حملات التنصير تزحف نحو المدارس الإبتدائية والكشافة بقسنطينة 2024.

في خطة جديدة للتسرّب إلى أوساط المجتمع
حملات التنصير تزحف نحو المدارس الإبتدائية والكشافة بقسنطينة
2024.04.01 رشيد فيلالي

الجيريا

في الوقت الذي تعرف فيه منطقة القبائل موجة تنصير مكثفة
ومخطط لها بدقة متناهية، يمكن القول أنها أصابت أهدافها نسبيا،
فإن مدنا أخرى ليست بمنجى من هذه الموجة التنصيرية ومنها مدينة
ابن باديس قسنطينة التي تشهد منذ بضعة أشهر انتشارا واسعا،
لكن خفيا ومموّها لهذه الظاهرة التي تمكن أصحابها وأغلبهم من
الجزائريين أن يخترقوا تنظيمات رياضية واجتماعية وبيداغوجية (تعليمية)
في العمق، حيث اختاروا ضحاياهم بأسلوب استراتيجي ماكر وهم أطفال
الكشافة وتلاميذ المدارس الإبتدائية.
وقد اشتكى العديد من أولياء هؤلاء التلاميذ إلى إمام جامع الأمير عبد القادر،
الشيخ رڤيڤ حول سبل الوقاية وتحصين الذات ضد هذه الموجة غير المسبوقة
من حيث الكثافة ونوعية الأساليب المنتهجة ضمن هذه العملية، الأمر الذي أثار
لدى هؤلاء الأولياء مخاوف من التأثيرات الإيديولوجية السلبية المسلطة على أبنائهم.
والجدير بالذكر، أن الشروق تحصلت على وثائق بشأن الدعوة إلى التنصر في
أوساط الكشافة، وتحت (بريد الكشافة) نقرأ عنوانا كبيرا "رسالة لك قبل أن تبدأ"
وبعد الترحيب بالقارئ، يذكر كاتب الوثيقة بأن هناك الدرس الأول يتكون من ثمانية
دروس، تسلم مجانا عبر البريد، وتحت عنوان "من هو الواحد الحقيقي؟"
التعريف التالي: "الله عظيم جدا لدرجة أننا لا نستطيع أبدا معرفة كل شيء عنه،
لكن الله قد أعطانا كتابا رائعا يخبرنا عنه، هذا الكتاب هو (الكتاب المقدس) كتاب الله"..
وضمن هذا السياق، يستمر مؤلف هذه الوثيقة في نشر تعاليم المسيحية بأسلوب
عاطفي مثير وجذّاب بغية استمالة القارئ الضحية والإيقاع به في حبائله،
والخطير في الأمر أن عددا معتبرا من الرسائل البيداغوجية دخلت هي الأخرى
على الخط لتبث سمومها الإيديولوجية بطرق غاية في الخبث والمكر، حيث تسلمت الشروق
مجموعة من القصص والمطويات المكتوبة باللغة العربية ومزينة برسومات جميلة،
إضافة إلى سيالات حبر وأقلام ومسطارات وغيرها، كلها تدعو إلى الدخول في المسيحية
وتبشّر أصحابها بخير عميم وسلام أبدي، مستعملة في ذلك عبارات كلاسيكية على غرار
تمجيد الرب المسيح منقذ الإنسانية، وحامل همومها ومعاناتها وأخطائها، وغيرها من التعابير
المعروفة في هذا المجال.
ويبقى التساؤل عن كيفية صد مثل هذه الموجة الكاسحة للتنصير التي صارت تشهدها
مدينة قسنطينة المعروفة بنزعتها المحافظة وباعتبارها قطبا حضاريا عربيا وإسلاميا
ووطنيا رائدا، وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود وأساليب التحسيس والتوعية، إضافة
إلى عمل الجهات المعنية في هذا الإطار الذي يعمل أصحابه من التنصيريين إلى ضرب
القيم الثابتة والمراجع الثقافية والحضارية التي يرتكز عليها مجتمعنا وفي العمق.

الكشافة الاسلامية الجزائريةفوج الفلاح:صور و تأريخ 2024.

فوج الفلاح للكشافة الاسلامية الجزائرية بحاسي بحبح من الافواج القدماء بالمنطقة و هو يعتبر سليل فوج الفجر 39 وامتدادا له عبر المسيرة الكشفية لقدماء الكشافة بحاسي بحبح…..وسنحاول في القريب العاجل ان شاء الله التعريف بالفوجين و التعرف على النشاطات المختلفة بالتعبير بالصور و الوثائق و المرئيات …ونطلب مساهمات كل المعنين لترسيخ حقيقة التاريخ و صدق الحديث.

نشكرك ايها الاخ الكريم على هذه المبادرة التاريخية حول هذا الموضوع ونحن في انتظار وبالتوفيق واين هو الموضوع حول ريفيات عين معبد

أول ملتقى مغاربي لأشبال الكشافة 1973 2024.

في صائفة 1973 و بالشاطئ الجميل لسيدي فرج انعقد الملتقى المغاربي الأول لأشبال الكشافة الإسلامية ..
كان المخيم موزعا على ثلاثة أفواج رئيسية هي :
عبد الحميد بن باديس
محمد الخامس
فرحات حشاد
و كان كل قسم يضم أشبالا من الدول المغاربية الثلاث
تونس
الجزائر
المغرب
كان يؤطر كل قسم مجموعة من القادة الكشفيين المربين…
وكانت نشاطاته ثقافية و نرفيهية و رياضية و سياحية..
أذكر أننا قمنا يزيارة لجبال الشريعة في أعالي مدينة البليدة ، كما زرنا متحفا بحريا بمدينة شرشال ، و زرنا الآثار الرومانية بمدينة تيبازة و منها أحد الأضرحة الرومانية الضخمة يشبه الأهرام..
كما زرنا حديقة الحيوانات بالعاصمة و غيرها من الجولات السياحية الشيقة…
كان شاطئ سيدي فرج الخلاب حينها جميلا و نظيفا و كنا نقضي فيه أجمل الأوقات رفقة قادتنا في الفترة الصباحية قبل الظهيرة ، و كان يعج بالسياح الأجانب حتى تحسب نفسك على أحد الشواطئ الأروبية..
كان الطعام في المخيم لذيذا و صحيا .. و كنا نحس أننا تحت الرعاية السامية للرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله..كان مدير المخيم – على ما أظن هو المؤرخ الكبير محفوظ قداش – رحمه الله – و كنا لا نراه إلا قليلا إلا أن المخيم كان يسير بطريقة منظمة فريدة من نوعها..
رغم صغر أعمارنا فقد كنا نلمس الرعاية و نحس الحنان في ظل هذه المدرسة التربوية الأصيلة التي هي ميراث غال من مواريث الشهداء..
أرجو من كل من شارك في هذا الملتقى أو من يملك معلومات عنه أو صور أن يتفضل بنشرها إسهاما في تسليط الضوء على حقبة رائعة لكنها منسية من تاريخنا القريب.

ملاحظة / لا تحقرن من المعروف شيئا .الجيريا

شكرا لك علي هذا الموضوع……………….

ربـي يحفـظـك وجـــزاك الله خــيـــراً

شكرا لك……

الجيريا

عادل الجلفاوي
adelmanager
corel

شكرا لكم إخوتي على مروركم …
و لا زلت أنتظر التواصل من قدماء الكشافة الذين شاركوا في هذا الملتقى أو لديهم معلومات عنه ..
جزاكم الله خيرا

تاريخ ميلاد الكشافة الإسلامية الجزائرية 2024.

ميلاد الكشافة الإسلامية الجزائرية

تعتبر الحركة الكشفية من الحركات الرائدة في الجزائر وقد يعود الفضل في إنشائها إلى المناضل الشهيد محمد بوراس منذ تأسيسها سنة 1936 اعتبرت من بين المدارس الأولى والحقيقية التي اهتمت في برامجهــــــا بكل النواحــي التربوية.

ظلت الكشافة الإسلامية الجزائرية محافظة على مبادئهـــا الأساسيـــة منــذذلك الحيــن وفــي مقدمتــــهـــا الوطن والديـن واللغــة- بالإضافــة إلى نشاطهـــــا وبرامجــها المتنوعــــة والمتمثلة خاصــة في الأجيال وتكوينها مع الأخذ في الحسبان تطورات العصر.
بادن باول مؤسس الكشفية في العالم

ويرجع ميلاد الحركـــة الكشفيــــة في العالــــــم إلى البريطاني "بادن باول" سنـــة 1908 بعد ذلك توسعت لتشمل العديد منالقارات الأخرى. ففي عام 1912 كان ميلاد الحركة الكشفية في الوطـــن العربي ولم يظهر أول فوج بالجزائـــر إلا سنة 1930 تحت اسم " ابـــــــن خلـــدون" وقـــد واجهتــــــــه الإدارة الفرنسية بالطرد ضغطت عليه مما جعله يقبل بانضمام يهود وفرنسيين حتى يتمكن من استمرار في نشاط فكانت نية فرنسا من هذا الانضمام هدفه الجوسسة اضطراب عمل الفوج وتحريف اتجاهها.

الشهيد محمد بوراس مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر

فالظهور الحقيقي للكشافة الإسلامية الجزائرية كان في سنة 1934 تحت اسم "الفلاح"وبقيادة محمد بوراس تكونت بعد ذلك أفواج أخرى في كل من مدينة مليانةو تيزي وزو و توسعت بعد ذلك إلى المدن الجزائرية الأخرى.

لم تعمل يأتم معنى الكلمة إلا بعد اعتمادها بتصريح إداري في جوان 1936 تحت رقم:2458 وتحت اسم "الكشافة الإسلامية الجزائرية" والذي ظلت تحمله إلى يومنا هذا.

فميلاد تيار التجديد والإصلاح والنهضة من أجل المحافظة على الشخصية الجزائرية ساهم في إعطاء الفكرة للمناضل محمد بوراس في إنشاء فوج الكشافة "الفلاح" والذي أصبح يعمل بشكل قانوني فيما بعد رفضته الإدارة الفرنسية في البداية إلا آن محمد بوراس لم ييأس من إعادة الكرة حتى يتحصل على الاعتماد.

ذلك أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للجزائر كانت سيئة للغاية الأمر الذي جعل القادة المشرفون على الأفواج حديثة النشأة منها فوج " الفلاح" يدقون الأبواب للحصول على مساعدات مادية لشراء لباس مميز وقد نشط المشرفون من أجل جذب المنخرطين إليها ولاسيما الشباب.

الشيخ عبد الحميد بن باديس بتحية كشفية

وفي جويلية 1939 عقدت أول مؤتمر لها بالحراش تحت إشراف الشيخ عبد الحميد ابن باديس "

وبمقتضى هذا المؤتمر أسست الفيدرالية الجزائرية للكشافة الإسلامية وتم تعيين القيادة العامة التي تسند إليها مهمة التربية وتطبيق البرامج.

وفي سنة 1944 بمدينة تلمسان حضرت آنذاك العديد من رؤساء الأحزاب بجانب رئيس جمعية العلماء المسلمين الشيخ البشير الإبراهيمي وضم المؤتمر حوالـــي 450 عضــــوا من كافة أنحاء القطـــر الجزائـــــــري ولأول مـــــرة في هـــــــذا اللقــــــاء رفرف العلـــــم الجزائــــري وقـــــدم نشيد " من جبالنا".

العلامة البشير الابراهيمي

في هذه السنة توسعت الحركة أكثر وتحسنت نوعا وعددا وجلبت العديد من الشبان مما ألفت انتباه الشرطة الفرنسية التي كانت على أتم الاستعداد لتطويقها وحتى يكون للمنظمة دورا فعالا وتخدم المجتمع أكثر فكر القادة في توسيع عضوية العنصر النسوي فيها وكان ذلك في ديسمبر1946.

وفي جويلية 1948 عقدت المنظمة مؤتمرا آخر وجاء ذلك بعد حوادث 8 ماي 1945التي زعزعت التنظيم الكشفي عبر كافة التراب الوطني كل الأفواج وقادتها وبكونهم ينتمون إلى الحركة الوطنية كانوا في مقدمته المظاهرات السلمية التي واجهتها فرنسا بكل وحشية وقمع.

وفي نفس الفترة شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في المهرجان العالمي للشباب والطلبة المنعقد بمدينة براغ العاصمة التشيكية ثلاثة اشهر فقط قبل اندلاع الثورة المسلحة.

شاركت أيضا في أول مؤتمر كشفي عربي بقيادة المناضل الشهيد عمر لاغا.

في تلك الفترة توسعت نشاطات الكشافة لتشمل شتى الميادين حيث كانت تقدم عروضا مسرحية وأناشيد وطنية وفي مقدمتها " عليك مني السلام يا أرض أجدادي"و"بلادي بلدي أنت حبي وفؤادي" وقد اعتبر هذين النشيدين من أهم الأناشيد التي يهتز ويصفق لها الجمهور.

ومن جهتها ساهمت الجمعيات الثقافية والرياضية بجانب الأحزاب السياسية في تنمية الحس الوطني الذي أدى إلى ميلاد جبهة التحرير الوطنيين ونذكر من بين هذه الجمعيات وبعملها التربوي الكشافة قد أخذت القسط الأوفر في غرس حب الوطن والثورة في قلوب الجماهير.

وهكذا استمر النشاط الكشفي خلال الثورة المسلحة وقد فتح لها أبواب واسعة خاصة في استعمال مقرات الحركة كملاجىء ومستشفيات سرية ومخابىء للذخيرة و الأدوية وقد أثبت الكشاف الشاب وجوده وقام بدوره على أحسن وجه كفدائي ومسبل كما كانت تبرمج الجولات والمخيمات الكشفية لتكون وسيلة اتصال مع المجاهدين أما بالخارج فهدفها كان تكوين ضباط وقد التحق فيما بعد العديد من أعضائها بالكفاح المسلح.

في أول نوفمبر 1956 قدم احد أعضائها النشيطين مسرحيته الشهيرة لأول مرة بعنوان132 سنة لولد عبد الرحمان كاكي وفي سنة 1957 شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في المخيم الكشفي العربي الخامس بالمغرب حيث تم في هذا اللقاء إطلاع قادتها على تجارب جديدة لبعض الدول الصديقة والتي سبقتهم في الميدان.

كما انه في الأيام الأولى للاستقلال حوالي 300 كشاف كانوا مستعدين في الصفوف الأولى يرددون بصوت واحد "جزائرنا" وفي سنة 1963 عقدت الكشافة مؤتمرها الذي سمي بمؤتمر "الوحدة " تحت راية المنظمة الأم فكان لقاء حاسما بين الأشقاء ولكل التيارات داخل وخارج الوطن.

و في المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير تم توحيد الشباب بانضمامالكشافة الذي أصبحت بموجبهمنظمة جماهيرية، مؤتمر الانبعاث

للكشافة جاء بعد الإعلان عن دستور فيفري 1989 تلاه بعـــــــد ذلك مؤتمــر الاستقـلاليـــــــة فــــــي فيفري1990 ضـم الإطارات الكشفية الذين كانــوا تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وقد أصبحت الكشافة بموجب هذا المؤتمر منظمة مستقلة.

لقد ساهمت هذه الحركة في تكوين العديد من الشباب وفي شتى الميادين أنها المدرسة الحقيقية التي مر بها مسؤولون راقون وشخصيات ثقافية مختلفة ساهمت فيما بعد في خدمة الوطن وللتذكير فان الكشافة الإسلامية الجزائرية عضو في منظمة الكشافة العربية منذ1954 ومقرها بالقاهرة وفي المنظمة العالمية منذ 1963 ومقرها بجنيف أما الاتحاد الكشفي للمغرب العربي فانتظمت إليه منذ تأسيسه سنة 1969 كما أنها عضو في الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ومقره بجدة.

فالمناضل الثوري محمد بوراس عرف بحبه للمعرفة والإطلاع يعود إليه الفضل في إنشاء الحركة الكشفية الجزائرية وفي منتصف الثلاثينيات وتشاء الأقدار أن تكون سنة مولده هي سنة ميلاد الحركة الكشفية في العالم من طرف البريطاني "بادن باول " ونشاطه الثوري المكثف أزعج الاستعمار الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 27 ماي 1941 .

محمد بوراس من عائلة بسيطة قضى طفولته في مدينة مليانة التي ولد ودرس بها إلى أن تحصل على شهادة التعليم الابتدائي وتميز بالفطنة والذكاء وقد كان تلميذا لامعا باللغتين العربية والفرنسية في سنة 1926 وكان يبلغ من العمر 18 سنة انتقل حينها إلى العاصمة وعمل بمطحنة بالحراش بعد اشهر قليلة عمل ككاتب على الآلة البحرية "الاميرالية حالي".

لقد انخرط بنادي الترقي المتواجد بساحة الشهداء آنذاك وقد كان يؤمه العديد من المثقفين والعلماء الجزائريين وقد حظي هذا النادي بزيارة الإمام عبد الحميد ابن بأديسمن حين لأخر في سنة1930 بدأت فكرة إنشاء حركة كشفية جزائرية تراود محمد بوراس لينشغل في البداية بتحضير قانونا لتأسيس فيدرالية تجمع كل الأفواج الصغيرة الموجودة وقد ظهر أول فوج تحت قيادته في سنة 1934 ويحمل اسم * الفلاح* في بداية 1936 تقدم ببرنامج لإنشاء الحركة لكن الإدارة الاستعمارية واجهته بالرفض المطلق لكون المادة الأولى منه تحتوي على أن المنظمة تحمل اسم"الكشافة الإسلامية الجزائرية" والتكوين بها هو شبه عسكري حيث تخوفت السلطات الاستعمارية من العبارة الأخيرة.

و في جوان 1936 تقدم بوراس بطلب ثانية لكن في هذه المرة بنفس الاسم دون ذكر طبيعة التكوين و قد وافق الاستعمار على اعتماد المنظمة في البداية كان تكوين الفرق الكشفية على مستوى العاصمة فقط وتوسعت الحركة في الأشهر القليلة من شأنها إلى باقي المدن الجزائرية.

فانعدام الوسائل المادية وقلة المشرفين على المنظمة لم تفشل بفشلها بل بفضل الإرادة الجماعية استمرت الحركة إلى يومنا هذا وقد كلف آنذاك محمد بوراس عبد الرحمان عزيز الذي كان تلميذا بمدرسة الشبيبة بتلحين أناشيد تربوية وقد نشط هذا الفنان وقدم الكثير حتى أصبح فيما بعد من الفنانين البارزين.

فكر محمد بوراس سنة 1939 في ضم العنصر النسوي إلى الحركة وقد حقق ذلك في فوج حسين داي في سنة 1941 في تلك الفترة في تنقلات مستمرة وفي اتصالات بالخارج سافر إلى فرنساسريا ونظرا لنشاطاته النضالية كان تحت مراقبة شديدة من طرف مصالح الجوسسة الفرنسية المضادة.

ففي 3ماي 1941 أثناء تواجده بفرنسا ألقت عليه القبض وتحت حراسة مشددة أعيد إلى الجزائر للقاء الأخير مع عائلته حيث قابل أسرته في حالة سيئة للغاية نظرا لعملية التعذيب التي تعرض لها فكانت ملامح وجهه غير واضحة تماما.

وقد أحيل على المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالإعدام بتهمة التآمر على الاستعمار حيث نفذ فيه الحكم في يوم27 ماي من سنة 1941 على الساعة الخامسة صباحا مع العديد من زملائه بالساحة العسكرية بحسين داي رميا بالرصاص.

وعدم استقراره وانشغاله المستمر بحركته الفتية بجانب نضاله المكثف كل ذلك لم يمنعه من الاهتمام بجوانب أخرى مثل الرياضة فقبل مغادرته مدينة مليانة كان عضوا في جمعية رياضية لكرة القدم وقد اهتم في نفس الوقت بالرماية والسباحة.

وكان من المولعين بكرة القدم وقد أصبح فيما بعد من بين اللاعبين اللامعين في صفوف فريق مولو دية نادي الجزائر العاصمة وهو أول نادي لكرة القدم تكون في بداية العشرينيات