حقوق الأبناء على الآباء 2024.

رحم الله والداً أعان ولده على برِّه"

عنوان هذا الموضوع : حقوق الأبناء على الآباء .

يا أيها الإخوة الأكارم … جاء رجلٌ إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر سيدنا عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه ابنه وأنَّبه على عقوقه لأبيه . فقال الابن : " يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ " . قال : " بلى " . فقال " فما هي يا أمير المؤمنين ؟ " . قال : " أن ينتقي أمه ، وأن يحسن اسمه ، وأن يعلِّمه الكتاب ـ القرآن ـ " . فقال الابن : " يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها زنجيةٌ كانت لمجوسي ، وقد سماني جُعْلاً ـ أي خنفساء ـ ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً " . فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل وقال له : " أجئت تشكو عقوق ابنك ، لقد عققته قبل أن يعقَّك، وأسئت إليه قبل أن يسئ إليك؟ " .
هذا النص أن ينتقي أمه ، وأن يحسن اسمه ، وأن يعلِّمه القرآن ، فإذا أهمل الأب هذه الأشياء يكون قد عَقَّ ابنه قبل أن يعقَّه ابنه ، ويكون الأب قد أساء إليه قبل أن يسئ الابن إلى أبيه .
فأول واجبٍ على الآباء تجاه الأبناء أن يحسن الأب اختيار الزوجة، إن هذا الواجب يسبق وجود الولد ، الواجب الأول بل هو أخطر واجب إنه يسبق وجود الولد ، وهو أن يحسن اختيار أمه .
النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
" خير فائدة أفادها المرء المسلم بعد إسلامه امرأة صالحة تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه في غيبته في ماله ونفسها"

الجيريا

رسالة إلى الآباء والأمهات 2024.

رسالة إلى الآباء والأمهات


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه رسالة بريدها: الصفاء، وطابعها: الإخاء، وعنوانها: الإشفاق، أرسلها إلى كل أبٍ وإلى كل أم رزقهما الله البنين أو البنات؛ لكي يعلموا خطورة الأمر وعظم المهمة، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ.. ) (التحريم:6).

روى ابن جرير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في معنى الآية: "اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فذلكم وقايتهم من النار".

وعن علي -رضي الله عنه- قال في معناها: "علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبوهم"، فالآية نداء لأهل الإيمان بأن يعملوا جاهدين لإبعاد أنفسهم وأهليهم من النار، لذلك؛ فإن مهمة تربية الأولاد عظيمة يجب على الآباء والأمهات أن يحسبوا لها حسابًا، ويعدوا العدة للقيام بحقها؛ خصوصًا في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، واشتدت غربة الدين، وكثرت فيه دواعي الفساد حتى صار الأب مع أولاده كراعي الغنم في أرض السباع الضارية، إن غفل عنها ساعة؛ أكلتها الذئاب، فهكذا الآباء والأمهات إن غفلوا عن أولادهم ساعة؛ تاهوا في طرق الفساد.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ: أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟ حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ) (رواه النسائي وابن حبان، وصححه الألباني). وفي رواية: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا) (رواه أحمد والبخاري).

فأنتَ أيها الأب.. وأنتِ أيتها الأم.. سوف تسألون؛ فليعد كل منكم للسؤال جوابًا، فكل من وهبه الله نعمة الذرية؛ وجب عليه أن يؤدي أمانتها بأن يُنشئ أبناءه ويربيهم تربية إسلامية، وأن يتعهدهم منذ نعومة أظفارهم.

إن الطفل الناشئ كالعجينة اللينة في يد صانعها يشكلها كيفما أراد، أو كالصحيفة البيضاء قابلة لكل ما يكتب فيها أو ينقش عليها.

ومِن هنا يجب على الوالدين أن يكونا حريصين على ما يصدر منهما أمام أولادهما، فلا يتحدثان إلا بالصدق، ولا ينطقان إلا بالحق، ولا يتعاملان معهما إلا بالرحمة والشفقة والرفق، وأن يبينا لأولادهما الخطأ والصواب.

ففتى اليوم سوف يصبح أبًا غدًا، وفتاة اليوم سوف تكون أمًّا في المستقبل، ولا بد من إعداد كل منهما إعدادًا طيبًا؛ ليكونوا لبـِنات صالحات في بِناء صرح الأمة الإسلامية.

فعلى الوالدين أن يقوما بتنفيذ المنهج التربوي الذي رسمه الإسلام، وإنما يكون ذلك عن طريق مراقبة سلوك الأبناء، واختيار أصدقائهم حتى لا يختلطوا بذوي الأخلاق الفاسدة والعادات القبيحة، فإن الأولاد إذا عودوا الخير في صغرهم؛ نشئوا عليه وسعدوا به في الدنيا والآخرة، وكان لوالديهم الأجر العظيم والثواب الجزيل من العالمين، وإن نشئوا على الشر ودرجوا عليه؛ شقوا وهلكوا، وكان الوزر والإثم معلقًا برقبة أولياء أمورهم، والقائمين على تربيتهم إذا هم قصَّروا في هذا الواجب، فعلى المؤمن أن يقي نفسه وأهله من عذاب الله قبل أن تضيع الفرصة، ولا ينفع الاعتذار.

وينبغي علينا أن نربي أولادنا على معرفة الله ووحدانيته، وحبه وطاعته، وحب رسوله -صلى الله عليه وسلم- واتباعه والاقتداء به، ونعلمهم الصلاة، وندربهم على الصيام والجود، والعفو والحلم والشجاعة، ونخوفهم من السرقة والخيانة، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش في الكلام وأكل الحرام، فإن قلب الطفل جوهرة نفيسة قابلة للخير والشر، وأبواه هما اللذان يميلان به إلى أحد الجانبين، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟) ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ…)(الروم:30)، (رواه البخاري).

كما يجب على المسلم أن يراقب أبناءه، فلا يتركهم فريسة لما يكتب في بعض الصحف والمجلات التي تتحدث عن الجنس وإباحة الرذيلة، والتي تتسبب في فساد الأخلاق، وانحراف الشباب والفتيات، كما يجب عليه أن يصون أبناءه عما يذاع بوسائل الإعلام أو ما يشاهد في التلفاز ودور السينما، ووصلات النت من مسلسلات ماجنة، وأفلام صاخبة تؤدي إلى السقوط والضياع.

وفوق ذلك كله؛ يجب على المسلم أن يحتاط في إطعام أولاده، فلا يكتسب قوتهم من الحرام، فإن الأولاد إذا طعموا الحرام؛ خشي ألا يُبارك فيهم، وأن يميل طبعهم إلى كل خبيث، فيكونون بلاء على أهليهم، ومصدر شقاء لأوطانهم.

فلو التزم كل مسلم بتعاليم الإسلام في تربية أبنائه؛ لوجدنا جيلاً من الشباب الصالح المتدين العارف بربه المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله، الحريص على مصلحة وطنه وحمايته من كل خطر، وصيانته عن كل منكر، لكننا نلاحظ أن كثيرًا من الآباء يهربون من هذه المسئولية، ويعرِّضون أبناءهم للضياع، ويتركونهم للانحراف، وكم من ولد جرَّ على أهله الخراب والدمار؛ لسوء أدبه، وقلة حيائه! وكم من فتاة ألحقت بأسرتها الخزي والعار؛ لأنها تُركت بلا رقيب، وسارت في ركب الشيطان بلا حسيب.

وخوفًا من فشو هذا الخطر بين الأسر والعائلات؛ فإن الإسلام يناشد الآباء والأمهات أن يلزموا أولادهم، وأن يحسنوا أدبهم؛ حتى لا يقعوا في شراك أهل الضلال، بل يريد الإسلام أن يتصف الأبناء بصفات علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، ومصعب بن عمير، وزيد بن حارثة، وسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهم-، أولئك الذين أضاءوا الدنيا بأعمالهم وسيرتهم.

كما يريد الإسلام أن تكون الفتاة متدينة عارفة بربها، متمسكة بتعاليم دينها، كتلك التي كانت تقول لزوجها إذا خرج لعمله وكسب قوته: "لا تكسب إلا طيبًا، ولا تطلب إلا حلالاً، وإياك والحرام، فإنا نصبر على الجوع، ولا نصبر على النار".

فاتقوا الله -أيها الآباء والأمهات- في أولادكم، وأحسنوا تربيتهم، فإنها أمانة، فمن أداها على الوجه المشروع؛ كان من السعداء في الدنيا، الفائزين برضوان الله يوم القيامة، قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور:21).

إن الأسرة هي المحضن الأول الذي ينشأ فيه الأبناء، ورب الأسرة وزوجته كلاهما شريك الآخر في تلك المؤسسة الاجتماعية التي أمر الإسلام برعايتها والحفاظ عليها، ولا يمكن أن يتحقق النجاح للأسرة إلا إذا تعاون كل من الرجل والمرأة في تربية الأولاد، والولد يتأثر بوالديه في أخلاقه وسلوكه وتصرفاته واتجاهاته الدينية والعقائدية.

ولقد عرف الأولون ما للأبناء من دور فعال في حياة الأمة؛ إذ هم الدم الحار الذي يتدفق في عروقها، والشمس الساطعة التي تضيء جوانبها، والسلاح القوي الذي يوجه إلى صدور أعدائها، والدرع الواقي الذي يحمي حماها ويحقق لها المجد والعزة، ولذلك؛ لما سأل معاوية الأحنف بن قيس عن مكانة الأبناء ودورهم في الحياة؛ قال الأحنف: "يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، وبهم نصون كل جليلة، فإن طلبوا؛ فأعطهم، وإن غضبوا؛ فأرضهم، يمنحونك ودهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلاً؛ فيملوا حياتك، ويودوا وفاتك، ويكرهوا قربك".

والوالد الذي يحوط أبناءه بالحنان والرحمة مع التوجيه والتربية، ويتحرى الحلال في نفقاتهم وكسوتهم وطعامهم؛ يبارك الله في أولاده ويثيبه على قدر إخلاصه في هذه المهمة التي لا يستطيع القيام بها إلا أصحاب الهمم العالية من الرجال، وإن تربية الأبناء على هذا النحو الذي دعا الإسلام إليه لمن أسمى أنواع الجهاد.

وإذا كان الإسلام قد أمر الرجل بمراعاة أبنائه وتأديبهم؛ فقد أمر المرأة -أيضًا- بأن تساعد زوجها، وتتعاون معه في هذه المسئولية الضخمة؛ ليستقيم صرح الأسرة، ولا تؤثر فيه عوامل الفساد والانحلال.

ومِن هنا فإن المرأة التي تترك أولادها للتسكع في الشوارع والحارات، إنما ترمي بهم في الهاوية، وتحطم مستقبلهم بسبب ما يكتسبونه من عادات قبيحة، وبما تتعود عليه ألسنتهم من ألفاظ بذيئة يتعلمونها من رفقاء السوء؛ لذلك حض الإسلام المرأة على ملازمة أولادها ومتابعتهم في كل عمل يعملونه، فإذا رأت من ولدها انحرافًا؛ نهته وزجرته حتى لا يعود إليه مرة أخرى، وإن رأت منه استقامة في الخلق واعتدالاً في السلوك؛ كافأته وحاطته بالحب والحنان؛ ليشب على هذا الخلق، وتعوده الشجاعة والإقدام، وتحذره من الجبن والضعف، ولا تكثر من تدليله إلى الحد الذي يفسد خلقه، ويقتل فيه روح الشهامة والرجولة.

وهذه التربية لا بد أن تشمل جوانب الشخصية كلها، فلا بد أن ينشأ الأولاد على عقائد سليمة، وعبادات صحيحة، وأخلاق وسلوكيات قويمة، وعلى التزام الحلال واجتناب الحرام، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فأول وصية لقمان لابنه: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (لقمان:13).

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ؛ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ؛ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ؛ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ؛ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ؛ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ؛ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، فهذه مسائل عظيمة في العقيدة والتوحيد يعلمها النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذا الغلام.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ) (رواه أبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح).

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- للحسن لما أخذ تمرة من تمر الصدقة: (كِخْ كِخْ)؛ لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَالَ: (أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟!) (متفق عليه، وهذا لفظ البخاري).

وقال الله -تعالى- في وصية لقمان لابنه: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ . وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ . وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان:17-18).

فما أحوج الآباء والأمهات إلى هذا الهدي القرآني والنبوي في تربية الأجيال، فإنه من أهم وأخطر ما تحتاج إليه الأمة في حاضرها ومستقبلها، وهو أهم ما تبذل فيه الحياة، وتنفق فيه الأوقات، وهي مهمة كل راعٍ فيما استرعاه الله، ومهمة الآباء في أبنائهم وبناتهم وأهليهم، ومهمة الأمهات كذلك، فاحرصا -أيها الأب وأيتها الأم- على أن ينشأ ولدكما على الإسلام والأخلاق النبيلة، ولا تعتذرا ولا تتنصلا عن دوركما بحجة كثرة المشاغل، أو كثرة من يهدم وقلة من يبني أو بالمثيرات والمؤثرات السلبية في حياتنا، فلعل ولدك يكون أمة، أو يهدي الله به أمة، أو يكون واحدًا ممن يعيد للأمة مجدها وعزها، بل يكفيك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) (رواه مسلم).

فهذا الذي ينفع بعد الموت ويوم الحشر ويوم الحساب، وفي الحديث: (.. وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لاَ يُقَوَّمُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فَيَقُولاَنِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ) (رواه أحمد والحاكم، وقال الألباني: حسن لغيره).

وليعلم الآباء والأمهات أن من العوامل الأساسية في صلاح الأبناء: أن تكتحل أعينهم برؤية صلاح والدهم وأمهم -هذه هي التربية بالقدوة- في زمن غابت فيه القدوة الطيبة، ولم يعد هناك قدوة أمام أبنائنا إلا الممثل الفلاني أو لاعب الكرة الفلاني أو المغني الفلاني، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

فأحرص -أيها الوالد الكريم وأيتها الأم الحنون- أن تكونا قدوة لأولادكم، فالابن الذي يرى أباه يحافظ على الصلاة في الجماعة في المسجد، ولا يفتر لسانه عن ذكر الله، ويعامل الناس معاملة حسنة، ويتخلق بالأخلاق الكريمة، ويتخلى عن الأخلاق الرذيلة، يتأثر الابن بذلك حتى تصير سجية فيه.

وهذه البنت التي ترى أمها ساترة لبدنها، حافظة للسانها، ولا تكثر الخروج من بيتها، ولا تسمع الغناء، ولا تتلفظ بغيبة ولا بنميمة، بل تتخلق بأخلاق الإسلام، وتحسن إلى الجيران، ولا تؤذي أحدًا، قائمة بمهام بيتها، وتؤدي حق زوجها، فهذا -بلا شك- من أهم العوامل في صلاح البنات.

قال الشاعر:

وينشأ ناشئ الفتيان فيـنا عـلى مـا كـان عـوَّده أبوه

فيا أيها الآباء ويا أيتها الأمهات اعلموا أنكم مسئولون عما يصدر من أبنائكم وبناتكم، واعلموا أن خير ما تتركونه لأولادكم هو تقوى الله: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا) (النساء:9).

وكذلك بصلاح الآباء؛ يحفظ الأبناء من كل سوء، كما قال -تعالى-: (أَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا…) (الكهف:82).

فاتقوا الله أيها المسلمون، واحرصوا على تربية أبنائكم -الذكور منهم والإناث-، ذخيرة الغد وآمال المستقبل، ولكم عند الله الثواب الوفير، والأجر الكريم.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

موقع انا السلفي.

موضوع في القمة ……………….نتمنى يا اخي الغالي تكون مليح تفكرتني اختك اميرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira3914 الجيريا
موضوع في القمة ……………….نتمنى يا اخي الغالي تكون مليح تفكرتني اختك اميرة

شكرا لمرورك اختي اميرة.

راني منسيتكش و مرحبا بك من جديد بيننا.

نتمنى تكوني بصحة جيدة.


بارك الله فيكم

السيد هامتارو , شكرا لك

تاباتباباتباتبتاباتباتباتبب

و فيك بارك الله ..

شكرا لمرورك اخي صاحب القلم الرصاصي.

وفوق ذلك كله؛ يجب على المسلم أن يحتاط في إطعام أولاده، فلا يكتسب قوتهم من الحرام، فإن الأولاد إذا طعموا الحرام؛ خشي ألا يُبارك فيهم، وأن يميل طبعهم إلى كل خبيث، فيكونون بلاء على أهليهم، ومصدر شقاء لأوطانهم.

خويا بارك الله فيك على الموضوع
أخي أنا متزوج عندي 5 سنوات رزقني الله بطفلين وقعت في الربا في فتح مقهى إعلام الي عن طريق أونساج و البنك بقيمة 70 مليون و هذا المشروع راني عايش منو أنا و أولادي
من فضلك أخي عاوني في مشكلتي أو الكبيرة التي وقعت فيها

ماهي نسبة الآباء الصالحين بان يكونوا أولياء 2024.

70% من أولياء الأمور غير صالحين ليكونوا قدوة لأبنائهم فهم يكتفون بالأبوة البيولوجية فقط دون التكفل التربوي ونفسي وحتى الصحي لأبنائهم فهم مثال سئ واعتقد جازما بانهم فقدوا السيطرة على أبنائهم بالنظر لما نسمعه عن ظاهرة العنف المتزايد والمتنوع في أشكاله وهنا اطرح تساؤل على زعيمهم أحمد خالد صاحب مقولة
”70 بالمائة من الأساتذة غير مؤهلين لتدريس التلاميذ”
والسؤال هو ماهي نسبة الآباء الصالحين بان يكونوا أولياء أمور باتم معنى الكلمة؟
وماهي نسبة العلوج التي تدرس دون خير ينتظر منها ؟
هل ابناكم ملائكة ام علوج ؟ الجواب الواقع المخزي الذي تتعامى عن رؤيته

بارك الله فيك موضوع مهم وكل الشعب يرون في المعلم المسؤول الاول عن تدني المستوى وعدم اهتمامه بابنائهم

أرى أنك انفعلت كثيرا و أنت تتعامل بردة الفعل لا تنسى أنك ولي و أنا ولي و هو ولي و الآخر ولي و كلنا أولياء و لا يمكن أن يكون 70 بالمئة أولياء غير صالحين و هذا اجحاف حق الكثير إنك أشد قسوة من ذلك العلج …ـ….المخطط… على حد وصفك الذي أخرج السواد الأعظم من المربين من عصبة المربين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنتروف الجيريا
أرى أنك انفعلت كثيرا و أنت تتعامل بردة الفعل لا تنسى أنك ولي و أنا ولي و هو ولي و الآخر ولي و كلنا أولياء و لا يمكن أن يكون 70 بالمئة أولياء غير صالحين و هذا اجحاف حق الكثير إنك أشد قسوة من ذلك العلج …ـ….المخطط… على حد وصفك الذي أخرج السواد الأعظم من المربين من عصبة المربين

من يحرق ثانوية ويعتدي على استاذه ولا يعاقب ونلام على افعله يحملنا اولياء اراذل مسؤولية جرائم ابنائهم لا شئ
سوي اننا لم نتعامل معهم وفق نظريات علم النفس لا يشرفني ان اكون مربي مهان او ذليل العين بالعين يجب علينا نقل الخوف مشاكل العلوج للمعسكر الاخر

قم للمعلم وفه التبجيلا

قم للمعلم وفه التبجيلا

الاب البيولوجي ياتي في سبتمبر ياخذ 300 الف وياتي في جوان يبكي رجعولي الطفل طلعولي الطفل وبينهما فهو غير موجود نعم اكثر من 70/000 لا يزوجهم الشرع

♥●♥ رفقا ايها الآباء ♥●♥ 2024.

عندما نقف على آيات الله ونتأمل حكمة الله عز وجل في توصية الأبناء بالآباء خيرا

ونجد الآيات في مواضع مختلفة تحثنا على البر والإحسان بالوالدين فلا عجب من ذلك ,

والآيات كثيرة والوصايا عديدة تشمل جميع نواحي الحياة , وحتى بعد الممات أيضا

وقد قرن الله عز وجل رضاه ببر الوالدين , وقرن توحيده وعدم الشرك به بالإحسان إلى الوالدين .

قال تعالى :

" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "

النساء

وكذلك الأحاديث النبوية قد أمرتنا وحثتنا على طاعتهما وبرهما وحسن معاملتهما

فعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله قال :-

" يا رسول الله :

من أحق الناس بحسن الصحبة؟

قال : أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك "

متفق عليه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "

رواه البخاري.

الجيريا

فكما وجدنا الآيات والأحاديث كثيرة وعديدة

وهذا أمر طبيعي ولا عجب أن نؤمر بطاعتهما وحبهما والعطف عليهما
وعدم عقوقهما , والتحذير بشدة من ذلك .
لكن العجب العجاب الذي يدعو إلى التساؤلات العديدة والذي قلب موازين الأمور الطبيعية

هو عقوق الآباء للأبناء !!!!!

فقد جبلت الفطرة البشرية على حب الآباء للأبناء
وتقديم كل ما يملكون وأغلى ما يمتلكون لأبنائهم

وفداء أبنائهم بأرواحهم

ولكن في زمن تاهت فيه القيم الأساسية للحياة

وفي زمن انقلبت فيه الأمور رأسا على عقب

نجد آباء – ولن نعمم لان التعميم ظالم دائما –

نجد أباء فقدوا نعمة البصيرة ,

أباء فقدوا نعمة الحب والعطاء والعطف على أبنائهم ,

أباء أضاعوا حقوق أبنائهم وجحدوهم ,

ونجد الظلم منهم لأبنائهم واضحا وبينا .

وسأتكلم عن شريحة ونوعية من هذا العقوق

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه ,فأحضر عمر الولد

و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه ,

فقال الولد :

يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ !!!

قال : بلى ،

قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟

قال عمر :

أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي " القرآن " .

قال الولد :

يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ،

أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوسي …

و قد سماني جعلا أي " خنفسا "

و لم يعلّمني من الكتاب حرفاًواحداً,

فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل

وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك

و قد عققته قبل أن يعقّك ,

و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك .

الجيريا

لم يهتم بعض الآباء الآن باختيار الزوجة الصالحة

التي تكون أما صالحة لأبنائها ,

فنجد شريحة من الرجال تهتم بالشكل والمظهر الخارجي

والمال وتنسى ذات الدين والخلق والأصول ,

فهو إذ لم يهتم بمن ستربي له أبنائه

فيكون قد عقهم قبل أن يأتوا إلى الدنيا .

الجيريا

وعندما أنجبهم لم يقم على حسن اختيار اسم مناسب لعصرهم

وأوانهم وكيانهم

فعقهم قبل أن يعواويفطنوا,

وعندما اهتم الآباء بتعليم أبنائهم في مدارس أجنبية ,

وزرعوا ثقافات مختلفة ومغايرة للدين

وتعاليمه , وأهملوا جانب الدين والأركان الأساسية للإسلام ,
وعندما غفل أو تغافل عنهم بنزواته وشهواته

وكسب المال من أي طريق كان سواء حلال أم حرام .

وعندما لم يهتم أن يطعمهم من مال حلال حتى يحميهم من النار

فقد عقوهم قبل أن يستطيعوا تقييم الأمور .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به )

صححه الالباني والنماذج كثيرة ومتعددة الأشكال لعقوق الآباء للأبناء

تقول أحدى السيدات ( وهى جارتي )

لقد تزوجت زوجا صالحا بحمد الله يحب والديه حبا لم أره على احد من البشر
كان مطيعا لهما مخلصا مفنيا عمره لأجلهما

كان لا يأتي المنزل بعد يوم شاق طويل من العمل خارج بلدتنا

إلا بعد أن يزور والديه يوميا

كان يخرج من البيت في الثامنة صباحا ولا يعود إلا في الواحدة ليلا
ويذهب اليهما ويطمئن عليهما ويلبي طلباتهما

وكنت انزعج من ذلك الوضع في بداية حياتي الزوجية

لكنه بطريقته المعهودة في الإقناع أقنعني بأنه

كما تدين تدان

وبروا آباءكم تبركم أبناءكم

هو بر والديه وأحسن معاملتهما وعشرتهما وكبرهما

كما امرنا الله تعالى بذلك

ولكن هل والداه قد قاما ببره ؟ !!!

لا أظن

تقول مسترسلة

لقد حرمنا والداه من حقنا الشرعي الطبيعي الذي أمر الله به في الميراث

وقام والديه بتقسيم ثروتهما على حياة عينهما

ووزع والده الثروة بأكملها لابنه الآخر

ولم يبقي لنا إلا الفتات

ولم يتذمر زوجي على والديه برا لهما

حتى إنهم عندما نقلنا إلى شقة أخرى

بعيدا عن مكان شعرنا فيه بظلم قاتل

قام والداه بطلب الشقة كي يقيما فيها بقية عمرهما

ولم يحرمهما زوجي منها رغم شدة احتياجنا لها
كي نستفيد منها عن طريق تأجيرها

ومع ذلك بر والديه ولم يأخذ منهما طبعا مقابل

ثم بعد ذلك أعطى والده الشقة لابنه الآخر

كي يوسع على نفسه وأبنائه

وهنا انزعج زوجي وقال هذا ما نلته من تقسيم الميراث الكبير
حتى هذا لا أستطيع الاستفادة منه

وحتى هذا أعطاه والدي مؤقتا لأخي

ومع ذلك لم يعق زوجي والده

وما زال يحسن إليه بمعاملته الحسنة وقلبه الأبيض المثالي

والآن اشعر بالظلم وان زوجي بر والديه ولكن

هل يا ترى بره والداه كذلك ؟

وحتى الفتات طمع فيهالآخرين

أليس هذا عقوقا واضحا؟

وهناك من عق أبنائه من الناحية الدينية

تقول فتاة أخرى

وهي تتعجب من رفض والدها من تدينها، وتحكي عن نفسها قائلة :

تخرجت في كلية الهندسة

والحمد لله… أنا ملتزمة، ولدت في أسرة لا تعرف أي نوع من أنواع

الالتزام .

كان أحب إلي والدي أن أقول له :

" أنا سأذهب إلى النادي "

من أن أقول له : إني ذاهبة إلى مسجد .

وعندما أحتج على هذا يتم ضربي وسبي،

فكنت أكذب لكي أنزل إلى المسجد أو أحضر درس علم ،

وأقول أني ذاهبة إلى النادي ،

أو أني سأذهب إلى إحدى صديقاتي نتنزه وسأرجع متأخرة

وليس هذا فقط ،

بل عندما يتقدم لي شاب ملتزم يتم رفضه وطرده ، لأنه ملتزم ".

فأتحسر …. فكم كنت أتمنى أن أحيا بين أب وأم يعرفون أمور دينهم
ويعلمونها إياي

أو على الأقل يحبون الدين ويشجعونني على الالتزام والقرب من الله

وطاعته ورسوله

الجيريا

وليس الأمر مقصورا على الفتيات

فهذا رأي احد الشباب فيقول :

" أنا شاب نشأت في أسرة لاأرى فيها أبي كثيرا

فهو كثير السفر، كل همه أن يأتي بالمال

اشترى لنا شقة في مكان مميز، واشترى لي سيارة .

كل شيء أريده معي ، غير أبي!!!

تعرفت على مجموعة من الشباب ،ألهو وأعبث معهم أسهر الليالي ،

أنجح في دراستي " بالعافية "

غير أني سئمت الحياة ، كرهت كثرة المال

ليتني فقدت كل شيء ليتني كنت فقيرا ومعي أبي "

الجيريا

وهذه شكوى من أبناء عن سوء علاقة أمهم بالله عزوجل

وسببها عدم حسن اختيار الأب للزوجة الصالحة والأم

التي تربي أبناءه على حب الله ورسوله ودينه

أكتب إليك يا سيدي، وكان من المفروض ألا أكتب

بل أكتب عمن كان يجب عليها أن تكتب إليك ،

إنها أمي .. نعم أمي ، وقبل أن أحكي لك ما أريد

وأبث ما في صدري تجاه من ولدتني

أحب أن أعرفك أني شاب من مصر،

في بدايات الشباب طالب في الثانوية العامة

وأنا أكبر إخوتي ، وكلهن إناث أكرمنا الله تعالى بمعرفة أمور ديننا

ونحاول قدر جهدنا أن نلتزم بأمور ديننا

ووالدي العزيز يسعى لهذا معنا

ولكنه ضعيف الشخصية أمام والدتي

فهي سيدة البيت ، وليس أبي

ويا ليت هذا وحده

فعلاقتها بالدين هشة ضعيفة وبيتنا كبيت العنكبوت

بل لو كان هناك وصف أكثر من هذا لقلته

فوالدتي – هداها الله – لا تعرف الله

فالصلاة عندها شيء خارج عن قاموس حياتها

وكم سعينا أن نأخذ بيدها ، ولكن هيهات

ربما أرضتنا أحيانا بصلاتها يوما أو يومين

ولكن سرعان ما تعود إلى أدراج بعدها عن الله

فانظر كيف يكون حالنا نحن ، ونحن نرى أمنا بعيدة عن الله
لا ندري مصيرها عند الله ؟

الجيريا

وهذه نماذج نعتبر أنها غيض من فيض، وقليل من كثير

ولو كشف الغطاء عن عقوق الآباء لأبنائهم
لرأينا العجب العجاب

همسة في أذن كل أب وأم أن يتقوا الله في أبنائهم
وان يزرعوا الحب ليحصدوا الوفاء

وان يحمدوا الله عز و جل على نعمة الإسلام أولا

ثم نعمة أن رزقهم الله الذرية التي حرم منها غيرهم

وان يقدروا تلك النعمة ويحسنوا معاملتها وتربيتها

وان يراعوا حق الله في أبنائهم

وان كان أحد الأبوين قد أسئ إليه من أبويه وهو صغير

فعليه بالتعويض في أبنائه بحبهم والعطف عليهم

وتعويض ما حرم منه وفقده من أهله

في الجيل الجديد الذي سيحاسبه الله

على إهماله وعقوقه اشد حساب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" كفى المرء إثماً أن يضيع من يعول"

فعليك أيها المربي أن تبذل قصارى جهدك مع من تعول وتربيه على الإسلام والخلق والقيم

واتق الله فيه كي يخرج نشأ صالحا نافعا لنفسه ولأهله ولمجتمعه

وعلى كل أب وأم أن لا يقول هكذا أنا تربيت

ولا أستطيع فعل شيء آخر

فعليه ألايتخذ آباءه قدوة له

و يقول رغما عنى أفعل مع أبنائي ما فعله معي أبى و أمي

لان ديننا الإسلام و قدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أمهات المؤمنين

فعلينا إتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم

في المعاملة الحسنة

فهو الرحمة المهداة للعالمين في كل زمان ومكان

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

[IMG]الجيريا[/IMG]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة111 الجيريا
[IMG]الجيريا[/IMG]
الجيريا

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

شكرا لمروركم

موضوغ غاية في الروعة جزاك الله الف خير

الجيريا

الحرمان العاطفى احذروا ايها الآباء وايتها الأمهات ! 2024.

لم يعد هناك أدني شك حول العلاقة بين الحرمان العاطفي والانحراف بصوره المختلفة، فقد أثبتت العديد من الدراسات المحلية والاستبيانات على مستوى المدارس الابتدائية والإعدادية أن فقدان الطفل للدفء العاطفي داخل أجواء الأسرة يعد من أقوى الدوافع نحو جنوح الأحداث وانحرافهم، كما أكدت العديد من الدراسات والتي كان من أشهرها دراسة "بولبي"عن العلاقة بين الحرمان من حنان الأم والسرقة، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ خطر توجه الأولاد إلى التدخين وتعاطي المخدرات يزيد بنسبة 68% عند وجود علاقات سيئة مع الوالدين خاصة مع الأب.
إذًا يظل هذا الحرمان العاطفي قوة فاعلة في الآلام المعنوية التي يعانيها هؤلاء الأحداث والتي تساهم بقدر كبير في دفعهم للانحراف [عاطف أبو العيد: كيف نربي أبناءنا بالحب؟،ص:23 بتصرف]إلى جانب الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية التي يمثل الحرمان العاطفي أحد أسبابها مثل:إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي، والخوف والقلق عند النوم، والتلعثم عند الحديث، والعدوانية في علاقاته مع الآخرين.
لذلك لا تهدد بإيقاف الحبِّ..!!
يحلو لكثير من الآباء والأمهات يهدد ولده هكذا: "كن مؤدبًا وإلا لن أحبك بعد اليوم" أو:"إذا فعلت كذا لن تكون حبيبي".
ولا يتصورون ما تسببه هذه العبارات للطفل من زعزعة أمانه النفسي وسلب الطمأنينة من قلبه، فإن حب والديه له هو أهم ما يملك، وهو سر شعوره بالسعادة والاستقرار النفسي، حتى وإن كان لا يحسن أن يصوغ تلك المشاعر في عبارات منطوقة، وهذا التهديد المتكرر بسلب الحب يزعج الطفل ويثير لديه المخاوف وعدم الاطمئنان!! بل أطلِق شلّالًا من الحبِّ لا يتوقف!!
إنّ الرسالة الأكثر أهمية التي يريد الأب والمربي هنا أن ينقلها إلى الابن هي أنه يحبه حبًا غير مشروط، ذلك الحب الذي يعني:" قبول الابن بمزاياه وعيوبه"؛ وكأن لسان حال الأب يقول: "أخطأتَ..لا بأس ما دمت ستتعلم من أخطائك، لكني سأظل أحبك على الدوام" ومن ثم علينا أن نفصل بين الفعل والفاعل، وكذلك نفصل الأقوال عن الذوات، والتعامل مع الأبناء من هذا المنطلق يجعلنا نحتفظ بهدوئنا ونقوم بالتصحيح والتقويم حال صدور الأخطاء أو التصرفات السيئة منهم.
وهذا الأسلوب مقتبس من نور القرآن الكريم،يقول الله عز وجلّ للنبي عليه السلام في عشيرته: {فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 216] ولم يقل إني بريء منكم مراعاة لحق القرابة ولحمة النسب[د.محمد بدري: اللمسة الإنسانية، ص:127 بتصرف]

بورك فيك أخي
هناك كثير من الأباء يركزون على الماديات و ينسون الواجبات الأخرى منها الجانب العاطفي

بارك الله فيك أخي على الموضوع و جزاك الجنة

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

أخطاء في علاقة الآباء بالأبناء 2024.

أخطاء في علاقة الآباء بالأبناء

إن المفهوم من العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء تكون بعدة مظاهر :

1- القسوة والعنف في معاملة الابن ، وأخذه بالشدة المسرفة .
2- استعمال العقاب البدني معه .
3- نقده نقدا مستمرا ، وكشف عيوبه أمام الغير .
4- الإسراف في إهماله واتهامه .
5- ذكره بالشر دائما وعدم ذكره بخير .
6- النقص من شأنه بالقياس إلى أخوته .
7- إبداء الدهشة إذا ذكره بعض الناس بخير.

إن هذه الإجراءات مع الابن تؤدي إلى إصابته بعقد نفسية خطيرة تجعله منطويا وسلبيا يعتز برأيه ولا يقبل الآخرين سواء قبول آرائهم أو شخصياتهم ،( وتؤثر تأثيرا سلبيا في تكيف الابن الاجتماعي ، وتجعله يرى في والديه مصدر تعذيب وألم مما يقلل من شعوره بالثقة في نفسه وغيره

كما أن القسوة المفرطة تحرم الطفل من حقه الطبيعي في الحب والعطف والحنان ، مما يجعله يحس بالنقص ويفتقد الاتزان العقلي والهدوء العاطفي وينشأ حاقدا على أسرته ومجتمعه ويحب الانتقام لنفسه والإضرار بهم والاعتداء على الآخرين ، ويكون سهل الانضمام إلى أوكار الشيطان ليبتعد عن أسرته ويهرب منها ، مما يدفعه إلى الجنوح ، أو الميل إلى الجريمة واحترافها ، ويشكل بذلك خطرا على المجتمع ،( وقد دلت الإحصائيات على أن عددا كبيرا من المجرمين ينتمون إلى بيوت كانت القسوة فيها هي القانون المعمول به ، وكان الضرب وإلحاق الأذى هو الوسيلة التربوية

أخطاء وعوائق في طريق علاقة الآباء بالأبناء

1- تربيتهم على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الآخرين وتسمية ذلك شجاعة .

2- الشدة والقسوة عليهم أكثر من اللازم إما بضربهم ضربا مبرحا إذا أخطأوا ولو للمرة الأولى أو بكثرة تقريعهم وتأنيبهم عند كل صغيرة وكبيرة ، أو غير ذلك من ألوان الشدة والقسوة .

3- شدة التقتير عليهم فبعض الآباء يقتر على أولاده أكثر من اللازم ، مما يجعلهم يشعرون بالنقص ، ويحسون بالحاجة ، وربما قادهم ذلك الى البحث عن المال بطريقة أو بأخرى ، إما بالسرقة ، أو بسؤال الناس أو بالارتماء في أحضان رفقة السوء وأهل الإجرام .

4- حرمانهم من العطف والشفقة والحنان مما يجعلهم يبحثون عن ذلك خارج المنزل ، لعلهم يجدون من يشعرهم بذلك .

5- الاهتمام بالمظاهر فحسب فكثير من الناس يظهر أن حسن التربية يقتصر على الطعام الطيب والشراب الهنيء ، وال**وة الفخمة ، والدراسة المتفوقة ، والظهور أمام الناس بالمظهر الحسن .

6- المبالغة في إحسان الظن بالأولاد فبعض الآباء يبالغ في إحسان الظن بأولاده ، فنجده لا يسأل عنهم ، ولا يفتقد أحوالهم ، ولا يعرف شيئا عن أصحابهم وذلك لفرط ثقته بهم ، فإذا وقع أولاده أو أحد منهم في بلية ، أو انحرف ثم نبه الأب عن ذلك – بدأ يدافع عنهم ويلتمس لهم المعاذير، ويتهم من نبهه أو نصحه بالتهويل والتعجل والتدخل فيما لا يعنيه .

7- المبالغة في إساءة الظن بهم وهذا نقيض السابق ، فهناك من يسيء الظن بأولاده ، ويبالغ في ذلك مبالغة تخرجه من طوره ، فتجده يتهم نياتهم ، ولا يثق بهم أبدا ، ويشعرهم بأنه خلفهم في كل صغيرة وكبيرة دون أن يتغاضى عن شيء من هفواتهم وزلاتهم .

8- التفريق بينهم وهذا مظهر من مظاهر التقصير في تربية الأولاد ،فتجد من الناس من يفرق بين أولاده ، ولا يعدل بينهم بالسوية ، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا ، فهناك من يفرق بين أولاده في العطايا والهدايا ، وهناك من يفرق بينهم بالملاطفة والمزاح ، وغير ذلك مما يوغر صدور بعضهم على بعض ، ويتسبب في شيوع البغضاء بينهم ، ويبعث على نفورهم وتنافرهم .

12- كثرة المشكلات بين الوالدين فهذا العمل له دوره السيئ على الأولاد فما موقف الولد الذي يرى والده وهو يضرب والدته ؟ ويغلط عليها بالقول ؟ وما موقفه إذا رأى أمه تسيء معاملة والده ؟ لا شك أن نوازع الشر ستتحرك في نفسه ، ومراجل الحقد ستغلي في جوفه ،فتزول الرحمة من قلبه ، وينزع إلى الشر والعدوانية .

13- التناقض كأن يأمر الوالد أولاده بالصدق وهو يكذب ، ويأمرهم بالوفاء بالوعد وهو يخلف ، ويأمرهم بالبر والصلة وهو عاق قاطع 15- الغفلة عما يقرؤه الأولاد فالقراءة ولاشك تصوغ الفكر، وتؤثر في القارئ سلبا أو إيجابا .

16- احتقار الأولاد وقلة تشجيعهم ومن مظاهر ذلك :
أ- إسكاتهم إذا تكلموا ، والسخرية بهم وبجديتهم ، مما يجعل الولد عديم الثقة بنفسه ، قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه .

ب- التشنيع عليهم إذا أخطئوا ولمزهم إذا أخفقوا في موقف ، أو تعثروا في مناسبة ، مما يولد لديهم الخجل والهزيمة ، ويشعر الوالد بالعجب والكبرياء ، فيتكون بذلك الحاجز النفسي بين الطرفين ،
فلا يمكن بعده للوالد أن يؤثر في أولاده .

17- عدم إعطائهم فرصة للتصحيح والتغيير للأفضل ، فبمجرد أدنى خطأ أو زلة نجد بعض الآباء يزري بولده ، ولا يكاد ينسى هذا الخطأفإذا سرق الولد ناداه باسم السارق ، وإذا كذب ناداه باسم الكذاب .
18- سوء الفهم لنفسية الأولاد وطبائعهم ، فكثير من الآباء لا يفهم نفسية أولاده ، ولا يعرف طبائعهم وأمزجتهم ، فالأولاد تختلف أمزجتهم وطبائعهم ، فمنهم من يغضب بسرعة ، ومنهم من يتسم بالبرود ،ومنهم من هو معتدل المزاج ، ومعاملتهم بنمط واحد بالرغم من ميادين نفسياتهم قد يتسبب في انحرافهم وميلهم .

19- عدم تقدير المراحل التي يمر بها الولد حتى يصبح رجلا ، فتجد من الوالدين من يعامل الولد على أنه طفل صغير ، بالرغم من أنه قد كبر ، فهذه المعاملة تؤثر في نفس الولد وتشعره بالنقص .

20- الدفاع عن الولد بحضرته خصوصا في المدرسة ، ومن هنا تقل قيمة المدرسة في نفس الولد ، ويشعر بالزهو والتيه والإعجاب بالنفس ، فلا يكاد بعد ذلك أن يصيغ السمع للمعلمين والمربين ،

للامانة العلمية الموضوع هذا منقول

[align=center]السلام عليكم

الموضوع اكثر من رائع اخت ليلي بارك الله فيك علي النقل وعلي الامانة ويا ليت الاباء يسمعون فالابناء امااااااااااانة في اعناقنا [/align]

بارك الله فيكي ليلى
موضوع مهم وجد حساس
شششششششششششششكرا
ودمتي متألقة

[align=center]موضووووووووع مميز

شكرا الاخت ليلى الجزائرية1[/align]

الشكر لكم اعزائي بنت جبيل -وافية -كينق وعلى مطالعتكم للموضوع ربي يحفظك

الجيريا

بارك الله فيك موضوع استفدت منه شكرا

بارك الله فيك موضوع استفدت منه شكرا

الجيريا]

الجيريا

الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم" 2024.

الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم"

قالت دراسة إن الآباء لا يكونون احيانا على دراية بان اطفالهم بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأجرى باحثون مسحا شمل اباء 227 طفلا ووجدوا ان ربعهم فقد يدركون ان اطفالهم يعانون من زيادة في الوزن.

ووجد فريق الباحثين في مستشفى ديريفورد في بليموث ان ثلث امهات الاطفال البدناء و57 بالمئة من الاباء يعتقدون ان اطفالهم في حالة جيدة.

وقال الفريق ان النفي وقلة الحساسية لزيادة الوزن من اسباب افتقار الاباء الى الاهتمام.

وجاء هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه الاحصاءات وجود زيادة كبيرة في معدلات بدانة الاطفال.

وأوضحت ارقام اصدرتها منظمة الصحة العالمية ان نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين عامين واربعة اعوام تضاعفت تقريبا بين عامي 1989 و1998 لتصل الى تسعة بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وزادت نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ستة اعوام و15 عاما ثلاث مرات بين عامي 1999 و2017 لتصل الى 16 بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وقالت الدراسة ايضا ان الاباء يكونون على الارجح اقل ملاحظة للصبية البدناء عن الفتيات.

ويصنف 27 بالمئة فقط من الصبية البدناء على انهم "يعانون من زيادة بسيطة في الوزن" على الاقل مقارنة بنحو 54 بالمئة من الفتيات البدينات.

وهناك بوجه عام 19 بالمئة من الاطفال و52 بالمئة من الامهات و72 بالمئة من الاباء بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأوضحت الدراسة ايضا ان الاباء لا يكونون ايضا على دراية بمشاكلهم المتعلقة بالوزن اذ يقول 40 بالمئة من المهات و45 بالمئة من الاباء الذين يعانون من زيادة في الوزن ان وزنهم مثالي.

وقالت الباحثة اليسون جيفري التي شاركت في اجراء الدراسة ان ادراك وجود زيادة في الوزن امر "ضروري" لمعالجة المشكلة.

وأضافت قولها "من اسباب سوء الوعي النفي والتردد في الاعتراف بوجود مشكلة في الوزن او قلة الحساسية لزيادة الوزن لان زيادة الوزن اصبحت امر طبيعي."

وقالت ايضا ان الدراسة التي نشرت بموقع الدورية الطبية البريطانية اظهرت ان البدانة مشكلة موجودة في جميع الجماعات الاجتماعية.

وقال الدكتور ايان كامبل رئيس منتدى البدانة الوطني انه فوجيء بنتائج الدراسة.

وقال "اوضحت ابحاث سابقة ان الاباء كانوا يتمتعون بقدرة جيدة على تحديد المشكلة. الامر المهم هو انه اذا لم يستطع الاباء تحديد ان هناك مشكلة فلن يحصل الاطفال على المساعدة على الارجح."

ووجدت دراسة اخرى اجراها اتحاد الرعاية الصحية في نوريتش على 319 من الاباء ان اكثر من 80 بالمئة منهم يعتزمون الاهتمام بشكل اكبر بوزن اطفالهم.

وقالت البروفسورة ساره ستيوارت براون من كلية ورويك للطب "ما يحدث في العائلة امر مهم للغاية. من المستحيل تقريبا ان يعالج الاطفال هذه القضية بانفسهم. ورغم ان الاطفال يتحملون مسؤولية ما يوضع في افواههم الا ان الاباء يتحملون مسؤولية ما يوضع في الاطباق."

وأضافت ان الافتراض التقليدي بان زيادة الوزن ما هي الا "دهون الصغر" افتراض خاطيء.

لكنها قالت ان الناس سيصبحون اكثر وعيا بمخاطر البدانة بعد صدور تقرير الصحة العامة لكن الامر سيستغرق بعض الوقت.

واقترح التقرير الذي نشر الاسبوع الماضي مجموعة من التدابير لمكافحة البدانة بما في ذلك نظام للغذاء وفرض حظر على اذاعة الاعلانات التلفزيونية للاغذية مرتفعة السعرات الحرارية والاقل في القيمة الغذائية قبل الساعة التاسعة مساء.

*** تحمل المسئولية مسئولية الآباء تجاه الأبناء *** 2024.

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
تحمل المسئولية.. مسئولية الآباء تجاه الأبناء
الجيريا

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته".
يُعَدُّ هذا الحديث أصلاً من أصول الشرعية التي تُقَرِّرُ مبدأ المسؤولية الشاملة في الإسلام، فقد قرَّرت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع، وحمَّلت كل فردٍ فيه مجموعةً من المسؤوليات التي تتَّفق وموقعه وقدراته، سواء كان ذلك في نطاق أُسرته أو عمله أو مجتمعه بشكل عام، وما يميِّز إنساناً عن آخر، بل ما يُميِّز الإنسان نفسه عبر مراحل حياته المختلفة هو مقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وقدرته على تحمُّل أعباء هذه المسئوليات؛ لأنَّ تحمُّل كلِّ فردٍ لمسئولياته يجعل المجتمع متعاوناً فعَّالاً تسوده مشاعر الانسجام والمودَّة بين أفراده.
ولتنمية هذه المسؤولية علينا أنْ نُعلِّم أطفالنا منذ الصغر العزيمة والصبر والإنجاز، وبتربية المسؤولية عند الطفل يستطيع أنْ يسير على قدميه لا على أقدام الآخرين، والمربي الناجح لا يسلب طفله مسؤولياته، بل يكلِّفُه بها، ويساعده على إنجازها، ويجب أنْ يكون ذلك شأن الرئيس مع مرؤوسه، والقائد مع من هم تحت إمرته، مع الفارق بالطبع وفقاً لظروفِ كلِّ حالة، فالإنسان الناجح هو الوحيد المسئول عن تصرفاته وأفعاله، وأما الفاشلون هم من يعلِّقون فشلهم على شمَّاعة الظروف.
لكن تُرى ما المقصود بفن تحمُّل المسئولية؟ وكيف يستطيع الآباء تعليم أبنائهم تحمُّل المسئولية؟ وهل الشخص غير المسئول يكون أكثر عرضة للمشاعر السلبية؟
هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عليها من خلال لقائنا بالدكتورة منيرة الرميحي – أستاذ علم الاجتماع بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر.
دكتورة.. ما المقصود بفنِّ تحمُّل المسئولية؟
تحمُّل المسئولية يعني الاعتماد على النفس، والقدرة على اتِّخاذ القرارات بعد دراسةٍ متأنِّيةٍ لأبعاد الموقف الذي يتطلَّب اتِّخاذ القرار، والقدرة على مواجهة نتائج هذه القرارات أيًّا كانت.
وكيف يستطيع الآباء تعليم أبنائهم تحمُّل المسئولية؟
أشار علماء النفس وكذلك كافة الدراسات إلى ضرورة تعويد الأبناء على تحمُّل المسئولية منذ الصغر، وذلك بإعطائهم مسئوليات صغيرة ثمَّ نقوم بتوسيع نطاق هذه المسئوليات، فمثلاً أعطي لابني مصروفاً يكفيه لمدة أسبوع، أو أرسله لشراء شيء ما لي، ويجب أنْ أعامله على أنَّه شخصٌ له كيان وليس صغير وجاهل، شريطة أنْ يكون هناك متابعة من الوالدين حتى يرشدانه إلى التصرف الصحيح، وعليهم أن يعلِّمانه كيف يستطيع أخذ قراراته بناءً على خطة مدروسة، وكيف يتحمَّل مسئولية هذه القرارات، فمما لا شكَّ فيه أنَّ التنشئة الاجتماعية تلعبُ دوراً أساسيًّا في هذه العملية، فنجد أنَّ معظم الأسر ……… التي تعتمد على الخادمات في كل شيء يشب أبناؤهم اتِّكاليين غير قادرين على تحمُّل المسئولية، فكل ما يطلبونه تقوم الخادمة بتنفيذه، وهو ما يشكِّل خطراً على الأبناء في المستقبل، حتى أننا نجد أنهم لا يستطيعون تحمُّل مسئولية الزواج، سواء كان الزوج أو الزوجة؛ لأنهم لم يتعلموا من الصغر كيفية الاعتماد على أنفسهم، وعندما يُقْدِمُونَ على فعل شيء ما وتبوء محاولاتهم بالفشل؛ نراهم يسوقون لنا الكثير من المبرِّرات.
وهل تحمُّل الطفل المسئولية من الصغر يعود عليه بالفائدة في الكبر؟
أكيد! فتعلُّم الطفل تحمُّل المسئولية من الصغر يُساهم في بَلْوَرَةِ شخصيَّته، ويُعطيه الثقة بالنفس، ويُساعده على اتِّخاذ قراراته في المستقبل، ويجعله قادراً على تشخيص الأمور ومواجهتها، فالطفل الذي لا يتعلَّمُ تَحمُّل المسئولية في الصغر؛ يَشبُّ شخصاً اتِّكاليًّا، منطوياً، يعتمد على الآخرين ولا يستطيع اتِّخاذ قراراته.
دكتورة! إذا لم ينتبه الآباء إلى أهمِّية تعليم الأبناء تَحمُّل المسئولية في الصغر، هل بإمكان الفرد أنْ يصبحَ شخصاً مسئولاً في الكبر، ويستطيع تحمُّل المسئولية؟
من الممكن أنْ يتعلَّم الفرد تحمُّل المسئوليه في الكبر، فهناك مؤسَّسات تُساهم في دفعهم على تحمُّل المسئولية، ولكنَّ هذه المؤسَّسات لا تستطيع تعويض دور التنشئة الاجتماعية الذي يُعتبر الأساس، فالمؤسَّسات لا تستطيع أنْ تقوم بالدور على أكمل وجه.
وإذا أراد شخصٌ ما إصلاح ذاته، وتعلَّم تحمُّل المسئولية، فماذا عليه أن يفعل؟
عليه أنْ يقوم بدراسة الخطوات التي تمكِّنه من تحقيق أهدافه والقيام بمسئولياته، أي: دراسة أبعاد قرار ما سيقوم باتِّخاذه، وعواقب هذا القرار، والأخذ بالمشورة، أي: يستشير شخصاً ما ذا خبرة، ويجب عليه تحمُّل نتائج هذا القرار، سواء كان الفشل أم النجاح، دون ذكر مبرِّراتٍ للفشل، بهذا سيكون إنساناً ناجحاً، كما يجب عليه أنْ يعرف الأمور التي لم يتدرَّب عليها من الصغر لتحمُّل المسئولية، ويُحاول تعزيزها عن طريق القراءة، أو الاستفادة من تجارب الآخرين.
هل الشخص غير المسئول يكون أكثر عرضة للمشاعر السلبية؟
بالطبع، الشخص غير المسئول وغير القادر على تحمُّل المسئولية دائماً ما يكون لديه إحساسٌ بالنقص، ويكون شخصٌ انطوائي وخجول، وغير قادرٍ على أخذ القرار، ويكون دائماً دوره سلبي وغير قادر على العطاء، وشخصٌ اتكالي دائمُ الاعتماد على الغير، وقد يكون متأخراً دراسيًّا؛ لعدم إعطائه الثقة بالنفس.
كثيراً منَّا من يخاف من تحمُّل المسئولية أيًّا كانت، تُرى ما السبب وراء ذلك؟
كما قلت سابقاً: هذا يرجع إلى التنشئة الاجتماعية، فإذا كان هذا الشخص قد تمَّ تعويده من الصغر على تحمُّل المسئولية، واتِّخاذ القرار بناءً على خُطَّةٍ مدروسةِ الأبعاد والعواقب؛ فلا يخاف، ويكون قادراً على تحمُّل نتائج قراراته، سواء كانت الفشل أم النجاح، أما الشخص الذي لم يتعوَّد من الصغر على تحمُّل المسئولية فينتابه شعورٌ بالقلق والخوف من تحمُّل المسئولية، ويُحاول التهرُّب من تحمُّلها.
كثير من الأسر تفرِّط في إلقاء المسئولية على عاتق أحدِ الأبناء، وغالباً ما يكون الابن الأكبر سنًّا، كأنْ توكل إليه كافَّة الأعمال، حتى أنه يكون مسئولاً عن باقي أخواته، فهل هذا الإفراط يُضِرُّ بالابن الأكبر؟
هذا يمثِّل ضغطاً عليه، رغم أنَّه يُنمِّي شخصيته أكثر، وسيكون مرحباً بهذا الأمر في الصغر، ولكنْ سيتغيَّر تفكيره في الكبر، "فكلما زاد عن الحدِّ انقلب للضِدِّ" هذا المثل صحيح، فليس من المعقول أنْ أكلِّف الابن الأكبر بمسئولياتٍ تفوق طاقته؛ لأنَّه في المستقبل قد لا يستطيع القيام بكلِّ المسئوليات التي أوكلت إليه من الصغر؛ لأنَّه سيكون عنده مسئولياته الخاصة، ورسول الله قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، فيجب على الأسرة توزيع الأدوار بين الأبناء، وتعويد كل منهم على تحمُّل مسئولية نفسه، حتى لا يشبُّ شخص اتكالي.
المرأة تتحمَّل المسئولية أكثر من الرجل" ما رأيكِ في هذه المقولة؟
في الوقت الحاضر هذه المقولة صحيحة، فالمرأة تقوم بمهام أكثر من الرجل: كأم، وزوجة، والمنوطة برعاية الأبناء، ومتابعة دروسهم، فالمرأة محور الأبناء في الأسرة ا…….، فعلى الرغم من استعانتها بعمالةٍ منزليةٍ، إلا أنها تعتمد عليهم فقط في تنظيف المنزل، أما باقي الأعباء فمن حقها هي، وهذا لا يعني أنْ نقلِّص من دور الرجل، فالرجل له دور كبير في تعويد الأبناء على تحمُّل المسئولية، والطبيعي أنْ يتحمَّل كلا الزوجين المسئولية بالتساوي، وليس أنْ تتحمَّل المرأة أكثر.
برأيكِ هل يلعب الإعلام دوراً في تعزيز مفهوم المسئولية الذاتية عند الشباب؟
الإعلام لا يلعب دوراً مهماً في تعزيز المسئولية الذاتية عند الشباب فقط، بل يُساهم بشكل فعَّالٍ في توعية الأسرة، حتى أنَّه يُعوِّد الأطفال على تحمُّل المسئولية من خلال برامج الأطفال الموجَّهة أو الكارتون، خاصَّةً أنَّ الطفل سريع التأثُّر بمثل هذه البرامج.

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

الجيريا

انا اعرف بنات واولاد ابائهم ظلموهم جدااااااا ولم يمنحوهم حق التعليم

بارك الله فيك عمي الصالح ولي عودة باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وعميق ..تحمل المسؤولية تعتبر الجزء الأكبر لتكوين الشخصية عند الأطفال وبذالك يثق في نفسه عندما يصبح شاب ..
بارك الله فيك عمي صالح على هذا الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bousalah1970 الجيريا
الجيريا
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته

يا تلا ها صحيتو واش من مسؤوليه عاد لواحد يجيبو ويحصل فيه الحمدووله معنديش تهنيت

…….. شكرا مسؤولية كبرى عندما ننجب ونفتن بهم الحمد لله أنا في غنا عنهم بعدم وجودهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن 1994 الجيريا
انا اعرف بنات واولاد ابائهم ظلموهم جدااااااا ولم يمنحوهم حق التعليم

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته

جزاك الله خيرا على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة اليالي البيضاء الجيريا

بارك الله فيك عمي الصالح ولي عودة باذن الله
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جازاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أنسام*الجنة* الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وعميق ..تحمل المسؤولية تعتبر الجزء الأكبر لتكوين الشخصية عند الأطفال وبذالك يثق في نفسه عندما يصبح شاب ..
بارك الله فيك عمي صالح على هذا الموضوع

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته

شكرا جزيلا و بارك الله فيكم

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفايق الجيريا
يا تلا ها صحيتو واش من مسؤوليه عاد لواحد يجيبو ويحصل فيه الحمدووله معنديش تهنيت
…….. شكرا مسؤولية كبرى عندما ننجب ونفتن بهم الحمد لله أنا في غنا عنهم بعدم وجودهم

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته

الجيريا

خطوات في تقويم الآباء قبل تقويم الأبناء 2024.

خطوات في تقويم الآباء .. قبل تقويم الأبناء

شكرا لك أخي الكريم على هذا الطرح الرائع وجزاك خيرا

موضوع جميل و يا ريت كل الاباء يقرؤونه و يتعلمون
جزاك الله كل خير

عنصرية الآباء لأبنائهم . العدالة بين الأبناء 2024.

….عنصرية الآباء لأبنائهم …

..مهب موضوع حساس..ألا الموضوع جدا حساس ..

.تخيلوا..هالموقف…

يعني انتوا من أم وأب واحد.. وعايشين في بيت واحد…والحياه

وحده…لكن للأسف..الأب يعامل كل شخص من أعياله معامله

مختلفه..يعني في ظلم بالتعامل..في ظلم بالمعامله في ظلم

بالأسلوب..في ظلم بالعطاء والحنان..والحب…

في بعض الأباء..ينسون فضل بعض أعيالهم.عليهم .وينكرون الجميل

في بعض اباء….انانيين جدا لدرجه يهملون حبهم لبعض ابنائهم

هناك نوع من العنصريه القاسيه….

شي مؤلم لما نشوف أب يفرق بين أعياله..سواء كان بالصرف

او بالهدايا أو بالحب أو بالأهتمام..أو بالمعزه…يعني يعز واحد بالبيت

والباقي مالهم معزه…

مهب مؤلم لما انشوف اب يعطي هذا …وينسى ذاك…

مهب مؤلم لما حزة الغدى والعشى ينادون الشخص

المفضل عندهم..والباقي يعني مالهم قدر ..والايمكن في ضنهم

شبعانين…

مو قهر لما..يسألون المفضل عندهم هل انت تعبان..هل أنت

شبعان هل أنت أكلت ..هل أنت مرتاح…

والباقي وينهم من السؤال…..!!

يعني مايحسون بوجع ولدهم لما يشوفهم يعطون هذا أهتمام أكبر..ويقدمون له

الكثير والكثير..والمؤلم.لما يفرحون لهذا ..وهذاك ماله فرحه…

موسالفه اتضيق الخلق…واتكدر الخاطر…ساعات الواحد يحسد

غيره لما يشوف هله يهتمون فيه ويحبونه…!!!

وساعات الواحد يتمنى مايكون عنده لاأخت وألاأخ ..

وانتوا أشرايكم بها العنصريه بين الوالدين لأبنائهم ..

ياليت أسمع رايكم الصريح..

لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

كل ما أقوله لكل شاب لا تتدخل بين شجارات أمك و و أبوك و لا تتخذ أي موقف ربما تندم عليه سابقا لا تتسرع في اتخاذ المواقف و حافظ على نفسك و رأيك لنفسك .

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على موضوعك هذا
واستغربت كيف لم يناقشه الأعضاء؟ربما لأنه مكرر الله أعلم
المهم منذ مدة فكرت في أن أكتب موضوعا يتحدث عن تفضيل الآباء لبعض أولادهم عن البقية وها أنت تسبقني
حقيقة هاته الظاهرة موجودة للأسف في مجتمعنا ولها سلبيات كثيرة
خاصة على نفسية الطفل المهمش طبعا كلنا يقول أن الآباء لا يفرقون بين أولادهم لكن بعض التصرفات تجعل بينهم تمايزا دون شعور
كأن نمدح المتفوق في دراسته وبطريقة أخرى نستاء من أخيه الذي لم يتمكن من النجاح فنكافئ الأول ونلوم الثاني وبطريقة تحطمه أكثر لا أن تزرع فيه الثقة من جديد
أيضا هناك بعض الأمهات يستشرن في أمورهن وأمور البيت بنتا معينة دون الأخريات وهذا في نظري نوع من التمايز بينهن
والله هي ظاهرة سلبية أكثر من أي شيء آخر
لكن هناك أمر شائع عندنا هو تفضيل أصغر ابن في العائلة بدرجة أكثر من إخوته هنا أرى الأمر عاديا لكن لا يجب أن يضع فروقا بين الإخوة
وزد هاته الطريقة تزرع الحقد والكره بين الإخوة
ذكرت أصغر أفراد العائلة لأنني أصغر إخوتي وكانت أمي رحمة الله عليها دائما تذكرني بهذا لكن كانت عادلة والحمد لله ألف رحمة عليك أمي الحبيبة
أخي شكرا لك على الموضوع
احترماتي