هل تتعارض الدوافع الفطرية مع القيمة الخلقية ؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تتعارض الدوافع الفطرية مع القيمة الخلقية؟

*أريد قالة فلسفية حول هذا الطرح أو تخطيط للإجابة وشكرا

هل استجابة الفرد لمصلحته يعدّ انحرافا عن الأخلاق؟
المقدمة :
تحرّك الإنسان دوافع كثيرة ومتنوعة (عضوية, نفسية, اجتماعية) نحاول إشباعها من أجل تحقيق التوازن مع ذاته ومع الآخرين لكن حقيقة الإنسان لا تتجلى في إشباع الدوافع فقط. بل في قدرته على التمييز بين الخير والشرّ بحثًا عن السلوك الأفضل وهذا ما يعرف في الفلسفة بموضوع "الأخلاق", غير أن أساس القيمة الأخلاقية مسألة تحتاج إلى تحليل من أجل تحديد مصدر الإلزام الخلقي وهي مسألة تعددت فيها الآراء بتعدد أبعاد الشخصية والإشكالية التي تطرح
نفسها:هل هناك تعارض بين القيم الخلقية والدوافع الفطرية في الإنسان ؟ بمعنى هل تُؤسّس الأخلاق على المنفعة أم العقل؟

الرأي الأول (الأطروحة): ترى النظرية النفعية أن مصدر الإلزام الخلقي يكمن في طبيعة الإنسان, التي تدفعه إلى طلب اللّذة والتمسّك بها والنفور من الألم (فاللذة هي الخير والألم هو الشر) والإنسان برأيهم أناني يبحث دائما عن مصلحته والقيم التي يؤمن بها هي التي تتوافق مع هذه المصلحة, تعود هذه الأطروحة إلى آراء الفيلسوف اليوناني "أرستيب القورينائي" الذي قال {اللذة هي الخير الأعظم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء} وهو يرى أن اللذة الفردية هي أساس العمل الخلقي, غير أن "أبيقور" فضّل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التأمل الفلسفي ومحور حياة الإنسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الأفعال وهذا ما تؤكده العبارة الشهيرة {اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ما ننطلق منه لنحدد ما ينبغي فعله وما ينبغي تجنبه}. وفي العصر الحديث ظهر ما يسمى مذهب "المنفعة العام" على يد الفلاسفة الإنجليز ومنهم "بنتام" الذي نقل موضوع الأخلاق من المجال الفلسفي التأملي إلى المجال التجريبي وهذا ما يتجلى في مقياس حساب الذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال {اللذة إذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس}ومنها شرط "الشدّة" أي شدة اللذة أو ضعفها هو الذي يحدد خيريتها أو شرها وشرط "الصفاء" أي وجوب كون اللذة خالية من الألم لكن أهم هذه الشروط على الإطلاق هو "المدى" أي امتداد اللذة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الإنسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير أن تلميذه "جون ستيوارت ميل" نظر إلى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكمّ وفي نظره أن شقاء الإنسان مع كرامته أفضل من حياة الخنزير المتلذذ وهذا المعنى أشار إليه في أحد نصوصه {أن يعيش الإنسان شقيّا أفضل من أن يعيش خنزيرا رضيا, وأن يكون سقراط شقيا أفضل من أن يكون سخيفًا سعيدًا}فالأخلاق تُؤسس على المنفعة
نقد: إن هذه الأطروحة نسبية لأن المنفعة متغيرة مما يعني عدم ثبات القيم الأخلاقية ومن ثمَّ إمكانية حدوث فوضى إجتماعية.
الرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى النظرية العقلية أن الأخلاق الحقيقية يجب أن تُؤسّس على ما يميّز الإنسان عن الحيوان وقصدوا بذلك العقل الذي هو مصدر الإلزام الخلقي في نظرهم وهو القاسم المشترك بين جميع الناس والعقل يستطيع تصوّر مضمون الفعل ثم الحكم عليه, فعلامة الخير عند "سقراط" أنه فعل يتضمن فضائل وعلامة الشر أنه فعل يتضمن رذائل, ورأى "أفلاطون" أن محور الأخلاق هو الفعل فقال {يكفي أن يحكم الإنسان جيّدًا ليتصرف جيّدًا} وفي نظره الإنسان لا يفعل الشرّ وهو يعلم أنّه شرٌّ وإنما الجهل هو سبب ذلك, ورأى "أرسطو" أن الأخلاق تجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه "الأخلاق إلى نيقوماخوس" {الفضيلة وسط بين رذيلتين} ومن الأمثلة التي توضح هذه الفكرة أن الشجاعة خير لأنها وسط بين الجبن والتهوّر والعدل خير لأنه وسط بين الظلم والإنظلام. وفي العصر الحديث أرجع "كانط" الإلزام الخلقي إلى العقل وقسّم فلسفته إلى ثلاثة أقسام العقل النظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والأخلاق والعقل الجمالي ورفض إرجاع الأخلاق إلى سلطة خارجية (الدين, المجتمع) لأن في ذلك سلب لحرية الإنسان ورفض المنفعة لأنها متغيّرة والأخلاق عنده تأتي استجابة لسلطة العقل أي أداء الفعل احتراما للقانون العقلي في ذاته فيظهر الفعل الأخلاقي عن حريّة ويصبح كلّياً, قال "كانط" {اعمل بحيث بحيث يكون عملك قانونا كلّياً} ويتميّز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل {عامل الناس كغاية لا كوسيلة} فالأخلاق مصدرها العقل.
نقد: هذه الأطروحة نسبية لأنها اهتمت بدور العقل في بناء الأخلاق وتجاهلت دور الدين ثم أن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ.
التركيب: يطرح المشكل الأخلاقي في المقام الأول إشكالية المعيار والأساس وكما قال "جون ديوي" {لا تظهر المشكلة الأخلاقية إلا حين تعارض الغايات ويحتار المرء أيّها يختار} ومن هذا المنطلق نرى أن المذهب العقلي أخذ صورة مثالية متطرفة من خلال الاكتفاء بالعقل وحده وإهمال عنصر [الدين] وهنا تظهر مقولة "فيخته"{الأخلاق من غير دين عبث} وبيان ذلك أن جوهر الأخلاق هو الإلزام وحسن الخلق. وهذا ما أشار إليه "أبو حامد الغزالي" في كتابه [إحياء علوم الدين] {حسن الخلق يرجع إلى اعتدال قوة العقل وكمال الحكمة وإلى اعتدال قوة الغضب والشهوة وكونها للعقل والشرع مطيعة} فالأخلاق الحقيقية تُؤسس على الفطرة السليمة وتفاعل العقل مع النصوص الدينية والمُتغيّرات الاجتماعية وكما قيل {للشرع التنوير وللعقل الاجتهاد}.

الخاتمة : وفي الأخير الأخلاق بحث فلسفي قديمتبحث في ما يجب أن يكون عليه سلوك الإنسان وهي قسم من "فلسفة القيم" طرح الكثير منالإشكالات أهمها مصدر الإلزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعاً لأبعادشخصية الإنسان وكل مذهب نظر إلى مصدر القيم نظرة أحادية هذا الذي جعلنا نتجاوز هذهالمذاهب نحو رؤيا متكاملة تجمع بين العقل والنصوص الدينية والمتغيرات الاجتماعيةورغم أن حركة الجدل الفلسفي لا يمكن أن تتوقف عند حلٍّ نهائيٍ إلا أنه أمكنناالخروج بهذا الاستنتاج :"الأخلاق الحقيقية هي التي تتوافق مع شخصية الإنسان بكاملأبعادها

بالتوفيق إنشاء الله للجميع بالنجاح الجيرياالجيريا

هل هناك تعارض بين الأخلاق والدوافع الفطرية ؟
المقدمة :
تحرّك الإنسان دوافع كثيرة ومتنوعة (عضوية, نفسية, اجتماعية) نحاول إشباعها من أجل تحقيق التوازن مع ذاته ومع الآخرين لكن حقيقة الإنسان لا تتجلى في إشباع الدوافع فقط. بل في قدرته على التمييز بين الخير والشرّ بحثًا عن السلوك الأفضل وهذا ما يعرف في الفلسفة بموضوع "الأخلاق", غير أن أساس القيمة الأخلاقية مسألة تحتاج إلى تحليل من أجل تحديد مصدر الإلزام الخلقي وهي مسألة تعددت فيها الآراء بتعدد أبعاد الشخصية والإشكالية التي تطرح
نفسها:هل هناك تعارض بين القيم الخلقية والدوافع الفطرية في الإنسان ؟ بمعنى هل تُؤسّس الأخلاق على المنفعة أم العقل؟

الرأي الأول (الأطروحة): ترى النظرية النفعية أن مصدر الإلزام الخلقي يكمن في طبيعة الإنسان, التي تدفعه إلى طلب اللّذة والتمسّك بها والنفور من الألم (فاللذة هي الخير والألم هو الشر) والإنسان برأيهم أناني يبحث دائما عن مصلحته والقيم التي يؤمن بها هي التي تتوافق مع هذه المصلحة, تعود هذه الأطروحة إلى آراء الفيلسوف اليوناني "أرستيب القورينائي" الذي قال {اللذة هي الخير الأعظم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء} وهو يرى أن اللذة الفردية هي أساس العمل الخلقي, غير أن "أبيقور" فضّل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التأمل الفلسفي ومحور حياة الإنسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الأفعال وهذا ما تؤكده العبارة الشهيرة {اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ما ننطلق منه لنحدد ما ينبغي فعله وما ينبغي تجنبه}. وفي العصر الحديث ظهر ما يسمى مذهب "المنفعة العام" على يد الفلاسفة الإنجليز ومنهم "بنتام" الذي نقل موضوع الأخلاق من المجال الفلسفي التأملي إلى المجال التجريبي وهذا ما يتجلى في مقياس حساب الذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال {اللذة إذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس}ومنها شرط "الشدّة" أي شدة اللذة أو ضعفها هو الذي يحدد خيريتها أو شرها وشرط "الصفاء" أي وجوب كون اللذة خالية من الألم لكن أهم هذه الشروط على الإطلاق هو "المدى" أي امتداد اللذة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الإنسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير أن تلميذه "جون ستيوارت ميل" نظر إلى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكمّ وفي نظره أن شقاء الإنسان مع كرامته أفضل من حياة الخنزير المتلذذ وهذا المعنى أشار إليه في أحد نصوصه {أن يعيش الإنسان شقيّا أفضل من أن يعيش خنزيرا رضيا, وأن يكون سقراط شقيا أفضل من أن يكون سخيفًا سعيدًا}فالأخلاق تُؤسس على المنفعة
نقد: إن هذه الأطروحة نسبية لأن المنفعة متغيرة مما يعني عدم ثبات القيم الأخلاقية ومن ثمَّ إمكانية حدوث فوضى إجتماعية.
الرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى النظرية العقلية أن الأخلاق الحقيقية يجب أن تُؤسّس على ما يميّز الإنسان عن الحيوان وقصدوا بذلك العقل الذي هو مصدر الإلزام الخلقي في نظرهم وهو القاسم المشترك بين جميع الناس والعقل يستطيع تصوّر مضمون الفعل ثم الحكم عليه, فعلامة الخير عند "سقراط" أنه فعل يتضمن فضائل وعلامة الشر أنه فعل يتضمن رذائل, ورأى "أفلاطون" أن محور الأخلاق هو الفعل فقال {يكفي أن يحكم الإنسان جيّدًا ليتصرف جيّدًا} وفي نظره الإنسان لا يفعل الشرّ وهو يعلم أنّه شرٌّ وإنما الجهل هو سبب ذلك, ورأى "أرسطو" أن الأخلاق تجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه "الأخلاق إلى نيقوماخوس" {الفضيلة وسط بين رذيلتين} ومن الأمثلة التي توضح هذه الفكرة أن الشجاعة خير لأنها وسط بين الجبن والتهوّر والعدل خير لأنه وسط بين الظلم والإنظلام. وفي العصر الحديث أرجع "كانط" الإلزام الخلقي إلى العقل وقسّم فلسفته إلى ثلاثة أقسام العقل النظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والأخلاق والعقل الجمالي ورفض إرجاع الأخلاق إلى سلطة خارجية (الدين, المجتمع) لأن في ذلك سلب لحرية الإنسان ورفض المنفعة لأنها متغيّرة والأخلاق عنده تأتي استجابة لسلطة العقل أي أداء الفعل احتراما للقانون العقلي في ذاته فيظهر الفعل الأخلاقي عن حريّة ويصبح كلّياً, قال "كانط" {اعمل بحيث بحيث يكون عملك قانونا كلّياً} ويتميّز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل {عامل الناس كغاية لا كوسيلة} فالأخلاق مصدرها العقل.
نقد: هذه الأطروحة نسبية لأنها اهتمت بدور العقل في بناء الأخلاق وتجاهلت دور الدين ثم أن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ.
التركيب: يطرح المشكل الأخلاقي في المقام الأول إشكالية المعيار والأساس وكما قال "جون ديوي" {لا تظهر المشكلة الأخلاقية إلا حين تعارض الغايات ويحتار المرء أيّها يختار} ومن هذا المنطلق نرى أن المذهب العقلي أخذ صورة مثالية متطرفة من خلال الاكتفاء بالعقل وحده وإهمال عنصر [الدين] وهنا تظهر مقولة "فيخته"{الأخلاق من غير دين عبث} وبيان ذلك أن جوهر الأخلاق هو الإلزام وحسن الخلق. وهذا ما أشار إليه "أبو حامد الغزالي" في كتابه [إحياء علوم الدين] {حسن الخلق يرجع إلى اعتدال قوة العقل وكمال الحكمة وإلى اعتدال قوة الغضب والشهوة وكونها للعقل والشرع مطيعة} فالأخلاق الحقيقية تُؤسس على الفطرة السليمة وتفاعل العقل مع النصوص الدينية والمُتغيّرات الاجتماعية وكما قيل {للشرع التنوير وللعقل الاجتهاد}.

الخاتمة : وفي الأخير الأخلاق بحث فلسفي قديمتبحث في ما يجب أن يكون عليه سلوك الإنسان وهي قسم من "فلسفة القيم" طرح الكثير منالإشكالات أهمها مصدر الإلزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعاً لأبعادشخصية الإنسان وكل مذهب نظر إلى مصدر القيم نظرة أحادية هذا الذي جعلنا نتجاوز هذهالمذاهب نحو رؤيا متكاملة تجمع بين العقل والنصوص الدينية والمتغيرات الاجتماعيةورغم أن حركة الجدل الفلسفي لا يمكن أن تتوقف عند حلٍّ نهائيٍ إلا أنه أمكنناالخروج بهذا الاستنتاج :"الأخلاق الحقيقية هي التي تتوافق مع شخصية الإنسان بكاملأبعادها

بالتوفيق إنشاء الله للجميع بالنجاح الجيرياالجيريا

بارك الله فيك

شكرا لكم على الافادة القيييمة بارك الله فييكم

لقد أعجبت بهذه المقالة فهل ممكن تضع مقالات مثلها

آفات الرمان الفطرية 2024.

في السنوات الاخيرة حدث ارتفاع كبير جدا في زراعة الرمان بعد ان اصبح الطلب عليه كبير. ومع ارتفاع المساحات المزروعة بدأت تظهر افات جديدة ومختلفة لم تكن تظهر سابقا.
هنالك عدة آفات اساسية معروفة اليوم قد تسبب مشاكل في بساتين الرمان ومنها:
البقع السوداء Black spot
العفن الاسود Black rot
عفن التاج
ظاهرة البقع المبكرة وسقوط الاوراق
البقع السوداء: Black spot مسببها الفطر Alternaria alternate علامات هذه الآفة تظهر بشكل بقع دائرية على الثمار ومع تقدم المرض هذه البقع تتحد لتكون بقع اكبر. هذا المرض لا يسبب مشكلة كبيرة في بساتين الرمان, لكن احيانا هنالك سنين يلاحظ ارتفاع في عدد الثمار المصابة في بساتين معينة.
حاليا مقبول الظن بأن الفطر يدخل الى الثمرة في فترة التزهير. حيث يبدأ بالتطور ويهاجم الثمرة عندما تكون الظروف مناسبة (حرارة, غذاء). علامات الاصابة في الثمار, تعفن من الداخل بنسبة 100% يكون لونها شاحب وغير صالحة للاستهلاك. هذه المعلومات فرضيات وليست مبنية على ابحاث, وحاليا يجرى عليها عدة ابحاث. الآفة معروفة اكثر كآفة تخزين تبدأ في البستان.

العفن الاسود: هذه الآفة عبارة عن عفن داخلي للأنسجة التي تؤكل, مسببها نوعين من الفطر:
1. : Aspergillus sp لا يوجد سبب قاطع وواضح لحجم ظاهرة العفن. التوقعات الاولية انه توجد علاقة بين وجود الحشرات وخاصة المن الذي يسبب جروح وخدوش على الثمار ومن خلالها يدخل الفطر للثمرة ويسبب العفن.

2. Alternaria alternata : هذه الآفة لا تسبب مشكلة كبيرة في الرمان. لكن احيانا في سنين يلاحظ ارتفاع في عدد الثمار المصابة في بساتين معينة.

عفن التاج: مسبب المرض فطر Botrytis cinerea هذا المرض في الاساس يحدث بعد الحصاد. اعراضه ظهور عفن رمادي على التاج ومنطقة التاج.
البقع الزيتية: Bacterial blightمسببها بكتيريا Xanthomonas axonopodis pv punicae هذا المرض من شأنه ان يؤدي الى خسارة 60-80% من المحصول. يظهر المرض على جميع اجزاء الشجرة لكن خطره ظهوره على الثمار البالغة.
الاوراق: تظهر بقع مائية زيتية على الاوراق ومن ثم تتحول الى اللون الاسود تصفر الاوراق وتسقط. على الفروع تظهر تقرحات على القلف لونها داكن ومع تقدم المرض تتحول الى جروح عميقة. على الفروع الرئيسية مكان الاصابة يصبح لين طري مما يؤدي الى كسره بسهولة. الاعراض الاكثر بروزا تظهر على الثمار, بقع رمادية سوداء تبدأ في الانتشار على الثمرة, غالبا هذه البقع تؤدي الى تفتت وتحلل نسيج القشرة مما يسبب انفتاح الثمرة.
المرض يمكن ان يسبب وباء في ظروف معينة مثل درجات حرارة معتدلة رطوبة جو مرتفعة وامطار.
الوقاية ومكافحة المرض:
1. استعمال عقل للزراعة خالية من البكتيريا.
2. الفروع المصابة او الاشجار يجب قطعها ومن ثم حرقها. (بمجرد الشك)
3. تعقيم ادوات العمل.
4. ممنوع زراعة الرمان في المناطق الموبؤة.
5. رش مبيدات: COPPER OXYCHLORIDE,

ذبول الشجرة- Wilting
مسببها الفطر Ceratocystis fimbriata
في البداية نلاحظ اصفرار الاوراق ثم جفافها وسقوطها, وفي مراحل متقدمة نشاهد ثمار جافة على الفروع. اشجار مصابة اصابة شديدة تجف وتموت خلال بضعة شهور. عند قطع الفرع الرئيسي او الجذع يمكن ان نرى تحول الخشب الى اللون البني ومن ثم الى الاسود. المرض يظهر خاصة في التربة الطينية الثقيلة ويزداد حدته مع ازدياد الرطوبة وقلة التهوئة. يبدأ المرض في الظهور في فصل الربيع وبداية الصيف.
فطريات اخرى يمكن ان تسبب الاعراض نفسها:
Fusarium sp, Rhizoctonia solani, Mecrophomina.

آفات البقع على الاوراق والثمار
نوعين من الفطر مسبب هذه الاعراض: Colletotrichum and Sphaceloma. :Colletotrichum هذا الفطر يسبب بقع بنية سوداء على الاوراق وفي مركز اللون فاتح, وعلى الثمار نلاحظ بقع صغيرة لونها فاتح ولون حدودها بنفسجي الى بني ومع تقدم الآفة تزداد مساحة البقع. ظروف ظهور الآفة درجات حرارة عالية ورطوبة عالية.
:Sphaceloma هذا الفطر يسبب بقع صغيرة ذات نسيج خشن.

بقع سيركوسبورا- spots Cercospora
تظهر البقع على الاوراق لونها بني مائل للاسود, اشكالها غير محدودة. مع التقدم تتسع البقع حتى تغطي اجزاء كبيرة من الورقة, احيانا الاوراق تصفر وتجف.
على الثمار البقع لونها اسود وتغطي اجزاء كبيرة, غالبا الثمار البالغة تصاب بالفطر. الاشجار المصابة تصبح ضعيفة وعاجزة.
Aternaria:
يلاحظ على الاوراق ظهور بقع سوداء بنية غير محدودة الشكل وفي مركزها منطقة ميتة. ومن ثم تصفر الاوراق وتسقط. على الثمار بقع سوداء كبيرة جدا حيث تغطي اجزاء كبيرة منها الاشجار المصابة ضعيفة وعاجزة.

Drechslera:
الثمار الصابة يظهر عليها بقع غير محدودة الشكل, حول البقعة نلاحظ هالة لونها اخضر الى صفراء. تحول اللون احيانا يمتد الى الانسجة الداخلية وحتى الى حبيبات الرمان حيث يتحول لونها الى البني.

بارك الله فيك على المعلومات القيّمة

بارك الله فيك