مقالـة الرياضيات بين الطلقية والنسبية مساعدة الله يخليكم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
اخواني ارجوا منكم المساعدة احتاج مقالة فلسفية حول ”الرياضيات بين المطلقية والنسبية ”
مع العلم ان هذه المقالة احتمال كبير جدآ تكون من الاسئلة المقترحة في الباكالوريا خاصة بشعبة العلوم التجريبية والرياضيات والتقني
ارجوا منكم الافادة في اسرع وقت الله يحفظكم

الجيريا

ولاا رد ؟؟

لا احد بااخواني؟؟

السلام عليكم
راني رفعتلك مجموعة من المقالات و هي من بينهم تحت اسم (الى اي حد يمكن اعتبار الحقيقة مطلقة في الفلسفة)
ان شاء الله نكون افدتك
اليك الرابط https://www.mediafire.com/?3fweb8a6ch164it
ارجو الدعاء الهداية والمغفرة لي و لوالدي ولي بالنجاح في البكالوريا بمعدل يرضيني
سلااااااااااااااام

مافهمتش هاذ المقالة هي نفسها
مصدر اليقين في الرياصيان؟؟

بخصوص الموضوع الثاني الحقيقة النسبية 2024.

السلام عليكم

اانا درت في عرض منطق الاطروحة راي البرغماتية والاوجودية

و

وفي تدعيم الاطروحة بحجج شخصية درت رياضيات عند اقليدس كانت مطلقة

وعند ريمان ولوباتشوفسكي اصبحت نسيبة

راني صحيح والا لا

وشكرا

بالتوفيق للجميع

الحقيقة بين المطلقة و النسبية 2024.

الحقيقة بين المطلقيةوالنسبية
الأستاذ : بوفكرنعبد الوهاب
نص السؤال :بين بطلان وفساد الأطروحة الفلسفية القائلةبأن الحقيقة مطلقة
أولا : مرحلة الفهم ضبط مفاهيموألفاظ السؤال
بين بطلان وفساد :فندأدحض
الحقيقة :لها عدة معاني نجملها فيالقول الفكرة أو القضية الصحيحة
مطلقة : صحيحة ويقينية لا يرقى إليها الشك فكانت ثابتة أزلية.
ثانيا : التصميم المنطقي للسؤال
طرح المشكلة :
التمهيد: إن الطبيعة العاقلة للإنسانجعلت الفضول صفة متأصلة فيه وهو ما يفسر تطلعه الدائم إلى أقصى مراتب المعرفة وهيالحقيقة المطلقة وجدير بالذكر أن الحقيقة مفهوم معقد اختلف الفلاسفة في ضبطهوتحديده فهي في عرف بعضهم ماهية الشيء وصفاته الجوهرية ويراها آخرون دلالة علىالشيء الموجود بالفعل في حين يعتبرها البعض الآخر مطابقة الحكم للمبادئ العقلية .
ينشد الإنسان الحقيقة في حديثه وتفكيره ومن هنا كانتمن كبريات المباحث الفلسفيةوأكثرها خطورةوتغلغلا في مختلفالمحاور الأساسية للفلسفة ( الوجود، المعرفة،القيم).وشكلت بالتالي محورا رئيسياداخل كل الفلسفات إذ عدت حجر الزاوية داخل نظرية المعرفةقــالأفلاطون:
الفلسفة هي السعي نحو الحقيقة بكل أرواحنا…….
لذلكاستأثر هذا الموضوع باهتمام الفلاسفة والمفكرين في مختلف العصور وطرحت بشأنهامشكلات متعددة منها ما تعلق بمفهومها وأصنافها ومقاييسها وعلاقتها بالواقع إلا أنالمشكلة الأكثر إثارة تلك المتعلقة بطبيعتها .وفي هذا الصدد كانت الفكرة الشائعةلدى الكثير منهم مفادهــا أن الحقيقة نسبية في مختلف ميادين المعرفة إلا أن أطروحةأخرى تناقضها وتذهب في الاتجاه المعاكس لتقر أن الحقيقة مطلقة يقينية لا يرقى إليهاالشك في مختلف صورها والإنسان مؤهل لبلوغها.
وإذا كان هذا الطرح الفلسفييستفزنا ويثير حفيظتنا فما هي الحجج والبراهين التي من شأنها أن تكشف فساد هذاالطرح وتعيننا بالتالي على دحضه ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :إن الإقرار بأن الحقيقة مطلقة طرح فلسفي متجذر في الفكر الإنساني بصفة عامةالفلسفي منه والعلمي والديني على حد سواء وفي مختلف محطات الفكر البشري الكلاسيكيمنه والحديث وفي مختلف الثقافات الشرقية القديمة واليونانية والأوروبية الحديثةوتتخذ الحقيقة المطلقة في هذه المحطات على اختلافها معنى يكاد يكون واحدا وهوالفكرة اليقينية التي لا تحتمل الخطأ ولا يرقى إليها أدنى شك المتعرية من كل قيدالقائمة بنفسها المتصفة بالكمال والثبات.
وقدبني هذا الاعتقاد علىمسلمةمفادها أن المنطق يقتضيوجود وحدة وراء الكثرة وثباتا وراء التغير فالمعنى المشترك الموجود في جميع الأشخاصعلى اختلافهم وتعددهم هو الإنسانية وهي ماهية الإنسان وحقيقتة المطلقة،حقيقة يجدهافي داخله فلا عجب أن ينشدها في كل شيء.
ويستند هذا الطرح على مبررات وحجج وبراهينيستمد منها مشروعيته وقوته وحجيته
ففي الفلسفة : كان الاعتقاد السائد بينأساطين الفلسفة، أن الحقيقة مطلقةمجردة من كل قيود غير مرتبطة بأحكام الناس قائمة بذاتها لا تحتاج من اجل وجودها إلىعلل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان. أزلية وثابتةيستطيع الإنسان بلوغها باستخدام عقله فقط، وتصوروا أنالعقل النقي المجرديستطيع أن يستنتج الحقائق من تلقاء نفسه "العقل الكاملعلى حد تعبيركانط" ويجسد هذا الطرح الفلسفي :
الفيلسوف اليوناني المثاليأفلاطونالذي يعتبر الحقيقة كائناتأنطولوجية لا تتغير لا تفسد ولا تندثر تدرك بالنظر العقلي متى تجردت النفس من سلطانالجسد.قائمة في عالم المثل عالم الإله وهو عالم عقلي مفارق للعالم الحسي لأن العالمالحسي لا يستوعبها وتتمثل في المثل العقلية والمعاني الرياضية والقيم الأخلاقيةوالروحانية
فلا غرابة أن يقولسقراطفي فيدونإن الفيلسوف الحق هو الذي يطلب الموت ويتعلمه ليبلغالحقيقة المطلقة…….
وغير بعيدعن هذا الطرح نجد نظيرا له عند المقدونيأرسطو طاليسالذييعتبر الحقيقة بدوره مطلقة إلا أنها ليست مفارقة للعالم الحسي بل هي محايثة لهمتضمنة فيه ، قائمة بذاتها حاملة لغيرها وهي جوهر الموجودات من منطلق أنه لكل موجودجوهر ومظهر وتدرك بالنظر العقلي ولكنها تتخذ من الحس مطية ومن هنا كانت الفلسفةعنده هيالبحث في الوجود بما هو موجود…….
ويذهب أبوالفلسفة الحديثة الفرنسيروني ديكارت : إلى اٌلإقرار بأنالحقيقة أيضا مطلقة إلا أنها ليست واقعا وإنما هي أفكار قائمة في العقل مرتبطةبمبادئه القبلية المطلقة فكانت بكذلك فطرية قبلية مطلقة . تدرك بالعقل لا بالحواسالتي طالما خدعتنا ،والحكمة تقتضي عدم الثقة فيمن يخدعنا مرة .ولما كانت الحدود بينما هو صادق وما هو كاذب غير بينة عمد ديكارت إلى الشك المنهجي الذي انتهى إلى توليدفكرة الكوجيتو الشهيرة أنا أفكر لإذن أنا موجودولقد شكلت هذه الحقيقةاللبنة الأولي التي سيبرهن من خلالها علي وجود باقي الحقائق .
ونفس الاعتقادنجده لدى الرياضيين القدامى الذين يعترون اليقين الرياضي لا يجادل فيه إلا من أوتيمن الفطنة حظا قليلا . وهذا اليقين متولد من طبيعة الرياضيات في حد ذاتها فهي علمالمفاهيم الكمية المجردة القائم على الافتراض والاستنتاج فالموضوع تصورات ومفاهيموقضايا مجردة ثابتة ومطلقة أما المنهج فهو عقلي استنباطي يستوجب الانسجام بينالمبادئ والنتائج ومبادئ الرياضيات الكلاسيكية( المسلمات , البديهيات ، التعريفات) يعتقد أنها صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا فالتعريف الرياضي على سبيل المثال كاملمنذ وجوده بحكم أنه صياغة ذهنية تجريدية فمفهوم الدائرة لا يزال قائما كما عرفهالقدماء منحن مغلق جميع نقاطه على بعد متساو من نقطة ثابتة.
وبذلك كانت الحقيقة الرياضية قطعية في خطتها ونتائجهاوهو ما دفعكانـــطإلى القول :
الرياضيات لا يمكن أن تخطئ أبدا وقيمتها تجلى في الإنشاءوالتركيب والانتقال من قضايا مسلم بصحتها إلى قضايا تنشأ عنها بالضرورة…….
وينسحب هذا الطرح على فلاسفة العلمالكلاسيكي :حيث يجمع علماء الفيزياء الحديثةوفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس، غوبلو،بوانكاريه )على القول بأن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال ومن ثمفالحتمية مبدأمتحقق في الكون وبصفةمطلقة بحكم أنه لكل ظاهرة شروط تحدثها ومن ثم فإن تكرر نفس الشروط يؤدي حتما إلىنفس النتائج. وهو مايعني إمكانية التنبؤ بجميع ظواهر الكون بمجرد شروط حدوثها في المرة الأولى وهو ماعبر عنهالمفكر الرياضي الفرنسيبيير سيمون دو لابلاسLaplaceعام (1749-1827) بمقولتـه المشهـورة: يجبعلينا أن نعتبر الحالـة الراهنة للكوننتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التيتأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالتهالتي تأتي من بعد ذلكمباشرة…….
ولهذا اعتبر الرياضي الفرنسيهنري بوانكاريهالحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنهفيأي تفكير علميأو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقولإن العلم حتمي وذلك بالبداهة……. وهو نفس ماذهب إليهكلود برنارحيث قالإن العلم يضع كل شيء موضع الشك إلا الحتمية فلا مجالللشك فيها…….
والصوفية بدورهم لا يرون الحقيقةاللدنية]فوجداعبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما[سورةالكهف 65 . أو الحقيقة الذوقية كما يسميها بعضهم – إلا كاملة ثابتة أزلية لا يشوبهانقص ولا يرقى إليها أدنى شك وكيف لا والصوفي يطلبها بالزهد والتقشف والتفرغ للعبادةفيستقيها من ربه مباشرة عن طريق التجربة الذوقية وهي معايشة وجدانية تتجاوز العقلالمنطقي وتتم خارج نطاق الحواس تتيح للصوفي الفنــاء عـن نفســه والاستغـــراقالتام في ذات الله فيتلقى منـه المعرفــة مباشـرة في صـورة إشراقـة ونور يقذفه اللهفي قلب العبد
"يقولذو النون المصريعرفـــت الله بالله…….
ومن ثمكانت الحقيقة في عرفهم هي منتهى الكمال والرقي في سلم التعبد وصولا إلى الكشفالرباني والفيض الرحماني.
وعن هذا يقولمحي الدين بن عربيمن هذب في الطاعة جسمه وملك نفسه ارتقي به إلى مقامالمقربين فإذا لم يبق فيه من البشرية نصيب حل فيه روح الله الذي كان في عيسى ابنمريم…….

نقد منطق المناصرين
لكن أيا كانتمبررات هذه الأطروحة فقد تعرضت لانتقادات شديدة هزت أركان منطقها فهي لا تستطيعتفسير التعدد و الاختلاف التغير الذي جعل الحقيقة الواحدة حقائق متعددة وهو مايتناقض مع وحدتها وثباتها ، فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة موجودة ضمن انساقومذاهب وهو ما يجعلها أسيرة هذه الأطر الذي تنتمي إليها، فإله أفلاطون ليس الهأرسطو ,واله أرسطو أرسطو ليس اله ديكارت. ويفهم منهذا أن تعدد المرجعيات الفلسفية واختلافها أخرج الحقيقة المطلقة من دائرة الوحدةإلى دائرة التعدد ومن دائرة الاتفاق والإجماع إلى دائرة التناقض فهي عند أفلاطونكائنات أنطولوجية خالدة وعند تلميذه أرسطو جوهر يختفي خلف المظهر وأما ديكارت فإنهاتستبعد هذه وتلك معا وهذا يتناقض مع مفهوم وطبيعة الحقيقة المطلقة.
أمابالنسبةللرياضيين القدامى فموقفهم كلاسيكي ينطلق من مسلمة عفا عنها الزمن مفادها أنالرياضيات تقوم على مبادئ صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا إلا أن هذا الاعتقاد تراجعحيث شهد الفكر الرياضي تطورا كبيرا نجم عنه تراجع هذه المبادئ فالبديهيات لم تعدكذلك في ظل اللانهاية والتعريفات التي ظل يعتقد أنها مطلقة انتهت إلى لا معرفات وقداستشعرديكارتفي حد ذاته معالم هذا التغير فقـــال : مـن يدري ربما سيأتي بعدي من يثبت لكم أن مجموع زواياالمثلث لا يساوي 180 درجة……وانتهى الأمر بظهور أنساق هندسية حديثة ( هندسة ريمانولوباتشفسكي).ثم إن التطبيقات العملية للرياضيات تجعل من الحقيقة الرياضية نسبية .
وأما بالنسبةللعلم الكلاسيكي فإن الهزة التي أصابت الرياضيات سرعان ما انسحبت على النظرياتالفيزيائية فمعاقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسيرالميكانيكي ببعض نجم عنهاتراجع مبدأ الحتميةفالأبحاث التي قـام بهاعلمـاء الفيزيـاء على الأجسام الميكروفيزيائيةالعالمان البريطانيانجوزيف جونطومسونمكتشف الإلكترون وتلميذهإرنست رذرفوردمكتشف الاشعاع النووي للذرةأدت إلـى نتـائج غيـرت الاعتقـاد القائم علـى المطلقيةتغييرا جذريا لــذاقـال الفيزيـائيالألمــاني هيزنبرغ: إن الوثوق الحتمي كان وهماّ……، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة ،الأمر الذي دفعهإلى التسليم بمبدأ جديد هواللاحتميــــــــةNon Déterminisme فنفس الأسباب لاتعطينفس النتائج) .ذلك أن الضبط الحتميالذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوىفيزياء الذريةقانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس دورانالإلكترون حول النواةلأن دورانه عشوائي ذوسرعة فائقة حوالي 7 مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤبمساره .
فالحتمية إذن مجرد مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، وما هو مسلم به يحتملالخطأ و الصواب ، و لايمثل الحقيقة دائما ، وهو ما عبر عنهاينشتاينحين قالكلما اقتربتالقوانينمنالواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غيرواقعية…….
ولا يقف هذا الرفض والنقد حتى يطالا المتصوفة ذلك أنالحقيقة التي يدعونها تقوم على التجربة الوجدانية وهي معطى ذاتي يختلف باختلافطبقاتهم فهم بين عارف وعابد ومريد .دخلوا في شطحات فكرية ولدت بينهم صراعا وانتهىالتصوف إلى فرق وطوائف ومقامات متناقضة المؤانسة ، المؤالفة ، الموافقة ، الحب ،الشغف ، العشق ، الهوى ،وهو ما يجعل الحقيقة يطالها التعدد والتغير فخرجت بذلك مندائرة المطلق وغدت بدورها نسبية.
رفع الأطروحة بحجج شخصية :
إن قراءتي لهذه المواقف المختلفة تخلق في داخلي موقفاشخصيا يجعلني أميل لا محالة إلى رفضها مستأنسا بحالالناس من حولي حيث أجدتغيرا في قناعاتهمالفكريةورؤاهمومداركهم وتتغير تبعاً لذلك تصرفاتهموتعاملاتهم .
وحينأتأمل الأمر جيدا أجده نتيجة طبيعية فالتغير ديدن الإنسان تغير يطال مختلف أبعادشخصيته البيولوجية والنفسية والعقلية الاجتماعية وهذه تغيرات محكومة بتغيرات العصرومستجداته الاقتصادية والسياسية والمعرفية والتكنولوجية فالتغير سيد الموقف حتىقيـلكـل شيء في تغير مستمر الثابتالوحيد هو التغير……،ويصبح اليقين المطلق ضرب منالتحجر فتغييرالقناعاتمنسماتالشخصيةالديناميكيه فالقول بأنه تزولالجبال ولا تزول الطبائع وموقفي صحيح صحة مطلقة يغتالالتسامح ويقصي الآخر ويولد التزمت وربما الحرب والاقتتال وهو بالتالي مردود فكل مايمكنك الجزم به على حد تعبيرالعلامة الشافعيأنرأيكصوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيرك خطأٌ يحتمل الصواب……
وأجمل موقفي الرافض لهذاالطرح في القول إن الحقيقة وإن كانت مطلقة في ذاتها ( أصول الدين وقطعيات الشريعة ) فمتى أدركها الإنسان وهو المعني دون غيره بالحقيقة أضحت متغيرة ونسبية لأنها متوقفةعلى واقعه النفسي و الفكري.
فالإنسان كائن نسبي تتحكم فيه ظروف شتى فكيف يمكن للنسبيالمتغير أن يدرك المطلق وما الذي يبقى للمطلق من مطلقية إذا تمكن منه النسبي؟

الاستئناس بمواقفالفلاسفة :
إن هذا الرفض تبلورليتحول إلى مواقف ومذاهب فلسفية لها حضور في ماضي الفلسفة وحاضرها وأول من رفضالقول بمطلقية الحقيقة وأصر على نسبيتها همالسوفسطائيونبل إن النسبية ولدت في حجر السفسطائية فهميجعلون منالإنسان مقياسا للأشياء……بروتاغوراس– .
ولم يعدم الفكر الفلسفي الإسلامي ممن يقول بهذا الطرحفالفارابييرى أن الوقوف على حقائق الأشياء ليس فيمقدور البشر ، ونحن لا نعرف من الأشياء إلا الأعراض
وللفيلسوفالألماني الشهيركانطموقف يستبعد وصـل الإنسان إلى الحقيقةالمطلقة حيث يقولالحقيقة المطلقة لا يحتضنها عقل ولا يدركها علم……
وفي الفكر الفلسفي المعاصر تصدى البرغماتيون لهذهالمواقف ليؤكدوا أنه لا وجود لحقيقة مطلقة وإنما هي نسبيةتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلىآخر لأن الحقيقي ليس سوى النافع وأن المطلــق ليس صحيـحاً على أي نحو وفـي هـذاالسيـاق يقـول : ويليام جيمسالحقيقةوالمنفعة طرفان لخيط واحد والحقائق القديمة كالأسلحة القديمة يعلوها الصدأ وتغدوعديمة القيمة…….

وفــي فلسفــة العلـمترسـخ المقــاربةالابستيمولوجية رؤيــة جديــدة لمفهــــوم الحقيقــــة التي لا وجــــودلهـــا بمعـــزل عن الأخطــــاء ، موقــــف أكــــــده باشلارودافع عنهكارلبوبر . فالنسبة للابستمولوجيالفرنسيغاستونباشلاركل معرفةعلميةتحمل في ذاتها عوائقابستيمولوجية تؤدي وينتج عنها أخطاء يصعب التخلص منها وتجاوزهابسهولة ، لذا يقول :فالحقيقة خطأ مصحح أو خطأ تمتعديله وتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح الأخطاء…….
وأما بالنسبةكارلريموندبوبروهوفيلسوف إنكليزي الجنسية نمساوي المولد. متخصصفي فلسفةالعلوم. فالعلم ليس حالة من الأحوالاليقينية الثابتة ولا معرفة تتجه نحو حالة نهائية . والمطلق في رأيه ليس سوى قلعةمن قلاع الظلامية لأنه يقمع جرأة التساؤل والبحث .
إذا ما ظهرت لك نظرية على أنها الوحيدةالممكنةفاعتبر ذلك مؤشرا على أنك لم تفهمالنظرية ولم تفهم المشكلة التي يفترض أنتحلها هذه النظرية.…….
وفي الفلسفة المعاصرة يتكرس نفسالموقف الرافض للحقيقة المطلق لكن من مقاربة جديدة للفيلسوف الفرنسيميشال فوكوالذي يربط الحقيقة بالسلطة وبمختلف المؤسسات والأجهزةالفاعلة في المجتمع الأمر الذي يجعلها تبعا لما ينشده كل طرف .

حل المشكلة :
ما نستنتجه في نهاية هذا التحليل هو أن كل بحث إنسانيينشد به الحقيقة بحث مشروط بقدراته وبمختلف الظروف التي تحيط به كإنسان وهو ما يجعلالحقيقة نسبية وليست مطلقة فهذه لا يملكها أحدبحكم أنالإنسان محدود العمر والقدرات فأنى له بالعقل القاصر أنيدرك الأشياء إدراكاً شاملاً، فالإنسان بما جبل عليه من عجز وقصور مؤهل لإدراك قدرمن المعارف تكفيه لأداء المهام الحضارية الموكلة إليه على الأرض – وما أوتيتم منالعلم إلا قليلا
لذا يقالإنالمفكرينالحقيقيين يعتبرون الحقيقة الحاضرة مجرد خطوة نحو حقيقة أخرى وهكذا تستمرالحلقةولو أننا آمنا بوجود حقيقةمطلقة نكون قد وقّعنا بأنفسنا شهادة وفاة عقولنا…….
فما نلمسه من تغير في المفاهيم والأذواق والمقاييسالعلمية والنظريات العلمية والفلسفية واختلاف الرؤى الدينيةيجعلنا نقول جازمين أنهذه الأطروحة القائلة بمطلقية الحقيقة أطروحة فاسدة ولايعتد بها ولا يؤخذ برأي مناصريها.
المراجـــع :
1- مناهج العلوم تأليف محمد عابد الجابري أحمد السلطانيمصطفى العمري طبع ونشر دار المعرفة المغربية 1969
2- فلسفة العلم فيليب فرانك ترجمة عليناصف
3- بحار الحب عند الصوفية احمد بهجت – كتاب إلكتروني
4-
الكتاب المدرسي إشكاليات فلسفية شعبة 3 آداب وفلسفة
5- موقع ويكيبيدا

الحقيقة النسبية عاجل جدا 2024.

اريد بحث حول الحقيقة النسبية من حيث الخصائص والفلاسفة وكل ما يدور حول الموضوع
من فضلكم عاجل جدا

بالنسبة للحقيقة النسبية يدخل فيها المذهب البراغماتي امثال جون ديوي وليم جيمس وازمة اليقين في الرياضيات وازمة الحتمية في الفيزياء بمعنى انك تستنتج المعلومات من الدروس المقررة والله اعلم

هااااام طرق لرسم الدوائر النسبية في الجغرافيا و المزيد بانتطاركم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان افيد اخوتي في الله بهذه المعلومات و التي غالبا ما تكون سببا في تضييع النقاط خاصة في التعليق او رسم البيانات او ما شابه دون ان نعي ذلك
للتحميل
https://www.gulfup.com/?jDE40x

الجيريا

للامانة لقد و جدت هذه المعلومات
هنا

(المصدر)
مدونة الاجتماعيات للجميع

شكرااا جزيلا هذا ما كنت اريده بالتحديد

بارك الله فيك


بااااارك الله فيــــك

ششششششششششششششككرا

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الامتياز الجيريا
شكرااا جزيلا هذا ما كنت اريده بالتحديد

العفو الجيريا
موفقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باك 2024 الجيريا
بارك الله فيك

و فيك بارك الله الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى القوافي الجيريا

بااااارك الله فيــــك

الجيرياالجيريا

و فيك بارك الله ايضاااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـراشة الـربيع الجيريا
ششششششششششششششككرا

العفو
ان شاء الله نستفيد جميعااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربّي ربّاني الجيريا
جزاك الله خيرا

امييين يا رب العالمين
مشكوورة

مشكورين على المرور العطر

الحقيقة بين المطلقية والنسبية 2024.

الحقيقة بين المطلقية والنسبية
الأستاذ : بوفكرن عبد الوهاب

إن الطبيعة العاقلة للإنسان جعلت الفضول صفة متأصلة فيه وهو ما يفسر تطلعه الدائم إلى أقصى مراتب المعرفة وهي الحقيقة المطلقة وجدير بالذكر أن الحقيقة مفهوم معقد اختلف الفلاسفة في ضبطه وتحديده فهي في عرف بعضهم ماهية الشيء وصفاته الجوهرية ويراها آخرون دلالة على الشيء الموجود بالفعل في حين يعتبرها البعض الآخر مطابقة الحكم للمبادئ العقلية .
ينشد الإنسان الحقيقة في حديثه وتفكيره ومن هنا كانت من كبريات المباحث الفلسفية وأكثرها خطورة وتغلغلا في مختلف المحاور الأساسية للفلسفة ( الوجود، المعرفة، القيم).وشكلت بالتالي محورا رئيسيا داخل كل الفلسفات إذ عدت حجر الزاوية داخل نظرية المعرفة قــال أفلاطون:
الفلسفة هي السعي نحو الحقيقة بكل أرواحنا  .
لذلك استأثر هذا الموضوع باهتمام الفلاسفة والمفكرين في مختلف العصور وطرحت بشأنها مشكلات متعددة منها ما تعلق بمفهومها وأصنافها ومقاييسها وعلاقتها بالواقع إلا أن المشكلة الأكثر إثارة تلك المتعلقة بطبيعتها .وفي هذا الصدد كانت الفكرة الشائعة لدى الكثير منهم مفادهــا أن الحقيقة نسبية في مختلف ميادين المعرفة إلا أن أطروحة أخرى تناقضها وتذهب في الاتجاه المعاكس لتقر أن الحقيقة مطلقة يقينية لا يرقى إليها الشك في مختلف صورها والإنسان مؤهل لبلوغها.
وإذا كان هذا الطرح الفلسفي يستفزنا ويثير حفيظتنا فما هي الحجج والبراهين التي من شأنها أن تكشف فساد هذا الطرح وتعيننا بالتالي على دحضه ؟

إن الإقرار بأن الحقيقة مطلقة طرح فلسفي متجذر في الفكر الإنساني بصفة عامة الفلسفي منه والعلمي والديني على حد سواء وفي مختلف محطات الفكر البشري الكلاسيكي منه والحديث وفي مختلف الثقافات الشرقية القديمة واليونانية والأوروبية الحديثة وتتخذ الحقيقة المطلقة في هذه المحطات على اختلافها معنى يكاد يكون واحدا وهو الفكرة اليقينية التي لا تحتمل الخطأ ولا يرقى إليها أدنى شك المتعرية من كل قيد القائمة بنفسها المتصفة بالكمال والثبات.
وقد بني هذا الاعتقاد على مسلمة مفادها أن المنطق يقتضي وجود وحدة وراء الكثرة وثباتا وراء التغير فالمعنى المشترك الموجود في جميع الأشخاص على اختلافهم وتعددهم هو الإنسانية وهي ماهية الإنسان وحقيقتة المطلقة،حقيقة يجدها في داخله فلا عجب أن ينشدها في كل شيء.
ويستند هذا الطرح على مبررات وحجج وبراهين يستمد منها مشروعيته وقوته وحجيته
ففي الفلسفة : كان الاعتقاد السائد بين أساطين الفلسفة، أن الحقيقة مطلقة مجردة من كل قيود غير مرتبطة بأحكام الناس قائمة بذاتها لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان. أزلية وثابتة يستطيع الإنسان بلوغها باستخدام عقله فقط، وتصوروا أن العقل النقي المجرد يستطيع أن يستنتج الحقائق من تلقاء نفسه "العقل الكامل على حد تعبير كانط" ويجسد هذا الطرح الفلسفي :
الفيلسوف اليوناني المثالي أفلاطون الذي يعتبر الحقيقة كائنات أنطولوجية لا تتغير لا تفسد ولا تندثر تدرك بالنظر العقلي متى تجردت النفس من سلطان الجسد.قائمة في عالم المثل عالم الإله وهو عالم عقلي مفارق للعالم الحسي لأن العالم الحسي لا يستوعبها وتتمثل في المثل العقلية والمعاني الرياضية والقيم الأخلاقية والروحانية
فلا غرابة أن يقول سقراط في فيدون إن الفيلسوف الحق هو الذي يطلب الموت ويتعلمه ليبلغ الحقيقة المطلقة .
وغير بعيد عن هذا الطرح نجد نظيرا له عند المقدوني أرسطو طاليس الذي يعتبر الحقيقة بدوره مطلقة إلا أنها ليست مفارقة للعالم الحسي بل هي محايثة له متضمنة فيه ، قائمة بذاتها حاملة لغيرها وهي جوهر الموجودات من منطلق أنه لكل موجود جوهر ومظهر وتدرك بالنظر العقلي ولكنها تتخذ من الحس مطية ومن هنا كانت الفلسفة عنده هي البحث في الوجود بما هو موجود.
ويذهب أبو الفلسفة الحديثة الفرنسي روني ديكارت : إلى اٌلإقرار بأن الحقيقة أيضا مطلقة إلا أنها ليست واقعا وإنما هي أفكار قائمة في العقل مرتبطة بمبادئه القبلية المطلقة فكانت بكذلك فطرية قبلية مطلقة . تدرك بالعقل لا بالحواس التي طالما خدعتنا ،والحكمة تقتضي عدم الثقة فيمن يخدعنا مرة .ولما كانت الحدود بين ما هو صادق وما هو كاذب غير بينة عمد ديكارت إلى الشك المنهجي الذي انتهى إلى توليد فكرة الكوجيتو الشهيرة أنا أفكر لإذن أنا موجود ولقد شكلت هذه الحقيقة اللبنة الأولي التي سيبرهن من خلالها علي وجود باقي الحقائق .
ونفس الاعتقاد نجده لدى الرياضيين القدامى الذين يعترون اليقين الرياضي لا يجادل فيه إلا من أوتي من الفطنة حظا قليلا . وهذا اليقين متولد من طبيعة الرياضيات في حد ذاتها فهي علم المفاهيم الكمية المجردة القائم على الافتراض والاستنتاج فالموضوع تصورات ومفاهيم وقضايا مجردة ثابتة ومطلقة أما المنهج فهو عقلي استنباطي يستوجب الانسجام بين المبادئ والنتائج ومبادئ الرياضيات الكلاسيكية( المسلمات , البديهيات ، التعريفات) يعتقد أنها صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا فالتعريف الرياضي على سبيل المثال كامل منذ وجوده بحكم أنه صياغة ذهنية تجريدية فمفهوم الدائرة لا يزال قائما كما عرفه القدماء منحن مغلق جميع نقاطه على بعد متساو من نقطة ثابتة.
وبذلك كانت الحقيقة الرياضية قطعية في خطتها ونتائجها وهو ما دفع كانـــط إلى القول :
الرياضيات لا يمكن أن تخطئ أبدا وقيمتها تجلى في الإنشاء والتركيب والانتقال من قضايا مسلم بصحتها إلى قضايا تنشأ عنها بالضرورة .
وينسحب هذا الطرح على فلاسفة العلم الكلاسيكي :حيث يجمع علماء الفيزياء الحديثة وفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس ، غوبلو ، بوانكاريه )على القول بأن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال ومن ثم فالحتمية مبدأ متحقق في الكون وبصفة مطلقة بحكم أنه لكل ظاهرة شروط تحدثها ومن ثم فإن تكرر نفس الشروط يؤدي حتما إلى نفس النتائج. وهو ما يعني إمكانية التنبؤ بجميع ظواهر الكون بمجرد شروط حدوثها في المرة الأولى وهو ما عبر عنه المفكر الرياضي الفرنسي بيير سيمون دو لابلاس Laplace عام (1749-1827) بمقولتـه المشهـورة: يجب علينا أن نعتبر الحالـة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة .
ولهذا اعتبر الرياضي الفرنسي هنري بوانكاريه الحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنه في أي تفكير علمي أو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقول  إن العلم حتمي و ذلك بالبداهة. وهو نفس ما ذهب إليه كلود برنار حيث قال إن العلم يضع كل شيء موضع الشك إلا الحتمية فلا مجال للشك فيها.
والصوفية بدورهم لا يرون الحقيقة – اللدنية-فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما سورة الكهف 65 . أو الحقيقة الذوقية كما يسميها بعضهم – إلا كاملة ثابتة أزلية لا يشوبها نقص ولا يرقى إليها أدنى شك وكيف لا والصوفي يطلبها بالزهد والتقشف والتفرغ للعبادة فيستقيها من ربه مباشرة عن طريق التجربة الذوقية وهي معايشة وجدانية تتجاوز العقل المنطقي وتتم خارج نطاق الحواس تتيح للصوفي الفنــاء عـن نفســه والاستغـــراق التام في ذات الله فيتلقى منـه المعرفــة مباشـرة في صـورة إشراقـة ونور يقذفه الله في قلب العبد
"يقول ذو النون المصري عرفـــت الله بالله .
ومن ثم كانت الحقيقة في عرفهم هي منتهى الكمال والرقي في سلم التعبد وصولا إلى الكشف الرباني والفيض الرحماني.
وعن هذا يقول محي الدين بن عربي من هذب في الطاعة جسمه وملك نفسه ارتقي به إلى مقام المقربين فإذا لم يبق فيه من البشرية نصيب حل فيه روح الله الذي كان في عيسى ابن مريم .

لكن أيا كانت مبررات هذه الأطروحة فقد تعرضت لانتقادات شديدة هزت أركان منطقها فهي لا تستطيع تفسير التعدد و الاختلاف التغير الذي جعل الحقيقة الواحدة حقائق متعددة وهو ما يتناقض مع وحدتها وثباتها ، فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة موجودة ضمن انساق ومذاهب وهو ما يجعلها أسيرة هذه الأطر الذي تنتمي إليها، فإله أفلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو أرسطو ليس اله ديكارت. ويفهم من هذا أن تعدد المرجعيات الفلسفية واختلافها أخرج الحقيقة المطلقة من دائرة الوحدة إلى دائرة التعدد ومن دائرة الاتفاق والإجماع إلى دائرة التناقض فهي عند أفلاطون كائنات أنطولوجية خالدة وعند تلميذه أرسطو جوهر يختفي خلف المظهر وأما ديكارت فإنها تستبعد هذه وتلك معا وهذا يتناقض مع مفهوم وطبيعة الحقيقة المطلقة.
أما بالنسبة للرياضيين القدامى فموقفهم كلاسيكي ينطلق من مسلمة عفا عنها الزمن مفادها أن الرياضيات تقوم على مبادئ صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا إلا أن هذا الاعتقاد تراجع حيث شهد الفكر الرياضي تطورا كبيرا نجم عنه تراجع هذه المبادئ فالبديهيات لم تعد كذلك في ظل اللانهاية والتعريفات التي ظل يعتقد أنها مطلقة انتهت إلى لا معرفات وقد استشعر ديكارت في حد ذاته معالم هذا التغير فقـــال : مـن يدري ربما سيأتي بعدي من يثبت لكم أن مجموع زوايا المثلث لا يساوي 180 درجة وانتهى الأمر بظهور أنساق هندسية حديثة ( هندسة ريمان ولوباتشفسكي).ثم إن التطبيقات العملية للرياضيات تجعل من الحقيقة الرياضية نسبية .
وأما بالنسبة للعلم الكلاسيكي فإن الهزة التي أصابت الرياضيات سرعان ما انسحبت على النظريات الفيزيائية فمع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسير الميكانيكي ببعض نجم عنها تراجع مبدأ الحتمية فالأبحاث التي قـام بها علمـاء الفيزيـاء على الأجسام الميكروفيزيائية – العالمان البريطانيان جوزيف جون طومسون مكتشف الإلكترون وتلميذه إرنست رذرفورد مكتشف الاشعاع النووي للذرة – أدت إلـى نتـائج غيـرت الاعتقـاد القائم علـى المطلقية تغييرا جذريا لــذا قـال الفيزيـائي الألمــاني هيزنبرغ: إن الوثوق الحتمي كان وهماّ ، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة ، الأمر الذي دفعه إلى التسليم بمبدأ جديد هو اللاحتميــــــــة Non Déterminisme فنفس الأسباب لا تعطي نفس النتائج) .ذلك أن الضبط الحتمي الذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوى فيزياء الذرية قانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس دوران الإلكترون حول النواة لأن دورانه عشوائي ذو سرعة فائقة حوالي 7 مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤ بمساره .
فالحتمية إذن مجرد مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، و ما هو مسلم به يحتمل الخطأ و الصواب ، و لا يمثل الحقيقة دائما ، وهو ما عبر عنه اينشتاين حين قال  كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية.
ولا يقف هذا الرفض والنقد حتى يطالا المتصوفة ذلك أن الحقيقة التي يدعونها تقوم على التجربة الوجدانية وهي معطى ذاتي يختلف باختلاف طبقاتهم فهم بين عارف وعابد ومريد .دخلوا في شطحات فكرية ولدت بينهم صراعا وانتهى التصوف إلى فرق وطوائف ومقامات متناقضة المؤانسة ، المؤالفة ، الموافقة ، الحب ، الشغف ، العشق ، الهوى ،وهو ما يجعل الحقيقة يطالها التعدد والتغير فخرجت بذلك من دائرة المطلق وغدت بدورها نسبية.

إن قراءتي لهذه المواقف المختلفة تخلق في داخلي موقفا شخصيا يجعلني أميل لا محالة إلى رفضها مستأنسا بحال الناس من حولي حيث أجد تغيرا في قناعاتهم الفكرية ورؤاهم ومداركهم وتتغير تبعاً لذلك تصرفاتهم وتعاملاتهم .
وحين أتأمل الأمر جيدا أجده نتيجة طبيعية فالتغير ديدن الإنسان تغير يطال مختلف أبعاد شخصيته البيولوجية والنفسية والعقلية الاجتماعية وهذه تغيرات محكومة بتغيرات العصر ومستجداته الاقتصادية والسياسية والمعرفية والتكنولوجية فالتغير سيد الموقف حتى قيـل كـل شيء في تغير مستمر الثابت الوحيد هو التغير، ويصبح اليقين المطلق ضرب من التحجر فتغيير القناعات من سمات الشخصية الديناميكيه فالقول بأنه تزول الجبال ولا تزول الطبائع وموقفي صحيح صحة مطلقة يغتال التسامح ويقصي الآخر ويولد التزمت وربما الحرب والاقتتال وهو بالتالي مردود فكل ما يمكنك الجزم به على حد تعبير العلامة الشافعي  أن رأيك صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيرك خطأٌ يحتمل الصواب 
وأجمل موقفي الرافض لهذا الطرح في القول إن الحقيقة وإن كانت مطلقة في ذاتها ( أصول الدين وقطعيات الشريعة ) فمتى أدركها الإنسان وهو المعني دون غيره بالحقيقة أضحت متغيرة ونسبية لأنها متوقفة على واقعه النفسي و الفكري .
فالإنسان كائن نسبي تتحكم فيه ظروف شتى فكيف يمكن للنسبي المتغير أن يدرك المطلق وما الذي يبقى للمطلق من مطلقية إذا تمكن منه النسبي ؟

إن هذا الرفض تبلور ليتحول إلى مواقف ومذاهب فلسفية لها حضور في ماضي الفلسفة وحاضرها وأول من رفض القول بمطلقية الحقيقة وأصر على نسبيتها هم السوفسطائيون بل إن النسبية ولدت في حجر السفسطائية فهم يجعلون من الإنسان مقياسا للأشياء  – بروتاغوراس- .
ولم يعدم الفكر الفلسفي الإسلامي ممن يقول بهذا الطرح فالفارابي يرى أن الوقوف على حقائق الأشياء ليس في مقدور البشر ، ونحن لا نعرف من الأشياء إلا الأعراض …
وللفيلسوف الألماني الشهير كانط موقف يستبعد وصـل الإنسان إلى الحقيقة المطلقة حيث يقول  الحقيقة المطلقة لا يحتضنها عقل ولا يدركها علم
وفي الفكر الفلسفي المعاصر تصدى البرغماتيون لهذه المواقف ليؤكدوا أنه لا وجود لحقيقة مطلقة وإنما هي نسبية تختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر لأن الحقيقي ليس سوى النافع وأن المطلــق ليس صحيـحاً على أي نحو وفـي هـذا السيـاق يقـول : ويليام جيمس الحقيقة والمنفعة طرفان لخيط واحد والحقائق القديمة كالأسلحة القديمة يعلوها الصدأ وتغدو عديمة القيمة .

وفــي فلسفــة العلـم ترسـخ المقــاربة الابستيمولوجية رؤيــة جديــدة لمفهــــوم الحقيقــــة التي لا وجــــود لهـــا بمعـــزل عن الأخطــــاء ، موقــــف أكــــــده باشلار ودافع عنه كارل بوبر . فالنسبة للابستمولوجي الفرنسي غاستون باشلار كل معرفة علمية تحمل في ذاتها عوائق ابستيمولوجية تؤدي وينتج عنها أخطاء يصعب التخلص منها وتجاوزها بسهولة ، لذا يقول :  فالحقيقة خطأ مصحح أو خطأ تم تعديله وتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح الأخطاء .
وأما بالنسبة كارل ريموند بوبروهو فيلسوف إنكليزي الجنسية نمساوي المولد. متخصص في فلسفة العلوم. فالعلم ليس حالة من الأحوال اليقينية الثابتة ولا معرفة تتجه نحو حالة نهائية . والمطلق في رأيه ليس سوى قلعة من قلاع الظلامية لأنه يقمع جرأة التساؤل والبحث .
إذا ما ظهرت لك نظرية على أنها الوحيدة الممكنة فاعتبر ذلك مؤشرا على أنك لم تفهم النظرية ولم تفهم المشكلة التي يفترض أن تحلها هذه النظرية. .
وفي الفلسفة المعاصرة يتكرس نفس الموقف الرافض للحقيقة المطلق لكن من مقاربة جديدة للفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو الذي يربط الحقيقة بالسلطة وبمختلف المؤسسات والأجهزة الفاعلة في المجتمع الأمر الذي يجعلها تبعا لما ينشده كل طرف .

ما نستنتجه في نهاية هذا التحليل هو أن كل بحث إنساني ينشد به الحقيقة بحث مشروط بقدراته وبمختلف الظروف التي تحيط به كإنسان وهو ما يجعل الحقيقة نسبية وليست مطلقة فهذه لا يملكها أحد بحكم أن الإنسان محدود العمر والقدرات فأنى له بالعقل القاصر أن يدرك الأشياء إدراكاً شاملاً، فالإنسان بما جبل عليه من عجز وقصور مؤهل لإدراك قدر من المعارف تكفيه لأداء المهام الحضارية الموكلة إليه على الأرض – وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
لذا يقال إن المفكرين الحقيقيين يعتبرون الحقيقة الحاضرة مجرد خطوة نحو حقيقة أخرى وهكذا تستمر الحلقة ولو أننا آمنا بوجود حقيقة مطلقة نكون قد وقّعنا بأنفسنا شهادة وفاة عقولنا .
فما نلمسه من تغير في المفاهيم والأذواق والمقاييس العلمية والنظريات العلمية والفلسفية واختلاف الرؤى الدينية يجعلنا نقول جازمين أن هذه الأطروحة القائلة بمطلقية الحقيقة أطروحة فاسدة ولا يعتد بها ولا يؤخذ برأي مناصريها.
المراجـــع :
1- مناهج العلوم تأليف محمد عابد الجابري أحمد السلطاني مصطفى العمري طبع ونشر دار المعرفة المغربية 1969
2- فلسفة العلم فيليب فرانك ترجمة علي ناصف
3- بحار الحب عند الصوفية احمد بهجت – كتاب إلكتروني –
4- الكتاب المدرسي إشكاليات فلسفية شعبة 3 آداب وفلسفة
5- موقع ويكيبيدا

انشتاين و النسبية تعلم منه وانجح فل بكالوريا 2024.

الشيئان الذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.

أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.

أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.

كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.

إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.

الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.

الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.

يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.

الخيال أهم من المعرفة.

الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.

يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه.

أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة.

من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.

العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تعتاش منه.

سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك.

العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.

لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.

الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة.

المعادلات أهم بالنسبة لي، السياسة للحاضر والمعادلة للأبدية.

إذا كان أ= النجاح . فإن أ = ب +ج + ص. حيث ب=العمل. ج=اللعب. ص=إبقاء فمك مغلقاً

كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية.

أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في

الحرب العالمية الرابعة.

أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.

الأمر الوحيد الذي أسمح له بالتدخل في علمي وأبحاثي هو معلوماتي وثقافتي الخاصة.

العلم بدون علم أعرج، والدين بدون علم أعمى.

أنا لست موهوب، أنا فضولي.

إذا عشت مرة أخرى لاخترت أن أكون مواسيرجي.

بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري..إذا لاحظتم أن – الأوقات الحزينة نشعر

بها انها طويلة بينما الايام الفرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.

أفضل عادة سيئة صامتة عن فضيلة متكابرة.

العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر..لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.

كل الديانات، الفنون والعلوم متفرعة على نفس الشجرة.

النسبية تعلمنا الرباط أو العلاقة بين الأوصاف المختلفة لشيء ما مع الحقيقة ذاتها.

الجاذبية ليس لها علاقة بالوقوع في الحب.

مرسي بوكو11111

مششششششششكور

10/10
شكرا.

مششششششششكور

الحقيقة و الواقع = الحقيقة بين المطلقة و النسبية ؟ 2024.

الحقيقة و الواقع = الحقيقة بين المطلقة و النسبية ؟

ولّا الحقيقة و الواقع = معايير الحقيقة ؟ الجيرياالجيرياالجيريا

واحد ما علابالو ؟؟؟؟؟؟؟

بركــآو من الترشيحآت يآآو ××

وااا أخي الكريم راني نسقسي برك، حبيت نعرف إن كان موضوع الحقيقة بين الاطلاق و النسبية هو نفسو موضوع الحقيقة و الواقع

Alors ??????????

يارب عاونوني في فهم الاوضاع النسبية هندسة فضائية 2024.

please help me انا لم افهم ابدا درس الهندسة الفضائية واريد تمارين حولها مع الحلول ضروري جدا

اني مثلك يا اختي
+++
ارجوا منكم المساااااااااااعدة
+++
تمارين الكتاب رائعييييييييين ارجوا ان تعطولنا بعض الحلول

شكرااا اختاه بارك الله فيك