كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

هذا السؤال مرسل بواسطة سُكَينة الألبانية بنت الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

قالت:
سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني: "بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3]. فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ

__________
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

منقول للفائدة

ولمزيد من المعلومات قوموا بزيارة هذا الرابط
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=671950

شكرا لكي اختي جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام1 الجيريا
شكرا لكي اختي جزاك الله خيرا
العفو أخيّتي
بارك الله فيك على مرورك الطيب
….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dijou a الجيريا
جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك
آمين وإياكم أختي
أحسن الله إليكم ووفّقكم للخير
مشكورة على المرور
….

baraka allaho fiki okhti

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

فأجابني:

"بين:دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرَج مِن جهة.

ومِن جهة أخرى؛ يَحْسُن بِمِثل هذه المناسَبة أنّ المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدّب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملةِ ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]

مِن أجل ماذا؟

لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أنّ المسلم إذا مرض أو سافر؛ كَتَب اللهُ له ما كان يَعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].

فعلى مثل تلك المرأة أن تَغتنم وقْتَ طهارتها وتمكُّنِها من قيام العشر الأخير، أو على الأقلّ: الأوتار، أو أقلّ من القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالةِ تمكُّنِها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العُذْرُ؛ كُتِب لها ما كان يُكْتَب لها في حالة الطُّهر، هذه نقطة مهمّة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق؛ أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادتِ الطاعةُ، فمرَّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لا يَتمكَّن مِن القيام بها" اهـ.
__________
[1] – ذكره -رَحِمَهُ اللهُ- بلفظِ: (قبل مرضك)، والمُثْبَت هو لفظ الحديث، وتتمته: (وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).

[2] – (2996).

[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017
التسميات: رمضان, سألتُ أبي رحمه الله

بارك الله فيك على هذه المعلومات …

بارك الله فيك على الموضوع

وجزاك الله كل الخير

شكرا على الموضوع

وفيكن باركـ الرّحمان

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه
سألتُ أبي رحمه الله تعالى:
كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي(الحيض والنفاس) ليلة القدر؟
فأجابني:
"بين:
دعاء
وذكر
وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن.
فحينئذ؛ هذا هو المخرَج مِن جهة.
ومِن جهة أخرى؛ يَحْسُن بِمِثل هذه المناسَبة أنّ المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدّب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملةِ ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]
مِن أجل ماذا؟
لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أنّ المسلم إذا مرض أو سافر؛ كَتَب اللهُ له ما كان يَعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].
فعلى مثل تلك المرأةأن تَغتنم وقْتَ طهارتها وتمكُّنِها من قيام العشر الأخير، أو على الأقلّ: الأوتار، أو أقلّ من القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالةِ تمكُّنِها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العُذْرُ؛ كُتِب لها ما كان يُكْتَب لها في حالة الطُّهر، هذه نقطة مهمّة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق؛ أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادتِ الطاعةُ، فمرَّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لا يَتمكَّن مِن القيام بها" اهـ.
________
[1] – ذكره -رَحِمَهُ اللهُ- بلفظِ: (قبل مرضك)، والمُثْبَت هو لفظ الحديث، وتتمته: (وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)

– سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017
التسميات: رمضان, سألتُ أبي رحمه الله

صاحبات العذر في رمضان وسائل تضاعف ثوابك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صاحبات العذر في رمضان.. وسائل تضاعف ثوابك

الجيريا

يأتي رمضان ويبدأ السباق، تشحذ الهمم، وتتلاحق الطاعات، ثم تأتي الريح بما لا تشتهي السفن لنساء حواء، فبمجرد مرور واحدة منهن بفترة الأعذار الشرعية التي تمنع الصوم أو الصلاة تبدأ في الدخول في حالة من الحزن، قد يتبعها نوم كثيف، ولهو شديد، بعيدًا عن أي عبادات، وكأن رمضان أوجده الله للصلاة والصيام فقط وقد حرمت منهما بسبب العذر الشرعي!.
نضع خطة لكل حائض لاتباعها في رمضان، والتي قد تسبق بها الصائمة في الأجر، إذا صحَّت نيتها وصوَّبتها نحو هدفها ولم تقف في وسط السباق يائسة؛ فإلى التحقيق:
بدايةً يقول الشيخ محمد حسين عيسى: إن الحيض الذي يدهم المرأة في رمضان، أمر فطري وطبيعي، وهذا من حكمة الله خالق الذكر والأنثى، مستشهدًا بقول الله- عز وجل-: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾ (النحل).
ويوضح أن الله ساوى في الأجر بين الذكر والأنثى، مع علمه سبحانه بكل منهما، والآيات الدالة على ذلك كثيرة، ولهذا فمن حيث عدل الله فقد ساوى بين الذكر والأنثى سواء بسواء، ومن حيث التكاليف فهناك تكاليف تخص المرأة، وتكاليف تخص الرجل، كلٌّ على حسب طبيعته ورسالته التي خلقه الله من أجلها.
ويضيف أن الله جعل الحيض من طبيعة المرأة، وأسقط عنها الصلاة والصيام، فإن الله يكتب للأنثى في حيضها ما كانت تفعله في طهرها"، مدللاً على ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في صحيح البخاري، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا".
ويستطرد قائلاً: إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا حيضها كتب الله لها الأجر كاملاً إن شاء الله، مُطَمْئِنًا إياها أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أعلن لأصحابه ذات يوم، وهم في الجهاد أن من كان مشتاقًا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فقد روى البخاري من حديث أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بالمدينة رجالاً ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم طريقًا إلا شاركوكم في الأجر، حَبَسهم العذر".
ويؤكد أن الله منعها من الصلاة والصيام، ولكن أباح لها كل ما عدا ذلك من أعمال الخير والبر وهي كثيرة، وما بين فرض وسنة.
حسن التبعُّل يعدل الجهاد
ويوضح أن الزوجات ينلن ضعف الأجر بقيامهن بمهام بيتهن، وطاعة أزوجهن، وهو ما يعدل الجهاد والحج والصدقة، فكما ورد في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عندما جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية إلى النبي وهو بين أصحابه فقالت: "بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله- عز وجل- بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك، وإنَّا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله- عز وجل- وإن الرجل إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟! فالتفت النبي- صلى الهن عليه وسلم- إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: "هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟" فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي- صلى الله عليه وسلم- إليها فقال: "أفهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله"، فانصرفت المرأة وهي تهلل.
ويضيف قائلاً: إن على كل امرأة أن تتحلى بالصبر، وتجاهد نفسها على حسن تبعل زوجها؛ حتى تنال به هذه المنزلة العظيمة
أـ للمرأة أجران
ويؤكد على
لا بد أن تسبقه نية احتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم، مستشهدًا برواية أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر قال: فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاًّ صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده. قال" فسقط الصُّوَّام وقام المفطرون- وهذا هو الشاهد- فضربوا الأبنية وسقوا الركاب. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" (رواه البخاري ومسلم).
ويضيف قائلاً: الساعات التي تقضيها المرأة في المطبخ طويلة فاجعليها مفيدة ومثمرة،
فلا بد أن تستغلها في الغنيمة الباردة، وهي:
1- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء طوال الوقت، فـ"لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".
2- الاستماع لشرائط أو "سيديهات" قرآن أو محاضرات طوال اليوم؛ لإنعاش القلب بشكل دائم.
3- الاستماع للقرآن الكريم بشكل متواصل طوال اليوم، والإنصات إليه؛ ليرقق القلب ويحقق التواصل الدائم بينك وبين ربك؛ حتى لا تنقطعي عن المدد الإلهي، ويمكنك أيضًا أن تنظري في المصحف، وتجريه على قلبك.
4- حسن ضيافتك لضيوفك وخدمتهم خاصةً لتوفر الوقت والصحة بشكل أفضل، فهي من أوفر أعمال الخير والبر، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: "إن الله إذا أحب عبدًا أهدى إليه هدية" قالوا: ما هديته يا رسول الله؟ قال: "يرسل إليه ضيفًا ومعه رزقه فلا يخرج الضيف إلا وقد خرجت ذنوب أهل البيت"، فهي بذلك أخذت أجر الصائمين ممن أفطرتهم، بالإضافة إلى أجر صيامها الذي كَفَله الله لها، وغفرت ذنوبها بحسن ضيافتها، أليس هذا مدعاة للفرح والسرور بكرم الله لعباده؟!
5- هناك أعمال تزيد من حسناتك، وتثقل ميزانك، ولا حرج عليكِ إذا فعلتها في فترة حيضك، مثل الذكر الدائم في أثناء القيام بأي عمل، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وهو عمل جهادي عظيم وصدقة جارية.
6- وإذا تعارضت طاعتان في وقت واحد فاختاري الطاعة التي تشمل عددًا أكبر، وأثقل في الميزان، فهناك بعض الناس يجرون وراء السنن ويتركون بعض الفرائض؛ لعدم علمهم بالأولويات في العبادة، وسوء تقدير منهم بما هو أولى وما هو أعظم أجرًا، فقراءة القرآن سنة وفيها عظيم الأجر؛ ولكن الأولى منها قضاء حاجة مسلم، أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر، أو بر بالوالدين.
ويشير إلى أن السنن ترقى في رمضان إلى فرائض، وهناك أعمال تضاعف إلى 70 مرة، وهى الفرائض وأعمال تضاعف إلى 700 ضعف وهي الجهاد في سبيل الله، ومنه جهاد النفس في الطاعات.
ويلفت النظر إلى العبادات القلبية التي هي أهم وأعظم من أعمال الجوارح والتي بها تصلح أو تفسد أعمال الجوارح، وخاصة إذا كانت في الخفاء تتضاعف عن العلن 70 مرة.
وأما سمية رمضان (داعية) فتقول: إن للحائض متسعًا من الوقت الذي يساعدها في الكثير من أعمال البر، فهناك أعمال لنفسها، وأعمال لبيتها، وأعمال للدعوة والجيران، منها:
1- تجهيز الكثير من الخضراوات وحفظها بالمبرد؛ لتيسير طهيها بعد فترة الحيض لبقية الأسابيع المتبقية بعد رمضان، والكثير من الفواكه أيضًا؛ لإعداد العصير بسهولة وسرعة وقت الحاجة.
2- شراء ملابس العيد للأولاد؛ لتوفير الوقت للعبادة لما بعد الحيض.
3- دعوة الأهل والأصدقاء إلى الإفطار؛ لتنال أجر إفطار الصائم، وذلك بنية صلة الرحم وإطعام الأتقياء، وإدخال السرور على قلوبهم، مع التنويه- بلطف- إلى أن الدعوة ممتدة حتى موعد صلاة التراويح؛ حتى لا يتحرَّج زوجك وأولادك من الذهاب إلى الصلاة والضيوف ما زالوا موجودين عندكم.
4- الاتفاق مع الجارات؛ بحيث تبقى كل واحدة منهن مع أطفال بقية الجارات اللاتي يذهبن لصلاة التراويح، هذا الوقت يمكنها أن تقضيه في رواية القصص الهادفة للأطفال أو الأناشيد الهادفة، ولها ثواب كل من ساعدتهن على التركيز والخشوع في الصلاة.
خطة تفصيلية
وإليك خطة أكثر تفصيلاً؛ لقضاء فترة حيضك في رمضان بملايين من الأجر المضاعف:
في موعد السحور والفجر:
– أعدِّي السحور للأسرة، وأيقظي النائمين، واحتسبي أجر كل فرد.
– ادعي الله في وقت السحر بكل ما تتمنين كالأيام العادية التي تصومين فيها.
بعد أذان الفجر ردِّدي الآذان، وقولي دعاء ما بعد الآذان، وإن شئت فلتتوضئي بإحسان؛ لما في الوضوء من راحة للبدن كله، ثم لترتدي الإسدال واتجهي للقبلة وادعي بما شئت.
– ثم قولي أذكار الصباح.

– وقومي بأعمال المنزل أو إنجاز أعمال أخرى مطلوبة منك؛ لأن هذا الوقت وقت بركة ونشاط.
* وقت الظهيرة:
– توضئي حين يؤذَّن لصلاة الظهر، ثم سبِّحي تسبيحات ما بعد الصلاة؛ حتى لا يقسو قلبك من قلة الذكر، وحتى تنالي أجر الذكر المضاعف في رمضان، وتحافظي على معدل عبادة معين لا ينام فيه قلبك، فتجدي مشقة في إيقاظه من جديد بعد انقضاء فترة الحيض.
– ثم نامي نوم القيلولة، أو قومي بعمل دَعَوي خارج المنزل، أو أعدِّي مسابقة أسئلة أو خاطرة للمصلين أو لأطفالهم بعد صلاة التراويح.
– جهزي كروتًا دَعَوية (تكفي بقية الشهر) تحمل حديثًا أو دعاءً أو رسالة، وتوزيعها على المصلين.
– وجهزي الصدقات، أو التمر، أو أكياس الطعام للمحتاجين، واشتري مطويات وأشرطة دعوية، أو أدوات نظافة وبخور لمسجد الحي لديك.
– كثِّفي عملك الدعوي على الإنترنت.
– ساعدي أمك فيما تحتاجه إذا كنت غير متزوجة، وإذا كنت متزوجة فقومي بعمل التجهيزات المطلوبة في البيت للعيد؛ حتى لا يضيع وقت ما بعد الظهر من (غسل السجاد، أو إعداد البسكويت والكعك، أو النظافة المطلوبة للعيد… إلخ).
– أو تابعي حفظ الأولاد واجلسي معهم، واروي لهم حكاية أو قصة، أو وصِّلي لهم رسالة إيمانية عن رمضان وفضله.
* وقت العصر:
– توضئي مع كل صلاة، ثم اجلسي في مصلاك وسبِّحي واستغفري وتذكري الله كيفما شئت بوقت قدِّريه كوقت صلاتك؛ حتى تعتادي على ذلك التوقيت، وترفعي إيمانياتك، ولا تدعي فترة الحيض تؤثر فيك.
– ثم لتتهيئي لإعداد مائدة الإفطار، فإذا كنت زوجة أو حتى ابنة فلتساعدي أمك، وجددي نيتك ببر والديك والإحسان إليهما، ومن الممكن أن تستمعي إلى القرآن الكريم أو إلى درس مفيد خلال فترة الطبخ.
* وقت المغرب:
– تناولي الإفطار مع الأسرة والضيوف- إن وجدوا- مع النصيحة أن تستغلي تلك الفترة في "العزومات" وغيرها، وهيِّئي لهم كامل الترتيبات التي تساعدهم على أداء الصلاة والإفطار والدعاء قبلها على أكمل وجه؛ لتكسبي أجرهم جميعًا.
* وقت العشاء:
– ثم تتوضئين حين يؤذن لصلاة العشاء، ثم تسبحين تسبيحات ما بعد الصلاة.
– جمِّعي أولاد جاراتك اللواتي ذهبن للصلاة؛ لتوفري عليهن العناء والمشقة، واحكي لهم القصص المفيدة، وانشدي معهم الأناشيد واحتسبي الأجر.
ولْترعَيْ أولاد المصلين جيدًا، ولتيسري أمر صلاتهن، وهن مطمئنات على أولادهن، ولتجددي النية لتأخذي أجر الدعوة إلى الله، وكذلك أجر تأليف القلوب.
أن المرأة إذا أعدت الإفطار لأهل بيتها فلها أجر من أفطرتهم؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله تعالى يعطي على كسرة الخبز قبسة الطعام ثلاثة أجرًا الرجل يأمر به والمرأة تصلحه والخادم يناول" قال- صلى الله عليه وسلم-: "الحمد لله الذي لم ينس خدمنا"، مشيرًا إلى أن المرأة في غالب الأمر هي التي تصلح الطعام وتناول فتأخذ أجرين، والرجل يأخذ أجرًا واحدًا.
ويشدد على ضرورة أن تستحضر المرأة نيتها في كل عمل تعمله في فترة الحيض ولو كان صغيرًا؛ حتى تنال ثوابًا وأجرًا عظيمين، على أن دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين

راق لي كثيرا أرجوا أن تستفيدوا منه كما استفدت

لا تنسونا من خالص دعائكم

شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك

شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك

بارك الله فيك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

بارك الله فيكي اخيتي …..و جزاك الله كل خير

ألف شكر لك على الموضوع الاكثر من رااااائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahdi cab الجيريا
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
العفو……..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائلة دائما الجيريا
بارك الله فيكي اخيتي …..و جزاك الله كل خير

ألف شكر لك على الموضوع الاكثر من رااااائع

وفيك البركة أختي
تقبل الله منكم الصيام والقيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنفوان الشباب الجيريا
شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنفوان الشباب الجيريا
شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنفوان الشباب الجيريا
بارك الله فيك


بارك الله فيكم على المرور
لماذا كل هذه الردود
أخي عنفوان الشباب لا تضيع أوقات هذا الشهر الفضيل فيما لا يفيد اغتنم كل ثانية منه

بارك الله فيكِ أختنا أسماء

وفيكم البركة
جزاكم الله خيرا على المرور

تقبل الله مناومنكم الصيام والقيام
لقد انقضت عشر الرحمة تقبل الله طاعاتكم

مشكوور اخي على الموضوع الرائع واصل تميزك و نحن نؤيدك

بارك الله فيكم على المرور
لاحظ أن كاتب الموضوع أخت

التماس العذر : () 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحبّتي الأفاضل ، أخواتي الفضليات :
نظرا لانهماكي منذ مدّة زمنية في البحث عن سكن للإيجار يسترني أنا و عيالي ، وقد شق علي الأمر كثيرا ، إن لم أقل استحال ، خاصة مع الظرف الراهن الذي يتزامن مع الحشود الوافدة من صحرائنا الكبيرة لقضاء موسم الاصطياف بمدينتنا الجلفة …
لهذا عندي التماسين :
1 – الدعاء لي ، ولأولادي أن يفرج الله كربتنا ، وينعم علينا بسكن للإيجار في أقرب وقت بإذنه تعالى .
2- أن تعذروني لدخولي المتذبذب حتى تنكشف الغمة ، ويأتي الفرج .
بارك الله فيكم جميعا ، والسلام عليكم .

كان الله معك اخي و فرج كربتك.

كان الله معك اخي و فرج كربتك

كان الله في عونك اخ محمد نحن في الهوى سوى.

يفرج الله كربتك…………… آمين

نسال الله العلي القدير ان تجد ما تبحث عنه ……..ولك مني اجمل تحية

السلام عليكم أيها الأخ الكريم

إذا ضاقت بك الدنيا بما رحبت و لم تجد مسكنا للإيجار يؤويك أنت و عائلتك فإمكانك أن تقضي عطلتك في مدينة سطيف و سوف أعطيك مسكني الشاغر لمدة ثلاثة أشهر دون مقابل . إلى أن يعود أهل الصحراء إلي ديارهم و تحل الأزمة. فما رأيك أخي؟

اللهم فرج كربة أخينا و ارزقه من حيث لا يحتسب

كان الله معك

أخي الفاضل محمد مشكلتك مع الإيجار عادت هذا الصيف أيضا..فلا يسعنا إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يفرج كربتك وتنتهي محنتك بالأخبار السارة..
وأن يبشر فادي الصغير وجميع أعضاء الأسرة الكريمة بالحصول على سكن في أقرب وقت بإذن الله..
اللهم آمين..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^جمال الجميل الجيريا
السلام عليكم أيها الأخ الكريم

إذا ضاقت بك الدنيا بما رحبت و لم تجد مسكنا للإيجار يؤويك أنت و عائلتك فإمكانك أن تقضي عطلتك في مدينة سطيف و سوف أعطيك مسكني الشاغر لمدة ثلاثة أشهر دون مقابل . إلى أن يعود أهل الصحراء إلي ديارهم و تحل الأزمة. فما رأيك أخي؟

كريم ابن كريم

اللهم فرج كربة أخينا و ارزقه من حيث لا يحتسب

أخي محمد كان الله في عونك …أنا مثلك تماما أعاني من هذه الأزمة وأعيش نفس ظروفك تماما لكن سأدعو أن يمن الله عليك بما يفك أزمتك لكن المؤسف حقا هو أن نقابتنا نسيت الدفاع عن هذه الحقوق الاجتماعية .. ونتمنى أن تكون مشاكل السكن للموظفين في قطاع التربية أولى أولويات الخدمات الاجتماعية ..

أدعو الله تعالى أن يفرج عنك ، كان الله في عونك .

كان الله في عونك أخي الحبيب.

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

الجيريا
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني: "بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3]. فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ

الجيريا
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).


مرسلة بواسطة:
الجيريا سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية الجيريا

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك اختي الكريمة على النقل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايليس الجيريا
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك اختي الكريمة على النقل

وفيكم بارك الله
مشكورة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة عضو جديد الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
مشكورة

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *المشتاقة للرحمن* الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
مشكورة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلبلة الجيريا
جزاك الله خيرا

آمين
بارك الله فيك

التماس العذر : 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخوتي الأعزاء :
نظرا لطرف طارئ ( مرض عائلي ) ، فإنّي قد لا أتمكّن من التواصل معكم خلال الأيام القليلة القادمة .
لذا ألتمس من كل الإخوة الأعزّاء العذر بالغياب ، راجيا من الجميع الدعاء للمريض بالشفاء العاجل
فإنه بأمسّ الحاجة لدعواتكم ، وأنا شاكر للجميع .
أخوكم : محمد هزلون .

ربي يشافيه

الله يجيب الشفااء اخ ابو فادي واذا احتجت اي شيء نحن في الخدمة .

اللهم رب الناس أذهب البأس ، أشفه و أنت الشافي لا شفاء إلاّ شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

طهورا ان شاء الله………..

ربي يشافي المريض و جميع مرضى المسلمين

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه ويشفي سائر مرضى المسلمين

اللهم رب الناس أذهب البأس ، أشفه و أنت الشافي لا شفاء إلاّ شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

المؤمن مصاب .اللهم اشف مرضى المسلمين .

………………….اللهم اشفيه …………….

طهورا ان شاء الله………..

الله يجيب الشفااء.طهورا ان شاء الله………..

اللهم اشف المريض وجنب ذويه التعب والمشقة

تمنياتنا للمريض بالشفاء العاجل.
ولكم بدوام الصحة و العافية.
أمين.

أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقما آمين

العذر بالجهل مسألة خلافية -وليست مسألة ولاء وبراء 2024.

هذا سؤال وجه للشيخ مقبل رحمه الله تعالى جاء فيه: ذكرتم في إجابتكم هذه عن العذر بالجهل، وهي مشكلة مصر الأولى بين الإخوة:

العذر بالجهل وعدم العذر بالجهل حتى يصل الأمر بإخواننا إلى درجة الضرب أو الإهانة أو يبدعون بعضًا أو يفسقون بعضًا،

فما الحكم في هذه القضية وما يطلق على المخالف؟

جواب الشيخ مقبل – رحمه الله-: " قد اختلف أهل السنة أنفسهم في هذه القضية في شأن العذر بالجهل في التوحيد، والذي يظهر أنه يعذر بالجهل

لقوله عز وجل: ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) ( (الإسراء:15)، ولقول الله عزوجل حاكيًا عن الحواريين حيث قالواالجيريا(هَلْ يَسْتَطِيْعُ رَبُّك

أَنْ ينزل عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَـاء)) (المائدة:112)، فَمَـا قَال لهم عيسى: إِنَّكُمْ قَدْ كَفَرْتُمْ!، ولكن قالالجيريا(اتَّقُوا الله إِنْ كُنْتُم مُؤْمِنِيْن)) (المائدة:112)،

وَكَقَوْلِه تَعَالـى في شأن أصحاب موسى: ((اجْعَل لَنَا إِلَـهًا كَمَـا لَـهُم آلهة قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَـجْهَلُوْنَ )) (الأعراف:138). وفي الصَّحِيْحِ- وهو مَرْوِي

من حديث جـمـاعة من الصحابة-(( أَنَّ رَجُلًا قال لِبَنِيْهِ: أَيّ أَب كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: نِعْم الأب، قال: فإذا مِتّ فاحرقوني ثم ذروني فوالله لئن قدر الله عليَّ

ليعذبني عذابا لا يعذبه أَحَدًا مِنَ العَالَـمِيْن، فَلَمَّـا فَعَلوا ما أوصاهم به، ثم أَمَرَ الله البحر أن يجمع ما فيه، والبر أن يجمع ما فيه، وأحياه الله فقال له:

ما حَـمَلَكَ على ما صَنَعْتَ؟ قال: مَـخَافَتُكَ يَا رب، قال فَإِنِّـي قَدْ غَفَرْتُ لَك))، وهذا رجل يَشُكُّ في قُدْرَةِ الله، كَمَـا أَنَّ الحواريين شَكُّوا في قدرة الله.

فهذه الأدلة تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُعْذَرُ بالجهل، والذين لا يقولون بالعذر بالجهل ليس لهم أدلة ناهضة، ثُمَّ بَعْدَ هَذَا حديث أبي هريرة والأسود بن سريع كَمَـا

في ((مسند الإمام أحمد)) أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( أَرْبعة يختبرون يوم القيامة: الأبله والأصم وصاحب الفترة- ولا أستحضر الرابع-، فيقال

لهم في عرصات القيامة – ويخرج لهم عنق من النار- اقتحموه، فمن اقتحمه منهم كان بردًا عليه وسلامًا،ومن لم يقتحمه فيقول الله له: أنتم الآن عصيتموني

فأنتم لرسلي أشد عصيانًا)).

وَأَنْصَحُ بقراءة ما كتبه الشيخ الشَّنقيطي رحمه الله تعالى في تفسيره عند تفسير قول الله عزوجل: ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِيْنَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُوْلًا)) (الإسراء:15)، أو عند

قوله تعالىالجيريا( وَمَا كَانَ الله لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَـهُمْ مَا يتقون)) (التوبة:115).

فَبِمَـا أَنَّ الـمَسْأَلَــةَ خِلاَفِيَّـة بَيْـنَ أَهْلِ السُّنَّةِ فَالـمُخَالِفُ لاَ يُـحْكَمُ عَلَيْهِ لَكِن الرَّاجِحَ أَنَّــهُ يُعْذَرُ بِالـجَهْلِ."

انْتَهَى من كِتَاب غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة (2/ 447- 448 )

الدعاوى لا يعجز عنها أحد ولو نقل قولٌ لمخالف بعينه لكان أولى بالصواب ، وإلا فالإجماع مستقر على عدم العذر في التوحيد ، وأدلة الشيخ ليست في محل النزاع ، ومن قرأ كلام الشنقيطي عرف سر المسألة ، وقبله كتب أئمة الدعوة وفق الله الجميع لمعرفة الهدى.

التكليف مشروط بالقدرة العقلية على التمييز بين القيم،والقدرة على الإختيار الحر،والجهل ليس غيابا لأحد الشرطين ،بل هو مخالفة لواجب العلم والتعلم.
فالجاهل ليس معذورا،ونحن نعرف أن في واقعنا اليومي وعلاقاتنا القانونية داخل المجتمع أو في مجتمع آخر، لايقبل تبرير سلوك ما بجهلنا لقانون أو معلومة،هذا من حيث المبدأ
ومن حيث التطبيقات ،رحمة الله بعباده ،مع توفر شرطا العقل والحرية ،لطفا منه كانت الشرائع والكتب والأنبياء والرسل ،حتى لاتبقى حجة لدى من يخالف سنن الحياة.

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه
سألتُ أبي رحمه الله تعالى:
كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني:
"بين:
دعاء
وذكر
وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن.
فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]
مِن أجل ماذا؟
لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].
فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ
__________
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).
– سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017
التسميات: رمضان, سألتُ أبي رحمه الله ((من مدونة سكينة الالباني حفظها الله))

بارك الله فيكِ أُختاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرة الساندريلا الجيريا
بارك الله فيكِ أُختاه
وفيكـِ بارك الرحمن أخيتي

أجزل الله لكـِ الأجرَ أُخَيَّتــِـي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير موضوع قيم حق سوف تستفيد منه كل وأحدة

بارك الله فيك وجزاك خيرا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الفردوس الاعلى الجيريا
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير موضوع قيم حق سوف تستفيد منه كل وأحدة

وفيكِ بارَكَ الله أُخيَّتِي راجية الفردوس الاعلى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maya88 الجيريا
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ولكِ مثل ما دعوت به أخيتي maya88

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2016 الجيريا
♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

ولا حرمنا الله صحبة مثلكم ، بارك الله فيك يا أخيتي fatimazahra2016

العشر الاواخر و العذر الشرعي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجلس المرأة – إذا رأت الحيض في رمضان – بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل والخير. ولكننا نقول لكل امرأة تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. !

لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما). والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.

لا تبتئسي.. فلقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم في الجهاد أن من كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق،

فروى البخاري من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).

أن الكثير من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار روحانية هذا الشهر , وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز لهن أن يضيعن أوقاتهن بعيدا عن روحانيات هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن بالفتور بعد الطهر من الحيض وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .ولنذكركِ إن هناك عبادات يمكنكِ القيام بها وأنت حائض …

فتوى

أخذ حبوب منع الحيض في العشر الأواخر من رمضان

السؤال : إذا كانت المرأة يأتيها الحيض في العشر الأواخر من رمضان ، فهل يجوز لها أن تستعمل حبوب منع الحمل لتتمكن من أداء العبادة في هذه الأيام الفاضلة ؟.

عُرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال:

لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب لتعينها على طاعة الله ؛ لأن الحيض الذي يخرج شيءٌ كتبه الله على بنات آدم
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي معه في حجة الوداع وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصل إلى مكة فدخل عليها وهي تبكي ، فقال ما يبكيك فأخبرته أنها حاضت فقال لها إن هذا شيءٌ قد كتبه الله على بنات آدم ، فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر فلتقنع بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذه الحبوب ضارة في الرحم وفي الدم وربما تكون سبباً لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين فلذاك نرى تجنبها . وإذا حصل لها الحيض وتركت الصلاة والصيام فهذا ليس بيدها بل بقدر الله .

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

منقول

اللهم صل على النبي

**************************************

بـــــــــــــــــــــــآرك الله فيــــــــــك أختي الغالية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flower-z الجيريا
بـــــــــــــــــــــــآرك الله فيــــــــــك أختي الغالية
و فيك بارك الله أختي ,,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية الجيريا
بوركت أختي على الرّابط القيّم

الله يوفقكن الى كل خير

بارك الله لكي يا ختاه