المؤمن والنخلة 2024.

المؤمن .. والنخلة
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك؛ فإنَّهُ لما قُدِّرَ أن يكون فيه إناثٌ تحتاج إلى اللِّقاحِ جُعِلت فيها ذكورٌ تُلِّقحُها بمنزلة ذُكورِ الحيوان وإناثه، ولذلك اشتدَّ شبهُها من بين سائر الأشجار بالإنسان خصوصاً بالمؤمن -كما مثَّلهُ النبي صلى الله عليه وسلم- وذلك من وجوه كثيرة:
احدها: ثبات أصلها في الأرض واستقراره فيها، وليست بمنزلة الشجرة التي {اجتُثَّت من فوقِ الأرضِ مالها من قَرار}.
الثاني: طِيبُ ثمرتها وحلاوتُها وعمومُ المنفعَةِ بها، كذلك المؤمن طيَّبُ الكلام طيَّبُ العمل، فيه المنفعةُ لنفسه ولغيره.
الثالث: دوامُ لباسها وزينتها فلا يسقطُ عنها صيفاً ولا شتاءً، كذلك المؤمنُ لا يزولُ عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي ربَّهُ تعالى.
الرابع: سهولَةُ تناوُلِ ثمرتها وتيسُّرُهُ، أما قَصيرُها فلا يحتاجُ المتناوِلُ أن يَرقاها، وأما باسِقُها فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجرِ الطََََّوال وغيرها، فتراها كأنها قد هُيَّئت منها المراقي والدَّرَجُ إلى أعلاها، وكذلك المؤمنُ خيرُهُ سهلٌ قريبٌ لمن رام تناولهُ لا بالغِرَّ ولا باللئيم.
الخامس: أن ثمرتها من انفع ثمار العالم؛ فإنه يؤكل رُطَبُهُ فاكهةً وحلاوةً، ويابسُةُ يكونُ قوتاً وأُدْماً وفاكهةً ويُتخذ منه الخل والنَّاطفُ والحلوى، ويدخلُ في الأدوية والأشربة وعموم المنفعة به وبالعنب فوق كل الثمار.
السادس: أن النخلة اصبر الشجر على الرياح والجهد، وغيرها من الدَّوْحِ العظام تميلها الريح تارة وتقلعها تارة وتقصف أفنانها، ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة، فكذلك المؤمن صبورٌ على البلاء لا تزعزعه الرياح.
السابع: أن النخلة كلها منفعةٌ لا يسقط منها شيءٌ بغير منفعةٍ، فتمرها منفعة، وجذعها فيه من المنافع مالا يُجهَلُ للأبنيَةِ والسقوف وغير ذلك، وسعفُها تُسقفُ به البيوتُ مكان القصب ويستر به الفُرَجُ والخَلَلُ، وخُوصُها يُتخذ منه المكاتلُ والزنابيلُ وأنواع الآنية، والحُصُرُ وغيرها، ولِيفُها وكَرَبُها فيه من المنافع ما هو معلومٌ عند الناس.
وقد طابق بعض الناس هذه المنافع وصفات المسلم، وجعل لكلَّّ منفعة منها صفة في المسلم تقابلها، فلما جاء الى الشوك الذي في النَّخَلةِ جعل بإزائه من المسلم صفة الحِدَة على أعداء الله وأهل الفجور، فيكون عليهم في الشدة والغلظةِ بمنزلة الشوك، وللمؤمنين والمتَّقين بمنزلةِ الرُّطَبِ حلاوةً وليناً {أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
الثامن: أنها كلما طال عمُرها ازداد خيرُها وجاد ثمرُها، وكذلك المؤمن إذا طال عمرهُ ازداد خيرهُ وحسن عمله.
التاسع: إن قَلْبَها من أطيَبِ القلوبِ وأحلاه، وهذا أمرٌ خُصَّت به دونَ سائر الشجر، وكذلك قلبُ المؤمن من أطيبِ القلوب.
العاشر: أنها لا يتعطَّلُ نفعُها بالكليَّة أبداً، بل إن تعطَّلَت منها منفعةٌ ففيها منافعُ أُخَرُ حتى لو تعطَّلَت ثمارُها سنةً لكان للناس في سَعَفها وخُوصها وليفها وكَرَبها منافعُ وآربٌ، وهكذا المؤمنُ لا يخلو عن شيءٍ من خصال الخير قط، إن اجدب منه جانبٌ من الخير أخصَبَ منه جانبٌ، فلا يزال خيرهُ مأمولا وشرَّه مأمونا.
في "الترمذي" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:" خَيرُكُم من يُرجى خيرُهُ ويؤمنُ شرهُ، وشرُّكُم من لا يُرجى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرَّهُ".

بارك الله فيك
جعلكم الله وإيانا من عباده المؤمنين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد19 الجيريا
المؤمن .. والنخلة
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك؛ فإنَّهُ لما قُدِّرَ أن يكون فيه إناثٌ تحتاج إلى اللِّقاحِ جُعِلت فيها ذكورٌ تُلِّقحُها بمنزلة ذُكورِ الحيوان وإناثه، ولذلك اشتدَّ شبهُها من بين سائر الأشجار بالإنسان خصوصاً بالمؤمن -كما مثَّلهُ النبي صلى الله عليه وسلم- وذلك من وجوه كثيرة:
احدها: ثبات أصلها في الأرض واستقراره فيها، وليست بمنزلة الشجرة التي {اجتُثَّت من فوقِ الأرضِ مالها من قَرار}.
الثاني: طِيبُ ثمرتها وحلاوتُها وعمومُ المنفعَةِ بها، كذلك المؤمن طيَّبُ الكلام طيَّبُ العمل، فيه المنفعةُ لنفسه ولغيره.
الثالث: دوامُ لباسها وزينتها فلا يسقطُ عنها صيفاً ولا شتاءً، كذلك المؤمنُ لا يزولُ عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي ربَّهُ تعالى.
الرابع: سهولَةُ تناوُلِ ثمرتها وتيسُّرُهُ، أما قَصيرُها فلا يحتاجُ المتناوِلُ أن يَرقاها، وأما باسِقُها فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجرِ الطََََّوال وغيرها، فتراها كأنها قد هُيَّئت منها المراقي والدَّرَجُ إلى أعلاها، وكذلك المؤمنُ خيرُهُ سهلٌ قريبٌ لمن رام تناولهُ لا بالغِرَّ ولا باللئيم.
الخامس: أن ثمرتها من انفع ثمار العالم؛ فإنه يؤكل رُطَبُهُ فاكهةً وحلاوةً، ويابسُةُ يكونُ قوتاً وأُدْماً وفاكهةً ويُتخذ منه الخل والنَّاطفُ والحلوى، ويدخلُ في الأدوية والأشربة وعموم المنفعة به وبالعنب فوق كل الثمار.
السادس: أن النخلة اصبر الشجر على الرياح والجهد، وغيرها من الدَّوْحِ العظام تميلها الريح تارة وتقلعها تارة وتقصف أفنانها، ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة، فكذلك المؤمن صبورٌ على البلاء لا تزعزعه الرياح.
السابع: أن النخلة كلها منفعةٌ لا يسقط منها شيءٌ بغير منفعةٍ، فتمرها منفعة، وجذعها فيه من المنافع مالا يُجهَلُ للأبنيَةِ والسقوف وغير ذلك، وسعفُها تُسقفُ به البيوتُ مكان القصب ويستر به الفُرَجُ والخَلَلُ، وخُوصُها يُتخذ منه المكاتلُ والزنابيلُ وأنواع الآنية، والحُصُرُ وغيرها، ولِيفُها وكَرَبُها فيه من المنافع ما هو معلومٌ عند الناس.
وقد طابق بعض الناس هذه المنافع وصفات المسلم، وجعل لكلَّّ منفعة منها صفة في المسلم تقابلها، فلما جاء الى الشوك الذي في النَّخَلةِ جعل بإزائه من المسلم صفة الحِدَة على أعداء الله وأهل الفجور، فيكون عليهم في الشدة والغلظةِ بمنزلة الشوك، وللمؤمنين والمتَّقين بمنزلةِ الرُّطَبِ حلاوةً وليناً {أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
الثامن: أنها كلما طال عمُرها ازداد خيرُها وجاد ثمرُها، وكذلك المؤمن إذا طال عمرهُ ازداد خيرهُ وحسن عمله.
التاسع: إن قَلْبَها من أطيَبِ القلوبِ وأحلاه، وهذا أمرٌ خُصَّت به دونَ سائر الشجر، وكذلك قلبُ المؤمن من أطيبِ القلوب.
العاشر: أنها لا يتعطَّلُ نفعُها بالكليَّة أبداً، بل إن تعطَّلَت منها منفعةٌ ففيها منافعُ أُخَرُ حتى لو تعطَّلَت ثمارُها سنةً لكان للناس في سَعَفها وخُوصها وليفها وكَرَبها منافعُ وآربٌ، وهكذا المؤمنُ لا يخلو عن شيءٍ من خصال الخير قط، إن اجدب منه جانبٌ من الخير أخصَبَ منه جانبٌ، فلا يزال خيرهُ مأمولا وشرَّه مأمونا.
في "الترمذي" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:" خَيرُكُم من يُرجى خيرُهُ ويؤمنُ شرهُ، وشرُّكُم من لا يُرجى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرَّهُ".

شكرا جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahimi31 الجيريا
شكرا جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك و نفع بك

هل من متخصص في تغذية النخلة 2024.

اطلب من اهل الاختصاص جزاهم الله عنا خيرالجزاء ان يقترحوا علينا بمعلوماتهم المفيدة حول تغذية النخلة وماهي العناصر العضويةالاساسية التي تفتقر الى نموها لكي يكون انتاج الثمار جيد
وهل تغذيتها تكون مرة في السنة ام ثلاث مرات في السنة
وما هي مصادر السماد التي تحتاجه النخلة
وهل اضافة الحديد والزنك والعضام في التربة لتستفيد منه النخلة ضروري ام لا
نرجوا من الاعضاء الايبخلوا علينا باقتراحاتهم وبما عندهم من خبرة وتجربة لتغذية النخلة

التربة الزراعية تفتقر الى الازوت والفسفور والبوتاسيوم ويعتبر هؤلاء الثلاثمة من العناصر الضرورية في تغذية التربة

هل من تعقيب

سوف اوافيك بالمعلومات عن قريب
مصادر السماد التي تحتاجه النخلة هي فضلات الابل وهي الافضل

الأنباف والنخلة والذبابة 2024.

اشتهر عند الحكماء مقولة تقول هبطت ذات يوم ذبابة على نخلة ومكثت فوقها حينا من الزمن وحين رغبت في الطيران من فوق النخلة قالت للنخلة أثبتى في الأرض فإني سوف أغادر فقالت النخلة للذبابة لم أشعر بك حين نزلت فوقى أأشعر بك حين تغادرين! بنفس القياس نقول لبعض البعوض الذين خرجوا من أوكارهم ليحاربواالإنباف محاولين أن تكون لهم مكانة رغم أنهم أقزام بجانب العمالقة ومتوهمين أن لهم تأثير بين رجال التعليم وأن تواجدهم المستمر في بعض المنتديات سوف يكسبهم بعض الأرضية في الشارع النقابي بعدما أثبتت لهم الأيام الماضية ضألة حجمهم أمام نقابة اسمها الأنباف

مبروك للمدمجين والعاقبة للبقية
هذا المنتدى اخي الكريم لتبادل الاخبار ولا يعبر على الواقع هو همزة وصل بين الزملاء في القطاع
ما يحز في النفس لما تصف زميل لك في المهنة بالبعوض؟ الكلام ليس لك بل هو لنا جميعا مهما اختلفنا سنبقى أحبة وزملاء
عندما يذهب صيدلي او طبيب يعالج عند طبيب آخر يحسب له الوصفة بأقل من الآخرين وان لم يفعل ذلك يعامله معاملة حسنة بالرغم انه لا يعرفه هكذا نتمنى ان نكون نتمنى ان نتكاتف اخي الكريم بدل تشويه بعضنا بالكلمات
تقبل مروري ومبروك للمدمجين والعاقبة للجميع

قول يكثر خير ربي و خير الكنايست
والله لولا محاولة الكنابست التوسع لما قامت لكم قيامة إلى يوم الدين…
تحالف أنبافي – حكومي لقطع الطريق على الكنابست
هذا كل ما في الأمر
مبروك للجميع

يا سي سليمان……خانتك الحكمة…………هذه المقولة قراتها سابقا في منتدى الانباف

يا اخي يكفي الكنابست انها عبدت الطريق وخلقت رتبة المكون المشؤومة للاستاذ برتبة المدير ولكل الاطوار…….واذا نجحت اي نقابة في الحاق عدد اخر من الاساتذة بهذه الرتبة فالكنابست او بالاحرى اساتذة الكناباست فخورين بذلك

……اما قضية من النخلة ومن البعوضة……….هذا لا يهم اطلاقا

…………..فمن استفاد بهذه الرتبة يشكر من اوجدها على ارض الواقع ……..لانه السبب في هذا الحراك النقابي فلا ينكر احد ان الكنابست اسست لفعل نقابي مطلبي في القطاع

……..اما نجاح توسعه من عدمه…….فهذا نتركه للمستقبل القريب

من فضلكم لماذا كل هده التهجمات تغرسون الكره فيما بينكم و انتم كلكم من ايرة واحدة تناضلون كلكم لهدف واحد يبقى الماء ماءا سواء قدمته في انء من ذهب او في اناء من فخار

يا سي سليمان……خانتك الحكمة…………هذه المقولة قراتها سابقا في منتدى الانباف

يا اخي يكفي الكنابست انها عبدت الطريق وخلقت رتبة المكون المشؤومة للاستاذ برتبة المدير ولكل الاطوار…….واذا نجحت اي نقابة في الحاق عدد اخر من الاساتذة بهذه الرتبة فالكنابست او بالاحرى اساتذة الكناباست فخورين بذلك

……اما قضية من النخلة ومن البعوضة……….هذا لا يهم اطلاقا

…………..فمن استفاد بهذه الرتبة يشكر من اوجدها على ارض الواقع ……..لانه السبب في هذا الحراك النقابي فلا ينكر احد ان الكنابست اسست لفعل نقابي مطلبي في القطاع

……..اما نجاح توسعه من عدمه…….فهذا نتركه للمستقبل القريب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedchek الجيريا
يا سي سليمان……خانتك الحكمة…………هذه المقولة قراتها سابقا في منتدى الانباف

يا اخي يكفي الكنابست انها عبدت الطريق وخلقت رتبة المكون المشؤومة للاستاذ برتبة المدير ولكل الاطوار…….واذا نجحت اي نقابة في الحاق عدد اخر من الاساتذة بهذه الرتبة فالكنابست او بالاحرى اساتذة الكناباست فخورين بذلك

……اما قضية من النخلة ومن البعوضة……….هذا لا يهم اطلاقا

…………..فمن استفاد بهذه الرتبة يشكر من اوجدها على ارض الواقع ……..لانه السبب في هذا الحراك النقابي فلا ينكر احد ان الكنابست اسست لفعل نقابي مطلبي في القطاع

……..اما نجاح توسعه من عدمه…….فهذا نتركه للمستقبل القريب

أخي العزيز احمد أنا لم اقصد بكلامي الإساءة لا للكنابست ولا لغيرها ، انا اتكلم على الطفيليين الذين ينظرون إليك باستعلاء وتكبر فهم كمن ينظر الينا من فوق قمة جبل فيرانا صغارا؛ لكنه ينسى أو يتناسى قصدا أننا لا نراه أبدا؛ فمثل هذا مثل الذبابة التي تظن أن طيرانها من على النخلة يستوجب من تلك النخلةأن تتماسك بشدة وتستعد لإقلاع وطيران هذه الذبابة عنها لئلا يلحق النخلةأذى؛ دون أن تدرك هذه الذبابة للحظة أن تلك النخلة لا تعرف أساسا بأنها موجودة ولم تشعر أساسا بانها حطت عليها

النخلة والتمر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
فوائد التمر :

أيها الأخوة المؤمنون, مقالةٌ قرأتها، فتركت في نفسي انطباعاً، أن التمر فيه مادةٌ مهدئةٌ للأعصاب، ونسيت موضع هذه المقالة، اليوم فوجئت أن النبي عليه الصلاة والسلام، قال في حديثٍ شريف، حديثاً يتطابق مع هذه المقولة العلمية أتمَّ التطابق، قال عليه الصلاة والسلام: ((أطعموا نسائكم في نفاسهنَّ التمر، فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر، خرج ولدها حليماً، فإنه كان طعام مريم حين ولدت، ولو علم الله طعاماً خيراً من التمر، لأطعمها إياه))
قلت: سبحان الله! ما هذا العلم الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام قبل آلاف السنين! عالمٌ في بلاد الغرب, لا يعرف ما الإسلام، ولا القرآن، ولا حديث النبي العدنان، يحلل التمر في مخبره، فإذا به مادةٌ مهدئة، كيف عرف هذه الحقيقة النبي عليه الصلاة والسلام؟ .
يؤكد العلماء، أن في التمر مادةً قابضةً للرحم، تعين على الطلق، وفيه مادةً تمنع النزيف ، تعين على التئام الشرايين المقطوعة في الرحم إثر نزول المشيمة، وفيه مادةٌ ملينةٌ، تعين على إفراغ المستقيم، وإفراغ المستقيم شرطٌ أساسيٌ لسهولة الولادة، وفيه غذاءٌ ينتقل من الفم إلى الدم، في عشرين دقيقة، وفيه معادن كثيرة، وفيتامينات كثيرة، تعين على النمو، وجلاء البصر، ورهافة السمع، وقوة القلب، وليونة الشرايين, وفوق هذا وذاك تركيز السكريات لا يسمح للجراثيم أن تعيش أبداً .

آيات التشابه بين الإنسان والنخلة :

حديثٌ آخر اطلعت عليه، يقول عليه الصلاة والسلام: ((أكرموا عمتكم النخلة, فإنها خلقت من الطين، الذي خلق منه آدم))
عالمٌ كبير، بل مؤتمرٌ عقد في بعض البلاد التي تصدِّر التمور، وقد ألقي في هذا المؤتمر، خطابٌ تعلَّق في مشابهة التمر بالإنسان، النخلة بالإنسان, فقال هذا العالم: جزعها منتصبٌ كالإنسان، ومنها الذكر والأنثى، ولا تثمر إلا إذا لقحت، وإذا قطع رأسها ماتت، وإذا تعرض قلبها لصدمةٍ هلكت، وإذا قطع سعفها لا تستطيع تعويضه كالإنسان تماماً، ومفشاة بالليف الشبيه بالشعر في الإنسان, ومن منا يصدق أن في العالم، ما يزيد عن تسعين مليون نخلة، تقدم الغذاء لبني البشر, قال تعالى:

﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾
[سورة الطور الآية: 35]
والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله.

صدقو أو لا تصدقو هذه النخلة 2024.

الجيريا[align=center]صدقو أو لا تصدقو هذه النخلة أبت أن تغرس في حديقة منزل بعد إقتلاعها من مسجد الأزهر ببلدية الرباح ولاية الوادي وبعد محاولا ت عديدة غرست في ساحة ليست بعيدة من المسجد صورة النخلة لا تظر هنا إلا قليلا فقط [/align]
النخلة بين العامود الكهربائي والنخلة النمذجية المسجد خلف الكاميرا أقسم بالله أني أقول ما شهده أهلي والناس الحاضرين أعتذر عن عدم وضوح الصورة

عجب …لله في خلقه شؤون ..أنت صادق

ولله في خلقه شؤون
tareekالجيريا

سبحان الله

سبحان الله وبحمده

سبحان الله انه على كل شيء قدير
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين على الصور

سبحان الله