دخلت امرأة المسجد و كان أبو حنيفة النعمان يجلس فيه للوعظ والتدريس بين أصحابه
فاقتربت منه فأخرجت تفاحة أحد جانبيها أحمر والجانب الآخر أصفر !
فوضعتهآ بين يديه ولم تتكلم
فأخذها أبو حنيفة وشقهآ نصفين ، فقامت المرأة وخرجت من المسجد !
ولم يعرف أصحابه مرادها
فسألوه عن ذلكك ؛ فقال لهم : إنها ترى دم الحيض تارة أحمر مثل أحد جانبي التفاحه وتارة أصفر مثل الجانب الآخر
وتريد أن تعلم أيهما يكون حيضاً أو طهراً ،، فشققت التفاحة و أريتهآ باطنهآ
و أردت بذلك أنها لاتطهر حتى ترى البياض مثل باطنها ،،، و قامت وخرجت من المسجد
أنظروا احبتي مايحمله السلف
من
أدب ، حياء ، ذكاء
ومابال نساء الأنصار كن يسألن النبي عليه السلام كما قالت عائشة رضي الله عنه
زحاليق …
هذا رد على استنكار المتن، اما سند القصة فالله أعلم …
نساء الأنصار نعم النساء هن، مامنعهن الحياء من التفقه في الدين ، فالحياء يتفاوت عند النساء
بارك الله فيك اخي ، هذه قصة في عهد ابي حنيفة والاخ الذي ذكرها لم يوجب عدم ذكر دم الحيض عند طلب الفتوى وحتى ان قال فلا يحق له لانه ليس حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وانما تادب من المرأه ورد الادب من الإمام رحمه الله ، والكل يعلم ان الفرق بين اللإمام ابي حنيفة والإمام أحد أن هذا الاخير وصله من الأحاديث ما لم يبلغ الإمام ابو حنيفة فاجتهد فيما لم يصله فيه حديث ، وحتى وان صح ان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كنا يسأله مباشرة فلايعني ذلك نقص من أديهن ولا ضير في الاخذ بالفائدة من تأدب المرأة مع ابو حنيفة …..فلا داعي للتهجم على الاخ بتلك الطريقة الذي شخصيا استفزتني ، الدعوة بالأخلاق هي التي تكون مثمرة
فقد قال المحدث الألباني رحمه الله ونفعنا بعلمه في معنى كلامه أنه صخر حياته كلها لتصفية هذا الدين وانه يتوجب على من انتهج هذا النهج ان يهتموا بالتربية
فدعوتنا اساسها التصفية والتربية
جزاك الله خيرا
اهل يوجد عند نا مثل هاته النساء
الحياء شعبة من شعب الإيمان
