دعوة لجلسات الحوار .لمن ؟ ومع من ؟ 2024.

توضيح ؟؟؟؟؟

دعوة لجلسات الحوار
لقد دعا السيد وزير التربية الوطنية يوم 2024/04/11 في الملتقى الإعلامي حول تقييم ملف إصلاح المنظومة التربوية المنعقد بثانوية الرياضيات كل نقابات القطاع لعقد جلسات تحاورية لحل المشاكل ابتداء من الأسبوع المقبل أو خلال 15 يوما المقبلة ، هذه الدعوة التي أراد أن يستغلها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها دعوة موجهةلها فقط ، والواقع يفند ذلك ، ولا علاقة له بأي إضراب رغم أن نقابتنا من تبنت مع نقابات أخرى في قطاع الوظيفة العمومية إضراب ولايات الجنوب وهو الآن في نهاية أسبوعه الثاني إضافة إلى إضراب اليومين الوطنيين .

هي عقلية الإستحواذ على مكاسب الغير …….

آداب الحوار 2024.

الجيريا

آداب الحوار

V
للحديث مع الغير في الإسلام أصول وآداب، ينبغي للمسلم مراعاتها حتى يكون المرء ملتزماً حدود الله، عاملاً في مرضاته، متجنباً مساخطه. فما أكثر عثرات اللسان حين يتكلم، وما أكثر مزالقه حين يتحدث.

وقد قال الله تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً). الإسراء ، الآية :53 .
فكم من حوار بين زوج وزوجته لم يراع فيه أصول الحوار وآدابه كانت نهايته الطلاق؟!

وكم من حوار نزغ الشيطان فيه بين المرء وصاحبه فكانت عاقبته الفراق؟

فمن آداب الحوار:

1- أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير:

قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أن إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً). النساء، الآية : 114

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

2- البعد عن الخوض في الباطل:

والمراد بالباطل كل معصية..

3- البعد عن المماراة والجدل:

كم من القلوب تشتت بسبب الجدل الذي لا طائل تحته ولا فائدة من ورائه، ولا يقصد منه إلا إفحام الخصم .. أو التشهير به، وإظهار الخلل في كلامه أو فعله أو قصده، ولذا حثنا ورغبنا الرسول صلى الله عليه وسلم في البعد عن المراء فقال : "أنا زعيم ببيت في رياض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً".

4- أن يحاور كل إنسان بما يناسبه شرعاً وعرفاً:

يخاطب الوالدين بالتوقير والإجلال، والرحمة وخفض الجانب لهما، قال تعالى: (فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً. الإسراء )، الآية : 23

قال عطاء: "أي ليناً لطيفاً، مثل يا أبتاه ويا أماه، من غير أن يسميهما أو يكنيهما، وقال أبو البداح: قلت لسعيد بن المسيب كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله (وقل لهما قولاً كريماً) ما هذا القول الكريم؟ قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ".

5- البعد عن عبارات المدح للنفس أو للغير إلا لمصلحة وبالضوابط الشرعية:

يكثر في مجالس النساء الحديث عن النفس وتزكيتها، فهناك بعض الأخوات لو أرادت أن تحصي عدد تكرارها لـ"أنا" في المجلس الواحد لما استطاعت أن تحصيه .. وهذه خصلة ممقوته منهي عنها.

وقال تعالى فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى). النجم ، الآية : 32.
وتزكية النفس داخلة في باب الافتخار غالباً، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فإن وجد ما يقتضي تزكية النفس إما للتعريف وإما لتوضيح الأمور المبهمة، وإما لدفع تهمة أو غيرها في الأمور المشروعة فإن التزكية جائزة .. .

· أخطاء يكثر وقوعها في الحوارات الأسرية:
ومن خلال الحوارات التي تجري داخل البيوت يجد المرء أخطاء كثيرة، تذهب بفائدة الحوار، وتبطل أثره في النفوس، بل وربما جلبت الشقاق والنزاع والخلاف وأورثت البغض والحقد والكراهية، ومن هذه الأخطاء:

1- الحوار في ظروف غير مناسبة:

لكي يكون الحوار مؤثراً في النفوس، ومحققاً للأهداف التي يراد الوصول إليها، لا بد أن يتحين المرء الأوقات الملائمة، والأمكنة المناسبة، فلكل مقام مقال .. وعلى سبيل المثال:

(一) تخطئ الزوجة التي تفتح باب الحوار (بل باب المشاجرة) مع زوجها وهو غضبان؛ ولذلك قال أحد الرجال قديما يوصي زوجته:
خذي العفو مني تستديمي مودتي
ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة

فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني وجدت الحب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب!
ولما دخل أبو الدرداء رضي الله عنه على زوجته قال لها: إذا رأيتني غضباناً فرضيني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لا نعيش بعد اليوم أبداً!!

(ب ) تخطئ الزوجة التي تفتح مع زوجها حواراً تطلب منه أشياء تريدها عند دخوله للبيت بعد فترة غياب في العمل لا تدري كيف قضاها الزوج!

( ج ) يخطئ الزوج الذي فتح باب الحوار لتقويم زوجته أمام الأهل والأولاد والأقرباء.

2- الاستئثار بالكلام:

هناك بعض الأزواج لا يدع مجالاً للمحاورة داخل الأسرة، سواء كانت زوجة أو بنتاً أو أختاً إما لعرف خاطئ أو لتكبر في نفسه واعتداد بذاته وغرور برأيه. وإما لاحتقار واستصغار للمقابل..

ويتولد عن هذا الخطأ: البغض أو الكره للزوج أو العزلة عنه أو عدم القناعة بما يمليه عليهم، فإذا حضر الزوج التزم أهل البيت – على مضض- بما يريد وإذا خرج عادوا إلى ما يريدون بعد أن يحمدوا الله على خروجه!!

صحيح ما قلته كما انني اكره مجادله من لا يفهم و تجدني انسحب من الحوار معه بطريقه ذكيه حتى لا احرجه
شكرا

الكثير منا من يجهل لغة الحوار فيدخل في نقاشات وجدلات عقيمة قد تؤدي به الى الهاوية والندم
طرح في منتهى الاهمية والفائدة
كل الشكر والتقدير

· آداب الحوار 2024.

· آداب الحوار

للحديث مع الغير في الإسلام أصول وآداب، ينبغي للمسلم مراعاتها حتى يكون المرء ملتزماً حدود الله، عاملاً في مرضاته، متجنباً مساخطه. فما أكثر عثرات اللسان حين يتكلم، وما أكثر مزالقه حين يتحدث.

وقد قال الله تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً). الإسراء ، الآية :53 .
فكم من حوار بين زوج وزوجته لم يراع فيه أصول الحوار وآدابه كانت نهايته الطلاق؟!

وكم من حوار نزغ الشيطان فيه بين المرء وصاحبه فكانت عاقبته الفراق؟

فمن آداب الحوار:

1- أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير:

قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أن إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً). النساء، الآية : 114

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

2- البعد عن الخوض في الباطل:

والمراد بالباطل كل معصية..

3- البعد عن المماراة والجدل:

كم من القلوب تشتت بسبب الجدل الذي لا طائل تحته ولا فائدة من ورائه، ولا يقصد منه إلا إفحام الخصم .. أو التشهير به، وإظهار الخلل في كلامه أو فعله أو قصده، ولذا حثنا ورغبنا الرسول صلى الله عليه وسلم في البعد عن المراء فقال : "أنا زعيم ببيت في رياض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً".

4- أن يحاور كل إنسان بما يناسبه شرعاً وعرفاً:

يخاطب الوالدين بالتوقير والإجلال، والرحمة وخفض الجانب لهما، قال تعالى: (فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً. الإسراء )، الآية : 23

قال عطاء: "أي ليناً لطيفاً، مثل يا أبتاه ويا أماه، من غير أن يسميهما أو يكنيهما، وقال أبو البداح: قلت لسعيد بن المسيب كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله (وقل لهما قولاً كريماً) ما هذا القول الكريم؟ قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ".

5- البعد عن عبارات المدح للنفس أو للغير إلا لمصلحة وبالضوابط الشرعية:

يكثر في مجالس النساء الحديث عن النفس وتزكيتها، فهناك بعض الأخوات لو أرادت أن تحصي عدد تكرارها لـ"أنا" في المجلس الواحد لما استطاعت أن تحصيه .. وهذه خصلة ممقوته منهي عنها.

وقال تعالىالجيريا فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى). النجم ، الآية : 32.
وتزكية النفس داخلة في باب الافتخار غالباً، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فإن وجد ما يقتضي تزكية النفس إما للتعريف وإما لتوضيح الأمور المبهمة، وإما لدفع تهمة أو غيرها في الأمور المشروعة فإن التزكية جائزة .. .

· أخطاء يكثر وقوعها في الحوارات الأسرية:
ومن خلال الحوارات التي تجري داخل البيوت يجد المرء أخطاء كثيرة، تذهب بفائدة الحوار، وتبطل أثره في النفوس، بل وربما جلبت الشقاق والنزاع والخلاف وأورثت البغض والحقد والكراهية، ومن هذه الأخطاء:

1- الحوار في ظروف غير مناسبة:

لكي يكون الحوار مؤثراً في النفوس، ومحققاً للأهداف التي يراد الوصول إليها، لا بد أن يتحين المرء الأوقات الملائمة، والأمكنة المناسبة، فلكل مقام مقال .. وعلى سبيل المثال:

(一) تخطئ الزوجة التي تفتح باب الحوار (بل باب المشاجرة) مع زوجها وهو غضبان؛ ولذلك قال أحد الرجال قديما يوصي زوجته:
خذي العفو مني تستديمي مودتي
ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة

فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني وجدت الحب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب!
ولما دخل أبو الدرداء رضي الله عنه على زوجته قال لها: إذا رأيتني غضباناً فرضيني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لا نعيش بعد اليوم أبداً!!

(ب ) تخطئ الزوجة التي تفتح مع زوجها حواراً تطلب منه أشياء تريدها عند دخوله للبيت بعد فترة غياب في العمل لا تدري كيف قضاها الزوج!

( ج ) يخطئ الزوج الذي فتح باب الحوار لتقويم زوجته أمام الأهل والأولاد والأقرباء.

2- الاستئثار بالكلام:

هناك بعض الأزواج لا يدع مجالاً للمحاورة داخل الأسرة، سواء كانت زوجة أو بنتاً أو أختاً إما لعرف خاطئ أو لتكبر في نفسه واعتداد بذاته وغرور برأيه. وإما لاحتقار واستصغار للمقابل..

ويتولد عن هذا الخطأ: البغض أو الكره للزوج أو العزلة عنه أو عدم القناعة بما يمليه عليهم، فإذا حضر الزوج التزم أهل البيت – على مضض- بما يريد وإذا خرج عادوا إلى ما يريدون بعد أن يحمدوا الله على خروجه!!



دع أهل بيتك يعبرون عن آرائهم بصراحة في حواراتهم معك، وأحط هذه الصراحة بسور من أدب الحديث الذي أجبنا به الإسلام، وها هو سيد البشر صلى الله عليه وسلم يسمح لزوجاته أن يراجعنه في القول فتدلي كل واحدة منهن برأيها وتعبر عما في صدرها بل وتدافع عن نفسها، فليس هو وحده الذي يتكلم في البيت.
قالت زوجة عمر، وقد أنكر عليها عمر رضي الله عنه وعنها مراجعتها له بالحديث "إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه".

3- عدم ضبط النفس عند الحوار:

وله مظاهر عديدة وصورة كثيرة منها:

(一) بعض الأزواج ما إن تحاوره زوجته حتى يحمر وجهه وتنتفخ أوداجه، ويعلو صوته حتى يسمعه الجيران فضلاً عن الأولاد، فصدره ضيق لا يتسع لأحد ولو كان أقرب الناس إليه .. ، فما أعظمها من وصية تلك التي أوصى لقمان بها ابنه وهو يقول: (واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). لقمان،الآية : 19. وقد قيل قديماً : (إن كثرة صخب الرجل دليل على حماقته وقلة عقله". وإذا كان ارتفاع الصوت في غير موضعه من الرجال قبيحاً فهو من النساء أقبح وأشنع، ولذلك أغلظ أبو بكر لعائشة رضي الله عنهما عندما سمعها ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء رضي الله عنه يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاذن له، فدخل .

فقال: يا إبنة أم رومان!! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها.

قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها – يترضاها -: ألا ترين أني قد
حلت بين الرجل وبينك.

قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها.

قال: فأذن له، فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما".

(仈) الكلمات الجارحة والعبارات البذيئة:

إن من الناس من لم تستقم ألسنتهم على هدي القرآن وسنة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، فألسنتهم كالحصان الجموح، إذا تكلموا شتموا، وإذا تحدثوا سبوا، وإذا تحاوروا لعنو. ولعل للنساء من هذا حظاً كبيراً لا سيما إذا كان الطرف الآخر في الحوار أحد الأبناء فتسمع من اللعن والسب ما يصخ مسامعك، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم معللاً سبب كثرة النساء في النار بـ "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير".

(جـ) الأحكام القاسية والعقوبات الجائرة:

بعض الرجال ينهي حواره – أحياناً – بأحكام قاسية على زوجته وأبنائه، بل قد يصل به الحوار إلى الطلاق فيعض أصابع الندم حسرة على استعجاله بعد أن يرى بيته وقد تهدم بناؤه، وقوضت أركانه … الأطفال مع أمهم أو عند جدتهم أو عند الخادمة!!..

والتي كانت زوجته بالأمس رحلت إلى بيت أهلها، وظل هو في بيته فلم يعد يسمع تلك الأصوات التي كانت تملأ البيت حياة وأنساً، والتي طالما استأنس بسماعها دون أن يشعر بقيمتها..

وكم رأيت من أمثال هؤلاء يقول الواحد منهم – بعد فوات الأوان – وهو يفرك يديه النادمة: هل لي من رجعة إلى زوجتي؟!

أتبكي على لبنى وأنت قتلتها
فقد ذهبت لبنى فما أنت فاعل

وهناك من النساء من تسلك مثل هذا المسلك فتختم بعض حواراتها مع زوجها بـ".. وإلا سأذهب إلى بيت أهلي".. " .. وإلا طلقني!!" .. " .. وإلا سأ…."..

يا أمة الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ايما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة".

أيها الأزواج، طهروا حواراتكم من هذه االأساليب فإن عاقبتها مرة!!

4- عدم الاعتراف بالخطأ:

الإنسان بشر يخطئ ويصيب، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، وقد يعمل المرء عملاً يرى صوابه ثم يحاوره آخر فيتبين له خطأ ما فعل والمسلم أواب تواب، يرى أن الرجوع إلى الحق خير له من التمادي في الباطل، فلا تتحرج إذا حاورتك زوجتك في قضية ترى أن الحق لم يحالفك فيها أن تقول لها: لقد أخطأت!!

على اداب الحوار في مجتمعات العربية المسلمة ربنا يحمينا من العين

للاسف المسلم لا يركز على اخلاقهابدا ابدا لا ادري لمادا كان الاسلام جاء فقط لصلاة وصوم واقتلاع المحرمات

للاداعي للكلام ادخلي المواضيع راح تشوفي بنفسك ردود الاعضاء واد كان فيه اداب او لا؟

الأدب في الحوار والمناقشة 2024.

الأدب في الحوار والمناقشة عن جابر -رضي الله عنه-قال: "دخل رجل يوم الجمعة والنبي -عليه الصلاة والسلام- يخطب فقال: ((صليت؟)) النبي -عليه الصلاة والسلام- يراه لما دخل، والنبي يخطب فجلس، قال: فقال: ((صليت؟)) قال: لا، قال: ((قم فصل ركعتين)) وهذا فيه أدب، أدب التوجيه والإرشاد؛ لأنك لو رأيت داخلاً وقلت له: قم فصل، أولاً: المباشرة بالأمر فيها ما فيها، ثقيلة على النفس؛ لكن إذا استفهمت هل صليت ركعتين؟ يعني الآن دخلت إلى قلبه احتمال أن يقول لك: نعم صليت ركعتين في فناء المسجد، داخل السور، وهي تحية المسجد، أو يكون مثلاً جار لشخص في فرجه بينك وبين جارك صلى واحد الركعتين في الصف الثاني ثم تقدم إلى هذه الفرجة تقول له: قم صل ركعتين! ويش بيقول لك؟ بيقول لك: صليت؛ لكن لو جئت بأسلوب: هل صليت ركعتين؟ ما في أثر على نفسه، وهكذا ينبغي أن يكون الأدب في الحوار والمناقشة، يعني لو سمعت كلام منقول عن أحد من المشايخ فتوى تراها خطأ أنت تروح للشيخ وتقول: خطأ، أخطأت يا شيخ! والصواب كذا! أو تقول: ما حكم كذا أولاً، فإذا أجاب بما نقل عنك مما لا تراه، تقول: ألم يدل الدليل على كذا؟ ألم يقل عامة أهل العلم بكذا؟ يعني بأسلوب مناسب؛ لأنه أدعى للقبول.

الشيخ/ عبد الكريم الخضير
https://www.nouralhuda.com/%D8%A7%D9%…%B4%D8%A9.html

لا زال ينقصنا الكثييييييييييييييييييييييييييييييييير

الجيريا

بوركتم
وفقكم الله لما يحب و يرضى

الجيريا

لغة الحوار أصبحت بزج المطالب بحقه في السجون واستعمال القوة ضده 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبحنا في 1708م وكل الأمم أصبحت وبعد أيام فقط في 2024م
أصبح من يطالب بحقه المشروع وبالطريقة العصرية والحضارية في نظر الوزارة هو فوضوي ويريد زعزعة استقرار البلاد هذا في نظرها فبدا لها أن المطالب الاجتماعية هي مطالب سياسية واختلط عليها الأمر فأصبحت لاتفرق بين المطلب الاجتماعي والمطلب السياسي وحتى السياسي يقره الدستور الجزائري والقوانين الجمهورية فكيف ينادون بأن الجزائر دولة القانون ولكن حامي القانون هو من يدوس عليه بدون ما يشعر أنه اخترق الدستور الجزائري
لقد تاه الحق بين تعدد وكثرة طرق الباطل وسوف نتطرق الى مسرحية بطلها الوزارة والمتهم فيها المطالب بحقه الدستوري بعيدا عن السياسة فوجد نفسه أمام تناقض تام
ماذا وجد
لقد وجد من يحميه ضده ليعامله بعنف
أليس الشرطي شعاره حماية الشعب (هذا الشعار مكتوب فوق كتف الشرطي باللون الأبيض)
إنّ المعالجة الأمنية لقضايا مطلبية مشروعة إنّما هو الرجوع بالبلاد والعباد إلى الحقبة الديكتاتورية في أبعادها الإجتماعية الفكرية والثقافية ومحاولة بائسة يائسة من أجل تكميم الأفواه والزج بمناضلي الرأي الحر والفكر النقابي في متاهات يصعب تحديد نهايتها حتى وإن عُلمت بداياتها.
إنّ المساعدين التربويين ينددون ويستنكرون حادثة فض الاعتصام بالقوة المفرطة كون الإعتصام كان سلميا وفي إطار أجازه الدستور بالتعبير السلمي ضمن أخلاقيات وأطر الجمهورية ومن ثم وجب البحث الجاد على مسببات الاعتصام التي تبقى دون علاج في غياب أفق الحوار الجاد مع وزارة تتنصل كل يوم عن عهود أمضتها ومواثيق أقرتها .
إنّ مسودة مشروع تعديل القانون الخاص إن لم تراجع ستضع المدرسة الجزائرية في خيارات صعبة خاصة في أسلاك عانت التهميش واللا ّعدالة طيلة الأربع سنوات الأخيرة،الأمر يتعلق بمساعدي التربية الذين برهنوا بطريقة أبأخرى أنّ وزنهم التربوي والإداري والاجتماعي يخول لهم المضي في تحقيق مطالبهم المشروعة في إطار سلمي وحضاري راق بكل قوة وعزيمة وإرادة في تغيير الواقع بكل السبل المشروعة ومن ثم فلا تنازل على المطالب وهي :
01- تصنيف المساعد التربوي في السلّم 10
02- تصنيف المساعد الرئيسي للتربية في السلم11 (شريطة العمل 16 سنة كخدمة فعلية أي ما يساوي نصف مساره المهني .
03- المرشد التربوي السلّم12 (شريطة 05سنوات خدمة فعلية كمساعد رئيسي للتربية
04-الترقية إلى مستشار التربية السلّم13 (شريطة 05 خدمة فعلية كمرشد تربوي).
إنّ اللحظة تاريخية وعلى النقابات استغلالها لتسجيل موقف تاريخي يندد بحادثة فك الاعتصام بالقوة كون المستهدف أولا وأخير هو المربي بمسمى المساعد التربوي ،الأستاذ او المعلم أمّا إن لم تفعل هذا وبقيت تلهف وراء الخدمات الاجتماعية متناسية حزمة المطالب المشروعة للمربين فكبّر عليها بأربع بعد قبرها في دهاليز التاريخ الذي لم ولن يرحمها كونها المتسببة بطريقة أو بأخرى في الاحتقان الذي يسود قواعد الأسرة التربوية

.

لقد بالغتم كثيرا في التجريح ليس لهذا الحد ليسوا جميعا بهذه الصفات

الجيريا

ان المعلم في السلم 10 و المساعد التربوي يريد ان يصبح في السلم 13 اليس هذا هراء ياوليد اننا كمربين نطالب الترقية الى مساعد تربوي فنتمنى ان تقبل وزارتنا هذه الترقية لأنه عند ترقية المساعد الى 13 فقد ظلمت المعلم خاصة الذي هو في طريق الزوال.

ولأنك تريد المضي قدما في الطريق السوي و المستقيم فاعلم انك ان تجده محفوفا بالورود أخي ، انما الأشواك في مسالكه مندسة ، فهذه سنة الحياة ، فقط عليك أن لا تمل و لا تكل و أن تبقى تطالب بحقك فما ضاع حق من وراءه طالب . و الله المستعان .

سلامـــــــــــــ . أخي