ماذا يريد بعض الآباء لبناتهم ؟؟؟؟ 2024.

صديق لي متدين و محافظ على صلواته و صلاة الفجر دائما في المسجد ، ذو أخلاق عالية و رزقه الله من جميع ما تتمنى كل فتاة و من عائلة محترمة ، تقدم لفتاة بعرض زواج، و لم يتحدث معها أبدا ولو بكلمة بل بعث لها مع أحد أقاربها، و هي في الأول قبلت العرض لكن أبوها رفضه رفضا قاطعا من
دون إعطاء سبب معين و لكن الفتاة رضخت لأمر أبيها و بعثت للشاب بإجابة مع قريبها مفادها أنه يكبرها سنا بـ 15 سنة.

و الغريب في الأمر أن والد الفتاة لم يسأل حتى عن الشاب و دينه و أخلاقه.

بربكم هل يعتبر هذا سببا مقنعا ؟

الشيء الذي تحدث عنه الرسول – صلى الله عليه و سلم – متوفر في هذا الشاب : الدين و الخلق فماذا يريد بعض الآباء ؟؟

ربي يهديه ان شاء الله

ربي يهديه انشاء الله وصديقك ربي يجيبلو بنت لحلال ويشوف وحدة قدو واش دها لوحدة قد بنتو راه يكبرها ب 15 سنة فارق العمر عندو تاتير في العلاقة الزوجة

ربي يهديه لكن لوكان كانت مكتةبة ليه واحد ما مل يقدر يمنع هدا الزواج وبعض الاباء ربي يهديهم رجعو يتاجرو ببناتهم

كل واحد واقتناعه يا أخي ربما البنت هي اللي رفضت لأنو أكبر منها ب 15 سنة ..راهي تبدلت العقلية البنات الصغار ولات تشوف في لي يكون قريب ليها في السن ..ومن حقها

دين الآباء والأجداد / للشيخ توفيق عمروني 2024.

دين الآباء والأجداد



من الأصول المسلَّمة أنَّ مصدر التَّشريع هو الوحي الكتاب والسُّنَّة؛ وعليه فإنَّ كلَّ تشريع مِن غير هذَيْن الأصلين فهو مردودٌ على صاحبه وباطلٌ لا يُلتَفت إليه؛ وابتغاءُ الهداية في غيرهما ضلالٌ وانتكاس؛ وممَّا لا ينقضي منه العَجب أن يأتي اليوم مَن يُريد إقناعنا بأنَّ من الدِّين الَّذي يتحتَّم علينا التزامُه ما نرثه عن الآباء والأجداد من الأفعال والأقوال والعادات والتَّقاليد ولو كانت مباينةً للكتاب العزيز، ومناقضةً للسُّنَّة الصَّحيحة، باسم الحفاظ على المرجعيَّة الدِّينيَّة.
والعاقلُ الحصيفُ يُدرك بأدنى تأمُّل أنَّ هذا التَّنظير غير سليم؛ بل هو شبيهٌ بمقولةٍ حاربها القرآن أشدَّ المحاربة وهي قولة الجاهليِّين، قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ الله قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا[البقرة:170] وقال: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُون[الزُّخرُف:22].
فبالتَّالي؛ ليس كلُّ موروث عن الآباء والأجداد يكون موافقًا للشَّرع، ويجوز التزامُه والعملُ به؛ فضلا عن وجوبه؛ ذلك لأنَّ أسبابًا كثيرةً عبر هذه العصور المتطاولة من تاريخنا ـ كتفشِّي الجهل وقلَّة العُلماء، وتسلُّط المتأكِّلين بالدِّين من أصحاب الطُّرق، وبقَايا من عقائد الفاطميِّين الشِّيعة، والاستعمار الغاشم، ونحو ذلك من الأسباب ـ كانت كفيلةً بأن يتسرَّب إلى الدِّين ما ليس منه، وأن تلتَبس بعضُ حقائقِه؛ فالجادَّةُ أن تُعرَض الموروثات على الوحي؛ فما أقرَّه حُفظ ورُوعي، وما خالفه طُرح ونُسي؛ ويُترحَّم على مَن مضى من أهل الإيمان ويُستَغفر لهم، وتُحفظ كرامتُهم.
ولهذا دأبَ المصلحون على عدم مجاراة الآباء والمشايخ في كلِّ ما ورد عنهم، وإيثار الحقِّ على الخلقِ، وصونِ الدِّين من الزِّيادة والنَّقصِ، بإحياء السُّنن ومُحاربة البدع، ومن هؤلاء الفُحول علماء جمعيَّة العلماء أيَّام ابن باديس والعُقبي رحمهم الله؛ الَّذين أبلوا بلاءً حسنًا في الذَّود عن حياض الشَّريعة؛ ونبذ البدَع الشَّنيعة والأباطيل الموروثة، ونشر السُّنَّة الصََّحيحة؛ حفظًا لمرجعيَّة الأمَّة الدِّينيَّة، وسبيلاً لإصلاحها وتوحيدِها، ووسليةً لاستقرِارها الاجتماعي والفِكري.
وأمَّا مَن ظنَّ أنَّه برعاية البدع المنكَرة، والعادات المخالفة الموروثة عن الآباء والأجداد تتحقَّقُ الوحدةُ والاستقرارُ، فقَد ظنَّ سوءًا وطلبَ مُحالاً؛ ومسَّ الإسلامَ بقُرحة التَّحريف، وعلَّة التَّزييف؛ وحمَايةُ العِلل والقُروح تعجيلٌ بالهَلاك.
إنَّ شعارَ المُصلحين في الجزائر وغيرها قول الإمام مالك رحمه الله: (ما لم يكن يومئذٍ دينًا، فلن يكون اليوم دينًا)، وعلى أساس هذه الكلمة الجامعة يجبُ أن تُبنى أركانُ مرجعيَّتِنا الدِّينيَّة، وتُنسَجَ حبالُها؛ وإلاَّ فعَلى أمَّتِنا السَّلام…
فاللَّهمَّ اهدِ قلوبنا وألهمنَا رُشدَنا، وسدِّد أقوالَنا وأعمالَنا.
https://www.rayatalislah.com/index.php/month-word/item/1620-2015-11-25-17-08-50

أخطاء يرتكبها الآباء يذهب ضحيتها الأبناء 2024.

كل واحد منا يحب أن يربي أبناءه على حسن الخلق والسلوك الجيد.
ولكن غالبا مانقع –الوالدان-في أخطاء تنعكس نتائجها سلبيا على الأولاد.ومنها على سبيل الذكر لاالحصر.
01-التدليل الزائد(التَّقلاشْ) تجعل الولد خجلا انطوائيا كثير الخوف
-لبناني يدخل يجد أبناءه ممددين يتفرجون على التلفاز يقول:ماحْلاكم أبنائي في عيوني.
02-القسوة المفرطة(الزْعاف والضرْبْ)تجعل الولد جبانا وتولد لد يه العناد والأنتقام وربما العقوق(مايْسعفش والديه).
-واحد منا يدخل يجد أبناءه ممددين يتفرجون على التلفاز يقول:اتْفوهْ عليكم الماكلا والرْقاد
03-عدم العدل بين الأبناء(يْخَيَرْ واحد علا لاخر)تؤدي الى الغيرة والعداء للمفضل.
-ولنا العبرة من قصة سيدنا يوسف
04-انعدام الأتصال بين الآباء والأبناء(سببها كثرة الأشغال ،عدم الأهتمام بهموم الأولاد…..)تؤدي الى تفكك العلاقات الأسرية والى عدم أخذ النصح من الوالدين،فيقع الأبناء فريسة لرفاق السوء وتخيلوا العواقب
-في هذه اللحظة تدخل زوجتي وتقول :النهار كامل وأنت قدام الميكرو امْخلي اولادك وحدهم،لاتضحكو لحالي.
05-المقارنة بالغير(خِيرْ مَنَّكْ)تؤدي الى احباط الولد وتولد لديه العدوانية
06-عدم تحميل الأبناء المسؤولية(مازالو صْغارْ)يقوم الوالدان بجميع الأعمال،تعود الأبناء الأتكال ويحس بضعف الشخصية
07-قوْلُكَ:خُذْ هذا واخفيه على اخوتك،تولد للولد الكذب والسرقة
اخواني الآباء أخواتي الأمهات اِحذروا هذه الأخطاء
أبنائي بناتي اِلتمسوا لوالديكم الأعذار وابحثوا عن الأسباب وسوف تجدون الحلول عندها تنالون ماتتمنون.

الرجــــــــــــــــــــــــاء الإسهـــــــــــاب في الموضوع وشكرا.

باركا الله فيك سيدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seddik 3223 الجيريا
باركا الله فيك سيدي

وفيك بركة سيدي الفاضل،شكرا لك.

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة العزيز الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بركة بنيتي.

صحيح معك حق
بارك الله فيك

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 الجيريا
بارك الله فيك

بارك الله فيك،وجعلك مَثَل الولد المطيع لوالديك وخُذبالنصيحة تَسعَدفي حياتك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَرْيَمْ الجيريا
صحيح معك حق
بارك الله فيك

وفيك بركة بنيتي الصغيرة

بارك الله فيك اخي الفاضل
والله انا دائمة البحث عن مثل هده المواضيع لاني اعتبرها جد جدا مهمه وخاصة الشيء الدي يتعلق بالحوار مع الابناء …لكن للاسف اجهل الطريقه الصحيحه للتعامل مع هدا الشيء…فلقد قرات العيديد من الكتب وجلها يجزم بان ندخل الاولاد في مشاكلنا ولكن لا اعرف المشاكل التي يجب اقحام اولادنا فيها والمشاكل التي يجب مناقشتها بعيدا عنهم..مثلا مشكلة في مصروف البيت او شيء من هدا القبيل قيل بانه يجب اقحام الابناء في هدا المشكل….(مثال فقط)
وربي يخليك اخي
ياريت مزيدا من النصائح وخاصة ادا كان لديك خبره..وربي يخليك ويحفظك

رفض الآباء شابا ارتضته البنت لدينه وخلقه 2024.

بعض الفتيات أعقل بكثير من آبائهن وأمهاتهن
أحيانا تجد الفتاة ترضى بشاب لخلقة ودينه ويكون مستور الحال
فيأتي أبوها ويرفض بحجة أنه يبحث لابنته عن الأفضل ويتحجج بحجج واهية
لكن طبعا السبب الحقيقي هو أن الشاب ليس ميسور الحال

أصبحت هذه ظاهرة منتشرة
غفر الله لهؤلاء الآباء أشباه الرجال

فعلا منتشرة و بكثر

رنا نعانو منهاااا بزاف

ربي يهدينا ويثبتنا يارب ويجيب الخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندين الجيريا

فعلا منتشرة و بكثر

رنا نعانو منهاااا بزاف

ربي يهدينا ويثبتنا يارب ويجيب الخير

أنا شخصيا شاهدت الكثير من هذه الحالات لبعض أصدقائي
تجد البنت موافقة وراضية كل الرضى ولا تعير لأمور الدنيا كبير اهتمام
المهم عندها الزوج الصالح
فتصطدم برفض الأب بحجة أنه موظف
أو أنه لا يمكل بيت أو حتى سيارة
عقلية بالية ومتخلف
والأدهى والأمر أنني أحيانا أرى بعض هؤلاء الآباء ممن يدعون التدين والاستقامة

هذا ماحدث معي بالضبط
ربي يهديهم هذا وش نقول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dreams girl الجيريا
هذا ماحدث معي بالضبط
ربي يهديهم هذا وش نقول

أسأل الله أن يعوضك على فات خير منه

اه صحيح فيه كتير انو بعض الحالات بتلاقي الاب بيرفض الخاطب الي بنتو متلا حبتو لخلقه ودينو
وبيوقف الاب في وجههم
ليه بقى يعني متهموش انو بنتو بتكون سعيدة؟ ما طيب في ديننا يوجد امر مشورة البنت للجواز
ربنا يهدي العقول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيربنت الاهرام الجيريا
اه صحيح فيه كتير انو بعض الحالات بتلاقي الاب بيرفض الخاطب الي بنتو متلا حبتو لخلقه ودينو
وبيوقف الاب في وجههم
ليه بقى يعني متهموش انو بنتو بتكون سعيدة؟ ما طيب في ديننا يوجد امر مشورة البنت للجواز
ربنا يهدي العقول

ودائما الحجة التي يسوقونها لذلك أنهم يريدون لابنتهم أفضل منه
ويا ليت أنهم يقصدون بذلك الدين والخلق
المصيبة أنهم يقصدون الجانب المالي فقط حتى لو كان صعلوكا
شاهدت حالات مثل ذلك
والأدهى ان هذا حدث من ناس يدعون أنهم متدينون

مجتمع مادي الرجل يتزوج و في اولى اهتماماته اجر زوجته العاملة
و الاب لا يستطيع ان يفرط في ما كانت تنفقه ابنته على بيته لزوجها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hattal الجيريا
مجتمع مادي الرجل يتزوج و في اولى اهتماماته اجر زوجته العاملة
و الاب لا يستطيع ان يفرط في ما كانت تنفقه ابنته على بيته لزوجها

لكن أحيانا يحدث ذلك حتى لو لم تكن البنت عاملة
ولقد ذكرتني بقصة جرت لصديق لي
حين خطب امرأة عاملة فاشترط عليه ابوها أن يتركها تعمل وأجرتها تبقى للاب دائما
أي لؤم وسخافة هذه

لله حكمة في تسيير أموره قد تخفى علينا أولا
لكن لا أنكر أن الأمر صعععب جداا على الواحدة فيناا

ان شا الله ما نتحطش في موقف كيما هكذااا
يااا رب

للاسف نعم

ولكن كل وحد يدي نصيبو من هذي الدنية

موضوع في الصميم وماكانش واحدة مافاتتش على هاد السراط ويبقى كلشي بتسهيل من ربي العالمين والوالدين وشروطهم و ماالى ذلك ما هي الا اسباب توصلنا لحاجة كاتبها ربي
انا ضد وصفك فقط انهم اشباه رجال بخيره وبشره يبقى والد وكل واحد ورايه
تقبل تحياتي

و علاه ناتقولوش انه الاباء ينظرون للموضوع بنظرة موضوعية بنظرة المستقبل و يدركون ان ابنتهم لن اقدر على تلك المعيشة و لذلك يرفضونه لني اعرف جيدا كما تعرفون جيدا انه احد يحب الخير لاحد بقدر مايحبه الوالدين لابناءهم و بناتهم بشكل خاص و ووضع الشرع الولي للبنت لان المراة دائما تحكم بعواطفها و تميل بسرعة لذلك وجب لها الوي في الزواج

شكرا على الموضوع

حسبنا الله ونعم الوكيل

الخير فيما اختار الله
والله اختار لنا الدين وليس المال
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا جاءكم من ترضون ودينه وخلقه فزوجوهن ان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير
كما أن الرجل الذي جاء يسأل رسول الله ان÷ خطب ابنته رجلان موسر ومعسر
فساله رسول الله صلى الله عليه وسلم
ايهما تهوى ابنته
فرد الرجل بانه المعسر
فقال رسول الله زوجوها بمن تهوى
يعني حتى لو كان معسر قليل المال فمادام ارتضته لنفسها فالمال ليس عائق

لكن للأسف في هذا الزمان صار كل شيء يقاس بالمال فقط
فالرجل المناسب هو من كان أكثر مالا
وحسبنا الله ونعم الوكيل

فوضى الأسماء وجناية الآباء 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد : فهذا موضوع عن جناية الأباء في تسمية الأبناء للدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، أرجو لأن يستفيد الجميع منه.

الموضوع :

اسم الشخص هو الرمز اللفظي الدال عليه، وقد يعطي الاسم نوعاً من التأثير أو الانطباع الحسن أو السيئ عن الشخص المتسمي به كما تدل بعض الإشارات قديماً وحديثا، ولذا كانت العناية باختيار الاسم منبعثة من أهميته، فهو يلازم الإنسان حيّاً وميتا، ويظل أيضاً متسمياً به حتى في عالمه الآخر.
ولقد نبه نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وسلم لتلك القيمة الرمزية للاسم، فحث على اختيار الأسماء الحسنة، واقترح أمثلة عليها، ولم تعجبه أسماء أخرى، فأنكرها أو أمر بتغييرها.
وشيء له هذا الثبات وتلك الديمومة جدير بأن نوليه عناية خاصة، فنحن لن نَعجب من رجل يعتني بمنـزل أحلامه، ويستدين الديون الطائلة من أجل إتمامه، وإظهاره بصورة حسنة يرضاها، وهو عَمَلٌ قد يستحق ذلك؛ لأن حقبة طويلة من عمر ذلك الرجل سترتبط بذلك المكان.
فكيف والاسم أكثر أهمية وارتباطاً وبلا كُلْفة؟! أفلا نعجب حينئذ من أولئك الذين يسمون أبناءهم وبناتهم بأسماء لا تدل على الاهتمام، ولا على حسن الاختيار، أو تدل على التبعية العمياء لغير العرب الذين ننتمي إليهم؟!
ولعلكم لاحظتم ما شاع في الأعوام الأخيرة من أسماء جديدة وغريبة لا تتصل بلغتنا، ولا بثقافتنا، وبخاصة أسماء الإناث، فغلبت عليها الميوعة المتكلفة، والعبثية غير المسؤولة، وتنافس في اختيارها بعض الآباء والأمهات، مما دَفَعَ فئة منهم إلى اختراع أسماء عجيبة لا وقار فيها، أو ذات دلالة عكسية، أو بلا دلالة مطلقا، لا يهمهم من ذلك كله إلا مواكبة (الموضة المحمومة) للأسماء الجديدة والغريبة.

ولأنني وجدت في الأمر ظاهرة تستحق الاستقصاء والعلاج كنتُ -منذ مدة- وما زلت أتتبع مروجي أمثال تلك الأسماء ومخترعيها في الشبكة العنكبوتية بخاصة، فوجدت عدداً من الموسوعات والمؤلفات وجملة من مواضيع المنتديات تتناول هذه الشؤون بالتفصيل والتأصيل، ومن ذلك أطروحات تحمل أمثال هذه العناوين: (أسماء جديدة غريبة جدا وجميلة)، (يا بنات الحقوا على آخر أسماء الدلع)، (أسماء بنوتات روووعة)، (أسماء بنات جديدة لعام 2024) وهي سلسلة تبتدئ بعام 2024.
وتحت تلك المواضيع أسماء عجيبة، المناسب منها قليل، وأكثرها باطل في اشتقاقه وفي معناه وفي ادعاء أصله العربي.

ومن تلك الأسماء المقرونة بمعانيها التي توحي أنها معان عربية وهي ليست كذلك: (رانسي: اسم الغزال)، (كارمن: اسم زهرة برية)، (ميار: ضوء القمر)، (مادلين: اسم فاكهة صيفية)، (تولين: اسم الزهرة)، والأطرف: (هايدي: اسم فتاة الجبل)، ويبدو أن الذي اخترع هذا المعنى نسي أن يُضيف (سالي) و(أَلِيْس)، ويَدَّعي أن معنى سالي: (فتاة الحزن)، ومعنى أَلِيْس: (فتاة العجائب).
وليس هذا وأمثاله فحسب، بل هناك شروحات ومقولات مطولة لا يتسع لها المقال، وحين يقع غير المتخصص على مثل هذا يظن يقيناً أن أصحاب تلك الأطروحات يتحدثون عن علم راسخ، فيسمي بما فيها وهو مطمئن.

ومن طريف ما مر بي من ذلك أسماء اسْتُشِرْتُ في معانيها وفي أصولها العربية، فهذا صديق حميم رزقه الله بمولودة، وأحب أن ينتقي لها اسماً عربيّاً جميلاً جديدا، وهذا مطلب حسن، فاستشارني في أن يسميها: (ماهيتاب)، فبينت له أنه اسم غير عربي، ولا معنى له في لغتنا، فاستنكر عليّ، وذكر أن معناه مأخوذ من الهيبة كما أفادته زوجته مهيبة الجَناب، فحلفت له بالذي نزع عنه الهيبة في بعض الأمور أن هذا غير صحيح، ثم عاد مرة أخرى يستشيرني في اسم (رَمِيْس)، فأخبرته أنه اسم عربي يعني (المدفون) (أي المقبور)، ونهيته عن اختيار الاسم، وأكدت له أن في الاسم فألاً غير حسن لابنته البريئة، ولكنه ظل يحاول إقناعي بجمال الاسم، وعذوبة إيقاعه، وكأنني ابن منظور أستطيع تغيير معناه لأجل عينيه، ولما أخفقَتْ محاولاته وخاف على ابنته من الفأل السيئ قرر أن يقع في أقل الضررين، فعاد إلى اسم (ماهيتاب) يسأل عنه غيري لعلهم يجدون له مخرجا.

وصاحب آخر استشارني في تسمية ابنته: (رِسَال)، فأخبرته أن معناه (قوائم البعير)، فقال: بل معناه مأخوذ من الرسالة والرسول ومن قولهم: على رِسْلِك، أي تَمَهَّلْ، وظل يقنعني بصحة كلامه، وكأنني أنا طالب الاستشارة لا هو، ولما يئس مني عاد من الغد يستشيرني في اسم (مَيْلاء)، فبينت له أنه وَصْف للأشياء المائلة، فيقال: شجرة ميلاء لكثرة أغصانها، وعمامة ميلاء لما فيها من مَيَل، ووضحتُ أن صفة المَيَل واشتقاقاتها لا تصلح أن تكون اسماً لأنثى، فوصفني بالتعقيد، وتحميل الأمور ما لا تحتمل، ثم سمى ابنته (دِيَالا) مع أنني نهيته أيضا، ولكن أصر؛ لأنه قرأ في أحد المنتديات أن معنى الاسم هو النهر، ولا أدري مَن ورطه بذلك!

وهذا صاحب ثالث سألني عن معنى اسم (رَمَاز)، فذكرت له أنه بلا معنى، وألح هو على أن معناه مأخوذ من الرمز، وراح يسوق لي أمثلة من ابتكاره، ثم عرض علي اسم (مُوْهَانا)، فأخبرته أن الاسم أعجمي، ولا معنى له في لغتنا العربية، وأصر هو على أنه اسم نوع من أنواع الطيور الهندية التي تمر على الجزيرة العربية في هجرتها الموسمية، فكيف لا يكون الاسم عربيّا؟!!! ثم عرض علي اسم (رِيْتَاج) فقلت له لا معنى له أيضا، إلا إذا كنت تقصد (رِتَاج) دون الياء، والرِّتَاج الباب الكبير، واسم من أسماء مكة المكرمة، فقال: هذا ما أقصده، ولكن الاسم بالياء أعذب وأجمل، فسمى ابنته (ريتاج) بعد أن أضاع وقتي، وصَدَّع رأسي.
ألا تلاحظون أن أصحابي عنيدون لا يستجيبون لاستشاراتي المجانية؟! كما أنهم لا يستشيرونني إلا في أسماء الإناث، وهذا يدل على أن الأسماء التي يستشيرونني فيها مفروضة عليهم من زوجاتهم المصونات، ولذا يحاولون إقناع أنفسهم وإقناعي بصحتها، (هذه الفقرة أنتقم فيها منهم مع كل الود لهم).

ومهما يكن من أمر فلن أنتقد وأسكت، أو أطالب بأن نسمي أبناءنا أسماء تقليدية دائما، بل سأسوق جملة من المعايير التي يتحقق من خلالها جمال الاسم وجلاله، وتتأكد فيه صلاحيته الزمانية والمكانية، والمعايير هي:
1- أن يكون الاسم عربيّا، فالأمة المعتزة بذاتها تحافظ على هويتها، ولا تقلد الآخرين فيما لا موجب له، كما أن معاجمنا العربية تتسع لآلاف الأسماء، ومؤهلة للتوالد والاشتقاق، وهذا معيار لا تنازل عنه مطلقا.

2- أن يكون الاسم حسن المعنى، وهذا من البدهيات التي لا يختلف عليها ذوو الوعي؛ إذ لا قيمة لأي اسم مهما كان مغرياً إذا كان معناه غير حسن، مثل اسم (شَجَن وشُجُوْن وأشْجَان)؛ إذ إن أشهر معانيها يدل على الهم والحزن، وذلك ما لا يريده أحد لفلذة كبده، ويجب الانتباه إلى أن بعض معاني الأسماء تبدو حسنة في منظور دون منظور، مثل: (هُيَام)، فالهيام هو منتهى العشق، وفي الجملة يبدو معنى غير سيئ، ولكنه ليس مثاليّا، ولا يناسب فتاة يأمل فيها أهلها أن تكون راشدة حصيفة، وكذلك اسم (غُرُوْب)، فمن دلالات الغروب الانتهاء والغياب، ويقال غربت شمسه وغرب نجمه إذا انتهى عمره ومات، وهو كذلك يُشير إلى مشهد شاعري نراه للشمس أثناء غروبها، ولكن الدلالة الأولى أفسدت الثانية، وجعلت الاسم غير مثالي، ومن الجدير ذكره في هذا السياق نقد قولهم: «الأسماء لا تُعَلَّل»، بل تُعَلَّل وتُعَلَّل، ولا يوجد اسم إلا وهناك معنى له، وسبب في اختياره حتى لو خفي علينا بشكل أو آخر، وتلك المقولة يَحتج به من يَجهل معاني الأسماء، أو من يُرَوِّج لأسماء لا معاني لها.

3- أن يدل الاسم المذكر على مذكر أو صفة يناسبها التذكير، مثل: (مهند) و(مُنذر)، وأن يدل الاسم المؤنث على مؤنث أو صفة يناسبها التأنيث مثل: (أَرْوَى) و(بَتُوْل)، فإذا جرى العرف على أن الاسم المذكر يعود لمؤنث باتفاق فلا بأس، مثل: (غدير) و(أسيل) و(أريج)، فهذه أسماء لا يتسمى بها إلا الإناث مع أنها تعود لمذكر، فيقال: (هذا غدير، وهذا خَدّ أسيل، وهذا أريج طيب)، أما إذا كان الاسم جديداً لم يُتَعارف عليه فإن الأصل أن يَحتكم الناس في تذكيره وتأنيثه إلى اللغة، فمثلاً اسم (الجودي أو جودي) يعود على مذكر، وهو جبل رست عليه سفينة نوح عليه السلام، فمن غير المناسب إطلاقه حاليّاً على أنثى إلا إذا انتشر بين الناس على أنه اسم أنثى، وهناك أسماء مشتركة بين الجنسين، والأسلم تجنبها، مثل: (مَلَك) و(فَرَح).

4- أن يكون الاسم مقبولاً في أعراف البيئة المحلية، فقد نجد اسماً عربيّاً حسن المعنى، ولكن العرف يكاد يحصره على بيئة أخرى غير بيئة المتسمي بالاسم، وهذا من شأنه أن يُعَرِّض صاحب الاسم للنبز واللمز من المراهقين وأمثالهم، ومن تلك الأسماء: (كاظم) و(متولي)، فمن معاني الأول: كظم الغيظ، ومن معاني الثاني: الشخص الذي يتولى القيام بالأمور، والمعنيان جيدان، ولكن الاسمين ارتبطا بأقطار أخرى، وأحياناً تكون للأسماء بعض الخصوصية في مثل هذه الحالات.

5- أن يكون إيقاع اللفظ مناسبا، فالاسم المذكر يُناسبه الإيقاع القوي أو المعتدل، أما الاسم المؤنث فيناسبه الإيقاع العذب الرقيق، فمن غير المناسب أن يُسمى الولد (وسيم)، والبنت (عائضة).

6- أن يُنطق الاسم باللهجة العامية كما ينطق باللغة الفصحى، مثل: (باسل) و(زياد) و(رزان) و(هتون)، وهناك أسماء جميلة المعنى والنطق بالفصحى، ولكنها لا تنطق كما هي في اللهجة العامية المحلية، مثل: (سُهَيْل) و(عَمْرو) و(مَيْس) و(هَيْفاء)، فبعض كبار السن والموغلين في العامية سينطقونها إما بتغيير الحركات، أو بزيادة الحروف أو نقصانها، وسينطقون (سُهَيْل) (سْهِيل) بتسكين السين وكسر الهاء، و(عَمْرو) سينطقونها بالواو التي لا تُنْطق، وفي (مَيْس) سيقولون (مِيْس) بإمالة فتحة الميم إلى كسرة، وفي (هَيْفاء) سيحذفون الهمزة (هَيْفا)، وقد يُمِيْلون فتحة الهاء إلى كسرة أيضاً (هِيْفا)، وهذا من شأنه أن يُفسد بنية الاسم وإيقاعه.

7- أن تكون حروف الاسم منطوقة في اللغة الإنجليزية، وذلك مطلب عصري، ويجدر بنا الالتفات إليه وإن كان ثانويّا، ولا سيما أن كثيراً من تعاملاتنا الحديثة لا تخلو من اللغة الإنجليزية نطقاً أو كتابة، ومن تلك الأسماء الصالحة للغتين: (وليد) و(هشام) و(أماني) و(هند)، ومن الأسماء التي سيتغير نطقها في اللغة الإنجليزية: (صالح)؛ حيث سينطق: (ساله)، و(عواطف) سينطق: (أواتف).

8- أن يناسب الاسم المراحل العمرية للإنسان، ومؤخراً غفل بعض الآباء عن هذا الجانب وبخاصة في أسماء البنات، وتَصَوَّرَ أن ابنته ستظل طفلة، فاختار لها اسماً لا يناسب مراحلها العمرية المتقدمة، مثل: (وَجْد)، (وَسَن)، والأدهى من ذلك أن يكون الاسم غير عربي، فمن منا يتصور أن تكون له جدة اسمها: (جوَان) أو (جُوليا) أو (فريال)؟!

وبعد، فهذه جملة من المعايير المثالية يَحسن الأخذ بها كلها أو بمعظمها، فإن لم يكن فلا تتهاونوا في المعيارين الأول والثاني، وليعلم الآباء أنهم سيختارون لكل مولود اسماً واحدا، ولن يضيرهم لو أطالوا تفتيشهم عن الاسم المناسب الذي يحقق كل المعايير أو أكثرها، ويستطيعون سؤال المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها، ولكلية اللغة العربية في جامعة الإمام هاتف مخصص للاستعلامات اللغوية، ورقمه: (2585588 01)، وسيجدون منهم ومن غيرهم من المتخصصين كل ترحيب، ولا تنسوا أن الاسم أجمل إهداء يقدَّم للمولود، فانتقوا هداياكم، وتيقنوا أن أسوأ ما في الهدية بَخْسُها أو رَدُّها، وسيحدث ذلك حين يعي صاحب الاسم أن اسمه غير مناسب، فيصيبه نفور منه، أو يسعى إلى تغييره.

بقي أن أُذَكِّر إدارات الأحوال بضرورة الحفاظ على هويتنا العربية في أسماء أبنائنا وبناتنا، ولهم في وزارة التجارة وأمانات المناطق والبلديات أسوة حسنة، فالقائمون عليها يمنعون المنشآت التجارية المحلية من التسمي بأسماء أجنبية أو عديمة المعنى، والمحافظة على هوية أسماء أبنائنا وبناتنا أولى بكثير من المحافظة على هوية أسماء المخابز والمطاعم، وأخشى إن لم تتخذ إدارات الأحوال موقفاً جادّاً من تلك الظاهرة الدخيلة أن تزداد عاماً بعد آخر، فتنعكس الآية، ثم يصير الاسم العربي نشازاً مثيراً للسخرية، ولا أظن أن الاستعانة بمتخصصين في اللغة العربية أمر يشق على إدارات الأحوال، وبإمكان أولئك المتخصصين أن يُسهموا في إقرار الأسماء المناسبة، وفي اقتراح أسماء عربية جديدة توافق أهواء محبي التغيير.

د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون
عضو هيئة التدريس
في قسم الأدب بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام

فوضى الأسماء وجناية الآباء

د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون

شكراااا جزيلاااااااا على ما قدمت

شكرا على المرور الكريم
بارك الله فيك.

شكرا جزيلا يجب العانية بهذا الامر امر تسمية الابناء

شكرا أختي على المشاركة والمرور الطيب
بارك الله فيك

بين حنو الآباء وصلاح الأبناء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الولد الصالح
الولد الصالح نعمةٌ ورحمةٌ. وبهجة لقلب أبويه، ودُرَّةٌ ثمينة في عقد أسرته وعمل صالح لأمته. لأن الولد إذا نشأ في بيئة طيبةٍ ورُبِّيَ تربية سليمةً وغذِّيَ بالقيم العالية الثابتةِ نَفَعَ نفسه ونفع المجتمع وكان للخير محبًا وعليه مُعينًا وللشر مُبغضًا مجتنبًا. فهذا أبو هريرة رضي الله عنه نعم الابن الصالح البار بأمه نشأ يتيمًا فتولت أمه رعايته وأعطته من الحنان والسهر والخدمة فوق ما يمكن أن يقدِّمه الولد البار لأمه وهو كبير أضعافًا مضاعفة مهما سهر لأجلها ومهما أسمعها لطيف القول وحَسَن الكلام، ولما كبر أبو هريرة أحب أمه وكانت تملأ عليه حياته، ودأب في الحصول على مرضاتها، شأنه في ذلك شأن كل ابن سليم العقل، مستقيم الفكر، نقي القلب، سوى النفس، حَسَن الخلق، يعطي كل ذي حق حقه، ثم أسلم أبو هريرة وشرح الله صدره للحق والهدي وأحب محمدًا صلى الله عليه وسلم وآمن إيمانًا جازمًا عن يقين بأنه لا نجاة في الآخرة من عذاب النار وحر جهنم إلا باتباعه والاقتداء به. ولكن تخلفت أمه عن قبول الدعوة إلى الله وأبت الاستماع إلى دعوة الحق. فماذا يصنع الابن البار مع أمه التي يحبها وهي أولى الناس برحمته وبره والسعي لإنقاذها من أسباب العذاب والهلكة؟. فبدأ يدعوها مع الحفاظ على أدب الخطاب وخفض الصوت أمامها وما ادخر جهدًا ولا طاقة في خدمتها وبرها واللطف بها وإدخال السرور عليها. كان رضي الله عنه شفيقًا على أمه رحيمًا بها ينظر إلى الآخرة فيرعب من مصير أمه إذا هي بقيت على دين غير دين الإسلام، فقد كانت أميمة بنتُ صبيح بن الحارث الدوسي أمُ أبي هريرة تعبد الأوثان ثم صارت نصرانية ولكن بعد الإسلام لا يجوز أن تبقى على دين آخر غير دين محمد صلى الله عليه وسلم . كان أبو هريرة يعرض عليها الإسلام وهو يقدم لها الطعام أو يضع لها الفراش لتستريح أو تنام.. في صبر وأدب وشفقة عليها ومع هذا هي تصر على ما هي عليه من كفر وضلال. بل وأحيانًا كانت تسمعه ما يكره في أحب إنسان إليه على وجه الأرض وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكم بكى بين يديها وهي تأبى دعوة الحق.. وفي صحيح مسلم يقول: فأتيت رسول الله وأنا أبكي فقلت يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ فدعوتها اليوم فأسمعتني ما أكره" وفي لفظ البخاري "ادع الله لها يا رسول الله" والنبي عليه الصلاة والسلام كان أشفق الناس بأمته "فدعا لها رسول الله" وكانت هذه الدعوة المباركة أسبق من خطى أبي هريرة إلى أمه يقول أبو هريرة: "فخرجت مستبشرًا بدعوة الرسول #" لفظ مسلم.
وفي لفظ البخاري يقول: "فأتيتها وقد أجافت عليها الباب" أي ردته وأغلقته. وفي الإصابة يقول: "فسمعت أمي حِسَّ قَدَمَيَّ فقالت: مكانك يا أبا هريرة. وسمعت خضخضة الماء" وهو صوت ماء يغسل به يقول "ولبست أمي دِرعَها "قميصها" وعجلت عن خمارها ففتحت الباب" أي أنها لم تتأن حتى تضع على رأسها ووجهها لشدة عجلتها إلى إدخال الفرح والسرور على ولدها فقالت: يا أبا هريرة إني أسلمت" وعند البخاري قال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت: ادع الله لي ولأمي فقال عليه الصلاة والسلام: "اللهم حبب عبدك هذا يعني أبا هريرة وأمَّه إلى عبادك المؤمنين وحبّب إليهما المؤمنين".
وكانت دعوة مباركة من رسول الله فكان أبو هريرة حبيبًا لكل من يعرف ومن يراه.
وهذه صورة من البر والرحمة فيها إرشاد للأولاد وللأمهات والآباء فيما يليق أن يكون عليه أمر الأسرة وفيما تكون العلاقة بينهم وما تتسم به من الذوق الرفيع والعرفان بالجميل
.

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) صدق الله العظيم

(( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ))

ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه الأسرة التي هي مفتاح الهزائم ومفتاح الانتصارات ..

فقربها من الاسلام يسعدها و بعدها عنه يشقيها

بارك الله فيك اختي مليكة كما عودتنينا دائما مواضيع مميزة من شخصية مميزة

دمت بحفظ الرحمان

بارك الله فيك اختي و جزاك الله خير على ما قلته و تقبل الله منك صالح الاعمال انه ولي ذلك و القادر عليه

مثلي انا
بارك الله فيك

بارك الله فيك على المرور الطيب

بارك الله فيك مشكور

و فيك بارك الله اخي الفاضل

قضية غفل عنها الآباء والأمهات !!!!!!!! 2024.

الجيريا


الجيريا

العدل بين الأطفال

للعدل والمساواة أ ثر كبير علي الاطفال .فعندما يشعر أحد الاطفال ان أحد والديه أو كلاهما يدلل أكثر من إخوانه يميل عندئذ إلى الشراسة والتعالي على إخوانه .فيقابله إخوانه بالحسد .ومن ثم البغض والكره .فهو لاء إخوة يوسف عليه السلام .لما علموا ميل قلب أبيهم إلى يوسف أكثر منهم رموا أباهم بالخطأ فقالوا الجيرياإذقالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ,إن أبانا لفي ضلال مبين ) فكانت نتيجة قناعتهم هذه أن يقدموا على عمل مشين في حق الاخوة وحق الأبوةالجيريااقتلو يوسف أو اطرحوه ارضاً يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين . قال قائل منهم لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين.
و أقصد بها المساواة الدقيقة،والبذات على وجبة الطعام،لأنها مكان الإجتماع،مساواة فيما يخص الطعام،ومساواة في في توزيع الكلام،مساواة في توزيع الإنتباه،والإهتمام،مساواة في توزيع النظرات والضحك والمداعبات،كل هذا بقدر الإمكان،لذا يجب ان يحرص الاب أن يسعى الى تحقيق العدالة في هذا الجانب،كذلك المساواة في الهدايا والعطايا،والمساواة بإتخاذ القرارات من خلال إستشارة الجميع بدون إستثناءوأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم.

وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة(يا حبيبي،يا عمري) والمساواة في حركات المحبة كالضم والتقبيل،والربط على الكتف ومداعبة الشعر.
اوهناك جانب مهم جدا،وهو المساواة في الإصغاء والإستماع،تعرفون الأبناء في الجرأة والخجل،وليس كل واحد منهم يبادر في الحديث،ويستأثر بإذن والديه وإهتمامه،ومنهم من تزيد متعة الإستماع إليه ومنهم من تقل.

لذلك مهما قدم الوالدي من نصائح وتوجيهات , وترغيب وترهيب فلن تكون لها أي جدوى مالم يلتزم بالعدل والمساواة بين الأطفال مادياً ومعنوياً و ولايظهرا ميلهم القلبي أمام أطفالهم .

فعلى الوالد والوالدة أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ، ولا يفرقوا بين أحد منهم ، فهم أبناء بطن واحد ورجل واحد ، فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر ، وعلى النقيض من ذلك ، فالتفريق بين الأولاد من أعظم أسباب العقوق والهجر والكراهية .


بارك الله فيك لأنها فعلا قضية مهمة
فعلى الوالد والوالدة أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ، ولا يفرقوا بين أحد منهم ، فهم أبناء بطن واحد ورجل واحد ، فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر ، وعلى النقيض من ذلك ، فالتفريق بين الأولاد من أعظم أسباب العقوق والهجر والكراهية .

أن التفريق بين الرجل والمرأة كان معمولا ً به في الجاهلية التي عافانا الله منها، فجاء الإسلام ووضع لكل من المرأة والرجل حقوقا ً، فمن حق كل منهم أن يستوفي حقه؛ فإذا عدنا إلى حرمان المرأة من ميراثها وحقوقها التي شرعها الله لها فقد وقعنا فيما حرم الله علينا

علي من يود تربية سوية لأبنائه أن يساوي بينهم في الحنان والعطف والرعاية كما يساوي في العطاء، فإذا ما قبّل الابن فليقبل البنت وإذا ما قبل الصغير فلا ينسي من هو أكبر منه لأنه متطلع لعطف وحنان والديه كالصغير تماما،ولنا في قصة يوسف عليه السلام العظة والعبرة، فقد ظهرت علامات النبوة علي يوسف والتي لمسها الأب في صغيره بفراسته ولذلك أغدق الحب والحنان عليه الأمر الذي رفض من قبل إخوته فكبرت الأحقاد في قلوبهم وتضخمت حتي بيتوا النية للخلاص منه من أجل أن يحظوا بحنان الأب وعطفه إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين إقتلوا يوسف أو إطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين .

وقد يحدث أن يميز بعض الآباء في العطية بين أبنائهم فيكون ذلك سببا ً في زرع الضغينة بين الأبناء .
وعلي ذلك فان علي الآباء أن يعدلوا بين أبنائهم في كل شيء بدءا ً بالعطف والحنان وإنتهاء ً بالميراث الشرعي فلا يوصي الأب بتمييز أحدهم علي الآخر ماداموا جميعا قد تلقوا نفس الرعاية والعناية، وليضعوا نصب أعينهم قول الرسول صلي الله عليه وسلم لمن فاضل بين أولاده في العطاء أليس يسرك أن يكونوا إليك في البر سواء وليستحضروا دائما ً أمر الله تعالى بالعدل اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله .

من الطبيعي حدوث مشاجرات بين الأبناء ، ولكنها تشعر الآباء والأمهات بالقلق فى بعض الأحيان اعتقادا ً منهم أنهم فشلوا في تقويم سلوك الأبناء وغرس عنصر الحب بينهم‏ ,وخاصة إذا وصلت تلك المشاجرات إلي حد الإيذاء البدني.

ماذا لوعرضت عليك إمرأة الزواج أو أحد الآباء الزواج بإبنته 2024.

لنفرض أن إمرأة أعجبت بك وطلبت منك أن تتقدم لخطبتها للزواج بها بسبب إعجابها بك أو لأي سبب أخر أو مثلا تقدم أب لأي بنت وطلب منك أن ينكحك إحدى بناته مذا يكون رد فعلك و كيف تتصرف بعدها و ما هي الشروط التي تحبذ أن تتوفر في شريكة الحياة هذا بغض النظر عن الوضعية الإجتماعية و الشخصية لك يعني لو كنت في و ضعية تسمح لك بالزواج ماذا يا ترى يكون رد فعلك و إستجابتك
ردودكم تهمنا فلا تبخلوا علينا جزاكم الله خيرا

السلام عليكم…
اذا حدث وأن عرض أحدهم عليك الزواج من ابنته فليكن ذلك فخرا لك لأنه ماتقدم لك الا لأنه وجد فيك الرجل الصالح الأمين ولكن لا يجب أن يجعلك ذلك تشعر بالغرور والتكبر وتستصغر هذا الانسان الذي عرض عليك ابنته للزواج…
فان كانت هذه الفتاة تنطبق عليها مواصفات الزوجة التي تريد فلا تترد وتوكل على الله…
وان لم تعجبك هذه الفتاة فليكن ردك دبلوماسيا لكي لا تجرح أو تهين هذا الأب وليبق هذا الأمر سرا بينك وبين نفسك لكي لا تسبب احراجا للفتاة أو لمن سيخطبها في المستقبل…
أما أن تخطب الفتاة لنفسها وتعرض نفسها على رجل فهذا الأمر يحتاج موضوعا لوحده للنقاش فيه…

رد جميل و صوره أجمل

لن يحدث هذا معي

لاني من دون عمل
و لا يوجد رجل يعطي ابنته ل… بطال (طالب) حيطيست hitiste
………………………………………….. ……………………
أما اذا كنت عامل ……….لا أظنني أقبل
تحياتي

هذا حدث في تاريخ الانبياء كموسى عليه السلام ,تتم خطبة الرجال الرجال حقا لا أحد غيرهم ,وان لم تكن رجلا فعلا في أعين الناس فلن تتم خطبتك أبدا ,وان خطبت احداهن فلن تقبل بك

موضوع مهم ، أرجو منم التفاعل و ابداء آرائكم و يا حبذا لو يرفق الرأي بالسبب .

موضوع مهم وجدير بالنقاش في عاداتنا وتقاليدنا من الصعب ان الفتاة او المراة تخطب رجلا لنفسها
ولكن من رايي إذا وجدت الانسان المناسب فلا بأس ان تلمح له دون أن تصرح
** أما الاب الذي يعرض ابنته للزواج على شاب رآه مناسبا لها فهذا موجود مثله كثير وفي بعض الأحيان يتم الزواج و
وتكون السعادة تغمر هذه الأسرة

السلام عليكم
-و الله عادي جدا.اذا رأيت فيها صفات المرأة المثالية المسلمة أين المشكل.
و خير دليل على أنها شرعية هي قصة خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم.هي التي عرضت عليه الزواج.
و عندي صديق تزوج عن طريق أخ الزوجة.و أنا كنت حاظرا أثناء خطبتهما.و صارحني أخو العروس بأنه هو الذي طرح الموضع على صديقي.
و هما الأن والله في غاية الهناء و السعادة.
يجب أن لا نعتبر الذي يعرض عليك ابنته أو أخته أو احدى قريباته ضعف منه.بل العكس.و أيضا بالنسبة للفتاة نفس الشىء.
لا يوجد المشكل هنا.المشكل فينا نحن.تنقصنا الحضارة و الوعي.
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاتي.
أردت المرور فقط و شكرا لأنك طرحت هذا الموضوع الذي نعيشه الأن في مجتمعنا.

و اين المشكل في ذلك . . . عادي جدا

إذا خطبتني إمرأة لا أقبل ولكن إذا عرض علي أب الزواج بإبنته وكانت مناسبة لي فلا أمانع

يا اخي ما نقدرش نحدد الاجابة لانني فتاة المهم
اخطب لبنتك ما تخطبش لوليدك
حنا عندنا في الجزائر جامي شفت هذي الظاهرة

لا كتبلي معاها سيارة و لا فيلا ما نقولش لا لا

أين رحمة الآباء ؟؟؟؟؟ شاهد هذا الفديو واحكم بنفسك 2024.

أب يربط ابنه بالسلاسل الحديدة، ويضربه يومين متتالين في حوش البيت

سمع الجيران صوته ورأوهُ وأخرجوه من البيت

(عند ما كان الأب خارج المنزل)

الجيريا

رابط االفديو https://www.4shared.com/video/5bhrm75…_Dizlocom.html

ربي يهدي الاباء وربي يهدي الابناء

سلا م
لا حول و لا قوة إلا بالله
و الله أسأل نفسي هذا الطفل في هذا السن ماذا فعل حتي يصل الى الربط بهذه الطريقة أتقطعت كل السبل ؟
هذه هي ثقافتنا ربي يحفظنا
شكرا أخي فارس