اختلاف النية 2024.


يحكى أن !
يحكى أنه كانت توجد هناك في الماضي مدينة كبيرة تعيش حياة الرفاه الاجتماعي و الدعة و الطمأنينة و الامان, وكان يأتيها رزقها رغداً, اذ يتعاون الناس فيما بينهم , تضللهم رعاية الله حيث يتعاملون فيما بينهم بالحسنى و بسماحة الدين الحنيف.
وعلى حين غرة غزى هذه المدينة جيش جرار قادماً اليها من خارج حدودها , فسقطت كل المدينة في قبضت هذا الجيش. وكان قائد هذا الجيش رجلاً ذا حنكة و دهاء , وله باع و تجربة في ممارسة حكم البلدان التي تسقط في امرتة , و بعد مرور وقت ليس بالقصير على حكمه لهذه البلدة , لم يصادف الحاكم ان يأتي اليه احد ليشتكي من جاره او شريكه او صاحبه. ولم تحدث اية منازعات او خصومات لتطرح عليه.
عندها ارسل هذا الحاكم الى وجوه القوم و زعماء القبائل يطلبهم وحين حضروا سألهم :
كيف لهم ان يتدبروا كل شؤون مدينتهم الكبيرة هكذا و يعيشوا هذا الرغد و الدعة والامان فيما بينهم بحيث لا توجد شكاوات و لا خصومه و لا عداوات فيما بينهم ؟
فأجابوه بلسان واحد : نحن قوم اذا جاع فينا احد اشبعناه ,
واذا افتقر احد فينا اغنيناه ,
واذا ترمل احدنا او كان اعزباً زوجناه ….. يرحم كبيرنا صغيرنا , ويوقّر صغيرنا كبيرنا !!!
فسألهم : مالي ارى ابوابكم مفتوحة حتى الصباح و بدون حراسة ( حتى اني لا اجد عندكم من يمتهن مهنة الحراسة ) ؟ اما تخافون السرقة ؟
فأجابوه : لا يوجد فينا من هو بحاجة الى السرقة او اكل المال الحرام , واذا صادف ان وجد مثل هكذا معتوه او ناقص عقل فنحن نحرس بعضنا بعضاً !
فسألهم : مالي ارى قبوركم امام بيوتكم ؟
فأجابوه : لنتذكّر الموت بمشاهدتها فنزهد في الدنيا !!!
فقال لهم : لقد جئت لمساعدتكم و انقاذكم و تنظيم اموركم وهذا قصري و مضافتي و أبوابي مشرعة لخدمتكم في كل الاوقات.
فاجابوه : لنا قادتنا و زعمائنا و علمائنا و لا حاجة لنا بك !
من كل ذلك حز في نفس هذا الحاكم واراد ان يلقن هؤلاء القوم درساً يجعلهم يحتاجون اليه و يرضخون لسطوته , فقال لهم : انكم قوم من الله عليكم بالخير و البركة وفي حال وجود مناطق فقيرة و محرومة جواركم فالواجب المساعدة منكم , وابلغهم أن لديه مشروعاً خيرياً لمساعدة دولة تجاورهم فقيره , و اقترح عليهم ان يساهم الجميع بهذه المساعدات وان يجلب كل واحد منهم بيضة وكف طحين .
واصبح الصباح التالي فاتي كل واحد منهم ومعه بيضة وكف طحين الى مكان التجميع .
و بعد فترة من التجميع قام باستدعائهم ليقول لهم : لقد انتنفت الحاجه الى بيضكم و طحينكم , فقد سبقكم الى نجدت جاركم قوماً غيركم , فهلمّوا ارجعوا بيضكم وطحينكم فلا حاجة لهم به أو لنا به .
و بالفعل رجع كل واحدمنهم ليسترجع بيضته من البيض الذي جلبوه و كفّاً من الطحين الذي جلبه .
ولكن الذي حصل بعد ايام من ارجاعهم للبيض و الطحين ان بدأت المشاحنات و العداوات تنخر بمجتمعهم .
اتدري لماذا حصل ذلك يا عزيزي القارئ الكريم :
ذلك لان الحرام وسوء النوايا دخلت الى مجتمعهم , فذلك ان الذي اتى ببيضة كبيرة اذا استرجع لنفسه اصغر منها فقد ظلم نفسه, واذا استرجع اكبر منها فقد ظلم غيره , و كذلك الحال في كفّ الطحين .

( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا … وزنوها قبل ان توزنوا … فليس منا من بات و لم يحاسب نفسه ) .

أتمنى أن يفهما الجميع

مشكوووووووووووور أخي أحمد على القصة الرائعة

هذا الملك شيطان في هيئة انسان و للاسف فامثاله كثيرون في وقتنا هذا.
شكرا لك اخي على القصة جزاك الله خيرا.

شكرا لك نور
شكرا لك أختي الدكتورة

مشكور أحمد على هذه القصة
انشاء الله يفهمها كل من راك موجهله الرسالة

قصة خيالية و جميلة مشكووووووووووووووووووور اخي احمد على هذا الموضوع.

من السنن المهجورة عقد النية على الغزو في سبيل الله . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب كراهية ترك الغزو: حدثنا عبدة بن سليمان المروزي أخبرنا ابن المبارك أخبرنا وهيب -قال: عبدة : يعني ابن الورد – أخبرنا عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق) ]. أورد أبو داود رحمه الله باب كراهية ترك الغزو، والإنسان الذي لا يغزو ولا ينوي الغزو، ولا يكون عنده استعداد لذلك لا بفعله ولا بنيته، على خطر. والتعبير بالكراهية هنا محتملة لكراهية التحريم وهي الغالب عند المتقدمين، وتحتمل كراهية التنزيه، ومعنى الحديث أنه من مات وهو لم يحصل منه الغزو والجهاد في سبيل الله، حيث وجد ذلك وأمكنه، [ (ولم يحدث نفسه بالغزو) ] ولا فكر أنه يغزو، فهذا يموت على شعبة من النفاق؛ لأن المنافقين هم الذين لا يريدون رفعة الإسلام ولا يريدون انتصار الإسلام، وإنما يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فمن مات على ذلك فقد مات على صفة ذميمة من صفات المنافقين وإن لم يكن منافقاً، ويحتمل إرادة النفاق الأكبر، لأن الذي لا يريد نصرة المسلمين منافق .

شرح سنن أبي داود عبد المحسن العباد حفظه الله- (13 / 389)

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة)). متفق عليه .

بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016- الجيريا
بارك الله فيك.

وفيكم بارك الرَّحْمَن.

بارك الله فيك
والجهاد الفريضة الغائبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن لادن الجيريا
بارك الله فيك
والجهاد الفريضة الغائبة

وفيكم بارك الرَّحْمَن..نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن يمكن لهم وأن يُقيّض لهم من يحمي أعراضهم وأهليهم ودينهم ولا يخاف في الله لومة لائم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جزاك الله خيرا اخي سفيان كما عهدناك دائما ناصرا للحق وقامعا للباطل أسأل الله عز وجل أن يوفقك في الدنيا والآخرة

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الفردوس الجيريا

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..وفيكم بارك الرَّحْمَن.

اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.

النية في الصلاة 2024.

النية

النية من شروط الصلاة عند الحنفية والحنابلة، وكذا عند المالكية على الراجح، وهي من فروض الصلاة أو أركانها عند الشافعية ولدى بعض المالكية؛ لأنها واجبه في بعض الصلاة، وهو أولها، لا في جميعها، فكانت ركناً كالتكبير والركوع.

وهي لغة: القصد،

وشرعاً: عزم القلب على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى ؛ بأن يقصد بعمله الله تعالى، دون شيء آخر من تصنع لمخلوق، أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة مدح أو نحوه ؛ وهذا هو الإخلاص.

والنية واجبة في الصلاة باتفاق العلماء لتمييز العبادة عن العادة، وليتحقق في الصلاة الإخلاص لله تعالى؛ لأن الصلاة عبادة، والعبادة إخلاص العمل بكليته لله تعالى، قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} [البينة:89/5]،

قال الماوردي: والإخلاص في كلامهم النية. ودل الحديث المعروف على إيجابها أيضاً، وهوقوله صلّى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» ( رواه الأئمة الستة في كتبهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه) فلا تصح الصلاة بدون النية بحال.

وكمال النية:

أن يستشعر المصلي الإيمان، وينوي التقرب إلى الله بالصلاة، ويعتقد وجوبها وأداءها في ذلك اليوم، ويعينها، وينوي عدد ركعاتها، وينوي الإمامة أو المأمومية (الاقتداء) أو الانفراد، ثم ينوي تكبيرة الإحرام. والواجب باتفاق الفقهاء استصحاب حكم النية دون حقيقتها، بمعنى أنه لا ينوي قطعها، فلو ذهل عنها وعزبت (غابت عنه) في أثناء الصلاة، لم يضر.

;شروط النية:
إن شروط النية: الإسلام، والتمييز، والعلم بالمنوي.

مقارنة النية للتكبير: يشترط اتصال النية بالصلاة بلا فاصل أجنبي عند الحنفية (1) بين النية والتكبيرة، والفاصل عمل لا يليق بالصلاة كالأكل والشرب ونحو ذلك، أما إذا فصل بينهما بعمل يليق بالصلاة كالوضوء والمشي إلى المسجد، فلا يضر، فلونوى، ثم توضأ أو مشى إلى المسجد، فكبر، ولم تحضره النية، جاز، لعدم الفاصل الأجنبي، بدليل أن من أحدث في الصلاة، له البناء عليها بعد تجديد الوضوء.

ويندب اقتران النية بتكبيرة الإحرام، خروجاً من الخلاف، ولا يصح أن تتأخر النية عن التحريمة في الصحيح.

وكذلك يجوز تقديم النية في الحج، فلو خرج من بيته يريد الحج، فأحرم ولم تحضره النية، وكذلك الزكاة تجوز بنية وجدت عند الإفراز.

ولا تجزئ النية المتأخرة عن التكبير في الصلاة، أما الصوم فيجوز تأخيرها عن البدء به للضرورة، ولا ضرورة في الصلاة.

وقال الحنابلة :

الأفضل مقارنة النية للتكبير، خروجاً من خلاف من أوجبه، فإن تقدمت النية على التكبير بزمن يسير بعد دخول الوقت في أداء وراتبة، ولم يفسحها، وكان ذلك مع بقاء إسلامه، بأن لم يرتدّ، صحت صلاته؛ لأن تقدم النية على التكبير بالزمن اليسير لا يخرج الصلاة عن كونها منوية، ولا يخرج الفاعل عن كونه ناوياً مخلصاً، ولأن النية من شروط الصلاة، فجاز تقدمها كبقية الشروط، وفي طلب المقارنة حرج ومشقة، فيسقط لقوله تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج:22/87]، ولأن أول الصلاة من أجزأئها، فكفى استصحاب النية فيه كسائرها.

وقال المالكية :

يجب استحضار النية عند تكبيرة الإحرام، أو قبلها بزمن يسير.

وقال الشافعية :

يشترط اقتران النية بفعل الصلاة، فإن تراخى عنه سمي عزماً، ولو قال: «نويت أن أصلي الظهر، الله أكبر، نويت» بطلت صلاته؛ لأن قوله «نويت» بعد التكبيرة كلام أجنبي عن الصلاة، وقد طرأ بعد انعقاد الصلاة، فأبطلها.

تعيين المنوي:

يشترط تعيين نوع الفرض الذي يصليه باتفاق الفقهاء، كالظهر أو العصر، لأن الفروض كثيرة، ولا يتأدى واحد منها بنية فرض آخر.

محل النية:

محل التعيين هو القلب بالاتفاق، ويندب عند الجمهور غير المالكية التلفظ بالنية، وقال المالكية: يجوز التلفظ بالنية،والأولى تركه في صلاة أو غيرها. والأصح عند الشافعية أيضاً وجوب نية الفرضية، دون الإضافة إلى الله تعالى، فتكون شروط النية عندهم ثلاثة، القصد، والتعيين، والفرضية.

آراء الفقهاء في النية:

تفصيل آراء المذاهب في النية فيما يأتي:

قال الحنفية :

الكلام في النية يتناول مواضع ثلاثة: تفسير النية، وكيفية النية، ووقت النية.

آ ـ تفسير النية: النية:

هي الإرادة، فنية الصلاة: هي إرادة الصلاة لله تعالى، والإرادة عمل القلب، فمحل النية: هو القلب: بأن يعلم بقلبه أي صلاة يصلي، ولا يشترط الذكر باللسان، وإنما يستحب إعانة للقلب الجمع بين نية القلب وتلفظ اللسان.

أما التعيين فهو أفضل وأحوط عموماً، ثم إن كانت الصلاة فرضاً كظهر وعصر مثلاً أو واجباً كالوتر وسجود التلاوة والنذر وصلاة العيدين، فلابد من التعيين، كما لابد من تعيين اليوم أو الوقت في حالة القضاء، ولا يلزم نية القضاء. أما الأداء فلا يلزم قرن النية باليوم أو الوقت، كما لا يلزم تعيين عدد الركعات.

وأما صلاة النفل ولو سنة الفجر والتراويح وغيرها في الصحيح، فيكفيها مطلق النية، والاحتياط: التعيين، فينوي مراعياً صفة النافلة بالتراويح أو سنة الوقت.

ولا تبطل نية الصلاة أو الصوم بتعليقها بمشيئة الله، لأن محل النية: القلب.

والمعتمد أن العبادات ذات الأفعال تنسحب نيتها على كلها؛ولو أدرك شخص القوم في الصلاة، ولم يدر أفرض أم تراويح، ينوي الفرض، فإن كانوا هم فيه صح، وإن لم يكن فيه تقع نفلاً.

ب ـ كيفية النية:

إن كان المصلي منفرداً:

عين نوع الفرض أو الواجب، وإن كان تطوعاً تكفيه نية الصلاة، كما ذكرت.

وإن كان المصلي إماماً:

عين كما سبق، ولا يشترط للرجل نية إمامة الرجال، ويصح اقتداؤهم به بدون نية إمامتهم. ويشترط له نية إمامة النساء لصحة اقتدائهن به، والفرق أنه لو صح اقتداء المرأة بالرجل، فربما تحاذيه، فتفسد صلاته، فيلحقه الضرر من غير اختياره، فشرط نية اقتدائها به، حتى لا يلزمه الضرر من غير التزامه ورضاه، وهذا المعنى منعدم في جانب الرجال. والخلاصة: تلزم نية الإمام في صورة واحدة؛وهي حالة صلاة الرجل إماماً بالنساء.

وإن كان مقتدياً:

عين أيضاً كما سبق، ويحتاج لزيادة نية الاقتداء بالإمام، كأن ينوي فرض الوقت والاقتداء بالإمام فيه، أو ينوي الشروع في صلاة الإمام، أو ينوي الاقتداء بالإمام في صلاته.

جـ ـ وقت النية:

يندب أن تكون النية وقت التكبير، أي مقارناً له، ويصح عندهم تقديم النية على التحريمة، إذا لم يوجد بينهما عمل يقطع أحدهما عن الآخر، والقران ليس بشرط.

وقال المالكية :

النية: قصد الشيء، ومحلها القلب، ونية الصلاة فرض والراجح أنها شرط

بأن يقصد بقلبه أداء فرض الظهر مثلاً، والقصد للشيء خارج عن ماهية الشيء، والأولى ترك التلفظ بها، إلا الموسوس فيستحب له التلفظ ليذهب عنه اللبس، ويجب أن تكون النية مقارنة لتكبيرة الإحرام، فإن تأخرت النية أو تقدمت بوقت كثير، بطلت اتفاقاً، وإن تقدمت بوقت يسير، فقيل وهو المختار: تصح كالحنفية، وقيل: تبطل كالشافعية.

ويجب التعيين في الفرائض، والسنن الخمس (وهي الوتر والعيد والكسوف والخسوف ( المعتمد فيه: أنه مندوب.) والاستسقاء) وسنة الفجر، دون غيرها من النوافل، كالضحى والرواتب والتهجد، فيكفي فيه نية مطلق نفل، وينصرف للضحى إن كان قبل الزوال، ولراتب الظهر إن كان قبل صلاته، أو بعده، ولتحية المسجد إن كان حين الدخول فيه، وللتهجد إن كان في الليل، وللشفع (سنة العشاء) إن كان قبل الوتر.

ولا يشترط نية الأداء أو القضاء أو عدد الركعات، فيصح القضاء بنية الأداء وعكسه.

ويستثنى من وجوب التعيين صورة واحدة: وهي ما إذا دخل شخص المسجد، فوجد الإمام يصلي،فظن أن صلاته هي الجمعة، فنواها، فتبين أنها الظهر، فتصح، وعكس ذلك باطل.

وتجب نية الانفراد، والمأمومية، ولا تجب نية الإمامة إلا في الجمعة والجمع بين الصلاتين تقديماً للمطر، والخوف، والاستخلاف ( لاستخلاف: أن يقدم الإمام أو المصلون أحد المصلين لمتابعة الصلاة، في حال فساد صلاة الإمام بالحدث وغيره، وذلك قبل خروج الإمام من المسجد.

) ، لكون الإمام شرطاً فيها، وزاد ابن رشد: الجنائز، فلو ترك الإمام نية الإمامة في الجمعة بطلت الصلاة

عليه وعلى المأمومين، ولو تركها في صلاة الجمع تقديماً للمطر بطلت الثانية، وإذا تركها في صلاة الخوف تبطل الصلاة على الطائفة الأولى من المأمومين فقط، وتصح للإمام وللطائفة الثانية، ولو تركها في صلاة الاستخلاف، صحت له، وبطلت على المأمومين.

وقال الشافعية :

النية: قصد الشيء مقترناً بفعله، ومحلها القلب، ويندب النطق بها قبيل التكبير. ولو عقب النية بقوله: إن شاء الله بقلبه أو لسانه، فإن قصد التبرك ووقع الفعل بمشيئة الله تعالى، لم يضره. وإن قصد به التعليق أو الشك، لم يصح. فإن كانت الصلاة فرضاً ولو فرض كفاية كصلاة الجنازة، أو قضاء كالفائتة، أو معادة، أو نذراً، يجب ثلاثة أمور: نية الفرضية (أي يلاحظ ويقصد كون الصلاة فرضاً)، وقصد إيقاع الفعل (بأن يقصد فعل الصلاة لتتميز عن سائر الأفعال) وتعيين نوع الفرضية من صبح أو ظهر مثلاً: بأن يقصد إيقاع صلاة فرض الظهر مثلاً .

ويشترط أن يكون ذلك مقارناً لأي جزء من أجزاء تكبيرة الإحرام، وهذا هو المقصود عندهم بالاستحضار والمقارنة العرفيين (أي يستحضر قبل التحريمة فعل الصلاة من أقوالها وأفعالها في أولها وآخرها ولو إجمالاً على المعتمد، ويقرن ذلك الاستحضار السريع في الذهن في أثناء تكبيرة الإحرام). وإن كانت الصلاة نفلاً ذات وقت كسنن الرواتب، أو ذات سبب كالاستسقاء، وجب أمران: قصد فعله، وتعيينه كسنة الظهرأو عيد الفطر أو الأضحى، ولا يشترط نية النفلية على الصحيح.

ويكفي في النفل المطلق (وهو الذي لا يتقيد بوقت ولا سبب نحو تحية المسجد وسنة الوضوء): نية فعل الصلاة.

ولا تجب الإضافة إلى الله تعالى؛ لأن العبادة لاتكون إلا له سبحانه وتعالى، لكن تستحب ليتحقق معنى الإخلاص.

ويستحب نية استقبال القبلة وعدد الركعات خروجاً من الخلاف، فلو أخطأ في العدد، كأن نوى الظهر ثلاثاً أو خمساً، لم تنعقد صلاته، كما يستحب نية الأداء والقضاء.

والأصح أنه يصح الأداء بنية القضاء وعكسه في حالة العذر، كجهل الوقت بسبب غيم أو نحوه، فلو ظن خروج الوقت، فصلاها قضاء، فبان بقاؤه، أو ظن بقاء الوقت فصلاها أداء، فبان خروجه، صحت صلاته.

كذلك تصح صلاته في حالة عدم العذر إذا قصد المعنى اللغوي، لاستعمال كل بمعنى الآخر، تقول: قضيت الدين وأديته، بمعنى واحد، وهو دفعه.

أما إذا فعل ذلك بلا عذر، ولم ينو المعنى اللغوي، لم تصح صلاته لتلاعبه.

ولا يشترط التعرض للوقت، فلو عين اليوم وأخطأ، لم يضر. ومن عليه فوائت لا يشترط أن ينوي ظهر يوم كذا، بل يكفيه نية الظهر مثلاً. ولا يندب ذكر اليوم أو الشهر أو السنة على المعتمد.

والنية شرط في جميع الصلاة، فلو شك في النية، هل أتى بها أو لا، بطلت صلاته.
ولا يشترط للإمام نية الإمامة، بل يستحب ليحوز فضيلة الجماعة، فإن لم ينو لم تحصل له، إذ ليس للمرء من عمله إلا ما نوى. وتشترط نية الإمامة في حالات أربع: في الجمعة، والصلاة المجموعة مع غيرها للمطر جمع تقديم، والصلاة المعادة في الوقت جماعة، والصلاة التي نذر أن يصليها جماعة للخروج من الإثم.

ويشترط للمقتدي نية الاقتداء: بأن ينوي المأموم مع تكبيرة الإحرام الاقتداء أو الائتمام أو الجماعة بالإمام الحاضر أو بمن في المحراب ونحو ذلك؛ لأن التبعية عمل، فافتقرت إلى نية، إذ ليس للمرء إلا ما نوى. ولا يكفي إطلاق نية الاقتداء، من غير إضافة إلى الإمام. فلو تابع بلا نية، أو مع الشك فيها، بطلت صلاته إن طال انتظاره.

وقال الحنابلة :

النية: عزم القلب على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى، فلا تصح الصلاة بدونها بحال. ومحلها القلب وجوباً، واللسان استحباباً.

فإن كانت الصلاة فرضاً: اشترط أمران: تعيين نوع الصلاة: ظهراً أو عصراً أو غيرهما، وقصد الفعل، ولا يشترط نية الفرضية (2) بأن يقول: أصلي الظهر فرضاً.
أما الفائتة: فإن عينها بقلبه أنها ظهر اليوم، لم يحتج إلى نية القضاء ولا الأداء، ويصح القضاء بنية الأداء أو عكسه إذا بان خلاف ظنه.

وإن كانت الصلاة نافلة: فيجب تعيينها إن كانت معينة أو مؤقتة بوقت كصلاة الكسوف والاستسقاء، والتراويح والوتر، والسنن الرواتب.
ولا يجب تعيينها إن كانت مطلقة، كصلاة الليل، فيجزئه نية الصلاة لاغير، لعدم التعيين فيها، فهم كالشافعية في هذا.

وقالوا: إذا دخل في الصلاة بنية مترددة بين إتمامها وقطعها، لم تصح؛ لأن النية عزم جازم، ومع التردد لا يحصل الجزم، وهذا باتفاق الفقهاء. وإن دخل في الصلاة بنية صحيحة، ثم نوى قطعها والخروج منها، بطلت عند الجمهور؛ لأن النية شرط في جميع الصلاة، وقد قطعها بما حدث. وقال أبو حنيفة: لا تبطل بذلك؛ لأنها عبادة صح دخوله فيها، فلم تفسد بنية الخروج منها، كالحج.

الشك في النية:

إن شك في أثناء الصلاة، هل نوى أو لا؟ أو شك في تكبيرة الإحرام، استأنفها، كما قال الشافعية؛ لأن الأصل عدم ما شك فيه. فإن ذكر أنه كان قد نوى، أو كبر قبل قطعها، فله البناء أي الإكمال؛ لأنه لم يوجد مبطل لها. وإن عمل في الصلاة عملاً مع الشك، بطلت الصلاة، كما قال الشافعية.

تغيير النية:

إذا أحرم بفريضة، ثم نوى نقلها إلى فريضة أخرى، بطلت الاثنتان، لأنه قطع نية الأولى، ولم ينو الثانية عند الإحرام، وهذا متفق مع الشافعية أيضاً. فإن حول الفرض إلى نفل ففيه رأيان عند الشافعية والحنابلة، أرجحهما أنها تنقلب نفلاً؛ لأن نية الفرض تتضمن نية النفل، بدليل أنه لو أحرم بفرض، فبان أنه لم يدخل وقته، كانت صلاته نافلة، والفرض لم يصح، ولم يوجد ما يبطل النفل.

ولا يشترط إضافة الفعل إلى الله تعالى في العبادات كلها، بأن يقول: أصلي لله، أو أصوم لله، ونحوه؛ لأن العبادات لا تكون إلا لله، بل يستحب ذلك خروجاً من خلاف من أوجبه. كما لا يشترط أيضاً ذكر عدد الركعات، ولا استقبال القبلة، كما قال الشافعية. ويأتي بالنية عند تكبيرة الإحرام، إما مقارنة لها أو متقدمة عليها بزمن يسير، كما قال المالكية والحنفية، لكن الأفضل المقارنة، كما تقدم.

ويشترط لصحة الجماعة:

أن ينوي الإمام والمأموم حالهما، فينوي الإمام أنه إمام، والمأموم أنه مأموم في أول الصلاة إلا في صورتين:

الأولى: أن يكون المأموم مسبوقاً، فله أن يقتدي بعد سلام إمامه بمسبوق مثله في غير الجمعة.

والثانية: ما إذا اقتدى مقيم بمسافر يقصر الصلاة، فله أن يقتدي بمثله في بقية الصلاة.

الجيريا

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou zahraoui الجيريا
النية

النية من شروط الصلاة عند الحنفية والحنابلة، وكذا عند المالكية على الراجح، وهي من فروض الصلاة أو أركانها عند الشافعية ولدى بعض المالكية؛ لأنها واجبه في بعض الصلاة، وهو أولها، لا في جميعها، فكانت ركناً كالتكبير والركوع.

وهي لغة: القصد،

وشرعاً: عزم القلب على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى ؛ بأن يقصد بعمله الله تعالى، دون شيء آخر من تصنع لمخلوق، أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة مدح أو نحوه ؛ وهذا هو الإخلاص.

والنية واجبة في الصلاة باتفاق العلماء لتمييز العبادة عن العادة، وليتحقق في الصلاة الإخلاص لله تعالى؛ لأن الصلاة عبادة، والعبادة إخلاص العمل بكليته لله تعالى، قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} [البينة:89/5]،

قال الماوردي: والإخلاص في كلامهم النية. ودل الحديث المعروف على إيجابها أيضاً، وهوقوله صلّى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» ( رواه الأئمة الستة في كتبهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه) فلا تصح الصلاة بدون النية بحال.

وكمال النية:

أن يستشعر المصلي الإيمان، وينوي التقرب إلى الله بالصلاة، ويعتقد وجوبها وأداءها في ذلك اليوم، ويعينها، وينوي عدد ركعاتها، وينوي الإمامة أو المأمومية (الاقتداء) أو الانفراد، ثم ينوي تكبيرة الإحرام. والواجب باتفاق الفقهاء استصحاب حكم النية دون حقيقتها، بمعنى أنه لا ينوي قطعها، فلو ذهل عنها وعزبت (غابت عنه) في أثناء الصلاة، لم يضر.

;شروط النية:
إن شروط النية: الإسلام، والتمييز، والعلم بالمنوي.

مقارنة النية للتكبير: يشترط اتصال النية بالصلاة بلا فاصل أجنبي عند الحنفية (1) بين النية والتكبيرة، والفاصل عمل لا يليق بالصلاة كالأكل والشرب ونحو ذلك، أما إذا فصل بينهما بعمل يليق بالصلاة كالوضوء والمشي إلى المسجد، فلا يضر، فلونوى، ثم توضأ أو مشى إلى المسجد، فكبر، ولم تحضره النية، جاز، لعدم الفاصل الأجنبي، بدليل أن من أحدث في الصلاة، له البناء عليها بعد تجديد الوضوء.

ويندب اقتران النية بتكبيرة الإحرام، خروجاً من الخلاف، ولا يصح أن تتأخر النية عن التحريمة في الصحيح.

وكذلك يجوز تقديم النية في الحج، فلو خرج من بيته يريد الحج، فأحرم ولم تحضره النية، وكذلك الزكاة تجوز بنية وجدت عند الإفراز.

ولا تجزئ النية المتأخرة عن التكبير في الصلاة، أما الصوم فيجوز تأخيرها عن البدء به للضرورة، ولا ضرورة في الصلاة.

وقال الحنابلة :

الأفضل مقارنة النية للتكبير، خروجاً من خلاف من أوجبه، فإن تقدمت النية على التكبير بزمن يسير بعد دخول الوقت في أداء وراتبة، ولم يفسحها، وكان ذلك مع بقاء إسلامه، بأن لم يرتدّ، صحت صلاته؛ لأن تقدم النية على التكبير بالزمن اليسير لا يخرج الصلاة عن كونها منوية، ولا يخرج الفاعل عن كونه ناوياً مخلصاً، ولأن النية من شروط الصلاة، فجاز تقدمها كبقية الشروط، وفي طلب المقارنة حرج ومشقة، فيسقط لقوله تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج:22/87]، ولأن أول الصلاة من أجزأئها، فكفى استصحاب النية فيه كسائرها.

وقال المالكية :

يجب استحضار النية عند تكبيرة الإحرام، أو قبلها بزمن يسير.

وقال الشافعية :

يشترط اقتران النية بفعل الصلاة، فإن تراخى عنه سمي عزماً، ولو قال: «نويت أن أصلي الظهر، الله أكبر، نويت» بطلت صلاته؛ لأن قوله «نويت» بعد التكبيرة كلام أجنبي عن الصلاة، وقد طرأ بعد انعقاد الصلاة، فأبطلها.

تعيين المنوي:

يشترط تعيين نوع الفرض الذي يصليه باتفاق الفقهاء، كالظهر أو العصر، لأن الفروض كثيرة، ولا يتأدى واحد منها بنية فرض آخر.

محل النية:

محل التعيين هو القلب بالاتفاق، ويندب عند الجمهور غير المالكية التلفظ بالنية، وقال المالكية: يجوز التلفظ بالنية،والأولى تركه في صلاة أو غيرها. والأصح عند الشافعية أيضاً وجوب نية الفرضية، دون الإضافة إلى الله تعالى، فتكون شروط النية عندهم ثلاثة، القصد، والتعيين، والفرضية.

آراء الفقهاء في النية:

تفصيل آراء المذاهب في النية فيما يأتي:

قال الحنفية :

الكلام في النية يتناول مواضع ثلاثة: تفسير النية، وكيفية النية، ووقت النية.

آ ـ تفسير النية: النية:

هي الإرادة، فنية الصلاة: هي إرادة الصلاة لله تعالى، والإرادة عمل القلب، فمحل النية: هو القلب: بأن يعلم بقلبه أي صلاة يصلي، ولا يشترط الذكر باللسان، وإنما يستحب إعانة للقلب الجمع بين نية القلب وتلفظ اللسان.

أما التعيين فهو أفضل وأحوط عموماً، ثم إن كانت الصلاة فرضاً كظهر وعصر مثلاً أو واجباً كالوتر وسجود التلاوة والنذر وصلاة العيدين، فلابد من التعيين، كما لابد من تعيين اليوم أو الوقت في حالة القضاء، ولا يلزم نية القضاء. أما الأداء فلا يلزم قرن النية باليوم أو الوقت، كما لا يلزم تعيين عدد الركعات.

وأما صلاة النفل ولو سنة الفجر والتراويح وغيرها في الصحيح، فيكفيها مطلق النية، والاحتياط: التعيين، فينوي مراعياً صفة النافلة بالتراويح أو سنة الوقت.

ولا تبطل نية الصلاة أو الصوم بتعليقها بمشيئة الله، لأن محل النية: القلب.

والمعتمد أن العبادات ذات الأفعال تنسحب نيتها على كلها؛ولو أدرك شخص القوم في الصلاة، ولم يدر أفرض أم تراويح، ينوي الفرض، فإن كانوا هم فيه صح، وإن لم يكن فيه تقع نفلاً.

ب ـ كيفية النية:

إن كان المصلي منفرداً:

عين نوع الفرض أو الواجب، وإن كان تطوعاً تكفيه نية الصلاة، كما ذكرت.

وإن كان المصلي إماماً:

عين كما سبق، ولا يشترط للرجل نية إمامة الرجال، ويصح اقتداؤهم به بدون نية إمامتهم. ويشترط له نية إمامة النساء لصحة اقتدائهن به، والفرق أنه لو صح اقتداء المرأة بالرجل، فربما تحاذيه، فتفسد صلاته، فيلحقه الضرر من غير اختياره، فشرط نية اقتدائها به، حتى لا يلزمه الضرر من غير التزامه ورضاه، وهذا المعنى منعدم في جانب الرجال. والخلاصة: تلزم نية الإمام في صورة واحدة؛وهي حالة صلاة الرجل إماماً بالنساء.

وإن كان مقتدياً:

عين أيضاً كما سبق، ويحتاج لزيادة نية الاقتداء بالإمام، كأن ينوي فرض الوقت والاقتداء بالإمام فيه، أو ينوي الشروع في صلاة الإمام، أو ينوي الاقتداء بالإمام في صلاته.

جـ ـ وقت النية:

يندب أن تكون النية وقت التكبير، أي مقارناً له، ويصح عندهم تقديم النية على التحريمة، إذا لم يوجد بينهما عمل يقطع أحدهما عن الآخر، والقران ليس بشرط.

وقال المالكية :

النية: قصد الشيء، ومحلها القلب، ونية الصلاة فرض والراجح أنها شرط

بأن يقصد بقلبه أداء فرض الظهر مثلاً، والقصد للشيء خارج عن ماهية الشيء، والأولى ترك التلفظ بها، إلا الموسوس فيستحب له التلفظ ليذهب عنه اللبس، ويجب أن تكون النية مقارنة لتكبيرة الإحرام، فإن تأخرت النية أو تقدمت بوقت كثير، بطلت اتفاقاً، وإن تقدمت بوقت يسير، فقيل وهو المختار: تصح كالحنفية، وقيل: تبطل كالشافعية.

ويجب التعيين في الفرائض، والسنن الخمس (وهي الوتر والعيد والكسوف والخسوف ( المعتمد فيه: أنه مندوب.) والاستسقاء) وسنة الفجر، دون غيرها من النوافل، كالضحى والرواتب والتهجد، فيكفي فيه نية مطلق نفل، وينصرف للضحى إن كان قبل الزوال، ولراتب الظهر إن كان قبل صلاته، أو بعده، ولتحية المسجد إن كان حين الدخول فيه، وللتهجد إن كان في الليل، وللشفع (سنة العشاء) إن كان قبل الوتر.

ولا يشترط نية الأداء أو القضاء أو عدد الركعات، فيصح القضاء بنية الأداء وعكسه.

ويستثنى من وجوب التعيين صورة واحدة: وهي ما إذا دخل شخص المسجد، فوجد الإمام يصلي،فظن أن صلاته هي الجمعة، فنواها، فتبين أنها الظهر، فتصح، وعكس ذلك باطل.

وتجب نية الانفراد، والمأمومية، ولا تجب نية الإمامة إلا في الجمعة والجمع بين الصلاتين تقديماً للمطر، والخوف، والاستخلاف ( لاستخلاف: أن يقدم الإمام أو المصلون أحد المصلين لمتابعة الصلاة، في حال فساد صلاة الإمام بالحدث وغيره، وذلك قبل خروج الإمام من المسجد.

) ، لكون الإمام شرطاً فيها، وزاد ابن رشد: الجنائز، فلو ترك الإمام نية الإمامة في الجمعة بطلت الصلاة

عليه وعلى المأمومين، ولو تركها في صلاة الجمع تقديماً للمطر بطلت الثانية، وإذا تركها في صلاة الخوف تبطل الصلاة على الطائفة الأولى من المأمومين فقط، وتصح للإمام وللطائفة الثانية، ولو تركها في صلاة الاستخلاف، صحت له، وبطلت على المأمومين.

وقال الشافعية :

النية: قصد الشيء مقترناً بفعله، ومحلها القلب، ويندب النطق بها قبيل التكبير. ولو عقب النية بقوله: إن شاء الله بقلبه أو لسانه، فإن قصد التبرك ووقع الفعل بمشيئة الله تعالى، لم يضره. وإن قصد به التعليق أو الشك، لم يصح. فإن كانت الصلاة فرضاً ولو فرض كفاية كصلاة الجنازة، أو قضاء كالفائتة، أو معادة، أو نذراً، يجب ثلاثة أمور: نية الفرضية (أي يلاحظ ويقصد كون الصلاة فرضاً)، وقصد إيقاع الفعل (بأن يقصد فعل الصلاة لتتميز عن سائر الأفعال) وتعيين نوع الفرضية من صبح أو ظهر مثلاً: بأن يقصد إيقاع صلاة فرض الظهر مثلاً .

ويشترط أن يكون ذلك مقارناً لأي جزء من أجزاء تكبيرة الإحرام، وهذا هو المقصود عندهم بالاستحضار والمقارنة العرفيين (أي يستحضر قبل التحريمة فعل الصلاة من أقوالها وأفعالها في أولها وآخرها ولو إجمالاً على المعتمد، ويقرن ذلك الاستحضار السريع في الذهن في أثناء تكبيرة الإحرام). وإن كانت الصلاة نفلاً ذات وقت كسنن الرواتب، أو ذات سبب كالاستسقاء، وجب أمران: قصد فعله، وتعيينه كسنة الظهرأو عيد الفطر أو الأضحى، ولا يشترط نية النفلية على الصحيح.

ويكفي في النفل المطلق (وهو الذي لا يتقيد بوقت ولا سبب نحو تحية المسجد وسنة الوضوء): نية فعل الصلاة.

ولا تجب الإضافة إلى الله تعالى؛ لأن العبادة لاتكون إلا له سبحانه وتعالى، لكن تستحب ليتحقق معنى الإخلاص.

ويستحب نية استقبال القبلة وعدد الركعات خروجاً من الخلاف، فلو أخطأ في العدد، كأن نوى الظهر ثلاثاً أو خمساً، لم تنعقد صلاته، كما يستحب نية الأداء والقضاء.

والأصح أنه يصح الأداء بنية القضاء وعكسه في حالة العذر، كجهل الوقت بسبب غيم أو نحوه، فلو ظن خروج الوقت، فصلاها قضاء، فبان بقاؤه، أو ظن بقاء الوقت فصلاها أداء، فبان خروجه، صحت صلاته.

كذلك تصح صلاته في حالة عدم العذر إذا قصد المعنى اللغوي، لاستعمال كل بمعنى الآخر، تقول: قضيت الدين وأديته، بمعنى واحد، وهو دفعه.

أما إذا فعل ذلك بلا عذر، ولم ينو المعنى اللغوي، لم تصح صلاته لتلاعبه.

ولا يشترط التعرض للوقت، فلو عين اليوم وأخطأ، لم يضر. ومن عليه فوائت لا يشترط أن ينوي ظهر يوم كذا، بل يكفيه نية الظهر مثلاً. ولا يندب ذكر اليوم أو الشهر أو السنة على المعتمد.

والنية شرط في جميع الصلاة، فلو شك في النية، هل أتى بها أو لا، بطلت صلاته.
ولا يشترط للإمام نية الإمامة، بل يستحب ليحوز فضيلة الجماعة، فإن لم ينو لم تحصل له، إذ ليس للمرء من عمله إلا ما نوى. وتشترط نية الإمامة في حالات أربع: في الجمعة، والصلاة المجموعة مع غيرها للمطر جمع تقديم، والصلاة المعادة في الوقت جماعة، والصلاة التي نذر أن يصليها جماعة للخروج من الإثم.

ويشترط للمقتدي نية الاقتداء: بأن ينوي المأموم مع تكبيرة الإحرام الاقتداء أو الائتمام أو الجماعة بالإمام الحاضر أو بمن في المحراب ونحو ذلك؛ لأن التبعية عمل، فافتقرت إلى نية، إذ ليس للمرء إلا ما نوى. ولا يكفي إطلاق نية الاقتداء، من غير إضافة إلى الإمام. فلو تابع بلا نية، أو مع الشك فيها، بطلت صلاته إن طال انتظاره.

وقال الحنابلة :

النية: عزم القلب على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى، فلا تصح الصلاة بدونها بحال. ومحلها القلب وجوباً، واللسان استحباباً.

فإن كانت الصلاة فرضاً: اشترط أمران: تعيين نوع الصلاة: ظهراً أو عصراً أو غيرهما، وقصد الفعل، ولا يشترط نية الفرضية (2) بأن يقول: أصلي الظهر فرضاً.
أما الفائتة: فإن عينها بقلبه أنها ظهر اليوم، لم يحتج إلى نية القضاء ولا الأداء، ويصح القضاء بنية الأداء أو عكسه إذا بان خلاف ظنه.

وإن كانت الصلاة نافلة: فيجب تعيينها إن كانت معينة أو مؤقتة بوقت كصلاة الكسوف والاستسقاء، والتراويح والوتر، والسنن الرواتب.
ولا يجب تعيينها إن كانت مطلقة، كصلاة الليل، فيجزئه نية الصلاة لاغير، لعدم التعيين فيها، فهم كالشافعية في هذا.

وقالوا: إذا دخل في الصلاة بنية مترددة بين إتمامها وقطعها، لم تصح؛ لأن النية عزم جازم، ومع التردد لا يحصل الجزم، وهذا باتفاق الفقهاء. وإن دخل في الصلاة بنية صحيحة، ثم نوى قطعها والخروج منها، بطلت عند الجمهور؛ لأن النية شرط في جميع الصلاة، وقد قطعها بما حدث. وقال أبو حنيفة: لا تبطل بذلك؛ لأنها عبادة صح دخوله فيها، فلم تفسد بنية الخروج منها، كالحج.

الشك في النية:

إن شك في أثناء الصلاة، هل نوى أو لا؟ أو شك في تكبيرة الإحرام، استأنفها، كما قال الشافعية؛ لأن الأصل عدم ما شك فيه. فإن ذكر أنه كان قد نوى، أو كبر قبل قطعها، فله البناء أي الإكمال؛ لأنه لم يوجد مبطل لها. وإن عمل في الصلاة عملاً مع الشك، بطلت الصلاة، كما قال الشافعية.

تغيير النية:

إذا أحرم بفريضة، ثم نوى نقلها إلى فريضة أخرى، بطلت الاثنتان، لأنه قطع نية الأولى، ولم ينو الثانية عند الإحرام، وهذا متفق مع الشافعية أيضاً. فإن حول الفرض إلى نفل ففيه رأيان عند الشافعية والحنابلة، أرجحهما أنها تنقلب نفلاً؛ لأن نية الفرض تتضمن نية النفل، بدليل أنه لو أحرم بفرض، فبان أنه لم يدخل وقته، كانت صلاته نافلة، والفرض لم يصح، ولم يوجد ما يبطل النفل.

ولا يشترط إضافة الفعل إلى الله تعالى في العبادات كلها، بأن يقول: أصلي لله، أو أصوم لله، ونحوه؛ لأن العبادات لا تكون إلا لله، بل يستحب ذلك خروجاً من خلاف من أوجبه. كما لا يشترط أيضاً ذكر عدد الركعات، ولا استقبال القبلة، كما قال الشافعية. ويأتي بالنية عند تكبيرة الإحرام، إما مقارنة لها أو متقدمة عليها بزمن يسير، كما قال المالكية والحنفية، لكن الأفضل المقارنة، كما تقدم.

ويشترط لصحة الجماعة:

أن ينوي الإمام والمأموم حالهما، فينوي الإمام أنه إمام، والمأموم أنه مأموم في أول الصلاة إلا في صورتين:

الأولى: أن يكون المأموم مسبوقاً، فله أن يقتدي بعد سلام إمامه بمسبوق مثله في غير الجمعة.

والثانية: ما إذا اقتدى مقيم بمسافر يقصر الصلاة، فله أن يقتدي بمثله في بقية الصلاة.

اللهم اجعلنا من أهل الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
بارك الله فيك

اللهم اغفر لنا و اجعلنا ممن يصلون لك بكل خشوع يا رب

وزير التربية الجديد: هل اظهار حسن النية ؟؟؟ أم مراوغة للاساتذة و المعلمين؟؟؟ 2024.

هل كنتم تنتظرونتنصيبكم على رأس أكثر الوزارات حساسية وأهمية أيضا؟

أود أن أشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على ثقته في شخصي لتولي حقيبة وزارة التربية الوطنية، وأتمنى أن أكون عند حسن ثقة الرئيس وعند حسن ثقة الشعب أيضا وخاصة الأسرة التربوية من أساتذة ومعلمين وحتى تلاميذنا من اعتبرهم نواة المجتمع .

في الحقيقة وزارة التربية وزارة مهمة، لأنها هي المسؤولة الأولى عن تدريس أجيال وتأهيلها لتكون خزان الكوادر الجزائرية، كنت آمل أن أتولى حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لأنها أقرب لي بحكم منصبي السابق .

كيف تقدم نفسك لعائلتك الجديدة الأسرة التربوية؟

كما هو معلوم بابا أحمد عبد اللطيف هو دكتور في الكيمياء الكمية، قبل التحاقي بمنصب وزير التربية الوطنية، كنت رئيسا لجامعة سعد دحلب بالبليدة، منذ عام 2024 وشغلت في وقت سابق أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بين سنتي 2024 و2017، اعتبر نفسي من الأسرة التربوية باعتباري درست في مهنة التدريس لسنوات بدءا من جامعة تلمسان، فأنا لا أعتبر نفسي غريبا عن الأسرة التربوية، فأنا قبل أن أكون وزيرا واحدا منها.

هل تخيفكم وزارة تعرف موسميا إضرابات واسعة تشنها نقابات عديدة؟

أنا أومن بأن كل شيء يُحل بالحوار والهدوء، وبحكم منصبي السابق كرئيس لجامعة البليدة، ولأن وزارة التعليم العالي غير بعيدة عن وزارة التربية، كنت أطلع على مشاكل هذين القطاعين، أعتقد أنه يجب علينا جميعا من أساتذة ومعلمين وأولياء وتلاميذ ووزارة أن نتكتل للعمل على حل ما هو موجود من مشاكل، أنا أومن جدا بالحوار الذي يرجح كفة الهدوء.

تنصيبكم كوزير للتربية لم يترك لكم فرصة لمعرفة مشاكل القطاع باعتبار أن الدخول المدرسي غدا الأحد؟

فعلا، منصب وزير التربية الوطنية والتعديل الحكومي جاء أياما فقط قبل الدخول المدرسي، وبالرغم من ذلك، اطلعت على بعض مشاكل القطاع والاستعدادات للدخول المدرسي غدا الأحد، وما يهمني حاليا هو أن أضمن دخولا مدرسيا ناجحا للتلاميذ وأبنائنا جميعا، وبالمناسبة أدعو جميع الأسرة التربوية إلى إنجاح هذا الدخول المدرسي.

هل اطلعتم على أهم مشاكل القطاع على غرار مشكل إعادة النظر في القانون الأساسي؟

أكيد، بالرغم من أن الوقت كان ضيقا، لكن اطلعت على بعض المشاكل العالقة، لكن أود أن أخبر بواسطتكم أن ما يهمني حاليا هو الدخول المدرسي في التاسع من سبتمبر، وضمان نجاحه، وسيكون لنا الوقت الكافي بين الوزارة وجميع شركائها الاجتماعيين لفتح باب الحوار وإيجاد حلول للمشاكل إن وجدت.

الوزير السابق، بن بوزيد، باشر إصلاحات معمقة وطويلة الأمد لإصلاح المنظومة التربوية، هل ستكملون المسيرة، أم لكم استراتيجية أخرى جديدة؟

ما قام به الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، يمثل مشروع دولة، وأنا جاهز لإكمال هذا المشروع، وكل ذلك بهدف نجاح المنظومة التربوية في بلادنا، لقد خطونا خطوات عملاقة، ولا يخفى على أحد أن التلميذ والأستاذ هو نواة المجتمع، خاصة التلميذ الذي يمثل خزانا حقيقيا لأي دولة، فنحن هنا لنضمن النجاح للمجتمع والوطن، وطبعا أنا جئت لأنفذ إصلاحات ومشروع الدولة الذي يهدف لمصلحة الجميع.

وزارة التربية الوطنية، وزارة حساسة تعرف الكثير من المشاكل، وبعض النقابات تهدد بالإضراب، هل اطلعتم على مطالبها؟

ما اطلعت عليه لحد الآن أن الكثير من المشاكل التي كانت تعيق قطاع التربية قد تم حلها والتوصل إلى اتفاق حولها، خلال فترة الوزير السابق على غرار دفع ما تبقى من تعويضات، وملف الخدمات الاجتماعية.. لكن دعيني أقول لك أن الحديث عن المشاكل الآن ليس وقته، فكما أخبرتك حاليا كل اهتمامي منصب على إنجاح الدخول المدرسي المقبل، ولكل حدث حديث.

لكن هناك مشاكل ستواجه الدخول المدرسي مثل الاكتظاظ في الثانويات؟

الآن أمامنا دخولا مدرسيا.. هذه المشاكل وأخرى سنجد لها الحل وسأدرس كل نقطة بنقطة بمساعدة شركائنا الاجتماعيين.

بعض النقابات تتخوف من الوزير الجديد الذي لا تعرف طريقة تعامله، كيف تطمئنون شركائكم الاجتماعيين؟

أقول أن كل شيء يحل بالهدوء وبلغة الحوار التي أومن بها، باب وزارة التربية سيكون مفتوحا لحل ومناقشة جميع المشاكل، وسأجلس وأحاور جميع النقابات دون استثناء، وأستمع وأصغي لمشاكلها، وأحاول أن أجد معها حلولا، وكل ذلك لمصلحة الأستاذ والمعلم والتلميذ، لهذا أدعو أيضا أولياء التلاميذ للمساهمة معنا في إنجاح تكوين تلاميذنا، لأني أؤمن أنه في كل بيت جزائري وعائلة جزائرية هناك تلميذ يدرس.

من أين سيبدأ وزير التربية الجديد الدخول المدرسي غدا الأحد؟

الدخول المدرسي سيكون انطلاقا من الجزائر العاصمة، وسأحرص أن يكون دخولا ناجحا، عبر جميع الولايات، وهذا ما أسعى إليه حاليا، فكما تعلمون أنه لا يفصلنا سوى بضع ساعات عن الدخول المدرسي.

عبر جريدة "الشروق"، هل لكم كلمة توجهونها لعائلتكم الجديدة من الأساتذة والمعلمين؟

أنا جاهز لسماع انشغالاتكم لمعرفة مشاكلكم، وجاهز أيضا للحوار مع جميع النقابات، وباب وزارة التربية مفتوح، والوزير الجديد سيكون في خدمة القطاع، وأدعو الجميع من أساتذة ومعلمين وأولياء تلاميذ لإنجاح الدخول المدرسي غدا الأحد.

شكرا سيدي الوزير ونتمنى لكم التوفيق في وزارة التربية الوطنية.

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/140926.html

الرد نتاعوا يطمأن يارب يكون كلامه صح ويدير واش راه يقول
ربي يجب الخير

الافعال هي اللي نحكم عليها

أما اللسان ما فيه عظم

رانا نتسناو

تفاءل بما تهوى يكن فلقلما ***** يقال لشيء كان إلا تحقق

إلي يستنا خير ملي قاطع لياس.

نُحسن به الظن حتى يتبين العكس

نُحسن به الظن حتى يتبين العكس

لست بالخبّ و لا الخبّ يخدعني

قالها سابقوه إرفع راسك يابا

نتمنى له التوفيق

إن وجد البطانة الصالحة و العزائم المخلصة

ربما ساعدته على فك بعض الملفات المضغوطة

حقيبة ثقيلة ….. !

سنتفاءل خيرا عسى أن نجده…

actions speak louder than words

لست بالخبّ و لا الخبّ يخدعني

تفاءل بما تهوى يكن فلقلما ***** يقال لشيء كان إلا تحقق

النية ربحت 2024.

عندماذهبنا الى التكوين قبل صدور القانون الخاص لم نكن نعلم ان هناك رتبة رئيسي ومكون.فكل واحد منا قصد التكوين حسب قناعته البعض قصد الرسكلة البعض الاخر قصد مواكبة تطورات العصر .الخ .و اقسم اننا تعبنا كثيرا لان le faite تتنقل الى الجامعة مرتين في الاسبوع و لمسافات لا تقل عن 50 كم لمدة ثلاث سنوات و البعض لمدة اربع سنوات كلفنا الكثير نهيك عن المراجعة و و .و في الاخير كرمنا الرب ان ندمج في احدى الرتبتين الكل حسب اقدميته.و انتم اي من رفض التكوين او من بدءه ثم انسحب منه كنتم تضحكون عليناو الان عندما سمعتم بالادماج قامت الدنيالكي تدمجوا مثلنا.للتذكير فقط هناك فرق بين من تكون سنة و ثلاث سنواتبين من ذهب الى التكوين بقناعة ومن قصد التكوين من باب شم رائحة الرتب المستحدثة.لماذا لم تهبوا عند صدور القانون في 2024 اي تم ادماج اساتذة الثانوي فقط.ان لا احسدكم كما حسدتومونا لكن هذه هي الحقيقة.انا اعمل مع الكثيرون من الالين للزوا ل عفوا انا اسميهم المكلفون بالوظيفة لاننا كلنا سنزول اقسم ان ولا واحد منهم قام بالاضراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samiwalid الجيريا
عندماذهبنا الى التكوين قبل صدور القانون الخاص لم نكن نعلم ان هناك رتبة رئيسي ومكون.فكل واحد منا قصد التكوين حسب قناعته البعض قصد الرسكلة البعض الاخر قصد مواكبة تطورات العصر .الخ .و اقسم اننا تعبنا كثيرا لان le faite تتنقل الى الجامعة مرتين في الاسبوع و لمسافات لا تقل عن 50 كم لمدة ثلاث سنوات و البعض لمدة اربع سنوات كلفنا الكثير نهيك عن المراجعة و و .و في الاخير كرمنا الرب ان ندمج في احدى الرتبتين الكل حسب اقدميته.و انتم اي من رفض التكوين او من بدءه ثم انسحب منه كنتم تضحكون عليناو الان عندما سمعتم بالادماج قامت الدنيالكي تدمجوا مثلنا.للتذكير فقط هناك فرق بين من تكون سنة و ثلاث سنواتبين من ذهب الى التكوين بقناعة ومن قصد التكوين من باب شم رائحة الرتب المستحدثة.لماذا لم تهبوا عند صدور القانون في 2024 اي تم ادماج اساتذة الثانوي فقط.ان لا احسدكم كما حسدتومونا لكن هذه هي الحقيقة.انا اعمل مع الكثيرون من الالين للزوا ل عفوا انا اسميهم المكلفون بالوظيفة لاننا كلنا سنزول اقسم ان ولا واحد منهم قام بالاضراب

تعبير دون المتوسط عليك بمراجعة دروس النحو و الاملاء و انصحك بالمطالعة كثيرا
العلامة 07/20 الامضاء استاذ لم يتكون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahidw13 الجيريا
تعبير دون المتوسط عليك بمراجعة دروس النحو و الاملاء و انصحك بالمطالعة كثيرا
العلامة 07/20 الامضاء استاذ لم يتكون
لكننا هنا دائمًا نكتب بعفوية..لسنا في مسابقة كي ندقّق في تعابيرنا..دّققنا وركّزنا أثناء الامتحانات في التكوين هذا يكفينا فخرًا وجاء الوقت لنستريح فرفع الفاعل و نصب المفعول به أعتبرها موضة قديمة..فمن الضروري مواكبة العصر ونصب الفاعل ورفع المفعول به

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة feteh el rahmene الجيريا
لكننا هنا دائمًا نكتب بعفوية..لسنا في مسابقة كي ندقّق في تعابيرنا..دّققنا وركّزنا أثناء الامتحانات في التكوين هذا يكفينا فخرًا وجاء الوقت لنستريح فرفع الفاعل و نصب المفعول به أعتبرها موضة قديمة..فمن الضروري مواكبة العصر ونصب الفاعل ورفع المفعول به

ههههههههههههههههههههه عجبتني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahidw13 الجيريا
تعبير دون المتوسط عليك بمراجعة دروس النحو و الاملاء و انصحك بالمطالعة كثيرا
العلامة 07/20 الامضاء استاذ لم يتكون


الأول نحن لسنا مكلفين بمتابعة عثرات الناس وان كان غاظك ما قال فليكن ردّك منطقي لا على حسب الهوى
لنتحمل بعضنا ولتسع قلوبنا الجميع حتى وان تعارضوا مع أفكارنا
أرجوا أن تتقبل رأيي

بارك الله فيك اخي الفاضل سامي

كلٌ يقيس بمقاسه ، وصاحب الهامة لا تليق به هذه المقاسات كلهاوحتى القياسات جميعها !
كلامي مفهوم لفاهمه..
فلنترفع قليلا عن حكايات الغولة ونعود للمنطق والصواب !
من أراد هروبا فقائمة الحجج لا متناهية ..
وسلامي على أهل السلام أبدا ما حييت .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samiwalid الجيريا
عندماذهبنا الى التكوين قبل صدور القانون الخاص لم نكن نعلم ان هناك رتبة رئيسي ومكون.فكل واحد منا قصد التكوين حسب قناعته البعض قصد الرسكلة البعض الاخر قصد مواكبة تطورات العصر .الخ .و اقسم اننا تعبنا كثيرا لان le faite تتنقل الى الجامعة مرتين في الاسبوع و لمسافات لا تقل عن 50 كم لمدة ثلاث سنوات و البعض لمدة اربع سنوات كلفنا الكثير نهيك عن المراجعة و و .و في الاخير كرمنا الرب ان ندمج في احدى الرتبتين الكل حسب اقدميته.و انتم اي من رفض التكوين او من بدءه ثم انسحب منه كنتم تضحكون عليناو الان عندما سمعتم بالادماج قامت الدنيالكي تدمجوا مثلنا.للتذكير فقط هناك فرق بين من تكون سنة و ثلاث سنواتبين من ذهب الى التكوين بقناعة ومن قصد التكوين من باب شم رائحة الرتب المستحدثة.لماذا لم تهبوا عند صدور القانون في 2024 اي تم ادماج اساتذة الثانوي فقط.ان لا احسدكم كما حسدتومونا لكن هذه هي الحقيقة.انا اعمل مع الكثيرون من الالين للزوا ل عفوا انا اسميهم المكلفون بالوظيفة لاننا كلنا سنزول اقسم ان ولا واحد منهم قام بالاضراب

أنت لا تنظر إلا من مسافة قريبة وإلى مسافة قريبة .ما قلت صحيح ولكن ليس كليا لأنه لا تنس أن هناك مواد الإيقاظ أقصيت عمدا ولم يسمح لها بالتكوين المعجزة -أنا قدمت ملفا للتكوين سنة 2024-وأعيد لي تحت ملاحظة المعني غير معني بالتكوين.من فضلك لا تفتح جراحا لم تشف بعد ولم تندمل رجاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samiwalid الجيريا
عندماذهبنا الى التكوين قبل صدور القانون الخاص لم نكن نعلم ان هناك رتبة رئيسي ومكون.فكل واحد منا قصد التكوين حسب قناعته البعض قصد الرسكلة البعض الاخر قصد مواكبة تطورات العصر .الخ .و اقسم اننا تعبنا كثيرا لان le faite تتنقل الى الجامعة مرتين في الاسبوع و لمسافات لا تقل عن 50 كم لمدة ثلاث سنوات و البعض لمدة اربع سنوات كلفنا الكثير نهيك عن المراجعة و و .و في الاخير كرمنا الرب ان ندمج في احدى الرتبتين الكل حسب اقدميته.و انتم اي من رفض التكوين او من بدءه ثم انسحب منه كنتم تضحكون عليناو الان عندما سمعتم بالادماج قامت الدنيالكي تدمجوا مثلنا.للتذكير فقط هناك فرق بين من تكون سنة و ثلاث سنواتبين من ذهب الى التكوين بقناعة ومن قصد التكوين من باب شم رائحة الرتب المستحدثة.لماذا لم تهبوا عند صدور القانون في 2024 اي تم ادماج اساتذة الثانوي فقط.ان لا احسدكم كما حسدتومونا لكن هذه هي الحقيقة.انا اعمل مع الكثيرون من الالين للزوا ل عفوا انا اسميهم المكلفون بالوظيفة لاننا كلنا سنزول اقسم ان ولا واحد منهم قام بالاضراب

أنت كنت تتنقل للجامعة مرتين في الأسبوع فقط ، أما أنا فكنت أقيم فيها وآكل فيها وأواظب على الحضور يوميا … أغسل ثيابي وانشرها وانتظرها حتى تجف احترز من سرقتها ، أطبخ طعامي في غرفتي أحيانا لأنهم يقدمون لنا طعاما لا يستساغ أكله…. وفوق كل هذا سارعت لأتكون مثلك فرفضوني وقالوا لي أنت لست بحاجة إلى تكوين… بعد مدة وبمباركة من نقابتنا يقال لنا عليكم أن تتكونوا تكوينا شكليا لأننا لا نهتم إلا بالشكليات.. هل هذا خبث أم نية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطاهر أنا الجيريا
كلٌ يقيس بمقاسه ، وصاحب الهامة لا تليق به هذه المقاسات كلهاوحتى القياسات جميعها !
كلامي مفهوم لفاهمه..
فلنترفع قليلا عن حكايات الغولة ونعود للمنطق والصواب !
من أراد هروبا فقائمة الحجج لا متناهية ..
وسلامي على أهل السلام أبدا ما حييت .

سلامي إلى محمد الطاهر هو أبدا ما حييت …

أخي م.عمراوي ، لكم مني سلامي ومن الله أزكاه
دمتم من اللاعبين عاليا .. ودعك منهم !
وسلامي على أهل السلام أبدا ما حييت .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عمراوي الجيريا
أنت كنت تتنقل للجامعة مرتين في الأسبوع فقط ، أما أنا فكنت أقيم فيها وآكل فيها وأواظب على الحضور يوميا … أغسل ثيابي وانشرها وانتظرها حتى تجف احترز من سرقتها ، أطبخ طعامي في غرفتي أحيانا لأنهم يقدمون لنا طعاما لا يستساغ أكله…. وفوق كل هذا سارعت لأتكون مثلك فرفضوني وقالوا لي أنت لست بحاجة إلى تكوين… بعد مدة وبمباركة من نقابتنا يقال لنا عليكم أن تتكونوا تكوينا شكليا لأننا لا نهتم إلا بالشكليات.. هل هذا خبث أم نية ؟

من اجبركم على اختيار سلك التعليم؟

فتح الرحمان ونيسنا تربى على حالوة دgلة نور
م عمراوي انتم فعلا ظلمتوا ولكن لاتفتخر بالجامعة انا ايضا امضيت فيها سنوات ولم اتمم من اجل الحاجة الى الدخل فاعدت اختيار التعليم عن طريق المسابقة لضمان العمل فمجموع ما درست 2 جامعة +2 معهد + 4 تكوين في الجامعة من جديد + الاقدمية

تكوين العار والخزي

ما بني على باطل فهو باطل

الكل يعلم كيف الوزارة فرضت تكوين ثلاث سنوات (شكليا)

مباحث في النية من الأحكام للشيخ فركوس 2024.

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام
للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
المبحث الثالث: في التفريق بين العبادات المفتقرة إلى نية وغيرها

اختلف العلماء في العبادات التي تفتقر إلى نيَّةٍ لأدائها من غيرها، ومنشأ الخلاف في دخولها في مسمَّى الأعمال من عدمه، واحتياجها إلى نيَّةٍ مميِّزةٍ أم لا.
يمكن لتحقيق هذه المسألة أن نتعرَّض للمطالب التالية:
المطلب الأول: الأقوال
ونعني بالأقوال في هذا المطلب عمومَ الذكر الداخل في العبادة: كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وغيرها، وقد ذهب جماعةٌ من أهل العلم إلى أنَّ هذه الأقوال لا تحتاج إلى نيَّةٍ مطلقًا لعدم دخولها في حديث عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه مرفوعًا: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَاتِ»(1).
والمذهب الصحيح: هو اعتبارها داخلةً في مسمَّى الأعمال، وهي مشمولةٌ بحديث عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه المتقدِّم، ويدلُّ عليه ما أخبر الله تعالى عنه من حال المحتضَر من الكافرين عند الموت بقوله: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ. لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ [المؤمنون: 99-100]، فقد فسَّر ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما العملَ في الآية بأنه قول: لا إله إلا الله(2- انظر: «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي (12/ 150)، «فتح القدير» للشوكاني (3/ 593))، كما يدلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ»(3- أخرجه البخاري في «بدء الخلق» باب صفةِ إبلِيس وَجنودِه (3293)، ومسلم في «الذكر والدعاء» (2691)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، فقد سمَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قولَ: لا إله إلا الله عملاً، لأن الرجل لم يعمل شيئًا غيره، وهذا المعنى يفيده -أيضًا- حديث معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه مرفوعًا: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلاً قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ(4- يستفاد من الحديث أهمِّية الذكر وعظيمُ فضله، وأنه من أكبر أسباب النجاة من مخاوف عذاب الله يوم القيامة، وهو من المنجيات -أيضًا- من عذاب الدنيا ومخاوفها، ولذا وردت نصوصٌ في مواقف الجهاد والخطر يقرن الله تعالى فيها الأمرَ بالثبات لقتال أعدائه وجهادهم بالأمر بذكره، قال تعالى: ﴿إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال: 45] [انظر: «سبل السلام» للصنعاني (4/ 213)])»(5- أخرجه أحمد في «مسنده» (36/ 396)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5644)).
وإذا ما اعتُبرت الأقوال داخلةً في مسمَّى الأعمال، فينبغي -درءًا للالتباس- أن يفرِّق بين حالتين من مقاصد المكلَّف: تتعلَّق الأولى بذات الفعل، والثانية بالإخلاص.
فإذا قصد المكلَّفُ ذاتَ الفعل -وهي الحالة الأولى- فإنه يُفرَّق بين ما إذا كانت الأعمال من الأقوال وغيرها متميِّزةً بنفسها لا لَبْسَ فيها، فإنها لا تحتاج إلى نيَّة الإضافة لله تعالى أو نيَّة التخصيص: كقراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وغيرها، لأنها أعمالٌ في شكل أقوالٍ بطبيعتها منصرفةٌ إلى الله تعالى لا يستحقُّها سواه(6- انظر: «الأمنيَّة في إدراك النيَّة» للقرافي (21)).
ونظيرها خطبة الجمعة، فالأصحُّ أنه لا يُشترط فيها النيَّةُ لعدم التباسها بغيرها(7- انظر «الأشباه والنظائر» للسيوطي (12)).
أمَّا إن التبستْ بعض الأقوال ببعضها فإنَّ النيَّة ضروريةٌ للقول التعبُّديِّ تمييزًا لها عن غيرها، كمن نذر قراءة القرآن أو ذكرًا، فإنه تجب فيه النيَّة للتمييز بين المنذور وغيره، وكذلك الأذان فلا يحتاج إلى نيَّةٍ، وقد نقل العينيُّ(8- هو أبو الثناء وأبو محمَّدٍ بدرُ الدين محمودُ بن أحمد بن موسى القاهري المصري الحنفي المعروف بالعيني، وهو حلبيُّ الأصل، كان إمامًا في علومٍ شتَّى، وبرع في الفقه والحديث والعربية، وتولَّى قضاءَ الحنفية، وله تآليفُ حسانٌ منها: «عمدة القاري شرح صحيح البخاري»، و«شرح شواهد الرضيِّ»، وكتبٌ أخرى في الفقه والسيرة والتاريخ، له مآثرُ جمَّةٌ، تُوفِّي سنةَ (855ه). انظر ترجمته في: «الجواهر المضيئة» للقرشي(2/ 165)، و«الضوء اللامع» للسخاوي (10/ 131)، و«حسن المحاضرة» للسيوطي (1/ 473)، و«البدر الطالع» للشوكاني (2/ 294)، «شذرات الذهب» لابن العماد (7/ 287)، «الفكر السامي» للحجوي (2/ 1/ 185 )) الإجماع على ذلك(9- «شرح البخاري» للعيني (1/ 35))، وقد يحتاج الأذان إلى نيَّةٍ للصلاة الفائتة سواء كانت مؤدَّاةً أو مقضيَّةً لشقِّها التوقيفيِّ دون الإعلاميِّ، تمييزًا عن الأذان للصلاة الحاضرة الذي يجتمع فيه الجانب التوقيفيُّ والإعلاميُّ، وكذلك يحتاج الأذان إلى نيَّةٍ مميِّزةٍ للصلاتين المجموعتين في وقتٍ واحدٍ واكتفاء المؤذِّن بأذانٍ واحدٍ.
وجديرٌ بالتنبيه: أنَّ الألفاظ الصريحة في عموم باب المعاملات -في غير القربات- كالبيع والإجارة والهبة والمزارعة والسَّلَم والنكاح والطلاق وغيرها من الألفاظ الواردة في شيءٍ غيرِ متردِّدٍ، والدالَّة على مدلولها بالمطابقة، فإنها لا تحتاج إلى نيَّة تعيين المدلول لكونها تنصرف إليه مباشَرةً، وكذلك الألفاظ اللغوية التي يغلب عليها الاستعمال الشرعيُّ حتى أصبحت حقيقةً شرعيَّةً كلفظ الصلاة والزكاة والصوم والحج، فإنها تنصرف إلى حقيقتها الشرعية من غير حاجةٍ إلى نيَّةٍ، ولا تنتقل إلى المعاني اللغوية إلاَّ بنيَّةٍ معيِّنةٍ أو مدلولٍ يدلُّ عليها.
أمَّا الألفاظ الصريحة المتردِّدة بين شيئين -سواء تعيَّنتْ بالاستعمال الشرعيِّ أو العرفيِّ أو اللغويِّ-، فلا تنصرف عن مدلولها الذي وُضِعَتْ له وتعيَّنتْ فيه إلاَّ بنيَّةٍ أو قرينةٍ صارفةٍ، فإذا أُطلقتْ تعيَّنتْ في المعنى الذي وُضعتْ له ودلَّتْ عليه، فهي لا تحتاج إلى نيَّة تعيينٍ، وإنما تفتقر إلى نيَّة قصدٍ، فلو تلفَّظ بها من يجهل معانِيَها أو صدرتْ من غير مكلَّفٍ فإنه -على الصحيح- لا يُلزم بمدلولها(10- انظر «الأمنيَّة في إدراك النيَّة» للقرافي (22)).
أمَّا الحالة الثانية التي قصد بها الإخلاص؛ فإنَّ الأقوال لا تُقبل إلاَّ إذا كانت مبنيَّةً على إخلاص العبادة لله تعالى، وهو شرط القبول ولا يتمُّ إلا بنيَّةٍ وإرادةِ وجهِ الله عزَّ وجلَّ، وقد ذكر الله تعالى الإخلاص في عِدَّة مَوَاضِعَ من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البيّنة: 5]، وقوله تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ. أَلاَ للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ [الزمر: 2-3]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي﴾ [الزمر: 14]، ومنه قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»(11- أخرجه البخاري في «العلم» باب من سأل، وهو قائمٌ، عالمًا جالسًا (123)، ومسلم في «الإمارة» (1904)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه)، قال ابن تيميَّة -رحمه الله-: «وهذا الحديث يدخل فيه سائر الأعمال وهذه النيَّة تميِّز بين من يريد اللهَ والدارَ الآخرة بعمله، وبين من يريد الدنيا: مالاً وجاهًا ومدحًا وثناءً وتعظيمًا وغيرَ ذلك، والحديث دلَّ على هذه النيَّة بالقصد»(12- «الأعمال بالنيَّات» لابن تيمية (21)).
فالحاصل أنَّ لفظ النيَّة قد يراد به ذاتُ الفعل لتمييز عملٍ من عملٍ وعبادةٍ من عبادةٍ، فإن كانت من القربات التي لا لَبْسَ فيها فإنها لا تحتاج إلى نيَّة التخصيص والتعيين، وإن كانت الألفاظ نصوصًا في شيءٍ غير متردِّدٍ لم تحتجْ -هي الأخرى- إلى نيَّة تعيين المدلول لانصرافها بصراحتها إلى مدلولها، أمَّا إنِ التبستْ بغيرها من القربات، أو تردَّدتْ الألفاظ بين شيئين أو أكثرَ فتحتاج -حالتئذٍ- إلى نيَّة التعيين والتخصيص.
أمَّا إن أريد بالنيَّة الإخلاص لتمييز معبودٍ عن معبودٍ ومعمولٍ له عن معمولٍ له فإنَّ الأعمال من الأقوال والأفعال لا تُقبل إلاَّ بها(13- ذكر ابن المنير -رحمه الله- ضابطًا لِما يُشترط فيه النيَّة من الأقوال، نقله السيوطيُّ -رحمه الله- في «منتهى الآمال» (125) بقوله: «وأمَّا الأقوال فتحتاج إلى النيَّة في ثلاثة مواطن: أحدها: التقرُّب إلى الله فرارًا من الرياء، والثاني: التمييز عن الألفاظ المحتمِلة لغير المقصود، والثالث: قصْد الإنشاء ليخرج سبْق اللسان»).

الجزائر في: 26 شعبان 1445ه
الموافق ل: 27 يوليو 2024م

رابط الموضوع من موقعه
https://www.ferkous.com/rep/C31.php
لاتنسونا من دعائكم

موضوع قيم بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك و جزاك الجنة

فقط أحسنوا النية و توكلوا على الله مشروع سهل و بسيط و الأجر مضاعف 2024.

الجيريا

الجيريا

حرصا من بعض الأعضاء النشطين لتوصيل المعلومة في حينها
ونظرا لأن موقع المديرية العامة للوظيفة العمومية في كثير من الأحيان لا يفتح
إرتأينا أن نضع بين أيديكم هذا الموضوع المتجدد بإذن الله
و الفكرة بسيطة و سهلة حيث يقوم الأعضاء بالتفاهم فيما بينهم
كل واحد يختار من 6 إلى 8 ولايات يتتبع جديدها (يوميا) عبر موقع المديرية
و إن كان هناك جديد يقوم العضو بتحميل الإعلانات و وضعها في ملفات قابلة للتحميل في مشاركات جديدة
و فيما يلي قائمة الأعضاء المنخرطين في الفكرة مع الولايات المتكفل بها

و كما قال الرئيس الراحل " المسؤولية تكليف و ليست تشريف"

———————————————————————————-
وهران بشار ادرار النعامة سعيدة البيض
———————————————————————————-
صاحب الفكرة
ورقلة عين تموشنت سيدي بلعباس مستغانم تلمسان بجاية
———————————————————————————-
الأخ manlove2015
قالمة عنابة سوق أهراس

———————————————————————————-

الأخ salimagro

بسكرة تمنراست إليزي

———————————————————————————-

الأخ walidg2inst

قسنطينة سطيف خنشلة باتنة
———————————————————————————-

تنبيه من يهمه الأمر و يود المشاركة معنا
فليضع طلبه مع ذكر الولايات المتكفل بها من خلال
الموضوع التالي
———————————————————————————-
المشروع قائم و موجود و يحتاج دعمكم
جديد الاعلانات بتاريخ 2024/08/07

الجيريا


الجيريا

لكن هنا مشاريع خاصة وليست وظائف…إنما راس مال ومحلات….ومصانع….

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة أعلم جيد ذلك

لكن عندما نساعد فردا ذكرا أو انثى في الحصول على وظيفة

ألا يعتبر ذلك مشروعا ناجحا و مربحا – أم الربح يقتصر على المال فقط –

تخيل الربح الذي يدخل في ميزان حسناتك

الوظيفة بداية لكل المشاريع فبواسطتها

يمكن للفرد ان يطالب بالحصول على سكن

أن يتقدم للزواج ليكون أسرة و يبتعد عن ……… التي تغزو العزاب

بالوظيفة يستطيع الفرد الاستفادة من القروض المختلفة

و أترككم للتفكير في مشاريع تتحقق بعد الحصول على وظيفة

و إن كان ما قلته غير صحيح فسيغلق الموضوع أو ينسى و يردم في الارشيف

بالتوفيق….للجميع

هام بشأن رمضان إعقدو النية يا إخوان 2024.

السلام عليكم

يقبل علينا في هذه الأيام الجليلة حدث ديني عظيم وهو شهر الخير و البركات شهر الرحمة و الطاعات شهر رمضان الجيريا المبارك ..

والكل يجهز العدة لإستقباله .. لكن يبقى الأهم هو تحضير النية لصيامه ..

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا صيام لمن لم يُجْمِع الصيام من الليل». رواه الخمسة.

وللأسف الكثير منا يغفل عن هذا الأمر البسيط و الذي ربما يجعل صيامه غير مقبول الجيريا ( والعياذ بالله )

لذلك أذكركم لوجه الله بعقد النية دائما و طيلة الشهر الفضيل ..

و نبدأ من الآن …" اللهم إني نويت أن أصوم شهر رمضان الموافق لسنة ( 1445هـ / 2024 م ) و إن توفيت قبله فأكتبني من الصائمين "

اللهم إني بلغت .. تقبلوا تحياتــي أخوكم عبـــــــــدو

هل يجوز تغيير النية في الصلاة ؟ 2024.

تغيير النية يقول أهل العلم أربعة أنواع

1ــ من فريضة إلى فريضة

2ــ من فريضة إلى نافلة

3ــ من نافلة إلى نافلة

4ــ من نافلة إلى فريضة

من فريضة إلى فريضة لا يجوز أن يغير النية

من نافلة إلى فريضة لا يجوز أن يغير النية

بقي عندنا من فريضة إلى نافلة ومن نافلة إلى نافلة

من فريضة إلى نافلة جائز ،، كشخص دخل المسجد بعد الأذان

رأى الناس جالسين فحسب الصلاة قضيت

فكبر على أنه يصلي العشاء وحده

وهو أثناء الصلاة ،، أقيمت الصلاة

ليست جماعة ثانية ،،ولكن الجماعة الأصلية ،نقول هنا يقطع صلاته

أو يحولها نافلة يجوزهنا لأن في حاجة ،وهي إدراك أجر الجماعة

من فريضة إلى فريضة لا تجوز

من نافلة إلى نافلة يجوز لا بأس

كشخص أراد أثناء صلاة الوتربعدما رأى في نفسه همة

أن يزيد ركعتين أو أربعة أوما يسر الله له

فنوى تأخير الوتر،، ما في بأس إن شاء الله تعالى..

فضيلة الشيخ :عثمان بن محمد الخميس ــ حفظه الله وبارك فيه

لماذا المزايدات ولماذا سوء النية ؟ 2024.

حسب ما طالعت في منتدانا الموقر تدخلات الإخوة فيما يخص الإدماج في رتبتي الرئيسي والمكون وما فهمته أن وزارة التربية الوطنية أمضت محضرا تقر فيه بإنصاف معلمي التعليم الإبتدائي قبل 31/12/2015 وهذا أمر ثابت بلا شك ، ثم بعد أيام يطل علينا بعض الزملاء بمراسلة من الوزارة تطلب فيها تجميد المسابقة الخاصة بالرئيسي و المكون حتى تتم عملية الإدماج في الرتب المستحدثة . فتفاءل الجميع خيرا ……….. والسؤال المطروح لماذا هذه المزايدات وسوء النية ؟ أليس من الحق أن يقف الإنسان موقفا صادقا مع نفسه ثم مع غيره ولا يتهم أي كان حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود؟ فلا تتلاعبوا بمشاعر إخوانكم …….وكفاكم ……….وأقول إن غدا لناظره قريب .. ودمتم إخوة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز036 الجيريا
حسب ما طالعت في منتدانا الموقر تدخلات الإخوة فيما يخص الإدماج في رتبتي الرئيسي والمكون وما فهمته أن وزارة التربية الوطنية أمضت محضرا تقر فيه بإنصاف معلمي التعليم الإبتدائي قبل 31/12/2015 وهذا أمر ثابت بلا شك ، ثم بعد أيام يطل علينا بعض الزملاء بمراسلة من الوزارة تطلب فيها تجميد المسابقة الخاصة بالرئيسي و المكون حتى تتم عملية الإدماج في الرتب المستحدثة . فتفاءل الجميع خيرا ……….. والسؤال المطروح لماذا هذه المزايدات وسوء النية ؟ أليس من الحق أن يقف الإنسان موقفا صادقا مع نفسه ثم مع غيره ولا يتهم أي كان حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود؟ فلا تتلاعبوا بمشاعر إخوانكم …….وكفاكم ……….وأقول إن غدا لناظره قريب .. ودمتم إخوة .

عن قريب ستبين لك و لأمثالك الأيام أنك تحلم حلما طويلا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacin0 الجيريا
كلام في الصميم—–اتركونا قليلا ….

أيّها الأخ ياسين0
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
وكفى
من المفروض أن تُحذف مثل هذه المشاركات يا سيادة المشرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي الجيريا
أيّها الأخ ياسين0
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
وكفى
من المفروض أن تُحذف مثل هذه المشاركات يا سيادة المشرف

تم الحذف…

كلامك منطي عبد العزيز قدمت الرخصة للمتوسط في 20 اكتوبر و لاتزال الامور لم تسوى نهائيا كيف يعقل ان توافق الوزارة و تنتهي الامور بسرعة منطق لايتقبله العقل علي حسب معارفي فان القوائم تم تسويتها في انتظار الرخصة من الوظيف العمومي و هذا عن قريب و قبل 31.12 و بعدها نتحدث مع الخفافيش

سمعنا ان الادماج قد جمد وسمعنا ان الادماج قد ألغي و وسمعنا كذلك أنهم عاكفون على انهائه….. ، ولا يوجد أي خبر يقين عنه… فالكل مهتم بالرئاسيات وهي الورقة الرابحة للنقابات والعمال ،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير عبد القادر02 الجيريا
كلامك منطي عبد العزيز قدمت الرخصة للمتوسط في 20 اكتوبر و لاتزال الامور لم تسوى نهائيا كيف يعقل ان توافق الوزارة و تنتهي الامور بسرعة منطق لايتقبله العقل علي حسب معارفي فان القوائم تم تسويتها في انتظار الرخصة من الوظيف العمومي و هذا عن قريب و قبل 31.12 و بعدها نتحدث مع الخفافيش
نمْ قرير العين مع الأحلام الوردية السعيدة..