السلام عليكم
انا فتاة ابلغ 24 سنة ادرس في الجامعة.احبني شخص عاقل رزين مصلي و احببته انا كذلك لكن اقسم بالله اني لم اكلمه قط في حياتي.حصل و ان ارسل لي يوما جارة من جاراتنا يريد مايريده معظم شباب اليوم دخلات وخرجات و رقم هاتف و..و..و..فرفضت بطبيعة الحال.لاسباب عدة اولها خوفي من الله و الوقوع في الحرام و الخطيئة.فارسلت له جاراتنا لتوبخه لاني لم اتوقع منه ذلك.و اذا به يرسل لي جارتنا مرة اخرى ليخبرتني اني كنت عند حسن ظنه و انه فرح لرفضي و اني كبرت في نظره.فتعجبت لامره!و كان هذا منذ حوالي سنتين وقد اصبح الان ناضجا بما فيه الكفاية ليتقدم لخطبتي خاصة و انه قرب موعد تخرجه ليصبح طبيب بأذن الله. انه ينتظر مني اشارة فقط ليتقدم.ولكن تزوج عمه بفتاة هذه الفتاة لها ابن عم اراد هو الاخر ان اصبح صاحبته و بالطبع رفضت لنفس الاسباب الاولى كما اني لا احبه و لا يروقني و هو انسان لا يعمل و بدون مستوى دراسي حتى انه لا يصلي و له رفقاء سوء.فأخذ يشوه سمعتي و يخبر اصحابه بأشياء تخجل الاذن من سماعها و يستحي اللسان من ذكرها و لم استطع ان اوقفه عند حده.الا انه لم يعلم بأمر نسيبه الذي يريد ان يتقدم لخطبتي.علما ان هناك امل بان الشخص الاول لو يسمع ما قاله الثاني لن يصدقه بحكم ان والده كان استاذي ويعلم اني محافظة و ملتزمة.كما ان الشخص الثاني له اخ يكبره و هو صديق لخالي. فماذا تقترحون؟؟؟هل ابعث للثاني شخص يكلمه ام اتجاهله ام انسى امر الاول مع ان ذلك صعب او اخبر الاول بأمر الثاني حتى لا يصدقه او…او.. جميع ارائكم و نصائحكم مرحب بها فلا تبخلوني رجاءا
وكلي عليه ربي و ما تعمريش راسك بيه خلاص
اختي اذا كنتي واجدة اعطي إشارة للأول يجي يخطبك على سنة الله و رسوله ،، أما الثاني فلا تخشي لأنك اتقيتي الله و لم تنحازي لشهواته ،،، نصيحة اذا كان الأول ذو خلق و دين (( فخير البر عاجله ))) ،، ربي يوفقك
منين عاقل ورزين وهو يطلب رقم الهاتف والدخلات والخرجات ؟وبالنسبة للثاني وكلي عليه رب وقولي حسبي الله ونعم الوكيل .
إبقي كما انت فأمثال ذلك الشّخص يلزمهم التّجاهل
إدع الله و قولي حسبي الله و نعم الوكيل
أهم شيء أن تحافظي على شرفك و سمعتك
و مادمت إتقيت الله فلا تخافي لأنه وعد سبحانه بأن يجعل مخرجا لعباده المتّقين
أما بالنّسبة للشخص الذي خطبك فلا تنسي إستخارة الله عزّ و جلّ,,, فأنا بصراحة لا احبّذ هذه الشّبهات كونه يبعث بجارتك لطلب الرّقم و أنا بصراحة لا اثق في الرجال الذين يتكلمون مع البنات "أقصد جارتك"
وفقك الله تعالى
لا الأول لا الثاني …
هل خطبك الأول؟؟ لا .
هل خطبك الثاني؟؟ لا.
يعني لا تخبري الاول بأمر الثاني و لا تخبري أحدا بأمر الأول.
إذا تقدم الأول لخطبتك رسميا صلي صلاة إستخارة و ربي يسهلك… و بينما هو لم يتقدم لخطبتك فلا تطلبي منه أنت ذلك.
الحقيقة ،يبدو لي أنك احتفظت ببعض أجزاء القصة لنفسك وهو امر لك الحرية فيه قطعا ولكنه يؤثر على ارائنا ويجعلها في غير محلها، وعلى كل حال فان اي بنت في هذه الوضعية سوف تفعل ما تقتضيه الفطرة و الطبيعة و العقل السليم الا وهو التجاهل بل التجاهل التام،
حسبما تقولين انت معجبة بالاول و راكم متفاهمين "ضمنيا” اي بلا ما تهدروها انك تعطيه الاشارة ، فادن اعط الرجل الاشارة وهيا للاعداد العرس والترتيب له
القافلة تسير و…………………………
اتمنى لك السعادة
فلوفعلت سيزداد قوة وتكثر افتراءاته ويظن انه تمكن من اخافتك…
والتزمي السكوت اذا طلب يدك الاول
حتى يعلم2 بذلك وانظري ردة فعله
فان واصل الاساءة ابلغي خطيبك الامر وحسب رايي بما انه انسان سيء فلا تخشيه لان رايه لا يؤخد بعين الاعتبار
أمل ان اكون قد افدتك
موفقة
خلي الوضع على ماهو عليه فالسكوت على الأحمق جوابه
لا هذا الصنف يجب ان نوكل عليه وكيل الجمهورية وذالك بتقديم شكوى بتهمة القذف وسياخذ جزاءه
لا تتركيه يتلاعب ويتسلى بعرضك وشرفك اخبري اهلك بما سمعت
اختي اذا كنتي واجدة اعطي إشارة للأول يجي يخطبك على سنة الله و رسوله ،، أما الثاني فلا تخشي لأنك اتقيتي الله و لم تنحازي لشهواته ،،، نصيحة اذا كان الأول ذو خلق و دين (( فخير البر عاجله ))) ،، ربي يوفقك
|
خير الكلام مقل ودل
حطي راسك على السجادة و اكثري الدعاء بأن يبعد الله عنك ابتلاء و ظلم الأول و صديقيني ان شاء الله ما يكون غير الخير
و ربي يفرج عليك و يكملك فرحتك مع الطبيب ان شاء الله
ربي يسهلك أختي
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر