سنة الايجاز في الخطابة والكلام 2024.

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في اصحابه بكلمات قليلة جامعة مانعة -ولقد اوتي جوامع الكلم- ترى الا تعتقدون ان اتباعه في هذا ولو بالقدر الذي يستطيعه البشر هو من السنة الواجب تقصيها والاخذ بها وعدم اغراق العامة في خطب مطولة قد لا نتذكر اولها من اخرها

صلى الله عليه وسلم والله المستعان .

مراحل نشأة الخطابة 2024.

السلام عليكم

من فضلكم أريد منكم أن تعطوني مراحل نشأة فن الخطابة

و شكرا

تعريفها:
هي نوع من أنواع المحادثات، وقسم من أقسام النَّثر، ولون من ألوانه الفنيَّة تَختَّص بالجماهير؛ بقصد الاستمالة والتأثير، وعليه فأتَمُّ وأسلَم تعريفٍ لها هو أنها: "فَنُّ مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم واستمالتهم".

وقد يزيد بعض الناس كونها بكلام بليغ، إلاَّ أنَّ هذا القيد شرط كمال يكون حسَب حالة المخاطبين؛ لأن حقيقة البلاغة في الكلام إنَّما هي مطابقة الكلام لمقتضيات الأحوال، وقد يقتضي الحال أحيانًا أن يتخلَّى الخطيب عن الأساليب البلاغيَّة الصناعيَّة.

أركانها:
ومِن هذا التعريف الموجز: "فن مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم" نستخلِص عناصر الخطبة وأركانها، فنجد ضرورةَ وجود الآتي:
1- فن، أي: خبرة، ومعرفة، ومرانة، ومَلكة.
2- مخاطبة، أي: مشافهة، ومواجهة.
3- خطيب، أي: لا مقرئٌ أو ملقٍ يقرأ كتابًا أو يُلقي موضوعًا.
4- جمهور، أي: جَمْع كثير من المستمعين.
5- تأثير، أي: إثارة عواطف وتنبيه شعور.

وإذا ما انعدم عنصر أو ركن من الخمس افتقدت الخطابة جزءًا مهمًّا منها، ولا ينبغي أن تسمى خطابة للآتي:
أ – لأنَّه إذا انعدم الفنُّ والخبرة كان الكلام تهريجًا.
ب – وإذا عدمت المخاطبة كان تلاوةً أو ترديدًا.
ج – وإذا لم يوجد جمهور كان الكلام حديثًا أو وصيةً.
د – وإذا لم يوجد خطيب كان إلقاءً، وقد يكون بالنيابة عن غيره.
هـ – وإذا لم يحصل تأثير كانت عديمة الثمرة ومَضْيَعةً للوقت.

نشأتها:
بما أن الخطابة لون من المحادثات، فالمحادثات رافقت الإنسان منذ وجوده على التحقيق، ولكن الخطابة تميَّزت بحقيقتها عن مطلق محادثة إلى فَن، واختصت بالجماهير دون الأفراد، وقصد بها التأثير والاستمالة، لا مجرد التعبير عما في النفس.

إذًا فلا بد أن تكون في نشأتها قد خطت خطوات تطور وتخصص من حديث إلى فن، ومن أفراد إلى جماهير، وكانت نشأتها استجابةً لما دعت إليه حاجة الجماهير بعد توسُّع ميادين الحياة وتعدُّد اتجاهاتها، وما يصحبه من اختلافات تدعو إلى توحيد فكر، أو إقناع برأي، والتأثير على المخاطبين، وإذا لاحظنا الأديان والرسالات السابقة أدركنا مقتضيات وجودها ونشأتها كفن متميز.

فهي إذًا وليدة رقي فكري، وتقدُّم اجتماعيٍّ، قضت زمنًا حتى ارتفعت وتميَّزت أولاً بالجماهير، وثانيًا اختصَّت بأغراض خاصة ومواقف معيَّنة، وثالثًا اتَّسَمَت بأسلوب وهيئة حتَّى وَصلت إلى عصور التاريخ والتدوين على الحالة الَّتي وَصَلت إليها من حقيقة مميزة عن غيرها، ولم تَزَل في رقيٍّ وتقدُّم حتى أصبحت عنوانًا على منزلة الأمم ومكانتها كما في وَفد العرب على كسْرى.

الفرق بينها وبين غيرها من فنون النثر:
لا يخلو الكلام مَع الناس في كونه مع أفراد أو جماهير، فالكلام مع غير الجماهير إن كان للإفهام والبيان فهو حديث، وإن كان لحثٍّ على مصلحتهم شفقةً بهم فهو وصيَّةٌ.

والكلام مع الجماهير، إما أن يكون لشرح حقيقة علمية، أو لبيان نظرية، فهو محاضرةٌ، وإما أن يكون لإثارة الشعور، وبث الحماسة وتحريك العواطف، واستمالة المخاطبين، فهو خطابةٌ.

وعليه فالخطابة، والمحادثة، والوصية، والمحاضرة، تشترك كلها في فن النثر، وتختَص الخطابة والمحاضرة بالجماهير.

الفرق بين الخطابة والمحاضرة:
أ – المحاضرة هي القصد إلى حقيقةٍ علميةٍ أو نظريةٍ تلم بأطرافها، وتظهر غامضها، وتزيل لبسها، وعليه فهي تعتمد الحقائق لا الخيالات، وتخاطب العقول لا العواطف، وتستهدف العلم، لا الإثارة، وتخص غالبًا المثقفين.

ب – أما الخطابة فهي القصد إلى فكرةٍ ورغبةِ تزيين أوضاعها وتحسُّنِ أهدافها، وقد تكون معلومةً من قبل فهي تعمد إلى الإثارة والإقناع، وتخاطب العواطف والشعور وتستهدف الاستمالة، وتعم المثقفين وغيرهم.

ويلاحظ أن الخطابة بالنسبة إلى المحاضرة قد يجتمعان وقد يفترقان، وأن المحاضرة تكون موضوعاتها دائمًا وأبدًا علميةً، دينيةً كانت أو دنيويةً، كأن يأتي مهندس زراعي يشرح نظرية تلقيح النبات، وعوامل نقل اللقاح من الذكور إلى أزهار الإناث عن طريق الحشرات أو الماء أو الرياح، أو يأتي طبيبٌ يبين مراحل الحمل من حيوانٍ منويٍّ وبويضة إلى علقةٍ ومضغةٍ ووسائل تغذيته إلى بروزه طفلاً.

أو يقوم عالم بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – فيتناول ركنَ الزكاة: متى شرعت؟ وعلى مَن؟ ونوع المال الذي تجب فيه، وشروط وجوبه، ومصارفه، وما وراء ذلك من حِكَمٍ ومصالحَ.

أما الخطابة فقد تكون موضوعاتها معلومةً بالفعل، كما في خطب الجمَع مثلاً إذا تناول الخطيب موضوع الصدق والأمانة يحث عليهما، أو موضوع الربا يحذر منه، فإن جميع السامعين يعلمون وجوب الصدق ولزوم الأمانة كما يعلمون تحريم الربا.

إلا أن الخطيب حينما يتكلم عن المعلوم فإنما يريد إثارة العواطف والشعور بما علمت، ويؤثر على السامعين بما يلقيه عليهم، ويصل بهم إلى العمل بالفعل.

فلا يعدِم من السامعين من يعزم على تحرِّي الصدق، أو مَن يندم على التعامل بالربا، وقد يوفق بالتزام هذا وإقلاع ذاك، وهذه هي الغاية من الخطابة الناجحة، ومن هذا تظهر خصائصها.

خصائص الخطابة:
بالنظر إلى أنواع النثر مِن حِكَم وأمثالٍ ووصايا ومفاخراتٍ ونحوها وخطابةٍ ومحاضراتٍ، نجدها كلها ما عدا الخطابة والمحاضرة تسير في مجال فردي، ويتسم أغلبها بالاختصار والإيجاز، وتؤدِّي بأي أسلوب، ويؤديها أيُّ إنسان.

أما الخطابة فهي تخص الجماهير، والخطيب قد يواجه جمهورًا مختلف الطبقات، متنوع المشارب، مختلف المسالك، وقد يشتمل على من لا يعرفهم ولا يعرفونه.

ثم هو يتقدَّم إليهم موجهًا ومرشدًا وقد يكون آمرًا ناهيًا، فعليه أن يستميلهم إلى جانبه ويقنعهم بمذهبه ويقودهم إلى مسلكه.
وقد تكون الفكرة جديدة عليهم، أو ثقيلة على نفوسهم، مما يؤدي إلى تردد أو امتناع، ومن ثم فعليه أن يروض نفوسهم وإن كانت جامحة، ويقنع أذهانهم وإن كانت معاندة، فيصبح قائدًا للجماهير الأبية، ومحققًا لرغباته من كافة سامعيه، على اختلاف وجهاتهم، وليس هذا بالأمر الهيِّن، فقد يقدر الإنسان على ترويض الوحوش الكاسرة وتذليل الحيوانات النافرة، ويعجز عن استمالة بعض النفوس؛ لأنها فوق هذا وذاك كما شبَّههم عمر – رضي الله عنه -: "الناس كجمَل أنُف".

ولعل مِن جميع ما تقدَّم مِن تعريف الخطابة، ونشأتها، وخصائصها تكون قد ظهَرَت لنا أهمية الخطابة وآثارها، ووجوب العناية بها.

أهمية الخطابة وآثارها
تعتبر الخطابة أثرًا من آثار الرقي الإنساني ومظهرًا من مظاهر التقدم الاجتماعي، ولهذا عُنِيَ بها كل شعبٍ، واهتمت بها كل الأمم في كل زمانٍ ومكانٍ، واتخذتها أداةً لتوجيه الجماعات، وإصلاح المجتمعات.

وقد كان للعرب في ذلك الحظُّ الأوفى، فحفلوا بها في الجاهلية وساعد عليها وجودُ عدة أسبابٍ اجتماعيةٍ أدت إلى ازدهارها ورفعة شأنها، فوصلت إلى القمة وتوَّجت بالشرف والاعتزاز من تلك الأسباب ما يأتي:
1 – طبيعة مواضيع الخطابة: وهي إما حثٌ على حربٍ، أو حض على سلمٍ، وبطبيعة الحال لا يتعرض لهذه المواضع إلاَّ من كان سيدًا مطاعًا؛ لأنه الذي يُسمَع قوله ويطاع أمره في مثل تلك المواقف، وهو الذي يملك إعلان الحرب وقَبول الصلح.

2 – التهاني أو التعازي، وإذا أرادت قبيلة أن تهنئ قبيلةً أخرى بمكرمةٍ، كظهور فارسٍ أو نبوغ شاعرٍ أو غير ذلك، فإنها ستوفد من طرفها من يؤدي ذلك عنها، وبطبيعة الحال أيضًا لن تختار إلاَّ من أشرافها ليمثلوها ويعبروا عنها.

3 – المفاخرات والمنافرات، ومن عادة هذين الغرضين ألاَّ يقعان إلاَّ بين قبيلين عظيمين، يرى كل قبيلٍ منهما أنه أعلى وأعظم من القبيل الآخر، فيرفع من شأنه ويحط مِن قدر مَن يقابله، وعليه فلن يتقدم لتعداد المفاخر إلاَّ الفضلاء، كل ذلك يجعل مهمةَ الخطابة فاضلة نبيلة، ويرفعها إلى المكانة العالية.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلمة شكر حتى لو كان الموضوع مو المطلوب

شكرا…
و بارك الله فيك

تصرف والدتي مع الخطابة 2024.

السلام عليكم،منذ اسبوع كان عرس عمتي شافتني وحدة قريبة زوج عمتي عجبتها و لكنها ماهدرتش معايا بعد ثلاثة ايام رن هاتف أمي و هدرت لقاتها هي و قالتلها مدولي الرقم تاعك و رانا حابين تخطبو بنتكم أمي بدات تسقسي فيها تقولها شكون هذا الشاب و يخدم و قاري هذيك المرأة قالتلها علاه راكي تسقسي هكذا قالتلها نقولولكم عليه و والدي يروح يسقسي عليه ،قالتلها رديلنا بالخبر باش يجو للدار والدتي قالتلها حت نشاور باباها،المهم غدوا منذاك الصبح خبرت والدي وجات حكاتلي قالتلي شوفي شكون راهم حابين يخطبو و حكاتلي كلش ووالدي قالتلي كي حكيتلو أنخلع و قالها كي حبو يخطبو كانو مايجوش مباشرة هكذا لأننا مانعرفوش الولدهذا قالها لوكان راحو هدرو مع زوج عمتي و هو يجي يهدر مع بابا و قالها ماتزيديش ترفدي عليهم التلفون….أنا ماعجبنيش الحال أنا قدامها و هما يظلو عيطو ف تلفون هذيك المرأة و أمي ماترفدش تلفون يولي وجها حمر ،كانت تمدلهم فرصة ماشي هكذا ،امبعد يديرو علينا كاش دعايات ،و زيد أمي تقلقت كي سقسات المرأة قالتلها علاه راكي تسقسي هكذا ،،أنا مايهمنيش الخطابة هذو و لكن تصرف والدتي مايعجبنيش درك نقادة هكذا الي يجي مانعرفرش نتصرفو معاه كاين اصول في رايكم هل هذا تصرف خاطئ؟؟؟؟*

وعليكم السلام
أختي الكريمة قولي لوالتدك أن ترد على الهاتف ولكن ردها يكون كالآتي:
تكلموا مع والدها أو مع عمها
ولا تزيد ولا تنقص في الموضوع وهكذا تكون الأم غير محرجة وثانيا وجهتهم الوجهة الصحيحة والأكيد أن الوالد حفظه الله سيسأل عنه والكلمة الأولى والأخيرة لك فيما بعد.

عندها الحق امك تفاجئت يماك متصرفتش تصرف خاطىء سقساتهم هكداك تقول بلاك ميعودوش يعيطو لازم درك نسقسيهم هدا تصرف غير خاطىء الله يهديهم امينننن شكرا

تصرف امكي لم يكن خاطئ وربي يجيب اللي فيه الخير

انا نظن من الافضل و من اللباقة امك ترد عليهم و تقوللهم بلي انتوما تفضلو تكون المقابلة الاولى بين الرجال مثلا يجي اب الخاطب و زوج عمتك يتكلمو مع باباك و من بعد تحددو المقابلة ما بين النساء
و انا نظن ماكاش لازم والديك يتقلقو لانو الناس ماشي كامل عاداتهم كيفكيف كاين اللي يسبقو النساء يتلاقاو كاين اللي يسبقو الرجال
و تاني عمتك كي قالولها اعطيلنا رقم الهاتف علاه ماقالتلكمش

[center]بكل صراحة أمك تصرفت تصرف خاطئ لو كنت مكان تلك السيدة راح نحس بالإهانة
نورمالمو تستقبلها وتخلي الأباء يناقشو الموضوع ميدخلو لا عمها ولا عمتها [/center]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حسب ما فهمت لان الموضوع بالعامية لا اري في الامر غرابة
السيدة اتصلت بوالدتك رغبة في خطبتك اي تسأل ان كان يمكنهم الحضور اليكم ام لا
الواجب كان يا اما قبول حضور الشاب وعائلته ثم السؤال عنه ن اعجبهم الشاب او رفض االموضوع
اما ما حدث من والدتك فغريب والله اعلي واعلم

الخطابة ☻☻☻ 2024.

لخَطَابة، فن. فن الخطابة أحد الفنون النثرية، وظيفته الإقناع، يختلف عن غيره بحضور المتلقي. فهو نص مُشافَهٌ به، ولذلك، لابد من توفر مواصفات في النص وفي مؤديه ليتحقق الإقناع والتأثير في الجمهور المتلقي. وقد اهتم النقاد العرب بمواصفات المؤدي وهو الخطيب، ومواصفات الأداء أي الإلقاء، ومواصفات النص الملقى. فتطلبوا في الخطيب جهارة الصوت وجمال الهيئة وحُسن النبرة وسلامة جهازه الكلامي من العيوب، كما أوصوا المؤدِّ ي بحسن الإلقاء وتوزيع مواضع الوقف توزيعًا جيدًا، وأن يقلل مما يُنفَر منه مثل التنحنح والسعال، وبعض الحركات المثيرة كالعبث باللحية والحركات المشينة. واشترطوا في الخطبة سهولة اللغة، بحيث يتحقق الإقناع، وأن يراعى في لغتها مناسبتها؛ فطالبوه بألا يستعمل ألفاظ الخاصة في مخاطبة العامة ولا كلام الملوك مع السوقة، بل يعطي لكل قوم من القول بمقدارهم. كما طالبوا الخطيب أن يراعي المتلقين واحتمالهم لمواصلة التلقي، ومن ثم يضع الإيجاز موضعه، والإطالة موضعها، أي يراعي في النص الملقى طولاً وقصَرًا استعداد المتلقين للتلقي، وعبروا عن ذلك بقولهم: لكل مقامٍ مقال.
وتتنوع الخطابة بتنوع موضوعاتها؛ فهناك الخطابة الدينية والخطابة السياسية والخطابة الاحتفالية والخطابة القضائية.

الخطابة عند العرب

شاركت الخطابة الشعر في الإقناع والتأثير، إلا أنها كانت دونه في الانتشار والذيوع، وذلك لقابلية الشعر أن يُحفَظ وأن يُتناقَل وأن يُتداوَل في غير لحظة إذاعته، بخلاف الخطابة إذ هي صعبة الحفظ لنثريتها، وحاجتها للمشاهدة لتكون خطبة.

الخطابة في العصر الجاهلي. كانت مهمة الخطابة في الجاهلية النصح والإرشاد، والمنافرة والمفاخرة والدعوة للسلم وحقن الدماء. ومسرحها الأسواق والمحافل والوفود على الملوك والأمراء. ومن أشهر خطباء الجاهلية قس بن ساعدة وسهيل بن عمرو الذي أسلم وحسن إسلامه، وكذلك لبيد بن ربيعة وهَرم بن قُطْبة الفَزاري وغيرهم كثير. وما وصل إلينا من تلك الخطب يغلب عليه السجع وهو على خطب الكهان أغلب.

الخطابة في الإسلام. اعتمد الإسلام الخطابة لحاجته إلى الخطابة أداةً في التبليغ وتفنيد حجج الخصوم، وإعلان قيم الإسلام ومُـثُله وآدابه وأحكامه، فأصبحت وسيلة الدعاة المفضلة، بل صارت شعيرة من شعائر بعض العبادات. فهي جزء من صلاة الجمعة الأسبوعية وصلاة العيدين وصلاة الاستسقاء. وهي القناة لإبلاغ المسلمين عندما يحزبهم أمر أو يُلم بهم خَطْب أو تظهر الحاجة لاستنهاض الناس واستنفارهم.
وبتقدم التاريخ العربي الإسلامي وتعدد الفرق الإسلامية، كانت الخطابة أداة الدعاية ومصارعة الخصوم، فاشتهر عدد من الخطباء حُفظت خطبهم وظلَّت تُتداول وتحفظ في مدونات الأدب والتاريخ.
في صدر الإسلام كان الرسول ³ أخطب العرب قاطبة، وأشهر خطبه تلك التي خطبها في حجة الوداع. وبالمثل كان الخلفاء الراشدون خطباء مفوهين، وعلى رأسهم علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأصبح للخطبة تقليدٌ ومنهج، فهي تبدأ بحمد الله والسلام على رسوله، وتبعد عن السجع وتوُشَّى بآيات القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبويَّة والأثر مع الاستعانة بالأمثال والأشعار والحكم.
في العصر الأموي ازدهرت الخطابة وبلغت ذروتها، وتنوعت أغراضها بين السياسي والديني والعقلي. وكان للأحزاب السياسية دور كبير في نهضة الخطابة، إذ كانت سلاحًا من أسلحتهم في الدعوة لأحزابهم ومبادئها. ويُعدُّ من أشهر خطباء الخوارج قَطَريّ بن الفجاءة وأبوحمزة الشاري الخارجي. ومن أشهر خطباء الشيعة الحسين بن علي والمختار الثقفي. أما لدى الزبيريين فإن عبدالله بن الزبير كان خطيبهم غير مدافع. وبالمثل كان الحزب الأموي الحاكم يوظف الخطابة لأغراضه السياسية، وكان الحجاج الثقفي وزياد بن أبي سفيان سيّدي المنابر غير منازعَيْن.
وبجانب الخطابة السياسية، ازدهرت خطابة المحافل حين تفد الوفود على الخلفاء والولاة. ومن أشهر هؤلاء الخطباء سحبان وائل صاحب الخطبة التي سُمِّيت بالشَّوهاء، والأحنف بن قيس.
وكذلك نهضت في هذا العصر الخطابة الدينية والوعظية والمنافرات، ومن أشهر من سادوا في هذا المجال الحسن البَصْري وواصل بن عطاء وخالد بن صفوان وغيرهم.
وقد اشتهرت بعض الخطب مثل: خطبة زياد البتراء لعدم ابتدائها بالتحميد وعدم افتتاحها بالتمجيد. والخطبة الشوهاء لخلوها من الاقتباس من القرآن، وعدم تضمنها للصلاة على النبي ³.
في العصر العباسي نشطت الخطابة السياسية؛ إذ اتخذت أداة في بيان حق العباسيين في الحكم. وكان الخلفاء العباسيون أنفسهم من أبرع الخطباء، مثل أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور. ثم لما ماتت الأحزاب السياسية بقضاء العباسيين عليها، أخذت الخطابة السياسية تضعف وتضمحل، وكذلك الخطابة المحفلية، إذ لم تعد وفود العرب تفد على قصور الخلفاء بعد قيام نظام الحجابة في الحكم. أما الخطابة الدينية فقد ظلت على ازدهارها. ويعد من أعلامها صالح بن عبد الجليل واعظ المهدي وابن السماك واعظ الرشيد. وبنهاية العصر العباسي الأول تتوارى الخطابة: سياسيُّها ومحفليُّها ووعظيُّها لتصبح الرسالة المكتوبة هي الأداة الأقدر على المخاطبة والتعبير. انظر: الرسائل.
والخطابة، وإن كانت فنًا قديمًا، فما زال لها حضورها في المحافل السياسية والمنابر الدينية

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررة

ألف شكررررررررررررررررررررر جزاكم الله الفردوس الأعلى

مشكورة اختي

لا شكر على واجب

شكراااااا لك

Thank you so much

Merci Bcp Khetti

من يريد موضوع الخطابة في الادب فليدخل نكمل الموضوع لا ينقصه الا القليل 2024.

مجالات الإلقاء كثيرة جدا و يصعب حصرها و لعل أبرز الأمثلة خطبة الجمعة و الدروس المنهجية و ما شابهها , و قد كان لمجيء الإسلام اثر في تطور فن الخطابة فهي خير ما يستعين به الدعاة و الأنبياء و المصلحون في الدعوة.
و الخطابة هي الكلام المنثور الذي يخاطب به متكلم فصيح جمعا من الناس لإقناعهم و هي أيضا الكلام المؤلف الذي يتضمن وعظا و إبلاغا على صفة مخصوصة و قد تختلف الخطابة من نوع إلى آخر من دينية إلى سياسية أو خطب الأملاك و الجهاد ……..
و قد كان للخطابة في صدر الإسلام خصائص نذكر منها :شيوع الطابع الديني و الإستعانة بألفاظ القران حينها ,التخفيف من السجع الذي كان يثقل خطب ما قبل الإسلام ,وحدة الفكر و الموضوع ,قصر الفقرات و تناسق الفواصل ,و خاصة هيكلها الذي يبدأ بالحمدلة و الصلاة على الرسول و غيرها من الخصائص …….
و أهم ما ورد من الخطب في عصر الرسول خطبته صلى الله عليه و سلم في أول جمعة صلاها بالمدينة " الحمد لله ,أحمده و أستعينه و أستغفره ,و أستهديه,و أومن به و لا أكفره ,و أعادي من يكفره ,و أشهد أن لا إله إلا الله وحده له ,و أن محمدا عبده و رسوله ,أرسله بالهدى و دين الحق و النور و الموعظة و أوصيكم بتقوى الله فإنه خير ما أوصى به المسلم أن يحضه على الآخرة و أن يأمره بتقوى الله فاحذروا ما حذركم الله من نفسه و لا أفضل من ذلك نصيحة و لا أفضل من ذلك ذكرى و إنه تقوى لمن عمل به على و جل و مخافة و عون و صدق على ما نبتغون من أمر الأخرة و لا قوة إلا بالله فأكثروا ذكر الله و اعملوا لها من بعد الموت الله أكبر و لا قوة إلا بالله العظيم "
من يساعدةعلى وضع مثال اخر لاحدالخلفاء الراشدين و خاتمة

اين انتم بلييييييييييييييييز

الخطابة من فضلكم 2024.

بعد التحية والسلام اخواني اطلب من الذين درسو( فن الخطابة)في مادة الادب العربي ان يقدموه به فأنا محتاجة اليه وبسرعة اليومالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريابليز

من فضلك اختي رايحة اديريه كمشروع

لا تحضير لدرس

لخَطَابة، فن. فن الخطابة أحد الفنون النثرية، وظيفته الإقناع، يختلف عن غيره بحضور المتلقي. فهو نص مُشافَهٌ به، ولذلك، لابد من توفر مواصفات في النص وفي مؤديه ليتحقق الإقناع والتأثير في الجمهور المتلقي. وقد اهتم النقاد العرب بمواصفات المؤدي وهو الخطيب، ومواصفات الأداء أي الإلقاء، ومواصفات النص الملقى. فتطلبوا في الخطيب جهارة الصوت وجمال الهيئة وحُسن النبرة وسلامة جهازه الكلامي من العيوب، كما أوصوا المؤدِّ ي بحسن الإلقاء وتوزيع مواضع الوقف توزيعًا جيدًا، وأن يقلل مما يُنفَر منه مثل التنحنح والسعال، وبعض الحركات المثيرة كالعبث باللحية والحركات المشينة. واشترطوا في الخطبة سهولة اللغة، بحيث يتحقق الإقناع، وأن يراعى في لغتها مناسبتها؛ فطالبوه بألا يستعمل ألفاظ الخاصة في مخاطبة العامة ولا كلام الملوك مع السوقة، بل يعطي لكل قوم من القول بمقدارهم. كما طالبوا الخطيب أن يراعي المتلقين واحتمالهم لمواصلة التلقي، ومن ثم يضع الإيجاز موضعه، والإطالة موضعها، أي يراعي في النص الملقى طولاً وقصَرًا استعداد المتلقين للتلقي، وعبروا عن ذلك بقولهم: لكل مقامٍ مقال.
وتتنوع الخطابة بتنوع موضوعاتها؛ فهناك الخطابة الدينية والخطابة السياسية والخطابة الاحتفالية والخطابة القضائية.

الخطابة عند العرب

شاركت الخطابة الشعر في الإقناع والتأثير، إلا أنها كانت دونه في الانتشار والذيوع، وذلك لقابلية الشعر أن يُحفَظ وأن يُتناقَل وأن يُتداوَل في غير لحظة إذاعته، بخلاف الخطابة إذ هي صعبة الحفظ لنثريتها، وحاجتها للمشاهدة لتكون خطبة.

الخطابة في العصر الجاهلي. كانت مهمة الخطابة في الجاهلية النصح والإرشاد، والمنافرة والمفاخرة والدعوة للسلم وحقن الدماء. ومسرحها الأسواق والمحافل والوفود على الملوك والأمراء. ومن أشهر خطباء الجاهلية قس بن ساعدة وسهيل بن عمرو الذي أسلم وحسن إسلامه، وكذلك لبيد بن ربيعة وهَرم بن قُطْبة الفَزاري وغيرهم كثير. وما وصل إلينا من تلك الخطب يغلب عليه السجع وهو على خطب الكهان أغلب.

الخطابة في الإسلام. اعتمد الإسلام الخطابة لحاجته إلى الخطابة أداةً في التبليغ وتفنيد حجج الخصوم، وإعلان قيم الإسلام ومُـثُله وآدابه وأحكامه، فأصبحت وسيلة الدعاة المفضلة، بل صارت شعيرة من شعائر بعض العبادات. فهي جزء من صلاة الجمعة الأسبوعية وصلاة العيدين وصلاة الاستسقاء. وهي القناة لإبلاغ المسلمين عندما يحزبهم أمر أو يُلم بهم خَطْب أو تظهر الحاجة لاستنهاض الناس واستنفارهم.
وبتقدم التاريخ العربي الإسلامي وتعدد الفرق الإسلامية، كانت الخطابة أداة الدعاية ومصارعة الخصوم، فاشتهر عدد من الخطباء حُفظت خطبهم وظلَّت تُتداول وتحفظ في مدونات الأدب والتاريخ.
في صدر الإسلام كان الرسول ³ أخطب العرب قاطبة، وأشهر خطبه تلك التي خطبها في حجة الوداع. وبالمثل كان الخلفاء الراشدون خطباء مفوهين، وعلى رأسهم علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأصبح للخطبة تقليدٌ ومنهج، فهي تبدأ بحمد الله والسلام على رسوله، وتبعد عن السجع وتوُشَّى بآيات القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبويَّة والأثر مع الاستعانة بالأمثال والأشعار والحكم.
في العصر الأموي ازدهرت الخطابة وبلغت ذروتها، وتنوعت أغراضها بين السياسي والديني والعقلي. وكان للأحزاب السياسية دور كبير في نهضة الخطابة، إذ كانت سلاحًا من أسلحتهم في الدعوة لأحزابهم ومبادئها. ويُعدُّ من أشهر خطباء الخوارج قَطَريّ بن الفجاءة وأبوحمزة الشاري الخارجي. ومن أشهر خطباء الشيعة الحسين بن علي والمختار الثقفي. أما لدى الزبيريين فإن عبدالله بن الزبير كان خطيبهم غير مدافع. وبالمثل كان الحزب الأموي الحاكم يوظف الخطابة لأغراضه السياسية، وكان الحجاج الثقفي وزياد بن أبي سفيان سيّدي المنابر غير منازعَيْن.
وبجانب الخطابة السياسية، ازدهرت خطابة المحافل حين تفد الوفود على الخلفاء والولاة. ومن أشهر هؤلاء الخطباء سحبان وائل صاحب الخطبة التي سُمِّيت بالشَّوهاء، والأحنف بن قيس.
وكذلك نهضت في هذا العصر الخطابة الدينية والوعظية والمنافرات، ومن أشهر من سادوا في هذا المجال الحسن البَصْري وواصل بن عطاء وخالد بن صفوان وغيرهم.
وقد اشتهرت بعض الخطب مثل: خطبة زياد البتراء لعدم ابتدائها بالتحميد وعدم افتتاحها بالتمجيد. والخطبة الشوهاء لخلوها من الاقتباس من القرآن، وعدم تضمنها للصلاة على النبي ³.
في العصر العباسي نشطت الخطابة السياسية؛ إذ اتخذت أداة في بيان حق العباسيين في الحكم. وكان الخلفاء العباسيون أنفسهم من أبرع الخطباء، مثل أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور. ثم لما ماتت الأحزاب السياسية بقضاء العباسيين عليها، أخذت الخطابة السياسية تضعف وتضمحل، وكذلك الخطابة المحفلية، إذ لم تعد وفود العرب تفد على قصور الخلفاء بعد قيام نظام الحجابة في الحكم. أما الخطابة الدينية فقد ظلت على ازدهارها. ويعد من أعلامها صالح بن عبد الجليل واعظ المهدي وابن السماك واعظ الرشيد. وبنهاية العصر العباسي الأول تتوارى الخطابة: سياسيُّها ومحفليُّها ووعظيُّها لتصبح الرسالة المكتوبة هي الأداة الأقدر على المخاطبة والتعبير. انظر: الرسائل.
والخطابة، وإن كانت فنًا قديمًا، فما زال لها حضورها في المحافل السياسية والمنابر الدينية

طلب درس الخطابة 2024.

الجيريا

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا اريد درس الخطابة للادب العربي
وشكرا

هذا ما كتبناه في الكراس…أتمنى ان اكون قد افدتك
و لو بقليل…

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

mr6 ma soeur الجيريا

هناك كتاب لديل كارنجي ربما يساعدكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaakoube.derbala الجيريا
mr6 ma soeur الجيريا

2r1…nchlah ykounou banouléék les photos

oui c b1 mr66