(١) أخرجه مسلم في «السلام» (٢٢٠٠) من حديث عوف بن مالكٍ الأشجعي رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن عديٍّ في «الكامل» (٢/ ٥٧٣) من حديث أبي بكرة بلفظ: «رَفَعَ اللهُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ ثَلاَثًا…». وأخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣/ ٩٥)، والحاكم في «المستدرك» (٢/ ١٩٨)، والبيهقي في «سننه الكبرى» (٧/ ٣٥٦) من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما بلفظ: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي…». وفي لفظ ابن ماجه (١/ ٦٥٩): «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي…». وللحديث طرقٌ أخرى، منها حديث أبي ذر، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وابن عمر رضي الله عنهم.
قال السخاوي في «المقاصد الحسنة» (٣٧١): «ومجموع هذه الطرق يُظهر أنَّ للحديث أصلاً». وقد صحَّحه ابن حزمٍ في «الإحكام» (٥/ ١٤٩)، وقال النووي في «الأربعين»: حديثٌ حسنٌ.
انظر: «نصب الراية» للزيلعي (٢/ ٦٤)، و«الدراية» (١/ ١٧٥)، «التلخيص» (١/ ٢٨١) كلاهما لابن حجر، «كشف الخفاء» للعجلوني (١/ ٥٢٢)، «جامع العلوم والحكم» لابن رجب (٣٥٠)، «إرواء الغليل» للألباني (١/ ١٢٣).
(٣) «زاد المعاد» (٥/ ٢٠٥، ٢٠٦).
(٤) انظر نقل الإجماع في «الفتح» لابن حجر (١٠/ ٢٢٤).
(٥) متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري في «الطبِّ» باب: الشرك والسحر من الموبقات (٥٧٦٤)، ومسلم في «الإيمان» (٨٩)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٦) أخرجه أحمد في «مسنده» (١٨٤٥٦)، وأبو داود (٢/ ٣٩٦) والترمذي في «الطبِّ» باب ما جاء في الدواء والحثِّ عليه (٢٠٣٨)، من حديث أسامة بن شريكٍ رضي الله عنه، قال الترمذي: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ»، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٩٣٠)، وروى البخاري طرفًا منه في «الطبِّ» باب ما أنزل الله داءً إلاَّ أنزل له شفاءً (٥٦٧٨) بلفظ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٧) أخرجه أبو داود في «الطبِّ» بابٌ في الأدوية المكروهة (٣٨٧٤)، والبيهقي (١٩٦٨١)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، وانظر «السلسلة الصحيحة» للألباني (٤/ ١٧٤).
(٨) أخرجه ابن حبَّان في «صحيحه» (١٣٩١) من حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها، وبمعناه عند البخاري في «الأشربة» باب شراب الحلواء والعسل موقوفًا على ابن مسعودٍ رضي الله عنه، وحسَّنه الألباني لغيره في «التعليقات الحسان» (١٣٨٨).
(٩) رواه البزَّار في «مسنده» (٣٥٧٨)، وذكره الهيثمي في «المجمع» (٥/ ١١٧) وقال: «رواه البزَّار، ورجاله رجال الصحيح، خلا إسحاق بن ربيعٍ، وهو ثقةٌ»، وذكره المنذري من حديث عمران بن حصينٍ رضي الله عنه (٤/ ٥٢)، وله شاهدٌ من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما يرتقي به إلى درجة الحسن. انظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني (٥/ ٢٢٨).
(١٠) ذكره الهيثمي في «المجمع» (٥/ ١١٨)، وقال: «رواه البزَّار، ورجاله رجال الصحيح، خلا هبيرة بن مريم، وهو ثقةٌ»، والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع الصغير» (٥/ ٢٢٣).
(١١) «إغاثة اللهفان» لابن القيِّم (١/ ١٩٧).
(١٢) أخرجه مسلم في «الزكاة» (١٠١٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(١٣) أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب الجمعة للمملوك والمرأة (١٠٦٧) من حديث طارق بن شهابٍ رضي الله عنه، والحاكم في «مستدركه» (١٠٦٢) من حديث طارق بن شهابٍ عن أبي موسى رضي الله عنهما، وصحَّح إسنادَه النووي، وقال الحافظ في «التلخيص» (٢/ ٦٣): «وصحَّحه غير واحدٍ»، وصحَّحه الألباني -أيضًا- في «الإرواء» (٣/ ٥٤).
(١٤) «فتح الباري» لابن حجر (١٠/ ١٩٥).
(١٥) أخرجه البخاري في «الحجِّ» باب الخطبة أيَّامَ منى (١٧٣٩) من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما، ومسلم في «القسامة والمحاربين والقصاص والديات» (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
(١٦) أخرجه عبد الرزَّاق في «المصنَّف» (١١/ ٢٦)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٨/ ١٣٩).
(١٧) أخرجه البخاري في «المرضى» باب فضل من يُصرع من الريح (٥٦٥٢)، ومسلم في «البرِّ والصلة والآداب» (٢٥٧٦)، من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما.