نفعني الله و إياكم بنعمتي الإسلام و العقل ….
حديث ماء الرجل وماء الأنثى وعلم الأجنة يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحي والرسالة:
أولا: خلق الإنسان من كل من نطفة الذكر ونطفة الأنثى معا: روى الإمام مسلم بسنده: "أن يهوديا مر بالنبي صلي الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي فقال يا محمد مم يخلق الإنسان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة فقال اليهودي: هكذا كان يقول من قبلك. "أي من الأنبياء". وحتى نهاية القرن الثامن عشر كان الجدل دائرا حول مسئولية البيضة وحدها أم مسئولية الحيمنوي وحده عن الخلق العام للجنين.
ثانيا: لا يشارك كل ماء الرجل وكل ماء المرأة في الخلق ، روى الإمام مسلم بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه). والعلم أثبت أن حيوانا واحدا من بين عدد من نوعه يتراوح ما بين 400-700 مليون يظفر ببيضة واحدة من ماء الأنثى ليتم التلقيح في الظروف العادية.
ثالثا: نطفة الرجل مسئولة عن تحديد نوع الجنين، أورد الإمام مسلم في صحيحه في باب صفة مني الرجل والمرأة بسنده عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء حبر من أحبار اليهود ، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عدة مسائل حتى قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان. قال فما ينفعك إن حدثتك؟ قال اسمع بأذني قال: جئت أسألك عن الولد ، قال: "ماء الرجل أبيض وماء الأنثى أصفر ، فإذا علا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا على مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله"، فقال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني جبريل). ولا يزال العلم يجري وراء هذا الحديث ليعانق ما جاء به. فهل يكون معنى العلو في الحديث الغلبة والسبق ، بمعنى أنه إذا غابت أو سبقت الحيمنويات التي تحمل علامة الذكورة واي "Y " الحيمنويات التي تحمل شارة الأنوثة إكس "X" ولقحت البيضة كان الناتج ذكرا. أم أنه إذا سبقت الثانية الأولى نتج عن البيضة الملقحة أنثى. أو أنه إذا تغلبت قاعدية ماء الرجل على حامضية ماء الأنثى أعطت فرصة لتعلو الحيمنويات الذكرية فيكون الجنين ذكرا ويكون العكس صحيحا.
شكرا لك انه موضوع رائع
نفعنا الله و إياكم بنعمة الإسلام ….
شكرا لك
وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك ، و جزاك الله خيرااااا
اللهم فقهنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا …..
اللهم أرشدنا إلى الصواب
موضوع قيم بارك الله فيك
اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت
حديث عجب الذنب والمخلق الأولى يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحى وبالرسالة:
وعجب الذنب فى علم الأجنه هو الشريط الأولى الذى ينشأ من القرص الجنينى, ويبدأ تكوينه فى اليوم الخامس عشر فى مؤخرة الجنين. ويعد ظهور تلك العظمة إيذانا بتحديد بطن الجنين من ظهره, وخلفه من أمامه, ويمينه من يساره. وهو عبار عن خيط يبدأ من الخلف وينتهى بعقدة أولية, منه تنشأ جميع أنسجة وأعضاء الجنين؛ فمن الخيط تتكون طبقات الجنين الثلاثة الأولية: الإكتودرم والإندودرم والميزودرم, ومن العقدة الأولية يتكون الجهاز العصبى المركزى والعمود الفقرى والجمجمة. وبعد أن يخلق الجنين يبقى عجب الذنب كامنا ويستقر فى آخر فقرة من العصعص ليكون البذرة التى يعاد تركيب الإنسان منها يوم القيامة.
وعلى علماء الأجنة من المسلمين وهم يشتغلون على عجب الذنب أن تتصدر أوراق أبحاثهم العناوين المشتقة من نصوص الأحاديث النبوية التالية:عن أبى هريرة أخرج الإمام مسلم في صحيحه مثله عن أبي هريرة وجاء فيه : " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ومنه يركب " ، وفي لفظ أخر له : " وليس من الإنسان شئ إلا يبلي إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " ( صحيح مسلم بشرح النووي، دار الفكر ، بيروت ، كتاب الفتن ج18/91، 92 ).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يرفعه النبي صلى الله عليه وسلم : " يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه . قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه ينشأ " .وتشير الأحاديث أن كل البشر يحملون فى عجب أذنابهم بذور عودتهم يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم ينزل من السماء ماء فتنبتون كما تنبت البقل وليس فى الإنسان شىء إلا بلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب" أخرجه البخارى ومسلم ومالك فى الموطأ وأبو داود والنسائى. وقد ثبت بالتجارب العلمية عدم تأثر عجب الذنب (المنظم الأولى) بالسحق والغليان.
وليس مستبعدا أن يكون الاستنساخ البشرى التوالدى إلا محاولة بشرية لتركيب الإنسان من عجب الذنب. لأنه بعد طور البلاستولة التى تتكون فى اليوم الخامس من حياة الجنين والتى تنمو باندماج الخلية الجسدية والبويضة المنزوع منها النواة, يعاد زرعها فى الرحم حيث تنمو . وفى اليوم الخامس عشر يتكون فيها عجب الذنب الذى قد يعطى جنينا بشريا تتم ولادته بعد مدة الحمل.