الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم" 2024.

الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم"

قالت دراسة إن الآباء لا يكونون احيانا على دراية بان اطفالهم بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأجرى باحثون مسحا شمل اباء 227 طفلا ووجدوا ان ربعهم فقد يدركون ان اطفالهم يعانون من زيادة في الوزن.

ووجد فريق الباحثين في مستشفى ديريفورد في بليموث ان ثلث امهات الاطفال البدناء و57 بالمئة من الاباء يعتقدون ان اطفالهم في حالة جيدة.

وقال الفريق ان النفي وقلة الحساسية لزيادة الوزن من اسباب افتقار الاباء الى الاهتمام.

وجاء هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه الاحصاءات وجود زيادة كبيرة في معدلات بدانة الاطفال.

وأوضحت ارقام اصدرتها منظمة الصحة العالمية ان نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين عامين واربعة اعوام تضاعفت تقريبا بين عامي 1989 و1998 لتصل الى تسعة بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وزادت نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ستة اعوام و15 عاما ثلاث مرات بين عامي 1999 و2017 لتصل الى 16 بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وقالت الدراسة ايضا ان الاباء يكونون على الارجح اقل ملاحظة للصبية البدناء عن الفتيات.

ويصنف 27 بالمئة فقط من الصبية البدناء على انهم "يعانون من زيادة بسيطة في الوزن" على الاقل مقارنة بنحو 54 بالمئة من الفتيات البدينات.

وهناك بوجه عام 19 بالمئة من الاطفال و52 بالمئة من الامهات و72 بالمئة من الاباء بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأوضحت الدراسة ايضا ان الاباء لا يكونون ايضا على دراية بمشاكلهم المتعلقة بالوزن اذ يقول 40 بالمئة من المهات و45 بالمئة من الاباء الذين يعانون من زيادة في الوزن ان وزنهم مثالي.

وقالت الباحثة اليسون جيفري التي شاركت في اجراء الدراسة ان ادراك وجود زيادة في الوزن امر "ضروري" لمعالجة المشكلة.

وأضافت قولها "من اسباب سوء الوعي النفي والتردد في الاعتراف بوجود مشكلة في الوزن او قلة الحساسية لزيادة الوزن لان زيادة الوزن اصبحت امر طبيعي."

وقالت ايضا ان الدراسة التي نشرت بموقع الدورية الطبية البريطانية اظهرت ان البدانة مشكلة موجودة في جميع الجماعات الاجتماعية.

وقال الدكتور ايان كامبل رئيس منتدى البدانة الوطني انه فوجيء بنتائج الدراسة.

وقال "اوضحت ابحاث سابقة ان الاباء كانوا يتمتعون بقدرة جيدة على تحديد المشكلة. الامر المهم هو انه اذا لم يستطع الاباء تحديد ان هناك مشكلة فلن يحصل الاطفال على المساعدة على الارجح."

ووجدت دراسة اخرى اجراها اتحاد الرعاية الصحية في نوريتش على 319 من الاباء ان اكثر من 80 بالمئة منهم يعتزمون الاهتمام بشكل اكبر بوزن اطفالهم.

وقالت البروفسورة ساره ستيوارت براون من كلية ورويك للطب "ما يحدث في العائلة امر مهم للغاية. من المستحيل تقريبا ان يعالج الاطفال هذه القضية بانفسهم. ورغم ان الاطفال يتحملون مسؤولية ما يوضع في افواههم الا ان الاباء يتحملون مسؤولية ما يوضع في الاطباق."

وأضافت ان الافتراض التقليدي بان زيادة الوزن ما هي الا "دهون الصغر" افتراض خاطيء.

لكنها قالت ان الناس سيصبحون اكثر وعيا بمخاطر البدانة بعد صدور تقرير الصحة العامة لكن الامر سيستغرق بعض الوقت.

واقترح التقرير الذي نشر الاسبوع الماضي مجموعة من التدابير لمكافحة البدانة بما في ذلك نظام للغذاء وفرض حظر على اذاعة الاعلانات التلفزيونية للاغذية مرتفعة السعرات الحرارية والاقل في القيمة الغذائية قبل الساعة التاسعة مساء.

الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم" 2024.

الآباء "ليسوا على دراية ببدانة اطفالهم"

قالت دراسة إن الآباء لا يكونون احيانا على دراية بان اطفالهم بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأجرى باحثون مسحا شمل اباء 227 طفلا ووجدوا ان ربعهم فقد يدركون ان اطفالهم يعانون من زيادة في الوزن.

ووجد فريق الباحثين في مستشفى ديريفورد في بليموث ان ثلث امهات الاطفال البدناء و57 بالمئة من الاباء يعتقدون ان اطفالهم في حالة جيدة.

وقال الفريق ان النفي وقلة الحساسية لزيادة الوزن من اسباب افتقار الاباء الى الاهتمام.

وجاء هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه الاحصاءات وجود زيادة كبيرة في معدلات بدانة الاطفال.

وأوضحت ارقام اصدرتها منظمة الصحة العالمية ان نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين عامين واربعة اعوام تضاعفت تقريبا بين عامي 1989 و1998 لتصل الى تسعة بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وزادت نسبة البدانة بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ستة اعوام و15 عاما ثلاث مرات بين عامي 1999 و2017 لتصل الى 16 بالمئة بعد ان كانت خمسة بالمئة.

وقالت الدراسة ايضا ان الاباء يكونون على الارجح اقل ملاحظة للصبية البدناء عن الفتيات.

ويصنف 27 بالمئة فقط من الصبية البدناء على انهم "يعانون من زيادة بسيطة في الوزن" على الاقل مقارنة بنحو 54 بالمئة من الفتيات البدينات.

وهناك بوجه عام 19 بالمئة من الاطفال و52 بالمئة من الامهات و72 بالمئة من الاباء بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.

وأوضحت الدراسة ايضا ان الاباء لا يكونون ايضا على دراية بمشاكلهم المتعلقة بالوزن اذ يقول 40 بالمئة من المهات و45 بالمئة من الاباء الذين يعانون من زيادة في الوزن ان وزنهم مثالي.

وقالت الباحثة اليسون جيفري التي شاركت في اجراء الدراسة ان ادراك وجود زيادة في الوزن امر "ضروري" لمعالجة المشكلة.

وأضافت قولها "من اسباب سوء الوعي النفي والتردد في الاعتراف بوجود مشكلة في الوزن او قلة الحساسية لزيادة الوزن لان زيادة الوزن اصبحت امر طبيعي."

وقالت ايضا ان الدراسة التي نشرت بموقع الدورية الطبية البريطانية اظهرت ان البدانة مشكلة موجودة في جميع الجماعات الاجتماعية.

وقال الدكتور ايان كامبل رئيس منتدى البدانة الوطني انه فوجيء بنتائج الدراسة.

وقال "اوضحت ابحاث سابقة ان الاباء كانوا يتمتعون بقدرة جيدة على تحديد المشكلة. الامر المهم هو انه اذا لم يستطع الاباء تحديد ان هناك مشكلة فلن يحصل الاطفال على المساعدة على الارجح."

ووجدت دراسة اخرى اجراها اتحاد الرعاية الصحية في نوريتش على 319 من الاباء ان اكثر من 80 بالمئة منهم يعتزمون الاهتمام بشكل اكبر بوزن اطفالهم.

وقالت البروفسورة ساره ستيوارت براون من كلية ورويك للطب "ما يحدث في العائلة امر مهم للغاية. من المستحيل تقريبا ان يعالج الاطفال هذه القضية بانفسهم. ورغم ان الاطفال يتحملون مسؤولية ما يوضع في افواههم الا ان الاباء يتحملون مسؤولية ما يوضع في الاطباق."

وأضافت ان الافتراض التقليدي بان زيادة الوزن ما هي الا "دهون الصغر" افتراض خاطيء.

لكنها قالت ان الناس سيصبحون اكثر وعيا بمخاطر البدانة بعد صدور تقرير الصحة العامة لكن الامر سيستغرق بعض الوقت.

واقترح التقرير الذي نشر الاسبوع الماضي مجموعة من التدابير لمكافحة البدانة بما في ذلك نظام للغذاء وفرض حظر على اذاعة الاعلانات التلفزيونية للاغذية مرتفعة السعرات الحرارية والاقل في القيمة الغذائية قبل الساعة التاسعة مساء.