"رمضان كريم" غير صحيحة وإنما يقال: "رمضان مبارك" 2024.

حكم قول رمضان كريم
التهنئة بشهر رمضان
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة
وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي، حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 20 / السؤال رقم 254 ) .

السلام عليكم

بارك الله فيك

بارك الله فيكم

السلام عليكم

بارك الله فيك

السلام عليكم..
نعم.. إذا ربطنا كلام الشيخ ابن عثيمين ـ عليه رحمة رب العالمين ـ بكلام السائل، فلا مرية في ذلك،
فمن غير الصواب بتاتا أن يقول مرتكب المعصية في رمضان : "رمضان كريم" بمعنى أنه لا يبخل عليه بالمغفرة..أو شيء من هذا القبيل..!

ولكن من جهة الكلمة "رمضان كريم" لا أظنها مخالفة، ولا أظن فيها شيئا،
وذلك لأن كلمة "كريم" من الناحية الصرفية جاءت على وزن "فعيل"
والصفة إذا جاءت على وزن "فعيل" فمعناها إما أن تكون على وزن "فاعل" أو على وزن "مفعول"
فعلى اعتبار الوزن الثاني يكون معنى "كريم" "مكرّم"
ولا أعتقد أن في كلمة "رمضان شهر مكرّم" شيئا..
مجرّد اجتهاد، بما أن البحث لغوي وليسس شرعيا..
ولا أقصد بكلامي أن أرد على فقيه الزمان،
وإنما هو اجتهاد منه وقابله رأي مني..

بارك الله فيك

الصحيح قول "رمضان مبارك" وليس "رمضان كريم" 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد …
فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!!
فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج 20 ص 93 ، 94 – الفتوى رقم 452


حســنآ .. المرة الأولى التي أسمع بهذآ

لكننا تعودنا عليهآ

رمضان مبارك

جزاك الله خيرا اخي صحيح ..كنت سأنبه سبقتي لك كل الأجر ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه جزاك الله خيرا على هذا التنبيه الذي يقع فيه غالب الناس وللأسف ورمضان مبارك

هذه من العادات

بارك الله فيك و رمضان مبارك للمسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ونفع بك

شكرا للجميع على المرور

وفقكم الله

جزاك الله كل خير على التنبيه
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا اخي

الصحيح قول "رمضان مبارك" وليس "رمضان كريم" للتذكير

وهذا وإن اختلف، فأصله الشرف

وصف الله سبحانه عددًا من مخلوقاته بالكرم فقال الله تعالى:
(وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (مَلَكٌ كَرِيمٌ) (زَوْجٍ كَرِيمٍ) (وَمَقَامٍ كَرِيمٍ) (وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ).
وأصل معنى هذا الكلمة: الشرف.

قال ابن فارس في مقاييس اللغة (5/171-172):
[(كرم) الكاف والراء والميم أصلٌ صحيح له بابان: أحدهما شَرَف ٌفي الشَّيء في نفسِه أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق. يقال رجلٌ كريم، وفرسٌ كريم، ونبات كريم. وأكرَمَ الرّجلُ، إذا أتَى بأولادٍ كرام. واستَكْرَم: اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً. وكَرُم السّحابُ: أتَى بالغَيث. وأرضٌ مَكرَُمةٌ للنَّبات، إذا كانت جيِّدة النبات. والكَرَم في الخُلْق يقال هو الصَّفح عن ذنبِ المُذنب. قال عبدُ الله بنُ مسلِم بن قُتيبة: الكريم: الصَّفوح. والله تعالى هو الكريم الصَّفوح عن ذنوب عبادِه المؤمنين…].

وإذا نظرنا في عدة آيات من كتاب الله سنرى أنه وإن اختلف السياق فأصله الشرف.
وسأكتفي بنقل واحد من كتاب عظيم وهو كتاب (تأويل مشكل القرآن) لابن قتيبة رحمه الله حيث قال (494):
(الكريم: الشريف الفاضل،

قال الله تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) أي: أفضلكم.
وقال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ) أي: شرفناهم وفضلناهم.
وقال حكاية عن إبليس: (أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ) أي: فضلت.
وقال: (إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ) أي: فضله.
وقال: (رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ). أي: الشريف الفاضل.
وقال: (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) أي: شريفًا.
وقال: (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ) أي شريف لشرف كاتبه، ويقال: شريف بالختم.
والكريم: الصفوح. وذلك من الشرف والفضل. قال الله عز وجل (فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) أي: صفوح. وقال (ما غرك بربك الكريم) أي الصفوح.
والكريم: الكثير الكرم قال الله تعالى: (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) أي: كثير.
والكريم: الحسن، وذلك من الفضل. قال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) أي: حسن. وكذلك قوله: (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) أي: حسن يُبتهج به. وقال تعالى: (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) أي: حسنًا. وهذا وإن اختلف، فأصله الشرف).

قلت: فظهر من كلام هذا الإمام رحمه الله أن الكريم يأتي على عدة أوجه وهي:
(الشريف-الفاضل-الحسن-الصفوح-الكثير).
وزاد ابن الجوزي في نزهة الأعين (522) معنىً سادسًا وهو: المتكبر. كما في قوله تعالى
(ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ). وزاد أيضًا (التقي) كما في قوله تعالى: (كِرَامًا كَاتِبِينَ).
(كِرَامٍ بَرَرَةٍ). ثم استدرك فقال: ولو ألحق هذا القسم بالأول كان حسنًا.
والقسم الأول هو (الفاضل). راجع كلامه في نزهة الأعين ص (521-522).
قلت:

في قوله تعالى (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ).
قال البغوي في معالم التنزيل (3/416): (…وروي عن ابن عباس: "كريم"، أي: شريف لشرف صاحبه).
قال ابن كثير (6/188): (تعني بكرمه: ما رأته من عجيب أمره، كون طائر أتى به فألقاه إليها، ثم تولى عنها أدبًا. وهذا أمر لا يقدر عليه أحد من الملوك، ولا سبيل لهم إلى ذلك، ثم قرأته عليهم).

قال الشوكاني في فتح القدير (4/181): (ووصفت الكتاب بالكريم لكونه من عند عظيم في نفسها إجلالا لسليمان وقيل وصفته بذلك لاشتماله على كلام حسن وقيل وصفته بذلك لكونه وصل إليها مختوما بخاتم سليمان وكرامة الكتاب ختمه كما روي ذلك مرفوعا).
وقال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره: أي جليل المقدار.

وقد استخدم هذا التعبير (شهر كريم) عدد من أهل العلم منهم:

الإمام محمد بن عبد الوهاب في فتاويه (2/193) في خطبة جمعة قال: (واعلموا أنه قد نزل بساحتكم شهر كريم، وموسم عظيم).

الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم في فتاويه (4/14) حيث قال: (وينبغي للإنسان الاستكثار من صدقة التطوع أيضاً في هذا الشهر الكريم والموسم العظيم).
وقال في (4/207): (قد نزل بساحة المسلمين شهر كريم وموسم عظيم).

وقال ابن سعدي في مجموع الخطب النافعة ضمن المجموع (23/62): (واعلموا أنه قد أظلكم شهر عظيم، وموسم مبارك كريم…). وفي عدة مواضع من خطبه كما في (23/323).

والشيخ العلامة ابن باز في عدة مواضع من فتاويه وخذ على سبيل المثال:
في (11/334): (وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم).
وفي (15/48): (ولاسيما في هذا الشهر الكريم؛ لأنه شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال الصالحات).

واستخدمها الشيخ ابن عثيمين نفسه رحمه الله ففي المجلس الأول ص (4) قال رحمه الله: (لقد أظلنا شهر كريم وموسم عظيم).
وفي المجلس الثامن والعشرون قال رحمه الله: (إن شهركم الكريم قد عزم على الرحيل).
وفي خطب الشيخ (الضياء اللامع) استخدمها في عدة مواضع.
وفي فتاوى الصيام (17).

وهناك أسئلة عرضت على اللجنة الدائمة وفيها –أعني السؤالات- وصف الشهر (بالكريم).
ففي فتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الأولى (5/393)
وفي فتاوى الجنة أيضًا المجموعة الثانية (2/224).
هذا ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

—————————
هذه المشاركة منقولة، كنت قد قرأتها يوما في موقع سحاب
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=130714

جزيلا لك على التنبيه شكراا

معلومة جميلة مفيدة
جوزيتم الخير
و رمضان مبارك

إلى كل من يعرف السيد "رمضان يوسف " الباتني 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
يطلب من كل من يعرف الشخص رمضان يوسف من باتنة

أن يخبره بضرورة مهاتفتي
قاسم
أو
الأخ غوثي رومان
وهو يعرف رقمينا المعروفين لديه

إتصلت به عدة مرات وهاتفه مغلق أو باع الجهاز

لأمر ضروري يخصه يوم الغد صباحا والله الموفق

جزاكم الله خيرا

يا خاوتنا الأمر في غاية الأهمية

ألا يعرفه أحد

ابحث في موقع اتصالات الجزائر علك تجد رقم هاتفع الثابت و الله الموفقwww.at.dz

السلام عليكم انا اعرفه جيدا لكن اخي اريد بعض التفاصيل لان الاسماء متشابهة وان كان هو ساخبره فهو يبعد عني 500م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكوت05250 الجيريا
السلام عليكم انا اعرفه جيدا لكن اخي اريد بعض التفاصيل لان الاسماء متشابهة وان كان هو ساخبره فهو يبعد عني 500م

هل أنت موجود أخي

وين راك خويا

انا موجود يا اخي لقد طلبت منك بعض التفاصيل عن هذا الشخص لان الاسماء متشابهة

كما اطلب منك ان تكتب رقم هاتفك هنا من فضلك

الجيريا

ماااااااااااااااااااااااااا نعرفوش وشكون هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله أعلم من هو

سيرة الشهيد الرائد "رمضان جمال" أول طيار على المستوى الافريقي ."حصريا" 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كثيرون هم الشهداء و الأبطال الذين لا نعرفهم، لا نعرف سيرتهم، تضحياتهم، حبهم لوطنهم لا بل حتى أسمائهم

في هذا الموضوع إن شاء الله سنتعرف على واحد من هؤلاء الأبطال == و شخصيا رغم أني ابنة سكيكدة إلا أنني لا أعرف عنه سوى اسمه ==

كم دهشت حين قرأت سيرة الشهيد "رمضان أحسن" المدعو "رمضان جمال" و كم فرحت عندما رأيت صورته
سيرة مشرّفة لكل السكيكديين بل لكل الجزائريين و المسلمين

أدعوكم لقراءة هذه السيرة التي أخذتها و حاولت تلخيصها لكم من بحث للصحفية "سعاد بوغاغة"….
"ابطال دخلوا التاريخ..الشهيد الرائد رمضان جمال…بعد ثلاثين عاما على مصرعه"

و الشكر الكبير لأخي "مروان" و لكل من ساعده في الحصول على الوثائق الخاصة و الصور بما فيهم عائلة الشهيد

و للتذكير فإن هذا الموضوع حصري لمنتديات آلجلفــــــــــــــــــــــ هـ فـ قـ ط

============

أرجو أن يعجبكمالجيريا

من هو رمضان جمال؟

مولده و نشأته:
ولد الرائد رمضان أحسن يوم 29 جانفي 1934م ببلدية سانت شارل (رمضان جمال حاليا) ولاية سكيكدة وسط عائلة متواضعة..و هو ابن من أبناء الجزائر الذين ولدوا في ظرف صعب و مرحلة عسيرة و هي مرحلة الاستعمار و ما عاناه الشعب الجزائري من سياسة التجويع و التجهيل التي قضت على كل الآمال و الأحلام…و لكن كل هذا لم يمنع الطفل أحسن من الحلم
لقد عاش معه حلمه حتى حققه
نشأ منذ طفولته على اعتناق المبادئ و المثل العليا و الإخلاص و محبة الناس و التفاني في العمل و ظلت هذه الصفات تلازمه و تنمو مع خلايا عقله

كانت في نظرة عينيه مزيج عجيب من الرحمة الدافقة و الإرادة الحاسمة
كان إذا تحدث يتحدث في هدوء و كان متواضعا أشدّ التواضع

حبه للعلم:
و أكثر ما يميزه حبه الشديد للعلم لقد كان يحبه حبا جما شغوفا به إلى أقصى الحدود و دائما يردد هذه الكلمات و هو طفل صغير: نحب نقرى، نحب نقرى…
ولا يكف عن البحث في الأوراق وجمعها ومحاولة فهم كل مايحيط به
كان حاد الذكاء قوي الذاكرة وقوي الملاحظة لايكاد يفوته شيء

دخوله المدرسة
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة ببلدية سانت شارل وقد ادخله والده وسنه لا يتجاوز 5سنوات وبضعة أشهر ودرس فيها حتى بلغ 11سنة ثم تحصل على شهادة سنة 1948وبعدها انتقل إلى مدينة الحروش لإجراء مسابقة من اجل إكمال تعليمه وفي ذلك اليوم قال عنه المدير «من يطلب العلم فليطلبه مثل رمضان أحسن أو ينصرف لرعي الغنم ………» وكانت هذه أول شهادة من شخص اكتشف بشائر العبقرية عند هذا الطفل الجزائري لقد كان الذكاء والفطنة يجريان في عروقه مجرى الدم مما جعل مدراء المدارس يولونه اهتماما بالغا حتى وصل بهم الحد إلى دعوته باستمرار لبيوتهم وما كان هذا يحدث من طرف المعمرين إلا إذا كان الدافع قويا و هو إعجابهم الشديد بتفوقه

انتقاله إلى مدينة سكيكدة
بعد نجاحه المستحق في المسابقة انتقل إلى مدينة سكيكدة للدراسة في قاعة عيسات ايدير حاليا درس ثلاثة سنوات وتحصل على شهادة c.a.p بتفوق سنة 1949 وبعدها رجع إلى بلدته وبدا في البحث عن عمل مع انه لم ينس حلمه الوحيد وهو أن يكون طيارا في يوم ما

اتصاله بالمعمر ليوبول مورال
السيد ليوبول مورال معمر فرنسي في بلدية سان شارل وهو شخصية حكومية وله من الأملاك ما لايعد وما لا يحصى من الأراضي والدور والعقارات تقريبا يملك نصف تلك البلدية وله فروع لأملاكه في مدينة قسنطينة (منها جريدة لاديباش النصر حاليا ) وقصد والد رمضان أحسن برانكور وهو مساعد بول مورال وقدم له شهادة ابنه وطلب منه مساعدته وأن يتوسط له عند مورال حتى يسهل له الأمر ليلتحق ابنه بمدرسة الطيران الحربي وإن عسر الأمر يجد له منصب للعمل وبعد إطلاع بول مورال على الأمر أستدعى الشاب رمضان أحسن

يا رب رحمه و اسكنه فسيح جناتك

اميييييييييييين ي رب العالمين

اين البقية؟…..

الصحيح قول "رمضان مبارك" وليس "رمضان كريم" 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد …
فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!!
فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج 20 ص 93 ، 94 – الفتوى رقم 452

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيتوني الجيريا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد …
فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!!
فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )

بارك الله فيك ورحم وبارك الله في العلامة الشيخنا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيتوني الجيريا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد … فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!! فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟ فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله : ( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و أعاننا جميعا على الصيام و القيام آمين

هذا هو الوقت المناسب لهذا الكلام

بارك الله فيك على الموضوع القيم

حفظك الرحمن

بارك الله في الجميع على المرور…

الجيريا

saha 3la had l klam chbab

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله في الجميع على المرور…

بارك الله فيك

بارك الله فيك ورحم وبارك الله في العلامة الشيخنا

لقد تأملت في كلام الشيخ ابن عثيمين فتبين لي:
1- أن كلام الشيخ من ناحية ما يفهمه الناس من فهم خاطئ نتيجة هذه الكلمة؛ كلام صحيح.

2- يبدو أن سر المسألة: هل كلمة ( كريم ) تطلق على الأشياء الحسية و المعنوية، أما تطلق على الحسية فقط.

فالآيات التي ذكرت فيها أشياء و وصفت بالكرم:نلاحظ أنها أشياء محسوسة: الكتاب، و الظل و الزوج من النبات، و الرسول ، و الملك كلها محسوسة.
أما قوله : ( مقام كريم ) فالمراد به المنزل كما في زاد المسير.
و أما قوله تعالى : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (الحج:50)
فالظاهر أن المراد بالزرق الشيء المحسوس وهو نعيم الجنة؛ ألا ترى أنه جعله بعد المغفرة التي هي شيء معنوي.

و مثله في قوله تعالى ( فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (يّـس:11) .
فهل كلمة ( رمضان ) من الاشياء المحسومة أم المعنوية؟
فإن وجد أن كلمة كريم أطلقت على المعنويات فكلام الشيء ابن عثيمين فيه نظر.
و إن لم يوجد : فكلام الشيخ صحيح.
والمسألة تحتاج بحث أكثر.
و الله أعلم.