جزاك الله كل الخير
لازم معارف حتى في المنتدى
كل يضع يوتوب و إذا وضع أحد مخالفيك يوتوب حذفته
https://www.safeshare.tv/
لا يعمل
جزاك الله كل الخير
لازم معارف حتى في المنتدى
كل يضع يوتوب و إذا وضع أحد مخالفيك يوتوب حذفته
https://www.safeshare.tv/
لا يعمل
اعرفوا أنسابكم… تصلوا أرحامكم
(1) حديث صحيح، رواه أحمد (2389) وغيره.
(2) حديث حسن، رواه أبو داود (5116) والترمذي (3955).
(3) حديث صحيح، رواه أحمد (17313).
(4) رواه ابن جرير في «تفسيره» (21/387).
(5) متَّفق عليه: البخاري (2753، 4771) ومسلم (206).
(6) رواه مسلم (2699).
(7) رواه مسلم (67).
(8) رواه البخاري (30، 6050) ومسلم (1661) وغيره.
(9) رواه مسلم (1850).
(10) حديث صحيح، أخرجه الحاكم (4/161) وغيره.
(11) حديث صحيح، رواه الترمذي (1979) وأحمد (8868).
(12) رواه الترمذي (2511) وأبوداود (4906) وصحَّحه الألباني.
(13) رواه الترمذي (2031) وأبو داود (1694) وصححه الألباني في «صحيح الترهيب والترغيب» (2528).
(14) رواه البخاري (5984) ومسلم (2556).
(15) رواه أحمد في «المسند» (10272) وإسناده صحيح وأصله في مسلم.
(16) رواه مسلم (2565).
(17) رواه البخاري (6237) ومسلم (2560).
(18) رواه البخاري (5991).
(19) رواه مسلم (2558).
(20) رواه الترمذي (2509) وأبو داود (4919) وصحَّحه الألباني في «صحيح الترغيب» (2814).
(21) رواه أبو داود (4920) وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» (2815).
الإبراهيمي: ”معاداة المثقّف يشكل أحد النقاط السوداء للثورة الجزائرية”
المثقّف الجزائري بين معارضة الرئيس بن بلة والوفاق مع بومدين
الجزائر- العرب أونلاين- : لا مناص في قراءة مذكّرات الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي بجزأيها الأول والثاني، دون الرجوع لمسألة الصراع بين السياسي والمثقّف وقضية الشد والجذب التي ميزت هذه العلاقة منذ الحركة الوطنية إلى غاية قيام الثورة وميلاد جبهة التحرير الوطني، إلى الاستقلال وظهور الدولة الأمة.
ندرك من خلال القراءة المتأنية لهذه المذكرات أن الدكتور أحمد طالبش دخل معترك السياسة كمثقف نقدي، تمرد على السلطة الكولونيالية منذ نعومة أظفاره؛ في مرحلة أولى ككاتب في جريدة "المسلم الشاب" بين 1952 و1954.
وكانت هذه المجلة تعبر عن أفكار شباب "جمعية العلماء المسلمين" التي أسسها والده الشيخ البشير الإبراهيمي، رفقة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، فنشرت أفكار الكثير من علماء النهضة في العالم العربي الإسلامي آنذاك.
وكتب فيها خيرة المثقفين الجزائريين على غرار علي مراد "الذي كان يمضي مقالاته باسم مستعار هو أبو جميل طه"، ومحمد شريف ساحلي مؤلف كتاب ”تخليص التاريخ من الاستعمار”، ورضا مالك "رايس علي"، ومصطفى الأشرف "مصطفى الأسمر" إلى جانب أحمد طالب طبعا "ابن الحكيم".
يبدو لنا الدكتور أحمد طالب الذي ينتمي إلى عائلة مثقّفة، كرجل ذي حظ كبير. ولد في وسط مزدوج الثقافة، فهو عربي ومسلم من ناحية والده، وتركي من ناحية أمه. تنقل بين اللغتين العربية والفرنسية، وسافر عبر عدد من العواصم العربية والغربية.
ومكنته قراءة الكتب من ممارسة هذه القدرة على التنقل بين الثقافات.
الدكتور أحمد طالب ابن القرن العشرين. رفض الصدام بين الشرق والغرب، وفضل التواصل والتعايش، واكتشف بعد قراءته لفرناند بروديل أن الجزائر من منطلق انتمائها المتوسطي بلد متعدد الثقافات والديانات.
وحينما التحق بجبهة التحرير الوطني لما قامت الثورة، شغل عدة مهام سياسية منها رئاسته للاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين "من جويلية 1955 إلى مارس 1956"، ثم لعب دورا مهما في فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها إثر قرارات مؤتمر الصومام، إلى غاية تمكن الشرطة الفرنسية من إلقاء القبض عليه يوم 26 فيفري1957.
وطيلة هذه الفترة مارس نشاطه الثوري كسياسي ضمن الفيدرالية التي أوكلت لها مهمة فتح جبهة خارجية للتخفيف على الجبهة الداخلية، ثم كوسيط في تونس بين المناهضين لقرارات مؤتمر الصومام "جماعة عجول عجول" والموالين لجماعة بن مهيدي-عبان.
ويظهر لنا الدكتور طالب في مذكراته أنه أميل لقرارات الصومام "وهو أول مؤتمر لقادة الثورة الجزائرية عقد يوم 20 أوت 1956" حتى وإن لم يشر إلى ذلك بشكل مباشر. وقد كتب عن الثنائي عبان رمضان – العربي بن مهيدي "وهما من أهم قادة الثورة.
فتحا المجال أمام اليساريين والبرجوازية الوطنية، وسكان المدن للالتحاق بالثورة، بينما كانت النواة الراديكالية التي فجرت الثورة تعتقد أن سكان الأرياف هم وحدهم القادرون على اكتساب الوعي الثوري" ما يلي: ”كانا يملكان القيم الثلاث التي يتصف بها القائد، وهي الإدراك والفهم، الإرادة والتنفيذ”. في حين يصف خصومهما من الرافضين لقرارات المؤتمر قائلا: "وكان ينقص الآخرين الخيال والقدرة على التنظير..".
ويُبدي الدكتور أحمد طالب تأسفه من تحول المثقّف، إلى أداة لخدمة السياسي حتى خلال الثورة، فكتب ما يلي:” كنت جد متأثر لما علمت أن بعض مثقفينا "بالأحرى بعض من أصحاب الشهادات" رضوا بأن يكونوا في خدمة مسؤولين أميين اكتسبوا شرعيتهم من المشاركة في الثورة بواسطة السلاح. وكأن ذلك منحهم بمفرده حق تسيير شؤون البلاد”.
ويذكر أن هذا النقد وجهه لأحمد توفيق المدني صديق والده في "جمعية العلماء المسلمين". وجاء في المذكرات أن”معاداة المثقّف ميز الثورة الجزائرية، وأصبح يشكل أحد نقاطها السوداء”.
ويبدو لنا الدكتور طالب من خلال هذه المذكرات كرجل يحبذ إضفاء الطابع الإنساني على السياسة، وكان يسعى لأن تكون نفس هذه السياسة مرادفة للفكر. وهو الأمر الذي مكنه من تجنب الدخول في صراعات الأشخاص لما كان سجينا في فرنسا، في ”فراسن” أولا، ثم في ”لاسونتي”. وقد مكنه هذا الخيار من تجنب عدم الخضوع للزبانية حتى لا يكون محسوبا على أي شخص ولا جماعة، بقدر ما يكون محسوبا لمنظومة فكرية.
وأبدى رفضا قاطعا لهذه الزبانية التي كانت تحكم العلاقة بين قادة الثورة الخمسة الذين كانوا معه في السجن، ويتعلق الأمر طبعا بكل من "حسين آيت أحمد، بن بلة، بيطاط، بوضياف وخيضر".
ونقرأ بين سطور المذكرات أن الدكتور طالب كان ناقما على فكرة القيادة وفق الشرعية الثورية الغالبة على أحمد بن بلة، وليس على القدرة على التفكير الثوري، حتى أنه انتقد كيفية سير العمل داخل المجلس الوطني للثورة الجزائرية ولجنة التنسيق والتنفيذ "أهم مؤسستين أنشأتهما الثورة سنة 1956" التي كانت تقوم على المحسوبية وليس على الخبرات الأيديولوجية والفكرية.
كما أبدى امتعاضه من فكرة القيادة الجماعية التي أضرت بالثورة، وأقصت المبادرة الفردية والتفكير النقدي، وسمحت للذين لا مستوى ثقافي لهم بالبروز على مستوى الأجهزة.
ولم يكن السجن بالنسبة إلى الدكتور أحمد طالب، كما نقرأ في المذكرات، سوى وسيلة للتحصيل العلمي، فقد قرأ كارل ماركس، غرامشي، دوستويفسكي، أرنست همنغواي، وراسل ألبير كامي، وعدد كبير من المثقفين الفرنسيين.
ويبدو الرجل من خلال مذكراته أنه أعطى الثقافة أهمية كبرى معتبرا إياها حجر الأساس في بناء مستقبل الجزائر، فبدونها لا يمكن تحقيق أي شيء. ولما تحقق الاستقلال رفض مسايرة الرئيس أحمد بن بلة لأسباب أيديولوجية، فاصطدم مع النظام، ورفض كل المناصب السياسية التي عرضها عليه الرئيس بن بلة، بسبب قناعات فكرية.
ويستفيض الدكتور طالب في شرح الخلافات التي نشبت بين قادة الثورة، التي انتهت إلى بروز أزمة عميقة في صيف 1962. وكتب أن حسين آيت أحمد أخبره أنه أبدى رغبته مباشرة عقب الإعلان عن الاستقلال، في اعتزال السياسة، لترك المجال للجيل الجديد الذي عليه أن يتصرف بمفرده بدون الاتكال على القادة التاريخيين، الذين نخرتهم الصراعات.
كما تطرق في الفصل السادس من مذكراته للفترة ما بين سبتمبر 1961 وديسمبر 1962، وهي الفترة ما بين مغادرته السجن واستقلال الجزائر. وتوقف مطولا عند أزمة صيف 1962 والصراع بين الحكومة المؤقتة وهيئة أركان الجيش بقيادة العقيد هواري بومدين وما انجر عنه من صراع دموي بين الولايات.
وباعتقاده فإن الأمور تعفنت بين قادة الثورة المتصارعين على السلطة بعد إعلان جماعة تلمسان بزعامة أحمد بن بلة أنهم يمثلون الشرعية الثورية، الأمر الذي أفشل مهمة جماعته "أحمد طالب" لتوحيد الصفوف. وأشار إلى أنه خرج رفقة كل من رضا مالك، مصطفى الأشرف ومسعود آيت شعلال بقرار ”ترك السلطة القائمة تمارس تجربتها بدون محاربتها ولا مساندتها”.
وتعمقت الخلافات بين الدكتور أحمد طالب والرئيس بن بلة، بعد أن أملى عليه والده الشيخ البشير الإبراهيمي عشية يوم 15 أفريل 1964 بمناسبة ذكرى رحيل الشيخ عبد الحميد ابن باديس، نصا استنكر فيه الوضعية التي آلت إليها الجزائر، وجاء فيه أن "الجزائر انزلقت نحو الحرب الأهلية”.
وبعد أن نشر مقال الشيخ الإبراهيمي في الصحف، ثار الرئيس بن بلة، لكنه قرر زيارة بيت الشيخ الإبراهيمي عند نهاية شهر أفريل 1964، وتحدث معه مطولا عن العربية والإسلام، إلا أن الشيخ أخبره قائلا: "طالما اخترت السير في طريق الإسلام والعربية فأنا معك، أما إذا ابتعدت عنهما، فسأصبح ضدك”.
وهنا تحدث أحمد طالب عن خلافاته الإيديولوجية مع نظام بن بلة الذي لا يتقاسم معه توجهاته السياسية والإيديولوجية. وقد وصف في الصفحة 187 من مذكراته نظام بن بلة ”بالنظام البوليسي”، وتوقف عند توقيف أخيه محمد في شهر جويلية 1964 رغم عدم انشغاله بالسياسة، فتساءل قائلا: ”هل كانوا يريدون ضرب والدي؟”، وفي الصفحة 191 من المذكرات يتحدث عن ظروف توقيفه من قبل شرطة الرئيس بن بلة يوم 12 جويلية 1964، وسجنه في ظروف فظيعة وغير إنسانية، يسرد تفاصيلها بدقة.
ويُنبّه القارئ منذ البداية واستنادا إلى الفيلسوف الفرنسي مونتاني أنه ”لا يكتب وفق روح تعليمية، بل إنه يحكي”. أي أنه يروي ما عايشه ويتطرق لما كان شاهدا عليه، بدون أن يقدم أحكاما قيمية. لكنه يقول أنه يستند إلى مقولة الإمام علي ابن أبي طالب في ما معناه ”ليس كل ما يعرفه المرء، قابل لأن يقال”.
ويروي الدكتور طالب في مذكراته أنه شارك في إعداد النصوص التأسيسية لاتحاد الكتاب الجزائريين، لكنه رفض الانضمام إليه في نهاية الأمر بعد أن تمكن دعاة جعل الاتحاد أداة للسلطة من التحكم في زمام الأمور. وكتب أنه كان من أنصار الطرح القائل بأن المثقّف يجب أن يبقى في الطليعة ويتمسك بروحه النقدية.
وقبيل إقدام العقيد هواري بومدين على اتخاذ قرار الانقلاب على الرئيس أحمد بن بلة، بأيام قليلة وقعت اتصالات بين العقيد والدكتور طالب، فكتب في الصفحة الأخيرة من مذكراته "الجزء الأول": ”لما قلت نعم لبومدين، هل كان عليّ أن أدرك أنني وضعت نفسي في ”سجن” جديد سيدوم ربع قرن؟”.
_________
سيبقى اسم أحمد طالب الإبراهيمي نموذجا للمثقف الذي مارس السياسة في الجزائر
سيبقى اسم أحمد طالب الإبراهيمي نموذجا للمثقف الذي مارس السياسة في الجزائر
|
دمت…
والله لازمنا رجالات تفكر و تتبنى هذا الفكر.ماش ناس تبندر لمصالحها الذاتية
شكرا جزيلا لك
قرأت الموضوع لكن أقسم أني لم أفهم حرفاً
مما كتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لك ويا ريت وصفات أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة كثيرا على هاته الوصفات
جزيتي
واصلي
اليسـلآم عليكم
جبتلكم وحد الفيديو رااااااائع بكل معنى الكلمه
راح يساعدكم بزااااااف
لن أطيل عليكم
https://djelfa.info/kuTtzCU480A
استبدلوا كلمة djelfa.info بــ Y o u t u . be
أو اكتبوا في محرك البحث
مع الدكتور أمين فركول كيف تسيطر على القلق و التوثرأثناء الاجابة على الأسئلة في قاعة الامتحان
ادعووووووولي
ربي يوفقنااااا
السلام عليكم
مشكووورة جداآ ، عجبني بزاآف
حقا هو دكتور
،،اكتر من الرائع تابعته من قبل
راااائع بارك الله فيك ツ
شكرااااااا على المروووووووور
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الصلاة بالمحف
فوجدت هذه الفتوي للدكتور محمد الحسن فاردت ان نفيد بها انفسنا
الاجابة:
إن جمهور أهل العلم على كراهة ذلك إذا لم يكن فيه عمل كثير، لأن العمل الكثير مخالف لهدي الصلاة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وإن كان لا عمل فيه كمن يفتح له المصحف بين يديه فيقرأ فإذا أكمل صفحة ركع فإذا قام قرأ الصفحة الأخرى فإذا أكملها ركع وسلم ثم يقلب الصفحات فقد قال الحنابلة بجواز هذا، واستدلوا بأثر أخرجه الخلال عن عائشة رضي الله عنها أنها كان يصلي بها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر فغاب صلاة التراويح، فرتبت مولى لها وكان لا يحفظ القرآن فكان يقرؤه من المصحف يوضع بين يديه، فيقرأ منه.
لكن تقليب المصحف إذا كان عملاً كثيراً فإنه لا يحل في الصلاة مطلقا لا عند الحنابلة ولا عند غيرهم.
إذا قلبه خارج الصلاة فهذا عمل خارج الصلاة نحن نقصد العمل في أثناء الصلاة، إذا كان يقلب الورقات ويبحث عن مكانه، وإذا سجد أو ركع بدأ يبحث ويقلب الورقات هذا عمل كثير.
بارك الله فيك على موضوعك الرائع و المفيد
في حكم الاحتفال برأس السَّنَةِ الميلادية
السـؤال:
ما رأيُ الإسلامِ فيما يُعرف الآن باسم: (Bonne Année)؟ أجيبونا مأجورين.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فيَجْدُرُ التَّنبيهُ أَوَّلاً إلى أنّه ليس للإسلام رأيٌ في المسائل الفقهية والعقائدية على ما جاء في سؤالكم كشأن المذاهبِ والفِرَقِ، وإنّما له حُكْمٌ شَرْعِيٌّ يَتَجَلَّى في دليله وأمارته. ثمّ اعلم أنّ كلَّ عملٍ يُرادُ به التقرُّب إلى الله تعالى ينبغي أن يكون وِفْقَ شَرْعِهِ وعلى نحو ما أدّاه نبيُّهُ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، مُراعيًا في ذلك الكمِّيةَ والكيفيةَ والمكانَ والزمانَ المعيَّنِين شرعًا، فإن لم يهتد بذلك فتحصل المحدثات التي حذَّرنا منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في قوله: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(١- أخرجه أبو داود في «السُّنَّة»: (4609)، وأحمد: (17608)، والدارمي: (96)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (2549)، و«السلسلة الصحيحة»: (6/526) رقم: (2735).)، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
ومَوْلِدُ المسيحِ لا يَخْتَلِفُ في حُكْمِهِ عن الاحتفال بالمولدِ النبويِّ إذ هو في عُرْفِ النَّاس لم يكن موجودًا على العهد النبويِّ، ولا في عَهْدِ أصحابِه وأهل القرون المفضَّلة، وإنّ كلَّ ما لم يكن على عهد رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ وأصحابِه دينًا لا يكون اليوم دينًا على ما أشار إليه مالكٌ -رحمه الله- وقال: «مَنِ ابْتَدَعَ فِي الإِسْلاَمِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانَ الرِّسَالَةَ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]». فضلاً عن أنَّ مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 24 شعبان 1416ﻫ
الموافق ﻟ: 15 جانفي 1996م
١- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده»: (17608)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938).
https://www.ferkous.com/rep/Ba35.php
اخي الكريم قوك Bonne Année كانك تتدوال عقائد الكفار وكانك قلت ان عيسي ابن الله والله لم يلد ولم يولد . نحن المسلمون لدينا عيدان فقط عيد الاضخي وعيد الفطر احطي لك واقعة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمل صحيفة من التورات فشاهده النبي صلي الله علية وسلم فغضب غضبا شديدا فلما شاهد ابو بكر الصديق غضب محمد صلي الله عليه وسلم قام وقال اشهد ات لا اله الا الله وانك يا محمد -صلي الله علية وسلم – رسول الله ثم ماذا قال محمد-صلي الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه الا تثق في الاسلام
التقويم السنوي في الجزائر ثلاثة،أصلها ظواهر طبيعية كونية خلقها الله نعمة لنا،التقويم الشمسي الذي سمي الميلادي،والتقويم القمري الذي سمي الهجري،والتقويم الفلاحي الأرض الذي سمي الأمازيغي.
يحل عام جديد بأي تقويم ،الإحتفال به ضمن عادات وأعراف تتداخل بين الثقافات ،لاضرر ولاضرار فيه،الخلل عندما نعطي له صبغة دينية معينة،أو طابعا عقائديا معينا،وهذا تجاوز لواقع ومصالح وضع التقويم أصلا.
لايمكن لأي كان أن يزيد شيئا للدين وشرع الله،فقد اكتمل بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لنميز بين العادة والعبادة.
بارك الله فيك اخي الفاضل…………….وحفظ الله شيخنا
أقدم لكم
الدرس الرابع عشر بعنوان
الطهور للوضوء (باب ما لا يجب منه الوضوء)
للاستماع للمحاضرة وتحميلها
هنا
اين تشجيعكم اخواني ؟؟؟؟
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
مروركم اسعدني
بالتوفيق للجميع