بين الزوجة والحماة ؟. أنا وهي. لا أنا أو هي ! 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين الزوجة والحماة ؟. أنا و هي. لا أنا أو هي !

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال : أبوك " رواه البخاري " .

قمة التقدير والتكريم والاعتراف لإنسانة رائعة في حنانها وحبها وعطائها ونكرانها لذاتها ، غير أن الإنسان ميال إلى النسيان والالتصاق باللحظة التي هو فيها ، متشبث بمصالحة الأنية .

لكن قيم الإسلام الخالدة الربانية تثبت داخل قلبه كوابح تعيد التوازن إلى عواطفه وسلوكاته الاجتماعية والأسرية حتى لا يميل كل الميل ، فيظلم ويعتدي على حقوق أقرب الناس إليه وأحقهم بحسن صحبته وعشيرته ومعاملته .

وإذا كانت الفتاة بعد زواجها تبقى أكثر ارتباطاً ووفاءً لعش الطفولة ولا تتأثر حميميتها بالصدر الدافئ إلا نادراً ، فإن الأمر يختلف فيما يتعلق بالإبن بعد زواجه ، تنزوي الأم وهي تتحسس انكماش العلاقة بينها وبين جزء من كيانها ، أتحدت معه لسنوات وخفق قلبه في داخلها بكل المقاييس ، ونزلت دموعه من عينيها قبل عينيه هو ، قد يكون الانتقال هادئاً ومتزناً ، وقد يكون عنيفاً مؤلماً ، وتؤدي الزوجة هنا دوراً حاسماً في التحكم الإيجابي بهذه المرحلة ، حيث تستمر العلاقة بين الزوج وأمه مستوعبة حسن الصحبة التي ألم عليها الرسول الكريم ، وما سوى ذلك فهو عقوق وجحود مهما كانت المبررات .

الواقع الاجتماعي ينطق بمآس كثيرة ، وحروب أسرية تقطع معاً الأرحام وتهدم تحت وطأتها البيوت .

سنتناول هذه الإشكالية من خلال اعترافات واقعية قد تسلط الضوء على الأبعاد النفسية والتربوية المتحكمة سلباً أو إيجاباً في علاقة الزوجة بالحماة .

الأنانية وحب الذات والرغبة المرضية في الاستحواذ على الزوج تجعل الزوجات يتنكرن لحق الأم في الوفاء ، ويتعاملن معها كالند أو المنافس الخطير ، ويستكثرن عليها جلسة حميمة مع ابنها ، تقول إحداهن ، " كلما رأيت زوجي مع أمه لوحدهما يطيلان الحديث أغتاظ ، لأن ذلك يكون على حسابي " ، وتقول أخرى : " كلما اشترى لي شيئاً أشترى مثله لأمه ، وهذا ، وهذا يجعلني أثور " وتشتكي أخرى : " حماتي تطب دائماً من ابنها أن يرافقها في بعض الأماكن لقضاء أغراضها ، وبإمكانها القيام بذلك لوحدها ، وهي تحب ابنها حباً جنونياً لأنه وحيدها ، وهذا يضايقني " ، تؤكد سيدة أخرى : " كلما ذهب عند أمه جاء بغير الوجه الذي ذهب به ، إنها توغر صدره ضدي لذلك قاطعتها ، فهي لم تعد تزورني ، وابنها يذهب إليها متى شاء " .

البيت المستقل صار شرطاً من شروط الزواج ، غير أن ضعف الوازع الديني والتربوي لا يجعل بعض الزوجات يدخلن بيت الزوجية حاملات لتصور مسبق يفترض أن أم الزوج لا يمكن أن تكون إلا ضد سعادتهن الزوجية ، ويكون رد فعل الحماة في سياق هذا التصور ، وهنا تبدأ الحرب الباردة بينهما ، وتتطرق المواقف المضادة التي يحترق في أتونها الزوج المسكين وتضطرب مواقفه في الميل المتطرف لإحداهن ، وهنا تفقد توازنها وتسقط السقوط المريع .

يقول أحد الأزواج : " أمي من النوع الذي اعتاد على أن يتحكم في كل شئ داخل الأسرة ، وعندما تزوجت لم يتغير هذا الوضع ، بل أشعر أن أمي تتألم عندما تلاحظ أن زوجتي لها مواقفها الخاصة في أمور أسرتنا الصغيرة ، وزوجتي مثقفة وجامعية وهي فعلاً تتحمل هيمنة أمي ..

ولكن إلى متى ؟ " .

إنه وجه آخر لهذه الإشكالية يجب التعامل معه بأناة ورفق وصبر جميل من طرف الزوجة ، والأخذ بالتدرج في تغيير وضع من المؤكد أنه غير طبيعي ، وكل زوجه من حقها أن يكون لها كيانها الخاص .

والحياة لا تخلو أيضاً من نماذج الاقتداء بها وهي ليست صعبة المنال لكل من أخلص في تحقيقها ، وسعى إليها طالباً رضى الله ؟ عز وجل ؟ والوقوف عند حدوده ، وإذا كان لكل بيت خصوصياته انطلاقاً من تركيبته التربوية وعاداته ودرجة نضجه الاجتماعي ومستواه التعليمي والمعيشي ،
فإن هناك خطوطاً عريضة مشتركة يمكن أن تساهم في تحقيق التفاهم والانسجام بين الزوجة والحماة ومنها :

* أن تدرك الأم أن زواج ابنها مرحلة أخرى من مراحل أمومتها العظيمة ، وأن من حق طفلها بالأمس أن يحب زوجته ويكرمها ، كما لو كانت ابنتها هي ، وأن حب الزوجة لا يمكن أن يكون هادماً لحب الأم أو بديلاً عنه فلكل واحد منهما امتداداته الخاصة داخل النفس البشرية .

* أن تدرك الزوجة أن الحماة يمكن أن تكون أماً لها وأن عليها أن تعين زوجها على أن يكون باراً بأمه معنوياً ومادياً ، وأن لا يجعلها في آخر قائمة انشغالاته ، فيرمي لها بقتات وقته وحبه وماله ،فإن ذلك أشد ما يؤلم الأم ويجعل صدرها يتأجج غيظاً على زوجة ابنها التي استأثرت بكل شئ ، ولتعامل الزوجة حماتها كما تتمنى أن يعملنها زوجات أبنائها مستقبلاً ، وهي قدوة لهن على كل حال .

* أما الزوج فعليه أن يبحث عن أسباب الهوة بين أمه وزوجته ، فقد تكون بسيطة وسهلة العلاج ، وقد يكون سلوكه هو السبب حيث يخل بحقوق أحد الطرفين ، ولكن الأهم هو ألا يدع الخلافات تستفحل حتى تصل إلى باب مسدود كتب عليه " أنا أو أمك " ، أو " انا أو زوجتك " ، لأن الرضوخ إلى أحد الخيارين فيه ظلم ومعصية لله عز وجل .

وليدركوا جميعاً ؟ زوجات وأبناء ؟ أننا ننتمي إلى أمة يتلى فيها قول الله تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ، فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب احرمهما كما ربياني صغيرا " .

منقول للافادة

و الله من كثرة الحديث عن جحيم الزواج و مشاكل النساء التي لا تنتهي اصبحت اكرهه ….. سأعيش وحدي مرتاح الراس و سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msam3i2016 الجيريا
و الله من كثرة الحديث عن جحيم الزواج و مشاكل النساء التي لا تنتهي اصبحت اكرهه ….. سأعيش وحدي مرتاح الراس و سلام

السلام عليك

هههههههه جحيم الزواج كما دكرت عند ناس لي ماتعرفش تتعامل ولي ماعندهاش شخصية.

مشاكل النساء وعلاش مكاش مشاكل الرجال؟؟ كيما يقولك المشاكل ملح الحياة تخيل الدنيا بدون مشاكل و الله غير سامطةالجيريا ديها من عنديالجيريا

كل مشكل و عنده حل، بدلا من الخوف من المشاكل تعلم كيف تحلها ،اليس من الاحسن هكدا؟؟

ستعيش وحدك مرتاح الراس ؟؟ المراة نصف المجتمع والله ماتحلى الحياة بدون مراة
سقسي عليها مليح و جاوبني

اسعدني مرورك

أمي ميتة الحمد لله أنني لم أزعلها في يوم من الأيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tinza الجيريا
أمي ميتة الحمد لله أنني لم أزعلها في يوم من الأيام

الله يرحمها

مشاكل الزواج لا تنتهي اختي
الصبر وخلاص
الحقيقة كاين حمواة يخليو البنات تعيش في جحيم لا يوصف
الصبر ثم الصبر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tinza الجيريا
أمي ميتة الحمد لله أنني لم أزعلها في يوم من الأيام
ربي يرحمها ويرحم جميع الاموات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة مشاعر الجيريا
مشاكل الزواج لا تنتهي اختي
الصبر وخلاص
الحقيقة كاين حمواة يخليو البنات تعيش في جحيم لا يوصف
الصبر ثم الصبر
و الله كاين ناس مشاكل صغيرة يكبروها برك
والبنات تاني تقريبا ماصبروش و يتقلقو على اتفه سبب

شكرا على المرور

عندك الحق يل sali-sali راكي قولتيها : الدنيا من دون مشاكل حلوة، لماذا؟
1- انتم النساء اصل المشاكل لهذا تردن بيت مستقل، فمعضم المشاكل بين الزوجة و الام … الزوجة و الاخت … الزوج و حماتو … كم مرة سمعتي بمشاكل بين الزوج و ابو الزوجة؟ اكيد قليلا

2- النساء هم المستفيد الاول من الزواج و لهذا دائما تدعون و تشجعون له و الراجل هو الخاسر الاكبر و خصوصا اليوم لما شوكته تلاشت

3- و أخيرا حتى لا اطيل، انا لست غبي و احمق لأرمي بتعبي و الاموال التي جمعتها لسنوات لأخسرها في ليلة واحدة و أكبر احتمال اليوم انك تتزوج بأمرأة ما تسواش فرنك

للأسف اليوم مجتمعنا فاسد الى النخاع ممكن 95% … و مجتمع مثل هذا لن ينشئ الا شباب فاسدين : اذن اليوم 95% من الرجال فاسدين و 95% من النساء فاسدين ….. أنا الآسف و لكن هذه هي الحقيقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msam3i2016 الجيريا
عندك الحق يل sali-sali راكي قولتيها : الدنيا من دون مشاكل حلوة، لماذا؟
1- انتم النساء اصل المشاكل لهذا تردن بيت مستقل، فمعضم المشاكل بين الزوجة و الام … الزوجة و الاخت … الزوج و حماتو … كم مرة سمعتي بمشاكل بين الزوج و ابو الزوجة؟ اكيد قليلا

2- النساء هم المستفيد الاول من الزواج و لهذا دائما تدعون و تشجعون له و الراجل هو الخاسر الاكبر و خصوصا اليوم لما شوكته تلاشت

3- و أخيرا حتى لا اطيل، انا لست غبي و احمق لأرمي بتعبي و الاموال التي جمعتها لسنوات لأخسرها في ليلة واحدة و أكبر احتمال اليوم انك تتزوج بأمرأة ما تسواش فرنك

للأسف اليوم مجتمعنا فاسد الى النخاع ممكن 95% … و مجتمع مثل هذا لن ينشئ الا شباب فاسدين : اذن اليوم 95% من الرجال فاسدين و 95% من النساء فاسدين ….. أنا الآسف و لكن هذه هي الحقيقة

ههههههه راهي عندك عقدة من النساء يا اخي
حسابات غالطة
ولا اريد التعمق اكثر
لى كل كل واحد ووجهة نظره
تشرفت بمرورك

يقولو كي تتفاهم العجوزة و الكنة يدخل بليس للجنة

ختي شوفي الأم تقول هدي العروسة داتلي ولدي لي سهرت و تعبت بزاف و هي تربي و تكبر فيه
و العروسة تقول هدا زوجي ملكي وحدي و غدوا أب أولادي يعني المسؤولية تاعو في بيتو الجديد

و أرواحي نتي افريها بيناتهم هههههههههههههههههههههههههههههه

و الله هو شوية صبر من الكنة و تحط بلي عجوزتها كيما أمها و إن شاء الله مايكون غير الخير

الله يهدي اللي يحب المشاكل والحمدلله ماعنديش مشاكل مع عجوزتي نحبها وتحبني الحمدلله

اللهم اغفر لي و لوالديا و ارحمهما كما ربياني صغيرا

انا حسب ما شفت و حسب ما سمعت المشاكل دلئما ديرها الزوجة لانها تريد ان تنفرد ببيتها و زوجها وحدها
و تعيش حياتها كما يحلو لها و هو حق لها لكن ليس من حقها ان تحمل زوجها ما لا يطيق

من تربت جيدا على طاعة أمها ستطيع حتما أم زوجها ، مفهوم الطاعة واسع عندما يتأصل في ذات المرء ينتشر و يحيط بكل جانب ، فمن نشأت على طاعة والديها ، منطقيا ستطيع زوجها و منطقيا ستطيع والدة زوجها و هكذا فإذا أردت الإرتباط بأحدهم دققي في كيفية معاملته لوالدته و أخواته ، و من أراد الإرتباط بإحداهن ، دقق في كيفية معاملتها لأهلها : والدتها و والدها وإخوتها……فالمعدن النفيس لا يصدأ .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونية ك الجيريا
الله يهدي اللي يحب المشاكل والحمدلله ماعنديش مشاكل مع عجوزتي نحبها وتحبني الحمدلله
ربي يدوم المحبة بيناتكم

وهدااااااا اكبر رد و دليل على انه كاين تفاهم غير لي ماحبتش برك

نورتي الموضوع

الحماة المتسلطة 2024.

لي حماة متسلطة منذ ان نجحت في مسابقة توظيف الاساتذة وهي منكدة عليا حياتي و أصبحت ندرس و نرجع للبيت لأعمال البيت بعد 19:00 نكون مهدودة و أخيرا أصبحت تهددني إن لم أعطي كامل راتبي لزوجي سوف تزوجه علما أنا زوجي دائما معها ظالمة مظلومة قولوا لي واش ندير تعبت الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

هذه الامور لازم تتفاهمي عليها مع زوجك مثل الراتب ولا دخل لعزوجتك فيها
كثري من الدعاء والاستغفار بنية ربي يهديلك عزوجتك ويحنن قلبها عليك

كان الله في العون

ليس لديك غير الدعاء و الصدقة لان شخصية حماتك في الغالب لن تتغير عليك بالاجتهاد في كسب زوجك و لا داعي للصراع معها ان فهم هو ان الراتب من حقك لا من حقه حتى ان لم يقل ذلك لامه يكف ان يبق ذلك بينكما اسال الله العظيم ان يفرج همك

الام تبقى دائما هي الام مهما صرا ننصحك تقوي علاقتك مع زوجك و ما تهدريلوش في يماه يولي يكرهك و توصلو للمحال و لازم تفهميه بلي كاين امور بيناتكم وما يقدر اي واحد يدخل فيها بصح بطريقة دكية..ربي يهدي عجوزتك وبفرج عليك اختي و يسخرلك زوجك

السلام عليكم

امامك ربي ودعي ربي ربي يفرج

شكرررررررررررررررا لكن لدعمي بهذه الكلمات استغفر الله

ghir sabri hada makan pcq meme ana halti rahi kima nti

10 خطوات رئيسية لتعامل الزوجين مع الحماة 2024.

ظهرت المسوح الاجتماعية، أن التدخل المباشر من الأهل بين الزوجين يزيد من التوتر فى ما بينهما، وخصوصا التدخل المباشر من الحماة من الجانبين، لذلك يقدم الدكتور تامر جمال أخصائى التوجيه النفسى ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية بعض الخطوات التى تقلل من هذه المشكلات، ويقول: "هناك خطوات وطرق يمكن أن تجعل طريقة تعامل الحماة مع زوجة الابن أو زوج البنت فى أحسن حال، ومن هذه الخطوات:

1- التخلى عن الموروث السابق والمنتشر عن شخصية الحماة السيئة.
2- مراعاة نفسية الحماة المتغيرة، مع مراعاة جانب وهو أن تكون لهم مثل الابن أو البنت وليس ابنهم أو ابنتهم بالفعل، فهناك اختلاف بين الاثنين، فالأول يجعلك تتعامل بجزء من الحذر معهم، ولكن بمودة وحب، أما الثانى يجعلك تتعامل معهم باندفاع وتنتظر منهم أفعال لا يستطيعون فعلها فيحدث التصادم، وبشكل عام اختلاط الأدوار وتوقع ما لا سوف يحدث ينشأ مشكلات داخلية تؤثر على العلاقة بينهما.

3- على الزوجين عدم اطلاع أهل كل منهما على الأسرار الزوجية خاصة فى حالة حدوث مشكلة.
4- تعلم فنون التواصل الفعال، ومن أبسط طرقها، هى المودة وتقديم الخير للآخر عن طريق التهادى والمحبة والبر الدائم مثل بر الوالدين.
5- عدم إسقاط ما يحدث من مشكلات بينك وبين الآخرين على الحماة، على سبيل المثال: فى حالة حدوث مشكلة بين الزوج ووالدته يقوم بعدها الزوج بافتعال مشكلة مع الحماة حتى يثور ويغضب، وهذا الإسقاط فى كثير من الأحيان يحدث نتيجة عدم قدرته على الغضب ضد الشخص الذى حدثت معه المشكلة الأولى.
6- حسن الظن بالآخر والتماس الأعذار مع التغافل عن الصغائر التى تحدث يوميا.
7- تقليل مساحات الاحتكاك بين الطرفين، ويفضل أن يسكن الزوجين فى سكن بعيد عن الحماة حتى لا تكثر المشكلات، ولكن فى حالة العيش مع الحماة على الزوجين أن يتبعوا تلك الخطوات بالإضافة إلى بعض من الحذر.
8- على الزوجين الحذر عند ترديد بعض الكلمات الخاطئة التى يمكن أن تقال أثناء مناقشتهم عن الحماة للطرفين، فعليهم أن يتذكروا جيدا أن الطرف الآخر سوف يرد عليه بأكثر من الكلمات مع تفاقم المشكلة.
9- العادات الاجتماعية المصرية مثل التجمع يوم الإجازة، وإقامة الغذاء سويا، والفطور سويا فى شهر رمضان، والسفر إلى المصيف وغيرها من العادات المصرية التى تحرص الأسرة المصرية عليها، تجعل التعامل بين الحماة وزوج الابنة أو زوجة الابن أسهل وأبسط بالإضافة إلى حدوث الود بينهما.
10- هناك بعض الدورات التدريبية التى يمكن أن يأخذها الزوجين للتدريب على فن إدارة الانفعالات خاصة الغضب، وبعد هذه التدريبات يستطيع الزوجين أن يتسامحوا ويغفروا ما يمكن أن تقوم به الحماة بدون قصد.

…………………………………..

الحماة والكَنة . معالجة شرعية 2024.

الحماة والكَنة… معالجة شرعية

كتبه/ عصام حسنين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد كان للأم منزلة عظيمة عند العرب في جاهليتهم، ودل على ذلك آثار كثيرة، منها:

– قصة "سعد بن أبي وقاص" -رضي الله عنه- مع أمه عندما امتنعت عن الطعام والشراب عسى أن ترده بذلك عن دينه.

– وقصة "مصعب بن عمير" -رضي الله عنه- أيضًا مع أمه.

– وكذا وصية أمامة بنت الحارث لابنتها في يوم زفافها… إلى آخر ذلك من الأمثلة.

– وجاء الإسلام بنوره وهدايته؛ فزاد هذا الأمر شدة، ووصى بالوالدين، وقدَّم الوالدة في البر على الوالد إلا أنه جعل طاعتهما في المعروف كما قال الله -تعالى-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) (لقمان:15)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) (متفق عليه).

كانت القرون الخيرية على صلاح ودين يتقون الله -تعالى- في أمورهم، يعلمون ما عليهم من واجب فيؤدونه لصاحبه، وما لهم من حق قد يتسامحون فيه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) (رواه البخاري).

فوردت نماذج في بر الوالدين -خاصة الأم- تُشعر بأن الكَنة -زوجة الابن- كانت تُنزِل حماتها منزلة أمها منها، وأن الحماة تنزل كنتها منزلة ابنتها منها، وكذا حماها، وهذا هو الواجب؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا فَتَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُذْ أَتَيْنَاهُ" (رواه البخاري)، أرادت: لم يقربها.

– وحديث كبشة بنت كعب في صبها الوضوء على حماها أبي قتادة -رضي الله عنه- حديث صحيح.

– فكلما اقترب الناس من دينهم قلت مشاكلهم، وجعل لهم منها فرجًا ومخرجًا، وإذا ابتعدوا عن دينهم غيَّر الله ما بهم، كما قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الأنفال:53)، (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11).

قال الدكتور الصباغ:

"يبدو أن الناس فيما مضى -ولعوامل متعددة- كانوا يُراعون حق والدي الزوج رعاية مبالغًا فيها قد تدخل الجور على الزوجة في كثير من الأحيان عدوانًا وظلمًا، ولكن الأمر بعد اختلاطنا بالكفرة وتأثرنا بحضارتهم التي حطمت فيما الأسرة اختلف؛ أصبح الظلم يصيب الوالدين، وهو إن وجد ينصب أكثر ما ينصب على الأم.

لئن كنا في الماضي بحاجة إلى تذكير الزوج بحقوق الزوجة مع مراعاة بر الوالدين إلا أننا اليوم بحاجة إلى تذكير شبابنا برعاية الموازنة بين حقوق الوالدين، وحقوق الزوج وإلى تحذيرهم من العقوق.

إن كثيرًا من المآسي الاجتماعية والعائلية تقع بسبب الإخلال بهذا التوازن المطلوب، والخسارة الكبرى والإثم العظيم يقع على الزوج أولاً عندما يقع في غضب الجبار، ويدخل النار" نظرات في الأسرة المسلمة ص101 نقلاً عن عودة الحجاب.

– وساعدت الأفلام في ذلك الوقت -بتشجيع الاستعمار- على إشعال معارك وهمية لا وجود لها بين الحموات والكنات، وصوَّرت الحموات بصورة شنيعة جدًا، قد تكون موجودة في البعض دون الآخر، وقد تكون حالات انفرادية لا عموم لها إلا أن سياسة الطـَرق المستمر جعلتها مشكلة حقيقية، وظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج.

وعلاجنا لا يكون إلا في الالتزام بالشرع، وفي رجوعنا إلى ما أصلح أولنا كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

أولاً: نصيحة وتذكير إلى الزوج الابن:

لقد وصاك الله -تعالى- بوالديك والإحسان إليهما -خاصة عند الكبر-، بإيصال كل قول وفعل حسن، والابتعاد عن ضدهما؛ قال الله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:23-24).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: (أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ) (رواه البخاري ومسلم).

– وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ. فَقَالَ: (ارْجِعْ عَلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني).

– وعن معاوية بن جاهمة -رضي الله عنه- أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: (فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا) (رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح).

– وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ. وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) (متفق عليه).

– ويزداد البر بالأم إذا كانت آمت من زوجها، ورغبت عن الزواج تربية لأولادها وعدم تضييعهم.

ولك في سلفك الصالح أسوة حسنة في هذا الباب:

– كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من أبر الناس بأمه.

– وكان عروة بن الزبير -رحمه الله- يدعو في صلاته وهو ساجد: "اللهم اغفر للزبير بن العوام، وأسماء بنت أبي بكر"، يعني والديه.

– وقال عامر بن عبد الله بن الزبير -رحمه الله-: "مات أبي فما سألت الله حولاً إلا العفو عنه".

وكان الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- بَرًا بوالديه، وكان يدعو لهما، ويستغفر لهما مع شيخه حماد، وكان يتصدق كل شهر بعشرين دينارًا عن والديه".

– ولما ضرب -رحمه الله- على أن يلي القضاء بكى، وقال: "أبكي غمًا على والدتي"! -رحم الله الجميع-.

أيها الابن الزوج:

– أنت المسئول عن العلاقة بين أمك وزوجتك؛ فإن وجدت زوجتك منك برًا بوالديك كانت بَرة بهما، وإن وجدت ضد ذلك كانت عاقة بهما. فينبغي أن تظهر برك لهما أمامها، وأن تحسن الحديث عنهما لها، وأن تشترط عليها أن سعادتك وحسن معاملتك لها في حسن معاملتها لوالديك -خاصة أمك-.

– وينبغي أن تعلم أن التصرفات -غالبًا- تتغير بعد الزواج لاسيما مع وجود هذه الخلفية الثقافية السيئة في المعاملة بين الزوجة وحماتها؛ فتكون الأم شديدة الحساسية فتَحمل أي تغير من ابنها تجاهها على زوجته.

وهنا تأتي اللباقة وحسن التصرف منك:

1- المحافظة على السرية الزوجية، وألا تخرج مشكلة لأحد.

2- الزيادة في البر المادي والمعنوي كالهدايا والزيارات والاتصال الدائم والتكريم والتبجيل الكبير؛ ليشعرا أن البر كما هو، بل زاد بالزواج، وكل أدرى بزوجه فربما مع بعض الزوجات يكون الأولى كتمان البر المادي -والله أعلم-.

3- أن تصارح والديك بأي جديد قد يحمل على غير محامله، وأن تسارع إلى تبيينه وتوضيحه قبل أن يوسوس الشيطان.

4- تقوية الصلة بالله -تعالى- التي تدفع إلى طاعة الله وإعطاء كل ذي حق حقه، والحذر من الذنوب والمعاصي.

5- أن تقدم الزوجة الهدية لأمه.

6- الإحسان إلى زوجتك ومعاشرتها بالمعروف طاعة الله -تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذا دافع عظيم لمراعاتها حق والديك، وشكر هذا المعروف؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ) (رواه النسائي في السنن الكبرى والبزار في مسنده، وصححه الألباني).

7- الإحسان إلى أهل زوجتك؛ ليكون عندها بالمثل.

– واحذر العقوق فإنه كبيرة مهلكة، وعقوبة معجلة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البَغْيُ والعقوق) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).

وقال جبريل -عليه السلام- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "واعمل ما شئتَ فإنك مُجْزَى به" (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني)، وكثيرة قصص هؤلاء الذين انتقم الله منهم بعقوقهم لوالديهم، وتفضيل زوجته وولده عليهما، وجعلهم عبرة لم يعتبر.

– وإن أنسى فلا أنس وأنا صغير أني رأيت رجلاً وزوجته يحملان أمه يلقيانها خارج البيت مهددًا: "إياك أن تعودي إلى هنا"!! وتمر السنون ويخرج الله -تعالى- لهما ابنًا عاقًا يذيقهما أصناف السب والعذاب جزاءً وفاقًا، وكما تدين تدان.

ثانيًا: نصيحة وتذكير إلى الزوجة الكنة:

من حق زوجك عليك أن تَبري أهله من والدين وإخوة وأن تؤثري رضاه على رضاك، ومن رضاه: إرضاؤك لوالديه، وإكرامك لهما وفاءً وإحسانًا وشكرًا، وتقوية لآصرة المودة والرحمة.

– قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ اللَّهَ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

– والزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

– تعينه على الصلاح والإيمان وبره بوالديه كما كانت امرأة من الصالحات تقول لزوجها: "أقسمت عليك ألا تدخل النار من أجلي، بر أمك، صل رحمك لا تقطعهم فيقطع الله بك" صفة الصفوة 4/437.

– والزوجة الصالحة تنزل حماتها أم زوجها منها منزلة أمها، فتبرها كما تبر أمها؛ فتخدمها كما تخدم أمها، وألا ترى في ذلك غضاضة أو ثقلاً ومما يعين على ذلك أن تجعله لله -تعالى-، واسترضاءً لزوجها، وبذلك تكون المرأة حبيبة إلى قلب زوجها، وسيعظم الله عملها هذا، فتزداد المودة والمحبة، ويسود الهدوء والطمأنينة بينهما، ولا شك أنه سيعامل أهلها كذلك.

– وقد تبتلى الزوجة الصالحة بحماة أو بأحماء "أهل الزوج" ليسوا على خلق حسن، فواجبها في هذا الحال الصبر على البلاء، وأن تدفع السيئة بالحسنة كما أمر الله -عز وجل-: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34-35).

– وأن تنظر إلى الجوانب الطيبة في حماتها دون السيئة؛ لتستبقي زوجها وبيتها مع الدعاء، وما شيء على الله بعزيز.

– ويجب عدم الطاعة في المعصية، ورد ما يغضب الله برفق مع الصبر على الأذى. والله المستعان.

ثالثًا: نصيحة وتذكير إلى الحماة:

تعلم الحماة الصالحة أنه لابد لابنها أن يتزوج، وأنه لابد أن ينتقل عن بيتها إلى بيته، وأن هذه سنة سنها الله -تعالى- فتسعى لاختيار كنة صالحة لابنها الصالح تنظر إليها على أنها ابنة من بناتها، وعضو جديد من أعضاء أسرتها، وأنها زوجة ابنها، وأم أحفادها، وأنها سبب العفة والسعادة لابنها الذي تحبه، وتحب له السعادة والعيش الطيب الهنيء؛ فتسعى -جهدها- لإحسان معاملتها وإكرامها، ويظهر قلبها الكبير بعطفه وحنانه عند الجفاء والحلم الغزير عند التعجل والطيش، والحصافة والذكاء عند الجهل.

– وأن تنظر إليها دائمًا كما تحب أن تنظر إلى ابنتها في بيتها، وفي طريقة تعاملها مع زوجها ومع حماتها.

– وأن تحذر من الخواطر الشيطانية السيئة أن ابنها قد انشغل عنها بزوجته، وأن كنتها حرمتها من ابنها.

– وترد على ذلك بأنه لا يمكن لابنها البار بها أن يفعل ذلك أو يرضي بأن يتدخل أحد بينه وبين أمه، أو يسمح لها بالحديث عن أمه.

– وأنه لا يمكن للزوجة الصالحة التي تعرف حق ربها وحق زوجها، وحق والديه أن تحرض زوجها على والديه.

– وحذار أيضًا من التدخل في حياة ابنك الخاصة، وفي بيت كنتك، فالبيت هو مملكة الزوجة وعشها الدافئ تتصرف فيه تصرف الملكة، ترتبه كما تحب، وتنظمه كما تحب وتريد، كما كانت الحماة من قبل زوجة وتحب ذلك، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (متفق عليه).

– وإن كان من تدخل فيكون على سبيل النصيحة والاقتراح لا الفرض والأمر.

وقد تُبتلى الحماة بكنة على غير خلق حسن فماذا تفعل؟

– عليها أن تدفع سيئها بالحسن كما أمر الله -تعالى-، وأن تعظها وتخوفها بالله -تعالى- عسى أن تتعظ وترتدع.

– وألا ترفع شيئًا من ذلك لابنها.

– إن رأت الحماة من ابنها ظلمًا لكنتها أو انحرافًا تقف في وجه الظلم بنصرة ابنها من نفسه، ونصرة كنتها المظلومة وهذا مما يُحسب لها، وكم من الكنات سعيدات جدًا مع حمواتهن لما يجدن معهن من حنان وحب ورأفة قد افتقدته عند زوجها أو عند أمها.

هذا والله تعالى أعلم.

إذا قام كل منا بالحق الواجب عليه تجاه أصحابه لن تكون هذه المشاكل، وسيغير الله -تعالى- أحوالنا إلى ما يحب ويرضى، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.
17-رجب-1431هـ 28-يونيو-2016
عدد الزوار: 2129
كتبه/ عصام حسنين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد كان للأم منزلة عظيمة عند العرب في جاهليتهم، ودل على ذلك آثار كثيرة، منها:

– قصة "سعد بن أبي وقاص" -رضي الله عنه- مع أمه عندما امتنعت عن الطعام والشراب عسى أن ترده بذلك عن دينه.

– وقصة "مصعب بن عمير" -رضي الله عنه- أيضًا مع أمه.

– وكذا وصية أمامة بنت الحارث لابنتها في يوم زفافها… إلى آخر ذلك من الأمثلة.

– وجاء الإسلام بنوره وهدايته؛ فزاد هذا الأمر شدة، ووصى بالوالدين، وقدَّم الوالدة في البر على الوالد إلا أنه جعل طاعتهما في المعروف كما قال الله -تعالى-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) (لقمان:15)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) (متفق عليه).

كانت القرون الخيرية على صلاح ودين يتقون الله -تعالى- في أمورهم، يعلمون ما عليهم من واجب فيؤدونه لصاحبه، وما لهم من حق قد يتسامحون فيه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) (رواه البخاري).

فوردت نماذج في بر الوالدين -خاصة الأم- تُشعر بأن الكَنة -زوجة الابن- كانت تُنزِل حماتها منزلة أمها منها، وأن الحماة تنزل كنتها منزلة ابنتها منها، وكذا حماها، وهذا هو الواجب؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا فَتَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُذْ أَتَيْنَاهُ" (رواه البخاري)، أرادت: لم يقربها.

– وحديث كبشة بنت كعب في صبها الوضوء على حماها أبي قتادة -رضي الله عنه- حديث صحيح.

– فكلما اقترب الناس من دينهم قلت مشاكلهم، وجعل لهم منها فرجًا ومخرجًا، وإذا ابتعدوا عن دينهم غيَّر الله ما بهم، كما قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الأنفال:53)، (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11).

قال الدكتور الصباغ:

"يبدو أن الناس فيما مضى -ولعوامل متعددة- كانوا يُراعون حق والدي الزوج رعاية مبالغًا فيها قد تدخل الجور على الزوجة في كثير من الأحيان عدوانًا وظلمًا، ولكن الأمر بعد اختلاطنا بالكفرة وتأثرنا بحضارتهم التي حطمت فيما الأسرة اختلف؛ أصبح الظلم يصيب الوالدين، وهو إن وجد ينصب أكثر ما ينصب على الأم.

لئن كنا في الماضي بحاجة إلى تذكير الزوج بحقوق الزوجة مع مراعاة بر الوالدين إلا أننا اليوم بحاجة إلى تذكير شبابنا برعاية الموازنة بين حقوق الوالدين، وحقوق الزوج وإلى تحذيرهم من العقوق.

إن كثيرًا من المآسي الاجتماعية والعائلية تقع بسبب الإخلال بهذا التوازن المطلوب، والخسارة الكبرى والإثم العظيم يقع على الزوج أولاً عندما يقع في غضب الجبار، ويدخل النار" نظرات في الأسرة المسلمة ص101 نقلاً عن عودة الحجاب.

– وساعدت الأفلام في ذلك الوقت -بتشجيع الاستعمار- على إشعال معارك وهمية لا وجود لها بين الحموات والكنات، وصوَّرت الحموات بصورة شنيعة جدًا، قد تكون موجودة في البعض دون الآخر، وقد تكون حالات انفرادية لا عموم لها إلا أن سياسة الطـَرق المستمر جعلتها مشكلة حقيقية، وظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج.

وعلاجنا لا يكون إلا في الالتزام بالشرع، وفي رجوعنا إلى ما أصلح أولنا كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

أولاً: نصيحة وتذكير إلى الزوج الابن:

لقد وصاك الله -تعالى- بوالديك والإحسان إليهما -خاصة عند الكبر-، بإيصال كل قول وفعل حسن، والابتعاد عن ضدهما؛ قال الله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:23-24).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: (أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ) (رواه البخاري ومسلم).

– وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ. فَقَالَ: (ارْجِعْ عَلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني).

– وعن معاوية بن جاهمة -رضي الله عنه- أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: (فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا) (رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح).

– وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ. وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) (متفق عليه).

– ويزداد البر بالأم إذا كانت آمت من زوجها، ورغبت عن الزواج تربية لأولادها وعدم تضييعهم.

ولك في سلفك الصالح أسوة حسنة في هذا الباب:

– كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من أبر الناس بأمه.

– وكان عروة بن الزبير -رحمه الله- يدعو في صلاته وهو ساجد: "اللهم اغفر للزبير بن العوام، وأسماء بنت أبي بكر"، يعني والديه.

– وقال عامر بن عبد الله بن الزبير -رحمه الله-: "مات أبي فما سألت الله حولاً إلا العفو عنه".

وكان الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- بَرًا بوالديه، وكان يدعو لهما، ويستغفر لهما مع شيخه حماد، وكان يتصدق كل شهر بعشرين دينارًا عن والديه".

– ولما ضرب -رحمه الله- على أن يلي القضاء بكى، وقال: "أبكي غمًا على والدتي"! -رحم الله الجميع-.

أيها الابن الزوج:

– أنت المسئول عن العلاقة بين أمك وزوجتك؛ فإن وجدت زوجتك منك برًا بوالديك كانت بَرة بهما، وإن وجدت ضد ذلك كانت عاقة بهما. فينبغي أن تظهر برك لهما أمامها، وأن تحسن الحديث عنهما لها، وأن تشترط عليها أن سعادتك وحسن معاملتك لها في حسن معاملتها لوالديك -خاصة أمك-.

– وينبغي أن تعلم أن التصرفات -غالبًا- تتغير بعد الزواج لاسيما مع وجود هذه الخلفية الثقافية السيئة في المعاملة بين الزوجة وحماتها؛ فتكون الأم شديدة الحساسية فتَحمل أي تغير من ابنها تجاهها على زوجته.

وهنا تأتي اللباقة وحسن التصرف منك:

1- المحافظة على السرية الزوجية، وألا تخرج مشكلة لأحد.

2- الزيادة في البر المادي والمعنوي كالهدايا والزيارات والاتصال الدائم والتكريم والتبجيل الكبير؛ ليشعرا أن البر كما هو، بل زاد بالزواج، وكل أدرى بزوجه فربما مع بعض الزوجات يكون الأولى كتمان البر المادي -والله أعلم-.

3- أن تصارح والديك بأي جديد قد يحمل على غير محامله، وأن تسارع إلى تبيينه وتوضيحه قبل أن يوسوس الشيطان.

4- تقوية الصلة بالله -تعالى- التي تدفع إلى طاعة الله وإعطاء كل ذي حق حقه، والحذر من الذنوب والمعاصي.

5- أن تقدم الزوجة الهدية لأمه.

6- الإحسان إلى زوجتك ومعاشرتها بالمعروف طاعة الله -تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذا دافع عظيم لمراعاتها حق والديك، وشكر هذا المعروف؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ) (رواه النسائي في السنن الكبرى والبزار في مسنده، وصححه الألباني).

7- الإحسان إلى أهل زوجتك؛ ليكون عندها بالمثل.

– واحذر العقوق فإنه كبيرة مهلكة، وعقوبة معجلة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البَغْيُ والعقوق) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).

وقال جبريل -عليه السلام- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "واعمل ما شئتَ فإنك مُجْزَى به" (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني)، وكثيرة قصص هؤلاء الذين انتقم الله منهم بعقوقهم لوالديهم، وتفضيل زوجته وولده عليهما، وجعلهم عبرة لم يعتبر.

– وإن أنسى فلا أنس وأنا صغير أني رأيت رجلاً وزوجته يحملان أمه يلقيانها خارج البيت مهددًا: "إياك أن تعودي إلى هنا"!! وتمر السنون ويخرج الله -تعالى- لهما ابنًا عاقًا يذيقهما أصناف السب والعذاب جزاءً وفاقًا، وكما تدين تدان.

ثانيًا: نصيحة وتذكير إلى الزوجة الكنة:

من حق زوجك عليك أن تَبري أهله من والدين وإخوة وأن تؤثري رضاه على رضاك، ومن رضاه: إرضاؤك لوالديه، وإكرامك لهما وفاءً وإحسانًا وشكرًا، وتقوية لآصرة المودة والرحمة.

– قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ اللَّهَ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

– والزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

– تعينه على الصلاح والإيمان وبره بوالديه كما كانت امرأة من الصالحات تقول لزوجها: "أقسمت عليك ألا تدخل النار من أجلي، بر أمك، صل رحمك لا تقطعهم فيقطع الله بك" صفة الصفوة 4/437.

– والزوجة الصالحة تنزل حماتها أم زوجها منها منزلة أمها، فتبرها كما تبر أمها؛ فتخدمها كما تخدم أمها، وألا ترى في ذلك غضاضة أو ثقلاً ومما يعين على ذلك أن تجعله لله -تعالى-، واسترضاءً لزوجها، وبذلك تكون المرأة حبيبة إلى قلب زوجها، وسيعظم الله عملها هذا، فتزداد المودة والمحبة، ويسود الهدوء والطمأنينة بينهما، ولا شك أنه سيعامل أهلها كذلك.

– وقد تبتلى الزوجة الصالحة بحماة أو بأحماء "أهل الزوج" ليسوا على خلق حسن، فواجبها في هذا الحال الصبر على البلاء، وأن تدفع السيئة بالحسنة كما أمر الله -عز وجل-: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34-35).

– وأن تنظر إلى الجوانب الطيبة في حماتها دون السيئة؛ لتستبقي زوجها وبيتها مع الدعاء، وما شيء على الله بعزيز.

– ويجب عدم الطاعة في المعصية، ورد ما يغضب الله برفق مع الصبر على الأذى. والله المستعان.

ثالثًا: نصيحة وتذكير إلى الحماة:

تعلم الحماة الصالحة أنه لابد لابنها أن يتزوج، وأنه لابد أن ينتقل عن بيتها إلى بيته، وأن هذه سنة سنها الله -تعالى- فتسعى لاختيار كنة صالحة لابنها الصالح تنظر إليها على أنها ابنة من بناتها، وعضو جديد من أعضاء أسرتها، وأنها زوجة ابنها، وأم أحفادها، وأنها سبب العفة والسعادة لابنها الذي تحبه، وتحب له السعادة والعيش الطيب الهنيء؛ فتسعى -جهدها- لإحسان معاملتها وإكرامها، ويظهر قلبها الكبير بعطفه وحنانه عند الجفاء والحلم الغزير عند التعجل والطيش، والحصافة والذكاء عند الجهل.

– وأن تنظر إليها دائمًا كما تحب أن تنظر إلى ابنتها في بيتها، وفي طريقة تعاملها مع زوجها ومع حماتها.

– وأن تحذر من الخواطر الشيطانية السيئة أن ابنها قد انشغل عنها بزوجته، وأن كنتها حرمتها من ابنها.

– وترد على ذلك بأنه لا يمكن لابنها البار بها أن يفعل ذلك أو يرضي بأن يتدخل أحد بينه وبين أمه، أو يسمح لها بالحديث عن أمه.

– وأنه لا يمكن للزوجة الصالحة التي تعرف حق ربها وحق زوجها، وحق والديه أن تحرض زوجها على والديه.

– وحذار أيضًا من التدخل في حياة ابنك الخاصة، وفي بيت كنتك، فالبيت هو مملكة الزوجة وعشها الدافئ تتصرف فيه تصرف الملكة، ترتبه كما تحب، وتنظمه كما تحب وتريد، كما كانت الحماة من قبل زوجة وتحب ذلك، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (متفق عليه).

– وإن كان من تدخل فيكون على سبيل النصيحة والاقتراح لا الفرض والأمر.

وقد تُبتلى الحماة بكنة على غير خلق حسن فماذا تفعل؟

– عليها أن تدفع سيئها بالحسن كما أمر الله -تعالى-، وأن تعظها وتخوفها بالله -تعالى- عسى أن تتعظ وترتدع.

– وألا ترفع شيئًا من ذلك لابنها.

– إن رأت الحماة من ابنها ظلمًا لكنتها أو انحرافًا تقف في وجه الظلم بنصرة ابنها من نفسه، ونصرة كنتها المظلومة وهذا مما يُحسب لها، وكم من الكنات سعيدات جدًا مع حمواتهن لما يجدن معهن من حنان وحب ورأفة قد افتقدته عند زوجها أو عند أمها.

هذا والله تعالى أعلم.

إذا قام كل منا بالحق الواجب عليه تجاه أصحابه لن تكون هذه المشاكل، وسيغير الله -تعالى- أحوالنا إلى ما يحب ويرضى، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.
——-– نقله لكم للفائدة اخوكم ابو ابراهيم ————

شاركونا برايكم حول الكنة والحماة 2024.

في يوم من الايام , وفي عرس ما كانت الحماة رااضية عن عروسة ابنها

فحبت الحماة تزف ابنها وعروسته ع طريقتها الخاصة

وقفت قبال العروس وقامت وآاهت….

^
^

آويها يلي قاعدة بحد ابني …..
آويها ما فيكي شي عاجبني…..ِِ
اويها هلأ بتحكي حبني….
اويها بكرة بتحكي كبني….
اويها و ان ما مشيتي دغري….
اويها لتلاقي بيت الضرة مبني…..
لولولولولوليش

قامت ردت عليها العروس وقالت…
^
^
^
آويها وحيات شالك وشنشالك….
آويها بعد اسبوع لافضالك….
اويها و انشاء الله فال الله و لا فالك ….
و اويها و داء الفالج جالك ….
اويها لاشغل بالك و انهب مالك….
اويها و ابنك ما بيهنالك….
اويها و بعدها لافرجيكي حالك….
لولولولولوليش

فيقول المثل لو حطو الحماه وابليس في كيس بطلع ابليس يستغيث

عديدة هي الاقاويل والقصص الرمزية التي تمثل علاقة الحماة والكنة، هذه العلاقة التاريخية التي وان اختلفت على مر الازمنة في الظاهر، غير ان ملامحها الباطنة لم تتغير كثيرا… وغالبا ما تقر

ن سيرة الحماة في الاحاديث العامة أو المزاح أو الافلام الممثلة بالتسلط والتنكيد أو التخريب.. رغم شهادة العديد من النساء بمعاملة حمواتهن لهن كبناتهن.. امثال كثيرة نسمعها عن العلاقة ما بين الحماة والكنة ومنها: مصيرك يا كنة تصيري حماة، ولولاك يا ابني ما شفتك يا كنة، واسمعي يا جارة والحكي للكنة.. جميع هذه الامثال تصب في خانة العلاقة التي تربط ما بين الحماة والكنة، والتي تكاد تكون مشحونة ومتوترة في اغلب الاحيان.

انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها، فاصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية الا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب ان تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها، فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها الحماة وتتصيد اي حركة تقوم بها حماتها وتحيك حولها القصص والحكايات .

اما الحماة فتستبد بها الغيرة عندما تتسلم عنها المهمة امرأة اخرى…وتبدأ بالتوجس من الافكار الموروثة أو من حديث الجارات: غدا زوجته تنسيه اهله…ومن هنا يبدأ الصراع بين
الحماة والكنة

فما هو رأيكم في هذا الصراع؟ِ

عدرا الموضوع نوقش من قبل ؟؟’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

والله كلامك كلو جواهرر
بس اكيد كاين عينات ولا اروع عن تفاهم الكنة و الحماة
و انا عن نفسي حاطة في بالي حماتي نديرها كيما ماماتي
حتى و اذا دارتلي حاجة مشي مليحة انا مانديرش

الله المستعان ليس كل مايتمناه المرء يدركه والله حبتها قبل ما نعرفها ام زوجي جابتلي هذا الزوج الحنون الحبيب راجل طول وعرض حملت وربات وكبرت وتعبت وشقات حتى واصبح رجل وسيد الرجال
فكيف لا احب من اعتني بزوجي
لكن للاسف هذه الامور التي فعلتها خلاتها تصير غيورة لاقصى درجة وبتالي انقلبت حياتي معها راس على عقب ومهما فعلت لا ولم ولن ترضى لوعملت ماعملت لارضائها فحسبي الله ونعم الوكيل

علاقة الحماة والكنة عبارة عن بطيخة يا دا واش يكون حمرا والا مش طايبة ههههه
وانت وزهرك كاين شي ناس مينفع معاهم والوا وكاين ناس اصلهم طيب
شوفي كون تلقاي العجوزة اوكي معاها تخرجلك السلفة واذا تلقاي العجوزة والسلفة ملاح تخرجلك مرت سلفك هههههههه وهكذا واذا مخرجولكش هادو كامل يخرجلك راجلك يعوضهم ويزيد هههه
بصح السؤال اللي طالما يتبادر الى ذهني وعلاش هاد العجوزة دير هاد الحرب على ولدها وعلاش مديرش هكدا على بنتها يعني هاذاك تعبت فيه والبنت متعبتش فيها يعني حتى الحقرة وصلت بيه هكا راني غرت عهههه حتى التمييز في المشاعر واش هذا بنتها كي تزوج وعلاش مداهاش نسيبها غير هاداك ولدها داتو العروسة؟
اظن المسألة مسألة غيرة نسائية وزيد الدنيا سابت بزاف كون جات هاد العجوزة كاين اللي يحكم فيها يعني الشيخ مكانتش ظلمتها الرجال عادوا ميديروا والو وكيف الزوج كون جا ميخليش مرتوا تتعدى عليها كون وحدة متنطق ههههه بصح واش تقولي

ربي يهدي من خلق وحسبنا الله ونعم الوكيل

moch li had edaraja mahma kan nahtarmou sinhom

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanadi21 الجيريا
moch li had edaraja mahma kan nahtarmou sinhom

مزلتي ماشفتي والو نحتارمو مش منحتارموش يا بنتي بصح كي ديرلك فتنة وطلقك من راجلك ديك الساعة ابقاي احتارمي تولي تلعني في النهار اللي شفتيها فيه الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

السلام كل ما قلتيه كان زمان الاية اصبحت مقلوبه الابن هو يختار فحماة اليوم مثقفة وحبابه تترك القرار للعروسين ان كانوا راضيين على العيش معها او لوحدهم لانها تحب راحة البال وعيشة طيبة للعرسان

رانا علابالنا كامل الحماة كاين لي ناس ملاح وكاين لي شوية وراني شفت وعشت وسمعت بصح والله بالنسبة ليا ومهما يعملو ييقعدو في عيني كبار

لعدة اشياء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[/quote]

الحماة والكنة تتناسبان عكسيا اذا تنازل احدهما اكله الآخر. والاحسن ان يبتعدا عن بعضهما إلا للضرورة القصوي ويجب على الزوج ان يرسم خارطة الطريق قبل الزواج. لانه للاسف التاريخ يثبت انه في كل 1000 حالة اقل من 10 حالات يكون فيهما تفاهم. وكان الله في عون من لديه 3 حموات وكان الله في عون من لديها 3 حموات. امها وتم امها وام ابيها وبالمقابل. وقد وقع صديقي بين ثفالهن ولكم أن تتصورا حاله وحالها.

السلام عليكم
هي حرب قائمة فعلا ههه
لكن الكل مخطئ
كل طرف يتمسك برأيه ولا يحاول فهم غيره هنا يحدث الإشكال
والضحية هو
الزوج مسكين
أغلب الأحيان يكون الحل
باستقلال الابن عن والديه
ليتخلص من هاته المشاكل
والله أعلم
مشكورة
احترماتي

يبق هدا رايكم لكني اردت التركيز حول ام الزوج اكثر والدو انتاعها وفضائلها لي هي اكثر الف مرة من اخطائها

الجيرياالجيرياالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatima fato الجيريا
والله كلامك كلو جواهرر
بس اكيد كاين عينات ولا اروع عن تفاهم الكنة و الحماة
و انا عن نفسي حاطة في بالي حماتي نديرها كيما ماماتي
حتى و اذا دارتلي حاجة مشي مليحة انا مانديرش

radek 3ajebni baraka elaho fiki

لو حطت الكنة الحماة في مكانة الام والحماة حطت الكنة مكان البنت لسارت الامور بخير ولا تخلو الحياة من المشاكل انا شخصيا رايت عينات وين الحماة توقف مع الكنة كي تصرالها مشاكل مع الزوج وحتى ممكن تروح تغضب عندها وماتروحش لدار والديها وربي يهدينا للصلاح

الحماة والكنة والزوج الضائع بينهما 2024.

الام نبع الحنان والدفء وكثيرا ماضحت من احل سعادة ابنائها ,لكن الى حين دخول زوجة الابن على الخط تكون النتيجة واحدة من ثلاث
اما ان تكون الحماة والكنة متفهمات كيما نقولو في زوج ناس ملاح كل وحدة تفوت لخرا وهي حالة نادرة
اما ان يصبح الابن امعة لزوجته والضحية هي الام
اوتكون ا لام متجبرة ويكون االزوج ابن امه والضحية هي الزوجة
وظاهرة العلاقة السلبية بين الكنة والحماة ظاهرة متفشية في المجتمع الجزائري بكثرة ومامن بيت لايخلو من هاد النوع من الصراعات وفي بعض الحالات تكون النتائج وخيمة اما ام تعاني جفاء ابنها و دار العجزة ملجا لها او زوجة تعاني اظطهاد حماتها ثم الطلاق في نهاية المطاف
برايكم من الطرف الاقدروالاكف على معالجة هذه الظاهرة برايك الام ام الزوج ام الكنة؟
مشكل يؤرقنا جميعا نتمنى تفاعلكم وشكرا

صحيح تقريبا نفس الموضوع إلا أني لم أطلع على موضوعك، شكرا على التنويه

مشكل كبير رانا نعانيو منو و رانا قبل مانتزوجو خايفين منو .و الله المشكل باه يتحل لازم كل واحد يشد بلاصتو مكانش الي يفوت في لاخر و لازم الزوجة هي الي ترفد لانو راهي عجوزتها و مهما تكون جادور لازم تحملها لانو ماعندها ماديرلها واش رايحة داقها و لا رايحة تولي معاها كلمة بكلمة كون تكون الحماة و لا السلفة هاذيك حاجة وخدخرى مي ام الراجل وحدها.و اذا كانت المراة تبغي راجلها في حياتها ماتحطو في موقف باه يختار بينها و بين الوالدين حتا و اذا ولات المعيشة ماولاتش تحتمل لازم هو الي يخرج من الدار بارادتو و الي يسمح في والديه على جال مرتو رايح يسمح فيها في جال امراة وخدخرى.و تاني الراجل قادر يتحكم في الوضع لانو قادر يهدر مع الزوجة و مع الام.مي اختي سمحيلي بنات ضروك تاني راهم باغيين يكلبو تقول رايحة تتزوج باه تخرب الدار و لا تدي الراجل و تروح هكا كل وحدا تتزوج مع واحد مقطوع من شجرة و هي فرات و كون كل زوجة تخمم انو رايحة تولي عجوزة رايحة تخمم الف مرة قبل ماترد على عجوزتها لانو كما تدين تدان انا اذا ديتو و خرجت و خليتو يسمح في ماليه تاني غدوة ربي يعطيني طفل و رايحة تجي الي تديه و مايجينيش حتا و بالتحلال ربي يهدينا ان شاء الله و يبعد علينا المشاكل.و رايحين نتهناو منهم اذا كل واحد حكم بلاصتو و لازم نعرفو انو هذا زواج ماشي حرب و لازم فيها الخاسر و الرابح

هذا المشكل رانا عايشينوا كل يوم وكاينين حموات ربي يهديهم كيما تذخل لعرو سة تعلن عليها الحرب بصح لازم زوجة الابن توسع بالها ومهما تقيسها حماتها ماتردلهاش الهدرة خاطر الخاسر الاول والاخير هي الزوجة لانها هي لقدامها بيت تبنيه اما الحماة صايي كملت كلش وبنات عايلتها ومعندها والو تخاف عليه بصح نورمالمو الزوج هو لي يدير الصلح بيناتهم وينصح هاذي ويزيد هاذي ويسمع من الطرفين باش مايظلم حتى وحدة وربى يصبركل وحدة مبتلاة بهذا المشكل

صحيح يا سهى اللي يشوف المشاكل هذي …يقول ما نتزوج ما ندي دعوة شر …..لكن الإنسان كي تكون المشاكل بعيده عليه يخاف ….لكن كي يكون في وسطها راح يتصرف معاها …وتكون جزء من حياته …

والمشكل هذا لازم الزوج ما يدخلش كامل في الخصامات الدورية نتاع الأم و الزوجة …..لأنهم في لحظة يصبحو مع بعض كلي ما صرا والوا ……..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso sirin الجيريا
مشكل كبير رانا نعانيو منو و رانا قبل مانتزوجو خايفين منو .و الله المشكل باه يتحل لازم كل واحد يشد بلاصتو مكانش الي يفوت في لاخر و لازم الزوجة هي الي ترفد لانو راهي عجوزتها و مهما تكون جادور لازم تحملها لانو ماعندها ماديرلها واش رايحة داقها و لا رايحة تولي معاها كلمة بكلمة كون تكون الحماة و لا السلفة هاذيك حاجة وخدخرى مي ام الراجل وحدها.و اذا كانت المراة تبغي راجلها في حياتها ماتحطو في موقف باه يختار بينها و بين الوالدين حتا و اذا ولات المعيشة ماولاتش تحتمل لازم هو الي يخرج من الدار بارادتو و الي يسمح في والديه على جال مرتو رايح يسمح فيها في جال امراة وخدخرى.و تاني الراجل قادر يتحكم في الوضع لانو قادر يهدر مع الزوجة و مع الام.مي اختي سمحيلي بنات ضروك تاني راهم باغيين يكلبو تقول رايحة تتزوج باه تخرب الدار و لا تدي الراجل و تروح هكا كل وحدا تتزوج مع واحد مقطوع من شجرة و هي فرات و كون كل زوجة تخمم انو رايحة تولي عجوزة رايحة تخمم الف مرة قبل ماترد على عجوزتها لانو كما تدين تدان انا اذا ديتو و خرجت و خليتو يسمح في ماليه تاني غدوة ربي يعطيني طفل و رايحة تجي الي تديه و مايجينيش حتا و بالتحلال ربي يهدينا ان شاء الله و يبعد علينا المشاكل.و رايحين نتهناو منهم اذا كل واحد حكم بلاصتو و لازم نعرفو انو هذا زواج ماشي حرب و لازم فيها الخاسر و الرابح

عندك الحق ياسوسو وعباد هاد الوقت كل واحد يجبد في حهة الحماة تقولك ابني والحق معايا والزوجة راجلي خليوني نعيش حياتي ودير فلييجاست لي يغيضو عجوزتها مي نقولك الام مايخسراولو هي بنات دارها وكملت حياتها ولا ظلمتها عروستعا راي تدي دعوة الشر ولاتربح لادنيا لااخرة الحل كل زوجة ابن تخمم بعقلها وتسايس عجوزتها ويجي نهار وتخرج بدارها ومايبقى غير العيب وشكرا على مرورك العطر ياسوسو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rayhana malak الجيريا
هذا المشكل رانا عايشينوا كل يوم وكاينين حموات ربي يهديهم كيما تذخل لعرو سة تعلن عليها الحرب بصح لازم زوجة الابن توسع بالها ومهما تقيسها حماتها ماتردلهاش الهدرة خاطر الخاسر الاول والاخير هي الزوجة لانها هي لقدامها بيت تبنيه اما الحماة صايي كملت كلش وبنات عايلتها ومعندها والو تخاف عليه بصح نورمالمو الزوج هو لي يدير الصلح بيناتهم وينصح هاذي ويزيد هاذي ويسمع من الطرفين باش مايظلم حتى وحدة وربى يصبركل وحدة مبتلاة بهذا المشكل

مي كاين عرايس هوما لي يعلنو الحرب على عجايزهم وكاين كيما قولتي والحل كيما قولتي الزوج لازم يوفق بين امو ومرتو وشكرا على مرورك اختي

الاغلبية تاع البنات يحبو يبعدو على هاد المشاكل من الاول علابيها يشرطو الدار قبل الزواج
و بصراحة انا نشوف هادا هو الحل الامثل
بالصح الواقع و الظروف قادر يفرض عليها تتعايش مع عائلة الزوج و انا
هنا نقول الطفلة المتربية هي لل تساعف كيما دارو اماتنا من قبل
و مهما تبلاتها هاد الحماة لازمها وا تردش عليها و احسن حل هو السكوت
و من الافضل ما تكونش قريبة ليها بزاف هاكدا باه تتجنب الصراعات
و الزوج انا نشوف ما كالاه يدخل بيناتهم من الافضل يسمع برك و ما كالاه يضرب معا وحدة قدام الاخرى
علاخاطر تولي عليه برك اذا اسمح في امو خسر جنتو و ادا سمح في مرتو ظلمها و الظلم حرام و جهنم تولي في اللعب
و ربي يهني كل وحدة انشاء الله في دارها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morad81 الجيريا
صحيح يا سهى اللي يشوف المشاكل هذي …يقول ما نتزوج ما ندي دعوة شر …..لكن الإنسان كي تكون المشاكل بعيده عليه يخاف ….لكن كي يكون في وسطها راح يتصرف معاها …وتكون جزء من حياته …

والمشكل هذا لازم الزوج ما يدخلش كامل في الخصامات الدورية نتاع الأم و الزوجة …..لأنهم في لحظة يصبحو مع بعض كلي ما صرا والوا ……..

لا يااخي الزواج حق وان شاء الله يرزقك بزوجة تحط امك في عينهاو يكونو ديما متفاهمين وشكرا على مرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z الجيريا
الاغلبية تاع البنات يحبو يبعدو على هاد المشاكل من الاول علابيها يشرطو الدار قبل الزواج
و بصراحة انا نشوف هادا هو الحل الامثل
بالصح الواقع و الظروف قادر يفرض عليها تتعايش مع عائلة الزوج و انا
هنا نقول الطفلة المتربية هي لل تساعف كيما دارو اماتنا من قبل
و مهما تبلاتها هاد الحماة لازمها وا تردش عليها و احسن حل هو السكوت
و من الافضل ما تكونش قريبة ليها بزاف هاكدا باه تتجنب الصراعات
و الزوج انا نشوف ما كالاه يدخل بيناتهم من الافضل يسمع برك و ما كالاه يضرب معا وحدة قدام الاخرى
علاخاطر تولي عليه برك اذا اسمح في امو خسر جنتو و ادا سمح في مرتو ظلمها و الظلم حرام و جهنم تولي في اللعب
و ربي يهني كل وحدة انشاء الله في دارها

ربي يهنيك اختي نتي ثاني وشكرا على مرورك

السكن مع الحماة 2024.

أخواتي العزيزات ما رأيكن في أن تسكن مع أمهات أزواجكن لكن دون مشاكل.. في رأيي الشخصي أنو أم الزوج يجب أن تفوق مكانتها مكانة الأم، و يجب نيل رضاها لتكسبي زوجكي ( دعوة الخير) و تكسبيها أنت ثاني و في نفس الوقت تكسبي زوجك و رضا الله.. لكن وش هو رأيكم عزيزاتي؟؟؟ بصراحة

شرعا من حقوق الزوجة السكن في بيت منفرد.لكن يجب مراعاة ان لا يكون بعيدا عن اهل زوجها وان كانت مسنة او مريضة فلا باس ان تعيش معها لرعايتها

بسم الله الرحمن الرحيم

السكن مع الحماة ضروري في أول العمر حتى تتأقلم الزوجة مع أهل زوجها – عاداتهم و تقاليدهم و حتى كيفية معاملتهم اليومية مع بعضهم البعض – الا أنه أرى بعض الشروط لكلاهما حتى لايكون الزوج ضحية خلافات بين الزوجة و الأم منها مايلي :

-أن تحترم الزوجة والدة الزوج احتراما كاملا, و لاتنسى أنها قد شاركتها في ابنها الذي كان لها وحدها, ولهذا الأمر ينبغي للزوجة أن تراعي أقوال و أفعال حماتها لأنها أكبر منها أولا *في مقام أمها* وثانيا لأن الأم لم تزوج ابنها الا للاطمنان عليه بأنه سيكون في أيد أمينة و امرأة بمعنى الكلمة.

-أن تعلم الأم أن هذه الزوجة التي جاءت بها لولدها لم تأتي الا لتبني عش الزوجية رفقة ابنها ويسعدا معا في حياة ملئها الحب و الاخلاص , ولهذا الامر أرى أن الأم عليها أن تتفاهم بعض الأفعال والتصرفات غير اللائقة التي قد تقوم بها الوزجة , وأن تجعلها في مقام ابنتها.

-يجب على أهل الزوجة أن يساهمو في انجاح و دوام العلاقة بين ابنتهم و حماتها لأن هذه العلاقة اذا كانت جيدة فمن شأنها توطيد وتثبيت العلاقة الزوجية و انجاحها, و أن لا ينساقو وراء شكاوي ابنتهم طالما أن الزوج يحب ابنتهم و يسعى من طرفه لتحقيق رغباتها ولو بعد حين.
………..

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منى وياسين الجيريا
شرعا من حقوق الزوجة السكن في بيت منفرد.لكن يجب مراعاة ان لا يكون بعيدا عن اهل زوجها وان كانت مسنة او مريضة فلا باس ان تعيش معها لرعايتها

شكرا عزيزتي.. لكن أين هي الأدلة من الشرع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا أطاعت الزوجة حماتها حق الطاعة فقد كسبت الزوج… و العكس صحيح.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mima5555 الجيريا
أخواتي العزيزات ما رأيكن في أن تسكن مع أمهات أزواجكن لكن دون مشاكل.. في رأيي الشخصي أنو أم الزوج يجب أن تفوق مكانتها مكانة الأم، و يجب نيل رضاها لتكسبي زوجكي ( دعوة الخير) و تكسبيها أنت ثاني و في نفس الوقت تكسبي زوجك و رضا الله.. لكن وش هو رأيكم عزيزاتي؟؟؟ بصراحة

كما قلت بدون مشاكل فسوف تكون على العين والراس اما غير ذلك فرايي من راي الاخوات اللواتي قلن بالبيت المنفصل

هاي شو لمانع رح أسكون معها هيا متل إمي الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatima_h17 الجيريا
هاي شو لمانع رح أسكون معها هيا متل إمي الجيريا

يعطيك الصحة رأيي من رأيك أم الزوج هي بمكانة الأم و من رأيي أنو البنت المتخلقة و بنت الأصل تتهلا في حماتها حتى أكثر من أمها

مرسييي حببتي

السلام عليكم
لو كانت الضروف ميسرة لما لا نعيش في منزل منفرد فهذا أحسن
وان لم تكن كذلك …………..فأم الزوج هي مثل الأم
مادامت البنت تحب زوجها عليها أن تحسن معاملة أمه
ولا تنسى بأن تنقص قليلا من نفسها ابتغاء الابتعاد عن المشاكل وحسن المعيشة
وشوية صبر وكل شيء يعدي
شكرا لكي على الطرح

مع احترامي لارائكم لكن انا لا ارى اي ضرورة في سكن الزوجة مع حماتها لانو من حقها ان تعيش في بيت منفرد هي وزوجها والاستمتاع بنوع من الحرية.
وكيما يقول المثل:البعد يجيب السلام والقرب يجيب الكلام.
وفيما يخص مكانة الحماة فتبقى هي هي سواء سكنت معها ام لا،لانو اذا سكنت العروسة مع حماتها هدا لايعني انها تحبها والعكس صحيح كا ان السكن المنفرد للعروسة يساعد في تجنب المشاكل اللي تقدر تكون سببا للانفصال بين الزوجين والعياذ بالله.
انا هذا رايي وشكرا على الموضوع الرائع

البيت المنفصل أفضل حيث تجدين راحتك
و لكن ظروف الشباب سيئة هذه الأيام فالرضى بأم الزوج. أولى.. إلى حين

المرأة التي تبحث عن الحلال تسكن مع زوجها سواء كان مع امه او وحده

من ناحيتي ما في حتي مشكل كيما يقولو الي غاب كبيره الهم تدبيره

شني شني تسكن وحدهااا نكسرلها ظلوعها تسكن معانا كيما بياتنا بكري ولي تحووس على الدار وحدها ساااهل نشرط فيها توليلي كيما جينفر لووووباز و شااارون ستون ولا منعرف ها ي وه كيما هاك نسكنها في قصر مش حتا لوجما في الحدائق