اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الثاني عشر 2024.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الثاني عشر

س34 – كم شعب الإيمان؟

ج34: هي بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذي عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان.

س35 – كم أركان الإيمان؟

ج35: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

س36 – ما المرتبه الثالثة من مراتب دين الإسلام؟

ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

جزاك الله خيرا

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر التاسع 2024.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر التاسع

س25 – ما هو النفي والإثبات هنا؟
ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له.

س26 – ما الدليل على ذلك؟
ج26: قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ [الزخرف:26] هذا دليل نفي، ودليل الإثبات: إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي [الزخرف:27].

س27 – كم الطواغيت؟
ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.

إعراب سورة النمل الشطر الأول 2024.

إعراب سورة النمل الشطر الأول

1– { طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ }
قوله "وكتاب": اسم معطوف على "القرآن".
2 – { هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }
"هدى": حال منصوبة، والجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لـ "بشرى".
3 – { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }
جملة "وهم يوقنون" معطوفة على جملة الصلة، "هم" الثانية توكيد للأولى، الجار "بالآخرة" متعلق بـ "يوقنون".
4 – { إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ }
جملة "فهم يعمهون" معطوفة على جملة "زيَّنَّا".
5 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ }
جملة "أولئك الذين" خبر ثان لـ إنَّ، جملة "لهم سوء" صلة الموصول الاسمي، "هم" الثانية توكيد للأولى، وجملة "وهم الأخسرون" معطوفة على جملة "لهم سوء".
6 – { وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }
جملة "إنك لتلقى" مستأنفة، "لدن": اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بـ "تُلَقَّى"، "عليم": صفة حكيم.
7 – { إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }
"إذ": اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، وجملة "قال" مضاف إليه، وجملة "سآتيكم" نعت "نارًا"، والجارَّان "منها بخبر" متعلقان بالفعل "آتيكم"، جملة "أو آتيكم" معطوفة على جملة "سآتيكم"، "قبس": بدل من "شهاب"، وجملة "لعلكم تصطلون" مستأنفة.
8 – { فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، "لما" حرف وجوب لوجوب، "أنْ" تفسيرية وكذا الجملة معها، الجار "في النار" متعلق بالصلة المقدرة، والواو في "وسبحان" مستأنفة، و "سبحان": نائب مفعول مطلق، "رب" بدل، و "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
9 – { يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الهاء في "إنه" ضمير الشأن، والجملة جواب النداء مستأنفة. وجملة "أنا الله" خبر "إنه"، "العزيز الحكيم" نعتان للجلالة.
10 – { وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }
جملة "وألق عصاك" معطوفة على جملة { إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ } ، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة "تهتز"حالية من الهاء في "رآها"، وجملة "كأنها جان" حالية من فاعل "تهتز"، "مدبرا": حال مؤكدة لعاملها، وجملة "ولم يعقِّب" معطوفة على جواب الشرط "ولَّى"، وجملة "يا موسى" مستأنفة، وجملة "إني لا يخاف لدي المرسلون" مستأنفة في حيز جواب النداء، "لديَّ" ظرف مكان مبني على السكون متعلق بالفعل، والياء الثانية مضاف إليه.
11 – { إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }
"إلا" للاستثناء المنقطع، "مَنْ" اسم موصول مستثنى، "حسنًا": مفعول لـ "بدّل"، "بعد": ظرف زمان متعلق بـ "بدَّل"، وجملة "فإني غفور" مستأنفة، "رحيم" خبر ثان لـ "إن".
12 – { وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }
جملة "تخرج" جواب شرط مقدر، "بيضاء" حال من فاعل "تخرج"، والجار "من غير" متعلق بحال ثانية من فاعل "تخرج"، الجار "في تسع" متعلق بفعل مقدر أي: اذهب، وكذا "إلى فرعون"، وجملة "إنهم كانوا قومًا فاسقين" حال من فرعون وقومه.
13 – { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، "مبصرة" حال من "آياتنا".
14 – { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }
جملة "وجحدوا" معطوفة على جملة { قَالُوا } ، "ظُلْمًا" مصدر في موضع الحال، وجملة "فانظر" مستأنفة، "كيف": اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.
15 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة "ولقد آتينا" مستأنفة، "علمًا" مفعول ثان، وجملة "وقالا" معطوفة على جملة "آتينا" ، "الذي" نعت للجلالة، الجار "من عباده" متعلق بنعت لـ "كثير".
16 – { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }
جملة "وورث سليمان" معطوفة على جملة { وَلَقَدْ آتَيْنَا } ، "الناس" عطف بيان، الجار "من كل" متعلق بـ "أوتينا"، وجملة "إن هذا لهو الفضل" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "لهو الفضل" خبر "إن".

17 – { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }
جملة "وحشر" معطوفة على جملة { وَقَالَ } ، الجار "من الجن" متعلق بحال من "جنوده"، وجملة "فهم يوزعون" معطوفة على جملة "حُشر".
18 – { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، و "حتى" ابتدائية، وحذفت الياء من "واد" رسمًا اتباعًا للفظها، "النمل" عطف بيان، وجملة "لا يحطمنكم" مستأنفة في حيز القول، و"لا" ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من سليمان وجنوده.
19 – { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }
جملة "فتبسَّم" مستأنفة، و "ضاحكًا": حال من الضمير في "تبسَّم"، والجار متعلق بـ "تبسَّم". "رب" منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، "أن" مصدرية ناصبة، والمصدر المؤول مفعول ثان لـ "أوزعني"، والجار "وعلى والديَّ" معطوف على الياء في "عليّ" بإعادة حرف الجر ويتعلق بما تعلق به، "صالحًا": مفعول به، وجملة "ترضاه" نعت لـ"صالحًا"، والجار "في عبادك" متعلق بالفعل، "الصالحين" نعت.

20 – { وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ }
جملة "وتفقَّد" مستأنفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار "لي" متعلق بالخبر، وجملة "لا أرى" حال من الياء في "لي"، "أم" المنقطعة، وجملة كان مستأنفة.
21 – { لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا }
جملة "لأعذبنه" جواب قسم مقدر، "عذابًا" نائب مفعول مطلق، والمصدر تعذيبًا.
22 – { فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ }
الفاء في "فمكث" مستأنفة، "غير" ظرف زمان أي: مكث وقتًا غير بعيد، الجار "بنبإ" متعلق بالفعل "جئتك".
23 – { إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }
جملة "تملكهم" نعت، وجملة "وأوتيت" معطوفة على جملة "تملكهم"، وجملة "ولها عرش" الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية "أوتيت"، الجار "من كل" متعلق بـ "أوتيت".
24 – { وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ }
جملة "وجدتها" مستأنفة في حيز القول، والفعل بمعنى لقي فيتعدَّى لواحد، "وقومها": اسم معطوف على الهاء في "وجدتها"، الجار "من دون" متعلق بحال من "الشمس". جملة "يسجدون" حال من الهاء في "وجدتها" وما بعدها، وجملة "وزيَّن لهم الشيطان" معطوفة على جملة "يسجدون"، وجملة "فهم لا يهتدون" معطوفة على جملة "صدَّهم".

بارك الله فيك

جزاك الله خير الجزاء

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الخامس عشر 2024.

س42 – إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه؟
ج42: المرتبه الأولى: أكثر الناس علم أن التوحيد حق، والشرك باطل، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم يسأل
المرتبه الثانيه: محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به، ولو عرف أن الله أنزله.
المرتبه الثالثة: العزم على الفعل، وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.
المرتبه الرابعة: العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل.
المرتبه الخامسه: أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً.
المرتبة السادسة: أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى: أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الحجرات:2] وهذا من أقل الأشياء في زماننا.
المرتبه السابعة: الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون.
س43 – ما معني الكفر وأنواعة؟
ج43: الكفر كفران:
1-
كفر يخرج صاحبه عن المله وهو خمسة أنواع:
الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ الأنعام:21.
الثاني: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق. قال تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة:34].
الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن قال تعالى: وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف:35-37].
الرابع: كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ [الأحقاف:3].
الخامس: كفر النفاق ودليله قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ المنافقون:3
2-
كفر أصغر لا يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة، والدليل عليه قوله تعالى: وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ [النحل:112] وقوله: إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].

س44 – ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.
والشرك ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
الأول: شرك الدعوة، قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
العنكبوت:65


الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:16،15].
الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة: 31[
الرابع: شرك المحبه، قال تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ

البقرة:165

النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ

بعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً . الكهف: 110

النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله : ( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل )

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الثالث عشر 2024.

س37 – هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا؟

ج37: نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل قوله تعالى: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم:31].

س38 – ما حكم من كذّب بالبعث؟

ج38: حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7].

س39 – هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرها بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟

ج39: لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً بدليل قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ

إعراب سورة الحجرات الشطر الأول 2024.

إعراب سورة الحجرات الشطر الأول
1 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ }
"الذين" عطف بيان، جملة "واتقوا" معطوفة على جملة "لا تُقَدِّموا".
2 – { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
الجار "كجهر" الكاف نائب مفعول مطلق أي: جهرا مثل جهر، الجار "لبعض" متعلق بالمصدر (جهر)، والمصدر "أن تحبط" مفعول لأجله أي: خشية، جملة "وأنتم لا تشعرون" حالية.
3 – { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }
جملة "أولئك الذين" خبر "إن"، جملة "لهم مغفرة" خبر ثانٍ لـ "إن".
4 – { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
جملة "أكثرهم لا يعقلون" خبر "إنّ".

5 – { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { إِنَّ الَّذِينَ } ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها فاعل بـ"ثبت"، واسم "كان" يعود على الضمير المفهوم مِنْ "صبروا"، أي: لكان الصبر. الجار "لهم" متعلق بـ "خيرا".
6 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، والمصدر "أن تصيبوا" مفعول لأجله، أي: خشية.
7 – { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }
جملة "واعلموا" معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة الشرط "لو يطيعكم" حالية من الضمير في "فيكم"، الجار "من الأمر" متعلق بنعت لـ"كثير"، وجملة "ولكن الله حبَّب" معطوفة على جملة "يطيعكم"، "هم" ضمير فصل، وجملة "أولئك هم الراشدون" مستأنفة.
8 – { فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً }
"فضلا" نائب مفعول مطلق، أي: تفضَّل فَضْلا الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "فضلا".
9 – { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ }
جملة الشرط مستأنفة، "طائفتان" فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة "اقتتلوا" مفسرة، وجملة "فإن بَغَتْ" معطوفة على المستأنفة. وجملة "فإن فاءت" معطوفة على جملة "بَغَتْ".

مخلفات متربصي ولاية المدية الشطر الثاني 2024.

تم اليوم و بإذن الله دخول الشطر الثاني من مخلفات الاساتذة المدمجين الدفعة الثانية للطور الابتدائي و تقدر بين 18 و 22 مليون الف مبروك و تصرفوهم بالصحة

الف مبرو ك قل لي اخ محمد ما هي شهور هذا المبلغ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة l’étoile الجيريا
الف مبرو ك قل لي اخ محمد ما هي شهور هذا المبلغ

الاشهر المعنية جويلية واوت و نوفنبر و ديسمبر و فارق الاشهر لأفريل و ماي و جوان اظافة الى مردودية واحدة

انا مدمجة من الدفعة الاولى و خلصوني برك النص و مزال نص اخر مي المشكل كي بدو يدخلو في الدراهم تخربطت الامور و لكن اظن انها الاشهر هي من افريل اي سبتمبر يعني المبلغ يمكن ان يكون 15 مليون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة l’étoile الجيريا
انا مدمجة من الدفعة الاولى و خلصوني برك النص و مزال نص اخر مي المشكل كي بدو يدخلو في الدراهم تخربطت الامور و لكن اظن انها الاشهر هي من افريل اي سبتمبر يعني المبلغ يمكن ان يكون 15 مليون

ممكن و لتتأكذي اكثر اذهبي الى مصلحة الرواتب المتواجدة بزرواق و هناك يعطوك كل شيء

ألف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك

هل من جديد بالنسبة لمخلفاتنا نحن في الثانوي

نعم اختي ذهبت لمصلحة الرواتب و قيل لي ربما تكون شهر سبتمبر و سأعود يوم الثلاثاء و اذا لم يكن هناك اي جديد سنتنقل كلنا لمديرية التربية لايجاد حل للمشكل

إعراب سورة الرحمن الشطر الثاني 2024.

إعراب سورة الرحمن الشطر الثاني
41 – { يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ }
جملة "يعرف" مستأنفة، الجار "بسيماهم" متعلق بحال من "المجرمون"، وجملة "فيؤخذ" معطوفة على جملة "يعرف"، الجار "بالنواصي" نائب فاعل.
43 – { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ }
"التي" موصول نعت.
44 – { يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ }
جملة "يطوفون" حال من "جهنم"، "آن" نعت لـ "حميم" مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، لأنه اسم منقوص.
46 – { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }
جملة "ولمن خاف جنتان" مستأنفة، "جنتان" مبتدأ، والجار "لمن" متعلق بالخبر.
48 – { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }
"ذواتا" نعت { جَنَّتَانِ } .
50 – { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ }
جملة "فيهما عينان" نعت لـ { جَنَّتَانِ } ، وجملة "تجريان" نعت لـ "عينان".
52 – { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ }
جملة "فيهما زوجان" نعت لـ { جَنَّتَانِ } ، الجار "من كل" متعلق بحال من "زوجان".
54 – { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ }
"متكئين" حال من الواو المقدرة مع فعلها أي: يتنعمون متكئين، الجار "على فرش" متعلق بـ "متكئين"، جملة "بطائنها من إستبرق" نعت لفرش، وجملة "وجنى الجنتين دان" حالية، "جنى" مبتدأ "دان" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
56 – { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }
جملة "فيهن قاصرات" مستأنفة، جملة "لم يطمثهن إنس" نعت لـ"قاصرات"؛ لأن إضافتها لفظية.
58 – { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ }
جملة "كأنهن الياقوت والمرجان" نعت لـ { قَاصِرَاتُ } .
60 – { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ }
"إلا" للحصر، "الإحسان" خبر "جزاء"، والجملة مستأنفة.
62 – { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ }
جملة "ومن دونهما جنتان" مستأنفة.
64 – { مُدْهَامَّتَانِ }
"مدهامَّتان" نعت لـ { جَنَّتَانِ } ، وما بين النعت والمنعوت جملة معترضة.
66 – { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ }
جملة "فيهما عينان" نعت لـ { جَنَّتَانِ } ، و"نضاختان" نعت.

68 – { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ }
جملة "فيهما فاكهة" نعت ثالث لـ { جَنَّتَانِ } .
70 – { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ }
جملة "فيهن خيرات حسان" نعت رابع لـ { جَنَّتَانِ } .
72 – { حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }
"حور" بدل من { خَيْرَاتٌ } ، الجار "في الخيام" متعلق بـ"مقصورات".
74 – { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }
جملة "لم يطمثهن" نعت لحور، الظرف "قبلهم" متعلق بالفعل.
76 – { مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }
"متكئين" حال من الواو المقدرة مع فعلها أي: يتنعمون متكئين، الجار "على رفرف" متعلق بالحال.
78 – { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ }
جملة "تبارك" مستأنفة، "ذي" نعت "لربك".

بارك الله فيك

سلام ورحمة الله

ما أعظم لغة القرآن وكلام الله

وما أبلغ هذه اللغة الرائعة

شكرا لك

سلام ورحمة الله

ما أعظم لغة القرآن وكلام الله

وما أبلغ هذه اللغة الرائعة

شكرا لك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

سلام ورحمة الله

ما أعظم لغة القرآن وكلام الله

وما أبلغ هذه اللغة الرائعة

شكرا لك

سلام ورحمة الله

ما أعظم لغة القرآن وكلام الله

وما أبلغ هذه اللغة الرائعة

شكرا لك

جزاك الله خيرا

إعراب سورة ق الشطر الأول : 2024.

إعراب سورة ق الشطر الأول :
1 – { ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }
"والقرآن" مقسم به مجرور متعلق بأقسم المقدر.
2 – { بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ }
المصدر المؤول من "أن" وما بعدها منصوب على نزع الخافض، أي: من المجيء، الجار "منهم" متعلق بنعت لمنذر، جملة "فقال الكافرون" معطوفة على جملة "عجبوا".
3 – { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ }
"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المحذوف نرجع، جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، وجملة "ذلك رجع" مستأنفة في حيز القول.
4 – { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ }
جملة "قد علمنا" مستأنفة، الجار "منهم" متعلق بـ "تَنْقُص"، وجملة "وعندنا كتاب" حالية.
5 – { بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ }
جملة "كذَّبوا" مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة "فهم في أمر" معطوفة على جملة "كَذَّبوا".
6 – { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ }
جملة "أفلم ينظروا" مستأنفة، وجملة "كيف بنيناها" بدل اشتمال من "السماء"، الظرف "فوقهم" متعلقة بحال من "السماء". و"كيف" اسم استفهام حال من الضمير الهاء، وجملة "وما لها من فروج" معطوفة على جملة "بنيناها" ، و"ما" نافية، و"فروج" مبتدأ، و"من" زائدة.
7 – { وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
الواو مستأنفة، "الأرض" مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة "مَدَدْناها" تفسيرية،وجملة "وألقينا" معطوفة على المقدرة مَدَدْنا، الجار "من كل" متعلق بنعت لمفعول "أنبتنا" المحذوف أي: أنبتنا نباتا كائنا من كل.
8 – { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ }
"تبصرة" مفعول لأجله، الجار "لكل" متعلق بنعت لـ"ذكرى".
9 – { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا }
جملة "نزلنا" معطوفة على جملة "مددنا" المقدرة في الآية (7) .
10 – { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ }
"النخل" معطوفة على "حب"، و"باسقات" حال، وجملة "لها طلع" حال ثانية من "النخل".
11 – { رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ }
"رزقا" مفعول لأجله، الجار "للعباد" متعلق بنعت لـ "رزقا" ، جملة "أحيينا" معطوفة على جملة "أنبتنا" في الآية (9)، وجملة "كذلك الخروج" مستأنفة، الجار "كذلك" متعلق بالخبر.
12 – { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ }
جملة "كذَّبت" مستأنفة.
14 – { وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
جملة "كلٌ كذب" حالية من المتقدمين، وجملة "فحقَّ وعيد" معطوفة على جملة "كل كذب"، و"وعيد" فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
15 – { أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ }
جملة "أفعيينا" مستأنفة، وجملة "بل هم في لبس" مستأنفة ، الجار "من خلق" متعلق بنعت لـ"لَبْس" .

16 – { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
الواو مستأنفة، جملة "نعلم" خبر لمبتدأ محذوف أي: ونحن نعلم، والجملة حالية، وجملة "ونحن أقرب" معطوفة على جملة "ونحن نعلم"، والجارَّان: "إليه"، "من حبل" متعلقان بـ "أقرب".

إعراب سورة الجاثية الشطر الأول 2024.

إعراب سورة الجاثية الشطر الأول
2 – { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
"تنزيل" مبتدأ، الجار "من الله" متعلق بالخبر المحذوف، "الحكيم" نعت ثانٍ.
3 – { إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآيات.
4 – { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
جملة "وفي خلقكم… آيات" معطوفة على جملة "إن في السماوات … لآيات"، "ما" اسم موصول معطوف على "خَلْقكم"، الجار "من دابة" متعلق بحال من "ما"، "آيات" مبتدأ، الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "آيات"، وجملة "يوقنون" نعت "قوم".
5 – { وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
قوله "واختلاف": اسم معطوف على { خَلْقِكُمْ } ، "ما" اسم موصول في محل جر عطفا على "اختلاف" ، الجار "من السماء" متعلق بـ "أَنزل"، الجار "من رزق" متعلق بحال من "ما"، "آيات" اسم معطوف على "آيات" في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن "اختلاف" معطوف على { خَلْقِكُمْ } وهو معمول لـ "في"، و"آيات" الثانية معطوفة على "آيات" الأولى وهي معمولة للابتداء.
6 – { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }
جملة "نتلوها" حال من "آيات"، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "نتلو"، وجملة "يؤمنون" معطوفة على جملة "نتلوها عليك بالحق".
7 – { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }
"ويل" مبتدأ، والجار "لكل" متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة.
8 – { يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة "يسمع" نعت لـ { أَفَّاكٍ } ، وجملة "تتلى" حال من "آيات"، "مستكبرا" حال من فاعل "يصرُّ"، "كأن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "لم يسمعها" خبر "كأن"، وجملة "كأن لم يسمعها" حال ثانية من فاعل "يصرُّ"، وجملة "فبشِّره" معترضة.
9 – { وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا } ، الجار "من آياتنا" متعلق بحال من "شيئا"، "هزوا" مفعول ثانٍ، وجملة "لهم عذاب" خبر "أولئك" وجملة "أولئك لهم عذاب" مستأنفة.
10 – { مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة "من ورائهم جهنم" خبر ثانٍ لـ { أُولَئِكَ } ، وجملة "ولا يغني عنهم" معطوفة على جملة "من ورائهم جهنم"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول فاعل "يغني"، أي: ولا يغني عنهم كسبهم "شيئاً"، نائب مفعول مطلق ، "ما" الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: "ما اتخذوا" معطوف على المصدر الأول، التقدير: ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار "من دون" متعلق بحال من "أولياء"، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة { لَهُمْ عَذَابٌ } في الآية (9).

11 – { هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
جملة "والذين كفروا……" معطوفة على المستأنفة "هذا هدى"، وجملة "لهم عذاب" خبر "الذين"، الجار "من رجز" متعلق بنعت لـ "عذاب".
12 – { اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
"الله الذي" مبتدأ وخبر، الجار "بأمره" متعلق بحال من "الفلك"، الجار "فيه" متعلق بـ "تجري"، والمصدر "ولتبتغوا" مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول "لتجري"، وجملة "ولعلكم تشكرون" معطوفة على المفرد المصدر المجرور: "ولتبتغوا".
13 – { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الجار "في السماوات" متعلق بالصلة المقدرة، "جميعا" حال من "ما"، الجار "منه" متعلق بنعت "جميعا"، وجملة "يتفكرون" نعت لقوم.
14 – { قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
مقول القول مقدر أي: اغفروا، أي : إن تقل لهم يغفروا ، والمراد المؤمنون ، ومتى أمرهم امتثلوا ، وجملة "يغفروا" جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول "ليجزي" مجرور متعلق بـ "قل"، والجار "بما" متعلق بـ "يجزي".
15 – { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }
"مَنْ" شرط مبتدأ، "صالحًا" مفعول به. قوله "فلنفسه": الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني: فإساءته لنفسه، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "مَنْ عَمِل".
16 – { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجار "على العالمين" متعلق بـ "فضَّلْناهم".

جزاك الله خيرا