القلوب ‬المطمئنة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

أردت أن تكون أول مشاركتي في هذا المنتدى الطيب بموضع القلوب المطمئنة لفضيلة الدكتور عائض القرني "مطمئنة لتواجدي بين أخواتي وإخواني الطيبين ":

قال ‬تعالى : (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ)‬ ‬ تطمئن ‬القلوب ‬من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ‬ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن ‬من ‬كل ‬غم ‬وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية ‬مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ‬ومولاها ‬راضية.‬
‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
وتطمئن ‬من كيد ‬شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، ‬وتحرش ‬أعدائها، ‬وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها.‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب.‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما ‬حصل ‬عليها ‬ولا نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز ‬وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة* ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ الْحَقِّ )‬.‬

لـ : عائض القرني

السلام عليكم

بارك الله اختي

‏‏اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك

وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك

وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك

وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك

وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً

أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ

ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ

عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك


بارك الله فيك اختي و جزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الجيريا
السلام عليكم

بارك الله اختي

‏‏اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك

وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك

وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك

وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك

وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً

أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ

ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ

عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك


وعليكم السلام وحمة الله تعالى وبركاته
وفيك البركة أختي
تقبل الله دعائك
مرورك نوّر الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيناز1 الجيريا
بارك الله فيك اختي و جزاك خيرا
وفيك البركة
مرورك أسعدني

-1 القلوب المطمئنة :
———–

قال تعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله
تطمئن القلوب )

-2 القلوب السليمة :
———-

قال تعالى : ( الا من اتى الله بقلب سليم )

-3 القلوب المنيبه :
————-

قالى تعالى : ( من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب )

-4 القلوب الوجله :
————

قال تعالى : ( إنما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم )

-5 القلوب المربوطه :
———–

قال تعالى : ( الم يأن للذين ءامنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )

-6 القلوب المقشعره اللينه :
——————

قال تعالى : ( الله نزل احسن الحديث كتاباًَمتشابهاً مثاني تقشعر منه
جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الىذكر الله )

القسم الثاني : القلوب السوداء :-
**************

وصاحب هذا القلب مسامات قلبه مفتوحه للفتن .

-1القلوب الغليظه :
————-

قال تعالى : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )

-2 القلوب الزائغه :
—————

قالتعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ )

-3 القلوب الغافله :
————–

قال تعالى : ( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )

-4 القلوب القاسية :
————-

قال تعالى : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك )

-5 القلوب المغلفة :
—————

قال تعالى : ( وقالوا قلوبنا غلف )

-6 القلوب المريضه :
—————

قال تعالى : ( فيطمع الذي في قلبه مرض )

-7 القلوب المختومه :
————

قال تعالى : ( وختم على سمعه و قلبه )

-8 القلوب المطبوعه :
—————-

قال تعالى : ( ونطبع علىقلوبهم فهم لا يسمعون )

-9 القلوب المكنونه :
————

قال تعالى : ( قلوبنا في اكنة مما تدعونا اليه وفي ءاذاننا وقر ومن
بيننا وبينك حجاب )

-10 القلوب العمي :
————–

قال تعالى : ( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )

-11 القلوب المقفله :
————–

قال تعالى : ( افلا يتدبرون القرءان ام على قلوب اقفالها )

-12القلوب اللاهية
————

قال تعالى : ( مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون *
لاهية قلوبهم )

-13 القلوب الزانية :
————–

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ( العين تزني و القلب يزني ، فزنا
العين النظر و زنا القلب التمني والفرج يصدق ما هنالك او يكذبه)

اللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك وعلى طاعتك .

بارك الله فيكم على المرور و على الإضافة .

من هو صاحب النفس المطمئنة ؟ 2024.

من هو صاحب النفس المطمئنة ؟

اذا مرض ولم يفلح الطب في علاجه
قال في نفسه هو خير

وإذا احترقت زراعته من الجفاف ولم تنجح
وسائله في تجنب الكارثة فهي خيروسوف
يعوضه الله خيرا منها

فإذا فشل زواجهقال في نفسه الحمد لله أخذت
الشر وراحت والوحدة خير لصاحبها من جليس السوء .

وإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة

وإذا مات له عزيز قال الحمدلله فالله أولى
بنا من أنفسنا وهو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا ومتى تكون شرا عليناسبحانه لا يسأل عما فعل .

وهذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب

فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب
وأن العدل في متناولنا مادام هناك عادل .

أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام
المرتجى والقادر حيا لا يموت .

والنفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها

وهي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء ومن ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى إلى الالكترونات المتناهية في الصغر
وكلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش وتضاعفت النشوة فهي لهذا لا تعرف الملل ولا تعرف البلادة أو الكأبة.

وشعارها دائما :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى
أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
البقرة: 216

الجيريا

كلام روعة…….شكرا على الموضوع الطيب

ما شاء الله بوركتي اختي

القلوب* ‬المطمئنة 2024.

[

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬

منقول عن الدكتور عائض ‬القرني
جريدة الشروق 2024.01.18

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني

شكككككككككككككككرااااااااااااااااا
بارك الله فيك

ششششششككككككككرا
(‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬

بارك الله فيك

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني

موضوع جميل جدااا

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا

وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬

فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني

إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬

فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب

شكرا على الموضوع المهم
عيدك مبارك

كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة 2024.

قواعــد لفهم طبيــعة النفس

أولاً: النفس لا تأمر بخيـــرٍ قــط ..
حتى لو وصلت إلى مرحلة النفس المطمئنة، فإذا وجدت نفسك تنقــاد لك في فعل بعض الطاعـــات، فاعلم أن ذلك ليس برغبتها .. وإنما خوفك من الله الجيريا ومن الآخرة كان باعثًا على قهر النفس والرغبة في الابتعاد عن الانحراف الذي تأمر به، فسجنـت نفسـك حتى صارت بين يديـــك كالأسير المقهور على فعل جميــع ما تأمره بـــه ..
حتى إذا فتحت لها البــاب ظنًا منك أنها قد ثبتت على الطــاعــات، تحررت من قيودهــا وعــادت إلى ما كـانت عليه من الأمر بالسوء ..

فإذا قهرت نفسك:: تستطيع أن تقودهــا .. أما إذا أطلقت سراحها:: أمرتك بالســوء،،
الجيريا

ثانيًا: النفس نزَّاعة إلى الشهوات دومًا، مهما ارتقى المسلم في درجـــات الإيمان ..
فالنفس هي مجموعة الشهوات التي تهفو إليها نفسك؛ من حب الجـاه والتملك والتميز والنساء والمال وكل ما تهواه النفس وتتمنــاه ..
وقد يتحايـل المرء ويصبغ شهوات نفسه بصبغة الشرع .. كالذي يُحب الشهرة ثمَّ أنعم الله عليه بنعمة الالتزام، فتظل تلك الشهوة بداخله وتجــده يبحث عن الشهرة والتميـــز تحت مُسمى الدعوة وخدمة الإسلام ..

والأصل أن عمله ليس لله، وإنما لأجل شهوة مُتمَلِكة من القلب،،
الجيريا

ثالثًا: الرضــا عن النفس بدايــة ورود المهالك ..
لأن النفس ستظل دومًا هي النفس التي لا تأمر بخيرٍ قط؛ لذا من أقبح ما يكون أن ترضى عن نفسك .. كما ذكر النبي الجيريا أن العُجب من المُهلكات، قال الجيريا "ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه .." [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (1802)]

وقال الله تعالى {.. فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32]
فستظل دائمًا أبدًا في جهــادٍ مع نفسك حتى الموت ..
قال أحد الصالحين "يموت المؤمن وسيفه يقطر دمًا"
الجيريا
كيــف نستطيع التعامل مع أنفسنـــا؟

كي نتمكن من التعامل مع أنفسنا لابد من معرفة طبيعتها، وقد وصف الله سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع للنفس الإنسانيـــة ..
النوع الأول: النفس الأمارة بالســوء ..
كما في قوله تعالى {.. إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ..} [يوسف: 53] .. وهي النفس التي تحث وتحض على فعل السـوء، وتزينـه في عين صاحبــها حتى يظن أن فيه سعـادته الحقيقية وما يعلم أن فيه شقاؤه.
العلاقة بين النفس الأمارة بالسـوء والعقــل ..
أن النفس الأمارة بالسوء تتأثر بالعقل، والعقل يتأثر بالمدركـــات الحسيَّة؛ كالنظر والسمع واللمس والشم .. وهذه المدركــات تتجمع في العقل وتكوِّن الرغبــة التي تصل إلى النفس الأمارة بالســوء فتبدأ بدفعك للوقوع في المنكرات .. كما قال الرسول الجيريا "كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ؛ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى .." [صحيح مسلم]
فالقلب لم يقع في المعصية إلا بعد إثارة المقدمات الحسية .. كالذي يشاهد الأفلام وتظل تراوده الخواطر والأفكار السيئة حتى بعد أن يلتزم ويبتعد عنها؛ لأنه قد درَّب نفسه على السوء فتولدت منها نفسٌ خبيثة .. أما الأشيــاء التي لم تعاينها حسيًا فلن تُحَدثك نفسك بها؛ كالسرقة مثلاً.
والفرق بين تسويــل النفس ووسوسة الشيطان .. أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية، أما الشيطــان فهو لص الإيمان يحاول أن يوقعك في أي معصية أيً كانت حتى يشغلك عن طاعة الله الجيريا.

النوع الثاني: النفس اللوامــة ..
وهي التي كلما وقع العبد في محظور لامته عليه حتى يُســارع بالتوبـــة والاستغفــار .. قال تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2]، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره ورفيع منزلته عند الله تعالى.
علاقة النفس اللوامة بالعقل ..
والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين العقل والنفس الأمارة بالسـوء، فتأثر العقل بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في حالة النفس الأمارة بالســـوء؛ لأنه إلى جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه فإنه قد قام ببعض الأعمال الصالحة من تلاوة قرآن واستماع للمواعظ .. فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه إلى الخيـــر وتقوى الله، وآخر يدعــوه إلى الشر بالوقوع في المعصية.
وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة .. فإن استجــاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه، كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئنة منها إلى النفس الخبيثة .. أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة النفس الأمارة بالسوء.

النوع الثــالث: النفس المطمئنة .. وهي الهدف الأسمى ..

قال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27,30]

هي نفسٌ قد لجأت إلى الله تعالى واطمأنت إليــه ورضيت عنه، فأثابها الكريـــم سبحـــانه بأبلغ ثواب وأجزل عطـــاء بما تُغْبَط عليه في الدنيــا والآخرة.
وهذه هي مرحلة الصدق مع النفس (الاطمئنـان) .. التي يهفو إليها جميع البشر وليس المسلمون منهم فحسب، ولا ينال النفس المطمئنة إلا المؤمن الموحد ولا يحصل عليها كــافرٌ أو مجرمٌ بعيد عن الله سبحانه وتعالى.

لأن دين الإسلام هو الدين الوحيـــد الذي يمازج بين متطلبات العقل والروح ..

أما البعيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى فإنهم يقومون بإلهاء أنفسهم بشتى الطرق؛ حتى لا تصطدم نفسه بعقله الراكد في شهوات الحس ويحدث بينهما صراع.

الجيريا
كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة

إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة لن يكون بمعزلٍ عن الخطايــا؛ لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ .. إنما إذا سعيت للتحلي بصفــات أصحاب النفس المطمئنة، ستنــال الاطمئنان النفسي في الدنيـــا والراحــــة الأبديـــــة في الآخـــرة ..

صفـــات أصحــاب النفس المطمئنــة

الصفة الأولى: الإخــلاص ..
وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي:
1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته .. أي إنه ليس كثيــر التعثُر وأحواله ليست مضطربة أو متباينة، كما قال ابن الجوزي ".. إنما يتعثر من لم يخلص" [صيد الخاطر (1:119)]
2) بـذل المجهود في الطــاعة ..
3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال .. إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل: الصلاة والدعوة والجهاد.
4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه .. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله الجيريا.
5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول ..

واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،،

الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي الجيريا ..
فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي الجيريا حذو القُذة بالقُذة، حتى تطغى محبته للنبي الجيريا على حب المال والولد وحتى النفس .. عن أنس الجيريا قال: قال رسول الله الجيريا "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [متفق عليه]
وعلامة الإتبــــــــاع:: شدة الحرص على معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيـرته، والإقتــداء به الجيريا.

الصفة الثالثة: الرضــا عن الله تعالى ..
فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء .. عن العباس بن عبد المطلب الجيريا قال: قال رسول الله الجيريا "ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا" [رواه مسلم]

الصفة الرابعة: شدة محبة الله تعالى وتعظيمه ..
فقد صُبِغَت حياته بصبغة جميلة من حسن الظن بالله تعالى، إذا ابتلاه يصبر ويرضى وإذا أنعَمَ عليه يشكره ربِّه ويحمده على نِعَمهِ .. فهو سبحــانه ربٌّ ودودٌ يتودد إلى عبــاده الصالحين، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]
وعلامات محبتك لله تعالى هي:
1) الأنس بالله تعالى في الخلوة ..
2) التلذذ بتلاوة كلام الله ..
3) كثرة اللهج بذكر الله الجيريا ..
4) موافقة العبد ربَّه فيما يُحب ويكره ..

الصفة الخامسة: الصدق ..
ولن ينفعك في التعامل مع الله الجيريا سوى الصدق، والصدق هو ما يجعلك تعيش مطمئنًا .. عن رسول الله الجيريا قال "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة" [رواه أحمد وصححه الألباني، مشكاة المصابيح (2773)]
وللصدق أنـــواع، هي:
1) الصدق مع الله تعالى، ويكون .. صدقًا في الأقوال؛ فلا ينطق لسانك إلا صدقًا .. وصدقًا في الأحوال؛ فلا تراوغ ولا تتلوَّن .. وصدقًا في الأعمال؛ بأن تكون مُخلصًا لله تعالى مُتبعًا لهدي النبي الجيريا في أعمالك.
2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله .. وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميـل مع الشهوات وتركن إليها .. فيُحاسب نفسه قائلاً:

يـــا نفسُ، أخلصي تتخلصي … واصدقي تصلي إلى شواطيء الطمأنينة وتبتعدي عن الريب والشكوك،،

3) الصدق مع النــاس .. فلا يظهر أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه الذي بينه وبين الله تعالى.

الصفة السادسة: التقوى ..
الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله ..
الصفة التاسعة: الولاء والبــراء ..
الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق ..

نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،،
م ن ق و ل

بارك الله فيك واحسن اليك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة81 الجيريا
بارك الله فيك واحسن اليك

الجيريا

بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من اصحاب النفوس المطمئنة
جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرااااااا

.


جزاك الله خير الجزاء
بارك فيكِ وأفاض عليكِ من نعمه
باطنه وظاهره
وأسأل الله بإسمه العظيم الأعظم
أن ينير بصركِ وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى موازين حسناتكِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفور الجنة الجيريا
بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من اصحاب النفوس المطمئنة
جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرااااااا

السلام عليكم ورحمة الله
جميل مرورك الذي زاد الموضوع ضياء وبهاء
بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااا

شكرااااااااااااااااا

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك اخي

بارك الله فيك………………………….
""و ذكر فان الذكرئ تنفع المؤمنين""

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *boutheina* الجيريا
شكرااااااااااااااااا

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على مرورك الكريم الذي تنور الموضوع به
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jiji_" الجيريا
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على هذا المرور الجميل
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king-money الجيريا
بارك الله فيك اخي

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا على هذا المرور الكريم
بارك الله فيك

بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من اصحاب النفوس المطمئنة


وأسأل الله بإسمه العظيم الأعظم
أن ينير بصركِ وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى موازين حسناتكِ

شكرااااااا