رجل ما زال حيا في قلوب الجماهير 2024.

هلا شوقنا للموضوع ؟ بإدراج عنونة مناسبة وتقديم قصير للشخصية

hi dh $kdh

الإمام العلاَمة المتفنَن الرحَالة القاضي الفاضل المحدَث ابن قنفذ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المشرف الفاضل لقد عن لي ان أفرد كل موضوع بترجمة واحدة، حتى يكون أدعى إلى الاستفادة والنفع، وكذا لإمكانية إبداء الإخوان لملاحظاتهم وإضافاتهم على المواضيع المطروحة، حتى تعم الفائدة وتكتمل المسرة، و هذا حسب نصيحة أحد الاخوة الافاضل

ابن قنفذ القسنطيني ( و يكتبها بعضهم : القسمطيني و الصحيح الأولى) (740 – 810 هـ = 1340 – 1407 م).

نسبه و مولده:

هو الإمام العلاَمة المتفنَن الرحَالة القاضي الفاضل المحدَث المسند المبارك المصنَف المفسَر المؤرخ أبو العباس أحمد بن حسن بن علي بن حسن بن علي بن ميمون بن قنفذ ، القسنطيني الجزائري الشهير بابن الخطيب وبابن قنفذ.

ولد في حدود سنة 740 هـ بمدينة قسنطينة ( عاصمة الشرق الجزائري ) نشأ في بيت علم وفضل ، إذ كان جده لأبيه ( علي بن ميمون ) إمام و خطيب مسجد قسنطينة مدة خمسين سنة، توفي قبل مولد حفيده ابن قنفذ بسبع سنين ( حوالي سنة 733 هـ )، والده حسن بن علي عرف بعلمه و شغفه بجمع الكتب و استنساخها، توفي ولما يبلغ مترجمنا العاشرة من العمر، فتولى كفالته جده لأمه : يوسف بن يعقوب الملاري.

كفالة جده له و تعليمه:

تولى رعايته بعد وفاة والده جده لأمه : يوسف بن يعقوب الملاري ( و هو من شيوخ الطريقة الرحمانية ت 764 هـ ودفن في زاويته بملارة ) و قد تكفل برعايته و تعليمه فأكمل على يديه حفظ القرآن الكريم ، كما لقنه علوم العربية من نحو وصرف و أدب و الحديث ، ثم أرسله ليتعلم التفسير و الحديث الشريف و الفقه على يد الامامين الفقيهين المحدثين حسن بن خلف الله بن حسن بن أبي القاسم ميمون بن باديس القيسي القسنطيني و الفقيه القاضي الحاج أبو علي ( ولد سنة 707 هـ ، ت 784 م )).
وقد ترجم لهذا الأخير في كتابه " الوفيات " فذكره قائلا: ((شيخنا الفقيه القاضي العدل الخطيب الحاج المرحوم أبو علي روينا عنه الحديث وغيره، ولد في حدود سبعة وسبعمائة روى عن ابن غريون وغيره، وأخذ عن ابن عبد السلام وغيره وتوفي وهو قاض بقسنطينة)) و غيرهم من العلماء و المشايخ.

رحلته الى تلمسان:

انتقل إلى مدينة تلمسان حاضرة العلم و الأدب فأخذ عن شيوخ أجلاء التفسير و الحديث الشريف ( رواية و دراية ) و الفقه و الأدب و النحو، نذكر منهم: الإمام أبو عبد الله محمد بن يحيى الشريف الحسني التلمسان ( ت 771 هـ ) ، و الفقيه القاضي الشهير المحدث أبو علي حسن بن أبو القاسم بن باديس ( ت 787 هـ ) ، الامام المحدَث الرحالة الخطيب أبو عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي العباس أحمد بن مرزوق التلمساني المعروف بالجد ( ت 781 هـ) ، قال لسان الدين ابن الخطيب في حقه : [ نقلها أبو العباس المقري في " نفح الطيب: 5 / 390 " و ابن مريم في " البستان " ص 186 ]الجيريا( سيدي وسند أبي ، فخر المغرب، وبركة الدول وعلم الأعلام، ومستخدم السيوف والأقلام، ومولى أهل المغرب على الإطلاق، أبقاه الله تعالى وأمتع بحياته وأعانني على ما يجب في حقه )) ، أما مترجمنا فقد ذكره في " الوفيات" فقال عنه : ((شيخنا الفقيه الجليل الخطيب أبو عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي العباس أحمد بن مرزوق التلمساني…..كان له طريق واضح في الحديث، ولقي أعلاماً من الناس وأسمعنا حديث البخاري وغيره في مجالس مختلفة، ولمجلسه جمال ولين معاملة، وله شرح جليل على العمدة في الحديث والبردة)).
و غيرهم من العلماء.

هجرته إلى المغرب الأقصى:

و بعد أن ارتوى من نبع مدينة العلم و العلماء تلمسان الشريفة انتقل إلى المغرب الأقصى ليستقر فيها لمدة ثمانية عشر سنة – من 759 هـ إلى سنة 777هـ يتعلم في حواضرها المشهورة فاس ، مكناس ، سبته و سلا و غيرها ، و قد أخذ عن علمائها و مشايخها التفسير والحديث ( رواية و دراية) و الفقه ، و السيرة و التراجم و الأدب – و اسمحوا لي بنقل طرفا من ترجمات شيوخه بدون ترتيب – :

– الشيخ المتفنن الصالح أبو زيد عبد الرحمن بن الشيخ الفقيه أبي الربيع سليمان اللجائي ( ت 771 هـ) ، قال عنه في كتابه " الوفيات ص 31 " : ((شيخنا ومفيدنا الفقيه الحافظ المفتي بمدينة فاس أبو محمد عبد الله الوانغيلي الضرير من تلامذة أبي الربيع اللجائي وقرأت عليه مختصر ابن الحاجب، في الأصول، والجمل في المنطق وحضرت مدة درسه في المدونة)).
– الشيخ الحافظ أبو عمران موسى بن محمد بن معطي الشهير بالعبدوسي ( ت 776 هـ )، قال عنه في " الوفيات ص 30 ": ((شيخنا ومفيدنا طريقة الفقه الشيخ الحافظ أبو عمران موسى بن محمد بن معطي شهر بالعبدوسي سنة ست وسبعين وسبعمائة بمكناسة الزيتون وكان له مجلس في الفقه لم يكن لغيره في زمانه ولازمته في درس المدونة والرسالة بمدينة فاس مدة ثمان سنين)).
– الفقيه أبو القاسم محمد بن أحمد الشريف الحسني السبتي ( ت 771 هـ ) قال عنه في " الوفيات ص 29 ": (( قاضي الجماعة بغرناطة حرسها الله تعالى، أبو القاسم محمد بن أحمد الشريف الحسني السبتي وكتب لي بالإجازة العامة بعد التمتع بمجلسه وله شعر مدون سماه جهد المقل وله شرح الخزرجية في العروض، وقدم عليها بعد أن عجز الناس عن فكها. وكان إماماً في الحديث والفقه والنحو، وهو على الجملة ممن يحصل الفخر بلقائه. ولم يكن أحد بعده مثله بالأندلس)).

– الأديب الشهيد لسان الدين ابن الخطيب ( 771 هـ ) ترجم له في "الوفيات ص 30 " فقال في حقه : ((شيخنا الفقيه الكاتب الشهير أبو عبد الله لسان الدين محمد بن الخطيب الغرناطي صاحب [ كتاب الإحاطة في تاريخ غرناطة ] وكتاب " رقم الحلل في نظم الدول". وسمعت جملة من تواليفه بقراءته هو في مجالس مختلفة)).

– الفقيه الحافظ أبو العباس أحمد القباب ( ت 779 هـ) ترجم له في " الوفيات ص 31 " فقال عنه : ((الفقيه المحقق الحافظ أبو العباس أحمد القباب سنة تسع وسبعين وسبعمائة وله شرح حسن على قواعد القاضي عياض، وشرح على بيوع ابن جماعة التونسي، ولازمت درسه كثيراً بمدينة فاس في الحديث والفقه والأصلين)).

كما أخذ القراءات و النحو بمدينة فاس عن العالم اللغوي النحوي الأستاذ أبو عبد الله محمد بن حياتي ( ت 781 هـ ).
و أخذ الجزولية في النحو و علم المنطق عن الشيخ أبو العباس أحمد بن الشماع المراكشي.

مفتي مدينة فاس أبو محمد عبد الله الوانغيلي الضرير ( ت 779 هـ) ، ذكره في "الوفيات ص 31 " فقال عنه: ((شيخنا ومفيدنا الفقيه الحافظ المفتي بمدينة فاس أبو محمد عبد الله الوانغيلي الضرير من تلامذة أبي الربيع اللجائي وقرأت عليه مختصر ابن الحاجب، في الأصول، والجمل في المنطق وحضرت مدة درسه في المدونة)).

الشيخ الفقيه الولي الورع أبو العباس أحمد بن عاشر الأندلسي ( ت 765 هـ ) بمدينة سلا وبها لقيته سنة ثلاث وستين وسبعمائة وهو على أتم حال في الورع والفرار من الأمراء والتمسك بالسنة.

رحلته إلى تونس :

بعد هذه الرحلة المباركة و إقامته مدة 18 سنة في المغرب الأقصى كما قلنا قفل راجعا إلى موطنه و مدينته قسنطينة ، لكنه لم يلبث إلا أياما قليلة ليسافر بعدها إلى تونس المحروسة ليأخذ عن علمائها غير أن إقامته بها لم تدم طويلا و لعلها – شهورا قليلة – و من العلماء التونسيين الذين أخذ عنهم كما ذكرهم في " الوفيات ص 33 " :
– (( الفقيه المميز الخطيب الصالح أبو الحسن محمد بن الشيخ الفقيه الشهير الراوية أبي العباس أحمد البطرني [ ت 780 هـ ] ، إبتدأ الرواية عام تسعة وسبعمائة وتمتعت به بتونس سنة سبع وسبعين وسبعمائة )).
– ((شيخنا الإمام الحجة أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة [ ولد سنة 717 هـ ، ت 783 هـ ] الورغمي نسباً، التونسي بلداً… وله مصنفات أرفعها المختصر الكبير في فروع المذهب قرأت عليه بعضه وأنعم بمناولته وإجازته وذلك سنة سبع وسبعين وسبعمائة بدويرة جامع الزيتونة. ووجدته من حال اجتهاد في العلم والقيام بالخطبة. ثم لقيته قبل وفاته بسنة وبه ضعف وبعض نسيان. وبلغت مدة إمامته بجامع الزيتونة في بلده خمسين سنة رحمه الله تعالى ونفع به)).

عودته الى الجزائر و توليه القضاء :

رجع مترجمنا بعد رحلته القصيرة إلى تونس ليستقر في مدينته قسنطينة حتى وفاته بها سنة 810 هـ – عليه رحمة الله تعالى – ليتولى الإمامة و الخطابة في مسجدها الجامع ، وليقوم بإلقاء دروسا في التفسير و الحديث الشريف و الفقه فينتفع بعلمه الكثير من التلامذة و طلاب العلم
سواء بمسجد المدينة أو في بيته ، وتم تعيينه في وظيفة القضاء – التي رفضها في أول الأمر – لكن إلحاح الأمير أبو الحسن عليه جعله يتراجع عن قراره ، ورغم هذه المهام التي كان يتولاها فقد وجد الوقت الكافي للتأليف و الكتابة فاخرج لنا عددا من الكتب القيمة التي تتسم بالعمق في الموضوع وأحياناً الإبتكار مما يدل على سعة إطلاعه و غزارة علمه ، وإليك أسماء ما وقفت عليه من تلكم الدرر الغالية.

آثاره و مؤلفاته:

– " شرف الطالب في أسنى المطالب " وهو شرح على القصيدة المسماة (القصيدة الغزلية في ألقاب الحديث لابن فرح الإشبيلي في (20) بيتاً ، و هي المنظومة الشهيرة ب " غرامي صحيح " ، و أول من نشرها هو المستشرق الهولندي (ريش) بمدينة ليدن مع شرحها لعز الدين بن جماعة ومع ترجمة وتعاليق بالألمانية سنة 1885م ، ثم طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ( توجد منها نسخة مخطوطة بخط محمد بن المنور بن عيسى التلمساني بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم :2849ـ2970).

– " أنوار السعادة في أصول العبادة – مخطوط – " ( وهو عبارة عن شرح لحديث " بني الإسلام على خمس "، التزم فيه أن يسوق في كل قاعدة من الخمس أربعين حديثا وأربعين مسألة) [ فهرس الفهارس للكتاني: 2 / 975
].
– " وسيلة الإسلام بالنبي صلى الله عليه وسلم " ( وهو من أجل الموضوعات في السيرة النبوية الشريفة لإختصاره له ) [ فهرس الفهارس للكتاني: 2 / 975
]
– " علامات النجاح في مبادئ الاصطلاح " وهو كتاب في مصطلح الحديث ( مخطوط بالمكتبة الوطنية ).

– " تيسير المطالب في تعديل الكواكب " ( في علم الفلك و قد طبع طبعة حجرية بدون تاريخ ، قال في وصفه: "لم يهتد أحد إلى مثله من المتقدمين": ص 4 ).

– " الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية " ( نشر على الحجر بباريس سنة 1847م ، و هو كتاب تاريخ و أدب تناول فيه تاريخ بني حفص ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز المريني – توجد نسخة مخطوطه في مكتبة باريس – ).

– " أنس الفقير وعز الحقير " ( في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه (طبع عام 1965) ، قال في وصفه محمد الكانوني (1311 هـ) في كتابه " جواهر الكمال في تراجم الرجال : 1 / 44 – 46 " : "هو شبه رحلة تقصى فيها تنقلاته بالمغرب الاقصى ومن لقي من أهل العلم والصلاح) ( الأعلام للزركلي : 1 / 117 ).

– " شرح منظومة ابن أبي الرجال " ( مخطوط في علم الفلك ).

– " أنس الحبيب عن عجز الطبيب " .

– " القنفذية في إبطال الدلالة الفلكية " ( توجد مخطوطته في المكتبة الظاهرية بدمشق ).

– " تحفة الوارد في اختصاص الشرف من قبل الوالد".

– " بغية الفارض من الحساب والفرائض ".

– " سراج الثقات في علم الاوقات ".

– شرح الرسالة( في أسفار).

– شرح الخونجي ( في جزء صغير).

– شرح أصلي ابن الحاجب.

– شرح تلخيص ابن البنَا.

– شرح ألفية ابن مالك .

– كتاب " الوفيات " و يعتبر ذيلا لكتابه الأوَل " شرف الطالب في أسنى المطالب " حيث أرَخ فيه من سنة 11 هـ [ وهي سنة وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استهل بها كتابه ] إلى سنة 807 هـ قبل وفاته بثلاث سنوات ، و يوجد كتاب بنفس العنوان " الوفيات " لابن خلكان رحمه الله فلينتبه.و قد ذكر الزركلي في موسوعته ( الأعلام : 8 / 349 ): أن أول طبعاته كانت سنة 1912م بمدينة كلكته بالهند لكن الطبعة كانت ناقصة بالمقارنة مع المخطوطة حيث حذف منها الفصل الذي ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه).
ثم طبع الكتاب بمطبعة دار الآفاق الجديدة ببيروت سنة 1971 م في (398) صفحة بتحقيق عادل نويهض الذي قدم له بمقدمة رائعة ، و همش له بهوامش أزالت الكثير من الغموض الذي قد يجده البعض في التراجم التي تعرض لها ابن قنفذ فجزاه الله خيرا.

و استسمحكم بنقل بعض التعاليق على هذا الكتاب.
– قال الأستاذ عادل نويهض في مقدمة تحقيقه : (….هذا الكتاب عبارة عن تاريخ صغير لوفيات الصحابة و العلماء و المحدَثين و المفسَرين و المؤلَفين رتَبه ابن قنفذ على القرون و على تواريخ و فياتهم و استهلَه بوفاة سيَد الأوَلين و الآخرين النبيَ العربيَ الكريم محمد بن عبد الله صلوات الله سلامه عليه سنة 11هـ، و انتهى به إلى العشرة الأولى من المائة التاسعة ..( هكذا في المقدَمة ) و لكون هذا الكتاب من المراجع السهلة التي اعتمدها و يعتمدها المؤلفون لمعرفة تاريخ و فيات مشاهير الرجال من أبناء الأمَة الإسلامية و خصوصا العلماء منهم فقد أفرده كثير من القارئين على حده و فصلوا بينه و بين" شرف المطالب " وقد نال انتشارا كبيرا .. فالتنبكتي [ ت 1036 هـ ] نقل عنه في " نيل الابتهاج " و ابن مريم التلمساني في " البستان " و الزركلي في " الأعلام " ) (من مقدَمة المحقَق صفحة 17 – 18).

وقد أحصيت أيها الإخوة الأفاضل، أيتها الاخوات الفضليات بعد مطالعتي للكتاب و مقارنتها بما كتبه الباحث حسن ظاظا، عدد المترجم لهم فوجدته يحتوي على (511 ترجمة) ركز في المائتين السابعة و الثامنة على الأعلام الجزائريين و خاصة أبناء مدينته قسنطينة ، و التراجم موزعة كالتالي:

( 139 ترجمة لأعلام المائة الأولى منهم (116) من الصحابة _ رضي الله عنهم-).
(85 ترجمة لأعلام المائة الثانية).
(56 ترجمة لأعلام المائة الثالثة).
(36 ترجمة لأعلام المائة الرابعة).
(38 ترجمة لأعلام المائة الخامسة).
(51 ترجمة لأعلام المائة السادسة).
(46 ترجمة لأعلام المائة السابعة).
(57 ترجمة لأعلام المائة الثامنة).
(03 ترجمة لأعلام المائة التاسعة).
و قد أقتصر في المائة التاسعة على ترجمة ثلاثة أعلام منهم شيخه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الورغمي ، و الفقيه الحافظ أبو علي عمر ابن نصر بن صالح البلقيني، الفقيه الحافظ المفتي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن المراكشي الضرير من أهل بلدنا ببونة في آخر ذي الحجة تكملة سنة سبع وثمانمائة. وكانت ولادته سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
و هكذا نرى أنه توقف عند سنة 807 هـ ، أي ثلاثة سنوات قبل وفاته

و قد قام محمد بن عيسى الفشتالي، المغربي (ت 1021 هـ ) كاتب السلطان المنصور أبو العباس أحمد الشريف الحسني بتأليف كتاب بعنوان : " الممدود والمقصور من سنا السلطان المنصور " ذيل به وفيات الاعيان لابن قنفذ بلغ به الى آخر المائة العاشرة.

المصادر و المراجع:

– نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب – ابو العباس المقري.
– فهرس الفهارس – عبد الحي الكتاني.
– معجم المؤلفين – عمر كحالة.
– إيضاح المكنون – إسماعيل باشا البغدادي.
– خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر – المحبي.
– الأعلام – خير الدين الزركلي
– البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان – ابن مريم أبو عبد الله محمد.
– تعريف الخلف برجال السلف – الحفناوي.
– جواهر الكمال في تراجم الرجال – محمد الكانوني.

تشكر أخي على الموضوع
بارك الله فيك

من علماء زاوية حمادوش العلامة الشيخ المختار بن الشيخ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين
سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين

الشيخ المختار بن الشيخ

( 1943-1872 )
الجيريا


نسبه :

الشيخ المختار بن الطيب بن عبد الوهاب بن المسعود الملقب بابن الشيخ , والدته السيدة خديجة بنت الشيخ الطاهر بن حمادوش، وخاله الشيخ الصديق حمادوش .

مولده ونشأته
:

ولد الشيخ المختارسنة 1872 بقرية أولاد سيدي مسعود التي تقع شمال بلدية معاوية وتبعد عنها ببضعة كيلومترات وهي إحدى بلديات دائرة بني عزيز، حفظ القرآن في جامع القرية على يد والده, ثم انتقل رفقة والدته وأخيه محمد الشريف إلى قرية قجال ذات الطبيعة الخلابة يومئذ حيث كانت مترعة بالخصب والخضرة ومياه الينابيع والوادي والأشجارالمثمرة ، استقر به المقام في بيت خاله الشيخ الصديق وعاش أجواء الزاوية بين أحضان طلبة القرآن وشوخ العلم .

دراسته :

الشيخ المختار بن الشيخ هوأحد تلامذة زاوية قجال المشهود لهم بالعلم .أخذ عن خاله الشيخ الصديق علوم اللغة والفقه حتى تمكن منهما وملك زمام الكفاءة في التدريس ،انتقل بعد ذلك إلى تونس الخضراء . ليستكمل دراسته بجامع الزيتونة فمكث بها بضع سنوات متعلما حتى نال الشهادة العليا فيها ، وأعطى دروسا بجامعها .

رحلته إلى بيت الله
:

روى لنا حفيده الشيخ الطيب أن الشيخ المختار حج مرتين راجلا وثالثة راكبا، وعند مروره بمصر طاب له المقام بالأزهر الشريف حاضرة العلم والعلماء ،حيث يمكنه إشباع فضوله العلمي والمعرفي , ولكن يبدو من الروايةالمنقولة عن بعض أحفاده أن شدة شيخنا الفاضل في الحق واندفاعه المعروف به في إظهار الحقيقة مع أي كان لم تترك له الفرصة للبقاء طويلا بمصر حيث تعرض للمضايقة , وقيل تعرض للسجن بسبب انتقادات وجهها لشيخ من شيوخ الأزهر .

فقهه
:


كان الشيخ المختار رحمه الله حجة في علوم الفقه واللغة،وكان شديدالالتزام بالمذهب المالكي وكان يقول: من لم يكن له مذهب فليتخذ مذهبا وإلا ذهب ؛ فإن مثل المذاهب في الإسلام كمثل شجرة لها جذع تفرعت منه أغصان ومن الأغصان تفرعت أغصان وأوراق وهكذا فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الجذع الذي تفرع منه الصحابة الكرام ومن الصحابة تفرع التابعون وتابعو التابعين والأئمة ورجال الفقه إلى يوم الناس، فكما لايمكن بأي حال من الأحوال لورقة من الشجرة أن تنفصل عن كل تلك الغصون التي تربطها بجذع الشجرة وتدعي أنها تريد أخذ غذائها من الشجرة مباشرة، ولو فعلت لماتت في الحال. فكذلك لا يمكن لأحد اليوم أن يتجاوزكل المذاهب ويدعي أنه إنما يأخذ عن رسول الله مباشرة،فمثله كمثل تلك الورقة التي ما تلبث أن تتقاذفها الرياح وتهوي بها في مكان سحيق . كان رحمه الله يسوق هذه الأمثلة الحية والحجج العقلية المفحمة انتصارا للمذهب المالكي خاصة في لقاءاته التي كانت تجمعه مع جمعية العلماء التي كانت وهابية الهوى ،وقيل أنه نشر بعض تلك الحوارات والسجالات في صحيفة النجاح والبصائر
ومن أطرف ما يُروى عنه أن أحد المغرضين نقل للشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- وشاية مفادها أن الشيخ المختار يتعرض له في جلساته بالسوء ويدعوه بن"باليس" فكتب إليه الشيخ بن باديس يستنكر منه ذلك .فرد عليه الشيخ المختار مبرئا ذمته من هذا القول الشنيع والافتراء المقيت ومن جملة ما جاء في رسالته له: وهل يمكن أيها العلامة الجليل والشيخ الفاضل والمصلح الكبير لمن يصلي ويسلم على عباد الله الصالحين –وأحسبك منهم ولا أزكي على الله أحدا
– في كل صلاة أن يصدر منه مثل هذا القول السوء ؟ .


أعماله
:

علَّم الشيخ المختار في العديد من الزوايا المنتشرة في شمال سطيف ،وأنشأ زاوية في قرية معاوية وعلم بها سبع سنوات ( 1911/ 1917 ). ولم يغادرها حتى ترك فيها أثرا عظيما.تجلى في إقبال الشباب بصفة خاصة على طلب العلم ومعرفة الأحكام الشرعية وتعلم اللغة العربية التي حرموا منها طويلا .
وتعرض في قرية معاوية لمكيدة دبرها له أحد الحاقدين عليه، فترك القرية التي ولد فيها ورحل إلى قجالواشترى بيتا بقرية رمادة بقي فيها سنوات عدة معلما ومصلحا اجتماعيا ،ثم باع البيت ورحل هذه المرة إلى قرية تاجرة ليكون بالقرب من زاوية أخواله بقجال التي عاد إليها هذه المرة نهائيا ليواصل أداء دوره العلمي والشرعي بها حتى وافاه الأجل سنة 1943 . ودفن بمقبرة قجال. رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا ببركته .


تلاميذه :


أخذ عن الشيخ المختار كثير من طلبة العلم الشرعي، نذكر منهم أبناء الشيخ الطيب حمادوش :الشيوخ عبد الرحمن والطاهر وعبد الله والشهيد عبد الحميد، والشيخ القريشي مدني وصالح محتالي والشيخ محمد خلفي والشيخين الزروق والصديق من أولاد سعيد والشيخ صالح من أولاد بوجلوف وغيرهم .


=================================

الجيريا
https://www.djelfa.info/watch?v=tWasS…eature=related

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

بارك الله فيك

الشيخ السنوسي 2024.

الجيريا أتوقع الإيجاب منكم
مرحبا أرجوا أن يكتب أحد ما عن الموضوع لندرة مراجعه

السلام عليكم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, بحث
هو محمد بن علي السنوسي بن العربي، يعرف بالسنوسي الكبير (1798 – 1859) مؤسس السنوسية، وهو من سلالة الأدراسة الذين يتصل نسبهم بعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء. وقد ولد في الجزائر (1798م).

هناك أحمد السنوسي حاكم منطقة مسعد من سنة 1869 إلى سنة 1909 أشتهر بالتقوى والعدل وهو الذي أقام بساتين مسعد وهو ليس من العائلة السنوسية بل نسب إليها على سبيل التبرك ولا زال الناس يتحدثون عن عهده بالخير طبعا والده من منطقة بوسعادة ووالدته من منطقة مسعد من عائلة الصيد توفي والده وهوطفل صغير وكفله أخواله وهو الذي طلب من سلطات الإستعمار بناء مسجد الرأس مقابل توليه حكم المنطقة تحت سيادتهم وإشترط عليهم هذا الشرط ليعرف نواياهم تجاه الإسلام فحسب إعتقاده إن بنو المسجد فهم لا يضمرون شرا للدين وإن رفضوا فهم يبيتون نوايا خبيثة تجاه الإسلام وفي عهده حرم على النساء الخروج نهارا حتى العروس تنقل إلى بيت زوجها ليلا والحالة الوحيدة التي يسمح لهن فيها بالخروج نهارا هي حالة الدفن فقط وحرم على الأغراب المبيت في مسعد وجعل لهم مكانا خاصا للمبيت كما أجبر كل سكان مسعد على إمتلاك وخدمة الأرض .

إحياء تراث أعلام مستغانم القاضي حشلاف 2024.

إحياء تراث أعلام منطقة مستغانم ….لقاء تكريمي للعلاّمة المرحوم الشيخ الفقيه القاضي عبد الله حشلاف

القاضي حشلاف من مستغانم

الجيريا

إحياء تراث أعلام منطقة مستغانم ….لقاء تكريمي للعلاّمة المرحوم الشيخ الفقيه القاضي عبد الله حشلاف

دعا المشاركون في لقاء تكريمي للعلاّمة المرحوم الشيخ الفقيه القاضي عبد الله حشلاف بمستغانم، إلى إحياء تراث أعلام المنطقة

. وتم التأكيد خلال هذا اللقاء الذي حضره إطارات من قطاع الشؤون الدينية وممثلو الزوايا وأعيان المنطقة، على "استثمار التراث الفقهي والعلمي الذي أنتجه علماء منطقة مستغانم في شتى المجالات الفقهية والعلمية وأصول اللغة وغيرها".

وأبرز المشاركون في هذا اللقاء المنظَّم بمناسبة إحياء يوم العلم، أن "أعمال السلف يمكن توظيفها من أجل صناعة القدوة الحسنة لدى الشباب الذين انحرف عند بعضهم الذوق، فباتوا يعيشون فراغا روحيا".

وشدّد الأستاذ حاج قدور رئيس المجلس الإسلامي العلمي للولاية، على الاهتمام بطبع مؤلفات العلاّمة الشيخ القاضي عبد الله حشلاف، مشيرا إلى أن أربعة مؤلَّفات من بين ثمانية التي خلّفها الشيخ، لاتزال مخطوطات.

يُذكر أن القاضي عبد الله حشلاف (1873-1937) هو ابن مدينة مستغانم من احفاذ سيدي عبد الله الخطابي ، تعلّم الفقه وأصول اللغة، وعمل قاضيا بمستغانم والجلفة، ومن أهم مؤلفاته "سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم".

……..
15/04/2015

الجيريا

الحاج محمد جعمات في ذمة الله 2024.

هجرة الحاج محمد جعمات ( أبو درهم )
من دار الغرور إلى دار السرور
من مواليد 1917 م
الحمد لله الحي الذي لا يموت ، وصلى الله على أفضل خلق الله محمد بن عبد الله ، أشرف مخلوق ، خاطبه ربه بأشرف كلام ، فقال عز من قائل : (( إنك ميت وإنهم ميتون ))
في ثالث أيام محرم من السنة الهجرية الجديدة 1445 وقبيل شروق الشمس غابت شمس عالم من علماء الأغواط ، فهاجر الحاج محمد جعمات إلى ربه ، وخرجت مدينة الأغواط شيبا وشبانا تشيع جثمانه الطاهر ، وغادر بيته وزغاريد النساء يتردد صداها في الأفق العالي كأنها توافق فرحة ملائكية بروحه الطاهرة .
وراحت مواكب المشيعين تتدافع فوجا بعد فوج بخطى متسارعة ، وصمت مهيب يكاد يصرخ في كل نفس برهبة الانتقال من دار الغرور إلى دار السرور ، كان الجميع منبهرا من جلال الموقف ورهبة الجنازة و فجاءة الموت التي خطفت هذا الشيخ العزيز دون سابق إنذار .
ولعل مشهد الجنازة وحده كاف للتعبير عن مكانة الرجل في قلوب الناس ، فلقد كان حبيبا للبعيد قبل القريب ، بشوشا تظهر ملامح الابتسام على وجهه وإن كان عبوسا ، وفي صوته حشرجة تزيد من فصاحته حسنا وجمالا ، فقد كان فصيحا صحيحا صريحا ، يحب اللغة العربية حبا جما ، ويحفظ من الشعر ما يحفظ ، فله في كل مقام شاهد من الشعر أو الحكمة ، و له لكل اسم بيتا من الشعر يبادر به صاحبه كلما لقيه ، فقد كنت كلما زرته خاطبني ببيت من الشعر محلى بروحه الخفيفة وابتسامته الحانية محورا شعر عمرو بن كلثوم قائلا : أبا بكر فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا ، وسمعت عن الدكتور سليمان بن علي أنه كان يخاطبه ببيت من الشعر أيضا ..
إن الكلام عن تاريخ الرجل بحاجة إلى جمع و ضبط وتأريخ وتحقيق ، وما أورده في هذا المقال ما هو إلا نزر قليل مما تناهى إلى أسماعنا عنه بحكم الجيرة وملازمة الوالد له ، وما هو إلا فيض مشاعر جادت بها نفوسنا الحزينة على فراق الشيخ ، ولمّا نستفد منه علما وأدبا بعدُ بما يكفي للسير في هذه الحياة .
بعد يوم واحد من وفاته – رحمه الله – ذهب صاحبه الملازم له ( الحاج الجنيدي ) لمواساة أولاده والاطمئنان عليهم ، وعندما دخل الحجرة التي كان يجالسه فيها صدم لهول ما رأى من فراغ يلف تلك الحجرة – رغم أنها كانت تضيق بالمعزين – ولم يصرف نظره عن المكان الذي كان الشيخ يجلس فيه حتى انهمرت عيناه بالدموع ، ثم انصرف عن المكان وكأنه لم يصدق بوفاة صاحبه إلا في تلك اللحظة .
نعم لقد كان فراغا كبيرا تركه الشيخ .. فراغا في المكان وفراغا في الزمان ، بعد أن عمّر القلوب بالحب ، والعقول بالعلم ، فلا يخلو قلب من حبه ، ولا عقل من فائدة جليلة حصلها منه .
ومما يعرف عنه – رحمه الله – أنه كان عضوا في هيئة التدريس بجمعية العلماء المسلمين بالأغواط ، فهو رجل من رجال التربية الأوائل الذين تربى على أيديهم أجيال وأجيال من أبناء الأغواط ، وكان صحفيا كاتبا بجريدة البصائر أيام الاستعمار ، فكان لسانه سيفا قاطعا ، وقلمه سهما مصوبا نحو صدور الكافرين ، وكانت تتقفى آثاره أيادي الاستعمار الخفية وتسأل عن صاحب الاسم المستعار في الجريدة التي كانت تقض مضجع المستدمر الغاشم .
كما أنه أسس جريدة الشط ، اللسان الناطق باسم جمعية العلماء في الأغواط لتثبيت القيم الإسلامية والثوابت الوطنية في نفوس أهل الأغواط وضواحيها .
وقد كانت له علاقة خاصة مع أعلام جمعية العلماء ومنهم أبو بكر الحاج عيسى الأغواطي والشيخ بن عزوز رحمهم الله جميعا ، ومما سمعته عن والدي أنه سمع عن الشيخ الحاج محمد جعمات رحلته مع الشيخ الحاج عيسى أبوبكر الأغواطي على الدراجات الهوائية إلى منطقة آفلو لزيارة الشيخ الإبراهيمي في منفاه .
فرحم الله هذا الرمز الشامخ من رموز الأغواط الولودة بالعلماء في كل جيل ووقت ،
وإنه والله لم يمت في قلوبنا فذكراه حية ما بقي في هذا الجسد روح .
و والله إن هذه الكلمات القليلة والمعلومات الشحيحة لا تستطيع أن تقدم بعض الوفاء لهذا الرجل ، غير أنها محاولة لتعريف الناس ببعض ما له من فضل .
والله أسأل أن يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة وأن يجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر رفقة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ملاحظة :
أرجو من كل من قرأ هذا المقال وله ملاحظات أو إضافات عن حياة الشيخ أن يفيدنا بها مأجورا مشكورا بإذن الله .
أبوبكر الأغواطي
الأغواط في : 05 محرم 1445 هـ

و قد ترك ذرية من بعده
هم من خيرة الرجال والنساء وأغلبهم من رجال التربية والتعليم
مازالوا ينشرون رسالة العلم في أوساط الشباب

حفظ القرآن الكريم في كوردان ( عين ماضي ) حيث كان مقيما مع والده ، ثم قفل راجعا إلى مدينة الأغواط بالشطيط الغربي ، فانخرط مع شباب المدينة في نشاط ثقافي وعلمي،
غير أن نشاطه الثقافي هذا لم يكن يضمن له لقمة العيش في ظل الاستدمار ، فتعلم حرفة النجارة والميكانيك ، وعرف عنه أنه كان ميكانيكيا بارعا ، وكان إذا فرغ من عمل يومه توجه إلى المدرسة الحرة أو النادي الأدبي الذي كانت تعقده جمعية العلماء مدرسا أو متعلما، حتى استقلت الجزائر فانخرط في التعليم وترك المهنة .
ملاحظات :
* – جريدة الشط التي تكلمنا عنها في المقال لم تكن مكتوبة توزع على الناس حذرا من غدر الاستعمار وتتبع أصحابها ، وإنما كانت تلقى على مسامع الحاضرين في النادي الأدبي مشافهة، ولا يسمح بتناقلها مكتوبة حتى لا يتعرض أصحابها للاعتقال من قبل الاستعمار، وكانت تقدم على أنها مجلة من إخوانهم في ليبيا ، فكانت تبدأ بتقديم التحية والمساندة المعنوية من الليبيين تمويها وتضليلا لعيون الاستعمار، ولم يكن يعرف هذا السر إلا الخاصة من أصحاب جمعية العلماء .
*- كان الشيخ محمد جعمات يلقي الدروس في مسجد الشيخ المبروك كويسي رحمه الله تعالى وهذا الأخير كان صاحب نزعة متصوفة فهو ابن الزاوية العزوزية وهو أحد مشايخ الأغواط في تحفيظ القرآن الكريم وخدمة العلم .
ورغم أن الحاج محمد جعمات كان كثيرا ما يحتدم النقاش بينه وبين الشيخ مبروك كويسي إلا أن هذا النقاش والحوار لم يكن يفسد الود بينهما، فقد كان يختلف معه وسرعان ما يعود إليه مبتسما ويلقي الدروس في مسجده .
فهذه الصورة تدل على سعة صدريهما ووسع علميهما فكلاهما من أعلام الأغواط وعلمائها رحمهما الله تعالى .
كما سمعت عن والدي أنه أقام مأدبة عشاء ذات مرة عندما اشتد الخلاف بين الشيخين للإصلاح بينهما حضرها الشيخ أبوبكر الحاج عيسى الأغواطي رحمه الله تعالى والشيخ محمد بن عزوز ، والشيخ الطيب لحيرش رحمهم الله جميعا .
*- ورد ذكر الشيخ محمد بن عزوز رحمه الله تعالى على أنه من أعلام جمعية العلماء ، وهو بالفعل كذلك غير أنه اعتزل عنها وأنشأ مدرسة خاصة .
ورغم أنه انفصل تنظيميا عن جمعية العلماء غير أنه ظل ثابتا على منهجها في الدفاع عن ثوابت الأمة ، وظل يسير على خطاها خاصة في التعليم الحر الذي يحصن أبناء الجزائر من التعليم الفرنسي الذي كان يهدف إلى مسخ الهوية الوطنية واستئصال حب الدين من قلوب الجزائريين

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
وجعل قبره روضة من رياض الجنة
ورزقه الفردوس الأعلى
أخي لو تتفضل تضع صورة للشيخ ..حتى نعرفه أكثر .هذا لو أمكن طبعا

إنا لله و إنا إليه راجعون ربي يرحمه و يسكنه فسيح جنانه و يلهم ذويه الصبر و السلوان آمين يارب العالمين

الجيريا

https://www.4shared.com/file/18834766…f4/img001.html
الصورة على هذا الرابط
وهو على جهة يساركم في الصورة مع صاحبه المرافق له ( الحاج الجنيدي ) حفظه الله وأطال في عمره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الأغواطي الجيريا
https://www.4shared.com/file/18834766…f4/img001.html
الصورة على هذا الرابط
وهو على جهة يساركم في الصورة مع صاحبه المرافق له ( الحاج الجنيدي ) حفظه الله وأطال في عمره

بارك الله فيك على الصورة، رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته

العلامة الجزائري عبد الرحمان الثعالبي 2024.

الميلاد (الزمان والمكان)

ولد الشيخ عبد الرحمن الثعالبي سنة 786هـ / 1385م بناحية (وادي يسر) الواقع بالشمال الشرقي من القطر الجزائري، وعلى بعد 86 كلم من الجزائر العاصمة، قرب مدينة اتيزيوزو حاليا, وهذا الوادي موطن آبائه وأجداده الثعالبة، أبناء ثعلب بن علي من عرب المعقل الجعافرة.
النشأة والتكوين

نشأ الشيخ عبد الرحمن في بيئة علم ودين وصلاح، استهل تعلمه على يدي علماء منطقته. ثم ارتحل إلى حاضرة العلم والثقافة والفكر والأدب بناحيته يومئذ مدينة(بجاية)، فنزل بها سنة 802هـ/1399م، فلازم مجالس علمائها وأخذ عنهم الكثير من علمهم في مختلف فنون المعرفة، كان من أشهرهم: أبو الحسن علي بن عثمان المانجلاتي، وأبو الربيع سلمان بن الحسن، وأبو العباس أحمد النقاوسي، وأبو القاسم المشدالي، وأبو زيد الوغليسي، وغيرهم. ثم رغب الشيخ عبد الرحمن في المزيد من التحصيل وطلب العلم، فانتقل تحقيقا لذلك إلى تونس سنة 809هـ/1406م فلقي بها كوكبة من كبار علمائها، فأفاد من مجالسهم، من بينهم: الأبي، والبرزلي تلميذ ابن عرفة.
ثم ارتحل إلى مصر سنة 819هـ /1414م، فلقي بها البلالي، وأبا عبد الله البساطي، وولي الدين العراقي وغيرهم، فأخذ عنهم الجم من معارفهم. ثم ارتحل إلى تركيا، ومنها قصد الحجاز فأدى فريضة الحج، واختلف إلى مجالس العلم هناك، ثم قفل راجعا إلى مصر، ومنها إلى تونس، فوافى بها ابن مرزوق الحفيد التلمساني، فلازمه وأخذ عنه الكثير من وافر علمه، وقد أجازه أكثر من مرة.
ثم عاد بعد هذه الرحلة الطويلة في طلب العلم والمعرفة إلى وطنه الجزائر، فعكف به على نشر العلم وهداية الخلق والانقطاع للعبادة والتدريس والتأليف، فتخرج على يديه كثير من العلماء، من بينهم:
1- محمد بن يوسف السنوسي 2- الشيخ أحمد زروق 3- محمد المغيلي التلمساني 4- أحمد بن عبد الله الزواوي 5- محمد بن مرزوق الكفيف، وغيرهم.
تولى القضاء زمنا قصيرا، ثم تركه لينقطع إلى الزهد والعبادة، كما قام بالخطابة على منبر الجامع الأعظم بالجزائر العاصمة، ويروى أن من بقايا آثاره المتبرك بها إلى يوم الناس بهذا المسجد (مقبض عصى خطيب صلاة الجمعة). 4
آثاره العلمية

عكف الشيخ عبد الرحمن على التدريس والتأليف، وكانت معظم مصنفاته في خدمة علوم الشريعة، وقد ترك في هذا الحقل ما يزيد على تسعين مؤلفا في التفسير والحديث والفقه واللغة والتاريخ والتراجم وغيرها، نذكر من بينها:
1- تفسيره الجواهر الحسان في تفسير القرآن في أربعة أجزاء، طبع أول مرة بالجزائر 1909، ثم طبع طبعة ثانية في السنوات الأخيرة بتحقيق الدكتور عمار طالبي.
2- روضة الأنوار ونزهة الأخيار في الفقه.
3- جامع الهمم في أخبار الأمم.
4- جامع الأمهات في أحكام العبادات.
5- الأربعين حديثا في الوعظ. 6 – وله أيضا. جامع الأمهات للمسائل المهمات مخطوط بالمكتبة الوطنية بالجزائر وهو في الفقه. وله رياض الصالحين وتحفة المتقين في التصوف مخطوط بالمكتبة الوطنية الجزائر تحت رقم 833. وله مخطوطات في التوحيد واللغة والفقه في تنبكتو بالنيجر الشاوي التاريخي.
وكان الشيخ عبد الرحمن مشارك في الصناعتين: يقرض الشعر ويكتب النثر، ومن شعره في الوعظ والزهد قوله:
و إن امرؤ أدنى بسبعين حجة جديــر بأن يسعى معدا جهازه و أن لا تهز القلب منه حوادث و لــكن يرى للباقيات اهتزازه و أن يسمع المصغى إليه بصدره أزيزا كصوت القدر يبدي ابتزازه فماذا بعد هذا العمر ينتظر الذي يعمره في الدهــر إلا اغتراره ؟ وليس بدار الذل يرضى أخو حجى ولكن يرى أن بالعزيـز اعتزازه
قضى الشيخ عبد الرحمن حياته على هذا النحو، عاكفا على الطاعات، راغبا في العبادات متجردا عن الدنيويات.
وقد توفاه الله- رحمة الله عليه – يوم الجمعة 23 رمضان 875هـ منتصف شهر مارس 1471م. ودفن في زاويته بالجزائر العاصمة حيث ضريحه بها إلى اليوم.
وقد رثاه كثير من العلماء من معاصريه، كان من بينهم تلميذه الشيخ أحمد بن عبد الله الزواوي، ومن ذلك قوله:
لقد جزعت نفسي بفقد أحبتي وحق لها من مثل ذلك تجزع ألمّ بنا ما لا نطيق دفاعـــه وليس لأمر قدر الله مرجع
الفكر السياسي عند عبد الرحمن الثعالبي

إذا كان معروفا عن الشيخ عبد الرحمن الثعالبي، أنه عالم زمانه في القطر الجزائري في علوم التفسير، العقيدة، الفقه، والتصوف، وغيرها من العلوم الدينية الأخرى التي خلدها من خلال مؤلفاته العديدة. فهل يمكن أن نستشف من خلال تلك المؤلفات نوعا من الفكر السياسي ؟…
خصائص تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن

إذا كان الأصوليون ودارسو علوم القرآن عموما يعرفون القرآن الكريم بأنه كلام الله المعجز المنزل على محمد، صلى الله عليه وسلم، المنقول عنه إلينا بالتواتـر المكتوب في المصاحف المتعبـد بتلاوتـه والمعجز بلفظـه ومعناه، فإننـا لا نجانب الحق والحقيقة إذا قلنا عنه اختصارا بأنه العلاج الإلهي الأزلي لمستحدثات البشر ومشكلاتهم وموجه لسلوكـهم نحو الكمال البشري المنشود بما تضمنه من وصف لأحوال البشر عبر تاريخهم الطويل وما عرف هذا التـاريخ من صعـود ونزول ونجاح وإخفـاق وازدهـار وانهيـار…
تفسير الشيخ عبد الرحمن الثعالبي

لم ينقطع سكان هذا البلد الجزائري عن درس القرآن، وحفظه وتفسيره في السلم وفي الحرب، في الظروف اليسرى وفي العسرى، ابتداء من أول تفسير عرف قام به هود بن محكم الهواري في جبل أوراس، إلى أبي عبد الله محمد بن أحمد الشريف…
منهجه في علم القراءات عموما وقراءة نافع خصوصا

إن علم القراءات من أشرف العلوم الشّرعية منزلة، وأعظم الفنون الدّينية رتبة وأقدمها نشأة، فبها يُصان كتاب الله العزيز من كل تحريف، وتُعلم ألفاظ الوحي وتَسلم من كل تصحيف.وقد عُني بها بعد النبيِّ المختار -عليه أزكى السّلام والأنوار- وأصحابِه الأطهار مِنْ كلِّ خَلَف عدولُه، ومن كل عصر خيارُه، فاستحقوا بذلك المرتبةَ الأسمى والمنزلة العليا، فكانوا من أهل الله وخاصّته، مصداقا لما جاء في الأثر:"إن لله أهلين من النّاس..
الـثـعـالـبي مـفـسـرا

عبد الرحمن بن محمد الثعالبي الجزائري أحد أعلام القرن التاسع الهجري ليس فقط على مستوى القطر الجزائري ولكن على المستوى العالمي، ذلك أن الإنتاج الفكري للثعالبي قد طوى الآفاق وانتشر في مختلف مكتبات العالم العربي والغربي….
الجهود العلمية للشيخ

يقول الشيخ الثعالبي ـ ـ في كتابه الجامع الذي ذيل به شرحه لمختصر ابن الحاجب الفرعي ما نصه:" وينبغي لمن ألف أن يعرف بزمانه وبمن لقيه من أشياخه فيكون من يقف على تأليفه على بصيرة من أمره ويسلم من الجهل به وقد قل الاعتناء بهذا المعنى في هذا الزمان وكم من فاضل انتشرت عنه فضائل جُهل حاله بعد موته لعدم الاعتناء بهذا الشأن"…
[دراسة تاريخية مع العلامة عبد الرحمن الثعالبي في رحلته العلمية (09 هـ / 15 م)

لا يمكن اعتبار الجزائريين يتامى التاريخ، بل كانت لهم مساهمات معتبرة عبر العصور وفي مختلف المجالات. وما عبد الرحمن الثعالبي إلا واحدا من هؤلاء، الذين كانوا المفاتيح الذهبية لفتح السجل التاريخي والحضاري، لجزائر العلم والصمود والتحدي والتاريخ…
]التربية الروحية وحقيقة الذكر

التربية الروحية، وحقيقة الذكر، لدى العلامة عبد الرحمن الثعالبي من خلال كتابيه : الدر الفائق، والأنوار المضيئة بين الحقيقة والشريعة.
[عدل]جهود الشيخ سيدي عبد الرحمن الثعالبي في تنقية تفسير القرآن الكريم

قسمت محاضرتي هذه إلى ثلاثة محاور: المحور الأول : التعريف بالشيخ سيدي عبد الرحمن الثعالبي من حيث: نسبه، مولده… إلخ المحور الثاني: نبذة تاريخية عن الإسرائيليات، وكيف تسربت إلى العرب وكتب التفسير. المحور الثالث: كيف تعامل الشيخ سيدي عبد الرحمن الثعالبي مع الإسرائيليات من خـلال تفسيره " الجواهر الحسان في تفسير القرآن "….
منهج الشيخ عبد الرحمان الثعالبي في عرض مسائل العقيدة من خلال تفسيره الجواهر الحسان في تفسير القرآن

لقد تأثر الثعالبي في تفسيره بمصادر مشرقية، كما تأثر بمصادر مغربية وأندلسية، فجاء تفسيره مزيجا بين الفكر المشرقي والفكر المغربي، حيث ضمنه المهم مما اشتمل عليه تفسير ابن عطية، وزاده فوائد من غيره من كتب الأئمة، وثقات أعلام هذه الأمة، حسبما رآه أو رواه عن الأثبات، وذلك قريب من مائة تأليف، وما منها تأليف إلا وهو منسوب لإمام مشهور بالدين، ومعدود في المحققين…الجيريا

بارك الله فيك ،،وجزاك خيراً على هذا الجهد المفيد

نسيت أن تضع لنا نسبه :

اقتباس:
أبو زيد عبد الرحمان بن محمد بن مخلوف بن طلحة بن عامر بن نوفل بن عامر بن موصور بن محمد بن سباع بن مكي بن ثعلبة بن موسى بن سعيد بن مفضل بن عبد البر بن فيسي بن هلال بن عامر بن حسان بن محمد بن جعفر بن أبي طالب

إذن الشيخ سيدي عبد الرحمن الثعالبي من أصل عربي إذ أن جميع أفراد عائلته تحمل أسماء عربية

وولادته في مدينة يسكنها القبائل حاليا لايعني بأنه قبائلي

ففي تلك الفترة لم يكن القبائل قد توسعوا جهة الغرب نحو مدينة الجزائر وضواحيها

فالوجود القبائلي في بومرداس حديث جدا فقد كانت مدينة yesser تابعة للاخضرية والتي تعود اصول الثعالبي اليها

وشكرا

صور لعلماء الجزائر 2024.

رجال الجزائر

الجيرياالأمير عبد القادر

الجيريا ابن باديس

الجيريا الطيب العقبي

الجيريا المبارك الميلي

الجيريا البشير الابراهيمي

بارك الله فيك
فعلا هم أعلام عز أمثالهم في زماننا

الجيريا

رحمهم الله
بارك الله فيك

بارك الله فيك

رحمهم الله برحمته الواسعة بارك الله فيكم وجزيتم كل الخير

جزااااااك الله خيرا

القاضي عبد القادر ابن أحمد الجزائري 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام : يسرني أن أنقل اليكم هذه الترجمة الماتعة لأحد الأعلام المنسية عندنا بالجزائر وهي شخصية القاضي عبد القادر ابن أحمد الجزائري وقد نشرت هذه الترجمة في مجلة الاصلاح العدد السادس ص62-65 بقلم الاستاذ سمير سمراد فلتتفضلوها مشكورين

القاضي عبد القادر الجزائري

من الاعلام الجزائرية السلفية التي لا تزال الى الآن مجهولة لدينا الشيخ القاضي:عبد القادر الجزائري
وقد وقفت على رسالة خاصة من عالم مصلح كبير الى أحد تلاميذه وهو العلامة العربي التبسي-نائب رئيس جمعية العلماء-وجدته يذكر فيها هذا الرجل ويبعث بسلامه اليه اذ كان عرفه وتعرف اليه في أثناء زيارته للحجاز (المدينة النبوية) (حج عام 1954 م)
كانت رسالة الشيخ العربي التبسي الى تلميذه الاستاذ بشير كاشة الفرحي مؤرخة في (2/9/1954 م) بعث بها اليه من دمشق بعد انقضاء موسم الحج لذلك العام يقول في اولها : ((السلام عليكم ورحمة الله وعلى جميع المصلحين السلفيين الصالحين ورحمة الله وعنايته وبعد ..))
ويقول في آخرها : ((أخي نب علي في ابلاغ تحياتي الى كل من عرفته وعرفني أيام اقامتي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من رجال العلم والفضل وشرائع المروءات وشيوخ المدرسين وأفاضل جزائريين وغيرهم وعلى الأخص أخانا عمار ابن عبد الله .. وان شغلتك الشواغل عن ابلاغ تحياتي اليه فلن تشغلك عن ابلاغ اخينا الاستاذ الشيخ القاضي عبد القادر الجزائري )) …. 1
وقد كان الشيخ من الشخصيات البارزة التي يلتقي بها الحجاج من الأعيان ومن غيرهم ويزورونهم في موسم الحج وقد وقفت على تصريح لأحد الحجاج الجزائريين الذين لهم ثروة ووجاهة وان كان من أعداء الاصلاح وهو الحاج محمد العشعاشي التلمساني فقد نشرت جريدة ((النجاح)) في العدد ((3866)) ((الاربعاء 24 ربيع الاول 1370 ه/3 جانفي 1951 ص 1 )) تحت عنوان : ((ساعات مع فخر مدينة تلمسان بعد عودته من ديار الشرق العربي )) قال عن زيارته للمدينة: ((فاجتمعنا بالأفاضل والعلماء الصالحين ونخص بالذكر منهم ..
والشيخ السيد عبد القادر بن الحاج أحمد الجزائري القاضي بنواحي المدينة المنورة .. ))
وقد بعثت برسالة الى الاستاذ بشير كاشة (المولود سنة 1926 م) خريج معهد الرياض العلمي –الذي نعته الشيخ التبسي في الرسالة المذكورة : ب((المعهد الاسلامي السلفي)) –بشهادتي الثانوية والليسانس (( اتمام الدراسة العالية)) في الشريعة سنة 1381 ه والذي كان عضوا بارزا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني وعاملا في ممثلياتها بالمملكة العربية السعودية منذ انشائها سنة (1955 م) حتى الاستقلال .. 2 أطلب منه المزيد مما يعرفه عن الشيخ القاضي عبد القادر
فتلقيت منه جوابا مؤرخا في : ((28 جمادى الأولى 1445 ه/14 جوان 2024 م)) وفيه بعد السلام :
(( وبعد : فقد تسلمت خطابكم الثالث الغني بالمعلومات المفيدة جدا عن السيرة الذاتية لأخينا في الله الاستاذ الشيخ عبد القادر الجزائري القاضي بالعلا ثم المدينة المنورة (سابقا) –رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه- هذا الرجل الفاضل لا أعرف عنه سوى أنه جزائري متحصل على الجنسية السعودية تلقى علومه الشرعية على أفاضل علماء الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة ولحسن سيرته وأخلاقه الفاضلة وتفوقه في علوم الشريعة الاسلامية عينته الحكومة السعودية قاضيا بمحكمة العلا التابعة للمحكمة الكبرى بالمدينة المنورة التي يترأسها امام وخطيب الحرم النبوي الشريف وبعد مدة نقل بنفس الوظيفة (قاض) الى محكمة المدينة المنورة وظل يعمل بها الى أن أحيل على التقاعد فكان ملازما للصلوات الخمس وصلاة الجمعة بالحرم الشريف وبه نراه صدفة على فترات قد تطول وقد تقصر وعندما يسمع بمجئ أحد علماء الجزائر الى المدينة المنورة يتصل به ويتبادل معه الأفكار حول ما يجري في الجزائر التي كانت تعيش وقتها تحت الاحتلال الفرنسي))
هذا وقد عثرت على ترجمة له كتبها أحد أصدقائه ومعارفه من الأدباء وهو الاستاد ((عبد الحق النقشبندي)) نشرت بمجلة المنهل للأستاذ عبد القدوس الانصاري (السنة 42 المجلد 38 الجزء 12 ذو الحجة 1396 ه/ديسمبر 1976)
واليكها بنصها :
(( تراجم الاصدقاء من العلماء والأدباء :
السيد عبد القادر الجزائري القاضي بالمدينة المنورة سابقا ..
بقلم الأستاذ عبد الحق النقشبندي
ولد السيد عبد القادر بالمدينة المنورة عام 1310 ووالده السيد أحمد الجزائري الامام المالكي بالمسجد النبوي الشريف تلقى تعليمه الأول في كتاتيب المدينة المنورة وبعد حفظه للقرآن درس على والده وعلى العلماء المدرسين بالحرم النبوي ولما تولى الشريف حسين ملك الحجاز بعد خروج الحكومة العثمانية منه تولى ابنه الامير علي ابن الحسين امارة المدينة فبعث المترجم له كاتبا لمحكمة العلا فسافر اليها مع أهله ومكث في تلك الوظيفة سنين عديدة وبعد تولي الملك عبد العزيز على الحجاز ولى عبد القادر الجزائري قضاء العلاوظل قاضيا فيها حتى شغرت وظيفة قاض بمحكمة المدينة فجئ به اليها وظل في القضاء اكثر من عشر سنوات ثم أحيل للتقاعد لبلوغه السبعين من العمر
وبحكم وظيفتي كمحامي وزارة المالية والاقتصاد الوطني بالمدينة كنت أزوره في مكان قضائه وكانت جل أحكامه ترجع مصدقة من هيئة التمييز وكان اذا وقف على الاماكن التي تحتاج الى وقوفه عليها يظيف أعضاء الكشف في داره على سماطه ولم يحصل فضيلته الا على الراتب المقرر بعد الاقالة وبعد اقالته زيدت رواتب القضاة أضعافا وبعد الاقالة اعتكف فضيلته بداره ويزوره الكثير من أرباب القضايا وأزوره بدوري في كثير من الأحيان ولفضيلته ولد واحد ايمه على اسم ابيه وهو متزوج ويقيم مع والده ليقوم بشؤونه
هذا وقد خرج السيد عبد القادر من المحكمة نظيف اليد ومثالا للأخلاق الفاضلة احياه الله الحياة الطيبة آمين
عبد الحق النقشبندي القهرة 10/7/1396 ه
ومنم اصدقاء الشيخ عبد القادر : العلامة المحدث حماد الأنصاري (1344-1418 ه) وقد قال :(( ان عبد القادر الجزائري القاضي في المستعجلة صديقي من سنة 1367 وكنت أزوره في بيته )) …. 3
لم اقف على سنة وفاة الشيخ عبد القادر-رحمه الله تعالى- الا أنه كان الى غاية سنة (1396ه/1976 م)حيا
جاء في مقدمة الدكتور عبد الرحمن المزيني –المدير العام لمكتبة الملك عبد العزيز- ل((فهرس مخطوطات الحديث الشريف وعلومه في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة )) اعداد عمار ابن سعيد تامالت ص 7 وهو يتحدث عن أهمية هذه المكتبة : (( جمعت فيها مكتبات عدة مثل .. مكتبات لبعض الشخصيات أمثال : .. الشيخ عبد القادر الجزائري والشيخ عمار ابن الأزعر الهلالي .. ))
………………………… ………………………… .
*-(( امام المجاهدين .. الشيخ العربي التبسي .. )) تأليف بشير كاشة ص 81
*- انظر سيرته الذاتية في مقدمة كتابه عن الشيخ العربي التبسي ص 5-8
*- المجموع من أقوال حماد الأنصاري 2/601

فعلا معلومات لا اعرفها
شكرا لك اخي على المعلومات القيمة

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك تقبل مروري

sos الفراشة المحلقة شكراً لكما

انت تحدثت علي جزائر قديمه و هاك من عندي جزائر حديثة اريد رأيك
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=177361

جزاك الله خيرا

الرئيـــــس هــــواري بــومــــديـن 2024.

مجموعة صور للرئيس هواري بومدين

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك صور جميلة

الاخ فداق اريد التعرف عليك لفت انتباهي اسمك يشبه اسم الجدة ربما نكون عائلة ارجوا ان تطلعني علي نسبك من اين انت بارك الله فيك

صور كبار احسن لكن شكر على الموضوع

بارك الله فيك

بارك الله فيك على هذا الموضوع