مساعو لزميلكم،ـ الله يرحم الوالدين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أنـــــــــا طالب أدرس علوم طبيعية
و حليت مشاكلي معى المواد الأساسية و الحمد لله
ممكن تساعدوني
كيف أدرس
الإنجليزية و الفرنسية
شكرا مقدماا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا المشكل يؤرق الجميع ولكن اذا اردت النجاح في هذه المواد فما عليك الا كتاب المدرسي حيث يجب عليك ان تاتي بالكتاب والقاموس والكراس وتبدا بقراءة النص وشرح الكلمات الصعبة حتى وان كانت تافهة وتدوينها(ولا تيأس حتى لو ظطررت الى شرح النص كاملا المهم الفهم وحفظ بعض الكلمات مع معناها) ثم التوجه الى الاسئلة ومحاولة حلها وطلب المساعدة في مراقبة حلها من شخص يعرف الفرنسية وعليك ايضا بحوليات الجرائد للان الاسئلة تكون مقاربة لاسئلة البكالوريا واستعن كذلك بموقع françaisfaçil.com وحفظ conjug ومحاولة كتابة جمل , والله يكون في عونك وعوننا يا رب

ان شاء الله سافيدك عما قريب

السلام عليكم
ركز على الدروس التي في الكتاب
فالمواضيع المطروحة لن تخرج أبدا عن تلك المواضيع
حاول فهم النصوص التي تقرؤها – كما أشار الأخ – عبر شرح المفردات
و آخر خطوة تكون بحل أكبر عدد من المواضيع النموذجية
سلآ~~مـ

مفارقات في بر الوالدين 2024.

بسم الله
في مفارقة عجيبة ،
والداك يحملانك وأنت صغير ويأخذان بيدك ..
يطعمانك …
يجيبان على أسألتك مهما تكررت ..
يستوعبان قلة فهمك …
يسهران في مرضك …
ولا يقصران في بذل سبل الشفاء …
يعادون كل من يعتدي عليك ويقسو عليك …
يفعلان ذلك بعين قريرة وفرحة وطيب خاطر …
و المفارقات العجيبة أن كل ماسبق ..
.
.
.
.
يتكرر مرة أخرى عندنا يكبران وتكون أنت الشاب اليافع …
فكم يحتجان أن تأخذ بأيديهم…
وأن تتحمل أسئلتهم وبطىء إستعابهم…
وتستوعب عدم مجاراتهم عصرك …
وتسهر لمرضهما …
وأن لا تقصر في بذل سبل الشفاء لهما …
وأن تزجر كل من يمكن أن يسىْ لهما من ولد أو زوجة أو قريب …
والأهم من كل ذلك أن تفعل ماسبق وأنت قرير العين محتسب الأجر مترفقا بهما متذكر لفضلهما …

باديسي

مشكور ,,,,,,

بارك الله فيك……

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,
مشكوووووور اخي على التذكير والعبرة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري أصيل الجيريا
مشكور ,,,,,,

العفو بورك فيك

قصة التابعي الجليل أويس بن عامر وعظم أجر بر الوالدين 2024.

قصة التابعي الجليل أويس بن عامر وعظم أجر بر الوالدين

إن من أهم الأسباب المعينة على بر الوالدين استشعار الأجر المترتب على ذلك ولا شك أن المتأمل في قصة أويس سيدرك عظم هذا الأجر

يصنف البعض من أهل العلم التابعي الجليل أويس القرني بأنه أفضل التابعين، هو وسعيد بن المسيب رحمهما الله وغيرهم.

لم يرى أويس الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر عنه وذكر بأن دعوته مستجابة، والعمل الوحيد الذي ذكره عنه صلى الله عليه وسلم هو أنه كان باراً بأمه فما أعظم فضل بر الوالدين.

قبل ذكر قصة أويس لنتأمل الحديثين التاليين في فضل بر الوالدين:

عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

أما قصة أويس

ففي صحيح مسلم عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه. رواه مسلم.

فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول لعمر بن الخطاب ومن هو عمر؟ من أصحاب رسول الله ،بل أفضل الصحابة ومن تبعهم بعد أبي بكر، أحد العشرة المبشرين بالجنة، أعز الله به الإسلام، يقول له النبي صلى الله عليه وسلم إذا استطعت أن يستغفر لك أويس فافعل.

حري بنا بعد سماع هذه الأحاديث الدالة على عظم فضل البر وأنه أحد أسباب دخول الجنة وإجابة الدعوة أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل بر الوالدين واستشعار الأجر العظيم المترتب على ذلك

أما من مات أحد والديه أو كلاهما فالبر لا ينقطع بالموت فبالإمكان برهما بالدعاء لهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما

اللهم اغفر لنا ولوالدينا، اللهم اجعلنا لهم من البارين واجعلهم عنا راضين واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين برحمتك ياأرحم الراحمين
الجيريا

فوائد النظر الى الوالدين 2024.

فوائد النظر إلى الوالدين

قال النبي صلى الله عليه وسلم

" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب اللهله بها حجة مقبولة مبرورة "

البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "

ما من ولدبار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإننظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "

قال العلماء : أكبر ، أي أعظممما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "

وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور فيقدرته ونقصان في مشيته وإرادته

وعن عائشة رضي الله عنها

" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ،والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "

أبو داود "

احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :

قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليهالطرف بالغضب " البيهقي ،

ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لميكن يتكلم بالغضب .

فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضبوالمخالفة

ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما

وقدقال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقدعَقَّهُمَا

رضا الله في رضا الوالدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم " منأصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ،ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كانواحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإنظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "

.

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :

قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكمتبركم أبناؤكم وعفوا

تعف نساؤكم " الطبراني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسىوالديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "

وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضربأبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أنيمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "

إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلىالله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للباراعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "

بر الوالدين أفضل من الجهاد .:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فيالجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثمأي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهماوالعمل على رضاهما فرض عظيم

وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًاالإسراء23

وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدينإحسانًاالنساء: 36

وقال تعالى: -ووصينا الإنسانبوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلىالمصيرلقمان: 14

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛

بأن يدعو لهما بالرحمةوالمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما

يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلىالنبي صلى الله عليه وسلم

فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهمابه من بعد موتهما ؟

قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌبعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما

وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابنماجه

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظمالأوقات

فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقومالحسابإبراهيم: 41

وقال: -رب اغفر لي ولوالديولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمناتنوح: 28

والله ورسوله أعلم,,,

اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم ياكريم

منقووول
[/size]
[/size]

السلام عليكم.
مشكورة على الموضوع وبارك الله فيك.
نسأل الله العفو والعافية ورضى الوالدين.

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم

شكرا لك اختي على الموضوع

وبارك الله فيك ..وجزاك الله عنا كل خير

الجيريا

الله يرحم الوالدين 2024.

من فضلكم اخواني أريد الفقرات المحتملة في اللغة الانجليزية

the solar system

السلام عليكم civilazition and ethic and education

الله أعلم ……………………

علي الاغلب تكون من المحورين الاول و الثاني

بر الوالدين من الإيمان . 2024.

ما أروعَ الحياةَ في رحاب الإسلام! حيث الطريق الصحيح الذي ينير للمسلم دنياه، ويحفظه من عذاب النار في أُخراه، هذا الطريق يسلكه من عَمَّر الإيمان قلبه؛ فإن الإيمان هو جوهر الدين، والعقيدة الصحيحة هي قاعدته السليمة التي ينهض عليها، وهي الدافع القوي إلى العمل الصالح، والانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع، والفرد بلا عقيدة ربَّانيَّة يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربَّما تتراكم فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة ورسالته فيها، والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة ربَّانيَّة هو مجتمع بهيمي وحشي همجي، يفقد كلَّ مقومات السعادة والطمأنينة، وإن كان يملك كلَّ مقومات الحياة الماديَّة، والتي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار والانحلال الاجتماعي والأخلاقي، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات الغربيَّة، التي تملك قوة ماديَّة ولا تملك عقيدة إيمانيَّة صحيحة.
رفاهية بلا دين، لا قيمة لها:
فقد وفَّرت المجتمعات الغربيَّة لأصحابها الرفاهية والمتعة والطعام والشراب، ولكنها دمرت الإنسانيَّة والطمأنينة الاجتماعيَّة والأمان وسائر القِيَم الأخلاقيَّة، فقد قطعت الأرحام، وما عرفت للوالدين حقًّا ولا فضلاً، بل سنَّت لهم سُنَّة أن يلقوا في دُور المسنين حتى يتوفَّاهم الله، ولا مانع من أن يتصل بهم أبناؤهم في المناسبات، أو يرسلوا إليهم برقيَّات تهنئة!

من هنا، وفي صراعات هذا العصر الذي يُغرق حياة المسلم بالمسائل التافهة: من لهوِ الحياة ولغوها، ليس هناك من عمل أنفع وأشرف من أن يتعلَّم الإنسان أمورَ دينه، وأركان إيمانه ومقتضياته، وأن يتعرَّف على معاني ومزالق الكُفْر والضلال، ويحترس منها ويعلِّمها غيره من إخوانه المسلمين.

بر الوالدين قرين توحيد الله، وعقوقهما قرين الشرك بالله:
لا بد أن نعلم أن الله – عز وجل – قد حثَّنا على طاعة الوالدين، وقرنها بتوحيده – سبحانه -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء:23 – 24].

ولقد قرن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عقوق الوالدين بالشرك بالله؛ حيث قال: ((إن من أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس؛ وما حلف حالف بالله يمين صبر، فأدخل فيها مثل جناح بعوضة، إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة))؛ أخرجه أحمد في مسنده، والترمذي، وابن حِبَّان في صحيحه.

التأدب مع الوالدين ولو كانا كافرين:
حتى لو وصل الأمر بالوالدين إلى الكفر، فلا بد من الأدب معهما، ومصاحبتهما في الدنيا بالمعروف؛ كما قال ربنا – جل وعلا -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]، ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فلا بد إذًا من الأدب معهما في كل الأحوال، حتى لو وصل الحال إلى الكفر والشرك، فلهما حقُّ البرِّ والمصاحبة.

لنا في خليل الرحمن قدوة:
ولنا في أبينا خليل الرحمن إبراهيم القدوة الحسنة؛ إذ ابتلي في أبيه الذي كان يصنع الأصنام، فماذا فعل معه؟ وكيف دعاه؟ يقول الله – عز وجل – في كتابه عن هذا الموقف العصيب: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 41 – 47].

هكذا ظلَّ الخليل إبراهيم – عليه السلام – يدعو والده بكل أدبٍ واحترام وودٍّ، واختار أفضل وأرق الأساليب ﴿ يَا أَبَتِ ﴾؛ كي يستميل قلب أبيه ويدعوه بالحسنى، ولكن أباه أبى واستكبر، فماذا قال له، قال: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].

بر الوالدين أولى من الجهاد:
نعلم جميعًا قصة الصحابي الذي جاء إلي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يستأذنه في الجهاد، فقال: ((أحيٌّ والداك؟)) قال: نعم، قال: ((ارجع ففيهما فجاهد)).

هكذا يعلمنا الحبيب – عليه السلام – قيمة بِرِّ الوالدين، بل يجعله أهم من الرِّباط والجهاد في سبيل الله، وهذا بالطبع إذا لم يتعيَّن عليه الجهاد بأن كان جهاد تطوُّع.

عيد الأم في الإسلام كل يوم:
لم يغفل الإسلام قيمةَ الأم، ولم يقتصر في تكريمها على أن يجعل لها يومًا فقط في العام يُحتفل به، بل جعل عيدها في كلِّ الأيام، حيث قال لأحد أصحابه: ((الزم قدميها، فثمَّ الجنة)).

وعندما سأله أحد أصحابه قائلاً: "من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم مَن؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك"، أهناك إكرام أعرق وأشرف من هذا الإكرام؟! كلاَّ إنه الإسلام الذي احترم الإنسان صغيرًا وكبيرًا، وصانه وعرف حقوقه.

بر الوالدين سبب إجابة الدعاء:
نعلم جميعًا قصة أصحاب الصخرة الثلاثة الذين دخلوا غارًا، فوقعت صخرة على بابه فأغلقته؛ فتوسَّل كلٌّ منهم بأحب الأعمال إلى الله، وكان منهم من توسَّل ببرِّه لوالديه؛ حيث كان له أبوان كبيران، وكان يرعى غنمه ويذهب إليهما باللبن؛ كي يتناولا عشاءهما، فذهب إليهما ذات مرة فوجدهما نائمين، فظل يحمل إناء اللبن على يديه، وأولاده تحت قدميه يتضورون جوعًا، ولم يرد أن يزعج والديه حتى استيقظا، فتقرَّب إلى الله بهذا العمل، فانفرجت الصخرة، واستجاب الله له دعاءَه ببركة بِرِّه لوالديه.

*** جمال عبدالناصر ***

اللهم ارزقني رضاهما وأعوذ بك من عقوقهما

الله يبارك فيك أخي الزمزوم

يرحم الوالدين لمن يقطن بورقلة ، أريد مساعدة 2024.

السلام عليكم ورخمة الله تعالى وبركاته

يرحم الوالدين إخواني ، أريد بعض المعلومات عن التخصصات المفتوحة لدورة أكتوبر 2024 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني -ورقلة ( المعهد الجديد القريب من مستشفى كوبا)

حسب الدليل الولائي الموجود في موقع الوزارة
informatique / option : Bases de donnÉes
hÔtellerie option : Restaurant
hÔtellerie option : Cuisine
hÔtellerie option : Administration hÔteliÈre
hÔtellerie option : Reception
3Ème annÉe secondaire toutes sÉries
bts
insfp ouargla01
zone d’activite ouargla
029 71 80 03

https://dfp.mfep.gov.dz/FilesList.asp…832&FileType=2

TECHNIQUE D’EXPLOITATION ET MAINTENANCE DES ÉQUIPEMENTS AUDIOVISUELS
3 ÈME SECONDAIRE DES SERIES : – MATHEMATIQUE, -TECHNIQUE MATHEMATIQUE TOUTES OPTIONS, -SCIENCES EXPERIMENTALES, -SCIENCES EXACTES; – SCIENCES DE LA NATURE ET DE LA VIE, – GESTION ET ECONOMIE, – TECHNIQUE TOUTES OPTIONS, – TECHNOLOGIE,

يرحم الوالدين خاوتي ، بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير

بر الوالدين و عقوق الوالدين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين محمّد

بر الوالدين وعقوق الوالدين

من معاصي البدن التي هي من الكبائر أي من المعاصي التي لا تلزم جارحة من الجوارح عقوق الوالدين أو أحدهما وإن علا ولو مع وجود أقرب منه، قال بعض الشافعية في ضبطه: "هو ما يتأذّى به الوالدان أو أحدهما تأذيًا ليس بالْهَيِّن في العُرف" .

ومن عقوق الوالدين الذي هو من الكبائر ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين ، أما إن كانا مكتفيين فلا يجب الإنفاق عليهما، لكن ينفق عليهما من باب البِرّ والإحسان إليهما، فيُسنّ له أن يعطيهما ما يحبّانه، بل يُسنّ أن يطيعهما في كل شىء إلا في معصية الله، حتى في المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له في ذلك رِفعة درجة عند الله. قال الفقهاء: "إذا أمر أحدُ الوالدين الولد أن يأكل طعامًا فيه شُبهة، أي ليس حرامًا مؤكّدًا، يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمِهما يتقايؤه" ، وقالوا: "إذا أمر أحد الوالدين ولده بفعل مباح أو تركه وكان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن خالفهما يجب عليه أن يطيعهما في ذلك" .

ومن بِرّ الوالدين أن يَبر من كان أبوه يحبه بعد وفاة أبيه بالزيارة والإحسان، كذلك من كان تحبّه أمّه بعد وفاتها أن يصلهم ويُحسن إليهم ويزورهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي" أي بعد أن يَموت .

ومن بِرِّ الوالدين زيارتهما بعد موتهما .

ومن أراد أن يكون بارًّا بوالديه فعليه أن يطيعهما في أغلب المباحات أو كلِّها.

قال أهل العلم: "من حيث المشروعية يطيع الولد والديه في المباح والمكروه" لكن لا يجب طاعتهما في كلِّ مباح بل يجب أن يطيعهما في كلِّ ما في تركه يحصل لهما غَم بسببه وإلا لا يكون واجبًا، فإذا طلب أحد الوالدين من الولد أن لا يسافر وكان سفره بلا ضرورة وجب عليه ترك ذلك السفر إذا كانا يغتمان بسفره. وإذا أراد الأب منع ولده من الخروج من البيت بدون إذنه فإن كان خروجه يُسبِّب للأب غما شديدًا بحيث يحصل له انهيار أو شبه ذلك عندئذٍ لا يجوز له الخروج بدون إذنه بل يكون خروجه من الكبائر، فدرجة المعصية في ذلك على حسب الإيذاء الذي يحصل للوالد.

وإذا طلب الأب او الأمّ من ابنه شيئا مباحًا كغسل الصحون أو ترتيب الغرفة أو تسخين الطعام أو عمل الشاي أو ما أشبه ذلك ولم يفعل فإن كان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن لم يفعل حرام عليه أن لا يفعل .

قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} (سورة الإسراء 23-24) .

أمر الله عباده أمرًا مقطوعًا به بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين، والإحسان هو البِرّ والإكرام. قال ابن عباس: "لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار". وقال عُروة: "لا تمتنع عن شىء أحبّاه" .

وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر، وأصلها نَفْخُك الشىء الذي يَسقط عليك من تراب ورماد، وللمكان تريد إماطة الأذى عنه فقيلت لكل مستثقل .

"ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان.

"وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب.

"واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة" أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.

"وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.

وفائدة "عندك" أنهما إذا صارا كَلاًّ على ولدهما ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكَنَفه وذلك أشقّ عليه، فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق حتى لا يقول لهما إذا أضجره ما يستقذر منهما "أف" فضلاً عما يزيد عليه، ولقد بالغ سبحانه في التوصية بهما حيث افتتحها بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ثم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتى لم يُرخِّص في أدنى كلمة تنْفلت من المتضجّر مع موجبات الضجر ومع أحوالٍ لا يكاد يصبر الإنسان معهما.

وادعُ الله بأن يرحمهما رحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك، والدعاء مختص بالأبوين المسلمين.

وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا "رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" .

وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جَدِّه رضي الله عنهم قال: "قلت يا رسول الله من أبرّ ؟ قال أمك ، قلت ثُم من ؟ قال: أمّك، قلت ثُم من ؟ قال: أمك، قلت: ثُم من ؟ قال: أباك، ثُم الأقربَ فالأقرب" أخرجه أبو داود والترمذي وحسّنه.

فيُفهم من هذا الحديث تقديم الأمِّ على الأب في البِرِّ فلو طلبت الأمّ من ولدها شيئًا وطلب الأب خلافه وكان بحيث لو أطاع أحدهما يغضب الآخر يقدِّم الأمّ على الأب في هذه الحالة.

وإنَما حضّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه هذا على برّ الأمّ ثلاثًا وعلى برّ الأب مرّة لعنائها وشفقتها مع ما تقاسيه من حمل وطلق وولادة ورضاعة وسهر ليل. وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .

وقد قال بعض العلماء بوجوب الاستغفار للأبوين المسلمين في العمر مرة، ثم الزيادة على ذلك قربة عظيمة، وليس شرطًا أن يكون هذا الاستغفار بعد وفاتهما.

فالولد إن استغفر لوالديه بعد موتهما ينتفع والداه بهذا الاستغفار حتى إنهما يلحقهما ثواب كبير فيعجبان من أي شىء جاءهما هذا الثواب فيقول لهما الملك هذا من استغفار ولدكما لكما بعدكما.

وقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة العاقّ لوالديه والديوث ورَجُلَةُ النساء" رواه ابن حبان. أي لا يدخل هؤلاء الثلاثة الجنة مع الأوّلين إن لم يتوبوا وأما لو تابوا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

والديّوث: هو الذي يعرف الزنى في أهله ويسكت عليه مع مقدرته على منعهم.

ورجلة النساء : هي التي تتشبّه بالرجال .

وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه ؟ قال : نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه" .

وروى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه" يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة .

وقال عليه الصلاة والسلام: "ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد.

وهذا معناه إن دعا عليه بحقّ أما إن دعا عليه بغير حقّ فلا يضرّه ذلك.

فمن أراد النجاح والفلاح فليبَرّ أبويه فإن من برّ أبويه تكون عاقبته حميدةً فبرّ الوالدين بركة في الدنيا والآخرة.

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً و بارك الله فيك
تقبل الله منك
شكراً شكرا شكرا على الموضوع المميز فعلا
اللهم ارحم والدينا جميعا
ننتظر منك الأفضل و الأنفع دائما

جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بــــــــــــــــــارك الله فيك

موضوع متقن جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراوجعله في ميزان الحسنات

جزاكم الله خيرا نورتم صفحتي وشكرا اختي اسمهان على الموضوع

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير

جاوبني يرحم الوالدين 2024.

مبروك لكل الناجحين في الباك
و عقوبة لليي ماكتبلهمش ربي ….لعام لجاي ان شاء الله

بغيت نسقسي على الخيارات..و الله حيروني
احنا نختاروا من الدليل و نعمروا هادوك 10 خانات ؟
ولا نكتبوا لمعدل تاعنا في الموقع و نشوفوا شا يعطونا خيارات و نختاروا 10 منهم ؟

في انتظار اجاباتكم خاوتي

و شكرا مسبقا

ربي يوفقنا…

مبروووك عليك الباك
لا يا اختي انت تختارين واش يلائم معدلك من الدليل 10 خيارات من الدليل مع واش يتلاءم مع معدلك وتروحي تسجليهم
وانصحك ان تتمهلي في الاختيار لانهم يمكنهم يبعثوك الاختيار الاخير واحيانا هما ليى يوجهوك بسبب المعدلات المرتفعة

أختـــــــــــــــــــــتى الكريمة اولا

ادرسى الدليل مليح ومن بعد حطى رغباتك

حسب معدلك فى كل اختصاص

وطبعا كل شعبة ولها الالوية فى الاختيارات

المهم ثقى فى نفسك وتوكلى على الله

ووربي اجيب غير الخير انشا ءالله

لالا التسجيل يكون عالانترنت كي يفتحو الموقع تدخلي تشوفي الاختصاصات على حساب المعدل تاعك تسجلي فالموقع واومبعد تعاودي تولي للموقع باش تشوفي واش بعتوك يعني الدليل ما عندك ما تديري بيه

بر الوالدين عند الصحابة رضي الله عنهم 2024.

بر الوالدين عند الصحابة رضي الله عنهم
بسم الله الرحمن الرحيم
1_ أبو هريرة رضي الله عنه
1_عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:كنت أدعو أمّي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله إنّي كنت أدعو أمّي إلى الإسلام فتأبى عليّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أمّ أبي هريرة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ اهد أمّ أبي هريرة» فخرجت مستبشرا بدعوة نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف فسمعت أمّي خشف قدميّ ، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء . قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثمّ قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال: قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أمّ أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال: قلت يا رسول الله ادع الله أن يحبّبني أنا وأمّي إلى عباده المؤمنين ويحبّبهم إلينا. قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ حبّب عبيدك هذا- يعني أبا هريرة- وأمّه إلى عبادك المؤمنين وحبّب إليهم المؤمنين» فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلّا أحبّني.
رواه مسلم(2491)
2_عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ أمّه كانت في بيت وهو في آخر، فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها فقال: السّلام عليك يا أمّاه ورحمة الله وبركاته. فتقول: وعليك يا بنيّ ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربّيتني صغيرا. فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا) .
الأدب المفرد للبخاري (5)
عن أبي أمامة: «أن أبا هريرة كان يلي حمل أمه إلى المرفق وينزلها عنه، وكانت مكفوفة كبيرة».
البر والصلة لابن الجوزي (1/85)
2_ عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن عائشة، أنها قالت: " كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كان في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان، فأما عثمان، فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
البر والصلة لابن الجوزي (1/85)
3_ حارثة بن النعمان رضي الله عنه
وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ماذا قالت أمي؟ .
البر والصلة لابن الجوزي (1/85)
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك البر، قال: وكان أبر الناس بأمه».
رواه ابن وهب في الجامع (22) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(914)

baraka alahu fik

شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي

بارك الله فيك

بارك الله فيك ياغالى

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خير

الله يوفقنا واياكم