قرب "بالرمو" وانكب على ترجمة الكتب من العربية إلىاللاتينية، وكان عمله هذا أساساً لمدرسة سالرنو في الطب التي اتجهت إلى دراسة الطبالعربي، وقد ترجم قسطنطين قسماً كبيراً من كتاب "الملكي" لعليبن عباس، وكتاب "طب العيون" لحنين بن اسحاق، كما ترجم عنالعربية كتباً يونانية الأصل كشروح أبقراطوجالينوس.
ومن المترجمين الأوربيين الذينعملوا بالترجمة من العربية إلى اللاتينية "إدلارد دي باث" وكان عالماً ورحالة زارفرنسا وصقلية وسورية حوالي عام 1115م، وترجم كتب "الخوارزمي" في الرياضيات إلىاللاتينية، وقد نقل الإيطاليون عن الأندلس صناعة الخزف ذي البريق المعدني، وقلدواالعرب في صناعة الأواني الخزفية ذات الألوان البراقة، وقد عمّت شهرة المنسوجاتالعربية إيطاليا في العصور الوسطى، وأصبحت أكثر أنواع المنسوجات في ذلك العصر تحملأسماء شرقية أو تنسب إلى مدن إسلامية، فالموسلين نسبة إلى الموصل، والدامسكو نسبةإلى دمشق، وعندما رأى التجار هذا الإقبال هبّ الكثيرون لإنشاء المصانع في جميعأنحاء إيطاليا.

أثر الحروب الصليبية:
بقي الصليبيون قرابة قرنين من الزمن في الوطن العربي، هذه القرون التيدعيت بعصر الإيمان تحرر فيها أصحاب الأرضين من رقهم، وقويت السلطة الملكية وانتشرالشعر الغنائي، واغتنت إيطاليا، وضعفت قوة التدين، ووهنت سلطةالبابوات.
واقتبسوا خلالها الكثير منأساليب الحياة والمعرفة من العرب فقد أخذوا الأساليب المعمارية في بناء القلاعوالحصون، إذ أخذوا عن العرب طريقة جعل المدخل الموصل من باب القلعة إلى داخلها علىشكل زاوية قائمة أو جعله ملتوياً بحيث لا يمكن للعدو الذي بباب القلعة رؤية الفناءالداخلي لها. وقد شيدت القصور في فرنسا في القرن الرابع عشر على هذا الطراز إضافةإلى أن الصليبيين أخذوا عن العرب صناعة الورق واستخدام البوصلة والإسطرلاب وآلاتالرصد

ممكن ردود من فضلكم و ان شاء الله يعجبكم الموضوع و فيدكم و الله ولي التوفيق

ولا رد شكرا

بوركت اختي الغالية بوابة شمس على هذه المعلومات والموضوع اللاائع شكرا كثيرا اختاه ننتظر مزيدا من مواضيعك القيمة

شككككككككككككككككككككككرا جزيلا مساعدة جد مفيدة

لاأحد يشك في الدور الذي لعبته الحضارة العربية الاسلامية في نهضة الغرب ، انطلاقا من أوروبا، فلا ينكر ذلك الاجاحد…غي أنه يجب أن نقر أن :
* التراث الاسلامي ومنجزاته لم يقدم على طبق من ذهب لأوروبا ، وانما انتزعته أوربا افي نقاط التماس والاحتكاك بين العالمين ( الاسلامي والأوروبي ) حينما تخلى أهله عنه ومالو للتقوقع والانحطاط. والصراع والتفكك وفقدوا بذلك أسس القوة بل الحضارة التي أنجزوها
* أعيد صياغة هذا التراث في نسق حضاري جديد أعطاه نفسا وشكلا جديدا سمي بالنهضة الحديثة. وكان بذلك التجديد لا التقليد
فالسؤال الاشكالي الذي وجب طرحه هو : لماذا تقدم الغرب وتخلف المسلمون ؟ فلايكفي ان نعيش لحظة انتصار في الماضي السحيق، ينما الواقع يؤكد عكس ذلك تماما. والزمن لن يعود الى الوراء أبدا
تحياتي

المجموعة الأوربية : التاريخ التأسيسي و واقع المجموعة الأوربية 2024.

بحث جديد : المجموعة الأوربية : التاريخ التأسيسي و واقع المجموعة الأوربية

إلى أعزائي طلبة المدرسة العليا للصحافة و العلوم السياسية :

المجموعة الأوربية : التاريخ التأسيسي و واقع المجموعة الأوربية

L’EUROPE UN ENSEMBLE INTEGRE

Plan :

Introduction
Problématique
I-Historique : De l’Europe à l’Union européenne.
A. L’Europe sans l’union

B. Processus de création

1- L’union face au nationalisme
2- L’Europe une fusion d’intérêts
3- Passage de la communauté économique à l’union européenne

II- L’élargissement de l’Union Européenne

III- Les enjeux et obstacles de l’UE:
A. La mondialisation
B. Crise économique et délocalisation
C. L’Union à l’ère de la crise économique
D. La croissance de la dette publique
Conclusion

Introduction :

L’Europe, une idée d’abord avant d’être une union de toute une nation, rassemblée pour défendre des intérêts particuliers, culturels, religieux, économiques ou de sécurité commune.
Cette union, l’Union européenne d’aujourd’hui, représente une entité géographique à part entière, elle englobe 28 pays, et rassemble en 2024 près de 495 millions d’habitants sur 4,3 millions de kilomètres carrés.

Problématique :
Avant d’arriver à l’union qu’on connait aujourd’hui, quel était le cheminement vers l’union, que ce soit sur le plan économique, politique ou social, et surtout quels sont les enjeux et obstacles dont elle doit faire face ?

I- Historique : De l’Europe à l’Union européenne.

A- L’Europe sans l’union :
L’Europe est née d’un mythe et baptisée ainsi par les géographes grecs de l’Antiquité.
L’Europe a connu depuis l’Antiquité un cycle de guerres et de déchirement entre ses peuples, depuis l’empire romain auquel elle doit sa langue de culture par excellence, le Latin, et qui donnera par la suite naissances à la plupart des langues romanes, à l’effondrement de cette empire et la venu des peuples germaniques qui se sont installés en Europe occidentale contribuant ainsi à une mosaïque de cultures et de langues diverses.
Jusqu’au Moyen Age avec ses guerres de chrétienté, des guerres des états de l’ancien régime (royal) et les états nation, à la révolution française qui provoque un éveil de consciences et un bouleversement par la proclamation des droits de l’homme et l’abolition de la féodalité, jusqu’à la révolution industrielle et l’expansion imminente du colonialisme.

B- Processus de création :

1- L’Union face au nationalisme :
Le phénomène du nationalisme remonte au Moyen Age, mais il s’est exacerbé au XIXe. La répression des tendances nationalistes, imposés aux autres nations d’Europe par les 03 empires autoritaires : prussien, russe et austro-hongrois, a fait
sombré l’Europe dans une guerre de 1914-1918, plusieurs nations suite à cette guerre ont dû naitre ou renaitre. L’Europe marque une accalmie mais malheureusement, une deuxième guerre se déclenche (1939-1945), celle-ci est mondial.
Dès l’après guerre, les hommes politiques européen ont décidé de mettre en place une structure d’union européenne qui présenterait d’une part, un rempart contre le retour aux horreurs de la guerre, et d’une autre part, un moyen efficace de reconstruire le vieux continent.
2- L’Europe, une fusion d’intérêts :

Mars 1943, Churchill lance à la BBC l’idée de la création d’un conseil de l’Europe.
05 Septembre 1944, Signature du traité constitutif du Benelux, par le gouvernement en exil, dans le but de crée une union douanière et économique.
L’idée chemine vers la France dans les milieux politiques et intellectuels favorables à l’esprit de conciliation. Notamment par la presse, où Le Monde d’Hubert Beuve-Mery développe très tôt cette idée d’une Europe unie, comme force pour faire face à la bipolarité URSS / Etats-Unis.
(1945-1990) la guerre froide :
1947, Plan Marchal et naissance de l’OECE (Organisation européenne de coopération économique), une organisation qui réunie les pays bénéficiers de l’aide Marchal pour contre carré le communisme.
14 Avril 1949, signature du Pacte Atlantique et création de l’OTAN.
Juin 1950, la guerre froide de Corée donne à la guerre une dimension mondiale.
1950, la RFA adhère à l’OTAN.
1951, création du CECA (Communauté européenne du charbon et du fer) par le traité de Paris, dont l’idée initiale revient à Jean Monnet qui considère que l’UE ne peut naître que du rapprochement de la France et de l’Allemagne car la Grande-Bretagne était trop liée au Commonwealth et géographiquement isolée. De plus, l’ensemble Nord-Pas-de-Calais/Ruhr/ Bassin de lorrain, constitue une vaste entité sidérurgique séparée par des frontières politiques qui peuvent être supprimées au profit de la libre circulation des produits et donc le développement rapide de la région.
27 Mai 1952, signature du traité CED (Communauté européenne de défense), avec l’approbation des Etats-Unis, mais les communistes et les gaullistes de France font échoué le projet.
1954, Création de l’UEO (Union de l’Europe Occidentale), le principe de l’indépendance nationale en matière de défense est ainsi sauvegardé.
18 Avril 1956, signature du traité CECA à Paris par 06 Etats européens (Belgique, France, Allemagne, Italie, Pays-Bas et Luxembourg).
(1957-2017) Traité de Rome :
25 Mars 1957, signature du traité d’EURATOM ou CEEA (Communauté européenne de l’énergie atomique), communément appelé « traité de Rome », signé par les six pays membres de la CECA, et qui vise à coordonner les programmes de recherches sur le nucléaire et à la formation et la croissance rapide des industries nucléaires.
1960, la Grande-Bretagne donne naissance à l’AELE (Association européenne de libre-échange) au congrès de Stockholm qui regroupe les pays restés à l’écart de la constitution européenne (Grande-Bretagne, Norvège, Danemark, Suisse, Portugal, Suède et Autriche, Islande en 1970, Finlande en 1986, Liechtenstein en 1991), pour faire contre poids au CEE, elle freine ainsi le processus d’union.
1962, Création d’une cours de justice CJCE et d’un parlement européen, siégée à La Haye puis au Luxembourg, et qui a pour but de trancher les litiges entre les pays membres.
8 Avril 1965, traité de Bruxelles ou traité de fusion entre l’EURATOM, CECA et le CEE, cette union expire par la dissolution du CECA en 2024.
1973, l’union économique évolue en une union politique par l’intégration de la Grande-Bretagne et du Danemark à la CEE, le Portugal en 1986, l’Autriche, Suède et Finlande en 1995. Seule reste à l’heure actuelle l’Islande, le Liechtenstein, la Norvège et la Suisse.

1981, intégration de la Grèce à la CEE.
26 Mars 1985, Création de l’espace Schengen qui permet la libre circulation des voyageurs sans contrôle d’identité aux frontières.

17 et 28 Février 1986, signature à Luxembourg et à la Haye de l’Acte Unique Européen (Réalisation du marché unique), et intégration de l’Espagne et du Portugal.
Octobre 1990, intégration de l’ex-RDA et la réunification de l’Allemagne avec la chute du mur de Berlin, plusieurs pays de l’ex-URSS se portent candidats à l’adhésion communautaire. Bruxelles fixe un calendrier d’intégration, ils seront admis par la suite en fur et à mesure qu’ils introduisent dans leurs législation, les droits et obligations arrêté par l’UE.
3- Passage de la communauté économique à l’union européenne :
07 Février 1992, signature du traité de Maastricht (politique sociale, éducation, formation professionnelle), et 1997 (emploi), marque le passage du CEE vers CE ou l’Union européenne et l’instauration de la citoyenneté européenne et de la monnaie unique. Le traité regroupe ainsi la CECA, CEE et EURATOM.
II- L’élargissement de l’Union Européenne :
1993 marque l’année de mise en place des «quatre libertés»: celles de la libre circulation des biens, des services, des personnes et des capitaux.
1994, Création de l’EEE (Espace économique européen) qui réunit trois pays membres de l’AELA à l’UE à savoir : l’Islande, le Liechtenstein et la Norvège.
1er Janvier 1999, naissance de l’euro et adoption par 11 pays membres.
Allemagne, Autriche, Pays-Bas, Belgique, France, Italie, Espagne, Finlande, Irlande, Luxembourg, Portugal, la Grèce en 2024, la Slovénie en 2024, Chypre et Malte en 2024, la Slovaquie en 2024, l’Estonie en 2024 et bientôt la Lettonie le 1er janvier 2024.( Voir carte : Zone euro).

26 Février 2024, réforme institutionnelle par le traité de Nice, pour mieux accueillir les pays de l’Europe de l’Est et du Sud.
1er Janvier 2024, entrée en circulation de l’Euro.

L’Europe en 2024, avant l’intégration des pays de l’Europe de l’est.

1er Mai 2024 l’UE25, l’UE connait une extension fulgurante dès la fin de la guerre froide et passe de 15 à 25 membres, avec l’intégration des pays baltes (l’Estonie, la Lettonie, la Lituanie), la Slovaquie, la Slovénie, la Hongrie, la Pologne, et la République tchèque ainsi que Chypre et Malte. (Voir la carte : UE25)

1er Janvier 2024, adhésion de la Roumanie et de la Bulgarie. (Voir la carte : UE27)

Octobre 2024, création de l’UE au traité de Lisbonne qui vient renforcer le parlement européen en matière législative et budgétaire, et dote l’union d’une personnalité juridique qui lui permet de contracter avec d’autres organisations internationales.
Décembre 2024, entré en vigueur du traité de Lisbonne.
1er Janvier 2024, L’Estonie adopte l’euro, devenant ainsi le dix-septième pays membre de la zone euro.
21 octobre 2024, l’UE lance ses deux premiers satellites Galileo. Dans l’objectif de disposer de sa propre flotte de navigation par satellite.
19 Décembre 2024, Le Liechtenstein rejoint l’espace Schengen.
27 Avril 2024, les ministres de la justice de l’UE adoptent une nouvelle législation garantissant le droit des accusés à être informés pendant une procédure pénale dans un autre ةtat membre et dans une langue qu’ils comprennent.
30 Mai 2024, limitation des frais d’itinérance ou le roaming pour les utilisateurs des téléphones portables dans l’espace de l’union européenne. Cet accord devait entrer en vigueur dès le 1er juillet de la même année mais il reste toujours en cours d’élaboration.
10 Décembre 2024, l’UE reçoit un prix Nobel de la paix. Ce prix récompense sa contribution à la paix et à la réconciliation, à la démocratie et aux droits de l’homme au cours des soixante dernières années.
19 Avril 2024, signature d’un pacte à Bruxelles qui a pour but de normaliser les relations entre la Serbie et le Kosovo. Suite à ça, l’ouverture en juin des négociations pour l’adhésion de la Serbie.
1er Juillet 2024, la Croatie rejoint l’UE et devient ainsi le 28e pays de l’union.
III- Les enjeux et obstacles de l’UE:

A- La Mondialisation :

L’Union européenne par sa position stratégique est un acteur économique important, elle est le premier marché mondial par la densité du trafic de ses importations et exportations, elle est premier pôle récepteur des IDE (investisseurs direct à l’étranger), second en agriculture, et détient une position dominante dans le domaine des hautes technologies. Selon l’association BSA (Busines Software Alliance) qui classe la compétitivité de l’industrie IT des pays en fonction de critères bien précis : L’environnement d’affaires (10%), Les infrastructures IT (20%), Le capital humain (20%), L’environnement juridique (10%), Le soutien public au développement de l’industrie des TIC (15%). (Voir carte)

L’Europe aussi par sa position au centre du monde est un pôle attractif pour les flux migratoire. Et avec l’élargissement de l’Union, les états ont pu bénéficier d’un vaste espace d’échange, de marchandises et de personnes (espace Schengen en 2024) et qui s’est consolidés par la création de la zone euro en 1999.
L’union a sous son actif de puissantes sociétés transnationales et nombreux de ses membres tel que la France et la Grande-Bretagne jouent un rôle important dans les institutions internationales, ex : Conseil de Sécurité des Nations et le Fond Monétaire International.
Cependant, depuis quelques années, l’UE n’est plus le centre du monde, et ces mêmes puissantes firmes transnationales ont contribués à sa décroissance économique et la croissance de son taux de chômage par le phénomène de la délocalisation au profit de l’économie des pays asiatiques tel que l’Inde, la Chine ou la Corée du sud. D’ailleurs l’ouvrage « Chindiafrique » (Ed. Odile Jacob) de Jean-Joseph Boillot, économiste, et Stanislas Dembinski, journaliste économique, nous donne réflexion sur la durabilité de l’UE.
Aussi, l’Europe est confrontée à un problème majeur, celui de l’inégalité des richesses et la non homogénéité économique au sein des pays de l’union même, un phénomène accentué par l’instauration d’une monnaie unique qui imposent à ses pays de suivre le même modèle économique et un taux de change unique.

B- Crise économique et délocalisation : La crise économique des Etats-Unis en 2024 a eu un impacte mondial et s’est fait sentir sur l’union européenne.

C- L’Union à l’ère de la crise économique :
L’union une fois élargie, fait aujourd’hui face à de nombreux obstacles d’intégration principalement économiques, soutenu par une crise économique en 2024. Face à ce nouveau défit à l’intégration et au prolongement de l’union, plusieurs dispositifs ont été élaborés telle que :
1- La mise en place de la BCE (Banque centrale européenne) le 1e Janvier 2024, à Francfort, chargée d’émettre l’euro comme monnaie unique et de maintenir la stabilité des prix dans le système euro. (Voir carte BCE).
2- Entraide entre pays comme la France et l’Allemagne qui ont joué un rôle important dans la solidarité européenne en portant aide aux pays en déficit.

3- Signature le 27 septembre 2024, d’un traité visant à établir un mécanisme européen de stabilité (MES) dont le siège est au Luxembourg. Cette organisation soutiendra si nécessaire les pays de la zone euro afin de préserver la stabilité financière de l’union et les aidera à faire face à la crise économique. Le MES, ne concerne que les pays membres de la zone euro à savoir :

Allemagne, Autriche, Belgique, Chypre, Espagne, Estonie, Finlande, France, Grèce, Irlande, Italie, Luxembourg, Malte, Pays-Bas, Portugal, Slovaquie, Slovénie et bientôt la Lettonie qui souhaiterai adopter l’euro dès 2024.
Cependant, Andorre, le Kosovo, Monaco, le Monténégro, Saint-Marin et le Vatican utilisent l’euro sans être pour autant des membres de l’UE.

4- La signature le 1er Janvier 2024, d’un traité de stabilité TSCG, de coordination et de gouvernance de l’Union économique et monétaire (communément appelé «pacte budgétaire») et qui entre en vigueur dans le but de renforcer la discipline budgétaire dans la zone euro grâce à l’introduction de la règle de l’«équilibre budgétaire» et d’un mécanisme de correction.

D- Croissance de la dette publique : Conséquence de l’article 123 du traité de Lisbonne qui interdit aux Etats le recourt aux banques centrales pour combler le déficit en liquide et d’encourager la création monétaire par le crédit en les obligeant de passer par les banques privées, ce qui a impliqué l’économie dans le cercle vicieux des crédits avec intérêt. Car par cet article, elle oblige le passage par des banques privées et donc des prêts avec des taux d’intérêt qui accentuent encore plus la dette et qui ne seront remboursables que par le biais d’un autre emprunt et donc une autre dette et ainsi de suite.

Conclusion :
L’Union européenne, au fil des années a connu un élargissement progressif, consolidé par des traités dans le premier temps purement économique, traité de Paris 1951(CECA), traité de Rome 1957(CEE), traité de Maastricht 1992 (CE), la zone euro (1999), traité de Lisbonne 2024(UE), ainsi, l’Europe a reçu son nom il y’a 25 siècles, et pourtant elle est toujours en état de projet.
Mais depuis la crise économique aux Etats-Unis en 2024, l’union est face à de nouveaux défis, alors qu’avant elle ne se préoccupait principalement que de son élargissement et de la bonne intégration des nouveaux pays conquis, depuis 2024 elle doit venir en aide aux pays membres, en difficulté financière et qui affectés par cette crise comme la Grèce, l’Espagne, à l’instar des pays de l’Ex-URSS, qui représentent aujourd’hui beaucoup plus un fardeau qu’un propulseur économique.

Références :

Jaques Le Goff, « La vieille Europe et la notre », Le Seuil, 1994.
Bernadette Gallaux-Fournier, « L’Europe dans l’histoire du XXe siècle », Les éditions d’organisation, 1995.
G.F. Dumont & P.Verluise, « Atlas de l’Union européenne élargie », www.iris-france.org, 2024.
« Actualités européenne » 2024, IRIS (Institut de Relations Internationales et Stratégiques), n°55, novembre 2024.
Histoire de l’Union européenne : https://www.mediatheque-fm6.ma/index2…=781&Itemid=78
https://europa.eu/about-eu/eu-history/
https://www.ecb.europa.eu/ecb/educat…cts/orga/html/
Rue89.com : https://www.rue89.com/2015/05/25/chin…bitants-242516
https://fr.wikipedia.org/wiki/Associa…e-%C3%A9change
Actinovation.com : https://www.actinnovation.com/innovat…gies-3184.html

Images et cartes :
G.F. Dumont & P.Verluise, « Atlas de l’Union européenne élargie », www.iris-france.org, 2024.
https://ripostelaique.com/wordpress/w…*/uploads/2016
https://devoir-de-philosophie.com/dis…nt-142498.html
https://www.maison-europe-lemans-sarthe.eu/histoire.html
https://www.androidpit.fr/Surfer-moin…g-baisse-enfin
https://www.ecb.europa.eu/ecb/educat…cts/orga/html/

لا تنسوني بالدعاء

موفق ان شاء الله

حكم لبس الملابس الرياضية للأندية الأوربية 2024.

حكم لبس الملابس الرياضية للأندية الأوربية

.
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال :

انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة الملابس الرياضية للأندية الأوربية والتي ربما وجد على بعضها أسماء هؤلاء اللاعبين وسيتعلق نفوس أبنائنا بهؤلاء اللاعبين فما حكم هذه الألبسة بارك الله فيكم؟

الجواب :

لا يجوز لنا أن نلبس ملابس الكفار تشبها بهم ،ولا الملابس المكتوبة عليها أسماء الكفار أو رموز الكفار ، أو أعظم من ذلك الصليب أو ما أشبه ذلك لا يجوز ذلك ، المسلم يلبس اللباس الشرعي ولا يلبس ملابس الكفار ، و الآن مع الأسف معارض الألبسة لا تجد فيها ملابس على مقتضى الشريعة إنما تجد فيها ملابس غربية ، تجد فيها ملابس غربية للذكور والإناث وللكبار وللصغار ،فعلى المسلم أنه يبتعد عن هذه الملابس ولا يشتريها ولا يلبسها ، ولا يلبّسها نسائه ولا أطفاله ، الحمد لله يشتري قماشا يفصّله ويخيطه على الصفة الشرعية .
—————————————–
المصدر :
شريط بعنوان: عقيدتنا في الولاء والبراء [ الدقيقة 51 والثانية 04 ]
لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
.

الجيريا

سأرمي قميص نادي برشلونة الذي املكه ( بدون صليب)

جزاك الله خيرا

قال تعالى قل للمومنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما كانو يصنعون

الجيريا

بارك الله فيك

الوضعية التعلمية : الحركات القومية والاستعمارية الأوربية 2024.

قبل التحميل : صلي على النبي " صلى الله عليه وسلم "

للامانة الموضوع منقول من موقع الأستاذ دحدح عبد الحفيظ للتاريخ والجغرافيا

إليك الرابط:

بارك الله فيك وشكرا

Invalid or Deleted File.

مــــشــكور

بحث حول المجموعة الأوربية 2024.

إلى أعزائي طلبة المدرسة العليا للصحافة و العلوم السياسية :

المجموعة الأوربية : التاريخ التأسيسي و واقع المجموعة الأوربية

L’EUROPE UN ENSEMBLE INTEGRE

Plan :

Introduction
Problématique
I-Historique : De l’Europe à l’Union européenne.
A. L’Europe sans l’union

B. Processus de création

1- L’union face au nationalisme
2- L’Europe une fusion d’intérêts
3- Passage de la communauté économique à l’union européenne

II- L’élargissement de l’Union Européenne

III- Les enjeux et obstacles de l’UE:
A. La mondialisation
B. Crise économique et délocalisation
C. L’Union à l’ère de la crise économique
D. La croissance de la dette publique
Conclusion

Introduction :

L’Europe, une idée d’abord avant d’être une union de toute une nation, rassemblée pour défendre des intérêts particuliers, culturels, religieux, économiques ou de sécurité commune.
Cette union, l’Union européenne d’aujourd’hui, représente une entité géographique à part entière, elle englobe 28 pays, et rassemble en 2024 près de 495 millions d’habitants sur 4,3 millions de kilomètres carrés.

Problématique :
Avant d’arriver à l’union qu’on connait aujourd’hui, quel était le cheminement vers l’union, que ce soit sur le plan économique, politique ou social, et surtout quels sont les enjeux et obstacles dont elle doit faire face ?

I- Historique : De l’Europe à l’Union européenne.

A- L’Europe sans l’union :
L’Europe est née d’un mythe et baptisée ainsi par les géographes grecs de l’Antiquité.
L’Europe a connu depuis l’Antiquité un cycle de guerres et de déchirement entre ses peuples, depuis l’empire romain auquel elle doit sa langue de culture par excellence, le Latin, et qui donnera par la suite naissances à la plupart des langues romanes, à l’effondrement de cette empire et la venu des peuples germaniques qui se sont installés en Europe occidentale contribuant ainsi à une mosaïque de cultures et de langues diverses.
Jusqu’au Moyen Age avec ses guerres de chrétienté, des guerres des états de l’ancien régime (royal) et les états nation, à la révolution française qui provoque un éveil de consciences et un bouleversement par la proclamation des droits de l’homme et l’abolition de la féodalité, jusqu’à la révolution industrielle et l’expansion imminente du colonialisme.

B- Processus de création :

1- L’Union face au nationalisme :
Le phénomène du nationalisme remonte au Moyen Age, mais il s’est exacerbé au XIXe. La répression des tendances nationalistes, imposés aux autres nations d’Europe par les 03 empires autoritaires : prussien, russe et austro-hongrois, a fait
sombré l’Europe dans une guerre de 1914-1918, plusieurs nations suite à cette guerre ont dû naitre ou renaitre. L’Europe marque une accalmie mais malheureusement, une deuxième guerre se déclenche (1939-1945), celle-ci est mondial.
Dès l’après guerre, les hommes politiques européen ont décidé de mettre en place une structure d’union européenne qui présenterait d’une part, un rempart contre le retour aux horreurs de la guerre, et d’une autre part, un moyen efficace de reconstruire le vieux continent.
2- L’Europe, une fusion d’intérêts :

Mars 1943, Churchill lance à la BBC l’idée de la création d’un conseil de l’Europe.
05 Septembre 1944, Signature du traité constitutif du Benelux, par le gouvernement en exil, dans le but de crée une union douanière et économique.
L’idée chemine vers la France dans les milieux politiques et intellectuels favorables à l’esprit de conciliation. Notamment par la presse, où Le Monde d’Hubert Beuve-Mery développe très tôt cette idée d’une Europe unie, comme force pour faire face à la bipolarité URSS / Etats-Unis.
(1945-1990) la guerre froide :
1947, Plan Marchal et naissance de l’OECE (Organisation européenne de coopération économique), une organisation qui réunie les pays bénéficiers de l’aide Marchal pour contre carré le communisme.
14 Avril 1949, signature du Pacte Atlantique et création de l’OTAN.
Juin 1950, la guerre froide de Corée donne à la guerre une dimension mondiale.
1950, la RFA adhère à l’OTAN.
1951, création du CECA (Communauté européenne du charbon et du fer) par le traité de Paris, dont l’idée initiale revient à Jean Monnet qui considère que l’UE ne peut naître que du rapprochement de la France et de l’Allemagne car la Grande-Bretagne était trop liée au Commonwealth et géographiquement isolée. De plus, l’ensemble Nord-Pas-de-Calais/Ruhr/ Bassin de lorrain, constitue une vaste entité sidérurgique séparée par des frontières politiques qui peuvent être supprimées au profit de la libre circulation des produits et donc le développement rapide de la région.
27 Mai 1952, signature du traité CED (Communauté européenne de défense), avec l’approbation des Etats-Unis, mais les communistes et les gaullistes de France font échoué le projet.
1954, Création de l’UEO (Union de l’Europe Occidentale), le principe de l’indépendance nationale en matière de défense est ainsi sauvegardé.
18 Avril 1956, signature du traité CECA à Paris par 06 Etats européens (Belgique, France, Allemagne, Italie, Pays-Bas et Luxembourg).
(1957-2017) Traité de Rome :
25 Mars 1957, signature du traité d’EURATOM ou CEEA (Communauté européenne de l’énergie atomique), communément appelé « traité de Rome », signé par les six pays membres de la CECA, et qui vise à coordonner les programmes de recherches sur le nucléaire et à la formation et la croissance rapide des industries nucléaires.
1960, la Grande-Bretagne donne naissance à l’AELE (Association européenne de libre-échange) au congrès de Stockholm qui regroupe les pays restés à l’écart de la constitution européenne (Grande-Bretagne, Norvège, Danemark, Suisse, Portugal, Suède et Autriche, Islande en 1970, Finlande en 1986, Liechtenstein en 1991), pour faire contre poids au CEE, elle freine ainsi le processus d’union.
1962, Création d’une cours de justice CJCE et d’un parlement européen, siégée à La Haye puis au Luxembourg, et qui a pour but de trancher les litiges entre les pays membres.
8 Avril 1965, traité de Bruxelles ou traité de fusion entre l’EURATOM, CECA et le CEE, cette union expire par la dissolution du CECA en 2024.
1973, l’union économique évolue en une union politique par l’intégration de la Grande-Bretagne et du Danemark à la CEE, le Portugal en 1986, l’Autriche, Suède et Finlande en 1995. Seule reste à l’heure actuelle l’Islande, le Liechtenstein, la Norvège et la Suisse.

1981, intégration de la Grèce à la CEE.
26 Mars 1985, Création de l’espace Schengen qui permet la libre circulation des voyageurs sans contrôle d’identité aux frontières.

17 et 28 Février 1986, signature à Luxembourg et à la Haye de l’Acte Unique Européen (Réalisation du marché unique), et intégration de l’Espagne et du Portugal.
Octobre 1990, intégration de l’ex-RDA et la réunification de l’Allemagne avec la chute du mur de Berlin, plusieurs pays de l’ex-URSS se portent candidats à l’adhésion communautaire. Bruxelles fixe un calendrier d’intégration, ils seront admis par la suite en fur et à mesure qu’ils introduisent dans leurs législation, les droits et obligations arrêté par l’UE.
3- Passage de la communauté économique à l’union européenne :
07 Février 1992, signature du traité de Maastricht (politique sociale, éducation, formation professionnelle), et 1997 (emploi), marque le passage du CEE vers CE ou l’Union européenne et l’instauration de la citoyenneté européenne et de la monnaie unique. Le traité regroupe ainsi la CECA, CEE et EURATOM.
II- L’élargissement de l’Union Européenne :
1993 marque l’année de mise en place des «quatre libertés»: celles de la libre circulation des biens, des services, des personnes et des capitaux.
1994, Création de l’EEE (Espace économique européen) qui réunit trois pays membres de l’AELA à l’UE à savoir : l’Islande, le Liechtenstein et la Norvège.
1er Janvier 1999, naissance de l’euro et adoption par 11 pays membres.
Allemagne, Autriche, Pays-Bas, Belgique, France, Italie, Espagne, Finlande, Irlande, Luxembourg, Portugal, la Grèce en 2024, la Slovénie en 2024, Chypre et Malte en 2024, la Slovaquie en 2024, l’Estonie en 2024 et bientôt la Lettonie le 1er janvier 2024.( Voir carte : Zone euro).

26 Février 2024, réforme institutionnelle par le traité de Nice, pour mieux accueillir les pays de l’Europe de l’Est et du Sud.
1er Janvier 2024, entrée en circulation de l’Euro.

L’Europe en 2024, avant l’intégration des pays de l’Europe de l’est.

1er Mai 2024 l’UE25, l’UE connait une extension fulgurante dès la fin de la guerre froide et passe de 15 à 25 membres, avec l’intégration des pays baltes (l’Estonie, la Lettonie, la Lituanie), la Slovaquie, la Slovénie, la Hongrie, la Pologne, et la République tchèque ainsi que Chypre et Malte. (Voir la carte : UE25)

1er Janvier 2024, adhésion de la Roumanie et de la Bulgarie. (Voir la carte : UE27)

Octobre 2024, création de l’UE au traité de Lisbonne qui vient renforcer le parlement européen en matière législative et budgétaire, et dote l’union d’une personnalité juridique qui lui permet de contracter avec d’autres organisations internationales.
Décembre 2024, entré en vigueur du traité de Lisbonne.
1er Janvier 2024, L’Estonie adopte l’euro, devenant ainsi le dix-septième pays membre de la zone euro.
21 octobre 2024, l’UE lance ses deux premiers satellites Galileo. Dans l’objectif de disposer de sa propre flotte de navigation par satellite.
19 Décembre 2024, Le Liechtenstein rejoint l’espace Schengen.
27 Avril 2024, les ministres de la justice de l’UE adoptent une nouvelle législation garantissant le droit des accusés à être informés pendant une procédure pénale dans un autre ةtat membre et dans une langue qu’ils comprennent.
30 Mai 2024, limitation des frais d’itinérance ou le roaming pour les utilisateurs des téléphones portables dans l’espace de l’union européenne. Cet accord devait entrer en vigueur dès le 1er juillet de la même année mais il reste toujours en cours d’élaboration.
10 Décembre 2024, l’UE reçoit un prix Nobel de la paix. Ce prix récompense sa contribution à la paix et à la réconciliation, à la démocratie et aux droits de l’homme au cours des soixante dernières années.
19 Avril 2024, signature d’un pacte à Bruxelles qui a pour but de normaliser les relations entre la Serbie et le Kosovo. Suite à ça, l’ouverture en juin des négociations pour l’adhésion de la Serbie.
1er Juillet 2024, la Croatie rejoint l’UE et devient ainsi le 28e pays de l’union.
III- Les enjeux et obstacles de l’UE:

A- La Mondialisation :

L’Union européenne par sa position stratégique est un acteur économique important, elle est le premier marché mondial par la densité du trafic de ses importations et exportations, elle est premier pôle récepteur des IDE (investisseurs direct à l’étranger), second en agriculture, et détient une position dominante dans le domaine des hautes technologies. Selon l’association BSA (Busines Software Alliance) qui classe la compétitivité de l’industrie IT des pays en fonction de critères bien précis : L’environnement d’affaires (10%), Les infrastructures IT (20%), Le capital humain (20%), L’environnement juridique (10%), Le soutien public au développement de l’industrie des TIC (15%). (Voir carte)

L’Europe aussi par sa position au centre du monde est un pôle attractif pour les flux migratoire. Et avec l’élargissement de l’Union, les états ont pu bénéficier d’un vaste espace d’échange, de marchandises et de personnes (espace Schengen en 2024) et qui s’est consolidés par la création de la zone euro en 1999.
L’union a sous son actif de puissantes sociétés transnationales et nombreux de ses membres tel que la France et la Grande-Bretagne jouent un rôle important dans les institutions internationales, ex : Conseil de Sécurité des Nations et le Fond Monétaire International.
Cependant, depuis quelques années, l’UE n’est plus le centre du monde, et ces mêmes puissantes firmes transnationales ont contribués à sa décroissance économique et la croissance de son taux de chômage par le phénomène de la délocalisation au profit de l’économie des pays asiatiques tel que l’Inde, la Chine ou la Corée du sud. D’ailleurs l’ouvrage « Chindiafrique » (Ed. Odile Jacob) de Jean-Joseph Boillot, économiste, et Stanislas Dembinski, journaliste économique, nous donne réflexion sur la durabilité de l’UE.
Aussi, l’Europe est confrontée à un problème majeur, celui de l’inégalité des richesses et la non homogénéité économique au sein des pays de l’union même, un phénomène accentué par l’instauration d’une monnaie unique qui imposent à ses pays de suivre le même modèle économique et un taux de change unique.

B- Crise économique et délocalisation : La crise économique des Etats-Unis en 2024 a eu un impacte mondial et s’est fait sentir sur l’union européenne.

C- L’Union à l’ère de la crise économique :
L’union une fois élargie, fait aujourd’hui face à de nombreux obstacles d’intégration principalement économiques, soutenu par une crise économique en 2024. Face à ce nouveau défit à l’intégration et au prolongement de l’union, plusieurs dispositifs ont été élaborés telle que :
1- La mise en place de la BCE (Banque centrale européenne) le 1e Janvier 2024, à Francfort, chargée d’émettre l’euro comme monnaie unique et de maintenir la stabilité des prix dans le système euro. (Voir carte BCE).
2- Entraide entre pays comme la France et l’Allemagne qui ont joué un rôle important dans la solidarité européenne en portant aide aux pays en déficit.

3- Signature le 27 septembre 2024, d’un traité visant à établir un mécanisme européen de stabilité (MES) dont le siège est au Luxembourg. Cette organisation soutiendra si nécessaire les pays de la zone euro afin de préserver la stabilité financière de l’union et les aidera à faire face à la crise économique. Le MES, ne concerne que les pays membres de la zone euro à savoir :

Allemagne, Autriche, Belgique, Chypre, Espagne, Estonie, Finlande, France, Grèce, Irlande, Italie, Luxembourg, Malte, Pays-Bas, Portugal, Slovaquie, Slovénie et bientôt la Lettonie qui souhaiterai adopter l’euro dès 2024.
Cependant, Andorre, le Kosovo, Monaco, le Monténégro, Saint-Marin et le Vatican utilisent l’euro sans être pour autant des membres de l’UE.

4- La signature le 1er Janvier 2024, d’un traité de stabilité TSCG, de coordination et de gouvernance de l’Union économique et monétaire (communément appelé «pacte budgétaire») et qui entre en vigueur dans le but de renforcer la discipline budgétaire dans la zone euro grâce à l’introduction de la règle de l’«équilibre budgétaire» et d’un mécanisme de correction.

D- Croissance de la dette publique : Conséquence de l’article 123 du traité de Lisbonne qui interdit aux Etats le recourt aux banques centrales pour combler le déficit en liquide et d’encourager la création monétaire par le crédit en les obligeant de passer par les banques privées, ce qui a impliqué l’économie dans le cercle vicieux des crédits avec intérêt. Car par cet article, elle oblige le passage par des banques privées et donc des prêts avec des taux d’intérêt qui accentuent encore plus la dette et qui ne seront remboursables que par le biais d’un autre emprunt et donc une autre dette et ainsi de suite.

Conclusion :
L’Union européenne, au fil des années a connu un élargissement progressif, consolidé par des traités dans le premier temps purement économique, traité de Paris 1951(CECA), traité de Rome 1957(CEE), traité de Maastricht 1992 (CE), la zone euro (1999), traité de Lisbonne 2024(UE), ainsi, l’Europe a reçu son nom il y’a 25 siècles, et pourtant elle est toujours en état de projet.
Mais depuis la crise économique aux Etats-Unis en 2024, l’union est face à de nouveaux défis, alors qu’avant elle ne se préoccupait principalement que de son élargissement et de la bonne intégration des nouveaux pays conquis, depuis 2024 elle doit venir en aide aux pays membres, en difficulté financière et qui affectés par cette crise comme la Grèce, l’Espagne, à l’instar des pays de l’Ex-URSS, qui représentent aujourd’hui beaucoup plus un fardeau qu’un propulseur économique.

Références :

Jaques Le Goff, « La vieille Europe et la notre », Le Seuil, 1994.
Bernadette Gallaux-Fournier, « L’Europe dans l’histoire du XXe siècle », Les éditions d’organisation, 1995.
G.F. Dumont & P.Verluise, « Atlas de l’Union européenne élargie », www.iris-france.org, 2024.
« Actualités européenne » 2024, IRIS (Institut de Relations Internationales et Stratégiques), n°55, novembre 2024.
Histoire de l’Union européenne : https://www.mediatheque-fm6.ma/index2…=781&Itemid=78
https://europa.eu/about-eu/eu-history/
https://www.ecb.europa.eu/ecb/educat…cts/orga/html/
Rue89.com : https://www.rue89.com/2015/05/25/chin…bitants-242516
https://fr.wikipedia.org/wiki/Associa…e-%C3%A9change
Actinovation.com : https://www.actinnovation.com/innovat…gies-3184.html

Images et cartes :
G.F. Dumont & P.Verluise, « Atlas de l’Union européenne élargie », www.iris-france.org, 2024.
https://ripostelaique.com/wordpress/w…*/uploads/2016
https://devoir-de-philosophie.com/dis…nt-142498.html
https://www.maison-europe-lemans-sarthe.eu/histoire.html
https://www.androidpit.fr/Surfer-moin…g-baisse-enfin
https://www.ecb.europa.eu/ecb/educat…cts/orga/html/

لا تنسوني بالدعاء