المكان:القصبة/الجزائر العاصمه/
الزمان:3 مارس .1957
جان ماري لوبان (Jean-Marie Le Pen) الملازم في الجيش الفرنسي يقود مع عددا من المظليين الفرنسيين عملية داخل القصبة و يقتحم احد البيوت و يقوم بتعذيب وقتل رجل جزائري اسمه"مولاي" في بيته، أمام أنظار أبنائه الستة وزوجته،لكنه نسي اداة الجريمة "خنجره" في المكان الذي اقترف فيه جريمته. و في اليوم الموالي عاد إلى بيت "مولاي" لاستعادة خنجره، لكن دون جدوى، إذ خبأه محمد مولاي ابن الضحية البالغ من العمر آنذاك اثنا عشرة عاما. وبقي الخنجر في حوزة محمد إلى غاية سنة 2024، وهو العام الذي قدّمه ليومية ”لوموند” التي قدّمته بدورها للعدالة الفرنسية، كدليل إثبات يكشف إقدام لوبان على تعذيب وقتل الجزائريين ابان الاحتلال
توفي الابن محمد مولاي، بالجزائر العاصمة، عن عمر يناهز الثامنة والستين عاما. و القاتل لايزال حي بل وحرا طليقا بلا عقاب و كان على مشارف الايليزي سنة 2024 بوصوله إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ليس هذا فقط بل ترك سلسلة القتلة والمذنبين هي ابنته "مارين لوبان" التي صوت لها في الانتخابات الاخيرة 20 بالمئة من الناخبين الفرنسيين .
في فرنسا المجرم يفخرون به ولم يحرجهم إطلاقا بل قبلوه مرشحا لرئاستهم .هذه ديمقراطية الغرب الديكتاتوري او سلاللته لا يهم جرائمه لا يهم .وعندنا في الجزائر حتى الضحية تستحي من ذكر جلاده هذه هي دول التقدم والحضارة التي يتغنى بها البعض ويكره النهج ويصفه بالرجعي والقديم .هكذا دماء المسلمين عندهم لا شئ .؟؟."
شكرا لك، لكن مالمغزى من القصة ؟
هم ينظرون لنانظرة الاستحقار ودون مستواهم .وما يفعله مجرموهم في غيرهم فخر لهم
شكرا جزيلا
هذه هي دول التقدم والحضارة التي يتغنى بها البعض ويكره النهج
ويصفه بالرجعي والقديم .هكذا دماء المسلمين عندهم لا شئ .؟؟."
بارك الله فيك اختي الفاضلة
بارك الله فيك
إلى الله المشتكى