ماهي المواضع التي رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني واخواتي أهل الإيمان أحتاج للإجابة على هذا السؤال منذ مدة وأنا أبحث عن جواب له ولم اعثر لحد الساعة .
طبعا لا أريد أن أناقش مسألة رفع اليدين في الدعاء هل هي سنة أم غير ذلك وأعرف أن في الأمر خلاف بين أهل العلم ولكن فيه مواضع ثبت بالأحاديث والآثار الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في دعائه قد يكون ذلك في 30 موضعا أو أكثر فأرجو لمن لديه كتاب أو شريط في هذا الامر لاهل العلم فيه سرد لهذه المواضع أن يفيدني بها وأجره عند الله عز وجل.

لعلك تجد شيئا في كتاب فقه الأدعية و الأذكار للشيخ بكر أبو زيد

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخ عبد الله ، لضيق الوقت لم أجد لك إلا هذه الفتاوى للعلامة ابن باز رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/mat/940

https://www.binbaz.org.sa/mat/18035

https://www.binbaz.org.sa/mat/2112

كما يمكنك الاطلاع على فتاوى العلامة الألباني رحمه الله في موقعه الرسمي .

وفقك الله .

فتوى اللجنة الدائمة من الموقع الرسمي :

https://www.alifta.com/Fatawa/fatawaD…=1&PageID=1821

فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله من موقعه الرسمي :

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7997.shtml

فتوى أخرى للشيخ ابن باز من موقعه الرسمي :

https://binbaz.org.sa/mat/17360

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato الجيريا
لعلك تجد شيئا في كتاب فقه الأدعية و الأذكار للشيخ بكر أبو زيد

لقد غلطت في اسم المؤلف إنما هو الشيخ عبد الرزاق البدر و للشيخ بكر كتاب تصحيح الدعاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato الجيريا
لقد غلطت في اسم المؤلف إنما هو الشيخ عبد الرزاق البدر و للشيخ بكر كتاب تصحيح الدعاء

سأبحث عنه بحول الله جل وعلا.
كتب الله اجركم ورفع قدركم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار الجيريا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخ عبد الله ، لضيق الوقت لم أجد لك إلا هذه الفتاوى للعلامة ابن باز رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/mat/940

https://www.binbaz.org.sa/mat/18035

https://www.binbaz.org.sa/mat/2112

كما يمكنك الاطلاع على فتاوى العلامة الألباني رحمه الله في موقعه الرسمي .

وفقك الله .

باؤك الله فيكم أخي أبا عمار
لقد سبق لي قراءة بعض هذه الفتاوى رغم ان الجواب غير موجود فيها لكنها بحق فتاوى مفيدة جدا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 1392 الجيريا
جزاكم الله خيرا

وإياكم جميعا

أحاديث رفع اليدين في الدعاء متواترة تقارب المائة حديث أو تزيد ،
و لذلك فقد مثل جمع من علماء المصطلح بها على المتواتر المعنوي ،
و قد جمع السيوطي طرفا منها في كتابه "فض الوعاء"،
و رفع اليدين في المواضع التي ثبت رفع النبي -صلى الله عليه و سلم – فيها كالاستسقاء و القنوت مشروع و مندوب بلا شك ،
بل رفعهما مستحب في الدعاء مطلقا و هو من أسباب إجابة الدعاء على ما قرره جمهور أهل العلم و اختاره المحققون منهم ،
لا يستثنى من ذلك إلا المواضع التي دل الدليل على عدم مشروعية رفع اليدين فيها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري الجيريا
أحاديث رفع اليدين في الدعاء متواترة تقارب المائة حديث أو تزيد ،
و لذلك فقد مثل جمع من علماء المصطلح بها على المتواتر المعنوي ،
و قد جمع السيوطي طرفا منها في كتابه "فض الوعاء"،
و رفع اليدين في المواضع التي ثبت رفع النبي -صلى الله عليه و سلم – فيها كالاستسقاء و القنوت مشروع و مندوب بلا شك ،
بل رفعهما مستحب في الدعاء مطلقا و هو من أسباب إجابة الدعاء على ما قرره جمهور أهل العلم و اختاره المحققون منهم ،
لا يستثنى من ذلك إلا المواضع التي دل الدليل على عدم مشروعية رفع اليدين فيها .

حفظك الله أخي الأستاذ أبا زيد أرشدني إلى الكتاب على النت الذي وردت فيه هذه الأدعية المئة أو يزيد لأن المسألة تشكل عليّ من أمد و جزاكم الله خيرا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري الجيريا
أحاديث رفع اليدين في الدعاء متواترة تقارب المائة حديث أو تزيد ،
و لذلك فقد مثل جمع من علماء المصطلح بها على المتواتر المعنوي ،
و قد جمع السيوطي طرفا منها في كتابه "فض الوعاء"،
و رفع اليدين في المواضع التي ثبت رفع النبي -صلى الله عليه و سلم – فيها كالاستسقاء و القنوت مشروع و مندوب بلا شك ،
بل رفعهما مستحب في الدعاء مطلقا و هو من أسباب إجابة الدعاء على ما قرره جمهور أهل العلم و اختاره المحققون منهم ،
لا يستثنى من ذلك إلا المواضع التي دل الدليل على عدم مشروعية رفع اليدين فيها .

أكرمك الله أخانا الحبيب أبا زيد على هذه الفائدة.
طبعا أنا من البداية قلت لإخواني ليس الغرض من هذا الموضوع هو مناقشة علمية لأنني أعلم كما ذكرت أخي الفاضل بأن الكثير من علمائنا يرون باستحباب رفع اليدين مطلقا في الدعاء وفيه أيضا من يقول بعدم جواز الرفع إلا في المواضع التي رفع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المواضع بالذات هي التي أبحث عنها.
ملاحظة: أخي أبا زيد إذا كانت أحاديث رفع اليدين في الدعاء تقارب المئة حديث فهذا لا يستلزم أن المواضع التي نحن بصدد الحديث عنها هي مئة موضع أليس كذلك؟

قال ابن تيمية رحمه الله:- {والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص}.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 1392 الجيريا
حفظك الله أخي الأستاذ أبا زيد أرشدني إلى الكتاب على النت الذي وردت فيه هذه الأدعية المئة أو يزيد لأن المسألة تشكل عليّ من أمد و جزاكم الله خيرا .

أخي الكريم – بارك الله فيك –
ابحث عن كتاب" فض الوعاء"للسيوطي ،
فقد ذكر فيه إن كنت أذكر حوالي ستين حديثا ،
هذا و قد جمع أحد الإخوة – و هو الطاهر زياني الجزائري – بحثا بعنوان "الوعاء في أحاديث الدعاء" ذكر فيه ما يزيد عن ثلاثمائة دليل على رفع اليدين في الدعاء ما بين حديث و أثر ،و هو منشور في النت فراجعه .
تنبيه : ليس كل ما ورد في الكتابين المحال إليهما من الأحاديث و الآثار ثابتا ،
و لكن هذه الأحاديث و الآثار تفيد بمجموعها مشروعية رفع اليدين في الدعاء .

ما حكم رفع اليدين أثناء الدعاء؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم رفع اليدين أثناء الدعاء: هل هو بدعة؟ لأن بعض الناس أفتونا بأنه بدعة، وما حكم التسبيح بالسبحة؟ لأننا سمعنا شيخاً قال: إنه بدعة، هل هذا يا فضيلة الشيخ صحيح؟

رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن ربكم حيِّي كريم يستحي من العبد إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً) وكان عليه الصلاة والسلام يرفع يديه في أماكن كثيرة عند الدعاء، ورفع يديه في الاستسقاء حين استسقى بالمسلمين وطلب الغيث رفع يديه، وفي وقائع كثيرة دعا لبعض أصحابه ورفع يديه عليه الصلاة والسلام، فالواجب على المؤمن أن يتقيد بالسنة وأن لا ينكر ما شرعه الله، لكن في مواضع أخرى لا يشرع رفع اليدين؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يرفعها في تلك المواضع، فالشيء الذي وجد في عهده -صلى الله عليه وسلم- ولم يرفع فيه اليدين لا نرفع فيها؛ لأنا نتأسى به عليه الصلاة والسلام، العبادات التي وجدت في عهده ولم يرفع فيها لا نرفع مثل صلاة الفريضة ما كان يرفع إذا سلم يرفع يديه، وما كان يرفع بين السجدتين يدعو، وما كان يرفع في التحيات قبل السلام يدعو، وما كان يرفع في خطبة الجمعة يدعو إلا في الاستسقاء، إذا استسقى في الجمعة رفع يديه إذا استغاث، وما كان يرفع في العيدين في خطبة العيدين يدعو، فنحن نتأسى به في هذا فلا نرفع في المواضع التي لم يرفع فيها عليه الصلاة السلام لقول الله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، وهكذا لما اغتسل في الجمعة ولم يغتسل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء قلنا سنة، أن يغتسل للجمعة لأنه أمر بذلك واغتسل لذلك ولا يشرع الغسل في كل فريضة للصلوات الخمس لأن الرسول ما فعل ذلك ولا أمر به، المسلمون يتبعون ولا يتبدعون فالرفع سنة في الدعاء ومن أسباب الإجابة إلا في المواضع التي وجدت في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يرفع فيها كما ذكرنا في الصلوات الخمس الفريضة وخطبتي الجمعة وخطبة العيد وبين السجدتين وفي التحيات ما كان يرفع عليه الصلاة والسلام وننحن نتأسى به كذلك عليه الصلاة والسلام.

وعليكم السلام

جزاكِ الله خيراً و جعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم لجيـن الجيريا
وعليكم السلام

جزاكِ الله خيراً و جعله في ميزان حسناتك

آمين وجزاك الرحمان بالمثل

شكرا على المرور العطر

جزاكِ الله خيراً و جعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omo mazen الجيريا
جزاكِ الله خيراً و جعله في ميزان حسناتك

آمين وجزاك الرحمن بالمثل واكثر

شكرا على المرور العطر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرآ اخيتي ..

بارك الله فيكِ

بارك الله فيك اختي و جازاكي الله خيرا

آمين وبارك الله فيكن جميعا

كيف يبدأ الإنسان الدعاء؟ وما الذي يمنع الاستجابة؟ 2024.

كيف يبدأ الإنسان الدعاء؟ وما الذي يمنع الاستجابة؟

كيف يبدأ الإنسان الدعاء؟ وما الذي يمنع الاستجابة؟

السنة أن يبدأ بالحمدلة ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو، هذا من أسباب الإجابة،

وقد صح عن رسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سمع رجلاً يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (عجل هذا) ثم قال له -عليه الصلاة والسلام-: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء)، فهذا من أسباب الإجابة، وهكذا كونه يدعو مستقبل القبلة وعلى طهارة بضراعة وانكسار يعلمه الله من قلبه وإظهاراً لفاقته وحاجته وإيماناً بـ… الله عنه وأنه يسمع دعاءه وأنه الكريم الجواد، وهكذا مع رفع اليدين، كل هذا من أسباب الإجابة. ومن أسباب منع الإجابة: السهو والغفلة، كونه يدعو بقلب ساهٍ غافل، فليس عنده انكسار ولا ضراعة ولا حضور قلب. كذلك من أسباب عدم الإجابة: أكل الحرام، كون الإنسان لا يتورع من الحرام، من الربا والسرقات والخيانة وسائر الأكساب الخبيثة، فإن هذا من أسباب عدم الإجابة، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن الله -تعالى- طيب ولا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ..) (البقرة: من الآية172) وقال -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً..) (المؤمنون: من الآية51)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك؟!) رواه مسلم في الصحيح، بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن الله سبحانه طيب، يعني طيب الأقوال طيب الأعمال طيب الذات جل وعلا، كامل في ذاته وأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، لا شريك له ولا شبيه له جل وعلا، ومن طيبه لا يقبل إلا طيباً، لا يقبل الخبيث، الأعمال الخبيثة التي وقع فيها أهل الشرك لا تقبل، وهكذا أعمال المشرك لا تقبل: ..وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (88) سورة الأنعام، هكذا المال الخبث لا يُقبل، فهو -تعالى- طيب لا يقبل إلا طيباً، والطيب من أقوالنا وأعمالنا ما كان خالصاً لله موافقاً للشريعة، أما إذا كان الإنسان يتعاطى الحرام ويكتسب الأكساب الخبيثة فإن هذا من أسباب عدم الإجابة، ولو ألح بالدعاء، ولو رفع يديه وقال: يا ربِّ يا رب، ولو كان في السفر؛ لأن هذا المانع قوي وهو أكل الحرام ولبس الحرام والتغذية بالحرام هذا من أعظم الموانع لإجابة الدعاء، فيجب الحذر من ذلك، وأن يتحرى المؤمن أكل الحلال وشرب الحلال ولبس الحلال، وأن تكون جميع نفقاته وجميع تصرفاته كلها على الوجه الذي أباح الله سبحانه وتعالى، وأن يبتعد عن جميع الكسب الحرام بأي طريقة، هذا هو الواجب على المسلم. وكذلك من أسباب عدم الإجابة: إذا كان الدعاء فيه قطيعة رحم أو فيه إثم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته في الدنيا أو تُدَّخر في الآخرة أو يصرف عنه من الشر مثل ذلك)، قالوا: يا رسول الله! إذن نُكثر، قال: (الله أكثر)، سبحانه وتعالى، إذا كان فيها معصية وإثم يقول: اللهم إني أسألك أن تفعل كذا وكذا بأخي أو بأبي أو بأمي هذا من قطيعة الرحم لا يجوز هذا الدعاء، هذا منكر، ومن رحمة الله أنه لا يستجاب؛ لأنه ظالم، لأن فيه قطيعة رحم، أو فيه إثم كأن يقول: اللهم إني أسألك أن تعينني على شرب الخمر أو على ترك الصلاة أو على الزنا، كل هذا منكر، دعاء فيه إثم ومنكر، فهذا حري بعدم الإجابة فضلا من الله سبحانه وتعالى، ورحمة من الله بعباده، وهكذا إذا كان فيه توسل باطل كأن قال: أسألك بجاه نبيك أو بجاه الصالحين أو بحق الأنبياء أو ما أشبه ذلك من الوسائل غير المشروعة لأن التوسل بالجاه أو بالحق ليس عليه دليل عند جمهور أهل العلم، وإنما التوسل الشرعي بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان والتوحيد أو بالأعمال الصالحة هذه الوسائل الشرعية، كما قال عز وجل: ولله الأسماء الحسني فادعوه بها، وكما قال عليه الصلاة و السلام فيمن قال في الدعاء: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا أحد، قال: لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، لأنه توسل بتوحيد الله، وهكذا ما أشبه ذلك مثل أصحاب الغار الذين توسلوا بالأعمال الصالحة وهو ما رواه الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن ثلاثة دخلوا غاراً لما آواهم الليل والمطر دخلوا غاراً فانحردت صخرة من على الجبل فسدته عليهم، ما باليد حيلة يزحزوحونها لعظمها، فقالوا فيما بينهم إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم…. المقدم: شيخ عبد العزيز انتهى الوقت لو سمحت… يؤجل هذا إلى حلقة قادمة

بارك الله فيك اخي
انا دعوت دعوة مظلوم ضد قضاة قهرونا باسم القانون و ظلمونا و بخسونا حقنا
ودعاء المظلوم من الادعية المستجابة باذن الله

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ ) رواه الترمذي

بارك الله فيك اخي.

بارك الله فيك أخي وجعل في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وجزاك خيرا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل

ما سبب عدم إجابة الدعاء؟ 2024.

أسباب إستجابة الدعاء

أسباب إستجابة الدعاء

اسرار استجابة الدعاء
أسرار استجابة الدعاءسؤال طالما تفكرت فيه: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء، وبدأتُ رحلة من التدبر في آيات القرآنالكريم، وكانت هذه المقالة..

. يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]

. وهذا يدل على أن الله قريب منايسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيبله تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!

من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له،وبالتالي إذااستجبنا لله سوف يستجيب لنا الله.
فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أنالله قد استجاب كل الدعاءولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟
لنلجأ إلىسورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام،وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.

هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه،يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]

. وهنانلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء

. ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه،يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]

. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام

. ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنايونس في بطن الحوت!

فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَعَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَالْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].

إذن جاءتالاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة:
ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل

. أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم،بل كان يريد ولداً تقر به عينه

،فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًاوَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىوَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
[الأنبياء: 89-90]
. وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال،وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء

. والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابةالسريعة لأنبياء الله،ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.

فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم:

(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات ِوَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وسبحان الله

! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن،وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.

ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:

1- المسارعة في الخيرات الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتىيدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟ كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله،ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَن ْذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245]. ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟ فإذا لم تقدّم شيئاًلله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).

2-الدعاء بطمع وخوف الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد. وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء. عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أنالله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟ لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.

3- الخشوع لله تعالى والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة. هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟ هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها،ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟ وأخيراً أخي الكريم! هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعوه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك، وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟ إذا قررت أن تبدأ منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله، واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء. وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْعَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَاوَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194]
قد يدعو الإنسان ولا يُستجاب له أو تتأخّر الإجابة، وأسباب ذلك كثيرة منها: دعاء غير اللّه مع اللّه، ودعاء المسلم على نفسه أو على غيره ظلمًا، والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، وتعليق الدعاء بالمشيئة بقول: اللّهمّ اغفر لي إن شِئتَ، واستعجال الإجابة حيث يقول: دعوتُ ولم يستجب لي، والاستحسار وهو ترك الدعاء تعبًا ومللاً.
والدعاء بقلب غافل لاه، والاستعجال وعدم التأدّب بين يدي اللّه عزّ وجلّ، وقد سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلاً يدعو في صلاته فلم يُصلِّ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”عجّل هذا”، ثمّ دعاه فقال له ولغيره: ”إذا صلّى أحدُكُم فليبدأ بتحميد اللّه والثّناء عليه، ثمّ ليُصلّ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ثمّ ليدعُ بما شاء”، أخرجه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح.
وكذلك من الأمور المانعة من استجابة الدعاء السجع المتكلّف في الدعاء، قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: ”فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإنّي عهدتُ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه لا يفعلون إلاّ ذلك”، يعني ”لا يفعلون إلاّ ذلك الاجتناب”، رواه البخاري.
وكذلك الإفراط في رفع الصوت في الدعاء، كما شوهد في بعض مساجدنا في صلاة التّراويح، قال اللّه تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} الإسراء:110، قالت عائشة رضي اللّه عنها: أنزل هذا في الدعاء.
وقد ثبت عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه أمر بالتّربيع على النّفس في الدعاء، لأنّ الّذي ندعوه ليس بأصم ولا ببعيد حتّى نرفع أصواتنا بالدعاء، بل هو سميع قريب، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة:681، وقال صلّى اللّه عليه وسلّم: ”أقرب ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجد”، أخرجه أحمد ومسلم وغيره وهو حديث صحيح.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم
سمعت مرة أحد المشايخ يقول كلمة علقت في ذهني، قال: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"
بمعنى أن الإنسان إذا تحرّى الحلال في رزقه ورفض أكل الحرام ورضي بالحلال القليل تستجاب دعوته
اللهم اجعلنا من المؤمنين الذين لا يرضون بغير الحلال رزقا لهم وتقبل منا أعمالنا
يااااااااااااااااااااااااااااااا رب
جزاك الله خيرا على موضوعك وعلى اجتهاداتك ، ربي يأجرك خيرا ويزيدك في ميزان حسناتك
تقبل مروري

ذلك حديث نبوي شريف يا أختنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ياسعدُ ! أَطِبْ مَطْعَمَكَ، تَكُنْ مستجابَ الدعوةِ، والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ، إن العبدَ لَيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الحرامَ في جَوْفِهِ ما يُتَقَبَّلُ منه عَمَلَ أربعين يومًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 930
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده

بارك الله فيك أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
ذلك حديث نبوي شريف يا أختنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ياسعدُ ! أَطِبْ مَطْعَمَكَ، تَكُنْ مستجابَ الدعوةِ، والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ، إن العبدَ لَيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الحرامَ في جَوْفِهِ ما يُتَقَبَّلُ منه عَمَلَ أربعين يومًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 930
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده

بارك الله فيك أخي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي على التوضيح، والمعلومة الدقيقة جعلها الله في ميزان حسناتك
لك مني كل الاحترام والتقدير
وجزاك خيرا ونفع بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي على التوضيح، والمعلومة الدقيقة جعلها الله في ميزان حسناتك
لك مني كل الاحترام والتقدير
وجزاك خيرا ونفع بك
إضافة إلى ما تفضل به الأخ هناك حديث آخر في نفس المعنى
قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيَّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيَّبًا، وَإنَّ الله أَمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا بِهِ الْمُرْسلِينْ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون:51 ]، وقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبَّ؛ ياَ رَبَّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغَذيَ باِلْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟)

شكرا على مروركم