كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

هذا السؤال مرسل بواسطة سُكَينة الألبانية بنت الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

قالت:
سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني: "بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3]. فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ

__________
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

منقول للفائدة

ولمزيد من المعلومات قوموا بزيارة هذا الرابط
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=671950

شكرا لكي اختي جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام1 الجيريا
شكرا لكي اختي جزاك الله خيرا
العفو أخيّتي
بارك الله فيك على مرورك الطيب
….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dijou a الجيريا
جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك
آمين وإياكم أختي
أحسن الله إليكم ووفّقكم للخير
مشكورة على المرور
….

baraka allaho fiki okhti

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

فأجابني:

"بين:دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرَج مِن جهة.

ومِن جهة أخرى؛ يَحْسُن بِمِثل هذه المناسَبة أنّ المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدّب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملةِ ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]

مِن أجل ماذا؟

لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أنّ المسلم إذا مرض أو سافر؛ كَتَب اللهُ له ما كان يَعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].

فعلى مثل تلك المرأة أن تَغتنم وقْتَ طهارتها وتمكُّنِها من قيام العشر الأخير، أو على الأقلّ: الأوتار، أو أقلّ من القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالةِ تمكُّنِها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العُذْرُ؛ كُتِب لها ما كان يُكْتَب لها في حالة الطُّهر، هذه نقطة مهمّة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق؛ أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادتِ الطاعةُ، فمرَّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لا يَتمكَّن مِن القيام بها" اهـ.
__________
[1] – ذكره -رَحِمَهُ اللهُ- بلفظِ: (قبل مرضك)، والمُثْبَت هو لفظ الحديث، وتتمته: (وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).

[2] – (2996).

[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017
التسميات: رمضان, سألتُ أبي رحمه الله

بارك الله فيك على هذه المعلومات …

بارك الله فيك على الموضوع

وجزاك الله كل الخير

شكرا على الموضوع

وفيكن باركـ الرّحمان

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه
سألتُ أبي رحمه الله تعالى:
كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي(الحيض والنفاس) ليلة القدر؟
فأجابني:
"بين:
دعاء
وذكر
وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن.
فحينئذ؛ هذا هو المخرَج مِن جهة.
ومِن جهة أخرى؛ يَحْسُن بِمِثل هذه المناسَبة أنّ المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدّب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملةِ ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]
مِن أجل ماذا؟
لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أنّ المسلم إذا مرض أو سافر؛ كَتَب اللهُ له ما كان يَعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].
فعلى مثل تلك المرأةأن تَغتنم وقْتَ طهارتها وتمكُّنِها من قيام العشر الأخير، أو على الأقلّ: الأوتار، أو أقلّ من القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالةِ تمكُّنِها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العُذْرُ؛ كُتِب لها ما كان يُكْتَب لها في حالة الطُّهر، هذه نقطة مهمّة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق؛ أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادتِ الطاعةُ، فمرَّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لا يَتمكَّن مِن القيام بها" اهـ.
________
[1] – ذكره -رَحِمَهُ اللهُ- بلفظِ: (قبل مرضك)، والمُثْبَت هو لفظ الحديث، وتتمته: (وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)

– سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017
التسميات: رمضان, سألتُ أبي رحمه الله

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ 2024.

الجيريا
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني: "بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3]. فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ

الجيريا
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).


مرسلة بواسطة:
الجيريا سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية الجيريا

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك اختي الكريمة على النقل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايليس الجيريا
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك اختي الكريمة على النقل

وفيكم بارك الله
مشكورة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة عضو جديد الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
مشكورة

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *المشتاقة للرحمن* الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
مشكورة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلبلة الجيريا
جزاك الله خيرا

آمين
بارك الله فيك

كيف تفوز بليلة القدر؟ لابد أن تستشعر هذه الوصايا الهامة بقلبك وتحفرها بداخلك 2024.

كيف تفوز بليلة القدر؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره" [رواه مسلم] ..

فعليك بالجد والاجتهاد في ليالي العشر كلها، عسى الله أن يَمنَّ الله عليك بالفوز بليلة القدر ..

ولكي تفوز بليلة القدر لابد أن تستشعر هذه الوصايا الهامة بقلبك وتحفرها بداخلك ..

1) تحسس قلبك وراقب نيتك .. قال رسول الله "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" [متفق عليه] .. وكان ابن المبارك يقول "ربَّ عمل صغير تعظمه النية، وربَّ عمل كبير تصغره النية"

فمهما كان عملك كبيرًا، إذا لم تصلِّح نيتك فيه فلن ينفعك .. ومن الممكن أن يكون العمل صغيرًا، ولكن بالنية الخالصة يصير عظيمًا جدًا.

قدر اجتهادك تكن منزلتك، فجِدَّ واجتهد .. قال "إن المعونة تأتي من الله للعبد على قدر المؤنة.." [صحيح الجامع (1952)] ..
فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته .. افعل كل ما تستطيع من أعمال صالحات لتتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة .. وعلى قدر جدك وإجتهادك، سيعينك الله عز وجل.

3) نوَّع ما بين العبادات لتعالج الملل .. فلابد أن تنوّع ما بين العبادات حتى تستحضر قلبك، لكي لا تصاب بالملل إذا ما قمت بعبادة واحدة فقط لوقت طويل.

4) التبتل .. أي الانقطاع لله تعالى، وهو من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت .. قال تعالى {وَاذكرِ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّل إِلَيهِ تَبتِيلًا، رَبّ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هوَ فَاتَّخِذه وَكِيلًا} [المزمل:8,9] .. ففرِّغ قلبك له وحده سبحانه.

فعليك بهذه الأمور :

أغلق الهاتف وانس همومك ودع مشاغلك .. فلها رب يدبرها ..

أكثِّر من الذكر .. عن عبد الله بن بسر أن أعرابيًا قال لرسول الله : إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به، قال "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]

اصمت وأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة.. فإن لم تكن معتكفًا فتأدب بآداب المعتكف، قال رسول الله "من صمت نجا" [رواه الترمذي وصححه الألباني].

5) اصبر واصطبر .. {رَبّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَمَا بَينَهمَا فَاعبده وَاصطَبِر لِعِبَادَتِهِ هَل تَعلَم لَه سَمِيًّا} [مريم: 65] .. إن كنت تحب ربك بصدق فعليك أن تجهد نفسك في طاعته، فهذه علامة المحب الصادق بَذل المجهود في الطاعة.

قال بعض السلف "من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً، بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً ".

(5) هذا زمان السباق ، فلا ترضَ بالخسارة والدون .. بل ادخل السباق بنفسية المتحدي، وهذا هو السباق الحقيقي وليس بكثرة النقود والنفوذ

فارفع شعار أبو مسلم الخولاني الذي قال::

" أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا، كلا والله لنزاحمهم عليه زحاما حتى يعلموا أنهم قد خلَّفوا وراءهم رجالاً " .

قال وهيب بن الورد "إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل" .. وقال بعض السلف "ما بلغني عن أحد من النَّاس أنَّه تعبد عبادة إلا تعبدت نظيرها وزدت عليه" .. وقال أحدهم "لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير"

استعن بالله وسلّه أن يمدّك بالقوة على العمل الصالح .. فإنك لن تستطيع أن تعمل سوى بحول الله وقوته، فأكثِّر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" وطلب العون من الله عز وجل.

وأكثِّر من ذكر هادم اللذات .. لكي يقطع حبال الدنيا التي تقطع الطريق بينك وبين الله جل وعلا، فالدنيا ما هي إلا ممر للآخرة.

6) أحسن الظن بالله، ولو أحسنت الظن بالله ستحسن العمل .. ولا تدع الشيطان يقطع عليك الطريق، بأن يجعلك تسيء الظن بالله تعالى.

7) تعاهد عملك بالإصلاح ، فاجمع بين الكم والكيف .. قال النبي لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها "إنَّ لك من الأجر على قدر نصبك" [ رواه الحاكم وصححه الألباني] .. فعلى قدر التعب والمشقة، يكون الأجر من الله تعالى.

وقال وهيب بن الورد "لا يكون همّ أحدكم في كثرة العمل ، ولكن ليكن همّه في إحكامه وتحسينه فإنَّ العبد قد يصلِّي وهو يعصي الله في صلاته، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه. فاجمع بين الأمرين تنال قصب السبق".

8) لا ترض عن نفسك ولا عن عملك .. فأصل الخطايا الرضا عن النفس .. فلا تركن إلى عمل، بل انظر إلى وجه القصور فيه ، واستغفر الله على نقصانه ليكون على مظنة القبول .. قال تعالى {وَالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ أَنَّهم إِلَى رَبِّهِم رَاجِعونَ} [المؤمنون:60]

9) لتكن لك عبادات في السر، لا يطلع عليها إلا الله .. فهذا أدعى للإخلاص، قال "صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين" [صحيح الجامع (3821)]

نسأل الله تعالى أن يعيننا على طاعته، وأن يجعل عملنا كله صالحًا متقبلاً،،

twbh.com

الجيريا

الله يبارك فيك موضوع مميز

جميل جدا
جزاكِ الله خيرا أخيتي إكرام
ووفقنا الله وإياكم للفوز بهذه الليلة العظيمة

روعة بارك الله فيك
(^_^)

بلغنا الله و إياكم ليلة القدر
مشكورة اخية على هذا الموضوع والتذكير الجميل منكم

الدين النصيحة

آمين يا رب

و فيكنّ بارك الرحمن أخواتي … جلنا الله و اياكنّ ممن يستمع القول فيتّبع أحسنه
و وفقنا برحمته لأن نكون من الفائزات في هذه الفرصة العظيمة..

أحبكنّ في الله..
بالتوفيق

اللهم وفّقنا لما تحبه و ترضاه.. و اجعلنا ممن فاز برضاك و عفوك في هذا الشهر .. و في هذه الأيام المباركة..

آمين

بارك الله فيك اخية موضوع جميل وطرح اجمل
اسال الله ان يوفقك وايانا في قيام تلك اليلية العظيمة بارك الله فيك

آمين يا رب
و فيك بارك الرحمن أخي
نسأل الله لنا و لكم التوفيق و القبول.

امين امين امين

الجيريا

أختي إكرام موضوك قيّم
بارك الله فيك
اللهم اعتق رقابنا من النار
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا

جزاك الله عنا كلّ خير أختي كيكي ونفعنا وإياكم

نسأل الله تعالى أن يعيننا على طاعته، وأن يجعل عملنا كله صالحًا متقبلاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
جميل جدا
جزاكِ الله خيرا أخيتي إكرام
ووفقنا الله وإياكم للفوز بهذه الليلة العظيمة

اه وسننظر ان شاؤ الله يرزقنا خيرا

موضوع جميل جدا أختي كيكي

هل الدعاء والصدقة ترد القضاء والقدر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


قدر الله عز وجل ماض في عباده كما قال الله سبحانه:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[2]،
وقال عز وجل:
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[3]،
وقال سبحانه:
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[4].
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان:
((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره))،
وقال صلى الله عليه وسلم:
((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة))،
قال: ((وعرشه على الماء)) رواه الإمام مسلم في صحيحه،
وقال عليه الصلاة والسلام:
((كل شيء بقدر حتى العجز والكيس)) رواه مسلم أيضا،
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وإن البر يزيد العمر ولا يرد القدر إلا الدعاء))
ومراده صلى الله عليه وسلم أن القدر المعلق بالدعاء يرده الدعاء،
وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم:
((من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه))
فالأقدار تردها الأقدار التي جعلها الله سبحانه مانعة لها، والأقدار المعلقة على وجود أشياء كالبر والصلة والصدقة توجد عند وجودها،
وكل ذلك داخل في القدر العام المذكور في قوله سبحانه:
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[5]،
وقوله صلى الله عليه وسلم:
((وتؤمن بالقدر خيره وشره))،
ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم:
((الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفئ الماء النار))
وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال:
((إن صدقة السر تطفئ غضب الله وتدفع ميتة السوء)).

وجميع الآيات والأحاديث الواردة في هذا الباب تدعو إلى إيمان العبد بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه،
كما تدعوه إلى أن يسارع في الخيرات وينافس في الطاعات، ويحرص على أسباب الخير ويبتعد عن أسباب الشر، ويسأل ربه التوفيق والإعانة على كل ما فيه رضا الله سبحانه والسلامة من كل سوء،
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه ذات يوم:
((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))
فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟
فقال لهم صلى الله عليه وسلم:
((اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة))،
ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه:
{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}[6].
والله الموفق.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله تعالى-

[1] تاريخه 29/8/1411هـ.
[2] سورة الحديد الآية 22.
[3] سورة الحج الآية 70.
[4] سورة القمر الآية 49.
[5] سورة القمر الآية 49.
[6] سورة الليل الآيات 5 – 10

بارك الله فيك
ورحم الله الشيخ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديسي الجيريا
بارك الله فيك
ورحم الله الشيخ
و فيك بارك الله و جزاك خيرا
أخانا باديسي
نسأل الله العفو العافية
و نسأله ان يرزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال
وأن يجعلنا مخلصين
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم أخي الكريم

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أستغفرالله وأتوب إليه

أستغفرالله وأتوب إليه..

جزاكم الله خيرا
إخوتي
شكرا لمروركم و ردوكم الطيبة
ووفقكم الله و إيانا الى ما يحبه ويرضاه
و أعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
وجزاكم خيرا
شكرا اخوتي على المرور
نسأل الله أن يجعلنا و إياكم مفاتيحا لكل خير ، مغاليقا لكل شر
إنه لا حول ولا قوة الا به

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم

يرفع بإذن الله
للفائدة وللتذكير

اللهم اعنا
على ذكرك وشكرك
و حسن عبادتك

علامات ليلة القدر؟ 2024.

هل لليلة القدر من علامات ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليلة القدر وإن كانت لا تعلم أي ليلة هي على الراجح، إلا أنها محصورة في العشر الأواخر من رمضان ، ولم يقتصر الشرع على هذا الحصر، بل أخبر ببعض العلامات التي تميز تلك الليلة رغبة في استباق الخير فيها والتزود للآخرة. وهناك علامات في أثنائها، وعلامة بعد انقضائها، فالأولى بمثابة المرغب المنشط على إحيائها، والأخرى بمثابة المبشر لمن عمل الصالحات فيها، والمحسَّر لمن ضيع وفرط. فأما العلامات التي في أثنائها فمنها ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح" ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة" قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.
وأما العلامة التي تأتي بعد انقضائها فهي: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب.
فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون. أفاده النووي في شرح مسلم.
والله أعلم.

مشكـــــــــــووووووور اخــــــــــي باركـ الله فيكــ
عسى الله ان يبلغــــــــــــــنا ليلة القدر

بارك الله فيكم ..

جزاكم الله خيرا وثبت خطاكم

شكرا على الموضوع
هناك سؤال دائما ما يخطر ببالي في كل 10 أواخر من رمضان لربما أجد اجابة عنه ان شاء الله
مثلا نحن صمنا يوم الأربعاء و دولة عربية أخرى صاموا يوم الخميس
عندما نكون نحن في العشر الأواخر نترقب ليلة القدر في الأيام الفردية 21.23.25.27.29
و في البلد الآخر يترقبونها بنفس طريقة الحسابات لكن الاشكال أن الأيام الفردية بالنسبة لنا
ستكون بالنسبة اليهم أيام زوجية 22.24.26.28 و ليلة القدر ليلة واحدة فكيف ذلك ؟ الا أن تكون
ليلة القدر 3 ليال كما قرأت في أحد المواضيع ………………………..و شكرا جزيلا لكم

جزاكم الله خيرا

مشكـــــــــــووووووور اخــــــــــي باركـ الله فيكــ
عسى الله ان يبلغــــــــــــــنا ليلة القدر